نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 365

الفصل 365

الفصل 365

أدى طريق من أحجار الرصف الحمراء الغالية إلى ملكية دينوار المحاطة بشجيرات تصل إلى الفخذ والتي كانت تتفتح حالياً بأزهار زرقاء لامعة على الرغم من برودة الجبال. كان القصر نفسه ضخم ، حيث كان حجمه ثلاثة أضعاف مساحة ملكية هيلستيا حيث كنت أعيش في زيروس، وكانت الأراضي المحيطة به تنافس ساحات القصر الملكي من حياتي السابقة.

 

 

 

بعد أن استغرقت دقيقة للتأكد من أن ريجيس لا يزال في مرمى نظري، تقدمت إلى الأمام.

 

 

توترت إينولا ، وفكها تشدد بشكل واضح بينما كانت عيناها تحدق بي. “هل تعتقد ذلك حقا؟”

بدأت القطع الأثرية الطافية للضوء في الوميض في أنحاء الحدائق مع اقترابنا، واستحمت الأراضي في وهج أصفر ناعم. بينما انفتح أحد الأبواب المزدوجة الضخمة المؤدية إلى الملكية، وخرجت امرأة في زي رمادي شاحب، و تحركت بسرعة لمقابلتنا. تم ترتيب شعرها البرتقالي اللامع ككعكة، تماماً كما كان عندما رأيتها خارج بوابة المقابر الاثرية.

 

 

 

“سيدة كايرا!” قالت بحرارة بينما توقفت أمامنا وانحنت.”و الصاعد غراي.” انحنت مرة أخرى. “مرحباً بكم في ملكية دينوار”.

 

 

“ولسانك حاد كسيف” سخرت بينما توقفت عربة تجرها سحلية برتقالية زاهية.

قلت لها: “شكراً لك” ، و اعدت لها ابتسامة دافئة. “وانتي نيسا ، أليس كذلك؟”

 

 

 

من الواضح أن المرأة كانت مندهشة ، لكنها بذلت جهد لإخفاء اندهاشها، وانحنت للمرة الثالثة. “أنت تشرفني”. على الرغم من أن نبرة صوتها كانت ثابتة، إلا أنني تمكنت من رؤية اللون الأحمر ينتشر على خديها.

 

 

أعطاني الخطوة الأولى، وبدأت اللعبة بشكل متحفظ بتحريك درع في منتصف لوح اللعبة. “هل تسببت الأحداث في إيلنوار في إفساد طعم هذه الحرب؟” سألت محادثاً اياه، لكني راقبت وجه كوربييت بعناية.

قلت لها ، مشيراً إليها لكي تقف. “أخبرتني كايرا أنك نصف سبب بقائها عاقلة تحت سقف اللورد والسيدة.”

 

 

لقد تركت ابتسامة حقيقية تظهر من خلال هدوئي الرسمي الذي ظللت أحافظ عليه طوال معظم حديثنا. “كيف خمنت؟”

تعمق أحمر خدود نيسا ، وبدا أنها غير متأكدة من كيفية الرد. لكن أنقذتها كايرا حيث تمسكت بذراع المرأة وتقدمت باتجاه المنزل.

تبادل كوربييت ولينور نظرة سريعة. أجاب كوربييت بعد لحظة: “لا”. “أدركت أن لدينا بالفعل كل ما نحتاجه في ألاكاريا. يبدو أن الاحتفاظ بالاستقرار في مثل هذه الأرض البعيدة ، و التي لاتزال ممتلئة بالاضطرابات، يمثل تعقيد غير ضروري.”

 

بعد بضع دقائق ، أعلن ضجيج الخطى الثقيلة غير المستعجلة في القاعة عن وصول اللورد كوربييت دينوار.

بعد بضع خطوات ، ألقت كايرا نظرة خاطفة من علي كتفها ، وكان تعبيرها مرعب وموبخ.

هذا فقط ، لا أكثر.

 

تم إعداد الطاولة بالفعل، وقادتني لينور إلى النهاية البعيدة للطاولة، مشيرة إلي ان أخذ المقعد الموجود على يسار رأس الطاولة، حيث جلس اللورد دينوار بعد لحظة. جلست لينور أمامي، وكايرا على يساري، ولودن مقابل والدته. لقد كان منصب مشرف أن أجلس على يسار اللورد ، والذي افترضت أنه مكان مخصص عادةً لابنه.

لقد أعدتني للأمسية، وأخبرتني بأسماء الجميع وشرحت بروتوكول الأمسية ، حتى أنها حددت الموضوعات المحتملة للمحادثة إذا حاول والداها بالتبني إقناعي بالدخول في بعض الجدل السياسي.

 

 

 

من المرجح أن كايرا نظرت إلي كنوع من المنطويين الوحشيين الذين فضلوا اختيار المعارك مع وحوش المانا على أن يكونوا اجتماعيين – وأعتقد أنها ليست مخطئة تماماً – لكنها لم تكن تعلم أنني كنت ملك في حياتي السابقة ، وهو ما أعطاني سنوات من التدرب علي التعامل مع أشخاص مثل ال-دينوار.

 

 

 

كان هناك عدد قليل من الخدم ينتظرون في المدخل. على الرغم من أن معظمهم أجسادهم في انحنائة محترمة ، إلا أن امرأة شابة ألقت نظرة خاطفة باتجاهي, فقط لتلتقي بعيني. فاعطيتها ابتسامة مهذبة، والتي ردت عليها بنظرة مذعورة قبل أن تعيد عينيها الي الأرض. و من هناك ، تم اصطحابنا إلى غرفة جلوس فاخرة. تم ترتيب الأثاث الفخم كمجموعات صغيرة في جميع أنحاء الغرفة الكبيرة، و التي انفجرت بالألوان ، حتي انه كان هناك شريط كامل يمتد على طول الجدار البعيد.

“لماذا نشجع مثل هذا الاستثمار الضخم في إيلنوار إذا كان لا يزال هناك مثل هذا الخطر؟” سألت بلهجة بريئة ومتواضعة.

 

تذمر لودن بشكل حزين ، وابتعد عن المحادثة وأخذ رشفة طويلة من كأسه.

كان يقف عند البار لودن دينوار، الذي التقيته في ذروة تحدياتي . كانت امرأة ترتدي فستان كستنائي مترامي الأطراف وشعرها الأبيض اللامع ملتف علي كتفيها وهي متكئة على كرسي استلقاء – والدة كايرا بالتبني ، لينور دينوار. و وقف السياف الأشقر ، أريان ، في إحدى الزوايا.

 

 

بعد بضع خطوات ، ألقت كايرا نظرة خاطفة من علي كتفها ، وكان تعبيرها مرعب وموبخ.

وقفت لينور برشاقة عندما دخلنا، كانت تطفو عملياً من مقعدها وهي تعطينا ابتسامة تدربت عليها جيداً ولكنها مرحبة بما يكفي. بينما استوعبت عينيها كل شيء من حذائي حتى شعري الأشقر في لمحة واحدة، ويمكنني عملياً أن أرى التروس تدور خلف عينيها الحكيمة.

 

 

 

انحنت نيسا وتنحت جانباً. “السيدة لينور من الدماء العليا دينوار. عادت السيدة كايرا. و أحضرت معها ضيف، الصاعد غراي.” ثم وقفت وتراجعت حتى كادت ان ترتطم بالحائط بجوار باب غرفة الجلوس ، و وقفت هناك كتمثال.

 

 

قالت ساخرة: “أقسم أنك مثل بصل غامض و وسيم”. “كل تحدي نواجهه معاً سيكشف عن طبقة أخرى منك. كيف بالضبط عرف أي شخص اعلن انه من ضواحي سيز كلار أن يعرف كيفية مرافقة الدماء العليا؟” قبل أن أتمكن من الإجابة ، واصلت الحديث. “لا ، لا تهتم. بصراحة ، لا أريد أن أعرف.”

قالت لينور مشيرة إلى أقرب أريكة: “من فضلك”. “انضم إليّ ولابني لتناول مشروب بينما ننتظر زوجي. يجب أن ينزل في أي لحظة.”

 

 

 

حمل لودن كأسين من البار، سلم إحداهما إلى والدته ، ثم استدار ومد يده إلي. استقبلتها بحزم ، وحدقت بعيناه. “كم هو جميل أن أراك مرة أخرى ، الصاعد غراي. أو هل تفضل ان ادعوك بالبروفيسور الآن؟” كانت أخلاقه لا تشوبها شائبة، لكن اخلاقه لم تتمكن من إخفاء التوتر الواضح علي كتفيه وحاجبيه.

 

 

 

أجبته: “ارجوك ، سيكون غراي أكثر من كافي”.

توهج الرون الذهبي وكأنه عاد إلى الحياة على ظهري، و ظهر توهجه من خلال قميصي، رقصت ذرات من الطاقة الارجوانية وقفزت على طول ذراعي و إلى حجر الأساس حتى انتشرت فوقه مثل اليراعات الأرجواني.

 

 

سلم لودن الكأس الثاني إلى كايرا. وبمجرد أن اعطاها شقيقها بالتبني ظهره، قامت بتجعد أنفها خلسة ووضعته جانباً. لا يبدو أن لودن لاحظ هذا عندما عاد إلى البار. “حسناً ، غراي ، ما الذي تود أن تشربه؟ لا يفخر والدي كثيراً بجودة مجموعتنا. لكن هنا ستجد فقط أفضل المشروبات وأكثرها فاعلية، والمصممة خصيصاً للاستمتاع بها من قبل أولئك الذين يعانون من التمثيل الغذائي المرتفع بسبب القوة الموجودة في السحر”.

 

 

لقد فعلت ذلك، و مع اتباع بقية ال-دينوار بعدنا. تحدث كوربييت بهدوء مع لودن عن بعض التعاملات التجارية بينما عرضت لينور القصر، وأخبرتني عن العديد من العناصر المعروضة في جميع أنحاء القصر، بما في ذلك العديد من اللوحات والمنسوجات الجميلة للغاية، وعلى الأقل عشرات من الجوائز المختلفة التي تم استرجاعها من المقابر الاثرية.

“من الافضل أن أنتظر اللورد، حيث تقضي التقاليد أنه يتناول أول مشروب مع الضيوف” ، أجبته بشكل صحيح قبل أن أغمز له. “لكنني سأستمتع بفرصة تذوق مجموعتك الرائعة بالطبع.”

لعنت بصيرتي غير المكتملة لرون الاله ، و تركته ، بينما ومضت الذرات وتلاشت.

 

 

ضحك لودن. “رجل مثقف. سيقدر والدي بلا شك تمسكك بالقواعد الاجتماعية ، على الرغم من أنني أتمنى أن تسامحني لأنني بدأت بدونك.”

استمع كوربييت كما لو أنه صدق نصف ما قلته فقط ، لكن يد لينور تحركت لتغطي فمها. “لقد فُقد الكثيرين في قتال هؤلاء المتوحشين في ديكاثين.”

 

انحنت نيسا وتنحت جانباً. “السيدة لينور من الدماء العليا دينوار. عادت السيدة كايرا. و أحضرت معها ضيف، الصاعد غراي.” ثم وقفت وتراجعت حتى كادت ان ترتطم بالحائط بجوار باب غرفة الجلوس ، و وقفت هناك كتمثال.

مع هذا الإجراء الرسمي بعيداً عن الطريق، واصل لودن إجراء محادثة قصيرة بينما استجوبت لينور كايرا بشأن الأكاديمية. كان موقف السيدة دينوار وكايرا اتجاه بعضهما البعض قاسي وعملي ، وقد لمحت كايرا وهي تنظر في اتجاهي أكثر من مرة.

“على الرغم من أنه ، لكي نكون منصفين ، يجب أن يكون قد فُقد العديد من أرواح الديكاثيين في الهجوم أكثر من تلك التي فقدفها الألكاريين” ، أشرت إليه ، وأنا أستمر في التقدم بدروعي.

 

على الرغم من خيبة الأمل- فقد كنت أرغب في الخوض أكثر بهذا التوتر الذي أظهره لودن ، لأرى مدى عمقه- أومأت برأسي فقط بأدب ، وعادت المحادثة إلى الأمور العادية لبقية العشاء.

بعد بضع دقائق ، أعلن ضجيج الخطى الثقيلة غير المستعجلة في القاعة عن وصول اللورد كوربييت دينوار.

من المرجح أن كايرا نظرت إلي كنوع من المنطويين الوحشيين الذين فضلوا اختيار المعارك مع وحوش المانا على أن يكونوا اجتماعيين – وأعتقد أنها ليست مخطئة تماماً – لكنها لم تكن تعلم أنني كنت ملك في حياتي السابقة ، وهو ما أعطاني سنوات من التدرب علي التعامل مع أشخاص مثل ال-دينوار.

 

 

وقفنا جميعاً عندما دخل اللورد إلى غرفة الجلوس، متظاهراُ بانه انتهي من اياً ما كان مشغول به ليبقيني منتظراً ، وهو تكتيك شائع بين هؤلاء النبلاء. مرت عيناه اللطيفتان اتجاه كل واحد منا بدوره، رغم أنهما توقفتا نحوي لأطول فترة. بدت بدلته البيضاء والكحلية وكأنها قد تكلف ما يصل إلى سعر منازل بعض الناس، وكان يضع صابر ذهبي على جانبه.

 

 

 

عبرت إحدى ذراعي فوق صدري وتوقفت قبضتي أسفل كتفي مباشرةً، والأخرى خلف ظهري، و انحنيت قليلاً ، فقط ميل لطيف لظهري. كان نوع الانحناء الذي أعطاه المرء لإظهار الاحترام و ليس الخنوع. هذه الإيمائة البسيطة – كانت تصرخ بأنني أرى مواقفنا متساوية- ستطلق شرارة للأسئلة في ذهنه، حيث اشتبهت عائلة ال-دينوار بالفعل في أنني سراً من كبار الشخصيات.

 

 

بعد أن رأيت فرصة لتولي زمام المحادثة، قلت “في الواقع ، كثير جداً ، لا سيما في … ما كان يسمى؟ غابات ديكاثين السحرية؟”

قال بهدوء: “مرحباً بك في منزلنا” قبل أن يلتف للخلف حيث كانت زوجته جالسة وتضع يدها على كتفها. “لقد تأخر هذا الاجتماع للغاية، أليس كذلك يا حبي؟”

عندما رددت بقتل المهاجم، لاحظت أن مفاصل كوربييت كانت بيضاء عندما التقط القطعة ، وعصرها بين أصابعه كما لو كان بإمكانه سحق الحجر المنحوت وتحويله إلى غبار.

 

 

فأجابته بابتسامة مشرقة: “بالفعل”. قالت لي: “لقد قدمت لنا تجربة جديدة ، حيث لم يتعود أي منا على ان تتم رفض دعواتنا”.

 

 

أومأت برأسي ، ثم هززت كتفي بلا حول ولا قوة. “يجب أن أقول إنه تم التلاعب بي. تستمتع كايرا بتذكيري بأنها استفادت بشكل ملحوظ من الممارسة والتدرب أكثر مني.”

كان تصرفه لا تشوبه شائبة- حيث تحدث بأدب مع انتقادات مخبأة بين كلماتها وشفرة في ابتسامتها.

 

 

أجبته بابتسامة مرهقة: “لديك اعتذاري”. “لقد كانت رغبتي الأنانية في أن أعبر للاساتذة الآخرين في الاكاديمية المركزية عن أنني قد حصلت على وظيفتي هناك عن جدارة”.

 

 

 

قالت لينور بضحكة مكتومة: “تعال الآن ، نحن نمزح فقط”. “اياً كان ، أنا و كوربييت نشعر بالفضول اتجاهك. لماذا لا ننتقل إلى غرفة الطعام ، ويمكنك أن تخبرنا عن نفسك على عشاء رائع أعده طباخونا على شرفك؟”

 

 

لقد تركت ابتسامة حقيقية تظهر من خلال هدوئي الرسمي الذي ظللت أحافظ عليه طوال معظم حديثنا. “كيف خمنت؟”

وقفت ، و مددت ذراعي إلى السيدة دينوار ، التي أخذتها بابتسامة فضولية. قلت بأدب: “قودي الطريق يا سيدة دنوار”.

رفعت إينولا ذقنها بفخر. “أنا لست خائفة من الذهاب أو أي شيء. أنا محاربة. لكن …” ابتلعت بشدة. ” إذا كنا سنحارب الازوراس, فهل ستكون حقاً حرب؟ يبدو الأمر أشبه بالإبادة بالنسبة لي. شعار ملكي أم لا ، كيف يمكن للجنود النظاميين إحداث فرق في مثل هذا الصراع؟”

 

“ولسانك حاد كسيف” سخرت بينما توقفت عربة تجرها سحلية برتقالية زاهية.

لقد فعلت ذلك، و مع اتباع بقية ال-دينوار بعدنا. تحدث كوربييت بهدوء مع لودن عن بعض التعاملات التجارية بينما عرضت لينور القصر، وأخبرتني عن العديد من العناصر المعروضة في جميع أنحاء القصر، بما في ذلك العديد من اللوحات والمنسوجات الجميلة للغاية، وعلى الأقل عشرات من الجوائز المختلفة التي تم استرجاعها من المقابر الاثرية.

 

 

 

سادت طاولة طويلة علي غرفة الطعام، مع مقاعد تكفي لثلاثين شخص على الأقل. و ثلاث ثريات معلقة من سقف مرتفع تملأ المكان بضوء ساطع. كان هناك بار صغير آخر يمتد على جانب واحد من الغرفة، بينما كان الآخر مغطى بخزائن ورفوف مليئة بالأطباق الفاخرة والأواني الفضية المزينة بالعشرات من الأنماط المختلفة. من الواضح أنها كانت مجموعة قيمة، ومن المحتمل أنها شيء تفتخر به لينور، وهي حقيقة قدمتها بعيداً لمحادثاتنا.

أدى طريق من أحجار الرصف الحمراء الغالية إلى ملكية دينوار المحاطة بشجيرات تصل إلى الفخذ والتي كانت تتفتح حالياً بأزهار زرقاء لامعة على الرغم من برودة الجبال. كان القصر نفسه ضخم ، حيث كان حجمه ثلاثة أضعاف مساحة ملكية هيلستيا حيث كنت أعيش في زيروس، وكانت الأراضي المحيطة به تنافس ساحات القصر الملكي من حياتي السابقة.

 

عبس بعمق ، مما سلط الضوء على تجاعيده وجعله يبدو أكبر بعقد من الزمن. “هل تقصد سحب القوات من هناك والتخلي عن القارة؟” فرك ذقنه بعناية. “هذا اقتراح محفوف بالمخاطر. ضربة للمعنويات-”

تم إعداد الطاولة بالفعل، وقادتني لينور إلى النهاية البعيدة للطاولة، مشيرة إلي ان أخذ المقعد الموجود على يسار رأس الطاولة، حيث جلس اللورد دينوار بعد لحظة. جلست لينور أمامي، وكايرا على يساري، ولودن مقابل والدته. لقد كان منصب مشرف أن أجلس على يسار اللورد ، والذي افترضت أنه مكان مخصص عادةً لابنه.

 

 

 

واصلت لينور الدردشة أثناء تقديم المقبلات، وابتسمت وضحكت بحرية بين قضمات التين المتبل المغطى بقطع رقيقة من اللحم. تحول الحديث إلى كوربييت حول مقبلات عيش الغراب المحشوة، لكنه تجنب أي مواضيع جادة، وأبدى اهتمامه بفصلي في الأكاديمية وأخبرني عن اهتمامه بالأدب لأنه تفاخر بمهارة بتبرعات دينوار لمكتبة الأكاديمية المركزية. بينما حافظت كايرا على نوع هادئ من الصمت، ولم تتدخل في المحادثة ما لم يتم مخاطبتها مباشرةً.

مع هذا الإجراء الرسمي بعيداً عن الطريق، واصل لودن إجراء محادثة قصيرة بينما استجوبت لينور كايرا بشأن الأكاديمية. كان موقف السيدة دينوار وكايرا اتجاه بعضهما البعض قاسي وعملي ، وقد لمحت كايرا وهي تنظر في اتجاهي أكثر من مرة.

 

“ماذا باسم فريترا فعلت لكوربييت؟” قالت فجأة عندما ابتعدنا عن الأبواب.

لم يكن حتى وصول السلطة, أن تحول الحديث إلى شيء أكثر جدية.

 

 

 

بدأ كوربييت بطعن شوكته في وعائه، “لذا يا غراي ، كنت آمل أن أعرف المزيد عن دمك. ان الحصول على منصب في الاكاديمية المركزية يتحدث بقوة عن على صلات دمك.”

 

 

 

أعطيت الرجل ابتسامة عريضة وهززت كتفي بلا مبالاة. “أنا آسف لتخييب أملك، لكن لا يوجد لغز يجب الكشف عنه، مهما كانت الشائعات التي تدور حول هذا الامر. والداي من قرية نائية، وكانا كلاهما شخصين بسيطين. و قُتل والدي في الحرب” قلت هذا بشكل سلبي و صوت خالي من اي انفعال. “بعد انتهاء الحرب ، التفت إلى المقابر الاثرية وأصبحت صاعد, محاولاً رعاية أمي وأختي.”

 

 

قلت بشكل قاطع ، مظهراً الحقائق: “تعتقد أنه كان فخ”. “طعم ، لجعل الازوراس يخرقون المعاهدة.”

استمع كوربييت كما لو أنه صدق نصف ما قلته فقط ، لكن يد لينور تحركت لتغطي فمها. “لقد فُقد الكثيرين في قتال هؤلاء المتوحشين في ديكاثين.”

اندفع وعيي للظلام. كانت ملئ بالحركة. كانت تحدث في كل مكان حولي، تيارات خفية من الأسود الحبري تتلوى وتجري مثل الزيت فوق الماء.

 

 

تذمر لودن بشكل حزين ، وابتعد عن المحادثة وأخذ رشفة طويلة من كأسه.

 

 

واصلت لينور الدردشة أثناء تقديم المقبلات، وابتسمت وضحكت بحرية بين قضمات التين المتبل المغطى بقطع رقيقة من اللحم. تحول الحديث إلى كوربييت حول مقبلات عيش الغراب المحشوة، لكنه تجنب أي مواضيع جادة، وأبدى اهتمامه بفصلي في الأكاديمية وأخبرني عن اهتمامه بالأدب لأنه تفاخر بمهارة بتبرعات دينوار لمكتبة الأكاديمية المركزية. بينما حافظت كايرا على نوع هادئ من الصمت، ولم تتدخل في المحادثة ما لم يتم مخاطبتها مباشرةً.

بعد أن رأيت فرصة لتولي زمام المحادثة، قلت “في الواقع ، كثير جداً ، لا سيما في … ما كان يسمى؟ غابات ديكاثين السحرية؟”

 

 

“من الافضل أن أنتظر اللورد، حيث تقضي التقاليد أنه يتناول أول مشروب مع الضيوف” ، أجبته بشكل صحيح قبل أن أغمز له. “لكنني سأستمتع بفرصة تذوق مجموعتك الرائعة بالطبع.”

أجاب لودن: “إلينوير” ، وهو يحدق في شرابه ، وتعبيره ممتلئ بالمرارة.

 

 

 

قلت ، وأنا أدق باصابعي على الطاولة الخشبية: “هذا كل شيء”. “أرواح مسكينة. لكن من ما أخبرتني به كايرا، لم يكن لـ الدماء العليا دينوار وجود هناك.”

 

 

 

تبادل كوربييت ولينور نظرة سريعة. أجاب كوربييت بعد لحظة: “لا”. “أدركت أن لدينا بالفعل كل ما نحتاجه في ألاكاريا. يبدو أن الاحتفاظ بالاستقرار في مثل هذه الأرض البعيدة ، و التي لاتزال ممتلئة بالاضطرابات، يمثل تعقيد غير ضروري.”

 

 

لم يتغير تعبير كوربييت لأنه سكب لنا مشروب آخر وجلس في المقعد المقابل لي. أخذت رشفة من الكأس. و شعرت بالحُرقة وهو يسري عبر حلقي، لكنه استقر دافئ وثقيل في معدتي. لا بد أن بعض المفاجآت قد تسللت إلى وجهي لأن شفتي كوربييت ارتجفت واظهرت ابتسامة واضحة.

“قرار محظوظ. لم يكن الكثير من الآخرون حكيمين”. التفت إلى لودن. “هل فقدت احد في إيلنوار؟”

فركت وجهها ثم مشطت شعرها الذهبي القصير بأصابعها. و قالت بجدية: “لا. تذكرتني سيدة دمي استدعتني لملكيتنا لبضعة أيام”. “لمناقشة مستقبلي”.

 

لم يسعني إلا ان اجفل. لقد قاتلت وقتلت الساحرة السامة جاغريت في مستنقع بالقرب من سلور، وصدمني إدراك مفاجئ. بينما كنت مشغول بالغضب مما فعلته أسر هؤلاء الطلاب، لم أتوقف حتى لأفكر في حقيقة أنه من الممكن اني قتلت أقاربهم في المعركة.

رفع كأسه، وأنهاه في جرعة واحدة. “كان الكثير من أولئك الذين ذهبوا إلى إيلنوار لإقامة المخازن من ورثة الدماء ، أو الأبناء الثانيين. كنت أعرف الكثير منهم. تم القضاء على بعض الدماء الكاملة – أولئك الذين كرسوا أكبر قدر ممكن من الجهود لهذا-، مما حرم ألاكاريا من العديد من الأصوات القوية وإنهي العديد من السلالات القوية. وماذا أنجزنا- ”

 

 

تذمر لودن بشكل حزين ، وابتعد عن المحادثة وأخذ رشفة طويلة من كأسه.

“لودن” ، وبخه كوربييت ، وهز رأسه نحو ابنه. “هذا ليس الوقت المناسب لمثل هذه المحادثة. غراي ، آمل أن تأتي معي إلى غرفة دراستي بعد العشاء؟ نيران جيدة ولوحة صراع السيادات تشكل خلفية أفضل للسياسة من غرفة الطعام، الا توافقني؟ ”

 

 

فركت وجهها ثم مشطت شعرها الذهبي القصير بأصابعها. و قالت بجدية: “لا. تذكرتني سيدة دمي استدعتني لملكيتنا لبضعة أيام”. “لمناقشة مستقبلي”.

على الرغم من خيبة الأمل- فقد كنت أرغب في الخوض أكثر بهذا التوتر الذي أظهره لودن ، لأرى مدى عمقه- أومأت برأسي فقط بأدب ، وعادت المحادثة إلى الأمور العادية لبقية العشاء.

كان يقف عند البار لودن دينوار، الذي التقيته في ذروة تحدياتي . كانت امرأة ترتدي فستان كستنائي مترامي الأطراف وشعرها الأبيض اللامع ملتف علي كتفيها وهي متكئة على كرسي استلقاء – والدة كايرا بالتبني ، لينور دينوار. و وقف السياف الأشقر ، أريان ، في إحدى الزوايا.

 

 

بعد أن أكلنا مقدار كبير من اللحوم المشوية وفطائر الفاكهة وفقاً للاداب- تركنا اللقمة الأخيرة على أطباقنا لإظهار أننا نتغذى جيداً واننا لسنا بشرهين- تم تنظيف الطاولة واخذت لينور كايرا بعيداً.

حجر الاساس اظهر رد فعل على وجود المانا. وهو ما يفسر سبب عدم تمكني من الشعور بأي شيء في الداخل.

 

 

انحنى لودن إلى الخلف علي كرسيه وأعطاني نظرة فضوليّة. “يبدو أن نجمك يرتفع بسرعة، يا غراي” ، قال ذلك مع تلميح من السخرية بعد عدة أكواب من خمور العنبر القوية. “حظ سعيد في فيكتورياد. إنه المكان المناسب لترسيخ مكانتك بين النبلاء – أو لترى نفسك تسقط بنفس السرعة وتعود إلى الأرض.”

فركت وجهها ثم مشطت شعرها الذهبي القصير بأصابعها. و قالت بجدية: “لا. تذكرتني سيدة دمي استدعتني لملكيتنا لبضعة أيام”. “لمناقشة مستقبلي”.

 

ارخيت مرفقاي على المنضدة. و انجرف نظري إلى حجر الاساس، وتبعته إينولا. قلت: “يمكن لأي جندي أن يغير مسار المعركة”. “أقوى محارب يمكن أن يسقط بشكل غير متوقع ، في حين أنه يمكن لتعثر الأضعف والأكثر جبناً للخلف ان يقود للنصر.” التقطت حجر الأساس وقلبته بين يدي، وتذكرت كلمات إسقاط الجن. “لكن طريقك ملكك ، وأنت وحدك من يستطيع السير فيه. قد تختار التخلي عن حياتك، إذا لزم الأمر، ولكن لا أحد يستطيع ألتخلص من حياتك وكأنها لا شئ.”

قال كوربييت بحزم: “انظر إلى والدتك وأختك قبل التنحي”. مد يده إلى باب جانبي خارج غرفة الطعام. “غراي؟”

“من الافضل أن أنتظر اللورد، حيث تقضي التقاليد أنه يتناول أول مشروب مع الضيوف” ، أجبته بشكل صحيح قبل أن أغمز له. “لكنني سأستمتع بفرصة تذوق مجموعتك الرائعة بالطبع.”

 

“ولسانك حاد كسيف” سخرت بينما توقفت عربة تجرها سحلية برتقالية زاهية.

وبصمت ، تابعت كوربييت عبر المنزل وصعدت إلى المكتب. كنت أعرف أشخاص تتناسب منازلهم بالكامل مع غرفة الدراسة المكونة من طابقين ، وكان هناك العديد من الكتب بها مثل مكتبة مدينة أرامور. و كانت النار مشتعلة بالفعل.

عاد اللمعان القصير لابتسامته الباردة. “هذا يعتمد على مهاراتك.”

 

حمل لودن كأسين من البار، سلم إحداهما إلى والدته ، ثم استدار ومد يده إلي. استقبلتها بحزم ، وحدقت بعيناه. “كم هو جميل أن أراك مرة أخرى ، الصاعد غراي. أو هل تفضل ان ادعوك بالبروفيسور الآن؟” كانت أخلاقه لا تشوبها شائبة، لكن اخلاقه لم تتمكن من إخفاء التوتر الواضح علي كتفيه وحاجبيه.

قال كوربييت ، مشيراً إلى كرسي جلدي ناعم للغاية يستريح على جانب واحد من طاولة رخامية منحوتة بها لوح ألعاب محفورة على السطح وقطع منها موضوعة بالفعل: “خذ مقعد”. “أفترض أنك تلعب؟”

أبتسمت ابتسامة متحمسة بسبب زلة. “بالتأكيد إذا تحدثت غالبية الدماء العليا معاً كواحد ، السيادة–”

 

 

أومأت برأسي ، ثم هززت كتفي بلا حول ولا قوة. “يجب أن أقول إنه تم التلاعب بي. تستمتع كايرا بتذكيري بأنها استفادت بشكل ملحوظ من الممارسة والتدرب أكثر مني.”

“أوه ، هذا الشيء القديم؟” قلت و القيته في الهواء وألتقطه مرة أخرى.”إنها مجرد أداة لمساعدتي على التأمل وتوجيه … المانا خاصتي.”

 

 

لم يتغير تعبير كوربييت لأنه سكب لنا مشروب آخر وجلس في المقعد المقابل لي. أخذت رشفة من الكأس. و شعرت بالحُرقة وهو يسري عبر حلقي، لكنه استقر دافئ وثقيل في معدتي. لا بد أن بعض المفاجآت قد تسللت إلى وجهي لأن شفتي كوربييت ارتجفت واظهرت ابتسامة واضحة.

“اخي…” توقفت و التفت حول الكرسي، و جلست عليه مرة أخرى. “قُتل أخي في ديكاثين. في الأيام الأولى، كانت واحدة من أولى هجماتنا. نفس المعركة التي قُتل فيها جاغريت خادمة رواثيا.” ابتسمت بمرارة ، وهي تنظر إلي بدلاً من أن تقابل عيني. “أتذكر هذا لأنهم أعلنوا أن الموت جنباً إلى جنب مع الخادم كان نوع من الشرف.”

 

 

أعلن “نفس التنين”. “لست متفاجئ من أنك لم تجربه من قبل. إنه مصنوع من توابل نادرة لا تنمو إلا علي ضفاف نهر الماء الاحمر بالقرب من اينسغار. غالباً ما يشربه محاربو فيكور قبل المعركة.”

 

 

قال “نحن من أكثر الشخصيات نفوذاً في البلاد ، حتى في كل ألاكاريا”، على الرغم من عدم وجود عجرفة في تصريحه. “ومع ذلك ، فإن الزلة ستعني نهايتنا المفاجئة والعنيفة. نحن لا نخدم الملوك أو الملكات ، كما يفعل الديكاثيين. أسيادنا هم الآلهة أنفسهم ، ونحن جميعاً خاضعون تماماً لإرادتهم ، من أدنى الغير مسميين إلى اغني الدماء العليا. من الأفضل ألا تنسى هذه الحقيقة يا غراي. لا تعتقد أنك لا تمس لأنك حققت بعض النجاح. ”

“اذا هذا هو؟” سألت وأنا أضع كأسي على حافة اللوح. “معركة؟”

“لكن القتال الازوراس …” بحثت عن الكلمات المناسبة.

 

 

عاد اللمعان القصير لابتسامته الباردة. “هذا يعتمد على مهاراتك.”

وبصمت ، تابعت كوربييت عبر المنزل وصعدت إلى المكتب. كنت أعرف أشخاص تتناسب منازلهم بالكامل مع غرفة الدراسة المكونة من طابقين ، وكان هناك العديد من الكتب بها مثل مكتبة مدينة أرامور. و كانت النار مشتعلة بالفعل.

 

 

أعطاني الخطوة الأولى، وبدأت اللعبة بشكل متحفظ بتحريك درع في منتصف لوح اللعبة. “هل تسببت الأحداث في إيلنوار في إفساد طعم هذه الحرب؟” سألت محادثاً اياه، لكني راقبت وجه كوربييت بعناية.

 

 

 

لقد استجاب بقوة أكبر مما كنت أتوقع، بسحب ساحر على طول حافة اللوح. كانت نفس مناورة البداية التي تستخدمها كايرا كثيراً. “ابني عنيد ولديه سبب ليشعر بالإحباط. لقد فقد العديد من أصدقائنا وحلفائنا في هجوم الأزوراس.”

 

 

 

“على الرغم من أنه ، لكي نكون منصفين ، يجب أن يكون قد فُقد العديد من أرواح الديكاثيين في الهجوم أكثر من تلك التي فقدفها الألكاريين” ، أشرت إليه ، وأنا أستمر في التقدم بدروعي.

لم يكن حتى وصول السلطة, أن تحول الحديث إلى شيء أكثر جدية.

 

وقفت لينور برشاقة عندما دخلنا، كانت تطفو عملياً من مقعدها وهي تعطينا ابتسامة تدربت عليها جيداً ولكنها مرحبة بما يكفي. بينما استوعبت عينيها كل شيء من حذائي حتى شعري الأشقر في لمحة واحدة، ويمكنني عملياً أن أرى التروس تدور خلف عينيها الحكيمة.

“بسبب كل هذا من الأسباب عليهم ان يتشبثوا بالسيادة العليا” ، هذا ما قاله ، وعينه على اللعبة. ومع ذلك ، كان هناك شيء ما في الخطوط حول عينيه وفي وضعه المتيبس أخبرني أنه وجد موضوع إلينوير وكل تلك الوفيات غير مريح للغاية.

 

 

 

أجبته ، “ربما” ، متظاهراً بالتفكير في خطوتي التالية بينما كنت أتناول مشروب آخر من الخمور النارية. “ومع ذلك ، لا يسعني إلا أن أتسائل … إذا كان ذلك يعني تجنب المزيد من الصراع بين الازوراس ، فهل يستحق الامر التخلي عن ديكاثين؟”

 

 

 

عبس بعمق ، مما سلط الضوء على تجاعيده وجعله يبدو أكبر بعقد من الزمن. “هل تقصد سحب القوات من هناك والتخلي عن القارة؟” فرك ذقنه بعناية. “هذا اقتراح محفوف بالمخاطر. ضربة للمعنويات-”

 

 

 

قلت ، وأنا أسحب مهاجم على اللوح لإخراج مهاجمه:”اسمح لي أن أقولها بطريقة أخرى”. “إذا كانت تكلفة الحرب – التكلفة في ارواح الدماء العليا- قد تم توضيحها مسبقاً ، فهل كانوا ليستمروا في دعمها؟”

 

 

لعبنا حركات زوجية في صمت مدروس ، على الرغم من أن عيون كوربييت استمرت في التحرك بعيداً عن اللوحة. و بعد دقيقة أو دقيقتين، قال: “من الشائع أن يبالغ أصحاب الدماء الأدني في تقدير قوة وسلطة الدماء العليا.”

عبرت إحدى ذراعي فوق صدري وتوقفت قبضتي أسفل كتفي مباشرةً، والأخرى خلف ظهري، و انحنيت قليلاً ، فقط ميل لطيف لظهري. كان نوع الانحناء الذي أعطاه المرء لإظهار الاحترام و ليس الخنوع. هذه الإيمائة البسيطة – كانت تصرخ بأنني أرى مواقفنا متساوية- ستطلق شرارة للأسئلة في ذهنه، حيث اشتبهت عائلة ال-دينوار بالفعل في أنني سراً من كبار الشخصيات.

 

 

أبتسمت ابتسامة متحمسة بسبب زلة. “بالتأكيد إذا تحدثت غالبية الدماء العليا معاً كواحد ، السيادة–”

 

 

 

قال كوربييت “لقد صعدت بعيداً وبسرعة كبيرة” ، ورفع يديه بعيداً عن اللوح واتكأ على كرسيه. “هذا واضح من الطريقة التي تتحدث بها ، كما لو أنه ليس لديك خبرة بالمستويات العليا للسياسة في ألاكاريا. يجب أن تكون حذر، غراي. الكلمة الخطأ في الأذن الخطأ يمكن أن تتسبب في قتلك.”

رفعت إينولا ذقنها بفخر. “أنا لست خائفة من الذهاب أو أي شيء. أنا محاربة. لكن …” ابتلعت بشدة. ” إذا كنا سنحارب الازوراس, فهل ستكون حقاً حرب؟ يبدو الأمر أشبه بالإبادة بالنسبة لي. شعار ملكي أم لا ، كيف يمكن للجنود النظاميين إحداث فرق في مثل هذا الصراع؟”

 

 

كما لو كان للتأكيد على وجهة نظره، فقد دفع مهاجم من خلال فجوة في دروعي وقتل إحدى سحرتي. لقد تركت قطعة المهاجم مفتوحة للهجمات المضادة، لكنها أضعفت الدائرة الداخلية للدفاع حول حراستي. “التسرع ، التحلي بالجرأة… هذا ما فعله هؤلاء الذين ماتوا في إيلنوار. والآن أصبح الكثير منهم اقل من ادني غير المسميين.”

بعد بضع خطوات ، ألقت كايرا نظرة خاطفة من علي كتفها ، وكان تعبيرها مرعب وموبخ.

 

قالت لينور بضحكة مكتومة: “تعال الآن ، نحن نمزح فقط”. “اياً كان ، أنا و كوربييت نشعر بالفضول اتجاهك. لماذا لا ننتقل إلى غرفة الطعام ، ويمكنك أن تخبرنا عن نفسك على عشاء رائع أعده طباخونا على شرفك؟”

عندما رددت بقتل المهاجم، لاحظت أن مفاصل كوربييت كانت بيضاء عندما التقط القطعة ، وعصرها بين أصابعه كما لو كان بإمكانه سحق الحجر المنحوت وتحويله إلى غبار.

قال بهدوء: “مرحباً بك في منزلنا” قبل أن يلتف للخلف حيث كانت زوجته جالسة وتضع يدها على كتفها. “لقد تأخر هذا الاجتماع للغاية، أليس كذلك يا حبي؟”

 

أجبته ، “ربما” ، متظاهراً بالتفكير في خطوتي التالية بينما كنت أتناول مشروب آخر من الخمور النارية. “ومع ذلك ، لا يسعني إلا أن أتسائل … إذا كان ذلك يعني تجنب المزيد من الصراع بين الازوراس ، فهل يستحق الامر التخلي عن ديكاثين؟”

“لماذا نشجع مثل هذا الاستثمار الضخم في إيلنوار إذا كان لا يزال هناك مثل هذا الخطر؟” سألت بلهجة بريئة ومتواضعة.

 

 

أبتسمت ابتسامة متحمسة بسبب زلة. “بالتأكيد إذا تحدثت غالبية الدماء العليا معاً كواحد ، السيادة–”

وضع كوربييت القطعة علي اللوح مع طقطقة حادة وقابل عيني. “ربما لم يعتقد السيادات أن الازوراس لديهم الأمر بخرق المعاهدة…” لكن الحقيقة كانت موجودة ، تلمع مثل النار في عينيه. لم يصدق أن فريترا – الآلهة نفسها – يمكن أن تفاجأ. مما يعني…

أومأت.

 

 

قلت بشكل قاطع ، مظهراً الحقائق: “تعتقد أنه كان فخ”. “طعم ، لجعل الازوراس يخرقون المعاهدة.”

“أنتي محقة تماماً. أنا و اللورد دينوار -”

 

حمل لودن كأسين من البار، سلم إحداهما إلى والدته ، ثم استدار ومد يده إلي. استقبلتها بحزم ، وحدقت بعيناه. “كم هو جميل أن أراك مرة أخرى ، الصاعد غراي. أو هل تفضل ان ادعوك بالبروفيسور الآن؟” كانت أخلاقه لا تشوبها شائبة، لكن اخلاقه لم تتمكن من إخفاء التوتر الواضح علي كتفيه وحاجبيه.

توتر كوربييت. “أنت على علم بالعلاقة بين كايرا و ال-دينوار ، أليس كذلك؟”

 

 

 

أومأت.

فأجابته بابتسامة مشرقة: “بالفعل”. قالت لي: “لقد قدمت لنا تجربة جديدة ، حيث لم يتعود أي منا على ان تتم رفض دعواتنا”.

 

 

“هل تعلم أنه إذا فشلنا في أداء واجبنا اتجاه فريترا وكايرا ، يمكن تجريد الدماء العليا دينوار من جميع الألقاب والأراضي؟ يمكن إعدامي أنا و لينور.”

سلم لودن الكأس الثاني إلى كايرا. وبمجرد أن اعطاها شقيقها بالتبني ظهره، قامت بتجعد أنفها خلسة ووضعته جانباً. لا يبدو أن لودن لاحظ هذا عندما عاد إلى البار. “حسناً ، غراي ، ما الذي تود أن تشربه؟ لا يفخر والدي كثيراً بجودة مجموعتنا. لكن هنا ستجد فقط أفضل المشروبات وأكثرها فاعلية، والمصممة خصيصاً للاستمتاع بها من قبل أولئك الذين يعانون من التمثيل الغذائي المرتفع بسبب القوة الموجودة في السحر”.

 

من الواضح أن المرأة كانت مندهشة ، لكنها بذلت جهد لإخفاء اندهاشها، وانحنت للمرة الثالثة. “أنت تشرفني”. على الرغم من أن نبرة صوتها كانت ثابتة، إلا أنني تمكنت من رؤية اللون الأحمر ينتشر على خديها.

مرة أخرى ، أومأت برأسي رداً على ذلك.

 

 

“لودن” ، وبخه كوربييت ، وهز رأسه نحو ابنه. “هذا ليس الوقت المناسب لمثل هذه المحادثة. غراي ، آمل أن تأتي معي إلى غرفة دراستي بعد العشاء؟ نيران جيدة ولوحة صراع السيادات تشكل خلفية أفضل للسياسة من غرفة الطعام، الا توافقني؟ ”

قال “نحن من أكثر الشخصيات نفوذاً في البلاد ، حتى في كل ألاكاريا”، على الرغم من عدم وجود عجرفة في تصريحه. “ومع ذلك ، فإن الزلة ستعني نهايتنا المفاجئة والعنيفة. نحن لا نخدم الملوك أو الملكات ، كما يفعل الديكاثيين. أسيادنا هم الآلهة أنفسهم ، ونحن جميعاً خاضعون تماماً لإرادتهم ، من أدنى الغير مسميين إلى اغني الدماء العليا. من الأفضل ألا تنسى هذه الحقيقة يا غراي. لا تعتقد أنك لا تمس لأنك حققت بعض النجاح. ”

قال كوربييت ، مشيراً إلى كرسي جلدي ناعم للغاية يستريح على جانب واحد من طاولة رخامية منحوتة بها لوح ألعاب محفورة على السطح وقطع منها موضوعة بالفعل: “خذ مقعد”. “أفترض أنك تلعب؟”

 

أعطيتهم انحناءة آخري، كانت أعمق قليلاً من ذي قبل. “شكراً لكم على الطعام الجيد والمحادثة المنعشة”.

عند التفكير في هذا ، قمت بسلسلة من الحركات السريعة لإنهاء اللعبة. على الرغم من أنني شعرت بالتأكد من أنه كان بإمكاني إنهاء المباراة بفوز حقيقي ، مع تحريك حراستي عبر اللوح إلى حصن كوربييت، إلا أن متعتي وصبري للعبة قد تلاشىا. علاوة على ذلك ، كنت أشك في قدرتي علي ربح أي شيء آخر من كوربييت أو عائلته في ذلك المساء.

 

 

قلت لها: “شكراً لك” ، و اعدت لها ابتسامة دافئة. “وانتي نيسا ، أليس كذلك؟”

عندما قتل مُلقي أخيراً حارسه، تنفس الصعداء وأمسك بكأسه. “أخبرني يا غراي ، هل تذكرك كايرا عموماً بعد أن تتغلب عليها, بدراستها لهذه اللعبة؟”

 

 

 

لقد تركت ابتسامة حقيقية تظهر من خلال هدوئي الرسمي الذي ظللت أحافظ عليه طوال معظم حديثنا. “كيف خمنت؟”

 

 

وقفت ، و مددت ذراعي إلى السيدة دينوار ، التي أخذتها بابتسامة فضولية. قلت بأدب: “قودي الطريق يا سيدة دنوار”.

بمجرد أن عدنا إلى الدور الأرضي ، أخذتني كايرا من ذراعي. “غراي ، أخشى أننا يجب أن نذهب حقاً. لا يزال هناك الكثير من العمل للتحضير لفيكتورياد.”

بدأ كوربييت بطعن شوكته في وعائه، “لذا يا غراي ، كنت آمل أن أعرف المزيد عن دمك. ان الحصول على منصب في الاكاديمية المركزية يتحدث بقوة عن على صلات دمك.”

 

 

“أنتي محقة تماماً. أنا و اللورد دينوار -”

 

 

قال “من فضلك ، ادعوني بكوربييت” ، وتغيرت نبرته بشكل ملحوظ نحو شيء يقترب من الود. و ربت على كتفي وقال “لقد استمتعت بلعبتنا، على الرغم من أنني أخشى أنك شتتني بالمحادثة – عن قصد، أعتقد ذلك” قال ، وأعطاني نظرة حادة. “أنت مدين لي بمباراة ثانية، مما يعني بالطبع أنه سيتعين عليك أنت وكايرا العودة لتناول العشاء في وقت لاحق.”

 

 

“هل تعلم أنه إذا فشلنا في أداء واجبنا اتجاه فريترا وكايرا ، يمكن تجريد الدماء العليا دينوار من جميع الألقاب والأراضي؟ يمكن إعدامي أنا و لينور.”

كانت كايرا تراقب والدها بالتبني بتفاجئ لم تستطع اخفائه، وحتى لينور بدت متفاجئة للحظة قبل أن تمرر ذراعها عبر ذراع اللورد .”إذا كان هناك أي شيء ، فسأقول إنك مدين لنا بذلك لإبقائنا ننتظرك طويلاً!” و تشارك كل من لينور وكوربييت ضحكة صغيرة.

 

 

من المرجح أن كايرا نظرت إلي كنوع من المنطويين الوحشيين الذين فضلوا اختيار المعارك مع وحوش المانا على أن يكونوا اجتماعيين – وأعتقد أنها ليست مخطئة تماماً – لكنها لم تكن تعلم أنني كنت ملك في حياتي السابقة ، وهو ما أعطاني سنوات من التدرب علي التعامل مع أشخاص مثل ال-دينوار.

أعطيتهم انحناءة آخري، كانت أعمق قليلاً من ذي قبل. “شكراً لكم على الطعام الجيد والمحادثة المنعشة”.

 

 

 

نظرت كايرا إلي وكأن هناك عين ثالثة قد نمت للتو في جبهتي. “حسناً ، سنرافق أنفسنا الي الخارج، لذا … وداعاً.”

 

 

“أريد أن أصبح جندي ، أو ربما صاعد قوي.” عقدت ذراعيها وتراجعت إلى الكرسي. “لكنني لا أريد أن أُلقي بعيداً أو أحترق كشعلة في معركة بين كائنات أعظم.” تلاقت عيناها بعيني ، ثم ، كما لو كانت تجذبني لمجادلتها.

وبذلك، ودعنا ال-دينوار، حيث رافقتنا السيدة لينور إلى الباب بنفسها بينما كانت نيسا تقف بجانبها. قدمت كايرا وداع روتيني قبل أن تقودنا بسرعة بعيداً عن الملكية ونخرج إلى الشارع حيث يمكننا إيقاف عربة لإعادتنا إلى أراضي الأكاديمية.

 

 

وضع كوربييت القطعة علي اللوح مع طقطقة حادة وقابل عيني. “ربما لم يعتقد السيادات أن الازوراس لديهم الأمر بخرق المعاهدة…” لكن الحقيقة كانت موجودة ، تلمع مثل النار في عينيه. لم يصدق أن فريترا – الآلهة نفسها – يمكن أن تفاجأ. مما يعني…

“ماذا باسم فريترا فعلت لكوربييت؟” قالت فجأة عندما ابتعدنا عن الأبواب.

“لودن” ، وبخه كوربييت ، وهز رأسه نحو ابنه. “هذا ليس الوقت المناسب لمثل هذه المحادثة. غراي ، آمل أن تأتي معي إلى غرفة دراستي بعد العشاء؟ نيران جيدة ولوحة صراع السيادات تشكل خلفية أفضل للسياسة من غرفة الطعام، الا توافقني؟ ”

 

 

“ماذا؟” سألت ببراءة, و ذهني يعمل لفرز كل ما قاله لي كوربييت.

 

 

ابتسمت وضربت المكعب على سطح المكتب بخفة، وكسرت التوتر. “بكل ذرة من وجودي.”

قالت ساخرة: “أقسم أنك مثل بصل غامض و وسيم”. “كل تحدي نواجهه معاً سيكشف عن طبقة أخرى منك. كيف بالضبط عرف أي شخص اعلن انه من ضواحي سيز كلار أن يعرف كيفية مرافقة الدماء العليا؟” قبل أن أتمكن من الإجابة ، واصلت الحديث. “لا ، لا تهتم. بصراحة ، لا أريد أن أعرف.”

أجاب لودن: “إلينوير” ، وهو يحدق في شرابه ، وتعبيره ممتلئ بالمرارة.

 

 

ضحكت بهدوء وأنا ألقي العباءة البيضاء التي أعطاني إياها كايدين حول كتفي.”كان لدي سبب لتعلم العديد من المهارات. يمكن لغرفة الطعام أن تكون مميتة كأي ساحة معركة.”

قلت لها ، مشيراً إليها لكي تقف. “أخبرتني كايرا أنك نصف سبب بقائها عاقلة تحت سقف اللورد والسيدة.”

 

سلم لودن الكأس الثاني إلى كايرا. وبمجرد أن اعطاها شقيقها بالتبني ظهره، قامت بتجعد أنفها خلسة ووضعته جانباً. لا يبدو أن لودن لاحظ هذا عندما عاد إلى البار. “حسناً ، غراي ، ما الذي تود أن تشربه؟ لا يفخر والدي كثيراً بجودة مجموعتنا. لكن هنا ستجد فقط أفضل المشروبات وأكثرها فاعلية، والمصممة خصيصاً للاستمتاع بها من قبل أولئك الذين يعانون من التمثيل الغذائي المرتفع بسبب القوة الموجودة في السحر”.

“ولسانك حاد كسيف” سخرت بينما توقفت عربة تجرها سحلية برتقالية زاهية.

أجبته: “ارجوك ، سيكون غراي أكثر من كافي”.

 

كما لو كان للتأكيد على وجهة نظره، فقد دفع مهاجم من خلال فجوة في دروعي وقتل إحدى سحرتي. لقد تركت قطعة المهاجم مفتوحة للهجمات المضادة، لكنها أضعفت الدائرة الداخلية للدفاع حول حراستي. “التسرع ، التحلي بالجرأة… هذا ما فعله هؤلاء الذين ماتوا في إيلنوار. والآن أصبح الكثير منهم اقل من ادني غير المسميين.”

***

لكن يبدو أنهم لم يفعلوا أي شيء.

 

وبذلك، ودعنا ال-دينوار، حيث رافقتنا السيدة لينور إلى الباب بنفسها بينما كانت نيسا تقف بجانبها. قدمت كايرا وداع روتيني قبل أن تقودنا بسرعة بعيداً عن الملكية ونخرج إلى الشارع حيث يمكننا إيقاف عربة لإعادتنا إلى أراضي الأكاديمية.

الفراغ الأسود.

 

 

“لماذا نشجع مثل هذا الاستثمار الضخم في إيلنوار إذا كان لا يزال هناك مثل هذا الخطر؟” سألت بلهجة بريئة ومتواضعة.

هذا فقط ، لا أكثر.

 

 

 

ماذا ينقصني؟ سألت نفسي بينما سبحت في عالم حجر الأساس. يوجد شيء هنا. لقد شعرت به.

 

 

 

كانت المشكلة الحقيقية هي السياق. لقد نقل الجن معرفتهم بطريقة مقصورة على فئة معينة لإثارة بصيرتهم ، وليس للسماح لهم بحفظ أو بناء مهارة. من المحتمل أن يكون لديهم فهم غريزي لطرق التدريس الخاصة بهم، بنفس الطريقة التي تمكنت بها من قراءة الموسوعات والمجلدات عن السحر عندما ولدت لأول مرة في هذا العالم. تعمل طريقة الديكاثيين للتعليم والتعلم على نفس مبادئ وطرق الأرض. لكن حجر الأساس للجن لم يكن مثلهم.

“اخي…” توقفت و التفت حول الكرسي، و جلست عليه مرة أخرى. “قُتل أخي في ديكاثين. في الأيام الأولى، كانت واحدة من أولى هجماتنا. نفس المعركة التي قُتل فيها جاغريت خادمة رواثيا.” ابتسمت بمرارة ، وهي تنظر إلي بدلاً من أن تقابل عيني. “أتذكر هذا لأنهم أعلنوا أن الموت جنباً إلى جنب مع الخادم كان نوع من الشرف.”

 

قالت لينور بضحكة مكتومة: “تعال الآن ، نحن نمزح فقط”. “اياً كان ، أنا و كوربييت نشعر بالفضول اتجاهك. لماذا لا ننتقل إلى غرفة الطعام ، ويمكنك أن تخبرنا عن نفسك على عشاء رائع أعده طباخونا على شرفك؟”

ومع ذلك ، فقد اكتسبت نظرة ثاقبة على قداس الشفق من حجر الأساس الأول –

 

 

صدمتني فكرة، وجعلت قلبي يتسارع. انسحبت من حجر الاساس ورفعت المكعب الأسود. إذا تعرض للتلف بطريقة ما، ربما …

صدمتني فكرة، وجعلت قلبي يتسارع. انسحبت من حجر الاساس ورفعت المكعب الأسود. إذا تعرض للتلف بطريقة ما، ربما …

“على الرغم من أنه ، لكي نكون منصفين ، يجب أن يكون قد فُقد العديد من أرواح الديكاثيين في الهجوم أكثر من تلك التي فقدفها الألكاريين” ، أشرت إليه ، وأنا أستمر في التقدم بدروعي.

 

 

توهج الرون الذهبي وكأنه عاد إلى الحياة على ظهري، و ظهر توهجه من خلال قميصي، رقصت ذرات من الطاقة الارجوانية وقفزت على طول ذراعي و إلى حجر الأساس حتى انتشرت فوقه مثل اليراعات الأرجواني.

 

 

“على الرغم من أنه ، لكي نكون منصفين ، يجب أن يكون قد فُقد العديد من أرواح الديكاثيين في الهجوم أكثر من تلك التي فقدفها الألكاريين” ، أشرت إليه ، وأنا أستمر في التقدم بدروعي.

لكن يبدو أنهم لم يفعلوا أي شيء.

“ماذا؟” سألت ببراءة, و ذهني يعمل لفرز كل ما قاله لي كوربييت.

 

قالت لينور بضحكة مكتومة: “تعال الآن ، نحن نمزح فقط”. “اياً كان ، أنا و كوربييت نشعر بالفضول اتجاهك. لماذا لا ننتقل إلى غرفة الطعام ، ويمكنك أن تخبرنا عن نفسك على عشاء رائع أعده طباخونا على شرفك؟”

لم تنتشر الشقوق عليه ، ولا ضرر للإصلاح. والشئ الأكثر إحباطاً، لم أكن أعرف ما إذا كان رون الاله لا يعمل لأنه لم يكن هناك شيء لإصلاحه أو لأنه ببساطة لم يستطع إصلاح الضرر – مثل بوابة الخروج في منطقة الثلاث خطوات.

 

 

وقفنا جميعاً عندما دخل اللورد إلى غرفة الجلوس، متظاهراُ بانه انتهي من اياً ما كان مشغول به ليبقيني منتظراً ، وهو تكتيك شائع بين هؤلاء النبلاء. مرت عيناه اللطيفتان اتجاه كل واحد منا بدوره، رغم أنهما توقفتا نحوي لأطول فترة. بدت بدلته البيضاء والكحلية وكأنها قد تكلف ما يصل إلى سعر منازل بعض الناس، وكان يضع صابر ذهبي على جانبه.

لعنت بصيرتي غير المكتملة لرون الاله ، و تركته ، بينما ومضت الذرات وتلاشت.

 

 

توهج الرون الذهبي وكأنه عاد إلى الحياة على ظهري، و ظهر توهجه من خلال قميصي، رقصت ذرات من الطاقة الارجوانية وقفزت على طول ذراعي و إلى حجر الأساس حتى انتشرت فوقه مثل اليراعات الأرجواني.

بعد عدة دقائق ، كنت لا ازال جالس هناك أحدق في المكعب الأسود عندما انفتح باب مكتبي فجأة ، ودخلت إينولا وجلست على كرسي على الجانب الآخر من مكتبي.

مع هذا الإجراء الرسمي بعيداً عن الطريق، واصل لودن إجراء محادثة قصيرة بينما استجوبت لينور كايرا بشأن الأكاديمية. كان موقف السيدة دينوار وكايرا اتجاه بعضهما البعض قاسي وعملي ، وقد لمحت كايرا وهي تنظر في اتجاهي أكثر من مرة.

 

عند التفكير في هذا ، قمت بسلسلة من الحركات السريعة لإنهاء اللعبة. على الرغم من أنني شعرت بالتأكد من أنه كان بإمكاني إنهاء المباراة بفوز حقيقي ، مع تحريك حراستي عبر اللوح إلى حصن كوربييت، إلا أن متعتي وصبري للعبة قد تلاشىا. علاوة على ذلك ، كنت أشك في قدرتي علي ربح أي شيء آخر من كوربييت أو عائلته في ذلك المساء.

قلت: “اياً كان، تعالي” ، وضعت المكعب الثقيل على مكتبي ونظرت إلى الفتاة الصغيرة. كانت تحدق في يديها اللتين كانتا متشابكتين في حضنها. خف صوتي قليلاً بينما واصلت القول. “لم تكوني في الفصل بعد العطاء. هل تلقيكي لمثل هذه الرونية القوية جعلهم يسمحون لك بتخطي بقية دراستك؟”

بعد عدة دقائق ، كنت لا ازال جالس هناك أحدق في المكعب الأسود عندما انفتح باب مكتبي فجأة ، ودخلت إينولا وجلست على كرسي على الجانب الآخر من مكتبي.

 

قلت ، وأنا أدق باصابعي على الطاولة الخشبية: “هذا كل شيء”. “أرواح مسكينة. لكن من ما أخبرتني به كايرا، لم يكن لـ الدماء العليا دينوار وجود هناك.”

فركت وجهها ثم مشطت شعرها الذهبي القصير بأصابعها. و قالت بجدية: “لا. تذكرتني سيدة دمي استدعتني لملكيتنا لبضعة أيام”. “لمناقشة مستقبلي”.

قال بهدوء: “مرحباً بك في منزلنا” قبل أن يلتف للخلف حيث كانت زوجته جالسة وتضع يدها على كتفها. “لقد تأخر هذا الاجتماع للغاية، أليس كذلك يا حبي؟”

 

 

متى أصبحت مستشاراً للمراهقين؟ كدت أن أقول هذه الكلمات بصوت عالي ، لكنني قيدت لساني.

من المرجح أن كايرا نظرت إلي كنوع من المنطويين الوحشيين الذين فضلوا اختيار المعارك مع وحوش المانا على أن يكونوا اجتماعيين – وأعتقد أنها ليست مخطئة تماماً – لكنها لم تكن تعلم أنني كنت ملك في حياتي السابقة ، وهو ما أعطاني سنوات من التدرب علي التعامل مع أشخاص مثل ال-دينوار.

 

بعد أن استغرقت دقيقة للتأكد من أن ريجيس لا يزال في مرمى نظري، تقدمت إلى الأمام.

“لقد تلقيت شعار ملكي”. قالت بصوت اجش و بمشاعر مكبوحة”كنت الوحيدة في الأكاديمية التي اخذته خلال هذا الحفل ، حتى بين الطلاب الأكبر”.

لكن يبدو أنهم لم يفعلوا أي شيء.

 

 

أطلقت صيفر منخفضة. “هذا أمر مهم”.

ضحك لودن. “رجل مثقف. سيقدر والدي بلا شك تمسكك بالقواعد الاجتماعية ، على الرغم من أنني أتمنى أن تسامحني لأنني بدأت بدونك.”

 

 

وقفت إينولا فجأة وبصخب، كادت أن تسقط الكرسي ، ثم جفلت وأعدته إلى مكانه. و وقفت ورائه ، و يديها تقبض علي ظهره. “لقد رتب دمي بالفعل مكان لي في ديكاثين بعد هذا الموسم الدراسي. يجب أن يكون لدي سنتين ونصف أخرى من الأكاديمية ، لكنهم يحركونني مثل قطعة على لوحة لعبة صراع السيادات ، مستخدمين شعاري الملكي لرفع دمائنا العليا. ”

 

 

 

أشرت بحذر: “و وضعك في المقدمة وفي المنتصف إذا تصاعد الصراع مع الازوراس أكثر”. فكرت في قول المزيد ، أو تقديم نصيحة لها أو بضع كلمات مهدئة ، لكنني لم أستطع أن أواسيها, فقد تم إرسالها عبر البحر للمساعدة في إبقاء أصدقائي وعائلتي تحت المراقبة.

 

 

بدأت القطع الأثرية الطافية للضوء في الوميض في أنحاء الحدائق مع اقترابنا، واستحمت الأراضي في وهج أصفر ناعم. بينما انفتح أحد الأبواب المزدوجة الضخمة المؤدية إلى الملكية، وخرجت امرأة في زي رمادي شاحب، و تحركت بسرعة لمقابلتنا. تم ترتيب شعرها البرتقالي اللامع ككعكة، تماماً كما كان عندما رأيتها خارج بوابة المقابر الاثرية.

رفعت إينولا ذقنها بفخر. “أنا لست خائفة من الذهاب أو أي شيء. أنا محاربة. لكن …” ابتلعت بشدة. ” إذا كنا سنحارب الازوراس, فهل ستكون حقاً حرب؟ يبدو الأمر أشبه بالإبادة بالنسبة لي. شعار ملكي أم لا ، كيف يمكن للجنود النظاميين إحداث فرق في مثل هذا الصراع؟”

صدمتني فكرة، وجعلت قلبي يتسارع. انسحبت من حجر الاساس ورفعت المكعب الأسود. إذا تعرض للتلف بطريقة ما، ربما …

 

“لودن” ، وبخه كوربييت ، وهز رأسه نحو ابنه. “هذا ليس الوقت المناسب لمثل هذه المحادثة. غراي ، آمل أن تأتي معي إلى غرفة دراستي بعد العشاء؟ نيران جيدة ولوحة صراع السيادات تشكل خلفية أفضل للسياسة من غرفة الطعام، الا توافقني؟ ”

لا يمكنهم ذلك، هذا ما أردت أن أقوله. أحرق ألدير أمة بأكملها مثل إلينور, التي بنيت على رأس عود كبريت.

 

 

 

“اخي…” توقفت و التفت حول الكرسي، و جلست عليه مرة أخرى. “قُتل أخي في ديكاثين. في الأيام الأولى، كانت واحدة من أولى هجماتنا. نفس المعركة التي قُتل فيها جاغريت خادمة رواثيا.” ابتسمت بمرارة ، وهي تنظر إلي بدلاً من أن تقابل عيني. “أتذكر هذا لأنهم أعلنوا أن الموت جنباً إلى جنب مع الخادم كان نوع من الشرف.”

 

 

 

لم يسعني إلا ان اجفل. لقد قاتلت وقتلت الساحرة السامة جاغريت في مستنقع بالقرب من سلور، وصدمني إدراك مفاجئ. بينما كنت مشغول بالغضب مما فعلته أسر هؤلاء الطلاب، لم أتوقف حتى لأفكر في حقيقة أنه من الممكن اني قتلت أقاربهم في المعركة.

“أنتي محقة تماماً. أنا و اللورد دينوار -”

 

قال بهدوء: “مرحباً بك في منزلنا” قبل أن يلتف للخلف حيث كانت زوجته جالسة وتضع يدها على كتفها. “لقد تأخر هذا الاجتماع للغاية، أليس كذلك يا حبي؟”

قلت ، “يجب أن تكرهي الديكاثيين” ، وأنا أشعر بالذنب إلى حد ما لخداعها.

بدأت القطع الأثرية الطافية للضوء في الوميض في أنحاء الحدائق مع اقترابنا، واستحمت الأراضي في وهج أصفر ناعم. بينما انفتح أحد الأبواب المزدوجة الضخمة المؤدية إلى الملكية، وخرجت امرأة في زي رمادي شاحب، و تحركت بسرعة لمقابلتنا. تم ترتيب شعرها البرتقالي اللامع ككعكة، تماماً كما كان عندما رأيتها خارج بوابة المقابر الاثرية.

 

 

قالت على الفور “لا” ، كانت اجابتها حازمة. “مات أخي في معركة عادلة. الحرب حرب. لقد كانوا خصمنا. على الرغم من أنني سأفتقده، إلا أن أخي كان محظوظ لخوض حرب يمكنه القتال بها.”

 

 

“لقد تلقيت شعار ملكي”. قالت بصوت اجش و بمشاعر مكبوحة”كنت الوحيدة في الأكاديمية التي اخذته خلال هذا الحفل ، حتى بين الطلاب الأكبر”.

صمتت إينولا، وعرفت ما كانت تفكر فيه.

 

 

 

“لكن القتال الازوراس …” بحثت عن الكلمات المناسبة.

 

 

“قرار محظوظ. لم يكن الكثير من الآخرون حكيمين”. التفت إلى لودن. “هل فقدت احد في إيلنوار؟”

“أريد أن أصبح جندي ، أو ربما صاعد قوي.” عقدت ذراعيها وتراجعت إلى الكرسي. “لكنني لا أريد أن أُلقي بعيداً أو أحترق كشعلة في معركة بين كائنات أعظم.” تلاقت عيناها بعيني ، ثم ، كما لو كانت تجذبني لمجادلتها.

ضحك لودن. “رجل مثقف. سيقدر والدي بلا شك تمسكك بالقواعد الاجتماعية ، على الرغم من أنني أتمنى أن تسامحني لأنني بدأت بدونك.”

 

رفع كأسه، وأنهاه في جرعة واحدة. “كان الكثير من أولئك الذين ذهبوا إلى إيلنوار لإقامة المخازن من ورثة الدماء ، أو الأبناء الثانيين. كنت أعرف الكثير منهم. تم القضاء على بعض الدماء الكاملة – أولئك الذين كرسوا أكبر قدر ممكن من الجهود لهذا-، مما حرم ألاكاريا من العديد من الأصوات القوية وإنهي العديد من السلالات القوية. وماذا أنجزنا- ”

ارخيت مرفقاي على المنضدة. و انجرف نظري إلى حجر الاساس، وتبعته إينولا. قلت: “يمكن لأي جندي أن يغير مسار المعركة”. “أقوى محارب يمكن أن يسقط بشكل غير متوقع ، في حين أنه يمكن لتعثر الأضعف والأكثر جبناً للخلف ان يقود للنصر.” التقطت حجر الأساس وقلبته بين يدي، وتذكرت كلمات إسقاط الجن. “لكن طريقك ملكك ، وأنت وحدك من يستطيع السير فيه. قد تختار التخلي عن حياتك، إذا لزم الأمر، ولكن لا أحد يستطيع ألتخلص من حياتك وكأنها لا شئ.”

قلت ، “يجب أن تكرهي الديكاثيين” ، وأنا أشعر بالذنب إلى حد ما لخداعها.

 

متى أصبحت مستشاراً للمراهقين؟ كدت أن أقول هذه الكلمات بصوت عالي ، لكنني قيدت لساني.

توترت إينولا ، وفكها تشدد بشكل واضح بينما كانت عيناها تحدق بي. “هل تعتقد ذلك حقا؟”

قالت ساخرة: “أقسم أنك مثل بصل غامض و وسيم”. “كل تحدي نواجهه معاً سيكشف عن طبقة أخرى منك. كيف بالضبط عرف أي شخص اعلن انه من ضواحي سيز كلار أن يعرف كيفية مرافقة الدماء العليا؟” قبل أن أتمكن من الإجابة ، واصلت الحديث. “لا ، لا تهتم. بصراحة ، لا أريد أن أعرف.”

 

 

ابتسمت وضربت المكعب على سطح المكتب بخفة، وكسرت التوتر. “بكل ذرة من وجودي.”

 

 

 

أعطتني إيماءة حادة واحدة، ثم نظرت مرة أخرى إلى حجر الاساس.”ما هذا؟”

 

 

فأجابته بابتسامة مشرقة: “بالفعل”. قالت لي: “لقد قدمت لنا تجربة جديدة ، حيث لم يتعود أي منا على ان تتم رفض دعواتنا”.

“أوه ، هذا الشيء القديم؟” قلت و القيته في الهواء وألتقطه مرة أخرى.”إنها مجرد أداة لمساعدتي على التأمل وتوجيه … المانا خاصتي.”

 

 

توترت إينولا ، وفكها تشدد بشكل واضح بينما كانت عيناها تحدق بي. “هل تعتقد ذلك حقا؟”

عندما تعثرت في الكلمة ، كدت أن أقول الأثير بدلاً من المانا، ربط عقلي نقطتين من البيانات لم أكن قد فكرت فيهما من قبل. في كلتا المرتين التي رأيت فيهم حركة السواد داخل ظلام حجر الاساس ، كان ذلك عندما اقترب مني شخص ما, مقاطعاً تأملي. كنت أعتقد أنه كان مجرد حظ سيئ، حيث جائت تلك المقاطعات في الوقت الخطأ تماماً، ولكن ماذا لو …

 

 

“هل تعلم أنه إذا فشلنا في أداء واجبنا اتجاه فريترا وكايرا ، يمكن تجريد الدماء العليا دينوار من جميع الألقاب والأراضي؟ يمكن إعدامي أنا و لينور.”

“هنا، اسمحي لي بأن أريكي كيف يعمل”قلت بسرعة,موجهاً الأثير إلى حجر الأساس.

 

 

أشرت بحذر: “و وضعك في المقدمة وفي المنتصف إذا تصاعد الصراع مع الازوراس أكثر”. فكرت في قول المزيد ، أو تقديم نصيحة لها أو بضع كلمات مهدئة ، لكنني لم أستطع أن أواسيها, فقد تم إرسالها عبر البحر للمساعدة في إبقاء أصدقائي وعائلتي تحت المراقبة.

اندفع وعيي للظلام. كانت ملئ بالحركة. كانت تحدث في كل مكان حولي، تيارات خفية من الأسود الحبري تتلوى وتجري مثل الزيت فوق الماء.

 

 

 

حجر الاساس اظهر رد فعل على وجود المانا. وهو ما يفسر سبب عدم تمكني من الشعور بأي شيء في الداخل.

 

 

مثل رجل أعمى يحاول الإبحار في متاهة، فكرت مباشرةً و بدافع مفاجئ في مواجهة هذا التحدي.

ضحك لودن. “رجل مثقف. سيقدر والدي بلا شك تمسكك بالقواعد الاجتماعية ، على الرغم من أنني أتمنى أن تسامحني لأنني بدأت بدونك.”

 

انحنى لودن إلى الخلف علي كرسيه وأعطاني نظرة فضوليّة. “يبدو أن نجمك يرتفع بسرعة، يا غراي” ، قال ذلك مع تلميح من السخرية بعد عدة أكواب من خمور العنبر القوية. “حظ سعيد في فيكتورياد. إنه المكان المناسب لترسيخ مكانتك بين النبلاء – أو لترى نفسك تسقط بنفس السرعة وتعود إلى الأرض.”

سأجد البصيرة المخزنة في الداخل ، وأخطو خطوة أقرب لاكتشاف مرسوم المصير.

 

الفصول من دعم orinchi

الفصول من دعم orinchi

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط