“نعم ، إنه مجنون… أوه ، أوه!” جفلت مايلا عندما قام بورتريل بضرب الصبي الذي يقاتله على الأرض قبل أن يمطره بثلاث لكمات سريعة على وجهه.
[منظور سيث ميلفيو]
“فاتتني معركتك كلها!” قالت بحماس ونحن نسير جنبًا إلى جنب. ” رمشت عيناي وانتهى الأمر. ماذا حدث؟”
“دعونا نظهر للجميع ما تعلمنا ، حسنًا؟”
“لقد ذهبوا لفترة طويلة ،” تمتم باسكال إلى ديكون بجانبه ، لقد اصطففنا جميعًا في صفوف حيث قادتنا المساعدة أفيني للقيام بسلسلة من الحركات والأشكال لتدفئة عضلاتنا.
“بحق الحاكم الأعلى ما الذي من الممكن أن تريده المنجل سيريس من أستاذنا ، على أي حال؟”
أفرغت المساعدة أفيني حلقها مرة أخرى ، ولكن قبل أن تتمكن من توبيخ أي شخص للتحدث ، اتجهت كل العيون نحو مقدمة منطقة الانطلاق ، حيث ظهر للتو مسؤول الحدث يرتدي قناعًا شيطانيًا أحمر ، ويسير باتجاهنا محدقاً في الأنحاء.
“فاتتني معركتك كلها!” قالت بحماس ونحن نسير جنبًا إلى جنب. ” رمشت عيناي وانتهى الأمر. ماذا حدث؟”
“ربما أساء إليها أو أغضبها بطريقة ما؟” اقترح ديكون ثم تململ بعصبية تحت قناعه.
انفجرت منطقة انطلاقنا. قفزت مايلا على ظهري ، فاجأتني كثيرا ، لكننا ضحكنا فقط وهللنا بصوت أعلى.
مثلي ، يرتدي ديكون عادة نظارات ، لكنهم لا يتناسبون مع الأقنعة. لحسن الحظ ، تحسن بصري ببطء منذ أن اختفى مرضي المنهك ، لكن ديكون ظل مضطرًا للتوقف والتحديق في المساعدة أفيني لمعرفة الوضع في حال تحول شكلها البدني.
لقد ألقت العديد من اللكمات والركلات في تتابع سريع ، كل واحدة كانت موقوتة للاستفادة من أي الإجراء الدفاعي الأكثر احتمالاً لخصمها ، والضغط لجعل الفتاة يائسة ، كل مراوغة أو تصدي كان متوحشا أكثر من ذي قبل ، لتنتهي بكوع إلى رأس الفتاة الغير المحمي. أو على الأقل هكذا أوضحها الأستاذ.
سخر فالين: “لا تكن غبيًا”.
بالمناسبة لقد رأيتها تبتسم لذلكاعتقدت أنها فعلت ذلك.
“لن يأتي المنجل شخصيًا من أجل ذلك. كانت سترسل خادمها ، أو ربما مجرد مجموعة من الجنود. مع وجود جميع المناجل تقريبًا في فيكتورياد ، من المتوقع أن يظهروا شخصيًا في وقت ما. ”
انحنت مايلا نحوي وهمست ، “شخص ما يحتاج إلى التخلي عن القصص الرومانسية المليئة بالجبن.”
“ربما الأستاذ هو حبيب المنجل سيريس فريترا السري! ” ضحكت لوريل ، مخبأة فمها خلف إحدى ضفائرها الطويلة.
انحنت مايلا نحوي وهمست ، “شخص ما يحتاج إلى التخلي عن القصص الرومانسية المليئة بالجبن.”
قال بحسرة: “تبدون مثل قطيع من الكتاكيت الصغيرة تنتظر إطعامها.”
اقترح ماركوس “أو أنه قضى وقته بالتدرب ليحل محل خادمها “.
“لقد رأينا جميعًا كيف يصبح مخيفًا عندما يريد ذلك. هل عرفت من قبل أي شخص آخر حتى من بين الأساتذة يستطيعون التدريب بسهولة بأقصى جاذبية في منصة القتال في المدرسة؟ إنه حتى لا يتعرق كثيرا .”
ركزت على محاولة التنفس حتى تضخمت رئتي أخيرًا مرة أخرى وصفى رأسي قليلاً ، في الوقت المناسب تمامًا لجريجور ليمسك الجزء الأمامي من الزي الرسمي ويسحبني جسديًا إلى قدمي.
صفعت ديكون على ذراعه. “لا تحزن كثيرا. أنت لم تفعل شيئًا سيئًا ، مع الأخذ في الاعتبار أنك لا تستطيع حتى الرؤية.”
هز فالين كتفيه موافقاً .
وهذا بسبب الضربة القوية للغاية على قلب المانا والتي تشبه إلى حد كبير الركل بين الساقين. وكنت قد أوصلت قوة كافية لعظمه حتى كسر فخذي ، لذلك تأكدت تمامًا.
تجولت المساعدة براير وقدمت تصحيحات صغيرة على شكل تحركاتنا. تم سحبت شعرها البرتقالي والأصفر للخلف ، مما جعلها تبدو مخيفة لسبب ما. كما لو أنها تستعد لركل شخص ما ثم وبخت قائلة .
“جدي لن يصدق أنني وقفت بالقرب من المنجل ، ولا حتى في فيكتورياد!”
قال الولد الكبير من ورائي: “حركة محظوظة ، ووغارت” مشدودًا إلى ذراعيه وهو يقف إلى أقصى ارتفاع له. كان طويل القامة مثل ريمي ولكن سمين مثل بورتلر. كانت عيناه حمراء داكنة ملطخة بالدماء خلف قناعه.
“أوقفو الثرثرة ، المزيد من التقدم “.
ضحك جريجور في وجهي. “الذهاب بلا أقنعة أمام الملك؟ أنت دودة. يجب أن تعاقب!”
***
“نظريات مثيرة للاهتمام.” تابع فالين بصوت منخفض.
“ولكن قد يكون الأمر عاديًا أكثر من ذلك. لقد قابلت شخصيًا المنجل كايدل فريترا و دراغوث فريترا و فيسا فريترا بالفعل. إنها -”
لوريل من دماء ريدكليف في الحلبة الثامنة
قال يانيك: ” و أنا قبلت المنجل فيسا فريترا.” وهو يقتحم المحادثة ويضحك من الجميع حتى فالين . نظفت مساعدة أفيني حلقها و أبعدت الغرة السوداء من عينيها كأنها انتقلت إلى موقف جديد.
استدار جريجور نحو منطقة انطلاقنا ، مبتسمًا تحت قناعه. ثم ارتفعت يده إلى معدة مايلا مثل الكبش ، استطعت سماع صوته حتى من حيث وقفت. لكمها مرة أخرى ، ثم مرة أخرى ، ثم تركها تسقط. شعرت بغضب شديد لرؤيتها وهي تلتف على نفسها ، ومن الواضح أنها لا تزال واعية لكنها أصيبت بأذى شديد.
“ما الذي يفعله هذا الرجل بحق الجحيم؟” بصق ماركوس.
قال فالين مع تلاشي الضجيج: “ما حاولت قوله هو أنه لم يسمع من قبل أن المناجل قامت بأي تواصل مع أصحاب الدماء رفيعة المستوى”.
سقطت قبضة جريجور مثل المطرقة على جانب رأسي ، مما جعلها ترتد من منصة القتال وملأت أذني بالرنين. مذهولًا ، غير قادر على الدفاع عن نفسي على الإطلاق ، حدقت فيه للتو وانتظرت حتى أصبح فاقدًا للوعي. فقط ، اللكمة التالية لم تأت.
“باستثناء أن البروفيسور جراي ليس من أصحاب الدماء رفيعة المستوى على حد علمنا ،” أشار ديكون ، وهو ينفجر قليلاً .
“وإلى جانب ذلك ، من المعروف أن المنجل سيريس فريترا منعزلة. هي لا تقوم بأي زيارات إجتماعية .”
“دعونا نظهر للجميع ما تعلمنا ، حسنًا؟”
بقيت خارج المحادثة ، محرجًا جدًا من التجمد أمام المنجل لأقول أي شيء أو ألفت الانتباه إلى نفسي.
وبالطبع اختارت مايلا تلك اللحظة لتتكئ نحوي مرة أخرى وتسأل. “هاي ، هل أنت بخير؟ تبدو مرتبكا قليلاً.”
مع هدير النصر ، سقط جريجور فوقي ، وضرب ركبته في بطني.
قال باسكال. ” إنه متجمد تماما ” مبتدئًا جولة أخرى من الضحك بشكل سيئ. علقته مايلا بتحذير ، ورفع يديه لأعلى ، متذبذبًا قليلاً.
“فقط أمزح ، شيش.”
لكنني خفت من القيام بذلك أيضاً.
أفرغت المساعدة أفيني حلقها مرة أخرى ، ولكن قبل أن تتمكن من توبيخ أي شخص للتحدث ، اتجهت كل العيون نحو مقدمة منطقة الانطلاق ، حيث ظهر للتو مسؤول الحدث يرتدي قناعًا شيطانيًا أحمر ، ويسير باتجاهنا محدقاً في الأنحاء.
انتهى الأمر بينما لا زال الطلاب يتقاتلون من حولي ، لكن المسؤول الذي يحكم على المباراة قفز إلى الحلبة وصرخ بفوزي ، ثم طلب مني الانتظار بجوار الحلبة حتى تنتهي جميع المباريات. حاول الولد المذهول الوقوف لذلك توقفت لأقدم له يد المساعدة ، لكنه سحقها بعيدًا وعانى من أجل تصحيح نفسه.
في نفس اللحظة تقريبًا ، فُتح الباب في الجدار الخلفي لمنطقة التدرج ودخل الأستاذ وبرفقته الآنسة كايرا ، رفع الأستاذ يده وبدا على وشك أن يقول شيئًا للصف عندما لاحظ المسؤول.
“الأستاذ جراي من الأكاديمية المركزية؟” سأل المسؤول بنبرة مقتطعة.
“أنت تقفز مثل ضفدع صغير خائف” صاح جريجور بعد دقيقتين. بدا وجهه العريض القبيح أحمر ومفاصل أصابعه بيضاء. “أنت تحرج نفسك. قاتل أو اخرج من الحلبة أيها الضفدع.”
بدأ جسدي في التحرك قبل أن أضع أي نوع من الخطة أو التفكير فيما يجب أن أفعله. شعرت وكأنني مجرد متفرج آخر عندما تقدمت بسرعة إلى الأمام وانخفضت إلى اليمين ، أسفل لكمة الافتتاحية التي عرفت أن غريغور سيرميها. ضربته بلكمتين سريعتين في كليته ثم تراجعت بعيدًا عن متناول الركلة الخلفية التي تلت ذلك.
“هل أنت هنا بخصوص البطولة؟” سأل الأستاذ. “أتمنى أني لم أبقيك منتظرا لوقت طويل.”
استحوذ البروفيسور جراي على عيني ، وتعدل مزاجي. لم ينطق بكلمة واحدة ، لكنه أعطاني إيماءة قبل أن يستدير للترحيب بمسؤول الحدث ، الذي عاد مرة أخرى.
سعل جريجور وسال لعابه وبصق على الأرض. إيماءة واحدة ضحلة ثم أغمض عينيه.
ضاقت عيون المسؤول خلف قناعه وهو يسير عبر الغرفة ويمد يده ليصافحه الأستاذ.
بدى من الواضح تمامًا أن الفتاة الكبيرة بدأت تتعب وبعد ذلك تماما انتقلت إينولا لإنهائها بإحدى الحركات الخاصة التي علمنا إياها البروفيسور جراي.
قال شخص آخر “أسرع انتصار حتى الآن” ، واستمر الأمر على هذا النحو لمدة دقيقة أو أكثر مع تشجيع الجميع لي وتهنئتي.
” لا لم تفعل من الجيد أن لدي أربعة قادة آخرين للفريق لمقابلتهم.”
استمر هتافنا طوال فترة القتال ، والتي امتدت لتصبح أطول بعدة دقائق من أي قتال آخر. لقد دخلت في الأمر لدرجة أنني وجدت نفسي أنغمس وأتخبط ، وأظلل حركات إينولا دون أن أقصد ذلك حقًا.
ابتسمت إينولا وهي تدور بعيدًا ، ولفتت عيني للحظة. أعطيتها إبهامًا لأعلى ، “عمل رائع” ، ثم اندمجت في المجموعة حيث بدأ بريون ، ليندن ، ماركوس وباسكال يملؤها بالأسئلة ويستعيدون لحظاتهم المفضلة في قتالها.
استنشق بسخط وبدأ ما بدا وكأنه خطاب تم التمرن عليه.
نعم ، كنت غاضبًا جدًا ، لكنها مجرد عاطفة لا أكثر من ذلك. اليأس ، الدافع ، الشغف … احترق كل شيء تحت ضباب الخوف في ذهني وروحي.
انهار بشكل جانبي ، إعوج قناعه قليلا وعيناه تتدحرجان في جمجمته.
“تبدأ المبارزات الغير سحرية و الغير مسلحة في غضون عشرين دقيقة ، يا أستاذ تجري مباريات متعددة بشكل متزامن ولكن سيتم وضع طلابك في هذه المنصات الأقرب عندما نستطيع ذلك ، يجب أن يبقى الطلاب على أهبة الاستعداد في الحلبة المخصصة لهم في موعد لا يتجاوز خمس دقائق قبل بدء المباراة ، هذه دورة إقصاء فردية. تحدث الخسارة بالضربة القاضية أو العقاب أو بالإجبار على الخروج من الحلبة. أنا متأكد من أنني لست بحاجة لتذكيرك ، لكن السحر غير مسموح به تحت أي ظرف من الظروف. أي استخدام للمانا يتجاوز تقوية الجسم الكامنة بسبب وجود الأحرف الرونية سيؤدي إلى الإقصاء مباشرة من المباراة والطرد من فيكتورياد. بالإضافة إلى ذلك يُحظر الهجوم بقصد التشويه أو القتل “. أخذ نفسا ثم أكمل .
لم يكن أطول مني بكثير ، لكنه بدا رياضيًا ، على عكسي حيث بدت ذراعي شاحبتين ورفيعتين بينما ذراعيه سمراء وعضلية. ارتجفت ساقاي لكن ساقيه كانتا قويتين. كان زيه الرسمي أحمر ورمادي ، وارتدى قناعا أسود عليه رونية قرمزية.
“المنافسون الأوائل من الأكاديمية المركزية هم:
إينولا من دماء فروست في الحلبة السادسة.
مع هدير النصر ، سقط جريجور فوقي ، وضرب ركبته في بطني.
ديكون من دماء فافيجر في الحلبة السابعة.
بورتريل من دماء جلادوين في الحلبة التاسعة.
اندفعت إلى الأمام ، وضعت يدي حول مؤخرة رقبته وسحبته معي إلى أسفل. عندما ضربنا الأرض ، كانت ركبتي تحت صدره مباشرة ، وكان الوزن الكامل لهجومه مع وزن جسمه لدفع ركبتي إلى قفصه الصدري ولب المانا تحتها.
سلون من الدماء العليا لوي في الحلبة الحادية عشر .”
“ولكن قد يكون الأمر عاديًا أكثر من ذلك. لقد قابلت شخصيًا المنجل كايدل فريترا و دراغوث فريترا و فيسا فريترا بالفعل. إنها -”
تنفست الصعداء. على الأقل لست من أوائل من شاركوا في القتال ، لذا لن أكون أول من يخرج من البطولة.
ركزت على محاولة التنفس حتى تضخمت رئتي أخيرًا مرة أخرى وصفى رأسي قليلاً ، في الوقت المناسب تمامًا لجريجور ليمسك الجزء الأمامي من الزي الرسمي ويسحبني جسديًا إلى قدمي.
راجع البروفيسور جراي الطلاب الأربعة المذكورين للتأكد من حصولهم على أرقام حلباتهم ، ثم شكر المسؤول.
بجواري ، أخفى بريون وجهه في يده ، واطلق بقية الفصل جوقة من الآهات.
صفعت ديكون على ذراعه. “لا تحزن كثيرا. أنت لم تفعل شيئًا سيئًا ، مع الأخذ في الاعتبار أنك لا تستطيع حتى الرؤية.”
هز رأسه للخلف باقتضاب. “نطلب أيضًا أن تظل يا قائد الفريق – لا في هذه الحالة… أنت يا أستاذ – حاضرًا في حالة ظهور أي مشكلات.” قام الرجل بالدوران ، ثم اندفع خارج منطقة التجمع الخاصة بنا وانتقل إلى المنطقة التالية.
“نعم ، إنه مجنون… أوه ، أوه!” جفلت مايلا عندما قام بورتريل بضرب الصبي الذي يقاتله على الأرض قبل أن يمطره بثلاث لكمات سريعة على وجهه.
ديكون من دماء فافيجر في الحلبة السابعة.
“حسنًا ، لقد سمعتموه جميعًا. دعونا -” توقف البروفيسور ، ونظرته تجتاح الطلاب.
دخلت إينولا و سلون و ديكون و بورتريل المدرج بعد فترة وجيزة من التصفيق الصاخب.
سمعت صوت البروفيسور غراي في رأسي: هل أنت غاضب يا سيث؟
في داخلي توسلت إليها أن تستسلم فقط ، لكنني لم أستطع حتى أن أجبر نفسي على الصراخ ، فقط لأشاهد بذهول مروع بينما جريغور صفع دفاعاتها جانبًا وأمسكها من حلقها. تم رفع مايلا عن الأرض حتى تلاقت وجهاً لوجه معه. توقف جريجور هناك ، حاولت مايلا خربشت معصمه بأضافرها لتحرير نفسها.
قال بحسرة: “تبدون مثل قطيع من الكتاكيت الصغيرة تنتظر إطعامها.”
” أفترض أن أيا منكم لن يركز حتى أشرح ما حدث ، أليس كذلك؟”
قال الولد الكبير من ورائي: “حركة محظوظة ، ووغارت” مشدودًا إلى ذراعيه وهو يقف إلى أقصى ارتفاع له. كان طويل القامة مثل ريمي ولكن سمين مثل بورتلر. كانت عيناه حمراء داكنة ملطخة بالدماء خلف قناعه.
“ماذا أراد المنجل منك؟” سألت المساعدة براير بنبرة هادئة.
“أيا كان ، على الأقل الآن يمكنني الجلوس والاسترخاء ،” تمتم ، وهو يعطيني ابتسامة تقديرية.
“باستثناء أن البروفيسور جراي ليس من أصحاب الدماء رفيعة المستوى على حد علمنا ،” أشار ديكون ، وهو ينفجر قليلاً .
هز الأستاذ كتفيه. “شربنا الشاي وأجرينا محادثة عادية. لا يوجد شيء مميز.”
انفجر الجميع بأسئلة وتعليقات متحمسة ، لكن الأستاذ أبعد الضجة. “إينولا ، ديكون ، بورتريل ، سلون … تعالوا إلى حلباتكم. الآخرون ، انتبهوا.”
خدشت بأصابعي معصم جريجور بلا فائدة. وركلت رجليه ، لكن شعرت بأني أقاوم تمثالًا رخاميًا.
قامت المساعدة براير بشخير ولفت عينيها بينما قامت المساعدة أفيني بلف ذراعها حول كتفها وهي تبتسم.
شعرت بشيء يتحرك و يُكسر في رجلي أو ربما في وركي. لقد ملئ الألم جسدي عندما سُحقت تحت جريجور ، لذلك كان من الصعب معرفة ذلك. تومض الساحة باللون الأسود ، ثم تلاشت ببطء مرة أخرى ، ضبابية حول الحواف ولكنها لا تزال هناك. كانت هادئة. تقريبا مثل مكان جميل لمجرد الاستلقاء والموت.
“جدي لن يصدق أنني وقفت بالقرب من المنجل ، ولا حتى في فيكتورياد!”
بدا الأمر وكأن بضع ثوانٍ فقط مرت قبل أن يعود المسؤول الملثم ، مما أدى إلى توقف مفاجئ للاحتفال في منطقة انطلاقنا. كرر جزء من خطابه السابق حول المكان الذي أذهب إليه وعدم استخدام السحر ، وكذا وكذا ، وشعرت أن جسدي يضيق بينما استعد للإعلان عن الجولة التالية من المعارك.
انحنت لوريل بالقرب من مايلا. و همست “العاشق السري”.
فعل بورتريل الشيء نفسه ، لقد ضحكت بسرية. بعد كل حديثه عن عن كوني متوتر ها هو هناك يلتفت باستمرار لينظر إلى فالين حتى عندما وقف في الحلبة لمقابلة خصمه.
انفجر الجميع بأسئلة وتعليقات متحمسة ، لكن الأستاذ أبعد الضجة. “إينولا ، ديكون ، بورتريل ، سلون … تعالوا إلى حلباتكم. الآخرون ، انتبهوا.”
قال الولد الكبير من ورائي: “حركة محظوظة ، ووغارت” مشدودًا إلى ذراعيه وهو يقف إلى أقصى ارتفاع له. كان طويل القامة مثل ريمي ولكن سمين مثل بورتلر. كانت عيناه حمراء داكنة ملطخة بالدماء خلف قناعه.
تدحرج جريغور عني ، مستلقيًا على جنبه بجواري. كان فمه ينفتح ويغلق بسرعة ، وعيناه منتفختان. ثم تكميم فمه وتناثر تيار من القيء على المنصة بيننا.
لا أعرف ما إذا قد صادف هذا فقط بفعل القدر أو الحظ أو ربما فقط أن منظمي الحدث امتلكوا حس دعابة قاسي ، لكن في الجولة التالية ، بالطبع ، وجدت نفسي في مواجهة “جريجور من دماء فولكونروه”.
سارعت إينولا والآخرون إلى صفوف حلبات القتال وانتظروا. تمامًا كما قال المسؤول ، كانوا قريبين إلى حد ما ، قريبين بدرجة كافية لمشاهدة جميع المعارك الأربعة في وقت واحد. ركضت إلى الأمام للحصول على منظر جيد ، وبقية الفصل ورائي مباشرة ، وانتهى بي الأمر محصوراً بين مايلا وبريون.
“تبدأ المبارزات الغير سحرية و الغير مسلحة في غضون عشرين دقيقة ، يا أستاذ تجري مباريات متعددة بشكل متزامن ولكن سيتم وضع طلابك في هذه المنصات الأقرب عندما نستطيع ذلك ، يجب أن يبقى الطلاب على أهبة الاستعداد في الحلبة المخصصة لهم في موعد لا يتجاوز خمس دقائق قبل بدء المباراة ، هذه دورة إقصاء فردية. تحدث الخسارة بالضربة القاضية أو العقاب أو بالإجبار على الخروج من الحلبة. أنا متأكد من أنني لست بحاجة لتذكيرك ، لكن السحر غير مسموح به تحت أي ظرف من الظروف. أي استخدام للمانا يتجاوز تقوية الجسم الكامنة بسبب وجود الأحرف الرونية سيؤدي إلى الإقصاء مباشرة من المباراة والطرد من فيكتورياد. بالإضافة إلى ذلك يُحظر الهجوم بقصد التشويه أو القتل “. أخذ نفسا ثم أكمل .
صعدت إينولا أولاً إلى حلبتها ، حيث سارت بثقة على الدرج مباشرة خلف المسؤول الذي يقودها ، وشعرها الذهبي يتلألأ في ضوء الشمس.
من ناحية أخرى ، سار ديكون كما لو تم إرساله إلى مكتب المدير ، ورجلاه تتدحرج على الأرض ، ورأسه يدور باستمرار لينظر إلينا.
انفجر الجميع بأسئلة وتعليقات متحمسة ، لكن الأستاذ أبعد الضجة. “إينولا ، ديكون ، بورتريل ، سلون … تعالوا إلى حلباتكم. الآخرون ، انتبهوا.”
صعدت إينولا أولاً إلى حلبتها ، حيث سارت بثقة على الدرج مباشرة خلف المسؤول الذي يقودها ، وشعرها الذهبي يتلألأ في ضوء الشمس.
فعل بورتريل الشيء نفسه ، لقد ضحكت بسرية. بعد كل حديثه عن عن كوني متوتر ها هو هناك يلتفت باستمرار لينظر إلى فالين حتى عندما وقف في الحلبة لمقابلة خصمه.
ازداد التشويش حول حواف بصري بشكل أكثر حدة ، ثم أصبح أكثر سوادًا وأبتلع ببطء كل ما يمكنني رؤيته. تراجعت إحدى الأفكار الأخيرة في دماغي المتعب قبل أن أفقد وعيي.
“ريمي من دماء سيبروك في الحلبة السابعة
تم تقديم المقاتلين واحدًا تلو الآخر ، مما جذب بعض الهتافات الحماسية من الجمهور ، ولكن في الغالب من زملائهم في الفصل في كل منطقة انطلاق. بعد ذلك ، صاح أحد المنظمين والحكم بالتعليمات .
—
وفقًا لما قرأته عن فيكتورياد ، فإن بطولات الطلاب في الغالب مجرد حدث مهم للغاية للطلاب و دمائهم ، ولكن لم نحضرها حقًا بخلاف ذلك.
حقيقة أن المدرجات كانت نصف ممتلئة فقط أثبتت ذلك ، لكنها لم تزعجني. هذا يعني فقط حشدا أقل من الأشخاص لرؤيتي وأنا أتعرض للسحق …
إينولا من دماء فروست في الحلبة السادسة.
رفع كل مسؤول يده اليمنى ، وفي الحال صاحوا ليبدأوا.
“يا!” صرخت ، صوتي يتشقق قليلا. بدا لي واضحًا تمامًا نية جريغور في إيذاء مايلا ، ليس فقط ضربها ، لكن الحكم الرسمي الذي يحكم قتالهم لم يرد. بدت مايلا في حالة ذهول على الأرض ولم تحاول حتى منعه أو تفاديه عندما ارتطم حذاء جريجور بأضلاعها ، مما أدى إلى سقوطها عبر منصة المبارزة. بطريقة ما ، استخدمت زخم اللفة للضغط على قدميه ، لكنها كانت شديدة بحيث لم تتمكن من الرد بفاعلية.
لقد صعب علي محاولة تتبع جميع المعارك الأربعة في وقت واحد ، ناهيك عن كل المعارك الأخرى التي دارت أمامنا والتي لم تكن من الأكاديمية المركزية. رأيت ديكون بالكاد يراوغ عندما قفزت فتاة ذات بشرة داكنة مع موهوك أخضر طحلب وحاولت إصابت صدره بركبتها ، لكن بعد ذلك ألقى سلون لكمة أسقطت خصمه على الأرض ، وتحول انتباهي إلى قتاله بدلاً من ذلك.
“هل تعرفين من أي أكاديمية هم؟”
وبالطبع اختارت مايلا تلك اللحظة لتتكئ نحوي مرة أخرى وتسأل. “هاي ، هل أنت بخير؟ تبدو مرتبكا قليلاً.”
قفز سلون على خصمه ، وهو صبي عريض الكتفين يرتدي زيًا أخضر وذهبيًا ، يلقي ركبتيه ومرفقيه ، لكن ديكون أطلق صرخة ، لذا عدت إلى قتاله في الوقت المناسب لأراه يتعثر للخلف عبر حاجز الحلبة و يقع في التراب.
شعرت بشيء آخر رغم ذلك وتحت هذا الخوف. صورة مايلا مصابة بالكدمات والدماء تحت غلاف من المناشف المثلجة حرقتني من الداخل. على الرغم من أنني لم أتمكن من وضع اسم للشعور ، علمت أنني بحاجة إليه إذا دخلت في نفس الحلبة مع جريجور ، ناهيك عن محاربة هذا الوحش.
“لقد رأينا جميعًا كيف يصبح مخيفًا عندما يريد ذلك. هل عرفت من قبل أي شخص آخر حتى من بين الأساتذة يستطيعون التدريب بسهولة بأقصى جاذبية في منصة القتال في المدرسة؟ إنه حتى لا يتعرق كثيرا .”
بجواري ، أخفى بريون وجهه في يده ، واطلق بقية الفصل جوقة من الآهات.
أمسكت مايلا بمرفقي وأشارت إلى بورتريل ، وشعرت بألم واضح من الغيرة عندما شاهدت الصبي الأكبر يمسك بقبضة خصمه من الهواء. تمتمت: “إنه قوي جدًا”.
سعل جريجور وسال لعابه وبصق على الأرض. إيماءة واحدة ضحلة ثم أغمض عينيه.
“نعم ، إنه مجنون… أوه ، أوه!” جفلت مايلا عندما قام بورتريل بضرب الصبي الذي يقاتله على الأرض قبل أن يمطره بثلاث لكمات سريعة على وجهه.
تحليل خصمي وتوقع تحركاتهم ثم التخطيط لهجماتي المضادة.
في النهاية ، فشلت استراتيجيتي.
“هذا صحيح! أركل مؤخرته!” صرخت ريمي ورفعت يديها في الهواء فوق رأسها. صعد تشجيع آخر ، وأدركت بضربة من الإثارة أن سلون فاز بمباراته أيضًا. “أحسنت يا سلون!” صرخت ضاحكاً عندما ألقى بريون ذراعه حول رقبتي وقفز بإثارة ، وهتف معي.
انتهت العديد من المعارك الأخرى بالفعل ، مما يجعل من السهل رؤية ما وراء الحلقات الفارغة إلى حيث لا تزال إينولا تقاتل وجها لوجه مع فتاة أطول منها بأربع إينشات على الأقل وأثقل بثلاثين رطلاً منها.
قامت المساعدة براير بشخير ولفت عينيها بينما قامت المساعدة أفيني بلف ذراعها حول كتفها وهي تبتسم.
لكن هذا لا يهم. قاتلت إينولا مثل شيطان مجنون. إنها موهوبة للغاية ، ومن الصعب تصديق أنني أتنافس في نفس البطولة التي تشارك فيها. على الرغم من أن الفتاة الأخرى أكبر منها ، إلا أن إينولا كانت مقاتلة أفضل.
بقدر ما أود أن أقول أن معركتي الثانية كانت رائعة مثل الأولى … إلا أنها ليست كذلك. لقد قابلت فتاة من إحدى الأكاديميات في إتريل ، بقيت في الخلف وارتدت حول الحلبة كما لو كنا في رقصة رسمية بدلاً من بطولة قتالية. استغرقت معركتنا في الواقع أطول وقت ، وانتهت فقط عندما تمكنت من دفعها خارج الحلبة.
عندما سمعت ترديدًا قادمًا من عدة مناطق انطلاق ، انحنيت فوق الحاجز الحديدي وأشرت إلى مايلا لترى طلاب المدرسة الأخرى.
قلت لهم ، وأنا أشاهد صفوف الطلاب وهم يصرخون ويشجعون في انسجام تام: “يبدو أنهم شديدو القوة”. لقد بدى عددهم أكبر بكثير منا ، حيث تم تخصيص منطقة انطلاق خاصة لنا بعيدًا عن بقية طلاب الأكاديمية المركزية.
“هل تعرفين من أي أكاديمية هم؟”
لم يكن أطول مني بكثير ، لكنه بدا رياضيًا ، على عكسي حيث بدت ذراعي شاحبتين ورفيعتين بينما ذراعيه سمراء وعضلية. ارتجفت ساقاي لكن ساقيه كانتا قويتين. كان زيه الرسمي أحمر ورمادي ، وارتدى قناعا أسود عليه رونية قرمزية.
“لست متأكدة” ، هزت كتفيها ، ولم تغمض عينيها عن قتال إينولا.
أردت أن أهنئ إينولا أيضًا ، لكنني عدت مع ديكون ومايلا وليندن عندما أدركت أنها تتوجه نحو الأستاذ.
قال ماركوس ، “أكاديمية بلودروك” ، وهو يتنقل بيني وبين بريون.
***
“لقد حاولوا جاهدًا تجنيدي ، لكن صمم والديّ على إرسالي إلى مركز السيادة من أجل التدريب.”
أبعدتني يد حازمة ولكن حذرة بعيدًا عن جريجور. صرخت بينما كان شيء ما ينحرف في وركي ، وأطلقت يدي ، وتركتني أسقط على ظهري. تحدث المسؤول بسرعة ، لكن لم أفهم أي كلمة.
لا أعرف ما إذا قد صادف هذا فقط بفعل القدر أو الحظ أو ربما فقط أن منظمي الحدث امتلكوا حس دعابة قاسي ، لكن في الجولة التالية ، بالطبع ، وجدت نفسي في مواجهة “جريجور من دماء فولكونروه”.
قلت لهم ، وأنا أشاهد صفوف الطلاب وهم يصرخون ويشجعون في انسجام تام: “يبدو أنهم شديدو القوة”. لقد بدى عددهم أكبر بكثير منا ، حيث تم تخصيص منطقة انطلاق خاصة لنا بعيدًا عن بقية طلاب الأكاديمية المركزية.
” أفترض أن أيا منكم لن يركز حتى أشرح ما حدث ، أليس كذلك؟”
لفَّ يده الضخمة والقاسية حول حلقي ورفعني عن الأرض. صرخ أحدهم باسمي في مكان ما ، بعيدًا جدًا ، لدرجة أنه من الممكن أن يأتي من سيادة أخرى ، أو حتى من القارة الأخرى.
لم يتبنى خصمي شكلاً ما ، بل سار عبر الحلبة نحوي. بأسلوب غير رسمي ، ألقى ركلة أمامية على بطني ، ونظر إلي بمزيج محبط من الشفقة والازدراء.
بدأت لوريل في الهتاف ، “إينولا! إينولا!” وتلوح بذراعيها لأي شخص آخر ، وتشجعنا على مساعدتها. رن الاسم في الملعب كقرع الطبول.
قال ماركوس ، “أكاديمية بلودروك” ، وهو يتنقل بيني وبين بريون.
“هل أنت على قيد الحياة؟” سأل.
هز فالين كتفيه موافقاً .
استمر هتافنا طوال فترة القتال ، والتي امتدت لتصبح أطول بعدة دقائق من أي قتال آخر. لقد دخلت في الأمر لدرجة أنني وجدت نفسي أنغمس وأتخبط ، وأظلل حركات إينولا دون أن أقصد ذلك حقًا.
نعم ، كنت غاضبًا جدًا ، لكنها مجرد عاطفة لا أكثر من ذلك. اليأس ، الدافع ، الشغف … احترق كل شيء تحت ضباب الخوف في ذهني وروحي.
انحنت لوريل بالقرب من مايلا. و همست “العاشق السري”.
تذمر ماركوس عندما دست على قدمه عن طريق الخطأ “هوي ، إحذر يا سيث”.
توقفت وابتسمت له ابتسامة ضيقة. “آه ، آسف”.
قال شخص آخر “أسرع انتصار حتى الآن” ، واستمر الأمر على هذا النحو لمدة دقيقة أو أكثر مع تشجيع الجميع لي وتهنئتي.
ضحكت مايلا وهي تغرزني في ضلوعي. “أنت مثل ، دودة كتب القتال ، سيث.”
أثناء ذهابي إلى أسفل الدرج ، حدقت في المعارك الأخرى دون رؤيتها حقًا ، لست متأكدًا بعد مما حدث.
أخردت لساني تجاهها ، لكن بعد ذلك حولت انتباهي إلى القتال.
أفرغت المساعدة أفيني حلقها مرة أخرى ، ولكن قبل أن تتمكن من توبيخ أي شخص للتحدث ، اتجهت كل العيون نحو مقدمة منطقة الانطلاق ، حيث ظهر للتو مسؤول الحدث يرتدي قناعًا شيطانيًا أحمر ، ويسير باتجاهنا محدقاً في الأنحاء.
بدى من الواضح تمامًا أن الفتاة الكبيرة بدأت تتعب وبعد ذلك تماما انتقلت إينولا لإنهائها بإحدى الحركات الخاصة التي علمنا إياها البروفيسور جراي.
لقد بذلت قصارى جهدي حتى لا أبدو خائفًا كما شعرت – نسيت أي فرحة في انتصاري – حاولت مشاهدة مايلا ، لكن شعرت أن رأسي امتلئ بالقطران (هذا مَثَل يعني محاولة تجنب المشاكل قدر الإمكان ) ، ظللت أفكر في الغول الكبير الغاضب الذي يحدق في وجهي من منطقة انطلاق بلودروك وأتساءل عما إذا كان سيقفز علي مثل حيوان بري.
لقد ألقت العديد من اللكمات والركلات في تتابع سريع ، كل واحدة كانت موقوتة للاستفادة من أي الإجراء الدفاعي الأكثر احتمالاً لخصمها ، والضغط لجعل الفتاة يائسة ، كل مراوغة أو تصدي كان متوحشا أكثر من ذي قبل ، لتنتهي بكوع إلى رأس الفتاة الغير المحمي. أو على الأقل هكذا أوضحها الأستاذ.
انفجرت منطقة انطلاقنا. قفزت مايلا على ظهري ، فاجأتني كثيرا ، لكننا ضحكنا فقط وهللنا بصوت أعلى.
دخلت إينولا و سلون و ديكون و بورتريل المدرج بعد فترة وجيزة من التصفيق الصاخب.
بدى من الواضح تمامًا أن الفتاة الكبيرة بدأت تتعب وبعد ذلك تماما انتقلت إينولا لإنهائها بإحدى الحركات الخاصة التي علمنا إياها البروفيسور جراي.
دخلت إينولا و سلون و ديكون و بورتريل المدرج بعد فترة وجيزة من التصفيق الصاخب.
بدا الأمر أشبه باللغز: انظر إلى ما يفعله الخصم وأفكر في الأشكال والتركيبات التي علمني إياها الأستاذ ، ثم ضع الشكل المناسب في المكان المناسب. إنه أسلوب قتالي يمكنني التفوق فيه.
صفعت ديكون على ذراعه. “لا تحزن كثيرا. أنت لم تفعل شيئًا سيئًا ، مع الأخذ في الاعتبار أنك لا تستطيع حتى الرؤية.”
***
وبالطبع اختارت مايلا تلك اللحظة لتتكئ نحوي مرة أخرى وتسأل. “هاي ، هل أنت بخير؟ تبدو مرتبكا قليلاً.”
“أيا كان ، على الأقل الآن يمكنني الجلوس والاسترخاء ،” تمتم ، وهو يعطيني ابتسامة تقديرية.
” سأشاهد البقية وهم يركلون مؤخرتك بالطبع.”
أثناء ذهابي إلى أسفل الدرج ، حدقت في المعارك الأخرى دون رؤيتها حقًا ، لست متأكدًا بعد مما حدث.
أردت أن أهنئ إينولا أيضًا ، لكنني عدت مع ديكون ومايلا وليندن عندما أدركت أنها تتوجه نحو الأستاذ.
استدار جريجور نحو منطقة انطلاقنا ، مبتسمًا تحت قناعه. ثم ارتفعت يده إلى معدة مايلا مثل الكبش ، استطعت سماع صوته حتى من حيث وقفت. لكمها مرة أخرى ، ثم مرة أخرى ، ثم تركها تسقط. شعرت بغضب شديد لرؤيتها وهي تلتف على نفسها ، ومن الواضح أنها لا تزال واعية لكنها أصيبت بأذى شديد.
“إذن … ما رأيك ؟” سألت بهدوء شديد بالنسبة لي لسماعها مع صراع ريمي وبورتيل و صراخهما في وجه بعضهما البعض.
“إذن … ما رأيك ؟” سألت بهدوء شديد بالنسبة لي لسماعها مع صراع ريمي وبورتيل و صراخهما في وجه بعضهما البعض.
“إنها مواجهة سيئة بعض الشيء ، كنت ستفوزين في نصف الوقت لو …” توقف ، ثم بدا مسترخياً قليلاً. “لقد أبليت حسنا.”
“إنها مواجهة سيئة بعض الشيء ، كنت ستفوزين في نصف الوقت لو …” توقف ، ثم بدا مسترخياً قليلاً. “لقد أبليت حسنا.”
نعم ، كنت غاضبًا جدًا ، لكنها مجرد عاطفة لا أكثر من ذلك. اليأس ، الدافع ، الشغف … احترق كل شيء تحت ضباب الخوف في ذهني وروحي.
حقيقة أن المدرجات كانت نصف ممتلئة فقط أثبتت ذلك ، لكنها لم تزعجني. هذا يعني فقط حشدا أقل من الأشخاص لرؤيتي وأنا أتعرض للسحق …
ابتسمت إينولا وهي تدور بعيدًا ، ولفتت عيني للحظة. أعطيتها إبهامًا لأعلى ، “عمل رائع” ، ثم اندمجت في المجموعة حيث بدأ بريون ، ليندن ، ماركوس وباسكال يملؤها بالأسئلة ويستعيدون لحظاتهم المفضلة في قتالها.
بدا الأمر وكأن بضع ثوانٍ فقط مرت قبل أن يعود المسؤول الملثم ، مما أدى إلى توقف مفاجئ للاحتفال في منطقة انطلاقنا. كرر جزء من خطابه السابق حول المكان الذي أذهب إليه وعدم استخدام السحر ، وكذا وكذا ، وشعرت أن جسدي يضيق بينما استعد للإعلان عن الجولة التالية من المعارك.
تدحرج جريغور عني ، مستلقيًا على جنبه بجواري. كان فمه ينفتح ويغلق بسرعة ، وعيناه منتفختان. ثم تكميم فمه وتناثر تيار من القيء على المنصة بيننا.
“ريمي من دماء سيبروك في الحلبة السابعة
بدا الأمر وكأن بضع ثوانٍ فقط مرت قبل أن يعود المسؤول الملثم ، مما أدى إلى توقف مفاجئ للاحتفال في منطقة انطلاقنا. كرر جزء من خطابه السابق حول المكان الذي أذهب إليه وعدم استخدام السحر ، وكذا وكذا ، وشعرت أن جسدي يضيق بينما استعد للإعلان عن الجولة التالية من المعارك.
لوريل من دماء ريدكليف في الحلبة الثامنة
سارعت إينولا والآخرون إلى صفوف حلبات القتال وانتظروا. تمامًا كما قال المسؤول ، كانوا قريبين إلى حد ما ، قريبين بدرجة كافية لمشاهدة جميع المعارك الأربعة في وقت واحد. ركضت إلى الأمام للحصول على منظر جيد ، وبقية الفصل ورائي مباشرة ، وانتهى بي الأمر محصوراً بين مايلا وبريون.
مايلا من دماء فيرواذر في الحلبة التاسعة
ديكون من دماء فافيجر في الحلبة السابعة.
سيث من دماء ميلفيو في الحلبة الحادي عشر.”
ثم خرجنا جميعًا إلى ساحة القتال مع عشرات الطلاب الآخرين من مدارس أخرى. قمت على الفور بالمسح ونسيت الحلبة التي من المفترض أن أذهب إليها ، وانتهى بي الأمر بالتجول في دائرة قبل أن يأخذني مسؤول من ذراعي ويسحبني إلى الحلبة الحادية عشر. احترق وجهي بخجل عندما سمعت الضحك من أقرب منطقة انطلاق ، لكنني لم ألجأ إلى البحث عن أي أكاديمية كانت.
شددت على يد مايلا . “حظا سعيدا سيث!” قالت مايلا بحماس.
“دعونا نظهر للجميع ما تعلمنا ، حسنًا؟”
قلت: “نعم” وخرج صوتي بصعوبة.
ضحكت مايلا ، ثم تأوهت من تحت لفافاتها. “لا تجعلني أضحك” ، تذمرت كلماتها بالكاد يمكن تمييزها. “لكن … لا ترحل ، حسنًا؟”
ثم خرجنا جميعًا إلى ساحة القتال مع عشرات الطلاب الآخرين من مدارس أخرى. قمت على الفور بالمسح ونسيت الحلبة التي من المفترض أن أذهب إليها ، وانتهى بي الأمر بالتجول في دائرة قبل أن يأخذني مسؤول من ذراعي ويسحبني إلى الحلبة الحادية عشر. احترق وجهي بخجل عندما سمعت الضحك من أقرب منطقة انطلاق ، لكنني لم ألجأ إلى البحث عن أي أكاديمية كانت.
ازداد التشويش حول حواف بصري بشكل أكثر حدة ، ثم أصبح أكثر سوادًا وأبتلع ببطء كل ما يمكنني رؤيته. تراجعت إحدى الأفكار الأخيرة في دماغي المتعب قبل أن أفقد وعيي.
رمشت بعيني وفجأة حثني المسؤول على الصعود إلى منصة القتال لمقابلة خصمي.
“سيث! سيث! سيث! سيث!”
في النهاية ، فشلت استراتيجيتي.
لم يكن أطول مني بكثير ، لكنه بدا رياضيًا ، على عكسي حيث بدت ذراعي شاحبتين ورفيعتين بينما ذراعيه سمراء وعضلية. ارتجفت ساقاي لكن ساقيه كانتا قويتين. كان زيه الرسمي أحمر ورمادي ، وارتدى قناعا أسود عليه رونية قرمزية.
سعل جريجور وسال لعابه وبصق على الأرض. إيماءة واحدة ضحلة ثم أغمض عينيه.
“ليس عدلا!” صرخ شخص ما من مكان قريب. هذه المرة التفت للنظر وأدركت أنني بجوار منطقة الانطلاق أكاديمية بلودروك. رأيت صبيا ضخما – هذا لو كان صبيا حقاً وليس غولًا جبليًا متنكرًا – يتكئ على الحاجز ويهز رأسه.
اقترح ماركوس “أو أنه قضى وقته بالتدرب ليحل محل خادمها “.
قامت المساعدة براير بشخير ولفت عينيها بينما قامت المساعدة أفيني بلف ذراعها حول كتفها وهي تبتسم.
“كيف تمتلك حظاً جيد لهذه الدرجة يا آدي؟ لم أعرف من قبل أن الأطفال الصغار يمكنهم المنافسة في هذا الحدث.”
ديكون من دماء فافيجر في الحلبة السابعة.
ملئ ذهني بتفكير جامح وغير عقلاني بأن هذا الغول على هيئة صبي سيقتلني في ذلك الوقت ، وهناك تجاوزني ، وأدى اليأس إلى حرق بعض الضباب الذي غيم على ذهني. ركزت على نبضاتي ، بعد قرع طبول جمجمتي للعودة إلى الوعي.
صاح جميع زملائه في الفصل بضحك وهتفوا لخصمي ، الذي يبتسم الآن تحت قناعه الأسود. قال المسؤول شيئًا لم أفهمه ، ثم أعلن جرس ثقيل عن بداية القتال.
لم يتبنى خصمي شكلاً ما ، بل سار عبر الحلبة نحوي. بأسلوب غير رسمي ، ألقى ركلة أمامية على بطني ، ونظر إلي بمزيج محبط من الشفقة والازدراء.
“ما الذي يفعله هذا الرجل بحق الجحيم؟” بصق ماركوس.
بدأ تدريبي. خطوت إلى الجانب ثم إلى الأمام بينما أصوب ركلة منخفضة إلى كاحله ، أطحت بقدمه . سقط مباشرة متؤلما ، وساقاه تتحركان في اتجاهين متعاكسين ، لكنني الآن قد عكست موقفي بالفعل وركلته بشكل مستقيم للخلف مع رجلي الأخرى ، في لحضة أصبح كعبي متصلا بقوة برأس خصمي.
عندما سمعت ترديدًا قادمًا من عدة مناطق انطلاق ، انحنيت فوق الحاجز الحديدي وأشرت إلى مايلا لترى طلاب المدرسة الأخرى.
انهار بشكل جانبي ، إعوج قناعه قليلا وعيناه تتدحرجان في جمجمته.
ثم قلت:”إنه جيد جدًا في المحادثات الحماسية ، أليس كذلك؟”.
بجواري ، أخفى بريون وجهه في يده ، واطلق بقية الفصل جوقة من الآهات.
انتهى الأمر بينما لا زال الطلاب يتقاتلون من حولي ، لكن المسؤول الذي يحكم على المباراة قفز إلى الحلبة وصرخ بفوزي ، ثم طلب مني الانتظار بجوار الحلبة حتى تنتهي جميع المباريات. حاول الولد المذهول الوقوف لذلك توقفت لأقدم له يد المساعدة ، لكنه سحقها بعيدًا وعانى من أجل تصحيح نفسه.
بجواري ، أخفى بريون وجهه في يده ، واطلق بقية الفصل جوقة من الآهات.
تجولت المساعدة براير وقدمت تصحيحات صغيرة على شكل تحركاتنا. تم سحبت شعرها البرتقالي والأصفر للخلف ، مما جعلها تبدو مخيفة لسبب ما. كما لو أنها تستعد لركل شخص ما ثم وبخت قائلة .
أثناء ذهابي إلى أسفل الدرج ، حدقت في المعارك الأخرى دون رؤيتها حقًا ، لست متأكدًا بعد مما حدث.
“ريمي من دماء سيبروك في الحلبة السابعة
قال الولد الكبير من ورائي: “حركة محظوظة ، ووغارت” مشدودًا إلى ذراعيه وهو يقف إلى أقصى ارتفاع له. كان طويل القامة مثل ريمي ولكن سمين مثل بورتلر. كانت عيناه حمراء داكنة ملطخة بالدماء خلف قناعه.
الفصول من دعم orinchi
“من الأفضل ألا ينتهي بك الأمر في الحلبة معي. سأكسر مؤخرتك الهزيلة إلى قسمين.”
استنشق بسخط وبدأ ما بدا وكأنه خطاب تم التمرن عليه.
لقد صعب علي محاولة تتبع جميع المعارك الأربعة في وقت واحد ، ناهيك عن كل المعارك الأخرى التي دارت أمامنا والتي لم تكن من الأكاديمية المركزية. رأيت ديكون بالكاد يراوغ عندما قفزت فتاة ذات بشرة داكنة مع موهوك أخضر طحلب وحاولت إصابت صدره بركبتها ، لكن بعد ذلك ألقى سلون لكمة أسقطت خصمه على الأرض ، وتحول انتباهي إلى قتاله بدلاً من ذلك.
“دعونا نظهر للجميع ما تعلمنا ، حسنًا؟”
لقد بذلت قصارى جهدي حتى لا أبدو خائفًا كما شعرت – نسيت أي فرحة في انتصاري – حاولت مشاهدة مايلا ، لكن شعرت أن رأسي امتلئ بالقطران (هذا مَثَل يعني محاولة تجنب المشاكل قدر الإمكان ) ، ظللت أفكر في الغول الكبير الغاضب الذي يحدق في وجهي من منطقة انطلاق بلودروك وأتساءل عما إذا كان سيقفز علي مثل حيوان بري.
شعرت بشيء يتحرك و يُكسر في رجلي أو ربما في وركي. لقد ملئ الألم جسدي عندما سُحقت تحت جريجور ، لذلك كان من الصعب معرفة ذلك. تومض الساحة باللون الأسود ، ثم تلاشت ببطء مرة أخرى ، ضبابية حول الحواف ولكنها لا تزال هناك. كانت هادئة. تقريبا مثل مكان جميل لمجرد الاستلقاء والموت.
لكن المشكلة الحقيقية هي أنني لم أؤذيه. ارتدت ركلاتي ولكماتي من جسده المشدود بالعضلات كما لو أنه يرتدي درعًا.
مرت عدة دقائق في حالة ذهول قبل أن يُطلب مني العودة إلى منطقة التدريج مع مايلا ولوريل وريمي. مع الشعور بالذنب ، أدركت أنني لم أر حتى ما إذا كانت مايلا قد فازت.
بالمناسبة لقد رأيتها تبتسم لذلكاعتقدت أنها فعلت ذلك.
صوت كسر ضلعي يخترق ذهني مثل خنجر ومزقً تركيزي. أضاء جذعي بالكامل بألم حار. انفجر الهواء في رئتي و خرج في وقت واحد ، لم أستطع التقاط أنفاسي مرة أخرى.
“فاتتني معركتك كلها!” قالت بحماس ونحن نسير جنبًا إلى جنب. ” رمشت عيناي وانتهى الأمر. ماذا حدث؟”
“ربح!” صرخ يانيك وهو يقفز من فوق الحاجز الحديدي واندفع إلينا ، تبعه ماركوس. قبل أن أعرف حتى ما يحدث ، وجدت نفسي جالسًا على أكتافهم وهم يرددون الهتافات.
بدى من الواضح تمامًا أن الفتاة الكبيرة بدأت تتعب وبعد ذلك تماما انتقلت إينولا لإنهائها بإحدى الحركات الخاصة التي علمنا إياها البروفيسور جراي.
“جدي لن يصدق أنني وقفت بالقرب من المنجل ، ولا حتى في فيكتورياد!”
“سيث! سيث! سيث! سيث!”
إينولا من دماء فروست في الحلبة السادسة.
“فقط أمزح ، شيش.”
حاولت أن أتجنب ضرب رأسي عندما دخلنا منطقة التدريج ، التي إمتلأت بالضجيج.
“يا لها من حركة !” صرخ أحدهم.
لذا لم أركض. صعدت إلى الحلبة ونظرت إلى جريجور. رأيت ابتسامته بينما بدا كل شيء آخر غير واضح في الخلفية.
قال شخص آخر “أسرع انتصار حتى الآن” ، واستمر الأمر على هذا النحو لمدة دقيقة أو أكثر مع تشجيع الجميع لي وتهنئتي.
تمنيت لو استطيع استيعاب المزيد منه ، لكن ذهني نبض بالحياة وكان لدي صعوبة في متابعة ما يحدث. قفزت أفكاري من الشعور السريالي المتمثل في تشجيعك للعودة إلى القتال – الذي بدا الآن وكحلم لم يتذكره أحد – إلى تهديد فتى بلودروك …
بالمناسبة لقد رأيتها تبتسم لذلكاعتقدت أنها فعلت ذلك.
استحوذ البروفيسور جراي على عيني ، وتعدل مزاجي. لم ينطق بكلمة واحدة ، لكنه أعطاني إيماءة قبل أن يستدير للترحيب بمسؤول الحدث ، الذي عاد مرة أخرى.
***
نعم ، كنت غاضبًا جدًا ، لكنها مجرد عاطفة لا أكثر من ذلك. اليأس ، الدافع ، الشغف … احترق كل شيء تحت ضباب الخوف في ذهني وروحي.
عندما انتهت الجولة الأولى من المعارك وقاتل الجميع ، خسر فقط ديكون وريمي وليندن. استمرت المعارك لفترة أطول في الجولة الثانية ، ولكن مع بقاء نصف المقاتلين فقط ، سارت الأمور بسرعة.
مرت عدة دقائق في حالة ذهول قبل أن يُطلب مني العودة إلى منطقة التدريج مع مايلا ولوريل وريمي. مع الشعور بالذنب ، أدركت أنني لم أر حتى ما إذا كانت مايلا قد فازت.
تدحرج جريغور عني ، مستلقيًا على جنبه بجواري. كان فمه ينفتح ويغلق بسرعة ، وعيناه منتفختان. ثم تكميم فمه وتناثر تيار من القيء على المنصة بيننا.
إن أبرز ما حدث بالتأكيد هو عندما أطلقت لوريل صرخة من الذعر لأنها أخطأت بصعوبة في اللحاق بركبة خصمها ، وسقطت للخلف ، ثم سقطت من الحلبة بمفردها ، والتي قوبلت بالطبع بالكثير من الآهات والصمت المحرج من بقية الفصل. لكنها لم تكن الطالبة الوحيدة التي نزلت في الجولة الثانية. انضم إليها كل من سلون وباسكال وبريون بعد فترة وجيزة.
لكن المشكلة الحقيقية هي أنني لم أؤذيه. ارتدت ركلاتي ولكماتي من جسده المشدود بالعضلات كما لو أنه يرتدي درعًا.
بجواري ، أخفى بريون وجهه في يده ، واطلق بقية الفصل جوقة من الآهات.
بقدر ما أود أن أقول أن معركتي الثانية كانت رائعة مثل الأولى … إلا أنها ليست كذلك. لقد قابلت فتاة من إحدى الأكاديميات في إتريل ، بقيت في الخلف وارتدت حول الحلبة كما لو كنا في رقصة رسمية بدلاً من بطولة قتالية. استغرقت معركتنا في الواقع أطول وقت ، وانتهت فقط عندما تمكنت من دفعها خارج الحلبة.
ومع ذلك ، كنت سعيدًا لأنني لم أواجه الغول الكبير من بلودروك ، على الأقل حتى تم استدعاء مايلا للحلبة الحادية عشرة …
“أوقفو الثرثرة ، المزيد من التقدم “.
تأوهت ، وشعرت بمرض طفيف وهو يقفز على المنصة المقابلة لها ، طرطق أصابعه وشهق مثل سفاح الشارع العادي.
ثم دق الجرس.
“الأستاذ جراي من الأكاديمية المركزية؟” سأل المسؤول بنبرة مقتطعة.
لذا لم أركض. صعدت إلى الحلبة ونظرت إلى جريجور. رأيت ابتسامته بينما بدا كل شيء آخر غير واضح في الخلفية.
“مايلا من دماء فيروذر مقابل جريجور من دماء فولكونروه ،” أعلن المسؤول ، وفقد صوته في تشابك الآخرين ، ثم انطلق الجرس.
أفرغت المساعدة أفيني حلقها مرة أخرى ، ولكن قبل أن تتمكن من توبيخ أي شخص للتحدث ، اتجهت كل العيون نحو مقدمة منطقة الانطلاق ، حيث ظهر للتو مسؤول الحدث يرتدي قناعًا شيطانيًا أحمر ، ويسير باتجاهنا محدقاً في الأنحاء.
ركض جريجور عبر الحلبة و وجه لكمة قوية لمايلا. تدحرجت تحتها ثم ركلته في مؤخرة ركبته ، لكنه استدار بسرعة مخيفة و حاول الدوس عليها. بالكاد ألقت بنفسها بعيدًا عن الطريق ، لكنه كان فخًا. اندفع في الاتجاه الآخر باستخدام ساقه التي داس بها ، متبعًا إياها. عندما ارتبطت ركبته بصدرها ، رفعت مايلا قدميها وألقيت في الهواء. تقلص صدري ومعدتي كما لو أني من أتعرض للركل ، لكن فكرتي الأولى على الأقل أن القتال قد انتهى ، وأنه لا يمكن أن يؤذيها بشدة.
لقد اختنقت من هذا الفكر عندما لف قبضته الضخمة حول كاحلها ، مما أدى إلى اهتزاز جسدها المتدلي إلى التوقف وجعله ينهار مرة أخرى على المنصة بدلاً من خارج الحلبة.
ضاقت عيون المسؤول خلف قناعه وهو يسير عبر الغرفة ويمد يده ليصافحه الأستاذ.
عندما تدحرجت إلى جريجور ، دفعته على ظهره وأجبرت نفسي على الوقوف على ركبة واحدة ، أرسلت صواعق من الألم عبر جسدي بالكامل. رفعت قبضتي المشدودة وحاولت مقابلة عيني جريغور ، على الرغم من أن أياً منا لم يستطع التركيز. “هل … تستسلم ؟” سعل وهز رأسه. جمعت أكبر قدر من القوة التي استطعت أن أديرها ولكمته في صدره . أرسلت جسده إلى نوبات من المرض والألم.
“يا!” صرخت ، صوتي يتشقق قليلا. بدا لي واضحًا تمامًا نية جريغور في إيذاء مايلا ، ليس فقط ضربها ، لكن الحكم الرسمي الذي يحكم قتالهم لم يرد. بدت مايلا في حالة ذهول على الأرض ولم تحاول حتى منعه أو تفاديه عندما ارتطم حذاء جريجور بأضلاعها ، مما أدى إلى سقوطها عبر منصة المبارزة. بطريقة ما ، استخدمت زخم اللفة للضغط على قدميه ، لكنها كانت شديدة بحيث لم تتمكن من الرد بفاعلية.
عندما انتهت الجولة الأولى من المعارك وقاتل الجميع ، خسر فقط ديكون وريمي وليندن. استمرت المعارك لفترة أطول في الجولة الثانية ، ولكن مع بقاء نصف المقاتلين فقط ، سارت الأمور بسرعة.
في داخلي توسلت إليها أن تستسلم فقط ، لكنني لم أستطع حتى أن أجبر نفسي على الصراخ ، فقط لأشاهد بذهول مروع بينما جريغور صفع دفاعاتها جانبًا وأمسكها من حلقها. تم رفع مايلا عن الأرض حتى تلاقت وجهاً لوجه معه. توقف جريجور هناك ، حاولت مايلا خربشت معصمه بأضافرها لتحرير نفسها.
هز الأستاذ كتفيه. “شربنا الشاي وأجرينا محادثة عادية. لا يوجد شيء مميز.”
“ما الذي يفعله هذا الرجل بحق الجحيم؟” بصق ماركوس.
“دعونا نظهر للجميع ما تعلمنا ، حسنًا؟”
“الأستاذ جراي من الأكاديمية المركزية؟” سأل المسؤول بنبرة مقتطعة.
تقدم المسؤول معنا على المنصة الآن ، وهو يصرخ ، لكن بدا كل شيء وكأن رأسي في وعاء من الماء. لكن مع ذلك ، حصلت على الأهم .
“أوه ، اللعنة” ، شتم شخص آخر ، وأدركت أن معظم زملائي يشاهدون معركة إينولا بدلاً من ذلك ولم يروا ما حدث.
شعرت بشيء يتحرك و يُكسر في رجلي أو ربما في وركي. لقد ملئ الألم جسدي عندما سُحقت تحت جريجور ، لذلك كان من الصعب معرفة ذلك. تومض الساحة باللون الأسود ، ثم تلاشت ببطء مرة أخرى ، ضبابية حول الحواف ولكنها لا تزال هناك. كانت هادئة. تقريبا مثل مكان جميل لمجرد الاستلقاء والموت.
حاولت أن أتجنب ضرب رأسي عندما دخلنا منطقة التدريج ، التي إمتلأت بالضجيج.
“هو ذاهب إلى -”
“إنها مواجهة سيئة بعض الشيء ، كنت ستفوزين في نصف الوقت لو …” توقف ، ثم بدا مسترخياً قليلاً. “لقد أبليت حسنا.”
“لست متأكدة” ، هزت كتفيها ، ولم تغمض عينيها عن قتال إينولا.
استدار جريجور نحو منطقة انطلاقنا ، مبتسمًا تحت قناعه. ثم ارتفعت يده إلى معدة مايلا مثل الكبش ، استطعت سماع صوته حتى من حيث وقفت. لكمها مرة أخرى ، ثم مرة أخرى ، ثم تركها تسقط. شعرت بغضب شديد لرؤيتها وهي تلتف على نفسها ، ومن الواضح أنها لا تزال واعية لكنها أصيبت بأذى شديد.
“سيث! سيث! سيث! سيث!”
رغبت في الإسراع والخروج للمساعدة ، أو لكم جريجور في وجهه الغبي الكبير ، لكن بدلاً من ذلك وقفت هناك بينما خرجت المساعدتان براير وأفيني وساعدا مايلا في العودة إلى منطقة الانطلاق. وقفت جانباً وهم يضعونها على إحدى الأرائك ويفحصونها بحثاً عن ضلوع مكسورة. لم أقل شيئًا حتى بعد أن فركوها بمرهم مسكن للألم ولفوها في مناشف نصف مجمدة.
***
لم يكن الأمر كذلك حتى جاءت الأستاذ بعد أن خرجت منها ، متحركًا للجلوس بجانب قدميها في نهاية الأريكة.
“يا لها من حركة !” صرخ أحدهم.
“هل أنت على قيد الحياة؟” سأل.
“ريمي من دماء سيبروك في الحلبة السابعة
اعطت مايلا استجابة مكتومة من تحت منشفة.
مع هدير النصر ، سقط جريجور فوقي ، وضرب ركبته في بطني.
التقى الأستاذ بعيني ووجهه جامد … إلا من ضيق حول عينيه وزاوية فمه. قبضت على يدي بقوة ، وهو ما لا بد أن الأستاذ لاحظه ، لأنه سأل ،
أردت أن أهنئ إينولا أيضًا ، لكنني عدت مع ديكون ومايلا وليندن عندما أدركت أنها تتوجه نحو الأستاذ.
“هل أنت غاضب يا سيث؟”
رفعت قدمًا واحدة بين ذراعيه الممدودتين وركلت بقوة ، وكعبي يضرب أنفه بضربة رطبة. ركلت مرة أخرى ، ثم مرة أخرى ، ثم استعدت.
أبعدتني يد حازمة ولكن حذرة بعيدًا عن جريجور. صرخت بينما كان شيء ما ينحرف في وركي ، وأطلقت يدي ، وتركتني أسقط على ظهري. تحدث المسؤول بسرعة ، لكن لم أفهم أي كلمة.
“نعم ،” قلت بصوت خشن.
بصرخة حيوانية ، دفعني جريجور نحو الأرض.
“جيد ، استخدم ذلك”. ثم ابتعد مرة أخرى حيث انتهت بقية المعارك.
ثم قلت:”إنه جيد جدًا في المحادثات الحماسية ، أليس كذلك؟”.
“هل تستسلم ؟” سألت مرة أخرى ، وأنا أعاني حتى من أجل سؤاله .
“ولكن قد يكون الأمر عاديًا أكثر من ذلك. لقد قابلت شخصيًا المنجل كايدل فريترا و دراغوث فريترا و فيسا فريترا بالفعل. إنها -”
ضحكت مايلا ، ثم تأوهت من تحت لفافاتها. “لا تجعلني أضحك” ، تذمرت كلماتها بالكاد يمكن تمييزها. “لكن … لا ترحل ، حسنًا؟”
صاح جميع زملائه في الفصل بضحك وهتفوا لخصمي ، الذي يبتسم الآن تحت قناعه الأسود. قال المسؤول شيئًا لم أفهمه ، ثم أعلن جرس ثقيل عن بداية القتال.
رفرفت معدتي وصدري عند سماع كلماتها. “نعم ، بالتأكيد أنا هنا، أنت فقط إرتاحي .”
أفرغت المساعدة أفيني حلقها مرة أخرى ، ولكن قبل أن تتمكن من توبيخ أي شخص للتحدث ، اتجهت كل العيون نحو مقدمة منطقة الانطلاق ، حيث ظهر للتو مسؤول الحدث يرتدي قناعًا شيطانيًا أحمر ، ويسير باتجاهنا محدقاً في الأنحاء.
***
لذا لم أركض. صعدت إلى الحلبة ونظرت إلى جريجور. رأيت ابتسامته بينما بدا كل شيء آخر غير واضح في الخلفية.
لا أعرف ما إذا قد صادف هذا فقط بفعل القدر أو الحظ أو ربما فقط أن منظمي الحدث امتلكوا حس دعابة قاسي ، لكن في الجولة التالية ، بالطبع ، وجدت نفسي في مواجهة “جريجور من دماء فولكونروه”.
“سيث! سيث! سيث! سيث!”
عندما رأيت المهاجم العملاق من أكاديمية بلودروك يقترب من الحلقة الحادية عشر من الاتجاه الآخر ، بلعت ريقي . أردت فجأة أن أصرخ في وجه المسؤول لأني سأفقد نفسي وأهرب.
الفصول من دعم orinchi
في النهاية ، فشلت استراتيجيتي.
“يا لها من حركة !” صرخ أحدهم.
لكنني خفت من القيام بذلك أيضاً.
“أيا كان ، على الأقل الآن يمكنني الجلوس والاسترخاء ،” تمتم ، وهو يعطيني ابتسامة تقديرية.
ضحكت مايلا وهي تغرزني في ضلوعي. “أنت مثل ، دودة كتب القتال ، سيث.”
شعرت بشيء آخر رغم ذلك وتحت هذا الخوف. صورة مايلا مصابة بالكدمات والدماء تحت غلاف من المناشف المثلجة حرقتني من الداخل. على الرغم من أنني لم أتمكن من وضع اسم للشعور ، علمت أنني بحاجة إليه إذا دخلت في نفس الحلبة مع جريجور ، ناهيك عن محاربة هذا الوحش.
ولذا فقد اعتنقتها ، تخيلت صديقتي ، أشاهدها وهي تقاتل ضد جريجور في ذهني بينما أنتظر أن يوجهنا المسؤول إلى منصة القتال. فكرت كيف أنه تعمد إطالة القتال ، وكيف أنه حاول ليس فقط الفوز ، ولكن إيذاءها. وكيف نجح.
ضاقت عيون المسؤول خلف قناعه وهو يسير عبر الغرفة ويمد يده ليصافحه الأستاذ.
“يا لها من حركة !” صرخ أحدهم.
سمعت صوت البروفيسور غراي في رأسي: هل أنت غاضب يا سيث؟
إن أبرز ما حدث بالتأكيد هو عندما أطلقت لوريل صرخة من الذعر لأنها أخطأت بصعوبة في اللحاق بركبة خصمها ، وسقطت للخلف ، ثم سقطت من الحلبة بمفردها ، والتي قوبلت بالطبع بالكثير من الآهات والصمت المحرج من بقية الفصل. لكنها لم تكن الطالبة الوحيدة التي نزلت في الجولة الثانية. انضم إليها كل من سلون وباسكال وبريون بعد فترة وجيزة.
نعم ، كنت غاضبًا جدًا ، لكنها مجرد عاطفة لا أكثر من ذلك. اليأس ، الدافع ، الشغف … احترق كل شيء تحت ضباب الخوف في ذهني وروحي.
لكن هذا لا يهم. قاتلت إينولا مثل شيطان مجنون. إنها موهوبة للغاية ، ومن الصعب تصديق أنني أتنافس في نفس البطولة التي تشارك فيها. على الرغم من أن الفتاة الأخرى أكبر منها ، إلا أن إينولا كانت مقاتلة أفضل.
لذا لم أركض. صعدت إلى الحلبة ونظرت إلى جريجور. رأيت ابتسامته بينما بدا كل شيء آخر غير واضح في الخلفية.
ثم دق الجرس.
بدأ جسدي في التحرك قبل أن أضع أي نوع من الخطة أو التفكير فيما يجب أن أفعله. شعرت وكأنني مجرد متفرج آخر عندما تقدمت بسرعة إلى الأمام وانخفضت إلى اليمين ، أسفل لكمة الافتتاحية التي عرفت أن غريغور سيرميها. ضربته بلكمتين سريعتين في كليته ثم تراجعت بعيدًا عن متناول الركلة الخلفية التي تلت ذلك.
كان جريجور أقوى مني وأسرع مني أيضًا وهو يتمتع بوضعية أفضل كذلك. لم أضطر أبدًا إلى محاربة أي شخص لديه القوة الغاشمة مثله. لكن البروفيسور جراي لم يحاول أن يجعلني قويا مثل إينولا أو دقيقا مثل فالين. لقد علم أنني لا أستطيع الفوز بالموهبة وحدها. بدلاً من ذلك ، علمني أن أطور أسلوبي الخاص ، وأن أستند إلى مواهبي الطبيعية.
تحليل خصمي وتوقع تحركاتهم ثم التخطيط لهجماتي المضادة.
ضاقت عيون المسؤول خلف قناعه وهو يسير عبر الغرفة ويمد يده ليصافحه الأستاذ.
“ربما الأستاذ هو حبيب المنجل سيريس فريترا السري! ” ضحكت لوريل ، مخبأة فمها خلف إحدى ضفائرها الطويلة.
بدا الأمر أشبه باللغز: انظر إلى ما يفعله الخصم وأفكر في الأشكال والتركيبات التي علمني إياها الأستاذ ، ثم ضع الشكل المناسب في المكان المناسب. إنه أسلوب قتالي يمكنني التفوق فيه.
حقيقة أن المدرجات كانت نصف ممتلئة فقط أثبتت ذلك ، لكنها لم تزعجني. هذا يعني فقط حشدا أقل من الأشخاص لرؤيتي وأنا أتعرض للسحق …
انفجر الجميع بأسئلة وتعليقات متحمسة ، لكن الأستاذ أبعد الضجة. “إينولا ، ديكون ، بورتريل ، سلون … تعالوا إلى حلباتكم. الآخرون ، انتبهوا.”
توقعت هجمات جريجور ثم تهربت منها وتفاديتها ، وألقيت بعض اللكمات والركلات بنفسي عندما ترك نفسه مفتوحًا ، لكنني تراجعت بعيدًا عند أي نقطة من الممكن أن يحاصرني فيها. في المرات القليلة التي سقطت فيها ضرباته ، صدم دفاعاتي غير الملائمة وكاد أن يسحقني.
لم يكن الأمر كذلك حتى جاءت الأستاذ بعد أن خرجت منها ، متحركًا للجلوس بجانب قدميها في نهاية الأريكة.
انهار بشكل جانبي ، إعوج قناعه قليلا وعيناه تتدحرجان في جمجمته.
“أنت تقفز مثل ضفدع صغير خائف” صاح جريجور بعد دقيقتين. بدا وجهه العريض القبيح أحمر ومفاصل أصابعه بيضاء. “أنت تحرج نفسك. قاتل أو اخرج من الحلبة أيها الضفدع.”
أطلق سلسلة من اللكمات ، والمرفقين ، وضربات الركبة حيث بالكاد تمكنت من الانزلاق بعيدًا عنها ، على الرغم من أنني سددت ركلة قوية إلى داخل فخذه في المقابل. في كل مرة تلقيت ضربة ، تضخم ونما أكثر حتى من اللون الأحمر ، مثل طماطم غارقة في الماء على وشك الانفجار.
انتهى الأمر بينما لا زال الطلاب يتقاتلون من حولي ، لكن المسؤول الذي يحكم على المباراة قفز إلى الحلبة وصرخ بفوزي ، ثم طلب مني الانتظار بجوار الحلبة حتى تنتهي جميع المباريات. حاول الولد المذهول الوقوف لذلك توقفت لأقدم له يد المساعدة ، لكنه سحقها بعيدًا وعانى من أجل تصحيح نفسه.
لكن المشكلة الحقيقية هي أنني لم أؤذيه. ارتدت ركلاتي ولكماتي من جسده المشدود بالعضلات كما لو أنه يرتدي درعًا.
“لن يأتي المنجل شخصيًا من أجل ذلك. كانت سترسل خادمها ، أو ربما مجرد مجموعة من الجنود. مع وجود جميع المناجل تقريبًا في فيكتورياد ، من المتوقع أن يظهروا شخصيًا في وقت ما. ”
شعرت بشيء يتحرك و يُكسر في رجلي أو ربما في وركي. لقد ملئ الألم جسدي عندما سُحقت تحت جريجور ، لذلك كان من الصعب معرفة ذلك. تومض الساحة باللون الأسود ، ثم تلاشت ببطء مرة أخرى ، ضبابية حول الحواف ولكنها لا تزال هناك. كانت هادئة. تقريبا مثل مكان جميل لمجرد الاستلقاء والموت.
في النهاية ، فشلت استراتيجيتي.
سمعت صوت البروفيسور غراي في رأسي: هل أنت غاضب يا سيث؟
“ليس عدلا!” صرخ شخص ما من مكان قريب. هذه المرة التفت للنظر وأدركت أنني بجوار منطقة الانطلاق أكاديمية بلودروك. رأيت صبيا ضخما – هذا لو كان صبيا حقاً وليس غولًا جبليًا متنكرًا – يتكئ على الحاجز ويهز رأسه.
انخرط جريجور في مجموعة مطولة من الركلات السريعة والتمريرات ، محاولًا أن يضعني على الأرض. عدة حركات للداخل ، رفعت قدمي لتجنب ركلة منخفضة في كاحلي ، رددت بركلة على جانب ركبته. لقد امتدت أكثر من اللازم ولم أتمكن من استعادة قدمي تحتي في الوقت المناسب لتجنب اصطدام مرفقه الكبير بكتفي ودفعني إلى الأرض بشكل مؤلم عند قدميه.
مع هدير النصر ، سقط جريجور فوقي ، وضرب ركبته في بطني.
ثم دق الجرس.
صوت كسر ضلعي يخترق ذهني مثل خنجر ومزقً تركيزي. أضاء جذعي بالكامل بألم حار. انفجر الهواء في رئتي و خرج في وقت واحد ، لم أستطع التقاط أنفاسي مرة أخرى.
عندما تدحرجت إلى جريجور ، دفعته على ظهره وأجبرت نفسي على الوقوف على ركبة واحدة ، أرسلت صواعق من الألم عبر جسدي بالكامل. رفعت قبضتي المشدودة وحاولت مقابلة عيني جريغور ، على الرغم من أن أياً منا لم يستطع التركيز. “هل … تستسلم ؟” سعل وهز رأسه. جمعت أكبر قدر من القوة التي استطعت أن أديرها ولكمته في صدره . أرسلت جسده إلى نوبات من المرض والألم.
“جدي لن يصدق أنني وقفت بالقرب من المنجل ، ولا حتى في فيكتورياد!”
سقطت قبضة جريجور مثل المطرقة على جانب رأسي ، مما جعلها ترتد من منصة القتال وملأت أذني بالرنين. مذهولًا ، غير قادر على الدفاع عن نفسي على الإطلاق ، حدقت فيه للتو وانتظرت حتى أصبح فاقدًا للوعي. فقط ، اللكمة التالية لم تأت.
رفعت قدمًا واحدة بين ذراعيه الممدودتين وركلت بقوة ، وكعبي يضرب أنفه بضربة رطبة. ركلت مرة أخرى ، ثم مرة أخرى ، ثم استعدت.
استنشق بسخط وبدأ ما بدا وكأنه خطاب تم التمرن عليه.
بدلاً من ذلك ، وقف جريجور وأدار ظهره لي ، وذراعيه واسعتين بينما صرخ بشيء في زملائه في الفصل. كان ردهم هديرًا لا معنى له في أذني المعطلة.
ركزت على محاولة التنفس حتى تضخمت رئتي أخيرًا مرة أخرى وصفى رأسي قليلاً ، في الوقت المناسب تمامًا لجريجور ليمسك الجزء الأمامي من الزي الرسمي ويسحبني جسديًا إلى قدمي.
تمنيت لو استطيع استيعاب المزيد منه ، لكن ذهني نبض بالحياة وكان لدي صعوبة في متابعة ما يحدث. قفزت أفكاري من الشعور السريالي المتمثل في تشجيعك للعودة إلى القتال – الذي بدا الآن وكحلم لم يتذكره أحد – إلى تهديد فتى بلودروك …
قال: “أتمنى أنك قد استمتعت بذلك ” وأنفاسه الساخنة على أذني. “حان دوري للحصول على بعض المرح الآن.”
ارتطم رأسي للخلف وهو يقود جبهته نحو أنفي بقوة كافية لكسر قناعي ، الذي سقط على قدمي. قفز العالم مبتعدًا عن موقعه حيث فقدت عيناي التركيز.
ضحك جريجور في وجهي. “الذهاب بلا أقنعة أمام الملك؟ أنت دودة. يجب أن تعاقب!”
لفَّ يده الضخمة والقاسية حول حلقي ورفعني عن الأرض. صرخ أحدهم باسمي في مكان ما ، بعيدًا جدًا ، لدرجة أنه من الممكن أن يأتي من سيادة أخرى ، أو حتى من القارة الأخرى.
خدشت بأصابعي معصم جريجور بلا فائدة. وركلت رجليه ، لكن شعرت بأني أقاوم تمثالًا رخاميًا.
—
سمعت صوت البروفيسور غراي في رأسي: هل أنت غاضب يا سيث؟
ملئ ذهني بتفكير جامح وغير عقلاني بأن هذا الغول على هيئة صبي سيقتلني في ذلك الوقت ، وهناك تجاوزني ، وأدى اليأس إلى حرق بعض الضباب الذي غيم على ذهني. ركزت على نبضاتي ، بعد قرع طبول جمجمتي للعودة إلى الوعي.
تركت معصميه ، ودفعت ذراعي بينه ، وأجبرتهما بأقصى ما أستطيع. على الرغم من أنه ليس كافيًا لكسر قبضته ، لكنه منحني مساحة كافية لأثني ساقي في صدري. حاول ألم ضلعي المكسور أن يسرق أنفاسي مرة أخرى ، لكنني ركزت على ذلك النبض ، ووقيت أنفاسي على الضربات الشديدة.
تنفست الصعداء. على الأقل لست من أوائل من شاركوا في القتال ، لذا لن أكون أول من يخرج من البطولة.
رفعت قدمًا واحدة بين ذراعيه الممدودتين وركلت بقوة ، وكعبي يضرب أنفه بضربة رطبة. ركلت مرة أخرى ، ثم مرة أخرى ، ثم استعدت.
بصرخة حيوانية ، دفعني جريجور نحو الأرض.
ركزت على محاولة التنفس حتى تضخمت رئتي أخيرًا مرة أخرى وصفى رأسي قليلاً ، في الوقت المناسب تمامًا لجريجور ليمسك الجزء الأمامي من الزي الرسمي ويسحبني جسديًا إلى قدمي.
اندفعت إلى الأمام ، وضعت يدي حول مؤخرة رقبته وسحبته معي إلى أسفل. عندما ضربنا الأرض ، كانت ركبتي تحت صدره مباشرة ، وكان الوزن الكامل لهجومه مع وزن جسمه لدفع ركبتي إلى قفصه الصدري ولب المانا تحتها.
“جدي لن يصدق أنني وقفت بالقرب من المنجل ، ولا حتى في فيكتورياد!”
أبعدتني يد حازمة ولكن حذرة بعيدًا عن جريجور. صرخت بينما كان شيء ما ينحرف في وركي ، وأطلقت يدي ، وتركتني أسقط على ظهري. تحدث المسؤول بسرعة ، لكن لم أفهم أي كلمة.
شعرت بشيء يتحرك و يُكسر في رجلي أو ربما في وركي. لقد ملئ الألم جسدي عندما سُحقت تحت جريجور ، لذلك كان من الصعب معرفة ذلك. تومض الساحة باللون الأسود ، ثم تلاشت ببطء مرة أخرى ، ضبابية حول الحواف ولكنها لا تزال هناك. كانت هادئة. تقريبا مثل مكان جميل لمجرد الاستلقاء والموت.
***
“كيف تمتلك حظاً جيد لهذه الدرجة يا آدي؟ لم أعرف من قبل أن الأطفال الصغار يمكنهم المنافسة في هذا الحدث.”
تدحرج جريغور عني ، مستلقيًا على جنبه بجواري. كان فمه ينفتح ويغلق بسرعة ، وعيناه منتفختان. ثم تكميم فمه وتناثر تيار من القيء على المنصة بيننا.
وهذا بسبب الضربة القوية للغاية على قلب المانا والتي تشبه إلى حد كبير الركل بين الساقين. وكنت قد أوصلت قوة كافية لعظمه حتى كسر فخذي ، لذلك تأكدت تمامًا.
رفع كل مسؤول يده اليمنى ، وفي الحال صاحوا ليبدأوا.
راجع البروفيسور جراي الطلاب الأربعة المذكورين للتأكد من حصولهم على أرقام حلباتهم ، ثم شكر المسؤول.
تقدم المسؤول معنا على المنصة الآن ، وهو يصرخ ، لكن بدا كل شيء وكأن رأسي في وعاء من الماء. لكن مع ذلك ، حصلت على الأهم .
انفجرت منطقة انطلاقنا. قفزت مايلا على ظهري ، فاجأتني كثيرا ، لكننا ضحكنا فقط وهللنا بصوت أعلى.
عندما تدحرجت إلى جريجور ، دفعته على ظهره وأجبرت نفسي على الوقوف على ركبة واحدة ، أرسلت صواعق من الألم عبر جسدي بالكامل. رفعت قبضتي المشدودة وحاولت مقابلة عيني جريغور ، على الرغم من أن أياً منا لم يستطع التركيز. “هل … تستسلم ؟” سعل وهز رأسه. جمعت أكبر قدر من القوة التي استطعت أن أديرها ولكمته في صدره . أرسلت جسده إلى نوبات من المرض والألم.
بجواري ، أخفى بريون وجهه في يده ، واطلق بقية الفصل جوقة من الآهات.
“هل تستسلم ؟” سألت مرة أخرى ، وأنا أعاني حتى من أجل سؤاله .
قلت لهم ، وأنا أشاهد صفوف الطلاب وهم يصرخون ويشجعون في انسجام تام: “يبدو أنهم شديدو القوة”. لقد بدى عددهم أكبر بكثير منا ، حيث تم تخصيص منطقة انطلاق خاصة لنا بعيدًا عن بقية طلاب الأكاديمية المركزية.
سعل جريجور وسال لعابه وبصق على الأرض. إيماءة واحدة ضحلة ثم أغمض عينيه.
في النهاية ، فشلت استراتيجيتي.
أبعدتني يد حازمة ولكن حذرة بعيدًا عن جريجور. صرخت بينما كان شيء ما ينحرف في وركي ، وأطلقت يدي ، وتركتني أسقط على ظهري. تحدث المسؤول بسرعة ، لكن لم أفهم أي كلمة.
انتهت العديد من المعارك الأخرى بالفعل ، مما يجعل من السهل رؤية ما وراء الحلقات الفارغة إلى حيث لا تزال إينولا تقاتل وجها لوجه مع فتاة أطول منها بأربع إينشات على الأقل وأثقل بثلاثين رطلاً منها.
“هل تستسلم ؟” سألت مرة أخرى ، وأنا أعاني حتى من أجل سؤاله .
ازداد التشويش حول حواف بصري بشكل أكثر حدة ، ثم أصبح أكثر سوادًا وأبتلع ببطء كل ما يمكنني رؤيته. تراجعت إحدى الأفكار الأخيرة في دماغي المتعب قبل أن أفقد وعيي.
رفرفت معدتي وصدري عند سماع كلماتها. “نعم ، بالتأكيد أنا هنا، أنت فقط إرتاحي .”
انفجر الجميع بأسئلة وتعليقات متحمسة ، لكن الأستاذ أبعد الضجة. “إينولا ، ديكون ، بورتريل ، سلون … تعالوا إلى حلباتكم. الآخرون ، انتبهوا.”
استنشق بسخط وبدأ ما بدا وكأنه خطاب تم التمرن عليه.
فزت.
“لقد رأينا جميعًا كيف يصبح مخيفًا عندما يريد ذلك. هل عرفت من قبل أي شخص آخر حتى من بين الأساتذة يستطيعون التدريب بسهولة بأقصى جاذبية في منصة القتال في المدرسة؟ إنه حتى لا يتعرق كثيرا .”
اندفعت إلى الأمام ، وضعت يدي حول مؤخرة رقبته وسحبته معي إلى أسفل. عندما ضربنا الأرض ، كانت ركبتي تحت صدره مباشرة ، وكان الوزن الكامل لهجومه مع وزن جسمه لدفع ركبتي إلى قفصه الصدري ولب المانا تحتها.
لفَّ يده الضخمة والقاسية حول حلقي ورفعني عن الأرض. صرخ أحدهم باسمي في مكان ما ، بعيدًا جدًا ، لدرجة أنه من الممكن أن يأتي من سيادة أخرى ، أو حتى من القارة الأخرى.
رغبت في الإسراع والخروج للمساعدة ، أو لكم جريجور في وجهه الغبي الكبير ، لكن بدلاً من ذلك وقفت هناك بينما خرجت المساعدتان براير وأفيني وساعدا مايلا في العودة إلى منطقة الانطلاق. وقفت جانباً وهم يضعونها على إحدى الأرائك ويفحصونها بحثاً عن ضلوع مكسورة. لم أقل شيئًا حتى بعد أن فركوها بمرهم مسكن للألم ولفوها في مناشف نصف مجمدة.
ترجمة : NOURI Malek
—
الفصول من دعم orinchi
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
