[ منظور سيث ميلفيو ]
بدأ إعصار يدور ببطء حول أدان. مد كاغيسو يده العارية ، وتحول القفاز المخالب حوله. نظر الاثنان إلى بعضهما البعض لفترة طويلة ، وكان كلا المحاربين حذرين وواثقين بطريقة وجدت صعوبة في فهمها.
وقفت في أسفل امتداد طويل من السلالم المؤدية إلى مقاعد الملعب ، كدت أستدير وأستسلم. لقد كنت متعبًا جدًا … ولكن بعد ذلك ، لم خياطتك لعظامك وعضلاتك معًا مرة أخرى عن طريق السحر هو بالضبط ما كنت أسميه الراحة.
—
لم تكن ترتدي فستانًا أو ثيابًا ، لكنها كانت ترتدي درعًا مصنوعًا من قشور بيضاء: كانت الصفائح الأكبر والأغمق قليلاً عند كتفيها ورقبتها ووركها تبدو طبيعية ، مثل العظام تقريبًا ، بينما كانت أصغر على شكل سهم المقاييس متداخلة معًا على باقي جسدها.
بقيت في السرير طوال اليوم الثاني من فيكتورياد ، بينما كان الجميع يهتفون للمناورات الحربية أو ينفقون مخصصاتهم في السوق ، كنت ملتفًا تحت حوالي أربع بطانيات ، وأرتجف وأعرق بينما كان جسدي يعمل وقتًا إضافيًا للشفاء.
ومع ذلك ، كانت الطبيبة متفائلة لأنها أوضحت أن الحوض المكسور كان من سهل الالتحام نسبيًا ، وكيف كنت أتطلع إلى فترة تعافي أطول وأكثر إيلامًا إذا كان مفصل الفخذ مكسورًا وليس مجرد خلع. وتوقف معظم الفصل في مجموعات لرؤيتي ، مع عودة مايلا عدة مرات على مدار اليوم لتفقدي و تسليم الكعك والحلويات لتجعلني أشعر بتحسن.
قال يانيك: “لا” ، وهو يعبس في ساحة القتال الفارغة ، والتي تم تطهيرها من جميع منصات القتال الأصغر. ثم قال . “ولكن ، الشائعات في الوطن هي أن سانيو آكل الصخر سيطلب تحديًا ليحل محل بلال كخادم المنجل فييسا فريترا .”
فكرت في تلك اللحظة التي طلبت مني فيها البقاء معها في كل مرة تمشي فيها في الباب ، ومن خلال الضباب الناجم عن الألم ، أدركت شيئًا ما.
عندما تحدث ، انطلق صوت الملك برعد ملطخ بالدماء وقوة عظيمة أحرقت أذنيّ وسرقت أنفاسي. “أثبتوا أنفسكم أيها المتحدون. أظهروا عمق قوتكم ونطاق رغبتكم. افتخروا بدمائكم وملوككم. لا تدعوا أي ضعف يتسلل إليكم ، و اطلبوا كل ذرة من القوة من أجسادكم “.
ضحك ليندن. “يا رجل ، حتى الأقوياء لا يمكنهم محاربة أسورا. المناجل ربما ، ولكن فقط بعد تقويتهم بالإكسير والأشياء الأخرى. أراهن أن الحاكمة العليا لديها بعض الأسلحة السرية ضد الأسورا الأخرين. لهذا السبب لم يخافوا منهم أبدًا. . أعني، فكر في ذلك . قرروا نسف نصف القارة الأخرى بدلاً من مهاجمتنا هنا. لماذا يفعلون ذلك إذا لم يكونوا خائفين من ألاكريا؟ ”
إنها تعجبني. مثل ، أحبها. لم أعجب بفتاة من قبل. لم أكن قريبًا بما يكفي من قبل …
“سيث؟”
ثسحب شيء ما في الهواء مانا في كل مكان حولنا ، استطعت أن أشعر باندفاعها يتدفق إلى الساحة ، ويقصف تعويذة كاجيسو ، والكم الهائل من المانا الذي يتغلب على قدرة الفئران على تآكلها.
جفلت ، وشعرت أن وجهي يزداد سخونة عندما ألقيت نظرة خاطفة عليها من زاوية عيني. كانت مايلا تمسك ذراعي أثناء مساعدتي على المشي ، وقد تجمدت لمدة ثلاثين ثانية تقريبًا. “آسف ، أنا ، آه …”
“يمكننا الجلوس في مكان منخفض إذا -”
ضحكنا جميعًا للحظة ، لكن الاستاد كان هادئًا للغاية ، وبدا الأمر غير طبيعي ، وسرعان ما حولنا انتباهنا إلى ساحة القتال.
“لا ، لا بأس ،” أكدت لها ، عند صعود الدرج. “سأكون بخير.”
“غراي؟” اختنق ديلين. “هل يعني … الأستاذ غراي؟”
تعثر وجه البوكر الخاص بي مع كل خطوة بينما كنا نصعد في منتصف الطريق تقريبًا أعلى الملعب حيث كان يجلس بريون , باسكال , يانيك , ليندن و ديكين. كان معظم زملائنا الآخرين في كراسيهم الخاصة مع دمائهم حيث استعد الجميع للحدث الرئيسي ، والسبب الحقيقي لـ فيكتورياد: التحديات.
“الموتى الثلاثة؟” رددت مايلا ، وبدت مرتبكة.
” سيث الغير المهزوم ، قاتل العمالقة!” ابتهج ليندن بينما كنا نجلس بجانب الآخرين.
على الرغم من تركيزي الكامل على المرأة ، إلا أنني وجدت أنه من الصعب حقًا ، ومن المؤلم تقريبًا ، أن أنظر إليها. ظل نظري راغبًا في الانزلاق ، مثل الحواجز على طريق جليدي. كان شكلها غير واضح ، نوعًا من الأثير … الظل أصبح حقيقيًا. كانت أردية سوداء عادية تتدلى من هيكلها الرقيق ، لكن بدت وكأنها تنجرف وتتحرك ، وتنهار مرة أخرى إلى لا شيء حول كاحليها ، وكأنهم توقفوا عن الجلباب وأصبحوا مجرد ظلامين.
أضاف باسكال ، بابتسامة صادقة تغني الجانب المحترق من وجهه: “نحن فخورون بحضوركم”.
رنين الجرس جعل الجمهور بأكمله يقفز. لعن يانيك عندما انزلق ليندن من مقعده. تركت أنينًا من الألم ، بعد أن جفلت بشدة لدرجة أنني شعرت وكأنني كسرت ضلعًا مرة أخرى.
ضحكت ثم جفلت.
“يمكننا الجلوس في مكان منخفض إذا -”
“يمكننا الجلوس في مكان منخفض إذا -”
انحنى يانيك للخلف وعلق ساقه الملفوفة بشدة في الهواء. “أشعر بألمك يا رجل. على الأقل فزت في معركتك”.
“مهلا ما هذا؟” سأل باسكال مشيرا إلى الهواء. “هل تشعر به؟”
حتى المناجل الأخرى لم تتدخل أكثر حيث وقف البروفيسور جراي و المنجل نيكو بالقرب من بعضهم البعض حتى إتصلت قدميهم حتى.
بابتسامة تقديرية لأصدقائي ، مررت بسرعة متخطيا بعض الأشخاص الآخرين – كانت المدرجات ممتلئة بالكامل تقريبًا الآن – وانزلقت على المقعد بجوار ليندن. “إذن ، هل أعلنوا عن التحديات بعد؟”
قال صوت المذيع الغير المرئي: “فتال رائع ” ، قاطعًا حماس الجمهور مسكتا الجميع في الساحة.
قال يانيك: “لا” ، وهو يعبس في ساحة القتال الفارغة ، والتي تم تطهيرها من جميع منصات القتال الأصغر. ثم قال . “ولكن ، الشائعات في الوطن هي أن سانيو آكل الصخر سيطلب تحديًا ليحل محل بلال كخادم المنجل فييسا فريترا .”
“حقا!” قال ديكين. “هو وإخوته. بلال ، بيفران ، و … بيفراي ، أليس كذلك؟ الموتى الثلاثة؟ ”
شخر باسكال. “قد يكون سسانيو صاعدًا أسطوريًا ، لكن الجميع يعرف أن المنجل فييسا فيرترا تفضل نوعًا معينًا من الخدم .”
شعرت كما لو أن شخصًا ما قد قلب العالم رأسًا على عقب وكنت أقف تحت ثقل القارة بأكملها ، في انتظار سقوطها وسحقي تماما .
قلت ، “هذا صحيح” ، وأومأت برأسي مع ما كانوا يقولون.
شخر باسكال. “قد يكون سسانيو صاعدًا أسطوريًا ، لكن الجميع يعرف أن المنجل فييسا فيرترا تفضل نوعًا معينًا من الخدم .”
الفصول من دعم orinchi
“هل قرأت صقل المناجل بكتابة تينيبروس؟”
“أوه ، لدي!” قال ديكين بحماس ، وهو يضحك من الجميع. بدا مهينًا ، وهو يضغط بيده على صدره و يقول ، “حسنًا ، عفواً لأنك قرأت جيدًا ، أيها البربري.”
“في الإصدار الأحدث ، ذكر تينيبروس أن المنجل فييس فينرترا تفضل تدريب خدمها شخصيًا ،” واصلت تعديل نفسي على المقعد الصلب لمحاولة الحصول على الراحة. “آخر خدم لها ، بلال ، كان في زمن الحرب ، لكنه كان خادمها منذ أن كان طفلاً”.
“حقا!” قال ديكين. “هو وإخوته. بلال ، بيفران ، و … بيفراي ، أليس كذلك؟ الموتى الثلاثة؟ ”
“الموتى الثلاثة؟” رددت مايلا ، وبدت مرتبكة.
جفلت عندما استدرت نحوها. أضاءت الشمس من شعرها البني اللون ، الذي حدد وجهها وأبرز الاستدارة الطفيفة لخديها. كانت هي…
بابتسامة تقديرية لأصدقائي ، مررت بسرعة متخطيا بعض الأشخاص الآخرين – كانت المدرجات ممتلئة بالكامل تقريبًا الآن – وانزلقت على المقعد بجوار ليندن. “إذن ، هل أعلنوا عن التحديات بعد؟”
انحنى كلا المقاتلين إلى المنصة العليا ، ثم واجه كل منهما الآخر. كان ضباب أخضر بلون القيء يطفو حول جسد بيفراي اللاإنساني ،
قلت وأنا أنظف حلقي، “ثلاثة أطفال صغار ، ثمانية أو تسعة سنوات ، وُجدوا بمفردهم في منزل. كان المبنى قد دُمر بالكامل بسبب نوع من الانفجار ، وقًتل من كان بداخله. لكن بطريقة ما نجا الثلاثة “.
قلت وأنا أنظف حلقي، “ثلاثة أطفال صغار ، ثمانية أو تسعة سنوات ، وُجدوا بمفردهم في منزل. كان المبنى قد دُمر بالكامل بسبب نوع من الانفجار ، وقًتل من كان بداخله. لكن بطريقة ما نجا الثلاثة “.
قال بريون “توقف”. “لم أسمع هذه القصة من قبل.”
ضحك ليندن. “يا رجل ، حتى الأقوياء لا يمكنهم محاربة أسورا. المناجل ربما ، ولكن فقط بعد تقويتهم بالإكسير والأشياء الأخرى. أراهن أن الحاكمة العليا لديها بعض الأسلحة السرية ضد الأسورا الأخرين. لهذا السبب لم يخافوا منهم أبدًا. . أعني، فكر في ذلك . قرروا نسف نصف القارة الأخرى بدلاً من مهاجمتنا هنا. لماذا يفعلون ذلك إذا لم يكونوا خائفين من ألاكريا؟ ”
“في أوقات الحرب ، حتى أقوى جندي قد يسقط بناءً على إرادة صاحب الجلالة. إن العالم شاسع ، ومخاطره كثيرة ، ولهذا السبب تحتاج ألكريا إلى صاحبة السيادة الأعلى لرعايتنا ، وحمايتنا ، وجعلنا أقوياء. نحن نكرم الموتى على تضحياتهم. الخدم أوتو لفيشور ، جيجريت من تروسيا ، وبلال من تروشيا. ستُذكر أسمائهم ، مثل أعمالهم ، طالما أن قلب ألكري واحد لا يزال ينبض.”
انحنى ليندن إلى الأمام، وهو يضيف بصوت عالٍ لأول مرة. “أتساءل عما إذا كان-”
أغلق كاغيسو المسافة ، وحطم حواجز الرياح الدفاعية لأدن بتلك القفازات الثقيلة وسحقه على الأرض. بمخالبه على رقبة أدن ، نظر كاغيسو إلى الصندوق العالي للحصول على الأمر.
ولكن قبل أن يقال أي شيء آخر ، بدأ المذيع يتحدث مرة أخرى. “اثنا عشر آخرين من أبطال ألكاريا تحدوا لمنصب فينشور خادم أن المنجل دراغوث فريترا. ترحب السيدة كيروس فريترا وتدعو إلى الميدان … ”
لكن تمت مقاطعته على الفور بسلسلة من أصوات الغونغ السحرية التي تردد صداها في جميع أنحاء الملعب. كان الأمر كما لو أن شخصًا ما قد أنشأ حاجزًا صوتيًا حيث أصبح الجمهور صامتًا تمامًا فجأة.
كانت ساحة المعركة مغطاة للحظات وسط سحابة من الغبار.
في ذلك الصمت ، سار رجل من الفريترا يرتدي درعًا داكنًا ، وخلفه رداء أرجواني ، يسير بخطى هادفة نحو مركز ميدان القتال. خرجت الأبواق من شعره الأسود القصير. كان وجهه جادًا ، وأينما تركزت عيناه الحمراوان ، بدأ الحشد يرتجف
على الرغم من تركيزي الكامل على المرأة ، إلا أنني وجدت أنه من الصعب حقًا ، ومن المؤلم تقريبًا ، أن أنظر إليها. ظل نظري راغبًا في الانزلاق ، مثل الحواجز على طريق جليدي. كان شكلها غير واضح ، نوعًا من الأثير … الظل أصبح حقيقيًا. كانت أردية سوداء عادية تتدلى من هيكلها الرقيق ، لكن بدت وكأنها تنجرف وتتحرك ، وتنهار مرة أخرى إلى لا شيء حول كاحليها ، وكأنهم توقفوا عن الجلباب وأصبحوا مجرد ظلامين.
انحنى ليندن إلى الأمام، وهو يضيف بصوت عالٍ لأول مرة. “أتساءل عما إذا كان-”
لم يكن هناك إعلان لإخبارنا باسمه أو سرد إنجازاته. كان الجميع يعرف من هو بالفعل: سيلريت ، خادم كلار سيهز
انحنى مرة أخرى إلى الصندوق المرتفع ، وسار سيلريت بصلابة من الميدان.
عندما وصل إلى منتصف الميدان ، استدار نحو الصندوق المرتفع ، ووضعه مستقيماً كسيف ، ثم انحنى بعمق. كان بإمكاني رؤية المنجل سيرس فيرتر تتحرك إلى مقدمة الشرفة ، وكنت سعيدًا لأنني كنت جالسًا بالفعل. مشهدها – شعرها يتلألأ مثل اللؤلؤ السائل في ضوء الشمس ، وأثوابها المتلألئة مثل الماس الأسود – جعل ركبتي ترتعش.
“ولكن حيث يسقط محارب ، يرتفع الآخر. تقدم أربعة من أبطال ألكاريا إلى الأمام لتحدي منصب خادم المنجل فييسا فيرتر . يرحب صاحب السيادة كيروس فريترا ويدعو إلى الميدان: سانيو آكل الحجر – ”
عادت إلى ظلال الصندوق العالي قبل ظهور شخصية ثانية مباشرة ، متجهة نحو سيلريت.
” الكثير من الأحرف الرونية ” ، تمتم ليندن ، لكن يمكنني القول إنه لم يكن يتحدث عن الدرع. تم تمييز العمود الفقري للرجل بما لا يقل عن اثني عشر شعارًا ، وحتى بضع شعارات. “هل يعرف أحد شيئًا عنه؟”
على الرغم من تركيزي الكامل على المرأة ، إلا أنني وجدت أنه من الصعب حقًا ، ومن المؤلم تقريبًا ، أن أنظر إليها. ظل نظري راغبًا في الانزلاق ، مثل الحواجز على طريق جليدي. كان شكلها غير واضح ، نوعًا من الأثير … الظل أصبح حقيقيًا. كانت أردية سوداء عادية تتدلى من هيكلها الرقيق ، لكن بدت وكأنها تنجرف وتتحرك ، وتنهار مرة أخرى إلى لا شيء حول كاحليها ، وكأنهم توقفوا عن الجلباب وأصبحوا مجرد ظلامين.
بدت وكأنها تطفو فوق الأرض ، تحملها ريح ضباب أسود. لم تنبت أي قرون من رأسها ، لكن شعرها الأبيض القصير ، الذي كان يتوهج عمليا على عكس بشرتها السوداء في منتصف الليل ، تم تصفيفه على شكل مسامير حادة مستقيمة.
جفلت ، وشعرت أن وجهي يزداد سخونة عندما ألقيت نظرة خاطفة عليها من زاوية عيني. كانت مايلا تمسك ذراعي أثناء مساعدتي على المشي ، وقد تجمدت لمدة ثلاثين ثانية تقريبًا. “آسف ، أنا ، آه …”
ماوار ، وردة إتريل السوداء …
توقف ماوار بجانب سيلريت ، وانحنى أيضًا للصندوق المرتفع.
“ماذا يفعلون؟” سألت مايلا ، صوتها بالكاد يهمس.
وخرجت امرأة أخرى إلى الشرفة ورفعت يدها نحو حاجزها. كانت تشبه إلى حد كبير المنجل سيريس فريترا ، وفي نفس الوقت تقريبًا كانت عكسها. لم يتم طلاء بشرتها باللون الفضي ، ولم تكن ترتدي أي زخرفة في شعرها الأبيض اللامع. على عكس قرون سيريس الرقيقة ، كان لهذه المرأة زوجان من القرون السوداء السميكة التي تنحني بعيدًا عن فروة رأسها ، داكنة وثقيلة.
تراجعت إلى الوراء ، واستقام الخادم ماوار أمامها .
لم تكن ترتدي فستانًا أو ثيابًا ، لكنها كانت ترتدي درعًا مصنوعًا من قشور بيضاء: كانت الصفائح الأكبر والأغمق قليلاً عند كتفيها ورقبتها ووركها تبدو طبيعية ، مثل العظام تقريبًا ، بينما كانت أصغر على شكل سهم المقاييس متداخلة معًا على باقي جسدها.
المنجل ميلزري فريترا …
تراجعت إلى الوراء ، واستقام الخادم ماوار أمامها .
كنت أعرفه ، لكن شيئًا ما في ذهني لن يقبل تمامًا أن يكون هو نفس الشخص الذي عرفته ، والذي التقيت به لأول مرة في المكتبة قبل بدء الموسم ، والذي قضى الكثير من وقته يتحول إلى شخص ضعيف وضعيف ، طفل مريض إلى مقاتل نصف لائق ، على الرغم من النظر إلي وكأنه يريد أن يفرك رقبتي …
رنين الجرس جعل الجمهور بأكمله يقفز. لعن يانيك عندما انزلق ليندن من مقعده. تركت أنينًا من الألم ، بعد أن جفلت بشدة لدرجة أنني شعرت وكأنني كسرت ضلعًا مرة أخرى.
“هل سيقدم أي متشرح أخر تحديًا؟” قال الصوت.
ضحكت ثم جفلت.
صوت عميق قادم من الهواء في كل مكان حولنا. “لم يتقدم أي منافس إلى الأمام لمواجهة سيلريت من كلار سيهز. هل سيقدم أي من الحضور تحديًا الآن؟ ”
كواحد ، الجمهور بأكمله ، عدة عشرات الآلاف من الأشخاص ، ركزوا جميعًا على ساحة القتال ، منتظرين بفارغ الصبر. لكن لم يتقدم أحد إلى الأمام.
انتعش الصوت ، ” سيلريت دون منازع إذن”.
—
انحنى مرة أخرى إلى الصندوق المرتفع ، وسار سيلريت بصلابة من الميدان.
نزل سانيو على ركبة واحدة ، وانخفض رأسه ليحدق في الأرض تحت أقدام بيفراي. شفتاها مثل شفتا حيوان ، تحملان أسنانها الحادة. كان الضباب يرفرف بطريقة مضطربة قبل أن يتم سحبها مرة أخرى إلى جسدها.
“لم يتقدم أي منافس إلى الأمام لمواجهة ماوار إتريل. هل سيقدم أي من الحضور تحديًا الآن؟ ”
عندما وصل إلى منتصف الميدان ، استدار نحو الصندوق المرتفع ، ووضعه مستقيماً كسيف ، ثم انحنى بعمق. كان بإمكاني رؤية المنجل سيرس فيرتر تتحرك إلى مقدمة الشرفة ، وكنت سعيدًا لأنني كنت جالسًا بالفعل. مشهدها – شعرها يتلألأ مثل اللؤلؤ السائل في ضوء الشمس ، وأثوابها المتلألئة مثل الماس الأسود – جعل ركبتي ترتعش.
مرة أخرى ، لم يتم الرد على دعوة المنافسين.
“ماوار دون منازع إذن ” ، صاح الصوت.
عندما ذهبت ، تحدث الصوت مرة أخرى. “اختار المنجل كادل فريترا من وسط دومينيون رفض أي وجميع المنافسين للايرا من دم دريد ، الذي لا يزال في أرض ديكاثين ، مما يساعد على توطين أختنا الجديدة في القارة وتحقيق السلام لمواطنيها”.
“ولكن حيث يسقط محارب ، يرتفع الآخر. تقدم أربعة من أبطال ألكاريا إلى الأمام لتحدي منصب خادم المنجل فييسا فيرتر . يرحب صاحب السيادة كيروس فريترا ويدعو إلى الميدان: سانيو آكل الحجر – ”
بعد قيادة سيلريت ، انحنى ماوار ، ثم طاف من ميدان القتال.
بنقرة من معصمه ، كان كاغيسو قد أرسل بالفعل سربًا من النقاط السوداء تتطاير في الهواء باتجاه آدن ، لكن آدن وقف هناك مبتسمًا. كان هناك وميض فضي ، كان يقف على بعد عشرين قدماً و على وجهه ابتسامة خطيرة.
عندما ذهبت ، تحدث الصوت مرة أخرى. “اختار المنجل كادل فريترا من وسط دومينيون رفض أي وجميع المنافسين للايرا من دم دريد ، الذي لا يزال في أرض ديكاثين ، مما يساعد على توطين أختنا الجديدة في القارة وتحقيق السلام لمواطنيها”.
“ما كان ذلك؟” سأل ليندن وهو يحدق محاولا الرؤية من خلال السحابة البنية أدناه.
كان هناك بعض الغمغمات من الحشد عند هذا ، لكنه هدأ على الفور عندما استمر الصوت في الكلام.
قال يانيك بتذمر: “غير قابل للتصديق”. “وكنت متحمسًا جدًا لرؤية سانيو يقاتل. كان ذلك غباء. هل سيسقط كاغيسو و يستسلم كذلك ؟ ”
“ما كان ذلك؟” سأل ليندن وهو يحدق محاولا الرؤية من خلال السحابة البنية أدناه.
“في أوقات الحرب ، حتى أقوى جندي قد يسقط بناءً على إرادة صاحب الجلالة. إن العالم شاسع ، ومخاطره كثيرة ، ولهذا السبب تحتاج ألكريا إلى صاحبة السيادة الأعلى لرعايتنا ، وحمايتنا ، وجعلنا أقوياء. نحن نكرم الموتى على تضحياتهم. الخدم أوتو لفيشور ، جيجريت من تروسيا ، وبلال من تروشيا. ستُذكر أسمائهم ، مثل أعمالهم ، طالما أن قلب ألكري واحد لا يزال ينبض.”
بعد بضع ثوان ، خرجت من الحلبة وسط تصفيق فاتر.
“ولكن حيث يسقط محارب ، يرتفع الآخر. تقدم أربعة من أبطال ألكاريا إلى الأمام لتحدي منصب خادم المنجل فييسا فيرتر . يرحب صاحب السيادة كيروس فريترا ويدعو إلى الميدان: سانيو آكل الحجر – ”
ثم تلاشت قوة حضوره. انتظرت ، خائفا من النظر لأعلى ولقاء عينه السيادية عن طريق الخطأ. لكن الحشد بدأ يتأرجح ، وكان بإمكاني سماع بعض المحادثات الهامسة ، وفي النهاية كانت يد مايلا تستريح على ساعدي.
“هاه ، أخبرتك!” همس يانيك ، مبتسمًا إبتسامة عريضة
انحنى ليندن إلى الأمام، وهو يضيف بصوت عالٍ لأول مرة. “أتساءل عما إذا كان-”
“- أاااادن من دم روسيك، و كاغيسو من دم غويث و بافراي من الموتى الثلاثة.”
عندما تم نطق أسمائهم ، ظهر المتنافسون الأربعة من أحد المداخل العديدة وساروا باتجاه وسط الميدان إلى المكان الذي كان سيلريت وماوار قد أخلوه للتو. وقفوا جنبًا إلى جنب في صف – وقفت بيفراي بعيدًا عن الآخرين ، و على وجهها قناع قبيح – ثن انحنوا في وقت واحد إلى الصندوق المرتفع.
أجبته ، “لأنه سحر فريترا” ، وأنا أراقب المعركة. ”نوع الاضمحلال. تآكل ، ربما سمة الرياح. ” نظر إليّ الآخرون بمزيج من المفاجأة والفضول. “أنا-”
تحدثت المنجل فييسا فيرترا أولاً ، وكان صوتها يتنقل بسهولة عبر المدرجات الصامتة. “نيكو. فسر ما تفعل ! ماهذا بحق الجحيم – ”
“هل سيقدم أي متشرح أخر تحديًا؟” قال الصوت.
مرت لحظة. لم يتحرك أحد.
ارتد الصوت مرة أخرى ، أعمق وأكثر فخامة. “إذن انحنِ أمام الملك كيروس من فيكور ، ودع التحديات تبدأ.”
جفلت ، وشعرت أن وجهي يزداد سخونة عندما ألقيت نظرة خاطفة عليها من زاوية عيني. كانت مايلا تمسك ذراعي أثناء مساعدتي على المشي ، وقد تجمدت لمدة ثلاثين ثانية تقريبًا. “آسف ، أنا ، آه …”
شعرت كما لو أن شخصًا ما قد قلب العالم رأسًا على عقب وكنت أقف تحت ثقل القارة بأكملها ، في انتظار سقوطها وسحقي تماما .
صوت عميق قادم من الهواء في كل مكان حولنا. “لم يتقدم أي منافس إلى الأمام لمواجهة سيلريت من كلار سيهز. هل سيقدم أي من الحضور تحديًا الآن؟ ”
ظهر ظل كائن كبير على حافة الشرفة العلوية. في كل مكان حولي ، كان الناس ينظرون إلى الأسفل بالفعل ، ويحدقون في أقدامهم أو أحضانهم.
شبكت يدي معًا ، وظلت عيني على أصابعي المتشابكة ، ولم أتجرأ على النظر إلى أي مكان آخر. من أعلى رؤيتي ، كان بإمكاني رؤية المتنافسين الأربعة ، كل منهم ووجهه لأسفل ، يسجدون أمام الملك.
عندما تحدث ، انطلق صوت الملك برعد ملطخ بالدماء وقوة عظيمة أحرقت أذنيّ وسرقت أنفاسي. “أثبتوا أنفسكم أيها المتحدون. أظهروا عمق قوتكم ونطاق رغبتكم. افتخروا بدمائكم وملوككم. لا تدعوا أي ضعف يتسلل إليكم ، و اطلبوا كل ذرة من القوة من أجسادكم “.
ثم تلاشت قوة حضوره. انتظرت ، خائفا من النظر لأعلى ولقاء عينه السيادية عن طريق الخطأ. لكن الحشد بدأ يتأرجح ، وكان بإمكاني سماع بعض المحادثات الهامسة ، وفي النهاية كانت يد مايلا تستريح على ساعدي.
“ما كان ذلك؟” سأل ليندن وهو يحدق محاولا الرؤية من خلال السحابة البنية أدناه.
“سيث ، يمكنك -”
ترجمة: NOURI Malek
لم تكن ترتدي فستانًا أو ثيابًا ، لكنها كانت ترتدي درعًا مصنوعًا من قشور بيضاء: كانت الصفائح الأكبر والأغمق قليلاً عند كتفيها ورقبتها ووركها تبدو طبيعية ، مثل العظام تقريبًا ، بينما كانت أصغر على شكل سهم المقاييس متداخلة معًا على باقي جسدها.
ألقيت نظرة خاطفة ، قابلت عينيها. “كان هذا …” لكنني تراجعت ، غير متأكد من كيفية وصف ما شعرت به للتو.
عندما تم نطق أسمائهم ، ظهر المتنافسون الأربعة من أحد المداخل العديدة وساروا باتجاه وسط الميدان إلى المكان الذي كان سيلريت وماوار قد أخلوه للتو. وقفوا جنبًا إلى جنب في صف – وقفت بيفراي بعيدًا عن الآخرين ، و على وجهها قناع قبيح – ثن انحنوا في وقت واحد إلى الصندوق المرتفع.
“أنا أعرف.”
انحنى كلا المقاتلين إلى المنصة العليا ، ثم واجه كل منهما الآخر. كان ضباب أخضر بلون القيء يطفو حول جسد بيفراي اللاإنساني ،
عاد الصوت للمذيع الغير المرئي مرة أخرى ، هذه المرة يزعج أعصابي المتوترة ، مما يجعلني أشعر وكأن شخصًا ما يقف خلفي مباشرة ، يصرخ في أذني. “المتحدان كاجيسو وأدن ، يرجى البقاء في الميدان. أما الآخرون ، عودوا إلى منطقة الانطلاق الخاصة بكم . ”
غادر سانيو وبيفراي في اتجاهين متعاكسين ، الأول يسير بفخر ، والآخر يتسلل بطريقة تذكرني بالمخلوقات في قصص الرعب التي قرأتها أمي لي عندما كنت طفلة.
قلت ، “هذا صحيح” ، وأومأت برأسي مع ما كانوا يقولون.
انحنى الرجلان الباقيان في الميدان مرة أخرى للملك ، ثم لبعضهما البعض.
التفت إلى المنصة ، مستقيمة بأكثر ما يسمح به إطارها الملتوي.
كان أدن طويلًا ونحيفًا ، ذراعاه وسيقانه تبدو وكأنهما ممدودتان كثيرا. كان يرتدي درعًا جلديًا منقوشًا بالرون ، و لون بشرته بني غامق . كان يبتسم بفخر ، ولم يزح عيناه عن كاجيسو أبدًا.
عاد الصوت للمذيع الغير المرئي مرة أخرى ، هذه المرة يزعج أعصابي المتوترة ، مما يجعلني أشعر وكأن شخصًا ما يقف خلفي مباشرة ، يصرخ في أذني. “المتحدان كاجيسو وأدن ، يرجى البقاء في الميدان. أما الآخرون ، عودوا إلى منطقة الانطلاق الخاصة بكم . ”
قدم كاجيسو عرضًا تمدديًا ، حيث كان شعره البني الفاتح يرتد حول كتفيه مع كل حركة. كانت أطراف قرنيه الأسود مرئية فقط من خلال شعره ، وكانت لديه عين حمراء مشتعلة وأخرى سوداء نفاثة. كان درعه عبارة عن شبكة من الجلد وسلسلة بلون أحمر غامق يطابق عينه ، مع رونية فضية متوهجة من صدره وأسفل جانبي ظهره المكشوف.
“المتحدون إيشيرون ولانسيل ، يرجى البقاء على …”
لم تكن ترتدي فستانًا أو ثيابًا ، لكنها كانت ترتدي درعًا مصنوعًا من قشور بيضاء: كانت الصفائح الأكبر والأغمق قليلاً عند كتفيها ورقبتها ووركها تبدو طبيعية ، مثل العظام تقريبًا ، بينما كانت أصغر على شكل سهم المقاييس متداخلة معًا على باقي جسدها.
” الكثير من الأحرف الرونية ” ، تمتم ليندن ، لكن يمكنني القول إنه لم يكن يتحدث عن الدرع. تم تمييز العمود الفقري للرجل بما لا يقل عن اثني عشر شعارًا ، وحتى بضع شعارات. “هل يعرف أحد شيئًا عنه؟”
أجاب ديكون: ” تمت رعايته من قبل دم غويث وهو صاعد منفرد”. ” لفت أنظار الناس عندما أظهر دم فيريترا خاصته .”
كان أدن طويلًا ونحيفًا ، ذراعاه وسيقانه تبدو وكأنهما ممدودتان كثيرا. كان يرتدي درعًا جلديًا منقوشًا بالرون ، و لون بشرته بني غامق . كان يبتسم بفخر ، ولم يزح عيناه عن كاجيسو أبدًا.
شخر باسكال وخدش خده المشوه. “سمعت أنهم يجرون جميع أنواع التجارب المجنونة على أي من أفراد عائلة فريترا الذين يظهرون .. ولهذا السبب يوجد عدد قليل جدًا منهم.”
—
“لا تكن غبيًا” ،قال باريون. “هناك عدد قليل جدًا منهم لأنه من النادر جدًا أن يتمكن حتى شخص لديه الكثير من دم فريترا من استخدام فنون المانا الأسوران. بالنسبة للقلة الذين يفعلون ذلك ، فإن الحاكم الأعلى يأخذهم جميعًا إلى تايغرين سيلين ويدربهم على محاربة الأسورا الأخرى “.
تسابق عقلي بينما كانت كل نظرية جامحة حول لقاء البروفيسور الغريب مع المنجل سيريس فريترا تتدحرج من خلاله ، مبعثرة مثل أوراق الشجر في مهب الريح. كنت أعتقد أن زملائي في الفصل كانوا مجانين تمامًا ، بالطريقة التي توصلوا بها إلى المزيد والمزيد من التفسيرات غير المحتملة لما رأيناه. لكن هذا …
كان هناك بعض التذمر من الجمهور ، ولم يكن هناك هتاف لـ بيفراي كما الحال مع Kagiso ، لكن الكبار من حولنا أبقوا شكواهم ومحادثاتهم هادئة ، وعرفت السبب. أدناه ، ألقت بيفراي نظرة على الجمهور ، كما لو أنها تتحدى أي شخص على التعبير عن استيائه من النتيجة بصوت عالٍ بما يكفي لسماعها.
ضحك ليندن. “يا رجل ، حتى الأقوياء لا يمكنهم محاربة أسورا. المناجل ربما ، ولكن فقط بعد تقويتهم بالإكسير والأشياء الأخرى. أراهن أن الحاكمة العليا لديها بعض الأسلحة السرية ضد الأسورا الأخرين. لهذا السبب لم يخافوا منهم أبدًا. . أعني، فكر في ذلك . قرروا نسف نصف القارة الأخرى بدلاً من مهاجمتنا هنا. لماذا يفعلون ذلك إذا لم يكونوا خائفين من ألاكريا؟ ”
أدار باسكال عينيه. “ليندن ، يا صاح ، لقد كنت تشاهد عددًا كبيرًا جدًا من البثوث …”
قال صوت المذيع الغير المرئي: “فتال رائع ” ، قاطعًا حماس الجمهور مسكتا الجميع في الساحة.
اتسعت عينا مايلا ، وارتجفت شفتاها. “ماذا -”
انقطع الحديث مع رنين الجرس معلنا بدء القتال.
“يمكننا الجلوس في مكان منخفض إذا -”
المقاتلين لم يتحركوا بعد. كاغيسو و أدن كانا يقفان على بعد ثلاثين قدمًا ، بعد إستداء أسلحتهم في أيديهما. استخدم آدان رمحًا فضّيًا طويلًا ورفيعًا ، بينما تشكلت القفازات الحديدية السوداء حول يدي كاجيسو ، ومخالب حادة تمتد من مفاصل الأصابع.
“ماذا يفعلون؟” سألت مايلا ، صوتها بالكاد يهمس.
ساد الهدوء مرة أخرى ، أنفاس جماعية ، ابتعدت مايلا ، وضغطت على وجهها في كتفي.
اتسعت عينا مايلا ، وارتجفت شفتاها. “ماذا -”
“يقيس بعضهما البعض” ، تمتم ديكون ، وعيناه واسعتان خلف قناعه. “في هذا المستوى ، قد تعني الحركة غير المبالية خسارة فورية.”
مرة أخرى ، لم يتم الرد على دعوة المنافسين.
أدن تحرك أولا.
أطلق ذراعه للخلف وترك رمحه يطير باتجاه كاغيسو. تشوه الهواء حول الرمح متحركًا مثل الجليد الذائب حيث التحم رمح ريح الضخم مع الشظية الفضية في مركزه. في الوقت نفسه ، خرجت العديد من شياطين الغبار من الأرض ، و بدأت تدور حول أدن
تحدثت المنجل فييسا فيرترا أولاً ، وكان صوتها يتنقل بسهولة عبر المدرجات الصامتة. “نيكو. فسر ما تفعل ! ماهذا بحق الجحيم – ”
رفع كاجيسو يده. تحول القفاز إلى عشرات النقاط السوداء الصغيرة التي تحركت لاعتراض الهجوم. مثل سرب من النحل المهاجمة ، قاموا بتغطية الرمح بالكامل ، وعندما انفصلوا في وقت لاحق ، ذهب ، وتبددت الرياح من حولهم.
أجبته ، “لأنه سحر فريترا” ، وأنا أراقب المعركة. ”نوع الاضمحلال. تآكل ، ربما سمة الرياح. ” نظر إليّ الآخرون بمزيج من المفاجأة والفضول. “أنا-”
“ماذا حدث للتو؟” سأل بريون لاهث. “لم أر مثل هذا السحر من قبل.”
جفلت ، وشعرت أن وجهي يزداد سخونة عندما ألقيت نظرة خاطفة عليها من زاوية عيني. كانت مايلا تمسك ذراعي أثناء مساعدتي على المشي ، وقد تجمدت لمدة ثلاثين ثانية تقريبًا. “آسف ، أنا ، آه …”
أجبته ، “لأنه سحر فريترا” ، وأنا أراقب المعركة. ”نوع الاضمحلال. تآكل ، ربما سمة الرياح. ” نظر إليّ الآخرون بمزيج من المفاجأة والفضول. “أنا-”
قال كل من ليندن وبريون وباسكال في انسجام تام: “قرأت عنها في كتاب”.
وقفت في أسفل امتداد طويل من السلالم المؤدية إلى مقاعد الملعب ، كدت أستدير وأستسلم. لقد كنت متعبًا جدًا … ولكن بعد ذلك ، لم خياطتك لعظامك وعضلاتك معًا مرة أخرى عن طريق السحر هو بالضبط ما كنت أسميه الراحة.
كنت أعرفه ، لكن شيئًا ما في ذهني لن يقبل تمامًا أن يكون هو نفس الشخص الذي عرفته ، والذي التقيت به لأول مرة في المكتبة قبل بدء الموسم ، والذي قضى الكثير من وقته يتحول إلى شخص ضعيف وضعيف ، طفل مريض إلى مقاتل نصف لائق ، على الرغم من النظر إلي وكأنه يريد أن يفرك رقبتي …
ضحكنا جميعًا للحظة ، لكن الاستاد كان هادئًا للغاية ، وبدا الأمر غير طبيعي ، وسرعان ما حولنا انتباهنا إلى ساحة القتال.
بنقرة من معصمه ، كان كاغيسو قد أرسل بالفعل سربًا من النقاط السوداء تتطاير في الهواء باتجاه آدن ، لكن آدن وقف هناك مبتسمًا. كان هناك وميض فضي ، كان يقف على بعد عشرين قدماً و على وجهه ابتسامة خطيرة.
“ماوار دون منازع إذن ” ، صاح الصوت.
عندما وصل إلى منتصف الميدان ، استدار نحو الصندوق المرتفع ، ووضعه مستقيماً كسيف ، ثم انحنى بعمق. كان بإمكاني رؤية المنجل سيرس فيرتر تتحرك إلى مقدمة الشرفة ، وكنت سعيدًا لأنني كنت جالسًا بالفعل. مشهدها – شعرها يتلألأ مثل اللؤلؤ السائل في ضوء الشمس ، وأثوابها المتلألئة مثل الماس الأسود – جعل ركبتي ترتعش.
صمت الحشد منذ تقديم الخدم لأول مرة ، واستيقظ أخيرًا ، انفجرت الساحة مع ضجيج الهتاف والصراخ
ألقيت نظرة خاطفة ، قابلت عينيها. “كان هذا …” لكنني تراجعت ، غير متأكد من كيفية وصف ما شعرت به للتو.
سرب من النقاط السوداء غير اتجاهه ليتبع أدن ، ولكن ، في وميض فضي آخر ، وقف على بعد خمسين قدمًا ، خلف كاغيسو.
لكن كاغيسو لم يقف يمص إبهامه بينما كان أد يركض. بدلاً من ذلك ، كان صاعد بلود فريترا يوجه المانا إلى رون آخر ، ويرسل مانا الأرض في جميع أنحاء ميدان القتال. لم أستطع معرفة ما كان يفعله ، لكن –
حتى المناجل الأخرى لم تتدخل أكثر حيث وقف البروفيسور جراي و المنجل نيكو بالقرب من بعضهم البعض حتى إتصلت قدميهم حتى.
لم تكن ترتدي فستانًا أو ثيابًا ، لكنها كانت ترتدي درعًا مصنوعًا من قشور بيضاء: كانت الصفائح الأكبر والأغمق قليلاً عند كتفيها ورقبتها ووركها تبدو طبيعية ، مثل العظام تقريبًا ، بينما كانت أصغر على شكل سهم المقاييس متداخلة معًا على باقي جسدها.
اختفى أدن في ومضة بينما كان السرب يقترب منه ، ولكن عمود ضخم من الحجر عليه عروق من المعدن الأسود انفجر من ميدان القتال. كان هناك صدع ، وانكسر العمود وسقط على الأرض مع تحطم شعرت بهز المقعد تحتي.
كان آدن يتحرك بسرعة الريح ، وقد اصطدم بالحجر بقوة كافية لكسر عظامه ، لكنه لم يبدو مذهولًا. بدلاً من ذلك ، أحاط به مجال مكثف من الطاقة المتلألئة. انطلاقًا من الجذع المكسور للعمود ، اندفع نحو كاغيسو ، وانفجر في نوفا من القوة الخالصة.
بقيت في السرير طوال اليوم الثاني من فيكتورياد ، بينما كان الجميع يهتفون للمناورات الحربية أو ينفقون مخصصاتهم في السوق ، كنت ملتفًا تحت حوالي أربع بطانيات ، وأرتجف وأعرق بينما كان جسدي يعمل وقتًا إضافيًا للشفاء.
عندما ذهبت ، تحدث الصوت مرة أخرى. “اختار المنجل كادل فريترا من وسط دومينيون رفض أي وجميع المنافسين للايرا من دم دريد ، الذي لا يزال في أرض ديكاثين ، مما يساعد على توطين أختنا الجديدة في القارة وتحقيق السلام لمواطنيها”.
كانت ساحة المعركة مغطاة للحظات وسط سحابة من الغبار.
جفلت عندما استدرت نحوها. أضاءت الشمس من شعرها البني اللون ، الذي حدد وجهها وأبرز الاستدارة الطفيفة لخديها. كانت هي…
كواحد ، الجمهور بأكمله ، عدة عشرات الآلاف من الأشخاص ، ركزوا جميعًا على ساحة القتال ، منتظرين بفارغ الصبر. لكن لم يتقدم أحد إلى الأمام.
“ما كان ذلك؟” سأل ليندن وهو يحدق محاولا الرؤية من خلال السحابة البنية أدناه.
أجاب ديكون: “نوع من تعويذة إعادة توزيع القوة” رفع نظارته فوق قناعه حتى يتمكن من الرؤية. “لكنه قوي. شارة ، أو ربما حتى بمستوى الشعارات. ”
انحنى يانيك للخلف وعلق ساقه الملفوفة بشدة في الهواء. “أشعر بألمك يا رجل. على الأقل فزت في معركتك”.
دفع سيل من الرياح سحابة الغبار خارج الملعب. في ثواني القليلة لم نتمكن من رؤية ما كان يحدث ، أصبحت أرضية الحلبة حقل ألغام بواسطة كاغيسو. كان أدن عالقا. لم يكن هناك طريقة لاستخدام سرعة الرياح للتجول في مثل هذه الأماكن الضيقة.
جفلت ، وشعرت أن وجهي يزداد سخونة عندما ألقيت نظرة خاطفة عليها من زاوية عيني. كانت مايلا تمسك ذراعي أثناء مساعدتي على المشي ، وقد تجمدت لمدة ثلاثين ثانية تقريبًا. “آسف ، أنا ، آه …”
وقف كاغيسو على قمة الجذع الممزق للعمود الذي استحضره ، مبدلاً الأماكن بشكل أساسي مع أدن.
اقتربت أكثر من الكلام دون أن أصرخ. “أعلم ، أنهم حقًا على مستوى آخر. أنا-”
يبدو أنه قد تم تثبيت تروسيان.
ثسحب شيء ما في الهواء مانا في كل مكان حولنا ، استطعت أن أشعر باندفاعها يتدفق إلى الساحة ، ويقصف تعويذة كاجيسو ، والكم الهائل من المانا الذي يتغلب على قدرة الفئران على تآكلها.
قال كل من ليندن وبريون وباسكال في انسجام تام: “قرأت عنها في كتاب”.
شهقت مايلا وأمسكت يدي بقوة شديدة ، مما جعلني اشعر بوخز في معدتي ، حاولت إلقاء نظرة خاطفة عليها من زاوية عيني لكن وجدها مركزة على الساحة ، ولم يبدو عليها أي علامة حتى على تفكيرها بإمساك يدي. ضربني ليندن على الجهة المقابلة بمرفقة بينما يقوم بتحريك حواجبه لاعلى واسفل ورفع ابهامه إلى الأعلى ، وهذا جعلني أشعر بالحرج الشديد ، فكرت في سحب يدي لكن… أدركت أني لا أرغب بهذا أبداً ، لقد بدى… شعور رائع وجميل ، وغريب حقاً لكنه مريح كذلك.
ابتسم المنجل دراغوث فريترا . “أنت مجنون ، نيكو الصغير. هذا ليس ما نحن عليه – ” انطلق فجأة إلى أحد المداخل العديدة في ميدان القتال ، وانخفضت ابتسامته إلى عبوس غاضب.
عندما تمكنت من التركيز مرة أخرى على القتال ، كانت ساحة المعركة خالية من الألغام السوداء . أدى الاندفاع الساحق للمانا إلى استنفادهم وحرقهم
ومع ذلك ، كانت الطبيبة متفائلة لأنها أوضحت أن الحوض المكسور كان من سهل الالتحام نسبيًا ، وكيف كنت أتطلع إلى فترة تعافي أطول وأكثر إيلامًا إذا كان مفصل الفخذ مكسورًا وليس مجرد خلع. وتوقف معظم الفصل في مجموعات لرؤيتي ، مع عودة مايلا عدة مرات على مدار اليوم لتفقدي و تسليم الكعك والحلويات لتجعلني أشعر بتحسن.
بدأ إعصار يدور ببطء حول أدان. مد كاغيسو يده العارية ، وتحول القفاز المخالب حوله. نظر الاثنان إلى بعضهما البعض لفترة طويلة ، وكان كلا المحاربين حذرين وواثقين بطريقة وجدت صعوبة في فهمها.
للمرة الألف منذ أن بدأ فيكتورياد ، انكسرت أنفاسي من صدري بالوجود المفاجئ لهالة قوية.
انحنى ليندن إلى الأمام، وهو يضيف بصوت عالٍ لأول مرة. “أتساءل عما إذا كان-”
ابتسم ادن ابتسامة عريضة وإندفع للخارج مع العاصفة المجمعة.
كانت تلك مجرد البداية.
أعادتني يد مايلا على ذراعي إلى رشدي. أضع يدي على يدها وأعصرها.
انحسر ضجيج الحشد وتدفق مع استمرار القتال ، خمس دقائق ، عشر ، عشرين. ضحكنا أنا وأصدقائي ، شهقنا ، وصرخنا على بعضنا البعض بينما استمرت وتيرة القتال في النمو ، مرعوبين من كل تعويذة جديدة أو تنشيط رون ، مستهزئين عندما حصل أحد المقاتلين على اليد العليا فقط لتقلب الطاولة في اللحضة التالية من قبل خصمهم. لم أرَ شيئًا مثل هذا من قبل. ولم أستمتع هكذا من قبل أيضا.
لكن تمت مقاطعته على الفور بسلسلة من أصوات الغونغ السحرية التي تردد صداها في جميع أنحاء الملعب. كان الأمر كما لو أن شخصًا ما قد أنشأ حاجزًا صوتيًا حيث أصبح الجمهور صامتًا تمامًا فجأة.
بعد أن وصل سانيو إلى المركز ، بدأ ضباب أخضر في الغليان من الأرض ، مشكلاً امرأة ذات أطراف رفيعة وحادة مع وقفة شاذة ملتوية ، كعظامها وضعت معًا في الشكل الخطأ. كما لو كان لإبراز فظاعة شخصيتها ، كان الجلباب السوداء الذي ترتديه شفافا ومقطعا في بعض الأماكن لتكشف عن أضلاعها وعمودها الفقري.
لم تترك مايلا يدي حتى اللحظات الأخيرة. قدرات كاغيسو الدفاعية و قدرته على تآكل مانا خصمه وصد الهجمات الأكثر فتكًا تفوقت على تجمع مانا أدن. بمجرد توقف أدن من استخدام سرعة الرياح للتنقل حول الحلبة ، انتهى الأمر.
عندما تم نطق أسمائهم ، ظهر المتنافسون الأربعة من أحد المداخل العديدة وساروا باتجاه وسط الميدان إلى المكان الذي كان سيلريت وماوار قد أخلوه للتو. وقفوا جنبًا إلى جنب في صف – وقفت بيفراي بعيدًا عن الآخرين ، و على وجهها قناع قبيح – ثن انحنوا في وقت واحد إلى الصندوق المرتفع.
أغلق كاغيسو المسافة ، وحطم حواجز الرياح الدفاعية لأدن بتلك القفازات الثقيلة وسحقه على الأرض. بمخالبه على رقبة أدن ، نظر كاغيسو إلى الصندوق العالي للحصول على الأمر.
ساد الهدوء مرة أخرى ، أنفاس جماعية ، ابتعدت مايلا ، وضغطت على وجهها في كتفي.
رن الجرس. نزع كاغيسو قفازاته ، وتدحرج أدن و رفع نفسه على ركبتيه ، حتى من المدرجات رأيت أنه كان يرتجف.
قلت وأنا أنظف حلقي، “ثلاثة أطفال صغار ، ثمانية أو تسعة سنوات ، وُجدوا بمفردهم في منزل. كان المبنى قد دُمر بالكامل بسبب نوع من الانفجار ، وقًتل من كان بداخله. لكن بطريقة ما نجا الثلاثة “.
انفجر الحشد مثل السد ، وغمر الساحة بهتافات منتشية. حتى يانيك قفز على ساق واحدة بينما كان يسند نفسه على كتف بريون ، صارخًا مع الجميع. ”كاغيسو! كاغيسو! كاغيسو! ”
لم يكن هناك إعلان لإخبارنا باسمه أو سرد إنجازاته. كان الجميع يعرف من هو بالفعل: سيلريت ، خادم كلار سيهز
شعرت بخيبة أمل لحظة عندما تركت مايلا يدي وهي تقفز لأعلى ولأسفل مع احمرار على وجهها .
“ماذا حدث للتو؟” سأل بريون لاهث. “لم أر مثل هذا السحر من قبل.”
“كان هذا جنونيًا!” صرخت.
“مهلا ما هذا؟” سأل باسكال مشيرا إلى الهواء. “هل تشعر به؟”
اقتربت أكثر من الكلام دون أن أصرخ. “أعلم ، أنهم حقًا على مستوى آخر. أنا-”
“لا تكن غبيًا” ،قال باريون. “هناك عدد قليل جدًا منهم لأنه من النادر جدًا أن يتمكن حتى شخص لديه الكثير من دم فريترا من استخدام فنون المانا الأسوران. بالنسبة للقلة الذين يفعلون ذلك ، فإن الحاكم الأعلى يأخذهم جميعًا إلى تايغرين سيلين ويدربهم على محاربة الأسورا الأخرى “.
قال صوت المذيع الغير المرئي: “فتال رائع ” ، قاطعًا حماس الجمهور مسكتا الجميع في الساحة.
بدأ إعصار يدور ببطء حول أدان. مد كاغيسو يده العارية ، وتحول القفاز المخالب حوله. نظر الاثنان إلى بعضهما البعض لفترة طويلة ، وكان كلا المحاربين حذرين وواثقين بطريقة وجدت صعوبة في فهمها.
“قتال جيد من المترشحين ، كاغيسو من الدم العالي غويث و أدن من الدم روسيك. النصر يذهب إلى كاغيسو! ”
رن الجرس. نزع كاغيسو قفازاته ، وتدحرج أدن و رفع نفسه على ركبتيه ، حتى من المدرجات رأيت أنه كان يرتجف.
انحنى المقاتلان مرة أخرى إلى المنصة حيث كانت الحاكمة والمنجل ، ثم غادروا ميدان القتال ، كاجيسو يبتعد بثقة ، آدان ينسل خلفه ، وعيناه محطمة.
شهقت مايلا وأمسكت يدي بقوة شديدة ، مما جعلني اشعر بوخز في معدتي ، حاولت إلقاء نظرة خاطفة عليها من زاوية عيني لكن وجدها مركزة على الساحة ، ولم يبدو عليها أي علامة حتى على تفكيرها بإمساك يدي. ضربني ليندن على الجهة المقابلة بمرفقة بينما يقوم بتحريك حواجبه لاعلى واسفل ورفع ابهامه إلى الأعلى ، وهذا جعلني أشعر بالحرج الشديد ، فكرت في سحب يدي لكن… أدركت أني لا أرغب بهذا أبداً ، لقد بدى… شعور رائع وجميل ، وغريب حقاً لكنه مريح كذلك.
انحنى ليندن إلى الأمام، وهو يضيف بصوت عالٍ لأول مرة. “أتساءل عما إذا كان-”
” سانيو آكل الحجر و بيفراي من الموتى الثلاثة ، عودا إلى الميدان واستعدوا.”
ماوار ، وردة إتريل السوداء …
دخل سانيو الحلبة أولا. كان طويل القامة منتفخ العضلات. كان يرتدي صفيحة في الصدر تركت عضلات بطنه وحافة عموده الفقري مكشوفة ، جنبًا إلى جنب مع ألواح فولاذية تغطي معظم الجزء السفلي من جسده. كان هناك نوع من التاج الحديدي يحلق فوق رأسه المحلوق.
“- أاااادن من دم روسيك، و كاغيسو من دم غويث و بافراي من الموتى الثلاثة.”
بعد أن وصل سانيو إلى المركز ، بدأ ضباب أخضر في الغليان من الأرض ، مشكلاً امرأة ذات أطراف رفيعة وحادة مع وقفة شاذة ملتوية ، كعظامها وضعت معًا في الشكل الخطأ. كما لو كان لإبراز فظاعة شخصيتها ، كان الجلباب السوداء الذي ترتديه شفافا ومقطعا في بعض الأماكن لتكشف عن أضلاعها وعمودها الفقري.
انحنى كلا المقاتلين إلى المنصة العليا ، ثم واجه كل منهما الآخر. كان ضباب أخضر بلون القيء يطفو حول جسد بيفراي اللاإنساني ،
رفع كاجيسو يده. تحول القفاز إلى عشرات النقاط السوداء الصغيرة التي تحركت لاعتراض الهجوم. مثل سرب من النحل المهاجمة ، قاموا بتغطية الرمح بالكامل ، وعندما انفصلوا في وقت لاحق ، ذهب ، وتبددت الرياح من حولهم.
أعلن صوت الجرس عن بداية القتال.
أعلن صوت الجرس عن بداية القتال.
“انتظر ، ماذا يفعل؟” سألت مايلا وهي تقف وتحمي عينيها من الشمس بيد واحدة.
“إنه … يستسلم …” تمتمت ، فوجئت.
ابتسم المنجل دراغوث فريترا . “أنت مجنون ، نيكو الصغير. هذا ليس ما نحن عليه – ” انطلق فجأة إلى أحد المداخل العديدة في ميدان القتال ، وانخفضت ابتسامته إلى عبوس غاضب.
نزل سانيو على ركبة واحدة ، وانخفض رأسه ليحدق في الأرض تحت أقدام بيفراي. شفتاها مثل شفتا حيوان ، تحملان أسنانها الحادة. كان الضباب يرفرف بطريقة مضطربة قبل أن يتم سحبها مرة أخرى إلى جسدها.
التفت إلى المنصة ، مستقيمة بأكثر ما يسمح به إطارها الملتوي.
قال الصوت: “سانيو آكل الصخر يخرج” “النصر يذهب إلى بيفراي!”
قلت ، “هذا صحيح” ، وأومأت برأسي مع ما كانوا يقولون.
كان هناك بعض التذمر من الجمهور ، ولم يكن هناك هتاف لـ بيفراي كما الحال مع Kagiso ، لكن الكبار من حولنا أبقوا شكواهم ومحادثاتهم هادئة ، وعرفت السبب. أدناه ، ألقت بيفراي نظرة على الجمهور ، كما لو أنها تتحدى أي شخص على التعبير عن استيائه من النتيجة بصوت عالٍ بما يكفي لسماعها.
ابتسم ادن ابتسامة عريضة وإندفع للخارج مع العاصفة المجمعة.
بعد بضع ثوان ، خرجت من الحلبة وسط تصفيق فاتر.
قال يانيك بتذمر: “غير قابل للتصديق”. “وكنت متحمسًا جدًا لرؤية سانيو يقاتل. كان ذلك غباء. هل سيسقط كاغيسو و يستسلم كذلك ؟ ”
“في الإصدار الأحدث ، ذكر تينيبروس أن المنجل فييس فينرترا تفضل تدريب خدمها شخصيًا ،” واصلت تعديل نفسي على المقعد الصلب لمحاولة الحصول على الراحة. “آخر خدم لها ، بلال ، كان في زمن الحرب ، لكنه كان خادمها منذ أن كان طفلاً”.
قال ديكون “سيتعين علينا الانتظار قليلاً لمعرفة ذلك. سيحصل على وقت للراحة والتعافي “.
“غراي؟” اختنق ديلين. “هل يعني … الأستاذ غراي؟”
ضرب بريون يانيك على ظهره. “الجميع يعرف أن المنجل دراغوث فريترا هو المنجل الأكثر شعبية. أنا متأكد من أنه سيكون هناك – أوه! ” أمسك بريون بطنه ، وضحك الجميع.
وخرجت امرأة أخرى إلى الشرفة ورفعت يدها نحو حاجزها. كانت تشبه إلى حد كبير المنجل سيريس فريترا ، وفي نفس الوقت تقريبًا كانت عكسها. لم يتم طلاء بشرتها باللون الفضي ، ولم تكن ترتدي أي زخرفة في شعرها الأبيض اللامع. على عكس قرون سيريس الرقيقة ، كان لهذه المرأة زوجان من القرون السوداء السميكة التي تنحني بعيدًا عن فروة رأسها ، داكنة وثقيلة.
ولكن قبل أن يقال أي شيء آخر ، بدأ المذيع يتحدث مرة أخرى. “اثنا عشر آخرين من أبطال ألكاريا تحدوا لمنصب فينشور خادم أن المنجل دراغوث فريترا. ترحب السيدة كيروس فريترا وتدعو إلى الميدان … ”
بدأ المذيع في سرد المنافسين ، كل الصاعدين الأقوياء أو أبطال الحرب. عندما تم نطق كل اسم ، صعد المرشح إلى ساحة القتال وانضم إلى الخط الذي يواجه المنصة. مع توقف آخر المنافسين ، انحنى الخط في انسجام تام.
أجاب ديكون: ” تمت رعايته من قبل دم غويث وهو صاعد منفرد”. ” لفت أنظار الناس عندما أظهر دم فيريترا خاصته .”
“المتحدون إيشيرون ولانسيل ، يرجى البقاء على …”
لأنه كيف يمكن أن يكون أستاذي الغاضب والغامض والبعيد عاطفيًا عن تكتيكات القتال هو نفس الشخص الذي يقترب الآن من المنجل نيكو في ميدان المعركة كما لو أنه لم يكن يتقدم نحو الموت نفسه؟ لم أستطع فهم ذلك.
توقف الصوت. ألقيت نظرة خاطفة على ليندن ، ثم في مايلا. بدت مرتبكة كما شعرت. كان هناك شيء ما … خطأ.
“مهلا ما هذا؟” سأل باسكال مشيرا إلى الهواء. “هل تشعر به؟”
“يمكننا الجلوس في مكان منخفض إذا -”
كانت بقعة سوداء في السماء تنمو بسرعة في الحجم. بدأ أعضاء آخرون من الجمهور في ملاحظة ذلك الآن ، ورددت آلاف الأصوات سؤال باسكال. حتى أن قلة منهم استحضروا الدروع ، وآخرون يصرخون ، أو يتركون مقاعدهم ، أو يوجهون السحر إلى الأحرف الرونية استعدادًا لمواجهة ما اعتقدوا أنه تهديد واضح.
عندما وصل إلى منتصف الميدان ، استدار نحو الصندوق المرتفع ، ووضعه مستقيماً كسيف ، ثم انحنى بعمق. كان بإمكاني رؤية المنجل سيرس فيرتر تتحرك إلى مقدمة الشرفة ، وكنت سعيدًا لأنني كنت جالسًا بالفعل. مشهدها – شعرها يتلألأ مثل اللؤلؤ السائل في ضوء الشمس ، وأثوابها المتلألئة مثل الماس الأسود – جعل ركبتي ترتعش.
“كان هذا جنونيًا!” صرخت.
للمرة الألف منذ أن بدأ فيكتورياد ، انكسرت أنفاسي من صدري بالوجود المفاجئ لهالة قوية.
تفرق المرشحون ، استعدوا للدفاع عن أنفسهم. هبط مذنب أسود نفاث في وسط الساحة في وقت لاحق مع انفجار في الطاقة المظلمة ثم أرسلهم جميعًا مثل الحشرات. صرخ عشرات الآلاف من الناس ، لكن لم يكن أحد يركض الآن. بدا الجمهور بأكمله مجمداً ، غير قادر على فعل أي شيء باستثناء المشاهدة.
“غراي؟” اختنق ديلين. “هل يعني … الأستاذ غراي؟”
قال بريون “توقف”. “لم أسمع هذه القصة من قبل.”
كانت الساحة أدناه محجوبة تمامًا في سحابة من الغبار مرة أخرى. في المنصة ، تحركت المناجل الأربعة للأمام على الشرفة. على الرغم من أنهم لم يتخذوا أي خطوة لإلقاء السحر الدفاعي ، إلا أن مشهدهم – جميعًا معًا في وقت واحد على هذا النحو – جعل رأسي يسبح ، وكنت قلقًا للحظة قد تفقدني الوعي.
اختفى أدن في ومضة بينما كان السرب يقترب منه ، ولكن عمود ضخم من الحجر عليه عروق من المعدن الأسود انفجر من ميدان القتال. كان هناك صدع ، وانكسر العمود وسقط على الأرض مع تحطم شعرت بهز المقعد تحتي.
أعادتني يد مايلا على ذراعي إلى رشدي. أضع يدي على يدها وأعصرها.
كان شخص ما يسير نحو المنجل نيكو. رجل يرتدي عباءة بيضاء و زي أكاديمية سنترال. شعر أشقر أشعث بفعل هالة المنجل المستعرة ، وعينان ذهبيتان تتألقان من وراء قناعه. سار بمثل هذه الثقة والهدف ، مجرد وجوده درع ضد الهالة البغيضة التي تشع مثل مرض من المنجل نيكو.
أزيل الغبار ، وكشف عن رجل نحيف – صبي ، حقًا ، ليس أكبر بكثير من معظمنا – بشعر أسود قصير وملامح حادة ، متواضع تقريبًا باستثناء الغضب الجامح المليء بالكراهية في عينيه …
كانت ساحة المعركة مغطاة للحظات وسط سحابة من الغبار.
أزيل الغبار ، وكشف عن رجل نحيف – صبي ، حقًا ، ليس أكبر بكثير من معظمنا – بشعر أسود قصير وملامح حادة ، متواضع تقريبًا باستثناء الغضب الجامح المليء بالكراهية في عينيه …
صعد من الحفرة التي صنعها في أرضية الملعب ، وعيناه الداكنتان تجتاحان المدرج من حوله. كانت أشواك من الحديد الأسود تندفع من الأرض مع كل خطوة ، وكانت ألسنة اللهب تتطاير على جسده. ملأني مشهد سحر الاضمحلال الأسود – أقوى بكثير من سحر كاغيسو بالرعب.
انحنى المقاتلان مرة أخرى إلى المنصة حيث كانت الحاكمة والمنجل ، ثم غادروا ميدان القتال ، كاجيسو يبتعد بثقة ، آدان ينسل خلفه ، وعيناه محطمة.
تحدثت المنجل فييسا فيرترا أولاً ، وكان صوتها يتنقل بسهولة عبر المدرجات الصامتة. “نيكو. فسر ما تفعل ! ماهذا بحق الجحيم – ”
انفجر الحشد مثل السد ، وغمر الساحة بهتافات منتشية. حتى يانيك قفز على ساق واحدة بينما كان يسند نفسه على كتف بريون ، صارخًا مع الجميع. ”كاغيسو! كاغيسو! كاغيسو! ”
“غراي؟” اختنق ديلين. “هل يعني … الأستاذ غراي؟”
“غراي!” الوافد الجديد – المنجل نيكو فريترا . صرخ وصوته يتشقق. “أعرف أنك هنا! أنا أقبل التحدي الخاص بك ، أيها الوغد! لذا واجهني! ”
اتسعت عينا مايلا ، وارتجفت شفتاها. “ماذا -”
بدأ إعصار يدور ببطء حول أدان. مد كاغيسو يده العارية ، وتحول القفاز المخالب حوله. نظر الاثنان إلى بعضهما البعض لفترة طويلة ، وكان كلا المحاربين حذرين وواثقين بطريقة وجدت صعوبة في فهمها.
“ماذا يفعلون؟” سألت مايلا ، صوتها بالكاد يهمس.
“غراي؟” اختنق ديلين. “هل يعني … الأستاذ غراي؟”
وقفت في أسفل امتداد طويل من السلالم المؤدية إلى مقاعد الملعب ، كدت أستدير وأستسلم. لقد كنت متعبًا جدًا … ولكن بعد ذلك ، لم خياطتك لعظامك وعضلاتك معًا مرة أخرى عن طريق السحر هو بالضبط ما كنت أسميه الراحة.
تسابق عقلي بينما كانت كل نظرية جامحة حول لقاء البروفيسور الغريب مع المنجل سيريس فريترا تتدحرج من خلاله ، مبعثرة مثل أوراق الشجر في مهب الريح. كنت أعتقد أن زملائي في الفصل كانوا مجانين تمامًا ، بالطريقة التي توصلوا بها إلى المزيد والمزيد من التفسيرات غير المحتملة لما رأيناه. لكن هذا …
من كان البروفيسور جراي ، حقاً؟
ابتسم المنجل دراغوث فريترا . “أنت مجنون ، نيكو الصغير. هذا ليس ما نحن عليه – ” انطلق فجأة إلى أحد المداخل العديدة في ميدان القتال ، وانخفضت ابتسامته إلى عبوس غاضب.
“الموتى الثلاثة؟” رددت مايلا ، وبدت مرتبكة.
كان شخص ما يسير نحو المنجل نيكو. رجل يرتدي عباءة بيضاء و زي أكاديمية سنترال. شعر أشقر أشعث بفعل هالة المنجل المستعرة ، وعينان ذهبيتان تتألقان من وراء قناعه. سار بمثل هذه الثقة والهدف ، مجرد وجوده درع ضد الهالة البغيضة التي تشع مثل مرض من المنجل نيكو.
ولكن قبل أن يقال أي شيء آخر ، بدأ المذيع يتحدث مرة أخرى. “اثنا عشر آخرين من أبطال ألكاريا تحدوا لمنصب فينشور خادم أن المنجل دراغوث فريترا. ترحب السيدة كيروس فريترا وتدعو إلى الميدان … ”
لم تترك مايلا يدي حتى اللحظات الأخيرة. قدرات كاغيسو الدفاعية و قدرته على تآكل مانا خصمه وصد الهجمات الأكثر فتكًا تفوقت على تجمع مانا أدن. بمجرد توقف أدن من استخدام سرعة الرياح للتنقل حول الحلبة ، انتهى الأمر.
كنت أعرفه ، لكن شيئًا ما في ذهني لن يقبل تمامًا أن يكون هو نفس الشخص الذي عرفته ، والذي التقيت به لأول مرة في المكتبة قبل بدء الموسم ، والذي قضى الكثير من وقته يتحول إلى شخص ضعيف وضعيف ، طفل مريض إلى مقاتل نصف لائق ، على الرغم من النظر إلي وكأنه يريد أن يفرك رقبتي …
لأنه كيف يمكن أن يكون أستاذي الغاضب والغامض والبعيد عاطفيًا عن تكتيكات القتال هو نفس الشخص الذي يقترب الآن من المنجل نيكو في ميدان المعركة كما لو أنه لم يكن يتقدم نحو الموت نفسه؟ لم أستطع فهم ذلك.
أعادتني يد مايلا على ذراعي إلى رشدي. أضع يدي على يدها وأعصرها.
شبكت يدي معًا ، وظلت عيني على أصابعي المتشابكة ، ولم أتجرأ على النظر إلى أي مكان آخر. من أعلى رؤيتي ، كان بإمكاني رؤية المتنافسين الأربعة ، كل منهم ووجهه لأسفل ، يسجدون أمام الملك.
لكنه هو.
حتى المناجل الأخرى لم تتدخل أكثر حيث وقف البروفيسور جراي و المنجل نيكو بالقرب من بعضهم البعض حتى إتصلت قدميهم حتى.
قال البروفيسور جراي بابتسامة لم تصل إلى عينيه: “نيكو”. “تبدو كالقمامة ، يا صديقي القديم.”
أجاب ديكون: “نوع من تعويذة إعادة توزيع القوة” رفع نظارته فوق قناعه حتى يتمكن من الرؤية. “لكنه قوي. شارة ، أو ربما حتى بمستوى الشعارات. ”
كنت أعرفه ، لكن شيئًا ما في ذهني لن يقبل تمامًا أن يكون هو نفس الشخص الذي عرفته ، والذي التقيت به لأول مرة في المكتبة قبل بدء الموسم ، والذي قضى الكثير من وقته يتحول إلى شخص ضعيف وضعيف ، طفل مريض إلى مقاتل نصف لائق ، على الرغم من النظر إلي وكأنه يريد أن يفرك رقبتي …
ترجمة: NOURI Malek
—
الفصول من دعم orinchi
ضحك ليندن. “يا رجل ، حتى الأقوياء لا يمكنهم محاربة أسورا. المناجل ربما ، ولكن فقط بعد تقويتهم بالإكسير والأشياء الأخرى. أراهن أن الحاكمة العليا لديها بعض الأسلحة السرية ضد الأسورا الأخرين. لهذا السبب لم يخافوا منهم أبدًا. . أعني، فكر في ذلك . قرروا نسف نصف القارة الأخرى بدلاً من مهاجمتنا هنا. لماذا يفعلون ذلك إذا لم يكونوا خائفين من ألاكريا؟ ”
لم تكن ترتدي فستانًا أو ثيابًا ، لكنها كانت ترتدي درعًا مصنوعًا من قشور بيضاء: كانت الصفائح الأكبر والأغمق قليلاً عند كتفيها ورقبتها ووركها تبدو طبيعية ، مثل العظام تقريبًا ، بينما كانت أصغر على شكل سهم المقاييس متداخلة معًا على باقي جسدها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
