نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 375.5

375.5

375.5

منظور سيث ميلفيو

 

 

برزت فكرة قتلها بنفسي في ذهني للمرة العاشرة ، لكنني لم أستطع المخاطرة بإبعاد كل من أغرونا وآرثر في خطوة واحدة. إذا ضرب آرثر الضربة بنفسه …

صرخ الجميع عندما اهتز الملعب.

أدينت رأسي على مايلا.

 

 

غطت فقاعة مانا شفافة مجموعتنا. كانت مايلا تتشبث بذراعي. كنت أعي بشكل خافت أن الدم يتساقط حول أظافرها حيث تم حفرها في بشرتي ، لكنني لم أستطع الشعور بذلك.

 

 

 

سقط ديكون على الأرض ممسكًا برأسه وتراجع يانيك إلى الوراء في مقعده ، فاقدًا للوعي. على الأقل ، كنت آمل أن يكون فاقدًا للوعي.

لكن ما هي علاقتهم؟ لماذا قام جراي بهذه التحديات؟ من كان جراي حقاً؟ وما الذي كان يحاول تحقيقه؟

 

 

صرخ باريون وليندن في وجههما ، وكان نصف انتباههما لا يزال على القتال الذي كان يمزق المدرج.

برزت فكرة قتلها بنفسي في ذهني للمرة العاشرة ، لكنني لم أستطع المخاطرة بإبعاد كل من أغرونا وآرثر في خطوة واحدة. إذا ضرب آرثر الضربة بنفسه …

 

 

يبدو أن باسكال فقط لم يفزع تمامًا ، ولكن بعد ذلك اتبعت خط بصره …

 

 

 

كانت الصفوف الأولى من قسمنا مليئة بالجثث. المسامير التي كانت بحجم براغي القوس والنشاب عالقة من الأعمال الحجرية واللحم على حد سواء ، بعد أن كسر الدرع الذي كان من المفترض أن يحمينا من القتال حتى بين الخدم والمناجل. يجب أن يكون بعضهم قد استخدم سحرهم الخاص لاستحضار الدروع ، ولكن ، ضد القوة الكاملة للمنجل …

ومع ذلك ، فقد هزمه جراي في معركة واحدة ، مما أسفر عن مقتله حيث يمكن لكل شخص مهم في القارة رؤيته.

 

 

كان هناك دوي قوي وانهار قسم كامل من الكولوسيوم مباشرة أمامنا. شاهدت الآلاف من الناس تبتلعهم سحابة من الغبار البني. ، تمامًا مثل ذلك …

 

 

على الرغم من أن هذا الانتصار … كان كبيرًا جدًا ، وفي وقت مبكر جدًا. نفى أغرونا كل أفكار الصبي ، وركزت بالكامل على الإرث بدلاً من ذلك ، لم تعد مهتمة بالمراسلين الذين

كانت الساحة عبارة عن حقل حطام أسود ومكسور. مسامير الحديد في الدم عالقة مثل شواهد القبور في كل مكان. كانت سحابة الريح الفارغة تتفكك وتختفي. روح النار تحترق في البقع الداكنة ، تمامًا مثل ألسنة اللهب التي ذكروها دائمًا في القصص. تلك التي من شأنها أن تقود البطل إلى الضلال ، في المستنقع أو مخبأ الوحش …

 

 

 

في قلب ساحة المعركة ، وقف البروفيسور جراي فوق المنجل كاديل فريترا .

 

 

 

البروفيسور جراي … هل يمكنني حتى مناداته بهذا الشكل؟ أتسائل. يبدو أن هذا العنوان غير كافٍ الآن.

 

 

 

وقف البروفيسور جراي مستقيماً وطويل القامة ، وكانت قوته حضور لا يمكن إنكاره ولا مفر منه. مرتديًا درعًا أسود الحجم ، مع قرون من الجزع مثل تقوس فريترا من رأسه ، ربما كان هو نفسه إلهًا.

 

 

استسلمت لمجرد المشاهدة والاستماع بينما كنت أنتظر اللحظة المناسبة. ولكن عندما ألقت لإرث تعويذتها في وقت لاحق ، سقط القاع من بطني.

لقد جاهدت لفهم ما كنت أراه. لقد درست السحر والرونية منذ أن كنت طفلاً صغيراً. مرضي يعني أنني لا أستطيع أن أبدأ التدريب مثل سيرس ، لذلك بقيت في الداخل لأقرأ طوال الوقت لكنني لم أسمع قط عن فنون مثل هذه.

في قلب ساحة المعركة ، وقف البروفيسور جراي فوق المنجل كاديل فريترا .

 

في إحراجي ، كنت قد أزعجته بشأن الرضوخ لقوة سحر الأثير ، لكن بدلاً من أن يكون مجنونًا ، جلس ببساطة على العشب وفرد يده المكدومة.

لقد طار حول الحلبة بسرعة مستحيلة. جاء سلاحه وذهب على الفور وبدون أي جهد واضح. تغيرت استدعائه من مخلوق ذئب مخيف بالفعل إلى وحش ضخم يمكنه تدمير كل نوع من هجمات مانا ذات خاصية الاضمحلال بمجرد نفس!

 

 

لكن عندما دفعت نفسي أخيرًا بعيدًا عن الحائط ومسحت دموعي ، لم يكن هناك سوى شيء واحد يمكنني القيام به. كنت بحاجة لمعرفة ما سيأتي بعد ذلك. وللقيام بذلك ، كنت بحاجة إلى معلمي.

لم يكن الأمر منطقيًا. لم أشعر أبدًا بأي مانا تأتي منه ، ولا شيء على الإطلاق. كان وجود المنجل كاديل فريترا ساحقًا وخانقًا ، لكن قوة الأستاذ كانت… شيء آخر تمامًا.

 

 

 

وبقدر معين من الانفصال ، شاهدت سلاح البروفيسور غراي يغرق في المنجل ويلتهمه. شعرت… لا مفر منه. الطريقة التي اندلعت بها النار الأرجوانية الغريبة عبر جلد المنجل ، وجعلتني أشعر بعدم الارتياح. كما لو كنت أشاهد القواعد التي ربطت عالمي معًا تتفكك أمام عيني.

عندما بدأ صاحب السيادة في توجيه التعليمات إلى جميع المناجل ، انزلقت مرة أخرى في ظلال منطقة انطلاق فارغة ، وتعثرت فوق الأنقاض قبل أن اتكئ على الحائط وأغلق عيني.

 

كان هناك دوي قوي وانهار قسم كامل من الكولوسيوم مباشرة أمامنا. شاهدت الآلاف من الناس تبتلعهم سحابة من الغبار البني. ، تمامًا مثل ذلك …

” – هو – ولكن … ماذا؟” تلعثمت مايلا.

 

 

استمعت إلى أغرونا وهو يتكلم ، غير مكترثة بالكلمات حتى انتقل الآخرون للقبض على آرثر. ربما يمكنني التحرك أثناء نقله إلى تايغرين سيلوم ، وأعرض عليه مرافقته إلى الأبراج المحصنة بنفسي …

قال ليندن: “هذا مستحيل” ، متناسياً يانيك غير المستجيب حيث تم جذب انتباهنا الجماعي إلى مشهد المنجل كاديل وهو يحترق إلى رماد.

 

 

لقد توقف. كان بإمكانه أن يضربها ضربة قاتلة ، وكان نصله قريبًا جدًا لدرجة أنه أحرق حفرة في محاربة الإرث ، لكنه أوقف نفسه. بسبب علاقته مع تيسيا إيليريث ، لم يكن لديه الجرأة لفعل ما يجب القيام به.

“ماذا كان ذلك؟” تمتم باسكال ورأسه يرتجف وكأنه لا يصدق ما كان يراه. “لم أر مثل هذا السحر من قبل.”

على الرغم من رسم تقدمها ، لم أر هذه القدرة من قبل. يمكن لمثل هذه التعويذة ، من الناحية النظرية ، أن تهزم حتى المنجل ، إذا كانت سيطرتها عليها قوية بما فيه الكفاية. لا ، ليس مجرد منجل. بالنظر إلى أن أسورا اعتمدت على المانا لمجرد الوجود ، حيث تغرس أجسادهم بالذات ، فقد تكون هذه التعويذة قادرة على تحييد أقوى الكائنات في هذا العالم ، وفصلهم عن قوتهم الخاصة.

 

 

“الطريقة التي طعن بها الاستدعاء …” كان صوت مايلا مليئًا بالرعب.

أول شيء رأيته كان ذكرى جراي ، محبوسًا وملفوفًا في نوع من الفقاعات المضادة للمانا ، وينظر مباشرة إلى عيني. ظهرت مجموعة كبيرة من المشاعر والأفكار على وجهه في تلك اللحظة المنفردة ، لكن واحدة كانت واضحة فوق البقية.

 

“ماذا كان ذلك؟” تمتم باسكال ورأسه يرتجف وكأنه لا يصدق ما كان يراه. “لم أر مثل هذا السحر من قبل.”

أشرت إليها ، “أعتقد أنه استوعبه في سلاحه” ، متذكرًا كيف تحلل الذئب وعاد النصل إلى الحياة مع ألسنة اللهب البنفسجي. “نوع من هجوم التحرير والسرد المجنون.”

كان معروفًا في ألكاريا أن المنجل كاديل لم يكن مجرد منجل – لقد كان المنفذ الخاص لـ أغرون ، حيث كان يتعامل مع القضايا التي تتطلب اهتمامًا شخصيًا من السيادة السامية. وفقًا لـلمنجل سيريس، تم تسميته بالمنجل فقط عندما بدأ أغرونا في تكثيف الحرب مع ديكاثين منذ ما يقرب من خمسة عشر عامًا ، ولكن حتى قبل ذلك كان أكثر قوة وخطورة من المناجل الأخرى.

 

كان والداي بالتبني في مكان ما هناك أيضًا ، ومن المحتمل أن يتدافعوا لترتيب انقلاب تيمبوس للعودة إلى السيادة المركزية من أجل تجنب الوقوع في أي تداعيات ، وقد أسسوا قصتهم بالفعل عندما ظهرت اتصالات غراي بـ الدم الأعلى دينوار بوضوح.

كان من الصعب جدًا فهم ذلك بصراحة.

سيريس فريترا

 

 

البروفيسور جراي هزم منجل. لكن لا ، لم يكن هذا صحيحًا تمامًا. كنت قد نسيت أمر المنجل نيكو بالفعل ، فذهني وذاكرتي بطيئتان من محاولة معالجة كل ما حدث للتو.

بدأت أضحك.

 

لم يكن الأمر منطقيًا. لم أشعر أبدًا بأي مانا تأتي منه ، ولا شيء على الإطلاق. كان وجود المنجل كاديل فريترا ساحقًا وخانقًا ، لكن قوة الأستاذ كانت… شيء آخر تمامًا.

 

 

هزم الأستاذ لتوه اثنين من المناجل. وقتل واحد!

 

 

 

قال ليندن: “يجب أن يكون مغطى بالريجاليا”. “لهذا السبب لا يتباهى بهم مثل معظم السحرة.”

“أيًا كان ذلك ،” تمتمت بصوت عالٍ ، وضغطت على الحائط ، الذي كان يرتجف.

 

كان من الصعب جدًا فهم ذلك بصراحة.

اتسعت عيون باسكال. “يا صاح ، ربما لهذا السبب انتهى الأمر بكل فرد في الفصل بمثل هذه الأحرف الرونية القوية …”

 

 

إذا لم أحصل عليه بعيدًا ، بطريقة ما ، فسيقوم أغرونا بتجريده من مكوناته الأساسية لمعرفة كيفية عمل قوى آرثر الأثريية. لقد رأيت عددًا كافيًا من الأبراج المحصنة والمختبرات أسفل تايغرون سيلوم لأعرف بالضبط ما الذي ينتظره. ربما كان الأمر الأكثر إثارة للخوف من فقدان آرثر هو احتمال قيام أغرونا بالتكهن بطريقة ما  للسيطرة على الأثير من جثة آرثر التي تم تشريحها.

فجأة خنق الشك تفكيري. وجاء معها… الرهبة.

البروفيسور جراي هزم منجل. لكن لا ، لم يكن هذا صحيحًا تمامًا. كنت قد نسيت أمر المنجل نيكو بالفعل ، فذهني وذاكرتي بطيئتان من محاولة معالجة كل ما حدث للتو.

 

 

 

 

لم يكن هذا صحيحًا. لقد كان طريقًا بعيدًا عن حدود ما يحدث عادةً في فيكتورياد. كان التحدي وحده نادرًا ، لكن قتل منجل ، ربما حتى اثنين … قد يكون هذا إعلانًا للحرب.

 

 

تدحرجت عيناها لتنظر إليّ بقلق. “أنا خائفة ، سيث. ما الذي يحدث؟”

 

“ماهذا بحق الجحيم”.

سرعان ما أصبحت مدركًا بشكل مزعج لمدى ضآلة معرفتنا بالبروفيسور جراي. إذا كان تخمين باسكال دقيقًا ، فماذا يعني هذا لجميع طلابه؟ هل كان الأستاذ نوعا ما من أعداء فريترا؟ لقد استفدنا جميعًا من تدريبه ، ربما بطريقة ما من مجرد وجوده. هل جعلنا ذلك … متواطئين بطريقة ما؟

علمت أنه إم الآن أو لا ، لكنني ترددت. على الرغم من إصابته ، ووجهه شاحب ، وأصابعه ترتجف من جانبيه ، إلا أن آرثر لم يبدو مهزومًا بعد. طرت نحوه ، مواكبة مع الآخرين ، في حيرة من كيفية المضي قدمًا.

 

 

 

وقف البروفيسور جراي مستقيماً وطويل القامة ، وكانت قوته حضور لا يمكن إنكاره ولا مفر منه. مرتديًا درعًا أسود الحجم ، مع قرون من الجزع مثل تقوس فريترا من رأسه ، ربما كان هو نفسه إلهًا.

أدينت رأسي على مايلا.

كانت تلك القوة الحقيقية ، من النوع الذي يمكن أن تعيد تشكيل وجه عالمنا.

 

على الرغم من رسم تقدمها ، لم أر هذه القدرة من قبل. يمكن لمثل هذه التعويذة ، من الناحية النظرية ، أن تهزم حتى المنجل ، إذا كانت سيطرتها عليها قوية بما فيه الكفاية. لا ، ليس مجرد منجل. بالنظر إلى أن أسورا اعتمدت على المانا لمجرد الوجود ، حيث تغرس أجسادهم بالذات ، فقد تكون هذه التعويذة قادرة على تحييد أقوى الكائنات في هذا العالم ، وفصلهم عن قوتهم الخاصة.

تدحرجت عيناها لتنظر إليّ بقلق. “أنا خائفة ، سيث. ما الذي يحدث؟”

وبقدر معين من الانفصال ، شاهدت سلاح البروفيسور غراي يغرق في المنجل ويلتهمه. شعرت… لا مفر منه. الطريقة التي اندلعت بها النار الأرجوانية الغريبة عبر جلد المنجل ، وجعلتني أشعر بعدم الارتياح. كما لو كنت أشاهد القواعد التي ربطت عالمي معًا تتفكك أمام عيني.

 

أجبتها ، وضيق صدري: “لا أعرف”. “لكن أنا أيضًا”.

 

 

توقفت عن التنفس ، كان علي التركيز باهتمام لمعرفة ما كان يحدث.

 

أدينت رأسي على مايلا.

سيريس فريترا

 

 

 

إن موجة الارتياح التي شعرت بها عند قبول السيادة كيروس المبتهج لموت كاديل انهارت إلى خيبة أمل عندما ظهرت البوابة أسفلنا ، مما أدى إلى قطع كلمات السيادية.

لم يستخدم فنون الأثير فقط للهروب من الملعب ، كنت متأكدة من ذلك. كان ينوي الاختفاء.

 

 

على الفور ، شرعت في التخطيط لكيفية إخراج آرثر من هذا الموقف على قيد الحياة.

 

 

 

أصبحت الآن أكثر يقينًا من أي وقت مضى أن هذا الطفل البشري هو مفتاح كل شيء ، ولم أستطع مطلقًا السماح له بالوقوع في أيدي أغرونا.

ضحكت عليه. “هل يمكنك أن تجعلها تمطر الحلوى لنا ، إذن؟ قالت لينورا للطهاة ألا يصنعوا المزيد بعد أن تسللت مرة أخيرة.”

 

 

لقد كان محبطًا حقًا. لو فعل ببساطة كما طلبت ، مبارزة وهزيمة كليريت ثم رفض منصب الخادم … كان سيجعل الأمور  أكثر بساطة. لا يزال بإمكاني استخدام انتصاره لوضعه على قاعدة التمثال ، وجعله قائداً بين “الأقل حظاً” ، لكن دون لفت انتباه أغرونا. على الأقل ليس بعد.

 

 

 

على الرغم من أن هذا الانتصار … كان كبيرًا جدًا ، وفي وقت مبكر جدًا. نفى أغرونا كل أفكار الصبي ، وركزت بالكامل على الإرث بدلاً من ذلك ، لم تعد مهتمة بالمراسلين الذين

تدحرجت عيناها لتنظر إليّ بقلق. “أنا خائفة ، سيث. ما الذي يحدث؟”

جلبوها إلى هنا. كان ذلك مفيدًا. لا يمكن أن تستمر إلى الأبد ، بالطبع ، لكن إذا كان لدي بضعة أشهر فقط للعمل معها …

 

 

 

إذا لم أحصل عليه بعيدًا ، بطريقة ما ، فسيقوم أغرونا بتجريده من مكوناته الأساسية لمعرفة كيفية عمل قوى آرثر الأثريية. لقد رأيت عددًا كافيًا من الأبراج المحصنة والمختبرات أسفل تايغرون سيلوم لأعرف بالضبط ما الذي ينتظره. ربما كان الأمر الأكثر إثارة للخوف من فقدان آرثر هو احتمال قيام أغرونا بالتكهن بطريقة ما  للسيطرة على الأثير من جثة آرثر التي تم تشريحها.

على الرغم من أن هذا الانتصار … كان كبيرًا جدًا ، وفي وقت مبكر جدًا. نفى أغرونا كل أفكار الصبي ، وركزت بالكامل على الإرث بدلاً من ذلك ، لم تعد مهتمة بالمراسلين الذين

 

 

بالنظر إلى الموقف الحالي ، حتى التخلي عن نفسي سيكون أمرًا يستحق كل هذا العناء. لقد استعدت جيدًا بما يكفي بحيث يمكن وضع خططي موضع التنفيذ مع الاختباء إذا لزم الأمر ، على الرغم من عدم كونها مثالية. آرثر ، أو بالأحرى جراي ، سيكون اسمًا مألوفًا في ألاكريا في غضون أيام. لن يعرف أي شخص من أي مكانة انتصاره. في حال تمكنا بالفعل من الهرب بمعجزة من فيكتورياد ، فإن استخدامه كرأس صوري سيكون مهمة بسيطة.

سيريس فريترا

 

وقد امتلك هذه الأحرف الرونية التي ظهرت بشكل عفوي – – والتي سمحت له إحداها بإحياء الآثار من تلك الثقافة القديمة …

استسلمت لمجرد المشاهدة والاستماع بينما كنت أنتظر اللحظة المناسبة. ولكن عندما ألقت لإرث تعويذتها في وقت لاحق ، سقط القاع من بطني.

كانت الساحة عبارة عن حقل حطام أسود ومكسور. مسامير الحديد في الدم عالقة مثل شواهد القبور في كل مكان. كانت سحابة الريح الفارغة تتفكك وتختفي. روح النار تحترق في البقع الداكنة ، تمامًا مثل ألسنة اللهب التي ذكروها دائمًا في القصص. تلك التي من شأنها أن تقود البطل إلى الضلال ، في المستنقع أو مخبأ الوحش …

 

 

على الرغم من رسم تقدمها ، لم أر هذه القدرة من قبل. يمكن لمثل هذه التعويذة ، من الناحية النظرية ، أن تهزم حتى المنجل ، إذا كانت سيطرتها عليها قوية بما فيه الكفاية. لا ، ليس مجرد منجل. بالنظر إلى أن أسورا اعتمدت على المانا لمجرد الوجود ، حيث تغرس أجسادهم بالذات ، فقد تكون هذه التعويذة قادرة على تحييد أقوى الكائنات في هذا العالم ، وفصلهم عن قوتهم الخاصة.

 

 

 

انجرف دراغوث و فييسا إلى السماء ، متحركين للدوران حول فخ آرثر. لم يكن لدي خيار سوى المتابعة ، وترك الوضع يسير.

 

 

 

بالرغم من مشاهدة وجه آرثر … بطريقة ما ، لا يبدو أنه خائف. إذا كان هناك أي شيء ، فقد كان يحسب.

 

 

لم يكن الأمر منطقيًا. لم أشعر أبدًا بأي مانا تأتي منه ، ولا شيء على الإطلاق. كان وجود المنجل كاديل فريترا ساحقًا وخانقًا ، لكن قوة الأستاذ كانت… شيء آخر تمامًا.

هل هو … حزين؟

 

 

 

استمعت إلى أغرونا وهو يتكلم ، غير مكترثة بالكلمات حتى انتقل الآخرون للقبض على آرثر. ربما يمكنني التحرك أثناء نقله إلى تايغرين سيلوم ، وأعرض عليه مرافقته إلى الأبراج المحصنة بنفسي …

 

 

 

فجأة ، تحول آرثر ، محطمًا الفخ وهجم نحو أغرونا والإرث ، شفرة من الأثير الأرجواني النابض بالحياة تتنقل إلى  قبضته.

 

 

 

توقفت عن التنفس ، كان علي التركيز باهتمام لمعرفة ما كان يحدث.

 

 

قال ليندن: “يجب أن يكون مغطى بالريجاليا”. “لهذا السبب لا يتباهى بهم مثل معظم السحرة.”

أيها الأحمق ، لم أفكر إلا في لحظة لاحقة ، وأنا أتكلم بالكلمة ولكن كان أفضل من التحدث بصوت عالٍ.

لقد جاهدت لفهم ما كنت أراه. لقد درست السحر والرونية منذ أن كنت طفلاً صغيراً. مرضي يعني أنني لا أستطيع أن أبدأ التدريب مثل سيرس ، لذلك بقيت في الداخل لأقرأ طوال الوقت لكنني لم أسمع قط عن فنون مثل هذه.

 

 

لقد توقف. كان بإمكانه أن يضربها ضربة قاتلة ، وكان نصله قريبًا جدًا لدرجة أنه أحرق حفرة في محاربة الإرث ، لكنه أوقف نفسه. بسبب علاقته مع تيسيا إيليريث ، لم يكن لديه الجرأة لفعل ما يجب القيام به.

وقف البروفيسور جراي مستقيماً وطويل القامة ، وكانت قوته حضور لا يمكن إنكاره ولا مفر منه. مرتديًا درعًا أسود الحجم ، مع قرون من الجزع مثل تقوس فريترا من رأسه ، ربما كان هو نفسه إلهًا.

 

غادرت الكلمات فمي كما لو أن شخصًا غريبًا نطق بها ، لكن لم يكن بإمكاني وصف مشاعري بشكل أكثر بلاغة إذا تم إعطائي شهرًا للتفكير في الكلمات.

برزت فكرة قتلها بنفسي في ذهني للمرة العاشرة ، لكنني لم أستطع المخاطرة بإبعاد كل من أغرونا وآرثر في خطوة واحدة. إذا ضرب آرثر الضربة بنفسه …

أول شيء رأيته كان ذكرى جراي ، محبوسًا وملفوفًا في نوع من الفقاعات المضادة للمانا ، وينظر مباشرة إلى عيني. ظهرت مجموعة كبيرة من المشاعر والأفكار على وجهه في تلك اللحظة المنفردة ، لكن واحدة كانت واضحة فوق البقية.

 

 

لكنني كنت أعلم أنه لا يوجد أمل في ذلك حيث بدأ أغرونا في السخرية وإهانة آرثر. بعد ذلك ، لم تترك عيناه الصبي أبدًا ، أعطى أغرونا الأمر. “خذوه.”

 

 

 

علمت أنه إم الآن أو لا ، لكنني ترددت. على الرغم من إصابته ، ووجهه شاحب ، وأصابعه ترتجف من جانبيه ، إلا أن آرثر لم يبدو مهزومًا بعد. طرت نحوه ، مواكبة مع الآخرين ، في حيرة من كيفية المضي قدمًا.

 

 

 

ثم انه ذهب. تمامًا مثل ذلك ، بسرعة كبيرة لدرجة أنه حتى أغرونا ، الذي كان وجهه ملتويًا في حالة من الغضب ، لم يستطع استيعاب سوى الصورة اللاحقة من البرق الأرجواني الذي ترك معلقًا في الهواء ، كل ما تبقى من آرثر.

“ماذا كان ذلك؟” تمتم باسكال ورأسه يرتجف وكأنه لا يصدق ما كان يراه. “لم أر مثل هذا السحر من قبل.”

 

 

بدأت أضحك.

 

 

 

 

 

كييرا دينوار

 

 

 

“ماهذا بحق الجحيم”.

حياتي النبيلة المدللة ، وجهودي للارتقاء إلى تراث أخي كصاعد ، حتى حقيقة كوني من مواليد فيرترا المخفية التي تجلى دماؤها ، بدت جميعها غير مهمة تمامًا في مواجهة أي اختراقات حققها جراي وكان سيفعلها.

 

انجرف دراغوث و فييسا إلى السماء ، متحركين للدوران حول فخ آرثر. لم يكن لدي خيار سوى المتابعة ، وترك الوضع يسير.

 

 

غادرت الكلمات فمي كما لو أن شخصًا غريبًا نطق بها ، لكن لم يكن بإمكاني وصف مشاعري بشكل أكثر بلاغة إذا تم إعطائي شهرًا للتفكير في الكلمات.

أشرت إليها ، “أعتقد أنه استوعبه في سلاحه” ، متذكرًا كيف تحلل الذئب وعاد النصل إلى الحياة مع ألسنة اللهب البنفسجي. “نوع من هجوم التحرير والسرد المجنون.”

 

 

ذهب غراي … ذهب. لقد رحل.

 

 

 

عندما بدأ صاحب السيادة في توجيه التعليمات إلى جميع المناجل ، انزلقت مرة أخرى في ظلال منطقة انطلاق فارغة ، وتعثرت فوق الأنقاض قبل أن اتكئ على الحائط وأغلق عيني.

“الطريقة التي طعن بها الاستدعاء …” كان صوت مايلا مليئًا بالرعب.

 

 

أول شيء رأيته كان ذكرى جراي ، محبوسًا وملفوفًا في نوع من الفقاعات المضادة للمانا ، وينظر مباشرة إلى عيني. ظهرت مجموعة كبيرة من المشاعر والأفكار على وجهه في تلك اللحظة المنفردة ، لكن واحدة كانت واضحة فوق البقية.

فجأة خنق الشك تفكيري. وجاء معها… الرهبة.

 

شعرت وكأنني يجب أن أكون مجنونة – كان يجب أن أشعر بالخيانة. لكنني لم أكن كذلك. لقد حذرني جراي دائمًا من الاقتراب جدًا … من معرفة الكثير. هذا ما أكده. ما سعى إلى القيام به كان خارج نطاق مخيلتي.

الندم.

 

 

 

لم يستخدم فنون الأثير فقط للهروب من الملعب ، كنت متأكدة من ذلك. كان ينوي الاختفاء.

 

 

 

شعرت وكأنني يجب أن أكون مجنونة – كان يجب أن أشعر بالخيانة. لكنني لم أكن كذلك. لقد حذرني جراي دائمًا من الاقتراب جدًا … من معرفة الكثير. هذا ما أكده. ما سعى إلى القيام به كان خارج نطاق مخيلتي.

 

 

الفصول من دعم orinchi

أتذكر رؤيته لأول مرة في ريليكتوبس ، رجل علو حافة لموت ، أشفقت على ما اعتقدت أنها امرأة شابة تم تدمير قلبها. رغم كل الصعاب ، عبرنا الممرات مرة أخرى في منطقة التقارب ، حيث حمل سلاح أخي إلى المعركة. كان هذا وحده أكثر من اللازم لشطبها على أنها مجرد

“أيًا كان ذلك ،” تمتمت بصوت عالٍ ، وضغطت على الحائط ، الذي كان يرتجف.

مصادفة ، ومع ذلك علمت لاحقًا بوجود علاقة غامضة بينه وبين معلمتي مدى ، لمنجل سيريس…

بالرغم من مشاهدة وجه آرثر … بطريقة ما ، لا يبدو أنه خائف. إذا كان هناك أي شيء ، فقد كان يحسب.

 

 

لذلك ، بينما أيا كانت القوة التي جمعتنا معًا – الأثير ، أو القدر ، أو إرادة بعض الألوهية وراء الأسورا – كنت أعرف أن الخطوات التالية كانت عائدة لي. سواء كان غراي ينوي إشراكي بشكل أكبر في مغامراته أم لا ، كان علي أن أختار ما أفعله من هنا.

 

 

 

“أيًا كان ذلك ،” تمتمت بصوت عالٍ ، وضغطت على الحائط ، الذي كان يرتجف.

 

 

 

بشكل منفصل وفي نفس الوقت لهذه الاعتبارات ، كان قتال غراي مع كاديل يعاد تشغيله بسرعة في ذهني. على الرغم من القتال جنبًا إلى جنب معه ، بدت قوى غراي لغزًا بالنسبة لي الآن كما كان عليه الحال في أي وقت مضى.

لكن عندما دفعت نفسي أخيرًا بعيدًا عن الحائط ومسحت دموعي ، لم يكن هناك سوى شيء واحد يمكنني القيام به. كنت بحاجة لمعرفة ما سيأتي بعد ذلك. وللقيام بذلك ، كنت بحاجة إلى معلمي.

 

 

كان معروفًا في ألكاريا أن المنجل كاديل لم يكن مجرد منجل – لقد كان المنفذ الخاص لـ أغرون ، حيث كان يتعامل مع القضايا التي تتطلب اهتمامًا شخصيًا من السيادة السامية. وفقًا لـلمنجل سيريس، تم تسميته بالمنجل فقط عندما بدأ أغرونا في تكثيف الحرب مع ديكاثين منذ ما يقرب من خمسة عشر عامًا ، ولكن حتى قبل ذلك كان أكثر قوة وخطورة من المناجل الأخرى.

 

 

 

 

استمعت إلى أغرونا وهو يتكلم ، غير مكترثة بالكلمات حتى انتقل الآخرون للقبض على آرثر. ربما يمكنني التحرك أثناء نقله إلى تايغرين سيلوم ، وأعرض عليه مرافقته إلى الأبراج المحصنة بنفسي …

ومع ذلك ، فقد هزمه جراي في معركة واحدة ، مما أسفر عن مقتله حيث يمكن لكل شخص مهم في القارة رؤيته.

حياتي النبيلة المدللة ، وجهودي للارتقاء إلى تراث أخي كصاعد ، حتى حقيقة كوني من مواليد فيرترا المخفية التي تجلى دماؤها ، بدت جميعها غير مهمة تمامًا في مواجهة أي اختراقات حققها جراي وكان سيفعلها.

 

 

 

بالنظر إلى الموقف الحالي ، حتى التخلي عن نفسي سيكون أمرًا يستحق كل هذا العناء. لقد استعدت جيدًا بما يكفي بحيث يمكن وضع خططي موضع التنفيذ مع الاختباء إذا لزم الأمر ، على الرغم من عدم كونها مثالية. آرثر ، أو بالأحرى جراي ، سيكون اسمًا مألوفًا في ألاكريا في غضون أيام. لن يعرف أي شخص من أي مكانة انتصاره. في حال تمكنا بالفعل من الهرب بمعجزة من فيكتورياد ، فإن استخدامه كرأس صوري سيكون مهمة بسيطة.

انقبض حلقي عندما تطايرت الأسئلة عشوائياً في ذهني. كان هناك ما هو أكثر بكثير من هزيمة واحدة مذهلة. لأن فيكتورياد قد كشفت أن غراي لم يعرف فقط المنجل سيريس ، ولكن أيضًا كاديل ونيكو. وحتى أغرونا ، حسب الطريقة التي تحدث بها.

 

 

“ذات يوم ، سأكون صاعدًا ، يا أختي. سأذهب إلى ريليكتوبس وأتعلم كل شيء عن هذه الأشياء بشكل حقيقي.” ما زلت أتذكر بوضوح كيف كانت عيناه تلمعان وهو ينظر إلي من الأرض ، ووجهه خطير للغاية بالنسبة لصبي لم يبلغ من العمر اثني عشر عامًا. “عندها لن يضطر أحد للقتال على الإطلاق ، ليس بعد الآن. يمكننا أن نجعل العالم كما نريده أن يكون.”

 

 

لكن ما هي علاقتهم؟ لماذا قام جراي بهذه التحديات؟ من كان جراي حقاً؟ وما الذي كان يحاول تحقيقه؟

 

 

 

 

فجأة ، تحول آرثر ، محطمًا الفخ وهجم نحو أغرونا والإرث ، شفرة من الأثير الأرجواني النابض بالحياة تتنقل إلى  قبضته.

هل يمكن أن أكون على صواب عندما اقترحت على المنجل سيريس أنه ولد أسورا؟ ربما بعض أحفاد التنانين أقسموا على الانتقام من أغرونا؟ إذا لم أقم بالمغامرة إلى جانبه داخل ريليكتوبس ، كنت سأصدقه تقريبًا على أنه أسورا بدم كامل. من شأنه أن يفسر على الأقل سيطرته على الأثير.

 

 

لم يستخدم فنون الأثير فقط للهروب من الملعب ، كنت متأكدة من ذلك. كان ينوي الاختفاء.

 

 

أو – شعرت بالإثارة عندما فكرت في ذلك – هل يمكن أن يكون أحد السحرة القدامى؟ أحد الجن ، باقٍ داخل المدافن ومختبئًا بيننا منذ أن أبادتهم التنانين. كان صحيحًا أنه كان لديه طريق مع ريليكتوبس ، أبعد من أي صاعد رأيته في حياتي. على حد علمي ، لم يكتشف أي صاعد في التاريخ أحد هذه الآثار القديمة من قبل ، ناهيك عن التحدث إلى بقايا الجن.

كان من الصعب جدًا فهم ذلك بصراحة.

 

وبقدر معين من الانفصال ، شاهدت سلاح البروفيسور غراي يغرق في المنجل ويلتهمه. شعرت… لا مفر منه. الطريقة التي اندلعت بها النار الأرجوانية الغريبة عبر جلد المنجل ، وجعلتني أشعر بعدم الارتياح. كما لو كنت أشاهد القواعد التي ربطت عالمي معًا تتفكك أمام عيني.

 

“ماهذا بحق الجحيم”.

وقد امتلك هذه الأحرف الرونية التي ظهرت بشكل عفوي – – والتي سمحت له إحداها بإحياء الآثار من تلك الثقافة القديمة …

 

 

كانت الصفوف الأولى من قسمنا مليئة بالجثث. المسامير التي كانت بحجم براغي القوس والنشاب عالقة من الأعمال الحجرية واللحم على حد سواء ، بعد أن كسر الدرع الذي كان من المفترض أن يحمينا من القتال حتى بين الخدم والمناجل. يجب أن يكون بعضهم قد استخدم سحرهم الخاص لاستحضار الدروع ، ولكن ، ضد القوة الكاملة للمنجل …

 

لم يكن الأمر منطقيًا. لم أشعر أبدًا بأي مانا تأتي منه ، ولا شيء على الإطلاق. كان وجود المنجل كاديل فريترا ساحقًا وخانقًا ، لكن قوة الأستاذ كانت… شيء آخر تمامًا.

أصبح خديّ دافئة. حتى التفكير في هذه الأشياء جعلني أشعر وكأنني فتاة صغيرة سخيفة. لكن الحقيقة كانت ، لم أستطع التفكير في تفسير أبسط وأكثر منطقية لكيفية أن يكون جراي في قلب كل هذه القوة. لجذب انتباه صاحب السيادة نفسه ، الذي نادرًا ما غادر حدود تايغرين سيلوم، في أعالي جبال فانغ…

 

 

” – هو – ولكن … ماذا؟” تلعثمت مايلا.

أدركت بيقين مفاجئ ومطلق أن جراي يمكن أن يكون أحد أقوى الكائنات في العالم. إن لم يكن بعد ، في النهاية. كنت أعلم بنفس القدر من اليقين أنني لن أكون راضية عن العودة إلى حياتي القديمة ، مع العلم أنه كان هناك ، في مكان ما.

استمعت إلى أغرونا وهو يتكلم ، غير مكترثة بالكلمات حتى انتقل الآخرون للقبض على آرثر. ربما يمكنني التحرك أثناء نقله إلى تايغرين سيلوم ، وأعرض عليه مرافقته إلى الأبراج المحصنة بنفسي …

 

 

 

أشرت إليها ، “أعتقد أنه استوعبه في سلاحه” ، متذكرًا كيف تحلل الذئب وعاد النصل إلى الحياة مع ألسنة اللهب البنفسجي. “نوع من هجوم التحرير والسرد المجنون.”

حياتي النبيلة المدللة ، وجهودي للارتقاء إلى تراث أخي كصاعد ، حتى حقيقة كوني من مواليد فيرترا المخفية التي تجلى دماؤها ، بدت جميعها غير مهمة تمامًا في مواجهة أي اختراقات حققها جراي وكان سيفعلها.

 

 

صرخ الجميع عندما اهتز الملعب.

كانت تلك القوة الحقيقية ، من النوع الذي يمكن أن تعيد تشكيل وجه عالمنا.

 

 

 

ابتسمت ابتسامة صغيرة على شفتي وأنا أتذكر محادثة مع سيفرين ، منذ وقت طويل جدًا. كنا نلعب في الحدائق بالسيوف الخشبية – كل واحدة منحوتة برمز الأثير بالطبع – واشتدت حدة المبارزة ، حتى ضربت مفاصله عن طريق الخطأ بـ “سلاحي” بقوة كافية لأجعله يصرخ من الألم.

 

 

ومع ذلك ، فقد هزمه جراي في معركة واحدة ، مما أسفر عن مقتله حيث يمكن لكل شخص مهم في القارة رؤيته.

 

في إحراجي ، كنت قد أزعجته بشأن الرضوخ لقوة سحر الأثير ، لكن بدلاً من أن يكون مجنونًا ، جلس ببساطة على العشب وفرد يده المكدومة.

أيها الأحمق ، لم أفكر إلا في لحظة لاحقة ، وأنا أتكلم بالكلمة ولكن كان أفضل من التحدث بصوت عالٍ.

 

 

“ذات يوم ، سأكون صاعدًا ، يا أختي. سأذهب إلى ريليكتوبس وأتعلم كل شيء عن هذه الأشياء بشكل حقيقي.” ما زلت أتذكر بوضوح كيف كانت عيناه تلمعان وهو ينظر إلي من الأرض ، ووجهه خطير للغاية بالنسبة لصبي لم يبلغ من العمر اثني عشر عامًا. “عندها لن يضطر أحد للقتال على الإطلاق ، ليس بعد الآن. يمكننا أن نجعل العالم كما نريده أن يكون.”

هزم الأستاذ لتوه اثنين من المناجل. وقتل واحد!

 

أدركت بيقين مفاجئ ومطلق أن جراي يمكن أن يكون أحد أقوى الكائنات في العالم. إن لم يكن بعد ، في النهاية. كنت أعلم بنفس القدر من اليقين أنني لن أكون راضية عن العودة إلى حياتي القديمة ، مع العلم أنه كان هناك ، في مكان ما.

 

يبدو أن باسكال فقط لم يفزع تمامًا ، ولكن بعد ذلك اتبعت خط بصره …

ضحكت عليه. “هل يمكنك أن تجعلها تمطر الحلوى لنا ، إذن؟ قالت لينورا للطهاة ألا يصنعوا المزيد بعد أن تسللت مرة أخيرة.”

لا يسعني إلا أن أشعر أن الوقت قد حان بالنسبة لي للحصول على بعض الإجابات الحقيقية.

 

 

لكن سيفرين لم يبتسم حتى. “أول شيء سأفعله هو أن أفعل ذلك حتى لا يأخذك أي شخص بعيدًا عن عائلتنا. سأخلق عالماً حيث تكونين في مأمن من عشيرة فريتر .”

يبدو أن باسكال فقط لم يفزع تمامًا ، ولكن بعد ذلك اتبعت خط بصره …

 

سرعان ما أصبحت مدركًا بشكل مزعج لمدى ضآلة معرفتنا بالبروفيسور جراي. إذا كان تخمين باسكال دقيقًا ، فماذا يعني هذا لجميع طلابه؟ هل كان الأستاذ نوعا ما من أعداء فريترا؟ لقد استفدنا جميعًا من تدريبه ، ربما بطريقة ما من مجرد وجوده. هل جعلنا ذلك … متواطئين بطريقة ما؟

 

 

غمرني سيل الأفكار والمشاعر المتضاربة ، وأدركت أن الدموع تنهمر على خدي. خارج منطقة الإنطلاق الفارغة الآمنة ، كان بإمكاني سماع ضجيج الآلاف من الخطوات المتسارعة من الساحة ، والصراخ ، والطنين السحري … الكثير من الحياة نعيشها ، والألم والخوف والرهبة كلها ملفوفة حتى واحد ، لا أحد يفهم تمامًا ما رأوه للتو.

 

 

 

لقد اعتبرت طلاب جراي  الذين من المحتمل أن يكونوا مرعوبين   يفتقرون إلى أي سياق لمساعدتهم على فهم ما شاهدوه للتو.

 

 

فجأة ، تحول آرثر ، محطمًا الفخ وهجم نحو أغرونا والإرث ، شفرة من الأثير الأرجواني النابض بالحياة تتنقل إلى  قبضته.

 

تدحرجت عيناها لتنظر إليّ بقلق. “أنا خائفة ، سيث. ما الذي يحدث؟”

كان والداي بالتبني في مكان ما هناك أيضًا ، ومن المحتمل أن يتدافعوا لترتيب انقلاب تيمبوس للعودة إلى السيادة المركزية من أجل تجنب الوقوع في أي تداعيات ، وقد أسسوا قصتهم بالفعل عندما ظهرت اتصالات غراي بـ الدم الأعلى دينوار بوضوح.

 

 

كان هناك دوي قوي وانهار قسم كامل من الكولوسيوم مباشرة أمامنا. شاهدت الآلاف من الناس تبتلعهم سحابة من الغبار البني. ، تمامًا مثل ذلك …

ربما كان الشيء الصحيح الذي يجب فعله هو الذهاب للمساعدة. لا يزال العشرات من السحرة يحومون فوق الجزء المنهار من المدرج ، باحثين عن ناجين تحت الأنقاض. سيحتاج المسؤولون إلى كل المساعدة التي يمكنهم الحصول عليها لإدارة القطعان المخضضة المندفعة نحو منصات التيمبوس الاعوجاج.

لقد طار حول الحلبة بسرعة مستحيلة. جاء سلاحه وذهب على الفور وبدون أي جهد واضح. تغيرت استدعائه من مخلوق ذئب مخيف بالفعل إلى وحش ضخم يمكنه تدمير كل نوع من هجمات مانا ذات خاصية الاضمحلال بمجرد نفس!

 

توقفت عن التنفس ، كان علي التركيز باهتمام لمعرفة ما كان يحدث.

لكن عندما دفعت نفسي أخيرًا بعيدًا عن الحائط ومسحت دموعي ، لم يكن هناك سوى شيء واحد يمكنني القيام به. كنت بحاجة لمعرفة ما سيأتي بعد ذلك. وللقيام بذلك ، كنت بحاجة إلى معلمي.

منظور سيث ميلفيو

 

 

لا يسعني إلا أن أشعر أن الوقت قد حان بالنسبة لي للحصول على بعض الإجابات الحقيقية.

علمت أنه إم الآن أو لا ، لكنني ترددت. على الرغم من إصابته ، ووجهه شاحب ، وأصابعه ترتجف من جانبيه ، إلا أن آرثر لم يبدو مهزومًا بعد. طرت نحوه ، مواكبة مع الآخرين ، في حيرة من كيفية المضي قدمًا.

 

 

 

 

 

الفصول من دعم orinchi

لكنني كنت أعلم أنه لا يوجد أمل في ذلك حيث بدأ أغرونا في السخرية وإهانة آرثر. بعد ذلك ، لم تترك عيناه الصبي أبدًا ، أعطى أغرونا الأمر. “خذوه.”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط