نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 381

الفصل 381 – خاتمة
منظور بايرون ويكس
أصيب جسدي بسعال جاف ، واستيقظت من الألم. حجبت سحابة كثيفة من الغبار كل شيء ما عدا الأرضية الحجرية الملطخة بالدماء التي كنت أتوقع أن تكون سرير جنازتي.

تحطم الجليد حول رقبتها وذاب بعيدًا ، وكشف عن قطع مروّع فتح رقبتها حتى حلقها تقريبًا. الدم يسفك مثل النافورة ، ينقع ميكا. “تبا!” هرعت ميكا لتلتقط حفنة من الأوساخ السائبة. ركزت عليها ، وأغمضت عينيها ووجهها ينقبض بجهد ثم شاهدت الطين يلين ويغلي لتنشره بعدها على عجل في جميع أنحاء الجرح. عندما تم ذلك ، كان هناك وميض آخر من المانا ، وتجمدت التربة الشبيهة بالطين ، مما أوقف النزيف.

آخر ما فكرت به قبل أن أقع فاقدًا للوعي عاد إلى ذهني. كان هذا ما توقعت أن يكون شعور الموت. كان كل جزء مني يصرخ من الألم ، وألم كل جرح يتزاحم على البقية ، ويغلب أحدهم على الآخر في ذهني حتى شعرت كما لو أن جسدي كله قد تم تقطيعه إلى أشلاء –

حاولت فراي التحدث مرة أخرى. “لقد أفرغت … قلبها … عن قصد.” كان صوتها رقيقًا وضعيفًا يخرج منها. “لجعل … الوهم … أكثر واقعية.”

أسورا!

كان وجه آية شاحبًا ، وعيناها الداكنتان تحدقان إلى سقف الكهف العالي. كان بطنها خرابًا دمويًا حيث وجه تاسي ضربة قاتلة لها.

على الرغم من رغبتي القوية في عدم التحرك مرة أخرى أبدًا ، فقد أدرت رأسي ، واندفعت عظامي المكسورة وأحدثت موجة جديدة من الألم.

لقد أصبح الـرماح الستة اثنين فقط ، ألقيت نظرة خاطفة على ميكا لم يتبق الكثير منا حتى. كان هذا أيضًا شيئًا يدعو للحزن. كان ينبغي أن نكون أعظم المدافعين عن ديكاثين ، لكن هذا ما حدث لنا.

لم أستطع رؤية أي شيء من خلال غطاء الغبار الثقيل. لكن لم أستطع الشعور بحضور أسورا الذي لا يطاق.

فركت ميكا شعر فاراي ، لكن بصرها انجذب إلى جسد آية. “شعرت باندفاع المانا من صميمها. اعتقدت … اعتقدت أنها ماتت على الفور ، لكن – “بكاء مختنق قطع ميكا ، وصرعت أسنانها في الإحباط.

أخذت نفسًا عميقًا وثابتًا ، تدحرجت على جانبي وأخذت أتنفس ، دفعت نفسي لأعلى على قدمي. تناثرت الصخور والحطام عني ، وشد الجرح في صدري بشكل مؤلم و المغلق جزئيًا بفعل الغبار المتخثر في الجرح.

كان من الصعب تصديق ما رأيته.

تذبذبت ساقاي ، والخردة الممزقة لدرعي تتشابك معًا مثل علب الصفيح الفارغة. حاولت دفع المانا إلى داخل جسدي لأمنح نفسي القوة ، لكنني قوبلت فقط بألم خفيف ومضغوط من صميمي ، والذي كان فارغًا تقريبًا.

لقد أصبح الـرماح الستة اثنين فقط ، ألقيت نظرة خاطفة على ميكا لم يتبق الكثير منا حتى. كان هذا أيضًا شيئًا يدعو للحزن. كان ينبغي أن نكون أعظم المدافعين عن ديكاثين ، لكن هذا ما حدث لنا.

أدت ردة الفعل العنيفة إلى استدارة معدتي وظهور العصارة الصفراوية في مؤخرة حلقي.

ظهرت فراي أمام أعيننا ، كما لو أنها رجعت للتو من أرض الموتى. كانت ذراعها اليسرى مفقودة ، مقطوعة في الكتف ، الجرح متجمد. تشبثت رقعة من الجليد القرمزي أيضًا برقبتها تحت يدها ، لكن الدم كان يسيل بحرية من عدة شقوق.

بدأت ومضات المعركة تعود إليّ عبر موجات الغثيان والألم .

أدت ردة الفعل العنيفة إلى استدارة معدتي وظهور العصارة الصفراوية في مؤخرة حلقي.

فراي ، ميكا ، آية …

حاولت فراي التحدث مرة أخرى. “لقد أفرغت … قلبها … عن قصد.” كان صوتها رقيقًا وضعيفًا يخرج منها. “لجعل … الوهم … أكثر واقعية.”

كنت أتدحرج مثل الحجر المتناثر من الحائط أو السقف في مكان ما على مسافة. كانت حواسي باهتة ، وأفكاري تزحف مثل البزاقات في جمجمتي مع هدير منخفض في أذني كما لو كنت تحت الماء. يبدو أن حاسة الشم فقط ما تعمل عندي بشكل صحيح ؛ رائحة الكبريت والتربة المحروقة.

أدت ردة الفعل العنيفة إلى استدارة معدتي وظهور العصارة الصفراوية في مؤخرة حلقي.

قطع الضوء الخافت الغامق عبر السحابة المحجوبة ، بضع ومضات سريعة ، وشعرت أن المانا تتحرك.

حاولت فراي التحدث مرة أخرى. “لقد أفرغت … قلبها … عن قصد.” كان صوتها رقيقًا وضعيفًا يخرج منها. “لجعل … الوهم … أكثر واقعية.”

فٌتح فمي من تلقاء نفسه ، لكنني منعت نفسي من الصراخ. لم أكن أعرف من أو ماذا كان هناك. يمكن أن يكون الأسورا ، أو الناجون الذين عادوا من الأنفاق أو الألكاريين الذين تم تنبيههم من الاضطرابات التي سببتها معركتنا في الصحراء. ولم أكن في وضع لائق للدفاع عن نفسي إذا اتضح أنهم عدائيون.

استلقيت ، وأنا أحدق في فراي.

غطت صورة الدم المتدفق من البلورات السوداء الممزقة آخر ذكرياتي عن “موتي” ، وشعرت ببصيص قصير من الأمل ، لكنني سرعان ما فقدته.

فراي ، ميكا ، آية …

لم يكن يجب أن أنجو من تلك المعركة ، ولم أستطع أن أجد في نفسي حتى أصغر أمل كان لدى أي من الآخرين أيضًا. لقد رأيت ما فعله تاسي بآية وفاراي ، وعلى الرغم من الصوت الذي بدا في رأسي في تلك اللحظات الأخيرة من الوعي ، كنت أعلم أنه لا يمكن حتى لرمح أن ينجو من تلك الجروح.

كنت مستلقيًا على الأرض عند قدمي تاسي ورمحه فوقي.

ومع ذلك ، لم أستطع ببساطة تجاهل وجود شخص آخر هنا ، وبدأت أعرج في اتجاه الضوء ، متحركًا بهدوء كما يسمح جسدي ودرعي المدمرين.

أخذت نفسًا عميقًا وثابتًا ، تدحرجت على جانبي وأخذت أتنفس ، دفعت نفسي لأعلى على قدمي. تناثرت الصخور والحطام عني ، وشد الجرح في صدري بشكل مؤلم و المغلق جزئيًا بفعل الغبار المتخثر في الجرح.

كانت أرضية الكهف في حالة خراب. جعلت أنقاض الصخور المنفوخة بالبرق والمكسرة بالبرد من أقدامنا أمرًا خادعًا ، واضطررت إلى التنقل حول العديد من الحفر العميقة التي حفرتها ضربات تاسي في الأرض.

كان هناك دم يسيل من كفيها حيث كانت تغرس أظافرها فيها ، ونظراتها المرحة عادة ما تقابلني بفراغ أجوف جعلني أتساءل عما إذا كانت على قيد الحياة حقًا أم مجرد جانب مظلم من عقلي الباطن.

تسللت بحذر إلى جانب هذا الجدار ، ثم من الجانب الأكثر جرأة إلى رف صخري أعلى ينحني باتجاه المكان الذي رأيت فيه الضوء. خف الغبار بينما كنت أتحرك نحو الحافة البعيدة للكهف وأخذت أدقق فيه بحثًا عن أي علامة على من أو ما الذي استخدم المانا.

كان وجه آية شاحبًا ، وعيناها الداكنتان تحدقان إلى سقف الكهف العالي. كان بطنها خرابًا دمويًا حيث وجه تاسي ضربة قاتلة لها.

كان من الصعب تصديق ما رأيته.

أجبتها “هذه الأرواح خارجة عن أيدينا الآن …”. كنا نفتقر إلى القوة حتى للمشي ، ناهيك عن مطاردة الأسورا. “حياة آية ، رغم ذلك. يمكننا أن نتذكر ونحزن لصديقتنا. بينما ننتظر أي نهاية قادمة “.

” – ميكا؟” تلاشت الكلمات من حلقي ، وجهد الكلام أشعل النار في جراحي العديدة الأخرى.

ومع ذلك ، لم أستطع ببساطة تجاهل وجود شخص آخر هنا ، وبدأت أعرج في اتجاه الضوء ، متحركًا بهدوء كما يسمح جسدي ودرعي المدمرين.

نظر الرمح القزم إلي من حيث ركعت بجانب شخصية ثانية. كان الجانب الأيمن من وجهها ملطخًا بشرائط دموع عبر الأوساخ المتراكمة. تقاطعت العشرات من علامات الخط المائل الطويل المستقيم على الجانب الأيسر من وجهها ، وكان الثقب الأسود الدموي هو كل ما تبقى من عينها اليسرى. كان جانبها الأيسر بالكامل منقوعًا باللون الأحمر والبني بالدم الجاف ونوع من الطين الرطب الذي ضغطته على ضلوعها.

الفصل 381 – خاتمة منظور بايرون ويكس أصيب جسدي بسعال جاف ، واستيقظت من الألم. حجبت سحابة كثيفة من الغبار كل شيء ما عدا الأرضية الحجرية الملطخة بالدماء التي كنت أتوقع أن تكون سرير جنازتي.

كان هناك دم يسيل من كفيها حيث كانت تغرس أظافرها فيها ، ونظراتها المرحة عادة ما تقابلني بفراغ أجوف جعلني أتساءل عما إذا كانت على قيد الحياة حقًا أم مجرد جانب مظلم من عقلي الباطن.

بحثت في جرح عميق في كتفي الأيمن ، ثم امتد أصابعي إلى عظم القص. على الرغم من الألم والكدمات ، لم يكن هناك جرح. كان جوهر جسمي سليمًا.

عندما أدارت نظرتها الغير مستقرة إلى الشكل الثاني تبعت عيني بسرعة.

أضفت ، “لقد احتاجت إلى الأسورا لتصديق ما يراه ويشعر به” ، فيما يتعلق بكل جرح من جروحنا ، مع الأخذ في الاعتبار مدى قربنا من حافة قوتنا التي تم دفعنا إليها. يجب أن تكون تواقيع مانا الخاصة بنا قد تلاشت إلى لا شيء تقريبًا في تلك اللحظات الأخيرة. “كانت الطريقة الوحيدة التي لن يرى من خلالها.”

كان وجه آية شاحبًا ، وعيناها الداكنتان تحدقان إلى سقف الكهف العالي. كان بطنها خرابًا دمويًا حيث وجه تاسي ضربة قاتلة لها.

أجبتها “هذه الأرواح خارجة عن أيدينا الآن …”. كنا نفتقر إلى القوة حتى للمشي ، ناهيك عن مطاردة الأسورا. “حياة آية ، رغم ذلك. يمكننا أن نتذكر ونحزن لصديقتنا. بينما ننتظر أي نهاية قادمة “.

“أنا …” اضطررت للتوقف وتصفية حلقي ، ثم واصلت. “ظننت أنني سمعتها ، قبل النهاية بقليل. هي … قالت … ”

كان وجه آية شاحبًا ، وعيناها الداكنتان تحدقان إلى سقف الكهف العالي. كان بطنها خرابًا دمويًا حيث وجه تاسي ضربة قاتلة لها.

لكن كان علي أن أتوقف مرة أخرى ، غير قادر على التحدث حول الكتلة في حلقي.

“لا تتحرك. لا يهم ما تراه. لا تتحرك. ”

تدلت أكتاف ميكا ، لكنها لم ترد
انحنت ميكا، أسفل الحافة ، انتقلت إلى الجانب الآخر من آية وجلست بحذر شديد.

غطت صورة الدم المتدفق من البلورات السوداء الممزقة آخر ذكرياتي عن “موتي” ، وشعرت ببصيص قصير من الأمل ، لكنني سرعان ما فقدته.

ذات مرة ، كان من المستحيل أن أتخيل نفسي على وشك البكاء بسبب موت جندي آخر –

نظر الرمح القزم إلي من حيث ركعت بجانب شخصية ثانية. كان الجانب الأيمن من وجهها ملطخًا بشرائط دموع عبر الأوساخ المتراكمة. تقاطعت العشرات من علامات الخط المائل الطويل المستقيم على الجانب الأيسر من وجهها ، وكان الثقب الأسود الدموي هو كل ما تبقى من عينها اليسرى. كان جانبها الأيسر بالكامل منقوعًا باللون الأحمر والبني بالدم الجاف ونوع من الطين الرطب الذي ضغطته على ضلوعها.

خاصةً جندي آخر من الرماح. تذكرت الشعور بالذنب بقسوة بعد وفاة لانس آليا الغير المتوقعة. كانت تستحق الأفضل ، وكذلك فعلت آية. لم يكن هناك عيب في ذرف الدموع على صديق تم أخذه مبكرًا جدًا.

لقد أصبح الـرماح الستة اثنين فقط ، ألقيت نظرة خاطفة على ميكا لم يتبق الكثير منا حتى. كان هذا أيضًا شيئًا يدعو للحزن. كان ينبغي أن نكون أعظم المدافعين عن ديكاثين ، لكن هذا ما حدث لنا.

لقد أصبح الـرماح الستة اثنين فقط ، ألقيت نظرة خاطفة على ميكا لم يتبق الكثير منا حتى. كان هذا أيضًا شيئًا يدعو للحزن. كان ينبغي أن نكون أعظم المدافعين عن ديكاثين ، لكن هذا ما حدث لنا.

تحطم الجليد حول رقبتها وذاب بعيدًا ، وكشف عن قطع مروّع فتح رقبتها حتى حلقها تقريبًا. الدم يسفك مثل النافورة ، ينقع ميكا. “تبا!” هرعت ميكا لتلتقط حفنة من الأوساخ السائبة. ركزت عليها ، وأغمضت عينيها ووجهها ينقبض بجهد ثم شاهدت الطين يلين ويغلي لتنشره بعدها على عجل في جميع أنحاء الجرح. عندما تم ذلك ، كان هناك وميض آخر من المانا ، وتجمدت التربة الشبيهة بالطين ، مما أوقف النزيف.

جعلني ضجيج جرجرة الحذاء على الحجر الصلب أقفز. تراجعت ساقاي على الفور ، وتعثرت بشكل مؤلم في ركبة واحدة ، وأخذت أشخر من خلال أسنان متشنجة. تذبذبت ميكا وهي تقف ، لكنها حافظت على قدميها ، وتمكنت حتى من استحضار مطرقة حجرية صغيرة بينما كانت عينها المتبقية تتألق في الظلام.

حاولت فراي التحدث مرة أخرى. “لقد أفرغت … قلبها … عن قصد.” كان صوتها رقيقًا وضعيفًا يخرج منها. “لجعل … الوهم … أكثر واقعية.”

“أكشف عن نفسك!” التقطت ، صوتها خام.

أجبتها “هذه الأرواح خارجة عن أيدينا الآن …”. كنا نفتقر إلى القوة حتى للمشي ، ناهيك عن مطاردة الأسورا. “حياة آية ، رغم ذلك. يمكننا أن نتذكر ونحزن لصديقتنا. بينما ننتظر أي نهاية قادمة “.

صورة ظلية غير متوازنة تتجه نحونا ، محجبة خلف الغبار ، وإحدى يديه مضغوطة على جانب رقبته. بدا وكأنه شبح.
شبح …

استدرت ، وصلت إلى أصابع آية وأغمضت عينيها برفق. قلت ، “أنا آسف” ، وصوتي أجش. في العادة ، كانت فاراي هي الشخص الذي يتعامل مع أشياء مثل هذه ، لكنني كنت أعرف ما أريد أن أقوله. “شكرًا لك ، الرمح آيا جريفين من إلنوار. لقد انتهت معركتك الطويلة ، لكن أولئك الذين تركتهم ورائك لن يتوقفوا عن القتال حتى يحين وقت انضمامنا إليك. استريحي الآن “.

ظهرت فراي أمام أعيننا ، كما لو أنها رجعت للتو من أرض الموتى.
كانت ذراعها اليسرى مفقودة ، مقطوعة في الكتف ، الجرح متجمد. تشبثت رقعة من الجليد القرمزي أيضًا برقبتها تحت يدها ، لكن الدم كان يسيل بحرية من عدة شقوق.

“أكشف عن نفسك!” التقطت ، صوتها خام.

كانت عيناها شاحبتين تقفزان بيني وبين ميكا بطريقة ضبابية وغير مركزة. سارعت نحونا ، ساقها اليمنى تتدحرج قليلاً مع كل خطوة ، لكن عندما وصلت إلى حافة الرف الصخري ، أخطأت قدميها وامتدت على وجهها الجانبي أولاً مع تأوه صامت.

على الرغم من رغبتي القوية في عدم التحرك مرة أخرى أبدًا ، فقد أدرت رأسي ، واندفعت عظامي المكسورة وأحدثت موجة جديدة من الألم.

هرعت ميكا إليها بقوة وقلبتها ثم سحبتها إلى حضنها.

آخر ما فكرت به قبل أن أقع فاقدًا للوعي عاد إلى ذهني. كان هذا ما توقعت أن يكون شعور الموت. كان كل جزء مني يصرخ من الألم ، وألم كل جرح يتزاحم على البقية ، ويغلب أحدهم على الآخر في ذهني حتى شعرت كما لو أن جسدي كله قد تم تقطيعه إلى أشلاء –

تحطم الجليد حول رقبتها وذاب بعيدًا ، وكشف عن قطع مروّع فتح رقبتها حتى حلقها تقريبًا. الدم يسفك مثل النافورة ، ينقع ميكا.
“تبا!”
هرعت ميكا لتلتقط حفنة من الأوساخ السائبة. ركزت عليها ، وأغمضت عينيها ووجهها ينقبض بجهد ثم شاهدت الطين يلين ويغلي لتنشره بعدها على عجل في جميع أنحاء الجرح. عندما تم ذلك ، كان هناك وميض آخر من المانا ، وتجمدت التربة الشبيهة بالطين ، مما أوقف النزيف.

أدت ردة الفعل العنيفة إلى استدارة معدتي وظهور العصارة الصفراوية في مؤخرة حلقي.

استلقيت ، وأنا أحدق في فراي.

لقد رأيتها تموت بعيني ، وشاهدت تاسي يضرب رأسها من كتفيها. “وهم” ، تمتمت ، والتفت إلى جسد آية. لم يكن جرحها بالتأكيد وهمًا. “هي … قالت إن الأوهام لن تخدع الأسورا أكثر من مرة … واستخدمت اللحظات الأخيرة من حياتها لإنقاذنا. وضعت أوهام موتنا على أجسادنا الحقيقية “.

تسللت بحذر إلى جانب هذا الجدار ، ثم من الجانب الأكثر جرأة إلى رف صخري أعلى ينحني باتجاه المكان الذي رأيت فيه الضوء. خف الغبار بينما كنت أتحرك نحو الحافة البعيدة للكهف وأخذت أدقق فيه بحثًا عن أي علامة على من أو ما الذي استخدم المانا.

لقد أذهلني استعراضها الأخير للقوة ، وفجأة أصبحت كلماتها منطقية.

أخذت نفسًا عميقًا وثابتًا ، تدحرجت على جانبي وأخذت أتنفس ، دفعت نفسي لأعلى على قدمي. تناثرت الصخور والحطام عني ، وشد الجرح في صدري بشكل مؤلم و المغلق جزئيًا بفعل الغبار المتخثر في الجرح.

“لقد فعلت ما يكفي ، بايرون. هذا ليس وقتك “.

“لا تتحرك. لا يهم ما تراه. لا تتحرك. ”

كانت تستخدم آخر قوتها ، وتضحي بنفسها لإنقاذ بقيتنا ، حتى منعتني من حرق نفسي مع غضب الرعد.

لقد أذهلني استعراضها الأخير للقوة ، وفجأة أصبحت كلماتها منطقية.

“لا تتحرك. لا يهم ما تراه. لا تتحرك. ”

لكن كان علي أن أتوقف مرة أخرى ، غير قادر على التحدث حول الكتلة في حلقي.

كنت مستلقيًا على الأرض عند قدمي تاسي ورمحه فوقي.

استلقيت ، وأنا أحدق في فراي.

بحثت في جرح عميق في كتفي الأيمن ، ثم امتد أصابعي إلى عظم القص. على الرغم من الألم والكدمات ، لم يكن هناك جرح. كان جوهر جسمي سليمًا.

“لا تتحرك. لا يهم ما تراه. لا تتحرك. ”

انفجر مني شخير غير مصدق ، مما أثار نظرة ميكا متعبة وغاضبة بشكل غامض. “ماذا؟”

لقد أذهلني استعراضها الأخير للقوة ، وفجأة أصبحت كلماتها منطقية.

فتحت جفون فراي ببطء عند سماع صوت ميكا. تجولوا أمامي ببطء حتى وصلوا للراحة على آية. انفصلت شفتاها ، وحلقها يتمايل وهي تحاول الكلام ، لكن لم يخرج شيء. تنهدت فقط وغرقت أعمق في حضن ميكا الملطخ بالدماء.

كان وجه آية شاحبًا ، وعيناها الداكنتان تحدقان إلى سقف الكهف العالي. كان بطنها خرابًا دمويًا حيث وجه تاسي ضربة قاتلة لها.

فركت ميكا شعر فاراي ، لكن بصرها انجذب إلى جسد آية. “شعرت باندفاع المانا من صميمها. اعتقدت … اعتقدت أنها ماتت على الفور ، لكن – “بكاء مختنق قطع ميكا ، وصرعت أسنانها في الإحباط.

جعلني ضجيج جرجرة الحذاء على الحجر الصلب أقفز. تراجعت ساقاي على الفور ، وتعثرت بشكل مؤلم في ركبة واحدة ، وأخذت أشخر من خلال أسنان متشنجة. تذبذبت ميكا وهي تقف ، لكنها حافظت على قدميها ، وتمكنت حتى من استحضار مطرقة حجرية صغيرة بينما كانت عينها المتبقية تتألق في الظلام.

حاولت فراي التحدث مرة أخرى. “لقد أفرغت … قلبها … عن قصد.” كان صوتها رقيقًا وضعيفًا يخرج منها. “لجعل … الوهم … أكثر واقعية.”

لكن كان علي أن أتوقف مرة أخرى ، غير قادر على التحدث حول الكتلة في حلقي.

أضفت ، “لقد احتاجت إلى الأسورا لتصديق ما يراه ويشعر به” ، فيما يتعلق بكل جرح من جروحنا ، مع الأخذ في الاعتبار مدى قربنا من حافة قوتنا التي تم دفعنا إليها. يجب أن تكون تواقيع مانا الخاصة بنا قد تلاشت إلى لا شيء تقريبًا في تلك اللحظات الأخيرة. “كانت الطريقة الوحيدة التي لن يرى من خلالها.”

“ولكن هل كان ذلك كافيا؟” سألت ميكا بصوتها الخشن. “من أجل الناس في الأنفاق؟”

على الرغم من رغبتي القوية في عدم التحرك مرة أخرى أبدًا ، فقد أدرت رأسي ، واندفعت عظامي المكسورة وأحدثت موجة جديدة من الألم.

أجبتها “هذه الأرواح خارجة عن أيدينا الآن …”. كنا نفتقر إلى القوة حتى للمشي ، ناهيك عن مطاردة الأسورا. “حياة آية ، رغم ذلك. يمكننا أن نتذكر ونحزن لصديقتنا. بينما ننتظر أي نهاية قادمة “.

جعلني ضجيج جرجرة الحذاء على الحجر الصلب أقفز. تراجعت ساقاي على الفور ، وتعثرت بشكل مؤلم في ركبة واحدة ، وأخذت أشخر من خلال أسنان متشنجة. تذبذبت ميكا وهي تقف ، لكنها حافظت على قدميها ، وتمكنت حتى من استحضار مطرقة حجرية صغيرة بينما كانت عينها المتبقية تتألق في الظلام.

انفجرت ميكا بالبكاء .بينما أجبرت فاراي جفون عينيها المرتجفة على البقاء مفتوحة ، وترك الدموع تتدفق على خديها ، لكنها لم تنظر أبدًا بعيدًا عن زميلتنا الساقطة.

عندما أدارت نظرتها الغير مستقرة إلى الشكل الثاني تبعت عيني بسرعة.

استدرت ، وصلت إلى أصابع آية وأغمضت عينيها برفق. قلت ، “أنا آسف” ، وصوتي أجش. في العادة ، كانت فاراي هي الشخص الذي يتعامل مع أشياء مثل هذه ، لكنني كنت أعرف ما أريد أن أقوله. “شكرًا لك ، الرمح آيا جريفين من إلنوار. لقد انتهت معركتك الطويلة ، لكن أولئك الذين تركتهم ورائك لن يتوقفوا عن القتال حتى يحين وقت انضمامنا إليك. استريحي الآن “.

ظهرت فراي أمام أعيننا ، كما لو أنها رجعت للتو من أرض الموتى. كانت ذراعها اليسرى مفقودة ، مقطوعة في الكتف ، الجرح متجمد. تشبثت رقعة من الجليد القرمزي أيضًا برقبتها تحت يدها ، لكن الدم كان يسيل بحرية من عدة شقوق.

تذبذبت ساقاي ، والخردة الممزقة لدرعي تتشابك معًا مثل علب الصفيح الفارغة. حاولت دفع المانا إلى داخل جسدي لأمنح نفسي القوة ، لكنني قوبلت فقط بألم خفيف ومضغوط من صميمي ، والذي كان فارغًا تقريبًا.

الفصول من دعم orinchi

ومع ذلك ، لم أستطع ببساطة تجاهل وجود شخص آخر هنا ، وبدأت أعرج في اتجاه الضوء ، متحركًا بهدوء كما يسمح جسدي ودرعي المدمرين.

آخر ما فكرت به قبل أن أقع فاقدًا للوعي عاد إلى ذهني. كان هذا ما توقعت أن يكون شعور الموت. كان كل جزء مني يصرخ من الألم ، وألم كل جرح يتزاحم على البقية ، ويغلب أحدهم على الآخر في ذهني حتى شعرت كما لو أن جسدي كله قد تم تقطيعه إلى أشلاء –

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط