نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 388

الفصل 388

“أنت مستبعد ، في الوقت الحالي سنعود للاجتماع عندما تهدأ الأعصاب، حتى لا أجبر على فعل أي شيء … درامي ”

[ منظور ألدير ]

“ماذا ستفعل؟”

كانت قاعة اللورد إندراث ممتلئة وصاخبة كما أتذكر كونها منذ الازل.

-+- NERO رين وألدير دفعة واحدة… نايس… يذكر أن المنجل سيريس فريترا لها أفكار مشابهة..

حضر جميع ممثلي العشائر العظيمة، لكن اللورد تياستس جاء مع حاشية كبيرة بشكل غير عادي ، تنافس حتى عشيرة إندراث في العدد.

اتخذ اللورد تيستس خطوة ثابتة إلى الأمام ، واضعًا نفسه أمام العرش مباشرة.

أما العشائر الأخرى فإختلطت بين التنانين والبانثيون، لكن ليس دون اي قيود تماما.

“لقد أحضرتكم جميعًا إلى هنا لأننا فقدنا واحدًا منا. نتفهم جميعًا مدى سهولة انتشار الأكاذيب والمعلومات الخاطئة بين شعبنا، ولهذا السبب من الضروري أن تعرفوا حقيقة هذا الموت المؤسف. ”

على المرء أن يفتح عينيه فقط ليرى كم أن الاضطراب السياسي مشحون في الغرفة.

تبعت هذه العيون الأرجوانية الزاهية بسرعة وجوه الأزوراس الأخرين، ومما لا شك فيه لقد مسح الغرفة بحثا عن الدعم.

جلبت عشيرة إكليا من عرق لو لياثان( وحوش البحر) أيضًا وفدًا كبيرًا ، وتحركوا بعناية بين عشيرتي إندراث و تياستس ، مع الحرص على منح كلتاهما نفس الوقت والاهتمام.

“منفعلون بعض الشيء ، أليسنا كذلك؟”

كان هذا على عكس عشيرة مابيليا … العشيرة الحاكة بين عرق هامادرياد. كان تحالفهم مع التنانين قديمًا قدم أسس جبل جيولوس ، وقد كرموه بلا تردد ، وظلوا باقين بين التنانين بينما كانوا يقدمون للآلهة تحيات روتينية فقط.

كانت مظلمة ورطبة ، مليئة بالإمكانيات.

من ناحية أخرى ، كان العمالقة أصدقاء للبانثيون لفترة طويلة. على الرغم من أنهم لم يظهروا أي علامات للعداء تجاه التنانين. بينما أعضاء عشيرة جراندوس انجذبوا إلى عشيرتي.

ملاحظة: دققت الفصل.

كانت المحادثة بيننا وعشيرتهم حرة منفتحة ، في حين أن العمالقة القلائل الذين تحدثوا إلى التنانين فعلوا ذلك بطريقة أكثر رسمية.

الفصل 388

كان هناك عدد قليل من السيلفس ببن الحضور ، حيث لم يستمتع هؤلاء للناس المبتهجون بإخضاع أنفسهم لمثل هذه التوترات.

استدارت عيون أديمير إلى كازيس ، التي لم يتحرك ، ولا حتى يرمشت.

ومع ذلك جائت الليدي إيرين بنفسها، واختلط عدد قليل من عشيرتها ومرافقيها بلا مبالاة بين العشائر الأخرى.

“كان تاسي أحد البانثيون الشباب الموهوبين والواعدين”. قال أديمير، وكانت كلماته موجهة إلى نصف القاعة الكبرى حيث تجمع معظم بانثيون تياستس.

كان هنالك عدد أقل حتى من العنقاوات.

“في أحسن الأحوال ، هذا كذب سخيف مولود من الخوف. في أسوأ الأحوال كذبة قاسية تهدف إلى تخريب العلاقات بين العشائر “.

إن كراهيتهم تجاه التنانين عميقة الجذور ومن الصعب أن تندثر ..

رأيت حواف هيئته الحقيقية تضطرب ، كيمياء الغضب والخوف والإحباط تغلي شيئا بالكاد يتم التحكم فيه.

بينما أبعدت عشيرة أفينيس شعبها إلى حد كبير عن السياسة والاضطرابات.

“لقد غادرت بسرعة كبيرة” قال وابتسم ابتسامة صغيرة بلا أي روح دعابة

فبعد إزالة سلفها- عشيرة أسكليبيوس، من الثمانية العظمى ، كان من الصعب عليها إعادة تشييد الثقة بين العنقاوات وأعراق أخرى من إفيوتوس.

كانت قاعة اللورد إندراث ممتلئة وصاخبة كما أتذكر كونها منذ الازل.

ظل اللورد أفينيس وبناته منطوين على أنفسهم وسط إحباط وغضب محاربي البانثيون المتفشي في الهواء.

“كفى” قال إندراث مقاطعا لعنة أديمير.

بينما كنت أتفحص القاعة الكبرى ، لفت أخي انتباهي.

لم يتكلم إندرات حتى وصل الصمت إلى نقطة الانزعاج.

كان من النادر أن يحضر كوردري إلى البلاط، ولكن بصفته مدرب تاسي، اللورد تياستس سيطالب حتما بحضوره.

تحركت بسرعة ، ولكن ليس بالسرعة التي تلفت الانتباه إلى نفسي ، كنت عند الباب في نفس الوقت الذي فتحه لي الحراس.

لم يسمع أحد بموت أزوراس – أي أزوراس، ناهيك عن محارب بانثيون – على يد شخص من جنس أدنى.

نظر اللورد إندراث إليه في عينيه لكنه واصل حديثه.

لذا طالبت عشيرتنا بالأجوبة.

تابع : “لقد مرت مائة عام على الأقل..أنا متأكد. بالفعل إنها فترة طويلة جدا، من فضلك اسمح لي أن أعبر عن حزني الكبير على خسارة عشيرتك ”

“آه ، الجنرال ألدير”

اتخذ اللورد تيستس خطوة ثابتة إلى الأمام ، واضعًا نفسه أمام العرش مباشرة.

بعد أن استدرت عن أخي ، أدركت أن لورد إكليا قد ظهر بجانبي، هذا اللوياثان كان شيخًا لعرقه ذو العمر الطويل، سنه تقريبا نفس سن اللورد إندراث.

لوح وندسوم بيده رافضا ” أجناس ديكاثين الدنيا موجودون فقط بسبب اللورد إندراث. كلانا يعرف جيدًا ما الذي سيفعله إذا أصبح من الضروري القضاء عليهم والبدء من جديد. ما أهمية عدد قليل من أرواح الأجناس الأدنى عندما يعترض الأمر رفاهية إفيتوس؟ ”

على عكس لورد التنانين ، أظهر اللورد إكليا عمره بفخر. كان جلده الشاحب متجعدًا تمامًا، وكانت النتوءات التي امتدت على طول معابده* قد خفتت من لون أعماق المحيط الأزرق الشاب إلى لون فاتح شبه شفاف.

على الرغم من عدم وجود طريقة لمعرفة الحقيقة، إلا أنه من الممكن أن تكون أفعالي قد ساهمت في وفاته.

[المعابد مكان على جانب الوجه.تقع في نفس مستوى العينين .. وليس كما يضن البعض ]

“عندما عدت إلى تاسي ، اكتشفت أن ملجأ الجنس الأدنى كان فارغًا ، لكن قبرًا قد ترك. قبر لواحد من الرماح ، الذي كان من المفترض أن تقتلها”

غطى غشاء أبيض حليبي عينه الوحيدة ذات ذات اللون الأخضر البحري… حتى من بين أولئك الذين لديهم عدة عيون تعمل، لم يتمكن سوى القليل منهم من رؤية العالم بوضوح كما يراه هو.

أخذت المدخل الجانبي الأول ، ثم استدرت مرة أخرى ، ثم مرة أخرى ، وفقدت نفسي في متاهة القلعة.

“مكان بغيض للقاء سار…”

كان من النادر أن يحضر كوردري إلى البلاط، ولكن بصفته مدرب تاسي، اللورد تياستس سيطالب حتما بحضوره.

تابع : “لقد مرت مائة عام على الأقل..أنا متأكد. بالفعل إنها فترة طويلة جدا، من فضلك اسمح لي أن أعبر عن حزني الكبير على خسارة عشيرتك ”

“منفعلون بعض الشيء ، أليسنا كذلك؟”

مد يده إلي وقلب كفه .

فلماذا أشعر بالتهديد؟

أخذتها برفق انحنيت وضغطت جبهتي على الجلد البارد على ظهر يده.

لوح وندسوم بيده رافضا ” أجناس ديكاثين الدنيا موجودون فقط بسبب اللورد إندراث. كلانا يعرف جيدًا ما الذي سيفعله إذا أصبح من الضروري القضاء عليهم والبدء من جديد. ما أهمية عدد قليل من أرواح الأجناس الأدنى عندما يعترض الأمر رفاهية إفيتوس؟ ”

“شكرا لك يا سيدي.”

ارتعش أنف رين.

ابتسم، وتعمقت التجاعيد حول عينيه وفمه “إذا سمح لك اللورد إندراث ولو للحظة من الراحة بعيداً عن واجباتك ، فيجب عليك زيارة عشيرتنا ، آلدير… لا تزال زيلينا تحمل مشاعر تجاهك ، على ما أعتقد لقد استقرت قليلا الآن… كما تعلم. لم تعد تلك الجمرة التي اعتادت أن تكونها ”

قومت نفسي وحذرت من كل كلمة وحركة.

لم أقل شيئًا ، وارتجف خد اللورد إكليا وهو يحاول كبت تسليته.

أخذتها برفق انحنيت وضغطت جبهتي على الجلد البارد على ظهر يده.

“حسنًا ، لا يمكن أن تُلاحظ وأنت تنحاز إلى أحد العشائر، أفترض أنه علي العثور على تنين ما لأتحدث معه حتى يظهر اللورد إندراث “.

من ناحية أخرى ، كان العمالقة أصدقاء للبانثيون لفترة طويلة. على الرغم من أنهم لم يظهروا أي علامات للعداء تجاه التنانين. بينما أعضاء عشيرة جراندوس انجذبوا إلى عشيرتي.

رمقني بغمزة سريعة واستدار واندمج بعيدًا وسط الحشد.

هززت رأسي.

بعد محادثتي الغريبة مع اللورد إكليا، تركت الامر لنفسي ، وتبادل التحيات البسيطة مع عدد قليل من الشخصيات المرموقة ، ولكن بخلاف ذلك بذلت قصارى جهدي لتجنب أن أدفع إلى أي محادثة، وكذا البقاء خلف الحشد.

لم ألاحظ ذلك من قبل.

كان هناك نوع مزعج من الشعور بالذنب ينمو بداخلي ، وكان يزداد حدة في كل مرة أسمع فيها اسم تاسي.

كلاهما قدما تحية سريعة بينما تجاوزتهم.

على الرغم من عدم وجود طريقة لمعرفة الحقيقة، إلا أنه من الممكن أن تكون أفعالي قد ساهمت في وفاته.

” لكن هذا لن يحدث أبدًا، فمستقبله سلب منه ، ولماذا؟ لماذا حرمنا من ابن ، وصديق ، بانثيون مع آلاف السنين من النعمة والقوة والحياة المتبقية له؟ ”

بينما أملت أن يفشل في القضاء على فيريون إيراليث ولاجئينه ، لم أتخيل أبدًا أنه سيموت وهو يحاول.

لكنه التزم الصمت.

لقد كان بانثيون. واحد شاب، لعله كان كذلك ، لكنه خاض عقود من التدريب المتقدم داخل جرم الاثير.

لم أستطع قبوله.

لو عاد من مهمته ، لرحب به كشخص بالغ.

“- ليس مبررًا لـ -”

اشتعلت النيران البيضاء لعرش اللورد إندراث ، وقاطعت أفكاري.

بينما كنت أتفحص القاعة الكبرى ، لفت أخي انتباهي.

اختفت الأصوات التي لا تعد ولا تحصى والتي ملأت القاعة الكبرى في لحظة.

ظهر اللورد كازيس إندراث أمام عرشه ، يخطوا عبر اللهب.

لم ألاحظ ذلك من قبل.

كان وجهه الشاب على الدوام غير عاطفيًا ومرحّبًا بخفة وتحت سيطرته تمامًا.

ظل وجه إندراث هادئًا وساكنا حيث استقر انتباهه مرة أخرى على اللورد تياستس.

بينما اجتاحت عيناه الأرجوانية الحشد الساكن الصامت ، وكانت تحمل ضراوة معها.

صفر رين بصوت منخفض غليظ غير مصدق.

لم يتكلم إندرات حتى وصل الصمت إلى نقطة الانزعاج.

حضر جميع ممثلي العشائر العظيمة، لكن اللورد تياستس جاء مع حاشية كبيرة بشكل غير عادي ، تنافس حتى عشيرة إندراث في العدد.

”اللوردات والسيدات. الأعظم بين عشائركم العظيمة. من النادر أن نلتقي بهذه الطريقة. أنتم تقفون في قلب بيتي ، وأنا أرحب بكم ”

[ منظور ألدير ]

كواحد انحنى كل الأزوراس الحاضرين.

على الرغم من أنني كنت متأكدًا من أن اللورد إندرات لاحظ واحتفظ بسجل دقيق في عقله لجميع الذين ردوا دون الحيوية المتوقعة… لم يتغير سلوكه.

“كل التحية والترحيب لسموه ، لورد إندرات.”

“لا شيء مؤكد في الوقت الحالي.”

حملت التحية الاحتفالية عيوبا ، فقد جائت على مضض من شفاه أناس عشيرتي.

خطى ويندسوم خطوة نحوي.

على الرغم من أنني كنت متأكدًا من أن اللورد إندرات لاحظ واحتفظ بسجل دقيق في عقله لجميع الذين ردوا دون الحيوية المتوقعة… لم يتغير سلوكه.

كواحد انحنى كل الأزوراس الحاضرين.

وبمجرد أن وقف آخر أزوراس، أراح إندراث نفسه على عرشه وكانت النار البيضاء تتراقص من حوله بلا ضرر.

قاومت الرغبة في التنهد بعمق واستدرت لمواجهة الرجل الذي كان يتبعني.

“لقد أحضرتكم جميعًا إلى هنا لأننا فقدنا واحدًا منا. نتفهم جميعًا مدى سهولة انتشار الأكاذيب والمعلومات الخاطئة بين شعبنا، ولهذا السبب من الضروري أن تعرفوا حقيقة هذا الموت المؤسف. ”

لقد ترددت قبل أن أخطو على هذا الجسر.

تقدم اللورد تياستس إلى الأمام لكنه لم يتكلم على الفور. وبدلاً من ذلك ، انتظر أن يخاطبه اللورد إندراث.

”ويندسوم. لم أرك في المجلس “.

نظر اللورد إندراث إليه في عينيه لكنه واصل حديثه.

كان سيد عشيرة تياستس ، آدمير ، طويلًا ونحيفًا مثل معظم البانثيون كانت عيناه الأمامية الأربع تحدقان بلا خوف في إندرات.

“مع اقتراب الحرب مع عشيرة فريترا ، أصبح تقليم علاقاتنا في ديكاثين أكثر أهمية من أي وقت مضى. كانت أيضًا فرصة بالنسبة لي لأرى بنفسي كيفية تعامل البانثيون الشاب ، تاسي من تياستس ، مع ساحة المعركة ”

لم يعبس ولا حتى يتجهم.

اتخذ اللورد تيستس خطوة ثابتة إلى الأمام ، واضعًا نفسه أمام العرش مباشرة.

“حسنًا ، لا يمكن أن تُلاحظ وأنت تنحاز إلى أحد العشائر، أفترض أنه علي العثور على تنين ما لأتحدث معه حتى يظهر اللورد إندراث “.

“لقد انتشرت الشائعات بالفعل بأن تاسي هُزم في معركة على يد شخص من جنس أدنى” تابع إندرات بخطورة.

تحركت بسرعة ، ولكن ليس بالسرعة التي تلفت الانتباه إلى نفسي ، كنت عند الباب في نفس الوقت الذي فتحه لي الحراس.

“في أحسن الأحوال ، هذا كذب سخيف مولود من الخوف. في أسوأ الأحوال كذبة قاسية تهدف إلى تخريب العلاقات بين العشائر “.

كان هناك نوع مزعج من الشعور بالذنب ينمو بداخلي ، وكان يزداد حدة في كل مرة أسمع فيها اسم تاسي.

“ومن يود مثل هذا الشيء؟”

قومت نفسي وحذرت من كل كلمة وحركة.

رد اللورد تياستس بعنف مقاطعا .

أما العشائر الأخرى فإختلطت بين التنانين والبانثيون، لكن ليس دون اي قيود تماما.

اندفع أفراد عشيرتي بصوت منخفض لدعم سيدنا ، وأولئك الحاضرين الذين لم يكونوا يراقبونه بالفعل استداروا بعناية ليشرعوا بدورهم.

ظهر اللورد كازيس إندراث أمام عرشه ، يخطوا عبر اللهب.

ظل وجه إندراث هادئًا وساكنا حيث استقر انتباهه مرة أخرى على اللورد تياستس.

لم يتكلم إندرات حتى وصل الصمت إلى نقطة الانزعاج.

” آدمير . هيا اذن تحدث.. من الواضح أنك لا تستطيع احتواء أفكارك بعد الآن ”

‘ ربما قد أكون تغيرت. لكن … لا أفهم ما يعنيه ذلك. إذا لم أكن الجنرال آلدير ، وصي تقنية ملتهم العالم ، فمن أكون؟’

“ولا يجب عليّ ذلك … سموك”. رد اللورد تياستس

اتخذ اللورد تيستس خطوة ثابتة إلى الأمام ، واضعًا نفسه أمام العرش مباشرة.

كان سيد عشيرة تياستس ، آدمير ، طويلًا ونحيفًا مثل معظم البانثيون كانت عيناه الأمامية الأربع تحدقان بلا خوف في إندرات.

“كما تعلم ، ألدير ، أود أن ألقي نظرة فاحصة على سلاح آرثر هذا …”

شعره الأسود الطويل محلوق على الجانبين ، كاشفاً عن عينين إضافيتين ، واحدة على كل جانب.

-+- NERO رين وألدير دفعة واحدة… نايس… يذكر أن المنجل سيريس فريترا لها أفكار مشابهة..

تبعت هذه العيون الأرجوانية الزاهية بسرعة وجوه الأزوراس الأخرين، ومما لا شك فيه لقد مسح الغرفة بحثا عن الدعم.

” لكن هذا لن يحدث أبدًا، فمستقبله سلب منه ، ولماذا؟ لماذا حرمنا من ابن ، وصديق ، بانثيون مع آلاف السنين من النعمة والقوة والحياة المتبقية له؟ ”

كان اللورد تياستس في موقف صعب.

“مجرد أن اللورد غراندوس لم يرى أن دعوتي إلى الحفلة شيئا مناسبا، لا يعني أنني لم أكن أشعر بالفضول بشأن ما يحدث في الداخل.”

طالبت عشيرتنا بالإجابات والترضية، ولكن إذا دفع إندرات بعيدًا جدًا ، فقد تسقط عشيرة تياستس بالسرعة نفسها التي سقطت بها عشيرة أسكليبيوس.

تعمق عبوس أديمير ، لكن إندرث استمر في الحديث.

لكن البانثيون لا يتم إخضاعهم بسهولة ، وسيجد آدمير صعوبة في التراجع عن تهديدات كازيس أمام أقرانه ، وهي حقيقة فهمها كازيس جيدًا ولن يتردد في الاستفادة منها.

“أعتقد أن خدمتي للورد إندرات قد انتهت”

نحن عرق محارب ، نستجيب للتهديدات بقوة.

الفصل 388

“كان تاسي أحد البانثيون الشباب الموهوبين والواعدين”. قال أديمير، وكانت كلماته موجهة إلى نصف القاعة الكبرى حيث تجمع معظم بانثيون تياستس.

“لقد أدركت حقيقتين صغيرتين لكنهما مثيرتين للاهتمام، آلدير… ولهذا السبب تتبعتك.”

“لم أتفاجأ عندما أعرب اللورد إندرات عن رغبته في اختبار الصبي. فقد تدرب تاسي على نطاق واسع داخل جرم الأثير مع كوردري ، ودرس جنبًا إلى جنب مع التنانين الصغيرة في هذه القلعة بالذات ، وكان يُهمس أنه سيكون وريثًا مناسبًا لتعلم تقنية ملتهم العالم المحظورة ، والتي يحميها حاليًا الجنرال آلدير ”

أعطاني تلك الابتسامة مرة أخرى ، وشعرت برعشة غير مفهومة في العمود الفقري.

تحولت بعض العيون في اتجاهي – وأبرزها اللورد إندراث – لكن معظم القاعة ظلت مركزة على اللورد تايستس.

“أنت تعتقد كثيرًا إذن” قلت وجمعت ذراعاي مطلا على حافة قمة الجبل.

” لكن هذا لن يحدث أبدًا، فمستقبله سلب منه ، ولماذا؟ لماذا حرمنا من ابن ، وصديق ، بانثيون مع آلاف السنين من النعمة والقوة والحياة المتبقية له؟ ”

“لقد انتشرت الشائعات بالفعل بأن تاسي هُزم في معركة على يد شخص من جنس أدنى” تابع إندرات بخطورة.

استدارت عيون أديمير إلى كازيس ، التي لم يتحرك ، ولا حتى يرمشت.

“حسنًا ، لا يمكن أن تُلاحظ وأنت تنحاز إلى أحد العشائر، أفترض أنه علي العثور على تنين ما لأتحدث معه حتى يظهر اللورد إندراث “.

“قل لنا ، سموك . اشرح هذا …أولاً تفشل في تدمير المنبوذ ، أغرونا فريترا ، ثم تكسر معاهدتنا معه باستخدام فن المانا المحظور التابع لعشيرة تياستس والآن تخسر محارب بانثيون بسبب سخص من جنس أدنى. ”

لقد ترددت قبل أن أخطو على هذا الجسر.

وبينما كان أديمير يتحدث ، أصبحت نبرة صوته أقسى وأكثر حدة وضخمتها المانا حتى شوهت الهواء من حوله.

بعد محادثتي الغريبة مع اللورد إكليا، تركت الامر لنفسي ، وتبادل التحيات البسيطة مع عدد قليل من الشخصيات المرموقة ، ولكن بخلاف ذلك بذلت قصارى جهدي لتجنب أن أدفع إلى أي محادثة، وكذا البقاء خلف الحشد.

“يجب أن تسامحنا إذا بدأ بعض رعاياك في التشكيك في حكمك.”

ظهر اللورد كازيس إندراث أمام عرشه ، يخطوا عبر اللهب.

تحطمت الأصوات المرتفعة عبر القاعة الكبرى مثل الأمواج على شاطئ صخري ، ترتفع وتنخفض ، تتراكب فوق بعضها البعض بينما ينقلب الأزوراس على الأزوراس.

لم أنظر إليها قبلا.

“كيف تجرؤ-”

جلبت عشيرة إكليا من عرق لو لياثان( وحوش البحر) أيضًا وفدًا كبيرًا ، وتحركوا بعناية بين عشيرتي إندراث و تياستس ، مع الحرص على منح كلتاهما نفس الوقت والاهتمام.

“- ليس مبررًا لـ -”

إن كراهيتهم تجاه التنانين عميقة الجذور ومن الصعب أن تندثر ..

“- فل يطرد من الثمانية العظمى على الفور -”

تابع : “لقد مرت مائة عام على الأقل..أنا متأكد. بالفعل إنها فترة طويلة جدا، من فضلك اسمح لي أن أعبر عن حزني الكبير على خسارة عشيرتك ”

“- سؤال جيد لعين!”

أغلقت كلمات وندسوم بوابة في ذهني.

سقط ظل على القاعة، وسلب تدفق قوة إندراث الأكسجين من الهواء ، مما أدى إلى إخماد الجدل مثل ألسنة اللهب.

لقد ترددت قبل أن أخطو على هذا الجسر.

يعتبر كل أزورا حاضر من بين الأقوى في عشائرهم، ومع ذلك فقد جفلنا جميعًا بسبب سيدنا ، وركبنا ضعفت وأنفاسنا هربت من صدورنا.

كان هناك عدد قليل من السيلفس ببن الحضور ، حيث لم يستمتع هؤلاء للناس المبتهجون بإخضاع أنفسهم لمثل هذه التوترات.

اللورد كازيس إندراث لم يتحرك.

وبينما كان أديمير يتحدث ، أصبحت نبرة صوته أقسى وأكثر حدة وضخمتها المانا حتى شوهت الهواء من حوله.

لم يعبس ولا حتى يتجهم.

لم يعبس ولا حتى يتجهم.

إمتلأت عيناه قليلاً وغمقت بظل أرجواني ، لكن هذه كانت العلامة الخارجية الوحيدة على استيائه.

‘ أحد الحراس؟’ تسائلت ‘أو ربما أرسل كوردري ، أو أي فرد آخر من عشيرتي من قبل اللورد تياستس لتعقبي’

“إنكم تنسون أنفسكم”. قال بعد لحظة طويلة “نحن أزوراس ، نحن لا نتشاجر ونصرخ كالاجناس الأدنى ”

تعمق عبوس أديمير ، لكن إندرث استمر في الحديث.

شكلت يدا اللورد تايستس قبضة ضيقة، وكانت قوة الملك الخاصة به تشع حوله ، وتدفع هالة إندراث.

كانت قاعة اللورد إندراث ممتلئة وصاخبة كما أتذكر كونها منذ الازل.

لكنه التزم الصمت.

طالبت عشيرتنا بالإجابات والترضية، ولكن إذا دفع إندرات بعيدًا جدًا ، فقد تسقط عشيرة تياستس بالسرعة نفسها التي سقطت بها عشيرة أسكليبيوس.

“من المؤسف أنك بالغت في تقديم قدرات تاسي لي” تابع إندراث.

“كفى” قال إندراث مقاطعا لعنة أديمير.

“لو كنت أكثر انفتاحًا ، لكنت سأرسل آخر.”

خطوت بصعوبة من عليه، عندما خرج شخص من ظلال عمود القنطرة.

تعمق عبوس أديمير ، لكن إندرث استمر في الحديث.

“لم أتفاجأ عندما أعرب اللورد إندرات عن رغبته في اختبار الصبي. فقد تدرب تاسي على نطاق واسع داخل جرم الأثير مع كوردري ، ودرس جنبًا إلى جنب مع التنانين الصغيرة في هذه القلعة بالذات ، وكان يُهمس أنه سيكون وريثًا مناسبًا لتعلم تقنية ملتهم العالم المحظورة ، والتي يحميها حاليًا الجنرال آلدير ”

“لم يكن الافتقار إلى البراعة القتالية أو السيطرة على المانا هو الذي أنهى تاسي ، ولكن نقص الحكمة. لم يهزم من قبل الأجناس الأدنى بل خدع ودمر نفسه. لا يوجد جنس أدنى في ألاكريا أو ديكاثين يشكلون تهديدًا لنا. هذه هي الرسالة التي يجب أن تنقلها إلى عشيرتك ”

تبعت هذه العيون الأرجوانية الزاهية بسرعة وجوه الأزوراس الأخرين، ومما لا شك فيه لقد مسح الغرفة بحثا عن الدعم.

“يا له من -”

كان هنالك عدد أقل حتى من العنقاوات.

“كفى” قال إندراث مقاطعا لعنة أديمير.

“وندسوم يعتقد أن آرثر قتل تاسي “أمنته على السر… أنا أشعر بالفضول بشأن ما قد يفكر فيه رين حول هذا.

“مراسيمي لا تخضع للنقاش ، حتى بين العشائر الكبرى.”

كانت المحادثة بيننا وعشيرتهم حرة منفتحة ، في حين أن العمالقة القلائل الذين تحدثوا إلى التنانين فعلوا ذلك بطريقة أكثر رسمية.

سارت نظرة إندراث عبر الغرفة ، وسحب أخيرا قوة الملك.

بدا الرجل الضعيف أشعثًا وهزيلًا أكثر من أي وقت مضى ، ولم يرق إلى مستوى اسم عملاق.

“أنت مستبعد ، في الوقت الحالي سنعود للاجتماع عندما تهدأ الأعصاب، حتى لا أجبر على فعل أي شيء … درامي ”

“- سؤال جيد لعين!”

فاجأ الاستبعاد المفاجئ بعد الاجتماع المشتعل القاعة، لكنني لم أنتظر حتى يكرر إندراث ما قاله.

لكنني كنت أعلم أن هناك نواة صلبة خلف هذا المظهر الخارجي الضعيف.

تحركت بسرعة ، ولكن ليس بالسرعة التي تلفت الانتباه إلى نفسي ، كنت عند الباب في نفس الوقت الذي فتحه لي الحراس.

“لا شيء مؤكد في الوقت الحالي.”

كلاهما قدما تحية سريعة بينما تجاوزتهم.

“لا تتوقع أن اللورد إندرات سوف يتسامح مع مثل هذا الكلام المثير للفتنة لمجرد خدمتك الطويلة له ، ألدير.”

أخذت المدخل الجانبي الأول ، ثم استدرت مرة أخرى ، ثم مرة أخرى ، وفقدت نفسي في متاهة القلعة.

“لقد أدركت حقيقتين صغيرتين لكنهما مثيرتين للاهتمام، آلدير… ولهذا السبب تتبعتك.”

كان من المؤكد أن التوترات بين العشائر مشتعلة، ولم تكن لدي رغبة في الانجرار إلى المناقشات الغاضبة التي من المؤكد أنها ستتبع مثل هذا المؤتمر الساخن.

“أنت تعتقد كثيرًا إذن” قلت وجمعت ذراعاي مطلا على حافة قمة الجبل.

لم ابتعد كثيراً قبل أن أدرك صوت الخطوات الذي يتبع خاصتي.

لم يكن يشكل تهديدا لي.

في الزاوية التالية ألقيت نظرة فاحصة ورائي ، لكن بغض النظر عن صاحب الخطوات، فهو يجيد إبعاد نفسه عن الأنظار.

وبمجرد أن وقف آخر أزوراس، أراح إندراث نفسه على عرشه وكانت النار البيضاء تتراقص من حوله بلا ضرر.

‘ أحد الحراس؟’ تسائلت ‘أو ربما أرسل كوردري ، أو أي فرد آخر من عشيرتي من قبل اللورد تياستس لتعقبي’

كان وندسوم تنينًا ، لكنه أمضى حياته الطويلة في رعاية الجنس الأدنى.

على الرغم من رغبتي في الابتعاد عن المناطق المزدحمة بالقلعة ، فقد سلكت الطريق الأكثر مباشرة إلى البوابات الأمامية ، والتي كانت مفتوحة على مصراعيها.

تحولت بعض العيون في اتجاهي – وأبرزها اللورد إندراث – لكن معظم القاعة ظلت مركزة على اللورد تايستس.

هب نسيم بارد ، حاملاً دوامات صغيرة من الزغب الغائم الذي ذاب على الفور تقريبًا.

“وهل أبلغت اللورد إندراث بهذه الإجازة عن واجباتك؟”

ابتعدت الشمس عن الجسر متعدد الألوان الذي يمتد عبر الفجوة بين قمتي جيوليس.

هب نسيم بارد ، حاملاً دوامات صغيرة من الزغب الغائم الذي ذاب على الفور تقريبًا.

لقد ترددت قبل أن أخطو على هذا الجسر.

كان وجهه الشاب على الدوام غير عاطفيًا ومرحّبًا بخفة وتحت سيطرته تمامًا.

“إلى أين أنت ذاهب ، جنرال ألدير؟”

لم يكن يشكل تهديدا لي.

قاومت الرغبة في التنهد بعمق واستدرت لمواجهة الرجل الذي كان يتبعني.

سارت نظرة إندراث عبر الغرفة ، وسحب أخيرا قوة الملك.

”ويندسوم. لم أرك في المجلس “.

استدارت عيون أديمير إلى كازيس ، التي لم يتحرك ، ولا حتى يرمشت.

“بالكاد أكون ظاهرا بين العديد من قادة الأزوراس”.

ظهر اللورد كازيس إندراث أمام عرشه ، يخطوا عبر اللهب.

“لقد غادرت بسرعة كبيرة” قال وابتسم ابتسامة صغيرة بلا أي روح دعابة

تحولت بعض العيون في اتجاهي – وأبرزها اللورد إندراث – لكن معظم القاعة ظلت مركزة على اللورد تايستس.

“لقد قررت العودة إلى المنزل” قلت على الفور، جعلت عقلي يقرر هذا في الوقت الحالي.

أخذتها برفق انحنيت وضغطت جبهتي على الجلد البارد على ظهر يده.

“سأبقى بعيدًا عن القلعة لبعض الوقت.”

“لا تتوقع أن اللورد إندرات سوف يتسامح مع مثل هذا الكلام المثير للفتنة لمجرد خدمتك الطويلة له ، ألدير.”

ارتفعت حواجب ويندسوم.

أخذتها برفق انحنيت وضغطت جبهتي على الجلد البارد على ظهر يده.

“وهل أبلغت اللورد إندراث بهذه الإجازة عن واجباتك؟”

على الرغم من عدم وجود طريقة لمعرفة الحقيقة، إلا أنه من الممكن أن تكون أفعالي قد ساهمت في وفاته.

أنا لم أرد.

“- فل يطرد من الثمانية العظمى على الفور -”

كلانا يعرف جيدًا أنني لم أفعل.

“ألدير ، تعال معي إلى اللورد إندرات. إرمِ نفسك تحت رحمته ، أخبره بما فعلت “.

“لقد أدركت حقيقتين صغيرتين لكنهما مثيرتين للاهتمام، آلدير… ولهذا السبب تتبعتك.”

ابتعدت الشمس عن الجسر متعدد الألوان الذي يمتد عبر الفجوة بين قمتي جيوليس.

أعطاني تلك الابتسامة مرة أخرى ، وشعرت برعشة غير مفهومة في العمود الفقري.

نحن عرق محارب ، نستجيب للتهديدات بقوة.

كان وندسوم تنينًا ، لكنه أمضى حياته الطويلة في رعاية الجنس الأدنى.

قاومت الرغبة في التنهد بعمق واستدرت لمواجهة الرجل الذي كان يتبعني.

لم يكن يشكل تهديدا لي.

“- سؤال جيد لعين!”

فلماذا أشعر بالتهديد؟

“منفعلون بعض الشيء ، أليسنا كذلك؟”

“عندما عدت إلى تاسي ، اكتشفت أن ملجأ الجنس الأدنى كان فارغًا ، لكن قبرًا قد ترك. قبر لواحد من الرماح ، الذي كان من المفترض أن تقتلها”

غطى غشاء أبيض حليبي عينه الوحيدة ذات ذات اللون الأخضر البحري… حتى من بين أولئك الذين لديهم عدة عيون تعمل، لم يتمكن سوى القليل منهم من رؤية العالم بوضوح كما يراه هو.

تتبعت خيوط المانا التي تربطني بسلاحي ، سيلفرلايت. “هذا لأنني تركتهم يذهبون” ، قلت ببطء ، وأنا أراقب أي تلميح من التنين.

خطوت بصعوبة من عليه، عندما خرج شخص من ظلال عمود القنطرة.

مال رأسه قليلا.

“ومن يود مثل هذا الشيء؟”

“أنا أعرف. أنا أقدر صراحتك على الرغم من أنني لا أتوقع أقل من ذلك “.

” بالإضافة إلى ذلك ، أعتقد أن آرثر هو نفس الشخص غراي الغامض ذاك الذي قتل المنجل كاديل فريترا ، في فيكتورياد أغرونا ”

“وما هي الحقيقة الثانية المثيرة للاهتمام؟” سألت ، غير متأكد من اللعبة التي كانت يلعبها وندسوم.

قلت بتعب “لا تبطن ما تريد قوله لي ، رين”… ما الذي تفعله هنا؟”

“كان هناك قدر معين من … المذابح تُركت في ملجأ الجنس الأدنى”. قال وهو يجعد في أنفه

تعمق عبوس أديمير ، لكن إندرث استمر في الحديث.

“عدد كبير من ألاكريان تعرضوا للذبح. بناءً على ما رأيته هناك ، أنا متأكد من عودة آرثر لوين إلى ديكاثين ، وأنه هو الذي قتل تاسي. ”

“شكرا لك يا سيدي.”

” بالإضافة إلى ذلك ، أعتقد أن آرثر هو نفس الشخص غراي الغامض ذاك الذي قتل المنجل كاديل فريترا ، في فيكتورياد أغرونا ”

على المرء أن يفتح عينيه فقط ليرى كم أن الاضطراب السياسي مشحون في الغرفة.

“أنت تعتقد كثيرًا إذن” قلت وجمعت ذراعاي مطلا على حافة قمة الجبل.

كان وندسوم تنينًا ، لكنه أمضى حياته الطويلة في رعاية الجنس الأدنى.

لم يكن هناك شيء سوى بحر لا نهاية له من الغيوم.

ملاحظة: دققت الفصل.

خطى ويندسوم خطوة نحوي.

على الرغم من رغبتي في الابتعاد عن المناطق المزدحمة بالقلعة ، فقد سلكت الطريق الأكثر مباشرة إلى البوابات الأمامية ، والتي كانت مفتوحة على مصراعيها.

“ألدير ، تعال معي إلى اللورد إندرات. إرمِ نفسك تحت رحمته ، أخبره بما فعلت “.

“كفى” قال إندراث مقاطعا لعنة أديمير.

توقف وكأنه يزن كلماته بعناية.

لقد سدت الطريق إلى الأمام … أو بالأحرى طريق العودة.

“اعرض الذهاب إلى ديكاثين وإكمال مهمتك. أثبت أنه لا يزال بإمكانك أن تكون قائدًا بين الأزواس ”

مفعمة بالحيوية.

قلت محاولًا أن أبدو متأملاً ، “متى أصبح كوني قائدًا بين الازوراس يعني تدمير الأجناس الأدنى … الأشخاص الذين اعتمدوا علينا ذات مرة ، الذين سمونا حلفاءهم”

‘لا يهم.’ لم يكن ليصنع مشهدًا هنا ، ليس حاليا ، ليس مع اللورد تايستس والعديد من أقاربي في القلعة.

لوح وندسوم بيده رافضا ” أجناس ديكاثين الدنيا موجودون فقط بسبب اللورد إندراث. كلانا يعرف جيدًا ما الذي سيفعله إذا أصبح من الضروري القضاء عليهم والبدء من جديد. ما أهمية عدد قليل من أرواح الأجناس الأدنى عندما يعترض الأمر رفاهية إفيتوس؟ ”

شخرت غير مستمتع. “إفيتوس تتغير.”

أغلقت كلمات وندسوم بوابة في ذهني.

توقفت ووصلت مرة أخرى إلى سيلفرلايت ، لكنني لم أستدعه.

لقد سدت الطريق إلى الأمام … أو بالأحرى طريق العودة.

“يا له من -”

كان هذا القبول الفوري والغير عاقل بأن كازيس قادر على تحديد أي من الأرواح لها قيمة وأيها ليس كذلك ، وأنه كان يُتوقع منا ببساطة أن نكون أدوات تحت إمرته، مبالغًا فيه.

رمقني بغمزة سريعة واستدار واندمج بعيدًا وسط الحشد.

لم أستطع قبوله.

لم ابتعد كثيراً قبل أن أدرك صوت الخطوات الذي يتبع خاصتي.

“يمكن لأي شخص قادر على وصف مجموعة من الأرواح بأنها غير مهمة أن يتخذ نفس القرار وبنفس السهولة لمجموعة أخرى… كم من الوقت حتى تحدد التنانين أن حياة العنقاوات لا تهم ، أو الجبابرة ، أو البانثيون ”

“لقد انتشرت الشائعات بالفعل بأن تاسي هُزم في معركة على يد شخص من جنس أدنى” تابع إندرات بخطورة.

فتح وندسوم فمه للرد ، مرتديًا ابتسامة متعالية رافضة ، لكني أسكته بنبض من قوة الملك.

“في أحسن الأحوال ، هذا كذب سخيف مولود من الخوف. في أسوأ الأحوال كذبة قاسية تهدف إلى تخريب العلاقات بين العشائر “.

“لقد ضل الأزوراس طريقهم. لقد ضللنا فساد وأنانية كازيس إندرات ”

رأيت حواف هيئته الحقيقية تضطرب ، كيمياء الغضب والخوف والإحباط تغلي شيئا بالكاد يتم التحكم فيه.

أظلم وجه ويندسوم.

“كل التحية والترحيب لسموه ، لورد إندرات.”

رأيت حواف هيئته الحقيقية تضطرب ، كيمياء الغضب والخوف والإحباط تغلي شيئا بالكاد يتم التحكم فيه.

هب نسيم بارد ، حاملاً دوامات صغيرة من الزغب الغائم الذي ذاب على الفور تقريبًا.

“أنت تعرف ماذا يعنيه هذا”. قال من خلال أسنانه المشدودة.

كان وجهه الشاب على الدوام غير عاطفيًا ومرحّبًا بخفة وتحت سيطرته تمامًا.

“لا تتوقع أن اللورد إندرات سوف يتسامح مع مثل هذا الكلام المثير للفتنة لمجرد خدمتك الطويلة له ، ألدير.”

ظهر اللورد كازيس إندراث أمام عرشه ، يخطوا عبر اللهب.

“بالكاد أتوقع أن الخدمة المخلصة تعني له أي شيء على أي حال”. أجبته وأنا استدير على كعبي وأسير عبر الجسر

لو عاد من مهمته ، لرحب به كشخص بالغ.

توهجت الألوان أينما لمست قدمي ، وتساءلت عن شعور كازيس.

“مكان بغيض للقاء سار…”

‘لا يهم.’ لم يكن ليصنع مشهدًا هنا ، ليس حاليا ، ليس مع اللورد تايستس والعديد من أقاربي في القلعة.

“مراسيمي لا تخضع للنقاش ، حتى بين العشائر الكبرى.”

‘ لا… سينتظر حتى وقت أكثر ملاءمة.’

لم يعبس ولا حتى يتجهم.

كما توقعت ، لم يحدث شيء عندما عبرت الجسر الطويل.

ملاحظة: دققت الفصل.

خطوت بصعوبة من عليه، عندما خرج شخص من ظلال عمود القنطرة.

لم يعبس ولا حتى يتجهم.

توقفت ووصلت مرة أخرى إلى سيلفرلايت ، لكنني لم أستدعه.

“لذلك ربما ، في غضون مائة عام ، سيكونون أكثر قدرة قليلاً؟”

“منفعلون بعض الشيء ، أليسنا كذلك؟”

“بالكاد أكون ظاهرا بين العديد من قادة الأزوراس”.

شعرت بالتوتر يخف مني “رين كاين . لقد مر وقت طويل.”

نحن عرق محارب ، نستجيب للتهديدات بقوة.

بدا الرجل الضعيف أشعثًا وهزيلًا أكثر من أي وقت مضى ، ولم يرق إلى مستوى اسم عملاق.

“كل التحية والترحيب لسموه ، لورد إندرات.”

تدلى شعره الخشن على وجهه المغطى بقش غير مستو.

“حسنًا ، لا يمكن أن تُلاحظ وأنت تنحاز إلى أحد العشائر، أفترض أنه علي العثور على تنين ما لأتحدث معه حتى يظهر اللورد إندراث “.

لكنني كنت أعلم أن هناك نواة صلبة خلف هذا المظهر الخارجي الضعيف.

‘ ربما قد أكون تغيرت. لكن … لا أفهم ما يعنيه ذلك. إذا لم أكن الجنرال آلدير ، وصي تقنية ملتهم العالم ، فمن أكون؟’

“شجار عشاق؟” سأل محدقا بجانبي إلى بوابات القلعة. لم يعد وندسوم واقفا هناك.

“عدد كبير من ألاكريان تعرضوا للذبح. بناءً على ما رأيته هناك ، أنا متأكد من عودة آرثر لوين إلى ديكاثين ، وأنه هو الذي قتل تاسي. ”

شخرت غير مستمتع. “إفيتوس تتغير.”

لم يكن رين أبدًا متملقًا في خدمته لكازيس ، لكن هذه كانت لحظة خطيرة لكلينا.

ضحك رين وخدش ذقنه “هل هو كذلك يا آلدر؟ أم أنك من يتغير؟ ”

انحنيت وأخذت حفنة من التربة.

انحنيت وأخذت حفنة من التربة.

اختفت الأصوات التي لا تعد ولا تحصى والتي ملأت القاعة الكبرى في لحظة.

كانت مظلمة ورطبة ، مليئة بالإمكانيات.

كان هذا القبول الفوري والغير عاقل بأن كازيس قادر على تحديد أي من الأرواح لها قيمة وأيها ليس كذلك ، وأنه كان يُتوقع منا ببساطة أن نكون أدوات تحت إمرته، مبالغًا فيه.

مفعمة بالحيوية.

“في أحسن الأحوال ، هذا كذب سخيف مولود من الخوف. في أسوأ الأحوال كذبة قاسية تهدف إلى تخريب العلاقات بين العشائر “.

لم ألاحظ ذلك من قبل.

صفر رين بصوت منخفض غليظ غير مصدق.

لم أنظر إليها قبلا.

“وهل أبلغت اللورد إندراث بهذه الإجازة عن واجباتك؟”

‘ ربما قد أكون تغيرت. لكن … لا أفهم ما يعنيه ذلك. إذا لم أكن الجنرال آلدير ، وصي تقنية ملتهم العالم ، فمن أكون؟’

“أنت تعتقد كثيرًا إذن” قلت وجمعت ذراعاي مطلا على حافة قمة الجبل.

هز رين أصابعه ، واصبحت التربة في يدي كأنها حية.

“كل التحية والترحيب لسموه ، لورد إندرات.”

تحركت وجرت معًا ، مكونة ذئبًا صغيرًا مع سحب مغبرة حول رقبته وذيله.

“وهل أبلغت اللورد إندراث بهذه الإجازة عن واجباتك؟”

“هل تعلم أن هذا هو الشكل الذي تجلى به سلاح آرثر؟ رائع أليس كذلك؟ هل سمعت أي شيء من الصبي مؤخرًا؟ ”

“أعتقد أن خدمتي للورد إندرات قد انتهت”

قلت بتعب “لا تبطن ما تريد قوله لي ، رين”… ما الذي تفعله هنا؟”

بينما أبعدت عشيرة أفينيس شعبها إلى حد كبير عن السياسة والاضطرابات.

ترنح ، وأدار عينيه وعقد ذراعيه كما لو كنت قد أساءت إليه.

لو عاد من مهمته ، لرحب به كشخص بالغ.

“مجرد أن اللورد غراندوس لم يرى أن دعوتي إلى الحفلة شيئا مناسبا، لا يعني أنني لم أكن أشعر بالفضول بشأن ما يحدث في الداخل.”

توقف وكأنه يزن كلماته بعناية.

ذاب الذئب المتحرك في يدي مرة أخرى إلى تربة ، مما جعلني أنظف ما بين أصابعي.

ومع ذلك جائت الليدي إيرين بنفسها، واختلط عدد قليل من عشيرتها ومرافقيها بلا مبالاة بين العشائر الأخرى.

“وندسوم يعتقد أن آرثر قتل تاسي “أمنته على السر… أنا أشعر بالفضول بشأن ما قد يفكر فيه رين حول هذا.

نحن عرق محارب ، نستجيب للتهديدات بقوة.

“لكن اللورد إندراث يريد من العشائر العظيمة أن تطمئن الجميع أن هذا كان مجرد حظ.”

صفر رين بصوت منخفض غليظ غير مصدق.

لم ألاحظ ذلك من قبل.

“ماذا ستفعل؟”

لذا طالبت عشيرتنا بالأجوبة.

قومت نفسي وحذرت من كل كلمة وحركة.

“لو كنت أكثر انفتاحًا ، لكنت سأرسل آخر.”

لم يكن رين أبدًا متملقًا في خدمته لكازيس ، لكن هذه كانت لحظة خطيرة لكلينا.

تبعت هذه العيون الأرجوانية الزاهية بسرعة وجوه الأزوراس الأخرين، ومما لا شك فيه لقد مسح الغرفة بحثا عن الدعم.

“أعتقد أن خدمتي للورد إندرات قد انتهت”

شعره الأسود الطويل محلوق على الجانبين ، كاشفاً عن عينين إضافيتين ، واحدة على كل جانب.

ارتعش أنف رين.

سارت نظرة إندراث عبر الغرفة ، وسحب أخيرا قوة الملك.

“ستذهب إلى ديكاثين ، إذن؟ إلى آرثر؟ ستحاول تعليم الجنس الأدنى طرق محاربي البانثيون؟ ” أعطاني ابتسامة ساخرة.

“ستذهب إلى ديكاثين ، إذن؟ إلى آرثر؟ ستحاول تعليم الجنس الأدنى طرق محاربي البانثيون؟ ” أعطاني ابتسامة ساخرة.

“لذلك ربما ، في غضون مائة عام ، سيكونون أكثر قدرة قليلاً؟”

تحركت بسرعة ، ولكن ليس بالسرعة التي تلفت الانتباه إلى نفسي ، كنت عند الباب في نفس الوقت الذي فتحه لي الحراس.

هززت رأسي.

جلبت عشيرة إكليا من عرق لو لياثان( وحوش البحر) أيضًا وفدًا كبيرًا ، وتحركوا بعناية بين عشيرتي إندراث و تياستس ، مع الحرص على منح كلتاهما نفس الوقت والاهتمام.

“لا شيء مؤكد في الوقت الحالي.”

لو عاد من مهمته ، لرحب به كشخص بالغ.

نقر رين على جانب أنفه ، وأعطاني نظرة مدروسة.

ظل وجه إندراث هادئًا وساكنا حيث استقر انتباهه مرة أخرى على اللورد تياستس.

“كما تعلم ، ألدير ، أود أن ألقي نظرة فاحصة على سلاح آرثر هذا …”

”اللوردات والسيدات. الأعظم بين عشائركم العظيمة. من النادر أن نلتقي بهذه الطريقة. أنتم تقفون في قلب بيتي ، وأنا أرحب بكم ”

-+-
NERO
رين وألدير دفعة واحدة… نايس… يذكر أن المنجل سيريس فريترا لها أفكار مشابهة..

بدا الرجل الضعيف أشعثًا وهزيلًا أكثر من أي وقت مضى ، ولم يرق إلى مستوى اسم عملاق.

ملاحظة: دققت الفصل.

كلاهما قدما تحية سريعة بينما تجاوزتهم.

كان من النادر أن يحضر كوردري إلى البلاط، ولكن بصفته مدرب تاسي، اللورد تياستس سيطالب حتما بحضوره.

الفصول من دعم orinchi

مال رأسه قليلا.

“منفعلون بعض الشيء ، أليسنا كذلك؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط