نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 389

أغلال مديدة

أغلال مديدة

الفصل 389: اغلال مديدة

 

 

بدلاً من ذلك ، عدت إلى الرماح وأجبرت الابتسامة على وجهي.

[ آرثر ليوين ]

 

 

 

 

 

اشتعلت العلامات البنفسجية لـ نطاق القلب بحرارة على بشرتي بينما كنت أركز على رون الإله.

 

 

 

الآن بعد أن تمكنت من الإحساس ورؤية المانا مرة أخرى ، شعرت برابط مع المساحة المادية من حولي بطريقة لم أشعر بها منذ استيقظت في المقابر.

 

 

 

 

 

رائحة العرق والأوزون ، مشهد جزيئات المانا تتدحرج وتتساقط من نواة ميكا ، صوت تنفس بايرون الثقيل  ، وحتى وزن جسدي الذي يضغط لأسفل على الأرض.

“ماذا عن التدريب؟”  قاطعته.

 

 

كل هذا نسج في نسيج واحد متشابك من الإحاسيس  .

 

 

 

 

 

ركزت على المانا التي تمر على طول ذراعي ميكا و تندفع نحو المطرقة الضخمة التي كانت تأرجحها بكلتا يديها، حيث تكاثفت المطرقة وتصلبت، وتضخمت لتصبح أكبر بشكل غير طبيعي.

 

 

اهتزت نواة ميكا مرة أخرى مع إطلاقها المانا ، وأصبح الرمل حجرًا وتصلب حول جسده.

هدر صوت الرعد وتوالى عبر الكهف ، تحطمت المطرقة وانفجرت إلى مليون شظية أشبه بالخناجر.

 

 

سمعت سعالا جافا بين الغبار ، ثم ظهرت صورة ظلية لبايرون منحنياً قليلاً. استقام وطقطق رقبته وتقدم للخارج.

 

 

تدحرجت ميكا تحت رمح صاعقة بينما ارتجفت شظايا الاحجار فقط لتتوقف في الجو ، ثم استدارت واندفعت عائدة نحو هدفها.

‘ ركز’ فكرت نحو ريجيس ، ثم أعدت انتباهي إلى القطع الأثرية.

 

هدر صوت الرعد وتوالى عبر الكهف ، تحطمت المطرقة وانفجرت إلى مليون شظية أشبه بالخناجر.

ارتجفت الكهرباء الساكنة في الهواء ، وأصبحت الحجارة ممغنطة ، إلتصقت ببعضها البعض وانحرفت عن مسارها.

 

 

 

القلة التي تمكنت من الوصول إلى بايرون انفجرت ضد حاجز المانا الخاص به.

 

 

بجانب الرداء الأسود الاحتفالي، كان هناك مجلد سميك ومهترء،  وصل جايدن وفتحه على صفحة عشوائية.

 

 

بجواري ، وخلف طبقة من الجليد الشفاف كانت تحمينا من أي هجمات طائشة ، كانت فاراي تتبدر أمر نفسها.

 

 

 

كانت عيناها نصف مغمضتين حيث ركزت بشكل أكبر على استشعار أنوية الرمحين المتصارعتين وقوة تلاعبهما بالمانا أكثر من الجوانب الجسدية في قتالهما.

 

 

 

“كلا النواتين تعطيان إحساسا بالقوة. أعيد ملئها تقريبًا ”

“أسجل ماذا يا بروفيسور ؟ لم نغطي أي شيء جديد في آخر الساعات الماضية ” قالت ونبرتها كانت مغاضة متمردة.

 

 

 

 

عضضت علي لساني،’ صحيح أنهم استعادوا تقريبًا قوتهم الكاملة ، لكن …’

 

 

 

 

“قوتهم الكاملة بالكاد أثرت على  مجرد طفل أزوراس” قاطعني ريجيس ، وهو ينظر للأعلى الى ما يكمن في الزاوية ، غير مهتم بأمر السجال.

احترقت الجدران الحجرية العارية باللون الأسود في مائة مكان.

 

 

 

 

ازداد ثقل الهواء في الغرفة مع تضخم الجاذبية.

“نحن نعلم-”

 

الذكريات العضلية لا تزال موجودة لا وبل تنشطت عندما شاهدت القتال ، تماما مثل جندي يحاول رفع ذراعه المقطوعة لصد ضربة.

تيبس بايرون حيث ازداد وزن جسده بشكل هائل، مما هدد بسحبه إلى الأرض.

 

 

 

حام الرمل من حوله وتصلب إلى صخور طارت على الفور في اتجاهه.

قال جايدن ، وهو يفرك يديه معًا ويبتسم ابتسامة عريضة مثل عبقري شرير هارب من رواية ما .

 

علقت العديد من أدوات الإضاءة على الطاولة ، مما أدى إلى إلقاء الضوء الساطع على العديد من القطع الأثرية التي وضعت بعناية فوقها.

 

 

هز قصف رعد آخر كهف التدريب ، وارتجفت المانا ذات سمة الرعد وومضت أمام رؤيتي المحسّنة بنطاق القلب.

 

 

 

 

“كنت أفكر فقط في الديكاثيين.”

ارتجفت الحجارة لكنها لم تتحطم ، وبدت أشكالها للحظات غير محددة بشكل ما، ثم ضربوه.

“أنهم كذلك”   قال ريجيس بجدية، وألسنة اللهب تلوت في حالة هياج.

 

 

وبدلاً من الصخور الصلبة التي كان الغرض منها التحطيم والضرب بعنف ، انفجرت الحجارة بجانبه الى شيء مثل الطين – أو ربما الرمال المتحركة – وتكتلت حوله من رأسه إلى أخمص قدميه.

اقتربت من الطاولة ونظرت إلى سلسلة من الأجهزة الأنبوبية الطويلة التي بدت بشكل غامض مثل اندماج بين بندقية قديمة وقاذفة صواريخ حديثة من عالمي السابث.

 

 

اهتزت نواة ميكا مرة أخرى مع إطلاقها المانا ، وأصبح الرمل حجرًا وتصلب حول جسده.

 

 

 

 

 

اتسعت عينا بايرون ووقف شعر رأسه الى نهايته.

 

 

 

 

“حسنًا ، أنت تعرف مدى غضبها عندما لا تدعها تفوز.”

لف نفسه بالبرق ، وارتجف صدع من  الرعد عبر الحجر ، مما تسبب في انفجاره قبل أن يتصلب تمامًا.

تعرض فريق الرماح لإرتجاج عنيف أثناء قتالهم مع تاسي ، مع إصاباتهم بجروح من شأنها أن تترك ندوبا دائمة.

 

 

 

 

انتشر البرق مثل الشبكة عبر الأرض حول قدميه ، مما أدى إلى إنشاء العديد من الصواعق الفردية التي انتشرت عبر الأرض لتدمير قطع الحجارة التي حاولت ميكا السيطرة عليها، بما في ذلك المطرقة التي تشكلت مرة أخرى في يدها.

 

 

القلة التي تمكنت من الوصول إلى بايرون انفجرت ضد حاجز المانا الخاص به.

 

التقطت سلسلة أفكار ريجيس  “تسمح العطاءات لـ اغرونا بإنشاء سحرة وتعزيز نقاء انويتهم بجهد ضئيل ، لكن نفس التكنولوجيا ستسمح على سبيل المثال لأحد ملوكه بفعل الشيء نفسه في محاولة لتحديه.”

تسببت الصواعق الكهربائية – التي تبدوا كفيض من المانا الصفراء الزاهية – في كهربة ذراع ميكا ، مما تسبب في تشنج قبضتها وانقباضها حول المطرقة.

 

 

على الرغم من رغبتي في نساعدة الرماح على النمو بشكل أقوى – بطريقة ما – لم أكن أعتقد أن السجال هو السبيل.

اتسعت عيناها حين أصيبت عضلاتها بالشلل بسبب تأثير الصواعق الهائلة.

 

 

أعدت القلادة بعناية على الطاولة.

ولكن حتى عندما عكست الجاذبية فجأة وأرسلت بايرون نحو السقف ، لم تستطع كسر تعويذته.

 

 

 

 

 

مع تنشيطه الإندفاع ، اصبح بايرون قادرًا على التفاعل بدقة شبه فورية.

ارتفع ضباب مكون من الرمل الناعم ليملأ الكهف ، ويمتص الكهرباء ويبطل تعويذة بايرون.

 

“أنا لا اجاريكم” قالت إميلي محدقة بيني و جايدن

قام بالدوران في الهواء، وكيّف في نفسه حيث أنه صار يحوم رأسًا على عقب ، وقام بتنشيط شبكة البرق التي تحترق على الأرض.

تلاشت جزيئات المانا المرئية بعيدًا مع إبعاد تركيزي عن نطاق القلب.

 

 

 

“إنه فهرس للعديد من العلامات والشعارات وما إلى ذلك، لقد رافق هذه العصا على وجه الخصوص. إنه رائع لكن لا يساعد في استخدامها ”

شكل كل جزء من الطاقة الكهربائية صواعق صغيرة وضربت في اتجاهات عشوائية، وقد ارتدت عبر الجدران والسقف لتخلق دوامة فوضوية من الصواعق التي ملأت الكهف.

 

 

 

 

 

أعطت المانا شعوراً بأنها قريبة جدًا ، كما لو كنت أستطيع لمسها تقريبًا.

 

 

 

الذكريات العضلية لا تزال موجودة لا وبل تنشطت عندما شاهدت القتال ، تماما مثل جندي يحاول رفع ذراعه المقطوعة لصد ضربة.

 

 

“لم يكن هذا من فعلي”

 

 

بحسرة ، ألقيت نظرة خاطفة على ذراع فاراي الجليدية المستحضرة، كان هناك مجرى رقيق ولكنه مستمر لمانا سمة الجليد يمر من نواتها إلى ذراعها ، ويحافظ على شكلها.

القلة التي تمكنت من الوصول إلى بايرون انفجرت ضد حاجز المانا الخاص به.

 

 

إذا كان بإمكانها استخدام المانا لتقليد تأثير امتلاك ذراع حقيقية ، فهل هناك طريقة يمكنني بها أيضًا تقليد ما فقدته؟

قام بالدوران في الهواء، وكيّف في نفسه حيث أنه صار يحوم رأسًا على عقب ، وقام بتنشيط شبكة البرق التي تحترق على الأرض.

 

 

 

“فكر” قاطعته إميلي

ارتفع ضباب مكون من الرمل الناعم ليملأ الكهف ، ويمتص الكهرباء ويبطل تعويذة بايرون.

ثم تحطم الصمت حيث هز انفجار الجدران وأسقط الغبار من السقف.

 

“أوه ، جيد ، إنه يهينك أيضًا”.  قال جايدن معطيًا ريجيس نظرة مرتبكة “كنت قلقا من أن الأمر كله مجرد مزحة، أنك تحدتث عير استدعائك ، لقد تسائلت عما فعلته لأخطأ بحقك.”

نمت مطرقة جديدة بيد ميكا الثانية، مصنوعة من حديد ثقيل.

 

 

أعطيت الرماح وداع صغيرا، ثم مشيت عبر النفق الطويل عائدًا إلى فيلدوريال ، حيث تجولت حول المدينة للوصول إلى معهد إيرثبورن.

وقد سحبت مانا البرق التي شلت عضلاتها إلى المطرقة المعدنية.

هز قصف رعد آخر كهف التدريب ، وارتجفت المانا ذات سمة الرعد وومضت أمام رؤيتي المحسّنة بنطاق القلب.

 

ريجيس ضحك يشكل مكتوم “كما تعلم ، لقد بدأت أحب هذا الرجل.”

عاد شعر بايرون لشكله المسطح مما أشار إلى نهاية تعويذة الاندفاع ، رمت ميكا قطعة الحديد المشحونة بالبرق نحو بايرون.

قادني هذا إلى عمق أنفاق المعهد حيث كانت الممرات بسيطة وغير مزخرفة ، وتبدو وكأنها سجن أكثر من كونها مؤسسة تعليمية.

 

 

في الوقت نفسه، انقلبت الجاذبية مرة أخرى، وهذه المرة صُدم للخلف عند أقرب جدار.

 

 

 

 

استدار جايدن ابدطأ بثانية. و حدق بي، ورأسه يميل قليلاً إلى جانب واحد  “هل أنت ذاهب إلى حفلة ، يا فتى؟”

ركزت على كيفية تفاعل الأثير في الجو – أو عدم تفاعله – مع المانا. يبدو أنه يتجاهل المانا تمامًا، بينما يتناسب دائمًا في نفس الوقت مع المساحة التي لا تشغلها .

هز قصف رعد آخر كهف التدريب ، وارتجفت المانا ذات سمة الرعد وومضت أمام رؤيتي المحسّنة بنطاق القلب.

 

 

لم يكن الأمر أنه يتجنب أو يشكل المانا ، ليس حقا. من الأدق التفكير في القوتين على أنهما يشكلان بعضهما البعض ، مثل جدول جبلي يتبع مجراه بعد أن تشكل من خلال تآكله.

اعتقدت أنني فهمت.

 

 

 

 

ومع ذلك، تماما كمثال الماء والكوب ، فشلت هذه الفكرة في تفسير العلاقة بين القوتين بشكل صحيح.

 

 

 

 

“أوه ، هناك بالتأكيد وسائل ثانوية للحماية”.  قال ريجيس وهو يقفز من على الطاولة.

مثبتا على الحائط ، لا يمكن أن يتفاعل بايرون في الوقت المناسب لتجنب مطرقة ميكا المعدنية المكهربة.

في النهاية كان علي أن أسأل عن توجيهات من عضو هيئة تدريس عابر من أجل إيجاده.

 

 

اصطدمت به وفقد في سحابة من الغبار والحطام.

 

 

 

 

 

تلاشت جزيئات المانا المرئية بعيدًا مع إبعاد تركيزي عن نطاق القلب.

 

 

 

 

كيف أتوقع منهم أن يقفوا ضد أمثال ألدر أو كوردري ، ناهيك عن كازيس وأجرونا؟

“بايرون؟”  قالت فاراي وهي تخطوا خارج الطبقة الواقية من الجليد الشفاف.

وعلى طول أحد الجدران ، كانت هناك طاولة معدنية بها ندوب تحتوي على عدد قليل من الأجهزة ذات المظهر الغريب.

 

 

 

 

سمعت سعالا جافا بين الغبار ، ثم ظهرت صورة ظلية لبايرون منحنياً قليلاً. استقام وطقطق رقبته وتقدم للخارج.

“إيه ، آسفون سيدي ، شرارة من أحد الأسلحة انتهى بها الأمر في دورق من أرواح النيتير.”

 

قام المخترع القديم بالاشارة لنا لدخول الغرفة ، ثم ركض عمليا عبر المختبر إلى مجموعة ثانية من الأبواب الكبيرة.

من خلفه ، تلاشى الغبار وكشف عن ثقب في جدار الكهف بعمق عدة أقدام  “حسنًا  أيتها الرمح ميكا. أشعر أنني على وشك التعافي .  يبدو أن الأمر سيان معك ”

 

 

 

 

 

ثنت ميكا الذراع التي كانت لا تزال تمسك بمطرقتها الكبيرة  “ميكا تشعر بتحسن كبير ، نعم.”

 

 

حملت بعناية القطعة الأثرية وتركت اصابعي تتحسس الخرزات.  كانت أخاديدها خافتة مرئية بالكاد وجعلت سطح العظم الأملس مشوها.

 

 

تعرض فريق الرماح لإرتجاج عنيف أثناء قتالهم مع تاسي ، مع إصاباتهم بجروح من شأنها أن تترك ندوبا دائمة.

نمت مطرقة جديدة بيد ميكا الثانية، مصنوعة من حديد ثقيل.

 

 

على الرغم من أن القشرة حول عين ميكا قد سقطت بالفعل وكشفت عن ندوب لامعة تحتها ، إلا أن العين نفسها لن تلتئم أبدًا.

 

 

 

 

 

ستبقى ذراع فاراي الجليدية وحجر العقيق الموجود في تجويف عين ميكا معهم كتذكير صارخ بموتهم الوشيك هناك، لكن بالنسبة لي كانوا شيئًا آخر تمامًا.

“—لكن مجرد توجيه المانا إلى العصا لا يتسبب في رد فعل فوري.”

 

 

 

“نظريًا” ، تمتمت إميلي وهي تنظر إلى الأسلحة بنفور واضح.

الأربعة الآخرون معًا لم يتمكنوا من هزيمة تاسي. لقد ضحت آيا بحياتها لمجرد إبطائه. وتاسي مجرد صبي وفقا لمعايير الأزوراس.

 

 

 

كيف أتوقع منهم أن يقفوا ضد أمثال ألدر أو كوردري ، ناهيك عن كازيس وأجرونا؟

 

 

 

 

 

الحقيقة هي أننا نستعد لحرب ضد الآلهة ، لكننا خسرنا بالفعل حربا ضد بشر ، ولم ينمو أقوى السحرة لدينا فحسب ، بل لم يتمكنوا من ذلك حتى.

 

 

 

 

 

“لا يزال هناك مصير آخر لنا” ذكّرني ريجيس،”ربما لن يضطروا للقتال إذا عدنا إلى المقابر.”

 

 

 

 

 

‘ أو، بحلول الوقت الذي نعود فيه ، قد لا يكون هناك عالم لإنقاذه’ فكرت وانا أشعر بحزن قاتم يتسلل للتغلب على مزاجي.

انحنى ريجيس وشم العظم القديم “تاتي معظم ه‍ذه التكنولوجيا المتطورة في ألاكريا من أبحاث فريترا في تلك الزنزانة اللانهائية المليئة بالوحوش والتي تسمى المقابر.”

 

 

 

 

بدلاً من ذلك ، عدت إلى الرماح وأجبرت الابتسامة على وجهي.

 

 

 

” إذن بايرون ، كيف تمكنت ميكا من الفوز بعين واحدة فقط؟”

-+-

 

قامت ميكا بضرب قدمها على الأرض وعقدت ذراعيها ، مما يجعلها تبدو طفولية أكثر من أي وقت مضى.

 

 

ومض عبوس على وجه بايرون ، لكنه سرعان ما تحول إلى ابتسامة ساخرة عندما لاحظ تعبير وجهي.

 

 

 

“حسنًا ، أنت تعرف مدى غضبها عندما لا تدعها تفوز.”

 

 

على الرغم من أن القشرة حول عين ميكا قد سقطت بالفعل وكشفت عن ندوب لامعة تحتها ، إلا أن العين نفسها لن تلتئم أبدًا.

 

 

قامت ميكا بضرب قدمها على الأرض وعقدت ذراعيها ، مما يجعلها تبدو طفولية أكثر من أي وقت مضى.

 

 

تلاشت جزيئات المانا المرئية بعيدًا مع إبعاد تركيزي عن نطاق القلب.

“لقد تركتني أفوز أليس كذلك؟ حسنا ربما لو كنت أكثر تنوعًا ، لما انتهى بك الأمر مدفونًا عشرة أقدام في الحائط يا باي “.

 

 

 

 

“ربما أصبح رأسك أكبر من أن يتسع لجسمك الصغير” قال بايرون وهو يثني يديه ويجعل الكهرباء تقفز بين أصابعه “أعتقد أن إعادة السجال ضرورية.”

ضحكت وشعرت بالحزن يتركني، وبل حتى لاحظت جانبا من شفاه فاراي يشكل ابتسامة.

 

 

 

 

 

“أنا فضولي على الرغم من ذلك ، ماذا كنت تفعل مع ذلك البرق بينما كنت تحت تأثير الإندفاع؟”  انا سألت.

 

 

 

“لم أستطع مواكبة الحركات الدقيقة جيث كانت ردود أفعالك سريعة جدًا.”

 

 

NERO

 

“من الصعب وضع قطع اللغز معًا عندما لا تعرف كيف بحق الجحيم من المفترض أن يبدوا”  تذمر ولوح بيده نحو القطع الأثرية.

تحول رأس بايرون إلى الجانب قليلاً وهو ينظر إلي في حالة دهشة  “انت لاحظت؟  ولكن كيف؟  أنا … “قاطع نفسه بضحكة لا تصدق.

استدار جايدن ابدطأ بثانية. و حدق بي، ورأسه يميل قليلاً إلى جانب واحد  “هل أنت ذاهب إلى حفلة ، يا فتى؟”

 

 

” لا يهم على أي حال ، لا شيء تفعله يفاجئني بعد الآن. بالنسبة لسؤالك ، يمكنني تمديد حواسي عبر مانا البرق عند إستعمال الاندفاع ”

 

 

أعطت المانا شعوراً بأنها قريبة جدًا ، كما لو كنت أستطيع لمسها تقريبًا.

 

كانت الحلقة البعدية السوداء البسيطة التي قدمها لي ألاريك على الطاولة أيضًا.

“إذن حتى أنت قمت بتحسين تعويذتي . هذا محرج  .”

 

 

 

 

وبدلاً من الصخور الصلبة التي كان الغرض منها التحطيم والضرب بعنف ، انفجرت الحجارة بجانبه الى شيء مثل الطين – أو ربما الرمال المتحركة – وتكتلت حوله من رأسه إلى أخمص قدميه.

تذمرت ميكا “إذا كنت ستصبح ماهراً في خدعة واحدة ، فمن الأفضل أن تكون الخدعة جيدة.”

 

 

 

 

“لقد شاهدت مائة عطاء ، عادة ما يكونون ضباطًا ذوي رتب أعلى أو شخصيات رفيعة المستوى. لكن المسؤولين الذين يؤدون الحفل بالفعل وكذلك كما أفترض أن الحرفيين و الفريترا الذين صمموا هذه الأشياء هم فقط من يعلمون التفاصيل ”

“ربما أصبح رأسك أكبر من أن يتسع لجسمك الصغير” قال بايرون وهو يثني يديه ويجعل الكهرباء تقفز بين أصابعه “أعتقد أن إعادة السجال ضرورية.”

كانت البوابة المؤدية إلى المدرسة محروسة ، لكن الأقزام هناك شاهدوا فقط بحذر ونحن نمر.

 

 

 

 

“في الواقع” ، قالت فاراي وهي ترفع حاجبيها محدقة في وجهي، “كنت أتمنى أن يوافق آرثر على سجال معي. لقد مر وقت طويل جدا منذ تقاتلنا معا. أعلم أنني أتحدث نيابة عنا جميعًا عندما أقول إنني أرغب في إلقاء نظرة فاحصة على قدراتك ”

 

 

 

 

“حسنًا ، هذا هو الهدف أليس كذلك؟”  قال جايدن محدقا في مساعدته.

فكرت في هذا ، ثم هزت رأسي.

في النهاية كان علي أن أسأل عن توجيهات من عضو هيئة تدريس عابر من أجل إيجاده.

 

 

على الرغم من رغبتي في نساعدة الرماح على النمو بشكل أقوى – بطريقة ما – لم أكن أعتقد أن السجال هو السبيل.

“فهمت”. أجابت “أضن أنه على التحقق من لورد إيرثبورن ولورد سيلفرشيل ويشأن التعديلات الدفاعية التي يجرونها على المدينة.”  استطعت أن أشعر بالتردد الخفي في صوت فاراي.

 

ربما توجد هناك طريقة للاستفادة من اكتشافات جايدن دون تسليم أسلحة الى جنود غير المدربين، أسلحة قد تنفجر فعليًا في وجوههم وفي وجوهنا

“في الواقع ، كنت على وشك أن أعذر نفسي .  لقد كنت أنتظر جايدن لشيء ما ، وأود التحقق من تقدمه ”

 

 

 

 

 

“فهمت”. أجابت “أضن أنه على التحقق من لورد إيرثبورن ولورد سيلفرشيل ويشأن التعديلات الدفاعية التي يجرونها على المدينة.”  استطعت أن أشعر بالتردد الخفي في صوت فاراي.

“ولكن ربما يكون ذلك هادفًا” ، اقترحت إميلي ، ووجهها يتألق.

 

 

 

“التصنيع؟ التوزيع؟ أنت تتحدث عن تغيير الطريقة التي تتعامل بها ديكاثين مع الحرب تمامًا ”

أعطيتها ابتسامة ساخرة وتنهدت “مشاحناتهم مرهقة فعلا”

 

 

 

 

 

قلت ضاحكًا “حسنًا ، حظًا سعيدًا في ذلك.”

 

 

دون انتظار أن أعترف بكلماته ، توجه جايدن إلى القاعة باتجاه مصدر الانفجار.

أعطيت الرماح وداع صغيرا، ثم مشيت عبر النفق الطويل عائدًا إلى فيلدوريال ، حيث تجولت حول المدينة للوصول إلى معهد إيرثبورن.

ريجيس ضحك يشكل مكتوم “كما تعلم ، لقد بدأت أحب هذا الرجل.”

 

 

مشى ريجيس طول الوقت ورائي بصمت.

 

 

 

 

هز قصف رعد آخر كهف التدريب ، وارتجفت المانا ذات سمة الرعد وومضت أمام رؤيتي المحسّنة بنطاق القلب.

كانت البوابة المؤدية إلى المدرسة محروسة ، لكن الأقزام هناك شاهدوا فقط بحذر ونحن نمر.

“من خلال التحكم في من يفهم كيف تتلاءم القطع معًا، وتقييده حرية الوصول إلى القطع الأثرية الثانوية ، فإنه يحافظ على التحكم في العملية ”

 

 

كانت القاعات الحجرية المنحوتة في المعهد تدوي بصوت الآلات العالي. مغطية على أي ضجيج قد يكون أحدثه مختبر جايدن .

الذكريات العضلية لا تزال موجودة لا وبل تنشطت عندما شاهدت القتال ، تماما مثل جندي يحاول رفع ذراعه المقطوعة لصد ضربة.

 

قام بالدوران في الهواء، وكيّف في نفسه حيث أنه صار يحوم رأسًا على عقب ، وقام بتنشيط شبكة البرق التي تحترق على الأرض.

في النهاية كان علي أن أسأل عن توجيهات من عضو هيئة تدريس عابر من أجل إيجاده.

 

 

 

 

 

قادني هذا إلى عمق أنفاق المعهد حيث كانت الممرات بسيطة وغير مزخرفة ، وتبدو وكأنها سجن أكثر من كونها مؤسسة تعليمية.

“أوه ، هناك بالتأكيد وسائل ثانوية للحماية”.  قال ريجيس وهو يقفز من على الطاولة.

 

 

كانت الأبواب الحجرية الثقيلة تصطف على جانبي القاعة بمسافات منتظمة على يميني ، بينما كانت الأبواب على اليسار أكثر انتشارًا.

 

 

“في الواقع” ، قالت فاراي وهي ترفع حاجبيها محدقة في وجهي، “كنت أتمنى أن يوافق آرثر على سجال معي. لقد مر وقت طويل جدا منذ تقاتلنا معا. أعلم أنني أتحدث نيابة عنا جميعًا عندما أقول إنني أرغب في إلقاء نظرة فاحصة على قدراتك ”

لقد وجدت ما كنت أبحث عنه في منتصف الطريق أسفل القاعة.

ستبقى ذراع فاراي الجليدية وحجر العقيق الموجود في تجويف عين ميكا معهم كتذكير صارخ بموتهم الوشيك هناك، لكن بالنسبة لي كانوا شيئًا آخر تمامًا.

 

 

 

‘ أو، بحلول الوقت الذي نعود فيه ، قد لا يكون هناك عالم لإنقاذه’ فكرت وانا أشعر بحزن قاتم يتسلل للتغلب على مزاجي.

كان الباب مفتوحًا جزئيًا ، وهذا حقيقة قد يكون له علاقة بالحرارة الحارقة والرائحة الكريهة التي كانت تنطلق في القاعة ، وكان صوت جايدن القاسي يأتي معها.

 

 

 

 

 

”باه. لنعد من البداية.  إميلي هل سجلت كل هذا؟ ”

 

 

 

 

 

“أسجل ماذا يا بروفيسور ؟ لم نغطي أي شيء جديد في آخر الساعات الماضية ” قالت ونبرتها كانت مغاضة متمردة.

 

 

 

 

 

“لا تنادني هكذا يا فتاة ، وفقط … سجلي كل ما أقوله.”

“نعم ، نعم ، ولكن لتحقيق التوازن بين ديناميكية القوة بين ديكاثين و ألاكريا ، وكذلك السحرة وغير السحرة، من الأفضل اللجوء إلى التغيير على نطاق واسع  فهذا ضروري ومضمون ، أليس كذلك؟”

 

 

 

 

“نعم يا سيدي”أجابت وتذمرها كان مسموعا عمليا حتى  من الردهة.

 

 

 

 

وقد سحبت مانا البرق التي شلت عضلاتها إلى المطرقة المعدنية.

مررت بشكل هادئ عبر الباب وانحنيت على الإطار ، لكن لم أعلن وجودي.  .

أعطيت الرماح وداع صغيرا، ثم مشيت عبر النفق الطويل عائدًا إلى فيلدوريال ، حيث تجولت حول المدينة للوصول إلى معهد إيرثبورن.

 

 

ريجيس أزاح رأسه بجانبي ” الرئحة هما مثل حمار محترق.”

ضحكت وشعرت بالحزن يتركني، وبل حتى لاحظت جانبا من شفاه فاراي يشكل ابتسامة.

 

عبس وركل الأرض بإصبع قدمه.

 

 

كان جايدن وإميلي يقفان بجوار طاولة معدنية مغطاة بغطاء جلدي ممزق ومحروق.

”باه. لنعد من البداية.  إميلي هل سجلت كل هذا؟ ”

 

 

علقت العديد من أدوات الإضاءة على الطاولة ، مما أدى إلى إلقاء الضوء الساطع على العديد من القطع الأثرية التي وضعت بعناية فوقها.

شكل كل جزء من الطاقة الكهربائية صواعق صغيرة وضربت في اتجاهات عشوائية، وقد ارتدت عبر الجدران والسقف لتخلق دوامة فوضوية من الصواعق التي ملأت الكهف.

 

 

 

اشتعلت العلامات البنفسجية لـ نطاق القلب بحرارة على بشرتي بينما كنت أركز على رون الإله.

“نحن نعلم-”

وضع بالطول على الطاولة عصًا من حجر السبج ، تمامًا مثل التي رأيتها تستخدم في بلدة ميرين خلال حفل توزيع الجوائز.

 

“إذن حتى أنت قمت بتحسين تعويذتي . هذا محرج  .”

 

 

“فكر” قاطعته إميلي

 

 

 

 

“لم أستطع مواكبة الحركات الدقيقة جيث كانت ردود أفعالك سريعة جدًا.”

“—أن عصا السبج هو الجهاز الأساسي المستخدم في ما قيل لنا انه «مراسم عطاء» وهو طقس يستخدم هذه القطع الأثرية لمنح سحرة ألاكريان «رونيات» ”

 

 

“حسنًا ، هذا هو الهدف أليس كذلك؟”  قال جايدن محدقا في مساعدته.

 

 

قالت إميلي “تشكيلات التعاويذ”.

على الرغم من رغبتي في نساعدة الرماح على النمو بشكل أقوى – بطريقة ما – لم أكن أعتقد أن السجال هو السبيل.

 

كانت الأبواب الحجرية الثقيلة تصطف على جانبي القاعة بمسافات منتظمة على يميني ، بينما كانت الأبواب على اليسار أكثر انتشارًا.

 

 

“—لكن مجرد توجيه المانا إلى العصا لا يتسبب في رد فعل فوري.”

الحقيقة هي أننا نستعد لحرب ضد الآلهة ، لكننا خسرنا بالفعل حربا ضد بشر ، ولم ينمو أقوى السحرة لدينا فحسب ، بل لم يتمكنوا من ذلك حتى.

 

 

 

هز قصف رعد آخر كهف التدريب ، وارتجفت المانا ذات سمة الرعد وومضت أمام رؤيتي المحسّنة بنطاق القلب.

وضع بالطول على الطاولة عصًا من حجر السبج ، تمامًا مثل التي رأيتها تستخدم في بلدة ميرين خلال حفل توزيع الجوائز.

لقد قررت منذ وقت طويل ألا أكون الشخص الذي يعيق تقنيات ديكاثين أو يرقيها ، لكنني لم أستطع إمساك نفسي.

 

 

لمعت الأحجار الكريمة في رأسها باللون الأخضر والأصفر والأحمر والأزرق.

“يبدو أن أولوياتك غير مستقيمة”.ارتفعت حواجب إميلي عندما فكرت في ما قاله معلمها و تمتمت.

 

“أنهم كذلك”   قال ريجيس بجدية، وألسنة اللهب تلوت في حالة هياج.

لم يكن مرئيًا للعين المجردة ، ولكن كان واضحًا لي طوال الوقت ، فذلك عبارة عن جزيئات أثيرية مركزو موجودة داخل البلورة.

 

 

 

 

 

بفضول قمت بتنشيط نطاق القلب.

 

 

أعطيت الرماح وداع صغيرا، ثم مشيت عبر النفق الطويل عائدًا إلى فيلدوريال ، حيث تجولت حول المدينة للوصول إلى معهد إيرثبورن.

 

وضع بالطول على الطاولة عصًا من حجر السبج ، تمامًا مثل التي رأيتها تستخدم في بلدة ميرين خلال حفل توزيع الجوائز.

تدفق الدفء من خلال ظهري ، على طول ذراعي ، وتحت عيني بينما أضاء رون الإله. تحول العالم من حولي بينما أصبحت المانا مرئية.

 

 

 

تشبثت مانا الأرض بالجدران الحجرية والأرضية والسقف. وراحت دوامات المانا ذات خاصية الرياح مع التيارات الخفية التي اقتيدت بعيدا عن مكان اشتعال مانا النار في زوج من أفران الحدادة منخفضة الاحتراق والمدمجة في جدار واحد.

لمعت الأحجار الكريمة في رأسها باللون الأخضر والأصفر والأحمر والأزرق.

 

 

 

 

توترت إميلي ، واستطعت أن أرى القشعريرة تتشكل على ذراعيها من جانب الغرفة.

 

 

 

ببطء استدارت نحو الباب “آرثر ، مالذي …؟”

 

 

 

 

من خلفه ، تلاشى الغبار وكشف عن ثقب في جدار الكهف بعمق عدة أقدام  “حسنًا  أيتها الرمح ميكا. أشعر أنني على وشك التعافي .  يبدو أن الأمر سيان معك ”

استدار جايدن ابدطأ بثانية. و حدق بي، ورأسه يميل قليلاً إلى جانب واحد  “هل أنت ذاهب إلى حفلة ، يا فتى؟”

“أنا لا اجاريكم” قالت إميلي محدقة بيني و جايدن

 

ومع ذلك، تماما كمثال الماء والكوب ، فشلت هذه الفكرة في تفسير العلاقة بين القوتين بشكل صحيح.

 

“لا ، اجعلها اثنتين. بسرعة، آرثر اربطهم على ظهري ”

ابتسمت للنكتة ، لكن تركيزي كان على العصا : جزيئات المانا المكدسة بكثافة أعطتها توهجها ، وحتى بدون تنشيطها ، بدا أنها تجذب المزيد من المانا نحو نفسها في بشكل هزيل بطيئ.

تذمرت ميكا “إذا كنت ستصبح ماهراً في خدعة واحدة ، فمن الأفضل أن تكون الخدعة جيدة.”

 

اشتعلت العلامات البنفسجية لـ نطاق القلب بحرارة على بشرتي بينما كنت أركز على رون الإله.

 

 

تمسكت المانا بالعناصر الأخرى على الطاولة أيضًا ، لكن القدرة على الشعور بهذا لم تخبرني بأي شيء جديد ، لذلك توقفت عن توجيه الأثير إلى رون الإله.

 

 

 

تلاشت جزيئات المانا حتى أصبحت غير مرئية مرة أخرى ، وقطعت قدرتي على الإحساس بها .

“إذن ، يبدو أن البحث لم يكن مثمرًا للغاية؟”

 

“ربما لو شرفتنا بوجودك بالقرب …”

 

 

رمشت عيني عدة مرات حتى تتكيفت مع التغيير في رؤيتي.

 

 

ببطء استدارت نحو الباب “آرثر ، مالذي …؟”

“إذن ، يبدو أن البحث لم يكن مثمرًا للغاية؟”

 

 

‘ أو، بحلول الوقت الذي نعود فيه ، قد لا يكون هناك عالم لإنقاذه’ فكرت وانا أشعر بحزن قاتم يتسلل للتغلب على مزاجي.

 

 

تبادل جايدن وإميلي نظرة، وخدش جايدن حواجبه الموجودة بالكاد.

“لقد تركتني أفوز أليس كذلك؟ حسنا ربما لو كنت أكثر تنوعًا ، لما انتهى بك الأمر مدفونًا عشرة أقدام في الحائط يا باي “.

 

تعرض فريق الرماح لإرتجاج عنيف أثناء قتالهم مع تاسي ، مع إصاباتهم بجروح من شأنها أن تترك ندوبا دائمة.

“من الصعب وضع قطع اللغز معًا عندما لا تعرف كيف بحق الجحيم من المفترض أن يبدوا”  تذمر ولوح بيده نحو القطع الأثرية.

 

 

 

“ربما لو شرفتنا بوجودك بالقرب …”

في النهاية كان علي أن أسأل عن توجيهات من عضو هيئة تدريس عابر من أجل إيجاده.

 

 

 

أعطت المانا شعوراً بأنها قريبة جدًا ، كما لو كنت أستطيع لمسها تقريبًا.

“حسنًا ، أنا هنا الآن ،” قلت بينما عبرت الغرفة إلى الطاولة.

ريجيس ضحك يشكل مكتوم “كما تعلم ، لقد بدأت أحب هذا الرجل.”

 

 

“وقد أحضرت مساعد باحثا”  أشرت إلى ريجيس ، الذي وقف ليضع كفوفه الأمامية على الطاولة.

 

 

 

“يعد فهم هذه التكنولوجيا أمرًا ضروريًا إذا كنا نأمل في مضاهاة الألكريان ، ناهيك عن الوقوف ضد الأزوراس.”

 

 

“لقد شاهدت مائة عطاء ، عادة ما يكونون ضباطًا ذوي رتب أعلى أو شخصيات رفيعة المستوى. لكن المسؤولين الذين يؤدون الحفل بالفعل وكذلك كما أفترض أن الحرفيين و الفريترا الذين صمموا هذه الأشياء هم فقط من يعلمون التفاصيل ”

 

 

“إذن أنت تفهم ضمنياً فقط” قال جايدن متذمرا، ونظرته المرعبة تحدق بعمق بين ذئب الظل  و القطع الأثرية.

تيبس بايرون حيث ازداد وزن جسده بشكل هائل، مما هدد بسحبه إلى الأرض.

 

 

“أعتقد” – رمق بإميلي نظرة حادة – “الأحرف الرونية المنسوجة في الأردية لاحتفالية لها علاقة بتنشيط العصا.  مثل المفتاح. ولكن تسلسل الرونية ليس واضحًا ، ولا أريد أن أجرب الأشياء بشكل أعمى. يمكن أن يتأذى شخص ما ، أو الأسوأ من ذلك أننا قد ندمر الرداء عن طريق الصدفة “.

“نظريًا” ، تمتمت إميلي وهي تنظر إلى الأسلحة بنفور واضح.

 

 

 

 

“يبدو أن أولوياتك غير مستقيمة”.ارتفعت حواجب إميلي عندما فكرت في ما قاله معلمها و تمتمت.

 

 

 

 

“أسجل ماذا يا بروفيسور ؟ لم نغطي أي شيء جديد في آخر الساعات الماضية ” قالت ونبرتها كانت مغاضة متمردة.

“لا أعرف ، أعتقد أنني أتفق مع البروفيسور منقوص الحواجب” قال ريجيس باستخفاف مما أثار ضحك إميلي.

كان جايدن على حق.

 

 

“الرداء ضروري بالتأكيد.”

 

 

“ما الأمر؟”

 

 

“شكرًا ، على ما أعتقد”. تذمر جايدن

 

 

 

 

 

“هل ذكرياتك من اوتو تحتوي على أي شيء مفيد عن العطاء؟”  انا سألت.

هز قصف رعد آخر كهف التدريب ، وارتجفت المانا ذات سمة الرعد وومضت أمام رؤيتي المحسّنة بنطاق القلب.

 

 

 

 

تقاربت حواجب ريجيس الذئبية معًا وهو يكافح من أجل تحليل مزيج الأفكار والذكريات التي اندمجت معا في الأصل لتشكل وعيه.

 

 

لمعت الأحجار الكريمة في رأسها باللون الأخضر والأصفر والأحمر والأزرق.

“لقد شاهدت مائة عطاء ، عادة ما يكونون ضباطًا ذوي رتب أعلى أو شخصيات رفيعة المستوى. لكن المسؤولين الذين يؤدون الحفل بالفعل وكذلك كما أفترض أن الحرفيين و الفريترا الذين صمموا هذه الأشياء هم فقط من يعلمون التفاصيل ”

ضحك جايدن “لا تقلق ، هذه فقط التجارب الجديدة التي كنت أحاول عرضها لكم.”

 

ومع ذلك، تماما كمثال الماء والكوب ، فشلت هذه الفكرة في تفسير العلاقة بين القوتين بشكل صحيح.

 

كانت الأبواب الحجرية الثقيلة تصطف على جانبي القاعة بمسافات منتظمة على يميني ، بينما كانت الأبواب على اليسار أكثر انتشارًا.

“ولا شيء في الكتاب ساعد؟”  سألت جايدن.

 

 

 

 

قلت ضاحكًا “حسنًا ، حظًا سعيدًا في ذلك.”

بجانب الرداء الأسود الاحتفالي، كان هناك مجلد سميك ومهترء،  وصل جايدن وفتحه على صفحة عشوائية.

 

 

لا بد أن ترددي قد ظهر على وجهي، لأن حماسة جايدن تلاشت.

“إنه فهرس للعديد من العلامات والشعارات وما إلى ذلك، لقد رافق هذه العصا على وجه الخصوص. إنه رائع لكن لا يساعد في استخدامها ”

 

 

 

 

كل هذا نسج في نسيج واحد متشابك من الإحاسيس  .

“أعتقد أنه من الكثير جدا أن آمل كونها  مصحوبة بدليل إرشادي” قلت.

الآن بعد أن تمكنت من الإحساس ورؤية المانا مرة أخرى ، شعرت برابط مع المساحة المادية من حولي بطريقة لم أشعر بها منذ استيقظت في المقابر.

 

 

 

مثبتا على الحائط ، لا يمكن أن يتفاعل بايرون في الوقت المناسب لتجنب مطرقة ميكا المعدنية المكهربة.

تجعد خطم ريجيس “أعتقد أنك تحاول أن تكون مضحكا ، ولكن هذا من شأنه أن يجعل نوعًا ما الغرض من وجود الطقوس فائقة السرية مجرد مزحة”

 

 

 

 

 

“أوه ، جيد ، إنه يهينك أيضًا”.  قال جايدن معطيًا ريجيس نظرة مرتبكة “كنت قلقا من أن الأمر كله مجرد مزحة، أنك تحدتث عير استدعائك ، لقد تسائلت عما فعلته لأخطأ بحقك.”

 

 

 

 

 

“أنا لا أهين أحدا”. أجاب ريجيس بشكل دفاعي : “أنا فقط أصف الأمر كما هو.”

“نظريًا” ، تمتمت إميلي وهي تنظر إلى الأسلحة بنفور واضح.

 

“أنت على حق. أراهن أن هذه الرداء يسمح بتوجيه جميع أنواع المانا الأربعة. ليس بطريقة الملقي رباعي العناصر ، ولكنه يكفي بطريقته – بالاقتران مع القلادة – لتنشيط جهاز يتطلب الأرض ، والهواء ، والنار ، والماء ، والأثير لاستخدامه بشكل صحيح. ”

 

” إذن بايرون ، كيف تمكنت ميكا من الفوز بعين واحدة فقط؟”

‘ ركز’ فكرت نحو ريجيس ، ثم أعدت انتباهي إلى القطع الأثرية.

 

 

 

 

 

كانت الحلقة البعدية السوداء البسيطة التي قدمها لي ألاريك على الطاولة أيضًا.

“فهمت”. أجابت “أضن أنه على التحقق من لورد إيرثبورن ولورد سيلفرشيل ويشأن التعديلات الدفاعية التي يجرونها على المدينة.”  استطعت أن أشعر بالتردد الخفي في صوت فاراي.

 

 

وبجانبها ، رتب  عقد من الخرز الصغير في كومة ملفوفة بين الخاتم والكتاب.

 

 

 

كانت الخرزات بيضاء صفراء باهتة ، وظننت على الفور أنها تشبه العظام.

“هل هذه هي كما أعتقد؟”

 

 

 

عندما فتحت فمي لشرح الفكرة ، هز انفجار آخر الأنفاق تحت الأرض – انفجار أكبر وأبعد.

“أنهم كذلك”   قال ريجيس بجدية، وألسنة اللهب تلوت في حالة هياج.

علقت العديد من أدوات الإضاءة على الطاولة ، مما أدى إلى إلقاء الضوء الساطع على العديد من القطع الأثرية التي وضعت بعناية فوقها.

 

 

” هذه عظام جن منحوتة،  سُرق رفاتها من المقابر”

 

 

بدأ المخترع غريب الأطوار شرحًا سريعًا لاكتشافاته العديدة والعديد والعديد من التجارب التي قادته إلى هذا الاختراع ، وبينما كان يتحدث ، نمت فكرة في ذهني.

 

ابيضت وجوههم عندما لاحظوا جايدن يتكئ على إطار الباب.

حملت بعناية القطعة الأثرية وتركت اصابعي تتحسس الخرزات.  كانت أخاديدها خافتة مرئية بالكاد وجعلت سطح العظم الأملس مشوها.

الحقيقة هي أننا نستعد لحرب ضد الآلهة ، لكننا خسرنا بالفعل حربا ضد بشر ، ولم ينمو أقوى السحرة لدينا فحسب ، بل لم يتمكنوا من ذلك حتى.

 

-+-

حدقت بها ودفعت الأثير في عيني.

 

 

كان الباب مفتوحًا جزئيًا ، وهذا حقيقة قد يكون له علاقة بالحرارة الحارقة والرائحة الكريهة التي كانت تنطلق في القاعة ، وكان صوت جايدن القاسي يأتي معها.

على الرغم من أن معظمه تدفق في الاتجاه الذي حددته ، إلا أن بعض الأثير انزلق بعيدًا ، وتوجه نحو العقد.

 

 

انتشر البرق مثل الشبكة عبر الأرض حول قدميه ، مما أدى إلى إنشاء العديد من الصواعق الفردية التي انتشرت عبر الأرض لتدمير قطع الحجارة التي حاولت ميكا السيطرة عليها، بما في ذلك المطرقة التي تشكلت مرة أخرى في يدها.

 

 

اعتقدت أنني فهمت.

 

 

 

 

اصبحت لبدة( شعر راس الاسد) ريجيس النارية اكثر خشونة بينما استدر كلانا نحو الباب. كان الدخان البرتقالي الرمادي يملأ القاعة بالخارج.

“لابد أن هذه التكنولوجيا قد تم الاستيلاء عليها من الجن – السحرة القدامى – وتتطلب بعض القدرة الصغيرة لتوجيه الأثير ” قلت ، وأنا أدحرج خرزة بين أصابعي.

 

 

 

 

 

“أنا لا اجاريكم” قالت إميلي محدقة بيني و جايدن

كان جايدن على حق.

 

مع تنشيطه الإندفاع ، اصبح بايرون قادرًا على التفاعل بدقة شبه فورية.

 

 

أعدت القلادة بعناية على الطاولة.

 

 

 

 

“لا ، اجعلها اثنتين. بسرعة، آرثر اربطهم على ظهري ”

انحنى ريجيس وشم العظم القديم “تاتي معظم ه‍ذه التكنولوجيا المتطورة في ألاكريا من أبحاث فريترا في تلك الزنزانة اللانهائية المليئة بالوحوش والتي تسمى المقابر.”

 

 

 

”  نصفها قبور ، نصفها الآخر مهرجان رعب ، لكنها مستودع كامل للمعرفة القديمة، هل تعلمون؟ هؤلاء الجن في الغالب يعمل سحرهم مع الأثير ، والذي لا يستطيع الالكريان استخدامه. لذلك  خرزات الجن الميتين هذه تجذب الأثير ”

 

 

 

 

الآن بعد أن تمكنت من الإحساس ورؤية المانا مرة أخرى ، شعرت برابط مع المساحة المادية من حولي بطريقة لم أشعر بها منذ استيقظت في المقابر.

خمن جايدن “وهذا  يحاكي القدرة على التلاعب المباشر”.  أمسك الرداء وهزه، ثم بدأ في تتبع الرونية المطرزة في البطانة الداخلية بطرف إصبعه.

بجواري ، وخلف طبقة من الجليد الشفاف كانت تحمينا من أي هجمات طائشة ، كانت فاراي تتبدر أمر نفسها.

 

أعطيتها ابتسامة ساخرة وتنهدت “مشاحناتهم مرهقة فعلا”

“أنا لست أفهم تمامًا ، والرونية معقدة ، لكنني أعتقد أن الرداء يخدم غرضًا مشابهًا ، الامر فقط أنه للمانا.”

 

 

‘ أو، بحلول الوقت الذي نعود فيه ، قد لا يكون هناك عالم لإنقاذه’ فكرت وانا أشعر بحزن قاتم يتسلل للتغلب على مزاجي.

 

 

قمت بشد زاوية من القماش لإلقاء نظرة أفضل.

 

 

 

“أنت على حق. أراهن أن هذه الرداء يسمح بتوجيه جميع أنواع المانا الأربعة. ليس بطريقة الملقي رباعي العناصر ، ولكنه يكفي بطريقته – بالاقتران مع القلادة – لتنشيط جهاز يتطلب الأرض ، والهواء ، والنار ، والماء ، والأثير لاستخدامه بشكل صحيح. ”

 

 

 

 

 

نقر جايدن بأصابعه على الطاولة.  “يبدو الأمر معقدًا بلا داعٍ.”

 

 

 

 

 

“ولكن ربما يكون ذلك هادفًا” ، اقترحت إميلي ، ووجهها يتألق.

 

 

 

“أعني، فكر في ذلك.  إذا كانت القوة السحرية تتطلب شيء بسيطا مثل التلويح بقطعة أثرية “- أشارت إلى العصا -” فسيصبح من يتحكم في هذا العطاء يتحكم في كل شيء. ”

 

 

 

 

 

“والدرس المستفاد من الأبحاث حول المصابين بجنون العظمة هو أنهم لا يحبون تقاسم السلطة” أجاب ريجيس

 

 

بجانب الرداء الأسود الاحتفالي، كان هناك مجلد سميك ومهترء،  وصل جايدن وفتحه على صفحة عشوائية.

 

 

التقطت سلسلة أفكار ريجيس  “تسمح العطاءات لـ اغرونا بإنشاء سحرة وتعزيز نقاء انويتهم بجهد ضئيل ، لكن نفس التكنولوجيا ستسمح على سبيل المثال لأحد ملوكه بفعل الشيء نفسه في محاولة لتحديه.”

ريجيس ضحك يشكل مكتوم “كما تعلم ، لقد بدأت أحب هذا الرجل.”

 

 

 

 

غمغم جايدن وهو يفكر وانحنى فوق الطاولة ، محدقًا في العصا.

 

 

 

“من خلال التحكم في من يفهم كيف تتلاءم القطع معًا، وتقييده حرية الوصول إلى القطع الأثرية الثانوية ، فإنه يحافظ على التحكم في العملية ”

 

 

 

 

 

“مع ذلك …” إميلي عضت شفتها بتردد “إذا كان من الممكن ببساطة سرقة القطع الأثرية …”

من خلفه ، تلاشى الغبار وكشف عن ثقب في جدار الكهف بعمق عدة أقدام  “حسنًا  أيتها الرمح ميكا. أشعر أنني على وشك التعافي .  يبدو أن الأمر سيان معك ”

 

 

 

 

“أوه ، هناك بالتأكيد وسائل ثانوية للحماية”.  قال ريجيس وهو يقفز من على الطاولة.

 

 

 

“الجهل المصطنع بعناية هو وجه واحد فقط،  التهديد بالموت المرعب وحده يكفي لمعظم الناس. لكنني أراهن على وجود نوع من الحراسة أو الفخاخ المنسوجة حول لمستخدمي هذه التكنولوجيا لمنع أي شخص يحاول سرقتها واستخدامها ضد أغرونا ”

 

 

 

 

 

كنا جميعًا صامتين للحظة ونحن نفكر في هذه النقطة.

 

 

“لا أعرف ، أعتقد أنني أتفق مع البروفيسور منقوص الحواجب” قال ريجيس باستخفاف مما أثار ضحك إميلي.

 

 

ثم تحطم الصمت حيث هز انفجار الجدران وأسقط الغبار من السقف.

 

 

 

 

بجواري ، وخلف طبقة من الجليد الشفاف كانت تحمينا من أي هجمات طائشة ، كانت فاراي تتبدر أمر نفسها.

اصبحت لبدة( شعر راس الاسد) ريجيس النارية اكثر خشونة بينما استدر كلانا نحو الباب. كان الدخان البرتقالي الرمادي يملأ القاعة بالخارج.

“ولكن ربما يكون ذلك هادفًا” ، اقترحت إميلي ، ووجهها يتألق.

 

 

 

 

ضحك جايدن “لا تقلق ، هذه فقط التجارب الجديدة التي كنت أحاول عرضها لكم.”

اتسعت عيناها حين أصيبت عضلاتها بالشلل بسبب تأثير الصواعق الهائلة.

 

ثنت ميكا الذراع التي كانت لا تزال تمسك بمطرقتها الكبيرة  “ميكا تشعر بتحسن كبير ، نعم.”

 

 

دون انتظار أن أعترف بكلماته ، توجه جايدن إلى القاعة باتجاه مصدر الانفجار.

 

 

“يبدو أن أولوياتك غير مستقيمة”.ارتفعت حواجب إميلي عندما فكرت في ما قاله معلمها و تمتمت.

 

 

هزت إميلي كتفيها وأشارت لنا لكي نتبعها.

 

 

كان جايدن على حق.

تبادلت أنا وريجيس نظرة، مترددين بشأن ترك الرداء والقلادة نظرًا للتأثيرات التي لكاشفناها للتو ، لكننا تبعنا إميلي بعد أن أغلقت باب المختبر خلفنا.

 

 

“أسميهم مدافع الرون”.وأضاف جايدن غافلًا عن عداء إميلي

 

 

ليس بعيدًا أسفل القاعة ، كان دخان كثيف أحمر برتقالي يتصاعد من مجموعة من الأبواب الحجرية الثقيلة.

ضحك جايدن “لا تقلق ، هذه فقط التجارب الجديدة التي كنت أحاول عرضها لكم.”

 

ليس بعيدًا أسفل القاعة ، كان دخان كثيف أحمر برتقالي يتصاعد من مجموعة من الأبواب الحجرية الثقيلة.

في الداخل ، كان اثنان من السحرة الأقزام يستخدمون ما يشبه عباءات تحترق للتلويح بالدخان بعيدًا.

 

 

 

ابيضت وجوههم عندما لاحظوا جايدن يتكئ على إطار الباب.

 

 

 

“إيه ، آسفون سيدي ، شرارة من أحد الأسلحة انتهى بها الأمر في دورق من أرواح النيتير.”

 

 

قام المخترع القديم بالاشارة لنا لدخول الغرفة ، ثم ركض عمليا عبر المختبر إلى مجموعة ثانية من الأبواب الكبيرة.

 

 

كان جايدن يبتسم ابتسامة عريضة ، وأخذ نفسا عميقا من الدخان الضار الذي بدأ يتلاشى.

“نعم ، نعم ، ولكن لتحقيق التوازن بين ديناميكية القوة بين ديكاثين و ألاكريا ، وكذلك السحرة وغير السحرة، من الأفضل اللجوء إلى التغيير على نطاق واسع  فهذا ضروري ومضمون ، أليس كذلك؟”

 

لا بد أن ترددي قد ظهر على وجهي، لأن حماسة جايدن تلاشت.

“لا يمكنك صنع عجة دون التسبب في بعض الانفجارات!”

ترهلت إميلي بتعب  “رائع.  الآن اصبح هناك اثنان منهم … ”

 

“إذن حتى أنت قمت بتحسين تعويذتي . هذا محرج  .”

 

“مع ذلك …” إميلي عضت شفتها بتردد “إذا كان من الممكن ببساطة سرقة القطع الأثرية …”

ريجيس ضحك يشكل مكتوم “كما تعلم ، لقد بدأت أحب هذا الرجل.”

 

 

الأربعة الآخرون معًا لم يتمكنوا من هزيمة تاسي. لقد ضحت آيا بحياتها لمجرد إبطائه. وتاسي مجرد صبي وفقا لمعايير الأزوراس.

 

الآن بعد أن تمكنت من الإحساس ورؤية المانا مرة أخرى ، شعرت برابط مع المساحة المادية من حولي بطريقة لم أشعر بها منذ استيقظت في المقابر.

ترهلت إميلي بتعب  “رائع.  الآن اصبح هناك اثنان منهم … ”

“أنا فضولي على الرغم من ذلك ، ماذا كنت تفعل مع ذلك البرق بينما كنت تحت تأثير الإندفاع؟”  انا سألت.

 

إذن أملاح النار هاذي هي البارود…

 

“وقد أعطتني أردية العطاء هذه في الواقع فكرة عن كيفية استخدام بلورات المانا وتركيز الأحرف الرونية لإصلاح مشكلة السحرة. الفكرة هي أنه مع التدريب المناسب ، يمكن لأي شخص استخدامها ”

قام المخترع القديم بالاشارة لنا لدخول الغرفة ، ثم ركض عمليا عبر المختبر إلى مجموعة ثانية من الأبواب الكبيرة.

 

 

 

“النماذج الأولية ليست مستقرة تمامًا ، كما ترون بلا شك ، لكنني أعتقد حقًا أنك ستحب ما كنا نفعله”

انحنى ريجيس وشم العظم القديم “تاتي معظم ه‍ذه التكنولوجيا المتطورة في ألاكريا من أبحاث فريترا في تلك الزنزانة اللانهائية المليئة بالوحوش والتي تسمى المقابر.”

 

 

 

اقتربت من الطاولة ونظرت إلى سلسلة من الأجهزة الأنبوبية الطويلة التي بدت بشكل غامض مثل اندماج بين بندقية قديمة وقاذفة صواريخ حديثة من عالمي السابث.

فتح الأبواب ، وكشف عن غرفة أكبر بكثير . بدت وكأنها منطقة حرب.

 

 

 

احترقت الجدران الحجرية العارية باللون الأسود في مائة مكان.

 

 

انتشر البرق مثل الشبكة عبر الأرض حول قدميه ، مما أدى إلى إنشاء العديد من الصواعق الفردية التي انتشرت عبر الأرض لتدمير قطع الحجارة التي حاولت ميكا السيطرة عليها، بما في ذلك المطرقة التي تشكلت مرة أخرى في يدها.

وعلى طول أحد الجدران ، كانت هناك طاولة معدنية بها ندوب تحتوي على عدد قليل من الأجهزة ذات المظهر الغريب.

 

 

 

 

نظرا لأنني أردت – خططت – لكسب هذه الحرب ، فقد فهمت بشكل أفضل بكثير من جايدن النتائج واسعة النطاق لاختراعه ، فضلاً عن العوائق التي تحول دون استخدامه.

” تادا! ”  مد جايدن ذراعيه مبتهجًا بشأن الترسانة.

ببطء استدارت نحو الباب “آرثر ، مالذي …؟”

 

 

 

ازداد ثقل الهواء في الغرفة مع تضخم الجاذبية.

اقتربت من الطاولة ونظرت إلى سلسلة من الأجهزة الأنبوبية الطويلة التي بدت بشكل غامض مثل اندماج بين بندقية قديمة وقاذفة صواريخ حديثة من عالمي السابث.

 

 

 

الفرق فقط انه تم نقش هذه مع سلسلة من الأحرف الرونية لتوجيه المانا.

 

 

 

“هل هذه هي كما أعتقد؟”

“أعتقد أنه من الكثير جدا أن آمل كونها  مصحوبة بدليل إرشادي” قلت.

 

 

“إذا كنت تعتقد أنها أسلحة قادرة على تحويل الطاقة من أملاح الاقزام النارية إلى انفجارات مدمرة قادرة على حرق السحرة ذوي النواة الصفراء ، فعندئذ نعم ، بالتأكيد”

 

 

تحول رأس بايرون إلى الجانب قليلاً وهو ينظر إلي في حالة دهشة  “انت لاحظت؟  ولكن كيف؟  أنا … “قاطع نفسه بضحكة لا تصدق.

قال جايدن ، وهو يفرك يديه معًا ويبتسم ابتسامة عريضة مثل عبقري شرير هارب من رواية ما .

كيف أتوقع منهم أن يقفوا ضد أمثال ألدر أو كوردري ، ناهيك عن كازيس وأجرونا؟

 

 

 

كانت القاعات الحجرية المنحوتة في المعهد تدوي بصوت الآلات العالي. مغطية على أي ضجيج قد يكون أحدثه مختبر جايدن .

“نظريًا” ، تمتمت إميلي وهي تنظر إلى الأسلحة بنفور واضح.

 

 

 

 

 

“أسميهم مدافع الرون”.وأضاف جايدن غافلًا عن عداء إميلي

بحسرة ، ألقيت نظرة خاطفة على ذراع فاراي الجليدية المستحضرة، كان هناك مجرى رقيق ولكنه مستمر لمانا سمة الجليد يمر من نواتها إلى ذراعها ، ويحافظ على شكلها.

 

 

 

تعرض فريق الرماح لإرتجاج عنيف أثناء قتالهم مع تاسي ، مع إصاباتهم بجروح من شأنها أن تترك ندوبا دائمة.

“أريد واحدة” ، قال ريجيس على الفور ، ولسانه يتدلى من فمه.

 

 

 

“لا ، اجعلها اثنتين. بسرعة، آرثر اربطهم على ظهري ”

 

 

 

 

 

“لم يتم إكماله بعد ، ولكن عندما يصبحون -”

 

 

 

 

تذمرت ميكا “إذا كنت ستصبح ماهراً في خدعة واحدة ، فمن الأفضل أن تكون الخدعة جيدة.”

“أنه يعني بعبارة « لم يتم إكماله » أنه غير مستقر ولا يزال بحاجة إلى وجود سحرة قادرين على توجيه كلا من النار والرياح. لذا من الصعب استخدامه، وهو خطير للغاية -” أشارت إيميلي

 

 

 

 

 

“حسنًا ، هذا هو الهدف أليس كذلك؟”  قال جايدن محدقا في مساعدته.

 

 

“أسميهم مدافع الرون”.وأضاف جايدن غافلًا عن عداء إميلي

“وقد أعطتني أردية العطاء هذه في الواقع فكرة عن كيفية استخدام بلورات المانا وتركيز الأحرف الرونية لإصلاح مشكلة السحرة. الفكرة هي أنه مع التدريب المناسب ، يمكن لأي شخص استخدامها ”

 

 

 

نظرا لأنني أردت – خططت – لكسب هذه الحرب ، فقد فهمت بشكل أفضل بكثير من جايدن النتائج واسعة النطاق لاختراعه ، فضلاً عن العوائق التي تحول دون استخدامه.

 

 

 

لا بد أن ترددي قد ظهر على وجهي، لأن حماسة جايدن تلاشت.

 

 

 

“ما الأمر؟”

 

 

 

لقد قررت منذ وقت طويل ألا أكون الشخص الذي يعيق تقنيات ديكاثين أو يرقيها ، لكنني لم أستطع إمساك نفسي.

 

 

 

“كنت أفكر فقط في الديكاثيين.”

 

 

“أنا لست أفهم تمامًا ، والرونية معقدة ، لكنني أعتقد أن الرداء يخدم غرضًا مشابهًا ، الامر فقط أنه للمانا.”

 

 

“اترى؟”عقدت إميلي ذراعيها ورمقت جايدن بنظرة.

“حسنًا ، هذا هو الهدف أليس كذلك؟”  قال جايدن محدقا في مساعدته.

 

 

 

 

 

 

 

تيبس بايرون حيث ازداد وزن جسده بشكل هائل، مما هدد بسحبه إلى الأرض.

عبس وركل الأرض بإصبع قدمه.

 

 

 

“كأنني لم أفكر في ذلك بنفسي؟  مع الضمانات المناسبة – ”

“إذن ، يبدو أن البحث لم يكن مثمرًا للغاية؟”

 

 

 

 

“ماذا عن التدريب؟”  قاطعته.

قادني هذا إلى عمق أنفاق المعهد حيث كانت الممرات بسيطة وغير مزخرفة ، وتبدو وكأنها سجن أكثر من كونها مؤسسة تعليمية.

 

 

 

[ آرثر ليوين ]

“التصنيع؟ التوزيع؟ أنت تتحدث عن تغيير الطريقة التي تتعامل بها ديكاثين مع الحرب تمامًا ”

 

 

 

 

“أسجل ماذا يا بروفيسور ؟ لم نغطي أي شيء جديد في آخر الساعات الماضية ” قالت ونبرتها كانت مغاضة متمردة.

انحنى جايدن على الطاولة وبدأ يدق بأصابعه على سطحها.

ارتجفت الكهرباء الساكنة في الهواء ، وأصبحت الحجارة ممغنطة ، إلتصقت ببعضها البعض وانحرفت عن مسارها.

 

انحنى ريجيس وشم العظم القديم “تاتي معظم ه‍ذه التكنولوجيا المتطورة في ألاكريا من أبحاث فريترا في تلك الزنزانة اللانهائية المليئة بالوحوش والتي تسمى المقابر.”

“نعم ، نعم ، ولكن لتحقيق التوازن بين ديناميكية القوة بين ديكاثين و ألاكريا ، وكذلك السحرة وغير السحرة، من الأفضل اللجوء إلى التغيير على نطاق واسع  فهذا ضروري ومضمون ، أليس كذلك؟”

“هل ذكرياتك من اوتو تحتوي على أي شيء مفيد عن العطاء؟”  انا سألت.

 

 

 

 

“يبدو من النفاق بعض الشيء القلق بشأن وضع الأسلحة في أيدي غير السحرة في عالم تستطيع فيه كيانات القضاء على بلدان بأكملها وحدها”. أضاف ريجيس.

 

 

 

 

 

“بالضبط” قال جايدن وهو ينقر بقوة على سطح الطاولة.

الفرق فقط انه تم نقش هذه مع سلسلة من الأحرف الرونية لتوجيه المانا.

 

 

 

 

نظرت إلى مدافع الرون ، مع الأخذ في الاعتبار كلمات ريجيس وجايدن.

“إنه فهرس للعديد من العلامات والشعارات وما إلى ذلك، لقد رافق هذه العصا على وجه الخصوص. إنه رائع لكن لا يساعد في استخدامها ”

 

تحول رأس بايرون إلى الجانب قليلاً وهو ينظر إلي في حالة دهشة  “انت لاحظت؟  ولكن كيف؟  أنا … “قاطع نفسه بضحكة لا تصدق.

ربما توجد هناك طريقة للاستفادة من اكتشافات جايدن دون تسليم أسلحة الى جنود غير المدربين، أسلحة قد تنفجر فعليًا في وجوههم وفي وجوهنا

 

 

 

 

NERO

“قل لي المزيد” قلت “خاصة فيما يتعلق بأملاح النار تلك.”

 

 

 

 

 

بدأ المخترع غريب الأطوار شرحًا سريعًا لاكتشافاته العديدة والعديد والعديد من التجارب التي قادته إلى هذا الاختراع ، وبينما كان يتحدث ، نمت فكرة في ذهني.

“في الواقع” ، قالت فاراي وهي ترفع حاجبيها محدقة في وجهي، “كنت أتمنى أن يوافق آرثر على سجال معي. لقد مر وقت طويل جدا منذ تقاتلنا معا. أعلم أنني أتحدث نيابة عنا جميعًا عندما أقول إنني أرغب في إلقاء نظرة فاحصة على قدراتك ”

 

“كأنني لم أفكر في ذلك بنفسي؟  مع الضمانات المناسبة – ”

 

 

كان جايدن على حق.

“أعتقد أنه من الكثير جدا أن آمل كونها  مصحوبة بدليل إرشادي” قلت.

 

سمعت سعالا جافا بين الغبار ، ثم ظهرت صورة ظلية لبايرون منحنياً قليلاً. استقام وطقطق رقبته وتقدم للخارج.

نحتاج إلى طريقة لجعل جنودنا غير السحرة أكثر فعالية.

 

 

 

 

تشبثت مانا الأرض بالجدران الحجرية والأرضية والسقف. وراحت دوامات المانا ذات خاصية الرياح مع التيارات الخفية التي اقتيدت بعيدا عن مكان اشتعال مانا النار في زوج من أفران الحدادة منخفضة الاحتراق والمدمجة في جدار واحد.

عندما فتحت فمي لشرح الفكرة ، هز انفجار آخر الأنفاق تحت الأرض – انفجار أكبر وأبعد.

 

 

 

حدثا في جايدن بنظرة استجواب.

 

 

 

 

مع تنشيطه الإندفاع ، اصبح بايرون قادرًا على التفاعل بدقة شبه فورية.

أبعد نظره مني نحو إميلي ثم عاد وجهه الى وكان شاحبًا.

تجعد خطم ريجيس “أعتقد أنك تحاول أن تكون مضحكا ، ولكن هذا من شأنه أن يجعل نوعًا ما الغرض من وجود الطقوس فائقة السرية مجرد مزحة”

 

نقر جايدن بأصابعه على الطاولة.  “يبدو الأمر معقدًا بلا داعٍ.”

“لم يكن هذا من فعلي”

 

 

 

-+-

 

 

تدفق الدفء من خلال ظهري ، على طول ذراعي ، وتحت عيني بينما أضاء رون الإله. تحول العالم من حولي بينما أصبحت المانا مرئية.

NERO

 

إذن أملاح النار هاذي هي البارود…

انحنى جايدن على الطاولة وبدأ يدق بأصابعه على سطحها.

 

 

سنرى في الفصل القادم بنسبة كبيرة ألدير ويمكن مش منظور آرثر…

 

 

 

 

 

أراكم الاسبوع القادم واستمتعوا

 

 

 

 

وبدلاً من الصخور الصلبة التي كان الغرض منها التحطيم والضرب بعنف ، انفجرت الحجارة بجانبه الى شيء مثل الطين – أو ربما الرمال المتحركة – وتكتلت حوله من رأسه إلى أخمص قدميه.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط