الدفاع عن فيلدوريال II
الفصل 393
ضحكت بسخرية، ثم تشنج جسدي وتقوس ظهري من الألم ، وكل عضلة أصبحت مشدودة. “إنه شعور … تمامًا كما أتذكره” قلت من خلال أسنان مشدودة. هدأ التشنج وأخذت عدة أنفاس عميقة ومتؤلمة.
منظور بايرون ويكيس
بينما كنت أطير ، حاولت إعادة ترتيب تعابير وجهي. ووضعت غضبي جانبًا وتركت خوفي الحقيقي جدًا يحل محله.
أمكنني أن أشعر عمليا بتوتر أعصاب فاراي يتصاعد بجانبي. من الجهة الأخرى ، أصدر توقيع مانا ميكا طنينًا ضعيفًا. ومع ذلك وقف كل الرماح بحزم في مواجهة عدو رهيب.
في الأسفل ، كان جسد فيسا لا يزال يهوي.
عززت بعض مشاعر الفخر التزامي.
التوت ميلزري بينما تطوف، ومرت مثل الريح حول الرمح. بالكاد رأتها حواسي المعززة عندما تخلت عن سلاحيها وحاولت انتزاع خاصتي من الهواء.
كنت سعيدًا بالوقوف بجانب هؤلاء المحاربين للدفاع عن موطني. واجه كل واحد منا الموت المؤكد على يد الازوراس. نظرت بعيدًا عن رفاقي ، نظرت إلى المنجلين اللتان تحومان في الأعلى ، رافضًا السماح لأي خوف بشانهم يتسلل إلى قلبي.
رفعت الرمح ، وأعددت لإنهاء ميلزري.
ترددت أصداء ضحك قاسي عبر الكهف، انتقل صداه من حجر إلى حجر أثناء نقله مثل الضغط ما قبل عاصفة رعدية.
ضحكت بسخرية، ثم تشنج جسدي وتقوس ظهري من الألم ، وكل عضلة أصبحت مشدودة. “إنه شعور … تمامًا كما أتذكره” قلت من خلال أسنان مشدودة. هدأ التشنج وأخذت عدة أنفاس عميقة ومتؤلمة.
” انتهيت من الخسارة؟ لقد خسرت بالفعل! ” صرخت علينا المنجل الشبيهة بالفزاعة وذات الشعر الأبيض، تلك التي أصبتها، وصوتها الذي كان مرعبًا سابقًا اصبح الآن يحمل نبرة خطيرة وقاسية.
انتزعت الرمح وأطلقت صاعقة من البرق على طول المقبض.
“ألا تشعرين بذلك؟”
أطبقت أصابعها حول حلقي.
على الحافة البعيدة من الكهف، خرج ضغط رهيب من الجدران على شكل رشقات حادة ، بينما اجتمعت عدة مصادر من المانا ونيات قتل مسببة للشلل تصطدم بنظير واحد لها بقوة أشبه بصولجان يضرب جمجمة عارية.
متحدثة بحيث نسمعها أنا وميكا فقط، قالت فاراي : “ميكا ألقي دفاعًا، أبقيهم مشغولين وشتتي انتباههم. بايرون إعصف بضربات هذا الرمح الشرير. لدينا فرصة إذا تمكنا من قطع تدفق المانا خاصتهم، ولو لفترة وجيزة ”
حتى من بعيد، جعل الإحساس أصابعي تضعف وترتخي من حول مقبض الرمح الاحمر.
تمامًا عندما أضاءت يدي ميلزري بلهب الروح، انطلقت صواعق مكثفة من البرق بين يدي ورفعت ذراعيها.
“لكن من فضلكم، لا تتوقفوا عن القتال” تابعت المنجل بينما إسترخت وهي تتلبس سلوكياتها المرحة القاتمة مرة أخرى. إحترقت ألسنة اللهب الأسود والأرجواني عبر الجرح الذي أصبتها به، وعالجته تماما كما لو أنه لم يكن موجودًا من قبل.
رميت بنفسي في لفة أمامية ، قريبة جدًا من أسلحتها لدرجة أنني شعرت بحرارة اللهب في مؤخرة رقبتي.
“سيكون من المحبط للغاية الحصول على فرصة للقتال في الحرب أخيرًا فقط ليستسلم الرماح العظماء مبكرا جدا.”
بدأت أرتجف.
متحدثة بحيث نسمعها أنا وميكا فقط، قالت فاراي : “ميكا ألقي دفاعًا، أبقيهم مشغولين وشتتي انتباههم. بايرون إعصف بضربات هذا الرمح الشرير. لدينا فرصة إذا تمكنا من قطع تدفق المانا خاصتهم، ولو لفترة وجيزة ”
متحدثة بحيث نسمعها أنا وميكا فقط، قالت فاراي : “ميكا ألقي دفاعًا، أبقيهم مشغولين وشتتي انتباههم. بايرون إعصف بضربات هذا الرمح الشرير. لدينا فرصة إذا تمكنا من قطع تدفق المانا خاصتهم، ولو لفترة وجيزة ”
“نعم ، هذه هي الروح المطلوبة”، قالت المنجل فجأة والحماس يعتريها.” لا أطيق الانتظار حتى أحشر هذا الرمح اللعين فيـ- ”
مع العلم أنني لا أستطيع توجيهه، فعلت الشيء الوحيد الذي يمكنني القيام به : تثبيتها وترك سلاحي يأتي إلينا.
“كفى يا ميلزري” قاطعتها المنجل ذو الشعر الأرجواني، وإضمحل صوتها في في الهواء “لننتهي من هذا قبل وصول الأطياف.” [ منجل حالمة…..]
شعرت بخفقان مانا واتخذت خطوة خشنة كلها برق بعيداً. وامتدت شرارات الكهرباء المتدفقة حولي إلى السيفين المقتربين من رقبتي.
ميلزري- المنجل التي حاربتها- أفاقت. “بالطبع فيسا. علينا ترك انطباعات جيدة وكل ذلك ”
انزلق المقبض من خلال قبضتها ، ونحت رأسه خطًا رفيعًا عبر راحة يدها.
حتى مع حواسي المحسنة ، لم أرى ميلزري إلا كمجرد ضباب غامض حين تغلغلت فجأة وسطنا. ومع وقت يكفي فقط لسحب رمحي، رفعته إلى وضع دفاعي قبل أن تسقط ضربتها. دفعتني الضربة أتزحلق إلى الوراء ، وقدمي حفرت ثقوبًا طويلة في الساحة.
ترددت أصداء ضحك قاسي عبر الكهف، انتقل صداه من حجر إلى حجر أثناء نقله مثل الضغط ما قبل عاصفة رعدية.
مستخدمة سيفًا طويلًا منحنيًا في كل يد، حامت أحدهما مع رياح سوداء والآخر بلهب داكن. قطع كلا النصلين في وقت واحد، أحدهما نحو ضلوع فاراي ، والآخر إلى حلق ميكا.
وقف آرثر لوين على حافة الطريق السريع بالقرب من القصر، مدرعًا بحراشف سوداء مطلية بالذهب مع قرون من العقيق تتدلى من جانبي رأسه مثل الفريترا.
انحرفت الضربتن بفعل الأحجار والجليد، جعلت الرمحين تدفعان بعيدًا بالقوة ، ثم طارت في الهواء.
عززت بعض مشاعر الفخر التزامي.
دار إعصار مظلم فوقنا بينما عملت فيسا على تعويذة مروعة ، لكن تركيزي بقي على ميلزري.
ظهرت ميلزري من الظل بجانبي. وأظهر وجهها تركيزا حادا.
لم تلاحق الآخرين ، لكنها دارت مرة أخرى وقذفت بنفسها نحوي.
كان الأمر أشبه بالركض عبر وبر حديدي.
امتد الجليد من الأرض ليلتف حول أطرافها، وهوى الغبار بشكل غير طبيعي على الأرض حيث أصبحت الجاذبية أثقل عدة مرات.
بدأ جنود ألاكرايا المحميون بحواجز شفافة من المانا يندفعون.
لوحت المنجل بسرعة متوسطة، بينما أنا خطوت للجانب وسحبت رمحي. احتكت نصالها بعمود الرمح، وقمت بالرد بسلسلة من الضربات السريعة التي تم صدها جانبًا بواسطة نصالها.
تحركت ميلزري مرة أخرى. تدحرجت وركلت برجلها علي، ممتطية معدتي. مدت يديها إلى حلقي.
من فوقي ، أضحى كل شيء ظلاما دامسا وفقدت رؤيتي لفاراي وميكا.
فكرت في فيريون ، الذي اختفى منذ وصوله إلى فيلدوريال ، وعائلتي ، والكم الهائل من المانا الذي لا يزال يتصاعد بعنف من اتجاه البوابة حيث كان آرثر ، وشاهد القبر البعيد الذي يغلف جثة أيا.
اصبحت ميلزي دوامة مشتعلة، تقطع الفولاذ ، تثب و تدور ، وتضرب بقوة وسرعة مستحيلة ، بدا أن نصالها المزدوجة تأتي من كل اتجاه وزاوية في وقت واحد بينما أنا جاهدت ببساطة للحفاظ على رمحي بيننا.
ظهرت ميلزري من الظل بجانبي. وأظهر وجهها تركيزا حادا.
هي تلهو معي فقط، أدركت هذا يقينًا مزعجاً. تنتظر المنجل الأخرى لتنهي فاراي وميكا. خلاف ذلك لم أكن لألقي حتى بالضربة التي أجبرتها للتو على التراجع مؤقتًا.
” انتهيت من الخسارة؟ لقد خسرت بالفعل! ” صرخت علينا المنجل الشبيهة بالفزاعة وذات الشعر الأبيض، تلك التي أصبتها، وصوتها الذي كان مرعبًا سابقًا اصبح الآن يحمل نبرة خطيرة وقاسية.
بعد قطع هذه الأفكار المتزايدة غير المفيدة، ركزت على المنجل وأسلحتها، وتركت نفسي أغوص في حالة التركيز العالي المطلوبة لتفعيل الاندفاع بشكل ملائم.
تحركا ميكا ، لكنها لم تستيقظ. بدت فاراي وكأنها قد تهوي من الهواء في أي لحظة.
غمرت المانا كل خلية عصبية في جسدي، أثار ذلك في ذهني، وعزز أفكاري وردود أفعالي عدة مرات.
..
قطعت سيفاها نحوي، أحدهما باتجاه ركبتي اليمنى والآخر لمرفقي الأيسر. وبدلاً من أن أقاتل بشدة في محاولة لصد كلتا الضربتين في وقت واحد، اندفعت نحوهما، حيث سمح لي الإدراك الفائق لحواسي المعززة بالبرق بأن أدفع جسدي للأمام بين الضربتين. صدم درعي وجه المنجل.
أمسكت معصميها وحاولت أن ألويهما بطريقة أو بأخرى لدفعها بعيدًا عني، لكني كنت أفتقر إلى القوة. لذا ارتجف كلا من ذراعي وخاصتها بسبب هذا الجهد.
كان الأمر أشبه بالركض عبر وبر حديدي.
في الأسفل ، كان جسد فيسا لا يزال يهوي.
اندفع البرق من خلالي ، وتكثف في نقطة واحدة على ذراعي ثم انفجر للخارج بقوة كافية لإرسال ميلزري إلى الوراء. لكنها أغلقت سيوفها حولي مثل المقص.
أعلاه، تراجعت فيسا، وأحاطت نفسها بدروع غامضة، ولم تعد قادرة على مواجهة وابل الهجمات.
رميت بنفسي في لفة أمامية ، قريبة جدًا من أسلحتها لدرجة أنني شعرت بحرارة اللهب في مؤخرة رقبتي.
طفت على الأرض وراءها ، مكللاً بصواعق برق ممتدة.
عندما استقريت على قدمي، كانت ميلزري تواكبني متعافية بالفعل، وكان جسدها يلتف وشفراتها تدور حولها مثل تلك الموجودة في الدّراس.
“لديك طريقة رائعة بشكل مدهش مع الكلمات ، أكمل أيها الرمح، وسأريحك من هذا الألم ” عضت شفتها السفلية وهي تنتظر ، مليئة بالترقب
تشققت الأرض تحتي عندما دفعت بنفسي للخلف مع انفجار اندفاع مكثف آخر. وبينما أتراجع، رميت رمح الأزوراس بكل ما أوتيت من قوة.
“توجهوا لمكان الهجوم!” أمرت فاراي ، بينما تتمايل وتجمع المانا .
التوت ميلزري بينما تطوف، ومرت مثل الريح حول الرمح. بالكاد رأتها حواسي المعززة عندما تخلت عن سلاحيها وحاولت انتزاع خاصتي من الهواء.
استمتعوا ~~
اندفع جسدها بعنف، صارت حركتها الرشيقة والدقيقة فجأة فوضى من الأشلاء حيث شدها الرمح جانبًا وأرسلها تدور لتتحطم وتتعثر على الأرض. تلاشت مع جلبة تحطم صخور أحد المباني المتساقطة.
تعثرت إلى الوراء، وما زالت ملزري بين ذراعي. وتلاشى لهب روحها.
تحول الرمح الأحمر الى قوس عريض وطار إلى يدي ، فور ما تحركت بالفعل لإغلاق المسافة بيني وبين المنجل.
أطبقت أصابعها حول حلقي.
مع لعنة ألقت جزءًا كبيرًا من الجدار الذي انهار عليها بعيداً، مما أعطاني الفرصة المثالية. استهدفت قلبها ووجهت الرمح إلى أسفل بكلتا يدي.
-+-
كان ردها أكثر من سريع ، فحتى مع تنشيط الإندفاع. اندفع النصل المكلل بالرياح لتفادي اندفاعي، وغرق رأس الرمح بعمق في الحجر بجانبها.
أعلاه، تراجعت فيسا، وأحاطت نفسها بدروع غامضة، ولم تعد قادرة على مواجهة وابل الهجمات.
احترق شيء ما على ظهري في نفس الوقت تقريبًا، حيث عاد سيفها المشتعل الى يدها أيضًا. وبينما اتلوى من الألم وأمد يدي إلى خط النار عبر ظهري، ركلتني المنجل عبر صدري.
بدأت أرتجف.
تلوى الكهف وتذبذب بينمل كافح نظري لتصحيح حركتي الخلفية المفاجئة. كنت مدركًا بشكل غامض أنني اصطدمت بشيء شديد القساوة واخترقت خلاله ، وبعد ذلك ، صرت مستلقيا على ظهري.
بدت فيسا مصدومة حيث اخترق سهم ذراعها، ثم تذبذبت وسقطت بالكاد عندما اصطدمت بها صخرة بضعف حجمها من الجانب. تحرك فمها لكن لم يخرج أي صوت.
كانت فوقي العاصفة السوداء المتلوية والصاخبة. داخل السحابة، استطعت أن أشعر بشكل غامض بأن الرمحين الاخريتين تكافحان ضد المنجل الثاني.
تمامًا عندما أضاءت يدي ميلزري بلهب الروح، انطلقت صواعق مكثفة من البرق بين يدي ورفعت ذراعيها.
هن يعتمدن عليّ ، على سلاح الأزوراس الذي منحني إياه آرثر ، علي الوقوف ومساعدتهم … علي القتال.
قفز نصلاها المزدوجين مرة أخرى إلى يديها. وصارت إحدى اذرعها متفحمة حتى المرفق.
لكن اللهب تسرب إلى دمي.
حتى دفاعات فيسا صارت ترتعش الآن ، فدروعها اهتزت وتشققت بينما تقوم المنجل بإصلاحها مرارًا وتكرارًا.
عرفت ذلك على الفور.. بغض النظر عن مقدار الوقت الذي مر ، لن أنسى أبدًا تلك المواجهة البائسة مع المنجل كاديل في القلعة الطائرة، أو كيف شعرت مستلقيا هناك، عاجزًا كطفل حديث الولادة لأن سحره قضى على حياتي من الداخل.
‘ لا ‘ فكرت، يبدوا أن الإدراك المفاجئ أيقظني من ذهولي.
تخيلت ألسنة اللهب الحقيقية حية في دمي، حيث تنشرها كل نبضة سريعة لقلبي أكثر.
تجعد فمها واصدرت زمجرة حيوانية ، وابتعدت عن الضربة ووجهت هجماتها بالفعل بعيدا عن فاراي الحقيقية نحوي.
ظهرت ميلزري فوقي وكانت حركاتها عملية. تدلت إحدى ذراعيها أدنى من الأخرى ، لكن بينما كنت أشاهدها قامت بلفها حتى استقرت ذراعها في مكانها.
طفت إلى الأمام عبر الفوضى والتقيت بالنظرة الدموية المتخثرة خاصة ميلزري.
أعطتني نظرة فضوليّة ، وعيناها اخترقتا عبر جلدي إلى دمي وعظامي.
استمتعوا ~~
“كيف يشعرك هذا؟” كانت كلماتها ناعمة وموقرة تقريبًا “قل لي ، وسأسرع من زوالك.”
طافت ميلزري وفيسا لوقف جيشنا فوق المدينة “لم تفوزوا!” صرخت ميلزري بوجهها الشاحب والمتألم.
ضحكت بسخرية، ثم تشنج جسدي وتقوس ظهري من الألم ، وكل عضلة أصبحت مشدودة. “إنه شعور … تمامًا كما أتذكره” قلت من خلال أسنان مشدودة. هدأ التشنج وأخذت عدة أنفاس عميقة ومتؤلمة.
التعويذة التي استخدمتها مصممة للتخلص من دماء حياتي. بدون أي شيء يحترق، نيران الروح ستتلاشى.
“استغرق الأمر مني شهورًا لاستعادة قوتي بعد أن ملأني المنجل الآخر باللهب.”
“سيكون من المحبط للغاية الحصول على فرصة للقتال في الحرب أخيرًا فقط ليستسلم الرماح العظماء مبكرا جدا.”
شحذت نظرتها ، وانحرفت نحوي ، وضغطت الشفرة المغطاة بالرياح على صدري.
“وهم” لقد شهقت والقيت نظرة إلى ميكا المرتبكة.
كانت عيناها واسعتين، وارتجفت عضلة في خدها وهي تكبت ابتسامة جنونية.
“نعم ، هذه هي الروح المطلوبة”، قالت المنجل فجأة والحماس يعتريها.” لا أطيق الانتظار حتى أحشر هذا الرمح اللعين فيـ- ”
“تابع…”
لكنني لم أستطع التخلص من ذلك الشعور بأن شيئًا ما خطأ.
قابلت عينيها بأخرى ذات لون الدم الرائب. ظاهريًا، أنا هادئ. مسالم. لقد قبلت موتي – مرة أخرى. لكن في الداخل ، كانت المعركة الحقيقية مستعرة.
ثم ومضت المانا خاصتي مثل لهب شمعة على وشك أن تنطفأ.
“لم أشعر بجسدي وكأنه جسدي، ليس لفترة طويلة”
اشتعل اللهب في جسدها. صدم لهب الروح الطاقة التي تغلف جسدي وتقييدها.
تابعت ، مركزا على التحكم في إطلاق مانا داخلياً.
“هذا … أملت انه في يوم من الأيام سيكون أحد من ألاكريا غبيًا بما يكفي لتجربته معي مرة أخرى” لقد هدرت بصوت عالٍ.
“هذه القوة الغريبة كانت بداخلي، وحتى بعد رحيلها، تركت بقايا لم أستطع غسل روحي منها.”
أفلتت ضحكة من شفاه ميكا الملطخة بالدماء والكدمات. “هرست حتى أصبحت غبارا . هيه .” ثم انهارت.
انزلقت حافة سيفها عبر درع صدري، وغرقت فيه مع أنين احتكاك المعدن بالمعدن.
“توجهوا لمكان الهجوم!” أمرت فاراي ، بينما تتمايل وتجمع المانا .
“لديك طريقة رائعة بشكل مدهش مع الكلمات ، أكمل أيها الرمح، وسأريحك من هذا الألم ” عضت شفتها السفلية وهي تنتظر ، مليئة بالترقب
نظرت إلي بحذر ، وعيناها تتعقبان وجهي، ولكني أبقيت على الدموع تبلل خدي، فاسترخت.
“اعتقدت أنني لن أشفى أبدًا… ليس كليا. وقتي كرمح انتهى. لقد لعنت بقائي كقشرة محترقة من نفسي السابقة”
قاطعني تحطم الحجر حيث انهار جزء من جدار الكهف.
أغمضت عيناها بينما اخترق نصلها ببطء الغطاء الجلدي لدرعي ثم اللحم الموجود تحته “ولكن كان لدي وقت طويل للتفكير في الأمر ، أيتها المنجل. لقد خططت ، وأملت “.
كانت فاراي تترنح مع قوتها على وشك النفاذ. كانت فيسا تكسب معركة الإرادة التي تجري معها ، وتصد جيش فاراي المستحضر، وكانت تيارات الرياح السوداء الحادة تقترب أكثر فأكثر من المكان الذي تحلق فيه فاراي.
“ماذا كنت تأمل يا سيد البرق؟”
“هذه القوة الغريبة كانت بداخلي، وحتى بعد رحيلها، تركت بقايا لم أستطع غسل روحي منها.”
ضغطت لأسفل بطيء وثبات. وشعرت أنا بكشط الفولاذ عبر عظمي ، وبعد ذلك …
لم أستطع تقييد المنجل لفترة طويلة.
“هذا … أملت انه في يوم من الأيام سيكون أحد من ألاكريا غبيًا بما يكفي لتجربته معي مرة أخرى” لقد هدرت بصوت عالٍ.
كانت عيناها واسعتين، وارتجفت عضلة في خدها وهي تكبت ابتسامة جنونية.
فتحت عيناها بسرعة، وعكست البرق الأبيض الذي احترق عبر العديد من الجروح الصغيرة فور ما أكملت إلقاء التعويذة التي صممتها لهذه اللحظة بالذات.
بدون مانا ، لم يعد بإمكاني الشعور بالرمح ، الذي هو عائد بأقصى سرعة بينما أتصارع مع ميلزري.
‘ سخط الرعد’ هتفت في ذهني ، وكدت أن ألهث من الارتياح.
قطعت الرياح السوداء واللهب من خلال البرق الأبيض خاصتي. وتألق الفولاذ بنهم.
على الرغم من سرعتها، لم تستطع ميلزري الرد بالسرعة الكافية.
كانت تقذف شفرات جليدية منحنية نحو فيسا، واحدة تلو الأخرى، كل منها يغرق في درعها الغامض قبل أن ينكسر ويتلاشى.
بدلاً من التراجع انحنت نحو نصلها، وشعرت أنها تكشطه قرب حافة عظمة القص خاصتي حيث تعمقت بعض الشيء به.
أمسكت بها ووضعتها ببطأ على الأرض.انهارت المطرقة المستحضرة، فلن تتمكن من الحفاظ على شكل السلاح لفترة أطول.
إندفع البرق الذي يملأ جسدي – دمي – نحو الفولاذ إلى داخلها. كان بإمكاني أن أشعر بكل جسيم مانا وهو يهاجم أعصابها ، و يصطدم بذراعيها وجذعها.
لكن الحفرة كانت فارغة.
قُذفت تحلق ، ثم اصطدمت بتمثال لورد قزم قديم. لقد سقط على الأرض بعدة أجزاء ، وحدق وجهه المتشقق بي يائسًا.
“تسع.”
طفت على الأرض وراءها ، مكللاً بصواعق برق ممتدة.
حتى مع حواسي المحسنة ، لم أرى ميلزري إلا كمجرد ضباب غامض حين تغلغلت فجأة وسطنا. ومع وقت يكفي فقط لسحب رمحي، رفعته إلى وضع دفاعي قبل أن تسقط ضربتها. دفعتني الضربة أتزحلق إلى الوراء ، وقدمي حفرت ثقوبًا طويلة في الساحة.
“لم أستطع التخلص من هذا الشعور بالنار في دمي ” قلت بينما كانت ميلزري تدفع بنفسها من الأرض إلى الهواء.
انزلق سهم عبر دفاعات فيسا وغرق في فخذها.
قفز نصلاها المزدوجين مرة أخرى إلى يديها. وصارت إحدى اذرعها متفحمة حتى المرفق.
حتى دفاعات فيسا صارت ترتعش الآن ، فدروعها اهتزت وتشققت بينما تقوم المنجل بإصلاحها مرارًا وتكرارًا.
“لذلك تعلمت كيف أحول دمي إلى برق!”
أفلتت ضحكة من شفاه ميكا الملطخة بالدماء والكدمات. “هرست حتى أصبحت غبارا . هيه .” ثم انهارت.
تبعت هذه الكلمة الأخيرة بالتركيز على الجرح العميق في صدري.انفجر مني شعاع من البرق. واستعملت ميلزري كلا سيفيها لصد الانفجار، بينما طوقها درع من الرياح واللهب.
بدلاً من التراجع انحنت نحو نصلها، وشعرت أنها تكشطه قرب حافة عظمة القص خاصتي حيث تعمقت بعض الشيء به.
تكثف البرق وازدهر حيث يكمن تأثير التعويذتين، نما ونما حتى مزق الضغط المانا.
كانت فوقي العاصفة السوداء المتلوية والصاخبة. داخل السحابة، استطعت أن أشعر بشكل غامض بأن الرمحين الاخريتين تكافحان ضد المنجل الثاني.
دفعنا الانفجار إلى الوراء، متدحرجين في الهواء مثل الطيور حديثة الولادة التي سقطت من العش.
هن يعتمدن عليّ ، على سلاح الأزوراس الذي منحني إياه آرثر ، علي الوقوف ومساعدتهم … علي القتال.
بداخلي، ظل الضوء الأبيض الساخن يكافح ضد الظلام الملتهب. كان كل وريد وشريان يصرخان من الإجهاد، لكنني كنت أفوز.
“لقد شارفت على الانتهاء. تراجع من فضلك، سأنهي هذا ”
التعويذة التي استخدمتها مصممة للتخلص من دماء حياتي. بدون أي شيء يحترق، نيران الروح ستتلاشى.
لكن اللهب تسرب إلى دمي.
أوقفت نفسي، وقمت بتصحيح توازني وأعدت الرمح، وتركت المانا تتدفق حوله، وغمرته بطبقة من الطاقة الكهربائية.
مع ميلزري تطوف في الارجاء، ترك ميكا بمفردها قد يعني موتها، لكن فاراي تفقد قوتها حيث أن أصدقاؤها وجنودها يمزقونها…
تموجت السحابة السوداء فوقي، ومر عبرها جسم قزم صغير ، اصطدم على الأرض في مكان قريب. ألقيت نظرة سريعة على ميكا للتأكد من أنها تتنفس، ثم أعدت ذراعي للخلف لارمي الرمح. لكن ميلزري توارت.
بدأت أرتجف.
مع صوت مثل تكسير الجليد الرقيق، انقطعت السحابة من الأعلى. استبدل الظلام ببياض ناصع حيث تحول الأمر إلى عاصفة ثلجية ، وكان بإمكاني رؤية المشهد بأكمله للمعركة تحتدم في الأعلى.
كنت سعيدًا بالوقوف بجانب هؤلاء المحاربين للدفاع عن موطني. واجه كل واحد منا الموت المؤكد على يد الازوراس. نظرت بعيدًا عن رفاقي ، نظرت إلى المنجلين اللتان تحومان في الأعلى ، رافضًا السماح لأي خوف بشانهم يتسلل إلى قلبي.
ظل كل من فاراي و وفيسا ثابتيتن ، كلتاهما واجهت الآخرى بينما حلقتا على ارتفاع مائة قدم فوق رؤوسنا.
لكن سُمح لبقية جنود ألاكريا بالفرار بسلام.
واصبح قتالهم واحدا بالكامل مع كلا من الإرادة والسحر.
تمامًا عندما أضاءت يدي ميلزري بلهب الروح، انطلقت صواعق مكثفة من البرق بين يدي ورفعت ذراعيها.
تساقط ثلج العاصفة المستحضر باتجاه فيسا. من ضمنه قطعت أشكال الرجال المسلحين والمدرعات المتكونة من الثلج المتدفق وشققت كل مكان حولها.
هزت رأسها ، وشعرها اللامع تأرجح حول قرونها الداكنة وابتسمت “على الأقل سوف تموت شجاعًا أيها الرمح.”
ردت مناجل الرياح السوداء ودافعت ودمرت المحاربين المستحضرين بأشكل أسرع مما يمكن لفاراي أن تشكلهم.
قاطعني تحطم الحجر حيث انهار جزء من جدار الكهف.
تجمع العديد من السحرة على طول الطرق المتعرجة التي تلتف حول الكهف ، وبدأوا في إرسال تعويذات تندفع نحو فيسا.
وتحتها، سرعان ما دخلت العشرات من المجموعات القتالية في التشكيل.
أطلقت هيلين شارد سهامًا من الضوء المشتعل من أحد أطراف الكهف مع مجموعة من المغامرين يحمون ظهرها ، كل منهم رمى وألقي تعوذاته الخاصة.
غمرت المانا كل خلية عصبية في جسدي، أثار ذلك في ذهني، وعزز أفكاري وردود أفعالي عدة مرات.
من حافة أخرى، كان الأخوان إيرث بورن يرسلون مسامير أرضية تشبه نتوءاتط المغارات نحو المنجل
انزلقت حافة سيفها عبر درع صدري، وغرقت فيه مع أنين احتكاك المعدن بالمعدن.
بجانبهم، كان كل من كورتيس وكاثلين جلايدر يلقيان تعاويذ دفاعية على شكل دروع من الجليد وألواح ذهبية متوهجة من اللهب.
أطلقت هيلين شارد سهامًا من الضوء المشتعل من أحد أطراف الكهف مع مجموعة من المغامرين يحمون ظهرها ، كل منهم رمى وألقي تعوذاته الخاصة.
اهتز الكهف بزئير أسد العالم الخاص بكورتيس.
ضغطت لأسفل بطيء وثبات. وشعرت أنا بكشط الفولاذ عبر عظمي ، وبعد ذلك …
معدلا هدفي ، رميت برمح الأزوراس الذي رسم صورا لاحقة حمراء زاهية عبر الكهف، متجهة نحو قلب فيسا.
تقدم إلى الأمام أقرب إلى الحافة ، وكان في كل مرة يهوي بقدمه كأنه يقرع على طبول الحرب. دوى صوت خطواته في صدري ، مما أدى إلى تسارع دقات قلبي وضخ الدم مع الأدرينالين.
شعرت بخفقان مانا واتخذت خطوة خشنة كلها برق بعيداً. وامتدت شرارات الكهرباء المتدفقة حولي إلى السيفين المقتربين من رقبتي.
أفلتت ضحكة من شفاه ميكا الملطخة بالدماء والكدمات. “هرست حتى أصبحت غبارا . هيه .” ثم انهارت.
لم تكن كافية.
“نعم ، هذه هي الروح المطلوبة”، قالت المنجل فجأة والحماس يعتريها.” لا أطيق الانتظار حتى أحشر هذا الرمح اللعين فيـ- ”
قطعت الرياح السوداء واللهب من خلال البرق الأبيض خاصتي. وتألق الفولاذ بنهم.
بداخلي، ظل الضوء الأبيض الساخن يكافح ضد الظلام الملتهب. كان كل وريد وشريان يصرخان من الإجهاد، لكنني كنت أفوز.
ظهرت ميلزري من الظل بجانبي. وأظهر وجهها تركيزا حادا.
لقد تلاعبت بتيارات الكهرباء لاستهداف عضلاتها بهدف شلّها وتعطيلها. شل جسدها وتشنجت ساقاها وتغلغلت في جرحي..
ثم تشوه الضوء ملتويًا، وتصلب الهواء وتحول إلى بلورة داكنة من حولي ، وفي لحظة صرت محاصرًا ، وجسدي كله مغطى بقشرة من الماس الأسود.
تحركت ميلزري مرة أخرى. تدحرجت وركلت برجلها علي، ممتطية معدتي. مدت يديها إلى حلقي.
ترنحت الشفرات المزدوجة على تعويذة الحماية. واستقرت في الماس ، وطعنت بسرعة.
فكرت في فيريون ، الذي اختفى منذ وصوله إلى فيلدوريال ، وعائلتي ، والكم الهائل من المانا الذي لا يزال يتصاعد بعنف من اتجاه البوابة حيث كان آرثر ، وشاهد القبر البعيد الذي يغلف جثة أيا.
من خلال الكريستال المعتم ، كان بإمكاني أن أرى صورة ميلزري الظلية بينما ينقض عليها ظل أصغر يحمل مطرقة كبيرة الحجم من الجانب.
تمامًا عندما أضاءت يدي ميلزري بلهب الروح، انطلقت صواعق مكثفة من البرق بين يدي ورفعت ذراعيها.
شعرت أن كل ضربة من المطرقة تجعل الأرض ترتجف تحتي بينما تبادل الاثنان الضربة تلو الضربة. يمكنني أيضًا الشعور بالضغط على نواة ميكا، فهي تدفع نفسها إلى أقصى حدودها.
“هذا … أملت انه في يوم من الأيام سيكون أحد من ألاكريا غبيًا بما يكفي لتجربته معي مرة أخرى” لقد هدرت بصوت عالٍ.
أيا كان السحر الذي استخدمته فيسا عليها فقد جعلها ضعيفة. هي على وشك أن تعاني من رد الفعل العنيف.
ارتفع نبض قلبي.
تحطمت البنية البلورية التي احتجزتني في مكاني.
‘ سخط الرعد’ هتفت في ذهني ، وكدت أن ألهث من الارتياح.
رأيت ميكا على الأرض ، وكانت ميلزري تثبتها. كانت يدا المنجل مغلفة بشرائط من اللهب الأسود، وأدت كل ضربة إلى حرق طبقة من لحم ميكا ، تاركة وجهها متشققًا وينزف.
في الأسفل ، كان جسد فيسا لا يزال يهوي.
قمت بتوجيه كل قوة سخط البرق واندفعت، ولففت ذراعي حول المنجل. كان البرق يحيط بكلينا، وثبتها بي حينما أبعدتها عن جسم ميكا المصاب.
وسقطنا معا.
غذى اليأس قوتي، وصمدت على الرغم من قوة ميلزري التي تتزايد على ذراعي مهددة بتحطيمي.
فكرت في فيريون ، الذي اختفى منذ وصوله إلى فيلدوريال ، وعائلتي ، والكم الهائل من المانا الذي لا يزال يتصاعد بعنف من اتجاه البوابة حيث كان آرثر ، وشاهد القبر البعيد الذي يغلف جثة أيا.
اشتعل اللهب في جسدها. صدم لهب الروح الطاقة التي تغلف جسدي وتقييدها.
ظل وابل التعزيذات يقصف موقع فاراي.
بدأت أرتجف.
الفصل 393
لم أستطع تقييد المنجل لفترة طويلة.
“لم أشعر بجسدي وكأنه جسدي، ليس لفترة طويلة”
ثم ومضت المانا خاصتي مثل لهب شمعة على وشك أن تنطفأ.
ثم ومضت المانا خاصتي مثل لهب شمعة على وشك أن تنطفأ.
تعثرت إلى الوراء، وما زالت ملزري بين ذراعي. وتلاشى لهب روحها.
وفجأة استشعرت تعويذات أخرى. ظهر جيش من الحراس الأقزام، تخلوا عن أي موقع كان من المفترض أن يحرسوه ، وجاؤوا يقذفون تعويذاتهم ، ويملئون السماء بها.
وسقطنا معا.
ضحكت بسخرية، ثم تشنج جسدي وتقوس ظهري من الألم ، وكل عضلة أصبحت مشدودة. “إنه شعور … تمامًا كما أتذكره” قلت من خلال أسنان مشدودة. هدأ التشنج وأخذت عدة أنفاس عميقة ومتؤلمة.
بينما كنت مستلقيا على ظهري ، في انتظار أن يضربني الألم ، رأيت ما كان يحدث أعلاه.
تحطمت البنية البلورية التي احتجزتني في مكاني.
كانت فاراي تترنح مع قوتها على وشك النفاذ. كانت فيسا تكسب معركة الإرادة التي تجري معها ، وتصد جيش فاراي المستحضر، وكانت تيارات الرياح السوداء الحادة تقترب أكثر فأكثر من المكان الذي تحلق فيه فاراي.
تقدم إلى الأمام أقرب إلى الحافة ، وكان في كل مرة يهوي بقدمه كأنه يقرع على طبول الحرب. دوى صوت خطواته في صدري ، مما أدى إلى تسارع دقات قلبي وضخ الدم مع الأدرينالين.
انزلق سهم عبر دفاعات فيسا وغرق في فخذها.
تجمع العديد من السحرة على طول الطرق المتعرجة التي تلتف حول الكهف ، وبدأوا في إرسال تعويذات تندفع نحو فيسا.
وهنا هاجم الألم.
تراجع خطوة للوراء ثم سقط على الأرض.
لهثت مختنقا. تمزق ثقب دامي في جانبي أسفل الضلوع مباشرة. مع عدم وجود أي مانا تتدفق عبر قنواتي لبدء التئام الجرح ، شعرت بالتأثير الكامل لذلك.
تشققت الأرض تحتي عندما دفعت بنفسي للخلف مع انفجار اندفاع مكثف آخر. وبينما أتراجع، رميت رمح الأزوراس بكل ما أوتيت من قوة.
ملزري وهي ملفوفة حول ذراعي، ضغطت يدها على ضلوعها أسفل صدرها مباشرة ، حيث تمزق جرح مماثل في درعها ولحمها.
نيرانها الروحية أكلت جسدي.
بدون مانا ، لم يعد بإمكاني الشعور بالرمح ، الذي هو عائد بأقصى سرعة بينما أتصارع مع ميلزري.
لقد تلاعبت بتيارات الكهرباء لاستهداف عضلاتها بهدف شلّها وتعطيلها. شل جسدها وتشنجت ساقاها وتغلغلت في جرحي..
مع العلم أنني لا أستطيع توجيهه، فعلت الشيء الوحيد الذي يمكنني القيام به : تثبيتها وترك سلاحي يأتي إلينا.
منظور بايرون ويكيس
سيفا ميلزري التوأم على بعد عدة أقدام منا، حيث سقطا عند فشل تعويذة مدفن الألماسة السوداء.
طافت ميلزري وفيسا قليلاً. كانت فيسا صامتة، لكن ميلزري كافحت وفشلت في الحفاظ على رباطة جأشها.
جاهدت لأتدحرج على جانبي، مددت ذراعا واحدة ، لكن كل عصب في جسدي جعلني انبض بالألم.
دار إعصار مظلم فوقنا بينما عملت فيسا على تعويذة مروعة ، لكن تركيزي بقي على ميلزري.
مستشعرة حركتي، استدارت ميلزري لتنظر إلي. بينما كانت تتحرك بحركة بطيئة، شدت قبضتها وقادتها إلى الجرح المفتوح في جانبي.و كلانا صرخ متعذبا.
‘ لا ‘ فكرت، يبدوا أن الإدراك المفاجئ أيقظني من ذهولي.
أعلاه ، حدث شيء ما. رمشت عيني عدة مرات، ظننت أنه هذيان، لكن عندما نظرت مرة أخرى ، بقي الأمر على حاله.
“نعم ، هذه هي الروح المطلوبة”، قالت المنجل فجأة والحماس يعتريها.” لا أطيق الانتظار حتى أحشر هذا الرمح اللعين فيـ- ”
كانت الظلال تتجمع حول فيسا وتشكل نسخًا منها. واحد أصبح اثنان ، ثم أربعة ، ثم ثمانية ، حتى امتلأت السماء بنسخ لها. أينما نظرت، كانت التعاويذ تمر عبر النسخ الوهمية.
ترنحت الشفرات المزدوجة على تعويذة الحماية. واستقرت في الماس ، وطعنت بسرعة.
تحركت ميلزري مرة أخرى. تدحرجت وركلت برجلها علي، ممتطية معدتي. مدت يديها إلى حلقي.
طافت ميلزري وفيسا قليلاً. كانت فيسا صامتة، لكن ميلزري كافحت وفشلت في الحفاظ على رباطة جأشها.
أمسكت معصميها وحاولت أن ألويهما بطريقة أو بأخرى لدفعها بعيدًا عني، لكني كنت أفتقر إلى القوة. لذا ارتجف كلا من ذراعي وخاصتها بسبب هذا الجهد.
انزلق سهم عبر دفاعات فيسا وغرق في فخذها.
فوق كتفها ، كانت نسخ فيسا تزداد وتزداد تركيزا، ظهرت نسخة تلو الأخرى، وأصبح الهواء المحيط بها يرتجف مع نوع من السكون الأسود. بعد ذلك عادت السماء لتحوي فاراي وفيسا فقط مرة أخرى.
“هذه القوة الغريبة كانت بداخلي، وحتى بعد رحيلها، تركت بقايا لم أستطع غسل روحي منها.”
وفجأة استشعرت تعويذات أخرى. ظهر جيش من الحراس الأقزام، تخلوا عن أي موقع كان من المفترض أن يحرسوه ، وجاؤوا يقذفون تعويذاتهم ، ويملئون السماء بها.
لقد تلاعبت بتيارات الكهرباء لاستهداف عضلاتها بهدف شلّها وتعطيلها. شل جسدها وتشنجت ساقاها وتغلغلت في جرحي..
بدت فيسا مصدومة حيث اخترق سهم ذراعها، ثم تذبذبت وسقطت بالكاد عندما اصطدمت بها صخرة بضعف حجمها من الجانب. تحرك فمها لكن لم يخرج أي صوت.
حتى من بعيد، جعل الإحساس أصابعي تضعف وترتخي من حول مقبض الرمح الاحمر.
“هذه هي!” صرخت فاراي بسكل منتصر، وصدى صوتها في جميع أنحاء الكهف “نحن نرهقها. ركزوا طلقاتكم عليها! اعطوها كل ما لديكم! ”
أشرت إلى المكان الذي يسير فيه المنجلان أدناه. ” علينا أن-”
ارتخت ملزري فجأة ومالت أذرعنا إلى الجانب. هوى رأسها إلى أسفل واندفع نحو أنفي بسرعة شديدة. أصبحت رؤيتي ضبابية للحظة ثم وجدت أصابعها ملتفة حول حلقي.
لكن سُمح لبقية جنود ألاكريا بالفرار بسلام.
“لقد فاجأتني حقًا” قالت كلماتها وهي تصر على أسنانها مرهقة. شددت معصميها لكن ذراعي كانت ضعيفة ومرهقة.
تجمع العديد من السحرة على طول الطرق المتعرجة التي تلتف حول الكهف ، وبدأوا في إرسال تعويذات تندفع نحو فيسا.
“يبدو أن الرماح تعلموا خدعة أو اثنتين منذ قتال كاديل. لقد كان هذا … ممتعًا بالكاد … ” شدت يداها أكثر بينما تحدثت، واستطعت أن أشعر بالسخونة عبرهما، لقد عادت اهتزازات المانا خاصتها للنشاط.
لم يكن معظمهم يراقبون حتى هروبهم الجماعي، لكنهم كانوا يحدقون في شكل آرثر لوين المتوهج بدلاً من ذلك.
في نفس اللحظة، صدم قلبي فقد بدأ تأثير قمع المانا الخاص بالرمح في التلاشي.
أفلتت ضحكة من شفاه ميكا الملطخة بالدماء والكدمات. “هرست حتى أصبحت غبارا . هيه .” ثم انهارت.
شيء ما تحرك في مكان قريب. كانت حركة صغيرة، لكنني رأيت بريق عين بلورية سوداء كالفحم.
أطبقت أصابعها حول حلقي.
تمامًا عندما أضاءت يدي ميلزري بلهب الروح، انطلقت صواعق مكثفة من البرق بين يدي ورفعت ذراعيها.
“اعتقدت أنني لن أشفى أبدًا… ليس كليا. وقتي كرمح انتهى. لقد لعنت بقائي كقشرة محترقة من نفسي السابقة”
لقد تلاعبت بتيارات الكهرباء لاستهداف عضلاتها بهدف شلّها وتعطيلها. شل جسدها وتشنجت ساقاها وتغلغلت في جرحي..
لكن اللهب تسرب إلى دمي.
أطبقت أصابعها حول حلقي.
من خلال الكريستال المعتم ، كان بإمكاني أن أرى صورة ميلزري الظلية بينما ينقض عليها ظل أصغر يحمل مطرقة كبيرة الحجم من الجانب.
نيرانها الروحية أكلت جسدي.
“نعم ، هذه هي الروح المطلوبة”، قالت المنجل فجأة والحماس يعتريها.” لا أطيق الانتظار حتى أحشر هذا الرمح اللعين فيـ- ”
ثم اصطدمت مطرقة أكبر مني بجانب رأسها ، مما دفعها إلى الأرض. قبل أن تتعافى ميلزري ، سقطت ضربة أخرى، ثم ضربة أخرى دفعت المنجل عبر الحجارة كأنها مسمار.
أخذ نفسا.
غمرت المانا جسدي، وأعطت قوة لعضلاتي وخففت آلام جراحي. فوقفت ببطء.
‘ لا ‘ فكرت، يبدوا أن الإدراك المفاجئ أيقظني من ذهولي.
أعلاه، تراجعت فيسا، وأحاطت نفسها بدروع غامضة، ولم تعد قادرة على مواجهة وابل الهجمات.
قفز نصلاها المزدوجين مرة أخرى إلى يديها. وصارت إحدى اذرعها متفحمة حتى المرفق.
طار الرمح في مكان قريب، نصف مدفون في الأرضية الحجرية. أعطيته إشارة ذهنية وانفصل عن الأرض واندفع ليدي.
تلوى الكهف وتذبذب بينمل كافح نظري لتصحيح حركتي الخلفية المفاجئة. كنت مدركًا بشكل غامض أنني اصطدمت بشيء شديد القساوة واخترقت خلاله ، وبعد ذلك ، صرت مستلقيا على ظهري.
توقف سلاح ميكا عن الهويان، وبينما تلهث تعثرت عائدة من الحفرة التي دقت المنجل عبرها في بلاط الساحة.
نظرت فاراي (فيسا) إلى ميكا “آه. هذا … مؤسف ” حدقت ونظرت أقرب.
رفعت الرمح ، وأعددت لإنهاء ميلزري.
“لديكم عشر ثوان”.
لكن الحفرة كانت فارغة.
قطع الرمح الذي كان موجهاً إلى قلبها بعمق حتى أنه بالكاد لمس نسيج أرديتها من الخلف.
أفلتت ضحكة من شفاه ميكا الملطخة بالدماء والكدمات. “هرست حتى أصبحت غبارا . هيه .” ثم انهارت.
أعلاه ، حدث شيء ما. رمشت عيني عدة مرات، ظننت أنه هذيان، لكن عندما نظرت مرة أخرى ، بقي الأمر على حاله.
أمسكت بها ووضعتها ببطأ على الأرض.انهارت المطرقة المستحضرة، فلن تتمكن من الحفاظ على شكل السلاح لفترة أطول.
قالت وعيناها المتوسعتان تحدقان في القتال أعلاه : “على الأقل يبدو أن فاراي تفوز”
قالت وعيناها المتوسعتان تحدقان في القتال أعلاه : “على الأقل يبدو أن فاراي تفوز”
قالت وعيناها المتوسعتان تحدقان في القتال أعلاه : “على الأقل يبدو أن فاراي تفوز”
كنت أعلم أن ميلزري لا تزال هنا، متخفية في الظلال، لكن لم يسعني إلا أن أتبع نظرة ميكا. كانت محقة.
وسقطنا معا.
حتى دفاعات فيسا صارت ترتعش الآن ، فدروعها اهتزت وتشققت بينما تقوم المنجل بإصلاحها مرارًا وتكرارًا.
هن يعتمدن عليّ ، على سلاح الأزوراس الذي منحني إياه آرثر ، علي الوقوف ومساعدتهم … علي القتال.
السهام ، الحجارة ، طلقات الرياح ، رماح الجليد ، تعاويذ اللهب ، وعشرات التعاويذ الأخرى كلها ركزت على المنجل، لكن ما لفت انتباهي هي فاراي.
ضحكت بسخرية، ثم تشنج جسدي وتقوس ظهري من الألم ، وكل عضلة أصبحت مشدودة. “إنه شعور … تمامًا كما أتذكره” قلت من خلال أسنان مشدودة. هدأ التشنج وأخذت عدة أنفاس عميقة ومتؤلمة.
كانت تقذف شفرات جليدية منحنية نحو فيسا، واحدة تلو الأخرى، كل منها يغرق في درعها الغامض قبل أن ينكسر ويتلاشى.
“ماذا كنت تأمل يا سيد البرق؟”
كان لديها نظرة شرسة وحازمة فهي تقوم بتوجيه الهجمات وتعويذاتها الخاصة في نفس الوقت.
ثم اصطدمت مطرقة أكبر مني بجانب رأسها ، مما دفعها إلى الأرض. قبل أن تتعافى ميلزري ، سقطت ضربة أخرى، ثم ضربة أخرى دفعت المنجل عبر الحجارة كأنها مسمار.
لكنني لم أستطع التخلص من ذلك الشعور بأن شيئًا ما خطأ.
اندفع البرق من خلالي ، وتكثف في نقطة واحدة على ذراعي ثم انفجر للخارج بقوة كافية لإرسال ميلزري إلى الوراء. لكنها أغلقت سيوفها حولي مثل المقص.
نظرت عن كثب، راقبت الطريقة التي تتحرك بها تعاويذها، وشعرت بكل تلك المانا التي تتصادم في الهواء.
متحدثة بحيث نسمعها أنا وميكا فقط، قالت فاراي : “ميكا ألقي دفاعًا، أبقيهم مشغولين وشتتي انتباههم. بايرون إعصف بضربات هذا الرمح الشرير. لدينا فرصة إذا تمكنا من قطع تدفق المانا خاصتهم، ولو لفترة وجيزة ”
ارتفع نبض قلبي.
كانت فيسا تهوي وفمها مفتوح يصدر صرخة صامتة. وكانت غير محمية.
لم يكن لدى فاراي أي توقيع مانا.
قبل أن أصل إليه، استدارت عيناه الذهبيتان نحو سقف الكهف. ثم خفض رأسه.
“وهم” لقد شهقت والقيت نظرة إلى ميكا المرتبكة.
أعلاه ، حدث شيء ما. رمشت عيني عدة مرات، ظننت أنه هذيان، لكن عندما نظرت مرة أخرى ، بقي الأمر على حاله.
“ووه؟” فقدت عيون ميكا تركيزها، ثم أغلقت.
“لديكم عشر ثوان”.
“أوه ، هذا شعور سيء. أنا فقط سأستلقي … استلقي هنا وأموت، على ما أعتقد ”
قطع الرمح الذي كان موجهاً إلى قلبها بعمق حتى أنه بالكاد لمس نسيج أرديتها من الخلف.
نظرت من ميكا إلى فاراي – فاراي الحقيقية، ملفوفة في مظهر فيسا ، يتم سحقها تحت موجة من التعاويذ السحرية – ثم أعدت نظرتي.
معدلا هدفي ، رميت برمح الأزوراس الذي رسم صورا لاحقة حمراء زاهية عبر الكهف، متجهة نحو قلب فيسا.
مع ميلزري تطوف في الارجاء، ترك ميكا بمفردها قد يعني موتها، لكن فاراي تفقد قوتها حيث أن أصدقاؤها وجنودها يمزقونها…
لكن سُمح لبقية جنود ألاكريا بالفرار بسلام.
“اللعنة عليكم جميعًا بمنحي هذه المشاعر ” التقطت جسم ميكا اللاواعية من الأرض وألقيتها على كتفي، ثم ارتفعت في الهواء.
اشتعل اللهب في جسدها. صدم لهب الروح الطاقة التي تغلف جسدي وتقييدها.
أبقيت الرمح جاهزًا في حالة محاولة ميلزري القيام بهجوم تسلل آخر ، لكن لم يأت شيء.
طارت شخصية ذات شعر أبيض من بين مبنيين في المستوى الأول من الكهف، لقد خرجت المنجل الأخرى
بينما كنت أطير ، حاولت إعادة ترتيب تعابير وجهي. ووضعت غضبي جانبًا وتركت خوفي الحقيقي جدًا يحل محله.
ضغطت لأسفل بطيء وثبات. وشعرت أنا بكشط الفولاذ عبر عظمي ، وبعد ذلك …
فكرت في فيريون ، الذي اختفى منذ وصوله إلى فيلدوريال ، وعائلتي ، والكم الهائل من المانا الذي لا يزال يتصاعد بعنف من اتجاه البوابة حيث كان آرثر ، وشاهد القبر البعيد الذي يغلف جثة أيا.
التعويذة التي استخدمتها مصممة للتخلص من دماء حياتي. بدون أي شيء يحترق، نيران الروح ستتلاشى.
و … منحت نفسي الإذن لأشعر بكل هذا. بأن اترك نفسي اتحطم . حتى ولو للحظة.
بعد قطع هذه الأفكار المتزايدة غير المفيدة، ركزت على المنجل وأسلحتها، وتركت نفسي أغوص في حالة التركيز العالي المطلوبة لتفعيل الاندفاع بشكل ملائم.
تراكمت الدموع في عيني ، وعقدة من الانزعاج حلت في مؤخرة حلقي. طرت ببطء ، وسلكت طريقًا ملتويًا لتجنب الوقوع بين فاراي وجميع التعويذات التي تحلق نحوها.
تموجت السحابة السوداء فوقي، ومر عبرها جسم قزم صغير ، اصطدم على الأرض في مكان قريب. ألقيت نظرة سريعة على ميكا للتأكد من أنها تتنفس، ثم أعدت ذراعي للخلف لارمي الرمح. لكن ميلزري توارت.
من خلال جدار الدروع ، أعطاني شكل فيسا خاصتها نظرة حزينة ومتفائلة، واستطعت أن أرى مدى قربها من النهاية.
اختفت الأوهام. وفي الجهة المقابلة للكهف منا، كانت فاراي خلف دروع من الجليد، تنزف من عشرات الجروح، وكان توقيع المانا خاصتها يرتجف بشكل ضعيف.
لقد تجاهلتها. لم يكن لدي اي خيار.
انزلق المقبض من خلال قبضتها ، ونحت رأسه خطًا رفيعًا عبر راحة يدها.
بدلاً من ذلك ، اقتربت من فاراي التي استطعت رؤيتها بشكل عادي…. الوهم الملفوف حول فيسا مثل الدرع.
لم أستطع تقييد المنجل لفترة طويلة.
نظرت إلي بحذر ، وعيناها تتعقبان وجهي، ولكني أبقيت على الدموع تبلل خدي، فاسترخت.
لم يكن معظمهم يراقبون حتى هروبهم الجماعي، لكنهم كانوا يحدقون في شكل آرثر لوين المتوهج بدلاً من ذلك.
“لقد شارفت على الانتهاء. تراجع من فضلك، سأنهي هذا ”
بدأ جنود ألاكرايا المحميون بحواجز شفافة من المانا يندفعون.
“ف-فاراي” قلت بصوت آسر.
امتد الجليد من الأرض ليلتف حول أطرافها، وهوى الغبار بشكل غير طبيعي على الأرض حيث أصبحت الجاذبية أثقل عدة مرات.
“إنها ميكا. إنها تحتضر ”
السهام ، الحجارة ، طلقات الرياح ، رماح الجليد ، تعاويذ اللهب ، وعشرات التعاويذ الأخرى كلها ركزت على المنجل، لكن ما لفت انتباهي هي فاراي.
نظرت فاراي (فيسا) إلى ميكا
“آه. هذا … مؤسف ” حدقت ونظرت أقرب.
تساقط ثلج العاصفة المستحضر باتجاه فيسا. من ضمنه قطعت أشكال الرجال المسلحين والمدرعات المتكونة من الثلج المتدفق وشققت كل مكان حولها.
“إنها تتنفـ -”
اصبحت ميلزي دوامة مشتعلة، تقطع الفولاذ ، تثب و تدور ، وتضرب بقوة وسرعة مستحيلة ، بدا أن نصالها المزدوجة تأتي من كل اتجاه وزاوية في وقت واحد بينما أنا جاهدت ببساطة للحفاظ على رمحي بيننا.
اندفعت برمح الأزوراس.
ظل كل من فاراي و وفيسا ثابتيتن ، كلتاهما واجهت الآخرى بينما حلقتا على ارتفاع مائة قدم فوق رؤوسنا.
تجعد فمها واصدرت زمجرة حيوانية ، وابتعدت عن الضربة ووجهت هجماتها بالفعل بعيدا عن فاراي الحقيقية نحوي.
“لم أشعر بجسدي وكأنه جسدي، ليس لفترة طويلة”
قطع الرمح الذي كان موجهاً إلى قلبها بعمق حتى أنه بالكاد لمس نسيج أرديتها من الخلف.
ارتخت ملزري فجأة ومالت أذرعنا إلى الجانب. هوى رأسها إلى أسفل واندفع نحو أنفي بسرعة شديدة. أصبحت رؤيتي ضبابية للحظة ثم وجدت أصابعها ملتفة حول حلقي.
أمسكت بالجرح العميق بيد وقطعت نحو جذعي بيدها الأخرى، ورسمت خطًا أسود على درعي..
رأيت ميكا على الأرض ، وكانت ميلزري تثبتها. كانت يدا المنجل مغلفة بشرائط من اللهب الأسود، وأدت كل ضربة إلى حرق طبقة من لحم ميكا ، تاركة وجهها متشققًا وينزف.
رش الدم من الجرح ، مما أدى إلى اندثار وجه فاراي الشاحب الزائف.
أمسكت بالجرح العميق بيد وقطعت نحو جذعي بيدها الأخرى، ورسمت خطًا أسود على درعي..
انتزعت الرمح وأطلقت صاعقة من البرق على طول المقبض.
بينما كنت مستلقيا على ظهري ، في انتظار أن يضربني الألم ، رأيت ما كان يحدث أعلاه.
قفزت الشرر بين أصابع فيسا وارتعشت يدها.
“استغرق الأمر مني شهورًا لاستعادة قوتي بعد أن ملأني المنجل الآخر باللهب.”
انزلق المقبض من خلال قبضتها ، ونحت رأسه خطًا رفيعًا عبر راحة يدها.
بدأ جنود ألاكرايا المحميون بحواجز شفافة من المانا يندفعون.
صرخت ، وفتحت عيناها على مصراعيهما. خدشا الهواء في ذعر جامح.
من حافة أخرى، كان الأخوان إيرث بورن يرسلون مسامير أرضية تشبه نتوءاتط المغارات نحو المنجل
اختفت الأوهام. وفي الجهة المقابلة للكهف منا، كانت فاراي خلف دروع من الجليد، تنزف من عشرات الجروح، وكان توقيع المانا خاصتها يرتجف بشكل ضعيف.
تنهدت مرهقا وبدأت أطفو نحو آرثر.
“توقفوا! أوقفوا تعويذاتكم! ” صرخت هيلين شارد ، لكن صوتها غرق في ضجيج القتال.
“لم أستطع التخلص من هذا الشعور بالنار في دمي ” قلت بينما كانت ميلزري تدفع بنفسها من الأرض إلى الهواء.
ظل وابل التعزيذات يقصف موقع فاراي.
“لقد شارفت على الانتهاء. تراجع من فضلك، سأنهي هذا ”
كانت فيسا تهوي وفمها مفتوح يصدر صرخة صامتة. وكانت غير محمية.
عندما استقريت على قدمي، كانت ميلزري تواكبني متعافية بالفعل، وكان جسدها يلتف وشفراتها تدور حولها مثل تلك الموجودة في الدّراس.
لكن فاراي احتاجتني.
“لماذا … تسمح لهم بالعيش؟ علينا قتلهم “قلت لاهثا ، لكن آرثر لم يستطع سماعي.
على الرغم من تدفق الدم الساخن بسرعة من الجرح عبر جذعي ، إلا أني طرت عبر مسار التعاويذ وأطلقا وميضًا ساطعًا من نهاية الرمح.
“سيكون من المحبط للغاية الحصول على فرصة للقتال في الحرب أخيرًا فقط ليستسلم الرماح العظماء مبكرا جدا.”
رفع جميع السحرة الذين ركزوا على فاراي أيديهم أو استداروا بعيدًا، وتوقف القصف، حتى ولو للحظة واحدة.
قفزت الشرر بين أصابع فيسا وارتعشت يدها.
“استخدموا اعينكم اللعينة!” صرخت ووقفت أمام فاراي.
“ألا تشعرين بذلك؟”
في الأسفل ، كان جسد فيسا لا يزال يهوي.
“لم أشعر بجسدي وكأنه جسدي، ليس لفترة طويلة”
حبست أنفاسي
ظل وابل التعزيذات يقصف موقع فاراي.
طارت شخصية ذات شعر أبيض من بين مبنيين في المستوى الأول من الكهف، لقد خرجت المنجل الأخرى
توهج بضوء أرجواني، وارتفع شعره الأشقر من رأسه كما لو أنه مشحون بالكهرباء، بينما تألقت رونية ساطعة أرجوانية تحت عينيه.
تنفست وأنا ألعن.
“اعتقدت أنني لن أشفى أبدًا… ليس كليا. وقتي كرمح انتهى. لقد لعنت بقائي كقشرة محترقة من نفسي السابقة”
“هذه المعركة لم تنته بعد!” صرخت نحو السحرة المرتبكين وركزت نحو كورتيس جلايدر، الذي أعرفه أكثر من البقية.
نيرانها الروحية أكلت جسدي.
أشرت إلى المكان الذي يسير فيه المنجلان أدناه. ” علينا أن-”
“لماذا … تسمح لهم بالعيش؟ علينا قتلهم “قلت لاهثا ، لكن آرثر لم يستطع سماعي.
قاطعني تحطم الحجر حيث انهار جزء من جدار الكهف.
ثم تشوه الضوء ملتويًا، وتصلب الهواء وتحول إلى بلورة داكنة من حولي ، وفي لحظة صرت محاصرًا ، وجسدي كله مغطى بقشرة من الماس الأسود.
بدأ جنود ألاكرايا المحميون بحواجز شفافة من المانا يندفعون.
وفجأة استشعرت تعويذات أخرى. ظهر جيش من الحراس الأقزام، تخلوا عن أي موقع كان من المفترض أن يحرسوه ، وجاؤوا يقذفون تعويذاتهم ، ويملئون السماء بها.
“توجهوا لمكان الهجوم!” أمرت فاراي ، بينما تتمايل وتجمع المانا .
غذى اليأس قوتي، وصمدت على الرغم من قوة ميلزري التي تتزايد على ذراعي مهددة بتحطيمي.
طافت ميلزري وفيسا لوقف جيشنا فوق المدينة “لم تفوزوا!” صرخت ميلزري بوجهها الشاحب والمتألم.
و … منحت نفسي الإذن لأشعر بكل هذا. بأن اترك نفسي اتحطم . حتى ولو للحظة.
“أنتم تخسرون ببطء أيها الرماح!”
كانت تقذف شفرات جليدية منحنية نحو فيسا، واحدة تلو الأخرى، كل منها يغرق في درعها الغامض قبل أن ينكسر ويتلاشى.
كما لو أنهما تثبتان وجهة نظرهما بهذا، اندلع كلا المنجلين مع نيران سوداء أرجوانية اللون، ومسحت جروحهم كما لو أنها لم تكن.
متحدثة بحيث نسمعها أنا وميكا فقط، قالت فاراي : “ميكا ألقي دفاعًا، أبقيهم مشغولين وشتتي انتباههم. بايرون إعصف بضربات هذا الرمح الشرير. لدينا فرصة إذا تمكنا من قطع تدفق المانا خاصتهم، ولو لفترة وجيزة ”
بدأت دوامات الرياح المظلمة بالفعل في الدوران حول فيسا مع عودة المانا.
ببطء، رفع آرثر إحدى ذراعيه، كان يحمل قرنًا أسود عريضًا يلتف مثل كبش الجبل. ألقى بها من على الحافة وبدا أنها تسقط ببطء بشكل غير طبيعي، وتدور مرة بعد مرة.
وتحتها، سرعان ما دخلت العشرات من المجموعات القتالية في التشكيل.
كما لو أنهما تثبتان وجهة نظرهما بهذا، اندلع كلا المنجلين مع نيران سوداء أرجوانية اللون، ومسحت جروحهم كما لو أنها لم تكن.
تحركا ميكا ، لكنها لم تستيقظ. بدت فاراي وكأنها قد تهوي من الهواء في أي لحظة.
ببطء، رفع آرثر إحدى ذراعيه، كان يحمل قرنًا أسود عريضًا يلتف مثل كبش الجبل. ألقى بها من على الحافة وبدا أنها تسقط ببطء بشكل غير طبيعي، وتدور مرة بعد مرة.
أصبح حلفاؤنا شاحبين ومرتعدين حيث أفسح الارتباك الطريق للرعب بسبب هجماتهم ضد فاراي.
كانت الظلال تتجمع حول فيسا وتشكل نسخًا منها. واحد أصبح اثنان ، ثم أربعة ، ثم ثمانية ، حتى امتلأت السماء بنسخ لها. أينما نظرت، كانت التعاويذ تمر عبر النسخ الوهمية.
من بعيد ، أدركت أن علامات المعركة من اتجاه البوابة قد توقفت. ومع ذلك لم يكن لدي الأمل في فوز آرثر.
قفزت الشرر بين أصابع فيسا وارتعشت يدها.
كانت هناك حركة في كل مكان حيث أن فاراي لا تزال تقاتل لتنظيم القوات التي كانت لدينا.
اندفع جسدها بعنف، صارت حركتها الرشيقة والدقيقة فجأة فوضى من الأشلاء حيث شدها الرمح جانبًا وأرسلها تدور لتتحطم وتتعثر على الأرض. تلاشت مع جلبة تحطم صخور أحد المباني المتساقطة.
كان البعض يصرخ طلباً للتعزيزات. استدار عدد قليل من الجنود الأقزام وهربوا.
رأيت ميكا على الأرض ، وكانت ميلزري تثبتها. كانت يدا المنجل مغلفة بشرائط من اللهب الأسود، وأدت كل ضربة إلى حرق طبقة من لحم ميكا ، تاركة وجهها متشققًا وينزف.
طفت إلى الأمام عبر الفوضى والتقيت بالنظرة الدموية المتخثرة خاصة ميلزري.
لم يحرك أي جندي من ديكاثين عضلة لإيقافهم.
“اليوم لقد رأيت الخوف في عيون المناجل . هذا يكفيك .”
“لم أشعر بجسدي وكأنه جسدي، ليس لفترة طويلة”
هزت رأسها ، وشعرها اللامع تأرجح حول قرونها الداكنة وابتسمت “على الأقل سوف تموت شجاعًا أيها الرمح.”
ردت مناجل الرياح السوداء ودافعت ودمرت المحاربين المستحضرين بأشكل أسرع مما يمكن لفاراي أن تشكلهم.
“يا جنود الالكريا.” قطع صوت فيسا كل الضوضاء الأخرى كأنه موس حلاقة “تقدمـ-”
ارتفع نبض قلبي.
أضاء وميض أرجواني منطقة أعلى مستوى من الكهف. بدا العالم بأسره وكأنه يتوقف، كل الأصوات والحركات توقفت.
حتى دفاعات فيسا صارت ترتعش الآن ، فدروعها اهتزت وتشققت بينما تقوم المنجل بإصلاحها مرارًا وتكرارًا.
وقف آرثر لوين على حافة الطريق السريع بالقرب من القصر، مدرعًا بحراشف سوداء مطلية بالذهب مع قرون من العقيق تتدلى من جانبي رأسه مثل الفريترا.
فكرت في فيريون ، الذي اختفى منذ وصوله إلى فيلدوريال ، وعائلتي ، والكم الهائل من المانا الذي لا يزال يتصاعد بعنف من اتجاه البوابة حيث كان آرثر ، وشاهد القبر البعيد الذي يغلف جثة أيا.
توهج بضوء أرجواني، وارتفع شعره الأشقر من رأسه كما لو أنه مشحون بالكهرباء، بينما تألقت رونية ساطعة أرجوانية تحت عينيه.
“تسع.”
تقدم إلى الأمام أقرب إلى الحافة ، وكان في كل مرة يهوي بقدمه كأنه يقرع على طبول الحرب. دوى صوت خطواته في صدري ، مما أدى إلى تسارع دقات قلبي وضخ الدم مع الأدرينالين.
طفت إلى الأمام عبر الفوضى والتقيت بالنظرة الدموية المتخثرة خاصة ميلزري.
من ناحية أخرى ضعف العدو انسحب سحرة ألاكريا، اختبؤا خلف دروعهم ، وأعينهم الخائفة استدارت نحو المناجل.
لم أكن أعرف ماذا أقول ، أو كيف أقول ذلك، الأمر فقط أنني بحاجة إلى الاعتراف به.
بدت المنجلان قاتمتين. تباطأت الرياح القاطعة حول فيسا. ومضت المانا حول أسلحة ميلزري وانطفأت.
بدلاً من التراجع انحنت نحو نصلها، وشعرت أنها تكشطه قرب حافة عظمة القص خاصتي حيث تعمقت بعض الشيء به.
بدا أن المدينة بأكملها تحبس أنفاسها.
رفعت الرمح ، وأعددت لإنهاء ميلزري.
ببطء، رفع آرثر إحدى ذراعيه، كان يحمل قرنًا أسود عريضًا يلتف مثل كبش الجبل. ألقى بها من على الحافة وبدا أنها تسقط ببطء بشكل غير طبيعي، وتدور مرة بعد مرة.
ردت مناجل الرياح السوداء ودافعت ودمرت المحاربين المستحضرين بأشكل أسرع مما يمكن لفاراي أن تشكلهم.
“لقد استنفد أغرونا صبري” ،قال، وصدى صوته انتشر مثل الرعد عبر الكهف. تراجعت المنجلان إلى الوراء، بينما مرت صدمة عبر جنود ألاكريا.
“وهم” لقد شهقت والقيت نظرة إلى ميكا المرتبكة.
“لديكم عشر ثوان”.
تقدم إلى الأمام أقرب إلى الحافة ، وكان في كل مرة يهوي بقدمه كأنه يقرع على طبول الحرب. دوى صوت خطواته في صدري ، مما أدى إلى تسارع دقات قلبي وضخ الدم مع الأدرينالين.
أخذ نفسا.
ارتفع نبض قلبي.
“تسع.”
“إنها ميكا. إنها تحتضر ”
ثار جنود ألاكريا. صرخ الرجال وهم يتدافعون ويخطون على بعضهم البعض في محاولة للتراجع مرة أخرى عبر الفتحة في جدار الكهف.
بجانبهم، كان كل من كورتيس وكاثلين جلايدر يلقيان تعاويذ دفاعية على شكل دروع من الجليد وألواح ذهبية متوهجة من اللهب.
“ثمانية.”
كما لو أنهما تثبتان وجهة نظرهما بهذا، اندلع كلا المنجلين مع نيران سوداء أرجوانية اللون، ومسحت جروحهم كما لو أنها لم تكن.
طافت ميلزري وفيسا قليلاً. كانت فيسا صامتة، لكن ميلزري كافحت وفشلت في الحفاظ على رباطة جأشها.
مستخدمة سيفًا طويلًا منحنيًا في كل يد، حامت أحدهما مع رياح سوداء والآخر بلهب داكن. قطع كلا النصلين في وقت واحد، أحدهما نحو ضلوع فاراي ، والآخر إلى حلق ميكا.
انحنوا معًا قليلاً ، ثم استداروا وخرجوا من الكهف فوق رؤوس جنودهم المنسحبين.
وسقطنا معا.
“سبعة. ستة. خمسة.”
التوت ميلزري بينما تطوف، ومرت مثل الريح حول الرمح. بالكاد رأتها حواسي المعززة عندما تخلت عن سلاحيها وحاولت انتزاع خاصتي من الهواء.
‘ لا ‘ فكرت، يبدوا أن الإدراك المفاجئ أيقظني من ذهولي.
ترددت أصداء ضحك قاسي عبر الكهف، انتقل صداه من حجر إلى حجر أثناء نقله مثل الضغط ما قبل عاصفة رعدية.
“لماذا … تسمح لهم بالعيش؟ علينا قتلهم “قلت لاهثا ، لكن آرثر لم يستطع سماعي.
متحدثة بحيث نسمعها أنا وميكا فقط، قالت فاراي : “ميكا ألقي دفاعًا، أبقيهم مشغولين وشتتي انتباههم. بايرون إعصف بضربات هذا الرمح الشرير. لدينا فرصة إذا تمكنا من قطع تدفق المانا خاصتهم، ولو لفترة وجيزة ”
استغرق الأمر وقتًا أطول من الثواني العشر الموعودة.
“لديك طريقة رائعة بشكل مدهش مع الكلمات ، أكمل أيها الرمح، وسأريحك من هذا الألم ” عضت شفتها السفلية وهي تنتظر ، مليئة بالترقب
لكن سُمح لبقية جنود ألاكريا بالفرار بسلام.
امتد الجليد من الأرض ليلتف حول أطرافها، وهوى الغبار بشكل غير طبيعي على الأرض حيث أصبحت الجاذبية أثقل عدة مرات.
لم يحرك أي جندي من ديكاثين عضلة لإيقافهم.
تنهدت مرهقا وبدأت أطفو نحو آرثر.
لم يكن معظمهم يراقبون حتى هروبهم الجماعي، لكنهم كانوا يحدقون في شكل آرثر لوين المتوهج بدلاً من ذلك.
تابعت ، مركزا على التحكم في إطلاق مانا داخلياً.
ثم تلاشوا كلهم. وفقط هكذا – انتصرنا في المعركة.
رميت بنفسي في لفة أمامية ، قريبة جدًا من أسلحتها لدرجة أنني شعرت بحرارة اللهب في مؤخرة رقبتي.
تنهدت مرهقا وبدأت أطفو نحو آرثر.
المهم المقرر أن الفصل ينزل في المساء لكني كنت أنتظر نتائج الباكالوريا؛ ونعم نجحت والحمد لله،
لم أكن أعرف ماذا أقول ، أو كيف أقول ذلك، الأمر فقط أنني بحاجة إلى الاعتراف به.
هي تلهو معي فقط، أدركت هذا يقينًا مزعجاً. تنتظر المنجل الأخرى لتنهي فاراي وميكا. خلاف ذلك لم أكن لألقي حتى بالضربة التي أجبرتها للتو على التراجع مؤقتًا.
قبل أن أصل إليه، استدارت عيناه الذهبيتان نحو سقف الكهف. ثم خفض رأسه.
وقف آرثر لوين على حافة الطريق السريع بالقرب من القصر، مدرعًا بحراشف سوداء مطلية بالذهب مع قرون من العقيق تتدلى من جانبي رأسه مثل الفريترا.
تراجع خطوة للوراء ثم سقط على الأرض.
على الحافة البعيدة من الكهف، خرج ضغط رهيب من الجدران على شكل رشقات حادة ، بينما اجتمعت عدة مصادر من المانا ونيات قتل مسببة للشلل تصطدم بنظير واحد لها بقوة أشبه بصولجان يضرب جمجمة عارية.
-+-
شيء ما تحرك في مكان قريب. كانت حركة صغيرة، لكنني رأيت بريق عين بلورية سوداء كالفحم.
NERO
من خلال جدار الدروع ، أعطاني شكل فيسا خاصتها نظرة حزينة ومتفائلة، واستطعت أن أرى مدى قربها من النهاية.
الفصل دقيقه الأخ Yousef Ahmed
قمت بتوجيه كل قوة سخط البرق واندفعت، ولففت ذراعي حول المنجل. كان البرق يحيط بكلينا، وثبتها بي حينما أبعدتها عن جسم ميكا المصاب.
..
قبل أن أصل إليه، استدارت عيناه الذهبيتان نحو سقف الكهف. ثم خفض رأسه.
هممم آخر جزء فخامة..
ميلزري- المنجل التي حاربتها- أفاقت. “بالطبع فيسا. علينا ترك انطباعات جيدة وكل ذلك ”
المهم المقرر أن الفصل ينزل في المساء لكني كنت أنتظر نتائج الباكالوريا؛ ونعم نجحت والحمد لله،
التوت ميلزري بينما تطوف، ومرت مثل الريح حول الرمح. بالكاد رأتها حواسي المعززة عندما تخلت عن سلاحيها وحاولت انتزاع خاصتي من الهواء.
– بالنسبة للخبر حول توقف الرواية فهو خاطئ، المانهوا ستتوقف بضع أسابيع فالرسام هو من سيتزوج وليس turtle me على ما أضن هو متزوج أصلا.
انزلق المقبض من خلال قبضتها ، ونحت رأسه خطًا رفيعًا عبر راحة يدها.
استمتعوا ~~
ببطء، رفع آرثر إحدى ذراعيه، كان يحمل قرنًا أسود عريضًا يلتف مثل كبش الجبل. ألقى بها من على الحافة وبدا أنها تسقط ببطء بشكل غير طبيعي، وتدور مرة بعد مرة.
أغمضت عيناها بينما اخترق نصلها ببطء الغطاء الجلدي لدرعي ثم اللحم الموجود تحته “ولكن كان لدي وقت طويل للتفكير في الأمر ، أيتها المنجل. لقد خططت ، وأملت “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
