نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 398

بلا حدود

بلا حدود

الفصل 398

“ابقي على نفسك. تذكري هدفنا. ركزي من خلاله. لا تسحبي بقوة. فقط دعي المانا تتدفق ”

ظلت فاراي ساكنة تمامًا بينما استقرت يدي على عظمة القص. مع تنشيط نطاق القلب تمكنت من رؤية رقاقات الثلج الشفافة التي تشبه المانا المنقاة داخل نواتها ، تم التحكم فيها تمامًا وأشعت لغرض معين.

لكن … لا يمكنني تعليم فاراي بالطريقة التي علمتني بها سيلفيا ، أدركت ذلك مع اندفاع مفاجئ في الأدرينالين.

قطرت الجسيمات بثبات وعادت إلى جسدها من خلال قنواتها لتقوية شكلها المادي والحفاظ على الذراع المستحبة في مكانها.

لم أستطع الشعور بأي آلية استخدمها كيزيس لوضع سقف على إمكانات الرماح ، لكنني لم أتوقع أن يكون الأمر بهذه السهولة.

إلى جانب القدرة على رؤية المانا ، يقوم نطاق القلب بتعويض الحاسة السادسة وهي جوهر المانا المستخدم للشعور بالمانا في الآخرين ، مما سمح لي أن أشعر بالوزن الساحق والثبات الجليدي لنواة فاراي.

“ركزي الآن. حرري المانا ، ثبتيها ، ثم اسحبي المانا المحيطة مرة أخرى ”

أغمضت عيني ، وركزت على هذا الحاسة الثانية.

كانت تنحني نحو سلسلة من القراءات غير القابلة للفهم والمصفوفة أمامها ، وهي تحدق من خلال نظارتها بينما يشير جايدن إلى شيء ما. “نوع من التشابه … شقوق أو جروح في النواة نفسها ، الأماكن التي تكون فيها النواة غير نشطة.”

“أطلقي دفعة صغيرة من المانا ” قلت بهدوء ، ثم جارتني مع تنقية مانا المياه – الآن أصبح الشكل الجليدي متلألئا داخل نواة فاراي – تسابق عبر قنوات المانا إلى الجو.

تراجعت عينا فاراي إلى الوراء في رأسها وانخفضت من الجو ، وسقطت على الأرض بجانب بايرون. قفز كما لو كان يمسك بها ، وتذكر القرن في يده ، ثم تجمد.

“الآن ، اسحبي المانا المحيطة وركزي على تنقيتها داخل نواتك. على وجه التحديد ، فكري في تنقية نواتك نفسها ”

عندما قالتها ، وجدتها. وسط المدخلات والمخرجات المتوازنة تمامًا للمانا عبر النواة ، كانت هناك ست نقاط يمكن فيها استشعار اضطراب خافت في التدفق السلس بخلاف ذلك.

أخذت فاراي نفسًا ثابتًا. فتحت عيني لمشاهدة جزيئات المانا في الجو – تقريبًا كل الماء والأرض – يتم سحبها إلى جسدها ثم نواتها ، تمامًا كما تمتص رئتيها الهواء.

“هل تشعرك نواتك أو المانا الخاصة بك بأي شيء مختلف حالياً عما كانت عليه قبل أن يهاجمك كاديل بلهب الروح؟” سألت ، وأنا أراقب عن كثب وهو يطلق مانا ، ويأخذ نفسًا شديدًا ، ثم أعاده إلى الداخل.

داخل نواة الثلج البيضاء ، تمت تنقية المانا بسرعة وتجهيزها لاستخدامها.

انحنيت وأغلقت يديها بقوة حول القرن.

طلبت منها تكرار هذه العملية عدة مرات ، ثم انتقلت إلى بايرون. درسني بعناية وأنا أضغط يدي على عظمة القص خاصته. لقد فوجئت بصبغة الدخان على نواته البيضاء اللامعة.

قال ريجيس : “ارث ، التعويذات في العصا” ، مشيرًا انتباهي إلى المكان الذي تشكلت فيه التعويذة لأول مرة داخل القطعة الأثرية.

“هل تشعرك نواتك أو المانا الخاصة بك بأي شيء مختلف حالياً عما كانت عليه قبل أن يهاجمك كاديل بلهب الروح؟” سألت ، وأنا أراقب عن كثب وهو يطلق مانا ، ويأخذ نفسًا شديدًا ، ثم أعاده إلى الداخل.

وبعد ذلك ، مع مفاجأة أذهلتني ، انجرفت فاراي من على سرير الطحالب.

كرر التمرين مرة أخرى قبل الرد. “لست متأكدًا من كيفية الإجابة على هذا السؤال. كان علي أن أعمل بلا كلل لإعادة بناء قوتي بعد تلك المعركة ، وكدت أستسلم وتقبلت مصيري “.

استقرت المانا ، لكنها لن تدوم لفترة طويلة.

“جسديًا … عندما تقوم بتوجيه للمانا الآن ، هل تشعر بأي شيء مختلف في نواتك؟”

قالت ميكا بعد بضع دقائق “أنا … لقد حصلت عليها”

أغمض عينيه وهو يكرر التمرين مرتين أخريتين. قال في النهاية : “لست واثقًا من أنني استعدت كل قوتي”.

“جايدن؟” صرخت.

“لكنني أيضًا لا أتذكر ما إذا كان السحر يشعرني بأي اختلاف من قبل.”

تجعدت حواجبها في عبوس محبط. “أنت على حق. هذا مستحيل.”

أومأت برأسي بصمت ، انتقلت إلى ميكا. عندما ضغطت يدي على عظمة القص خاصتها ، انحنت شفتاها إلى ابتسامة باردة.

‘كل شيء هنا أبيض لامع يبرق. لا جروح يمكن رؤيتها.’

“لقد أخبرتك مرة من قبل ، أنا كبيرة في السن بالنسبة لك.”

على الرغم من مقدار المانا الذي استوعبته بالفعل ، ما زلت لا أستطيع الشعور بأي آلية وراء الظاهرة التي كنت أشهدها.

كان ريجيس يراقب من الصخور حيث وضع جايدن وإميلي كل معداتهما. ضحك بصوت عالٍ بتقدير.

شرارة من اللذة الانتقامية جلبت ابتسامة متكلفة إلى شفتي.

“وهي جميلة جدًا أيضًا.”

لقد كان شيئًا فهمته أنا وفاراي بشكل وثيق ، وواحدة من “التعويذات” القليلة التي عملت بنفس الطريقة تمامًا مع جميع الرماح.

ألقت نظرة مفاجئة من وراء كتفها ، ثم أدارت جبينها ورفعته في اتجاهي. “هل هذا المخلوق الصغير يحاول مغازلتي؟”

“ركزي الآن. حرري المانا ، ثبتيها ، ثم اسحبي المانا المحيطة مرة أخرى ”

“في الواقع ، إنه سلاح أزوراس للدمار الشامل ، وهو يغازل الجميع ” قلت بشكل واقعي.

كانت تنحني نحو سلسلة من القراءات غير القابلة للفهم والمصفوفة أمامها ، وهي تحدق من خلال نظارتها بينما يشير جايدن إلى شيء ما. “نوع من التشابه … شقوق أو جروح في النواة نفسها ، الأماكن التي تكون فيها النواة غير نشطة.”

“ركزي الآن. حرري المانا ، ثبتيها ، ثم اسحبي المانا المحيطة مرة أخرى ”

“ما الذي نفعله هنا بالضبط؟” سأل ريجيس عقليا لإخراج نفس عميق ومرتاح للحظات.

لم أستطع الشعور بأي آلية استخدمها كيزيس لوضع سقف على إمكانات الرماح ، لكنني لم أتوقع أن يكون الأمر بهذه السهولة.

حدقت ميكا في الأرض ، ونظرتها بعيدة وتعبيراتها صخرية. بجانبها ، كانت هناك شحنة في عيني بيرون ، شدتها ملأت الهواء بطنين ثابت يرفع الشعر على ذراعي.

ولهذا ، كنت بحاجة إلى إنشاء بعض الخطوط الأساسية في الإحساس بالتلاعب بنواة ومانا كل رمح.

“ذراعك. فاراي ، أنت تحافظين بالفعل على تدفق مستمر من المانا لمجرد الحفاظ على ذراعك. ركزي على ذلك. ادفعي المزيد من المانا إليها، للخروج منه. لا يهم ما تفعله المانا ، طالما أنك توجهين وتحافظين على المساحة لمواصلة السحب أكثر ”

كان الثلاثة جميعًا فعالين بشكل لا يصدق في كل من إطلاق وإعادة امتصاص مانا. مهما كان ما يعيقهم ، يبدو أنه مصمم خصيصًا بحيث لا يقطع عملية استخدام السحر في الواقع.

مشكلة أكثر إلحاحا هي أني بحاجة إلى فاراي لأتمكن من الاستمرار في تحريك المانا.

قالت إميلي مقاطعة هذه الأفكار : “حسنًا ، لقد استعددنا جميعًا هنا”.

قال جايدن: “لا تتحركوا أيها الحمقى”. كان قد لف نوعًا من الأسلاك حول كتفه وكان ببطء يقترب مني بعناية ، وفاراي ، والقطعة الأثرية.

أومأت برأسي ، وبدأت إميلي وجايدن بتجهيز الرماح الثلاثة بأجهزة مختلفة تسمح لهم بقراءة إخراج مانا وأوقات رد الفعل بشكل أكثر دقة مما أستطيع بمفردي.

طلبت منها تكرار هذه العملية عدة مرات ، ثم انتقلت إلى بايرون. درسني بعناية وأنا أضغط يدي على عظمة القص خاصته. لقد فوجئت بصبغة الدخان على نواته البيضاء اللامعة.

أثناء قيامهم بذلك ، قمت بسحب ثلاثة عناصر من رون البعد الخاص بي. سلمت الأولى إلى ميكا ، التي أخذته في يدها بفضول ، ثم سلمت اخر إلى فاراي.

ظلت فاراي ساكنة تمامًا بينما استقرت يدي على عظمة القص. مع تنشيط نطاق القلب تمكنت من رؤية رقاقات الثلج الشفافة التي تشبه المانا المنقاة داخل نواتها ، تم التحكم فيها تمامًا وأشعت لغرض معين.

استلم بايرون القرن الذي أخذته من بقايا الطيف فاليسكا المدمرة ، أمسك به بعناية أمامه كما لو أنه عش دبابير.

واصلتُ دفقًا مستمرًا من كلمات المواساة والإرشاد عندما بدأت في الدفع مع الأثير ، وخلطته داخل المانا. تم جذبه إلى جسدها بجانب المانا ، وتم سحبها من خلال وجود ريجيس.

شرحت : “هذه القرون تحتوي على كمية هائلة من المانا”.

“ماذا… علي أن أفعل؟” سألت فاراي بعد لحظة طويلة أخرى ، صوتها كان متوتراً بين أسنانها المشدودة.

“سوف تسحبون منهم مثلما فعلت مع قرني الخادم أوتو منذ وقت طويل. إنها قوية بشكل لا يصدق لكن ” بينما قلت بسرعة، فتح كل من بايرون و ميكا أفواههما للتحدث ” أحتاج إلى تحذيركم ، هناك تأثيرات إضافية أيضًا. ستلتقط بعض ذكريات المالك السابق. يمكن أن تكون … غير مريحة. ”

شرارة من اللذة الانتقامية جلبت ابتسامة متكلفة إلى شفتي.

سرعان ما توترت مواقف الرماح إلى عدم اليقين.

فركت مؤخرة رقبتي وأعطيتها ابتسامة اعتذارية. “كنت سأقول إن التنين الذي علمني قال إن شخصًا له جسم مرن ولب فقط يمكنه تعلم ذلك. مثل طفل. لكن … أعتقد أنها كانت مخطئة ”

“ولكن ما الفائدة التي تأمل أن نحققها من مثل مصدر المانا هذا؟” تساءل فاراي ، وهي تضع القرن في حجرها وتنظر إلي.

أغمض عينيه وهو يكرر التمرين مرتين أخريتين. قال في النهاية : “لست واثقًا من أنني استعدت كل قوتي”.

“إذا كان أملك هو التغلب ببساطة على الحاجز بتدفق مفاجئ للمانا ، أخشى أن هذا قد تم تجربته من قبل. الإكسير ليس له تأثير علينا ”

شهقت ميكا وكادت تقفز على قدميها ، لكني أوقفتها بيدي. “المانا في هذه القرون يمكن أن تدفعكم إلى الجنون. سوف نساعدكم أنا و ريجيس في الحفاظ على استقراركم حتى تتحكموا في الأمر ، حسنًا؟ ”

“لا شيء بهذه السهولة” ، اعترفت ، وأنا ألقي نظرة سريعة على إميلي ، التي رفعت إبهامًا عندما انتهت من تنشيط آخر معدات المراقبة.

ومع ذلك ، لم يحدث شيء. لم تكن بصيرتي في رون الإله كاملة. لم أستطع شفاء شخص ، ويبدو أنني لم أستطع إعادة صياغة تعويذة مكسورة أيضًا.

من خلفها ، كان جايدن يحدق في القراءة ، وحاجبه غير الناضجين كانا متقاطعين وهو مركز. “لا يمكنني أن أعد بأن وقتنا وجهدنا سيؤتي ثماره. لكن لا أحد منا يستطيع تحمل مجرد قبول قيودنا الحالية ”

لكن مهما كانت القوة التي تولدت عن رون الإله هذا ، بدا لي أنهم يلعبون نكاتًا قاسية.

حدقت ميكا في الأرض ، ونظرتها بعيدة وتعبيراتها صخرية. بجانبها ، كانت هناك شحنة في عيني بيرون ، شدتها ملأت الهواء بطنين ثابت يرفع الشعر على ذراعي.

في هذه الأثناء ، ضغطت جفون ميكا معلقة بشدة حتى تحول الجلد من حولها إلى اللون الأبيض الفاتح ، بينما كان خديها بلون أرجواني متوهج وبدأت تتعرق بشدة.

لكن فاراي هي التي فاجأتني.

“نفد الوقت” ،قال جايدن وهو يتفحص بلورات المانا.

وقفت في حركة رشيقة وسريعة ، ونظرتها المجعدة مثبتة على الحجر الطحلب عند قدمي. “آرثر ، أعلم أنني أتحدث نيابة عن جميع الرماح عندما أقول إننا ممتنون لوقتك وجهدك.” توقفت لمجرد نبضة قلب، ثم : “لكن هل أنت متأكد من أن جهودك هنا تستحق وقتك؟ أنت مفتاح النصر على ألاكريا و افيتوس. إذا كان من الأفضل قضاء وقتك في تدريب نفسك – ”

لقد كانت مخاطرة ، لكنني كنت أعلم على وجه اليقين أن كيزيس بنى مفتاحًا للتراجع عن حد الرماح المفروض إذا كانت القطع الأثرية ستجعلهم أقوى.

“لا” ، قلت بحزم بينما حدقت في عينيها الشديدة. “ديكاثين لا تحتاج إلى منقذ أو…” جاهدت من أجل الكلمة ثم صرخت “إله آخر ليحل محل الأزوراس. إنها بحاجة إلى جنود وجنرالات. أناس. أبطال. ديكاثين بحاجة إلى الرماح. ”

“ما الذي نفعله هنا بالضبط؟” سأل ريجيس عقليا لإخراج نفس عميق ومرتاح للحظات.

تعثرت الرمح فاراي التي لا تتحرك أبدًا ، للحظة فقط ، وهي تحاول تصديق ما إذا كنت ستصدق كلماتي. “بالطبع. أنت على حق.” أعطتني قوسا شديدًا ، وغرقت مرة أخرى على سرير الطحالب الناعم ، ممسكة القرن في كلتا يديها عبر حجرها.

سخرت ، وتذبذب تدفق مانا. أصبح تعبيرها قاسياً ويمكنني عملياً أن أشعر أنها ستفقد السيطرة لكنها استعادت التحكم. “أن … تركلني وأنا محبطة..”

“ماذا تريد منا أن نفعل؟”

لكن مهما كانت العملية التي منعت الأنوية من التنقية أكثر ، لم تكن واضحة على الفور.

راكعا بجانب البحيرة ، مررت أصابعي في الماء البارد الجليدي. “تتمثل الخطوة الأولى في معرفة ما الذي يمنعكم بالضبط من تنقية الانوية بشكل أكبر. أريد أن يتأمل كل واحد منكم أثناء سحب المانا الموجودة في هذه القرون. عادةً ما يؤدي أخذ مثل هذه الكمية الكبيرة من المانا بهذه السرعة إلى إجبار النواة على أن تصبح أنقى بسرعة. نظرًا لأننا نراقب الانوية الخاصة بكم أثناء عملية التسريع هذه ، سنكون قادرين على مراقبة أي علامات على القمع الذي يؤثر عليكم ”

مددت يدي، سحبت الأثير المحيط. توقفت نوبات الاندماج ، وبدأت الغصى ترتجف في يدي.

“أنت تأمل” ، تذمر جايدن ، مستمدًا نظرة غاضبة من إميلي.

“أنت تأمل” ، تذمر جايدن ، مستمدًا نظرة غاضبة من إميلي.

قلت ببساطة ، ممسكًا يدي بجانبي. “الآن ، هل أنتم مستعدون للبدء؟”

توهجت جوهرة كبيرة حمراء خافتة في أحد طرفيها. أما الصولجان الثاني – المصمم للاستخدام البشري – فكان تعلوه جوهرة زرقاء ، ومقبضه مصنوع من الفضة.

قالت فاراي: “بالطبع”.

في النهاية ، على الرغم من ذلك ، نجحت هي أيضًا في اجتيازها ، مع ريجيس يسحب الأثير بينما المانا الغامقة غلت لتكلل الرماح في هالة دخانية.

أضافت ميكا بإيماءة حازمة : “لنفعل هذا”.

في أي ظرف آخر ، كانت الجروح – لا ، الندوب ، كما اعتقدت – غير قابلة للكشف تمامًا. يجب أن يعتقد كيزيس أن تعويذته كانت مخفية تمامًا.

لم يقل بيرون شيئًا ، بل أغمض عينيه وركز على القرن في يديه.

“ما الذي نفعله هنا بالضبط؟” سأل ريجيس عقليا لإخراج نفس عميق ومرتاح للحظات.

قالت إميلي بلهفة : “كل شيء جاهز”.

اندفعت الجسيمات الأثيرية داخل وحول نواة فاراي. معهم ، كنت أطعن في كل مكان يمكنني الوصول إليه ، لكن لم أستطع الشعور بهذه الشقوق التي كانت إميلي تصفها.

قفز ريجيس من الصخرة وهرع إلى ميكا ، التي نظرت إليه متفاجئة ، ثم حدقت إلي استجواب. تنهد الجرو وقال ، “لا تكوني متحمسة جدًا لهذا الأمر ، ولكن …” ثم اختفى في جسدها.

قالت ميكا بعد بضع دقائق “أنا … لقد حصلت عليها”

شهقت ميكا وكادت تقفز على قدميها ، لكني أوقفتها بيدي. “المانا في هذه القرون يمكن أن تدفعكم إلى الجنون. سوف نساعدكم أنا و ريجيس في الحفاظ على استقراركم حتى تتحكموا في الأمر ، حسنًا؟ ”

مهما كان المقصود من كيزيس لهذه الأدوات ، فإنها لن تضرنا إلا على المدى الطويل. بدلاً من ذلك ، كنت بحاجة إلى إطلاق التعويذة فقط التي من شأنها التراجع عن الضرر الذي لحق بنواة فاراي.

“ربما القليل من التحذير في المرة القادمة؟” قاطعت. “أظنني انتهكت.”

“اللعنة ،” قلت من خلال أسناني المطبقة. كان هناك تشويش ثابت يتجمع حول حافة رؤيتي المحيطية من الإجهاد.

ركزت على نطاق القلب ، لتوجيه أكبر قدر ممكن من تصوري الحسي من خلال رون الإله. “هيا ، ميكا. إبدأي ”

تجعدت حواجبها في عبوس محبط. “أنت على حق. هذا مستحيل.”

كان التأثير فوريًا.

ركزت على نطاق القلب ، لتوجيه أكبر قدر ممكن من تصوري الحسي من خلال رون الإله. “هيا ، ميكا. إبدأي ”

بدأت مانا الاضمحلال ، التي يشوبها الظل الأسود الذي تشبث بكل الأشياء المتعلقة بفريترا ، تتسرب من القرن إلى جسد ميكا.

كرر التمرين مرة أخرى قبل الرد. “لست متأكدًا من كيفية الإجابة على هذا السؤال. كان علي أن أعمل بلا كلل لإعادة بناء قوتي بعد تلك المعركة ، وكدت أستسلم وتقبلت مصيري “.

كانت تتخبط بسبب ما أحست به ، وكادت تقذف القرن بعيدًا. كانت عيناها الواسعتان والخائفتان تحدقان في الأمام.

‘هنا!’ فكر ريجيس بشكل عاجل ، ولفت انتباهي إلى تدفق معين من المانا والأثير داخل الآثار.

“إنها مجرد رؤية” ، أكدت لها ، وأبقيت صوتي منخفضًا ومهدئًا. كانت أصابعها بيضاء حول القرن الأسود النفاث.

تعبير جايدن الغاضب قد تلاشى بينما عقله عازم على المهمة. كنت أعلم أنه سيكون هكذا ؛ لم يستطع مقاومة مثل هذه المشكلة المعقدة.

“ابقي على نفسك. تذكري هدفنا. ركزي من خلاله. لا تسحبي بقوة. فقط دعي المانا تتدفق ”

“أنا آسف ،” اعترفت فاراي أخيرًا ، في صوتها تلميح من العار ” أنا لا أفهم.”

واصلتُ دفقًا مستمرًا من كلمات المواساة والإرشاد عندما بدأت في الدفع مع الأثير ، وخلطته داخل المانا. تم جذبه إلى جسدها بجانب المانا ، وتم سحبها من خلال وجود ريجيس.

وبعد ذلك ، مع مفاجأة أذهلتني ، انجرفت فاراي من على سرير الطحالب.

لم تكن كل مانا الفريترا تريد أن تنجذب إلى نواتها وبدلاً من ذلك كانت تتسرب من قنوات المانا إلى جسدها ، ولكن من خلال التلاعب الدقيق بالأثير ، تمكنت من تجميع هذه الجسيمات الشاردة ووجهتها في الاتجاه الصحيح.

“ذراعك. فاراي ، أنت تحافظين بالفعل على تدفق مستمر من المانا لمجرد الحفاظ على ذراعك. ركزي على ذلك. ادفعي المزيد من المانا إليها، للخروج منه. لا يهم ما تفعله المانا ، طالما أنك توجهين وتحافظين على المساحة لمواصلة السحب أكثر ”

في هذه الأثناء ، ضغطت جفون ميكا معلقة بشدة حتى تحول الجلد من حولها إلى اللون الأبيض الفاتح ، بينما كان خديها بلون أرجواني متوهج وبدأت تتعرق بشدة.

عندما قالتها ، وجدتها. وسط المدخلات والمخرجات المتوازنة تمامًا للمانا عبر النواة ، كانت هناك ست نقاط يمكن فيها استشعار اضطراب خافت في التدفق السلس بخلاف ذلك.

وهكذا ، صرت أسنانها وتملمت بلا كلل ، كنت أعرف أن الرؤى التي كانت تراها لا بد أنها سيئة للغاية.

استلم بايرون القرن الذي أخذته من بقايا الطيف فاليسكا المدمرة ، أمسك به بعناية أمامه كما لو أنه عش دبابير.

قالت ميكا بعد بضع دقائق “أنا … لقد حصلت عليها”

بدأ ضوء الجوهرة في الوميض بشكل متقطع من تراكم الطاقة. حولت الحرارة رقاقات الثلج إلى مطر.

وأخذت تنفث أنفاسها التي كانت تحبسها “كان ذلك … تمامًا ، بشكل لا يصدق ، فظيع للغاية.”

“أنا آسف ، القراءات لا تظهر أي شيء -”

انحنيت وأغلقت يديها بقوة حول القرن.

“ابقي على نفسك. تذكري هدفنا. ركزي من خلاله. لا تسحبي بقوة. فقط دعي المانا تتدفق ”

“استمري في السحب منه ، ولكن ليس بسرعة كبيرة.”

“إنها مجرد رؤية” ، أكدت لها ، وأبقيت صوتي منخفضًا ومهدئًا. كانت أصابعها بيضاء حول القرن الأسود النفاث.

بعد ذلك ، انتقلنا أنا و ريجيس إلى بايرون. تكيف بشكل أسرع مع تدفق مانا الاضمحلال وانتهى من الرؤى بعد دقيقة أو دقيقتين فقط.

“أنت تأمل” ، تذمر جايدن ، مستمدًا نظرة غاضبة من إميلي.

كانت فاراي أكثر صعوبة ، وكانت رؤاها شديدة لدرجة أنني اضطررت إلى حمل القرن في يديها من أجلها وهي تئن وتنتفض.

ما قاله فيريون عن رد فعل جايدن على القطع الأثرية عاد إلي. “ماذا اكتشفت في فحصك لهذه؟”

في النهاية ، على الرغم من ذلك ، نجحت هي أيضًا في اجتيازها ، مع ريجيس يسحب الأثير بينما المانا الغامقة غلت لتكلل الرماح في هالة دخانية.

كانت فاراي أكثر صعوبة ، وكانت رؤاها شديدة لدرجة أنني اضطررت إلى حمل القرن في يديها من أجلها وهي تئن وتنتفض.

أخيرًا ، مع عدم وجود خطر من تسمم المانا لأجسادهم أو عقولهم ، تمكنت حقًا من مشاهدة العملية. بمجرد دخول المانا إلى نواتهم، كانت تتم معالجتها ، وتزال الشوائب وتغربل بواسطة النواة نفسها ، ولم تترك وراءها سوى مانا نقيًا.

انخفض الضغط على الفور ، وشعرت أن المانا تتراجع بسرعة على طول الأسلاك وفي سلسلة من بلورات المانا.

لكن مهما كانت العملية التي منعت الأنوية من التنقية أكثر ، لم تكن واضحة على الفور.

ذهب السحر المتصاعد داخل الصولجان ، والجسيمات تدحرجت خالية من أشكالها الضيقة ، وتلاشت التعاويذ دون تأثير.

“ماذا ترى؟” سألت جايدن بينما كنت أشاهد المانا تتحرك في دوامات مستمرة داخل انويتهم.

كانت فاراي أكثر صعوبة ، وكانت رؤاها شديدة لدرجة أنني اضطررت إلى حمل القرن في يديها من أجلها وهي تئن وتنتفض.

تعبير جايدن الغاضب قد تلاشى بينما عقله عازم على المهمة. كنت أعلم أنه سيكون هكذا ؛ لم يستطع مقاومة مثل هذه المشكلة المعقدة.

“إنها مجرد رؤية” ، أكدت لها ، وأبقيت صوتي منخفضًا ومهدئًا. كانت أصابعها بيضاء حول القرن الأسود النفاث.

“هناك قدر أكبر من المقاومة عند سحب المانا والبدء في معالجتها – باستثناء الرمح بايرون ، الذي يبدو أن قنواته ونواته يعملون بالكفاءة المتوقعة نظرًا لقوة الرماح. أظن أن ذلك يرجع إلى طبيعة المانا ، على أي حال ، ليس هناك أعراض للحدود التي وضعتها عليهم آثار الرماح “.

استلم بايرون القرن الذي أخذته من بقايا الطيف فاليسكا المدمرة ، أمسك به بعناية أمامه كما لو أنه عش دبابير.

أضافت إميلي بعناية ، وهي تنقر بإصبعها على خدها يينما تحدق في معداتهم : “إنه لأمر مؤسف للغاية أننا لا نمتلك تلك القطع الأثرية حتى الآن”

مثل تشكيل الصلصال بالمجرفة ، بدأت في إصلاح المانا في نواة فاراي باستخدام الأثير. هذا لا يمكن أن يتم مع المانا ، لأن الساحر لا يمكن أن يؤثر على المانا داخل جسد ساحر آخر.

“هذا من شأنه أن يجعل الأمر أسهل إذا تمكنا من تقشير هؤلاء ومعرفة كيفية عملهم.”

راكعا بجانب البحيرة ، مررت أصابعي في الماء البارد الجليدي. “تتمثل الخطوة الأولى في معرفة ما الذي يمنعكم بالضبط من تنقية الانوية بشكل أكبر. أريد أن يتأمل كل واحد منكم أثناء سحب المانا الموجودة في هذه القرون. عادةً ما يؤدي أخذ مثل هذه الكمية الكبيرة من المانا بهذه السرعة إلى إجبار النواة على أن تصبح أنقى بسرعة. نظرًا لأننا نراقب الانوية الخاصة بكم أثناء عملية التسريع هذه ، سنكون قادرين على مراقبة أي علامات على القمع الذي يؤثر عليكم ”

“سيكون هذا مثاليًا ، لكن” – أدخلت الأثير في البعد الروني ، وسحبت اثنين من صولجانات الاغداق – “لدينا هذه”.

“ذراعك. فاراي ، أنت تحافظين بالفعل على تدفق مستمر من المانا لمجرد الحفاظ على ذراعك. ركزي على ذلك. ادفعي المزيد من المانا إليها، للخروج منه. لا يهم ما تفعله المانا ، طالما أنك توجهين وتحافظين على المساحة لمواصلة السحب أكثر ”

في إحدى يدي ، أمسكت بقطعة آثار الاقزام ، والتي كانت مصنوعة من مقبض من الذهب الخالص ومرصعة على طولها بحلقات من حجر السبج.

كل اختراق كان فقط أصغر نقطة انطلاق على طريق التفاهم.

توهجت جوهرة كبيرة حمراء خافتة في أحد طرفيها. أما الصولجان الثاني – المصمم للاستخدام البشري – فكان تعلوه جوهرة زرقاء ، ومقبضه مصنوع من الفضة.

“وهي جميلة جدًا أيضًا.”

قالت إميلي بعصبية : “لكن لا يمكننا استخدام هؤلاء”

“جسديًا … عندما تقوم بتوجيه للمانا الآن ، هل تشعر بأي شيء مختلف في نواتك؟”

“تبا لتلك الأشياء الشريرة” صرخ جايدن بشدة في نفس الوقت.

“أنت تأمل” ، تذمر جايدن ، مستمدًا نظرة غاضبة من إميلي.

من بين الرماح، بدا أن بيرون فقط يستطيع التركيز على القرن ومحادثاتنا ، لكنه ظل صامتًا ، وجهه حمل تعبير جندي عصبي يثق في حكم قادته.

أضافت إميلي بعناية ، وهي تنقر بإصبعها على خدها يينما تحدق في معداتهم : “إنه لأمر مؤسف للغاية أننا لا نمتلك تلك القطع الأثرية حتى الآن”

ما قاله فيريون عن رد فعل جايدن على القطع الأثرية عاد إلي. “ماذا اكتشفت في فحصك لهذه؟”

كانت تتخبط بسبب ما أحست به ، وكادت تقذف القرن بعيدًا. كانت عيناها الواسعتان والخائفتان تحدقان في الأمام.

:”الأدوات الإلهية لم تصنع للأيدي الفانية”.قال جايدن كما لو كان يتلو شيئًا من ذاكرته.

ما قاله فيريون عن رد فعل جايدن على القطع الأثرية عاد إلي. “ماذا اكتشفت في فحصك لهذه؟”

“على أي شخص لديه نصف دماغ أن ينظر إلى هذه الأشياء لمدة ثانيتين فقط ليرى أنها بقلاوة حقيقية من تعويذات مختلفة كلها طبقات فوق الأخرى ، ولا يمكن فكرة تشفير أي منها حتى بالنسبة إلى عبقري مثلي.ربما يكون هناك بعض الأشياء الجيدة في كل شيء ، لكن الأزوراس لم يثبتوا تمامًا أن نواياهم جيدة ، لذلك سيكون من الحماقة المطلقة الافتراض أنه ليس هناك المزيد ”

استقرت المانا ، لكنها لن تدوم لفترة طويلة.

الحقيقة هي أنني أتفق تمامًا مع تقييم جايدن. في فحصي الخاص لاصولجانات بين عشية وضحاها ، اكتشفت الكثير – على ما يبدو ، أكثر من جايدن – بما في ذلك فهرسة الطبقات القليلة الأولى من التعاويذ وكيف يمكن أن تنفتح عند تنشيط الصولاجانات.

“أطلقي دفعة صغيرة من المانا ” قلت بهدوء ، ثم جارتني مع تنقية مانا المياه – الآن أصبح الشكل الجليدي متلألئا داخل نواة فاراي – تسابق عبر قنوات المانا إلى الجو.

لقد كانت مخاطرة ، لكنني كنت أعلم على وجه اليقين أن كيزيس بنى مفتاحًا للتراجع عن حد الرماح المفروض إذا كانت القطع الأثرية ستجعلهم أقوى.

“إذا كان أملك هو التغلب ببساطة على الحاجز بتدفق مفاجئ للمانا ، أخشى أن هذا قد تم تجربته من قبل. الإكسير ليس له تأثير علينا ”

“أنت محق ، جايدن. هذا هو السبب في أننا لن نستخدمها “،قلت.

انقسمت على الفور إلى ستة أجزاء متساوية ، لكنها كانت بلا اتجاه.

“على الأقل ، ليس بالطريقة التي أرادها كيزيس إندراث”

بنوع من المشبك ، قام بتوصيل أحد طرفي السلك بالقطعة الأثرية. الآخر تأخر مثل دودة نحاسية طويلة إلى المعدات الموضوعة خلف الرماح.

كانت حواجب جايدن شبه الناضجة تتجهان إلى منتصف جبينه المتجعد ، وانحنى على صخرته نحوي.

محطمة ومشوهة ، خيط من الأثير التف حول موجة غير متبلورة من المانا الفضية مثل تلك التي تستخدمها أمي في نوبات الشفاء.

“تابع.”

“دعونا لا نضيع المزيد من الوقت” قلت، وأعدت قطعة آثار الأقزام إلى رون البعد والتفت أمام فاراي.

شرحت ما قمت بفك شفرته في الوقت القصير الذي أمضيته في دراسة القطع الأثرية. أومأ جايدن برأسه ، وسرعان ما كانت إميلي تبتسم بجانبه.

حدقت ميكا في الأرض ، ونظرتها بعيدة وتعبيراتها صخرية. بجانبها ، كانت هناك شحنة في عيني بيرون ، شدتها ملأت الهواء بطنين ثابت يرفع الشعر على ذراعي.

“هذه فكرة جيدة” قالوا في وقت واحد ، مما أثار ضحكًا أكثره نباح من ريجيس.

ثم ، بعد أن خرجت منتصرة ، خف تعبيرها. كان تنفسها متساويًا وجسدها ساكن كما لو كانت تتأمل.

قال ضاحكًا : “أنتما فعلا تقضيان الكثير من الوقت معًا”

قطرت الجسيمات بثبات وعادت إلى جسدها من خلال قنواتها لتقوية شكلها المادي والحفاظ على الذراع المستحبة في مكانها.

“ألا تعيش في المقام الأول داخل آرثر؟” ردت إميلي ، ولا تزال تبتسم.

قالت ميكا بعد بضع دقائق “أنا … لقد حصلت عليها”

“مثل … طفيلي أو شيء من هذا القبيل؟”

فركت مؤخرة رقبتي وأعطيتها ابتسامة اعتذارية. “كنت سأقول إن التنين الذي علمني قال إن شخصًا له جسم مرن ولب فقط يمكنه تعلم ذلك. مثل طفل. لكن … أعتقد أنها كانت مخطئة ”

“نقطة جيدة يا واتسكن” قال ريجيس، خطمه الصغير تمايل صعودًا وهبوطًا بشكل ممتع.

احتاجت فاراي إلى تحريك المزيد من المانا.

“دعونا لا نضيع المزيد من الوقت” قلت، وأعدت قطعة آثار الأقزام إلى رون البعد والتفت أمام فاراي.

قالت إميلي بعصبية : “لكن لا يمكننا استخدام هؤلاء”

“ميكا ، بيرون ، قللا السحب من القرن إلى أقل قدر ممكن دون قطع اتصالكم به. لا أعتقد أنكم معرضون لخطر استنزاف القرون قبل الأوان ، ولكن هذا أفضل من الاسف. ”

“ركزي الآن. حرري المانا ، ثبتيها ، ثم اسحبي المانا المحيطة مرة أخرى ”

لقد فعلوا كما طلبت بلا كلام ، وكان هناك انخفاض طفيف في كمية مانا الاضمحلال التي تتدفق إليهم.

أومأت برأسي ، وبدأت إميلي وجايدن بتجهيز الرماح الثلاثة بأجهزة مختلفة تسمح لهم بقراءة إخراج مانا وأوقات رد الفعل بشكل أكثر دقة مما أستطيع بمفردي.

تبعتني نظرة فاراي الجليدية بشدة. اهتزت أصابع يدها الطبيعية على القرن. أخذت نفسا عميقا وثبتت نفسها.

نما الهواء من حولنا ببرد قارس ، مما أدى في النهاية إلى تساقط ثلوج بلطف في كل مكان حولنا.

مع نطاق القلب ، بدا الأمر كما لو أن التدفق غير المتكافئ للمانا عبر جسدها يتحول إلى تدفق مستمر ، وأصبحت حركته في نواتها حركة دوارة متسقة حيث تم دمج المانا الجديدة باستمرار في تلك التي تم تنقيتها بالفعل.

‘مشكلة واحدة في كل مرة ‘ قلت لنفسي, وأنا أحاول أن أحاول شق طريق السيل السريع في ذهني.

مع عمل الأثير كإمتداد لحواسي ، وصلت إلى نواتها ، وشعرت بسطحها ، حيث كان من المفترض أن تستمر مانا في التخلص من العيوب الدقيقة التي لا تزال تعاني منها. لكن المانا تحركت داخل جدران النواة ، ولم تلمسها أو تخترقها أبدًا حيث اصطدمت قنوات الجسم والأوردة بالعضو.

في هذه الأثناء ، ضغطت جفون ميكا معلقة بشدة حتى تحول الجلد من حولها إلى اللون الأبيض الفاتح ، بينما كان خديها بلون أرجواني متوهج وبدأت تتعرق بشدة.

وصلت فاراي بسرعة إلى الحد الأقصى لمقدار المانا الذي يمكنها امتصاصه. سرعان ما أصبح من الصعب عليها الاستمرار في سحب المانا ، وعلى الرغم من كل المانا التي لا تزال تستطيع امتصاصها ، فإن كمية مساوية من المانا النقية ستتسرب من نواتها. هذا من شأنه أن يضيع المانا بينما يكون أيضًا بطيئًا جدًا في العملية لمساعدتنا على رؤية ما كان يحدث.

انجرفت التعويذة إليه بحثًا عن نواة. انقضت على فاراي ، وأصبحت غير مألوفة تمامًا عندما لمسها كفوفه ، ثم أطلق في نواتها. تم إطلاق التعويذة ، التي سحبت إليها من خلاله.

على الرغم من مقدار المانا الذي استوعبته بالفعل ، ما زلت لا أستطيع الشعور بأي آلية وراء الظاهرة التي كنت أشهدها.

كان الثلاثة جميعًا فعالين بشكل لا يصدق في كل من إطلاق وإعادة امتصاص مانا. مهما كان ما يعيقهم ، يبدو أنه مصمم خصيصًا بحيث لا يقطع عملية استخدام السحر في الواقع.

أنا ضغطت أسناني ، وشعرت بالإحباط لأول مرة. كنت أعتقد على وجه اليقين أن تدفق المانا سيكون المفتاح لاكتشاف ما فعله كيزيس بهم.

عندما قالتها ، وجدتها. وسط المدخلات والمخرجات المتوازنة تمامًا للمانا عبر النواة ، كانت هناك ست نقاط يمكن فيها استشعار اضطراب خافت في التدفق السلس بخلاف ذلك.

“ماذا… علي أن أفعل؟” سألت فاراي بعد لحظة طويلة أخرى ، صوتها كان متوتراً بين أسنانها المشدودة.

أضافت ميكا بإيماءة حازمة : “لنفعل هذا”.

كانت تروس عقلي تدور بسرعة.

قال بيرون: “جربي الطيران” ، معظم انتباهه علينا لأنه استمر في جذب القليل من المانا من القرن في حضنه.

لم ترى إيميلي جايدن أي شيء مفيد بعد في كل قراءاتهم. كان لدي صولجان ، لكنني لم أستطع الوثوق بالبرمجة الداخلية للأداة لتعمل إذا كنت أقوم بتثبيط بعض التأثيرات.

قبل أن أتمكن من استخدامها ، كنت بحاجة إلى فهم كيفية عمل تعويذة التحديد بالضبط. حتى إجراء تخمين متعلم يمكن أن يكون خطيرًا للغاية على الرماح.

قبل أن أتمكن من استخدامها ، كنت بحاجة إلى فهم كيفية عمل تعويذة التحديد بالضبط. حتى إجراء تخمين متعلم يمكن أن يكون خطيرًا للغاية على الرماح.

“في الواقع ، إنه سلاح أزوراس للدمار الشامل ، وهو يغازل الجميع ” قلت بشكل واقعي.

إذا لم أتمكن من توجيه التعويذات بشكل مناسب بمجرد إطلاق سراحهم ، فسيكون هذا إهدارًا كاملاً.

كان ريجيس يراقب من الصخور حيث وضع جايدن وإميلي كل معداتهما. ضحك بصوت عالٍ بتقدير.

احتاجت فاراي إلى تحريك المزيد من المانا.

قفز ريجيس من الصخرة وهرع إلى ميكا ، التي نظرت إليه متفاجئة ، ثم حدقت إلي استجواب. تنهد الجرو وقال ، “لا تكوني متحمسة جدًا لهذا الأمر ، ولكن …” ثم اختفى في جسدها.

فكر آرثر ‘صمم كيزيس آثار الرماح لإنشاء حد ، ولكن أكثر من ذلك ، كان هذا الحد مخفيًا بعناية ، ولا يمكن اكتشافه حتى عندما كان السحرة يتلاعبون بكميات كبيرة من المانا. بالتأكيد ، هذا يعني أنه كان لديه مخاوف ، حتى عندما تم إنشاء القطع الأثرية ، من أن الحاجز الاصطناعي يمكن التحايل عليه بطريقة ما. ولكن ماذا فعل؟ كيف يمكنه إخفاء تعويذة كهذه؟ والأهم من ذلك ، كيف يمكنني العثور عليها؟’

قبل أن أتمكن من استخدامها ، كنت بحاجة إلى فهم كيفية عمل تعويذة التحديد بالضبط. حتى إجراء تخمين متعلم يمكن أن يكون خطيرًا للغاية على الرماح.

‘مشكلة واحدة في كل مرة ‘ قلت لنفسي, وأنا أحاول أن أحاول شق طريق السيل السريع في ذهني.

‘كل شيء هنا أبيض لامع يبرق. لا جروح يمكن رؤيتها.’

مشكلة أكثر إلحاحا هي أني بحاجة إلى فاراي لأتمكن من الاستمرار في تحريك المانا.

مددت يدي، سحبت الأثير المحيط. توقفت نوبات الاندماج ، وبدأت الغصى ترتجف في يدي.

…إذا كان بإمكانها فقط استخدام دوران المانا.

لكن مهما كانت العملية التي منعت الأنوية من التنقية أكثر ، لم تكن واضحة على الفور.

عقلي توقف. دوران المانا …

“هذه فكرة جيدة” قالوا في وقت واحد ، مما أثار ضحكًا أكثره نباح من ريجيس.

أصرت سيلفيا على أن البشر صارمون جدًا في تفكيرهم لتعلم القدرة ، لكن الكثير مما أخبرني به التنانين تبين أنه خطأ ، أو على الأقل غير مكتمل. يبدو الآن أنه من الممكن تمامًا أن تكون التنانين نفسها جامدة للغاية وبسيطة في الطريقة التي رأوا بها البشر والجان والأقزام لرؤية إمكاناتنا.

“إنها مجرد رؤية” ، أكدت لها ، وأبقيت صوتي منخفضًا ومهدئًا. كانت أصابعها بيضاء حول القرن الأسود النفاث.

قلت لنفسي “أعلم أن هذا سيبدو مستحيلًا ، لكن ، فاراي ، أريدك أن تنفق قدرًا كبيرًا جدًا من المانا دون قطع اتصالك بالقرن.”

حتى بالنسبة لساحة نواة فضية ، إن مثل هذا العمل الفذ كان من شأنه أن يستنزف احتياطيات المانا الخاصة بهم في دقائق ، لكن سحرة النواة البيضاء يمكن أن يطيروا لساعات.

تجعدت حواجبها في عبوس محبط. “أنت على حق. هذا مستحيل.”

كانت تتخبط بسبب ما أحست به ، وكادت تقذف القرن بعيدًا. كانت عيناها الواسعتان والخائفتان تحدقان في الأمام.

“إنه ليس كذلك” أكدت لها “تعلمت كيف عندما كنت في الرابعة من عمري فقط.”

فكر آرثر ‘صمم كيزيس آثار الرماح لإنشاء حد ، ولكن أكثر من ذلك ، كان هذا الحد مخفيًا بعناية ، ولا يمكن اكتشافه حتى عندما كان السحرة يتلاعبون بكميات كبيرة من المانا. بالتأكيد ، هذا يعني أنه كان لديه مخاوف ، حتى عندما تم إنشاء القطع الأثرية ، من أن الحاجز الاصطناعي يمكن التحايل عليه بطريقة ما. ولكن ماذا فعل؟ كيف يمكنه إخفاء تعويذة كهذه؟ والأهم من ذلك ، كيف يمكنني العثور عليها؟’

سخرت ، وتذبذب تدفق مانا. أصبح تعبيرها قاسياً ويمكنني عملياً أن أشعر أنها ستفقد السيطرة لكنها استعادت التحكم. “أن … تركلني وأنا محبطة..”

أخذت فاراي نفسًا ثابتًا. فتحت عيني لمشاهدة جزيئات المانا في الجو – تقريبًا كل الماء والأرض – يتم سحبها إلى جسدها ثم نواتها ، تمامًا كما تمتص رئتيها الهواء.

فركت مؤخرة رقبتي وأعطيتها ابتسامة اعتذارية. “كنت سأقول إن التنين الذي علمني قال إن شخصًا له جسم مرن ولب فقط يمكنه تعلم ذلك. مثل طفل. لكن … أعتقد أنها كانت مخطئة ”

تمسكت بإحكام ، وتوقفت عن توجيه الأثير من خلال نواتها.

عند قراءة أفكاري ، أصبح ريجيس غير مألوف وقفز في جسد فاراي.

هززت رأسي “لا بأس”. .

“سأساعد في توجيه المانا باستخدام الأثير ، كما كان من قبل ، لتحقيق الاستقرار في الاتصال. أريدك أن تحافظ على جزء من تركيزك على القرن ، لكن الجزء الآخر ، أريدك أن تلقي تعويذة. شيء يمكنك القيام به دون تفكير ”

قال بيرون: “جربي الطيران” ، معظم انتباهه علينا لأنه استمر في جذب القليل من المانا من القرن في حضنه.

للمساعدة في الاتصال ، انحنيت نحوها وأمسكت يديها ، وأبقيتها مشدودة بإحكام حول قرن كاديل.

انحنيت وأغلقت يديها بقوة حول القرن.

قال بيرون: “جربي الطيران” ، معظم انتباهه علينا لأنه استمر في جذب القليل من المانا من القرن في حضنه.

أومأ فاراي برأسها وهي عابسة. سرعان ما تحول تعبيرها إلى تصميم لا ينضب ، كما لو أن فخرها لن يقبل أي شيء سوى النجاح.

“هذا رائع” قلت له، منحته إيماءة شاكرة قبل إعادة كل انتباهي إلى فاراي وتيار المانا والأثير الذي يربطنا بالقرن.

أومأت برأسي بصمت ، انتقلت إلى ميكا. عندما ضغطت يدي على عظمة القص خاصتها ، انحنت شفتاها إلى ابتسامة باردة.

عضت فاراي شفتها ، ومضة من عدم اليقين عبرت وجهها ، ثم أعادت السيطرة مرة أخرى. لم يحدث شيء لمدة دقيقة ثم دقيقتين. ثم خمسة.

قالت إميلي بلهفة : “كل شيء جاهز”.

“أنا آسف ،” اعترفت فاراي أخيرًا ، في صوتها تلميح من العار ” أنا لا أفهم.”

كان علي أن أفعل ذلك بطريقتي الخاصة ، فقط كيف يمكنني ذلك..

رفضت السماح لنفسي بالإحباط ، واستمريت في الرجوع إلى دروس سيلفيا في رأسي.

قال جايدن: “لا تتحركوا أيها الحمقى”. كان قد لف نوعًا من الأسلاك حول كتفه وكان ببطء يقترب مني بعناية ، وفاراي ، والقطعة الأثرية.

لكن … لا يمكنني تعليم فاراي بالطريقة التي علمتني بها سيلفيا ، أدركت ذلك مع اندفاع مفاجئ في الأدرينالين.

مع الصوت الحاد لقص الفضة مرارًا وتكرارًا ،استمرت الأداة في التعافي والكسر ، ثم الشفاء مرة أخرى. داخلها ، كانت التعويذات تفعل الشيء نفسه.

كان علي أن أفعل ذلك بطريقتي الخاصة ، فقط كيف يمكنني ذلك..

في أي ظرف آخر ، كانت الجروح – لا ، الندوب ، كما اعتقدت – غير قابلة للكشف تمامًا. يجب أن يعتقد كيزيس أن تعويذته كانت مخفية تمامًا.

هززت رأسي “لا بأس”. .

“نفد الوقت” ،قال جايدن وهو يتفحص بلورات المانا.

“تابعيني بعناية. يمكننى ان اريك.”

“لا شيء بهذه السهولة” ، اعترفت ، وأنا ألقي نظرة سريعة على إميلي ، التي رفعت إبهامًا عندما انتهت من تنشيط آخر معدات المراقبة.

مثل تشكيل الصلصال بالمجرفة ، بدأت في إصلاح المانا في نواة فاراي باستخدام الأثير. هذا لا يمكن أن يتم مع المانا ، لأن الساحر لا يمكن أن يؤثر على المانا داخل جسد ساحر آخر.

:”الأدوات الإلهية لم تصنع للأيدي الفانية”.قال جايدن كما لو كان يتلو شيئًا من ذاكرته.

في البداية ، كنت أقوم بسحبه فقط ، مما أحدث تأثيرًا قليلاً أكثر مما لو تركناه يجبر بشكل طبيعي ، لكن هذه كانت البداية فقط. اعتقدت أن اقتراح بيرون كان مثاليًا.

قال ضاحكًا : “أنتما فعلا تقضيان الكثير من الوقت معًا”

كان الطيران هو الطبيعة الثانية لـ الرماح مثل سحرة النواة البيضاء ، وهو شيء فعلوه دون تفكير ، وتلاعبوا بالمانا المحيطة بهم لرفعهم عن الأرض.

“في الواقع ، إنه سلاح أزوراس للدمار الشامل ، وهو يغازل الجميع ” قلت بشكل واقعي.

حتى بالنسبة لساحة نواة فضية ، إن مثل هذا العمل الفذ كان من شأنه أن يستنزف احتياطيات المانا الخاصة بهم في دقائق ، لكن سحرة النواة البيضاء يمكن أن يطيروا لساعات.

في البداية ، كنت أقوم بسحبه فقط ، مما أحدث تأثيرًا قليلاً أكثر مما لو تركناه يجبر بشكل طبيعي ، لكن هذه كانت البداية فقط. اعتقدت أن اقتراح بيرون كان مثاليًا.

لقد كان شيئًا فهمته أنا وفاراي بشكل وثيق ، وواحدة من “التعويذات” القليلة التي عملت بنفس الطريقة تمامًا مع جميع الرماح.

كرر التمرين مرة أخرى قبل الرد. “لست متأكدًا من كيفية الإجابة على هذا السؤال. كان علي أن أعمل بلا كلل لإعادة بناء قوتي بعد تلك المعركة ، وكدت أستسلم وتقبلت مصيري “.

مرت دقيقة أخرى بينما كنت أتدرب على التلاعب بالمانا من خلال الأثير مع الحفاظ في نفس الوقت على تدفق مستمر من الأثير يوجه تدفق مانا القرن إلى وجهتها النهائية في نواتها ، حيث تحوم ريجيس لرسم الأثير بدقة أكبر.

“ركزي الآن. حرري المانا ، ثبتيها ، ثم اسحبي المانا المحيطة مرة أخرى ”

وبعد ذلك ، مع مفاجأة أذهلتني ، انجرفت فاراي من على سرير الطحالب.

‘كل شيء هنا أبيض لامع يبرق. لا جروح يمكن رؤيتها.’

“هذا شعور غريب للغاية ” تمتمت ، متذبذبة قليلاً.

هززت رأسي “لا بأس”. .

قلت لها بينما كنت أقف لأبقى على نفس المستوى معها ، وما زالت يدي ملفوفة حول يديها.

ظلت فاراي ساكنة تمامًا بينما استقرت يدي على عظمة القص. مع تنشيط نطاق القلب تمكنت من رؤية رقاقات الثلج الشفافة التي تشبه المانا المنقاة داخل نواتها ، تم التحكم فيها تمامًا وأشعت لغرض معين.

“فقط ضعيها في ذهنك لمدة دقيقة. احصلي على الراحة مع الإحساس بكل من التلاعب بالمانا وسحبها في نفس الوقت “.

لقد بحثت في نواتها ، وانتشرت ابتسامة عريضة على وجهي حيث أدركت أنها كانت على حق. ملأت المانا نواتها بالكامل ، وضغطت على القشرة الصلبة.

أومأ فاراي برأسها وهي عابسة. سرعان ما تحول تعبيرها إلى تصميم لا ينضب ، كما لو أن فخرها لن يقبل أي شيء سوى النجاح.

حتى بالنسبة لساحة نواة فضية ، إن مثل هذا العمل الفذ كان من شأنه أن يستنزف احتياطيات المانا الخاصة بهم في دقائق ، لكن سحرة النواة البيضاء يمكن أن يطيروا لساعات.

ثم ، بعد أن خرجت منتصرة ، خف تعبيرها. كان تنفسها متساويًا وجسدها ساكن كما لو كانت تتأمل.

حطم ألمه جسدي حيث بدأت القوة المتصاعدة حول القطعة الأثرية تمزق في شكله غير المادي. “أرغ! إنه مثل … محاولة التبول في … إعصار … ”

بقينا هكذا لدقيقة أخرى ، ثم ببطء ، ببطء شديد ، بدأت في سحب تأثيري الخاص ، وتركتها لتحافظ على تدفق المانا من تلقاء نفسها.

كان الطيران هو الطبيعة الثانية لـ الرماح مثل سحرة النواة البيضاء ، وهو شيء فعلوه دون تفكير ، وتلاعبوا بالمانا المحيطة بهم لرفعهم عن الأرض.

مع كل خطوة ، ستصبح رحلتها غير مستقرة لأنها تتأرجح في الهواء ، ثم تضغط عليها وتمارس السيطرة عليها ، وسأرتاح أكثر قليلاً.

مع كل خطوة ، ستصبح رحلتها غير مستقرة لأنها تتأرجح في الهواء ، ثم تضغط عليها وتمارس السيطرة عليها ، وسأرتاح أكثر قليلاً.

تمامًا كما كنت على وشك إطلاق آخر قطعة من تأثيري ، مدت فاراي يدها وأمسكت بيدي. لم أستطع كبت ابتسامة مفاجئة على الرغم من قسوة الجليد.

وصلت فاراي بسرعة إلى الحد الأقصى لمقدار المانا الذي يمكنها امتصاصه. سرعان ما أصبح من الصعب عليها الاستمرار في سحب المانا ، وعلى الرغم من كل المانا التي لا تزال تستطيع امتصاصها ، فإن كمية مساوية من المانا النقية ستتسرب من نواتها. هذا من شأنه أن يضيع المانا بينما يكون أيضًا بطيئًا جدًا في العملية لمساعدتنا على رؤية ما كان يحدث.

تمسكت بإحكام ، وتوقفت عن توجيه الأثير من خلال نواتها.

للمساعدة في الاتصال ، انحنيت نحوها وأمسكت يديها ، وأبقيتها مشدودة بإحكام حول قرن كاديل.

لا تزال فاراي متربّعة، حلقت على بعد أقدام قليلة من الأرض بينما تدفقت المانا الرمادية عليها من قرن كاديل.

بدأت مانا الاضمحلال ، التي يشوبها الظل الأسود الذي تشبث بكل الأشياء المتعلقة بفريترا ، تتسرب من القرن إلى جسد ميكا.

لقد كانت رائعة حقًا ، لكن الاختراق كان بعيدًا جدًا عما كنا نحاول تحقيقه ، وكان من الصعب رؤيته على هذا النحو. لغرضنا ، كان بالكاد في نقطة انطلاق.

“سيكون هذا مثاليًا ، لكن” – أدخلت الأثير في البعد الروني ، وسحبت اثنين من صولجانات الاغداق – “لدينا هذه”.

“إميلي ، أخبريني أنك ترين شيئًا هنا.”

وهكذا ، صرت أسنانها وتملمت بلا كلل ، كنت أعرف أن الرؤى التي كانت تراها لا بد أنها سيئة للغاية.

“أنا آسف ، القراءات لا تظهر أي شيء -”

انقسمت على الفور إلى ستة أجزاء متساوية ، لكنها كانت بلا اتجاه.

صوت جايدن قاطع صوتها. “افتح عينيك يا فتاة. انظري هنا.”

ما قاله فيريون عن رد فعل جايدن على القطع الأثرية عاد إلي. “ماذا اكتشفت في فحصك لهذه؟”

“هل أنت واثق؟ أنا حقًا لا – ”

شددتها مستقيمة. ”فاراي؟ فاراي… هيا أيتها الرمح. ”

“هنا-”

“ميكا ، بيرون ، قللا السحب من القرن إلى أقل قدر ممكن دون قطع اتصالكم به. لا أعتقد أنكم معرضون لخطر استنزاف القرون قبل الأوان ، ولكن هذا أفضل من الاسف. ”

“يا رفاق!” لقد قاطعتهم ، أصبحت أعصابي كوتر مشدود.

“هذه فكرة جيدة” قالوا في وقت واحد ، مما أثار ضحكًا أكثره نباح من ريجيس.

“أوه!” قالت إميلي بصوت متحمس “أعتقد أنني أراها”.

ذهب السحر المتصاعد داخل الصولجان ، والجسيمات تدحرجت خالية من أشكالها الضيقة ، وتلاشت التعاويذ دون تأثير.

كنت أتابع امتصاص وإطلاق مانا فاراي من خلال نطاق القلب ، لكنني لم أستطع رؤية أو الإحساس بأي شيء جديد.

“ذراعك. فاراي ، أنت تحافظين بالفعل على تدفق مستمر من المانا لمجرد الحفاظ على ذراعك. ركزي على ذلك. ادفعي المزيد من المانا إليها، للخروج منه. لا يهم ما تفعله المانا ، طالما أنك توجهين وتحافظين على المساحة لمواصلة السحب أكثر ”

“وماذا بعد؟”

بالفرشاة من الصقيع عن بشرتي ، التقطت صولجانا ذو مقبض فضي. “إميلي ، اترك القراءات لجايدن. أعتقد أنني سأحتاج إلى مساعدتكم من أجل هذا “.

كانت تنحني نحو سلسلة من القراءات غير القابلة للفهم والمصفوفة أمامها ، وهي تحدق من خلال نظارتها بينما يشير جايدن إلى شيء ما. “نوع من التشابه … شقوق أو جروح في النواة نفسها ، الأماكن التي تكون فيها النواة غير نشطة.”

لكن مهما كانت القوة التي تولدت عن رون الإله هذا ، بدا لي أنهم يلعبون نكاتًا قاسية.

‘ريجيس ، هل تشعر بأي شيء من هذا القبيل؟’

تعثرت الرمح فاراي التي لا تتحرك أبدًا ، للحظة فقط ، وهي تحاول تصديق ما إذا كنت ستصدق كلماتي. “بالطبع. أنت على حق.” أعطتني قوسا شديدًا ، وغرقت مرة أخرى على سرير الطحالب الناعم ، ممسكة القرن في كلتا يديها عبر حجرها.

‘كل شيء هنا أبيض لامع يبرق. لا جروح يمكن رؤيتها.’

عندما قالتها ، وجدتها. وسط المدخلات والمخرجات المتوازنة تمامًا للمانا عبر النواة ، كانت هناك ست نقاط يمكن فيها استشعار اضطراب خافت في التدفق السلس بخلاف ذلك.

اندفعت الجسيمات الأثيرية داخل وحول نواة فاراي. معهم ، كنت أطعن في كل مكان يمكنني الوصول إليه ، لكن لم أستطع الشعور بهذه الشقوق التي كانت إميلي تصفها.

مع فصل التعويذة عن البقية ، قمت بإطلاقها ، ثم راقبتها وهي تتدفق عبر البلورة إلى نواة فاراي. حلقت المانا والأثير حول النواة ، لكن لم يحدث شيء.

أخبرت فاراي : “أريدك أن تنتج المزيد من المانا”.

استقرت المانا ، لكنها لن تدوم لفترة طويلة.

أضاءت فكرة مفاجئة مثل قطعة أثرية في ذهني.

كل اختراق كان فقط أصغر نقطة انطلاق على طريق التفاهم.

“ذراعك. فاراي ، أنت تحافظين بالفعل على تدفق مستمر من المانا لمجرد الحفاظ على ذراعك. ركزي على ذلك. ادفعي المزيد من المانا إليها، للخروج منه. لا يهم ما تفعله المانا ، طالما أنك توجهين وتحافظين على المساحة لمواصلة السحب أكثر ”

“دعونا لا نضيع المزيد من الوقت” قلت، وأعدت قطعة آثار الأقزام إلى رون البعد والتفت أمام فاراي.

بدأ الجليد في الزحف على طول الجزء الخارجي المتجمد لذراع فاراي المستحضر. مجرد تلميح في البداية ، ثم أكثر عندما تكونت بلورات من الجليد على السطح الأملس ، مما أدى إلى تجميد بشرتي وإرسال شبكة من الجليد الأزرق الفاتح تزحف فوق ذراعي.

لقد فعلناها.

نما الهواء من حولنا ببرد قارس ، مما أدى في النهاية إلى تساقط ثلوج بلطف في كل مكان حولنا.

“رائع ، استمري في ذلك.”

“هذا من شأنه أن يجعل الأمر أسهل إذا تمكنا من تقشير هؤلاء ومعرفة كيفية عملهم.”

عندما بدأت المزيد والمزيد من المانا بمغادرة نواتها ، وصلت إلى نوع من التوازن.

لكن مهما كانت العملية التي منعت الأنوية من التنقية أكثر ، لم تكن واضحة على الفور.

شهقت إميلي. “هناك!”

يبدو أن العديد من التعويذات أسوأ من الاختلاط. أدى الضغط المتصاعد والاستنزاف اللاحق على مانا القطعة الأثرية إلى ترك العديد من التعويذات غير مكتملة.

عندما قالتها ، وجدتها. وسط المدخلات والمخرجات المتوازنة تمامًا للمانا عبر النواة ، كانت هناك ست نقاط يمكن فيها استشعار اضطراب خافت في التدفق السلس بخلاف ذلك.

قالت إميلي بعصبية : “لكن لا يمكننا استخدام هؤلاء”

ببساطة ، إن امتصاص المانا لم يسلط الضوء على البقع نظرًا للطريقة التي كانت تدور بها المانا الواردة أثناء دفعها وضغطها ضد المانا الموجودة بالفعل.

بدأ ضوء الجوهرة في الوميض بشكل متقطع من تراكم الطاقة. حولت الحرارة رقاقات الثلج إلى مطر.

في أي ظرف آخر ، كانت الجروح – لا ، الندوب ، كما اعتقدت – غير قابلة للكشف تمامًا. يجب أن يعتقد كيزيس أن تعويذته كانت مخفية تمامًا.

وفجأة لفت ذراعيها حولي وسحبتني إلى عناق شديد ، وأنفاسها تلهث. تجمدت واشتعلت على حين غرة.

شرارة من اللذة الانتقامية جلبت ابتسامة متكلفة إلى شفتي.

لقد كانت مخاطرة ، لكنني كنت أعلم على وجه اليقين أن كيزيس بنى مفتاحًا للتراجع عن حد الرماح المفروض إذا كانت القطع الأثرية ستجعلهم أقوى.

“أحسنت ، إميلي. لا بد ان يكون كذلك.”

“الآن ، اسحبي المانا المحيطة وركزي على تنقيتها داخل نواتك. على وجه التحديد ، فكري في تنقية نواتك نفسها ”

ولكن ما هي هذه النقاط ، وكيف تمنع المانا من الاستمرار في تنقية أنوية الرماح؟

انجرفت التعويذة إليه بحثًا عن نواة. انقضت على فاراي ، وأصبحت غير مألوفة تمامًا عندما لمسها كفوفه ، ثم أطلق في نواتها. تم إطلاق التعويذة ، التي سحبت إليها من خلاله.

كل اختراق كان فقط أصغر نقطة انطلاق على طريق التفاهم.

تبعتني نظرة فاراي الجليدية بشدة. اهتزت أصابع يدها الطبيعية على القرن. أخذت نفسا عميقا وثبتت نفسها.

“أنا بحاجة إلى افلاتك، بقدر ما تستطيعين لا تدعي هذه المانا تنتشر في جسمك. أعتقد أننا على وشك الانتهاء “. أعطاني فاراي إيماءة متشنجة واحدة تقديراً ، وتركت يدها وأخرجت الأثير.

قال جايدن بلا مبالاة : “أمامك عشرين ثانية تقريبًا قبل أن تنفجر تلك البلورات ونموت جميعًا بشكل رهيب”

بالفرشاة من الصقيع عن بشرتي ، التقطت صولجانا ذو مقبض فضي. “إميلي ، اترك القراءات لجايدن. أعتقد أنني سأحتاج إلى مساعدتكم من أجل هذا “.

مثل تشكيل الصلصال بالمجرفة ، بدأت في إصلاح المانا في نواة فاراي باستخدام الأثير. هذا لا يمكن أن يتم مع المانا ، لأن الساحر لا يمكن أن يؤثر على المانا داخل جسد ساحر آخر.

على مضض ، تركت معداتها وراءها ودارت حول الرماح للوقوف بجانبي. وضعت الكريستال الياقوتي المتوهج مقابل عظمة قص فاراي. “حسنًا ، أدخلي المانا في العصا.”

وهكذا ، صرت أسنانها وتملمت بلا كلل ، كنت أعرف أن الرؤى التي كانت تراها لا بد أنها سيئة للغاية.

شعرت بعينيها تحترقان في جانب وجهي ، لكني أبقت نظرتي على الكريستال والعصا ، أشاهد كل حركة متناهية الصغر للمانا والأثير. بعد بضع ثوان ، أمسكت بالعصا بين حلقتين من الفضة ، أسفل يدي مباشرة ، ودفعت مع مانا.

“ماذا ترى؟” سألت جايدن بينما كنت أشاهد المانا تتحرك في دوامات مستمرة داخل انويتهم.

اشتعلت النيران في الكريستال بالضوء الأزرق ، مما أدى إلى انكسار رقاقات الثلج في الهواء بجانب البحيرة في ضوء الياقوت المتلألئ.

شهقت ميكا وكادت تقفز على قدميها ، لكني أوقفتها بيدي. “المانا في هذه القرون يمكن أن تدفعكم إلى الجنون. سوف نساعدكم أنا و ريجيس في الحفاظ على استقراركم حتى تتحكموا في الأمر ، حسنًا؟ ”

على الفور ، قفزت المانا والأثير إلى الحياة، وتكثفت الجسيمات في نوبات واندفعت على طول العصا.

لكن … لا يمكنني تعليم فاراي بالطريقة التي علمتني بها سيلفيا ، أدركت ذلك مع اندفاع مفاجئ في الأدرينالين.

مددت يدي، سحبت الأثير المحيط. توقفت نوبات الاندماج ، وبدأت الغصى ترتجف في يدي.

“ماذا تريد منا أن نفعل؟”

اندلع عرق بارد عبر جبيني ، وضاعفت جهودي لإبقاء السحر في مكانه. تم تصميم العصا نفسها لإطلاق عدة تعويذات متتالية ، لكنني لم أستطع السماح بذلك.

عند قراءة أفكاري ، أصبح ريجيس غير مألوف وقفز في جسد فاراي.

مهما كان المقصود من كيزيس لهذه الأدوات ، فإنها لن تضرنا إلا على المدى الطويل. بدلاً من ذلك ، كنت بحاجة إلى إطلاق التعويذة فقط التي من شأنها التراجع عن الضرر الذي لحق بنواة فاراي.

مع كل خطوة ، ستصبح رحلتها غير مستقرة لأنها تتأرجح في الهواء ، ثم تضغط عليها وتمارس السيطرة عليها ، وسأرتاح أكثر قليلاً.

مع صرير القص المعدني ، كان هناك صدع يمتد على طول الصولجان. كانت قوة كبح الكثير من المانا تمزق القطعة الأثرية بعيدًا عن الداخل.

اشتعلت النيران في الكريستال بالضوء الأزرق ، مما أدى إلى انكسار رقاقات الثلج في الهواء بجانب البحيرة في ضوء الياقوت المتلألئ.

ريجيس!

‘كل شيء هنا أبيض لامع يبرق. لا جروح يمكن رؤيتها.’

طار رفيقي من جسد فاراي ، ولم يظهر شكله إلا للحظة على شكل خصلة محترقة ، ثم اختفى في الصولجان.

انجرفت التعويذة إليه بحثًا عن نواة. انقضت على فاراي ، وأصبحت غير مألوفة تمامًا عندما لمسها كفوفه ، ثم أطلق في نواتها. تم إطلاق التعويذة ، التي سحبت إليها من خلاله.

حطم ألمه جسدي حيث بدأت القوة المتصاعدة حول القطعة الأثرية تمزق في شكله غير المادي. “أرغ! إنه مثل … محاولة التبول في … إعصار … ”

أضاءت فكرة مفاجئة مثل قطعة أثرية في ذهني.

بدأ ضوء الجوهرة في الوميض بشكل متقطع من تراكم الطاقة. حولت الحرارة رقاقات الثلج إلى مطر.

“في الواقع ، إنه سلاح أزوراس للدمار الشامل ، وهو يغازل الجميع ” قلت بشكل واقعي.

خفق قلبي مثل جناحي الفراشة والعرق كان يتصبب في عيني. كان هناك الكثير من الطاقة – أكثر مما كان ينبغي أن يكون. كان الأمر كما لو كان الصولجان يتفاعل مع العبث به. حماية ، أدركت مع تطور مريض في أحشائي. ‘فخ في حالة عبث أي شخص بالقطع الأثرية. عليك اللعنة!’

احتاجت فاراي إلى تحريك المزيد من المانا.

بدأ جسدي كله يرتجف. قلتُ ، “عليكم جميعًا … الجري” ، وكانت الكلمات تهتز بغرابة عندما غادرت فمي.

“هل أنت واثق؟ أنا حقًا لا – ”

كانت فاراي غافلة عن تحذيري ، لكن ميكا وبايرون كانا في منتصف الطريق على قدميهما في لحظة. وصل بيرون إلى فاراي بينما استدارت ميكا ، ويبدو أنها تنوي الاستيلاء على إميلي وجايدن.

قلت لنفسي “أعلم أن هذا سيبدو مستحيلًا ، لكن ، فاراي ، أريدك أن تنفق قدرًا كبيرًا جدًا من المانا دون قطع اتصالك بالقرن.”

قال جايدن: “لا تتحركوا أيها الحمقى”. كان قد لف نوعًا من الأسلاك حول كتفه وكان ببطء يقترب مني بعناية ، وفاراي ، والقطعة الأثرية.

“أحسنت ، إميلي. لا بد ان يكون كذلك.”

بنوع من المشبك ، قام بتوصيل أحد طرفي السلك بالقطعة الأثرية. الآخر تأخر مثل دودة نحاسية طويلة إلى المعدات الموضوعة خلف الرماح.

مع عمل الأثير كإمتداد لحواسي ، وصلت إلى نواتها ، وشعرت بسطحها ، حيث كان من المفترض أن تستمر مانا في التخلص من العيوب الدقيقة التي لا تزال تعاني منها. لكن المانا تحركت داخل جدران النواة ، ولم تلمسها أو تخترقها أبدًا حيث اصطدمت قنوات الجسم والأوردة بالعضو.

انخفض الضغط على الفور ، وشعرت أن المانا تتراجع بسرعة على طول الأسلاك وفي سلسلة من بلورات المانا.

كان الثلاثة جميعًا فعالين بشكل لا يصدق في كل من إطلاق وإعادة امتصاص مانا. مهما كان ما يعيقهم ، يبدو أنه مصمم خصيصًا بحيث لا يقطع عملية استخدام السحر في الواقع.

قال جايدن بلا مبالاة : “أمامك عشرين ثانية تقريبًا قبل أن تنفجر تلك البلورات ونموت جميعًا بشكل رهيب”

نما الهواء من حولنا ببرد قارس ، مما أدى في النهاية إلى تساقط ثلوج بلطف في كل مكان حولنا.

مع انخفاض الضغط ووجود ريجيس هناك للمساعدة في سحب الأثير وتركيزه ، قمت بلف سحر الصولجان في قوتي الخاصة وشددت بقوة بقدر ما سمحت به إرادتي.

في البداية ، كنت أقوم بسحبه فقط ، مما أحدث تأثيرًا قليلاً أكثر مما لو تركناه يجبر بشكل طبيعي ، لكن هذه كانت البداية فقط. اعتقدت أن اقتراح بيرون كان مثاليًا.

استقرت المانا ، لكنها لن تدوم لفترة طويلة.

في كل مرة قامت الجسيمات الأثيرية من قداس الشفق بإصلاح القطعة الأثرية ، عادت التعاويذ داخلها للظهور ، كاملة وغير تالفة.

“ما الذي نفعله هنا بالضبط؟” سأل ريجيس عقليا لإخراج نفس عميق ومرتاح للحظات.

أومأت برأسي ، وبدأت إميلي وجايدن بتجهيز الرماح الثلاثة بأجهزة مختلفة تسمح لهم بقراءة إخراج مانا وأوقات رد الفعل بشكل أكثر دقة مما أستطيع بمفردي.

التعويذة الثالثة الموجودة في الصولجان كانت تعويذة شفاء. أنا متأكد من أن هذه هي تعويذة شفاء الانوية ، لكن كل شيء مختلط.

“أحسنت ، إميلي. لا بد ان يكون كذلك.”

يبدو أن العديد من التعويذات أسوأ من الاختلاط. أدى الضغط المتصاعد والاستنزاف اللاحق على مانا القطعة الأثرية إلى ترك العديد من التعويذات غير مكتملة.

بدأ جسدي كله يرتجف. قلتُ ، “عليكم جميعًا … الجري” ، وكانت الكلمات تهتز بغرابة عندما غادرت فمي.

‘هنا!’ فكر ريجيس بشكل عاجل ، ولفت انتباهي إلى تدفق معين من المانا والأثير داخل الآثار.

بالفرشاة من الصقيع عن بشرتي ، التقطت صولجانا ذو مقبض فضي. “إميلي ، اترك القراءات لجايدن. أعتقد أنني سأحتاج إلى مساعدتكم من أجل هذا “.

محطمة ومشوهة ، خيط من الأثير التف حول موجة غير متبلورة من المانا الفضية مثل تلك التي تستخدمها أمي في نوبات الشفاء.

طار رفيقي من جسد فاراي ، ولم يظهر شكله إلا للحظة على شكل خصلة محترقة ، ثم اختفى في الصولجان.

باستخدام الأثير المنقى الخاص بي ، بدأت في نسج حاجز حول التعويذة ، مما أدى إلى فصله عن بقية المانا ، مثل الخياطة التي تقطع الغرز لإزالة قطعة واحدة من القماش من الثوب.

“في الواقع ، إنه سلاح أزوراس للدمار الشامل ، وهو يغازل الجميع ” قلت بشكل واقعي.

“نفد الوقت” ،قال جايدن وهو يتفحص بلورات المانا.

“ميكا ، بيرون ، قللا السحب من القرن إلى أقل قدر ممكن دون قطع اتصالكم به. لا أعتقد أنكم معرضون لخطر استنزاف القرون قبل الأوان ، ولكن هذا أفضل من الاسف. ”

بجانبي ، تذمرت إميلي. كانت مفاصل أصابعها بيضاء حول الفتحة الفضية. فجأة التوت ركبتيها ، وبدأت في السقوط.

على الفور ، قفزت المانا والأثير إلى الحياة، وتكثفت الجسيمات في نوبات واندفعت على طول العصا.

لففت إحدى ذراعي حولها ، وسحبتها على جانبي.

“يا رفاق!” لقد قاطعتهم ، أصبحت أعصابي كوتر مشدود.

مع فصل التعويذة عن البقية ، قمت بإطلاقها ، ثم راقبتها وهي تتدفق عبر البلورة إلى نواة فاراي. حلقت المانا والأثير حول النواة ، لكن لم يحدث شيء.

“جسديًا … عندما تقوم بتوجيه للمانا الآن ، هل تشعر بأي شيء مختلف في نواتك؟”

“جايدن؟” صرخت.

شرحت : “هذه القرون تحتوي على كمية هائلة من المانا”.

انحنى نحو القراءات. “لا تغيير.”

الحقيقة هي أنني أتفق تمامًا مع تقييم جايدن. في فحصي الخاص لاصولجانات بين عشية وضحاها ، اكتشفت الكثير – على ما يبدو ، أكثر من جايدن – بما في ذلك فهرسة الطبقات القليلة الأولى من التعاويذ وكيف يمكن أن تنفتح عند تنشيط الصولاجانات.

اشتعلت أنفاسي. كل ما سرب مانا ، كل الضغط والتأخير ، تمزق التعاويذ …

لم يقل بيرون شيئًا ، بل أغمض عينيه وركز على القرن في يديه.

يجب علينا كسر شيء ما. لم تكن التعويذة كاملة ، ولم تكن تعمل.

“لقد نجحت” قالت وهي تلهث “يمكنني أن أشعر به يا آرثر.”

“اللعنة ،” قلت من خلال أسناني المطبقة. كان هناك تشويش ثابت يتجمع حول حافة رؤيتي المحيطية من الإجهاد.

“هل تشعرك نواتك أو المانا الخاصة بك بأي شيء مختلف حالياً عما كانت عليه قبل أن يهاجمك كاديل بلهب الروح؟” سألت ، وأنا أراقب عن كثب وهو يطلق مانا ، ويأخذ نفسًا شديدًا ، ثم أعاده إلى الداخل.

بأخذ أصغر جزء من وعيي ، كسرت قطعة من الأثير واستخدمت قداس الشفق. احترق الضوء الذهبي على المطر المستحضر الذي يدق بهدوء من حولنا.

اندفعت الجسيمات الأثيرية داخل وحول نواة فاراي. معهم ، كنت أطعن في كل مكان يمكنني الوصول إليه ، لكن لم أستطع الشعور بهذه الشقوق التي كانت إميلي تصفها.

أصبحت رؤيتي أكثر بقليل من نفق واضح في وسط فراغ ثابت. حاولت أن أغمضها بعيدًا ولكن دون جدوى.

أضافت إميلي بعناية ، وهي تنقر بإصبعها على خدها يينما تحدق في معداتهم : “إنه لأمر مؤسف للغاية أننا لا نمتلك تلك القطع الأثرية حتى الآن”

رقصت الجزيئات الأثيرية على ذراعي وعبر سطح الصولجان. أغلقت الشقوق بينما انفصلت الجسيمات وتكثفت هناك ، مما أدى إلى التراجع عن الضرر الذي لحق بالقطعة الأثرية نفسها. بقي النصيب الأكبر من تركيزي على التعويذة المكسورة ، وأرغب في تجاوز القطع الأثرية إلى نواة فاراي.

لم يقل بيرون شيئًا ، بل أغمض عينيه وركز على القرن في يديه.

وحثت على إصلاح التعويذة. لقد فهمت القصد من التعويذة ، باستثناء التفاصيل. يجب أن يكون ذلك كافيا. لكن قداس الشفق كان سيذبذب داخل النواة فقط.

لم أستطع الشعور بأي آلية استخدمها كيزيس لوضع سقف على إمكانات الرماح ، لكنني لم أتوقع أن يكون الأمر بهذه السهولة.

لم تنجذب الجسيمات نحو التعويذة المكسورة. في فعل من اليأس الخالص ، وجهتهم نحو النواة نفسها ، على أمل إزالة الندوب وعكس الضرر الذي أحدثه كيزيس.

بنوع من المشبك ، قام بتوصيل أحد طرفي السلك بالقطعة الأثرية. الآخر تأخر مثل دودة نحاسية طويلة إلى المعدات الموضوعة خلف الرماح.

ومع ذلك ، لم يحدث شيء. لم تكن بصيرتي في رون الإله كاملة. لم أستطع شفاء شخص ، ويبدو أنني لم أستطع إعادة صياغة تعويذة مكسورة أيضًا.

في هذه الأثناء ، ضغطت جفون ميكا معلقة بشدة حتى تحول الجلد من حولها إلى اللون الأبيض الفاتح ، بينما كان خديها بلون أرجواني متوهج وبدأت تتعرق بشدة.

وجدت نفسي أفكر في تلك اللحظات في المقابر عندما أسرعت للحصول على نظرة ثاقبة من خلال حجر الأساس. كان من الممكن إصلاح الكثير مما حدث منذ ذلك الحين إذا كان لديّ رؤية أكثر شمولاً حول قداس الشفق.

ريجيس!

لكن مهما كانت القوة التي تولدت عن رون الإله هذا ، بدا لي أنهم يلعبون نكاتًا قاسية.

عندما قالتها ، وجدتها. وسط المدخلات والمخرجات المتوازنة تمامًا للمانا عبر النواة ، كانت هناك ست نقاط يمكن فيها استشعار اضطراب خافت في التدفق السلس بخلاف ذلك.

قال ريجيس : “ارث ، التعويذات في العصا” ، مشيرًا انتباهي إلى المكان الذي تشكلت فيه التعويذة لأول مرة داخل القطعة الأثرية.

“ركزي الآن. حرري المانا ، ثبتيها ، ثم اسحبي المانا المحيطة مرة أخرى ”

مع الصوت الحاد لقص الفضة مرارًا وتكرارًا ،استمرت الأداة في التعافي والكسر ، ثم الشفاء مرة أخرى. داخلها ، كانت التعويذات تفعل الشيء نفسه.

لكن مهما كانت القوة التي تولدت عن رون الإله هذا ، بدا لي أنهم يلعبون نكاتًا قاسية.

في كل مرة قامت الجسيمات الأثيرية من قداس الشفق بإصلاح القطعة الأثرية ، عادت التعاويذ داخلها للظهور ، كاملة وغير تالفة.

ذهب السحر المتصاعد داخل الصولجان ، والجسيمات تدحرجت خالية من أشكالها الضيقة ، وتلاشت التعاويذ دون تأثير.

هذا هو!

مددت يدي، سحبت الأثير المحيط. توقفت نوبات الاندماج ، وبدأت الغصى ترتجف في يدي.

بقراءة أفكاري ، اندفع ريجيس خارج القطعة الأثرية واتخذ شكلاً ماديًا ، وفكاه يغلقان حول البلورة في النهاية. بمجرد شفاء الصولجان ، قطعت تعويذة الشفاء بالأثير ، وسحب ريجيس في الفيفوم( مرسوم الحياة) الذي يلف المانا الفضية. تم تفريغها قبل أن تتمكن أداة جايدن من إزاحة أي من المانا ، وابتلعها ريجيس.

“ذراعك. فاراي ، أنت تحافظين بالفعل على تدفق مستمر من المانا لمجرد الحفاظ على ذراعك. ركزي على ذلك. ادفعي المزيد من المانا إليها، للخروج منه. لا يهم ما تفعله المانا ، طالما أنك توجهين وتحافظين على المساحة لمواصلة السحب أكثر ”

انجرفت التعويذة إليه بحثًا عن نواة. انقضت على فاراي ، وأصبحت غير مألوفة تمامًا عندما لمسها كفوفه ، ثم أطلق في نواتها. تم إطلاق التعويذة ، التي سحبت إليها من خلاله.

إلى جانب القدرة على رؤية المانا ، يقوم نطاق القلب بتعويض الحاسة السادسة وهي جوهر المانا المستخدم للشعور بالمانا في الآخرين ، مما سمح لي أن أشعر بالوزن الساحق والثبات الجليدي لنواة فاراي.

انقسمت على الفور إلى ستة أجزاء متساوية ، لكنها كانت بلا اتجاه.

قال بيرون: “جربي الطيران” ، معظم انتباهه علينا لأنه استمر في جذب القليل من المانا من القرن في حضنه.

أطلقت قداس الفجر حتى أتمكن من إرسال خصلات من الأثير إلى قلب فاراي ، قمت بمناورة كل نجم منجرف من المانا الفضية إلى إحدى الندوب.

هززت رأسي “لا بأس”. .

امتد الإشراق الأبيض عبر سطح نواة فاراي ، ثم انطلق بسرعة على طول قنواتها وأوردتها حتى خرج من مسامها ، ليغمرها في ضوء أبيض ناعم.

قال جايدن: “لا تتحركوا أيها الحمقى”. كان قد لف نوعًا من الأسلاك حول كتفه وكان ببطء يقترب مني بعناية ، وفاراي ، والقطعة الأثرية.

“الآن ، إميلي ، الآن!” قلت في بصوت منكسر.

ببساطة ، إن امتصاص المانا لم يسلط الضوء على البقع نظرًا للطريقة التي كانت تدور بها المانا الواردة أثناء دفعها وضغطها ضد المانا الموجودة بالفعل.

انحسرت مانا إميلي ، وسحبت يدها بعيدًا عن القطعة الأثرية ، وكان جسدها ينهار ضدي من الإرهاق التام.

“أوه!” قالت إميلي بصوت متحمس “أعتقد أنني أراها”.

ذهب السحر المتصاعد داخل الصولجان ، والجسيمات تدحرجت خالية من أشكالها الضيقة ، وتلاشت التعاويذ دون تأثير.

“سوف تسحبون منهم مثلما فعلت مع قرني الخادم أوتو منذ وقت طويل. إنها قوية بشكل لا يصدق لكن ” بينما قلت بسرعة، فتح كل من بايرون و ميكا أفواههما للتحدث ” أحتاج إلى تحذيركم ، هناك تأثيرات إضافية أيضًا. ستلتقط بعض ذكريات المالك السابق. يمكن أن تكون … غير مريحة. ”

تراجعت عينا فاراي إلى الوراء في رأسها وانخفضت من الجو ، وسقطت على الأرض بجانب بايرون. قفز كما لو كان يمسك بها ، وتذكر القرن في يده ، ثم تجمد.

على الرغم من مقدار المانا الذي استوعبته بالفعل ، ما زلت لا أستطيع الشعور بأي آلية وراء الظاهرة التي كنت أشهدها.

وبسرعة ونعومة قدر المستطاع ، قمت بتخفيف الارتعاش إميلي على الأرض قبل الإسراع إلى فاراي. كان تنفسها ضحلًا وانقطعت علاقتها بالقرن، لكنها كانت على قيد الحياة.

حدقت ميكا في الأرض ، ونظرتها بعيدة وتعبيراتها صخرية. بجانبها ، كانت هناك شحنة في عيني بيرون ، شدتها ملأت الهواء بطنين ثابت يرفع الشعر على ذراعي.

شددتها مستقيمة. ”فاراي؟ فاراي… هيا أيتها الرمح. ”

ذهب السحر المتصاعد داخل الصولجان ، والجسيمات تدحرجت خالية من أشكالها الضيقة ، وتلاشت التعاويذ دون تأثير.

وفجأة لفت ذراعيها حولي وسحبتني إلى عناق شديد ، وأنفاسها تلهث. تجمدت واشتعلت على حين غرة.

“ميكا ، بيرون ، قللا السحب من القرن إلى أقل قدر ممكن دون قطع اتصالكم به. لا أعتقد أنكم معرضون لخطر استنزاف القرون قبل الأوان ، ولكن هذا أفضل من الاسف. ”

“لقد نجحت” قالت وهي تلهث “يمكنني أن أشعر به يا آرثر.”

“ركزي الآن. حرري المانا ، ثبتيها ، ثم اسحبي المانا المحيطة مرة أخرى ”

لقد بحثت في نواتها ، وانتشرت ابتسامة عريضة على وجهي حيث أدركت أنها كانت على حق. ملأت المانا نواتها بالكامل ، وضغطت على القشرة الصلبة.

“ماذا تريد منا أن نفعل؟”

بينما كنت أشاهد ، وصلت إلى الجو من حولنا وسحبته.

تعثرت الرمح فاراي التي لا تتحرك أبدًا ، للحظة فقط ، وهي تحاول تصديق ما إذا كنت ستصدق كلماتي. “بالطبع. أنت على حق.” أعطتني قوسا شديدًا ، وغرقت مرة أخرى على سرير الطحالب الناعم ، ممسكة القرن في كلتا يديها عبر حجرها.

حيث جفت الجدران البيضاء للعضو ، ولم تعد محتجزة بأي ندوب لآثار الرماح.

فكر آرثر ‘صمم كيزيس آثار الرماح لإنشاء حد ، ولكن أكثر من ذلك ، كان هذا الحد مخفيًا بعناية ، ولا يمكن اكتشافه حتى عندما كان السحرة يتلاعبون بكميات كبيرة من المانا. بالتأكيد ، هذا يعني أنه كان لديه مخاوف ، حتى عندما تم إنشاء القطع الأثرية ، من أن الحاجز الاصطناعي يمكن التحايل عليه بطريقة ما. ولكن ماذا فعل؟ كيف يمكنه إخفاء تعويذة كهذه؟ والأهم من ذلك ، كيف يمكنني العثور عليها؟’

لقد فعلناها.

وهكذا ، صرت أسنانها وتملمت بلا كلل ، كنت أعرف أن الرؤى التي كانت تراها لا بد أنها سيئة للغاية.

لقد الغينا تعويذة إندراث.

لم أستطع الشعور بأي آلية استخدمها كيزيس لوضع سقف على إمكانات الرماح ، لكنني لم أتوقع أن يكون الأمر بهذه السهولة.

-+-
NERO

شددتها مستقيمة. ”فاراي؟ فاراي… هيا أيتها الرمح. ”

…إذا كان بإمكانها فقط استخدام دوران المانا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط