نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 400

التحدر

التحدر

الفصل 400 | التحدر

استمرت صيحات الرهبة وأصوات الرجال البائسين والبكاء للحظة طويلة خالدة ، ثم سكتت ساحة المعركة تمامًا ، جعلت كل الأصوات تبقى في حناجرهم أو صدورهم حيث سرق ثقل الهالة الهواء من رآتهم.

[منظور آرثر]

تمتمت: “سيكون هذا حقًا أسهل بكثير إذا كان لديهم شعور كافٍ للهرب والنجاة بحياتهم”

متكئا على قاعدة شجرة تفاح منبسطى امضغ آخر ثمارها الناضجة ، حدقت في الحقول جنوب مدينة بلاك بيند.

كانت الإجابة واضحة في اللحظة التي فكرت فيها.

ذات يوم كانت هذه السهول المنبسطة والمنخفضة، تلالا منحدرة قد تلألأت بالذهب مع حقول القمح التي لا نهاية لها ، ولكن الآن تم سحق مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية بسبب مدينة الخيام التي تطوق الآن الحافة الجنوبية لبلاك بيند والعشرة آلاف أو نحو ذلك من القوات المتمركزة هناك.

ذات يوم كانت هذه السهول المنبسطة والمنخفضة، تلالا منحدرة قد تلألأت بالذهب مع حقول القمح التي لا نهاية لها ، ولكن الآن تم سحق مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية بسبب مدينة الخيام التي تطوق الآن الحافة الجنوبية لبلاك بيند والعشرة آلاف أو نحو ذلك من القوات المتمركزة هناك.

تحرك الجنود الذين يرتدون ملابس رمادية وسوداء بخطوات قصيرة قاسية ، ورأيت العديد من الرؤوس منحنية في محادثة ونظرات خفية تُلقى هنا وهناك.

[منظور آرثر]

أكثر من مرة ، توقف كبار الضباط للصراخ على مجموعة من أصحاب القيل والقال بينما كان الرسل يندفعون في جو محموم.

بينما انشقت مجموعات قليلة من الجنود عن صفوفها وهربت شمالًا ، سارع معظمهم إلى صفوف مجموعات قتالية مرتبة جيدًا في اتجاه المرأة.

بعد رحلة قصيرة إلى المقابر للتأكد من أن كل من ريجيس وأنا في قوتنا الكاملة ، تبعنا رقعة واسعة من الرمال المخضبة التي تركها زحف جيش ألاكريا عبر الصحراء نحو التلال التي تفصل سابين و دارف.

“لقد كبرت.”

من الممكن أن يجعل جهاز تشوه الإيقاع الذي أخذته من الأطياف الامر بسيطًا للتنقل كل المسافة ، لكني احتجت للتأكد من أن قوة ألاكريا لم تنقسم أو تأخذ جهة مختلفة.

“لكن أقل متعة” قال ريجيس ضاحكًا “ربما سيكون من المفيد إذا ألقوا نظرة فاحصة علي بكل قوتي؟”

على الرغم من زحفهم الذي استمر لعدة أيام ، فإن الجنود الذين انسحبوا من فيلدوريال لم يصلوا إلا مؤخرًا.

بينما انشقت مجموعات قليلة من الجنود عن صفوفها وهربت شمالًا ، سارع معظمهم إلى صفوف مجموعات قتالية مرتبة جيدًا في اتجاه المرأة.

من مكان نظري لهم البعيد ، ومع زيادة حواسي باستخدام الأثير حتى أتمكن من متابعة صخب الجنود العديدين بشكل أكثر وضوحًا ، تتبعت الداخلين والخارجين من معسكر الحرب لفترة من الوقت ، واكتفيت بمشاهدة الألاكريين وهم يطبخون بمفردهم مع ريبتهم.

“إذا كنت قد رأيتني من قبل ، فأنت تعلم أنني أقدم دائمًا فرصة لرفع ذراعيك والمغادرة بحياتك. عشيرة فريترا هي عدوي ، وليس شعب ألاكريا. فكك هذا المعسكر واستعد لمغادرة سابين على الفور ”

لقد مرت بالفعل ساعتان و أنا وريجيس نراقب تحت شجرة التفاح. لسوء الحظ ، لم يكن هناك أي علامة على الخادمة والوصية ، ليرا دريد ، أو المنجلين.

للأمانة لم يهرب على الفور رغم أنني أستطيع أن أقول إنه كان يفكر في أمر كـ “أنت رجل واحد فقط. هناك عدة آلاف من الجنود ورائي. بالتأكيد لا – ”

كانوا سيصنعون دعامة مناسبة للمشهد.

“الآن ، أقترح بشدة أن ينهي وحشك الباقي قبل أن يتلاشى كل ما فعلته ”

من الجيد أن أكون في الميدان مرة أخرى ،مع العدو أمامي. عودتي إلى ديكاثين كانت من خلال الإسراع خفية عبر الأنفاق تحت الأرض والعيش في خوف على عائلتي وجميع الديكاثيين الذين هم تحت حمايتي.

ظهرت أمام البوابات مكللا في البرق الأثري واستحضرت شفرة بنفسجية متلألئة.

لقد سئمت من هراء الاختباء.

تواصلت مع درع بقايا. إن مشهده وهو يظهر على بشرتي جعل الجندي يهفوا بقوة ، بينما تمايل المتزلج وكاد يقذف به.

هذه حرب.

سخر وهز رأسه. “وبالكاد تبدو مثل الصبي الذي اختبرت أنه مغامر. لكنني أعتقد أن الوقت لم يحن بعد للحاق بالركب ، أليس كذلك؟ ”

لقد حان الوقت لمحاربتهم.

“ولكن أنا … أم …” نظف حنجرته “أنا لست قائد هذه القوة -”

لكن لا يمكنني فعل ذلك الآن إلا بسبب الرماح. تم شفاء الأضرار الموجودة بانويتهم ، والتي حلت بهم في نفس الطقوس التي ربطتهم بملوكهم وملكاتهم ودفعتهم إلى النواة البيضاء.

من خلال الفتحات الضيقة في الطابق الثاني من بوابة الحراسة ، كان بإمكاني رؤية رجال يتعاركوتدت ويتقاتلون. ثم ، بعد لحظة ، ألقى قزم ذو شعر طحلب حارسًا من ألاكريا من بوابة الحراسة ليتم تحطيمه على الحجارة الموجودة بالأسفل.

إن فاراي وبايرون وميكا ، في الوقت الحالي ، في فيلدوريال ، يتأملون في بقايا المانا في قرون الفريترا التي اكتسبتها من أجل أن أصبح أقوى لأول مرة منذ وقت طويل جدًا.

“الحقيقة هي أننا كنا ننتظر فرصة للرد منذ أن داهم الرماح قاعة نقابة بلاك بيند. مع تنظيم المعسكر الحربي لمواجهتك ، كانت قيادة المدينة المزعومة في حالة ذعر. حالما سحبنا أسلحتنا ، فروا وتركوا المدينة ”

عندما يواجه الرماح المناجل بعد هذا، أنا واثق من أن النتائج ستكون مختلفة تمامًا.

“لكن هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله ، ريجيس. إذا كان بإمكاني أن أضغط على أصابعي وأرسل كل هؤلاء الألاكريين إلى قارتهم دون أي عنف ، فسأفعل ذلك. لكن …”

دوى صوت بوق في معسكر الحرب ، وبدأ الجنود في التجمع.

. غير أن الأذكياء كسروا الصفوف وفروا.

‘ مستعد؟ ‘

“هناك شيء ما داخل المدينة. التعاويذ في كل مكان. الناس يقاومون.”

خرجت ريجيس من جسدي وتكثف في شكل ذئب ظل كامل النمو.

خرجت ريجيس من جسدي وتكثف في شكل ذئب ظل كامل النمو.

“يا، هذا سوف يكون متعة بحق.”

دوى بوق آخر ، ثم آخر.

بدأنا معًا بالتحرك سريعًا من قمة التل حيث نمت الشجرة منفردة ، نزولًا إلى وادٍ طفيف انفتح على الحقول المنهارة ، ومباشرة نحو المخيم المترامي الأطراف.

حرقت أنفاس ريجيس المليئة بالدمار العديد من أقوى التعاويذ. البعض الآخر ، أنا صددته بالأثير. تعاويذ أخرى اخطأتنا أو صدت بدرع البقايا أو الطبقة السميكة من كتلة الأثير التي تغطي الجزء الأكبر من ريجيس.

بمجرد أن شاهدنا الحراس يراقبون الجنوب ، تباطأنا إلى مسيرة ثابتة.

قام بتصويب سترته ذات اللون الرمادي الفاتح ، والتي كانت عليها بقع الدم على الأكمام والصدر ، ولوح لرجاله لينزلوا أسلحتهم.

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى اكتشفونا.

‘ كم عدد الذين اختاروا الموت لأجرونا؟ ‘

دوى بوق آخر ، ثم آخر.

كان وصولهم إلى هناك من المدن الواقعة في شرق سابين بسيطًا نسبيًا أيضًا ، ويبدو أن الجدار كان لا يزال تحت سيطرة ديكاثيان ، لذلك لن أضطر حتى إلى استعادته للسماح للخطة بالمضي قدمًا.

‘ كان أكثر وحشية ‘ فكرت ببعض التسلية.

مع تعطيل بوابات النقل الآني بعيدة المدى في دارف – وإعادة تنشيطها ، حتى لفترة قصيرة ، يعتبر تهديدل كبيرا – لم تكن هناك طريقة سهلة لنقل هذا العدد الكبير من الأشخاص.

خائفين إلى حد ما. قفز العديد من الرجال على وحوش مانا عريضة وسريعة الحركة تسمى المتزلجون واندفعوا لقطعي.

استمرت صيحات الرهبة وأصوات الرجال البائسين والبكاء للحظة طويلة خالدة ، ثم سكتت ساحة المعركة تمامًا ، جعلت كل الأصوات تبقى في حناجرهم أو صدورهم حيث سرق ثقل الهالة الهواء من رآتهم.

على بعد مائة قدم ، أطلق أحدهم صراخًا ، وانزلقت جميع السحالي ذات اللون الرملي الأصفر إلى نقطة التوقف ، منضبطة جيدًا.

أسرع مما يمكن أن تتفاعل ، قطعت بيدي وأمسكت بالشفرة. اندلع نطاق القلب الى الحياة ، مما جعل المانا مرئية في سلاحها.

ظهر زعيمهم ، وهو رجل في أوائل العشرينات من عمره وله لحية ذهبية رفيعة ونظرة داكنة وثابتة، وظهر لي شاحبًا.

إلى أن أصبح متأكدًا من أن القارة عادت بقوة إلى أيدي الديكاثيين ، عليهم الانتقال إلى مكان لا يمثلون فيه خطرًا.

استدار الجنود الآخرون جميعًا في اتجاهه ، ويمكنني القول إنهم تعرفوا عليّ من الشائعات حتى لو لم يروني مباشرة.

‘ حسنًا ، إذا نجحت خطتي ، فسيتم التعامل معهم.’

ولما شعر المتزلجون بعدم ارتياح ركابهم أو ربما تسببوا في التوتر بسبب وجود ريجيس ، ارتبكوا وحاولوا التراجع.

أولئك الذين كانوا خارج أسوأ ما في نيتي انسحبوا ، ثم سرعان ما بدأوا يتدافعون. خلفهم ، أطلق ريجيس هديرًا وحشيًا هز الأرض ، وابتلع جدار من نيران البنفسج عشرات المجموعات القتالية التي كانت لا تزال تقاوم.

“اذكر هويتك”. قال زعيمهم بصوت خشن قليلا

اتسع رأسه وخرجت الأنياب البركانية من فمه. نمت الأجنحة من خلف كتفه المقوس، ثم قفزت على ظهره.

طهر حلقه وجلس منتصبا. دون انتظار الرد ، سأل على الفور ، “هل أنت خائن ألاكريا المعروف باسم جراي؟ إذا كان الأمر كذلك ، فاعلم أن الوصية ليرا من الدماء العليا دريد قد أصدرت أوامر بأن تُقتل على الفور ”

لقد ظللنا على اتصال بالعين لفترة طويلة بينما كان المتزج لا يزال يتأرجح جنبًا إلى جنب ، ويحاول الآن بنشاط الابتعاد. أخيرًا أبعد عينيه ، ودار وحش المانا وانطلق باتجاه معسكر الحرب.

نظرت في عينيه مباشرة وقلت “ماذا تنتظر إذن؟”

تجمد وحدق في وجهي. تم تشذيب شعره ولحيته بعناية ، وكان يحمل ما يشبه نصلًا باهظ الثمن إلى جانبه ، على الرغم من أنه لم يكن يبدوا بنفسه كمحارب.

رفع ذقنه ، إحدى يديه على لجام المتزلج ، والأخرى على مقبض سيفه.

كانت في الواقع فكرة فيريون لاستخدام أنقاض الينوار حتى مع تجمع عشرات الآلاف من سكان ألاكريا هناك ، لن يكون لديهم ما يكفي من الموارد لشن أي نوع من الهجمات المضادة عبر الجبال أو الجدار.

“ماذا تريد منا هنا؟”

تواصلت مع درع بقايا. إن مشهده وهو يظهر على بشرتي جعل الجندي يهفوا بقوة ، بينما تمايل المتزلج وكاد يقذف به.

“هذا بسيط” مشيرةً من أمامه إلى مدينة الخيام. “هذا ليختفي. أنت فل تختفي. حالا.”

“تعبت مما يبدو وكأنه سجل مكسور حتى الآن؟” سأل ريجيس وترك لسانه يتدلى من جانب واحد من فمه.

تشد فك الشاب تحت لحيته الشقراء.

تجمد وحدق في وجهي. تم تشذيب شعره ولحيته بعناية ، وكان يحمل ما يشبه نصلًا باهظ الثمن إلى جانبه ، على الرغم من أنه لم يكن يبدوا بنفسه كمحارب.

للأمانة لم يهرب على الفور رغم أنني أستطيع أن أقول إنه كان يفكر في أمر كـ “أنت رجل واحد فقط. هناك عدة آلاف من الجنود ورائي. بالتأكيد لا – ”

أحاط به حفنة من المغامرين ، ونصفهم يلوح بالأسلحة بينما النصف الآخر جفل متفاجأ

تواصلت مع درع بقايا. إن مشهده وهو يظهر على بشرتي جعل الجندي يهفوا بقوة ، بينما تمايل المتزلج وكاد يقذف به.

من مكان نظري لهم البعيد ، ومع زيادة حواسي باستخدام الأثير حتى أتمكن من متابعة صخب الجنود العديدين بشكل أكثر وضوحًا ، تتبعت الداخلين والخارجين من معسكر الحرب لفترة من الوقت ، واكتفيت بمشاهدة الألاكريين وهم يطبخون بمفردهم مع ريبتهم.

“إذا كنت قد رأيتني من قبل ، فأنت تعلم أنني أقدم دائمًا فرصة لرفع ذراعيك والمغادرة بحياتك. عشيرة فريترا هي عدوي ، وليس شعب ألاكريا. فكك هذا المعسكر واستعد لمغادرة سابين على الفور ”

بدأت أتحرك نحو بوابات المدينة ، واسير ببطء وسط الفوضى والجنون، الخطوط الأمامية قد سحقت مرة أخرى في الخلف ، حيث تم منع أولئك الذين حاولوا الفرار من قبل أولئك الذين قاتلوا ، اندلعت قتالات.

لقد ظللنا على اتصال بالعين لفترة طويلة بينما كان المتزج لا يزال يتأرجح جنبًا إلى جنب ، ويحاول الآن بنشاط الابتعاد. أخيرًا أبعد عينيه ، ودار وحش المانا وانطلق باتجاه معسكر الحرب.

“أين سنذهب إذن؟” صاح رجل رقيق.

تبعه الباقي سريعًا.

“جيد” قلت و مددت يدي. وأخذها بحزم.

“تعبت مما يبدو وكأنه سجل مكسور حتى الآن؟” سأل ريجيس وترك لسانه يتدلى من جانب واحد من فمه.

تحرك الجنود الذين يرتدون ملابس رمادية وسوداء بخطوات قصيرة قاسية ، ورأيت العديد من الرؤوس منحنية في محادثة ونظرات خفية تُلقى هنا وهناك.

“تزداد صعوبة تقديم الرأفة في كل مرة يرفضون فيها” اعترفت ، وأنا أشاهد ذراعيّ وأنا أشاهدهم يبتعدون.

لقد مرت بالفعل ساعتان و أنا وريجيس نراقب تحت شجرة التفاح. لسوء الحظ ، لم يكن هناك أي علامة على الخادمة والوصية ، ليرا دريد ، أو المنجلين.

“لكن هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله ، ريجيس. إذا كان بإمكاني أن أضغط على أصابعي وأرسل كل هؤلاء الألاكريين إلى قارتهم دون أي عنف ، فسأفعل ذلك. لكن …”

لكن لا يمكنني فعل ذلك الآن إلا بسبب الرماح. تم شفاء الأضرار الموجودة بانويتهم ، والتي حلت بهم في نفس الطقوس التي ربطتهم بملوكهم وملكاتهم ودفعتهم إلى النواة البيضاء.

أصبح صوتي حازمًا لأنني شعرت أن إرادتي أصبحت أقوى.

لم أكن مضطرًا للبحث عن المسارات الأثيرية بيني وبين قائدة ألاكريان. عندما غذيت الرون بالأثير ، أرشدني ، واختفيت من ظهر ريجيس وظهرت أمام القائدة ، فقط داخل النطاق الفعال لسيفها الضخم.

“أي شخص قد يجعل نفسه بيدقًا لفريترا – سواء ولد في ألاكريا أو ديكاثين – قد اختار مصيره.”

مهم : تبقى أربع فصول من الدعم…

وصل الكشافة إلى المخيم ، وتبع ذلك فوضى من النشاط. دقت الصيحات عبر التلال. شاهدت الضباط ذوي الرتب الأعلى يصطدمون ببعضهم وسرعان ما تتفكك تنظيم المخيم بسبب الافتقار إلى القيادة.

‘ حسنًا ، إذا نجحت خطتي ، فسيتم التعامل معهم.’

اعتقدت أن الألاكريين قد ينهارون في أعمال عنف ، ولكن بعد ذلك اغرق صوت مرعب صيحات الآخرين.

خائفين إلى حد ما. قفز العديد من الرجال على وحوش مانا عريضة وسريعة الحركة تسمى المتزلجون واندفعوا لقطعي.

ألقت امرأة عملاقة ترتدي درعًا أسودًا ثقيلًا رجلاً على الأرض وأشارت إلي بسيف عظيم محترق ، وبدأ الالكريون في الوقوع في الصف.

تركت حدًا من التهديد يتسلل إلى صوتي بينما أضفت. “سأحملك مسؤولية أي جرائم يرتكبونها.”

بينما انشقت مجموعات قليلة من الجنود عن صفوفها وهربت شمالًا ، سارع معظمهم إلى صفوف مجموعات قتالية مرتبة جيدًا في اتجاه المرأة.

تركت حدًا من التهديد يتسلل إلى صوتي بينما أضفت. “سأحملك مسؤولية أي جرائم يرتكبونها.”

اندلعت الدروع ، واشتعلت النيران في الأسلحة القوية ودروع المانا ، وتم إطلاق قوس قزح من التعاويذ.

أحاط به حفنة من المغامرين ، ونصفهم يلوح بالأسلحة بينما النصف الآخر جفل متفاجأ

لم يسعني إلا أن أصاب بخيبة أمل عندما نظرت عبر الميدان إلى الآلاف من سحرة ألاكريا.

بدا كاسبين بلايد هارت وكأنه رجل حقيقي وذو شرف. من المؤكد أن كلير كانت ، على الرغم من ذلك ، كما أظهرت ياسمين فلامسوورث ، إن الفاكهة أحيانًا تنتهي بعيدًا عن الشجرة.

تمتمت: “سيكون هذا حقًا أسهل بكثير إذا كان لديهم شعور كافٍ للهرب والنجاة بحياتهم”

صرخت امرأة كانت تتجه نحوي في فزع وأرجحت بعنف صولجانها المتجمد ، لكن نصلي الأثيري شطر سلاحها دون عناء.

“لكن أقل متعة” قال ريجيس ضاحكًا “ربما سيكون من المفيد إذا ألقوا نظرة فاحصة علي بكل قوتي؟”

“هذا بسيط” مشيرةً من أمامه إلى مدينة الخيام. “هذا ليختفي. أنت فل تختفي. حالا.”

أومأت بموافقتي. “افعلها.”

‘ كم عدد الذين اختاروا الموت لأجرونا؟ ‘

بابتسامة عريضة ، قام ريجيس بتنشيط رون الدمار. اشتعلت النيران في جسده باللهب الأرجواني ، وتوسع شكله الجسدي وتحول ، ونما بشكل ضخم وحشي ، وأصبح لديه زوايا صلبة وحادة ونيران خشنة ومسامير سوداء طويلة.

سخر وهز رأسه. “وبالكاد تبدو مثل الصبي الذي اختبرت أنه مغامر. لكنني أعتقد أن الوقت لم يحن بعد للحاق بالركب ، أليس كذلك؟ ”

اتسع رأسه وخرجت الأنياب البركانية من فمه. نمت الأجنحة من خلف كتفه المقوس، ثم قفزت على ظهره.

“لأنني سأقوم بتسليم هذه المدينة إلى توأم القرن، وأريدك أن تسهل انتقالًا سلسًا للسلطة.”

ارتفع ريجيس عن الأرض وأطلق هديرًا هز بلاك بيند. نفخ لهيب الدمار الخالص بينما كان يتحرك في الهواء عالياً فوق العدو.

“استمعوا إلي” قلت ، خففت الضغط الذي كنت اوجهه لإعادة تركيز انتباههم. “هذه المدينة لم تعد تحت سيطرة ألاكريا ، وقريباً ، سيتم تحرير باقي مدينة ديكاثين. يمكنكم العودة إلى المنزل طالما أنكم لا تؤذون أي ديكاثني. سيتم إعدام جميع سكان ألاكريا الذين يرفضون المغادرة أو يؤذون أي ديكاثني على الفور ”

موجة من الرعب هزت واذهلت الألاكريين. توقفت الحراس عن الإلقاء واستداروا للفرار ، لكن المرأة التي تولت قيادة الجيش ظهرت أمامه في وميض من نيران مشتعلة ، وسيفها يتأرجح بالفعل.

إلى أن أصبح متأكدًا من أن القارة عادت بقوة إلى أيدي الديكاثيين ، عليهم الانتقال إلى مكان لا يمثلون فيه خطرًا.

لم تتح له الفرصة حتى لاستحضار درع وقائي آخر قبل أن يسقط إلى نصفين محترقين.

“مرة أخرى؟” سأل ، في حيرة من أمره.

“أي شخص آخر يهرب سيجعل دمائه خونة أيضًا! بواسطة فريترا ، سأتأكد من أن أمهاتك وبناتك سينزفن بسبب جبنكم! ”

ولما شعر المتزلجون بعدم ارتياح ركابهم أو ربما تسببوا في التوتر بسبب وجود ريجيس ، ارتبكوا وحاولوا التراجع.

بتهديد المرأة ، بدأت التعويذات تطير ، وملء السماء بالأزرق ، والأحمر ، والسود ، والأخضر. اندلعت الأشعة المقطوعة والصواريخ المتفجرة حولنا مثل الألعاب النارية.

كنت أعلم أنهم يمثلون خطرًا – فهناك العشرات من المجتمعات الزراعية الصغيرة في الشمال حيث يمكن للجنود المدربين والسحرة أن يتسببوا في الفوضى – لكن كان علي التعامل مع التهديد الأكبر أولاً.

حرقت أنفاس ريجيس المليئة بالدمار العديد من أقوى التعاويذ. البعض الآخر ، أنا صددته بالأثير. تعاويذ أخرى اخطأتنا أو صدت بدرع البقايا أو الطبقة السميكة من كتلة الأثير التي تغطي الجزء الأكبر من ريجيس.

لقد سئمت من هراء الاختباء.

اي ضرر قليل لحقنا شفي على الفور تقريبًا.

قام بتصويب سترته ذات اللون الرمادي الفاتح ، والتي كانت عليها بقع الدم على الأكمام والصدر ، ولوح لرجاله لينزلوا أسلحتهم.

“صراصير” هز ريجيس بصوت أعمق بكثير.

خرجت ريجيس من جسدي وتكثف في شكل ذئب ظل كامل النمو.

“سيكونون أقل من رماد عندما أنتهي منهم.”

اختارت العديد من فروع النقابة عدم المشاركة في الحرب ، ثم دخلت بسرعة في المحادثات للعمل جنبًا إلى جنب مع الاكريا عندما فازوا.

“انتظر” قلت ، معتمدا على مناورة أخيرة لكسر الخط دون مذبحة واسعة النطاق.

تراجعت أنيابه القاتلة وزأر بتهديد قبل أن يصبح غير مألوف وينجرف إلى جسدي.

لم أكن مضطرًا للبحث عن المسارات الأثيرية بيني وبين قائدة ألاكريان. عندما غذيت الرون بالأثير ، أرشدني ، واختفيت من ظهر ريجيس وظهرت أمام القائدة ، فقط داخل النطاق الفعال لسيفها الضخم.

التقطت زخمها على كتفي وأرسلتها مقلوبة من فوقي ، ولحظة ربطنا بالرق البنفسجي الساطع.

شهقت مندهشة ورفعت النصل بشكل دفاعي ، كل من اللهب والبرق الأرجواني الذي يلتف حول أطرافي انعكس في عينيها الداكنتين.

إن فاراي وبايرون وميكا ، في الوقت الحالي ، في فيلدوريال ، يتأملون في بقايا المانا في قرون الفريترا التي اكتسبتها من أجل أن أصبح أقوى لأول مرة منذ وقت طويل جدًا.

أسرع مما يمكن أن تتفاعل ، قطعت بيدي وأمسكت بالشفرة. اندلع نطاق القلب الى الحياة ، مما جعل المانا مرئية في سلاحها.

وبمجرد أن فعل القليل منهم ذلك ، تبعه العشرات.

لقد قطعت التدفق ، واشتعلت المانا ، ثم دفعت الأثير في الفولاذ. على الرغم من براعة صُنع المعدن ، إلا أنه لم يستطع تحمل الضغط وانفجر ، مما تسبب في إصابة كل منا بشظايا.

بدأنا معًا بالتحرك سريعًا من قمة التل حيث نمت الشجرة منفردة ، نزولًا إلى وادٍ طفيف انفتح على الحقول المنهارة ، ومباشرة نحو المخيم المترامي الأطراف.

على الرغم من أنها غير مؤذية بالنسبة لي ، فقد انقطعت قطعة على خدها ، وأخذت تتعثر وهي تتراجع بسبب الانفجار.

لقد حان الوقت لمحاربتهم.

أخذتني خطوة إله خلفها. اندفعت قبضتي إلى عمودها الفقري حيث انفتح درعها ليكشف عن العديد من الأوشام الرونية.

“كاسبين” قلت، تفاجأت بظهوره هذا. إن كاسبين بلايد هارت قد أدار ذات مرة قاعة نقابة المغامرين في زيروس ، وكان عم صديقتي القديمة كلير بلايد هارت. .

تحطمت العظام ، وتطاير جسدها الذي هامد خلف مجموعة قتالية قريبة ، مما أدى إلى سقوطها على الأرض.

“الرجال والنساء من حولنا لم يعودوا قوة”. قلت بحزم “إنهم مواطنون تقطعت بهم السبل في قارة بعيدة ، وإذا كانوا يأملون في العودة إلى ديارهم ، فسوف يحتاجون إلى شخص ما لإبقائهم منظمين وبعيدًا عن المشاكل. هذا سيكون أنت يا بالدر. بافتراض أنك تريد رؤية المنزل مرة أخرى. أنت تفعل ، أليس كذلك؟ السيادة المركزية “- أذهل بالدر عندما ذكر السيادة ، ثم أصبح أبيض كالشبح بينما تابع -” دريكير وكل البقية. ”

كان التبادل سريعًا لدرجة أن معظم جنود ألاكريا لم يلاحظوا ذلك وكانوا لا يزالون يقذفون التعاويذ في ريجيس. لم يشهد مقتل زعيمهم إلا الأقرب منها، ولم يكن بإمكان معظمهم سوى التحديق في رعب شديد

“الرجال والنساء من حولنا لم يعودوا قوة”. قلت بحزم “إنهم مواطنون تقطعت بهم السبل في قارة بعيدة ، وإذا كانوا يأملون في العودة إلى ديارهم ، فسوف يحتاجون إلى شخص ما لإبقائهم منظمين وبعيدًا عن المشاكل. هذا سيكون أنت يا بالدر. بافتراض أنك تريد رؤية المنزل مرة أخرى. أنت تفعل ، أليس كذلك؟ السيادة المركزية “- أذهل بالدر عندما ذكر السيادة ، ثم أصبح أبيض كالشبح بينما تابع -” دريكير وكل البقية. ”

. غير أن الأذكياء كسروا الصفوف وفروا.

ألقت امرأة عملاقة ترتدي درعًا أسودًا ثقيلًا رجلاً على الأرض وأشارت إلي بسيف عظيم محترق ، وبدأ الالكريون في الوقوع في الصف.

وبمجرد أن فعل القليل منهم ذلك ، تبعه العشرات.

‘ مستعد؟ ‘

فكر ريجيس من الأعلى : “حسنًا ، كان ذلك مثيرًا”.

الفصل 400 ??

“مركز خطهم ينهار على نفسه. معظمهم يركضون مثل الجحيم”,

أصبح صوتي حازمًا لأنني شعرت أن إرادتي أصبحت أقوى.

فكرت ‘ وضع خط النار خلف خط المواجهة مباشرة. تجنب الجنود الفارين قدر المستطاع ، لكن لا تتردد في حرق أي شخص يواصل القتال’

“تعبت مما يبدو وكأنه سجل مكسور حتى الآن؟” سأل ريجيس وترك لسانه يتدلى من جانب واحد من فمه.

قفزت النار الخشنة والتوت بطريقة عبرت عن الإثارة السعيدة.

لكن لا يمكنني فعل ذلك الآن إلا بسبب الرماح. تم شفاء الأضرار الموجودة بانويتهم ، والتي حلت بهم في نفس الطقوس التي ربطتهم بملوكهم وملكاتهم ودفعتهم إلى النواة البيضاء.

“فهمتك أيها الزعيم”

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى اكتشفونا.

غاص ريجيس باتجاههم ، وظل يتنقل بين قصف التعويذات قبل أن يستقر أمام الدروع الأولى ، والتي كانت تشكل نوعًا من جدار من اللهب المتذبذب ، والمياه الدوارة ، والبرق المتلألئ ، والألواح الشفافة من المانا.

“أي شخص آخر يهرب سيجعل دمائه خونة أيضًا! بواسطة فريترا ، سأتأكد من أن أمهاتك وبناتك سينزفن بسبب جبنكم! ”

اشتعل الدمار من فمه الوحشي مثل نار التنين ، وامتد فوق الحقل وراح يتناثر على الدروع ، يلتهم المانا.

تركتهم يذهبون.

وقفت في وسط الفوضى ، كحجر لا تحركه الأمواج المتراجعة، لم يهاجمني أحد – معظمهم لن ينظروا إليّ ، كما لو أن تجنبي سيجعلني بطريقة ما أقل واقعية.

“صراصير” هز ريجيس بصوت أعمق بكثير.

تعثروا فوق بعضهم البعض ، ودفعوا وهم يركضون حولي ، بعيدًا عن اللهب البنفسجي باتجاه المدينة.

نزلت إجابة من أعلى الجدار خلفي بصوت مألوف. “هل أوصي بنهاية النصل؟”

أصبح المعسكر نفسه عقبة ، لكن موجة الجثث تم دهسها تحت أحذية ثقيلة ، وانهارت الخيام ، وقلبت الطاولات ، وركل رماد نيران المخيم في كل مكان بينما كانوا يتقدمون بلا وجهة.

“لا تهتم” قلت بضحكة “قصدت فقط ، أريد أن أنقذ قارتنا. لا تحكم علي. كلا من فيريون و تيسيا ايريلايث على قيد الحياة ، وكذلك كورتيس وكاثيلن غلايدر. و “- لم أستطع مساعدة الابتسامة السخيفة التي تسللت على وجهي -” هناك حوالي مائة من الأقزام الذين يعتقدون جميعًا أنه يجب عليهم حكم دارف. ”

بدأت أتحرك نحو بوابات المدينة ، واسير ببطء وسط الفوضى والجنون، الخطوط الأمامية قد سحقت مرة أخرى في الخلف ، حيث تم منع أولئك الذين حاولوا الفرار من قبل أولئك الذين قاتلوا ، اندلعت قتالات.

“أي شخص آخر يهرب سيجعل دمائه خونة أيضًا! بواسطة فريترا ، سأتأكد من أن أمهاتك وبناتك سينزفن بسبب جبنكم! ”

لكن لم يقترب أحد مني بخمسة عشر قدماً ، حتى لو كان تجنبي يعني الغوص وسط ألسنة اللهب العاتية التي كانت نيران طهي أو القضاء على حلفائهم.

خائفين إلى حد ما. قفز العديد من الرجال على وحوش مانا عريضة وسريعة الحركة تسمى المتزلجون واندفعوا لقطعي.

رن الاهتزاز الثقيل والمدوي للأجراس الكبيرة فجأة في جميع أنحاء مدينة بلاك بيند ، خلف معركتنا كان العديد من الجنود الفارين يندفعون نحو بوابات المدينة المفتوحة ، على الرغم من أن الجيش يسقط المزيد من الجنود ، اضطر العديد منهم إلى الفرار شرقًا أو غربًا على طول خطوط سور المدينة أو المخاطرة بسد البوابات والبقاء في الخارج.

رفع ذقنه ، إحدى يديه على لجام المتزلج ، والأخرى على مقبض سيفه.

“هناك شيء ما داخل المدينة. التعاويذ في كل مكان. الناس يقاومون.”

فكر ريجيس من الأعلى : “حسنًا ، كان ذلك مثيرًا”.

من خلال الفتحات الضيقة في الطابق الثاني من بوابة الحراسة ، كان بإمكاني رؤية رجال يتعاركوتدت ويتقاتلون. ثم ، بعد لحظة ، ألقى قزم ذو شعر طحلب حارسًا من ألاكريا من بوابة الحراسة ليتم تحطيمه على الحجارة الموجودة بالأسفل.

التقطت زخمها على كتفي وأرسلتها مقلوبة من فوقي ، ولحظة ربطنا بالرق البنفسجي الساطع.

في اللحظة التالية ، دوى صرير السلاسل السميكة قعقعة عبر ساحة المعركة ، وبدأت البوابات تغلق في وجه الجيش المنسحب.

تبعه الباقي سريعًا.

ظهرت أمام البوابات مكللا في البرق الأثري واستحضرت شفرة بنفسجية متلألئة.

“استمعوا إلي” قلت ، خففت الضغط الذي كنت اوجهه لإعادة تركيز انتباههم. “هذه المدينة لم تعد تحت سيطرة ألاكريا ، وقريباً ، سيتم تحرير باقي مدينة ديكاثين. يمكنكم العودة إلى المنزل طالما أنكم لا تؤذون أي ديكاثني. سيتم إعدام جميع سكان ألاكريا الذين يرفضون المغادرة أو يؤذون أي ديكاثني على الفور ”

كنت محاطًا بحشد ألاكريا. كان البعض قد اخترق المدينة بالفعل قبل أن يتمكن المحاربون الديكاثيون من إغلاق البوابات ، لكن الكثير منهم ما زالوا يقتربون.

ولكن ، لزيادة تعقيد الأمور ، لم أكن أثق تمامًا في نقابة المغامرين. لم يكونوا جيشًا ، بالضبط ، ولكن العديد من المحاربين الأكثر براعة وأقوى السحرة في ديكاثيين كانوا مغامرين.

صرخت امرأة كانت تتجه نحوي في فزع وأرجحت بعنف صولجانها المتجمد ، لكن نصلي الأثيري شطر سلاحها دون عناء.

بدأنا معًا بالتحرك سريعًا من قمة التل حيث نمت الشجرة منفردة ، نزولًا إلى وادٍ طفيف انفتح على الحقول المنهارة ، ومباشرة نحو المخيم المترامي الأطراف.

التقطت زخمها على كتفي وأرسلتها مقلوبة من فوقي ، ولحظة ربطنا بالرق البنفسجي الساطع.

ما كنت أحتاجه حقًا هو شخص في بلاك بيند يمكنني الوثوق به ضمنيًا ، ولكنه كان أيضًا عضوًا محترمًا في نقابة المغامرين.

فجأة ، كان جنود ألاكريان الأقرب إليّ يتعثرون وينهارون على الأرض. تقدمت خطوة نحو القوة المنسحبة ، وسقط المزيد على أيديهم وركبهم ، وأجسادهم ترتجف.

استمرت صيحات الرهبة وأصوات الرجال البائسين والبكاء للحظة طويلة خالدة ، ثم سكتت ساحة المعركة تمامًا ، جعلت كل الأصوات تبقى في حناجرهم أو صدورهم حيث سرق ثقل الهالة الهواء من رآتهم.

خطوة أخرى ، ووصلت نيتي إلى ذروتها ، وسحقت كل شخص على بعد مائة قدم مني في التربة المضطربة.

تجمد وحدق في وجهي. تم تشذيب شعره ولحيته بعناية ، وكان يحمل ما يشبه نصلًا باهظ الثمن إلى جانبه ، على الرغم من أنه لم يكن يبدوا بنفسه كمحارب.

استمرت صيحات الرهبة وأصوات الرجال البائسين والبكاء للحظة طويلة خالدة ، ثم سكتت ساحة المعركة تمامًا ، جعلت كل الأصوات تبقى في حناجرهم أو صدورهم حيث سرق ثقل الهالة الهواء من رآتهم.

بدا العالم وكأنه يحبس أنفاسه. ثم “لا ، كاسبين. هذا ليس في نيتي ”

أولئك الذين كانوا خارج أسوأ ما في نيتي انسحبوا ، ثم سرعان ما بدأوا يتدافعون. خلفهم ، أطلق ريجيس هديرًا وحشيًا هز الأرض ، وابتلع جدار من نيران البنفسج عشرات المجموعات القتالية التي كانت لا تزال تقاوم.

بتهديد المرأة ، بدأت التعويذات تطير ، وملء السماء بالأزرق ، والأحمر ، والسود ، والأخضر. اندلعت الأشعة المقطوعة والصواريخ المتفجرة حولنا مثل الألعاب النارية.

“استمعوا إلي” قلت ، خففت الضغط الذي كنت اوجهه لإعادة تركيز انتباههم. “هذه المدينة لم تعد تحت سيطرة ألاكريا ، وقريباً ، سيتم تحرير باقي مدينة ديكاثين. يمكنكم العودة إلى المنزل طالما أنكم لا تؤذون أي ديكاثني. سيتم إعدام جميع سكان ألاكريا الذين يرفضون المغادرة أو يؤذون أي ديكاثني على الفور ”

أشار خلفه. “نقابة المغامرين تمكنت من استعادة المدينة ، الجنرال آرثر.”

في المسافة ، لم يعد هناك المزيد من الدمار أو الرد على نيران من الأرض. لقد توقفت كل قوات ألاكريا في بلاك بيند.

‘ كم عدد الذين اختاروا الموت لأجرونا؟ ‘

“أين سنذهب إذن؟” صاح رجل رقيق.

مجرد البقاء على قيد الحياة عن طريق البحث عن الحواف الخارجية لـ تلال الوحوش سيستغرق كل وقتهم ومواردهم لمثل هذا العدد الكبير من السكان.

نزلت إجابة من أعلى الجدار خلفي بصوت مألوف. “هل أوصي بنهاية النصل؟”

كان التبادل سريعًا لدرجة أن معظم جنود ألاكريا لم يلاحظوا ذلك وكانوا لا يزالون يقذفون التعاويذ في ريجيس. لم يشهد مقتل زعيمهم إلا الأقرب منها، ولم يكن بإمكان معظمهم سوى التحديق في رعب شديد

استدرت لأرى رجلاً نحيفا بوجه ذو زوايا حادة. كان شعره الأسود مرقطًا بالشيب الآن ، وأقصر من المرة السابقة التي رأيته فيها ، لكن النظارات الخالية من الحواف التي تطفو فوق أنفه كانت هي نفسها ، وكذلك العيون الذكية والمراقبة.

اي ضرر قليل لحقنا شفي على الفور تقريبًا.

لقد تقدم في العمر ، وظهرت خطوط قلق على جانب وجهه وعبر جبينه.

تعثروا فوق بعضهم البعض ، ودفعوا وهم يركضون حولي ، بعيدًا عن اللهب البنفسجي باتجاه المدينة.

عندما رآني الرجل أنظر ، أومأ برأسه. ”الجنرال آرثر. لقد كان سكان ألاكريا الذين يديرون المدينة منزعجين تمامًا خلال الأيام القليلة الماضية ، خائفين من أنك ستظهر وتأملوا بشدة ألا تفعل ”

وصل الكشافة إلى المخيم ، وتبع ذلك فوضى من النشاط. دقت الصيحات عبر التلال. شاهدت الضباط ذوي الرتب الأعلى يصطدمون ببعضهم وسرعان ما تتفكك تنظيم المخيم بسبب الافتقار إلى القيادة.

“كاسبين” قلت، تفاجأت بظهوره هذا. إن كاسبين بلايد هارت قد أدار ذات مرة قاعة نقابة المغامرين في زيروس ، وكان عم صديقتي القديمة كلير بلايد هارت. .

“سيكونون أقل من رماد عندما أنتهي منهم.”

“لقد كبرت.”

“يا، هذا سوف يكون متعة بحق.”

سخر وهز رأسه. “وبالكاد تبدو مثل الصبي الذي اختبرت أنه مغامر. لكنني أعتقد أن الوقت لم يحن بعد للحاق بالركب ، أليس كذلك؟ ”

“أريد أن أعرف بالضبط عدد الأرواح التي تشكل سريتك. وإذا تمكنت من مسك أي من المتزلجين ، فأرسل ركابهم إلى الشمال. اعثر على أكبر عدد ممكن من الذين فروا ”

أشار خلفه. “نقابة المغامرين تمكنت من استعادة المدينة ، الجنرال آرثر.”

استمرت صيحات الرهبة وأصوات الرجال البائسين والبكاء للحظة طويلة خالدة ، ثم سكتت ساحة المعركة تمامًا ، جعلت كل الأصوات تبقى في حناجرهم أو صدورهم حيث سرق ثقل الهالة الهواء من رآتهم.

تحولت نظرته إلى جيش ألاكريا ، حيث اجتاحت مئات الجنود المنبطحين حولي ليعلقوا على آلاف الآخرين الذين يحومون بشكل غير مؤكد بين المدينة ونيران الدمار البعيدة.

“الآن ، أقترح بشدة أن ينهي وحشك الباقي قبل أن يتلاشى كل ما فعلته ”

بدأت أتحرك نحو بوابات المدينة ، واسير ببطء وسط الفوضى والجنون، الخطوط الأمامية قد سحقت مرة أخرى في الخلف ، حيث تم منع أولئك الذين حاولوا الفرار من قبل أولئك الذين قاتلوا ، اندلعت قتالات.

بدا العالم وكأنه يحبس أنفاسه. ثم “لا ، كاسبين. هذا ليس في نيتي ”

من الجيد أن أكون في الميدان مرة أخرى ،مع العدو أمامي. عودتي إلى ديكاثين كانت من خلال الإسراع خفية عبر الأنفاق تحت الأرض والعيش في خوف على عائلتي وجميع الديكاثيين الذين هم تحت حمايتي.

ارتجفت عضلة في فكه وتوتر صوته كما قال “لا أعرف أين كنت ، أو ما حدث لك يا آرثر ، لكن ربما لم ترَ وحشية وانتقام هؤلاء الألاكريين القاسي . لا أشعر بالخجل من أن أقول إن كل واحد منهم يجب أن يقطع بحد السيف ”

أومأت بموافقتي. “افعلها.”

تجاهلته ، وبدلاً من ذلك شاهدت عودة ريجيس ، الذي يلقي حجمه الهائل بظلاله الداكنة على جبال ألاكريا، استغرق لحظة ليحلق أمام بوابة الحراسة ، ويحدق بكاسبيان والمغامرين الديكاثيين الآخرين قبل أن يهبط بجانبي بشدة.

‘ كم عدد الذين اختاروا الموت لأجرونا؟ ‘

ارتجفت ألسنة اللهب الخشنة في جسمه ، ثم انكمش على نفسه ، وارك شكله الوحشي ، حتى أصبح ذئب الظل مرة أخرى.

لم تتح له الفرصة حتى لاستحضار درع وقائي آخر قبل أن يسقط إلى نصفين محترقين.

تراجعت أنيابه القاتلة وزأر بتهديد قبل أن يصبح غير مألوف وينجرف إلى جسدي.

استدار الجنود الآخرون جميعًا في اتجاهه ، ويمكنني القول إنهم تعرفوا عليّ من الشائعات حتى لو لم يروني مباشرة.

‘ كم عدد الذين اختاروا الموت لأجرونا؟ ‘

في اللحظة التالية ، دوى صرير السلاسل السميكة قعقعة عبر ساحة المعركة ، وبدأت البوابات تغلق في وجه الجيش المنسحب.

‘ ألفان على الأقل. كانت لا تزال هناك قوة صغيرة تتراجع ، ومواقف دفاعية فقط ، ولا مزيد من نوبات الرمي ، ولكن إذا بقيت في هذا الشكل لفترة أطول ، كنت لاصبح جروا مرة أخرى ، ولا أعتقد أن أيًا منا يريد ذلك بشكل صحيح حاليا’

إن فاراي وبايرون وميكا ، في الوقت الحالي ، في فيلدوريال ، يتأملون في بقايا المانا في قرون الفريترا التي اكتسبتها من أجل أن أصبح أقوى لأول مرة منذ وقت طويل جدًا.

‘ حسنًا ، إذا نجحت خطتي ، فسيتم التعامل معهم.’

تعثروا فوق بعضهم البعض ، ودفعوا وهم يركضون حولي ، بعيدًا عن اللهب البنفسجي باتجاه المدينة.

مع توقف ريجيس عن الانقضاض على ساحة المعركة مثل الخفاش المتحول العملاق ، كان بعض الجنود ينفصلون عن الحشد ويتابعون الآخرين الذين فروا بالفعل في جميع أنحاء المدينة.

بعد رحلة قصيرة إلى المقابر للتأكد من أن كل من ريجيس وأنا في قوتنا الكاملة ، تبعنا رقعة واسعة من الرمال المخضبة التي تركها زحف جيش ألاكريا عبر الصحراء نحو التلال التي تفصل سابين و دارف.

تركتهم يذهبون.

التقطت زخمها على كتفي وأرسلتها مقلوبة من فوقي ، ولحظة ربطنا بالرق البنفسجي الساطع.

كنت أعلم أنهم يمثلون خطرًا – فهناك العشرات من المجتمعات الزراعية الصغيرة في الشمال حيث يمكن للجنود المدربين والسحرة أن يتسببوا في الفوضى – لكن كان علي التعامل مع التهديد الأكبر أولاً.

“لكن هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله ، ريجيس. إذا كان بإمكاني أن أضغط على أصابعي وأرسل كل هؤلاء الألاكريين إلى قارتهم دون أي عنف ، فسأفعل ذلك. لكن …”

أوقفت نيتي ، قمت بمسح كل جنود ألاكريا. من المؤسف أن ذوي الرتب العالية في المدينة قد فروا بالفعل. بمساعدة بايرون و فيريون ، كنت قد طرحت بالفعل خطة عامة لكيفية التعامل مع جنود العدو الذين هم أذكياء بما يكفي لإلقاء أسلحتهم. ومع ذلك ، لم تكن خالية من المشاكل.

كان التبادل سريعًا لدرجة أن معظم جنود ألاكريا لم يلاحظوا ذلك وكانوا لا يزالون يقذفون التعاويذ في ريجيس. لم يشهد مقتل زعيمهم إلا الأقرب منها، ولم يكن بإمكان معظمهم سوى التحديق في رعب شديد

“أنت”قلت بعد لحظة ، مشيرًا إلى رجل كان يرفع نفسه بحذر شديد عن الأرض ويزيل الأوساخ عن زيه العسكري.

ارتجفت ألسنة اللهب الخشنة في جسمه ، ثم انكمش على نفسه ، وارك شكله الوحشي ، حتى أصبح ذئب الظل مرة أخرى.

تجمد وحدق في وجهي. تم تشذيب شعره ولحيته بعناية ، وكان يحمل ما يشبه نصلًا باهظ الثمن إلى جانبه ، على الرغم من أنه لم يكن يبدوا بنفسه كمحارب.

ارتجفت عضلة في فكه وتوتر صوته كما قال “لا أعرف أين كنت ، أو ما حدث لك يا آرثر ، لكن ربما لم ترَ وحشية وانتقام هؤلاء الألاكريين القاسي . لا أشعر بالخجل من أن أقول إن كل واحد منهم يجب أن يقطع بحد السيف ”

“أنت رقيب” لاحظت، “وعلى الأقل دم مسمى ، كما يبدوا.”

وبمجرد أن فعل القليل منهم ذلك ، تبعه العشرات.

قبض حاجبيه معًا وفتح فمه ، وتردد ، وعض شفته ، ثم قال أخيرًا : “أنا بالدر من الدماء العليا فاسيري ، سيدي.”

“تعبت مما يبدو وكأنه سجل مكسور حتى الآن؟” سأل ريجيس وترك لسانه يتدلى من جانب واحد من فمه.

”فاسيري؟ أوه ، رائع ” قلت ، وأعطيا الرجل ابتسامة هادئة جعلت عبوسه أكثر عمقًا.

“مركز خطهم ينهار على نفسه. معظمهم يركضون مثل الجحيم”,

“بالدر ، أنت الآن مسؤول عن حياة كل الألاكريين المتمركزين في بلاك بيند – حتى أولئك الذين يركضون حاليًا شمالًا كما لو أن حياتهم تعتمد على ذلك.”

من خلال الفتحات الضيقة في الطابق الثاني من بوابة الحراسة ، كان بإمكاني رؤية رجال يتعاركوتدت ويتقاتلون. ثم ، بعد لحظة ، ألقى قزم ذو شعر طحلب حارسًا من ألاكريا من بوابة الحراسة ليتم تحطيمه على الحجارة الموجودة بالأسفل.

تلاشى اللون من وجهه ، ونظر حوله في ذعر.

أسرع مما يمكن أن تتفاعل ، قطعت بيدي وأمسكت بالشفرة. اندلع نطاق القلب الى الحياة ، مما جعل المانا مرئية في سلاحها.

“ولكن أنا … أم …” نظف حنجرته “أنا لست قائد هذه القوة -”

على بعد مائة قدم ، أطلق أحدهم صراخًا ، وانزلقت جميع السحالي ذات اللون الرملي الأصفر إلى نقطة التوقف ، منضبطة جيدًا.

“الرجال والنساء من حولنا لم يعودوا قوة”. قلت بحزم “إنهم مواطنون تقطعت بهم السبل في قارة بعيدة ، وإذا كانوا يأملون في العودة إلى ديارهم ، فسوف يحتاجون إلى شخص ما لإبقائهم منظمين وبعيدًا عن المشاكل. هذا سيكون أنت يا بالدر. بافتراض أنك تريد رؤية المنزل مرة أخرى. أنت تفعل ، أليس كذلك؟ السيادة المركزية “- أذهل بالدر عندما ذكر السيادة ، ثم أصبح أبيض كالشبح بينما تابع -” دريكير وكل البقية. ”

بدأت أتحرك نحو بوابات المدينة ، واسير ببطء وسط الفوضى والجنون، الخطوط الأمامية قد سحقت مرة أخرى في الخلف ، حيث تم منع أولئك الذين حاولوا الفرار من قبل أولئك الذين قاتلوا ، اندلعت قتالات.

“لكن … كيف …”

هذه حرب.

“فقط استمع” قلت، خففت نبرة صوتي إلى حد ما.

نزلت إجابة من أعلى الجدار خلفي بصوت مألوف. “هل أوصي بنهاية النصل؟”

يمكن أن أشعر بنظرة كاسبيان القلقة على ظهري حيث شرحت بصوت عالٍ لـ بالدر من الدماء العليا فاسيري ما كنت أتوقعه من هؤلاء الألاكريين إذا كانوا يأملون في رؤية منازلهم مرة أخرى.

على الرغم من أنها غير مؤذية بالنسبة لي ، فقد انقطعت قطعة على خدها ، وأخذت تتعثر وهي تتراجع بسبب الانفجار.

مع تعطيل بوابات النقل الآني بعيدة المدى في دارف – وإعادة تنشيطها ، حتى لفترة قصيرة ، يعتبر تهديدل كبيرا – لم تكن هناك طريقة سهلة لنقل هذا العدد الكبير من الأشخاص.

“أريد أن أعرف بالضبط عدد الأرواح التي تشكل سريتك. وإذا تمكنت من مسك أي من المتزلجين ، فأرسل ركابهم إلى الشمال. اعثر على أكبر عدد ممكن من الذين فروا ”

إلى أن أصبح متأكدًا من أن القارة عادت بقوة إلى أيدي الديكاثيين ، عليهم الانتقال إلى مكان لا يمثلون فيه خطرًا.

لكن لا يمكنني فعل ذلك الآن إلا بسبب الرماح. تم شفاء الأضرار الموجودة بانويتهم ، والتي حلت بهم في نفس الطقوس التي ربطتهم بملوكهم وملكاتهم ودفعتهم إلى النواة البيضاء.

كانت في الواقع فكرة فيريون لاستخدام أنقاض الينوار حتى مع تجمع عشرات الآلاف من سكان ألاكريا هناك ، لن يكون لديهم ما يكفي من الموارد لشن أي نوع من الهجمات المضادة عبر الجبال أو الجدار.

هذه حرب.

مجرد البقاء على قيد الحياة عن طريق البحث عن الحواف الخارجية لـ تلال الوحوش سيستغرق كل وقتهم ومواردهم لمثل هذا العدد الكبير من السكان.

لقد قطعت التدفق ، واشتعلت المانا ، ثم دفعت الأثير في الفولاذ. على الرغم من براعة صُنع المعدن ، إلا أنه لم يستطع تحمل الضغط وانفجر ، مما تسبب في إصابة كل منا بشظايا.

كان وصولهم إلى هناك من المدن الواقعة في شرق سابين بسيطًا نسبيًا أيضًا ، ويبدو أن الجدار كان لا يزال تحت سيطرة ديكاثيان ، لذلك لن أضطر حتى إلى استعادته للسماح للخطة بالمضي قدمًا.

شهقت مندهشة ورفعت النصل بشكل دفاعي ، كل من اللهب والبرق الأرجواني الذي يلتف حول أطرافي انعكس في عينيها الداكنتين.

“ابدأ في تنظيم شعبك” ، قلت بعد أن أكد لي بالدر أنه يتفهم ذلك.

“بالدر ، أنت الآن مسؤول عن حياة كل الألاكريين المتمركزين في بلاك بيند – حتى أولئك الذين يركضون حاليًا شمالًا كما لو أن حياتهم تعتمد على ذلك.”

“أريد أن أعرف بالضبط عدد الأرواح التي تشكل سريتك. وإذا تمكنت من مسك أي من المتزلجين ، فأرسل ركابهم إلى الشمال. اعثر على أكبر عدد ممكن من الذين فروا ”

لقد قطعت التدفق ، واشتعلت المانا ، ثم دفعت الأثير في الفولاذ. على الرغم من براعة صُنع المعدن ، إلا أنه لم يستطع تحمل الضغط وانفجر ، مما تسبب في إصابة كل منا بشظايا.

تركت حدًا من التهديد يتسلل إلى صوتي بينما أضفت. “سأحملك مسؤولية أي جرائم يرتكبونها.”

قفزت النار الخشنة والتوت بطريقة عبرت عن الإثارة السعيدة.

ابتلع بالدر بشدة. “أنا أفهم.”

طهر حلقه وجلس منتصبا. دون انتظار الرد ، سأل على الفور ، “هل أنت خائن ألاكريا المعروف باسم جراي؟ إذا كان الأمر كذلك ، فاعلم أن الوصية ليرا من الدماء العليا دريد قد أصدرت أوامر بأن تُقتل على الفور ”

تركت الألاكريين ورائي ، خطوت خطوة إله إلى أعلى الجدار ، وظهرت بجوار كاسبين مباشرة. جفل وذهبت يده إلى حافة سيفه الرفيع ، نفس النصل الذي اختبرني به عندما كنت صبيا فقط في هذا العالم.

أومأت بموافقتي. “افعلها.”

أحاط به حفنة من المغامرين ، ونصفهم يلوح بالأسلحة بينما النصف الآخر جفل متفاجأ

تمتمت: “سيكون هذا حقًا أسهل بكثير إذا كان لديهم شعور كافٍ للهرب والنجاة بحياتهم”

لقد تجاهلت كل الآخرين.

“مرة أخرى؟” سأل ، في حيرة من أمره.

“ماذا حدث في المدينة يا كاسبين؟ كنت أتوقع أن أضطر إلى اقتلاع قيادة ألاكريا الراسخة بعد تفكيك هذا الجيش”

“أنت”قلت بعد لحظة ، مشيرًا إلى رجل كان يرفع نفسه بحذر شديد عن الأرض ويزيل الأوساخ عن زيه العسكري.

قام بتصويب سترته ذات اللون الرمادي الفاتح ، والتي كانت عليها بقع الدم على الأكمام والصدر ، ولوح لرجاله لينزلوا أسلحتهم.

“لا مدير قاعة النقابة هنا هو صديق مقرب لي ، لكن العديد من أعضاء لجنة التصنيف موجودون أيضًا خارج قاعة نقابة المغامرين الآن. أصبحت زيروس … مزعجة في التنقل ، خاصة بعد هجوم الرماح على الأكاديمية ”

“الحقيقة هي أننا كنا ننتظر فرصة للرد منذ أن داهم الرماح قاعة نقابة بلاك بيند. مع تنظيم المعسكر الحربي لمواجهتك ، كانت قيادة المدينة المزعومة في حالة ذعر. حالما سحبنا أسلحتنا ، فروا وتركوا المدينة ”

لكن لم يقترب أحد مني بخمسة عشر قدماً ، حتى لو كان تجنبي يعني الغوص وسط ألسنة اللهب العاتية التي كانت نيران طهي أو القضاء على حلفائهم.

استدرت ، أرحت يدي على قمة الشرفة وحدقت في حشد مرتبك من الألاكريين. كان بالدر يصرخ وهو يحاول فرز الجنود ذوي الرتب العالية وغيرهم من كبار الشخصيات ، لكن الجيش كان في حالة صدمة ولم يستجيب إلى حد كبير.

ألقى كاسبين نظرة مدروسة على رجاله ، وشفط أسنانه ثم قال “لم أسمع سوى أشياء جيدة عنك ، آرثر ، وقد تحدثت ابنة أخي عنك كثيرًا. أعتقد أنني أستطيع أن أثق بك ، لذا ، نعم ، يمكنك الوثوق بي ”

كثيرًا إلى قدرة هذا الحارس على خلق الهدوء من الفوضى. لم يكن لدي وقت للبقاء في بلاك بيند ، لكنني لم أستطع ترك جيش غير منظم وخائف على أبواب المدينة أيضًا.

كثيرًا إلى قدرة هذا الحارس على خلق الهدوء من الفوضى. لم يكن لدي وقت للبقاء في بلاك بيند ، لكنني لم أستطع ترك جيش غير منظم وخائف على أبواب المدينة أيضًا.

ولكن ، لزيادة تعقيد الأمور ، لم أكن أثق تمامًا في نقابة المغامرين. لم يكونوا جيشًا ، بالضبط ، ولكن العديد من المحاربين الأكثر براعة وأقوى السحرة في ديكاثيين كانوا مغامرين.

هززت رأسي بقوة متشجعة بفكرنا الموازي. “فقط لاستعادتها من ألاكريا. بالنسبة لما يحدث عند رحيلهم ، أعدك بأنه ليس لدي رغبة في أن أصبح ملكًا مرة أخرى ”

اختارت العديد من فروع النقابة عدم المشاركة في الحرب ، ثم دخلت بسرعة في المحادثات للعمل جنبًا إلى جنب مع الاكريا عندما فازوا.

ابتلع بالدر بشدة. “أنا أفهم.”

بدا كاسبين بلايد هارت وكأنه رجل حقيقي وذو شرف. من المؤكد أن كلير كانت ، على الرغم من ذلك ، كما أظهرت ياسمين فلامسوورث ، إن الفاكهة أحيانًا تنتهي بعيدًا عن الشجرة.

بتهديد المرأة ، بدأت التعويذات تطير ، وملء السماء بالأزرق ، والأحمر ، والسود ، والأخضر. اندلعت الأشعة المقطوعة والصواريخ المتفجرة حولنا مثل الألعاب النارية.

ولكن بدون وجود مجلس لتحديد اتجاه ديكاثين أو سابين ككل ، فقد قدم هذا فرصة فريدة لنقابة المغامرين للاستيلاء على السلطة والسلطة.

متكئا على قاعدة شجرة تفاح منبسطى امضغ آخر ثمارها الناضجة ، حدقت في الحقول جنوب مدينة بلاك بيند.

ما كنت أحتاجه حقًا هو شخص في بلاك بيند يمكنني الوثوق به ضمنيًا ، ولكنه كان أيضًا عضوًا محترمًا في نقابة المغامرين.

رفع ذقنه ، إحدى يديه على لجام المتزلج ، والأخرى على مقبض سيفه.

كانت الإجابة واضحة في اللحظة التي فكرت فيها.

لقد حان الوقت لمحاربتهم.

“كاسبين ، هل أنت عضو بارز في النقابة هنا في بلاك بيند؟”

‘ مستعد؟ ‘

كان يراقبني بعناية من خلال النظارات الموضوعة في نهاية أنفه ، وأعادها إلى مكانها بعبوس قبل أن يجيب.

استدار الجنود الآخرون جميعًا في اتجاهه ، ويمكنني القول إنهم تعرفوا عليّ من الشائعات حتى لو لم يروني مباشرة.

“لا مدير قاعة النقابة هنا هو صديق مقرب لي ، لكن العديد من أعضاء لجنة التصنيف موجودون أيضًا خارج قاعة نقابة المغامرين الآن. أصبحت زيروس … مزعجة في التنقل ، خاصة بعد هجوم الرماح على الأكاديمية ”

ولكن بدون وجود مجلس لتحديد اتجاه ديكاثين أو سابين ككل ، فقد قدم هذا فرصة فريدة لنقابة المغامرين للاستيلاء على السلطة والسلطة.

“زيروس هي التالية على قائمتي ” قلت ، مستديرًا لمقابلة نظراته الحادة. ثبت نظرتي عليه ، وأعجبه بواقع أنه قابل تحديقي بلا شيء سوى عينيه.

على الرغم من أنها غير مؤذية بالنسبة لي ، فقد انقطعت قطعة على خدها ، وأخذت تتعثر وهي تتراجع بسبب الانفجار.

“لكن قبل أن أتمكن من التعامل مع القوات هناك ، يجب أن أعرف شيئًا. هل يمكنني الوثوق بك يا كاسبين؟ ”

إن فاراي وبايرون وميكا ، في الوقت الحالي ، في فيلدوريال ، يتأملون في بقايا المانا في قرون الفريترا التي اكتسبتها من أجل أن أصبح أقوى لأول مرة منذ وقت طويل جدًا.

ظهرت حواجبه الرفيعة في مفاجأة. “هل هذه خطوة للاستيلاء على السلطة على القارة؟”

“إذا كنت قد رأيتني من قبل ، فأنت تعلم أنني أقدم دائمًا فرصة لرفع ذراعيك والمغادرة بحياتك. عشيرة فريترا هي عدوي ، وليس شعب ألاكريا. فكك هذا المعسكر واستعد لمغادرة سابين على الفور ”

هززت رأسي بقوة متشجعة بفكرنا الموازي. “فقط لاستعادتها من ألاكريا. بالنسبة لما يحدث عند رحيلهم ، أعدك بأنه ليس لدي رغبة في أن أصبح ملكًا مرة أخرى ”

اتسع رأسه وخرجت الأنياب البركانية من فمه. نمت الأجنحة من خلف كتفه المقوس، ثم قفزت على ظهره.

“مرة أخرى؟” سأل ، في حيرة من أمره.

غاص ريجيس باتجاههم ، وظل يتنقل بين قصف التعويذات قبل أن يستقر أمام الدروع الأولى ، والتي كانت تشكل نوعًا من جدار من اللهب المتذبذب ، والمياه الدوارة ، والبرق المتلألئ ، والألواح الشفافة من المانا.

“لا تهتم” قلت بضحكة “قصدت فقط ، أريد أن أنقذ قارتنا. لا تحكم علي. كلا من فيريون و تيسيا ايريلايث على قيد الحياة ، وكذلك كورتيس وكاثيلن غلايدر. و “- لم أستطع مساعدة الابتسامة السخيفة التي تسللت على وجهي -” هناك حوالي مائة من الأقزام الذين يعتقدون جميعًا أنه يجب عليهم حكم دارف. ”

على الرغم من أنها غير مؤذية بالنسبة لي ، فقد انقطعت قطعة على خدها ، وأخذت تتعثر وهي تتراجع بسبب الانفجار.

ألقى كاسبين نظرة مدروسة على رجاله ، وشفط أسنانه ثم قال “لم أسمع سوى أشياء جيدة عنك ، آرثر ، وقد تحدثت ابنة أخي عنك كثيرًا. أعتقد أنني أستطيع أن أثق بك ، لذا ، نعم ، يمكنك الوثوق بي ”

استمرت صيحات الرهبة وأصوات الرجال البائسين والبكاء للحظة طويلة خالدة ، ثم سكتت ساحة المعركة تمامًا ، جعلت كل الأصوات تبقى في حناجرهم أو صدورهم حيث سرق ثقل الهالة الهواء من رآتهم.

“جيد” قلت و مددت يدي. وأخذها بحزم.

اعتقدت أن الألاكريين قد ينهارون في أعمال عنف ، ولكن بعد ذلك اغرق صوت مرعب صيحات الآخرين.

“لأنني سأقوم بتسليم هذه المدينة إلى توأم القرن، وأريدك أن تسهل انتقالًا سلسًا للسلطة.”

أسرع مما يمكن أن تتفاعل ، قطعت بيدي وأمسكت بالشفرة. اندلع نطاق القلب الى الحياة ، مما جعل المانا مرئية في سلاحها.

-+-
NERO

“لا تهتم” قلت بضحكة “قصدت فقط ، أريد أن أنقذ قارتنا. لا تحكم علي. كلا من فيريون و تيسيا ايريلايث على قيد الحياة ، وكذلك كورتيس وكاثيلن غلايدر. و “- لم أستطع مساعدة الابتسامة السخيفة التي تسللت على وجهي -” هناك حوالي مائة من الأقزام الذين يعتقدون جميعًا أنه يجب عليهم حكم دارف. ”

الفصل 400 ??

أكثر من مرة ، توقف كبار الضباط للصراخ على مجموعة من أصحاب القيل والقال بينما كان الرسل يندفعون في جو محموم.

مهم : تبقى أربع فصول من الدعم…

حرقت أنفاس ريجيس المليئة بالدمار العديد من أقوى التعاويذ. البعض الآخر ، أنا صددته بالأثير. تعاويذ أخرى اخطأتنا أو صدت بدرع البقايا أو الطبقة السميكة من كتلة الأثير التي تغطي الجزء الأكبر من ريجيس.

“تعبت مما يبدو وكأنه سجل مكسور حتى الآن؟” سأل ريجيس وترك لسانه يتدلى من جانب واحد من فمه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط