دماء عليا في أماكن منحطة
الفصل 403
“أوه حقًا ، أوريل. متى سبق لك أن تعرضت لمعاملة سيئة في حياتك؟ وُلدت كشخصية رفيعة المستوى ووريث للقب القائد الأعلى ، وكان نجاحك وسلطتك شيئا مقدرا تقريبًا. لقد ولدت بملعقة فضية على ما أعتقد؟ “صوت أنثوي رائع ينتمي إلى شخص غير مرئي من وجهة نظري الحالية قال.
منظور كايرا
ومن خلال الصمت شعرت بهم. العديد من توقيعات المانا القوية تقترب من أسفل الشارع.
حولت الغيوم السوداء الكثيفة النهار إلى ليل ، وتساقطت خيوط كثيفة من الأمطار ضربت شوارع اينسغار في ريدووتر.
ببطء ، رفع يديه إلى جانبي غطاء الرأس ، وشدها لأعلى لتكشف عن رجل مسن ، ثقيل البنية ، بشعر رمادي متوسط الطول ولحية غير مهذبة.
حلى على المدينة هدوء مخيف بسبب الأمطار ، ولم يحطمه سوى حشرجة عجلات العربات فوق الحصى الرطبة أو الصراخ النادر من أرواح غير محظوظة حوصرت في العاصفة بينما كانوا يندفعون خفية نحو وجهاتهم.
“لكنك ما زلت تمضين في صعودك” ، قلت ، متأكدة من رد فعلها السابق أنها لم تكن غريبة عن المقابر.
كان لدي ما يقرب من أسبوع للتأقلم مع الأحداث في سيز كلار ، لكن الوتيرة المتسارعة لمناورة سيريس لم تترك لي سوى القليل من الوقت للتفكير العميق.
“أعتقد أنك على صواب ، لورد إكستر. بما أن المنجل … آه … السيدة سيريس تتوقع أن تكسب حسن نيتنا ، ربما ينبغي عليها أن تبدأ بمعاملتنا بشكل أفضل من مواطنيها السابقين ”
ومع ذلك ، أنا أعرف ما هو على المحك. في الحقيقة ، أكاد أن أستمتع بالأمر ، على الرغم من خطر التواجد خارج الدروع.
بعد التعافي من دهشتي، خرجنا من الباب ، ليس بهدوء ، ولكن مايليس ركلته مفتوحاً وهتفت في الليل البارد. كانت رائحة المطر لا تزال تفوح ، على الرغم من أن العاصفة خمدت بينما كنت في النزل.
وجدت الشارع الذي كنت أبحث عنه ، قمت بسحب غطاء عباءتي بعيدًا على وجهي وغطيت توقيع لبمانا الخاص بي قبل أن أحدق بحذر حول الجزء الخارجي لنزل كبير من ثلاثة طوابق. تسلل الضوء الخافت من خلال ألواح زجاجية صفراء ، واندفعت قعقعة الضحك المخمور والمحادثات إلى الشارع من الباب المفتوح.
حدق المتجمّعون في بعضهم البعض ، وكانت تعابيرهم تقع في الغالب ضمن طيف الشك. عدل أينسوورث نفسه على مقعده.
قمت بمسح الزقاق خلف النزل ، لكنه كان فارغًا بصرف النظر عن مجموعة القمامة المعتادة التي يرميها الموظفون.
“اكمل.”
انزلقت على طول الجدار الخلفي للمبنى ، ودسست نفسي في الكوة الضيقة التي يوفرها الباب الخلفي وانتظرت أراقب الشارع.
كان بلا حراك ، أيديه ممدودة إلى جوانبه. من تحت غطاء الرأس ، قال صوت أجش خشن ،
لم يخترق أحد مدخل الزقاق ، وظل الشارع وراءه خالية ليس بها إلا المطر المتناثر. كنت واثقة من عدم وجود أحد يلاحقني ، فتحت الباب بسهولة وتوغلت في الداخل المعتم.
كان بلا حراك ، أيديه ممدودة إلى جوانبه. من تحت غطاء الرأس ، قال صوت أجش خشن ،
وجدت نفسي في ممر ضيق. على أحد الجوانب ، صدى ضجيج الحانة من خلال الألواح الرقيقة ، وفتحت عدة أبواب في غرف التخزين والأماكن الخاصة للمالك على الجانب الآخر.
أومأ الرجل الرياضي الأكبر سنًا برأسه إلى وولفروم. “الشاب ريدووتر يطرح سؤالاً جيدًا. على الرغم من أنني لست جبانًا لدرجة أنني أرفض القول بصوت عالٍ أن هذه القارة تعاني من مشاكل واسعة النطاق ، إلا أن الحقيقة هي أننا محكومون بآلهة حقيقية. لقد رأينا جميعًا عمليات بث لا نهاية لها من الحطام الذي خلفته هجمات الأزوراس في ديكاثين. والسيادة العليا لديها العديد من مثل فريترا تحت إمرتهم ، كل واحد قادر على سحق جيوش بأكملها. لا يوجد موقف ضد ذلك ”
بمجرد أن مررت بهذه الأصوات ، دخلت الأصوات الهادئة تصوري ، مخفية بالصوت العالي في الحانة، كانت هناك أصوات قادمة من غرفة في نهاية القاعة.
تشير حقيقة وجوده هنا بدلاً من والده ، السيد الاعلى غراسيان اومبورتر ، إلى أنهم ببساطة يختبرون المياه. على الأقل أرسل آل إكستر وريثهم.
اقتربت بحذر من الباب الأخير ، وارتفعت الأصوات ببطء أعلى حتى استطعت أن اميز الكلمات على بقية الصخب.
حرك السيد الاعلى سيبروك عينيه ونظر عبر الطاولة نحو السيد الاعلى أينسوورث بابتسامة حمقاء على وجهه.
كان هناك خيط رقيق من الضوء ينبعث من مسافة بين لوحين في الحائط ، وعندما وضعت عيني على البقعة ، كان بإمكاني رؤية جزء من الغرفة خلفها ، بما في ذلك العديد من مكبرات الصوت.
ألقى اللورد الشاب أومبرتر عباءة حول كتفيه ، وفجأة وجدت نفسي أغمض بسرعة ، ولم أعد قادرًا على التركيز عليه. على الرغم من أنه كان عاديًا ، إلا أن المعطف كان مسحورًا حتى يبعد انتباهي عنه مباشرة.
كان بإمكاني أن أضحك.
قمت بمسح الزقاق خلف النزل ، لكنه كان فارغًا بصرف النظر عن مجموعة القمامة المعتادة التي يرميها الموظفون.
كل رجل يرتدي ملابس متفاخرة أكثر من السابق. من المدهش أنهم لم يصلوا برفقة موكب من نفس أعضاء الدم والخدم ووحوش المانا التي تم أسروها.
“اذهبوا” قلت لهم ، وبدأوا جميعًا في التحرك.
كيف للمرء التفكير في أن اجتماعًا سريًا مثل هذا سيكون وقتًا جيدًا لارتداء ملابسه الأنيقة ، لكن يبدو أن هؤلاء الأشخاص ذوي النفوذ الكبير لم يتمكنوا من مقاومة فرصة التباهي بثروتهم ، حتى لو كان ذلك لبعضهم البعض فقط.
“هل لها علاقة بالتحول المفاجئ الذي يحدث في القارة الأخرى؟” قاطع سيبروك. “لقد خسرت عشر مجموعات قتالية في مدينة … حسنًا … أيا كان اسمها” انتهى بتراجع.
على الرغم من أنه ، ولمنحهم بعض التقدير ، يوجد صف من العباءات البسيطة المبللة بالمطر والمعلقة بخطافات على الحائط الخلفي.
كان لدي ما يقرب من أسبوع للتأقلم مع الأحداث في سيز كلار ، لكن الوتيرة المتسارعة لمناورة سيريس لم تترك لي سوى القليل من الوقت للتفكير العميق.
“مبعوث المنجل سيريس فريترا متأخر”قال رجل كبير السن. تلاشى لون لحيته الشقراء الكثيفة إلى اللون الأبيض تقريبًا ، ولكن كان هناك نظرة فولاذية في عينيه وهو يحدق في جميع أنحاء الغرفة. فكرت في أنه اللورد أوريل من الدماء العليا فروست على الفور.
لقد كان هادئًا حتى الآن ، سواء قبل الاجتماع أو منذ وصولي ، لكن يبدو أن عينيه الرماديتين اللطيفتين كانتا تحاولان النظر من خلالي عبر الغرفة.
ضحك رجل أصغر بكثير ، ذو شعر داكن وصدر كالبرميل ، منخفض وخطير. “أيها اللورد فروست ، نحن ننقاش أمر منجل هنا.”
ضحك رجل أصغر بكثير ، ذو شعر داكن وصدر كالبرميل ، منخفض وخطير. “أيها اللورد فروست ، نحن ننقاش أمر منجل هنا.”
دق بأصابعه على الطاولة المليئة بالندوب التي كانت تهيمن على الغرفة الخلفية. “على الرغم من أنني أعتقد أن مثل هذا العنوان لم يعد مناسبًا. على أي حال ، سيصل ممثلها ، وعندما يصلون ، سوف يعتبرون أنفسهم في الوقت المحدد بالضبط. السؤال الحقيقي هو لماذا اختاروا مثل هذا المكان الضئيل بجموح للقاء ”
“كان لدي رجال في تلك المعركة ، أحدهم ابن أخي. لقد وصف كيف كانت المناجل تسحق جنرالات العدو حيث تم إطلاق العنان للسحر الرهيب من بعيد ، ولكن بعد ذلك ظهر رجل ذو عيون ذهبية وألقى قرن فريترا ليراه الجميع ، وتراجعت النجل ميلزري و وفيسا مع انحناءة “.
ارتفعت الحواجب السميكة للسيد الاعلى فروست بينما حدق في الرجل الأصغر سناً.
“لقد سمعت نفس الشيء من عدة أشخاص آخرين ،” أشار أينسوورث ، وتركيزه أيضًا على سيبروك. “من الواضح أن عدونا أكثر رحمة على حياة رجالنا من قادتنا.”
“أعتقد أنك على صواب ، لورد إكستر. بما أن المنجل … آه … السيدة سيريس تتوقع أن تكسب حسن نيتنا ، ربما ينبغي عليها أن تبدأ بمعاملتنا بشكل أفضل من مواطنيها السابقين ”
وجهت نظرة باردة غير متقطعة إلى الغرفة. “هذه «الفتاة» هنا لأن سيريس نفسها اختارتني لمشاركة رسالتها. أنا المبعوث الذي كنت تنتظره “.
“أوه حقًا ، أوريل. متى سبق لك أن تعرضت لمعاملة سيئة في حياتك؟ وُلدت كشخصية رفيعة المستوى ووريث للقب القائد الأعلى ، وكان نجاحك وسلطتك شيئا مقدرا تقريبًا. لقد ولدت بملعقة فضية على ما أعتقد؟ “صوت أنثوي رائع ينتمي إلى شخص غير مرئي من وجهة نظري الحالية قال.
“سحرة – أقوياء.” قمت بمسح وجوههم ، كلها متوترة بينما كانوا ينتظرون مني إصدار أمر. لم أكن بحاجة إليهم لإعطائي أي إشارة أخرى لدعمهم ؛ كشفت لحظة الخنوع من هؤلاء الرجال الحاسمين والقياديين كيف تحول مفهوم القوة داخل الغرفة.
كان هناك العديد من الاستهزاء الفاضح من الرجال أمامي.
على الجانب الآخر من الغرفة ، قدم لي رجلان انحناءة معتادة ، لكن معظمهم كان يحدق بحذر.
عبس السيد الاعلى فروست ، نظرته من شأنها أن تجمد دماء معظم الألاكريان ” بعضنا كان محظوظًا لأن يولد في مركزه ، بينما قاتل آخرون ونزفوا ليشقوا طريقهم من الدماء الغير مسمات.” كانت نغمته معتدلة ، مع أدنى حد مسموع في النغمات.
ارتفعت الحواجب السميكة للسيد الاعلى فروست بينما حدق في الرجل الأصغر سناً.
“لكننا جميعًا من كبار الشخصيات الآن يا ماترون تريمبلاي. وكل هذا لغرض مشترك. كما أرى: لو أن تفاعلات دمك مع المناجل والسيادة إيجابية ، فلن تستجيب لدعوة سيريس ”
ضحكت مايليس وسلمت لي الزجاجة. أخذت رشفة ، ثم سألت : “منذ متى تجليت؟ ولا أذكر أنني سمعت عن الدماء العليا تريمبلاي من قبل “.
“صدقت يا أوريل” قال أحدهم، كان رجلًا أصغر سناً كان ظهره نحوي لذا كل ما استطعت رؤيته هو ربطة ذيل الحصان الضيقة.
“ولكن هل هو كذلك؟” سأل وولفروم ، متطلعًا إلى فروست للحصول على الدعم.
“أوه بالتأكيد” أجاب ماترون تريمبلاي بإزعاج. “مثال مطلق للتلفيق.”
كان لدي ما يقرب من أسبوع للتأقلم مع الأحداث في سيز كلار ، لكن الوتيرة المتسارعة لمناورة سيريس لم تترك لي سوى القليل من الوقت للتفكير العميق.
تراجعت عن الشق في الجدار وتوجهت نحو الباب ، وقررت أن أظهر نفسي قبل أن تتصاعد الأمور أكثر.
لم يخترق أحد مدخل الزقاق ، وظل الشارع وراءه خالية ليس بها إلا المطر المتناثر. كنت واثقة من عدم وجود أحد يلاحقني ، فتحت الباب بسهولة وتوغلت في الداخل المعتم.
“إذا كان لديك بعض المظالم ضدي أو دمي ، يا مايليس ، فقومي وأظهريها” ، صدى صوت السيد الاعلى فروست عبر الجدار المتهالك.
“أوه حقًا ، أوريل. متى سبق لك أن تعرضت لمعاملة سيئة في حياتك؟ وُلدت كشخصية رفيعة المستوى ووريث للقب القائد الأعلى ، وكان نجاحك وسلطتك شيئا مقدرا تقريبًا. لقد ولدت بملعقة فضية على ما أعتقد؟ “صوت أنثوي رائع ينتمي إلى شخص غير مرئي من وجهة نظري الحالية قال.
“لا تشغل بالك بها ، أيها السيد الأعلى فروست.” قال اللورد إكستر “هؤلاء الدماء الجديدة ليس لديهم أي تقدير لأولئك الذين سبقوهم”
“لكن الأطياف هي قصة خرافية.. ” بدأ أمبرتر بالقول ، لكن ولفروم قاطعه بهزة عنيفة في رأسه.
فتحت الباب على مرأى من امرأة رياضية طويلة القامة تنهض على قدميها. امتد إصبعها تجاه الرجال في الطرف الآخر من الطاولة وفمها مفتوحًا لإلقاء ما لا شك أنه إهانة جيد التدرب عليها.
بقيت واقفة على قدمي ويديّ مشدودتان خلف ظهري وتركت الانطباع الخافت عن نفاد الصبر ينزف في تعابير وجهي.
لكن عينيها الخمريتين تحولتا نحوي ، كانتا ساكعتين وكبريتين في وجهها المشرق ، وتوقفت.
“اذهبوا” قلت لهم ، وبدأوا جميعًا في التحرك.
“كايرا؟” سألت بشكل غير مؤكد.
أومأ الرجل الرياضي الأكبر سنًا برأسه إلى وولفروم. “الشاب ريدووتر يطرح سؤالاً جيدًا. على الرغم من أنني لست جبانًا لدرجة أنني أرفض القول بصوت عالٍ أن هذه القارة تعاني من مشاكل واسعة النطاق ، إلا أن الحقيقة هي أننا محكومون بآلهة حقيقية. لقد رأينا جميعًا عمليات بث لا نهاية لها من الحطام الذي خلفته هجمات الأزوراس في ديكاثين. والسيادة العليا لديها العديد من مثل فريترا تحت إمرتهم ، كل واحد قادر على سحق جيوش بأكملها. لا يوجد موقف ضد ذلك ”
ركزت على القرون القصيرة التي نمت من جبهتها لتتقوس إلى الوراء بالقرب من شعرها اللامع الأزرق المزرق ، الذي ربطته للخلف على شكل ذيل.
دق بأصابعه على الطاولة المليئة بالندوب التي كانت تهيمن على الغرفة الخلفية. “على الرغم من أنني أعتقد أن مثل هذا العنوان لم يعد مناسبًا. على أي حال ، سيصل ممثلها ، وعندما يصلون ، سوف يعتبرون أنفسهم في الوقت المحدد بالضبط. السؤال الحقيقي هو لماذا اختاروا مثل هذا المكان الضئيل بجموح للقاء ”
إنها من ذوات دم فيريترا. لكن اسم دمها – تريمبلاي – لم يكن مألوفًا. بعد ذلك ، وبتأخير أدركت أنني سمعت اسمها الأول أيضًا.
“السيدة كايرا” ، قال الشخص المألوف، وعيناه كادت تتقاطع بينما كان يحاول النظر إلى نقطة سيفي.
“مايليس …” كان لدي فكرة عن نسخة أصغر بكثير من الشابة الشرسة التي تقف أمامي الآن ، مراهقة أشبه بجلد علة عظم ذات شعر أزرق مسود يصل لاسفل ركبتيها. “أرى أن دمك قد تجلى.”
مرة أخرى ، انهارت الطاولة إلى غمغمة وأحاديث متبادلة ، لكن هذه المرة تركت اللحظة تستمر.
أومأت برأسها بقوة ، ومن الواضح أنها متحمسة ومتشوقة للتحدث ، لكن الرجال كانوا جميعًا واقفين على أقدامهم الآن ، وبدا أن كلانا أدرك أن هذا لم يكن وقت لم الشمل في نفس اللحظة. تراجعت ومسحت ابتسامتها.
عدل فروست نفسه في مقعده. أصبحت مايليس ثابتة ، وكان جسدها يحمل توتر زنبرك ملفوف على الرغم من وضعيتها المريحة. نظر أومبرتر إلى يديه ، ووجهه شاحب.
على الجانب الآخر من الغرفة ، قدم لي رجلان انحناءة معتادة ، لكن معظمهم كان يحدق بحذر.
“سيدة كايرا …” قال بهدوء عندما أدرك أنني كنت أنظر إليه ، على الرغم من تركيز عينيه على الطاولة وليس أنا.
فقط اللورد إكستر اقترب مني وهو يتحرك بسرعة ويمد يده. ذهبت لآخذها ، لكنه أدار يدي وجذبها تجاهه. كان بإمكاني فقط أن أشاهده ، متفاجئة ، مرتبكة، ومنزعجة إلى حد ما ، وهو يضغط بشفتيه على الجزء الخلفي من قفازتي.
“أود أن أطلب منك التحدث بوضوح ، على شرفك بصفتك من دم دينوار. ما هو الهدف الحقيقي لسيريس ، ولماذا الآن ، في لحظة الاضطراب هذه؟ ”
سخرت مايليس.
كان هناك العديد من الاستهزاء الفاضح من الرجال أمامي.
“بحق السيادة ، سيدة كايرا من الدماء العليا دينوار ، ماذا تفعلين هنا؟” سأل ، بعيون تشكلت كشكل الهلال.
-+- NERO
“أليس هذا واضحًا؟” قال صوت كاللزيز ، وجذب عيني إلى ذو دماء عليا منتفخ اصلع يلبس الأرجواني والفضي. “هذا نوع من الإعداد! لقد تحدثت عائلة دينوار بالفعل جهارًا ضد الوضع في سيز كلار – ”
كانوا يعرفون ما كانت تحاول القيام به ، ولكن ما أرادوا حقًا قياسه هو ما إذا كانت هناك فرصة لتحقيق النجاح.
ضحك من السيد الاعلى فروست قاطع ازيز الرجل .. “وهو ما أتخيله ، السيد الاعلى سيبروك ، هذا سبب وجود هذه الفتاة هنا ، بدلاً من وريثهم، لودن ، أو السيد الاعلى دينوار نفسه. أتخيل سيناريو اللعب في كلا الجانبين ”
“لا ، إنها بحاجة إلى الشرعية” أجاب أينسوونث، وهي الكلمات الأولى التي قالها منذ وصولي. “دعم لإثبات أن هذا هو أكثر من مجرد تمرد مغرور يهدف إلى نهاية مفاجئة وعنيفة.”
وجهت نظرة باردة غير متقطعة إلى الغرفة. “هذه «الفتاة» هنا لأن سيريس نفسها اختارتني لمشاركة رسالتها. أنا المبعوث الذي كنت تنتظره “.
قلت ببساطة “انا فعلت” البيان الخالي من الجاذبية. “لأنني صعدت إلى جانب طراي عبر العديد من المناطق وشاهدته يفعل هذه الأشياء ، وغيرها الكثير إلى جانب ذلك.”
ركزت على رجل عرفته للتو وهو السيد الاعلى سيباستيان سيبروك. “ويا أيها السيد ، إذا كان هذا نوعا من الفخاخ ، فأنتم بالفعل قد قد فقدتم أنفسكم تمامًا بسهوكم المذهل عن الحذر”
كان السيد الأعلى كلارفيل قريبًا من آل دينوار عندما كنت طفلة ، لكن بعض الخلاف بين والدتي بالتبني و ماترون كلارفيل أدى إلى تباعد الدمين.
بجواري ، أصبح اللورد إكستر شاحبًا كأنه شبح. أخذ خطوة إلى الوراء ، واصطدم بالطاولة ، وأثار شيئًا غير متماسك ، ثم سأل أخيرًا ، “انتظري ، ماذا؟”
عبس إكستر بشكل عنيف وشبه مادي
كانت ابتسامة مايليس العريضة شيطانية. “ما الأمر يا زاكيان؟ لقد كنت حريصًا جدًا على تقديم نفسك على أنك شخص متعجرف فارغ ومنغمس في الذات منذ لحظة واحدة فقط ”
نظرت إلى الظلال تحت غطاء الرأس ، لكنها كانت عميقة للغاية ومظلمة جدا ، مخفية ملامحها.
بدا أن هذا أخرجه من دهشته. قام بتصويب سترته ورفع أنفه. “سامحيني ، سيدة دينوار. لقد عطلت الاجتماع. من فضلك” قال ، وهو يلوح الي. ثم أطلق وهجًا باهتًا على مايليس قبل أن يعود إلى مقعده.
“صُنعت بطريقة محبة وجميلة ، ربما ، لكنها تقف فقط لأن صاحب السيادة لم يقرر بعد إسقاطه. ما فائدة دمك ، حتى لو كان إلهًا غاضبًا وغير عقلاني ، حتى لو كان ضعيفًا ، يمكن أن يمسحها بنفس واحد ، ثم سيتم نسيانك تمامًا في اليوم التالي؟ ”
“في الواقع ، يبدو أننا ابتعدنا إلى حد ما عن هدفنا” ، قال السيد الاعلى فروست من خلال الصمت الذي أعقب ذلك. “إذا أتيت حقًا نيابة عن السيدة سيريس ، فقولي ، ما الذي تأمل في تحقيقه بالضبط مع هذا التمرد؟”
كان بلا حراك ، أيديه ممدودة إلى جوانبه. من تحت غطاء الرأس ، قال صوت أجش خشن ،
عرفت أن فحوى هذا السؤال يهدف إلى الدخول في المحادثة أكثر منه البحث عن إجابة فعلية. لقد تلقى كل من هؤلاء الأشخاص الكبار عددًا من الرسائل بالفعل ، والتي قدمت شرحًا لغرض سيريس.
كان وولفروم من الدماء العليا ريدووتر حاضنًا بدمًا فاضل مثلي. لقد مات أشقاؤه بالتبني – أربعة أشقاء وأخت – بشكل مأساوي في المقابر . نظرًا لأن دم فريترا خاصته لم يتجلى أبدًا ، فقد سُمح لـ آل ريدووتر بتسميته وريثًا ، لذا فإن الدم الكبير – وهو دم قديم جدًا أخذ اسمه من نهر يجري على بعد نصف ميل من النزل – سيعيش.
كانوا يعرفون ما كانت تحاول القيام به ، ولكن ما أرادوا حقًا قياسه هو ما إذا كانت هناك فرصة لتحقيق النجاح.
يدا فروست شدتا. امتدت ابتسامة سخيفة مخمور على وجه وولفروم. “حتى لو لم نستطع” انهيت بحزن.
وربما الأهم من ذلك بالنسبة لهم ، ما الذي سيكلفهم الانضمام إليها ضد أغرونا.
“وأنا لست مندهشة. بعد أن تجليت ، أمضيت بعض الوقت – حوالي ثلاث سنوات وستة أشهر ، على وجه الدقة – أتدرب في تايغرين كالوم. وتم حثنا من قبل حوالي أربعين باحثًا مختلفًا. مهما كان ما يبحثون عنه ، لا بد أنني لم أمتلكه. منذ حوالي ستة أشهر ، أرسلوني في طريقي باسم جديد ولقب – ماترون تريمبلاي – والآن لدي ممتلكات وعقارات وخدم و … حسنًا ، إنه التغيير تمامًا ”
“أجلسوا وسأجيب على أي أسئلة معقولة قد تكون لديكم” قلت بحزم، حافظت على جسدي في حالة توازن وثقة ولكن ليس جمود.
جمع فروست أصابعه وانحنى نحوي.
في العادة ، في غرفة بها الكثير من الشخصيات البارزة الأخرى ، كان سلوك البلاط الممارس الذي حفره والداي بالتبني سيسيطر علي ، لكنني لم أكن هنا لأتحرك من خلال المكائد النموذجية لسياسة النبلاء. إذا كانوا يرونني أقل منهم – أو حتى مساوية لهم – فسيكون من المستحيل تقريبًا تحقيق هدفي.
ثم كانت تحاول سكب الخمور في فمي ، وهي تضحك طوال الوقت.
أنا هنا كمبعوثة لسيريس ، وكانت لديها توقعات عالية.
وجهت نظرة باردة غير متقطعة إلى الغرفة. “هذه «الفتاة» هنا لأن سيريس نفسها اختارتني لمشاركة رسالتها. أنا المبعوث الذي كنت تنتظره “.
كأنهم يتحركون في رقصة دقيقة لمن سيجلس أولاً وفي أي مقعد ، ملأت المقاعد الطويلة المنضدة الطويلة المتكسرة والملطخة. كان هناك ثمانية أشخاص يمثلون مختلف الأشخاص الذين أظهروا اهتمامًا حذرًا برسالة سيريس.
أمسكت بأقرب كرسي ، وقلبته وجلست وذراعي على مسند الظهر. “أنا سعيد لأنك تعلم أن القلاع التي نعيش فيها كلها مصنوعة من الرمال.” قوبل هذا الإعلان بجولة أخرى من تبادل النظرات والتذمر.
بقيت واقفة على قدمي ويديّ مشدودتان خلف ظهري وتركت الانطباع الخافت عن نفاد الصبر ينزف في تعابير وجهي.
“- من سيصدق كلمة من هذا الهراء!”
كان اللورد إكستر سريعًا في الجلوس. استمرت نظراته في الارتعاش تجاه مايليس ، وعلى الرغم من أنه قدم نفسه على أنه هادئ ظاهريًا ، إلا أنني شعرت بأن أعصابه تغلي تحت السطح.
ضاقت عيناه الحادتان وهو يراقبني عن كثب للحصول على رد. “لقد سمعت حتى أنه يشير إلى أن سيريس اغتالهم بطريقة ما … بمساعدة الرجل ذو العين الذهبية من الفيكتورياد.”
لم أسمع عن الدماء العليا إكستر ، ولكنه سخر من مايليس حول كونها “دمًا أعلى جديدًا” ، شككت في أنه هو نفسه قد نشأ حديثًا.
علينا توخي الحذر مع آل كلارفيل.
على الأرجح ، كان دمه متوسطًا من سيز كلار أو إتريل ، نموا بسبب مساحة الأرض التي تمكنوا من اكتسابها بدلاً من القوة في الحرب أو النجاح كشركاء.
جلس السيد الاعلى فروست على المقعد على رأس الطاولة المقابل لي. لقد التقيت بالعديد من دمائه في الأكاديمية المركزية ، وكان آل فروست يتعاملون من حين لآخر مع آل دينوار. لقد تأثرت كثيرًا بحفيدة حفيدته ، إينولا ، التي فازت في حدثها في فالفيكتورياد.
جلس السيد الاعلى فروست على المقعد على رأس الطاولة المقابل لي. لقد التقيت بالعديد من دمائه في الأكاديمية المركزية ، وكان آل فروست يتعاملون من حين لآخر مع آل دينوار. لقد تأثرت كثيرًا بحفيدة حفيدته ، إينولا ، التي فازت في حدثها في فالفيكتورياد.
“شاهدت البث فقط ، لكنه بدا مثيرًا جدًا …”
جلس السيد الاعلى سيبروك ، الرجل المنتفخ المكلل بالأرجواني مع صوت أزيز على يسار فروست. كان يحدق بي ويمضغ خده بطريقة مشتتة.
“و – إذا كنت اللوردات اللطيفين سوف يعفونني من حديثي ، ما هو الدور الذي يلعبه اختفاء السياديين أورلايث وكيروس فريترا في هذا التمرد؟ يسمع المرء كل أنواع الشائعات الغريبة “قال تشامبرلين جيفري بصوته العميق.
إلى يساره كان الابن الثاني لـ للسيد الاعلى اومبورتر ، الذي لم أستطع تذكر اسمه. أعلم أن شقيقه كان في ديكاثين يدير شؤون دمه.
ضحكت مايليس وسلمت لي الزجاجة. أخذت رشفة ، ثم سألت : “منذ متى تجليت؟ ولا أذكر أنني سمعت عن الدماء العليا تريمبلاي من قبل “.
تشير حقيقة وجوده هنا بدلاً من والده ، السيد الاعلى غراسيان اومبورتر ، إلى أنهم ببساطة يختبرون المياه. على الأقل أرسل آل إكستر وريثهم.
نزلت يدي بقوة على الطاولة. قطع الصوت الناتج الضوضاء مثل التعويذة ، وسكت الرجال ، على الرغم من أنني وجهت نظرات معادية نحو أومبرتر و سيبروك.
ومع ذلك ، كان صبي الأومبرتر قدما أطول من الرجل العجوز بجانبه. تشامبرلين وصولاً الى ماترون كلارفيل ، اعتقدت أن اسمه كان جيفري.
بعد دقيقتين ، ابتعدت بشكل حاد عن وجهتي النهائية ، ووجهت مطاردي إلى منطقة سكنية مكتظة بإحكام مع خط رؤية محدود.
كان السيد الأعلى كلارفيل قريبًا من آل دينوار عندما كنت طفلة ، لكن بعض الخلاف بين والدتي بالتبني و ماترون كلارفيل أدى إلى تباعد الدمين.
لم أستعجل وتيرتي ، لكنني واصلت مسيرتي الثابتة بينما كان عقلي يتسابق. لم يكن توقيع المانا خاصتهم ساحقًا ، لكن يمكن أن يكون ساحرًا أقوى يحمي يحجب حضورهم ، أو مجرد كشاف أو جاسوس أرسل لتتبعي إلى وجهتي أو إبقاء السحرة الآخرين الأقوى على علم بموقعي.
بصفته أمينًا للحجرة ، كان جيفري فردًا موثوقًا به في الأسرة ، ولكن إرساله إلى مثل هذا الاجتماع كان بمثابة إهانة متعمدة تقريبًا.
كان السيد الأعلى كلارفيل قريبًا من آل دينوار عندما كنت طفلة ، لكن بعض الخلاف بين والدتي بالتبني و ماترون كلارفيل أدى إلى تباعد الدمين.
علينا توخي الحذر مع آل كلارفيل.
“لا ، إنها بحاجة إلى الشرعية” أجاب أينسوونث، وهي الكلمات الأولى التي قالها منذ وصولي. “دعم لإثبات أن هذا هو أكثر من مجرد تمرد مغرور يهدف إلى نهاية مفاجئة وعنيفة.”
على الجانب الآخر من الطاولة ، جلس السيد الاعلى إكتور أينسوورث إلى يمين السيد الاعلى فروست. الذي يبدوا في الستينيات من عمره ، كان لا يزال إكتور يمتلك شعرًا أسود داكنًا ، باستثناء الشيب الخفيف على صدغه وأسفل جانبي لحيته المصممة بعناية.
بجواري ، أصبح اللورد إكستر شاحبًا كأنه شبح. أخذ خطوة إلى الوراء ، واصطدم بالطاولة ، وأثار شيئًا غير متماسك ، ثم سأل أخيرًا ، “انتظري ، ماذا؟”
لقد كان هادئًا حتى الآن ، سواء قبل الاجتماع أو منذ وصولي ، لكن يبدو أن عينيه الرماديتين اللطيفتين كانتا تحاولان النظر من خلالي عبر الغرفة.
كان وولفروم من الدماء العليا ريدووتر حاضنًا بدمًا فاضل مثلي. لقد مات أشقاؤه بالتبني – أربعة أشقاء وأخت – بشكل مأساوي في المقابر . نظرًا لأن دم فريترا خاصته لم يتجلى أبدًا ، فقد سُمح لـ آل ريدووتر بتسميته وريثًا ، لذا فإن الدم الكبير – وهو دم قديم جدًا أخذ اسمه من نهر يجري على بعد نصف ميل من النزل – سيعيش.
بجانبه ، كان رجل يرتعش وعصبيًا يعبث بأزرار رداءه. ظل يلقي نظرة خاطفة على السيد الاعلى فروست كما لو كان يحاول لفت انتباهه.
”مايليس! لديك حقًا الكثير لتتعلمين عن كونك شخصًا ذو صيت … ”
كان ظهره نحوي بينما كنت أشاهده من الردهة ، لكنني الآن أدركت الانحدار الشديد في أنفه وعينيه غير العاديين ؛ كان أحدهما قرمزيًا لامعًا ، والآخر بني موحل.
“اللورد ريدووتر” ، قلت في المقابل ، أومأ برأسه بأدب.
“سيدة كايرا …” قال بهدوء عندما أدرك أنني كنت أنظر إليه ، على الرغم من تركيز عينيه على الطاولة وليس أنا.
قلت ببساطة “انا فعلت” البيان الخالي من الجاذبية. “لأنني صعدت إلى جانب طراي عبر العديد من المناطق وشاهدته يفعل هذه الأشياء ، وغيرها الكثير إلى جانب ذلك.”
“اللورد ريدووتر” ، قلت في المقابل ، أومأ برأسه بأدب.
أجاب أينسوورث بدلاً من وولفروم “هذا صحيح”.
كان وولفروم من الدماء العليا ريدووتر حاضنًا بدمًا فاضل مثلي. لقد مات أشقاؤه بالتبني – أربعة أشقاء وأخت – بشكل مأساوي في المقابر
. نظرًا لأن دم فريترا خاصته لم يتجلى أبدًا ، فقد سُمح لـ آل ريدووتر بتسميته وريثًا ، لذا فإن الدم الكبير – وهو دم قديم جدًا أخذ اسمه من نهر يجري على بعد نصف ميل من النزل – سيعيش.
“لكنك ما زلت تمضين في صعودك” ، قلت ، متأكدة من رد فعلها السابق أنها لم تكن غريبة عن المقابر.
التقيت به ، مثل مايليس ، في “تجمعات” أطفال حاضنين صغار بدم فريترا كنت قد أُجبرت على الحضور عندما كنت صغيرة. تذكرته كصبي محرج ومعاد للمجتمع برز بين دماء فريترا ذات الأهمية الذاتية.
قمت بمسح الزقاق خلف النزل ، لكنه كان فارغًا بصرف النظر عن مجموعة القمامة المعتادة التي يرميها الموظفون.
“قبل أن نبدأ ،” قلت عندما انتهيت من مسح الغرفة ، “هناك نقطتان يجب أن أوضحهما على الفور. أولاً ، هذه ليست معركة لاستبدال حاكم بآخر. لا تسعى سيريس إلى جعل نفسها ذات سيادة عليا على ألاكريا ، أو حتى أي حكم على الإطلاق ”
كانت نظرة تشامبرلين جيفري غائسة جدًا ، لكن على الجانب الآخر من الطاولة ، كان وولفروم يحدق بي باهتمام. “إذن ما قاله لي صديقي في تايغرين كالوم -”
حرك السيد الاعلى سيبروك عينيه ونظر عبر الطاولة نحو السيد الاعلى أينسوورث بابتسامة حمقاء على وجهه.
“انحنوا للرجل؟” انفجر تشامبرلين جيفري مذعورًا.
جمع فروست أصابعه وانحنى نحوي.
خلفنا ، شعرت بتوقيعات مانا تتوقف في مكان ما حول النزل. كانت المانا خاصتي لا تزال مكبوتة ، وشعرت أن مايليس قد اتخذت نفس الاحتياطات.
“لقد أوضحت رسائلها. حتى الآن ، صورت نفسها على أنها … مناضلة من أجل الحرية ، تقود هذه الانتفاضة لصالح شعب ألاكريا”.
بجانبه ، كان رجل يرتعش وعصبيًا يعبث بأزرار رداءه. ظل يلقي نظرة خاطفة على السيد الاعلى فروست كما لو كان يحاول لفت انتباهه.
ضحك وولفروم بشكل محرج لكنه هدأ بعد أن أدرك أنه الوحيد.
“في كل صعوداتك ، هل قابلت يومًا شخصًا يمكنه التنقل في أي مكان يريده في المقابر؟” سألت ، وما زلت أركز على مايليس.
“أود أن أطلب منك التحدث بوضوح ، على شرفك بصفتك من دم دينوار. ما هو الهدف الحقيقي لسيريس ، ولماذا الآن ، في لحظة الاضطراب هذه؟ ”
كان لدي ما يقرب من أسبوع للتأقلم مع الأحداث في سيز كلار ، لكن الوتيرة المتسارعة لمناورة سيريس لم تترك لي سوى القليل من الوقت للتفكير العميق.
“هل لها علاقة بالتحول المفاجئ الذي يحدث في القارة الأخرى؟” قاطع سيبروك. “لقد خسرت عشر مجموعات قتالية في مدينة … حسنًا … أيا كان اسمها” انتهى بتراجع.
“أجلسوا وسأجيب على أي أسئلة معقولة قد تكون لديكم” قلت بحزم، حافظت على جسدي في حالة توازن وثقة ولكن ليس جمود.
واصلت ، متجاهلة أسئلتهم في الوقت الحالي ، “النقطة الثانية التي طلبت مني توضيحها ، هي أن هذه ليست مقاومة رمزية. تسأل لماذا الآن أيها السيد فروست؟ لأن هذه فرصتنا الأخيرة ”
كيف للمرء التفكير في أن اجتماعًا سريًا مثل هذا سيكون وقتًا جيدًا لارتداء ملابسه الأنيقة ، لكن يبدو أن هؤلاء الأشخاص ذوي النفوذ الكبير لم يتمكنوا من مقاومة فرصة التباهي بثروتهم ، حتى لو كان ذلك لبعضهم البعض فقط.
وضعت يدي على الطاولة وتتبعت أعينهم على التوالي. “الحرب التي تختمر بين عشائر الأزوراس الأخرى ستقضي على عالمنا إذا لم نمنعها.”
انزلقت على طول الجدار الخلفي للمبنى ، ودسست نفسي في الكوة الضيقة التي يوفرها الباب الخلفي وانتظرت أراقب الشارع.
اندلعت جوقة من الأصوات عندما حاول كل من أومبرتر وسيبروك وإكستر وفروست التحدث مرة واحدة.
“و – إذا كنت اللوردات اللطيفين سوف يعفونني من حديثي ، ما هو الدور الذي يلعبه اختفاء السياديين أورلايث وكيروس فريترا في هذا التمرد؟ يسمع المرء كل أنواع الشائعات الغريبة “قال تشامبرلين جيفري بصوته العميق.
“-سخيف-”
بدا أن هذا أخرجه من دهشته. قام بتصويب سترته ورفع أنفه. “سامحيني ، سيدة دينوار. لقد عطلت الاجتماع. من فضلك” قال ، وهو يلوح الي. ثم أطلق وهجًا باهتًا على مايليس قبل أن يعود إلى مقعده.
“- لا يمكنني التأكد من ذلك -”
منظور كايرا
“- كيف يمكن إيقافها حتى -”
لم أسمع عن الدماء العليا إكستر ، ولكنه سخر من مايليس حول كونها “دمًا أعلى جديدًا” ، شككت في أنه هو نفسه قد نشأ حديثًا.
“- من سيصدق كلمة من هذا الهراء!”
إنها من ذوات دم فيريترا. لكن اسم دمها – تريمبلاي – لم يكن مألوفًا. بعد ذلك ، وبتأخير أدركت أنني سمعت اسمها الأول أيضًا.
نزلت يدي بقوة على الطاولة. قطع الصوت الناتج الضوضاء مثل التعويذة ، وسكت الرجال ، على الرغم من أنني وجهت نظرات معادية نحو أومبرتر و سيبروك.
في العادة ، في غرفة بها الكثير من الشخصيات البارزة الأخرى ، كان سلوك البلاط الممارس الذي حفره والداي بالتبني سيسيطر علي ، لكنني لم أكن هنا لأتحرك من خلال المكائد النموذجية لسياسة النبلاء. إذا كانوا يرونني أقل منهم – أو حتى مساوية لهم – فسيكون من المستحيل تقريبًا تحقيق هدفي.
“طبِّقوا نفس دروس الآداب التي تفرضونها على دمكم” ، قلت ذلك ببرود ، ونظراتي تكتسحهم.
ببطء ، رفع يديه إلى جانبي غطاء الرأس ، وشدها لأعلى لتكشف عن رجل مسن ، ثقيل البنية ، بشعر رمادي متوسط الطول ولحية غير مهذبة.
“لا تقاطعوني مرة أخرى.”
ركزت على رجل عرفته للتو وهو السيد الاعلى سيباستيان سيبروك. “ويا أيها السيد ، إذا كان هذا نوعا من الفخاخ ، فأنتم بالفعل قد قد فقدتم أنفسكم تمامًا بسهوكم المذهل عن الحذر”
استمرت الغرفة في الاعتراف الضمني بوقاحتهم. انتظرت طول ثلاثة أنفاس ، ثم واصلت.
“ولن تكلفك خدمتي سوى زجاجة شراب للنزهة.”
“هناك قلة ممن يمكنهم الادعاء بمعرفة تفكير أغرونا فريترا ، لكن سيريس واحدة منهم. سيحرق هذا العالم كعلف ليعود بنفسه إلى أرض الأزوراس وكلنا معها. بقية المناجل والسيادات مستعدون لاتباعه فقط لتحقيق هذه الغاية ، لكن سيريس ليست كذلك ”
“هم ليسوا كذلك! آل ريدووتر ، “- ابتلع بصعوبة -” أرادوا أن أكون واحدًا ، عندما ظهر دمي. فقط … ” تراجع.
“و – إذا كنت اللوردات اللطيفين سوف يعفونني من حديثي ، ما هو الدور الذي يلعبه اختفاء السياديين أورلايث وكيروس فريترا في هذا التمرد؟ يسمع المرء كل أنواع الشائعات الغريبة “قال تشامبرلين جيفري بصوته العميق.
” السيادي كيروس مقيد حاليًا بالسلاسل تحت تايغرين كالوم” ، قلت بوضوح ، وأنا أقف بشكل مستقيم وأمسك ذراعي تحت صدري. “أما بالنسبة للسيادة أورلايث ، حسنًا …” هنا ، لم تكن سيريس مستعدة تمامًا لإفشاء الحقيقة كاملة ، خوفًا من أن تعود الكلمة إلى أغرونا ، فهذا سيساعده بطريقة ما على تعطيل دفاعاتها. “فقط اعلم أنه أصيب بالعجز ، لكن لم يقتل”
ضاقت عيناه الحادتان وهو يراقبني عن كثب للحصول على رد. “لقد سمعت حتى أنه يشير إلى أن سيريس اغتالهم بطريقة ما … بمساعدة الرجل ذو العين الذهبية من الفيكتورياد.”
لم أستعجل وتيرتي ، لكنني واصلت مسيرتي الثابتة بينما كان عقلي يتسابق. لم يكن توقيع المانا خاصتهم ساحقًا ، لكن يمكن أن يكون ساحرًا أقوى يحمي يحجب حضورهم ، أو مجرد كشاف أو جاسوس أرسل لتتبعي إلى وجهتي أو إبقاء السحرة الآخرين الأقوى على علم بموقعي.
كنت مستعدة للسؤال – ذكر جراي- لم تتوقف الألسنة بعد عن الاهتزاز بشأن ظهوره على ما يبدو من العدم ، في الفيكتورياد. كان هناك أيضًا من يشتبه في أن له علاقة بالتدمير هنا في فيكور ، على الرغم من أن المصادر الرسمية زعمت أنه حادث مأساوي مع قطعة أثرية من المقابر.
“وأنا لست مندهشة. بعد أن تجليت ، أمضيت بعض الوقت – حوالي ثلاث سنوات وستة أشهر ، على وجه الدقة – أتدرب في تايغرين كالوم. وتم حثنا من قبل حوالي أربعين باحثًا مختلفًا. مهما كان ما يبحثون عنه ، لا بد أنني لم أمتلكه. منذ حوالي ستة أشهر ، أرسلوني في طريقي باسم جديد ولقب – ماترون تريمبلاي – والآن لدي ممتلكات وعقارات وخدم و … حسنًا ، إنه التغيير تمامًا ”
” السيادي كيروس مقيد حاليًا بالسلاسل تحت تايغرين كالوم” ، قلت بوضوح ، وأنا أقف بشكل مستقيم وأمسك ذراعي تحت صدري. “أما بالنسبة للسيادة أورلايث ، حسنًا …” هنا ، لم تكن سيريس مستعدة تمامًا لإفشاء الحقيقة كاملة ، خوفًا من أن تعود الكلمة إلى أغرونا ، فهذا سيساعده بطريقة ما على تعطيل دفاعاتها. “فقط اعلم أنه أصيب بالعجز ، لكن لم يقتل”
“لكن الأطياف هي قصة خرافية.. ” بدأ أمبرتر بالقول ، لكن ولفروم قاطعه بهزة عنيفة في رأسه.
حدق المتجمّعون في بعضهم البعض ، وكانت تعابيرهم تقع في الغالب ضمن طيف الشك. عدل أينسوورث نفسه على مقعده.
ابتعدت الفرحة ، واستحضرت كلماتها حزنًا حذرًا في مكانها. قلت لنفسي : “يمكنني فقط أن أبذل قصارى جهدي” ، ثم استدرت وهرعت نحو الزقاق الخلفي الذي كنت سأستخدمها للعودة إلى الحافة الشرقية من سيز كلار ، خارج الدروع التي تعمل بنظام الأزوراس.
انحنى فروست على كرسيه ، مما تسبب في صريره. التقط أومبرتر قطعة من الجبن من جانب الطاولة واستهزأ بها ، كم هو مقرف.
ضحك ، وأظلمت عيناه الزجاجيتان. “لن يكون ذلك كافيًا يا فتاة . لا ، إذا كنت تريدين إثارة تمرد ، فعليك أن نتظري أدنى أكثر حتى”
“ماذا تريد سيريس معنا؟” سأل مايلس. كانت متكئة إلى الوراء على كرسي الحانة الخشبي ، إحدى ساقيها متقاطعة على الأخرى ، وأطراف أصابعها تتلاعب بالمقبض الذهبي لخنجر.
بابتسامة عريضة ، أمسكت بزجاجة من بعض المشروبات الكحولية الحمراء العميقة من رف على الحائط ، وسحبت الفلين بأسنانها ، وأخذت قطعة خبز طويلة. عندما ظهرت مفاجأة أخرى على وجهي ، أعطتني ضحكة خافتة وقالت :
صاح سيبروك “الجنود ، بالطبع ” قبل أن أتمكن من الرد.
“اكمل.”
“لا ، إنها بحاجة إلى الشرعية” أجاب أينسوونث، وهي الكلمات الأولى التي قالها منذ وصولي. “دعم لإثبات أن هذا هو أكثر من مجرد تمرد مغرور يهدف إلى نهاية مفاجئة وعنيفة.”
أصدر إكستر صافرة منخفضة. “إذن هذا صحيح إذن؟ الصاعد جراي هو ديكاثيني؟ ”
“ولكن هل هو كذلك؟” سأل وولفروم ، متطلعًا إلى فروست للحصول على الدعم.
“هم ليسوا كذلك! آل ريدووتر ، “- ابتلع بصعوبة -” أرادوا أن أكون واحدًا ، عندما ظهر دمي. فقط … ” تراجع.
أومأ الرجل الرياضي الأكبر سنًا برأسه إلى وولفروم. “الشاب ريدووتر يطرح سؤالاً جيدًا. على الرغم من أنني لست جبانًا لدرجة أنني أرفض القول بصوت عالٍ أن هذه القارة تعاني من مشاكل واسعة النطاق ، إلا أن الحقيقة هي أننا محكومون بآلهة حقيقية. لقد رأينا جميعًا عمليات بث لا نهاية لها من الحطام الذي خلفته هجمات الأزوراس في ديكاثين. والسيادة العليا لديها العديد من مثل فريترا تحت إمرتهم ، كل واحد قادر على سحق جيوش بأكملها. لا يوجد موقف ضد ذلك ”
“لا تشغل بالك بها ، أيها السيد الأعلى فروست.” قال اللورد إكستر “هؤلاء الدماء الجديدة ليس لديهم أي تقدير لأولئك الذين سبقوهم”
أمسكت بأقرب كرسي ، وقلبته وجلست وذراعي على مسند الظهر. “أنا سعيد لأنك تعلم أن القلاع التي نعيش فيها كلها مصنوعة من الرمال.” قوبل هذا الإعلان بجولة أخرى من تبادل النظرات والتذمر.
في منتصف الطريق ، انزلقت ذراع من خلال ذراعي. مندهشة ، بدأت في الانسحاب ، ثم أدركت متأخرة أنها مايليس.
“صُنعت بطريقة محبة وجميلة ، ربما ، لكنها تقف فقط لأن صاحب السيادة لم يقرر بعد إسقاطه. ما فائدة دمك ، حتى لو كان إلهًا غاضبًا وغير عقلاني ، حتى لو كان ضعيفًا ، يمكن أن يمسحها بنفس واحد ، ثم سيتم نسيانك تمامًا في اليوم التالي؟ ”
“اذهبوا” قلت لهم ، وبدأوا جميعًا في التحرك.
عدل فروست نفسه في مقعده. أصبحت مايليس ثابتة ، وكان جسدها يحمل توتر زنبرك ملفوف على الرغم من وضعيتها المريحة. نظر أومبرتر إلى يديه ، ووجهه شاحب.
” السيادي كيروس مقيد حاليًا بالسلاسل تحت تايغرين كالوم” ، قلت بوضوح ، وأنا أقف بشكل مستقيم وأمسك ذراعي تحت صدري. “أما بالنسبة للسيادة أورلايث ، حسنًا …” هنا ، لم تكن سيريس مستعدة تمامًا لإفشاء الحقيقة كاملة ، خوفًا من أن تعود الكلمة إلى أغرونا ، فهذا سيساعده بطريقة ما على تعطيل دفاعاتها. “فقط اعلم أنه أصيب بالعجز ، لكن لم يقتل”
“ومع ذلك ،” قلت بهدوء “لم يحطم صاحب السيادة الدرع حول غرب سيز كلار أو أعدم سيريس ، وكل يوم تسقط مدينة أخرى في ديكاثين ، يستعيدها سكان تلك القارة. سيطرته تنزلق بالفعل ”
بدا أن هذا أخرجه من دهشته. قام بتصويب سترته ورفع أنفه. “سامحيني ، سيدة دينوار. لقد عطلت الاجتماع. من فضلك” قال ، وهو يلوح الي. ثم أطلق وهجًا باهتًا على مايليس قبل أن يعود إلى مقعده.
ركزت على سيبروك ، وفعل الآخرون ذلك أيضًا. رفع الرجل ذو الوجه البرقوقي ذقنه بفخر.
تبعتني الآن عيون وولفروم غير المتطابقة ، ولم تعد ترتد حول كبار القادة الآخرين. كان سيبروك صامتًا ومتعطشًا ، أومبرتر كان غير مركّز ، ويبدو تائهًا ، وإكستر في مكان ما بينهما.
“لقد سألت عن الرجل ذي العينين الذهبية”قلت.
على الرغم من أنه ، ولمنحهم بعض التقدير ، يوجد صف من العباءات البسيطة المبللة بالمطر والمعلقة بخطافات على الحائط الخلفي.
“لا ، لم يتسلل في الارجاء يذبح حناجر السياديين. لأنه هو الذي استعاد بمفرده قارة ديكاثين ، تمامًا كما كان هو الذي أحرق المعسكر العسكري شمال فيكتوريوس ”
“قيل … حسنًا ، كانت هناك شائعات بأن … مجموعة قتالية من الأطياف” – همس بكلمة “الأطياف” – “تم تدميرها في القارة الأخرى.”
أصدر إكستر صافرة منخفضة. “إذن هذا صحيح إذن؟ الصاعد جراي هو ديكاثيني؟ ”
وربما الأهم من ذلك بالنسبة لهم ، ما الذي سيكلفهم الانضمام إليها ضد أغرونا.
أومأت. “لقد وصل إلى قارتنا لإتقان المقابر. وقد نجح “.
“بحق السيادة ، سيدة كايرا من الدماء العليا دينوار ، ماذا تفعلين هنا؟” سأل ، بعيون تشكلت كشكل الهلال.
أطلقت مايلس سخرية صادمة. “لكن ماذا يعني ذلك يا كايرا؟ إتقان المقابر هذا؟ ”
أومأ الرجل الرياضي الأكبر سنًا برأسه إلى وولفروم. “الشاب ريدووتر يطرح سؤالاً جيدًا. على الرغم من أنني لست جبانًا لدرجة أنني أرفض القول بصوت عالٍ أن هذه القارة تعاني من مشاكل واسعة النطاق ، إلا أن الحقيقة هي أننا محكومون بآلهة حقيقية. لقد رأينا جميعًا عمليات بث لا نهاية لها من الحطام الذي خلفته هجمات الأزوراس في ديكاثين. والسيادة العليا لديها العديد من مثل فريترا تحت إمرتهم ، كل واحد قادر على سحق جيوش بأكملها. لا يوجد موقف ضد ذلك ”
“بسيط.” شفتي منحنية بابتسامة لا مبالية. “إتقان المقابر يعني إتقان الأثير.”
كان السيد الأعلى كلارفيل قريبًا من آل دينوار عندما كنت طفلة ، لكن بعض الخلاف بين والدتي بالتبني و ماترون كلارفيل أدى إلى تباعد الدمين.
كان هذا أحد أصعب الأجزاء. أرادت سيريس أن يرى هؤلاء الناس جراي على أنه نوع من الابطال القوميين، أسطورة أكثر من رجل.
كل رجل يرتدي ملابس متفاخرة أكثر من السابق. من المدهش أنهم لم يصلوا برفقة موكب من نفس أعضاء الدم والخدم ووحوش المانا التي تم أسروها.
حتى مع كل ما رأيته يفعله ، كان من الصعب بالنسبة لي أن أفكر فيه بهذه الطريقة.
لم أستعجل وتيرتي ، لكنني واصلت مسيرتي الثابتة بينما كان عقلي يتسابق. لم يكن توقيع المانا خاصتهم ساحقًا ، لكن يمكن أن يكون ساحرًا أقوى يحمي يحجب حضورهم ، أو مجرد كشاف أو جاسوس أرسل لتتبعي إلى وجهتي أو إبقاء السحرة الآخرين الأقوى على علم بموقعي.
“في كل صعوداتك ، هل قابلت يومًا شخصًا يمكنه التنقل في أي مكان يريده في المقابر؟” سألت ، وما زلت أركز على مايليس.
“عادت ثماني مجموعات قتالية إلى دمي قبل أن يتم تعطيل الناقلات بعيدة المدى”قال اللورد إكستر بصوت خفيض حينها. “لقد شاركوا جميعًا نفس القصة : لقد منحهم هذا الصاعد جراي خيارًا ، عدة مرات ، بالعودة إلى المنزل بدلاً من الموت.”
“هذا مستحيل” قالت على الفور.
“-سخيف-”
“أو ، أيها السيد الأعلى فروست ، هل رأيت يومًا صاعدًا يتلقى تلقائيًا رونًا جديدًا دون اغداق؟”
وربما الأهم من ذلك بالنسبة لهم ، ما الذي سيكلفهم الانضمام إليها ضد أغرونا.
“لا” ، قال ببطء ، وهو يقلب الكلمة في فمه كما لو كان يفكر في تداعياتها.
“ألاريك”أجبته ، منتزعة الاسم من ضباب النسيان ، ولم أتذكره إلا جزئيًا. “بأي شيء أدين لهذه الزيارة الغير المتوقعة من عم جراي المزيف هذه الليلة الجميلة؟”
قلت ببساطة “انا فعلت” البيان الخالي من الجاذبية. “لأنني صعدت إلى جانب طراي عبر العديد من المناطق وشاهدته يفعل هذه الأشياء ، وغيرها الكثير إلى جانب ذلك.”
“كايرا؟” سألت بشكل غير مؤكد.
كانت نظرة تشامبرلين جيفري غائسة جدًا ، لكن على الجانب الآخر من الطاولة ، كان وولفروم يحدق بي باهتمام. “إذن ما قاله لي صديقي في تايغرين كالوم -”
“آمل أن نتمكن من الاعتماد على الدماء العليا تريمبلاي للحصول على الدعم ،” قلت بجدية ، ثم أضفت حديثًا بشكل أكبر ” لأن كلمةو«مثيرة للاهتمام» ليست هي الكلمة التي سأختارها للأوقات المقبلة ، وسأفضل مواجهتها معك إلى جانبنا ”
“أتعني الأطياف؟” سألت ، فالتفتت كل الأنظار إليه. انكمش على نفسه بعصبية. حثتُهم “أخبرهم بما حدث”.
“هذا مستحيل” قالت على الفور.
اندفعت نظراته في جميع أنحاء الطاولة حيث أخذ نفسا عميقا ، ومن الواضح أنه يجهز نفسه لأي شيء آخر كان عليه أن يقوله.
بجواري ، أصبح اللورد إكستر شاحبًا كأنه شبح. أخذ خطوة إلى الوراء ، واصطدم بالطاولة ، وأثار شيئًا غير متماسك ، ثم سأل أخيرًا ، “انتظري ، ماذا؟”
“قيل … حسنًا ، كانت هناك شائعات بأن … مجموعة قتالية من الأطياف” – همس بكلمة “الأطياف” – “تم تدميرها في القارة الأخرى.”
“سيريس لا تكتفي بالسماح بإحراق أهالي هذا العالم كوقود لحرب أزوراس أنا لست راضية. وجراي ليس كذلك ، ولذا سنقاتل معًا لضمان عدم إساءة استخدامكم “.
“لكن الأطياف هي قصة خرافية.. ” بدأ أمبرتر بالقول ، لكن ولفروم قاطعه بهزة عنيفة في رأسه.
كان هناك خيط رقيق من الضوء ينبعث من مسافة بين لوحين في الحائط ، وعندما وضعت عيني على البقعة ، كان بإمكاني رؤية جزء من الغرفة خلفها ، بما في ذلك العديد من مكبرات الصوت.
“هم ليسوا كذلك! آل ريدووتر ، “- ابتلع بصعوبة -” أرادوا أن أكون واحدًا ، عندما ظهر دمي. فقط … ” تراجع.
“ماذا؟ نحن مجرد زوجين من الأصدقاء القدامى يجتمعون لتناول مشروب في هذه الأوقات المضطربة. هيا.”
نظف سيبروك حلقه ، خمن بعصبية إلى حد ما. “هل تقترحين أن هذا الصاعد قتلهم؟”
كان وولفروم من الدماء العليا ريدووتر حاضنًا بدمًا فاضل مثلي. لقد مات أشقاؤه بالتبني – أربعة أشقاء وأخت – بشكل مأساوي في المقابر . نظرًا لأن دم فريترا خاصته لم يتجلى أبدًا ، فقد سُمح لـ آل ريدووتر بتسميته وريثًا ، لذا فإن الدم الكبير – وهو دم قديم جدًا أخذ اسمه من نهر يجري على بعد نصف ميل من النزل – سيعيش.
أجاب أينسوورث بدلاً من وولفروم “هذا صحيح”.
“بسيط.” شفتي منحنية بابتسامة لا مبالية. “إتقان المقابر يعني إتقان الأثير.”
“كان لدي رجال في تلك المعركة ، أحدهم ابن أخي. لقد وصف كيف كانت المناجل تسحق جنرالات العدو حيث تم إطلاق العنان للسحر الرهيب من بعيد ، ولكن بعد ذلك ظهر رجل ذو عيون ذهبية وألقى قرن فريترا ليراه الجميع ، وتراجعت النجل ميلزري و وفيسا مع انحناءة “.
كان لدى الآخرين جميعًا تجهيزات سحرية متشابهة للحفاظ على سلامتهم دون أن يلاحظها أحد ، لكنني لم أنتظر للتحقيق في كل واحدة تلو الأخرى.
“انحنوا للرجل؟” انفجر تشامبرلين جيفري مذعورًا.
“صدقت يا أوريل” قال أحدهم، كان رجلًا أصغر سناً كان ظهره نحوي لذا كل ما استطعت رؤيته هو ربطة ذيل الحصان الضيقة.
مرة أخرى ، انهارت الطاولة إلى غمغمة وأحاديث متبادلة ، لكن هذه المرة تركت اللحظة تستمر.
“سيريس لا تكتفي بالسماح بإحراق أهالي هذا العالم كوقود لحرب أزوراس أنا لست راضية. وجراي ليس كذلك ، ولذا سنقاتل معًا لضمان عدم إساءة استخدامكم “.
“أنتم جميعًا رأيتم بأنفسكم ما فعله في فيكتورياد”.قلت عندما هدأت الضوضاء. “وحدها ، الجيوش لا تستطيع محاربة الأزوراس. ولكن مع وجود رجل مثل جراي يقودهم … ”
إنها من ذوات دم فيريترا. لكن اسم دمها – تريمبلاي – لم يكن مألوفًا. بعد ذلك ، وبتأخير أدركت أنني سمعت اسمها الأول أيضًا.
تركت الكلمات باقية. كنت أتوقع أن يجادل شخص ما ، ويدعي أن أجنبيًا لا يمكن أن يقود الالكريان، أو أننا سنستبدل إلهًا استبداديًا بآخر ، لكن لدهشتي ، لم يكن هذا هو الرد الذي تلقيته.
واصلت ، متجاهلة أسئلتهم في الوقت الحالي ، “النقطة الثانية التي طلبت مني توضيحها ، هي أن هذه ليست مقاومة رمزية. تسأل لماذا الآن أيها السيد فروست؟ لأن هذه فرصتنا الأخيرة ”
“عادت ثماني مجموعات قتالية إلى دمي قبل أن يتم تعطيل الناقلات بعيدة المدى”قال اللورد إكستر بصوت خفيض حينها. “لقد شاركوا جميعًا نفس القصة : لقد منحهم هذا الصاعد جراي خيارًا ، عدة مرات ، بالعودة إلى المنزل بدلاً من الموت.”
سخرت مايليس.
“يبدون لي ثماني مجموعات من الجبناء ” قال سيبروك مستهجنًا.
الفصل 403
عبس إكستر بشكل عنيف وشبه مادي
كانت ابتسامة مايليس العريضة شيطانية. “ما الأمر يا زاكيان؟ لقد كنت حريصًا جدًا على تقديم نفسك على أنك شخص متعجرف فارغ ومنغمس في الذات منذ لحظة واحدة فقط ”
“لقد سمعت نفس الشيء من عدة أشخاص آخرين ،” أشار أينسوورث ، وتركيزه أيضًا على سيبروك. “من الواضح أن عدونا أكثر رحمة على حياة رجالنا من قادتنا.”
وربما الأهم من ذلك بالنسبة لهم ، ما الذي سيكلفهم الانضمام إليها ضد أغرونا.
وقفت فجأة ، أتجول حول كرسيي وأقرب إلى إكستر ، وأطراف أصابع يدي اليمنى تتدلى على حافة الطاولة.
بعد دورتي السريعة الثالثة ، توقفت وسحبت نصلي. عندما يقترب الشخص من الزاوية ، سيجد فولاذًا قرمزيًا في حلقه أيا كان.
“هل تعرفون ما الكلمة الأسوراسية لوصف نوعنا؟” لا أحد أجاب. “دانون – جنس أدنى”.
رسمت ابتسامة عريضة ، ودفعتني بشكل هزلي عندما بدأت في الاحتجاج. “على أي حال ، أنا ذاهبة في هذا الاتجاه. آمل أن نرى بعضنا البعض مرة أخرى قريبًا ، كايرا. يبدو أن الأمور على وشك أن تصبح مثيرة للاهتمام حقًا هنا في ألاكريا “.
راقبني فروست بعناية. إلى جانبه ، قام أينسوورث بالتحديق في سطح الطاولة المليء بالندوب كما لو كان خريطة معركة.
كل رجل يرتدي ملابس متفاخرة أكثر من السابق. من المدهش أنهم لم يصلوا برفقة موكب من نفس أعضاء الدم والخدم ووحوش المانا التي تم أسروها.
تبعتني الآن عيون وولفروم غير المتطابقة ، ولم تعد ترتد حول كبار القادة الآخرين. كان سيبروك صامتًا ومتعطشًا ، أومبرتر كان غير مركّز ، ويبدو تائهًا ، وإكستر في مكان ما بينهما.
وربما الأهم من ذلك بالنسبة لهم ، ما الذي سيكلفهم الانضمام إليها ضد أغرونا.
كان جيفري يميل إلى الأمام على الطاولة ، ينقر على شفتيه بإصبع واحد وهو يفكر في كل ما قيل. ارتدت مايليس التعبير الشائع لشخص ينظر إلى وجه الموت كثيرًا ويقاتل من أجل كل شيء يمتلكه.
لكن عينيها الخمريتين تحولتا نحوي ، كانتا ساكعتين وكبريتين في وجهها المشرق ، وتوقفت.
“بالنسبة إلى الفريترا ، لا يوجد فرق بين أقوى ساحر عالي الدم وأقل ساحر غير مسمى. بالنسبة لهم ، أنتم جميعًا دانون ، وهذا كل ما سيكون عليه أي منا. وباعتبارنا جنسا أدنى ، فإن حياتنا لا تقل قيمة عن ما نتاجر به ، ونضحي من أجله .سلعة. ”
وجهت نظرة باردة غير متقطعة إلى الغرفة. “هذه «الفتاة» هنا لأن سيريس نفسها اختارتني لمشاركة رسالتها. أنا المبعوث الذي كنت تنتظره “.
أومبرتر هز رأسه الآن. احمرت خدود سيبروك كالنبيذ.
“مبعوث المنجل سيريس فريترا متأخر”قال رجل كبير السن. تلاشى لون لحيته الشقراء الكثيفة إلى اللون الأبيض تقريبًا ، ولكن كان هناك نظرة فولاذية في عينيه وهو يحدق في جميع أنحاء الغرفة. فكرت في أنه اللورد أوريل من الدماء العليا فروست على الفور.
“سيريس لا تكتفي بالسماح بإحراق أهالي هذا العالم كوقود لحرب أزوراس أنا لست راضية. وجراي ليس كذلك ، ولذا سنقاتل معًا لضمان عدم إساءة استخدامكم “.
سخرت مايليس.
يدا فروست شدتا. امتدت ابتسامة سخيفة مخمور على وجه وولفروم. “حتى لو لم نستطع” انهيت بحزن.
ألقى اللورد الشاب أومبرتر عباءة حول كتفيه ، وفجأة وجدت نفسي أغمض بسرعة ، ولم أعد قادرًا على التركيز عليه. على الرغم من أنه كان عاديًا ، إلا أن المعطف كان مسحورًا حتى يبعد انتباهي عنه مباشرة.
استقرت الكلمات على الطاولة مثل تساقط ثلوج كثيف غطى الجميع وخفف كل الضوضاء الأخرى. حتى حانة النزل بدت وكأنه هادئة للحظة.
“أجلسوا وسأجيب على أي أسئلة معقولة قد تكون لديكم” قلت بحزم، حافظت على جسدي في حالة توازن وثقة ولكن ليس جمود.
ومن خلال الصمت شعرت بهم. العديد من توقيعات المانا القوية تقترب من أسفل الشارع.
ضحك من السيد الاعلى فروست قاطع ازيز الرجل .. “وهو ما أتخيله ، السيد الاعلى سيبروك ، هذا سبب وجود هذه الفتاة هنا ، بدلاً من وريثهم، لودن ، أو السيد الاعلى دينوار نفسه. أتخيل سيناريو اللعب في كلا الجانبين ”
لم يستشعرها أي شخص آخر ، لكن لا بد أن مايليس قد أدركت التوتر المفاجئ في موقفي ، لأنها وقفت ووضعت يدها على خنجرها.
“سحرة – أقوياء.” قمت بمسح وجوههم ، كلها متوترة بينما كانوا ينتظرون مني إصدار أمر. لم أكن بحاجة إليهم لإعطائي أي إشارة أخرى لدعمهم ؛ كشفت لحظة الخنوع من هؤلاء الرجال الحاسمين والقياديين كيف تحول مفهوم القوة داخل الغرفة.
“ما هذا؟”
على الأرجح ، كان دمه متوسطًا من سيز كلار أو إتريل ، نموا بسبب مساحة الأرض التي تمكنوا من اكتسابها بدلاً من القوة في الحرب أو النجاح كشركاء.
“سحرة – أقوياء.” قمت بمسح وجوههم ، كلها متوترة بينما كانوا ينتظرون مني إصدار أمر. لم أكن بحاجة إليهم لإعطائي أي إشارة أخرى لدعمهم ؛ كشفت لحظة الخنوع من هؤلاء الرجال الحاسمين والقياديين كيف تحول مفهوم القوة داخل الغرفة.
ألقى اللورد الشاب أومبرتر عباءة حول كتفيه ، وفجأة وجدت نفسي أغمض بسرعة ، ولم أعد قادرًا على التركيز عليه. على الرغم من أنه كان عاديًا ، إلا أن المعطف كان مسحورًا حتى يبعد انتباهي عنه مباشرة.
“اذهبوا” قلت لهم ، وبدأوا جميعًا في التحرك.
“بحق السيادة ، سيدة كايرا من الدماء العليا دينوار ، ماذا تفعلين هنا؟” سأل ، بعيون تشكلت كشكل الهلال.
ألقى اللورد الشاب أومبرتر عباءة حول كتفيه ، وفجأة وجدت نفسي أغمض بسرعة ، ولم أعد قادرًا على التركيز عليه. على الرغم من أنه كان عاديًا ، إلا أن المعطف كان مسحورًا حتى يبعد انتباهي عنه مباشرة.
خلفنا ، شعرت بتوقيعات مانا تتوقف في مكان ما حول النزل. كانت المانا خاصتي لا تزال مكبوتة ، وشعرت أن مايليس قد اتخذت نفس الاحتياطات.
كان لدى الآخرين جميعًا تجهيزات سحرية متشابهة للحفاظ على سلامتهم دون أن يلاحظها أحد ، لكنني لم أنتظر للتحقيق في كل واحدة تلو الأخرى.
“لا ، لم يتسلل في الارجاء يذبح حناجر السياديين. لأنه هو الذي استعاد بمفرده قارة ديكاثين ، تمامًا كما كان هو الذي أحرق المعسكر العسكري شمال فيكتوريوس ”
عندما سحبت الباب مفتوحًا ببطء ، ألقيت نظرة خاطفة على القاعة قبل مغادرة الغرفة. لم يكن هناك أحد ، فأسرعت نحو الباب الخلفي.
لم أستعجل وتيرتي ، لكنني واصلت مسيرتي الثابتة بينما كان عقلي يتسابق. لم يكن توقيع المانا خاصتهم ساحقًا ، لكن يمكن أن يكون ساحرًا أقوى يحمي يحجب حضورهم ، أو مجرد كشاف أو جاسوس أرسل لتتبعي إلى وجهتي أو إبقاء السحرة الآخرين الأقوى على علم بموقعي.
في منتصف الطريق ، انزلقت ذراع من خلال ذراعي. مندهشة ، بدأت في الانسحاب ، ثم أدركت متأخرة أنها مايليس.
لم يستشعرها أي شخص آخر ، لكن لا بد أن مايليس قد أدركت التوتر المفاجئ في موقفي ، لأنها وقفت ووضعت يدها على خنجرها.
بابتسامة عريضة ، أمسكت بزجاجة من بعض المشروبات الكحولية الحمراء العميقة من رف على الحائط ، وسحبت الفلين بأسنانها ، وأخذت قطعة خبز طويلة. عندما ظهرت مفاجأة أخرى على وجهي ، أعطتني ضحكة خافتة وقالت :
ضحك من السيد الاعلى فروست قاطع ازيز الرجل .. “وهو ما أتخيله ، السيد الاعلى سيبروك ، هذا سبب وجود هذه الفتاة هنا ، بدلاً من وريثهم، لودن ، أو السيد الاعلى دينوار نفسه. أتخيل سيناريو اللعب في كلا الجانبين ”
“ماذا؟ نحن مجرد زوجين من الأصدقاء القدامى يجتمعون لتناول مشروب في هذه الأوقات المضطربة. هيا.”
“لكننا جميعًا من كبار الشخصيات الآن يا ماترون تريمبلاي. وكل هذا لغرض مشترك. كما أرى: لو أن تفاعلات دمك مع المناجل والسيادة إيجابية ، فلن تستجيب لدعوة سيريس ”
ثم كانت تحاول سكب الخمور في فمي ، وهي تضحك طوال الوقت.
“لكن الأطياف هي قصة خرافية.. ” بدأ أمبرتر بالقول ، لكن ولفروم قاطعه بهزة عنيفة في رأسه.
بعد التعافي من دهشتي، خرجنا من الباب ، ليس بهدوء ، ولكن مايليس ركلته مفتوحاً وهتفت في الليل البارد. كانت رائحة المطر لا تزال تفوح ، على الرغم من أن العاصفة خمدت بينما كنت في النزل.
“يبدون لي ثماني مجموعات من الجبناء ” قال سيبروك مستهجنًا.
ذراعًا لذراعي ، غادرنا الزقاق ووجهتني مايليس إلى اليمين.
كان بإمكاني أن أضحك.
“أتعلمين ، كايرا ، أنا مندهشة جدًا من أن دمك لم يتجلى أبدًا” ، قالت وأنفاسها ضبابية قليلاً. “من بين جميع الأطفال ذوي دم فريترا الذين عرضوا أمامي بدوت أكثر تركيزًا ”
على الجانب الآخر من الطاولة ، جلس السيد الاعلى إكتور أينسوورث إلى يمين السيد الاعلى فروست. الذي يبدوا في الستينيات من عمره ، كان لا يزال إكتور يمتلك شعرًا أسود داكنًا ، باستثناء الشيب الخفيف على صدغه وأسفل جانبي لحيته المصممة بعناية.
شعرت بالذنب ، لكن هذه كانت حقيقة أنا و سيريس لم نكن مستعدين لإخبار أي شخص عندها بعد. “أنا متأكد من أن والداي بالتبني سيوافقونك الرأي. على الرغم من الدهشة وخيبة الأمل من المحتمل أن تصف تصرفاتهم بشكل كامل ”
دق بأصابعه على الطاولة المليئة بالندوب التي كانت تهيمن على الغرفة الخلفية. “على الرغم من أنني أعتقد أن مثل هذا العنوان لم يعد مناسبًا. على أي حال ، سيصل ممثلها ، وعندما يصلون ، سوف يعتبرون أنفسهم في الوقت المحدد بالضبط. السؤال الحقيقي هو لماذا اختاروا مثل هذا المكان الضئيل بجموح للقاء ”
خلفنا ، شعرت بتوقيعات مانا تتوقف في مكان ما حول النزل. كانت المانا خاصتي لا تزال مكبوتة ، وشعرت أن مايليس قد اتخذت نفس الاحتياطات.
“هم ليسوا كذلك! آل ريدووتر ، “- ابتلع بصعوبة -” أرادوا أن أكون واحدًا ، عندما ظهر دمي. فقط … ” تراجع.
ضحكت مايليس وسلمت لي الزجاجة. أخذت رشفة ، ثم سألت : “منذ متى تجليت؟ ولا أذكر أنني سمعت عن الدماء العليا تريمبلاي من قبل “.
ضحك ، وأظلمت عيناه الزجاجيتان. “لن يكون ذلك كافيًا يا فتاة . لا ، إذا كنت تريدين إثارة تمرد ، فعليك أن نتظري أدنى أكثر حتى”
“أربع سنوات” قالت وهي تشدني إلى الجانب حتى لا نتعثر في بركة كبيرة.
كل رجل يرتدي ملابس متفاخرة أكثر من السابق. من المدهش أنهم لم يصلوا برفقة موكب من نفس أعضاء الدم والخدم ووحوش المانا التي تم أسروها.
“وأنا لست مندهشة. بعد أن تجليت ، أمضيت بعض الوقت – حوالي ثلاث سنوات وستة أشهر ، على وجه الدقة – أتدرب في تايغرين كالوم. وتم حثنا من قبل حوالي أربعين باحثًا مختلفًا. مهما كان ما يبحثون عنه ، لا بد أنني لم أمتلكه. منذ حوالي ستة أشهر ، أرسلوني في طريقي باسم جديد ولقب – ماترون تريمبلاي – والآن لدي ممتلكات وعقارات وخدم و … حسنًا ، إنه التغيير تمامًا ”
ضحك من السيد الاعلى فروست قاطع ازيز الرجل .. “وهو ما أتخيله ، السيد الاعلى سيبروك ، هذا سبب وجود هذه الفتاة هنا ، بدلاً من وريثهم، لودن ، أو السيد الاعلى دينوار نفسه. أتخيل سيناريو اللعب في كلا الجانبين ”
“لكنك ما زلت تمضين في صعودك” ، قلت ، متأكدة من رد فعلها السابق أنها لم تكن غريبة عن المقابر.
لم أسمع عن الدماء العليا إكستر ، ولكنه سخر من مايليس حول كونها “دمًا أعلى جديدًا” ، شككت في أنه هو نفسه قد نشأ حديثًا.
كان ردها بابتسامة سخيفة. “الكثير بما يكفي ليثير استياء الجميع بشكل مفرط. لن أجلس على مؤخرتي لبقية حياتي ”
“أود أن أطلب منك التحدث بوضوح ، على شرفك بصفتك من دم دينوار. ما هو الهدف الحقيقي لسيريس ، ولماذا الآن ، في لحظة الاضطراب هذه؟ ”
حدقت في وجهي فجأة ، وارتفع جبينها قليلاً. “إذن ، هذا الرجل جراي. كان لديكما الكثير من الوقت بمفردكما ، هاه؟ ”
“- من سيصدق كلمة من هذا الهراء!”
كان حاجباها يتمايلان لأعلى ولأسفل ، تذكرني بريجيس لسبب غريب .
ذراعًا لذراعي ، غادرنا الزقاق ووجهتني مايليس إلى اليمين.
“شاهدت البث فقط ، لكنه بدا مثيرًا جدًا …”
“لقد سمعت نفس الشيء من عدة أشخاص آخرين ،” أشار أينسوورث ، وتركيزه أيضًا على سيبروك. “من الواضح أن عدونا أكثر رحمة على حياة رجالنا من قادتنا.”
شعرت بوجهي يحمر عندما أدركت ما كانت تلمح إليه.
“بسيط.” شفتي منحنية بابتسامة لا مبالية. “إتقان المقابر يعني إتقان الأثير.”
”مايليس! لديك حقًا الكثير لتتعلمين عن كونك شخصًا ذو صيت … ”
لم يستشعرها أي شخص آخر ، لكن لا بد أن مايليس قد أدركت التوتر المفاجئ في موقفي ، لأنها وقفت ووضعت يدها على خنجرها.
لكن إحراجي جعلها تضحك أكثر.
التقيت به ، مثل مايليس ، في “تجمعات” أطفال حاضنين صغار بدم فريترا كنت قد أُجبرت على الحضور عندما كنت صغيرة. تذكرته كصبي محرج ومعاد للمجتمع برز بين دماء فريترا ذات الأهمية الذاتية.
واصلنا السير على هذا المنوال لبضع بنايات ، ثم تركتني مايليس. “مهما كان هؤلاء السحرة ، لا يبدو أنهم يتبعوننا. من المؤسف أنني لم أكن لأفكر في قتال ”
على الأرجح ، كان دمه متوسطًا من سيز كلار أو إتريل ، نموا بسبب مساحة الأرض التي تمكنوا من اكتسابها بدلاً من القوة في الحرب أو النجاح كشركاء.
رسمت ابتسامة عريضة ، ودفعتني بشكل هزلي عندما بدأت في الاحتجاج. “على أي حال ، أنا ذاهبة في هذا الاتجاه. آمل أن نرى بعضنا البعض مرة أخرى قريبًا ، كايرا. يبدو أن الأمور على وشك أن تصبح مثيرة للاهتمام حقًا هنا في ألاكريا “.
حدق المتجمّعون في بعضهم البعض ، وكانت تعابيرهم تقع في الغالب ضمن طيف الشك. عدل أينسوورث نفسه على مقعده.
“آمل أن نتمكن من الاعتماد على الدماء العليا تريمبلاي للحصول على الدعم ،” قلت بجدية ، ثم أضفت حديثًا بشكل أكبر ” لأن كلمةو«مثيرة للاهتمام» ليست هي الكلمة التي سأختارها للأوقات المقبلة ، وسأفضل مواجهتها معك إلى جانبنا ”
بدا أن هذا أخرجه من دهشته. قام بتصويب سترته ورفع أنفه. “سامحيني ، سيدة دينوار. لقد عطلت الاجتماع. من فضلك” قال ، وهو يلوح الي. ثم أطلق وهجًا باهتًا على مايليس قبل أن يعود إلى مقعده.
ضحكت بصوت عالٍ وخالي من الهموم. “مركزة دائما ، كما قلت. وداعا ، كايرا “.
“لا” ، قال ببطء ، وهو يقلب الكلمة في فمه كما لو كان يفكر في تداعياتها.
ابتعدت وبدأت في اتخاذ خطوات طويلة هادفة. “أوه ، وبالطبع ، لا تموتي” ، صرخت من فوق كتفها قبل أن تغمس في ظلال شارع غير مضاء.
على الأرجح ، كان دمه متوسطًا من سيز كلار أو إتريل ، نموا بسبب مساحة الأرض التي تمكنوا من اكتسابها بدلاً من القوة في الحرب أو النجاح كشركاء.
ابتعدت الفرحة ، واستحضرت كلماتها حزنًا حذرًا في مكانها. قلت لنفسي : “يمكنني فقط أن أبذل قصارى جهدي” ، ثم استدرت وهرعت نحو الزقاق الخلفي الذي كنت سأستخدمها للعودة إلى الحافة الشرقية من سيز كلار ، خارج الدروع التي تعمل بنظام الأزوراس.
“هل يمكنني تحريك شفتي ، أو – لنفترض أنني لا أستطيع ، أعتقد أن الأوان سيكون متأخرًا بالنسبة لي على أي حال ، ولكن نظرًا لأنك لا تتعاملين معي ، أعتقد أنني أستطيع. ”
أصبحت على دراية بالأشخاص الذي تبعوني على الفور تقريبًا ، على الرغم من أنني لم أتمكن من التأكد مما إذا كانوا هنا من قبل أو اني قد فقدتهم ، أو ما إذا كانوا قد ظهروا للتو.
“لكن الأطياف هي قصة خرافية.. ” بدأ أمبرتر بالقول ، لكن ولفروم قاطعه بهزة عنيفة في رأسه.
لم أستعجل وتيرتي ، لكنني واصلت مسيرتي الثابتة بينما كان عقلي يتسابق. لم يكن توقيع المانا خاصتهم ساحقًا ، لكن يمكن أن يكون ساحرًا أقوى يحمي يحجب حضورهم ، أو مجرد كشاف أو جاسوس أرسل لتتبعي إلى وجهتي أو إبقاء السحرة الآخرين الأقوى على علم بموقعي.
منظور كايرا
بعد دقيقتين ، ابتعدت بشكل حاد عن وجهتي النهائية ، ووجهت مطاردي إلى منطقة سكنية مكتظة بإحكام مع خط رؤية محدود.
تركت الكلمات باقية. كنت أتوقع أن يجادل شخص ما ، ويدعي أن أجنبيًا لا يمكن أن يقود الالكريان، أو أننا سنستبدل إلهًا استبداديًا بآخر ، لكن لدهشتي ، لم يكن هذا هو الرد الذي تلقيته.
بعد دورتي السريعة الثالثة ، توقفت وسحبت نصلي. عندما يقترب الشخص من الزاوية ، سيجد فولاذًا قرمزيًا في حلقه أيا كان.
“اللورد ريدووتر” ، قلت في المقابل ، أومأ برأسه بأدب.
نظرت إلى الظلال تحت غطاء الرأس ، لكنها كانت عميقة للغاية ومظلمة جدا ، مخفية ملامحها.
ضاقت عيناه الحادتان وهو يراقبني عن كثب للحصول على رد. “لقد سمعت حتى أنه يشير إلى أن سيريس اغتالهم بطريقة ما … بمساعدة الرجل ذو العين الذهبية من الفيكتورياد.”
“لا تتحرك” . أمرت . “اذكر اسمك وغرضك على الفور.”
أومبرتر هز رأسه الآن. احمرت خدود سيبروك كالنبيذ.
كان بلا حراك ، أيديه ممدودة إلى جوانبه. من تحت غطاء الرأس ، قال صوت أجش خشن ،
” السيادي كيروس مقيد حاليًا بالسلاسل تحت تايغرين كالوم” ، قلت بوضوح ، وأنا أقف بشكل مستقيم وأمسك ذراعي تحت صدري. “أما بالنسبة للسيادة أورلايث ، حسنًا …” هنا ، لم تكن سيريس مستعدة تمامًا لإفشاء الحقيقة كاملة ، خوفًا من أن تعود الكلمة إلى أغرونا ، فهذا سيساعده بطريقة ما على تعطيل دفاعاتها. “فقط اعلم أنه أصيب بالعجز ، لكن لم يقتل”
“هل يمكنني تحريك شفتي ، أو – لنفترض أنني لا أستطيع ، أعتقد أن الأوان سيكون متأخرًا بالنسبة لي على أي حال ، ولكن نظرًا لأنك لا تتعاملين معي ، أعتقد أنني أستطيع. ”
يدا فروست شدتا. امتدت ابتسامة سخيفة مخمور على وجه وولفروم. “حتى لو لم نستطع” انهيت بحزن.
شعرت بملامحي تتأرجح في عبوس مشوش بينما كان الرجل يماطل. “من أنت ولماذا تتابعني؟”
على الرغم من أنه ، ولمنحهم بعض التقدير ، يوجد صف من العباءات البسيطة المبللة بالمطر والمعلقة بخطافات على الحائط الخلفي.
ببطء ، رفع يديه إلى جانبي غطاء الرأس ، وشدها لأعلى لتكشف عن رجل مسن ، ثقيل البنية ، بشعر رمادي متوسط الطول ولحية غير مهذبة.
“لقد سألت عن الرجل ذي العينين الذهبية”قلت.
“السيدة كايرا” ، قال الشخص المألوف، وعيناه كادت تتقاطع بينما كان يحاول النظر إلى نقطة سيفي.
كل رجل يرتدي ملابس متفاخرة أكثر من السابق. من المدهش أنهم لم يصلوا برفقة موكب من نفس أعضاء الدم والخدم ووحوش المانا التي تم أسروها.
“ألاريك”أجبته ، منتزعة الاسم من ضباب النسيان ، ولم أتذكره إلا جزئيًا. “بأي شيء أدين لهذه الزيارة الغير المتوقعة من عم جراي المزيف هذه الليلة الجميلة؟”
“و – إذا كنت اللوردات اللطيفين سوف يعفونني من حديثي ، ما هو الدور الذي يلعبه اختفاء السياديين أورلايث وكيروس فريترا في هذا التمرد؟ يسمع المرء كل أنواع الشائعات الغريبة “قال تشامبرلين جيفري بصوته العميق.
“بالكاد منعت نفسي من أن أقف لرؤيتك تلعبين الاختباء مع هؤلاء النبلاء المتعصبين المشذبين.”
الفصل 403
ضحك ، وأظلمت عيناه الزجاجيتان. “لن يكون ذلك كافيًا يا فتاة . لا ، إذا كنت تريدين إثارة تمرد ، فعليك أن نتظري أدنى أكثر حتى”
استمرت الغرفة في الاعتراف الضمني بوقاحتهم. انتظرت طول ثلاثة أنفاس ، ثم واصلت.
سحبت سلاحي لكنني لم أخفيه. دارت الأسئلة في ذهني ، لكنني تراجعت ، ما زلت متحفظة. لم أكن أعرف هذا الرجل جيدًا ، ولم يكن لدي سوى اتصال ضعيف مع جراي للتأكيد.
أومأت برأسها بقوة ، ومن الواضح أنها متحمسة ومتشوقة للتحدث ، لكن الرجال كانوا جميعًا واقفين على أقدامهم الآن ، وبدا أن كلانا أدرك أن هذا لم يكن وقت لم الشمل في نفس اللحظة. تراجعت ومسحت ابتسامتها.
“اكمل.”
“أربع سنوات” قالت وهي تشدني إلى الجانب حتى لا نتعثر في بركة كبيرة.
ابتسم ألاريك إبتسامة عريضة بأسنانه المصفرة. “أنت بحاجة إلى أصدقاء في الأماكن المنخفضة ، ولا أحد لديه أصدقاء أكثر ، ولا أحد أخفض مني.” تردد ، وكان هناك وميض في عينه.
كانت نظرة تشامبرلين جيفري غائسة جدًا ، لكن على الجانب الآخر من الطاولة ، كان وولفروم يحدق بي باهتمام. “إذن ما قاله لي صديقي في تايغرين كالوم -”
“ولن تكلفك خدمتي سوى زجاجة شراب للنزهة.”
“مايليس …” كان لدي فكرة عن نسخة أصغر بكثير من الشابة الشرسة التي تقف أمامي الآن ، مراهقة أشبه بجلد علة عظم ذات شعر أزرق مسود يصل لاسفل ركبتيها. “أرى أن دمك قد تجلى.”
-+-
NERO
كانوا يعرفون ما كانت تحاول القيام به ، ولكن ما أرادوا حقًا قياسه هو ما إذا كانت هناك فرصة لتحقيق النجاح.
“لقد سمعت نفس الشيء من عدة أشخاص آخرين ،” أشار أينسوورث ، وتركيزه أيضًا على سيبروك. “من الواضح أن عدونا أكثر رحمة على حياة رجالنا من قادتنا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
