آرثر ليوين
وقفت أمي بصلابة للحظة ، لكن عندما استدارت كانت تبتسم. “لا تقلقي بشأن ذلك يا عزيزتي. أنت على حق ، لقد مررنا بالكثير. أنا سعيد لأنهم يعلمونك ، لأن شقيقك مشغول جدًا في إنقاذ العالم ”
غلفني الضوء الذهبي مرة أخرى ، وللمرة الأولى منذ وصولي إلى ايفيتوس ، شعرت بالتوتر يغادر جسدي.
كانت قاعات القصر أكثر انشغالًا مما كانت عليه عندما غادرت ايتيستين. تجمع العشرات من الأشخاص الذين يرتدون ملابس أنيقة وتحدثوا وساروا ، كلهم كانوا يفعلون ذلك في جو من الجدية. توقفت أحاديثهم عندما ظهرنا ، وبدأت أعينهم تلاحقني.
على الرغم من أنني عائد إلى الحرب ، إلا أن التهديدات التي واجهتها هناك تعتبر بسيطة مقارنة بهاوية الاحتمالات السلبية التي قدمها كيزيس.
عندما استدرت ، قدت موكبًا غريبًا من ليرا دريد وكاثيلن غلايدر وياسمين فلامسوورث خارج قاعة المؤتمرات إلى أحد الممرات العديدة التي تصطف عليها اللوحات والتماثيل وغيرها من العناصر التي جمعتها عائلة غلايدر الملكية على مر الأجيال .
تلاشى الضوء الذهبي من أمام عيني ، كاشفاً عن الفناء الداخلي والجدران المحيطة بالقصر الملكي في إيتيستين ، حيث غادرت بالضبط.د
” أيام قليلة؟” سألت متفاجئا
نظرًا لأن الدرج المستحضر لم يعد موجودًا ، فقد هبطت على الفور نحو الأرض ، وهبطت بقوة كافية لكسر حجارة الرصيف وتشكيل سحابة من الغبار.
قالت إيلي بسرعة “آسف” ، مدركًا على الفور التحول في الحالة المزاجية. “لم أقصد الأمر على هذا النحو.”
انطلقت صيحات من عدة مصادر مختلفة ، وأحاطت بي صور جنود مسلحين ومدرعين.
رفعت يدي ، محبطًا بقية رسالة سكارن. “سأقوم بجولاتي بمجرد أن تسنح لي الفرصة للاطمئنان على عائلتي. أخبر كارنيليان أنني عدت وسوف أجده قريبًا “.
حمل نسيم البحر السحابة بعيدًا ، وشاهدت عيون الحرس الملكي الجامدة تتسع بدهشة قبل أن يندفعوا بسرعة لإخفاء أسلحتهم.
لم أقل شيئًا. كان هناك القليل ليقال. لكنها عملت على تعزيز قراري بالعمل مع كيزيس. سأفعل كل ما في وسعي لعدم جعل قصتهم تصبح قصة الجميع.. ديكاثيين، ألاكريان … لا أحد يستحق أن يموت في الخلاف الصغير خاصةالازوراس.
“الجنرال آرثر!” جاء صوت أنثوي مفعم بالحيوية ، مستحضرًا جوقة من الترانيم من الجنود.
“كيف سارت بقية الأمور بعد مغادرتي؟” سألت بعد الإيماء بأدب لفتاة مونتباتن.
ركزت على المتحدثة ، وهي امرأة نصف إلف تنظر إلي بابتسامة دافئة.
“في الواقع ، كانت رحلتي السريعة إلى ايفيتوس تبدو وكأنها ساعات فقط. كم من الوقت أمضيت في طريق البصيرة؟ أتسائل.”
“علي التحدث إلى آل غلايدر. هل هم في القصر؟ ”
قالت : “لقد كانت أيام قليلة محمومة ، هذا أمر مؤكد”.
هرولت إلى الأمام ، متحررة بسرعة من المفاجأة التي جعلت بقية الجنود يترددون ، وأشارت إلى أبواب القصر بقفاز قتالي واحد ثقيل. “يمكنني أن آخذك إليهم يا سيدي.”
بضحكة مكتومة ، تركتها لسبيلها.
أومأت برأسي وتركتها تأخذ زمام الأمور.
سارع أحد الرجال الحاضرين -الذي كان قصره وجسمه المستدير مبالغة فيه فقط بسبب قربه من كورتيس غلايدر ذو البدن البطولي- حول الطاولة ، ومد يده. “الرمح آرثر لوين! من دواعي سروري ، إنه لشرف لي سيدي ، حقًا “.
كانت قاعات القصر أكثر انشغالًا مما كانت عليه عندما غادرت ايتيستين. تجمع العشرات من الأشخاص الذين يرتدون ملابس أنيقة وتحدثوا وساروا ، كلهم كانوا يفعلون ذلك في جو من الجدية. توقفت أحاديثهم عندما ظهرنا ، وبدأت أعينهم تلاحقني.
مد كيرتس يده وصفق ذراعي. ”لا تنتظر طويلاً للعودة. المدينة حريصة على سماع كيف نخطط للسيطرة على قارتنا الآن بعد أن استعدناها “.
“لقد كان آل غلايدر مشغولين” تحدثت لنفسي بدلا من مرشدتي.
أخيرًا ، بعد مرور أكثر من أسبوع بالنسبة لهم ، وجدت نفسي مرة أخرى أمام باب مسكن عائلتي.
قالت : “لقد كانت أيام قليلة محمومة ، هذا أمر مؤكد”.
قمت بضمها في حضن محكم ، مما جعلها تتفاجأ. عندما أنزلتها أخيرًا ، أصبحت حمراء وكان فمها بطريقة ما يبتسم ويعبس.
“من كان يتوقع أن يتغير الكثير بهذه السرعة؟”
آرثر ليوين
توقفت ، واستدارت وأعطتني نظرة خاطفة.
مدت أمي يدها إلى إيلي لتعاتبها أثناء مرورها ، لكن أختي تهربت من الطريق واندفعت عبر باب المطبخ. أسرعت أمي وراءها قائلة ، “أبعدي أصابعك اللاصقة عن تلك الفطيرة ، أيتها الشابة!”
” أيام قليلة؟” سألت متفاجئا
لكن تعبيرها عكس تعبيري. تعبير أكثر تعقيدًا من مجرد ألم أو حزن ، ولكنه تعبير يصيغ كل الوقت والمحن التي شاركناها معًا.
ارتفعت حواجبها لأنها أعطتني ابتسامة غير مؤكدة. “حسنا هذا صحيح. لقد مرت أيام قليلة منذ انسحاب الالكريان و حصول آل غلايدر … “تحولت ابتسامتها غير المؤكدة إلى عبوس. “هل كل شيء على ما يرام ، الجنرال؟”
كانت حفنة من الأقزام في دروع الثقيلة تتحرك بالفعل في اتجاهنا من بوابات معهد ايرثبورن ، وجهتنا.
“بخير. نعم. الأمر فقط أن الوقت مر اسرع بكثير بالنسبة لي ”
قالت ليرا وهي تقترب لجانبي : “بالكاد تركتني صديقتك بعيدة عن بصرها”.
“في الواقع ، كانت رحلتي السريعة إلى ايفيتوس تبدو وكأنها ساعات فقط. كم من الوقت أمضيت في طريق البصيرة؟ أتسائل.”
قالت ياسمين بتلويحة عابرة : “الكثير من التحديق الجانبي والتهيج المحجوب ، لكن بلا عنف”.
هزت الحارسة كتفها عاجزة ، كما لو لم يكن لديها أدنى فكرة عما أتحدث عنه ، ثم واصلا قيادتي إلى أعماق القصر.
غلفني الضوء الذهبي مرة أخرى ، وللمرة الأولى منذ وصولي إلى ايفيتوس ، شعرت بالتوتر يغادر جسدي.
عندما كنت متأخرا خلفها ، أشاهد شعرها المجعد وهو يرتد لأعلى ولأسفل بينما كنت أفكر في العشرات من الخطوات التالية التي يجب أن أتخذها ، أدركت من التي ذكرتني بها.
قلت لها “حسني سلوكك ، وربما سافكر في إخراجك من هنا” ثم استدرت وسرت بعيدًا بسرعة.
“اعتذاري إذا كان هذا سؤالًا غريبًا ، لكن هل تعرفين جندية اسمها سيدري؟” انا سألت.
كانت حفنة من الأقزام في دروع الثقيلة تتحرك بالفعل في اتجاهنا من بوابات معهد ايرثبورن ، وجهتنا.
تيبست أكتاف المرأة وبدت وكأنها مرتبكة د. ببطء ، نظرت مرة أخرى من فوق كتفها.
تساءل جزء مني عما إذا كان لهؤلاء النبلاء تأثير جيد على الأشقاء غلايدر. ومع ذلك ، لم يعد كورتيس وكاثيل أطفالًا بعد الآن ، والحق يقال : لقد كنت متعبًا ومتشوقًا للعودة إلى فيلدوريال.
“ما – ماذا؟”
في الداخل وعلى طاولة معدنية، وضع جهاز تشويه الإيقاع.
حتى عندما قلت الاسم بصوت عالٍ ، فقد شعرت أنه غريب جدًا ، منذ زمن بعيد. شاركت محادثة قصيرة مع جندية نصف إلف ، ولكن ربما بسبب قتالها بنفس أسلوب القفازات مثل والدي ما زلت أتذكر اسمها.
ثم أعطتني أميرة سابين السابقة إيماءة قبل أن أتراجع.
ومن بين العديد من الأرواح التي فشلت في إنقاذها خلال معركة سلور بعد فترة وجيزة ، برز نظرتها المشرقة وابتسامتها المرحة ، والطريقة التي تصدع بها صوت جونا عندما أخبرني وأنا أستيرا أنه كان ينوي الزواج منها …
«إذا كنت جيدًا في شيء ما ، فسوف يستمر الناس في مطالبتك بفعله» قلت ساخرًا.
قالت الجندية ، وبصرها ينجذب للاسفل : “آه ، كانت أختي”.
تساءل جزء مني عما إذا كان لهؤلاء النبلاء تأثير جيد على الأشقاء غلايدر. ومع ذلك ، لم يعد كورتيس وكاثيل أطفالًا بعد الآن ، والحق يقال : لقد كنت متعبًا ومتشوقًا للعودة إلى فيلدوريال.
ثم انغمس وجهها في عبوس مؤقت. “هل تعرفها يا جنرال؟”
سمح لنا الحراس بالمرور دون أن ينبسوا ببنت شفة ، ثم بحثنا في القاعات الحجرية المنحوتة في جانب الكهف. بدلاً من التوجه مباشرة إلى غرفة والدتي وغرفة إيلي ، أخذت ليرا بعيدًا عن الفصول الدراسية وأماكن المعيشة.
“تقابلنا في سلور” ، قلت برفق وأنا أراقب وجه الجنديى يعبس لمنع الدموع في عينيها من السقوط.
“هذه أوقات معقدة يا آرثر” ، قالت بهذه الطريقة الرائع قبل أن تعطيني انحناءة صغيرة. “وداعاً.”
“لقد كانت محاربة شرسة وشجاعة.”
” أيام قليلة؟” سألت متفاجئا
قالت بهدوء: “أوه”.
قال كورتيس : “حتى وقت لاحق” وأضاف إلى أخته: “سأكون هنا مع بينير والآخرين عندما تنتهي يا كاث”
بدأنا في المشي مرة أخرى ، ببطء أكثر. “ماذا حدث لصديقها جونا؟”
“وهؤلاء الآخرون؟” سألت ، وسحب يدي بعيدًا عن أوتو.
استغرقت لحظة طويلة للرد. قالت بهدوء: “لقد مات”.
انطلقت صيحات من عدة مصادر مختلفة ، وأحاطت بي صور جنود مسلحين ومدرعين.
” هنا ، في ايتيستين ، خلال معركة بلاك فورست.”
تحول المشهد من قبو صغير قاحل إلى كهف فيلدوريال الضخم. مع تشويه الإيقاع ، كان انتقالًا سلسًا ، سلسًا تقريبًا ، لكن المنظر نفسه كان لا يزال مذهلاً.
لم أقل شيئًا. كان هناك القليل ليقال. لكنها عملت على تعزيز قراري بالعمل مع كيزيس. سأفعل كل ما في وسعي لعدم جعل قصتهم تصبح قصة الجميع.. ديكاثيين، ألاكريان … لا أحد يستحق أن يموت في الخلاف الصغير خاصةالازوراس.
أعطت ليرا سخرية لطيفة. “إنها تعني أنهم أخفوا الأمر عني ، لكي لا أحاول الانتقال بعيدًا ، متناسيين أن العودة إلى وطني هي حكم بالإعدام”.
لم نتبادل المزيد من الكلمات حتى ودعتني أخت سيدري خارج غرفة الاجتماعات. بينما كانت تبتعد ، أدركت أنني لم أسألها حتى عن اسمها.
تلاشى صوتها بينما تجمدت الأم ، واظلم وجهي.
قبل أن أتمكن من القيام بذلك ، تحرك شيء ما داخل ظلال عمود قريب وظهرت ياسمين للعيان.
طرقت ، بهدوء في البداية ، ثم بصوت أعلى قليلاً. تبادلت الأصوات من الداخل ، مكتومة بالباب القزمي السميك ، ومرت بضع ثوان. رفع مزلاج الباب بصدمة رنانة ، وفتح الباب.
تشابكت ذراعيها ، وانحنت على العمود ونظرت إلي لأعلى ولأسفل. “جئت في الوقت.”
هزت الحارسة كتفها عاجزة ، كما لو لم يكن لديها أدنى فكرة عما أتحدث عنه ، ثم واصلا قيادتي إلى أعماق القصر.
قال ريجيس بوقار ساخر :”أهلا بك من جديد إلى أرض الأقل حظا، كنت لأسأل كيف جرى الشاي مع كيزي العجوز ، لكن يمكنني بالفعل رؤيته في ذهنك.”
تبع ذلك جولة سريعة من المقدمات. كان هناك غلايدر آخر – ابن عم ثالث لكورتيس وكاثيلن – رجل كبير من آل ماكسويل ، وامرأة أكبر سناً من آل لامبرت ، ورجل في منتصف العمر من آل أستور ، وأخيراً امرأة شابة متوترة تدعى دي مونتباتن.
“لا مشاكل هنا؟” سألت ياسمين ، بينما فكرت نفس الوقت لريجيس ، «يمكنك الخروج الآن»
لم أقل شيئًا. كان هناك القليل ليقال. لكنها عملت على تعزيز قراري بالعمل مع كيزيس. سأفعل كل ما في وسعي لعدم جعل قصتهم تصبح قصة الجميع.. ديكاثيين، ألاكريان … لا أحد يستحق أن يموت في الخلاف الصغير خاصةالازوراس.
قالت ياسمين بتلويحة عابرة : “الكثير من التحديق الجانبي والتهيج المحجوب ، لكن بلا عنف”.
نظرت من وجه إلى آخر. “أنا آسف يا كاثيلن. هل يمكنك وضع كل شيء في تقرير وإرساله إلي في فيلدوريال؟ ”
قال ريجيس ، حاجبا أفكاره : “أوه ، سأخرج عندما يحين الوقت”.
مد كيرتس يده وصفق ذراعي. ”لا تنتظر طويلاً للعودة. المدينة حريصة على سماع كيف نخطط للسيطرة على قارتنا الآن بعد أن استعدناها “.
على الرغم من أنني لست متأكدًا من التصرفات الغريبة التي كان رفيقي يوقضها حتى الآن ، إلا أن لدي أمورًا أكثر إلحاحًا يجب الاهتمام بها.
لم أقل شيئًا. كان هناك القليل ليقال. لكنها عملت على تعزيز قراري بالعمل مع كيزيس. سأفعل كل ما في وسعي لعدم جعل قصتهم تصبح قصة الجميع.. ديكاثيين، ألاكريان … لا أحد يستحق أن يموت في الخلاف الصغير خاصةالازوراس.
مع وجود ياسمين خلفي شققت طريقي إلى غرفة الاجتماعات حيث استطعت بالفعل سماع صوت باريتون منخفض لكورتيس.
“شكرًا لك. أعلم أن هذا لا يمكن أن يكون سهلاً ، لكن ايتيستين – ديكاثين – احتاجك. ”
في الداخل ، جالسًا حول أحد طرفي طاولة الماهوجني المزخرفة ، كان كورتيس وكاثيلن وليرا دريد في محادثة عميقة مع ستة نبلاء يرتدون ملابس أنيقة.
قالت بهدوء: “أوه”.
رأتني ليرا أولاً وسرعان ما قفزت من مقعدها وانحني. ذهبت كل الأنظار منها إلي ، ثم وقف الجميع.
هرولت إلى الأمام ، متحررة بسرعة من المفاجأة التي جعلت بقية الجنود يترددون ، وأشارت إلى أبواب القصر بقفاز قتالي واحد ثقيل. “يمكنني أن آخذك إليهم يا سيدي.”
“آرثر ، لقد عدت” ، قال كورتيس بصلابة إلى حد ما. “كنا نناقشك للتو ، في الواقع. استمر رحيلك المثير في إحداث ضجة خلال الأيام القليلة الماضية “.
” هنا ، في ايتيستين ، خلال معركة بلاك فورست.”
سارع أحد الرجال الحاضرين -الذي كان قصره وجسمه المستدير مبالغة فيه فقط بسبب قربه من كورتيس غلايدر ذو البدن البطولي- حول الطاولة ، ومد يده. “الرمح آرثر لوين! من دواعي سروري ، إنه لشرف لي سيدي ، حقًا “.
في الداخل وعلى طاولة معدنية، وضع جهاز تشويه الإيقاع.
مرتبكًا إلى حد ما ، أمسكت بيده وتركته يهز يدي بقوة. “أوتو بينير ، سيدي ، في خدمتك.”
مدت أمي يدها إلى إيلي لتعاتبها أثناء مرورها ، لكن أختي تهربت من الطريق واندفعت عبر باب المطبخ. أسرعت أمي وراءها قائلة ، “أبعدي أصابعك اللاصقة عن تلك الفطيرة ، أيتها الشابة!”
“بينير؟” كررت ، على يقين من أنني سمعت الاسم من قبل.
كانت قوية بما فيه الكفاية لدرجة أن الآخرين بالتأكيد يجب أن يشعروا بها …
وضع كورتيس ، الذي سار للانضمام إلينا ، يده على كتف الرجل. “بيت بينير المحترم هم أصدقاء قدامى لعائلتي. لقد كان أوتو هنا لا غنى عنه لإعادة توحيد المدينة “.
“لقد كانت تتدرب” قالت إيلي ، وهي تقفز من أمامنا باتجاه المطبخ.
نظرت عن كثب إلى الرجل الممتلئ الجسم. كان شعره البني يحيط رأسه بلون لا يتناسب تمامًا مع قتامة حواجبه ، وكان جلد وجهه متهيجًا ومليئًا بالبثور.
تلاشى الضوء الذهبي من أمام عيني ، كاشفاً عن الفناء الداخلي والجدران المحيطة بالقصر الملكي في إيتيستين ، حيث غادرت بالضبط.د
كانت عيناه الخضراء كثيفتين ، وكانت هناك حدة – مكر – مدفون بداخلهما.
ثم انغمس وجهها في عبوس مؤقت. “هل تعرفها يا جنرال؟”
“وهؤلاء الآخرون؟” سألت ، وسحب يدي بعيدًا عن أوتو.
قالت بهدوء: “أوه”.
تبع ذلك جولة سريعة من المقدمات. كان هناك غلايدر آخر – ابن عم ثالث لكورتيس وكاثيلن – رجل كبير من آل ماكسويل ، وامرأة أكبر سناً من آل لامبرت ، ورجل في منتصف العمر من آل أستور ، وأخيراً امرأة شابة متوترة تدعى دي مونتباتن.
تيبست أكتاف المرأة وبدت وكأنها مرتبكة د. ببطء ، نظرت مرة أخرى من فوق كتفها.
تساءل جزء مني عما إذا كان لهؤلاء النبلاء تأثير جيد على الأشقاء غلايدر. ومع ذلك ، لم يعد كورتيس وكاثيل أطفالًا بعد الآن ، والحق يقال : لقد كنت متعبًا ومتشوقًا للعودة إلى فيلدوريال.
“كيف سارت بقية الأمور بعد مغادرتي؟” سألت بعد الإيماء بأدب لفتاة مونتباتن.
على الرغم من أنني لست متأكدًا من التصرفات الغريبة التي كان رفيقي يوقضها حتى الآن ، إلا أن لدي أمورًا أكثر إلحاحًا يجب الاهتمام بها.
قال كورتيس ، “بسلاسة كما هو متوقع” ، وابتسم ابتسامة ضيقة. نظر مرة أخرى إلى أخته وليرا. “دعنا نذهب إلى مساحة أكثر راحة للحصول على تفسيرات طويلة ، سنعلمك بكل شيء.”
“لست متأكدًا”قلت وأنا متجه نحو الباب “ابقوا هنا ” – لقد تواصلت بالعين مع أختي – “استدعي بو ، تحسبًا.”
بقيت نظراتي على ليرا ، التي كانت تحدق في وجهي بحدة تكاد تنقلب لعنف. “لا وقت لذلك. أنا متجه مباشرة إلى فيلدوريال ، أردت فقط أن أحضر الخادم والأنسة فليمسوورث “.
قالت بسرعة “بالطبع”
ظهر أضعف تلميح للعبوس على تعبير كاث “هل أنت متأكد ، آرثر؟ هناك عدد من القرارات التي اتخذناها وأشعر أنه يجب أن تكون على علم بها ”
قال : “الرمح آرثر” وتوقف على بعد عدة أقدام. توقفت مجموعة حراسه خلفه مباشرة. بقيت نظرته على ليرا دريد. “لقد كنت أبحث عنك في الأيام القليلة الماضية. هل تمانع إذا سألت … لاعليك ، هذا ليس شاني “. طهر حلقه. “عمي ، كارنيليان ، يحتاج إلى التحدث إليك في أقرب وقت -”
ابتعدت ليرا دريد عن كاثيلن وكانت تقترب ببطء بطريقة ملتوية تبقي عدة أقدام بينها وبين أي شخص آخر. “أنا سعيد بإعلامه.”
لقد كافأت كلامي بابتسامة صغيرة ولكنها دافئة. ثم تعثرت الابتسامة ، ونظرت بعيدًا عني ، وفقدت عيناها التركيز. “أعلم أنك ستكون مشغولاً في الأيام والأسابيع المقبلة ، لكن إيتيستين لا تزال بحاجة إليك. يرجى العودة عندما تستطيع “.
ومض عبوس على وجه كورتيس ، لكنه سرعان ما ابتسم. ومن المثير للاهتمام أن كاثيلن كانت تراقب شقيقها بدلاً من الخادم.
“آرثر ، لقد عدت” ، قال كورتيس بصلابة إلى حد ما. “كنا نناقشك للتو ، في الواقع. استمر رحيلك المثير في إحداث ضجة خلال الأيام القليلة الماضية “.
كان بقية أعضاء مجلس غلايدر الجديد يراقبون الإجراءات كما لو كانت حدثًا رياضيًا.
انقطعت كلماتها في لهث مفاجئ.
نظرت من وجه إلى آخر. “أنا آسف يا كاثيلن. هل يمكنك وضع كل شيء في تقرير وإرساله إلي في فيلدوريال؟ ”
قالت ليرا وهي تضع يدها على صدرها وتنحني قليلاً : “شكرًا لك على حسن ضيافتك يا سيدة غلايدر”
قالت بسرعة “بالطبع”
قالت بهدوء: “أوه”.
“اسمح لي أن آخذك إلى أداة النقل الخاصة بك ، على الأقل.”
“بخير. نعم. الأمر فقط أن الوقت مر اسرع بكثير بالنسبة لي ”
مد كيرتس يده وصفق ذراعي. ”لا تنتظر طويلاً للعودة. المدينة حريصة على سماع كيف نخطط للسيطرة على قارتنا الآن بعد أن استعدناها “.
“آرثر؟” قالت أمي ، ولاحظت نظرتي الهائمة. “هل هناك خطأ؟”
وصلت وأمسكت معصمه ، وضغطت عليه بقوة. “لدي أخبار جيدة عن ذلك ، لكن التفسيرات يجب أن تنتظر.”
عندما استدرت ، قدت موكبًا غريبًا من ليرا دريد وكاثيلن غلايدر وياسمين فلامسوورث خارج قاعة المؤتمرات إلى أحد الممرات العديدة التي تصطف عليها اللوحات والتماثيل وغيرها من العناصر التي جمعتها عائلة غلايدر الملكية على مر الأجيال .
ضحك كورتيس وتراجع. محاكاة له ، فعل أوتو بينير الشيء نفسه. النبلاء الآخرون انضموا جميعًا بشكل محرج.
حدقت في الخادم بهدوء. حدقت هي الأخرى ، مطابقة تعبيري ، كما لو كانت تصدر تحديًا. لكنها لم تقل شيئًا آخر ، وتبعتني فقط طول الطريق للبوابات المفتوحة لمعهد إيرثبورن.
قال كورتيس : “حتى وقت لاحق” وأضاف إلى أخته: “سأكون هنا مع بينير والآخرين عندما تنتهي يا كاث”
في الداخل ، جالسًا حول أحد طرفي طاولة الماهوجني المزخرفة ، كان كورتيس وكاثيلن وليرا دريد في محادثة عميقة مع ستة نبلاء يرتدون ملابس أنيقة.
عندما استدرت ، قدت موكبًا غريبًا من ليرا دريد وكاثيلن غلايدر وياسمين فلامسوورث خارج قاعة المؤتمرات إلى أحد الممرات العديدة التي تصطف عليها اللوحات والتماثيل وغيرها من العناصر التي جمعتها عائلة غلايدر الملكية على مر الأجيال .
قالت الجندية ، وبصرها ينجذب للاسفل : “آه ، كانت أختي”.
قالت ليرا وهي تقترب لجانبي : “بالكاد تركتني صديقتك بعيدة عن بصرها”.
في الجوار ، كانت ليرا تنظر إلى حافة الطريق المنحني بمشاعر مختلطة ، بينما كانت ياسمين وريجيس يراقبانها بعناية.
“أتخيل أنها كانت بتجلس خلال هذه الاجتماعات اللامتناهية ، إذا سمح اللورد جلايدر بذلك.” قامت ليرا بتحريك رأسها قليلاً ، وهي تنظر إليّ. “ماذا كنت تتوقع أن تفعل الفتاة المسكينة إذا جننت وخنتك؟ يبدو أن لديها بعض المواهب ، لكنها تفتقر إلى القوة الحقيقية “.
لقد كافأت كلامي بابتسامة صغيرة ولكنها دافئة. ثم تعثرت الابتسامة ، ونظرت بعيدًا عني ، وفقدت عيناها التركيز. “أعلم أنك ستكون مشغولاً في الأيام والأسابيع المقبلة ، لكن إيتيستين لا تزال بحاجة إليك. يرجى العودة عندما تستطيع “.
اختار ريجيس تلك اللحظة للظهور من ظل ياسمين ، حيث ظهر بشكل كامل ومتوهج بجوار ليرا. “حينها كان ليتحول جسمك إلى رماد ناعم.”
توقفت ، واستدارت وأعطتني نظرة خاطفة.
كانت حواجب ليرا متماسكة معًا ، وكان جانب واحد من فمها يتحول إلى نصف ابتسامة ساخرة. “أرى.”
رفعت أمي يديها وعادت لتقطيع كومة من الخضار التي كانت ترميها في إناء فوق النار. “بطريقة ما قامت بجذب الرماح لتدريبها شخصيًا. أنا متأكد من أنها استعملت اسمك ”
ضحك ريجيس في ذهني. «يستحق الانتظار»
أدخلت وجهتنا بسرعة في الجهاز ثم قمت بتنشيطه عن طريق التلاعب بالمانا باستخدام الأثير. فتح قرص معتم بشكل مسطح مقابل الجدار.
قالت كاثيلن ، وهي تتحرك بجانبي وتوجهنا عبر القصر: “لقد نقلنا أداة النقل عن بعد الخاصة بك إلى مكان أكثر أمانًا”
تلاشى الضوء الذهبي من أمام عيني ، كاشفاً عن الفناء الداخلي والجدران المحيطة بالقصر الملكي في إيتيستين ، حيث غادرت بالضبط.د
أعطت ليرا سخرية لطيفة. “إنها تعني أنهم أخفوا الأمر عني ، لكي لا أحاول الانتقال بعيدًا ، متناسيين أن العودة إلى وطني هي حكم بالإعدام”.
وصلت وأمسكت معصمه ، وضغطت عليه بقوة. “لدي أخبار جيدة عن ذلك ، لكن التفسيرات يجب أن تنتظر.”
ردت كاث بهدوء ، ورفعت ذقنها وعيناها إلى الأمام : “التهديد بالموت وحده لا يصنعه حليفا”.
“ما – ماذا؟”
قادتنا كاثيلن عبر القصر في صمت ، نزولاً إلى ممرات الطبقة السفلية إلى قبو محروس. هناك ، سُمح لنا بالدخول بناءً على أوامر كاثيلن ، وفي الداخل نقلتنا إلى غرفة فردية مقفلة بقفل خزانة كانت تحمله.
رفعت يدي ، محبطًا بقية رسالة سكارن. “سأقوم بجولاتي بمجرد أن تسنح لي الفرصة للاطمئنان على عائلتي. أخبر كارنيليان أنني عدت وسوف أجده قريبًا “.
في الداخل وعلى طاولة معدنية، وضع جهاز تشويه الإيقاع.
تلاشى الضوء الذهبي من أمام عيني ، كاشفاً عن الفناء الداخلي والجدران المحيطة بالقصر الملكي في إيتيستين ، حيث غادرت بالضبط.د
عندما وقفت كاثيلن جانبًا للسماح للأربعتنا الدخول إلى الغرفة الصغيرة ، راقبت موقفها وتعبيراتها وأين كانت تركز انتباهها.
كانت رائحة شيء يطبح تصدر ، مثل حساء اللحم أو الفلفل الحار ، تنجرف من تحت الباب الأمامي.
“شكرًا لك. أعلم أن هذا لا يمكن أن يكون سهلاً ، لكن ايتيستين – ديكاثين – احتاجك. ”
كانت والدتي هي التي أجابت. كانت قد خرجت من المطبخ وكانت تتكئ على الحائط وتمسح يديها على مئزر. “ماعدا إنقاذ العالم ، بالطبع.”
لقد كافأت كلامي بابتسامة صغيرة ولكنها دافئة. ثم تعثرت الابتسامة ، ونظرت بعيدًا عني ، وفقدت عيناها التركيز. “أعلم أنك ستكون مشغولاً في الأيام والأسابيع المقبلة ، لكن إيتيستين لا تزال بحاجة إليك. يرجى العودة عندما تستطيع “.
مد كيرتس يده وصفق ذراعي. ”لا تنتظر طويلاً للعودة. المدينة حريصة على سماع كيف نخطط للسيطرة على قارتنا الآن بعد أن استعدناها “.
وعدت : “سأفعل” ثم وجهت انتباهي إلى الجهاز.
حمل نسيم البحر السحابة بعيدًا ، وشاهدت عيون الحرس الملكي الجامدة تتسع بدهشة قبل أن يندفعوا بسرعة لإخفاء أسلحتهم.
بعد أن شبعت رون نطاق القلب بالأثير ، شعرت بذلك الاندفاع الشديد للمانا في كل مكان حولي.
قالت : “لقد كانت أيام قليلة محمومة ، هذا أمر مؤكد”.
أدخلت وجهتنا بسرعة في الجهاز ثم قمت بتنشيطه عن طريق التلاعب بالمانا باستخدام الأثير. فتح قرص معتم بشكل مسطح مقابل الجدار.
هرولت إلى الأمام ، متحررة بسرعة من المفاجأة التي جعلت بقية الجنود يترددون ، وأشارت إلى أبواب القصر بقفاز قتالي واحد ثقيل. “يمكنني أن آخذك إليهم يا سيدي.”
مدت يدي الأثير الذي سحب جهاز تشويه الإيقاع إلى رون التخزين الخاص بي.
“لقد كان آل غلايدر مشغولين” تحدثت لنفسي بدلا من مرشدتي.
أومأت ياسمين برأسها إلى كاثيلن وذهبت.
اختار ريجيس تلك اللحظة للظهور من ظل ياسمين ، حيث ظهر بشكل كامل ومتوهج بجوار ليرا. “حينها كان ليتحول جسمك إلى رماد ناعم.”
قالت ليرا وهي تضع يدها على صدرها وتنحني قليلاً : “شكرًا لك على حسن ضيافتك يا سيدة غلايدر”
كانت قوية بما فيه الكفاية لدرجة أن الآخرين بالتأكيد يجب أن يشعروا بها …
لم تقل كاث شيئًا لأن الخادم اتبعت ياسمين عبر البوابة. ذهب ريجيس وراءها بسرعة.
قال لحراسه: “ارجعوا إلى مواقعكم!”
ثم أعطتني أميرة سابين السابقة إيماءة قبل أن أتراجع.
قالت بسرعة “بالطبع”
نظراتي بقيت على عينيها. “هل أنت متأكدة من أن كل شيء على ما يرام؟”
“اسمح لي أن آخذك إلى أداة النقل الخاصة بك ، على الأقل.”
“هذه أوقات معقدة يا آرثر” ، قالت بهذه الطريقة الرائع قبل أن تعطيني انحناءة صغيرة. “وداعاً.”
سخرت ليرا من قراءة نيتي. “بالتأكيد لا -”
بمجرد أن بدأت تستدير ، مددت يدي وأمسكت يدها. للحظة ، بقي كلانا صامتين بينما كنت أشاهد تدفقًا من اللون ينتشر في خديها.
“الجنرال آرثر!” جاء صوت أنثوي مفعم بالحيوية ، مستحضرًا جوقة من الترانيم من الجنود.
لكن تعبيرها عكس تعبيري. تعبير أكثر تعقيدًا من مجرد ألم أو حزن ، ولكنه تعبير يصيغ كل الوقت والمحن التي شاركناها معًا.
كانت حواجب ليرا متماسكة معًا ، وكان جانب واحد من فمها يتحول إلى نصف ابتسامة ساخرة. “أرى.”
سحبت كاثيلن يديها بلطف من يدي ، ولفت ذراعيها من حولي في عناق فضفاض ، وجبينها يستريح على صدري. قالت مرة أخرى بلطف : “الوداع يا صديقي القديم”.
قالت إيلي بسرعة “آسف” ، مدركًا على الفور التحول في الحالة المزاجية. “لم أقصد الأمر على هذا النحو.”
ابتعدت ، ورتبت أصابعها شعرها حيث سقط على كتفها.
“اعتذاري إذا كان هذا سؤالًا غريبًا ، لكن هل تعرفين جندية اسمها سيدري؟” انا سألت.
أكدت لها : “أراك قريبًا”. ثم استدرت ودخلت البوابة دون أن أقول المزيد.
مع وجود ياسمين خلفي شققت طريقي إلى غرفة الاجتماعات حيث استطعت بالفعل سماع صوت باريتون منخفض لكورتيس.
تحول المشهد من قبو صغير قاحل إلى كهف فيلدوريال الضخم. مع تشويه الإيقاع ، كان انتقالًا سلسًا ، سلسًا تقريبًا ، لكن المنظر نفسه كان لا يزال مذهلاً.
حمل نسيم البحر السحابة بعيدًا ، وشاهدت عيون الحرس الملكي الجامدة تتسع بدهشة قبل أن يندفعوا بسرعة لإخفاء أسلحتهم.
في الجوار ، كانت ليرا تنظر إلى حافة الطريق المنحني بمشاعر مختلطة ، بينما كانت ياسمين وريجيس يراقبانها بعناية.
طرقت ، بهدوء في البداية ، ثم بصوت أعلى قليلاً. تبادلت الأصوات من الداخل ، مكتومة بالباب القزمي السميك ، ومرت بضع ثوان. رفع مزلاج الباب بصدمة رنانة ، وفتح الباب.
كانت حفنة من الأقزام في دروع الثقيلة تتحرك بالفعل في اتجاهنا من بوابات معهد ايرثبورن ، وجهتنا.
“شكرًا لك. أعلم أن هذا لا يمكن أن يكون سهلاً ، لكن ايتيستين – ديكاثين – احتاجك. ”
وضع أحد الأقزام نفسه في المقدمة ، وتعرفت عليه على الفور باسم سكارن ايرثبورن ، ابن عم ميكا.
ثم انغمس وجهها في عبوس مؤقت. “هل تعرفها يا جنرال؟”
قال : “الرمح آرثر” وتوقف على بعد عدة أقدام. توقفت مجموعة حراسه خلفه مباشرة. بقيت نظرته على ليرا دريد. “لقد كنت أبحث عنك في الأيام القليلة الماضية. هل تمانع إذا سألت … لاعليك ، هذا ليس شاني “. طهر حلقه. “عمي ، كارنيليان ، يحتاج إلى التحدث إليك في أقرب وقت -”
” عرفت أن هذا كان آتٍ ،” قال ريجيس متذمرًا. “متى توقفت عن كوني سلاحك الشرس الذي صنعه أزوراس وأصبحت جليسة أطفال بدوام كامل؟”
رفعت يدي ، محبطًا بقية رسالة سكارن. “سأقوم بجولاتي بمجرد أن تسنح لي الفرصة للاطمئنان على عائلتي. أخبر كارنيليان أنني عدت وسوف أجده قريبًا “.
ارتفعت حواجبها لأنها أعطتني ابتسامة غير مؤكدة. “حسنا هذا صحيح. لقد مرت أيام قليلة منذ انسحاب الالكريان و حصول آل غلايدر … “تحولت ابتسامتها غير المؤكدة إلى عبوس. “هل كل شيء على ما يرام ، الجنرال؟”
لقد حافظ سكارن على تعبيره المعتاد المضغوط بشكل غامض ، لكنه أوقف أي حجة كان من الواضح أنه يريد طرحها.
ارتفعت حواجبها لأنها أعطتني ابتسامة غير مؤكدة. “حسنا هذا صحيح. لقد مرت أيام قليلة منذ انسحاب الالكريان و حصول آل غلايدر … “تحولت ابتسامتها غير المؤكدة إلى عبوس. “هل كل شيء على ما يرام ، الجنرال؟”
“لك ما تريد أيها الرماح. سأخبره “.
حمل نسيم البحر السحابة بعيدًا ، وشاهدت عيون الحرس الملكي الجامدة تتسع بدهشة قبل أن يندفعوا بسرعة لإخفاء أسلحتهم.
قال لحراسه: “ارجعوا إلى مواقعكم!”
ضحكوا معًا ، وإن كان ذلك محرجًا بعض الشيء ، لكن هذا الصوت وحده جعل كل مضايقتهم تستحق العناء.
سارع مبتعدًا ، ودرعه يقعقع بشراسة.
“آرثر؟” قالت أمي ، ولاحظت نظرتي الهائمة. “هل هناك خطأ؟”
“هل تريد مني البقاء في الجوار؟” سألت ياسمين وهي تنظر بحدة إلى ليرا.
“اعتذاري إذا كان هذا سؤالًا غريبًا ، لكن هل تعرفين جندية اسمها سيدري؟” انا سألت.
أجبت : “اذهبي للحصول على قسط من الراحة” وأنا متأكد من أنها لم تكن تنام كثيرًا لأنها كانت تجلس مراقبة الخادم في إيتيستين. “سوف نلحقك لاحقًا.”
قلت لها “حسني سلوكك ، وربما سافكر في إخراجك من هنا” ثم استدرت وسرت بعيدًا بسرعة.
لكمت ياسمين ذراعي. “لقد سئمت من السياسة. إذا كنت ستجرني في أي مغامرات أخرى ، فمن الأفضل أن تكون شيئًا مثيرًا ”
قال : “الرمح آرثر” وتوقف على بعد عدة أقدام. توقفت مجموعة حراسه خلفه مباشرة. بقيت نظرته على ليرا دريد. “لقد كنت أبحث عنك في الأيام القليلة الماضية. هل تمانع إذا سألت … لاعليك ، هذا ليس شاني “. طهر حلقه. “عمي ، كارنيليان ، يحتاج إلى التحدث إليك في أقرب وقت -”
بضحكة مكتومة ، تركتها لسبيلها.
“لقد كانت محاربة شرسة وشجاعة.”
استدارت ، وهي تلوح فوق رأسها دون أن تنظر إلى الوراء.
كان بقية أعضاء مجلس غلايدر الجديد يراقبون الإجراءات كما لو كانت حدثًا رياضيًا.
“أنت قائد غريب”قالت ليرا من بجغريب. هي أيضًا كانت تراقب ياسمين وهي تنزل في الطريق المتعرج.
“بخير. نعم. الأمر فقط أن الوقت مر اسرع بكثير بالنسبة لي ”
“ولكن بعد كل شيء ، ربما فقط الشخص الذي لا يرغب في السلطة يمكن أن يمارسها دون فساد. وهذا إن افترضنا بالطبع ، أنك فعلا نموذج النقاء الذي تظهره للعالم ”
حدقت في الخادم بهدوء. حدقت هي الأخرى ، مطابقة تعبيري ، كما لو كانت تصدر تحديًا. لكنها لم تقل شيئًا آخر ، وتبعتني فقط طول الطريق للبوابات المفتوحة لمعهد إيرثبورن.
حدقت في الخادم بهدوء. حدقت هي الأخرى ، مطابقة تعبيري ، كما لو كانت تصدر تحديًا. لكنها لم تقل شيئًا آخر ، وتبعتني فقط طول الطريق للبوابات المفتوحة لمعهد إيرثبورن.
قالت الجندية ، وبصرها ينجذب للاسفل : “آه ، كانت أختي”.
سمح لنا الحراس بالمرور دون أن ينبسوا ببنت شفة ، ثم بحثنا في القاعات الحجرية المنحوتة في جانب الكهف. بدلاً من التوجه مباشرة إلى غرفة والدتي وغرفة إيلي ، أخذت ليرا بعيدًا عن الفصول الدراسية وأماكن المعيشة.
ارتفعت حواجبها لأنها أعطتني ابتسامة غير مؤكدة. “حسنا هذا صحيح. لقد مرت أيام قليلة منذ انسحاب الالكريان و حصول آل غلايدر … “تحولت ابتسامتها غير المؤكدة إلى عبوس. “هل كل شيء على ما يرام ، الجنرال؟”
على الرغم من أنه ليس سجنًا ، إلا أن معهد ايرثبورن يحتوي على عدد كبير من الخزائن الآمنة.
“ولكن بعد كل شيء ، ربما فقط الشخص الذي لا يرغب في السلطة يمكن أن يمارسها دون فساد. وهذا إن افترضنا بالطبع ، أنك فعلا نموذج النقاء الذي تظهره للعالم ”
لقد وجدت واحدة كانت سهلة بما يكفي للعودة إليها ويبدو أنها غير مشغولة حاليًا. كان لها واجهة محظورة مثل زنزانة السجن ، وبين كل شريط كان هناك رون من شأنه أن يصد استخدام مانا إلى حد ما.
“أين كنت ، على أي حال؟”
سخرت ليرا من قراءة نيتي. “بالتأكيد لا -”
رفعت أمي يديها وعادت لتقطيع كومة من الخضار التي كانت ترميها في إناء فوق النار. “بطريقة ما قامت بجذب الرماح لتدريبها شخصيًا. أنا متأكد من أنها استعملت اسمك ”
لقد مكّنتُ خطوة الإله وأمسكتها من ذراعها. على الرغم من أن الرونية صدت المانا ، إلا أنها لم تفعل شيئًا لمقاطعة المسارات الأثيرية ، وفي ومضة من برق بنفسجية ، ظهرنا داخل القبو.
سخرت ليرا من قراءة نيتي. “بالتأكيد لا -”
انقطعت كلماتها في لهث مفاجئ.
لقد كافأت كلامي بابتسامة صغيرة ولكنها دافئة. ثم تعثرت الابتسامة ، ونظرت بعيدًا عني ، وفقدت عيناها التركيز. “أعلم أنك ستكون مشغولاً في الأيام والأسابيع المقبلة ، لكن إيتيستين لا تزال بحاجة إليك. يرجى العودة عندما تستطيع “.
قبل أن تتمكن من الرد ، خطوت مجددا من القبو. مع استمرار البرق في الوميض عبر بشرتي ، نظرت من خلال القضبان لألتقي بعينيها.
تساءل جزء مني عما إذا كان لهؤلاء النبلاء تأثير جيد على الأشقاء غلايدر. ومع ذلك ، لم يعد كورتيس وكاثيل أطفالًا بعد الآن ، والحق يقال : لقد كنت متعبًا ومتشوقًا للعودة إلى فيلدوريال.
“كلانا يعرف أن هذا الخزنة ربما لا تستطيع ابقائك ، لكنني أعتقد أن كلانا يعلم أيضًا أنه ليس من مصلحتك أن تتحرري.”
وقفت أمي بصلابة للحظة ، لكن عندما استدارت كانت تبتسم. “لا تقلقي بشأن ذلك يا عزيزتي. أنت على حق ، لقد مررنا بالكثير. أنا سعيد لأنهم يعلمونك ، لأن شقيقك مشغول جدًا في إنقاذ العالم ”
ولإجراء آمن ، أريدك أن تبقر هنا وتحرسها.
كانت رائحة شيء يطبح تصدر ، مثل حساء اللحم أو الفلفل الحار ، تنجرف من تحت الباب الأمامي.
” عرفت أن هذا كان آتٍ ،” قال ريجيس متذمرًا. “متى توقفت عن كوني سلاحك الشرس الذي صنعه أزوراس وأصبحت جليسة أطفال بدوام كامل؟”
بضحكة مكتومة ، تركتها لسبيلها.
«إذا كنت جيدًا في شيء ما ، فسوف يستمر الناس في مطالبتك بفعله» قلت ساخرًا.
قالت الجندية ، وبصرها ينجذب للاسفل : “آه ، كانت أختي”.
“هل هذا ضروري حقًا أيها الوصي؟” سألت ليرا بحسرة. “لقد قمت بالفعل-”
“من كان يتوقع أن يتغير الكثير بهذه السرعة؟”
قلت لها “حسني سلوكك ، وربما سافكر في إخراجك من هنا” ثم استدرت وسرت بعيدًا بسرعة.
وضع كورتيس ، الذي سار للانضمام إلينا ، يده على كتف الرجل. “بيت بينير المحترم هم أصدقاء قدامى لعائلتي. لقد كان أوتو هنا لا غنى عنه لإعادة توحيد المدينة “.
أخيرًا ، بعد مرور أكثر من أسبوع بالنسبة لهم ، وجدت نفسي مرة أخرى أمام باب مسكن عائلتي.
“لقد كانت محاربة شرسة وشجاعة.”
كانت رائحة شيء يطبح تصدر ، مثل حساء اللحم أو الفلفل الحار ، تنجرف من تحت الباب الأمامي.
في الداخل ، جالسًا حول أحد طرفي طاولة الماهوجني المزخرفة ، كان كورتيس وكاثيلن وليرا دريد في محادثة عميقة مع ستة نبلاء يرتدون ملابس أنيقة.
طرقت ، بهدوء في البداية ، ثم بصوت أعلى قليلاً. تبادلت الأصوات من الداخل ، مكتومة بالباب القزمي السميك ، ومرت بضع ثوان. رفع مزلاج الباب بصدمة رنانة ، وفتح الباب.
حدقت في الخادم بهدوء. حدقت هي الأخرى ، مطابقة تعبيري ، كما لو كانت تصدر تحديًا. لكنها لم تقل شيئًا آخر ، وتبعتني فقط طول الطريق للبوابات المفتوحة لمعهد إيرثبورن.
طرات عينا أختي ذات اللون البني الرملي على نطاق واسع عندما رأتني ، وقفزت بين ذراعي بشكل مبتهج. “آرثر!”
“اعتذاري إذا كان هذا سؤالًا غريبًا ، لكن هل تعرفين جندية اسمها سيدري؟” انا سألت.
قمت بضمها في حضن محكم ، مما جعلها تتفاجأ. عندما أنزلتها أخيرًا ، أصبحت حمراء وكان فمها بطريقة ما يبتسم ويعبس.
حتى عندما قلت الاسم بصوت عالٍ ، فقد شعرت أنه غريب جدًا ، منذ زمن بعيد. شاركت محادثة قصيرة مع جندية نصف إلف ، ولكن ربما بسبب قتالها بنفس أسلوب القفازات مثل والدي ما زلت أتذكر اسمها.
قالت وهي ترفع لسانها في وجهي : “لم أعد طفلة ، كما تعلم”.
نظرت من وجه إلى آخر. “أنا آسف يا كاثيلن. هل يمكنك وضع كل شيء في تقرير وإرساله إلي في فيلدوريال؟ ”
“أين كنت ، على أي حال؟”
تشابكت ذراعيها ، وانحنت على العمود ونظرت إلي لأعلى ولأسفل. “جئت في الوقت.”
كانت والدتي هي التي أجابت. كانت قد خرجت من المطبخ وكانت تتكئ على الحائط وتمسح يديها على مئزر. “ماعدا إنقاذ العالم ، بالطبع.”
ابتلعت إيلي بقوة ، وقضمت ما بدا وكأنه فطيرة كاملة في وقت واحد. “هاي ، بعد كل حالات الموت الوشيكة والهرب والاختباء ، يجب أن يصبح كوننا ليوين يحمل بعض الامتيازات …”
أدرت عيني عندما عبرت الغرفة وعانقت والدتي أيضًا. “الرائحة رائعة هنا.”
ولإجراء آمن ، أريدك أن تبقر هنا وتحرسها.
“لقد كانت تتدرب” قالت إيلي ، وهي تقفز من أمامنا باتجاه المطبخ.
تساءل جزء مني عما إذا كان لهؤلاء النبلاء تأثير جيد على الأشقاء غلايدر. ومع ذلك ، لم يعد كورتيس وكاثيل أطفالًا بعد الآن ، والحق يقال : لقد كنت متعبًا ومتشوقًا للعودة إلى فيلدوريال.
“كنت متأكدًا من أنها ستسممنا جميعًا في الأسبوع الأول ، لكنها تحسنت.”
مد كيرتس يده وصفق ذراعي. ”لا تنتظر طويلاً للعودة. المدينة حريصة على سماع كيف نخطط للسيطرة على قارتنا الآن بعد أن استعدناها “.
مدت أمي يدها إلى إيلي لتعاتبها أثناء مرورها ، لكن أختي تهربت من الطريق واندفعت عبر باب المطبخ. أسرعت أمي وراءها قائلة ، “أبعدي أصابعك اللاصقة عن تلك الفطيرة ، أيتها الشابة!”
قالت إيلي بسرعة “آسف” ، مدركًا على الفور التحول في الحالة المزاجية. “لم أقصد الأمر على هذا النحو.”
ألقت علي نظرة غاضبة من فوق كتفها. “تعال ، يمكنك المساعدة. أو على الأقل قم بتثبيت أختك وامنعها من تناول كل شيء قبل أن تصبح جاهزة. أقسم ، لم أر أبدًا أي شخص يمكنه تناول ذلك الكم من الطعام ”
مرتبكًا إلى حد ما ، أمسكت بيده وتركته يهز يدي بقوة. “أوتو بينير ، سيدي ، في خدمتك.”
” دلك لنني اتادارب ” قالت بفم مملوء بالطعام. لقد تبعت أمي إلى المطبخ ، حيث تهربت إيلي منها مرة أخرى بينما كانت تنتزع في نفس الوقت قضمة أخرى من طبق ممتلئ.
“هذه أوقات معقدة يا آرثر” ، قالت بهذه الطريقة الرائع قبل أن تعطيني انحناءة صغيرة. “وداعاً.”
رفعت أمي يديها وعادت لتقطيع كومة من الخضار التي كانت ترميها في إناء فوق النار. “بطريقة ما قامت بجذب الرماح لتدريبها شخصيًا. أنا متأكد من أنها استعملت اسمك ”
انفجرت موجة حادة مفاجئة من الأثير مثل نبع ماء حار في مكان ما أدناه ، مرسلة ومضات متتالية من ارتداد المانا في جميع أنحاء المعهد.
ابتلعت إيلي بقوة ، وقضمت ما بدا وكأنه فطيرة كاملة في وقت واحد. “هاي ، بعد كل حالات الموت الوشيكة والهرب والاختباء ، يجب أن يصبح كوننا ليوين يحمل بعض الامتيازات …”
ارتفعت حواجبها لأنها أعطتني ابتسامة غير مؤكدة. “حسنا هذا صحيح. لقد مرت أيام قليلة منذ انسحاب الالكريان و حصول آل غلايدر … “تحولت ابتسامتها غير المؤكدة إلى عبوس. “هل كل شيء على ما يرام ، الجنرال؟”
تلاشى صوتها بينما تجمدت الأم ، واظلم وجهي.
“الجنرال آرثر!” جاء صوت أنثوي مفعم بالحيوية ، مستحضرًا جوقة من الترانيم من الجنود.
قالت إيلي بسرعة “آسف” ، مدركًا على الفور التحول في الحالة المزاجية. “لم أقصد الأمر على هذا النحو.”
نظرًا لأن الدرج المستحضر لم يعد موجودًا ، فقد هبطت على الفور نحو الأرض ، وهبطت بقوة كافية لكسر حجارة الرصيف وتشكيل سحابة من الغبار.
وقفت أمي بصلابة للحظة ، لكن عندما استدارت كانت تبتسم. “لا تقلقي بشأن ذلك يا عزيزتي. أنت على حق ، لقد مررنا بالكثير. أنا سعيد لأنهم يعلمونك ، لأن شقيقك مشغول جدًا في إنقاذ العالم ”
مد كيرتس يده وصفق ذراعي. ”لا تنتظر طويلاً للعودة. المدينة حريصة على سماع كيف نخطط للسيطرة على قارتنا الآن بعد أن استعدناها “.
ضحكوا معًا ، وإن كان ذلك محرجًا بعض الشيء ، لكن هذا الصوت وحده جعل كل مضايقتهم تستحق العناء.
سارع مبتعدًا ، ودرعه يقعقع بشراسة.
“هذا مرة أخرى” ، ردظت بإهانة وهمية. “أنتم تستمرون في قول ذلك كما لو كان شيئًا سيئًا. أعتقد أنه يمكنني فقط ترك العالم ينتهي. بهذه الطريقة لا داعي للقلق بشأن مواعدة إيلي على الإطلاق “.
ولإجراء آمن ، أريدك أن تبقر هنا وتحرسها.
ضحكت أمي بصوت أعلى وبصدق أكثر هذه المرة ، بينما كانت إيلي تحمر من الغضب وتلقي بفطيرة عبر المطبخ في وجهي. انتزعتها من الهواء وأخذت قضمة.
كانت عيناه الخضراء كثيفتين ، وكانت هناك حدة – مكر – مدفون بداخلهما.
بينما كنت أمضغ ، اندلعت قوة عميقة تحت المعهد. لقد جفلت من التأثير العقلي لذلك ، لكن إيلي وأمي لم يظهرا أي علامة على الملاحظة. نظرت إلى قدمي ، ووسعت حواسي.
سارع مبتعدًا ، ودرعه يقعقع بشراسة.
انفجرت موجة حادة مفاجئة من الأثير مثل نبع ماء حار في مكان ما أدناه ، مرسلة ومضات متتالية من ارتداد المانا في جميع أنحاء المعهد.
على الرغم من أنني لست متأكدًا من التصرفات الغريبة التي كان رفيقي يوقضها حتى الآن ، إلا أن لدي أمورًا أكثر إلحاحًا يجب الاهتمام بها.
كانت قوية بما فيه الكفاية لدرجة أن الآخرين بالتأكيد يجب أن يشعروا بها …
” أيام قليلة؟” سألت متفاجئا
“آرثر؟” قالت أمي ، ولاحظت نظرتي الهائمة. “هل هناك خطأ؟”
قلت لها “حسني سلوكك ، وربما سافكر في إخراجك من هنا” ثم استدرت وسرت بعيدًا بسرعة.
“لست متأكدًا”قلت وأنا متجه نحو الباب “ابقوا هنا ” – لقد تواصلت بالعين مع أختي – “استدعي بو ، تحسبًا.”
في الداخل وعلى طاولة معدنية، وضع جهاز تشويه الإيقاع.
-+-
NERO
تحول المشهد من قبو صغير قاحل إلى كهف فيلدوريال الضخم. مع تشويه الإيقاع ، كان انتقالًا سلسًا ، سلسًا تقريبًا ، لكن المنظر نفسه كان لا يزال مذهلاً.
“اعتذاري إذا كان هذا سؤالًا غريبًا ، لكن هل تعرفين جندية اسمها سيدري؟” انا سألت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
