نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 409

خطوة واحدة بعد

خطوة واحدة بعد

الفصل 409 : خطوة واحدة بعد

حوّل تركيزه إليّ ، عابسًا بشكل قاتم. “ربما ي تحاول” اسيرتك “عرقلة تقدمنا ​​أو بث الشك ، أليس كذلك؟”

آرثر ليوين

أغلق جايدن عينيه. “كل السحر هو العمل المستمر للتجربة الذاتية. إذا كنت أتذكر بشكل صحيح ، فقد سببت لنفسك ذات مرة عددًا كافياً من الكسور الدقيقة في جميع أنحاء عظام ساقيك من خلال تجربة تعويذة “.

اختفى ضباب قاعات معهد إيرثبورن الخافت عندما اندفعت نحو الأسفل ، أعمق في بحر المتاهات التي تشكلها الأنفاق. لم يُطلق أي إنذار ، ويبدو أن الأقزام القلائل الذين مررت بهم غير مدركين لأي غرابة ، على الرغم من أن نزولي السريع كان يلفت نظرات التوتر والتساؤل من معظمهم.

أصبح هذا حتمًا صراعًا بين ايرثبورن و سيلفرشيل لإرسال عضو من منزلهم ، لكن معظمهم أمضوا ساعات على مقربة مني في اجتماعات مع مجلس اللوردات.

ظهر الأثير بسرعة ، ثم تبدد على الفور تقريبًا باتجاه المختبرات. كان هناك عدد كافٍ من الأشخاص أو القطع الأثرية التي يمكن أن تتسبب في مثل هذه الظواهر ، لكن انا واثق من أنها لم تكن واحدة منهم ، ومع ذلك كلي دراية بوجود ليرا دريد في المعهد.

سألتها: “كيف يمكنك أن تعرفي؟”

«هل ضيفتنا تعتني بنفسها؟ فكرت نحو ريجيس.»

***

«ليس لديها أي علاقة بهذا الارتفاع في الأثير ، إذا كان هذا هو ما تطلبه. تريد مني أن آتي معك للتحقق من ذلك؟»

بشكل عام ، لم تكن تعويذة مثيرة للإعجاب ، لكنني علمت أن دايمور كان ساحرًا ذو صفة واحدة.

«لا ، ابق حيث أنت الآن.»

لم تقل شيئًا ، لقد هبطت إلى القبو ، وأمسكت ذراعها ، وعدت إلى الصالة. “ابق على مقربة ، ولا تحاولي أي شيء.”

“ييبييي” ، تذمى رفيقي وقد تسرب ضجره وغضبه من خلال علاقتنا العقلية.

احترق مشهد جزيئات المانا في رؤيتي عندما قمت بتنشيط نطاق القلب. من المؤكد أنه تم وضع طبقات خلف توقيع مانا جايدن ، كان هناك توهج أكثر دقة لصيغة الإلقاء.

عندما تحركت في الاتجاه المعاكس تقريبًا ، دارت أفكاري حول كيزيس. لقد وعد بالمساعدة في الدفاع عن ديكاثين ، لكنه لم يكن واضحًا بشأن تفاصيل ما قد ينطوي عليه ذلك.

لم تكن هناك صيحات مذعورة للإشارة إلى أننا قتلنا للتو عضوًا في منزل سيلفرشيل النبيل ، وفي الواقع ، عندما نظرت عبر الباب ، رأيت دايمور يبتسم وهو يفرك ظهره.

ومع ذلك ، لم أكن أعتقد أن هذا يعني عدم تدخل هذا الأزوراس دون إخباري. لا أستطع الوثوق بكلمته تمامًا على أي حال – ذلك سيكون ذروة الحماقة – وأنا أعلم أنه من المنطقي أنه قد يعكس مساره ويتخذ بعض الإجراءات العدائية بدلاً من ذلك.

قال بلهفة “إذن لننتقل إلى التجربة الثانية”.

ومع ذلك ، لم يكن هذا يشبه كيزيس. لم يكن هناك شيء لأكسبه في كلتا الحالتين ، بقدر ما استطعت أن أرى. لا ، السيناريو الأكثر ترجيحًا قادني إلى الأنفاق المألوفة ، وعندما رأيت اثنين من الحراس الأقزام ، كل منهما مجهز بالكامل بالدروع والرماح والدروع الثقيلة ، يقفان خارج معمل جايدن ، شعرت أن تخميني كان صحيحًا.

قلت : “انتظر” ، رفعت يدي لإيقافه ” يجب أن نتحدث عن هذا الأمر جيدًا قبل أن نجرب الإغداق على الشخص. إذا حدث خطأ ما … ”

تغير موقفاهما عندما سمعا اقترابي ، توترا ولكن بعد ذلك استرخا على الفور تقريبًا. في الوقت نفسه ، ضربوا قواعد دروعهم الكبيرة بالأرض. “الرمح ، سيدي!” صرخوا معا.

تأوهت. “جايدن ، أقول هذا مع كل الاحترام الواجب ، لكن الشخص المجنون الحقيقي فقط من سيقوم بتجربة بشرية سحرية مجهولة ويفهمها جزئيًا فقط على نفسه.”

صمت أحدهما ، واستمر الآخر في الاعتذار تقريبًا. “جايدن أصدر أوامر صارمة بعدن ترك أحد يزعجه”

ام سحب طاولة واحدة إلى الأسفل هنا ، لكن السمة الرئيسية للغرفة كانت دائرة واقية في الوسط. تم توصيل مولد درع صغير بالعديد من بلورات المانا ، وعندما يتم تنشيطه سيخلق درع مانا كثيف للغاية على شكل قبة حول دائرة الحماية.

انفتحت الأبواب ، وظهر وجه إميلي الذي يرتدي نظارة طبية ، وعيناها متسعتان خلف العدسات.

لم تكن هناك صيحات مذعورة للإشارة إلى أننا قتلنا للتو عضوًا في منزل سيلفرشيل النبيل ، وفي الواقع ، عندما نظرت عبر الباب ، رأيت دايمور يبتسم وهو يفرك ظهره.

نظرت إلى الحراس ، وفتحت فمها لتقول شيئًا ، ورأتني ، ثم بدت وكأنها غيرت المسار في منتصف تفكيرها.

حاول القزم أن يتلعثم في وجهي ، لكن عينيه توسعتا وارتعشت عضلة أسفل لحيته موضحة مدى خوفه.

“آرثر ، أنت معالج!”

دندنت ليرا لنفسها ، وأخذت الكتاب وقلبت صفحاته”ها هو. ايقاظ العقل ، قمة الإيمبوير. ليس من المستغرب بالطبع ، على الرغم من أن الأحرف الرونية لا تتوافق دائمًا مع تجربة الحياة السابقة. إلا أنه منح مرتين فقط تم تسجيلهما في هذا الكتاب ، لكن الملاحظات تشير إلى إتقانه سيسمح للإيمبوير بتحويل المانا إلى نوع من الطاقة العقلية ، مما يوفر اليقظة والتركيز “.

كانت تتنفس بصعوبة وتحمر قليلاً حول الخدين. “أعني ، أنا سعيدة لأنك هنا.” وأضافت للحارس : “اذهب وأحضر على معالجا”.

هزّ جايدن إصبعه في وجهي بعنف كوميدي تقريبًا. “لقد قلت أن هذا مهم! وسأكون ملعونًا ثلاث مرات إذا ضيعت زخمنا. وفقًا لمحادثتنا السابقة ، فإن مجرد التواجد حولك يعزز من استلام الرون. لقد اختبرت على نفسي للتأكد من أن العملية لن تقتل أي من الملقي أو المتلقي ، لكنني حالة متوسطة. لقد أمضينا بعض الوقت معًا منذ عودتك ، لكن ليس كثيرًا. الآن نحن بحاجة إلى منح شخص لم يكن حولك على الإطلاق “.

رد الحارس التحية ، ثم انطلق بعيدًا بخطى سريعة ، ودرعه الثقيل يقرقر مع كل خطوة.

امتص جايدن أسنانه في تهيج. “حسنًا ، إذن ربما تستمع إليّ. ابق داخل الدائرة ، وقم بتمكين صيغة الإلقاء ”

فتحت إميلي الباب وانزلقت من خلاله ، ثم تركته يتأرجح ورائي.

على الرغم من أنني لم أتمكن من مشاهدة العملية ، وهي حقيقة وجدتها مخيبة للآمال إلى حد ما ، إلا أنني استمعت إلى الأصوات المكتومة لجايدن وإميلي وليرا وهم يشرحون كل ما سيحدث.

لقد فوجئت برؤية المختبر فارغًا.

للمرة الثانية ، شققت طريقي إلى القاعات السفلية حيث كان مختبر جايدن. لم يقل الحراس شيئًا ، لكنهم تراجعوا بعيدًا عن الباب بينما كنت أقود ليرا وريجيس إلى المختبر ، وكانت أعينهم القاسية تتبع الخادم عن كثب.

“أين هو-”

حوّل تركيزه إليّ ، عابسًا بشكل قاتم. “ربما ي تحاول” اسيرتك “عرقلة تقدمنا ​​أو بث الشك ، أليس كذلك؟”

“تعال ، من هنا” قالت وهي تسرع بالفعل.

تصدعت شقوق رقيقة في الأرض داخل دائرة الحماية ، واندلعت ألسنة اللهب الضعيفة منها. كان بإمكاني رؤية الخط الدقيق حيث ترفض الأحرف الرونية لدائرة الحماية تدفق المانا ، مما يمنع التعويذة من التأثير على أي شيء خارجها.

تبعتها عبر باب مقوس في الطرف الآخر من المختبر ، ثم نزولًا على درج إلى قاعة أخرى. كانت مخبأة تحتها سلسلة من الغرف الصغيرة التي لم أزرها من قبل ، كل واحدة مسدودة بباب حجري ثقيل منقوش عليه الأحرف الرونية.

سقط ريجيس في صمت ، وانتظرنا معًا عودة إميلي.

توقفت إميلي عند الباب الثالث على اليمين ، ومررت عليه المانا ، وضغطت بقوة.

على الرغم من أن القائمة كانت قصيرة ، إلا أن ذلك لم يجعل الأمر سهلاً. مع من قضيت وقتًا كافيًا منذ عودتي إلى ديكاثين؟

على الجانب الآخر من الباب الحجري السميك كانت توجد غرفة واسعة مضاءة بشكل خافت ذات سقف منخفض.

ومع ذلك ، لم أكن أعتقد أن هذا يعني عدم تدخل هذا الأزوراس دون إخباري. لا أستطع الوثوق بكلمته تمامًا على أي حال – ذلك سيكون ذروة الحماقة – وأنا أعلم أنه من المنطقي أنه قد يعكس مساره ويتخذ بعض الإجراءات العدائية بدلاً من ذلك.

ام سحب طاولة واحدة إلى الأسفل هنا ، لكن السمة الرئيسية للغرفة كانت دائرة واقية في الوسط. تم توصيل مولد درع صغير بالعديد من بلورات المانا ، وعندما يتم تنشيطه سيخلق درع مانا كثيف للغاية على شكل قبة حول دائرة الحماية.

فتح جايدن عينا واحدة. “هل تصادف أن لديك ساحراً ألاكريا في جيبك الخلفي أو شيء من هذا القبيل؟”

كان جايدن جالسًا على الأرض ، وظهره العاري مقابل الجدار المنحني. كان شعره الرمادي في حالة من الفوضى ، وكانت هناك نظرة هزيلة شاحبة على وجهه ، لكن عندما استقرت عيناه علي وأنا أتبع إميلي إلى الغرفة ، كانتا مليئة بالنار.

قلت :”لم أفعل” كما أنني أبقيت صوتي منخفضًا. “لكن الأمر سيصبح مملاً للغاية إذا كان على كل محادثة أن تنتظر سلسلة من الشتائم يتم إلقاؤها عليك أولاً.”

“اكتشفتها!” لقد أصيب بالجنون ، غير مكترث بقلق إميلي. ” العطاء ، القطع الأثرية ، التعويذات ، كل ذلك.”

“أشعر أحيانًا أنك لا تقدر عبقريتي.”

انتشرت ابتسامة جنونية على وجهه ، وبدأت الكلمات تتسرب من فمه. “الجزء الصعب كان تسلسل الأحرف الرونية في الرداء. لقد اقترحت من قبل أنها كانت بمثابة كلمة مرور ، وكان تخمينك محقًا في وجود فخ منسوج – إذا قمت بتوجيه المانا إلى الأحرف الرونية خارج الترتيب ، فسوف يستمرون في سحب المانا حتى تقطع الاتصال أو تنفد ، معيقة أو حتى قاتلة لمن يرتديها ، وقبل أن تقول ذلك ، لن يكون الخروج عملاً سهلاً ، حيث توجد أحزمة داخل الرداء يصعب القيام بها والتراجع عنها ، ويجب ربطها بشكل صحيح حتى تتحرك كل تلك المانا بصورة صحيحة.”

انتشرت ابتسامة جنونية على وجهه ، وبدأت الكلمات تتسرب من فمه. “الجزء الصعب كان تسلسل الأحرف الرونية في الرداء. لقد اقترحت من قبل أنها كانت بمثابة كلمة مرور ، وكان تخمينك محقًا في وجود فخ منسوج – إذا قمت بتوجيه المانا إلى الأحرف الرونية خارج الترتيب ، فسوف يستمرون في سحب المانا حتى تقطع الاتصال أو تنفد ، معيقة أو حتى قاتلة لمن يرتديها ، وقبل أن تقول ذلك ، لن يكون الخروج عملاً سهلاً ، حيث توجد أحزمة داخل الرداء يصعب القيام بها والتراجع عنها ، ويجب ربطها بشكل صحيح حتى تتحرك كل تلك المانا بصورة صحيحة.”

تنفّس جايدن نفسا عميقا ، وفتحت فمي لأسأله سؤالا ، لكنه واصل على الفور المضي قدما. “في الواقع ، يستخدم الرداء من يرتديه كنوع من القنوات لجوانب معينة من التلاعب ، لذا فإن مجرد إمساكها في حضنك أو لمسها بيد واحدة لا يعمل ، يجب ارتداؤها. إنه أمر مخادع إلى حد ما بصراحة “.

انزلقت إلى القاعة أمام الحارس ولكني ما زلت أسمع صدى صوتها وهي تصرخ ، “هذه هي المرة السادسة هذا الأسبوع” ثم ضاعت كلماتها.

هز جايدن رأسه وبدا منبهرًا. وتابع: “لكن ، اكتشفت التسلسل الصحيح ، بشكل طبيعي.”

أشار إلى إميلي ، وأدركت بشعور غارق في معدتي أنها كانت ترتدي رداء الاحتفال.

“ما هذا؟” سألت إميلي ، وأصابعها تعجن بمفاصل بيضاء في الجزء الأمامي من الرداء. “بروفيسور جايدن ، هل أنت بخير؟”

قالت إميلي على وجه السرعة : “جايدن”.

قالت إميلي على وجه السرعة : “جايدن”.

كانت قد عبرت الغرفة ووقفت بجانبه بينما كان يتكلم ، ولكن عندها فقط بدا أنه لاحظها.

نظرت إميلي إلي ومن ليرا إلى جايدن ، رعب ساحق فجر ببطء على ملامحها. “إذن سيكون حتى … أكثر نشاطًا؟”

قال وهو لا يزال يبتسم “أوه ، بالطبع. كانت الآنسة واتسكين هي المساعدة في كل هذا ، حيث اختبرت القطع الأثرية بشكل فردي للتأكد من أن فرضياتنا – ”

أغلق جايدن عينيه. “كل السحر هو العمل المستمر للتجربة الذاتية. إذا كنت أتذكر بشكل صحيح ، فقد سببت لنفسك ذات مرة عددًا كافياً من الكسور الدقيقة في جميع أنحاء عظام ساقيك من خلال تجربة تعويذة “.

“جايدن”قالت مرة أخرى ، غاضبة. “لقد أرسلت للحصول على معالج. ينبغي لنا-”

“ليس في جيبي الخلفي ، لا” رددت “فقط … لا تفعل أي شيء غبي آخر حتى أعود.”

“باه!” قاطعها جايدن، وهو يكافح لدفع نفسه إلى أعلى الجدار للوقوف. “آرثر ، لقد صرفت انتباهي. أحتاج إلى الانتقال إلى مرحلة الاختبار على الفور ”

توقفت إميلي عند الباب الثالث على اليمين ، ومررت عليه المانا ، وضغطت بقوة.

قلت : “انتظر” ، رفعت يدي لإيقافه ” يجب أن نتحدث عن هذا الأمر جيدًا قبل أن نجرب الإغداق على الشخص. إذا حدث خطأ ما … ”

«هل ضيفتنا تعتني بنفسها؟ فكرت نحو ريجيس.»

تراجعت. حواجب جايدن شبه النامية رفعت وتجعدت في نفس الوقت ، تعابير وجهه محصورة في مكان ما بين الارتباك وعدم التصديق.

أبقى دايمور لحيته السوداء مشذبة حتى بضع بوصات فقط وشعره أقصر قليلاً. لقد بدا في كل مرة وكأنه ملكي حيث ظهر مرتديًا سترة ومقصورات مصممة بشكل ملكي ، مع حلقات على أصابعه وسيف بمقبض ذهبي معلق في وركه.

من خلفه ، حدقت إميلي في الأرض وفركت عينيها بيديها.

أومأت ليرا برأسها بينما كانت إميلي تتحدث وهي تفتم شفتيها قليلاً. “نعم ، ستسمح الممارسة والصبر للساحر بإتقان رون جديد ، لكن ثقافتنا بأكملها مبنية على التدريب والمعرفة للقيام بذلك. يستعد أطفال ألاكريا لاستخدام الأحرف الرونية حتى قبل عطائهم الأول ، وما زال الكثير من السحرة الصغار يدفعون بشدة وبسرعة كبيرة ، لدرجة أنهم أحرقوا أنفسهم إلى غبار برونية لم يفهموها تمامًا ولم يكونوا مجهزين للاستفادة منها. ”

توارى بصري بين بدن جايدن الرقيق واللين العاري و الطاولة ، حيث استقرت العصا وغيرها من القطع الأثرية.

“ماذا بعد؟” سأل ريجيس من مكانه حيث كان ملتفًا عند قدمي في نهاية الرواق.

ثم انفجر جايدن بضحكة جامحة وهز رأسه وكتفيه مرتعشتين. “ماذا قلت حول حدوث خطأ؟ أن أقوم بتوجيه المانا وينفجر جذعي؟ ” توقف ، ونظرت نظرة مدروسة على وجهه للحظة.

حوّل تركيزه إليّ ، عابسًا بشكل قاتم. “ربما ي تحاول” اسيرتك “عرقلة تقدمنا ​​أو بث الشك ، أليس كذلك؟”

نظر إلى إميلي وسأل “هل هذا شيء فكرنا فيه؟”

لم تكن زنزانة قبو ليرا دريد بعيدة ، ووصلت إليها بسرعة. شعر ريجيس بأنني قادم بالطبع ، وكان واقفًا أمام القضبان وكانت ألسنة اللهب تلوح بضراوة.

قلت “انتظر” ، وأنا أشعر بشيء خاطئ. ثم ، مثل باب سحري انفتح في ذهني ، قمت بربط انفجار الأثير الذي شعرت به بكلمات جايدن. سحبت يدي على وجهي بحسرة. “لقد استخدمته بالفعل ، أليس كذلك؟”

انسحبت شفاه ريجيس من أسنانه بابتسامة ذئب. ” امتلاك واحدة من هذه الأحرف الرونية يميل إلى أن يتزامن مع كونك مهووسا بالقتل يتبع إلهًا في حرب مع عالم الآلهة ” قالها بشكل عرضي. “لا أعتقد أن هذا أثر جانبي للرون ، حقًا ، لكن لا يمكنك أن تعرف أبدًا.”

قلب جايدن مفتاحًا ، ووجه دفعة من المانا إلى قطعة أثرية للدرع ، وأخذ مكانه في منتصف دائرة الحماية. ” صيغة الإلقاء هذه ؟ لا، بالطبع لا ، أنا – أوه! تقصد آثار العطاء. حسنًا ، نعم ، بالطبع ، لا يمكنني الجلوس في انتظارك إلى الأبد ، هل يمكنني ذلك؟ ”

أشار إلى إميلي ، وأدركت بشعور غارق في معدتي أنها كانت ترتدي رداء الاحتفال.

تأوهت. “جايدن ، أقول هذا مع كل الاحترام الواجب ، لكن الشخص المجنون الحقيقي فقط من سيقوم بتجربة بشرية سحرية مجهولة ويفهمها جزئيًا فقط على نفسه.”

. تجعد جلده بينما عبس. “أليست هذه هي الوصية؟”

أغلق جايدن عينيه. “كل السحر هو العمل المستمر للتجربة الذاتية. إذا كنت أتذكر بشكل صحيح ، فقد سببت لنفسك ذات مرة عددًا كافياً من الكسور الدقيقة في جميع أنحاء عظام ساقيك من خلال تجربة تعويذة “.

قلب جايدن مفتاحًا ، ووجه دفعة من المانا إلى قطعة أثرية للدرع ، وأخذ مكانه في منتصف دائرة الحماية. ” صيغة الإلقاء هذه ؟ لا، بالطبع لا ، أنا – أوه! تقصد آثار العطاء. حسنًا ، نعم ، بالطبع ، لا يمكنني الجلوس في انتظارك إلى الأبد ، هل يمكنني ذلك؟ ”

لقد قمت بشد أسناني ولكن كان علي أن أعترف أنه على حق. “حسنا. ولكن قبل أن تأخذ هذا أبعد من ذلك ، هل يمكنني على الأقل الاتصال بشخص يفهم استخدام الصيغة؟ من الذي يمكن أن يوجهك حول استخدامها؟ ”

نظرت إليه وإلى الخادم في وقت واحد. كان هدوءها بمثابة نقيض مباشر لعدائه المتصاعد ، لكنني لم أشعر بأي سير خاطئ أو كذب في كلماتها.

فتح جايدن عينا واحدة. “هل تصادف أن لديك ساحراً ألاكريا في جيبك الخلفي أو شيء من هذا القبيل؟”

ومع ذلك ، لم أكن أعتقد أن هذا يعني عدم تدخل هذا الأزوراس دون إخباري. لا أستطع الوثوق بكلمته تمامًا على أي حال – ذلك سيكون ذروة الحماقة – وأنا أعلم أنه من المنطقي أنه قد يعكس مساره ويتخذ بعض الإجراءات العدائية بدلاً من ذلك.

“ليس في جيبي الخلفي ، لا” رددت “فقط … لا تفعل أي شيء غبي آخر حتى أعود.”

لقد فوجئت برؤية المختبر فارغًا.

“أشعر أحيانًا أنك لا تقدر عبقريتي.”

قلب جايدن مفتاحًا ، ووجه دفعة من المانا إلى قطعة أثرية للدرع ، وأخذ مكانه في منتصف دائرة الحماية. ” صيغة الإلقاء هذه ؟ لا، بالطبع لا ، أنا – أوه! تقصد آثار العطاء. حسنًا ، نعم ، بالطبع ، لا يمكنني الجلوس في انتظارك إلى الأبد ، هل يمكنني ذلك؟ ”

كانت هناك طرق خافتة من الباب ، وقفزت إميلي. “أوه ، لابد أن هذا هو المعالج.”

قلت : “أعلم أنني قلت أن هذا مهم ، لكن يجب أن تستريح ، خذ وقتًا للتأكد من عدم وجود آثار جانبية -”

فتحت الباب لأكشف عن الحارس وامرأة قزمة ثقيلة الوزن ، يمكن أن يتسبب عبوسها في ارتعاش حتى العمود الفقري. خطت في الغرفة ، ونظرت حولها ، ثم عمدت إلى تسوية انزعاجها بقوة على جايدن.

قلت : “انتظر” ، رفعت يدي لإيقافه ” يجب أن نتحدث عن هذا الأمر جيدًا قبل أن نجرب الإغداق على الشخص. إذا حدث خطأ ما … ”

انزلقت إلى القاعة أمام الحارس ولكني ما زلت أسمع صدى صوتها وهي تصرخ ، “هذه هي المرة السادسة هذا الأسبوع” ثم ضاعت كلماتها.

“سوف تصبح أسهل؟”

لم تكن زنزانة قبو ليرا دريد بعيدة ، ووصلت إليها بسرعة. شعر ريجيس بأنني قادم بالطبع ، وكان واقفًا أمام القضبان وكانت ألسنة اللهب تلوح بضراوة.

كانت ليرا تبتسم “لا تقلق. هناك دوما اندفاع قوي لكل رون جديد ، خاصة إذا كان قمة أو ما هو أعلى. ”

“ماذا يحدث هنا؟” سألت ليرا عندما ظهرت أمامها. “لقد شعرت بإثارة وحشك ، لكنه أقل تواصلاً منك.”

امتص جايدن أسنانه في تهيج. “حسنًا ، إذن ربما تستمع إليّ. ابق داخل الدائرة ، وقم بتمكين صيغة الإلقاء ”

لم تقل شيئًا ، لقد هبطت إلى القبو ، وأمسكت ذراعها ، وعدت إلى الصالة. “ابق على مقربة ، ولا تحاولي أي شيء.”

قلت بعد لحظة : “ما قالته يتوافق مع تجربتي الخاصة في ألاكريا”.

تنفست الخادم الصعداء. “ربما كنت مخطئة..”

“الآن ، اشعر بالرون ، وادفع المانا فيه. يجب أن يكون شعورًا طبيعيًا وغريزيًا ” ليرا قالت.

للمرة الثانية ، شققت طريقي إلى القاعات السفلية حيث كان مختبر جايدن. لم يقل الحراس شيئًا ، لكنهم تراجعوا بعيدًا عن الباب بينما كنت أقود ليرا وريجيس إلى المختبر ، وكانت أعينهم القاسية تتبع الخادم عن كثب.

قلت : “أعلم أنني قلت أن هذا مهم ، لكن يجب أن تستريح ، خذ وقتًا للتأكد من عدم وجود آثار جانبية -”

كانت إميلي سريعة في فتح الباب الداخلي عندما طرقت الباب ، ودخلنا جميعًا الغرفة معًا. ليرا ، التي كانت تنظر بفضول في كل شيء ، مسحت على الفور جايدن.

“نعم ، هذا ما شعرت به ، لكنها كانت طاقة فوضوية” ، قال جايدن ، وهو يدفع نفسه بحذر إلى قدميه ويتعثر عبر الدرع.

“لديه رون”.

قام بالضغط على المفتاح ، وتضاءل الحاجز الشفاف واختفى.

ثبتت عينيها الداكنتين على جايدن ، وقفت بشعرها الملتهب ، وهالتها المكبوتة

قلب جايدن مفتاحًا ، ووجه دفعة من المانا إلى قطعة أثرية للدرع ، وأخذ مكانه في منتصف دائرة الحماية. ” صيغة الإلقاء هذه ؟ لا، بالطبع لا ، أنا – أوه! تقصد آثار العطاء. حسنًا ، نعم ، بالطبع ، لا يمكنني الجلوس في انتظارك إلى الأبد ، هل يمكنني ذلك؟ ”

. تجعد جلده بينما عبس. “أليست هذه هي الوصية؟”

أشار إلى إميلي ، وأدركت بشعور غارق في معدتي أنها كانت ترتدي رداء الاحتفال.

“تخمين جيد ، كلاكما ” قلت بسخرية “إنها أسيرتي ، وقد تخلت عن خدمة العدو ووعدت بجعل نفسها مفيدة”.

على الجانب الآخر من الباب الحجري السميك كانت توجد غرفة واسعة مضاءة بشكل خافت ذات سقف منخفض.

سألتها: “كيف يمكنك أن تعرفي؟”

الفصل 409 : خطوة واحدة بعد

“هناك توقيع خافت للمانا ، يكون أكثر سطوعًا بعد التشكيل مباشرةً ، على الرغم من أنه يختفي النهاية بواسطة توقيع المانا الخاص بالساحر.”

“أوه نعم” أكدت ليرا “وسيستمر التأثير في النمو بقوة كلما أتقنت الرون. عندما تفعل ذلك ، حاول دخول العطاء مرة أخرى ، وقد تتلقى رونًا آخر أقوى. غالبًا ما تكون مجانية ، على الرغم من أنها ليست كذلك دائمًا “.

احترق مشهد جزيئات المانا في رؤيتي عندما قمت بتنشيط نطاق القلب. من المؤكد أنه تم وضع طبقات خلف توقيع مانا جايدن ، كان هناك توهج أكثر دقة لصيغة الإلقاء.

قلت :”لم أفعل” كما أنني أبقيت صوتي منخفضًا. “لكن الأمر سيصبح مملاً للغاية إذا كان على كل محادثة أن تنتظر سلسلة من الشتائم يتم إلقاؤها عليك أولاً.”

عندها راقبت نواته نفسها ؛ كانت لا تزال تعصف بالمانا ، وداخل تيارات المانا كان هناك أثر رفيع من جزيئات الأثير.

ام سحب طاولة واحدة إلى الأسفل هنا ، لكن السمة الرئيسية للغرفة كانت دائرة واقية في الوسط. تم توصيل مولد درع صغير بالعديد من بلورات المانا ، وعندما يتم تنشيطه سيخلق درع مانا كثيف للغاية على شكل قبة حول دائرة الحماية.

بينما كنت أشاهد ، بدأ هذا التورم في المانا يتلاشى ، مما سمح لي برؤية نواته بشكل أكثر وضوحًا.

نظر إلى إميلي وسأل “هل هذا شيء فكرنا فيه؟”

بسرعة أصبح واضحاً أنها باللون الأصفر الفاتح.

نظر إلى إميلي وسأل “هل هذا شيء فكرنا فيه؟”

“لقد اكتشفت كيف تعمل طقوس إغداق أغرونا” ، تابعت ليرا بنبرة فضولية ، متأملة. “تحول ذكي ، ولكن ليس بدون مخاطر.”

قال بلهفة “إذن لننتقل إلى التجربة الثانية”.

“ما هي المخاطر؟” سألتها إميلي ، وهي تبتعد جيدًا عن الخادم وتراقبها بنوع من التوق الحذر. “لقد افترضنا أنه بمجرد وجود صيغة الالقاء في مكانها الصحيح ، فإن الأمر يتعلق فقط بتعلم كيفية التحكم فيها.”

ضحك دايمور بضوضاء صاخبة مثل المدفع. “آه ، لكن يبدو الأمر غريبًا. جيد ، لكن غريب! ”

أومأت ليرا برأسها بينما كانت إميلي تتحدث وهي تفتم شفتيها قليلاً. “نعم ، ستسمح الممارسة والصبر للساحر بإتقان رون جديد ، لكن ثقافتنا بأكملها مبنية على التدريب والمعرفة للقيام بذلك. يستعد أطفال ألاكريا لاستخدام الأحرف الرونية حتى قبل عطائهم الأول ، وما زال الكثير من السحرة الصغار يدفعون بشدة وبسرعة كبيرة ، لدرجة أنهم أحرقوا أنفسهم إلى غبار برونية لم يفهموها تمامًا ولم يكونوا مجهزين للاستفادة منها. ”

تنفست الخادم الصعداء. “ربما كنت مخطئة..”

غضب جايدن ، لكن إميلي بدت مهتزة قليلاً مع تجفيف اللون من خديها.

سقط ريجيس في صمت ، وانتظرنا معًا عودة إميلي.

“لكن الخطر الأكبر في العطاء نفسه” ، تابعت الخادم. “شعبنا يتكيف مع الإغداقات. يمكن القول حتى أننا ولدنا من أجل ذلك. لقد ولدنا مع انويتنا ، وعشرون بالمائة من سكاننا يطورون السحر. شعبك يفتقر إلى النسب الأزوراسي ، وهو شيء يمكن أن يدعي حتى أدنى مستوى في ألاكريا أنهم أفضل منه. لا تستبعدوا الخطر لمجرد أن عالمكم هذا قد نجا من. قد تقتل العملية بعض من يحاولون القيام بها”.

“هذا يكفي يا دايمور” قلت بحزم”ما نقوم به مهم ، و ليرا من الدماء العليا دريد هنا تحت طلبي.”

“باه!” تذكر جايدن ، وفقد صبره. “من السهل بما يكفي رؤية الفجوة بين تطوير ألاكريا للآلية المتضمنة في هذه الطقوس والسحر الأصلي الذي صاغه السحرة القدامى. إذا كان يعمل معهم منذ ألف عام ، فلماذا لا يعمل معنا أيضًا؟ ”

عندما بدأت ايميلي وجايدن في شرح ما هو متوقع من دايمور – التدريب اليومي والمراقبة ، والتقارير حول كيفية تأثير التعويذة على سحره ، وما إلى ذلك – تركت أفكاري تنجرف إلى السؤال التالي. كان جايدن يريد إجراء اختبار ثالث بالطبع.

حوّل تركيزه إليّ ، عابسًا بشكل قاتم. “ربما ي
تحاول” اسيرتك “عرقلة تقدمنا ​​أو بث الشك ، أليس كذلك؟”

الفصل 409 : خطوة واحدة بعد

نظرت إليه وإلى الخادم في وقت واحد. كان هدوءها بمثابة نقيض مباشر لعدائه المتصاعد ، لكنني لم أشعر بأي سير خاطئ أو كذب في كلماتها.

شكلت شفتيها خطاً متشدداً عندما أومأت برأسها. ”اشعر به. الرون نفسه هو جزء منك الآن ، ويجب أن تشعر به “.

قلت بعد لحظة : “ما قالته يتوافق مع تجربتي الخاصة في ألاكريا”.

“حسنًا ، ماذا ننتظر؟” سأل جايدن ، وهو ينظر حولنا جميعًا. “إميلي ، أذهبي وجدي لي قزمًا. آرثر ، أخرج من هنا حتى لا تلوث تجربتي “.

“لذا لنتقدم بحذر ، ونفهم المخاطر ونخفف من حدتها حيثما أمكننا ذلك.”

“جايدن”قالت مرة أخرى ، غاضبة. “لقد أرسلت للحصول على معالج. ينبغي لنا-”

ألقى جايدن يديه في الهواء في صلاة ساخرة إلى السماء. “رائع. هل يمكنني أن أشعل هذا الشيء وأرى ما سيحدث الآن ، أو هل لدى أي منكم أي تحذيرات أكثر خطورة أولاً؟ ”

“تعال ، من هنا” قالت وهي تسرع بالفعل.

انسحبت شفاه ريجيس من أسنانه بابتسامة ذئب. ” امتلاك واحدة من هذه الأحرف الرونية يميل إلى أن يتزامن مع كونك مهووسا بالقتل يتبع إلهًا في حرب مع عالم الآلهة ” قالها بشكل عرضي. “لا أعتقد أن هذا أثر جانبي للرون ، حقًا ، لكن لا يمكنك أن تعرف أبدًا.”

كانت إميلي سريعة في فتح الباب الداخلي عندما طرقت الباب ، ودخلنا جميعًا الغرفة معًا. ليرا ، التي كانت تنظر بفضول في كل شيء ، مسحت على الفور جايدن.

سخر جايدن في حيرة ، وهز رأسه ، ثم أغمض عينيه. بعد لحظة فتح واحدة فقط ونظر إلى ليرا. “لذلك أنا … آه … فقط أدخل المانا فيه أو …؟”

“ييبييي” ، تذمى رفيقي وقد تسرب ضجره وغضبه من خلال علاقتنا العقلية.

شكلت شفتيها خطاً متشدداً عندما أومأت برأسها. ”اشعر به. الرون نفسه هو جزء منك الآن ، ويجب أن تشعر به “.

نظر إلى إميلي وسأل “هل هذا شيء فكرنا فيه؟”

أغلق جايدن عينه مرة أخرى ، عابسًا بعمق وهو يركز.

“جايدن”قالت مرة أخرى ، غاضبة. “لقد أرسلت للحصول على معالج. ينبغي لنا-”

مع استمرار نشاط نطاق القلب ، شاهدت كيف تتدفق المانا من خلاله إلى الرون. أضاء ، وانبثقت منه المانا قبل أن تندفع من العمود الفقري إلى دماغه.

“باه!” قاطعها جايدن، وهو يكافح لدفع نفسه إلى أعلى الجدار للوقوف. “آرثر ، لقد صرفت انتباهي. أحتاج إلى الانتقال إلى مرحلة الاختبار على الفور ”

شهق جايدن. كانت شفتيه تتحرك ، لكن لم يكن هناك صوت يخرج.

احترق مشهد جزيئات المانا في رؤيتي عندما قمت بتنشيط نطاق القلب. من المؤكد أنه تم وضع طبقات خلف توقيع مانا جايدن ، كان هناك توهج أكثر دقة لصيغة الإلقاء.

“ما هذا؟” سألت إميلي ، وأصابعها تعجن بمفاصل بيضاء في الجزء الأمامي من الرداء. “بروفيسور جايدن ، هل أنت بخير؟”

على الجانب الآخر من الباب الحجري السميك كانت توجد غرفة واسعة مضاءة بشكل خافت ذات سقف منخفض.

“أوه” وكاد يئن “هذا…”

“أين هو-”

انقطع تدفق المانا عندما توقف عن توجيهه. كان يتنفس بصعوبة ، وكانت عيناه تتحركان بسرعة تحت جفنيه.

قالت إميلي على وجه السرعة : “جايدن”.

كانت ليرا تبتسم “لا تقلق. هناك دوما اندفاع قوي لكل رون جديد ، خاصة إذا كان قمة أو ما هو أعلى. ”

لكن التأخير الحقيقي كان عندما اكتشف سكارن إيرثبورن ما كانت تبحث عنه إميلي ، أصر على إخبار عمه ، كارنيليان ، عن الاختبارات ، حتى يتمكن اللورد القزم من التعبير عن رأيه.

أخيرًا توقفت عينا جايدن. “أنا لا أفهم تمامًا ما حدث للتو” اعترف بتأمل هادئ . “كان الأمر بمثابة المعادل السحري لشرب الكثير من القهوة في وقت قصير جدًا.”

“رون ذهني إذن ” تأملت ليرا ، وهي تتحرك ببطء حول الدرع الواقي”من المحتمل إما أن يكون الحارس أو الإيمبوير. إنه قمة بالتأكيد. لكن بدون المجلدات المناسبة … ”

“رون ذهني إذن ” تأملت ليرا ، وهي تتحرك ببطء حول الدرع الواقي”من المحتمل إما أن يكون الحارس أو الإيمبوير. إنه قمة بالتأكيد. لكن بدون المجلدات المناسبة … ”

“الآن ، اشعر بالرون ، وادفع المانا فيه. يجب أن يكون شعورًا طبيعيًا وغريزيًا ” ليرا قالت.

رفعت إميلي الكتاب الذي يحتوي على وصف لجميع الأحرف الرونية الممنوحة من هذه العصى المعينة

فتحت إميلي الباب وانزلقت من خلاله ، ثم تركته يتأرجح ورائي.

دندنت ليرا لنفسها ، وأخذت الكتاب وقلبت صفحاته”ها هو. ايقاظ العقل ، قمة الإيمبوير. ليس من المستغرب بالطبع ، على الرغم من أن الأحرف الرونية لا تتوافق دائمًا مع تجربة الحياة السابقة. إلا أنه منح مرتين فقط تم تسجيلهما في هذا الكتاب ، لكن الملاحظات تشير إلى إتقانه سيسمح للإيمبوير بتحويل المانا إلى نوع من الطاقة العقلية ، مما يوفر اليقظة والتركيز “.

أشار إلى إميلي ، وأدركت بشعور غارق في معدتي أنها كانت ترتدي رداء الاحتفال.

أعادت الكتاب إلى إميلي ، التي أخذته بكلتا يديها كما لو كانت طفلة.

“لكن الخطر الأكبر في العطاء نفسه” ، تابعت الخادم. “شعبنا يتكيف مع الإغداقات. يمكن القول حتى أننا ولدنا من أجل ذلك. لقد ولدنا مع انويتنا ، وعشرون بالمائة من سكاننا يطورون السحر. شعبك يفتقر إلى النسب الأزوراسي ، وهو شيء يمكن أن يدعي حتى أدنى مستوى في ألاكريا أنهم أفضل منه. لا تستبعدوا الخطر لمجرد أن عالمكم هذا قد نجا من. قد تقتل العملية بعض من يحاولون القيام بها”.

“نعم ، هذا ما شعرت به ، لكنها كانت طاقة فوضوية” ، قال جايدن ، وهو يدفع نفسه بحذر إلى قدميه ويتعثر عبر الدرع.

حاول القزم أن يتلعثم في وجهي ، لكن عينيه توسعتا وارتعشت عضلة أسفل لحيته موضحة مدى خوفه.

قام بالضغط على المفتاح ، وتضاءل الحاجز الشفاف واختفى.

رد الحارس التحية ، ثم انطلق بعيدًا بخطى سريعة ، ودرعه الثقيل يقرقر مع كل خطوة.

“سوف تصبح أسهل؟”

كان جايدن جالسًا على الأرض ، وظهره العاري مقابل الجدار المنحني. كان شعره الرمادي في حالة من الفوضى ، وكانت هناك نظرة هزيلة شاحبة على وجهه ، لكن عندما استقرت عيناه علي وأنا أتبع إميلي إلى الغرفة ، كانتا مليئة بالنار.

“أوه نعم” أكدت ليرا “وسيستمر التأثير في النمو بقوة كلما أتقنت الرون. عندما تفعل ذلك ، حاول دخول العطاء مرة أخرى ، وقد تتلقى رونًا آخر أقوى. غالبًا ما تكون مجانية ، على الرغم من أنها ليست كذلك دائمًا “.

كانت هناك طرق خافتة من الباب ، وقفزت إميلي. “أوه ، لابد أن هذا هو المعالج.”

نظرت إميلي إلي ومن ليرا إلى جايدن ، رعب ساحق فجر ببطء على ملامحها. “إذن سيكون حتى … أكثر نشاطًا؟”

“أشعر أحيانًا أنك لا تقدر عبقريتي.”

ضحكت بصوت عالٍ ، لكن جايدن نفسه لم ينتبه لأنه ارتدى سترة فضفاضة فوق جذعه العاري وتمدد ، وظهره طقطق مثل حذاء فوق الحصى.

السؤال الأفضل ، كما قلت لنفسي ، هو من من بين تلك القائمة المختصرة أنا على استعداد لمخاطرة؟ — NERO لا فصل من المجلد الخاص اليوم…

قال بلهفة “إذن لننتقل إلى التجربة الثانية”.

“أوه” وكاد يئن “هذا…”

ساد الهدوء الغرفة حيث نظرنا جميعًا إلى المخترع العجوز بدهشة.

“لا” أجبتها بشكل قاطع وانا أشد ذراعي. “سننظر في من سيتحمل هذا ، لكن في الوقت الحالي ، ستكون إميلي هي المسؤولة لدينا.”

قلت : “أعلم أنني قلت أن هذا مهم ، لكن يجب أن تستريح ، خذ وقتًا للتأكد من عدم وجود آثار جانبية -”

“أوه” وكاد يئن “هذا…”

هزّ جايدن إصبعه في وجهي بعنف كوميدي تقريبًا. “لقد قلت أن هذا مهم! وسأكون ملعونًا ثلاث مرات إذا ضيعت زخمنا. وفقًا لمحادثتنا السابقة ، فإن مجرد التواجد حولك يعزز من استلام الرون. لقد اختبرت على نفسي للتأكد من أن العملية لن تقتل أي من الملقي أو المتلقي ، لكنني حالة متوسطة. لقد أمضينا بعض الوقت معًا منذ عودتك ، لكن ليس كثيرًا. الآن نحن بحاجة إلى منح شخص لم يكن حولك على الإطلاق “.

استندت للخلف على الحائط وتركت مؤخرة رأسي ترتاح على الحجر البارد. “قد لا يؤدي التزود الاستراتيجي بصيغ التعويذات إلى هزيمة أغرونا ، ولكنه سيسمح لنا بتقديم تعزيزات الطاقة بسرعة عند الحاجة إليها وإضافة الكثير من الأدوات الجديدة إلى مخزوننا ، كما تعلم” فكرت لبضع ثوان. “قد تكون أي خطوة من الخطوات التي نتخذها هي التي تسمح بالنصر في النهاية.”

قابلت عيني إميلي ، لكنها هزت كتفيها فقط. كانت تعرف جيدًا كيف أن سيدها بليد الرأس ، وعلى الرغم من أنها قد لا تتردد في التعبير عن رأيها ، إلا أنها لم تكن ستساعدني في محاولة التحدث معه للتخلي عن هذا الأمر.

امتص جايدن أسنانه في تهيج. “حسنًا ، إذن ربما تستمع إليّ. ابق داخل الدائرة ، وقم بتمكين صيغة الإلقاء ”

اقتربت ليرا من جايدن وقالت بهدوء “إليك تحذيري إذن، تضغط على مساعديك بشدة. إن أداء حفل العطاء مرهق للعقل والجسم. يقضي موظفو أغرونا حياتهم بأكملها في التدريب للتعامل مع حشود هائلة تنتهي أغلبها بالاحباط ، وغالبًا ما يتم تقاسم العبء بين العديد من الأشخاص “.

ألقى جايدن يديه في الهواء في صلاة ساخرة إلى السماء. “رائع. هل يمكنني أن أشعل هذا الشيء وأرى ما سيحدث الآن ، أو هل لدى أي منكم أي تحذيرات أكثر خطورة أولاً؟ ”

ترددت ، ثم أضافت: “سأكون على استعداد لتقديم خدماتي كضابط إذا علمتني ما لديك -”

رد الحارس التحية ، ثم انطلق بعيدًا بخطى سريعة ، ودرعه الثقيل يقرقر مع كل خطوة.

“لا” أجبتها بشكل قاطع وانا أشد ذراعي. “سننظر في من سيتحمل هذا ، لكن في الوقت الحالي ، ستكون إميلي هي المسؤولة لدينا.”

لقد كان بالتأكيد شيئًا يمكن أن يتباها حوله والده في اجتماعات مجلس اللوردات في المستقبل ، خاصة مع نمو إتقان دايمور للرون.

هزت ليرا كتفيها وابتسمت بسرور. “بالطبع ، أيها الوصي لوين. أنا أحاول المساعدة فقط ”

«هل ضيفتنا تعتني بنفسها؟ فكرت نحو ريجيس.»

“حسنًا ، ماذا ننتظر؟” سأل جايدن ، وهو ينظر حولنا جميعًا. “إميلي ، أذهبي وجدي لي قزمًا. آرثر ، أخرج من هنا حتى لا تلوث تجربتي “.

ولكن في النهاية ، بعد ما شعرت به لساعات عديدة ولكن ربما كانت ساعة واحدة فقط ، عادت إميلي مع سيد قزم شاب يدعى دايمور سيلفرشيل ، الابن الأصغر للورد داغلون ، المنافس الرئيسي لكارنيليان.

***

ثبتت عينيها الداكنتين على جايدن ، وقفت بشعرها الملتهب ، وهالتها المكبوتة

“ماذا بعد؟” سأل ريجيس من مكانه حيث كان ملتفًا عند قدمي في نهاية الرواق.

أشار إلى إميلي ، وأدركت بشعور غارق في معدتي أنها كانت ترتدي رداء الاحتفال.

لقد مر بعض الوقت قبل أن يتحدث أي منا ، واضطررت إلى جمع أشلاء انتباهي قبل الرد. “بعد هذا الاختبار الثاني؟”

ومع ذلك ، لم أكن أعتقد أن هذا يعني عدم تدخل هذا الأزوراس دون إخباري. لا أستطع الوثوق بكلمته تمامًا على أي حال – ذلك سيكون ذروة الحماقة – وأنا أعلم أنه من المنطقي أنه قد يعكس مساره ويتخذ بعض الإجراءات العدائية بدلاً من ذلك.

“لا ، بعد كل ذلك. لقد استعدنا القارة في الغالب ، وكسرنا قيود كيزيس الموضوعة على الرماح ، وأعطينا الآن صيغ تعويذات إلى ديكاثين للمساعدة حتى في أي معارك مستقبلية محتملة. لكن بضع سحرة أنوية بيضاء وبعض الأوشام السحرية لن تهزم أغرونا ”

ثبتت عينيها الداكنتين على جايدن ، وقفت بشعرها الملتهب ، وهالتها المكبوتة

استندت للخلف على الحائط وتركت مؤخرة رأسي ترتاح على الحجر البارد. “قد لا يؤدي التزود الاستراتيجي بصيغ التعويذات إلى هزيمة أغرونا ، ولكنه سيسمح لنا بتقديم تعزيزات الطاقة بسرعة عند الحاجة إليها وإضافة الكثير من الأدوات الجديدة إلى مخزوننا ، كما تعلم” فكرت لبضع ثوان. “قد تكون أي خطوة من الخطوات التي نتخذها هي التي تسمح بالنصر في النهاية.”

صمت أحدهما ، واستمر الآخر في الاعتذار تقريبًا. “جايدن أصدر أوامر صارمة بعدن ترك أحد يزعجه”

“ولكن” واصلت بعد وقفة طويلة أخرى ” أنا أفهم أن لديك انت وانا أشياء أخرى للقيام بها. سيريس تخوض حربًا من أجلنا في ألاكريا ، وهناك إثنين من البقايا لمطاردتهما “. لقد تركت المشكلة التي تلوح في الأفق فوق كل شيء آخر ، وهي المشكلة التي بذلت قصارى جهدي للحفاظ عليها في الجزء الخلفي من ذهني منذ تضحية سيلفي وظهوري في المقابر … لأنني ما زلت لا أعرف ما الذي يمكنني فعله بشأن سيسيليا و تيسيا.

قلت بعد لحظة : “ما قالته يتوافق مع تجربتي الخاصة في ألاكريا”.

سقط ريجيس في صمت ، وانتظرنا معًا عودة إميلي.

حاول أن يستدير لينظر من فوق كتفه ، كما لو أنه قادر على رؤية عموده الفقري ، بينما كان جايدن يوجه الأقزام الأخرى إلى الحواف الخارجية للغرفة الصغيرة.

استغرق الأمر وقتًا طويلاً من المتوقع لجايدن حتى يعين شخصا آخر لم أتفاعل معه. كان هناك بعض القلق من أنه حتى الاتصال العرضي ، مثل حديثي مع الحراس في الردهة ، سيؤثر على النتائج ، وكان معظم الحراس والجنود في معهد إيرثبورن قد عبروا طريقي مرة أو مرتين على الأقل.

لكن التأخير الحقيقي كان عندما اكتشف سكارن إيرثبورن ما كانت تبحث عنه إميلي ، أصر على إخبار عمه ، كارنيليان ، عن الاختبارات ، حتى يتمكن اللورد القزم من التعبير عن رأيه.

السؤال الأفضل ، كما قلت لنفسي ، هو من من بين تلك القائمة المختصرة أنا على استعداد لمخاطرة؟ — NERO لا فصل من المجلد الخاص اليوم…

أصبح هذا حتمًا صراعًا بين ايرثبورن و سيلفرشيل لإرسال عضو من منزلهم ، لكن معظمهم أمضوا ساعات على مقربة مني في اجتماعات مع مجلس اللوردات.

حاول القزم أن يتلعثم في وجهي ، لكن عينيه توسعتا وارتعشت عضلة أسفل لحيته موضحة مدى خوفه.

ولكن في النهاية ، بعد ما شعرت به لساعات عديدة ولكن ربما كانت ساعة واحدة فقط ، عادت إميلي مع سيد قزم شاب يدعى دايمور سيلفرشيل ، الابن الأصغر للورد داغلون ، المنافس الرئيسي لكارنيليان.

قلت : “انتظر” ، رفعت يدي لإيقافه ” يجب أن نتحدث عن هذا الأمر جيدًا قبل أن نجرب الإغداق على الشخص. إذا حدث خطأ ما … ”

أبقى دايمور لحيته السوداء مشذبة حتى بضع بوصات فقط وشعره أقصر قليلاً. لقد بدا في كل مرة وكأنه ملكي حيث ظهر مرتديًا سترة ومقصورات مصممة بشكل ملكي ، مع حلقات على أصابعه وسيف بمقبض ذهبي معلق في وركه.

احترق مشهد جزيئات المانا في رؤيتي عندما قمت بتنشيط نطاق القلب. من المؤكد أنه تم وضع طبقات خلف توقيع مانا جايدن ، كان هناك توهج أكثر دقة لصيغة الإلقاء.

أنا ، بالطبع ، شاهدت فقط من نهاية الردهة مع ريجيس بجانبي. قابل ديمور عيني قبل أن يتبع إميلي في غرفة العطاء ، وشفتاه ترتعش تحت لحيته.

أغلق جايدن عينيه. “كل السحر هو العمل المستمر للتجربة الذاتية. إذا كنت أتذكر بشكل صحيح ، فقد سببت لنفسك ذات مرة عددًا كافياً من الكسور الدقيقة في جميع أنحاء عظام ساقيك من خلال تجربة تعويذة “.

ظننت أنه بدا متوترًا ، وقد نما هذا الشيء الاخير أكثر عندما تم إجبار الحارسين والمرافقين الذين تعقبوه في هذه الأنفاق العميقة على الانتظار خارجاً في الممر.

فتحت الباب لأكشف عن الحارس وامرأة قزمة ثقيلة الوزن ، يمكن أن يتسبب عبوسها في ارتعاش حتى العمود الفقري. خطت في الغرفة ، ونظرت حولها ، ثم عمدت إلى تسوية انزعاجها بقوة على جايدن.

على الرغم من أنني لم أتمكن من مشاهدة العملية ، وهي حقيقة وجدتها مخيبة للآمال إلى حد ما ، إلا أنني استمعت إلى الأصوات المكتومة لجايدن وإميلي وليرا وهم يشرحون كل ما سيحدث.

تراجعت. حواجب جايدن شبه النامية رفعت وتجعدت في نفس الوقت ، تعابير وجهه محصورة في مكان ما بين الارتباك وعدم التصديق.

ومع ذلك ، فقد عزيت نفسي بحقيقة أنني قد رأيت حفل العطاء من قبل في ميرين ، وعرفت ما كان يحدث.

حوّل تركيزه إليّ ، عابسًا بشكل قاتم. “ربما ي تحاول” اسيرتك “عرقلة تقدمنا ​​أو بث الشك ، أليس كذلك؟”

استغرق الحفل نفسه وقتًا أقل بكثير من البحث عن موضوع الاختبار.

انقطع تدفق المانا عندما توقف عن توجيهه. كان يتنفس بصعوبة ، وكانت عيناه تتحركان بسرعة تحت جفنيه.

عندما فتح الباب مرة أخرى ، سارع الأقزام الثلاثة إلى الإسراع بالدخول. تابعت من الخلف ، فضوليًا ولكني متفائل.

هذه المرة مع شخص قضيت وقتًا طويلاً معه …

لم تكن هناك صيحات مذعورة للإشارة إلى أننا قتلنا للتو عضوًا في منزل سيلفرشيل النبيل ، وفي الواقع ، عندما نظرت عبر الباب ، رأيت دايمور يبتسم وهو يفرك ظهره.

تراجعت. حواجب جايدن شبه النامية رفعت وتجعدت في نفس الوقت ، تعابير وجهه محصورة في مكان ما بين الارتباك وعدم التصديق.

حاول أن يستدير لينظر من فوق كتفه ، كما لو أنه قادر على رؤية عموده الفقري ، بينما كان جايدن يوجه الأقزام الأخرى إلى الحواف الخارجية للغرفة الصغيرة.

لم تكن هناك صيحات مذعورة للإشارة إلى أننا قتلنا للتو عضوًا في منزل سيلفرشيل النبيل ، وفي الواقع ، عندما نظرت عبر الباب ، رأيت دايمور يبتسم وهو يفرك ظهره.

“الآن ، اشعر بالرون ، وادفع المانا فيه. يجب أن يكون شعورًا طبيعيًا وغريزيًا ” ليرا قالت.

أغلق جايدن عينيه. “كل السحر هو العمل المستمر للتجربة الذاتية. إذا كنت أتذكر بشكل صحيح ، فقد سببت لنفسك ذات مرة عددًا كافياً من الكسور الدقيقة في جميع أنحاء عظام ساقيك من خلال تجربة تعويذة “.

رفع دايمور أنفه عليها وبصق على الأرض. “كما قلت ، أنا لا أتلقى أوامر من قذارة ألاكريا ، ولا سيما ملكة ايتيستين الكلبة”

بشكل عام ، لم تكن تعويذة مثيرة للإعجاب ، لكنني علمت أن دايمور كان ساحرًا ذو صفة واحدة.

“هذا يكفي يا دايمور” قلت بحزم”ما نقوم به مهم ، و ليرا من الدماء العليا دريد هنا تحت طلبي.”

قالت إميلي على وجه السرعة : “جايدن”.

حاول القزم أن يتلعثم في وجهي ، لكن عينيه توسعتا وارتعشت عضلة أسفل لحيته موضحة مدى خوفه.

أصبح هذا حتمًا صراعًا بين ايرثبورن و سيلفرشيل لإرسال عضو من منزلهم ، لكن معظمهم أمضوا ساعات على مقربة مني في اجتماعات مع مجلس اللوردات.

بعد بضع ثوانٍ نظف حنجرته وقال “حسنًا ، دعنا نواصل الأمر إذن. هذا الشيء اللعين يحك كاللعنة “.

لقد فوجئت برؤية المختبر فارغًا.

امتص جايدن أسنانه في تهيج. “حسنًا ، إذن ربما تستمع إليّ. ابق داخل الدائرة ، وقم بتمكين صيغة الإلقاء ”

نظر إلى إميلي وسأل “هل هذا شيء فكرنا فيه؟”

اتبع دايمور تعليمات جايدن ، واستقر في وسط دائرة الحماية وأخذ نفسا عميقا ، مما جعل صدره العريض ينتفخ.

ام سحب طاولة واحدة إلى الأسفل هنا ، لكن السمة الرئيسية للغرفة كانت دائرة واقية في الوسط. تم توصيل مولد درع صغير بالعديد من بلورات المانا ، وعندما يتم تنشيطه سيخلق درع مانا كثيف للغاية على شكل قبة حول دائرة الحماية.

تراجعت ليرا للوقوف بجانبي. قالت: “شكرًا لك…للدفاع عني.”

“تعال ، من هنا” قالت وهي تسرع بالفعل.

قلت :”لم أفعل” كما أنني أبقيت صوتي منخفضًا. “لكن الأمر سيصبح مملاً للغاية إذا كان على كل محادثة أن تنتظر سلسلة من الشتائم يتم إلقاؤها عليك أولاً.”

ظهر الأثير بسرعة ، ثم تبدد على الفور تقريبًا باتجاه المختبرات. كان هناك عدد كافٍ من الأشخاص أو القطع الأثرية التي يمكن أن تتسبب في مثل هذه الظواهر ، لكن انا واثق من أنها لم تكن واحدة منهم ، ومع ذلك كلي دراية بوجود ليرا دريد في المعهد.

لم تجب ليرا ، لذا أعادت تركيزي إلى دايمور ، حيث قمت بتنشيط نطاق القلب بهدوء حتى أتمكن من مشاهدة تدفق مانا. كما هو الحال مع جايدن ، اتبعت من نواة دايمور إلى أسفل إلى رونيته ، لكن هذه المرة تدفقت التعويذة الناتجة إلى أسفل ساقيه وإلى الأرض.

“حسنًا ، ماذا ننتظر؟” سأل جايدن ، وهو ينظر حولنا جميعًا. “إميلي ، أذهبي وجدي لي قزمًا. آرثر ، أخرج من هنا حتى لا تلوث تجربتي “.

تصدعت شقوق رقيقة في الأرض داخل دائرة الحماية ، واندلعت ألسنة اللهب الضعيفة منها. كان بإمكاني رؤية الخط الدقيق حيث ترفض الأحرف الرونية لدائرة الحماية تدفق المانا ، مما يمنع التعويذة من التأثير على أي شيء خارجها.

“باه!” قاطعها جايدن، وهو يكافح لدفع نفسه إلى أعلى الجدار للوقوف. “آرثر ، لقد صرفت انتباهي. أحتاج إلى الانتقال إلى مرحلة الاختبار على الفور ”

“نار يا مولاي!” قال المصاحب بصدمة واضحة.

قلت بعد لحظة : “ما قالته يتوافق مع تجربتي الخاصة في ألاكريا”.

ضحك دايمور بضوضاء صاخبة مثل المدفع. “آه ، لكن يبدو الأمر غريبًا. جيد ، لكن غريب! ”

على الرغم من أن القائمة كانت قصيرة ، إلا أن ذلك لم يجعل الأمر سهلاً. مع من قضيت وقتًا كافيًا منذ عودتي إلى ديكاثين؟

بشكل عام ، لم تكن تعويذة مثيرة للإعجاب ، لكنني علمت أن دايمور كان ساحرًا ذو صفة واحدة.

الفصل 409 : خطوة واحدة بعد

منحه الرون القدرة على إلقاء تعويذة من نوع مختلف عن تقاربه الطبيعي ؛ كان هذا وحده نعمة عظيمة لساحر ديكاثني.

لم تكن زنزانة قبو ليرا دريد بعيدة ، ووصلت إليها بسرعة. شعر ريجيس بأنني قادم بالطبع ، وكان واقفًا أمام القضبان وكانت ألسنة اللهب تلوح بضراوة.

لقد كان بالتأكيد شيئًا يمكن أن يتباها حوله والده في اجتماعات مجلس اللوردات في المستقبل ، خاصة مع نمو إتقان دايمور للرون.

احترق مشهد جزيئات المانا في رؤيتي عندما قمت بتنشيط نطاق القلب. من المؤكد أنه تم وضع طبقات خلف توقيع مانا جايدن ، كان هناك توهج أكثر دقة لصيغة الإلقاء.

عندما بدأت ايميلي وجايدن في شرح ما هو متوقع من دايمور – التدريب اليومي والمراقبة ، والتقارير حول كيفية تأثير التعويذة على سحره ، وما إلى ذلك – تركت أفكاري تنجرف إلى السؤال التالي. كان جايدن يريد إجراء اختبار ثالث بالطبع.

توارى بصري بين بدن جايدن الرقيق واللين العاري و الطاولة ، حيث استقرت العصا وغيرها من القطع الأثرية.

هذه المرة مع شخص قضيت وقتًا طويلاً معه …

قال وهو لا يزال يبتسم “أوه ، بالطبع. كانت الآنسة واتسكين هي المساعدة في كل هذا ، حيث اختبرت القطع الأثرية بشكل فردي للتأكد من أن فرضياتنا – ”

على الرغم من أن القائمة كانت قصيرة ، إلا أن ذلك لم يجعل الأمر سهلاً. مع من قضيت وقتًا كافيًا منذ عودتي إلى ديكاثين؟

امتص جايدن أسنانه في تهيج. “حسنًا ، إذن ربما تستمع إليّ. ابق داخل الدائرة ، وقم بتمكين صيغة الإلقاء ”

السؤال الأفضل ، كما قلت لنفسي ، هو من من بين تلك القائمة المختصرة أنا على استعداد لمخاطرة؟

NERO
لا فصل من المجلد الخاص اليوم…

قال بلهفة “إذن لننتقل إلى التجربة الثانية”.

السؤال الأفضل ، كما قلت لنفسي ، هو من من بين تلك القائمة المختصرة أنا على استعداد لمخاطرة؟ — NERO لا فصل من المجلد الخاص اليوم…

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط