الاكتفاء من الاختباء
هذا الفصل برعاية الأخ يوسف أحمد/ Youssef Ahmed
بدا أن البلدة بأكملها تحبس أنفاسها وهي تراقب المذبحة التي تتكشف ، لكنها لم تدم طويلاً. في لحظات ، مات جميع الجنود.
الاكتفاء من الاختباء
عندما تحدثت مرة أخرى ، خف صوتها إلى نغمة دافئة وترحيبية.
ميكا إيرثبورن
ميكا إيرثبورن
“ميكا تبدو سخيفة” غمغمت أحدق في المرآة بينما كنت استدير لأرى نفسي من زوايا متعددة.
عند رؤية ترددنا ، أطلقت الخادم ضحكة يتردد صداها في جميع أنحاء المدينة ، ارتدت وتحولت إلى موجة تلو موجة من الضوضاء التي تكاثرت حتى تحطم الزجاج وتشققت الأخشاب.
لقد طرنا من تلال الوحوش إلى غريينغايت تحت جنح الليل ، وتسللنا إلى المدينة في الساعات الأولى من الصباح.
وتابعا : “لا يسعدني هذا العنف ، لكن السلام يمكن الحفاظ عليه فقط من خلال التطبيق الدقيق للقوة. انتبهوا جميعًا ، وتذكروا مصير هذا الرجل”.
لم تكن هناك علامة على أي ألاكريان ، لذلك أخذنا منزلًا مهجورًا للانتظار.
لقد طرنا من تلال الوحوش إلى غريينغايت تحت جنح الليل ، وتسللنا إلى المدينة في الساعات الأولى من الصباح.
على الأقل كنا نظن أنه مهجور، حتى وجدنا جثة شابة معلقة من عارضة مكشوفة في المطبخ.
قضيت الوقت في التفكير. كان من العار إضاعة الوقت الجيد الذي كان بإمكاني أن أقضيه في العبث مع الرماح الأخرى ، لكن اكتشاف جثة المرأة كان نوعًا ما صفعة على الوجه تذكر بتكلفة هذه الحرب.
قامت فاراي بقطعها ، ووضعناها في سرير المنزل الفردي وغطيناها ببطانية. بعد أن غنيت أغنية الموت الخاصة بالاقزام ، تركناها لترتاح.
قالت فاراي ببرود : “كل كلمة تكلمتها مليئة بالكذب”.
لقد كانت بداية قاتمة لمهمتنا.
. ربما كانت سترة آية ضيقة قليلاً ، وانتهى بنطال فاراي فوق كاحلها ، لكن الشيء الوحيد في المنزل الذي يناسبني هو سترة الرجل التي وجدناها مجعدة في الجزء الخلفي من خزانة الملابس.
اختبأنا داخل منزل المرأة المتوفاة لمدة يومين قبل وصول الألاكريان. كان يومان هادئان وعاكسان.
لا يوجد سبب لأن لا أعرف أن تعويذتها تركتني مع صوت صفير مستمر في أذني اليسرى ، والتي اعتقد أنها تسرب القليل من الدم.
كانت فاراي تسير في دوائر مضطربة لا نهاية لها حول المنزل بينما تجلس آيا وتراقب من خلال صدع في النافذة المغلقة.
أخبرتها أن هذا غير ضروري ، لأننا سنشعر في اللحظة التي يظهر فيها الخدم في المدينة ، لكن من المدهش أنها لم تستمع إلي.
قلت: “يبدو وكأنه كيس بطاطس” ، وأبقيت على تدفق مستمر من الشكاوى. “من المفترض أن تكون الميكا هي اللطيفة ، وليس البغيضة ، البدينة.”
قضيت الوقت في التفكير. كان من العار إضاعة الوقت الجيد الذي كان بإمكاني أن أقضيه في العبث مع الرماح الأخرى ، لكن اكتشاف جثة المرأة كان نوعًا ما صفعة على الوجه تذكر بتكلفة هذه الحرب.
قضيت الوقت في التفكير. كان من العار إضاعة الوقت الجيد الذي كان بإمكاني أن أقضيه في العبث مع الرماح الأخرى ، لكن اكتشاف جثة المرأة كان نوعًا ما صفعة على الوجه تذكر بتكلفة هذه الحرب.
كجنرال ، كنت معتادة على رؤية جثث الجنود المتناثرة في ساحة المعركة ، لكن هؤلاء لم يكونوا أبدًا الضحايا الوحيدين.
«من خسرت في الحرب؟ أتسائل. من خسرت ولا تستطيع العيش بدونه؟»
كانت أسماء الموتى تدق في رأسي مثل البراميل. أولفريد. داوسيد غرايساندر. جلاونديرا جريسوندرز. راديس. آليا تريسكان. بايرون وايكس.
قامت ليرا دريد بتصحيح زيها ووقفت بشكل مستقيم. “فاراي أوراي ، الاسم الرمزي زيرو. أنت ورفاقك – ميكا إيرثبورن ، أوموريكر ؛ آيا جريفين ، فانتاسم ؛ وبايرون وايكس ، ثندرلورد – هاربون يبحث عنهم السيادة العليا. سأسمح لك بالضبط بفرصة واحدة لتسليم نفسك بسلام. ”
فيريون إيراليث. آرثر لوين. جنودي ، رفاقي … والعديد من الآخرين
كان بإمكاني رؤية شفتيها تتحرك عندما بدأت تتوسل الرحمة – أو من الصعب معرفة ما كان ذلك – ولكن لم يخرج أي صوت من السجن الجليدي.
اولائك من دارف؟ الأقزام الذين عرفتهم من فيلدوريال أو معهد ايرثبورن؟ عائلتي؟ كان هناك الكثير من الوجوه التي لن أتمكن من رؤيتها مرة أخرى ، وأصوات لن أسمعها أبدًا.
قضيت الوقت في التفكير. كان من العار إضاعة الوقت الجيد الذي كان بإمكاني أن أقضيه في العبث مع الرماح الأخرى ، لكن اكتشاف جثة المرأة كان نوعًا ما صفعة على الوجه تذكر بتكلفة هذه الحرب.
كنت في خطر أن أصاب بالاكتئاب إلى حد ما عندما شعرنا أخيرًا بالاندفاع الواضح لمانا الذي أعلن عن وصول الخادم.
أغمضت عيني ، تحسست جميع أنحاء المدينة بحثًا عن أي توقيعات مانا أخرى ، لكن الساحر الوحيد الذي شعرت به كان رجلًا عجوزًا في الحشد ، بدا وكأنه عاصفة قوية من الرياح قد تهب عليه طوال الطريق إلى الحائط.
“لماذا يجب على ميكا أن ترتدي ملابس هذه المرأة الميتة ، مرة أخرى؟” سألت وأنا ما زلت أفحص نفسي في المرآة.
“هل هذه ” الصداقة ” تعني تعذيب الطلاب في زيروس؟”
أجابت فاراي : “أريد أن أرى ما نواجهه قبل أن نخاطر بالهجوم”.
قضيت الوقت في التفكير. كان من العار إضاعة الوقت الجيد الذي كان بإمكاني أن أقضيه في العبث مع الرماح الأخرى ، لكن اكتشاف جثة المرأة كان نوعًا ما صفعة على الوجه تذكر بتكلفة هذه الحرب.
“إذا خرجنا إلى هناك بملابس مثل الرماح ، فسيقومون إما بالهجوم على الفور أو الفرار ، ولا نريد أن يحدث أي من هذين الأمرين.”
“أشياء لم تخطي لها؟” صرخت ، وألصقت إبهامي بالحزام السميك الذي كنت أستخدمه للحفاظ على كيس البطاطس الخاص بي معًا ونظرت إليها وكأنني لم أكن أهتم بالعالم.
استبدلت فاراي وآيا درعيهما بملابس بسيطة وأغطية للرأس. كان كلاهما أقرب إلى حجم المالكة السابقة ، وتمكنتا من تجنب الظهور بمظهر غبي تمامًا.
-+- NERO
. ربما كانت سترة آية ضيقة قليلاً ، وانتهى بنطال فاراي فوق كاحلها ، لكن الشيء الوحيد في المنزل الذي يناسبني هو سترة الرجل التي وجدناها مجعدة في الجزء الخلفي من خزانة الملابس.
عند رؤية ترددنا ، أطلقت الخادم ضحكة يتردد صداها في جميع أنحاء المدينة ، ارتدت وتحولت إلى موجة تلو موجة من الضوضاء التي تكاثرت حتى تحطم الزجاج وتشققت الأخشاب.
قلت: “يبدو وكأنه كيس بطاطس” ، وأبقيت على تدفق مستمر من الشكاوى. “من المفترض أن تكون الميكا هي اللطيفة ، وليس البغيضة ، البدينة.”
تمتمتُ وأنا أخرج نفسي من تحت الأنقاض: “لا حماقة”.
سخرت آيا. “لن يتذكر أحد ما نرتديه. الآن ل —”
درع أسطواني من الجليد لا يقل سمكه عن قدم واحد كثف حول العمود والألكريان ، يفصلهم عن الحشد ، ثم انتشر ضباب زاحف من الأرض تحت أقدامهم ، متسلقًا أرجل الجنود وجذوعهم.
صمتت لأن شيئًا ما جعل جزيئات المانا من حولنا تهتز ببراعة. صدر صوتٌ مُعسولٌ في الهواء. “أهل غريينغايت. حضوركم مطلوب في ساحة القرية. لديكم عشر دقائق.”
هذا الفصل برعاية الأخ يوسف أحمد/ Youssef Ahmed
شاركنا نحن الثلاثة نظرة ، كل شيء نُسي باستثناء المهمة. “قوما بإلغاء توقيعات مانا الخاصة بكن. لنذهب.”
لقد رأيت شيئًا كهذا قبل سنوات ، في أكاديمية زيروس.
تبعت أنا وآيا فاراي إلى الخارج وأسفل الشارع. كان منزل المرأة المتوفاة بالقرب من الحافة الغربية للقرية ، لذلك كان من السهل الاندماج في حشد سكان المدينة المرتبكين وهم يشقون طريقهم البطيء نحو الميدان.
كان خوفهم واضحًا ، لكنني لم ألمهم على ذلك. إنه غباء أن يخافوا ، مع الأخذ في الاعتبار ما كان ينتظرهم. ومع ذلك ، كنت أعلم أنهم سوف يفاجأون حقًا عندما ظهر الرماح فجأة!
إنها جميلة ، طبعاً ، هي قوية بما فيه الكفاية ، ومهما كانت تعويذة الصوت المنحرفة التي استخدمتها لإبراز صوتها بالطريقة التي صدى بها ، كانت أنيقة ، لكنها لم تكن مخيفة.
مع إخفاء وجوهنا تحت أغطية رؤوسنا – اضطررت إلى التمسك بحافة عباءتي المستعارة لمنعها من الانجراف على الأرض – تقدمنا مع المزارعين باهتي الوجوه الصامتين حتى وجدنا أنفسنا نقف في ساحة واسعة.
قامت فاراي بقطعها ، ووضعناها في سرير المنزل الفردي وغطيناها ببطانية. بعد أن غنيت أغنية الموت الخاصة بالاقزام ، تركناها لترتاح.
تم الضغط على الحشد حول عمود من الحجر الذي ارتفع عشرة أقدام فوق الحصى. حرس العمود حلقة من سحرة ألاكريا ، لكن عيون الجميع كانت على المرأة التي تقف فوقه.
قامت فاراي بقطعها ، ووضعناها في سرير المنزل الفردي وغطيناها ببطانية. بعد أن غنيت أغنية الموت الخاصة بالاقزام ، تركناها لترتاح.
كانت ترتدي الزي الرمادي والأحمر خاصة ألاكريا. كان شعرها بلون النار ، ويبدو أنه يتحرك بحياة خاصة به ، مثل لهب الشمعة الخافت.
تعثرت الخادمة على ركبتها وتم دفع حراسها من على أقدامهم للضغط على العمود الذي وقفت عليه حيث أصبح مصدرا للجاذبية
حدقت في الحشد بابتسامة خفية ، وشبكت يديها أمامها.
تجمد المشهد.
كانت هالة الخادم تسمح لها بالضغط على الأشخاص أسفلها. ليست قاتلة وساحقة ، ولكن لا يمكن التغلب عليها. لهؤلاء المزارعين المتواضعين ، لقد شعروا أنها كانت إلهًا.
لا يوجد سبب لأن لا أعرف أن تعويذتها تركتني مع صوت صفير مستمر في أذني اليسرى ، والتي اعتقد أنها تسرب القليل من الدم.
لقد رأيت أفضل منها.
كجنرال ، كنت معتادة على رؤية جثث الجنود المتناثرة في ساحة المعركة ، لكن هؤلاء لم يكونوا أبدًا الضحايا الوحيدين.
إنها جميلة ، طبعاً ، هي قوية بما فيه الكفاية ، ومهما كانت تعويذة الصوت المنحرفة التي استخدمتها لإبراز صوتها بالطريقة التي صدى بها ، كانت أنيقة ، لكنها لم تكن مخيفة.
“قبر متجمد” قالت ، ونظراتها تجتاح ساحة البلدة المدمرة.
بينما استمر الصمت ، فحصت السحرة معها ، لكنهم لم يكونوا شيئًا مميزًا. على الرغم من كونهم جنودًا رفيعي المستوى مع ظهور العديد من الأحرف الرونية على ظهورهم ، إلا أنهم كانوا هناك للعرض أكثر من الأمان.
عادت نظرة ليرا دريد إلى الحشد الصامت ، وكان تعبيرها رقيقًا “سيكون هناك دائما من يرفض السلام الذي نقدمه ، ولكن من أجل خير الجميع ، يجب التعامل بحزم مع عملاء الفوضى والاضطراب”
ليس الأمر كما لو أن القرويين الذين لديهم مذاري يشكلون تهديدًا للخادم.
“أنتم تعلمون بالفعل أن مجلسكم قد انتهى ، وأن جيوشكم قد تحطمت ، وأن أقوى محاربيك قد تخلوا عنكم. والقلعة الطائرة زيروس ملكنا. و بلاكبيند و ايتيستين و فيلدوريال و زيستير … كل سابين و وايلينوار و دارف هم لنا ولكن لا تيأسوا ، فنحن لسنا نهابين ”
اعتقدت أن الأمر سهل للغاية ، كلمات آيا عن كون الأمر فخًا عادت إلي.
“المرة التالية؟” سألت وأنا أضع رأسي جانبا بسؤال. “لطيف كيف تعتقدين أنه سيكون هناك مرة قادمة.”
أغمضت عيني ، تحسست جميع أنحاء المدينة بحثًا عن أي توقيعات مانا أخرى ، لكن الساحر الوحيد الذي شعرت به كان رجلًا عجوزًا في الحشد ، بدا وكأنه عاصفة قوية من الرياح قد تهب عليه طوال الطريق إلى الحائط.
دقت أذني والعرق جرى عبر عيني بينما ركزت كل قدراتي المذهلة على تلك التعويذة الواحدة ، وتركت المانا تتدفق من صميمي بأسرع ما يمكن.
يمكن أن يخفي ساحر قوي بما فيه الكفاية ، مثل الخادم ، توقيع المانا الخاص به لذلك لم أرفض تمامًا إمكانية وجود نوع من الفخاخ.
كانت أسماء الموتى تدق في رأسي مثل البراميل. أولفريد. داوسيد غرايساندر. جلاونديرا جريسوندرز. راديس. آليا تريسكان. بايرون وايكس.
اعتقدت أنه لن يكون سيئًا للغاية. مثل بيع اثنين مقابل واحد من خدم ألاكريا. ذبابتان وصفعة واحدة.
بدوار ، ألقيت نظرة خاطفة على الخادم.
“أهل غريينغايت”. نزلت الكلمات في أذني مثل العسل. وضعت إصبعًا في أذني كما لو كان بإمكاني إخراج صوت المرأة.
تم الضغط على الحشد حول عمود من الحجر الذي ارتفع عشرة أقدام فوق الحصى. حرس العمود حلقة من سحرة ألاكريا ، لكن عيون الجميع كانت على المرأة التي تقف فوقه.
“أنتم تعلمون بالفعل أن مجلسكم قد انتهى ، وأن جيوشكم قد تحطمت ، وأن أقوى محاربيك قد تخلوا عنكم. والقلعة الطائرة زيروس ملكنا. و بلاكبيند و ايتيستين و فيلدوريال و زيستير … كل سابين و وايلينوار و دارف هم لنا ولكن لا تيأسوا ، فنحن لسنا نهابين ”
قامت ليرا دريد بتصحيح زيها ووقفت بشكل مستقيم. “فاراي أوراي ، الاسم الرمزي زيرو. أنت ورفاقك – ميكا إيرثبورن ، أوموريكر ؛ آيا جريفين ، فانتاسم ؛ وبايرون وايكس ، ثندرلورد – هاربون يبحث عنهم السيادة العليا. سأسمح لك بالضبط بفرصة واحدة لتسليم نفسك بسلام. ”
لقد أعطت الحشد استراحة.
انهار كل واحد منهم على الأرض ، ولم أستطع التأكد مما إذا كانوا أحياء أم أموات.
عندما تحدثت مرة أخرى ، خف صوتها إلى نغمة دافئة وترحيبية.
على الأقل كنا نظن أنه مهجور، حتى وجدنا جثة شابة معلقة من عارضة مكشوفة في المطبخ.
“جئنا إلى هنا ليس من أجل الغزو ، ولكن كمخلصين. أنتم تعرفون الأزوراس ، الكائنات التي عبدتموها لفترة طويلة كآلهة.
قالت فاراي ببرود : “كل كلمة تكلمتها مليئة بالكذب”.
لقد قيل لكم إنهم يراقبونك ، لكن هذه كذبة.
تأثرت فاراي بنفس القدر ، وكنت سعيدة برؤيتها ، لكن آيا تمكنت من مواجهة التعويذة المنحرفة بواحدة من نوعها.
ترككم الأزوراس ، لقد تخلوا عنا جميعًا … ماعدا واحد. أحد هذه الكائنات يهتم بكم ، وبإرادة سيادتنا الأعلى ، أزوراس حقيقي ، انتصر الألاكريان في هذه الحرب. كان علينا الفوز ، حتى نتمكن من إظهار هذه الحقيقة لكم “.
“أنتم تعلمون بالفعل أن مجلسكم قد انتهى ، وأن جيوشكم قد تحطمت ، وأن أقوى محاربيك قد تخلوا عنكم. والقلعة الطائرة زيروس ملكنا. و بلاكبيند و ايتيستين و فيلدوريال و زيستير … كل سابين و وايلينوار و دارف هم لنا ولكن لا تيأسوا ، فنحن لسنا نهابين ”
توقفت الخادم مرة أخرى ، كما لو أنها توقعت اندلاع الغمغمة التي أعقبت كلماتها.
عندما نكسته ، تأوه وجاهد ليجلس منتصبًا. كان الشاب هو الذي كان شجاعا – أو غبيا – بما يكفي للجهر بأكاذيب الخادم.
قابلت عيناي عيني فاراي ، راغبة في إغلاق فم امرأة ألاكريا، لكنها هزت رأسها قليلاً. صررت أسناني ، استدرت إلى الخادم ، في انتظار سماع الأكاذيب الأخرى التي ستنسكب من شفتيها الحمراء.
قامت ليرا دريد بتصحيح زيها ووقفت بشكل مستقيم. “فاراي أوراي ، الاسم الرمزي زيرو. أنت ورفاقك – ميكا إيرثبورن ، أوموريكر ؛ آيا جريفين ، فانتاسم ؛ وبايرون وايكس ، ثندرلورد – هاربون يبحث عنهم السيادة العليا. سأسمح لك بالضبط بفرصة واحدة لتسليم نفسك بسلام. ”
“اسمي ليرا دريد. لقد جئت إلى هنا لأقدم لكم حسن نية صاحب السيادة ، للتعبير عن أن الوقت قد حان لتجاوز صراعنا ومد أيدي الصداقة لبعضنا البعض.”
كان جيب صغير من الناس المذعورين يبتعدون عن شاب أشقر ، تاركينه معزولاً ومهجوراً تحت نظرة الخادم الثابتة.
“هل هذه ” الصداقة ” تعني تعذيب الطلاب في زيروس؟”
بدأت الاهتزازات المرئية من حولها في الالتواء ، وفقدت شكلها مع انهيار الحاجز تحت ضغط الثقب الأسود.
ساد صمت على الحشد حيث نظر الجميع حوله بحثًا عن من تحدث.
شاركنا نحن الثلاثة نظرة ، كل شيء نُسي باستثناء المهمة. “قوما بإلغاء توقيعات مانا الخاصة بكن. لنذهب.”
كان جيب صغير من الناس المذعورين يبتعدون عن شاب أشقر ، تاركينه معزولاً ومهجوراً تحت نظرة الخادم الثابتة.
كانت فاراي تسير في دوائر مضطربة لا نهاية لها حول المنزل بينما تجلس آيا وتراقب من خلال صدع في النافذة المغلقة.
بدا المتحدث أقل ثقة الآن بما أن تركيز الخادم قد وقع عليه ، لكنه تقدم على أي حال. “هل بسبب الصداقة مزقتم عائلاتنا ، جعل أي شخص يتحداكم ، ويصمد أمام الأشياء الفظيعة التي تفعلونها ، يختفي في الليل؟”
كان بإمكاني رؤية شفتيها تتحرك عندما بدأت تتوسل الرحمة – أو من الصعب معرفة ما كان ذلك – ولكن لم يخرج أي صوت من السجن الجليدي.
عادت نظرة ليرا دريد إلى الحشد الصامت ، وكان تعبيرها رقيقًا “سيكون هناك دائما من يرفض السلام الذي نقدمه ، ولكن من أجل خير الجميع ، يجب التعامل بحزم مع عملاء الفوضى والاضطراب”
مع إخفاء وجوهنا تحت أغطية رؤوسنا – اضطررت إلى التمسك بحافة عباءتي المستعارة لمنعها من الانجراف على الأرض – تقدمنا مع المزارعين باهتي الوجوه الصامتين حتى وجدنا أنفسنا نقف في ساحة واسعة.
اهتزت الأرض عندما ارتفع عمود من الأرض تحت أقدام الشاب ، وحمله في الهواء في حالة من الذعر. وتدافع الحشد للوصول إلى مسافة أبعد.
قالت فاراي ببرود : “كل كلمة تكلمتها مليئة بالكذب”.
وتابعا : “لا يسعدني هذا العنف ، لكن السلام يمكن الحفاظ عليه فقط من خلال التطبيق الدقيق للقوة. انتبهوا جميعًا ، وتذكروا مصير هذا الرجل”.
ليس الأمر كما لو أن القرويين الذين لديهم مذاري يشكلون تهديدًا للخادم.
قضيت الوقت في التفكير. كان من العار إضاعة الوقت الجيد الذي كان بإمكاني أن أقضيه في العبث مع الرماح الأخرى ، لكن اكتشاف جثة المرأة كان نوعًا ما صفعة على الوجه تذكر بتكلفة هذه الحرب.
قابلت عين فاراي مرة أخرى ووسعت عينتي كما لو كنت أقول “هل تستطيع ميكا أن تسقط ذات لسان الأفعى الآن؟” أعطتني الرمح البشرية إيماءة حادة قبل أن تنطلق في الهواء ، ووضعت نفسها بين يد الخادم الممدودة وصبي المزرعة الأشقر.
بدا أن البلدة بأكملها تحبس أنفاسها وهي تراقب المذبحة التي تتكشف ، لكنها لم تدم طويلاً. في لحظات ، مات جميع الجنود.
تجمد المشهد.
حدق القرويون المرعوبون في فاراي بعبارات من الارتباك والصدمة.
كانت ترتدي الزي الرمادي والأحمر خاصة ألاكريا. كان شعرها بلون النار ، ويبدو أنه يتحرك بحياة خاصة به ، مثل لهب الشمعة الخافت.
شفاه ليرا دريد عبست ، نظرت إلى أسفل في عبوس عميق. شغلت مجموعة الجنود الأحرف الرونية الخاصة بهم أثناء تقدمهم بالأسلحة.
قابلت عين فاراي مرة أخرى ووسعت عينتي كما لو كنت أقول “هل تستطيع ميكا أن تسقط ذات لسان الأفعى الآن؟” أعطتني الرمح البشرية إيماءة حادة قبل أن تنطلق في الهواء ، ووضعت نفسها بين يد الخادم الممدودة وصبي المزرعة الأشقر.
إذا عملت ضد منجل …
قالت فاراي ببرود : “كل كلمة تكلمتها مليئة بالكذب”.
اعتقدت أنه لن يكون سيئًا للغاية. مثل بيع اثنين مقابل واحد من خدم ألاكريا. ذبابتان وصفعة واحدة.
“أنت كاذبة وقاتلة. أنا فاراي أوراي لن أسمح لك بإيذاء ديكاثني آخر.”
إذا عملت ضد منجل …
قامت ليرا دريد بتصحيح زيها ووقفت بشكل مستقيم. “فاراي أوراي ، الاسم الرمزي زيرو. أنت ورفاقك – ميكا إيرثبورن ، أوموريكر ؛ آيا جريفين ، فانتاسم ؛ وبايرون وايكس ، ثندرلورد – هاربون يبحث عنهم السيادة العليا. سأسمح لك بالضبط بفرصة واحدة لتسليم نفسك بسلام. ”
اعتقدت أنه لن يكون سيئًا للغاية. مثل بيع اثنين مقابل واحد من خدم ألاكريا. ذبابتان وصفعة واحدة.
تركت ضحكة سعيدة قبل أن أطير على بعد بضعة أقدام من الأرض. “حسنًا ، أيتها الكاذبة القذرة [ لاير دريد اب … اي مثل إسمها] ” – سخرت بينما أخطأت في نطق اسمها – “نحن نتهمك بكونك غبية بشكل لا يصدق!”
دقت أذني والعرق جرى عبر عيني بينما ركزت كل قدراتي المذهلة على تلك التعويذة الواحدة ، وتركت المانا تتدفق من صميمي بأسرع ما يمكن.
عبست في وجهي قبل أن تمسح الحشد بسرعة حتى وجدت آيا أيضًا. “ثلاثة من الرماح المشهورون جميعًا في مكان واحد. إنه يوم سعدي ، على ما أعتقد.”
يبدو أن ليرا دريد تمتلك تحكمًا دقيقًا للغاية في المانا ، مما يؤثر عليها بشكل مباشر لمواجهة تعاويذنا بدلاً من إلقاء تعاويذ من تلقاء نفسها ، مما سمح لها بمقاومة كل شيء تقريبًا كنا نرميها بمهارة.
أجبتها بمرح : “ليس حقًا”.
كان شعرها يشبه النيران مشتعلة فوق رأسها ، وكانت تتقلب على تيار الهواء مما يجعلها في حالة طيران بينما كانت تكافح للحفاظ على تركيزها أثناء محاولتها أيضًا تنشيط أداة النقل الآني.
صفقت يدي على أذني ، لكن بدا لي وكأن الضوضاء كانت داخل رأسي.
تعثرت الخادمة على ركبتها وتم دفع حراسها من على أقدامهم للضغط على العمود الذي وقفت عليه حيث أصبح مصدرا للجاذبية
“إذا خرجنا إلى هناك بملابس مثل الرماح ، فسيقومون إما بالهجوم على الفور أو الفرار ، ولا نريد أن يحدث أي من هذين الأمرين.”
درع أسطواني من الجليد لا يقل سمكه عن قدم واحد كثف حول العمود والألكريان ، يفصلهم عن الحشد ، ثم انتشر ضباب زاحف من الأرض تحت أقدامهم ، متسلقًا أرجل الجنود وجذوعهم.
عبست في وجهي قبل أن تمسح الحشد بسرعة حتى وجدت آيا أيضًا. “ثلاثة من الرماح المشهورون جميعًا في مكان واحد. إنه يوم سعدي ، على ما أعتقد.”
ترددت صيحات الصراخ وطقطقة التعاويذ من الأنبوب المجمد بينما حاول الألاكريان مواجهة هجماتنا ، لكن تعاويذهم ارتدت عليهم فقط ، وسرعان ما انقلب الجنود على بعضهم البعض حيث تسربت أوهام آيا إلى أذهانهم.
“اذهبي وساعدي آيا لتفقد القرويين.”
بدا أن البلدة بأكملها تحبس أنفاسها وهي تراقب المذبحة التي تتكشف ، لكنها لم تدم طويلاً. في لحظات ، مات جميع الجنود.
قضيت الوقت في التفكير. كان من العار إضاعة الوقت الجيد الذي كان بإمكاني أن أقضيه في العبث مع الرماح الأخرى ، لكن اكتشاف جثة المرأة كان نوعًا ما صفعة على الوجه تذكر بتكلفة هذه الحرب.
فوق العمود ، وقفت ليرا دريد ببطء على قدميها. تركت تعويذة الجاذبية وحاولت دفع سيطرتها على العمود الحجري وتحويله إلى رمل ، لكنها حملت الهيكل ضدي.
زمجرت الخادم ، وذهب تكبرها وهالتها الملكية. “سوف تندمبن على الخروج من المخبأ ، أيتها الرمح. في المرة القادمة لن أكون وحدي.”
الدعامة المزدوجة ، حيث احتجزت الشاب الذي تحدث ضدها ، انهار بدلاً من ذلك ، مما دفعه إلى الهبوط في البقايا الخشنة. ظننت أنه سيخوزق في الأنقاض ، لكن آيا امسكته من الجزء الخلفي بسترته في اللحظة الأخيرة.
“أهل غريينغايت”. نزلت الكلمات في أذني مثل العسل. وضعت إصبعًا في أذني كما لو كان بإمكاني إخراج صوت المرأة.
تم الضغط على الحشد حول عمود من الحجر الذي ارتفع عشرة أقدام فوق الحصى. حرس العمود حلقة من سحرة ألاكريا ، لكن عيون الجميع كانت على المرأة التي تقف فوقه.
انفجرت أسطوانة الجليد إلى الخارج مع صوت يصم الآذان ، مما أدى إلى إرسال شظايا حادة إلى الحشد.
لقد طرنا من تلال الوحوش إلى غريينغايت تحت جنح الليل ، وتسللنا إلى المدينة في الساعات الأولى من الصباح.
صرخت فاراي وهي تجبر المقذوفات على الانقسام في موجة من الرذاذ غلغير مؤذي ، ولكن ليس قبل أن يسقط العديد من القرويين على الأرض مع صيحات الألم.
. ربما كانت سترة آية ضيقة قليلاً ، وانتهى بنطال فاراي فوق كاحلها ، لكن الشيء الوحيد في المنزل الذي يناسبني هو سترة الرجل التي وجدناها مجعدة في الجزء الخلفي من خزانة الملابس.
فرصة كبيرة جدًا للضرر الجانبي.
“كفى كلاماً ،” التقطت آيا من يساري “دعينا ننهي هذا الأمر.”
“اهربوا ، يا كتل الفحم!” صرخت مشجعة الحشد على الخروج.[ هذا عنصري -…- ]
كان شعرها يشبه النيران مشتعلة فوق رأسها ، وكانت تتقلب على تيار الهواء مما يجعلها في حالة طيران بينما كانت تكافح للحفاظ على تركيزها أثناء محاولتها أيضًا تنشيط أداة النقل الآني.
ظهرت كرة زرقاء متلألئة حول الخادم بينما ركزت فاراي على تعويذة أخرى. نما الهواء بالداخل لدرجة أن الرطوبة بدأت تتكثف وترتفع لأسفل على شكل رقاقات ثلجية كبيرة ، لكن البخار كان يتصاعد من جلد الخادم.
أغمضت عيني ، تحسست جميع أنحاء المدينة بحثًا عن أي توقيعات مانا أخرى ، لكن الساحر الوحيد الذي شعرت به كان رجلًا عجوزًا في الحشد ، بدا وكأنه عاصفة قوية من الرياح قد تهب عليه طوال الطريق إلى الحائط.
“اسمي ليرا دريد. لقد جئت إلى هنا لأقدم لكم حسن نية صاحب السيادة ، للتعبير عن أن الوقت قد حان لتجاوز صراعنا ومد أيدي الصداقة لبعضنا البعض.”
“إنها تتصدى لتعاويذنا!” صرخت ، مدت يدي إلى الأرض ودفعتها. تشكل صولجان حجري ضخم في قبضتي. على الرغم من أن السلاح كان بنصف طولي ، إلا أن التلاعب بالجاذبية من حوله جعله يبدوا بخفة ريشة.
كانت فاراي تسير في دوائر مضطربة لا نهاية لها حول المنزل بينما تجلس آيا وتراقب من خلال صدع في النافذة المغلقة.
انتظرت حتى انفجر سطح الفقاعة المجمدة قبل أن أطلق نفسي على الخادم ، صولجاني العملاق تقوس في الهواء. لكن قبل أن يصل إليها ، أدى نوع من الاهتزاز إلى سحب سلاحي بعيدًا ، ولم يتبق لي سوى حفنة من الرمل.
كانت ترتدي الزي الرمادي والأحمر خاصة ألاكريا. كان شعرها بلون النار ، ويبدو أنه يتحرك بحياة خاصة به ، مثل لهب الشمعة الخافت.
لذلك لكمتها بهذا بدلاً من ذلك.
“ميكا تبدو سخيفة” غمغمت أحدق في المرآة بينما كنت استدير لأرى نفسي من زوايا متعددة.
اهتز رأسها للخلف عندما لامست قبضتي أنفها ، لكن ساقها كانت تكتسح ركبتي في نفس الوقت. جعلت نفسي ثقيلة بما يكفي لتكسر قدمي العمود ، وعندما سقطت ركلتها ارتدت مرة أخرى.
كان خوفهم واضحًا ، لكنني لم ألمهم على ذلك. إنه غباء أن يخافوا ، مع الأخذ في الاعتبار ما كان ينتظرهم. ومع ذلك ، كنت أعلم أنهم سوف يفاجأون حقًا عندما ظهر الرماح فجأة!
أعطيتها ما اعتبرته أكثر ابتسامتي إحباطًا قبل أن ينهار العمود الموجود تحتي ، مما دفعني إلى الهبوط نحو الأرض مثل حجر المنجنيق بسبب وزني.
أعطيتها ما اعتبرته أكثر ابتسامتي إحباطًا قبل أن ينهار العمود الموجود تحتي ، مما دفعني إلى الهبوط نحو الأرض مثل حجر المنجنيق بسبب وزني.
جنبا إلى جنب مع ألف رطل من الصخور ، اصطدمت ببقايا جنود ألاكريا ، وسحقتهم إلى فوضى حمراء.
“يا إلهي ” تأوهت وأنا أسحب جزءًا من شيء رطب من شعري.
كان بإمكاني رؤية شفتيها تتحرك عندما بدأت تتوسل الرحمة – أو من الصعب معرفة ما كان ذلك – ولكن لم يخرج أي صوت من السجن الجليدي.
فوقي ، اصطدمت تعويذات جليدية مختلفة مع الخادم ، الذي كان يطفو على تيار من خاصية الرياح.
“ميكا؟”
تمكنت من رؤية الاهتزازات ، مثل خطوط سوداء متعرجة مكتوبة في الهواء ، لأنها تسببت في تكسر الجليد قبل الوصول إليها.
كنت في خطر أن أصاب بالاكتئاب إلى حد ما عندما شعرنا أخيرًا بالاندفاع الواضح لمانا الذي أعلن عن وصول الخادم.
يبدو أن ليرا دريد تمتلك تحكمًا دقيقًا للغاية في المانا ، مما يؤثر عليها بشكل مباشر لمواجهة تعاويذنا بدلاً من إلقاء تعاويذ من تلقاء نفسها ، مما سمح لها بمقاومة كل شيء تقريبًا كنا نرميها بمهارة.
لقد طرنا من تلال الوحوش إلى غريينغايت تحت جنح الليل ، وتسللنا إلى المدينة في الساعات الأولى من الصباح.
بعد أن شعرت بسمة المانا الأرضية في قطع الحجر حولي ، أرسلتها إلى السماء. بدلاً من التفكك ، اشتعلت بهم موجة من الرياح الدوارة وألقت بهم عبر ساحة البلدة حتى أمطرت على الحشد المنسحب.
دقت أذني والعرق جرى عبر عيني بينما ركزت كل قدراتي المذهلة على تلك التعويذة الواحدة ، وتركت المانا تتدفق من صميمي بأسرع ما يمكن.
أُووبس.
كان بإمكاني رؤية شفتيها تتحرك عندما بدأت تتوسل الرحمة – أو من الصعب معرفة ما كان ذلك – ولكن لم يخرج أي صوت من السجن الجليدي.
“كوني حذرة من القرويين!” صرخت فاراي.
كانت ترتدي الزي الرمادي والأحمر خاصة ألاكريا. كان شعرها بلون النار ، ويبدو أنه يتحرك بحياة خاصة به ، مثل لهب الشمعة الخافت.
“سيلريت ، أيها الوغد ، أين أنت باسم فريترا؟” تمتمت ، صوتها يحمل تعويذة الرياح الخاصة بها في الساحة.
تمتمتُ وأنا أخرج نفسي من تحت الأنقاض: “لا حماقة”.
ظهرت كرة زرقاء متلألئة حول الخادم بينما ركزت فاراي على تعويذة أخرى. نما الهواء بالداخل لدرجة أن الرطوبة بدأت تتكثف وترتفع لأسفل على شكل رقاقات ثلجية كبيرة ، لكن البخار كان يتصاعد من جلد الخادم.
عند رؤية ترددنا ، أطلقت الخادم ضحكة يتردد صداها في جميع أنحاء المدينة ، ارتدت وتحولت إلى موجة تلو موجة من الضوضاء التي تكاثرت حتى تحطم الزجاج وتشققت الأخشاب.
قابلت عيناي عيني فاراي ، راغبة في إغلاق فم امرأة ألاكريا، لكنها هزت رأسها قليلاً. صررت أسناني ، استدرت إلى الخادم ، في انتظار سماع الأكاذيب الأخرى التي ستنسكب من شفتيها الحمراء.
صفقت يدي على أذني ، لكن بدا لي وكأن الضوضاء كانت داخل رأسي.
“أهل غريينغايت”. نزلت الكلمات في أذني مثل العسل. وضعت إصبعًا في أذني كما لو كان بإمكاني إخراج صوت المرأة.
كان بإمكاني أن أشعر بألم في عظامي ، ونبض قلبي مع إيقاع الضحك ، لكن بعد ذلك اختفى.
قامت فاراي بقطعها ، ووضعناها في سرير المنزل الفردي وغطيناها ببطانية. بعد أن غنيت أغنية الموت الخاصة بالاقزام ، تركناها لترتاح.
تأثرت فاراي بنفس القدر ، وكنت سعيدة برؤيتها ، لكن آيا تمكنت من مواجهة التعويذة المنحرفة بواحدة من نوعها.
ميكا لا يمكن أن تكون أضعف رمح. سيكون ذلك مهينًا. على عكسنا نحن الثلاثة ، لم يكن لدى القرويين الذين غادروا في ساحة البلدة المانا لصد الهجوم.
انهار كل واحد منهم على الأرض ، ولم أستطع التأكد مما إذا كانوا أحياء أم أموات.
“هذا ليس جيدًا جدًا ، أليس كذلك؟” انا سألت.
على الرغم من أن الهجوم كان فعالًا ، إلا أنه استنفد خصمنا. ترهلت ليرا دريد ، وشعرها الجامح يتدلى حول وجهها العابس ، وذراعاها متدليتان على جانبيها.
صمتت لأن شيئًا ما جعل جزيئات المانا من حولنا تهتز ببراعة. صدر صوتٌ مُعسولٌ في الهواء. “أهل غريينغايت. حضوركم مطلوب في ساحة القرية. لديكم عشر دقائق.”
“سيلريت ، أيها الوغد ، أين أنت باسم فريترا؟” تمتمت ، صوتها يحمل تعويذة الرياح الخاصة بها في الساحة.
قامت فاراي بقطعها ، ووضعناها في سرير المنزل الفردي وغطيناها ببطانية. بعد أن غنيت أغنية الموت الخاصة بالاقزام ، تركناها لترتاح.
“أشياء لم تخطي لها؟” صرخت ، وألصقت إبهامي بالحزام السميك الذي كنت أستخدمه للحفاظ على كيس البطاطس الخاص بي معًا ونظرت إليها وكأنني لم أكن أهتم بالعالم.
صرخت فاراي وهي تجبر المقذوفات على الانقسام في موجة من الرذاذ غلغير مؤذي ، ولكن ليس قبل أن يسقط العديد من القرويين على الأرض مع صيحات الألم.
لا يوجد سبب لأن لا أعرف أن تعويذتها تركتني مع صوت صفير مستمر في أذني اليسرى ، والتي اعتقد أنها تسرب القليل من الدم.
قامت فاراي بقطعها ، ووضعناها في سرير المنزل الفردي وغطيناها ببطانية. بعد أن غنيت أغنية الموت الخاصة بالاقزام ، تركناها لترتاح.
“كفى كلاماً ،” التقطت آيا من يساري “دعينا ننهي هذا الأمر.”
زمجرت الخادم ، وذهب تكبرها وهالتها الملكية.
“سوف تندمبن على الخروج من المخبأ ، أيتها الرمح. في المرة القادمة لن أكون وحدي.”
اولائك من دارف؟ الأقزام الذين عرفتهم من فيلدوريال أو معهد ايرثبورن؟ عائلتي؟ كان هناك الكثير من الوجوه التي لن أتمكن من رؤيتها مرة أخرى ، وأصوات لن أسمعها أبدًا.
قابلت عيناي عيني فاراي ، راغبة في إغلاق فم امرأة ألاكريا، لكنها هزت رأسها قليلاً. صررت أسناني ، استدرت إلى الخادم ، في انتظار سماع الأكاذيب الأخرى التي ستنسكب من شفتيها الحمراء.
“المرة التالية؟” سألت وأنا أضع رأسي جانبا بسؤال. “لطيف كيف تعتقدين أنه سيكون هناك مرة قادمة.”
عادت نظرة ليرا دريد إلى الحشد الصامت ، وكان تعبيرها رقيقًا “سيكون هناك دائما من يرفض السلام الذي نقدمه ، ولكن من أجل خير الجميع ، يجب التعامل بحزم مع عملاء الفوضى والاضطراب”
مزقت الخطوط السوداء المتعرجة لتعويذتها الواقية الهواء المحيط بها ، وتشكل حاجز صلب.
تم سحب الحاجز بأكمله لأعلى ، لكن ليرا دريد لم تستطع السماح لنفسها بالانجراف معه أو سيتم سحبها إلى التعويذة وسحقها.
ألقت آيا وابلًا من الشضايا المستديرة المكونة من الرياح المكثفة التي تدور ، تقطع وتدور حول ساحة المعركة ، وتضرب ليرا دريد من كل اتجاه ، لكنها تبددت بمجرد مرورها عبر الاهتزازات. استحضرت فاراي عاصفة من الرصاص المجمد التي كان من المفترض أن تمزق الخادم ، لكن لم ينجح أحد في ذلك.
صرخت ليرا دريد. على عكس الضحكة ، التي كانت عبارة عن موجة مرتدة وضوضاء صارخة ، كانت هذه نوتة حادة حدة السكين.
“ميكا؟”
غطيت نفسي بالمانا ، عززت الطبقة الصلبة التي تعلقت بالفعل ببشرتي ، واستحضرت آيا ضبابًا كثيفًا لمواجهة الهجوم ، لكنه كان لا يزال كافياً لأخذ أنفاسي من رئتي.
كان جيب صغير من الناس المذعورين يبتعدون عن شاب أشقر ، تاركينه معزولاً ومهجوراً تحت نظرة الخادم الثابتة.
بدوار ، ألقيت نظرة خاطفة على الخادم.
كنت في خطر أن أصاب بالاكتئاب إلى حد ما عندما شعرنا أخيرًا بالاندفاع الواضح لمانا الذي أعلن عن وصول الخادم.
داخل قفصها ، سحبت ليرا دريد نوعًا من الجهاز من حلقة أبعادها. لم أتمكن من رؤيته بوضوح من خلال التموجات السوداء في الهواء ، لكنني مررت بلحظة من التعرف الغامض قبل أن يستقر في مكانه.
انفجرت أسطوانة الجليد إلى الخارج مع صوت يصم الآذان ، مما أدى إلى إرسال شظايا حادة إلى الحشد.
لقد رأيت شيئًا كهذا قبل سنوات ، في أكاديمية زيروس.
بالتركيز على ارتفاع بضعة أقدام فوق الحاجز ، بدأت في تكثيف الجاذبية في نقطة واحدة.
“إنها تحاول الفرار!” صرخت فاراي ، وتوصلت إلى نفس النتيجة التي توصلت إليها: كان لدى الخادم نوع من أجهزة النقل الآني ، وكانت تحاول أن تشتري لنفسها وقتًا كافيًا لتنشيطه.
درع أسطواني من الجليد لا يقل سمكه عن قدم واحد كثف حول العمود والألكريان ، يفصلهم عن الحشد ، ثم انتشر ضباب زاحف من الأرض تحت أقدامهم ، متسلقًا أرجل الجنود وجذوعهم.
“كيف نكسر هذا الحاجز؟” صرخت آيا وهي تعيد توجيه الضباب ليتكثف حول سحر الخادم ، لكنه هسهس وفرقع أثناء مروره عبر الاهتزازات ، وتلاشى دون أذى.
الدعامة المزدوجة ، حيث احتجزت الشاب الذي تحدث ضدها ، انهار بدلاً من ذلك ، مما دفعه إلى الهبوط في البقايا الخشنة. ظننت أنه سيخوزق في الأنقاض ، لكن آيا امسكته من الجزء الخلفي بسترته في اللحظة الأخيرة.
غمزت نحو رمح الجان “اتركي هذا لميكا”
حدقت في الحشد بابتسامة خفية ، وشبكت يديها أمامها.
واجهت ليرا دريد بسهولة كل تعاويذنا التي تستخدم الجليد أو الرياح أو الأرض ، لكنها عانت بالتأكيد للهروب من الجاذبية المتزايدة التي صنعتها.
واجهت ليرا دريد بسهولة كل تعاويذنا التي تستخدم الجليد أو الرياح أو الأرض ، لكنها عانت بالتأكيد للهروب من الجاذبية المتزايدة التي صنعتها.
بدا من المحتمل أنها لا تستطيع مواجهة كل أنواع السحر ، وانما فقط التعاويذ.
كان خوفهم واضحًا ، لكنني لم ألمهم على ذلك. إنه غباء أن يخافوا ، مع الأخذ في الاعتبار ما كان ينتظرهم. ومع ذلك ، كنت أعلم أنهم سوف يفاجأون حقًا عندما ظهر الرماح فجأة!
إذا عملت ضد منجل …
غمزت نحو رمح الجان “اتركي هذا لميكا”
بالتركيز على ارتفاع بضعة أقدام فوق الحاجز ، بدأت في تكثيف الجاذبية في نقطة واحدة.
“إذا خرجنا إلى هناك بملابس مثل الرماح ، فسيقومون إما بالهجوم على الفور أو الفرار ، ولا نريد أن يحدث أي من هذين الأمرين.”
دقت أذني والعرق جرى عبر عيني بينما ركزت كل قدراتي المذهلة على تلك التعويذة الواحدة ، وتركت المانا تتدفق من صميمي بأسرع ما يمكن.
تركت ضحكة سعيدة قبل أن أطير على بعد بضعة أقدام من الأرض. “حسنًا ، أيتها الكاذبة القذرة [ لاير دريد اب … اي مثل إسمها] ” – سخرت بينما أخطأت في نطق اسمها – “نحن نتهمك بكونك غبية بشكل لا يصدق!”
في غضون ثوانٍ ، كانت الجاذبية من تعويذة التفرد قويًا بدرجة كافية بحيث لاحظت الخادم ذلك.
توقفت الخادم مرة أخرى ، كما لو أنها توقعت اندلاع الغمغمة التي أعقبت كلماتها.
كان شعرها يشبه النيران مشتعلة فوق رأسها ، وكانت تتقلب على تيار الهواء مما يجعلها في حالة طيران بينما كانت تكافح للحفاظ على تركيزها أثناء محاولتها أيضًا تنشيط أداة النقل الآني.
ألقت آيا وابلًا من الشضايا المستديرة المكونة من الرياح المكثفة التي تدور ، تقطع وتدور حول ساحة المعركة ، وتضرب ليرا دريد من كل اتجاه ، لكنها تبددت بمجرد مرورها عبر الاهتزازات. استحضرت فاراي عاصفة من الرصاص المجمد التي كان من المفترض أن تمزق الخادم ، لكن لم ينجح أحد في ذلك. صرخت ليرا دريد. على عكس الضحكة ، التي كانت عبارة عن موجة مرتدة وضوضاء صارخة ، كانت هذه نوتة حادة حدة السكين.
بدأت الاهتزازات المرئية من حولها في الالتواء ، وفقدت شكلها مع انهيار الحاجز تحت ضغط الثقب الأسود.
تم سحب الحاجز بأكمله لأعلى ، لكن ليرا دريد لم تستطع السماح لنفسها بالانجراف معه أو سيتم سحبها إلى التعويذة وسحقها.
مع إخفاء وجوهنا تحت أغطية رؤوسنا – اضطررت إلى التمسك بحافة عباءتي المستعارة لمنعها من الانجراف على الأرض – تقدمنا مع المزارعين باهتي الوجوه الصامتين حتى وجدنا أنفسنا نقف في ساحة واسعة.
لم يكن هذا بالضبط ما كنا نحاول تحقيقه ، ولكن إذا حدث ذلك … حسنًا.
لقد طرنا من تلال الوحوش إلى غريينغايت تحت جنح الليل ، وتسللنا إلى المدينة في الساعات الأولى من الصباح.
وقفا فاراي وآيا جانبا ، وتعاويذهم جاهزة ، وعندما انفجر قفص المانا المهتز ، مثل قشرة البرتقال ، هاجم كلاهما.
درع أسطواني من الجليد لا يقل سمكه عن قدم واحد كثف حول العمود والألكريان ، يفصلهم عن الحشد ، ثم انتشر ضباب زاحف من الأرض تحت أقدامهم ، متسلقًا أرجل الجنود وجذوعهم.
اخترقت رصاصة من الرياح أداة النقل الآني لحظة فقط قبل أن تتشكل كتلة مستطيلة من الجليد الشفاف حول الخادم ، مغلفة إياها بداخلها.
لم يكن هذا بالضبط ما كنا نحاول تحقيقه ، ولكن إذا حدث ذلك … حسنًا.
علقت الكتلة في الهواء للحظة قبل أن تهبط على الأرض بضربة قوية. داخلها ، تم إمساك ليرا دريد بشكل مثالي ، غير قادر على التحرك شبرًا واحدًا. اهتزت عيناها بطريقة متوحشة مع الخوف والإحباط.
أغمضت عيني ، تحسست جميع أنحاء المدينة بحثًا عن أي توقيعات مانا أخرى ، لكن الساحر الوحيد الذي شعرت به كان رجلًا عجوزًا في الحشد ، بدا وكأنه عاصفة قوية من الرياح قد تهب عليه طوال الطريق إلى الحائط.
كان بإمكاني رؤية شفتيها تتحرك عندما بدأت تتوسل الرحمة – أو من الصعب معرفة ما كان ذلك – ولكن لم يخرج أي صوت من السجن الجليدي.
“إذا خرجنا إلى هناك بملابس مثل الرماح ، فسيقومون إما بالهجوم على الفور أو الفرار ، ولا نريد أن يحدث أي من هذين الأمرين.”
“هذا لطيف. ما اسمه؟” سألت فاراي عرضًا ، قفزت للوقوف فوق كتلة الجليد وأخذت وضعية منتصرة بشكل مناسب.
كانت هالة الخادم تسمح لها بالضغط على الأشخاص أسفلها. ليست قاتلة وساحقة ، ولكن لا يمكن التغلب عليها. لهؤلاء المزارعين المتواضعين ، لقد شعروا أنها كانت إلهًا.
“قبر متجمد” قالت ، ونظراتها تجتاح ساحة البلدة المدمرة.
“يا إلهي ” تأوهت وأنا أسحب جزءًا من شيء رطب من شعري.
“هذا ليس جيدًا جدًا ، أليس كذلك؟” انا سألت.
شفاه ليرا دريد عبست ، نظرت إلى أسفل في عبوس عميق. شغلت مجموعة الجنود الأحرف الرونية الخاصة بهم أثناء تقدمهم بالأسلحة.
“اخترعت ميكا هذه التعويذ المسمات خزنة الماسة السوداء. الآن هذا اسم جيد. إنه -”
ليس الأمر كما لو أن القرويين الذين لديهم مذاري يشكلون تهديدًا للخادم.
“ميكا؟”
أعطيتها ما اعتبرته أكثر ابتسامتي إحباطًا قبل أن ينهار العمود الموجود تحتي ، مما دفعني إلى الهبوط نحو الأرض مثل حجر المنجنيق بسبب وزني.
“همم؟”
تركت ضحكة سعيدة قبل أن أطير على بعد بضعة أقدام من الأرض. “حسنًا ، أيتها الكاذبة القذرة [ لاير دريد اب … اي مثل إسمها] ” – سخرت بينما أخطأت في نطق اسمها – “نحن نتهمك بكونك غبية بشكل لا يصدق!”
“اذهبي وساعدي آيا لتفقد القرويين.”
ميكا إيرثبورن
تجاهلت النغمة الفاترة في صوت فاراي وومضت ابتسامة على وجهي بينما كنت أطير نحو أقرب جسد منبطح.
“اسمي ليرا دريد. لقد جئت إلى هنا لأقدم لكم حسن نية صاحب السيادة ، للتعبير عن أن الوقت قد حان لتجاوز صراعنا ومد أيدي الصداقة لبعضنا البعض.”
عندما نكسته ، تأوه وجاهد ليجلس منتصبًا. كان الشاب هو الذي كان شجاعا – أو غبيا – بما يكفي للجهر بأكاذيب الخادم.
أُووبس.
عندما رأيت أنه لم يمت ، أعطيته تربيتة ودية على ظهره. “لست متأكدة مما إذا كان بإمكانك سماعي ، مع الأخذ في الاعتبار الدم الذي ينزف من أذنيك ، لكنك على قيد الحياة. تهانينا!”
تركته بغمزة وتوجهت إلى التالي ، أصفر بمرح.
لقد طرنا من تلال الوحوش إلى غريينغايت تحت جنح الليل ، وتسللنا إلى المدينة في الساعات الأولى من الصباح.
-+-
NERO
قابلت عيناي عيني فاراي ، راغبة في إغلاق فم امرأة ألاكريا، لكنها هزت رأسها قليلاً. صررت أسناني ، استدرت إلى الخادم ، في انتظار سماع الأكاذيب الأخرى التي ستنسكب من شفتيها الحمراء.
عندما تحدثت مرة أخرى ، خف صوتها إلى نغمة دافئة وترحيبية.
استبدلت فاراي وآيا درعيهما بملابس بسيطة وأغطية للرأس. كان كلاهما أقرب إلى حجم المالكة السابقة ، وتمكنتا من تجنب الظهور بمظهر غبي تمامًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
