نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 410

إليانور ليوين

قال آرثر بصوت منخفض وحزين : “كل ما أردته – حتى قبل الحرب ، قبل أن يبدأ أي من هذا – هو القدرة على حمايتكم يا رفاق”. نظرت إليه ، لكن وجهه كان مختبئًا خلف ستارة من شعر أشقر القمح. “أعتقد أنه حتى الآن ، بعد كل ما حدث ، لم أستطع” ، انتهى وأمال ذقنه ليكشف عن ابتسامة مؤلمة خلف شعره.

عندما سمعت صوت همهمة الأقزام المتحمسة. اختبأت أكثر في ظلال الغرفة التي كنت فيها. لم يتحرك الحراس في أسفل القاعة من مواقعهم أمام مختبر جايدن ، لكنهم فتحوا باب المختبر لمحاولة التنصت على الإثارة الموجودة أدناه ، والتي عملت في مصلحتي.

ألقيت نظرة خاطفة على القاعة الخالية من الملامح ، محاولًا رسم خريطة لها مقارنة بالفصل الدراسي أعلاه ، كنت أشعر بالفضول حول قوة حواسي المرتبطة بالوحش.

مع نشاط رابطي وحشي ، كنت قادرة على الاستماع بينما تلقى دايمور سيلفرشيل إغداقه. لا تلتقط الحساسية المتزايدة الصوت من مسافة بعيدة فحسب ، بل تترجم أيضًا الاهتزاز الخفيف لحركاتهم واستخدام المانا من خلال الحجر إلى إحساس أيضًا.

“كيف تشعرين؟” أخي سأل إميلي.

اقتحم دايمور وثلاثة أقزام آخرين الصالة بعد لحظة ، وهم يتحدثون مثل مجموعة من الفتيات المراهقات في منطقة تسوق.

زاد ثقل الإحساس ، وضغط على الجزء الصغير من ظهري.

قال دايمور “آه ، لا أطيق الانتظار لرؤية وجه الرجل العجوز إيرثبورن عندما يرى قوتي الجديدة”.

كان هناك أنين من مفاصل الباب ، وصدى صوت والدتي “عليك أن تختار إيلي.”

“وإخوتي الأكبر أيضًا. كيف جعلوا حضورهم لاجتماعات المجلس واجبا علي. حسنًا ، دعنا نرى من لديه شيء ليضيفه الآن! ”

لكن بدلاً من الدخول ، اتكأت على الحائط المجاور للباب وانتظرت، بعد دقيقتين ، سمعت صوت كشط المخالب، ألغيت وصية الوحش ورتبت ملامحي بعناية في ابتسامة بريئة.

وسرعان ما أضاف صوت آخر ، “معزز ثنائي العناصر ، وهو الأول منذ ثلاثة أجيال من آل سيلفرشيل. سيكون والدك منتشيًا يا سيدي. ”

تم دفع طاولة واحدة مقابل أحد الجدران ، وجلس فوقها مجموعة متنوعة تبدو عشوائية من العناصر.

محادثتهم كانت تعني القليل بالنسبة لي ، وهكذا ، على الرغم من حقيقة أنه كان بإمكاني الاستمرار في الاستماع إليهم لمدة دقيقتين على الأقل ، حتى أثناء انتقالهم بعيدًا ، حاولت بدلاً من ذلك حجب الضوضاء والتركيز على أخي ومن معه – جايدن ، وإميلي واتسكين.

كان رد جايدن أعلى من الآخرين. “لكنني بحاجة إلى عينة بيانات ثالثة أو ما رأيناه حتى الآن لا قيمة له! شخص قضى آرثر الكثير من الوقت حوله ، بل معظم الوقت حوله ، ساعات وساعات. لا يوجد حل وسط أو قريب بما فيه الكفاية ، يجب أن يكون – ”

وامرأة اعتقدت أنها الخادم التي أسرها ، ليرا – التي حبسها في غرفة أسفلنا. كان علي أن أركز من خلال بابين وعشرة أقدام من الحجر الصلب ، لكن إذا حبست أنفاسي ، يمكنني فقط تحديد الاهتزازات الضعيفة لمحادثاتهم.

تحطمت المانا فوقي ، موجة تلو موجة منها ، مثل أي شيء شعرت به من قبل.

“كيف تشعرين؟” أخي سأل إميلي.

لقد غيرت وضعي ، مع إبقاء عيني على المدخل المفتوح إلى هذه الغرفة بينما كنت أقترب من الأرض ، محاولة أن أسمع بشكل أفضل.

جاء ردها الخافت : “حسنًا … أنا فقط بحاجة لبعض الراحة”.

قلت وأنا أنظر اتجاه قدمي “لا يمكنك أن تفهم”.

قالت الخادم : “امنحها ساعة أو ساعتين ، على الأقل ، قبل أن تحاول القيام بالطقوس مرة أخرى”.

لكن بدلاً من الدخول ، اتكأت على الحائط المجاور للباب وانتظرت، بعد دقيقتين ، سمعت صوت كشط المخالب، ألغيت وصية الوحش ورتبت ملامحي بعناية في ابتسامة بريئة.

كان رد جايدن أعلى من الآخرين. “لكنني بحاجة إلى عينة بيانات ثالثة أو ما رأيناه حتى الآن لا قيمة له! شخص قضى آرثر الكثير من الوقت حوله ، بل معظم الوقت حوله ، ساعات وساعات. لا يوجد حل وسط أو قريب بما فيه الكفاية ، يجب أن يكون – ”

تم دفع طاولة واحدة مقابل أحد الجدران ، وجلس فوقها مجموعة متنوعة تبدو عشوائية من العناصر.

قال أخي: “جايدن ، توقف انت وأسلوبك في الكلام”.

جاء ردها الخافت : “حسنًا … أنا فقط بحاجة لبعض الراحة”.

نظف آرث العجوز المضحك حلقه وتمتم بشيء لم ألاحظه ، لأنه في نفس الوقت سقط شيء ثقيل على الأرض على ارتفاع بضعة طوابق ، ولعن صوت قزم عميق.

“بعد ذلك سيكون التأثير على جسدي أقوى أيضًا” ، أكملت من أجلها ، أحدق في الرونية المتلألئة أمامي.

لقد غيرت وضعي ، مع إبقاء عيني على المدخل المفتوح إلى هذه الغرفة بينما كنت أقترب من الأرض ، محاولة أن أسمع بشكل أفضل.

بدأت الخادم في تدريبي خلال العملية ، موضحة كيفية البحث عن الرون ، وماذا يجب أن يكون.

قال أخي وهو يتحدث بحزم : “أنا بحاجة إلى التفكير ، وإيميلي بحاجة إلى الراحة”

كان الحراس يركزون على أنفسهم على أي حال ، ويتحدثون بحماس حول دايمور سيلفرشيل وما تعنيه تجارب جايدن لـ فيلدوريال.

“جيد ، جيد ، لكن لا تأخذ كل اليوم. حدد اختيارك واحضره إلى هنا بعد ظهر اليوم ، “طالب جايدن.

عندما سلكت طريقًا أطول قليلاً ، أسرعت بسرعة وبهدوء ، مستخدمة حواسي الشديدة لتجنب عبور الممرات مع أي من الحراس أو السحرة أو غيرهم من السكان الذين يترددون على هذه الأنفاق.

قالوا وداعهم ، وسمعت مخالب ريجيس تكشط على الحجر عندما بدأوا يتحركون في اتجاهي.

كان الحراس يركزون على أنفسهم على أي حال ، ويتحدثون بحماس حول دايمور سيلفرشيل وما تعنيه تجارب جايدن لـ فيلدوريال.

ألقيت نظرة سريعة على الغرفة التي كنت مختبئة فيها ، والتي كانت أسفل الصالة من معمل جايدن. بدا وكأنه فصل دراسي مهجور ، مليء بالمكاتب ذات حجم الاقزام ، والأرفف الفارغة ، وعدد قليل من الطاولات الملطخة بالسخام. بينما أصبح الباب الآن مجرد مدخل مفتوح.

لقد احتاجوا إلى شخص قضى أخي الكثير من الوقت حوله – كان قريبًا منه – للمرحلة التالية من تجربتهم …

بقدر ما أستطيع أن أقول ، كنت قريبة جدًا من أن أكون مباشرة فوق الغرفة حيث كان جايدن يجري تجاربه.

أنا على الفور وكليا أردت أن أكون المقصودة. ليس لأنني أردت رونا ألاكريا – أو تعويذة ، كما أشار إليهم جايدن وآرثر – على الرغم من أن التعزيز المفاجئ لقوتي وتنقية نواتي بدا جيدًا.

تحرك آرثر ورفيقه في صمت ، لكنني علمت أنهما يستطيعان التواصل دون التحدث. تساءلت عما كانوا يتكلمون … أو ربما عن من …

خفف هذا أعصابي وفك العقدة المتكونة في مؤخرة حلقي.

لقد احتاجوا إلى شخص قضى أخي الكثير من الوقت حوله – كان قريبًا منه – للمرحلة التالية من تجربتهم …

من ناحية أخرى ، جثا أخي بجانبي ، خارج الأحرف الرونية. قابلت عيناه الذهبيتان عيني وغمز. وأوضح بهدوء “أقصى قدر من التعرض للأثير”.

أنا على الفور وكليا أردت أن أكون المقصودة. ليس لأنني أردت رونا ألاكريا – أو تعويذة ، كما أشار إليهم جايدن وآرثر – على الرغم من أن التعزيز المفاجئ لقوتي وتنقية نواتي بدا جيدًا.

أنا على الفور وكليا أردت أن أكون المقصودة. ليس لأنني أردت رونا ألاكريا – أو تعويذة ، كما أشار إليهم جايدن وآرثر – على الرغم من أن التعزيز المفاجئ لقوتي وتنقية نواتي بدا جيدًا.

لكن ما كنت أريده حقًا هو المشاركة ، لأكون مفيدة. بين الرحلة الطويلة عبر الصحراء معًا ، وتدريبنا وتأملنا ، ووجبات الطعام وحتى النوم في نفس المكان ، لم أستطع التفكير في أي شخص كدقضي وقتًا أطول معه ، ولا حتى أمي.

خف تنفسها المتقطع ، ورفرفت عيناها. “أوه!”

لكنني عرفت أيضًا على الفور أنه لا يريد أن يعرضني للخطر.

تدفقت المانا مني في حلقات بيضاء ، متوهجة عبر بشرتي مثل الهالة ، ثم انتقلت إلى جسد إميلي ، في عروقها وعبرها ، وصولاً إلى قلبها.

لذا ، فأنا فقط بحاجة إلى إقناعه بأنني الخيار الوحيد ، حسب اعتقادي انا بقدر المهمة.

قال أخي وهو يتحدث بحزم : “أنا بحاجة إلى التفكير ، وإيميلي بحاجة إلى الراحة”

شاهدت آرثر وذئب الظل الكبير يمرون من حيث كنت مختبئة بعناية خلف طاولة أكبر ، لكنني لم أخرج على الفور.

لكن بدلاً من الدخول ، اتكأت على الحائط المجاور للباب وانتظرت، بعد دقيقتين ، سمعت صوت كشط المخالب، ألغيت وصية الوحش ورتبت ملامحي بعناية في ابتسامة بريئة.

بدلاً من ذلك ، ركزت على خطاهم ، منتظرة حتى يتقدموا كثيراً لاتبعهم. كانت القاعة خالية من الحراس ، وإذا بقيت على الحائط البعيد ، يمكنني استخدام أعمدة الدعم التي تضلل الجدران الملساء للممر للبقاء بعيدة عن مجال رؤيتهم ، تمامًا كما فعلت عندما تسللت هنا منذ البداية.

قال آرثر بصوت منخفض وحزين : “كل ما أردته – حتى قبل الحرب ، قبل أن يبدأ أي من هذا – هو القدرة على حمايتكم يا رفاق”. نظرت إليه ، لكن وجهه كان مختبئًا خلف ستارة من شعر أشقر القمح. “أعتقد أنه حتى الآن ، بعد كل ما حدث ، لم أستطع” ، انتهى وأمال ذقنه ليكشف عن ابتسامة مؤلمة خلف شعره.

كان الحراس يركزون على أنفسهم على أي حال ، ويتحدثون بحماس حول دايمور سيلفرشيل وما تعنيه تجارب جايدن لـ فيلدوريال.

تدفقت المانا مني في حلقات بيضاء ، متوهجة عبر بشرتي مثل الهالة ، ثم انتقلت إلى جسد إميلي ، في عروقها وعبرها ، وصولاً إلى قلبها.

مع بقاء إحساس وحشي نشطًا ، كنت حساسة حتى لأقل ضوضاء ، خاصة ضجيجي ، مما ساعدني على التسلل في صمت تام.

قالت أمي شيئًا ما ، صوت مذعور دخل وخرج عن بؤرة التركيز ، تبعه صوت آرثر الآمر.

لم أكن أعتقد أنني سأواجه مشكلة لمجرد إيجادي في هذه الأنفاق ، لكنني لم أرغب في أن يعرف آرثر أنني كنت أتجسس عليه.

“نقطة لإيلي” ، قال ريجيس بينما تحول رأسه مني إلى آرثر ثم عاد.

لقد كان منزعجًا مني ، ويقول إنني تجاهلت باستمرار سلامتي وأواجه مخاطر غير ضرورية ، غافلاً تمامًا عن مدى نفاقه في إلقاء المحاضرات.

قالت أمي “يمكننا الانتظار” ، لكن جايدن كان يتحرك بالفعل.

أجبرت نفسي على التوقف عن السير في هذا الطريق العقلي. أنا بحاجة إلى التفكير في كيفية إقناعه بالسماح لي بالمشاركة في “تجربة” جايدن.

“لست مضطرا إلى الانكماش مع والدتك في كل مرة يأتي فيها خادم أو منجل ، وتخبر نفسك أنك تحميها عندما يعلم كل منكما جيدًا أنه لا يمكنك ذلك ، وأنك عديم الفائدة ضد هذا النوع من الأعداء … “ابتعدت عن آرثر ، محدقة بشكل أعمى في الممر الفارغ المؤدي إلى غرفنا.

كان آرثر يتحرك ببطء ، بلا شك غائي في التفكير وبدون عجلة من أمره ، علي أن أفترض أنه كان في طريقه إلى المنزل.

كان جايدن قد سحب دفترًا وقلمًا من ثيابه وكان يكتب بشراسة. كانت الخادم تقف بصمت على الحائط المقابل لأمي.

عندما سلكت طريقًا أطول قليلاً ، أسرعت بسرعة وبهدوء ، مستخدمة حواسي الشديدة لتجنب عبور الممرات مع أي من الحراس أو السحرة أو غيرهم من السكان الذين يترددون على هذه الأنفاق.

ثم فعلت شيئًا ليس لدي أي كلمات من أجله ، وعرفت أنني أموت ، لأنه حتى عندما شعرت بشفرة الأزوراس ، كنت ما زلت أشعر وكأنني ما زلت موجودة لاحس بالألم في جسدي ، ولكن الآن ، مع مفاجأة مذهلة ذهب الألم ولم أشعر بشيء سوى غيابه.

لكن بدلاً من الدخول ، اتكأت على الحائط المجاور للباب وانتظرت، بعد دقيقتين ، سمعت صوت كشط المخالب، ألغيت وصية الوحش ورتبت ملامحي بعناية في ابتسامة بريئة.

كنت أرغب في طلب المساعدة ، لكن لساني لم يكن يتبع التعليمات.

عندما اقترب آرثر من الزاوية ، أعطيته تلويحة صغيرة وقلت “كل شيء على ما يرام هناك؟”

“لماذا أنت مصرة جدا على هذا؟” سأل آرثر ، وتفحصني بعناية بتلك العيون الذهبية البراقة. “هذه ليست الفرصة الوحيدة التي ستحصلين عليها. بمجرد أن يتم اختبار العملية بدقة ، ستحصليو على دورك ، أعدك “.

توقف آرثر ، وكانت مفاجأته مقروءه بشكل واضح على وجهه. “نعم ، لم تكن حالة طارئة. ماذا تفعلين هنا؟ ”

قال الخادم “إليانور ، علينا أن ننظر”. لم أتمكن من الإيماء إلا بالرد.

قلت بصراحة : “في انتظارك لقد ذهبت لفترة من الوقت.”

على الرغم من مسامحته ، إلا أن الصمت الذي وقع بيننا كان مربكًا. أجبرت على القول “أريد أن أساعد في العطاء(الاغداق)”

قال ببساطة على سبيل التوضيح: “جايدن” ، وابتسمت.

“بعد ذلك سيكون التأثير على جسدي أقوى أيضًا” ، أكملت من أجلها ، أحدق في الرونية المتلألئة أمامي.

انحنى آرثر على الحائط المقابل لي وراقبني بصمت. شعرت بالقشعريرة على ذراعي عندما فكرت في أفضل السبل لإقناعه باختياري دون التخلي عن رحلة التجسس الخاصة بي.

“السّيدة ليوين”. سألتها باحترام لتقف إلى الوراء. بدت أمي مترددة ، وشعرت أنها بدأت تندم على دعم ذلك ، لكنها فعلت ذلك كما طلبت إميلي.

“ما المشكلة؟” سأل بعد لحظة.

“لقد حصلوا على عطاءتهم الأولى في وقت مبكر حقًا ، أليس كذلك؟ أنا أصغر بكثير من ياسمين ، وأقرب من العمر الذي يتناسب مع العطاء “.

“ماذا؟؟ لا شيء”

كنت أرغب في طلب المساعدة ، لكن لساني لم يكن يتبع التعليمات.

ضاقت عيناه ، ثم خفت تعابيره.

خفق قلبي داخل صدري ، ووجهت انتباهي إلى الداخل. لقد كان محقا!

“كم سمعت؟”

بدأت الخادم في تدريبي خلال العملية ، موضحة كيفية البحث عن الرون ، وماذا يجب أن يكون.

فتحت فمي ، ورفع حاجبه. بدلاً من محاولة الكذب استسلمت.

كان هناك شيء ما… غير مريح حول قربك من هنا. ظل الوعي المعزز للمانا الذي شعرت به عند تنشيط الرموز ، وغياب المانا في جوهر إميلي برز كشيء خاطئ أو غير طبيعي ، وكل أمر يحتاج إلى تصحيح –

“كيف عرفت؟”

تغير الضوء في الغرفة. كان هناك توهج خفي ، ربما من الكريستال في الجزء العلوي من الطاقم.

قال ضاحكًا: ” شعورك بالذنب وكأنما مكتوب على جبهتك بالحبر”.

عبرني ظل إميلي وهي تتحرك لتقف خلف ظهري. كان بإمكاني الشعور بها تلوح في الأفق هناك ، وغريزتي للتحرك أو الأستدارة هاجت ، مما تسبب في قشعريرة خشنة على جلد ذراعي ورقبتي.

تأوهت ، شددت الشعر الذي قمت بتثبيته أمام وجهي لإخفاء عيني “آسفة ، أنا فقط …”

قال أخي بملاحظة تحذير: “جايدن” ، لكنه تجاهله أيضًا.

لوح اعتذاري بعيدا. “أفهم لا بأس.”

أعطتني ابتسامة ساخرة. “أنت لست هادئة تمامًا هنا.”

على الرغم من مسامحته ، إلا أن الصمت الذي وقع بيننا كان مربكًا. أجبرت على القول “أريد أن أساعد في العطاء(الاغداق)”

“متأخر..” ، غمغم جايدن ، ولم يمنحني سوى لمحة خاطفة. “اختك ، أليس كذلك؟ حسنًا ، أفترض أن هناك أناسًا أسوأ من الممكن أن تقضي معهم كل وقتك. إنها ليست مرشحًا مثاليًا على الرغم من ذلك ، أليس كذلك؟ نواة برتقالية داكنة ، مروضة وحش – لا توجد فكرة عن كيفية تفاعل ذلك مع العطاء ، إن أمكن -والافضل ليس طفلاً- فمن الأفضل استبدال المختبر بواحد أكثر نضجًا_”

هز رأسه بجدية. لم يكن هناك ابتسامة متهورة أو ضحكة غير مصدق مما جعلني أشعر بتحسن.

لم أكن أعتقد أنني سأواجه مشكلة لمجرد إيجادي في هذه الأنفاق ، لكنني لم أرغب في أن يعرف آرثر أنني كنت أتجسس عليه.

يبدو أنه يفكر في ذلك حقًا. ثم قال ، “لقد قررت بالفعل ياسمين. إنها أكبر سنًا ولديها خبرة في المعركة ، وقد أمضت معي تقريبًا نفس الوقت الذي أمضيته “.

قال الخادم “إليانور ، علينا أن ننظر”. لم أتمكن من الإيماء إلا بالرد.

كنت أتوقع هذا الجواب لكنني بقيت صامتة.

خفف هذا أعصابي وفك العقدة المتكونة في مؤخرة حلقي.

توقف ريجيس الذي كان يسير في القاعة صعودًا وهبوطًا أثناء حديثنا، قال”بالإضافة إلى ذلك ، لقد عشت في قلبها لبضعة أيام. قد يحدث هذا فرقًا أيضًا ”

قفزت ، ظهري مغلق في قوس غير مريح ، فمي مفتوح ، أنين في منتصف الطريق إلى شفتي ، أصابعي تتغلغل في فخذي ، عيني واسعتان ، متسعان للغاية ، يحترقان ويمتلئان بالدموع.

أشرت إلى الحجة المضادة التي أعددتها: “عندما كنت في المخيم مع كل هؤلاء الالاكريين ، كان بعضهم صغارًا حقًا”.

قالت الخادم : “امنحها ساعة أو ساعتين ، على الأقل ، قبل أن تحاول القيام بالطقوس مرة أخرى”.

“لقد حصلوا على عطاءتهم الأولى في وقت مبكر حقًا ، أليس كذلك؟ أنا أصغر بكثير من ياسمين ، وأقرب من العمر الذي يتناسب مع العطاء “.

“وانظروا إلى ذلك. لقد دفعها بوضوح إلى النواة الصفراء الفاتحة ” قال جايدن.

“نقطة لإيلي” ، قال ريجيس بينما تحول رأسه مني إلى آرثر ثم عاد.

ابتسمت ابتسامة خفيفة على وجهها ، وتركتني أذهب. انحنيت إلى الأمام ، وضغطت يدي على الأرض وأخذت أنفاسا بطيئة وثابتة. فركت يدي بلطف على ظهري بين كتفي.

قال آرثر “لا يتعلق الأمر بكونك أختي فقط” وهو ابتعد عن الحائط واقترب خطوة. “الحقيقة هي أن لديك الكثير من المتغيرات التي لا تمتلكها ياسمين. أنت ساحر مانا خالصة بدون تقارب عنصري ، أنت مروض وحش ، ولديك أصول من الجن. المتغيرات تعني الخطر في هذه الحالة ، إل. ”

تأوهت ، شددت الشعر الذي قمت بتثبيته أمام وجهي لإخفاء عيني “آسفة ، أنا فقط …”

“مع ذلك، أنا …” تراجعت ، غير متأكدة من كيفية الرد. لم يكن لدي حجة ضد النقاط التي ذكرها ، فقط شعرت بالثقة من أنني كنت الخيار الأفضل ، على الرغم من المخاطر.

جر جفاني لإغلاقهما ، وفي الظلام ، كان كل شيء أسوأ. لا ، ليس أسوأ ، فقط حاولت أن أفتح عيني لكني لم أستطع.

“لماذا أنت مصرة جدا على هذا؟” سأل آرثر ، وتفحصني بعناية بتلك العيون الذهبية البراقة. “هذه ليست الفرصة الوحيدة التي ستحصلين عليها. بمجرد أن يتم اختبار العملية بدقة ، ستحصليو على دورك ، أعدك “.

فتحت عيني. حلق اثنان من الأجرام السماوية الذهبية مثل الشموس الصغيرة فوقي مباشرة ، تتحرك بسرعة في رشقات نارية صغيرة.

قلت وأنا أنظر اتجاه قدمي “لا يمكنك أن تفهم”.

جاء ردها الخافت : “حسنًا … أنا فقط بحاجة لبعض الراحة”.

تسلل التوتر إلى كتفي ورقبتي ، وغريزة مدفونة ما كنت أشعر بها جعلت التحدث صعبًا.

قلت وأنا أنظر اتجاه قدمي “لا يمكنك أن تفهم”.

“لست مضطرا إلى الانكماش مع والدتك في كل مرة يأتي فيها خادم أو منجل ، وتخبر نفسك أنك تحميها عندما يعلم كل منكما جيدًا أنه لا يمكنك ذلك ، وأنك عديم الفائدة ضد هذا النوع من الأعداء … “ابتعدت عن آرثر ، محدقة بشكل أعمى في الممر الفارغ المؤدي إلى غرفنا.

انفجرت مثل الوتر المشدود ، والشلل توقف ، وتحول الأنين إلى صرخة ضعيفة بينما كنت اتخبط على الأرض الباردة ، وأمتص أنفاسًا ضعيفة ، وأقاتل رئتي ، اللتين رفضتا تحريك الهواء.

“إنه فقط … محبط للغاية ، أن تشعر بالعجز الشديد …”

عندما سلكت طريقًا أطول قليلاً ، أسرعت بسرعة وبهدوء ، مستخدمة حواسي الشديدة لتجنب عبور الممرات مع أي من الحراس أو السحرة أو غيرهم من السكان الذين يترددون على هذه الأنفاق.

أرحت رأسي على الحائط وأطلقت نفسًا طويلًا مثل التنهد. شعرت بنظرة آرثر تحترق في جانب وجهي ، لكنني لم أرغب في النظر إليه ، ولم أرغب في رؤية الشفقة أو الاستياء أو خيبة الأمل.

تم دفع طاولة واحدة مقابل أحد الجدران ، وجلس فوقها مجموعة متنوعة تبدو عشوائية من العناصر.

كان هناك أنين من مفاصل الباب ، وصدى صوت والدتي “عليك أن تختار إيلي.”

تدفقت المانا مني في حلقات بيضاء ، متوهجة عبر بشرتي مثل الهالة ، ثم انتقلت إلى جسد إميلي ، في عروقها وعبرها ، وصولاً إلى قلبها.

استدرت لألقي نظرة على أمي ، فاجأني تدخلها.

جر جفاني لإغلاقهما ، وفي الظلام ، كان كل شيء أسوأ. لا ، ليس أسوأ ، فقط حاولت أن أفتح عيني لكني لم أستطع.

حتى لو أقنعت آرثر ، كنت أتوقع خوض نقاش حاد معها مرة أخرى.

أنا على الفور وكليا أردت أن أكون المقصودة. ليس لأنني أردت رونا ألاكريا – أو تعويذة ، كما أشار إليهم جايدن وآرثر – على الرغم من أن التعزيز المفاجئ لقوتي وتنقية نواتي بدا جيدًا.

بدا آرثر متفاجئًا ، وفرك مؤخرة رقبته بشكل محرج لكنه لم يستجب.

قفزت ، ظهري مغلق في قوس غير مريح ، فمي مفتوح ، أنين في منتصف الطريق إلى شفتي ، أصابعي تتغلغل في فخذي ، عيني واسعتان ، متسعان للغاية ، يحترقان ويمتلئان بالدموع.

“هل سمعت كل شيء؟” سألتها.

اقتربت إميلي ، وأعطتني ابتسامة مطمئنة ، ومزقت ذراعها من خلال يدي. “ستكون بخير ، أنا متأكد. لقد أخبرك آرثر بالفعل بما سيحدث؟ ”

أعطتني ابتسامة ساخرة. “أنت لست هادئة تمامًا هنا.”

ألقيت نظرة خاطفة على القاعة الخالية من الملامح ، محاولًا رسم خريطة لها مقارنة بالفصل الدراسي أعلاه ، كنت أشعر بالفضول حول قوة حواسي المرتبطة بالوحش.

نظرت إلينا للحظة بنظرة حزينة لكنها حازمة قبل أن تكمل. “نحن جميعًا في خطر دائم. ربما تكون المخاطرة هي السبيل الوحيد للمضي قدمًا. ربما … كنا حذرين للغاية ، ومستعدين جدًا للسماح لك بحمايتنا. لكن لا توجد طريقة لمعرفة متى سيظهر أحد أعدائنا العديدين ويمطرنا بالتعاويذ إلى الجحيم. قد لا تكون هنا عندما يفعلون ذلك – إذا كان عدونا حكيمًا ، فسوف يتأكد من ذلك. ولكن يبدو أن هذا قد يكون وسيلة لمساعدتنا على الاستعداد ، وإذا كانت أختك هي الخيار الأفضل لموضوع الاختبار ، فليكن “. كان هناك شيء بائس ومسكون في عينيها ، إرهاق وتعب كاد أن يكسر قلبي لرؤيته.

كان الحراس يركزون على أنفسهم على أي حال ، ويتحدثون بحماس حول دايمور سيلفرشيل وما تعنيه تجارب جايدن لـ فيلدوريال.

عضضت شفتي السفلية المرتعشة ، حدقت في الأرض ، صامتة ..

“جيد ، جيد ، لكن لا تأخذ كل اليوم. حدد اختيارك واحضره إلى هنا بعد ظهر اليوم ، “طالب جايدن.

قال آرثر بصوت منخفض وحزين : “كل ما أردته – حتى قبل الحرب ، قبل أن يبدأ أي من هذا – هو القدرة على حمايتكم يا رفاق”. نظرت إليه ، لكن وجهه كان مختبئًا خلف ستارة من شعر أشقر القمح. “أعتقد أنه حتى الآن ، بعد كل ما حدث ، لم أستطع” ، انتهى وأمال ذقنه ليكشف عن ابتسامة مؤلمة خلف شعره.

من ناحية أخرى ، جثا أخي بجانبي ، خارج الأحرف الرونية. قابلت عيناه الذهبيتان عيني وغمز. وأوضح بهدوء “أقصى قدر من التعرض للأثير”.

عبرت أمي المدخل ، ويدها تتشابك في شعر آرثر. قالت بحزن: “لا نعدنا بيوم آخر”. ثم التفتت نصف تنظر إلي. “لكن لدينا اليوم ، وهناك الكثير الذي يمكننا فعله به.”

“السّيدة ليوين”. سألتها باحترام لتقف إلى الوراء. بدت أمي مترددة ، وشعرت أنها بدأت تندم على دعم ذلك ، لكنها فعلت ذلك كما طلبت إميلي.

***

إليانور ليوين

كانت إميلي تنتظرنا في مختبر جايدن ، غرفة كبيرة مليئة بالطاولات ، والأرفف ، والمعدات ذات الطنين ، وأكوام الملاحظات ، وكلها مدفأة بفرن ملتهب كبير على جانب واحد.

كان الحراس يركزون على أنفسهم على أي حال ، ويتحدثون بحماس حول دايمور سيلفرشيل وما تعنيه تجارب جايدن لـ فيلدوريال.

أعطتني نظرة خاطفة ، ثم انتقلت إلى آرثر بشكل استجوابي. أومأ برأسه فقط ، فاهتزت كتفيها ، واستدارت ، وقادتني أنا، آرثر وأمي ، عبر فتحة مقوسة أمامنا ، نزولًا على درج ، وإلى باب معين.

“لقد حصلوا على عطاءتهم الأولى في وقت مبكر حقًا ، أليس كذلك؟ أنا أصغر بكثير من ياسمين ، وأقرب من العمر الذي يتناسب مع العطاء “.

ألقيت نظرة خاطفة على القاعة الخالية من الملامح ، محاولًا رسم خريطة لها مقارنة بالفصل الدراسي أعلاه ، كنت أشعر بالفضول حول قوة حواسي المرتبطة بالوحش.

من ناحية أخرى ، جثا أخي بجانبي ، خارج الأحرف الرونية. قابلت عيناه الذهبيتان عيني وغمز. وأوضح بهدوء “أقصى قدر من التعرض للأثير”.

فُتح الباب أمام لمسة إميلي ، وقادتنا إلى غرفة بسيطة مضاءة بشكل خافت. تم نحت دائرة من الأحرف الرونية على الأرض .. مليئة بالمعدن الفضي الذي يتوهج بشكل ضعيف ، وتم إنشاء نوع من القطع الأثرية خارج الدائرة مباشرة.

عندما سمعت صوت همهمة الأقزام المتحمسة. اختبأت أكثر في ظلال الغرفة التي كنت فيها. لم يتحرك الحراس في أسفل القاعة من مواقعهم أمام مختبر جايدن ، لكنهم فتحوا باب المختبر لمحاولة التنصت على الإثارة الموجودة أدناه ، والتي عملت في مصلحتي.

تم دفع طاولة واحدة مقابل أحد الجدران ، وجلس فوقها مجموعة متنوعة تبدو عشوائية من العناصر.

فتحت فمي ، ورفع حاجبه. بدلاً من محاولة الكذب استسلمت.

كان المخترغغ الرئيسي ، جايدن ، يعبث بالمعدات ، بينما جلست الخادم ، ليرا دريد ، وظهرها على الجدران المنحنية تقرأ نوع الكتب القديمى.

“وإخوتي الأكبر أيضًا. كيف جعلوا حضورهم لاجتماعات المجلس واجبا علي. حسنًا ، دعنا نرى من لديه شيء ليضيفه الآن! ”

“متأخر..” ، غمغم جايدن ، ولم يمنحني سوى لمحة خاطفة. “اختك ، أليس كذلك؟ حسنًا ، أفترض أن هناك أناسًا أسوأ من الممكن أن تقضي معهم كل وقتك. إنها ليست مرشحًا مثاليًا على الرغم من ذلك ، أليس كذلك؟ نواة برتقالية داكنة ، مروضة وحش – لا توجد فكرة عن كيفية تفاعل ذلك مع العطاء ، إن أمكن -والافضل ليس طفلاً- فمن الأفضل استبدال المختبر بواحد أكثر نضجًا_”

من ورائي ، سمعت إميلي تبدأ في التحرك ، نسيج الجلباب الثقيل يخدش نفسه ، مؤخرة العصا تنقر على الصخور ، زفير طويل …

“أنا ليوين” ، قلت بحزم ، متجاوزة انتقاداته. “أنا وأخي كان علينا أن ننضج بسرعة.” بالطبع ، كانت هناك تفاصيل صغيرة عن أن آرثر كان بالفعل في مرحلة البلوغ ، عقليًا ، عندما ولد في عائلتنا ، لكنني لم أكن أعرف عدد الأشخاص الذين على دراية بهذه الحقيقة.

تم دفع طاولة واحدة مقابل أحد الجدران ، وجلس فوقها مجموعة متنوعة تبدو عشوائية من العناصر.

“أنا مستعدة لهذا.”

أنا على الفور وكليا أردت أن أكون المقصودة. ليس لأنني أردت رونا ألاكريا – أو تعويذة ، كما أشار إليهم جايدن وآرثر – على الرغم من أن التعزيز المفاجئ لقوتي وتنقية نواتي بدا جيدًا.

“أوه ، هل أنت كذلك؟” سأل جايدن وترك عمله ومال نحوي. “على استعداد للحصول على تعويذة قوية محتملة في جسدك بواسطة سحر غير معروف ومزور ، تعويذة ستكون بالتأكيد مختلفة عن أي سحر تصوره عقلك الصغير سابقًا ويمكن أن يقتلك إذا لم تفعلي تمامًا كما اخبرك؟”

بقدر ما أستطيع أن أقول ، كنت قريبة جدًا من أن أكون مباشرة فوق الغرفة حيث كان جايدن يجري تجاربه.

انفصلت شفتاي لأؤكد له أنني مستعدة بالفعل لذلك بالضبط ، لكنني اختنقت من الكلمات. لقد كان كل شيء جيدًا في مناقشة هذا الأمر من غرفنا الآمنة أعلاه ، ولكن الآن ، هنا في الظلام ، رأيت إميلي ترتدي رداءها الاحتفالي الغريب ، وأصابعها تتتبع دون وعي خطوط العصا السوداء ، متوترة.

هز رأسه بجدية. لم يكن هناك ابتسامة متهورة أو ضحكة غير مصدق مما جعلني أشعر بتحسن.

قال آرثر : “إنها كذلك” ووقف بجانبي ووضع يده على كتفي.

هز رأسه بجدية. لم يكن هناك ابتسامة متهورة أو ضحكة غير مصدق مما جعلني أشعر بتحسن.

خفف هذا أعصابي وفك العقدة المتكونة في مؤخرة حلقي.

“ما الخطأ الذي افعله-”

اقتربت إميلي ، وأعطتني ابتسامة مطمئنة ، ومزقت ذراعها من خلال يدي. “ستكون بخير ، أنا متأكد. لقد أخبرك آرثر بالفعل بما سيحدث؟ ”

كان هناك أنين من مفاصل الباب ، وصدى صوت والدتي “عليك أن تختار إيلي.”

أومأت برأسها وهي تقودني إلى مركز دائرة الأحرف الرونية. أشارت إلى الأرض ، فجلست ، وساقاي متقاطعتان وذراعيّ على ركبتيّ ، ونظرت إليها. ابتسمت مرة أخرى فقط قبل أن تنتقل إلى الطاولة ، حيث وضعت سوارا على معصمها ، ثم التقطت العصا.

كان الحراس يركزون على أنفسهم على أي حال ، ويتحدثون بحماس حول دايمور سيلفرشيل وما تعنيه تجارب جايدن لـ فيلدوريال.

“السّيدة ليوين”. سألتها باحترام لتقف إلى الوراء. بدت أمي مترددة ، وشعرت أنها بدأت تندم على دعم ذلك ، لكنها فعلت ذلك كما طلبت إميلي.

قالت أمي “يمكننا الانتظار” ، لكن جايدن كان يتحرك بالفعل.

من ناحية أخرى ، جثا أخي بجانبي ، خارج الأحرف الرونية. قابلت عيناه الذهبيتان عيني وغمز. وأوضح بهدوء “أقصى قدر من التعرض للأثير”.

وسرعان ما أضاف صوت آخر ، “معزز ثنائي العناصر ، وهو الأول منذ ثلاثة أجيال من آل سيلفرشيل. سيكون والدك منتشيًا يا سيدي. ”

كان جايدن قد سحب دفترًا وقلمًا من ثيابه وكان يكتب بشراسة. كانت الخادم تقف بصمت على الحائط المقابل لأمي.

“كيف تشعرين؟” أخي سأل إميلي.

عبرني ظل إميلي وهي تتحرك لتقف خلف ظهري. كان بإمكاني الشعور بها تلوح في الأفق هناك ، وغريزتي للتحرك أو الأستدارة هاجت ، مما تسبب في قشعريرة خشنة على جلد ذراعي ورقبتي.

ذهبت إلى جانب إميلي ، راكعة بجانب أخي وأخذت يدها. رفرفت عيناها ، لكنها تأوهت من الألم وأغلقتهما مرة أخرى.

قالت إميلي : “إيلي ، نتوقع أن يكون هذا مؤلمًا ” كانت نبرة صوتها لاذعة ، وكأنها لم تحب ما تريد قوله. “يتم استلام رون بسهولة من قبل ساحر مخضرم ، ولكن حتى رون السيد جايدن صدمه مثل ضربة ، مما أدى إلى قذفه بعيدا. إذا تلقيت رونا أقوى … ”

“بعد ذلك سيكون التأثير على جسدي أقوى أيضًا” ، أكملت من أجلها ، أحدق في الرونية المتلألئة أمامي.

“بعد ذلك سيكون التأثير على جسدي أقوى أيضًا” ، أكملت من أجلها ، أحدق في الرونية المتلألئة أمامي.

عضضت شفتي السفلية المرتعشة ، حدقت في الأرض ، صامتة ..

“نعم.” كان هناك وقفة.

لقد غيرت وضعي ، مع إبقاء عيني على المدخل المفتوح إلى هذه الغرفة بينما كنت أقترب من الأرض ، محاولة أن أسمع بشكل أفضل.

ثم …

اقتربت إميلي ، وأعطتني ابتسامة مطمئنة ، ومزقت ذراعها من خلال يدي. “ستكون بخير ، أنا متأكد. لقد أخبرك آرثر بالفعل بما سيحدث؟ ”

“هل أنت مستعد؟”

قال آرثر بصوت منخفض وحزين : “كل ما أردته – حتى قبل الحرب ، قبل أن يبدأ أي من هذا – هو القدرة على حمايتكم يا رفاق”. نظرت إليه ، لكن وجهه كان مختبئًا خلف ستارة من شعر أشقر القمح. “أعتقد أنه حتى الآن ، بعد كل ما حدث ، لم أستطع” ، انتهى وأمال ذقنه ليكشف عن ابتسامة مؤلمة خلف شعره.

شدّدت أسناني معًا وأجبرت نفسي على الجلوس بشكل مستقيم. لم أكن خائفة من الألم. “نعم.”

“وانظروا إلى ذلك. لقد دفعها بوضوح إلى النواة الصفراء الفاتحة ” قال جايدن.

من ورائي ، سمعت إميلي تبدأ في التحرك ، نسيج الجلباب الثقيل يخدش نفسه ، مؤخرة العصا تنقر على الصخور ، زفير طويل …

“نعم.” كان هناك وقفة.

تغير الضوء في الغرفة. كان هناك توهج خفي ، ربما من الكريستال في الجزء العلوي من الطاقم.

توقف ريجيس الذي كان يسير في القاعة صعودًا وهبوطًا أثناء حديثنا، قال”بالإضافة إلى ذلك ، لقد عشت في قلبها لبضعة أيام. قد يحدث هذا فرقًا أيضًا ”

ثم توقفت كل عضلة في جسدي.

تغير الضوء في الغرفة. كان هناك توهج خفي ، ربما من الكريستال في الجزء العلوي من الطاقم.

قفزت ، ظهري مغلق في قوس غير مريح ، فمي مفتوح ، أنين في منتصف الطريق إلى شفتي ، أصابعي تتغلغل في فخذي ، عيني واسعتان ، متسعان للغاية ، يحترقان ويمتلئان بالدموع.

تراجعت عيناها خلفي نحو الخادم في البداية ، ولكن بعد ذلك نظرت إلى عيني. كانت الدموع على وشك السقوط ، لكن كانت هناك ابتسامة مرتعشة على وجهها.

شعرت وكأنها حرق… مثل الحديد الأحمر الساخن مضغوط على قاعدة العمود الفقري مما أشعل النار في كل عصب في جسدي كله.

بدلاً من ذلك ، ركزت على خطاهم ، منتظرة حتى يتقدموا كثيراً لاتبعهم. كانت القاعة خالية من الحراس ، وإذا بقيت على الحائط البعيد ، يمكنني استخدام أعمدة الدعم التي تضلل الجدران الملساء للممر للبقاء بعيدة عن مجال رؤيتهم ، تمامًا كما فعلت عندما تسللت هنا منذ البداية.

انفجرت مثل الوتر المشدود ، والشلل توقف ، وتحول الأنين إلى صرخة ضعيفة بينما كنت اتخبط على الأرض الباردة ، وأمتص أنفاسًا ضعيفة ، وأقاتل رئتي ، اللتين رفضتا تحريك الهواء.

عندما سلكت طريقًا أطول قليلاً ، أسرعت بسرعة وبهدوء ، مستخدمة حواسي الشديدة لتجنب عبور الممرات مع أي من الحراس أو السحرة أو غيرهم من السكان الذين يترددون على هذه الأنفاق.

قالت أمي شيئًا ما ، صوت مذعور دخل وخرج عن بؤرة التركيز ، تبعه صوت آرثر الآمر.

“أنا مستعدة لهذا.”

جر جفاني لإغلاقهما ، وفي الظلام ، كان كل شيء أسوأ. لا ، ليس أسوأ ، فقط حاولت أن أفتح عيني لكني لم أستطع.

فتحت عيني. حلق اثنان من الأجرام السماوية الذهبية مثل الشموس الصغيرة فوقي مباشرة ، تتحرك بسرعة في رشقات نارية صغيرة.

كنت أرغب في طلب المساعدة ، لكن لساني لم يكن يتبع التعليمات.

قال آرثر بصوت منخفض وحزين : “كل ما أردته – حتى قبل الحرب ، قبل أن يبدأ أي من هذا – هو القدرة على حمايتكم يا رفاق”. نظرت إليه ، لكن وجهه كان مختبئًا خلف ستارة من شعر أشقر القمح. “أعتقد أنه حتى الآن ، بعد كل ما حدث ، لم أستطع” ، انتهى وأمال ذقنه ليكشف عن ابتسامة مؤلمة خلف شعره.

زاد ثقل الإحساس ، وضغط على الجزء الصغير من ظهري.

تأوهت ، شددت الشعر الذي قمت بتثبيته أمام وجهي لإخفاء عيني “آسفة ، أنا فقط …”

كانت يد قوية على كتفي تسحبني إلى الوراء إلى وضعي الجلوس ، لكنني لم أكن أدرك ذلك إلا بشكل خافت ، كما كان يحدث في آخر بقايا الحلم تمامًا عندما استيقظ.

“وإخوتي الأكبر أيضًا. كيف جعلوا حضورهم لاجتماعات المجلس واجبا علي. حسنًا ، دعنا نرى من لديه شيء ليضيفه الآن! ”

تحطمت المانا فوقي ، موجة تلو موجة منها ، مثل أي شيء شعرت به من قبل.

فتحت عيني. حلق اثنان من الأجرام السماوية الذهبية مثل الشموس الصغيرة فوقي مباشرة ، تتحرك بسرعة في رشقات نارية صغيرة.

فتحت عيني. حلق اثنان من الأجرام السماوية الذهبية مثل الشموس الصغيرة فوقي مباشرة ، تتحرك بسرعة في رشقات نارية صغيرة.

تحرك آرثر ورفيقه في صمت ، لكنني علمت أنهما يستطيعان التواصل دون التحدث. تساءلت عما كانوا يتكلمون … أو ربما عن من …

ارتجف جذعي ، وظننت أنني قد صرت مريضة.

“نعم.” كان هناك وقفة.

ثم فعلت شيئًا ليس لدي أي كلمات من أجله ، وعرفت أنني أموت ، لأنه حتى عندما شعرت بشفرة الأزوراس ، كنت ما زلت أشعر وكأنني ما زلت موجودة لاحس بالألم في جسدي ، ولكن الآن ، مع مفاجأة مذهلة ذهب الألم ولم أشعر بشيء سوى غيابه.

قال دايمور “آه ، لا أطيق الانتظار لرؤية وجه الرجل العجوز إيرثبورن عندما يرى قوتي الجديدة”.

“إنها في حالة صدمة” ، قال صوت رقيق ومُعسل بحزم ، واختفت العيون الذهبية واستُبدلت بخصلات حمراء متوهجة. “إليانور ، ركزي على صوتي. فكري وخذي بمعنى كلامي. يتم تنقية نواتك بسرعة ، ويكافح جسمك للتكيف. سينتهي الأمر قريبًا ، لكن يجب أن تضلي حاضرة. عقلك وأفكارك يوجهان العملية. ابق هنا مع صوتي ”

تسلل التوتر إلى كتفي ورقبتي ، وغريزة مدفونة ما كنت أشعر بها جعلت التحدث صعبًا.

شعرت أن وجهي يتأرجح في ارتباك بينما كان عقلي يكافح ليس مع معنى الكلمات ، ولكن لفهم غرابة الموقف : كانت خادم الالكريان ، وهي امرأة مسؤولة عن وفاة عشرات الآلاف من الديكاثيين ، تقوم الآن بإخلاص بإرشادي خلال عملية سرقناها من شعبها …

تأوهت ، شددت الشعر الذي قمت بتثبيته أمام وجهي لإخفاء عيني “آسفة ، أنا فقط …”

وأعتقد أن هذا هو بالضبط ما دفعني للخروج من دوامة البرد التي كنت أغرق فيها. جاء أنفاسي أسهل وعاد الإحساس. أدركت أن الحجر البارد يضغط على رجلي ومؤخرتي ، والعرق الذي يتشبث بوجهي ، والألم العميق في عضلاتي نتيجة الانقباض المفاجئ والإفراج ، وأخيراً أمسكت يدان جانبي وجهي بقوة ، تجبرانني على النظر في عيون الخادم.

قال آرثر بصوت منخفض وحزين : “كل ما أردته – حتى قبل الحرب ، قبل أن يبدأ أي من هذا – هو القدرة على حمايتكم يا رفاق”. نظرت إليه ، لكن وجهه كان مختبئًا خلف ستارة من شعر أشقر القمح. “أعتقد أنه حتى الآن ، بعد كل ما حدث ، لم أستطع” ، انتهى وأمال ذقنه ليكشف عن ابتسامة مؤلمة خلف شعره.

ابتسمت ابتسامة خفيفة على وجهها ، وتركتني أذهب. انحنيت إلى الأمام ، وضغطت يدي على الأرض وأخذت أنفاسا بطيئة وثابتة. فركت يدي بلطف على ظهري بين كتفي.

“هنا ، جربي هذا” ، قال جايدن وهو يعطل الدرع ويسلمني بلورة مانا كبيرة ، ثم أعاد تنشيط الدرع مرة أخرى. “اسحبي المانا.”

قال الخادم “إليانور ، علينا أن ننظر”. لم أتمكن من الإيماء إلا بالرد.

ذهبت إلى جانب إميلي ، راكعة بجانب أخي وأخذت يدها. رفرفت عيناها ، لكنها تأوهت من الألم وأغلقتهما مرة أخرى.

شعرت بحافة قميصي وهي تتجاذب بينما كانت ليرا تدور حولي ، ثم كانت أمي هناك ، ويداها تستقران فوقي.

كان المخترغغ الرئيسي ، جايدن ، يعبث بالمعدات ، بينما جلست الخادم ، ليرا دريد ، وظهرها على الجدران المنحنية تقرأ نوع الكتب القديمى.

تراجعت عيناها خلفي نحو الخادم في البداية ، ولكن بعد ذلك نظرت إلى عيني. كانت الدموع على وشك السقوط ، لكن كانت هناك ابتسامة مرتعشة على وجهها.

ذهبت إلى جانب إميلي ، راكعة بجانب أخي وأخذت يدها. رفرفت عيناها ، لكنها تأوهت من الألم وأغلقتهما مرة أخرى.

“إذن ، هذا صحيح” ، قالت الخادم بهدوء ، وصوتها مليء بالرهبة والخشوع. ”وسم ملكي. لا ينبغي أن يكون ذلك ممكنا ”

شاهدت آرثر وذئب الظل الكبير يمرون من حيث كنت مختبئة بعناية خلف طاولة أكبر ، لكنني لم أخرج على الفور.

أرحت يدا واحدة ، ووصلت ورائي وفركت جلد أسفل ظهري ، حيث لا يزال شكل الوسم يحرق.

ألقيت نظرة خاطفة على القاعة الخالية من الملامح ، محاولًا رسم خريطة لها مقارنة بالفصل الدراسي أعلاه ، كنت أشعر بالفضول حول قوة حواسي المرتبطة بالوحش.

“وانظروا إلى ذلك. لقد دفعها بوضوح إلى النواة الصفراء الفاتحة ” قال جايدن.

انفصلت شفتاي لأؤكد له أنني مستعدة بالفعل لذلك بالضبط ، لكنني اختنقت من الكلمات. لقد كان كل شيء جيدًا في مناقشة هذا الأمر من غرفنا الآمنة أعلاه ، ولكن الآن ، هنا في الظلام ، رأيت إميلي ترتدي رداءها الاحتفالي الغريب ، وأصابعها تتتبع دون وعي خطوط العصا السوداء ، متوترة.

خفق قلبي داخل صدري ، ووجهت انتباهي إلى الداخل. لقد كان محقا!

قفزت ، ظهري مغلق في قوس غير مريح ، فمي مفتوح ، أنين في منتصف الطريق إلى شفتي ، أصابعي تتغلغل في فخذي ، عيني واسعتان ، متسعان للغاية ، يحترقان ويمتلئان بالدموع.

على الرغم من الألم والإرهاق ، كنت أعرف ما حدث بعد ذلك ، ولم أستطع الانتظار للبدء. قلت حول كتلة جافة في حلقي : “أريد أن أختبر ذلك”.

“هل أنت مستعد؟”

قالت أمي “يمكننا الانتظار” ، لكن جايدن كان يتحرك بالفعل.

تحطمت المانا فوقي ، موجة تلو موجة منها ، مثل أي شيء شعرت به من قبل.

لقد دفع الجميع إلى الوراء وقام بتنشيط القطعة الأثرية. لمعت فقاعة شفافة من المانا في الحياة فوق الدائرة ، مما عزلني عن الآخرين.

أغلقت عيني ، وسحبت المانا المحبوسة داخل البلورة ووجهتها لأسفل في الوسم. عاد الإحساس بالوعي ، وشعرت أنه من الأسهل مما أتذكر السحب على بلورة المانا ، لكن لم تظهر أي تأثيرات إضافية. لقد أطلقت سيطرتى على كل من البلور والرون بحسرة.

قال أخي بملاحظة تحذير: “جايدن” ، لكنه تجاهله أيضًا.

بقدر ما أستطيع أن أقول ، كنت قريبة جدًا من أن أكون مباشرة فوق الغرفة حيث كان جايدن يجري تجاربه.

قال جايدن ، وهو يقف أمامي ، على الجانب الآخر من الدرع ، وفي يده دفتر ملاحظات وعيناه تلمعان بفضول “حسنًا ، استمري إذن في ذلك!”

أشرت إلى الحجة المضادة التي أعددتها: “عندما كنت في المخيم مع كل هؤلاء الالاكريين ، كان بعضهم صغارًا حقًا”.

بدأت الخادم في تدريبي خلال العملية ، موضحة كيفية البحث عن الرون ، وماذا يجب أن يكون.

أجبرت نفسي على التوقف عن السير في هذا الطريق العقلي. أنا بحاجة إلى التفكير في كيفية إقناعه بالسماح لي بالمشاركة في “تجربة” جايدن.

بحذر ، اتبعت تعليماتها.

“إذن ، هذا صحيح” ، قالت الخادم بهدوء ، وصوتها مليء بالرهبة والخشوع. ”وسم ملكي. لا ينبغي أن يكون ذلك ممكنا ”

ازدهر دفء الرونية والقوة مع توجيه المانا إليها من تواتي ، وانتظرت شيئا كالإلهام ، قوا ما لتظر نفسها.

إميلي ، التي كانت تتكئ على الطاولة بينما كان كل شيء يحدث ، تأوهت برفق وانهارت. تحركت آرثر بسرعة كبيرة لدرجة أنني بالكاد رأيته ، أمسكت بها قبل أن يصطدم رأسها بالحجر الصلب ، ثم وضعها بها برفق.

ولم يحدث شيء. كان هناك تركيز معين على المانا ، كما لو كنت أكثر وعياً بنواة كل شخص وحاجز المانا الذي ظهر، لكن هذا كان..

قال آرثر : “إنها كذلك” ووقف بجانبي ووضع يده على كتفي.

“ربما لا تكون قادرًا على توجيه ما يكفي من مانا لتفعيل الوسم بشكل صحيح” ، هذا ما قالته ليرا عندما شرحت ما كنت أشعر به.

على الرغم من الألم والإرهاق ، كنت أعرف ما حدث بعد ذلك ، ولم أستطع الانتظار للبدء. قلت حول كتلة جافة في حلقي : “أريد أن أختبر ذلك”.

“هنا ، جربي هذا” ، قال جايدن وهو يعطل الدرع ويسلمني بلورة مانا كبيرة ، ثم أعاد تنشيط الدرع مرة أخرى. “اسحبي المانا.”

كان رد جايدن أعلى من الآخرين. “لكنني بحاجة إلى عينة بيانات ثالثة أو ما رأيناه حتى الآن لا قيمة له! شخص قضى آرثر الكثير من الوقت حوله ، بل معظم الوقت حوله ، ساعات وساعات. لا يوجد حل وسط أو قريب بما فيه الكفاية ، يجب أن يكون – ”

ألقيت نظرة خاطفة على آرثر ، الذي كان يراقب كل شيء بعناية ، ثم إلى أمي ، التي كانت تضع يديها على فمها وتهتز عمليًا بالطاقة العصبية.

كان قلم جايدن يخربش بشدة في دفتر ملاحظاته لكن الجميع كان هادئًا حيث استداروا جميعًا للتحديق في وجهي ، بعيون واسعة.

أغلقت عيني ، وسحبت المانا المحبوسة داخل البلورة ووجهتها لأسفل في الوسم. عاد الإحساس بالوعي ، وشعرت أنه من الأسهل مما أتذكر السحب على بلورة المانا ، لكن لم تظهر أي تأثيرات إضافية. لقد أطلقت سيطرتى على كل من البلور والرون بحسرة.

عندما اقترب آرثر من الزاوية ، أعطيته تلويحة صغيرة وقلت “كل شيء على ما يرام هناك؟”

“ما الخطأ الذي افعله-”

كان الحراس يركزون على أنفسهم على أي حال ، ويتحدثون بحماس حول دايمور سيلفرشيل وما تعنيه تجارب جايدن لـ فيلدوريال.

إميلي ، التي كانت تتكئ على الطاولة بينما كان كل شيء يحدث ، تأوهت برفق وانهارت. تحركت آرثر بسرعة كبيرة لدرجة أنني بالكاد رأيته ، أمسكت بها قبل أن يصطدم رأسها بالحجر الصلب ، ثم وضعها بها برفق.

بدلاً من ذلك ، ركزت على خطاهم ، منتظرة حتى يتقدموا كثيراً لاتبعهم. كانت القاعة خالية من الحراس ، وإذا بقيت على الحائط البعيد ، يمكنني استخدام أعمدة الدعم التي تضلل الجدران الملساء للممر للبقاء بعيدة عن مجال رؤيتهم ، تمامًا كما فعلت عندما تسللت هنا منذ البداية.

كانت والدتي هناك بعد ثانية واحدة ، وكلتا يديها تضغطان على بشرة إميلي الشاحبة. أعطت يدا أمي توهجًا فضيًا لأنها ألقت تعويذة شفاء ما، لكنها انقطعت بسرعة. تبادلت نظرة مع آرثر بينما أوضحت “لقد وضعت نفسها في حالة رد فعل عنيف. لا أستطيع أن أعالجها ، لكن يجب أن تكون بخير مع الوقت ”

نقل جايدن وزنه من قدم إلى أخرى وعض شفته ليبقى هادئًا. على ما يبدو دون تفكير ، قلب المفتاح ، وأوقف الدرع الذي كان يحويني داخل الأحرف الرونية.

نقل جايدن وزنه من قدم إلى أخرى وعض شفته ليبقى هادئًا. على ما يبدو دون تفكير ، قلب المفتاح ، وأوقف الدرع الذي كان يحويني داخل الأحرف الرونية.

ثم …

ذهبت إلى جانب إميلي ، راكعة بجانب أخي وأخذت يدها. رفرفت عيناها ، لكنها تأوهت من الألم وأغلقتهما مرة أخرى.

قال ببساطة على سبيل التوضيح: “جايدن” ، وابتسمت.

كان هناك شيء ما… غير مريح حول قربك من هنا. ظل الوعي المعزز للمانا الذي شعرت به عند تنشيط الرموز ، وغياب المانا في جوهر إميلي برز كشيء خاطئ أو غير طبيعي ، وكل أمر يحتاج إلى تصحيح –

“ربما لا تكون قادرًا على توجيه ما يكفي من مانا لتفعيل الوسم بشكل صحيح” ، هذا ما قالته ليرا عندما شرحت ما كنت أشعر به.

تدفقت المانا مني في حلقات بيضاء ، متوهجة عبر بشرتي مثل الهالة ، ثم انتقلت إلى جسد إميلي ، في عروقها وعبرها ، وصولاً إلى قلبها.

مع نشاط رابطي وحشي ، كنت قادرة على الاستماع بينما تلقى دايمور سيلفرشيل إغداقه. لا تلتقط الحساسية المتزايدة الصوت من مسافة بعيدة فحسب ، بل تترجم أيضًا الاهتزاز الخفيف لحركاتهم واستخدام المانا من خلال الحجر إلى إحساس أيضًا.

خف تنفسها المتقطع ، ورفرفت عيناها. “أوه!”

كانت يد قوية على كتفي تسحبني إلى الوراء إلى وضعي الجلوس ، لكنني لم أكن أدرك ذلك إلا بشكل خافت ، كما كان يحدث في آخر بقايا الحلم تمامًا عندما استيقظ.

كانت تلهث ، مرتبكة. “صباح ال..خير ؟”

“ماذا؟؟ لا شيء”

تلاشى ضوء تبادل المانا.

أنا على الفور وكليا أردت أن أكون المقصودة. ليس لأنني أردت رونا ألاكريا – أو تعويذة ، كما أشار إليهم جايدن وآرثر – على الرغم من أن التعزيز المفاجئ لقوتي وتنقية نواتي بدا جيدًا.

كان قلم جايدن يخربش بشدة في دفتر ملاحظاته لكن الجميع كان هادئًا حيث استداروا جميعًا للتحديق في وجهي ، بعيون واسعة.

ألقيت نظرة خاطفة على القاعة الخالية من الملامح ، محاولًا رسم خريطة لها مقارنة بالفصل الدراسي أعلاه ، كنت أشعر بالفضول حول قوة حواسي المرتبطة بالوحش.

ما فعلته للتو ، لا ينبغي أن يكون ممكنًا.
-+-
NERO

“كيف تشعرين؟” أخي سأل إميلي.

تأوهت ، شددت الشعر الذي قمت بتثبيته أمام وجهي لإخفاء عيني “آسفة ، أنا فقط …”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط