نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 16

وهم السلامة

وهم السلامة

وهم السلامة

كنا نجلس على مائدة مستديرة صغيرة في غرفة المعيشة في منزل متواضع من ثلاث غرف رتبه لنا حليم. كان الأمر مريحًا بدرجة كافية ، لكنني كنت أتساءل بالفعل عما إذا كنت متهورة في قبول اقتراح التاجر بالبقاء في غرينجيت.

ياسمين فلايمسوورث

 

جلست كاميليا مرتدية عبوسًا قليلاً على كرسي خشبي صلب ، ثم وقفت وتفحصته. أدارت الكرسي وجلست عليه للخلف ، وأرحت ذراعيها على أسفل الظهر ، وأعطت لنفسها إيماءة راضية.

لم أكن متأكدة من الغرض من الأنابيب ، لكنني كنت أعلم أنه لا يمكن أن يكون شيئًا جيدًا.

“الأثاث البشري غريب” أخبرتني.”أنت تستخدمينه بشكل خاطئ” ، رددت. قالت وهي تهز رأسها: “أنا متأكد من أنني لست كذلك”. “على أي حال ، السرير هنا أجمل من السرير الموجود في ذلك النزل –
وأفضل بكثير من النوم تحت أكوام من الأوراق الموحلة.”

هزت كتفيها ، وهي لفتة بسيطة تثير الغضب. “لقد أخذوا عائلتي بأكملها بالفعل. إذا كنت ستقاتلين ، فأنا كذلك.”

“ظننت أنكم الجان تحبون النوم على أوراق الشجر” ، هذا ما قلته من خلال فم مليء بالبيض الطازج.

لقد قمت بصك أسناني ، لكن في كل مكان حولي كان أشقاء جارود بالتبني يلجأون إلي بنية دفاعية ، ووجوههم قاتمة. “لا يمكننا الفوز في هذه المعركة”.

سحبت كاميليا صحنها الخاص تجاهها ، وأنفها في الهواء. “أخبرتني ماما أنه من الوقاحة التحدث وفمك ممتلئ. وأنه أكثر وقاحة حتى استخدام الصور النمطية ، مثل أن كل البشر برابرة خطرين يأكلون
بأيديهم العارية!”

لم أكن متأكدة من الغرض من الأنابيب ، لكنني كنت أعلم أنه لا يمكن أن يكون شيئًا جيدًا.

توقفت مؤقتًا عن رفع بعضالبيض المخفوق إلى فمي بأصابعي ، ثم سخرت منها وأكلتها على أي حال. عندما تقضي معظم حياتك على الطريق ، لا تكون الأدوات الفضية متوفرة دائمًا ، ولا يكون تناول
الطعام وفقًا للآداب المناسبة يمثل أولوية. بالإضافة إلى ذلك ، كان والدي دائمًا صارمًا للغاية عندما يتعلق الأمر بآداب المائدة.

حدقت في وجهها. “أخبرتك أن -”

خنقت كاميليا ضحكة وبدأت تجرف البيض في فمها.

كانت كاميليا حريصة على المساعدة مهما استطاعت ، وكنت قد سمحت لها بالذهاب في جولة في المدينة بينما التقيت أنا وحليم مع عدد قليل من القرويين البارزين.

كنا نجلس على مائدة مستديرة صغيرة في غرفة المعيشة في منزل متواضع من ثلاث غرف رتبه لنا حليم. كان الأمر مريحًا بدرجة كافية ، لكنني كنت أتساءل بالفعل عما إذا كنت متهورة في قبول اقتراح
التاجر بالبقاء في غرينجيت.

“ارجعي إلى المنزل” ، أمرت بذلك قبل أن أتجاوزها. بتتبع المزيد من الصراخ. كان من السهل تتبع الضوضاء باتجاه الحافة الجنوبية للمدينة.

على الرغم من عدم ارتياحي ، لم أتمكن من رؤية بديل ، وكنت أفكر في نفسي طوال الليل وأنا أرقد بلا نوم في سريري الجديد. بدت القرية آمنة نسبيًا ، بغض النظر عن مخاوف الناس من انتقام ألاكريا.
كانت الحقيقة أن غرينجيت لم تكن مهمة بما يكفي لتكون هدفًا.

خنقت كاميليا ضحكة وبدأت تجرف البيض في فمها.

“ماذا ينقصنا بعد؟” سألت عندما أنهت كاميليا بيضها.

صررت أسناني “ما فائدة أن أكون الشريف إذا لم يستمع إلي أحد؟”

رمقت أرديتها البالية ، إحدى المجموعات التي حصلت عليها من ألمونير هناك في الجدار. وأضافت “ملابس جديدة؟ أوه ، وبعض الأواني” ، وهي تلوح بأصابعها بالبيض في وجهي.

“لكننا هنا الآن!” قالت فوق صوتي ، عمليا تصرخ.

“صحيح. أنتعرفين إلى أين تذهبين؟”

لقد كانوا سعداء بما يكفي لوجود قتال في المدينة. كان الساحر الآخر الوحيد في غرينجيت هو الصيدلاني والمعالج ، الذي لم ألتق به بعد ، ولكن يبدو أن الرجل قد تجاوز فترته ولم يعد لائقًا للقتال. أشار إليه سكان المدينة مازحين باسم “الساحر العتيق”.

أومأت برأسها بجدية قبل أن تقفز من كرسيها وتمسح يديها على رداءها القذر. “أراني جارود مكان جميع المتاجر التي ما زالت مفتوحة هذا الصباح.”

ثم مرة أخرى ، إذا تراجعت مرة أخرى إلى القرية ، يمكنني المساعدة في إرشاد سكان المدينة بعيدًا. إذا كانت هذه الأنابيب نوعًا من الأسلحة ، فقد يكون تثبيت الناس داخل المدينة هو بالضبط ما كانوا يأملون فيه.

كانت كاميليا حريصة على المساعدة مهما استطاعت ، وكنت قد سمحت لها بالذهاب في جولة في المدينة بينما التقيت أنا وحليم مع عدد قليل من القرويين البارزين.

 

 

تسابق عقلي. كان هناك الكثير منهم بالنسبة لي لأحاربهم وجهاً لوجه ، ولم أستطع حتى أن آمل في حماية قرية بأكملها من وابل من التعاويذ بعيدة المدى. إذا اعتديت عليهم بشكل مباشر ، فقد يمنح القرويون بضع دقائق إضافية … على الأكثر … ربما.

اختفى العمدة العجوز بعد ليلتين من قتال الرماح مع الخادم، وتبعه جزء كبير من المدينة. العمدة الجديدة كانت امرأة مفعمة بالحيوية في الخمسينيات من عمرها ، وقد نسيت اسمها بالفعل ، وقد بنت نوعًا من
المجلس من المقيمين منذ فترة طويلة الذين أرادوا إبقاء غرينغيت على قيد الحياة.

 

لقد كانوا سعداء بما يكفي لوجود قتال في المدينة. كان الساحر الآخر الوحيد في غرينجيت هو الصيدلاني والمعالج ، الذي لم ألتق به بعد ، ولكن يبدو أن الرجل قد تجاوز فترته ولم يعد لائقًا للقتال. أشار إليه
سكان المدينة مازحين باسم “الساحر العتيق”.

قال جارود بهدوء: “لا يمكنني الاستمرار في الركض”. شعرت بنظرته تحترق في جانب رأسي ، لكنني رفضت مقابلة عينه. “نحن جميعًا سحرة مدربون في الأكاديمية. يمكننا القتال. نحن -”

تبعتُ كاميليا خارج المنزل واتجهنا نحو ساحة القرية. لم نكن قد قطعنا عشرين قدماً عندما سمعنا الصراخ الأول. التفتت لتنظر إلي ، ووجهها أبيض فجأة.

بالنظر نحو الألاكريان، ترجعت عن الكلمات الغاضبة. “اسمع ، لا يوجد أي شيء يمكنك انت أو أيًا منكم فعله هنا.”

“ارجعي إلى المنزل” ، أمرت بذلك قبل أن أتجاوزها. بتتبع المزيد من الصراخ. كان من السهل تتبع الضوضاء باتجاه الحافة الجنوبية للمدينة.

من خلال زيهم الرسمي والدروع ، التي تركت مناطق مكشوفة بشكل واضح للتباهي بالوشم الروني هناك ، كان من الواضح أنهم كانوا ألاكريان كانت هناك ست عربات تجرها وحوش مانا ، وحوالي ثمانين جنديًا ، كان معظمهم يسارعون إلى نصب نوع من الأنابيب الطويلة.

مررت ببضعة أشخاص مسرعين في الاتجاه المعاكس ، بعيدًا عن مجموعة من الجنود المتجمعين على بعد حوالي مائة ياردة من أطراف البلدة.

قال جارود بابتسامة ساخرة: “لكن يمكننا أن نمنح بقية سكان البلدة الوقت للهروب”. صاحت العمدة وهي تقود عشرات الرجال والنساء بالقرب من أقرب منزل: “نعم نستطيع”. كانوا مكسوين بأي قطع متداعية من الجلد أو الحديد يمكنهم العثور عليها ، وكانوا يستخدمون الرماح ، والهراوات ، و- دحرجت عيني- حتى بضع مذاري.

من خلال زيهم الرسمي والدروع ، التي تركت مناطق مكشوفة بشكل واضح للتباهي بالوشم الروني هناك ، كان من الواضح أنهم كانوا ألاكريان كانت هناك ست عربات تجرها وحوش مانا ، وحوالي
ثمانين جنديًا ، كان معظمهم يسارعون إلى نصب نوع من الأنابيب الطويلة.

قال جارود بابتسامة ساخرة: “لكن يمكننا أن نمنح بقية سكان البلدة الوقت للهروب”. صاحت العمدة وهي تقود عشرات الرجال والنساء بالقرب من أقرب منزل: “نعم نستطيع”. كانوا مكسوين بأي قطع متداعية من الجلد أو الحديد يمكنهم العثور عليها ، وكانوا يستخدمون الرماح ، والهراوات ، و- دحرجت عيني- حتى بضع مذاري.

لم أكن متأكدة من الغرض من الأنابيب ، لكنني كنت أعلم أنه لا يمكن أن يكون شيئًا جيدًا.

ثم مرة أخرى ، إذا تراجعت مرة أخرى إلى القرية ، يمكنني المساعدة في إرشاد سكان المدينة بعيدًا. إذا كانت هذه الأنابيب نوعًا من الأسلحة ، فقد يكون تثبيت الناس داخل المدينة هو بالضبط ما كانوا يأملون فيه.

تسابق عقلي. كان هناك الكثير منهم بالنسبة لي لأحاربهم وجهاً لوجه ، ولم أستطع حتى أن آمل في حماية قرية بأكملها من وابل من التعاويذ بعيدة المدى. إذا اعتديت عليهم بشكل مباشر ، فقد يمنح القرويون
بضع دقائق إضافية … على الأكثر … ربما.

ياسمين فلايمسوورث

ثم مرة أخرى ، إذا تراجعت مرة أخرى إلى القرية ، يمكنني المساعدة في إرشاد سكان المدينة بعيدًا. إذا كانت هذه الأنابيب نوعًا من الأسلحة ، فقد يكون تثبيت الناس داخل المدينة هو بالضبط ما كانوا
يأملون فيه.

وهم السلامة

 

جلست كاميليا مرتدية عبوسًا قليلاً على كرسي خشبي صلب ، ثم وقفت وتفحصته. أدارت الكرسي وجلست عليه للخلف ، وأرحت ذراعيها على أسفل الظهر ، وأعطت لنفسها إيماءة راضية.

 

“ماذا ينقصنا بعد؟” سألت عندما أنهت كاميليا بيضها.

 

صررت أسناني “ما فائدة أن أكون الشريف إذا لم يستمع إلي أحد؟”

قبل أن أحسم أمري ، كان يصرف انتباهي صوت خطوات مقتربة، استدرت ، على استعداد لإخبار أي مزارع أحمق قد أمسك بمذراة وذهب راكضًا ليظهر جنونه هناك ، لكن فوجئت بالصمت لرؤية أيتام
حليم – جميع كبار السن ، على الأقل – بقيادة كاميليا.

مررت ببضعة أشخاص مسرعين في الاتجاه المعاكس ، بعيدًا عن مجموعة من الجنود المتجمعين على بعد حوالي مائة ياردة من أطراف البلدة.

حدقت في وجهها. “أخبرتك أن -”

قال جارود بابتسامة ساخرة: “لكن يمكننا أن نمنح بقية سكان البلدة الوقت للهروب”. صاحت العمدة وهي تقود عشرات الرجال والنساء بالقرب من أقرب منزل: “نعم نستطيع”. كانوا مكسوين بأي قطع متداعية من الجلد أو الحديد يمكنهم العثور عليها ، وكانوا يستخدمون الرماح ، والهراوات ، و- دحرجت عيني- حتى بضع مذاري.

“لكننا هنا الآن!” قالت فوق صوتي ، عمليا تصرخ.

كنا نجلس على مائدة مستديرة صغيرة في غرفة المعيشة في منزل متواضع من ثلاث غرف رتبه لنا حليم. كان الأمر مريحًا بدرجة كافية ، لكنني كنت أتساءل بالفعل عما إذا كنت متهورة في قبول اقتراح التاجر بالبقاء في غرينجيت.

بالنظر نحو الألاكريان، ترجعت عن الكلمات الغاضبة. “اسمع ، لا يوجد أي شيء يمكنك انت أو أيًا منكم فعله هنا.”

 

قال جارود بهدوء: “لا يمكنني الاستمرار في الركض”. شعرت بنظرته تحترق في جانب رأسي ، لكنني رفضت مقابلة عينه. “نحن جميعًا سحرة مدربون في الأكاديمية. يمكننا القتال. نحن -”

على الرغم من عدم ارتياحي ، لم أتمكن من رؤية بديل ، وكنت أفكر في نفسي طوال الليل وأنا أرقد بلا نوم في سريري الجديد. بدت القرية آمنة نسبيًا ، بغض النظر عن مخاوف الناس من انتقام ألاكريا. كانت الحقيقة أن غرينجيت لم تكن مهمة بما يكفي لتكون هدفًا.

“- ستموتون بسرعة وبألم” ، اكمات من أجله. “ما لم تركضوا جميعًا. نحتاج إلى إبعاد القرويين عن المدينة قبل …”

وهم السلامة

تراجعت بينما ارتجفت شجرتا تفاح قريبتان ، مما تسبب في سقوط سلسلة من الفاكهة غير الناضجة على الأرض. خرجت الجذور من التربة ، ودعمت الأشجار مثل الأرجل وهي تسير تقريبا، وانزلق
نصفها للوقوف على جانبي مجموعتنا الصغيرة.

توقفت مؤقتًا عن رفع بعضالبيض المخفوق إلى فمي بأصابعي ، ثم سخرت منها وأكلتها على أي حال. عندما تقضي معظم حياتك على الطريق ، لا تكون الأدوات الفضية متوفرة دائمًا ، ولا يكون تناول الطعام وفقًا للآداب المناسبة يمثل أولوية. بالإضافة إلى ذلك ، كان والدي دائمًا صارمًا للغاية عندما يتعلق الأمر بآداب المائدة.

أومأت كاميليا فخورة بتعويذتها ، وضعت يدها في يدي وضغطت. “لن أذهب إلى أي مكان بدونك.”

تسابق عقلي. كان هناك الكثير منهم بالنسبة لي لأحاربهم وجهاً لوجه ، ولم أستطع حتى أن آمل في حماية قرية بأكملها من وابل من التعاويذ بعيدة المدى. إذا اعتديت عليهم بشكل مباشر ، فقد يمنح القرويون بضع دقائق إضافية … على الأكثر … ربما.

لقد قمت بصك أسناني ، لكن في كل مكان حولي كان أشقاء جارود بالتبني يلجأون إلي بنية دفاعية ، ووجوههم قاتمة. “لا يمكننا الفوز في هذه المعركة”.

“ارجعي إلى المنزل” ، أمرت بذلك قبل أن أتجاوزها. بتتبع المزيد من الصراخ. كان من السهل تتبع الضوضاء باتجاه الحافة الجنوبية للمدينة.

قال جارود بابتسامة ساخرة: “لكن يمكننا أن نمنح بقية سكان البلدة الوقت للهروب”. صاحت العمدة وهي تقود عشرات الرجال والنساء بالقرب من أقرب منزل: “نعم نستطيع”. كانوا مكسوين بأي قطع
متداعية من الجلد أو الحديد يمكنهم العثور عليها ، وكانوا يستخدمون الرماح ، والهراوات ، و- دحرجت عيني- حتى بضع مذاري.

قال جارود بابتسامة ساخرة: “لكن يمكننا أن نمنح بقية سكان البلدة الوقت للهروب”. صاحت العمدة وهي تقود عشرات الرجال والنساء بالقرب من أقرب منزل: “نعم نستطيع”. كانوا مكسوين بأي قطع متداعية من الجلد أو الحديد يمكنهم العثور عليها ، وكانوا يستخدمون الرماح ، والهراوات ، و- دحرجت عيني- حتى بضع مذاري.

“تلك كتيبة ألاكريان!” قلت مشيرة إلى مهاجمينا. “سوف يذبحونكم”.

“لكننا هنا الآن!” قالت فوق صوتي ، عمليا تصرخ.

على الرغم من أن خوفهم كان واضحًا ، لم يتراجع أي من القرويين ، وكذلك السحرة الصغار. لقد استهدفت إحباطي المتزايد على كاميليا. قلت بحزم “لا”. “الحيلة مع الأشجار لطيفة ، لكنني لم أخرجك من
تلال الوحوش فقط حتى يتم قتلك على يد المجموعة الأولى من الألاكريان التي نلتقي بها.”

اختفى العمدة العجوز بعد ليلتين من قتال الرماح مع الخادم، وتبعه جزء كبير من المدينة. العمدة الجديدة كانت امرأة مفعمة بالحيوية في الخمسينيات من عمرها ، وقد نسيت اسمها بالفعل ، وقد بنت نوعًا من المجلس من المقيمين منذ فترة طويلة الذين أرادوا إبقاء غرينغيت على قيد الحياة.

هزت كتفيها ، وهي لفتة بسيطة تثير الغضب. “لقد أخذوا عائلتي بأكملها بالفعل. إذا كنت ستقاتلين ، فأنا كذلك.”

جلست كاميليا مرتدية عبوسًا قليلاً على كرسي خشبي صلب ، ثم وقفت وتفحصته. أدارت الكرسي وجلست عليه للخلف ، وأرحت ذراعيها على أسفل الظهر ، وأعطت لنفسها إيماءة راضية.

صررت أسناني “ما فائدة أن أكون الشريف إذا لم يستمع إلي أحد؟”

قال جارود بابتسامة ساخرة: “لكن يمكننا أن نمنح بقية سكان البلدة الوقت للهروب”. صاحت العمدة وهي تقود عشرات الرجال والنساء بالقرب من أقرب منزل: “نعم نستطيع”. كانوا مكسوين بأي قطع متداعية من الجلد أو الحديد يمكنهم العثور عليها ، وكانوا يستخدمون الرماح ، والهراوات ، و- دحرجت عيني- حتى بضع مذاري.

قال جارود ، مشيرا إلى صف جنود ألاكريان: “شيء ما يحدث”.

خنقت كاميليا ضحكة وبدأت تجرف البيض في فمها.

“ظننت أنكم الجان تحبون النوم على أوراق الشجر” ، هذا ما قلته من خلال فم مليء بالبيض الطازج.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط