الضوء في نهاية النفق
لم أؤمن أبداً بحماقة “الضوء في نهاية النفق” حيث يعاني الناس من تجربة الاقتراب من الموت ، و يستيقظون و هم غارقون في عرقهم ويصرخون “لقد رأيت الضوء!”
برهنت أمي أن آمالي كانت خاطئة نوعاً ما ، لقد قامت بشفاء جرح على ساقي عندما صدمني أبي الغبي على الدرج بينما كان يلوح بي.
ولكن أنا هنا ، حالياً في ما يدعى “النفق” أواجه ضوء شديد اللمعان ، إن أخر ما أتذكره هو نومي في غرفتي الملكية.
نظرت حولي ورأيت الانثى التي من المفترض ان تكون امي، يجب ان اعترف انها جمال فائق ، ولكن بسبب رؤيتي المشوشة، من الأفضل أن أصنفها بأنها جميلة ، حيث منحت إحساس لطيف جداً ، بشعرها الكستنائي المميز، وعينيها البنيتين.
“هل مت؟ إذا كان الأمر كذلك ، كيف حدث هذا؟ هل تم إغتيالي؟”
لا، ولكن أبي كان مقاتلاً أفضل بكثير ، عندما وضع قفازاته الحديدة، حتى انا شعرت بالرغبة في أسقاط ملابسي الداخلية ، مع حركات سريعة و حازمة ، والتي كانت مفاجئة بالنسبة لبنية جسمه ، حملت قبضاته ما يكفي من القوة لكسر حاجز الصوت ، في عالمي ، كان يمكن ان يصنف كمقاتل رفيع المستوى ، يقود فرقة من الجنود ، لكن بالنسبة لي ، هو كان أبي الغبي.
“لا أذكر أنني أسأت إلى أي شخص ، ولكن مجددا كوني ملكاً منح العديد من الأشخاص جميع أنواع الاسباب ، لكي يرغبوا في قتلي.”
على أي حال….
لا يبدوا أني سأستيقظ في أي وقت قريب، لذا إستمررت في الإنجذاب ببطء نحو هذا الضوء الساطع.
بدا أن هذه الرحلة ستستمر إلى الأبد ، على الأقل لقد توقعت أن يكون هنالك جوقة من الأطفال يعزفون ترنيمة ملائكية ، توحي لي إذا ما كنت سأذهب الى الجنة.
ولكن بدلاً من هذا ، رؤيتي تحولت إلى ضبابية مع مزيج من اللون الأحمر اللامع ، كما دخلت بعض الأصوات أذني ، عندما حاولت أن أتحدث ، الصوت الوحيد الذي صدر مني يبدوا أنه بكاء!.
مائة قطعة نحاسية تعادل قطعة فضية واحدة و مائة قطعة فضية تعادل قطعة ذهبية واحدة.
ما كان ذلك ؟
أصبحت الأصوات البعيدة أكثر وضوحا بينما تقول “تهانينا يا سيدي و سيدتي ، إنه فتى بصحة جيدة.”
أدرت وجهي بعيداً ، ناحية اليمين لأعرف بالكاد الشخص الذي افترضت انه والدي ، بتلك الإبتسامة الغبية ونظرته الحادة، حدق بي على الفور قائلاً.
برهنت أمي أن آمالي كانت خاطئة نوعاً ما ، لقد قامت بشفاء جرح على ساقي عندما صدمني أبي الغبي على الدرج بينما كان يلوح بي.
انتظر! …..
ولكن بدلاً من هذا ، رؤيتي تحولت إلى ضبابية مع مزيج من اللون الأحمر اللامع ، كما دخلت بعض الأصوات أذني ، عندما حاولت أن أتحدث ، الصوت الوحيد الذي صدر مني يبدوا أنه بكاء!.
أظن أنه عادة يجب علي أن أفكر “اللعنة ، هل ولدت من جديد، هل أنا طفل الآن؟”
لا يبدوا أني سأستيقظ في أي وقت قريب، لذا إستمررت في الإنجذاب ببطء نحو هذا الضوء الساطع.
لكن الغريب، أن الفكرة الوحيدة التي ظهرت في ذهني كانت ‘لذا الضوء الساطع في نهاية النفق هو تجهيز لولادتي!”
لكن الغريب، أن الفكرة الوحيدة التي ظهرت في ذهني كانت ‘لذا الضوء الساطع في نهاية النفق هو تجهيز لولادتي!”
أين أنا بحق الجحيم؟
دعنا لا نفكر في الأمر بعد الآن.
في عالمي القديم أصبحت الحروب شكلاً عفى عليه الزمن تقريبا لتسوية النزاعات بين البلدان ، لا تخطأ في فهم كلامي، بالطبع كان هناك معارك أصغر حجماً والجيوش كانت لا تزال مطلوبة لسلامة المواطنين ، غير أن النزاعات المتعلقة برفاهية و إستقرار البلد ، تقتصر على استعمال الكي في القتال ، أو معارك وهمية بين الفصائل حيث يسمح بالأسلحة النارية.
لنقيم الوضع أولا بعقلانية! ، لقد لاحظت أني قادر على فهم اللغة هنا ، هذه دائماً علامة جيدة!.
لكن أبي الغبي شرح ذلك عن طريق قوله “نجاح باهر” بيما كان لديه ابتسامة كبيرة على وجهه” والدك رائع ، أليس كذلك؟”
بعد ذلك حاولت فتح عيني ببطئ، أصبت بألم شديد بسبب الألوان و الأشكال المختلفة التي دخلت مجال رؤيتي. إستغرق الأمر قليلاً من الوقت بالنسبة لعيناي لتعتاد على الضوء ، الطبيبة أو هكذا بدت لي ، بشعرها الأخضر وذقنها الحاد ، أقسم أن نظارتها كانت سميكة بما يكفي لتكون مضادة للرصاص ، الغريب في الأمر أنها لم تكن ترتدي ثوب الطبيب، ولم نكن حتى في غرفة المستشفى!.
بدا الأمر كأني ولدت عن طريق طقوس إستدعاء شيطانية لأن هذه الغرفة كانت مضاءة فقط بواسطة شمعتين ، و كنا فوق سرير من القش موضوع على الأرض.
بدا الأمر كأني ولدت عن طريق طقوس إستدعاء شيطانية لأن هذه الغرفة كانت مضاءة فقط بواسطة شمعتين ، و كنا فوق سرير من القش موضوع على الأرض.
نظرت إلى والدي وأنا أتفحصه، إستطعت أن أرى لما كانت امي الجميلة منجذبة إليه ، بغض النظر عن عدم قدرته على قول جملتين ملتصقتين ببعضهما ، ربما بسبب الفرحة لأني ولدت ، فقد كان رجلاً ذو فك حاد ، ما قام بإبراز ملامحه ، وشعره البني ، بينما حواجبه كانت حادة وقوية ، وكانت عيناه مزيجاً بين الازرق العميق و الياقوتي.
العملة في هذا العالم الجديد بدت واضحة جداً ، فقد لاحظت من تبادل أمي مع التجار.
نظرت حولي ورأيت الانثى التي من المفترض ان تكون امي، يجب ان اعترف انها جمال فائق ، ولكن بسبب رؤيتي المشوشة، من الأفضل أن أصنفها بأنها جميلة ، حيث منحت إحساس لطيف جداً ، بشعرها الكستنائي المميز، وعينيها البنيتين.
لم أستطع منع نفسي من ملاحظة رموشها الطويلة ، وانفها الصغير ، الذي جعلني أرغب في التشبث بها، لقد إندمجت في هذا الشعور، ألهذا ينجذب الأطفال لأمهاتهم؟.
لم أؤمن أبداً بحماقة “الضوء في نهاية النفق” حيث يعاني الناس من تجربة الاقتراب من الموت ، و يستيقظون و هم غارقون في عرقهم ويصرخون “لقد رأيت الضوء!”
أغرب شيء لم أعتد عليه ، أولئك الناس الذين يحملون أسلحة مثل حقيبة فاخرة و مصممة، لقد رأيت رجلا بحدود 170 سم، يحمل فأسا حربيا عملاقا أكبر منه ، على أي حال أستمرت أمي في الحديث إلي ، ربما في محاولة منها لتعلمني اللغة بشكل أسرع ، وقامت بتبادل المجاملات مع مختلف المارة والعمال في المقصورات ، في هذه الأثناء ، جسدي تمرد ضدي مرة اخرى ، و سقطت نائماً.. اللعنة ، هذا الجسم عديم الفائدة.
أدرت وجهي بعيداً ، ناحية اليمين لأعرف بالكاد الشخص الذي افترضت انه والدي ، بتلك الإبتسامة الغبية ونظرته الحادة، حدق بي على الفور قائلاً.
لم أستطع منع نفسي من ملاحظة رموشها الطويلة ، وانفها الصغير ، الذي جعلني أرغب في التشبث بها، لقد إندمجت في هذا الشعور، ألهذا ينجذب الأطفال لأمهاتهم؟.
” مرحبا أيها الفتى الصغير، أنا والدك ، هل يمكنك أن تقول دادا؟”
أين أنا بحق الجحيم؟
ألقيت نظرة على أمي وطبيبة المنزل أو هذا ما إعتقدته بشأنها ، لتسخر منه أمي ، “عزيزي لقد ولد للتو.”
أظن أنه عادة يجب علي أن أفكر “اللعنة ، هل ولدت من جديد، هل أنا طفل الآن؟”
ولكن بدلاً من هذا ، رؤيتي تحولت إلى ضبابية مع مزيج من اللون الأحمر اللامع ، كما دخلت بعض الأصوات أذني ، عندما حاولت أن أتحدث ، الصوت الوحيد الذي صدر مني يبدوا أنه بكاء!.
نظرت إلى والدي وأنا أتفحصه، إستطعت أن أرى لما كانت امي الجميلة منجذبة إليه ، بغض النظر عن عدم قدرته على قول جملتين ملتصقتين ببعضهما ، ربما بسبب الفرحة لأني ولدت ، فقد كان رجلاً ذو فك حاد ، ما قام بإبراز ملامحه ، وشعره البني ، بينما حواجبه كانت حادة وقوية ، وكانت عيناه مزيجاً بين الازرق العميق و الياقوتي.
لقد كان كل يوم يتضمن تدريب جسمي الجديد ، و إتقان وظائف حركية جديدة.
“همم، أيتها الطبيبة أنه لا يبكي ، ظننت أن المواليد الجدد من المفترض أن يبكوا عندما يولدون”.
” مرحبا أيها الفتى الصغير، أنا والدك ، هل يمكنك أن تقول دادا؟”
لذلك لم يكن الملك هو الرجل البدين الذي يجلس على العرش بشكل جاهل بينما يقود الآخرين ، ولكن يجب عليه أن يكون أقوى مقاتل ليمثل بلده.
سمعت صوت امي لحظة انتهيت من فحص….. أعني مراقبة والدي.
لكن الغريب، أن الفكرة الوحيدة التي ظهرت في ذهني كانت ‘لذا الضوء الساطع في نهاية النفق هو تجهيز لولادتي!”
بالنسبة لما تعلمته ، بدا هذا العالم واضحا تماماً ، كان يحتوى على السحر و المحاربين ، حيث السلطة والثروة تقرر مكانة المرء في المجتمع ، من هذه الجهة لم يكن مختلفاً جداً عن عالمي القديم ، باستثناء الافتقار الى التكنولوجيا والفرق الطفيف بين السحر و الكي.
“هنالك حالات لا يبكي فيها الطفل، من فضلك ارتاحي لبضعة أيام سيدة ليوين ، وأعلمني إن حدث شيء لارثر ، ‘سيد ليوين’ ” أجابت الطبيبة على الفور.
” مرحبا أيها الفتى الصغير، أنا والدك ، هل يمكنك أن تقول دادا؟”
بعد أسبوعين من إعادة بعثي ، كان هنالك نوع جديد من التعذيب ينتظرني ، بالنسبة لي لم يكن لدي سيطرة على أطرافي ، لم أكن قادراً إلا على التلويح بها ، وبعد ذلك أصبح متعباً بسرعة ، وأدركت بشكل قاسي أن الأطفال لا يقدرون على التحكم بأصابعهم كثيراً..
لم أستطع منع نفسي من ملاحظة رموشها الطويلة ، وانفها الصغير ، الذي جعلني أرغب في التشبث بها، لقد إندمجت في هذا الشعور، ألهذا ينجذب الأطفال لأمهاتهم؟.
أصبحت الأصوات البعيدة أكثر وضوحا بينما تقول “تهانينا يا سيدي و سيدتي ، إنه فتى بصحة جيدة.”
لا أعرف كيف أقول هذا لكم ، لكن عندما تضع إصبعك في يد طفل ، يقوم بالاستيلاء عليه ، أنه مضحك ، لكن أنه لا إرادي حسناً ؟ ، إنسى أمر التحكم في عضلاتي ، لا أقدر حتى على التحكم في وقت تلبية نداء الطبيعة.
لقد كان كل يوم يتضمن تدريب جسمي الجديد ، و إتقان وظائف حركية جديدة.
على الجانب المشرق ، واحد من الفوائد القليلة لكونك رضيعاً ، كانت أمي تقوم بإرضاعي بشكل طبيعي.
سمعت صوت امي لحظة انتهيت من فحص….. أعني مراقبة والدي.
أغرب شيء لم أعتد عليه ، أولئك الناس الذين يحملون أسلحة مثل حقيبة فاخرة و مصممة، لقد رأيت رجلا بحدود 170 سم، يحمل فأسا حربيا عملاقا أكبر منه ، على أي حال أستمرت أمي في الحديث إلي ، ربما في محاولة منها لتعلمني اللغة بشكل أسرع ، وقامت بتبادل المجاملات مع مختلف المارة والعمال في المقصورات ، في هذه الأثناء ، جسدي تمرد ضدي مرة اخرى ، و سقطت نائماً.. اللعنة ، هذا الجسم عديم الفائدة.
لا تسئ فهمي ، لم يكن لدي أي دوافع خفية على الإطلاق ، الأمر فقط أن الحليب الطبيعي له مذاق أفضل بكثير من حليب الأطفال ، وله قيمة غذائية أفضل ، حسناً؟ ارجوك صدقني..
لا…. أنه ليس مثل الإسعافات الأولية أو القبلة التي تشفي ، ولكن لقد كان ضوء مشرق مصحوب بهمهمة خافتة من يديها!.
برهنت أمي أن آمالي كانت خاطئة نوعاً ما ، لقد قامت بشفاء جرح على ساقي عندما صدمني أبي الغبي على الدرج بينما كان يلوح بي.
لا…. أنه ليس مثل الإسعافات الأولية أو القبلة التي تشفي ، ولكن لقد كان ضوء مشرق مصحوب بهمهمة خافتة من يديها!.
نظرت إلى والدي وأنا أتفحصه، إستطعت أن أرى لما كانت امي الجميلة منجذبة إليه ، بغض النظر عن عدم قدرته على قول جملتين ملتصقتين ببعضهما ، ربما بسبب الفرحة لأني ولدت ، فقد كان رجلاً ذو فك حاد ، ما قام بإبراز ملامحه ، وشعره البني ، بينما حواجبه كانت حادة وقوية ، وكانت عيناه مزيجاً بين الازرق العميق و الياقوتي.
بدا أن هذه الرحلة ستستمر إلى الأبد ، على الأقل لقد توقعت أن يكون هنالك جوقة من الأطفال يعزفون ترنيمة ملائكية ، توحي لي إذا ما كنت سأذهب الى الجنة.
أين أنا بحق الجحيم؟
أمي ، إسمها “أليس ليوين” وأبي ، اسمه “رينولدز ليوين” ، على الأقل يبدون أناس طيبون ، اللعنة إن لم يكونوا أفضل! ، لقد شككت أن أمي كانت ملاك لأني لم أقابل أبدا شخصاً لطيفاً مثلها.
” مرحبا أيها الفتى الصغير، أنا والدك ، هل يمكنك أن تقول دادا؟”
لا أعرف كيف أقول هذا لكم ، لكن عندما تضع إصبعك في يد طفل ، يقوم بالاستيلاء عليه ، أنه مضحك ، لكن أنه لا إرادي حسناً ؟ ، إنسى أمر التحكم في عضلاتي ، لا أقدر حتى على التحكم في وقت تلبية نداء الطبيعة.
بينما كانت تحملني على ظهرها بواسطة حزام اطفال من نوع ما ، ذهبت معها الى ما تسميه بلدة ، كانت هذه البلدة أشبه بموقع مقدس قديم!.
برهنت أمي أن آمالي كانت خاطئة نوعاً ما ، لقد قامت بشفاء جرح على ساقي عندما صدمني أبي الغبي على الدرج بينما كان يلوح بي.
رؤية أنه لم يكن هنالك طرق أو مباني ، مشينا على الطريق الرئيسي الترابي ، مع خيام من كلا الجانبين مع مختلف التجار و الباعة، يبيعون جميع أنواع الأشياء، الشائعة والضرورية، إلى أشياء لم أستطع إلا أن أرفع حاجبي بسببها ! ، أسلحة ودروع و صخور…. صخور ساطعة!.
في عالمي القديم أصبحت الحروب شكلاً عفى عليه الزمن تقريبا لتسوية النزاعات بين البلدان ، لا تخطأ في فهم كلامي، بالطبع كان هناك معارك أصغر حجماً والجيوش كانت لا تزال مطلوبة لسلامة المواطنين ، غير أن النزاعات المتعلقة برفاهية و إستقرار البلد ، تقتصر على استعمال الكي في القتال ، أو معارك وهمية بين الفصائل حيث يسمح بالأسلحة النارية.
أغرب شيء لم أعتد عليه ، أولئك الناس الذين يحملون أسلحة مثل حقيبة فاخرة و مصممة، لقد رأيت رجلا بحدود 170 سم، يحمل فأسا حربيا عملاقا أكبر منه ، على أي حال أستمرت أمي في الحديث إلي ، ربما في محاولة منها لتعلمني اللغة بشكل أسرع ، وقامت بتبادل المجاملات مع مختلف المارة والعمال في المقصورات ، في هذه الأثناء ، جسدي تمرد ضدي مرة اخرى ، و سقطت نائماً.. اللعنة ، هذا الجسم عديم الفائدة.
هذا النظام المريح تغير قريباً.
أغرب شيء لم أعتد عليه ، أولئك الناس الذين يحملون أسلحة مثل حقيبة فاخرة و مصممة، لقد رأيت رجلا بحدود 170 سم، يحمل فأسا حربيا عملاقا أكبر منه ، على أي حال أستمرت أمي في الحديث إلي ، ربما في محاولة منها لتعلمني اللغة بشكل أسرع ، وقامت بتبادل المجاملات مع مختلف المارة والعمال في المقصورات ، في هذه الأثناء ، جسدي تمرد ضدي مرة اخرى ، و سقطت نائماً.. اللعنة ، هذا الجسم عديم الفائدة.
جالساً في حضن أمي التي كانت تداعبني ، كنت أركز على والدي الذي كان يقرأ حاليا ترنيمة ، و التي بدت وكأنها صلاة للأرض، إنحنيت اقرب و اقرب ، حتى سقطت تقريبا من مقعدي الإنساني والذي اعني به أمي ، بينما حدثت الظاهرة السحرية ، مثل زلزال يقسم الأرض ، ظهر عملاق حجري لقد بدا وكأنه خالد.
لا، ولكن أبي كان مقاتلاً أفضل بكثير ، عندما وضع قفازاته الحديدة، حتى انا شعرت بالرغبة في أسقاط ملابسي الداخلية ، مع حركات سريعة و حازمة ، والتي كانت مفاجئة بالنسبة لبنية جسمه ، حملت قبضاته ما يكفي من القوة لكسر حاجز الصوت ، في عالمي ، كان يمكن ان يصنف كمقاتل رفيع المستوى ، يقود فرقة من الجنود ، لكن بالنسبة لي ، هو كان أبي الغبي.
ولكن أنا هنا ، حالياً في ما يدعى “النفق” أواجه ضوء شديد اللمعان ، إن أخر ما أتذكره هو نومي في غرفتي الملكية.
ما كان ذلك ؟
بعد ذلك حاولت فتح عيني ببطئ، أصبت بألم شديد بسبب الألوان و الأشكال المختلفة التي دخلت مجال رؤيتي. إستغرق الأمر قليلاً من الوقت بالنسبة لعيناي لتعتاد على الضوء ، الطبيبة أو هكذا بدت لي ، بشعرها الأخضر وذقنها الحاد ، أقسم أن نظارتها كانت سميكة بما يكفي لتكون مضادة للرصاص ، الغريب في الأمر أنها لم تكن ترتدي ثوب الطبيب، ولم نكن حتى في غرفة المستشفى!.
لكن أبي الغبي شرح ذلك عن طريق قوله “نجاح باهر” بيما كان لديه ابتسامة كبيرة على وجهه” والدك رائع ، أليس كذلك؟”
لا، ولكن أبي كان مقاتلاً أفضل بكثير ، عندما وضع قفازاته الحديدة، حتى انا شعرت بالرغبة في أسقاط ملابسي الداخلية ، مع حركات سريعة و حازمة ، والتي كانت مفاجئة بالنسبة لبنية جسمه ، حملت قبضاته ما يكفي من القوة لكسر حاجز الصوت ، في عالمي ، كان يمكن ان يصنف كمقاتل رفيع المستوى ، يقود فرقة من الجنود ، لكن بالنسبة لي ، هو كان أبي الغبي.
بالنسبة لما تعلمته ، بدا هذا العالم واضحا تماماً ، كان يحتوى على السحر و المحاربين ، حيث السلطة والثروة تقرر مكانة المرء في المجتمع ، من هذه الجهة لم يكن مختلفاً جداً عن عالمي القديم ، باستثناء الافتقار الى التكنولوجيا والفرق الطفيف بين السحر و الكي.
في عالمي القديم أصبحت الحروب شكلاً عفى عليه الزمن تقريبا لتسوية النزاعات بين البلدان ، لا تخطأ في فهم كلامي، بالطبع كان هناك معارك أصغر حجماً والجيوش كانت لا تزال مطلوبة لسلامة المواطنين ، غير أن النزاعات المتعلقة برفاهية و إستقرار البلد ، تقتصر على استعمال الكي في القتال ، أو معارك وهمية بين الفصائل حيث يسمح بالأسلحة النارية.
لم أؤمن أبداً بحماقة “الضوء في نهاية النفق” حيث يعاني الناس من تجربة الاقتراب من الموت ، و يستيقظون و هم غارقون في عرقهم ويصرخون “لقد رأيت الضوء!”
سمعت صوت امي لحظة انتهيت من فحص….. أعني مراقبة والدي.
لذلك لم يكن الملك هو الرجل البدين الذي يجلس على العرش بشكل جاهل بينما يقود الآخرين ، ولكن
يجب عليه أن يكون أقوى مقاتل ليمثل بلده.
بعد ذلك حاولت فتح عيني ببطئ، أصبت بألم شديد بسبب الألوان و الأشكال المختلفة التي دخلت مجال رؤيتي. إستغرق الأمر قليلاً من الوقت بالنسبة لعيناي لتعتاد على الضوء ، الطبيبة أو هكذا بدت لي ، بشعرها الأخضر وذقنها الحاد ، أقسم أن نظارتها كانت سميكة بما يكفي لتكون مضادة للرصاص ، الغريب في الأمر أنها لم تكن ترتدي ثوب الطبيب، ولم نكن حتى في غرفة المستشفى!.
يكفي هذا.
ولكن أنا هنا ، حالياً في ما يدعى “النفق” أواجه ضوء شديد اللمعان ، إن أخر ما أتذكره هو نومي في غرفتي الملكية.
العملة في هذا العالم الجديد بدت واضحة جداً ، فقد لاحظت من تبادل أمي مع التجار.
” مرحبا أيها الفتى الصغير، أنا والدك ، هل يمكنك أن تقول دادا؟”
النحاس كان أقل شكل من أشكال العملة، ثم الفضة ، يليها الذهب، لم ارى حتى الآن أي شيء يكلف عملة ذهبية ، ويبدو أن العوائل الطبيعية قادرة على العيش على بضعة عملات نحاسية في اليوم بشكل جيد.
النحاس كان أقل شكل من أشكال العملة، ثم الفضة ، يليها الذهب، لم ارى حتى الآن أي شيء يكلف عملة ذهبية ، ويبدو أن العوائل الطبيعية قادرة على العيش على بضعة عملات نحاسية في اليوم بشكل جيد.
مائة قطعة نحاسية تعادل قطعة فضية واحدة و مائة قطعة فضية تعادل قطعة ذهبية واحدة.
بدا أن هذه الرحلة ستستمر إلى الأبد ، على الأقل لقد توقعت أن يكون هنالك جوقة من الأطفال يعزفون ترنيمة ملائكية ، توحي لي إذا ما كنت سأذهب الى الجنة.
لقد كان كل يوم يتضمن تدريب جسمي الجديد ، و إتقان وظائف حركية جديدة.
سمعت صوت امي لحظة انتهيت من فحص….. أعني مراقبة والدي.
هذا النظام المريح تغير قريباً.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
