نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 7

دائما ما أردت

دائما ما أردت

مما رأيت حولي ، كان هنالك على الأقل 30 من قطاع الطرق، في الوقت الراهن نحن في حالة غير مواتية حقا، سواء كان الطريق نحو الامام او الخلف فقد أغلق تماما بواسطة قطاع الطرق الذين يحملون السيوف والرماح ، ومختلف الاسلحة ، على جانب الجبل الأيمن تمركز العديد من النشابين ، حاملين الأقواس التي تصوب نحونا ، تبقت فقط الحافة اليسرى للجبل فارغة،

 

 

شددت الخيط كما عززت جسدي بالمانا ، تجهزت لتضربني كرة الماء ، عندما اصطدمت بي، شعرت بأضلاعي وهي تحتك ببعضها ، كام الامر مثل الاصطدام مع جدار من الطوب ، رأيت الساحر يسحب معي..

ياسمين ، دوردن ، وأبي ، بدو بخير و بدون أي اصابات ، لكن بشرة هيلين بدت شاحبة جداً.

 

 

وجهت المانا الى ذراعي ، دفعت أمي بعيداً عني ، في تلك اللحظة ، بدأ كل شيء يتحرك ببطئ امامي ، أعين أمي اتسعت ببطئ مع الذعر وعدم التصديق ، ستحصل على كدمة سيئة بسبب دفعي لها ، لكن الاصابات الجسدية البسيطة كانت أقل مشاكلي الآن!.

تحدث رجل أصلع يمتلك العديد من الندوب على وجهه و يحمل فأس معركة عملاق على ظهره ” أنظروا ماذا لدينا هنا، صيد جيد جداً ، أيها الرفقة أتركوا النساء فقط و الطفل الصغير على قيد الحياة ، لا تقوموا بإيذائهم ، البضائع التالفة تباع بسعر أقل” إنتهى من حديثه ليعرض ابتسامة كشفت فمه الفارغ من الأسنان.

” إستجب لدعوتي وأنفي كل شيء لبحر النسيان” انتهى صوت خافت من الهتاف.

 

 

البضائع التالفة؟….

 

 

بعد انفاس قليلة، بدأت عشرات المسامير تخرج من الأرض ، و تطلق على رماة قطاع الطرب ، تمكن البعض من المراوغة لكن العديد منهم تم اختراقهم ، صراخهم إستمر فقط لثواني قبل أن يلقوا حتفهم.

شعرت ان درجة جسدي ترتفع بسبب الغضب بداخلي ، غضب لم أشعر به تجاه أحد منذ فترة طويلة..

 

 

“فتى جيد. هذا إبني.”

كوني محميا في منزلي ، جعلني أنسى تقريباً كم من القمامة تتواجد في هذا العالم..

 

 

أستطيع أن أرى مدى عودة أبي إلى حماس أيام شبابه، عندما قاد ذات مرة فرقة القرن المزدوج، كان يحمل تعبير مركزا نابع من كثرة التجارب!، قام بالتصفيق بقبضاته وصرخ ” تشكيل الحماية!”

كنت على وشك الهجوم عليه ، لكن تذكرت فجأة أني أملك جسد طفل في الرابعة! ، عندها صرخ أبي “هنالك اربعة سحرة فقط! ، البقية أشخاص طبيعيون!”

 

 

ياسمين كانت تقاتل معززاً ، يستعمل سوط ذو سلسلة طويلة كسلاح ، تم الضغط عليها بسبب قصر نطاق هجمات خناجرها ، بذلت كل ما في وسعها لإيجاد ثغرة للهجوم بينما تحاول تفادي حركات السوط العشوائية.

تقلبات المانا الخافتة حول جسد السحرة جعلت تفريقهم سهلاً مقارنة بالبشر العاديين ، أما اذا كانوا معززين فيجب ملاحظة جسدهم المادي او أسلحتهم فقط.

 

 

من الواضح أن صاحب السلسلة ، كان محبطاً ، بسبب عدم قدرته على الوصول إلي وأمي ، بسبب أدم ، اسرعنا للوصول الى المنحدر ، عندما سمعت صوت خافت على يساري ، تصرفت بناء على غريزتي ، قفزت وسحبت سيفي الخشبي عززت جسمي و السيف لصد السهم القادم.

أستطيع أن أرى مدى عودة أبي إلى حماس أيام شبابه، عندما قاد ذات مرة فرقة القرن المزدوج، كان يحمل تعبير مركزا نابع من كثرة التجارب!، قام بالتصفيق بقبضاته وصرخ ” تشكيل الحماية!”

عندما بدأت رؤيتي تظلم ، كنت قادراً على رؤية المعركة تقترب من نهايتها ، الأب وهيلين ، تمكنوا للتو من قتل القائد ، انجيلا ساعدت ياسمين على وضع مستخدم السوط في الزاوية ، في نفس الوقت رأيت دوردن يستحضر بيأس تعويذة من أجل أنقاذي ، ولكن كنت أعرف إنه متأخر جداً ، لقد سقطت بالفعل..

 

 

وصل أدم بسرع. خلفنا ليواجه مؤخرة الطريق ، لوح برمحه بإتجاه الاعداء، أتت ياسمين و هيلين إلى جانبي التشكيل ، والدي و دوردن واجهوا سفح الجبل المنحدر ، و تمركزوا لحمايتنا من السهام ، في هذه الأثناء حافظت أنجيلا على موقعها، واستعدت لالقاء تعويذة أخرى بينما أبقت حاجز الرياح نشيطاً.

لا خيار إخر!.

 

من جانب الجبل أحد الرماة قبض يديه معا واستهدفني مع أمي… لقد خدعنا.. لم يكن رامي سهام… انه ساحر..

” أستجيبي أيتها الأرض الأم ، إسمعي ندائي و اخترقي أعدائي”

 

 

[ جدار الأرض ]

 

 

“إذهب!” قالت هذا قبل ان تطلق سهما اخر على زعيم اللصوص لدعم والدي.

تشققت الأرض واندفع جدار أرضي بطول الأربعة أمتار أمام دوردن..

اللعنة، لطالما أردت أن اكون اخاً أكبر..

 

أمسكت ذراع أمي بكلتا يداي و سحبتها لنتحرك بينما عززت نفسي بالمانا.

مستغلاً تلك اللحظة أندفع أبي للأمام وجه قبضاته إلى موقع سهام رماة العدو.

 

 

ياسمين ظلت تواجه مشكلة مع مستخدم السلسلة والمنجل المنحرف ، لكن الغطرسة على وجهه تم مسحها بالفعل.

بعد لحظات، أنهت انجيلا تعويذتها وأطلقت سيلا من شفرات الرياح، موجهة الى الأمام و الخلف ، كانت هذه مثل اشارة لأدم و ياسمين، إنطلقوا بسرعة نحو الأعداء اللذين يحمون أنفسهم من شفرات الريح، سحبت هيلين أسهمها المشبعة بالمانا ليغرق بداخل رأس أحد قطاع الطرق .. بقي رأس السهم يشع بضوء أزرق خافت..

“فتى جيد. هذا إبني.”

 

كان هذا الرجل يبدو مثل دوردن ، بإستثناء أنه يملك عضلات أكثر ، وبدا اقصر ، اتى السهم في الوقت المناسب ليضربه مباشرة، تراجع قليلاً ، بينما حرك سيفه وضربه على الأرض لموازنة نفسه ، لكن قبل أن تتاح له فرصة الإبتسام حتى ، أتى سهم أخر واخترق جبهته! ، كان منظراً قاتماً ، بينما استمر الضوء في الاختفاء من عينيه.

لم يتطلب الأمر عبقريا لإدراك أن هذا التنسيق كان مثاليا ًلحماية العربة و الأشخاص بداخلها، مع حماية ساحرين، و رامي سهام مستعد لقصف أي شخص يتعدى خط الدفاع..

 

 

أثناء مراقبتي للمعركة.، رأيت أن حاجز الصخور لا يزال متماسكا، لم تقدر أي من السهام على اختراقه، بالتركيز على دوردن، رأيت يده اليسرى موجهة نحو جدار الصخور بينما يحقنه بالمانا بشكل مستمر لمنعه من الانهيار ، قام بتشكيل شق صغير في منتصف الجدار ليكتسب فهم كامل لوضع معركة والدي مع الرماة.

“احذري، هنالك محارب قادم باتجاهك! هيلين ” صرخ ادم بينما تجنب أرجحة صولجان من اللص ، ليوجه ضربة حادة الى الوريد الوادجي للعدو¹..، اتسعت عيناه بينما أسقط سلاحه ليحاول اغلاق الجرح بيديه المرتجفة

 

 

لم يكن هناك مصابين من جانباً ، فقط هيلين ، التي حصلت على جرح في ساقها ، لحسن الحظ لم يخترق السهم بشكل عميق ، بفضل تعزيز الجسد ، بحلول الوقت الذي لاحظت فيه الجرح كان النزيف قد توقف ، ظلت والدتي تمسك العصا حتى قررت سحبها ، في اللحظة الاخيرة.

أمي كانت تحملني بقوة في صدرها ، بينما كانت تحاول تغطية عيناي لمنع مشاهد القتل أمامي ، لحسن الحظ لم تكن تنظر إلي حتى ، وإلا لعلمت أنه يمكنني أن ارى بشكل جيد الى حد ما!.

 

 

 

في هذه الأثناء، رجل يحمل منجلاً اندفع نحو انجيلا ، لم تبدو تعويذة الريح قوية لذا اختارها كهدف لها!.

 

 

” حسنا، سأحمي أمي”

حاولت تحرير نفسي لعرقلة الرجل قبل أن يصل الى مدى مهاجمة انجيلا ، لكن قبل ان اتمكن من فعل ذلك ، كان الأمر قد انتهى بالفعل.

 

 

 

اتى صوت الريح فقط بعد انتهاء العملية ، تم اختراق درع حامل المنجل بالفعل بواسطة شفرات هيلين!.

 

 

“فتى جيد. هذا إبني.”

اخذت لحظة قصيرة لتقبل المشهد ، أن الرجال الأذكياء لا يجب أن يغضبوا هيلين ابداً!.

 

 

تمكنت من زرع خيط من المانا بنجاح بداخل السكين ، مما خلق سلسلة تربط السكين بالمانا لدي.

ضيقت هيلين عينيها ، ورسمت سهماً أخر من طاقة الرياح ، قبل أن يخترق الهواء ليتبعه صوت اختراق اللحم و الدروع!.

من جانب الجبل أحد الرماة قبض يديه معا واستهدفني مع أمي… لقد خدعنا.. لم يكن رامي سهام… انه ساحر..

 

 

كان هذا الرجل يبدو مثل دوردن ، بإستثناء أنه يملك عضلات أكثر ، وبدا اقصر ، اتى السهم في الوقت المناسب ليضربه مباشرة، تراجع قليلاً ، بينما حرك سيفه وضربه على الأرض لموازنة نفسه ، لكن قبل أن تتاح له فرصة الإبتسام حتى ، أتى سهم أخر واخترق جبهته! ، كان منظراً قاتماً ، بينما استمر الضوء في الاختفاء من عينيه.

 

 

 

ياسمين كانت تقاتل معززاً ، يستعمل سوط ذو سلسلة طويلة كسلاح ، تم الضغط عليها بسبب قصر نطاق هجمات خناجرها ، بذلت كل ما في وسعها لإيجاد ثغرة للهجوم بينما تحاول تفادي حركات السوط العشوائية.

في هذه اللحظة رأيت أمي تأخذ عصا بأصابعها المرتجفة ، تحسستها قليلاً قبل أن تهز رأسها و تضعها في ردائها وأمسكت بي بقوة.

 

إلى يميني كانت امي وإلى يساري كان ادم وعدوه ، خلفي ، بالطبع كانت حافة الجبل (* أو هاوية) حتى لو إستطعت تفادي هذا ، لن تكون أمي قادرة على ذلك!، ستسقط الى الأسفل.

حتى الآن، كان من الواضح أن العدو أدرك أنها تكافح ضده ، سخر بينما يلعق شفتيه ” سأتأكد من معاملتك بشكل جيد قبل بيعك كعبدة ، ايتها الانسة الصغيرة! ، لا تقلقي عندما انتهي منك ستتوسلين للبقاء معي.”

أمي كانت تحملني بقوة في صدرها ، بينما كانت تحاول تغطية عيناي لمنع مشاهد القتل أمامي ، لحسن الحظ لم تكن تنظر إلي حتى ، وإلا لعلمت أنه يمكنني أن ارى بشكل جيد الى حد ما!.

 

 

التفكير بحد ذاته في الوضع جعلني ارتجف ، لكن في هذه النقطة، كل ما يمكنني فعله هو أن أشد على قبضتي ، ضد مقاتل بالغ؟، لم تكن لدي أي ثقة في الفوز.

في هذه الأثناء، رجل يحمل منجلاً اندفع نحو انجيلا ، لم تبدو تعويذة الريح قوية لذا اختارها كهدف لها!.

 

 

تألمت بسبب البقاء بدون فعل شيء بينما الجميع يخاطر بحياته لحمايتي.

أخرج الساحر عويل من الألم ، اتبعته سلسلة من اللعنات… لم يمت.

 

 

أثناء مراقبتي للمعركة.، رأيت أن حاجز الصخور لا يزال متماسكا، لم تقدر أي من السهام على اختراقه، بالتركيز على دوردن، رأيت يده اليسرى موجهة نحو جدار الصخور بينما يحقنه بالمانا بشكل مستمر لمنعه من الانهيار ، قام بتشكيل شق صغير في منتصف الجدار ليكتسب فهم كامل لوضع معركة والدي مع الرماة.

“ارث ، أسرع! لقد امسكت به!” صرخ ادم بينما قيد خصمه بعيدا عنا.

 

“أحدهم معالج! ، لا تدعها تهرب!” صرخ الزعيم

“استمعي، ايتها الأرض الأم ، أجيبي ندائي واخترقي اعدائي ، لا تدعي أي منهم يعيش.”

مما رأيت حولي ، كان هنالك على الأقل 30 من قطاع الطرق، في الوقت الراهن نحن في حالة غير مواتية حقا، سواء كان الطريق نحو الامام او الخلف فقد أغلق تماما بواسطة قطاع الطرق الذين يحملون السيوف والرماح ، ومختلف الاسلحة ، على جانب الجبل الأيمن تمركز العديد من النشابين ، حاملين الأقواس التي تصوب نحونا ، تبقت فقط الحافة اليسرى للجبل فارغة،

 

من الواضح أن صاحب السلسلة ، كان محبطاً ، بسبب عدم قدرته على الوصول إلي وأمي ، بسبب أدم ، اسرعنا للوصول الى المنحدر ، عندما سمعت صوت خافت على يساري ، تصرفت بناء على غريزتي ، قفزت وسحبت سيفي الخشبي عززت جسمي و السيف لصد السهم القادم.

[ مسامير الأرض ]

 

 

 

بعد انفاس قليلة، بدأت عشرات المسامير تخرج من الأرض ، و تطلق على رماة قطاع الطرب ، تمكن البعض من المراوغة لكن العديد منهم تم اختراقهم ، صراخهم إستمر فقط لثواني قبل أن يلقوا حتفهم.

“استمعي، ايتها الأرض الأم ، أجيبي ندائي واخترقي اعدائي ، لا تدعي أي منهم يعيش.”

 

بعد تردد قصير، اخذت امي عصاها وبدأت بالهتاف ، كنت سأفترض أن تلعثمها بسبب رؤية زوجها مصاباً ، لكن لسبب ما شعرت أنها خائفة من استعمال سحرها.

بدا دوردن مستنزفاً بشكل واضح من تلك التعويذة ، جبينه شكل طبقة من العرق.

 

 

” حسنا، سأحمي أمي”

في هذه اللحظة رأيت أمي تأخذ عصا بأصابعها المرتجفة ، تحسستها قليلاً قبل أن تهز رأسها و تضعها في ردائها وأمسكت بي بقوة.

 

 

[ جدار الأرض ]

لم يكن هناك مصابين من جانباً ، فقط هيلين ، التي حصلت على جرح في ساقها ، لحسن الحظ لم يخترق السهم بشكل عميق ، بفضل تعزيز الجسد ، بحلول الوقت الذي لاحظت فيه الجرح كان النزيف قد توقف ، ظلت والدتي تمسك العصا حتى قررت سحبها ، في اللحظة الاخيرة.

 

 

 

المعركة كانت تصل الى ذروتها ، لم يتوقع اللصوص أن كل فرد من مجموعتنا سيكون ساحرا! ، بسبب خطأ بسيط مثل هذا توفي جميع اعضائهم ، تبقى فقط السحرة الأربعة ، و راميين فارين.

 

 

 

ياسمين ظلت تواجه مشكلة مع مستخدم السلسلة والمنجل المنحرف ، لكن الغطرسة على وجهه تم مسحها بالفعل.

صعقت كلماته ذهني مثل الرعد.

 

لا خيار إخر!.

آدم كان معززاً ، أسلوبه القتالي ذكرني بالثعبان! ، مع مناوراته المرنة وهجمات مفاجئة!.

 

 

 

عزز رمحه ليكون مرناً ، هجماته بدت كالسراب ، لقد سيطر على مجرى المعركة ضد حامل السيوف المزدوج! ، حيث اصيب الاخير بالعديد من الجراح وكان ينزف ، لكن ظل يحاول وقف وابل الهجمات بشكل يائس.

 

 

“ارث، انصت جيداً ، بعد تفعيل تعويذة الشفاء ، سيحاولون القبض على أمك مهما كلف الأمر ، بعد شفائي ، ساقاتل القائد لكسب بعض الوقت ، اعتقد انه يمكنني هزيمته ، لكن على القتال بدون القلق عليكم!، خذ أمك إلى أسفل الجبل ولا تتوقف ابدا، آدم سيفتح طريقا لك!”

صوت تحطم قوي حول إنتباهي بعيداً عن معركة ادم ، ارتطم والدي في جدار تعويذة الارض، وقف بينما يكافح لالتقاط انفاسه، تسربت بضعة قطرات من الدماء تحت شفته السفلية كذلك.

التف إلي أبي بعد التخلي عن محاولة أقناع زوجته.

 

” إستجب لدعوتي وأنفي كل شيء لبحر النسيان” انتهى صوت خافت من الهتاف.

“أبي!”

لا خيار إخر!.

 

 

“عزيزي!”

حان وقت الخطة B!

 

مما رأيت حولي ، كان هنالك على الأقل 30 من قطاع الطرق، في الوقت الراهن نحن في حالة غير مواتية حقا، سواء كان الطريق نحو الامام او الخلف فقد أغلق تماما بواسطة قطاع الطرق الذين يحملون السيوف والرماح ، ومختلف الاسلحة ، على جانب الجبل الأيمن تمركز العديد من النشابين ، حاملين الأقواس التي تصوب نحونا ، تبقت فقط الحافة اليسرى للجبل فارغة،

خرجت مسرعاً من حاجز الرياح ، وتبعتني أمي ، ركعت أمام أبي ، رايت الخوف على وجهها بينما تفكر فيما يمكنها فعله.

وجهت المانا الى ذراعي ، دفعت أمي بعيداً عني ، في تلك اللحظة ، بدأ كل شيء يتحرك ببطئ امامي ، أعين أمي اتسعت ببطئ مع الذعر وعدم التصديق ، ستحصل على كدمة سيئة بسبب دفعي لها ، لكن الاصابات الجسدية البسيطة كانت أقل مشاكلي الآن!.

 

 

لم أكن اعلم لما لم تقم بشفائه ، ربما لأنها كانت مندهشة جداً؟ ، عندما كنت على وشك اقتراح ذلك، قاطعني أبي.

 

 

 

“سعال! ، أليس، انصتي إلي ، لا تقلقي بشأني ، إذا استعملت تعويذة الشفاء الأن ، سيدركون حقيقتك! ، سيسعون للإمساك بك، سيكونون راغبين بالتضحية أكبر بكثير أذا عرفوا!” توتر صوته بينما همس بشكل منخفض.

 

 

 

بعد تردد قصير، اخذت امي عصاها وبدأت بالهتاف ، كنت سأفترض أن تلعثمها بسبب رؤية زوجها مصاباً ، لكن لسبب ما شعرت أنها خائفة من استعمال سحرها.

أخرج الساحر عويل من الألم ، اتبعته سلسلة من اللعنات… لم يمت.

 

شددت الخيط كما عززت جسدي بالمانا ، تجهزت لتضربني كرة الماء ، عندما اصطدمت بي، شعرت بأضلاعي وهي تحتك ببعضها ، كام الامر مثل الاصطدام مع جدار من الطوب ، رأيت الساحر يسحب معي..

التف إلي أبي بعد التخلي عن محاولة أقناع زوجته.

شعرت ان درجة جسدي ترتفع بسبب الغضب بداخلي ، غضب لم أشعر به تجاه أحد منذ فترة طويلة..

 

 

“ارث، انصت جيداً ، بعد تفعيل تعويذة الشفاء ، سيحاولون القبض على أمك مهما كلف الأمر ، بعد شفائي ، ساقاتل القائد لكسب بعض الوقت ، اعتقد انه يمكنني هزيمته ، لكن على القتال بدون القلق عليكم!، خذ أمك إلى أسفل الجبل ولا تتوقف ابدا، آدم سيفتح طريقا لك!”

 

 

“أعرف أنك تستطيع القتال، لهذا أنا أئتمنك على أمك ، احميها واحمي الطفل الذي بداخلها! ، سألحق بك بعد ان ينتهي هذا!”

“لا، أبي! ، سأبقى معك يمكنني القتال ، لقد رأيتني! ، يمكنني المساعدة!”

حقيقة أني غير ناضج لم تعد تهمني ، لقد بدأت بالتصرف كطفل ليس في الرابعة ، لكني لم أهتم ، لن اترك عائلتي و أصدقائي في مثل هذه الظروف!.

 

 

حقيقة أني غير ناضج لم تعد تهمني ، لقد بدأت بالتصرف كطفل ليس في الرابعة ، لكني لم أهتم ، لن اترك عائلتي و أصدقائي في مثل هذه الظروف!.

 

 

لم يتطلب الأمر عبقريا لإدراك أن هذا التنسيق كان مثاليا ًلحماية العربة و الأشخاص بداخلها، مع حماية ساحرين، و رامي سهام مستعد لقصف أي شخص يتعدى خط الدفاع..

“إستمع إلي ارثر ليوين!.” صرخ ابي بشكل حاد ، كانت هذه المرة الاولى التي اسمع فيها صوته يبدو بهذا الشكل ، لقد كان يائساً.

 

 

بعد وضع المانا في السكين ، رميتها مثل قذيفة ، صوبتها نحو المشعوذ الذي كان لا يزال يركز على مدفع الماء ، سمعت صراخا مع صوت اختراق الجلد.

“أعرف أنك تستطيع القتال، لهذا أنا أئتمنك على أمك ، احميها واحمي الطفل الذي بداخلها! ، سألحق بك بعد ان ينتهي هذا!”

بعد انفاس قليلة، بدأت عشرات المسامير تخرج من الأرض ، و تطلق على رماة قطاع الطرب ، تمكن البعض من المراوغة لكن العديد منهم تم اختراقهم ، صراخهم إستمر فقط لثواني قبل أن يلقوا حتفهم.

 

صوت تحطم قوي حول إنتباهي بعيداً عن معركة ادم ، ارتطم والدي في جدار تعويذة الارض، وقف بينما يكافح لالتقاط انفاسه، تسربت بضعة قطرات من الدماء تحت شفته السفلية كذلك.

صعقت كلماته ذهني مثل الرعد.

التفكير بحد ذاته في الوضع جعلني ارتجف ، لكن في هذه النقطة، كل ما يمكنني فعله هو أن أشد على قبضتي ، ضد مقاتل بالغ؟، لم تكن لدي أي ثقة في الفوز.

 

ياسمين كانت تقاتل معززاً ، يستعمل سوط ذو سلسلة طويلة كسلاح ، تم الضغط عليها بسبب قصر نطاق هجمات خناجرها ، بذلت كل ما في وسعها لإيجاد ثغرة للهجوم بينما تحاول تفادي حركات السوط العشوائية.

احميها؟ ، واحمي الطفل الذي بداخلها..

 

 

¹الوريد الوادجي، ثاني أهم وريد في جسد الانسان مسؤول عن نقل الدم بين الرأس و الجسد ..

فجأة، كل شيء بدا واضحاً! ، لما كانت تتصرف بخوف شديد، لما تمسكت بي بشدة ، لما كل من دوردن و أنجيلا كانا يحرساننا بتعويذتين ، بدلاً من واحدة.

أدركت أن جسمي الذي يزن 40 رطلاً ، لا يملك قوة دفع كافية للخروج من نطاق مدفع الماء.

 

ألم يكن هنالك أربعة ؟

أمي كانت حامل.

 

 

لو كنت سأسقط ، سأحرص على سحب ذلك الوغد معي!.

” كنت اخطط لإخبارك عندما نصل الى زيروس ، لكن.. ”

¹الوريد الوادجي، ثاني أهم وريد في جسد الانسان مسؤول عن نقل الدم بين الرأس و الجسد ..

 

“أحدهم معالج! ، لا تدعها تهرب!” صرخ الزعيم

نظر أبي إلي بشراسة لم ينهي حديثه بعد ، إلا أنه شعر بالألم من الضربة التي تلقاها من رئيس قطاع الطرق الاصلع.

 

 

 

” حسنا، سأحمي أمي”

 

 

 

“فتى جيد. هذا إبني.”

ياسمين ظلت تواجه مشكلة مع مستخدم السلسلة والمنجل المنحرف ، لكن الغطرسة على وجهه تم مسحها بالفعل.

 

 

أنهت أمي ترنيمتها ، وبدأت هي وأبي يتوهجان في ضوء ذهبي ذو بياض لامع.

تبا!.

 

 

“أحدهم معالج! ، لا تدعها تهرب!” صرخ الزعيم

 

 

¹الوريد الوادجي، ثاني أهم وريد في جسد الانسان مسؤول عن نقل الدم بين الرأس و الجسد ..

أمسكت ذراع أمي بكلتا يداي و سحبتها لنتحرك بينما عززت نفسي بالمانا.

نظر أبي إلي بشراسة لم ينهي حديثه بعد ، إلا أنه شعر بالألم من الضربة التي تلقاها من رئيس قطاع الطرق الاصلع.

 

أدركت أن جسمي الذي يزن 40 رطلاً ، لا يملك قوة دفع كافية للخروج من نطاق مدفع الماء.

وصلنا الى المنطقة التي كان يحارب أدم فيها ذو السلسلة ، تبقى مترين فقط للوصول إلى أسفل الطريق!.

ياسمين ، دوردن ، وأبي ، بدو بخير و بدون أي اصابات ، لكن بشرة هيلين بدت شاحبة جداً.

 

 

“ارث ، أسرع! لقد امسكت به!” صرخ ادم بينما قيد خصمه بعيدا عنا.

“فتى جيد. هذا إبني.”

 

التفكير بحد ذاته في الوضع جعلني ارتجف ، لكن في هذه النقطة، كل ما يمكنني فعله هو أن أشد على قبضتي ، ضد مقاتل بالغ؟، لم تكن لدي أي ثقة في الفوز.

من الواضح أن صاحب السلسلة ، كان محبطاً ، بسبب عدم قدرته على الوصول إلي وأمي ، بسبب أدم ، اسرعنا للوصول الى المنحدر ، عندما سمعت صوت خافت على يساري ، تصرفت بناء على غريزتي ، قفزت وسحبت سيفي الخشبي عززت جسمي و السيف لصد السهم القادم.

 

 

قمت بجمع كل المانا في هذا الجسد الملعون ، اندفعت الى أمي وسحبتها بعيدا عن الهاوية.

تصدع السيف عندما تلامس مع السهم، لحسن الحظ لم يكن السهم معززا بأي مانا ، على الرغم من قوة الصدمة ، كنت قادرا على إستعادة توازني في منتصف الهواء ، بإستخدام القوة المتبقية لدي أعدت توجيه السهم بعيداً ، هبطت على قدمي ابعد قليلاً من المكان الذي أردته ، ورميت ما تبقى من سيفي الخشبي.

 

 

بعد لحظات، أنهت انجيلا تعويذتها وأطلقت سيلا من شفرات الرياح، موجهة الى الأمام و الخلف ، كانت هذه مثل اشارة لأدم و ياسمين، إنطلقوا بسرعة نحو الأعداء اللذين يحمون أنفسهم من شفرات الريح، سحبت هيلين أسهمها المشبعة بالمانا ليغرق بداخل رأس أحد قطاع الطرق .. بقي رأس السهم يشع بضوء أزرق خافت..

” بحق الجحيم! $#¥ ”

 

 

 

كان هذا اخر ما سمعته من مطلق السهم قبل أن يخترقه سهم رياح أطلقته هيلين.

“احذري، هنالك محارب قادم باتجاهك! هيلين ” صرخ ادم بينما تجنب أرجحة صولجان من اللص ، ليوجه ضربة حادة الى الوريد الوادجي للعدو¹..، اتسعت عيناه بينما أسقط سلاحه ليحاول اغلاق الجرح بيديه المرتجفة

 

 

“إذهب!” قالت هذا قبل ان تطلق سهما اخر على زعيم اللصوص لدعم والدي.

 

 

أنهت أمي ترنيمتها ، وبدأت هي وأبي يتوهجان في ضوء ذهبي ذو بياض لامع.

كان ذلك غريباً…

 

 

 

حاليا ياسمين ، آدم وأبي جنبا الى جنب مع هيلين ، كانوا يقاتلون ثلاثة سحرة!.

لم يتطلب الأمر عبقريا لإدراك أن هذا التنسيق كان مثاليا ًلحماية العربة و الأشخاص بداخلها، مع حماية ساحرين، و رامي سهام مستعد لقصف أي شخص يتعدى خط الدفاع..

 

 

ألم يكن هنالك أربعة ؟

ياسمين كانت تقاتل معززاً ، يستعمل سوط ذو سلسلة طويلة كسلاح ، تم الضغط عليها بسبب قصر نطاق هجمات خناجرها ، بذلت كل ما في وسعها لإيجاد ثغرة للهجوم بينما تحاول تفادي حركات السوط العشوائية.

 

عزز رمحه ليكون مرناً ، هجماته بدت كالسراب ، لقد سيطر على مجرى المعركة ضد حامل السيوف المزدوج! ، حيث اصيب الاخير بالعديد من الجراح وكان ينزف ، لكن ظل يحاول وقف وابل الهجمات بشكل يائس.

” إنسى الخطة ، اقتلهم جميعاً ، لا تتركهم يعيشون!” صاح القائد

 

 

فجأة، كل شيء بدا واضحاً! ، لما كانت تتصرف بخوف شديد، لما تمسكت بي بشدة ، لما كل من دوردن و أنجيلا كانا يحرساننا بتعويذتين ، بدلاً من واحدة.

من كان يأمر؟

ياسمين كانت تقاتل معززاً ، يستعمل سوط ذو سلسلة طويلة كسلاح ، تم الضغط عليها بسبب قصر نطاق هجمات خناجرها ، بذلت كل ما في وسعها لإيجاد ثغرة للهجوم بينما تحاول تفادي حركات السوط العشوائية.

 

[ مدفع الماء ]

” إستجب لدعوتي وأنفي كل شيء لبحر النسيان” انتهى صوت خافت من الهتاف.

 

 

 

[ مدفع الماء ]

 

 

 

من جانب الجبل أحد الرماة قبض يديه معا واستهدفني مع أمي… لقد خدعنا.. لم يكن رامي سهام… انه ساحر..

ألم يكن هنالك أربعة ؟

 

ماذا علي أن أفعل؟.

تبا!.

 

 

 

لم يكن لدي الوقت لصد كرة ضخمة من المياه التي تتوجه نحونا ، كانت على بعد ثلاث أمتار!.

 

 

لم يتطلب الأمر عبقريا لإدراك أن هذا التنسيق كان مثاليا ًلحماية العربة و الأشخاص بداخلها، مع حماية ساحرين، و رامي سهام مستعد لقصف أي شخص يتعدى خط الدفاع..

تسابقت الأفكار بداخل عقلي محاولاً أيجاد حل.

“احذري، هنالك محارب قادم باتجاهك! هيلين ” صرخ ادم بينما تجنب أرجحة صولجان من اللص ، ليوجه ضربة حادة الى الوريد الوادجي للعدو¹..، اتسعت عيناه بينما أسقط سلاحه ليحاول اغلاق الجرح بيديه المرتجفة

 

 

إلى يميني كانت امي وإلى يساري كان ادم وعدوه ، خلفي ، بالطبع كانت حافة الجبل (* أو هاوية) حتى لو إستطعت تفادي هذا ، لن تكون أمي قادرة على ذلك!، ستسقط الى الأسفل.

 

 

 

ماذا علي أن أفعل؟.

 

 

ياسمين كانت تقاتل معززاً ، يستعمل سوط ذو سلسلة طويلة كسلاح ، تم الضغط عليها بسبب قصر نطاق هجمات خناجرها ، بذلت كل ما في وسعها لإيجاد ثغرة للهجوم بينما تحاول تفادي حركات السوط العشوائية.

“اللعنة!” تركت زئيراً غير مناسب لطفل في الرابعة من عمره!

كان هذا اخر ما سمعته من مطلق السهم قبل أن يخترقه سهم رياح أطلقته هيلين.

 

ماذا علي أن أفعل؟.

قمت بجمع كل المانا في هذا الجسد الملعون ، اندفعت الى أمي وسحبتها بعيدا عن الهاوية.

 

 

ياسمين ظلت تواجه مشكلة مع مستخدم السلسلة والمنجل المنحرف ، لكن الغطرسة على وجهه تم مسحها بالفعل.

أدركت أن جسمي الذي يزن 40 رطلاً ، لا يملك قوة دفع كافية للخروج من نطاق مدفع الماء.

 

 

وصل أدم بسرع. خلفنا ليواجه مؤخرة الطريق ، لوح برمحه بإتجاه الاعداء، أتت ياسمين و هيلين إلى جانبي التشكيل ، والدي و دوردن واجهوا سفح الجبل المنحدر ، و تمركزوا لحمايتنا من السهام ، في هذه الأثناء حافظت أنجيلا على موقعها، واستعدت لالقاء تعويذة أخرى بينما أبقت حاجز الرياح نشيطاً.

لا خيار إخر!.

 

 

“اللعنة!” تركت زئيراً غير مناسب لطفل في الرابعة من عمره!

لو كنت سأسقط ، سأحرص على سحب ذلك الوغد معي!.

احميها؟ ، واحمي الطفل الذي بداخلها..

 

 

وجهت المانا الى ذراعي ، دفعت أمي بعيداً عني ، في تلك اللحظة ، بدأ كل شيء يتحرك ببطئ امامي ، أعين أمي اتسعت ببطئ مع الذعر وعدم التصديق ، ستحصل على كدمة سيئة بسبب دفعي لها ، لكن الاصابات الجسدية البسيطة كانت أقل مشاكلي الآن!.

“عزيزي!”

 

شعرت ان درجة جسدي ترتفع بسبب الغضب بداخلي ، غضب لم أشعر به تجاه أحد منذ فترة طويلة..

خلعت السكين الذي أعطته ياسمين من خصري ، حاولت ملأه بالمانا مثلما كنت أفعل في عالمي السابق.

 

 

لم يكن هناك مصابين من جانباً ، فقط هيلين ، التي حصلت على جرح في ساقها ، لحسن الحظ لم يخترق السهم بشكل عميق ، بفضل تعزيز الجسد ، بحلول الوقت الذي لاحظت فيه الجرح كان النزيف قد توقف ، ظلت والدتي تمسك العصا حتى قررت سحبها ، في اللحظة الاخيرة.

بعد وضع المانا في السكين ، رميتها مثل قذيفة ، صوبتها نحو المشعوذ الذي كان لا يزال يركز على مدفع الماء ، سمعت صراخا مع صوت اختراق الجلد.

تشققت الأرض واندفع جدار أرضي بطول الأربعة أمتار أمام دوردن..

 

” كنت اخطط لإخبارك عندما نصل الى زيروس ، لكن.. ”

أخرج الساحر عويل من الألم ، اتبعته سلسلة من اللعنات… لم يمت.

 

 

بعد وضع المانا في السكين ، رميتها مثل قذيفة ، صوبتها نحو المشعوذ الذي كان لا يزال يركز على مدفع الماء ، سمعت صراخا مع صوت اختراق الجلد.

فقد الساحر التركيز على مدفع الماء ، لكن للأسف لا يزال هناك موجة من المياه تكفي لدفعي إلى الهاوية.

لا خيار إخر!.

 

 

حان وقت الخطة B!

 

 

 

تمكنت من زرع خيط من المانا بنجاح بداخل السكين ، مما خلق سلسلة تربط السكين بالمانا لدي.

 

 

 

شددت الخيط كما عززت جسدي بالمانا ، تجهزت لتضربني كرة الماء ، عندما اصطدمت بي، شعرت بأضلاعي وهي تحتك ببعضها ، كام الامر مثل الاصطدام مع جدار من الطوب ، رأيت الساحر يسحب معي..

 

 

 

عندما بدأت رؤيتي تظلم ، كنت قادراً على رؤية المعركة تقترب من نهايتها ، الأب وهيلين ، تمكنوا للتو من قتل القائد ، انجيلا ساعدت ياسمين على وضع مستخدم السوط في الزاوية ، في نفس الوقت رأيت دوردن يستحضر بيأس تعويذة من أجل أنقاذي ، ولكن كنت أعرف إنه متأخر جداً ، لقد سقطت بالفعل..

خرجت مسرعاً من حاجز الرياح ، وتبعتني أمي ، ركعت أمام أبي ، رايت الخوف على وجهها بينما تفكر فيما يمكنها فعله.

 

حان وقت الخطة B!

بالرغم من هذا، كنت مرتاحا ، من حقيقة أن الجميع بخير ، الشيء الوحيد الذي سأندم عليه ، هو عدم قدرتي على رؤية شقيقي الصغير..

احميها؟ ، واحمي الطفل الذي بداخلها..

 

 

مع ذلك، شعرت بنسيم بارد يسرقني ، أغمضت عيناي..

“عزيزي!”

 

في هذه الأثناء، رجل يحمل منجلاً اندفع نحو انجيلا ، لم تبدو تعويذة الريح قوية لذا اختارها كهدف لها!.

اللعنة، لطالما أردت أن اكون اخاً أكبر..

 


¹الوريد الوادجي، ثاني أهم وريد في جسد الانسان مسؤول عن نقل الدم بين الرأس و الجسد ..

” إنسى الخطة ، اقتلهم جميعاً ، لا تتركهم يعيشون!” صاح القائد

بدا دوردن مستنزفاً بشكل واضح من تلك التعويذة ، جبينه شكل طبقة من العرق.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط