نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 8

الأسئلة

الأسئلة

رؤيتي لمكان مألوف جعلني أرمش عدة مرات لتأكيد أن ما أراه، لم يكن حلماً ، بالنظر إلى الأمر ، لقد كنت في جسدي القديم ، نهضت من السرير الذي كنت أجلس عليه ، غادرت غرفتي التي في القلعة ، انتظرتني خادمة شابة بالخارج ، إستقبلتني بإحترام فور رؤيتي.

 

 

لقب الملك يعني أنني كنت في الواقع أساوي جيشاً كاملاً ، نظراً لتناقص عدد الأطفال، ونقص الموارد ، اجتمعت مجالس كل بلد ، وبعد شهور من المناقشة، اتفقت أنه إذا استمرت الحروب فسوف نقضي على أنفسنا في نهاية المطاف.

“صباح الخير أيها الملك غراي”

بدا الصوت الذي خرج من العدم مهيباً ، ولديه وقار ينبثق فقط من الملوك ، رنان وقوي ، ولكن مريح ، صوت جعلك ترغب في الوثوق به.

 

 

لم ازعج نفسي حتى بالنظر بإتجاهها ، مشيت بضعة أمتار بعيداً.

بالإلتفاف حول الجبل و النظر حولي ، تمكنت من اكتشاف فجوة صغيرة ، بعرض شخص بالغ ، بين صخرتين كبيرتين تسند بعضهما البعض ، النسيم الطفيف الذي خرج من الشق اخبرني اني وجدت ما ابحث عنه ، لو لم يوجهني الصوت الى هنا لم أكن سألحظ حتى!.

 

ياللوقاحة ! ، كبريائي…

وصلت الى الفناء حيث يصطف المتدربون بالسيوف التي يحملونها ، حولت نظري إلى المدرب الذي يصرخ عليهم حول الموقف الصحيح ، وطريقة التنفس ، عندما قام أحد المتدربين بملاحظتي ، استدار فورا وقام بتحية عسكرية قوية ، اتبع المدربون وباقي المتدربين أفعاله..

حصلت عليهم جميعاً ، ولكن حتى لو بعد ألف سنة من العيش هكذا، سأختار دائما أن أكون في بلدة أشبر..

 

بدون تردد ، انزلقت من خلال الفجوة بسهولة بينما اقوي جسدي بالمانا.

طلبت منهم ببساطة أن يستمروا في تدريبهم ، عند وصولي لوجهتي فتحت بابا مزدوج ، وقفت أمام رجل عجوز مع شعر أبيض سيمك يطابق لحيته الطويلة ، كان رئيس المجلس “مارلورن”

ضحكة مكتومة جعلتني أبحث مصدر الصوت..

 

هذا جعل الأمر حتمياً بالنسبة لي! ، لابد ان اعود الى البيت ، أمي ! ، أبي! ، فرقة القرن المزدوج! ، اخي الصغير! ، هل هم بخير؟، هل وصلوا إلى زيروس بأمان؟.

بينما كنت “الملك” لم أستطع الأ أن أعتبر نفسي مجرد جندي قوي ، الأشخاص الذين حكموا البلد في الواقع ، كان المجلس..

 

 

 

أذن ما الذي جنيته من منصبي كملك ؟

وضعت يداي بشكل غريزي على منطقتي الثمينة بينما حنيت ظهري لجعل جسدي اصغر قدر الإمكان.

 

“أنا سعيدة ، لأنك تمكنت من الوصول الى هنا بأمان ،” رد الصوت بثقة، كا لو كان أني سأصل.

لقب الملك يعني أنني كنت في الواقع أساوي جيشاً كاملاً ، نظراً لتناقص عدد الأطفال، ونقص الموارد ، اجتمعت مجالس كل بلد ، وبعد شهور من المناقشة، اتفقت أنه إذا استمرت الحروب فسوف نقضي على أنفسنا في نهاية المطاف.

فتحت عيناي ، استيقظت بسبب البرودة ، نظرت حولي رأيت بعض الضوء يبزغ عبر سلسلة الجبال ، انه الفجر.

 

حصلت عليهم جميعاً ، ولكن حتى لو بعد ألف سنة من العيش هكذا، سأختار دائما أن أكون في بلدة أشبر..

التخلص من الحروب من شأنه أن يؤدي إلى نتيجتين، الأولى هي انخفاض الوفيات ، و الثانية هي النمو السكاني، وانخفاض في تدمير الموارد ، والحل الذي جاءوا به هو استبدال الحروب بشكل من أشكال القتال.

 

 

 

ما حل مكان الحروب أصبح يعرف بالمبارزات ، وكلما كان هناك نزاع قادر على التأثير في حالة البلد ، يتم الإعلان عن مبارزة ، أين يرسل كل بلد ممثل له يرى أنه الأقوى

 

 

ارتجفت عند شعوري أن هذا الصوت يغمز لي..

عندما نظرت للأعلى، قال مارلورن بإبتسامة مزيفة معتادة، بدت وكأنها سمة طبيعية بين السياسيين ، “الملك غراي! ، مالذي اتى بك الى مسكني المتواضع؟”

 

 

عندما نظرت للأعلى، قال مارلورن بإبتسامة مزيفة معتادة، بدت وكأنها سمة طبيعية بين السياسيين ، “الملك غراي! ، مالذي اتى بك الى مسكني المتواضع؟”

“..سأتقاعد.”

 

 

كما لو إنه قرأ أفكاري واصل ” أنا الوحيد الذي سيكون قادر على إخراجك من هذا المكان ، لذا أنصحك أن تسرع”

دون حتى اعطائه فرصة للرد ، أزلت التاج ، الذي اعتبرته مجرد قطعة من المعدن تعطى لكل ملك..

بدون تردد ، انزلقت من خلال الفجوة بسهولة بينما اقوي جسدي بالمانا.

 

أمي..

لمِا كنت أعيش طوال هذه السنوات؟ ، كنت يتيماً ترعرع في مخيم مصمم لتدريب المبارزين ، أنا في الثامنة والعشرين ، لكن لم أحب قط ، قضيت حياتي كلها حتى هذه اللحظة من أجل أن اصبح الأقوى..

اخرج الصوت ضحكة ناعمة قبل أن يجيب ، “ألا تعتقد أنه من الوقاحة مناداة سيدة ب “سيد” ؟ ، وأجل سأريك الطريق”

 

نظرت إلى يميني ، رأيت حقيبتي ، أدرت رأسي ببطئ الى يساري…

ولأجل ماذا..

 

 

“لا تقلق لم يكن هناك الكثير لرؤيته”

المال؟ إعجاب الأخرين؟ ، المجد؟..

 

 

كيف لا أزال على قيد الحياة؟…

حصلت عليهم جميعاً ، ولكن حتى لو بعد ألف سنة من العيش هكذا، سأختار دائما أن أكون في بلدة أشبر..

 

 

“أنا سعيدة ، لأنك تمكنت من الوصول الى هنا بأمان ،” رد الصوت بثقة، كا لو كان أني سأصل.

اشتقت لأليس ، إشتقت لرينولدز، اشتقت لدوردن ، اشتقت لياسمين، هيلين ، انجيلا ، حتى اني إشتقت لآدم.

 

 

 

أمي..

“كوكوكوكو ، كم هذا مبهج!”

 

اذا كان لدي الصوت طريقة لاخراجي من هنا ، ثم لم يكن لدي خيار سوى البحث عليه.

أبي..

” انا لست صخرة ولا حتى مجموعة منهم، هناك شق في الجزء الخلفي من الجبل ، انا بالداخل” رد الصوت بهدوء.

 

 

“سعال!!، سعال!”

فركت مؤخرتي وشعرت بالألم ، ثم دعمت تفسي ببطئ.

 

كنت أرغب في الجدال ، واخبارها ان جسدي لم يتطور بعد ، لكن اخترت تجاهل الصوت و إرتداء ملابسي..

فتحت عيني مرة أخرى ، رأيت أشجاراً شاهقة ، كروم معلقة، كنت مستلقياً على ظهري ، لكن هذه المرة ، الألم الذي رحب بي أخبرني أنني لم أكن أحلم.

فركت مؤخرتي وشعرت بالألم ، ثم دعمت تفسي ببطئ.

 

ولأجل ماذا..

أين أنا؟.

 

 

أين أنا؟.

كيف لا أزال على قيد الحياة؟…

ضحكة مكتومة جعلتني أبحث مصدر الصوت..

 

 

حاولت النهوض ، لكن جسدي لم يستجب ، الشيء الوحيد الذي كنت قادراً على القيام به هو قلب رأسي ، والذي سبب ألم حاد في رقبتي..

حصلت عليهم جميعاً ، ولكن حتى لو بعد ألف سنة من العيش هكذا، سأختار دائما أن أكون في بلدة أشبر..

 

بما أن الجميع، افترض أني ميت ، لم استطع منع نفسي من القلق بشأن أبي وأمي ، ليس جسدياً لكن على صحتهم النفسية ، أنا قلق من أنهما لن يسامحا أنفسهما حول فكرة موتي ، لكن حقيقة أن امي حامل أراحتني قليلاً ، على الاقل سيبقون اقوياء من أجل اخي او اختي التي ستولد!.

نظرت إلى يميني ، رأيت حقيبتي ، أدرت رأسي ببطئ الى يساري…

 

 

فركت مؤخرتي وشعرت بالألم ، ثم دعمت تفسي ببطئ.

اتسعت عيناي ، قاومت الرغبة القوية في التقيؤ ، على يساري، كل ما تبقى من الساحر الذي سحبته معي ، بركة من الدماء تحيط بالجثة التي اراهن ان لديها عظام مكسورة اكثر من السليمة ، أمكنني رؤية عظام أضلاعه البيضاء تخرج من تجويف صدره ، كما تمددت أطرافه في زوايا غير طبيعية ، تحطمت جمجمته ، و ظلت تخرج بعض المادة البيضاء جنبا الى جنب مع الدم.

نظرت إلى يميني ، رأيت حقيبتي ، أدرت رأسي ببطئ الى يساري…

 

“انصحك بالبدأ فوراً ، سيكون السفر خلال النهار أكثر أماناً من الظلام” تحدث الصوت مجددا

تجمد وجهي على الفور ، بإستثناء عينيه الحمراء ، تم تجفيف خط من الدماء الخارج من عينيه ، لم أستطع تحويل رأسي بعيداً بسبب جسدي ، هاجمتني رائحة بغيضة و بشعة ، تقيأت ما تبقى في معدتي لحد الجفاف..

 

 

 

حتى في حياتي السابقة لم أصادف مثل هذه الجثة المشوهة بهذا الشكل البشع و الديدان التي تتغذى عليها ، لم استطع منع نفسي من الشعور بالقرف ، تمكنت أخيراً من تحويل رأسي بعيدا، لتخليص بصري من بقايا الساحر البشعة..

 

 

 

كيف لا أزال على قيد الحياة؟.

 

 

“..سأتقاعد.”

لم استطع منع نفسي من التساؤل عما حدث بينما كنت فاقداً للوعي ، من الواضح أن الساحر بقي حياً حتى لحظة اصطدامه، لكن ماذا حدث لي؟.

بالنظر حولي، بدأت اتسائل عن مكاني، منذ أن سقطت من الجبل نحو الشرق ، يجب ان اكون بالقرب من منطقة الجان ، لا أعتقد أنني في غابة [ إلشاير ] لست محاطاً بالضباب ، هل انا في [ بيست غلايدز ] ؟ لا. لا ، لا توجد هنا أي وحوش مانا ، لقد رأيت بعض الارانب والطيور ، لكن لم أرى أي شيء بعد ، غريب ، حتى أنني لاحظت أن هذا المكان مشبع بالمانا، هذا السبب في الغالب وراء شفائي بسرعة ، لكن هذا لا يفسر كيف نجوت في المقام الاول ، اتمنى ان يشرح مصدر الصوت السبب..

 

تجمد وجهي على الفور ، بإستثناء عينيه الحمراء ، تم تجفيف خط من الدماء الخارج من عينيه ، لم أستطع تحويل رأسي بعيداً بسبب جسدي ، هاجمتني رائحة بغيضة و بشعة ، تقيأت ما تبقى في معدتي لحد الجفاف..

يجب أن أبدو مشابهاً جداً لهذه الجثة بحلول هذه اللحظة ، ربما اسوء ، لكن ليس فقط أنني بخير ، لا املك حتى كسر واحد!.

 

 

 

فكرت في الإجابات الممكنة حتى قاطعني صوت معدتي.

كما لو إنه قرأ أفكاري واصل ” أنا الوحيد الذي سيكون قادر على إخراجك من هذا المكان ، لذا أنصحك أن تسرع”

 

فشل الصوت في تحذيري قبل ان اسقط..

مرة اخرى ، حاولت النهوض ، و تجاهلت رفض جسدي لهذا ، الاجزاء الوحيدة التي تبدو انها تستمع الي ، هي ذراعي اليمنى ورقبتي ، عززت ذراعي اليمنى بواسطة المانا ، واستخدمتها لشق طريقي نحو حقيبتي ، لم تكن أبعد من متر لكن استغرق الامر اكثر من ساعة حتى وصلت اليها ، فتشت بيدي الواحدة داخلها ، وجدت التوت المجفف وبعض المكسرات التي جهزتها أمي!.

كيف لا أزال على قيد الحياة؟…

 

هذا الصوت يبدو متأكد جداً أنني سأحاول ايجاده..

نجحت في وضع القليل منه في فمي ، تفاجأت بسبب الطعام ، مما تركني اختنق تقريبا، ما جعلني أدخل في نوبة معاناة مع جسدي، تحسست كيس الماء داخل حقيبتي وسحبته، شربت قليلا ، قبل تناول المزيد من الطعام ، تدفقت دموعي على جانب وجهي ، واصلت المضغ ، إلى ان أغمي علي مجدداً.

نظرت إلى يميني ، رأيت حقيبتي ، أدرت رأسي ببطئ الى يساري…

 

كنت أرغب في الجدال ، واخبارها ان جسدي لم يتطور بعد ، لكن اخترت تجاهل الصوت و إرتداء ملابسي..

فتحت عيناي ، استيقظت بسبب البرودة ، نظرت حولي رأيت بعض الضوء يبزغ عبر سلسلة الجبال ، انه الفجر.

 

 

عندما نظرت للأعلى، قال مارلورن بإبتسامة مزيفة معتادة، بدت وكأنها سمة طبيعية بين السياسيين ، “الملك غراي! ، مالذي اتى بك الى مسكني المتواضع؟”

هذه المرة، كنت قادرا على النهوض، ولكن بمساعدة المانا ، تأكدت من جسدي ، وبدا كل شيء في مكانه ، لذا سمحت لنفسي بالاسترخاء.

مرة اخرى ، حاولت النهوض ، و تجاهلت رفض جسدي لهذا ، الاجزاء الوحيدة التي تبدو انها تستمع الي ، هي ذراعي اليمنى ورقبتي ، عززت ذراعي اليمنى بواسطة المانا ، واستخدمتها لشق طريقي نحو حقيبتي ، لم تكن أبعد من متر لكن استغرق الامر اكثر من ساعة حتى وصلت اليها ، فتشت بيدي الواحدة داخلها ، وجدت التوت المجفف وبعض المكسرات التي جهزتها أمي!.

 

أين أنا؟.

أول شيء فعلته هو الذهاب نحو جثة الساحر ، بينما كنت أحاول تجنب النظر الى اصابته ، وجدت السكين الذي قذفته نحوه ، سحبته من فخده.

ضحكة مكتومة جعلتني أبحث مصدر الصوت..

 

حاولت النهوض ، لكن جسدي لم يستجب ، الشيء الوحيد الذي كنت قادراً على القيام به هو قلب رأسي ، والذي سبب ألم حاد في رقبتي..

لم أكن متأكد كم من الوقت يجب أن أقضيه هنا ، لذا وجود سلاح كان ضرورياً.

 

 

أين أنا؟.

“أوه، لقد استيقظت!”

 

 

ياللوقاحة ! ، كبريائي…

اتخذت موقف دفاعي على الفور ، تجاهلت الألم الصادر من جسدي ، شددت على سكيني وتحولت لمواجهة الجثة.

“أوه، لقد استيقظت!”

 

دون حتى اعطائه فرصة للرد ، أزلت التاج ، الذي اعتبرته مجرد قطعة من المعدن تعطى لكل ملك..

أقسم إذا كانت هذه الجثة هي التي تتحدث…

 

 

 

ضحكة مكتومة جعلتني أبحث مصدر الصوت..

عندها سمعت صوت خرير مياه خافت ، توجهت نحو اتجاه الصوت ، وجدت نهر ضيق.

 

بدون تردد ، انزلقت من خلال الفجوة بسهولة بينما اقوي جسدي بالمانا.

“لا تقلق لن تعود تلك الجثة إلى الحياة”

 

 

“أوه، لقد استيقظت!”

بدا الصوت الذي خرج من العدم مهيباً ، ولديه وقار ينبثق فقط من الملوك ، رنان وقوي ، ولكن مريح ، صوت جعلك ترغب في الوثوق به.

بالنظر حولي، بدأت اتسائل عن مكاني، منذ أن سقطت من الجبل نحو الشرق ، يجب ان اكون بالقرب من منطقة الجان ، لا أعتقد أنني في غابة [ إلشاير ] لست محاطاً بالضباب ، هل انا في [ بيست غلايدز ] ؟ لا. لا ، لا توجد هنا أي وحوش مانا ، لقد رأيت بعض الارانب والطيور ، لكن لم أرى أي شيء بعد ، غريب ، حتى أنني لاحظت أن هذا المكان مشبع بالمانا، هذا السبب في الغالب وراء شفائي بسرعة ، لكن هذا لا يفسر كيف نجوت في المقام الاول ، اتمنى ان يشرح مصدر الصوت السبب..

 

 

مازلت حذراً ، لكن تمكنت من الرد بشكل اقل من أنيق..

 

 

يمكنني اخيرا مقابلة أمي وأبي قريباً!.

“من أنت؟ ، هل أنت من أنقذني؟”

 

 

 

” نعم ، بالنسبة لسؤالك الثاني ، أما الثاني ستكتشف قريباً عندما تصل إلى مسكني..”

 

 

 

هذا الصوت يبدو متأكد جداً أنني سأحاول ايجاده..

 

 

“كوكوكوكو ، كم هذا مبهج!”

كما لو إنه قرأ أفكاري واصل ” أنا الوحيد الذي سيكون قادر على إخراجك من هذا المكان ، لذا أنصحك أن تسرع”

تحولت على الفور رؤيتي الى أعلى ، ظهرت خريطة المكان أمامي ، لقد كان أشبه بكوني أطير. اشاهد من الأعلى!.

 

أين أنا؟.

اذا كان لدي الصوت طريقة لاخراجي من هنا ، ثم لم يكن لدي خيار سوى البحث عليه.

لم ازعج نفسي حتى بالنظر بإتجاهها ، مشيت بضعة أمتار بعيداً.

 

 

هذا جعل الأمر حتمياً بالنسبة لي! ، لابد ان اعود الى البيت ، أمي ! ، أبي! ، فرقة القرن المزدوج! ، اخي الصغير! ، هل هم بخير؟، هل وصلوا إلى زيروس بأمان؟.

لقد كنت قذراً جداً ، وجهي ورقبتي لا زال لديهما رائحة القيئ ، بينما كانت ملابسي ممزقة و مغطاة بالأوساخ ، ركضت إلى النهر نظفت وجهي وجسدي ، خلعت ملابسي وغسلتها ، وضعتها على صخرة لتجف ، بعد الانتهاء من الحمام المنعش ، مشيت نحو ملابسي التي لا تزال رطبة…

 

هذا جعل الأمر حتمياً بالنسبة لي! ، لابد ان اعود الى البيت ، أمي ! ، أبي! ، فرقة القرن المزدوج! ، اخي الصغير! ، هل هم بخير؟، هل وصلوا إلى زيروس بأمان؟.

“..إحم..أه.. السيد صوت ، هل لي أن اسأل عن الاتجاه إلى موقعك لكي أحظى بشرف لقائك؟”

ضحكة مكتومة جعلتني أبحث مصدر الصوت..

 

أبي..

اخرج الصوت ضحكة ناعمة قبل أن يجيب ، “ألا تعتقد أنه من الوقاحة مناداة سيدة ب “سيد” ؟ ، وأجل سأريك الطريق”

بصرف النظر عن حقيقة أنه لم يكن هنالك طريق ، اتضح ان الرحلة كانت هادئة جداً ، مع قليل من العقبات ، و نهرين ، كان علي الألتفاف حولهما ، عندما اقتربت من موقع الصوت، ازدادت كثافة المانا، قاومت اغراء التوقف لإمتصاص المانا، التدريب لم يكن مهما، الأهم هو العودة إلى المنزل.

 

 

إذن لقد كانت سيدة!

 

 

 

تحولت على الفور رؤيتي الى أعلى ، ظهرت خريطة المكان أمامي ، لقد كان أشبه بكوني أطير. اشاهد من الأعلى!.

“أنا سعيدة ، لأنك تمكنت من الوصول الى هنا بأمان ،” رد الصوت بثقة، كا لو كان أني سأصل.

 

 

“انصحك بالبدأ فوراً ، سيكون السفر خلال النهار أكثر أماناً من الظلام” تحدث الصوت مجددا

وضعت يداي بشكل غريزي على منطقتي الثمينة بينما حنيت ظهري لجعل جسدي اصغر قدر الإمكان.

 

 

“نعم سيدتي!”

 

 

 

اخذت حقيبة ظهري قبل أن ابدا بالركض بسرعة إلى وجهتي.

فكرت في الإجابات الممكنة حتى قاطعني صوت معدتي.

 

 

انخفض الألم ، وبحلول منتصف الصباح ، تركت مع قليل من الألم هنا وهنالك، أيا كان ما فعلته تلك السيدة ، لم اسمع بسحر قوي او تعويذة قادرة على الوصول الى هذه المسافة ، ربما ألقت تعويذة علي قبل أن أهبط مباشرة ؟. إذن كيف عرفت اننا نسقط ، ولما انقذتني فقط؟ ، كلما حاولت ان اجد اجابة زادت عدد الاسئلة التي تتشكل لدي..

مرة اخرى ، حاولت النهوض ، و تجاهلت رفض جسدي لهذا ، الاجزاء الوحيدة التي تبدو انها تستمع الي ، هي ذراعي اليمنى ورقبتي ، عززت ذراعي اليمنى بواسطة المانا ، واستخدمتها لشق طريقي نحو حقيبتي ، لم تكن أبعد من متر لكن استغرق الامر اكثر من ساعة حتى وصلت اليها ، فتشت بيدي الواحدة داخلها ، وجدت التوت المجفف وبعض المكسرات التي جهزتها أمي!.

 

 

عندها سمعت صوت خرير مياه خافت ، توجهت نحو اتجاه الصوت ، وجدت نهر ضيق.

“أنا سعيدة ، لأنك تمكنت من الوصول الى هنا بأمان ،” رد الصوت بثقة، كا لو كان أني سأصل.

 

 

“أجل!” هتفت بسعادة.

“هدئ من روعك يا أرثر ، الملك يجب أن يكون هادئاً !…”

 

وصلت الى الفناء حيث يصطف المتدربون بالسيوف التي يحملونها ، حولت نظري إلى المدرب الذي يصرخ عليهم حول الموقف الصحيح ، وطريقة التنفس ، عندما قام أحد المتدربين بملاحظتي ، استدار فورا وقام بتحية عسكرية قوية ، اتبع المدربون وباقي المتدربين أفعاله..

لقد كنت قذراً جداً ، وجهي ورقبتي لا زال لديهما رائحة القيئ ، بينما كانت ملابسي ممزقة و مغطاة بالأوساخ ، ركضت إلى النهر نظفت وجهي وجسدي ، خلعت ملابسي وغسلتها ، وضعتها على صخرة لتجف ، بعد الانتهاء من الحمام المنعش ، مشيت نحو ملابسي التي لا تزال رطبة…

“أوه، لقد استيقظت!”

 

 

“كوكوكوكو ، كم هذا مبهج!”

 

 

“إذن هذا هو سبب ذكرها أن اقوي نفسي بالمانا”

وضعت يداي بشكل غريزي على منطقتي الثمينة بينما حنيت ظهري لجعل جسدي اصغر قدر الإمكان.

“من أنت؟ ، هل أنت من أنقذني؟”

 

أين أنا؟.

“لا تقلق لم يكن هناك الكثير لرؤيته”

 

 

يجب أن أبدو مشابهاً جداً لهذه الجثة بحلول هذه اللحظة ، ربما اسوء ، لكن ليس فقط أنني بخير ، لا املك حتى كسر واحد!.

ارتجفت عند شعوري أن هذا الصوت يغمز لي..

 

 

“من أنت؟ ، هل أنت من أنقذني؟”

ياللوقاحة ! ، كبريائي…

طلبت منهم ببساطة أن يستمروا في تدريبهم ، عند وصولي لوجهتي فتحت بابا مزدوج ، وقفت أمام رجل عجوز مع شعر أبيض سيمك يطابق لحيته الطويلة ، كان رئيس المجلس “مارلورن”

 

عندما نظرت للأعلى، قال مارلورن بإبتسامة مزيفة معتادة، بدت وكأنها سمة طبيعية بين السياسيين ، “الملك غراي! ، مالذي اتى بك الى مسكني المتواضع؟”

كنت أرغب في الجدال ، واخبارها ان جسدي لم يتطور بعد ، لكن اخترت تجاهل الصوت و إرتداء ملابسي..

لمِا كنت أعيش طوال هذه السنوات؟ ، كنت يتيماً ترعرع في مخيم مصمم لتدريب المبارزين ، أنا في الثامنة والعشرين ، لكن لم أحب قط ، قضيت حياتي كلها حتى هذه اللحظة من أجل أن اصبح الأقوى..

 

 

“لا تعبس ، أنا أعتذر” تحدث الصوت وسط ضحكه.

“انصحك بالبدأ فوراً ، سيكون السفر خلال النهار أكثر أماناً من الظلام” تحدث الصوت مجددا

 

“كوكوكوكو ، كم هذا مبهج!”

“هدئ من روعك يا أرثر ، الملك يجب أن يكون هادئاً !…”

أين أنا؟.

 

 

بعد ارتداء ملابسي ، اصبح الصوت المنحرف صامتاً ، لم اهتم كثيراً ، فتشت في حقيبتي ، وأكلت أخر وجبة متبقية ، المياه لن تكون مشكلة لفترة من الوقت ، منذ أن ملأت الكيس بالفعل ، الطعام… أمل أن يقدم الصوت شيء لأكله.

 

 

 

بالنظر حولي، بدأت اتسائل عن مكاني، منذ أن سقطت من الجبل نحو الشرق ، يجب ان اكون بالقرب من منطقة الجان ، لا أعتقد أنني في غابة [ إلشاير ] لست محاطاً بالضباب ، هل انا في [ بيست غلايدز ] ؟ لا. لا ، لا توجد هنا أي وحوش مانا ، لقد رأيت بعض الارانب والطيور ، لكن لم أرى أي شيء بعد ، غريب ، حتى أنني لاحظت أن هذا المكان مشبع بالمانا، هذا السبب في الغالب وراء شفائي بسرعة ، لكن هذا لا يفسر كيف نجوت في المقام الاول ، اتمنى ان يشرح مصدر الصوت السبب..

تحولت على الفور رؤيتي الى أعلى ، ظهرت خريطة المكان أمامي ، لقد كان أشبه بكوني أطير. اشاهد من الأعلى!.

 

 

يجب أن أسرع!.

شعرت بالدماء ، تبرد في عروقي ، بينما فتحت فمي ، فقدت قدماي القوة على دعمي ، لأنهار مرة اخرى على مؤخرتي ، بينما حدقت في الشخصية التي ساعدتني طوال هذا الوقت.

 

 

بصرف النظر عن حقيقة أنه لم يكن هنالك طريق ، اتضح ان الرحلة كانت هادئة جداً ، مع قليل من العقبات ، و نهرين ، كان علي الألتفاف حولهما ، عندما اقتربت من موقع الصوت، ازدادت كثافة المانا، قاومت اغراء التوقف لإمتصاص المانا، التدريب لم يكن مهما، الأهم هو العودة إلى المنزل.

بدا الصوت الذي خرج من العدم مهيباً ، ولديه وقار ينبثق فقط من الملوك ، رنان وقوي ، ولكن مريح ، صوت جعلك ترغب في الوثوق به.

 

“طفل، نحن اخيراً نتقابل”

بما أن الجميع، افترض أني ميت ، لم استطع منع نفسي من القلق بشأن أبي وأمي ، ليس جسدياً لكن على صحتهم النفسية ، أنا قلق من أنهما لن يسامحا أنفسهما حول فكرة موتي ، لكن حقيقة أن امي حامل أراحتني قليلاً ، على الاقل سيبقون اقوياء من أجل اخي او اختي التي ستولد!.

 

 

” انا لست صخرة ولا حتى مجموعة منهم، هناك شق في الجزء الخلفي من الجبل ، انا بالداخل” رد الصوت بهدوء.

وصلت الى المنطقة التي وجهني الصوت اليها ، لكن لم يكن هنالك اي شيء غير جبل من الصخور ، محاط بمجموعة من الأشجار.

تحولت على الفور رؤيتي الى أعلى ، ظهرت خريطة المكان أمامي ، لقد كان أشبه بكوني أطير. اشاهد من الأعلى!.

 

 

“أنا سعيدة ، لأنك تمكنت من الوصول الى هنا بأمان ،” رد الصوت بثقة، كا لو كان أني سأصل.

 

 

 

“سررت بلقائك سيدتي!، أنسة صخرة”

“سعال!!، سعال!”

 

انخفض الألم ، وبحلول منتصف الصباح ، تركت مع قليل من الألم هنا وهنالك، أيا كان ما فعلته تلك السيدة ، لم اسمع بسحر قوي او تعويذة قادرة على الوصول الى هذه المسافة ، ربما ألقت تعويذة علي قبل أن أهبط مباشرة ؟. إذن كيف عرفت اننا نسقط ، ولما انقذتني فقط؟ ، كلما حاولت ان اجد اجابة زادت عدد الاسئلة التي تتشكل لدي..

“..”

 

 

يمكنني اخيرا مقابلة أمي وأبي قريباً!.

” انا لست صخرة ولا حتى مجموعة منهم، هناك شق في الجزء الخلفي من الجبل ، انا بالداخل” رد الصوت بهدوء.

طلبت منهم ببساطة أن يستمروا في تدريبهم ، عند وصولي لوجهتي فتحت بابا مزدوج ، وقفت أمام رجل عجوز مع شعر أبيض سيمك يطابق لحيته الطويلة ، كان رئيس المجلس “مارلورن”

 

“هدئ من روعك يا أرثر ، الملك يجب أن يكون هادئاً !…”

بالإلتفاف حول الجبل و النظر حولي ، تمكنت من اكتشاف فجوة صغيرة ، بعرض شخص بالغ ، بين صخرتين كبيرتين تسند بعضهما البعض ، النسيم الطفيف الذي خرج من الشق اخبرني اني وجدت ما ابحث عنه ، لو لم يوجهني الصوت الى هنا لم أكن سألحظ حتى!.

 

 

 

” طفل ، أدخل من خلال الصدع ، ولكن قم بتقوية نفسك بالمانا أولا.”

 

 

 

يمكنني اخيرا مقابلة أمي وأبي قريباً!.

 

 

 

بدون تردد ، انزلقت من خلال الفجوة بسهولة بينما اقوي جسدي بالمانا.

بينما كنت “الملك” لم أستطع الأ أن أعتبر نفسي مجرد جندي قوي ، الأشخاص الذين حكموا البلد في الواقع ، كان المجلس..

 

 

بدلا من ذلك سقطت مباشرة إلى أسفل..

 

 

“لا تعبس ، أنا أعتذر” تحدث الصوت وسط ضحكه.

فشل الصوت في تحذيري قبل ان اسقط..

لمِا كنت أعيش طوال هذه السنوات؟ ، كنت يتيماً ترعرع في مخيم مصمم لتدريب المبارزين ، أنا في الثامنة والعشرين ، لكن لم أحب قط ، قضيت حياتي كلها حتى هذه اللحظة من أجل أن اصبح الأقوى..

 

 

“إذن هذا هو سبب ذكرها أن اقوي نفسي بالمانا”

 

 

” نعم ، بالنسبة لسؤالك الثاني ، أما الثاني ستكتشف قريباً عندما تصل إلى مسكني..”

فركت مؤخرتي وشعرت بالألم ، ثم دعمت تفسي ببطئ.

 

 

لمِا كنت أعيش طوال هذه السنوات؟ ، كنت يتيماً ترعرع في مخيم مصمم لتدريب المبارزين ، أنا في الثامنة والعشرين ، لكن لم أحب قط ، قضيت حياتي كلها حتى هذه اللحظة من أجل أن اصبح الأقوى..

“طفل، نحن اخيراً نتقابل”

المال؟ إعجاب الأخرين؟ ، المجد؟..

 

 

شعرت بالدماء ، تبرد في عروقي ، بينما فتحت فمي ، فقدت قدماي القوة على دعمي ، لأنهار مرة اخرى على مؤخرتي ، بينما حدقت في الشخصية التي ساعدتني طوال هذا الوقت.

هذه المرة، كنت قادرا على النهوض، ولكن بمساعدة المانا ، تأكدت من جسدي ، وبدا كل شيء في مكانه ، لذا سمحت لنفسي بالاسترخاء.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط