طريق نحو الأمام
الرحلة عبر النفق البعدي، خلقت احساسا غريبا جدا، شعرت كما لو أنني محاصر منتصف مشهد سنمائي سريع الحركة .. محيطي كان مشوشا بواسطة غشاء من الالوان غير الواضحة ، جلست على مؤخرتي ، حدقت امامي بشكل فارغ مع مزيد من الدموع المتدفقة.
صراخ عالي يتبعه عويل من اللعنات أشار إلى ان الهجوم كان كافيا.
الأرض التي هبطت عليها كانت مليئة بالكروم والاوراق .. لم يكن مهما حتى لو هبطت على مجموعة من الصخور .. لم أكن سألاحظ …
بقيت في نفس الوضع ، لم أكلف نفسي عناء استكشاف محيطي.
لقد رحلت..
فرصة كبيرة…
لن تتاح لي الفرصة لرؤيتها مجددا..
لم يضع أي وقت، هرع دانتون نحوي ورمى السكين الذي اطلقته عليه للتو ، تفاديته بسهولة ولكن ليس في الوقت المناسب لأرد على حركاته التالي ، ضرب كاحلي مع غمده بينما تعثرت لإستعادة التوازن استغل تلك الفرصة للإمساك بكاحلي وقلبني رأسأ على عقب.
أثارت تلك الافكار موجة اخرى من العواطف بداخلي.. اطلقت تنهدات جافة..
رفضت أن أتحرك.. أبقيت على وضعي المنكمش.. وسقطت في تفكير عميق..
بدأت بتذكر الأشهر الاربعة التي قضيناها معا ، كم كانت مهتمة بي.. تعاملني مثل حفيدها.. لم أهتم بتأخيرها في إرسال الى المنزل.. خلال الفترة التي قضيتها مع سيلفيا ، علمتني الكثير وأعطتني رؤى وبصيرة كنت أفتقد إليها منذ مجيئي الى هذا العالم.
معصمه المكسور أطلق كاحلي وسقطت بشكل غريب على ظهري، قفزت بسرعة على قدمي، إلتقطت سكين بينكي وإستغللت الفرصة للهجوم نحو دانتون الجريح، بينما كان لا يزال مشغولا بالألم من معصمه لعن بغضب. ” أنت ميت الأن أنت قطعة من القمامة! أنا لا اهتم إذا كنت لا استطيع بيعك!”
إستسلمت لرغبة النوم التي هاجمتني ، أراد جسمي بعض الراحة ليتكيف مع الألم.. انكمشت الى كرة في مكان هبوطي كان الالم الحارق يدفعني للجنون..
هاؤلاء الاوغاد لم يهتموا حتى بأنني قتلت للتو اعضاء فريقهم!
الإحساس الحارق انتشر من نواة المانا الى جميع انحاء جسدي… حتى تردد صوت في رأسي.
“بسرعة ضعها في مؤخرة العربة نحن على بعد أيام قليلة من سلسلة الجبال، سنكون أكثر امانا، لا تتكاسل! إستمر بالحركة”
معصمه المكسور أطلق كاحلي وسقطت بشكل غريب على ظهري، قفزت بسرعة على قدمي، إلتقطت سكين بينكي وإستغللت الفرصة للهجوم نحو دانتون الجريح، بينما كان لا يزال مشغولا بالألم من معصمه لعن بغضب. ” أنت ميت الأن أنت قطعة من القمامة! أنا لا اهتم إذا كنت لا استطيع بيعك!”
[ “أحم… إختبار، إختبار… آه جيد!، مرحبا ارث، هذه سيلفيا” ]
ارتجف قلبي لحظة سماع الصوت ” سيلفيا!!، أنا هنا! هل تسمع…”
يبدو أن الفتاة القزم عرفت أن هنالك قتال يجري بالخارج.
وجهه الواثق إنهار عندما لكمت يده التي كانت تمسك بي، ركزت المانا و إستخدمت أسلوب النار، إطلاق كل المانا بشكل متفجر، وصوبت نحو مفصل معصمه.
[“إذا كنت تستمع إلى هذا الأن ، فهذا يعني أنني اظهرت لك ما أنا عليه في الواقع…”]
المدعو دانتون قفز فوقي، فجاة شد ذراعه اليمنى مستعدا لتوجيه لكمة ، استطيع فقط ان اخمن سبب عدم إستخدامه لسيف، وهو عدم تدمير بضاعته، بينما شعرت بالإهانة لكن في هذه اللحظة ثقته المفرطة جعلت الأمر أسهل بكثير بالنسبة لي لذا لم أشتكي.
لقد كان نوعا من التسجيل الذي غرسته بداخلي عندما ضغطت على نواة المانا الخاصة بي…
جسم دانتون توهج بشكل ضعيف بينما عزز جسمه بالمانا تقدم نحوي، وتحولت شفتاه الى إبتسامة واثقة على وجهه المربع.
لكن مجددا ، من يعلم….. ربما سيشتريها رجل عحوز لطيف ، ويحررها ويعيدها لمنزلها.
[ “انت لست مستعدا الأن لمعرفة الحقيقة الكاملة، بمعرفتي لك لو أخبرتك من هو ذلك الشخص، كنت ستحاول القتال بشراسة.. ارث الصغير.. بالكاد تجاوزت سن الرابعة.. عند رؤية نواة المانا لديك، ادركت أن لديك موهبة نادرا ما تظهر، إن نواة المانا لديك بالفعل أحمر داكن..غرست بداخلك إرادتي الفريدة.. هذا شيء لا تضاهيه أي ارادة لبقية الوحوش…. تقدمك في المستقبل كساحر يعتمد على مدى قدرتك على إستخدام إرادتي..”]
لهذا اختفى اللون الارجواني في عينيها ؟، والانماط الذهبية كذلك؟.
[ “انت لست مستعدا الأن لمعرفة الحقيقة الكاملة، بمعرفتي لك لو أخبرتك من هو ذلك الشخص، كنت ستحاول القتال بشراسة.. ارث الصغير.. بالكاد تجاوزت سن الرابعة.. عند رؤية نواة المانا لديك، ادركت أن لديك موهبة نادرا ما تظهر، إن نواة المانا لديك بالفعل أحمر داكن..غرست بداخلك إرادتي الفريدة.. هذا شيء لا تضاهيه أي ارادة لبقية الوحوش…. تقدمك في المستقبل كساحر يعتمد على مدى قدرتك على إستخدام إرادتي..”]
[” في اللحظة التي تصل فيها نواة المانا الى مستوى ما بعد المرحلة البيضاء عندها ستعاود سماع صوتي مرة اخرى…في ذلك الوقت سأشرح كل شيء وما تفعله انطلاقا من تلك اللحظة هو خيارك.”]
حاول على الفور العودة لكني وضعت قدمي اليمني خلف ساقه مما جعله يفقد توازنه، طعنت سكيني تحت إبطه، من خلال الفجوة بين أضلاعه وفي رئتيه.
لكن قبل ان تسنح له الفرصة حتى للحديث ، اندفعت نحو عنقه ، غرست المانا في يدي و حولتها إلى نصل حاد..كان هذا يسمى فن السيف المنعدم في عالمي السابق ولكن هنا سيكون أكثر دقة تسميته تقنية مع خاصية الرياح.
كان هنالك مستوى أخر بعد الأبيض ؟.
هدأت كلاب الصيد بينما تلتهم الجثتين، توجهت بهدوء نحو الخيمة لأتخلص من الاثنان المتبقين أثناء نومهم، لتصدى صرخة خربت خططي.
(*يعني أنه كلما ارتفع مستوى النواة يصبح الساحر قادر على إمتصاص المانا بشكل أنقى و يقدر يحزن أكثر~~)
[“اخيرا أرث، أعلم أنك قد تكون حزينا، لكن تذكر، لديك عائلة لتعتني بها، والحجر الذي منحتك إياه، أمنيتي الوحيدة هي أن تعيش متعة و برأة الطفولة، تدرب بقوة، أجعلني و والديك فخورين، لا تطارد الظلال في قلبك، قتل المسؤولين عن موتي لن يعيدني للحياة، ولن يشعرك بتحسن، هنالك سبب لكل شيء.. أنا لست نادمة على ما حدث.. أودعك الأن.. تذكر.. إحمي عائلتك والحجر.. إستغل ما تركته لك.. إستمتع بهذه الحياة…الملك “غراي”]
“…”
[ “أحم… إختبار، إختبار… آه جيد!، مرحبا ارث، هذه سيلفيا” ]
إنه إسمي من العالم السابق.
كانت تعرف طوال الوقت….
الخيار الثالث . [ قتل كل تجار العبيد وإطلاق سراح فتاة الجان ، ثم أخذ كلاب صيد الغابة وجعلها تقودني لمخرج الغابة. ]
هل أكتشفت شيئا في نواة المانا؟ ، هل قرأت ذكرياتي؟ العديد من الأسئلة… لكن الوحيدة القادرة على الاجابة قد ذهبت بالفعل..
” إننا نرى كل أنواع الأشياء المجنونة هذه الأيام!، يبدو أن كيس كبير من الذهب ظهر أمامنا يا جورج!، أراهن أنه سيحصل على نفس ما ستحصل عليه الجنية!” اطلق ضحكة مجنونة
لكن قبل ذلك.. أين انا بحق الجحيم؟.
رفضت أن أتحرك.. أبقيت على وضعي المنكمش.. وسقطت في تفكير عميق..
سيليفا كانت محقة ، لقد قالت كل هذا وهي تعلم كيف عشت حياتي في عالمي القديم.. لا أستطيع أن ارتكب نفس الخطأ.. وأسعى إلى القوة فقط..أريد القوة لكن اريد ايضا أن اعيش حياتي دون ندم، أريد عيش حياة تكون سيلفيا فخورة بها.. لا أعتقد أنها ستكون سعيدة حتى لو وصلت الى مرحلة النواة ما بعد البيضاء بينما أعيش حياتي سعيا إلى القوة.. لا، أنا بحاجة الى العودة إلى عائلتي اولا.
لكن قبل ذلك.. أين انا بحق الجحيم؟.
بقيت في نفس الوضع ، لم أكلف نفسي عناء استكشاف محيطي.
نظرت حولي، الأشجار أرتفعت عاليا، أحاطت بي.
ضباب كثيف يغطي الارض. الذي ملأ الهواء بالرطوبة الملموسة تقرييا.
قفزت الى بضعة اشجار أخرى، شعرت بالفخر بسبب رشاقتتي، بقيت بعيدا بضعة امتار، اخفيت نفسي خلف جذع السميك مراقبا مجموعة من البشر
أشجار وضباب سميك بشفل غير طبيعي….
أنا بعيد تماما عن منزلي…
[” في اللحظة التي تصل فيها نواة المانا الى مستوى ما بعد المرحلة البيضاء عندها ستعاود سماع صوتي مرة اخرى…في ذلك الوقت سأشرح كل شيء وما تفعله انطلاقا من تلك اللحظة هو خيارك.”]
هاؤلاء الاوغاد لم يهتموا حتى بأنني قتلت للتو اعضاء فريقهم!
كنت في غابة [إلشاير]
“لا… النجدة فليساعدني أحد!، أمي أبي لا أنا خائفة!!”
تنهيدة محبطة انزلقت من فمي بينما كنت التقط انفاسي.
ربما لم تكن تعرف إذا ما كنت عدوا او صديقا حتى الان، ولكن مجرد قولي لكلمة “منزل” انهارت النظرة المتوترة على وجهها.
يبدو أنني لن اقابل عائلتي في أي وقت قريب، لقد مر أكثر من أربعة اشهر منذ سقوطي من المنحدر، على الارجح عائلتي عادت إلى “أشبر” او ربما قررت البقاء في “زيروس”
لم يكن لدي أي نوع من المؤن، بإستثناء إمتلاكي لملابسي و الحجر الملفوف في ريشة سيلفيا.. وهذا الضباب المعلون يحد رؤيتي الى بضعة أمتار حولي.. في حين أن تعزيز عيني بالمانا ساعد قليلا لكنه لم يحل المشكلة الاكبر، كيف اخرج من هذا المكان حتى؟.
بعد أن تركت نفسا عميقا أخر ، لم استطع منع نفسي من ملاحظة عدد المرات التي تنهدت فيها هذه الأيام.. إذن الخيار الثالث!.
” إننا نرى كل أنواع الأشياء المجنونة هذه الأيام!، يبدو أن كيس كبير من الذهب ظهر أمامنا يا جورج!، أراهن أنه سيحصل على نفس ما ستحصل عليه الجنية!” اطلق ضحكة مجنونة
عززت جسمي بالمانا بينما اقوم بتداول المانا، اصبح هذا امر طبيعي الان، أنا يمكن أن امتص فثط حوالي 20% بينما أنا اتحرك، لكن لا استطيع ان اشتكي..
الجانب السلبي الوحيد لتداول المانا هو أنها لم تكن بديلا لتقوية نواة المانا من أجل تنقية المانا وجعلها أساسية للوصول الى المراحل التالية.. إنها فقط تركز على جمع المانا بداخل جسدي وتنقيتها ببطئ لإستعمالها.. شيء واحد لاحظته هو بعد اختراق نواة المانا الى الاحمر الداكن، اصبحت كمية المانا التي يمكنني تخزينها أكبر، في حين أن نواة المانا لا تزداد حجما، لكن مستوى نقاء المانا يسمح بتخزين مانا أكبر.
لكن قبل ذلك.. أين انا بحق الجحيم؟.
(*يعني أنه كلما ارتفع مستوى النواة يصبح الساحر قادر على إمتصاص المانا بشكل أنقى و يقدر يحزن أكثر~~)
أشجار وضباب سميك بشفل غير طبيعي….
تسلقت فروع أقرب شجرة ، وعندما وصلت إلى ارتفاع كافي، عززت عيني، مما سمح لي برؤية مسافة أبعد..
بقيت في نفس الوضع ، لم أكلف نفسي عناء استكشاف محيطي.
الإحساس الحارق انتشر من نواة المانا الى جميع انحاء جسدي… حتى تردد صوت في رأسي.
ما كنت ابحث عنه لم يكن مخرجا، بل علامات لوجود البشر، قالت سيلفيا أنني سأكون قريبا من البشر لذا كنت امل ان يكون هنالك مغامرين يسافرون من هنا.
بعد حوالي عشر دقائق من البحث، والقفز من شجرة الى شجرة وجدت ما أبحث عنه.
فككت رباطها بينما بقيت صامتة عينها الفيروزيتان لم تغادرا وجهي أبدا.
قفزت الى بضعة اشجار أخرى، شعرت بالفخر بسبب رشاقتتي، بقيت بعيدا بضعة امتار، اخفيت نفسي خلف جذع السميك مراقبا مجموعة من البشر
تأملت لدقيقتين ، أنها معضلة ، الخيار الاول سيكون اسهل ، لكن لم يكن لدي الحق في ترك فتاة الجان.
كان هنالك خطب ما…
أيتها ال…. لماذا الان من بين كل الأوقات؟
راوغت القطع، نزلت للأسفل وتحركت نحوه محاولا جعله بداخل نطاق سيكني، عززت السكين بالمانا أكثر، وتركت جرحا نضيف من خلال كعب ساقه اليمنى.
اخفيت نفسي تماما.. وأغلقت عيناي بينما ركزت المانا على أذني.
حولت إنتباهي إلى دانتون بينما هو يسحب سيفه من غمده ويتخذ موقف دفاعي.
“لا… النجدة فليساعدني أحد!، أمي أبي لا أنا خائفة!!”
تسلقت فروع أقرب شجرة ، وعندما وصلت إلى ارتفاع كافي، عززت عيني، مما سمح لي برؤية مسافة أبعد..
“فليخرسها أحد !سوف تجذب الإنتباه.”
تنهيدة محبطة انزلقت من فمي بينما كنت التقط انفاسي.
*جلجلة*
“بسرعة ضعها في مؤخرة العربة نحن على بعد أيام قليلة من سلسلة الجبال، سنكون أكثر امانا، لا تتكاسل! إستمر بالحركة”
يبدو أنني لن اقابل عائلتي في أي وقت قريب، لقد مر أكثر من أربعة اشهر منذ سقوطي من المنحدر، على الارجح عائلتي عادت إلى “أشبر” او ربما قررت البقاء في “زيروس”
“يا رئيس؟ كم تعتقد أنها ستباع؟، فتيات الجان مطلوبات!…هيهي… هي طفلة أيضا لذا إنها عذراء!، أراهن أنها ستجلب الكثير من المال”
كيف حصل اولائك الاوغاد على كلاب صيد الغابة؟ ، لم يكن لدي أي فكرة حول هذا لكن يجب علي التفكير في خطة.
تجار العبيد!.
كيف حصل اولائك الاوغاد على كلاب صيد الغابة؟ ، لم يكن لدي أي فكرة حول هذا لكن يجب علي التفكير في خطة.
وجهه الواثق إنهار عندما لكمت يده التي كانت تمسك بي، ركزت المانا و إستخدمت أسلوب النار، إطلاق كل المانا بشكل متفجر، وصوبت نحو مفصل معصمه.
اخذت نظرة خاطفة لأرى عربة صغيرة الحجم، تكفي لخمسة أو ستة بالغين، إسترقت النظر في الوقت المناسب لرؤية رجل في منتصف العمر يحمل فتاة الى الجزء الخلفي من العربة.. كانت تبدو في السادسة او السابعة من العمر.. مع شعر ذو لون فضي والأذان المدببة التي يعرف بها الجان.
وجهه الواثق إنهار عندما لكمت يده التي كانت تمسك بي، ركزت المانا و إستخدمت أسلوب النار، إطلاق كل المانا بشكل متفجر، وصوبت نحو مفصل معصمه.
ماذا على أن افعل!، كيف تمكنوا من خطف واحد في المقام الأول!، ضباب غابة ” إلشاير ” قادر حتى على تشويش حواس ساحر مخضرم.
كان من السهل إنهائه بعد أن إنهار وفقد أنفاسه.
حولت إنتباهي إلى دانتون بينما هو يسحب سيفه من غمده ويتخذ موقف دفاعي.
بعد بضع ثوان اخرى من المراقبة، وجدت الإجابة.
مشدودة بحبل وحوش المانا التي بدت خليطا بين الغزال و الكلاب، مع قرون تبزر من رأسها، بدت اشبه بقمر صناعي، تم ذكرهم باختصار في الموسوعة التي كنت احملها معي، كلاب صيد الغابة، كانت وحوش أصلية في غابة إلشاير، يمكن أن تسافر حتى أفضل من الجان!.
أيتها ال…. لماذا الان من بين كل الأوقات؟
كيف حصل اولائك الاوغاد على كلاب صيد الغابة؟ ، لم يكن لدي أي فكرة حول هذا لكن يجب علي التفكير في خطة.
كنت فد التقطت بالفعل سكين التاجر السابق.. وكنت أنتظر الشخص الأخر في زاوية من العربة.
ارتجف قلبي لحظة سماع الصوت ” سيلفيا!!، أنا هنا! هل تسمع…”
الخيار الأول . [ سرقة أحد كلاب صيد الغابة و الخروج من هنا ]
وجهه الواثق إنهار عندما لكمت يده التي كانت تمسك بي، ركزت المانا و إستخدمت أسلوب النار، إطلاق كل المانا بشكل متفجر، وصوبت نحو مفصل معصمه.
حولت إنتباهي إلى دانتون بينما هو يسحب سيفه من غمده ويتخذ موقف دفاعي.
الخيار الثاني . [ إختطاف الفتاة الجنية المخطوفة لإخراجي من الغابة ]
إنه إسمي من العالم السابق.
(* الله على الخطة)
الخيار الثالث . [ قتل كل تجار العبيد وإطلاق سراح فتاة الجان ، ثم أخذ كلاب صيد الغابة وجعلها تقودني لمخرج الغابة. ]
أثارت تلك الافكار موجة اخرى من العواطف بداخلي.. اطلقت تنهدات جافة..
قفزت الى بضعة اشجار أخرى، شعرت بالفخر بسبب رشاقتتي، بقيت بعيدا بضعة امتار، اخفيت نفسي خلف جذع السميك مراقبا مجموعة من البشر
تأملت لدقيقتين ، أنها معضلة ، الخيار الاول سيكون اسهل ، لكن لم يكن لدي الحق في ترك فتاة الجان.
“ساعدوني، أمي!، شخص ما! أي أحد! أرجوك!”
لكن مجددا ، من يعلم….. ربما سيشتريها رجل عحوز لطيف ، ويحررها ويعيدها لمنزلها.
كان هنالك خطب ما…
[” في اللحظة التي تصل فيها نواة المانا الى مستوى ما بعد المرحلة البيضاء عندها ستعاود سماع صوتي مرة اخرى…في ذلك الوقت سأشرح كل شيء وما تفعله انطلاقا من تلك اللحظة هو خيارك.”]
فرصة كبيرة…
كنت في موقف سيء الأن، دانتون لم يكن قويا لكن قدراته الجسدية كانت أكبر من قدراتي ولديه ايضا سيف، وهو ما يعتبر الأن ضروريا للإستخدام، مما زاد من مداه في الهجوم.
الخيار الثاني كان به عيب واضح ، بمجرد تحرير فتاة الجان ، لن تقودني خارج الغابة ، الخيار الثالث كان صاحب افضل نتيجة
بعد أن تركت نفسا عميقا أخر ، لم استطع منع نفسي من ملاحظة عدد المرات التي تنهدت فيها هذه الأيام.. إذن الخيار الثالث!.
كنت في غابة [إلشاير]
بعد ساعات من الملاحظة، إستنتجت ما يكفي لإتخاذ خطوة ضدهم ، إنتظرت حتى حلول الظلام لتنفيذ خطتي ، على الرغم من مظهرهم الريفي ، كان التجار يقظين بشكل مدهش ، فهم لم يشعلوا النار أبدا ، و دائما ما كانوا يضعون شخصين للحراسة.
إنه إسمي من العالم السابق.
فرصة كبيرة…
بعد إثارة كلاب صيد الغابة بإلقاء صخرة إليهم.. قمت بحركتي ، حالما ذهب أحد الحراس الى الجانب الأخر لإساكتهم.
الذي بقي في الخلف كان يجلس على جذع متهالك ، يعبث بشيء في يديه ، بينما ظل الإثنين الاخرين نائمين بداخل الخيمة ، قفزت بعناية الى فرع فوق العربة مباشرة.. أنا مستعد للهجوم.
هدفي الأول سيكون الشخص الذي يتفقد كلاب صيد الغابة..
الخيار الأول . [ سرقة أحد كلاب صيد الغابة و الخروج من هنا ]
سقطت مع صوت ناعم وراء التاجر.. هذا الرجل لديه بنية نحيفة جدا بينما كانت عضلات يديه مرئية ، لم يبدو قويا جدا ، وكان مسلحا بسكين طويل فقط..
لقد فات الأوان.
مندهشا من الضجة الناعمة ، إلتفت حوله ربما توقع فأر او إبن عرس فضولي ، تحول وجهه إلى المفاجأة والسخرية عندما رأني.. طفل في الرابعة من عمره يرتدي ملابس رثة.
استشعر التاجران أن شيئا ما كان خاطئا، لذا تحركا بشكل بحذر إلى الجانب الاخر من العربة حيث انتفخت أعينهما عندما شاهدة صديقيهما السابقين يأكلان من قبل كلاب صيد الغابة.
لكن قبل ان تسنح له الفرصة حتى للحديث ، اندفعت نحو عنقه ، غرست المانا في يدي و حولتها إلى نصل حاد..كان هذا يسمى فن السيف المنعدم في عالمي السابق ولكن هنا سيكون أكثر دقة تسميته تقنية مع خاصية الرياح.
هاؤلاء الاوغاد لم يهتموا حتى بأنني قتلت للتو اعضاء فريقهم!
عاد للخلف بطريقة غريزية.. يديه تحاول الوصول الى وجهه لصد الفتى الذي انطلق نحوه.
يبدو أن الفتاة القزم عرفت أن هنالك قتال يجري بالخارج.
كنت في غابة [إلشاير]
لقد فات الأوان.
كنت في غابة [إلشاير]
وجهت ضربة سريعة إلى الوريد الوادجي ، وصولا الى حباله الصوتية مع الشريان السباتي ، تدفق الدم مثل نافورة من رقبته بينما هبطت خلفه لأدعم جسده وإنزاله بلطف لتجنب احداث ضوضاء… كما هو متوقع كلاب صيد الغابة التي هدأت للتو إستيقظت مجددا بسبب رائحة الدماء وبدأت تعوي و تخدش الأرض.
تبقى الأن التعامل مع جروج..
الجانب السلبي الوحيد لتداول المانا هو أنها لم تكن بديلا لتقوية نواة المانا من أجل تنقية المانا وجعلها أساسية للوصول الى المراحل التالية.. إنها فقط تركز على جمع المانا بداخل جسدي وتنقيتها ببطئ لإستعمالها.. شيء واحد لاحظته هو بعد اختراق نواة المانا الى الاحمر الداكن، اصبحت كمية المانا التي يمكنني تخزينها أكبر، في حين أن نواة المانا لا تزداد حجما، لكن مستوى نقاء المانا يسمح بتخزين مانا أكبر.
“الوغد! لا يمكنك حتى تهدئة كلاب صيد؟….ما هذا؟!..”
كان هنالك مستوى أخر بعد الأبيض ؟.
كانت تعرف طوال الوقت….
كنت فد التقطت بالفعل سكين التاجر السابق.. وكنت أنتظر الشخص الأخر في زاوية من العربة.
تبقى الأن التعامل مع جروج..
بينما كان اهتمام تاجر العبيد الاخر موجها الى جثه رفيقه التي تؤكل حاليا من قبل كلاب صيد الغابة.. قفزت من الخلف وطعنت جانب رقبته بالسكين..
لهذا اختفى اللون الارجواني في عينيها ؟، والانماط الذهبية كذلك؟.
هدأت كلاب الصيد بينما تلتهم الجثتين، توجهت بهدوء نحو الخيمة لأتخلص من الاثنان المتبقين أثناء نومهم، لتصدى صرخة خربت خططي.
أيتها ال…. لماذا الان من بين كل الأوقات؟
“ساعدوني، أمي!، شخص ما! أي أحد! أرجوك!”
الأرض التي هبطت عليها كانت مليئة بالكروم والاوراق .. لم يكن مهما حتى لو هبطت على مجموعة من الصخور .. لم أكن سألاحظ …
أيتها ال…. لماذا الان من بين كل الأوقات؟
لقد رحلت..
في هذه اللحظة، سمعت حفيف الخيمة بينما تاجرا العبيد قد خرجا. “بينكي! دوس! الطفل مستيقظ ماذا تفعلان بحق الجحيم، أنت يا رجل….” صرخ وهو مازال نصف نائم.
(*يعني أنه كلما ارتفع مستوى النواة يصبح الساحر قادر على إمتصاص المانا بشكل أنقى و يقدر يحزن أكثر~~)
الخيار الثاني كان به عيب واضح ، بمجرد تحرير فتاة الجان ، لن تقودني خارج الغابة ، الخيار الثالث كان صاحب افضل نتيجة
إبتلعت الرغبة في الضحك على الأسماء السخيفة لتجار العبيد وإختبأت خلف شجرة بجانب العربة
“فليخرسها أحد !سوف تجذب الإنتباه.”
اللعنة!
استشعر التاجران أن شيئا ما كان خاطئا، لذا تحركا بشكل بحذر إلى الجانب الاخر من العربة حيث انتفخت أعينهما عندما شاهدة صديقيهما السابقين يأكلان من قبل كلاب صيد الغابة.
بعد بضع ثوان اخرى من المراقبة، وجدت الإجابة.
راوغت القطع، نزلت للأسفل وتحركت نحوه محاولا جعله بداخل نطاق سيكني، عززت السكين بالمانا أكثر، وتركت جرحا نضيف من خلال كعب ساقه اليمنى.
بإستخدام هذه الفرصة، هاجمت أقرب شخص عندما لاحظني حرك سيفه القصير في وجهي.
بقيت في نفس الوضع ، لم أكلف نفسي عناء استكشاف محيطي.
راوغت القطع، نزلت للأسفل وتحركت نحوه محاولا جعله بداخل نطاق سيكني، عززت السكين بالمانا أكثر، وتركت جرحا نضيف من خلال كعب ساقه اليمنى.
وجهت ضربة سريعة إلى الوريد الوادجي ، وصولا الى حباله الصوتية مع الشريان السباتي ، تدفق الدم مثل نافورة من رقبته بينما هبطت خلفه لأدعم جسده وإنزاله بلطف لتجنب احداث ضوضاء… كما هو متوقع كلاب صيد الغابة التي هدأت للتو إستيقظت مجددا بسبب رائحة الدماء وبدأت تعوي و تخدش الأرض.
“أهه!!” اطلق عواء مؤلم وهو يخرج بيأس من مجال هجومي قبل أن اتمكن من فعل أي شيء اخر.
(*يعني أنه كلما ارتفع مستوى النواة يصبح الساحر قادر على إمتصاص المانا بشكل أنقى و يقدر يحزن أكثر~~)
“دانتون، كن حذرا!، أعتقد ان هذا الشقي ساحر!” عوى
التاجر الذي قطعت وتره للتو.
استشعر التاجران أن شيئا ما كان خاطئا، لذا تحركا بشكل بحذر إلى الجانب الاخر من العربة حيث انتفخت أعينهما عندما شاهدة صديقيهما السابقين يأكلان من قبل كلاب صيد الغابة.
ربما لم تكن تعرف إذا ما كنت عدوا او صديقا حتى الان، ولكن مجرد قولي لكلمة “منزل” انهارت النظرة المتوترة على وجهها.
حولت إنتباهي إلى دانتون بينما هو يسحب سيفه من غمده ويتخذ موقف دفاعي.
” إننا نرى كل أنواع الأشياء المجنونة هذه الأيام!، يبدو أن كيس كبير من الذهب ظهر أمامنا يا جورج!، أراهن أنه سيحصل على نفس ما ستحصل عليه الجنية!” اطلق ضحكة مجنونة
أنا بعيد تماما عن منزلي…
هاؤلاء الاوغاد لم يهتموا حتى بأنني قتلت للتو اعضاء فريقهم!
لهذا اختفى اللون الارجواني في عينيها ؟، والانماط الذهبية كذلك؟.
هدفي الأول سيكون الشخص الذي يتفقد كلاب صيد الغابة..
جسم دانتون توهج بشكل ضعيف بينما عزز جسمه بالمانا تقدم نحوي، وتحولت شفتاه الى إبتسامة واثقة على وجهه المربع.
جورج كان خارج المعركة مع تلك الساق المشلولة، لكن هذا المعزز كان سيصبح مشكلة.
مندهشا من الضجة الناعمة ، إلتفت حوله ربما توقع فأر او إبن عرس فضولي ، تحول وجهه إلى المفاجأة والسخرية عندما رأني.. طفل في الرابعة من عمره يرتدي ملابس رثة.
أشجار وضباب سميك بشفل غير طبيعي….
المدعو دانتون قفز فوقي، فجاة شد ذراعه اليمنى مستعدا لتوجيه لكمة ، استطيع فقط ان اخمن سبب عدم إستخدامه لسيف، وهو عدم تدمير بضاعته، بينما شعرت بالإهانة لكن في هذه اللحظة ثقته المفرطة جعلت الأمر أسهل بكثير بالنسبة لي لذا لم أشتكي.
“فليخرسها أحد !سوف تجذب الإنتباه.”
قفزت إلى الوراء في الوقت المناسب لتجنب ضربة قوية كانت تكفي لترك حفرة في الارض، كما رميت سكيني إليه.. لقد استخدمت نفس الحيلة التي إستخدمتها مع الساحر الذي سحبته معي إلى أسفل المنحدر لكن هذا الساحر كان أكثر حذرا لقد مزق خيط المانا بيسف وأمسك سكيني بيده المجردة.
اللعنة!
مشدودة بحبل وحوش المانا التي بدت خليطا بين الغزال و الكلاب، مع قرون تبزر من رأسها، بدت اشبه بقمر صناعي، تم ذكرهم باختصار في الموسوعة التي كنت احملها معي، كلاب صيد الغابة، كانت وحوش أصلية في غابة إلشاير، يمكن أن تسافر حتى أفضل من الجان!.
كنت في موقف سيء الأن، دانتون لم يكن قويا لكن قدراته الجسدية كانت أكبر من قدراتي ولديه ايضا سيف، وهو ما يعتبر الأن ضروريا للإستخدام، مما زاد من مداه في الهجوم.
(* الله على الخطة)
لم يكن لدي أي نوع من المؤن، بإستثناء إمتلاكي لملابسي و الحجر الملفوف في ريشة سيلفيا.. وهذا الضباب المعلون يحد رؤيتي الى بضعة أمتار حولي.. في حين أن تعزيز عيني بالمانا ساعد قليلا لكنه لم يحل المشكلة الاكبر، كيف اخرج من هذا المكان حتى؟.
لم يضع أي وقت، هرع دانتون نحوي ورمى السكين الذي اطلقته عليه للتو ، تفاديته بسهولة ولكن ليس في الوقت المناسب لأرد على حركاته التالي ، ضرب كاحلي مع غمده بينما تعثرت لإستعادة التوازن استغل تلك الفرصة للإمساك بكاحلي وقلبني رأسأ على عقب.
ما كنت ابحث عنه لم يكن مخرجا، بل علامات لوجود البشر، قالت سيلفيا أنني سأكون قريبا من البشر لذا كنت امل ان يكون هنالك مغامرين يسافرون من هنا.
“بسرعة ضعها في مؤخرة العربة نحن على بعد أيام قليلة من سلسلة الجبال، سنكون أكثر امانا، لا تتكاسل! إستمر بالحركة”
وجهه الواثق إنهار عندما لكمت يده التي كانت تمسك بي، ركزت المانا و إستخدمت أسلوب النار، إطلاق كل المانا بشكل متفجر، وصوبت نحو مفصل معصمه.
الخيار الثاني كان به عيب واضح ، بمجرد تحرير فتاة الجان ، لن تقودني خارج الغابة ، الخيار الثالث كان صاحب افضل نتيجة
صراخ عالي يتبعه عويل من اللعنات أشار إلى ان الهجوم كان كافيا.
سقطت مع صوت ناعم وراء التاجر.. هذا الرجل لديه بنية نحيفة جدا بينما كانت عضلات يديه مرئية ، لم يبدو قويا جدا ، وكان مسلحا بسكين طويل فقط..
معصمه المكسور أطلق كاحلي وسقطت بشكل غريب على ظهري، قفزت بسرعة على قدمي، إلتقطت سكين بينكي وإستغللت الفرصة للهجوم نحو دانتون الجريح، بينما كان لا يزال مشغولا بالألم من معصمه لعن بغضب. ” أنت ميت الأن أنت قطعة من القمامة! أنا لا اهتم إذا كنت لا استطيع بيعك!”
صراخ عالي يتبعه عويل من اللعنات أشار إلى ان الهجوم كان كافيا.
تم جرح معصمه الايسر مما ترك فجوة في دفاعه، لقد وضعت المزيد من المانا في قدمي للوصول الى مداه، عندما كنت على وشك توجيه ضربة قوية إلى جانبه، رأيته يأرجح سيفه بشراسة.
(*يعني أنه كلما ارتفع مستوى النواة يصبح الساحر قادر على إمتصاص المانا بشكل أنقى و يقدر يحزن أكثر~~)
شعرت بالإشمئزاز قليلا، ساعدتها على النهوض وقلت ببساطة “عليك العودة الى المنزل الأن”
لقد وقع في الفخ.
المدعو دانتون قفز فوقي، فجاة شد ذراعه اليمنى مستعدا لتوجيه لكمة ، استطيع فقط ان اخمن سبب عدم إستخدامه لسيف، وهو عدم تدمير بضاعته، بينما شعرت بالإهانة لكن في هذه اللحظة ثقته المفرطة جعلت الأمر أسهل بكثير بالنسبة لي لذا لم أشتكي.
لهذا اختفى اللون الارجواني في عينيها ؟، والانماط الذهبية كذلك؟.
بسرعة غيرت محور قدمي اليسرى من مكاني الى اليمين ، مراوغا الارجحة بفارق شعرة، دخل جانبه الأيمن نطاق سكيني، الذي كان مفتوحا بسبب ارجحته اليائسة.
حاول على الفور العودة لكني وضعت قدمي اليمني خلف ساقه مما جعله يفقد توازنه، طعنت سكيني تحت إبطه، من خلال الفجوة بين أضلاعه وفي رئتيه.
كان من السهل إنهائه بعد أن إنهار وفقد أنفاسه.
تبقى الأن التعامل مع جروج..
تجار العبيد!.
لم أستطع إستخدام سيف دانتون لانه كان كبيرا وثقيلا على جسدي لذا استخدمت سكين بينكي للمرة الاخيرة، التاجر المسكين لم يستطع حقا ان يقاوم او يهرب بساقه المعاقة، مات بنظرة من عدم التصديق مثل رفاقه، لتتغذى عليه كلاب الصيد.
نظرت حولي، الأشجار أرتفعت عاليا، أحاطت بي. ضباب كثيف يغطي الارض. الذي ملأ الهواء بالرطوبة الملموسة تقرييا.
كنت فد التقطت بالفعل سكين التاجر السابق.. وكنت أنتظر الشخص الأخر في زاوية من العربة.
يبدو أن الفتاة القزم عرفت أن هنالك قتال يجري بالخارج.
لقد وقع في الفخ.
تسلقت إلى الجزء الخلفي من العربة حيث كانت مقيدة ورأيتها ترتجف في الزاوية مرتدية خرقة بالية تغطي مناطقها، درستني في شك، كادت عينيها تقول ” لا يمكن أن يكون هو من أنقذني صحيح؟”
عاد للخلف بطريقة غريزية.. يديه تحاول الوصول الى وجهه لصد الفتى الذي انطلق نحوه.
فككت رباطها بينما بقيت صامتة عينها الفيروزيتان لم تغادرا وجهي أبدا.
لكن قبل ذلك.. أين انا بحق الجحيم؟.
شعرت بالإشمئزاز قليلا، ساعدتها على النهوض وقلت ببساطة “عليك العودة الى المنزل الأن”
“….هيك…هيك.”
بقيت في نفس الوضع ، لم أكلف نفسي عناء استكشاف محيطي.
هاؤلاء الاوغاد لم يهتموا حتى بأنني قتلت للتو اعضاء فريقهم!
ربما لم تكن تعرف إذا ما كنت عدوا او صديقا حتى الان، ولكن مجرد قولي لكلمة “منزل” انهارت النظرة المتوترة على وجهها.
“هييك…كنت خائفة جدا!، كانوا سيبيعونني!، هيك..ظننت أنني لن أرى عائلتي مرة أخرى هيك…. وااااااااه”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
