نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 12

اللقاء

اللقاء

جميلة..

 

 

 

تلك كانت الكلمة الوحيدة التي برزت في ذهني بينما كنت أحدق في مدينة إلفين، يبدو أننا إنتقلنا مباشرة عبر البوابة، ما رأيته أمامي كان عبارة عن مبان بدت وكأنها مصنوعة من مادة شبيهة باليشم، هذه المباني كانت ناعمة وسلسة، لا تشوبها شائبة بدت وكأن كل واحدة منها منحوتة من حجر واحد ضخم.

 

 

“طفلتي! تيسيا، أنت بخير طفلتي!”

ما جعل هذا المكان يبدو أكثر شاعرية هي الأشجار الضخمة التي تتشابك مع المباني، ما ملئ هذه المدينة بأكملها بجو طبيعي أكثر تميزا..حتى أني رأيت منازل بنيت بشكل غير طبيعي على جذوع ضخمة تمتد من الأشجار بينما الدخان يتصاعد منها..

“أرث!. لا أريدك أن..! *شم*”

 

 

الارض باكملها داخل هذه المدينة كانت مغطاة بما بدى مثل بساط من الطحالب الناعمة، مع أرصفة ضيقة و الطريق الرئيسي المرصوف بالحجارة الناعمة، مع مجموعة كبيرة من الفروع المتشابكة في مظلة ذات ظل تغطي المدينة.. ولكن كان هنالك دفئ الاجرام السماوية التي تنير كل أجزاء المدينة وكل زاوية.

 

 

 

بينما كنت اقف بشكل متراخي هنالك، أراقب العالم امامي، ظل متحرك إهتز أمامي فجأة ما جعلني أستيقظ

فرقع الملك اصبعه ، وهرعت سيدة مسنة من الجان لتقودني الى غرفتي.

 

ما جعل هذا المكان يبدو أكثر شاعرية هي الأشجار الضخمة التي تتشابك مع المباني، ما ملئ هذه المدينة بأكملها بجو طبيعي أكثر تميزا..حتى أني رأيت منازل بنيت بشكل غير طبيعي على جذوع ضخمة تمتد من الأشجار بينما الدخان يتصاعد منها..

كانت تيس لا تزال تمسك يدي عندما ظهرت مجموعة من الحراس من العدم، محاربوا الجان هاؤلاء ظهروا من الهواء الرقيق، جميعهم يرتدون بدلات سوداء مزينة مع زركشة خضراء، وحارس كتف ذهبي على أكتافهم اليسرى، جميع هؤلاء الحراس الخمسة حملوا سيوف مربوطة إلى خصورهم، لاحظت أن هؤلاء الحراس جميعهم لا يطلقون هالة من أجسادهم.

” تماما كما ظننت،جسدك في حالة خطيرة..”

 

“أنا ملك إلينوار، والد تيسيا، يجب أن اعتذر عن هذا المنظر القبيح، و الأهم من ذلك اود أن أشكرك على مرافقة إبنتي الى المنزل بأمان”

المعززين والسحرة كلاهما يبعث بشكل لا إرادي هالة خافتة من أجسادهم، حقيقة أنني لم أكن قادرا على الشعور بأي تسريب يعني أنهم إما اقوياء جدا، أو ذوي خواص مميزة، وفي كلتا الحالتين، هؤلاء الرجال كانوا مثيرين للإعجاب كما اظهرتهم ملابسهم.

 

 

تحدث وهو يرمي إلي سيف خشبي يناسب مقاسي بينما اخذ سيفا خشبيا لنفسه أكبر قليلا..

تجاهل الحراس وجودي كما ركعوا فجأة أمام تيس في إنسجام. ” نحن نرحب مجددا بسمو الأميرة الملكية!”

 

 

” تماما كما ظننت،جسدك في حالة خطيرة..”

“…”

 

 

لقد خدعت…

حدقت ذهابا وإيابا بين الحراس والتيس وانا اتذكر الوقت الذي دعوتها بشكل مضحك “سمو الاميرة”

 

 

 

هل تيسيا أميرة هذه المملكة؟.

 

 

نظرت إلى أسفل ورأيت عصا بحجم قلم، حادة من كلا الطرفين مغلفة بشيء يشبه المطاط.

عندما حاولت التخلي عن يد تيسيا، ضغطت يدها بقوة وتحدثت في صوت بارد جدا وغير مبالي لدرجة أنني أخطأت صوتها بشخص أخر ” يمكنكم النهوض”

 

 

تحدث أحد الحراس وإتهمني بالكذب، لإثبات كلامي، لكن قام جد تيسيا بإخراسه بشكل غير متوقع، شبك يديه معا على الطاولة ونظر إلى بإهتمام غريب.

وقفوا و قبضاتهم اليمنى لا تزال تضغط على صدورهم عندما تحدث فارس في المقدمة” أيتها الأميرة، لقد وصلنا بمحرد رؤية البوابة الملكية تستخدم. الملك والملكة..”

 

 

“لا أعتقد انه من المناسب لبشري مثلي البقاء داخل المملكة لفترة طويلة جدا، الأميرة، إلى جانب ذلك أود التأكد من أن عائلتي أمنة واخبارهم أني بخير أيضا”. أجبت مع إبتسامة

قبل أن ينتهي من الكلام سمعت بكاء ليس ببعيد..

“نعم، نصفهم كانوا نائمين والباقين لم يكونوا يقظين لذا التخلص منهم لم يكن تحديا كبيرا.”

 

 

“طفلتي! تيسيا، أنت بخير طفلتي!”

بينما واصلنا السير في صمت، بإستثناء بكاء تيس الناعم، وصلنا الى الخارج، في الفناء الخلفي للقلعة، كانت الاجرام السماوية تضيء الحديقة بشكل لطيف.

 

الارض باكملها داخل هذه المدينة كانت مغطاة بما بدى مثل بساط من الطحالب الناعمة، مع أرصفة ضيقة و الطريق الرئيسي المرصوف بالحجارة الناعمة، مع مجموعة كبيرة من الفروع المتشابكة في مظلة ذات ظل تغطي المدينة.. ولكن كان هنالك دفئ الاجرام السماوية التي تنير كل أجزاء المدينة وكل زاوية.

ركض نحونا رجل وإمرأة في منتصف العمر مع تاج على رأس الرجل وتاج اخر يطوق جبين المرأة، إفترضت انهما الملك و الملكة.

 

 

 

ارتدى الملك رداء طويل على جسده، وعيناه الزمرديتان تركز علينا..شفتاه الرقيقة كانت متوترة مع شعر قصير يطابق الطراز العسكري.

 

 

” تماما كما ظننت،جسدك في حالة خطيرة..”

بينما كان للملك مظهر محترم و متحفظ بعض الشيء، الملكة كانت رائعة رغم تجاوزها قليلا مرحلة الشباب، لكن عمرها لم يتمكن من اخفاء الجمال الذي كانت عليه، لمعت عيناها المستديرتان باللون الازرق الفاتح، ما جعلها تناقض شفتيها الورديتين الصغيرة، شعر فضي يتجاوز ظهرها المشدود، بينما كانت تركض نحونا شكلها المتناسق كان مرئيا من تحت فستانها.

“هاهاهاها! أعتقد أنني استحق هذا!” ضحك بينما يفرك جبهته المنتفخة.

 

اطلق الجد إبتسامة لعوبة ردا على هذا و بدا بالترنح وهز الكرسي.

خدود الأم كانت مبتلة بالدموع بينما كان للأب تعبير متوتر مثل الذي يخفي دموعه أيضا.

 

 

 

أدرت نظري لأرى وجه تيسيا يصبح أنعم بشكل واضح، تركت يدها ودفعتها بلطف نحو والديها ،شعرت بالعاطفة قليلا..

 

 

فيريون لاحظ نظرتي المتشككة، ضغط كفه على عظم القص في زاوية معينة مما احدث ألما حادة مألوفا.

سقطت تيسيا في أحضان أمها التي بدأت تنتحب عند هذه النقطة، كلاهمها دفنا وجههما في اكتاف إبنتهما.

 

 

 

أخر من وصل كان رجلا عجوزا تجاوزه الشباب، لتظهر ملامح وجهه الحادة، مع نظرة قد تقتل شخصا بمجرد الإتصال بها، شعر أبيض نقي مبربوط إلى الظهر، لم يقل هذا الرجل المسن أي شي ولكن عينيه لم تبتعد حتى قليلا عندما رأى تيسيا.

“كما ذكرت مر ما يقرب الشهرين منذ أن رأيت والدي، أنا لا اخطط للبقاء في مملكتك لفترة طويلة، كما اود العودة بسرعة، لذا أنا أتسائل عما اذا كنتم تملكون بوابة قادرة على نقلي الى مدينة زوريس، او أي مكان داخل سابين..”

 

عندما حاولت التخلي عن يد تيسيا، ضغطت يدها بقوة وتحدثت في صوت بارد جدا وغير مبالي لدرجة أنني أخطأت صوتها بشخص أخر ” يمكنكم النهوض”

إستغرق الأمر عدة دقائق لهدوء تيسيا و والديها، في هذه الاثناء الحراس كانوا يحدقون في وجهي وكأنهم يحملون خناجر في عيونهم، حتى العجوز كان ينظر إلى بغرابة..

“..سامحني على التقديم المتأخر إسمي آرثر ليوين، جئت من بلدة نائية من مملكة سابين، من دواعي سروري أن اقف أمامكم، الملك، الملكة الأكبر، والسادة.” وقفت بينما إنحنيت قليلا إليهم قبل الجلوس مجددا.

 

 

نهض الملك أخيرا بينما كانت عيناه حمراوتين، مازال يحمل جوا من الكرامة.

 

 

جميلة..

“أنا ملك إلينوار، والد تيسيا، يجب أن اعتذر عن هذا المنظر القبيح، و الأهم من ذلك اود أن أشكرك على مرافقة إبنتي الى المنزل بأمان”

 

 

بينما انتهيت من ارتداء رداء حريري ليتبقى لي سروال علوي فقط، وضعت الحجر الذي تركته سيلفيا في جيب الصدر داخل ردائي..

كان صوته يخرج بشكل أجش قليلا، ” رجاء رافقنا إلى المنزل لترتاح، بعد ذلك يمكنك اخبارنا بما حدث”.

تقنية السرعة.. هذا الخفاش القديم كان يعبث معي من خلال السرعة المطلقة، السبب الوحيد الذي مكنني من مواكبته كان إستخدام تقنيات السيف و تلاعب بالمانا بحرية لتقليل حركتي، جنب الى جنب مع حقيقة انه بسبب حجمي كنت هدفا صغيرا.

 

إستجاب الجد لتو بهزة كسولة من كتفه.

لهجته كانت هادئة لكن اوضحت أنه لم يكن هنالك خيار أخر، لذلك اومأت ببساطة كموافقة، بينما كنت على وشك إتباعهم جائت تيسيا إلي وأمسك يدي مرة أخرى، إمتلئ الناس المحيطين بالصدمة، لم أستطع منع نفسي من الضحك بشكل صامت كما خدشت جانب رأسي، غير قادر على جمع الكلمات المناسبة لحالة كهذه.

قبل ان تتاح لي الفرصة حتى لإنهاء افكاري، نية قتل واضحة دخلت حواسي، بعد جزء من الثانية ظهر بصيص خافت متوجه إلى تيسيا، دفعت الاميرة التي لا تزال تبكي بعيدا عن الطريق وانا على إستعداد لإعادة ارسال القذيفة مع تعزيز المانا في يدي.

 

“لحسن الحظ، وجدت تجار العبيد على حين غرة، وتمكنت من التخلص منهم ومرافقة الاميرة إلى هنا.”

بعدة جولة طويلة بدت أطول بكثير مما كنت اتوقع وصلنا إلى القلعة، لكن بدل من القلعة بدت لي مثل شجرة ضخمة ، التي احتاجت على الاقل بضعة مئات من الناس لتطويقها، تم صناعتها من حجر أبيض، كنت أستطيع أن احزر انها مرت بطريقة تحجير ما.

“كما ذكرت مر ما يقرب الشهرين منذ أن رأيت والدي، أنا لا اخطط للبقاء في مملكتك لفترة طويلة، كما اود العودة بسرعة، لذا أنا أتسائل عما اذا كنتم تملكون بوابة قادرة على نقلي الى مدينة زوريس، او أي مكان داخل سابين..”

 

المعززين والسحرة كلاهما يبعث بشكل لا إرادي هالة خافتة من أجسادهم، حقيقة أنني لم أكن قادرا على الشعور بأي تسريب يعني أنهم إما اقوياء جدا، أو ذوي خواص مميزة، وفي كلتا الحالتين، هؤلاء الرجال كانوا مثيرين للإعجاب كما اظهرتهم ملابسهم.

عند دخولي من الباب الأمامي لهذه الشجرة ، تفاجأت لرؤية مدى روعة القلعة بالداخل، كان هنالك سلم مزدوج منحني خلق دائرة مع ثرية عملاقة تطفو في منتصف القاعة بدت هذه الثرية مصنوعة من نفس الاجرام المضيئة بالخارج..

 

 

 

اخبرت الملك و الملكة أنه ليس من الضروري أن ارتاح وان اشرح لهم بمجرد وصولنا، لذا هذا ما فعلناه.

لوحت معتذرا، بدأت أروي القصة حرصت على أن أكون غامضا جدا حول كيفية دخولي إلى غابة إلشاير في المقام الأول، أخبرتهم ببساطة أني انفصلت عن عائلتي بعد أن صادفنا قطاع طرق وتمكنت من النجاة بسبب الحظ.

 

“أرث!. لا أريدك أن..! *شم*”

لم أغتسل حتى، جلسنا حول طاولة طعام مستطيلة في الطابق السفلي، والد تيسيا كان على الطرف المقابل لي، و والدتها جلست على جانب زوجها وتيسيا جالسة بجانبها، الجد كان يجلس قبالة الأم و إبنتها، تاركا فجوة كبيرة بيننا في حين وقف خمس حراس وراء الملك.

عند دخولي من الباب الأمامي لهذه الشجرة ، تفاجأت لرؤية مدى روعة القلعة بالداخل، كان هنالك سلم مزدوج منحني خلق دائرة مع ثرية عملاقة تطفو في منتصف القاعة بدت هذه الثرية مصنوعة من نفس الاجرام المضيئة بالخارج..

 

 

مع وجود كل هاؤلاء على الطاول، شابك الملك اصابعه وكان أول من تحدث. “طفل. ماهو إسمك؟”

قبل أن ينتهي من الكلام سمعت بكاء ليس ببعيد..

 

ارتدى الملك رداء طويل على جسده، وعيناه الزمرديتان تركز علينا..شفتاه الرقيقة كانت متوترة مع شعر قصير يطابق الطراز العسكري.

“..سامحني على التقديم المتأخر إسمي آرثر ليوين، جئت من بلدة نائية من مملكة سابين، من دواعي سروري أن اقف أمامكم، الملك، الملكة الأكبر، والسادة.” وقفت بينما إنحنيت قليلا إليهم قبل الجلوس مجددا.

لم استطع منع نفسي من تخيل كم كان هذا المشهد مختلفا لو كنا أكبر بعشر سنوات.

 

 

لم يكن ليتقدم النقاش إذا كانوا سيعاملونني كطفل.

 

 

 

اظهر كل من الملك والملكة وحراسهم نظرات واضحة متفاجئة من سلوكي الناضج، في حين حتى الجد صنع إبتسامة مسلية على وجهه، أعطتني تيسيا إبتسامة خجولة.

 

 

“لا أعتقد انه من المناسب لبشري مثلي البقاء داخل المملكة لفترة طويلة جدا، الأميرة، إلى جانب ذلك أود التأكد من أن عائلتي أمنة واخبارهم أني بخير أيضا”. أجبت مع إبتسامة

إستعاد الملك نفسه من تفاجئه، ثم إستمر ” بدو أنك أكثر نضجا من عمرك، اعتذر على سلوكي السابق، إسمي “ألدين إيراليث” وهذه زوجتي، و والدي “فيريون إيراليث” أما بالنسبة لما حدث، رجاء اخبرنا، نود الإستماع الى جانبك من هذا”

إستغرق الأمر عدة دقائق لهدوء تيسيا و والديها، في هذه الاثناء الحراس كانوا يحدقون في وجهي وكأنهم يحملون خناجر في عيونهم، حتى العجوز كان ينظر إلى بغرابة..

 

بينما كان ينتقل خلفي وعلى وشك القيام بارجحة افقية نحو ساقي، وضعت كل قوتي في ساقي وقفزت للخلف بينما دسست سيفي وراء ابطي للهجوم نحو رأسه.

لوحت معتذرا، بدأت أروي القصة حرصت على أن أكون غامضا جدا حول كيفية دخولي إلى غابة إلشاير في المقام الأول، أخبرتهم ببساطة أني انفصلت عن عائلتي بعد أن صادفنا قطاع طرق وتمكنت من النجاة بسبب الحظ.

ارتدى الملك رداء طويل على جسده، وعيناه الزمرديتان تركز علينا..شفتاه الرقيقة كانت متوترة مع شعر قصير يطابق الطراز العسكري.

 

 

كان لا بد من إخبارهم أنني ساحر، تلى ذلك موجة أخرى من النظرات غير المصدقة من الجميع، بما في ذلك تيسيا، بسبب قلة العقبات التي واجهناها في رحلة العودة، لم يكن لدي سبب لإستخدام المانا لذا لم اذكر الأمر.

 

 

تحدث وهو يرمي إلي سيف خشبي يناسب مقاسي بينما اخذ سيفا خشبيا لنفسه أكبر قليلا..

تحدث أحد الحراس وإتهمني بالكذب، لإثبات كلامي، لكن قام جد تيسيا بإخراسه بشكل غير متوقع، شبك يديه معا على الطاولة ونظر إلى بإهتمام غريب.

 

 

 

سرعان ما اخبرتهم كيف رصدت عربة و رأيتهم يحملون طفلا في مؤخرة العربة.

في تلك اللحظة، ظل يرتدي الاسود وقف خلف ظهري، وذراعه اليمنى تستعد للهجوم أمسكت القذيفة وعلى الفور تصديت لهجمة القاتل.. لدهشتي وجدت نفسي وجها لوجه مع جد تيسيا…

 

أدرت نظري لأرى وجه تيسيا يصبح أنعم بشكل واضح، تركت يدها ودفعتها بلطف نحو والديها ،شعرت بالعاطفة قليلا..

في هذه الاثناء ضرب الملك يديه على المنضدة ضاقت عيناه في وهج شديد

 

 

 

“…كان يجب أن أعرف أنهم البشر..”

“طفلتي! تيسيا، أنت بخير طفلتي!”

 

سقطت تيسيا في أحضان أمها التي بدأت تنتحب عند هذه النقطة، كلاهمها دفنا وجههما في اكتاف إبنتهما.

صححت تعليقه العنصري و قلت ” كانوا تجار عبيد، هم قطاع طرق يفترسون كل شيء ليس فقط الجان، حتى البشر… نفس الأمر حدث معي..”

 

 

 

هذا جعل الملك يغلق فمه قبل أن يجلس ويسعل قليلا..

“هاهاا رد فعل جيد ، لم أعتقد أنك ستمسك هديتي الصغيرة و تستخدمها لمنع هجومي القادم!، رائع حقا!، على أي حال، إستعمالك للمانا متوسط في أحسن الأحوال”.

 

 

“لم أسأل … الأميرة هذا لكن ينتابني الفضول عن كيفية وضع تجار العبيد أيديهم على أميرة المملكة.”

 

 

 

لم أكن أعتقد أن تسميتها شيء غير رسمي مثل تيس في حضور الجميع هو خيار مناسب.

 

 

ربت بلطف على رأسها بينما كانت تفرك عينيها بذراعها.

بدا الملك محرجا قبل أن يقول ” كان لي و زوجتي بعض الخلاف مع تيسيا وقررت التمرد عن طريق الهرب، كنا قد قررنا السماح لها بالهدوء قليلا قبل إعادتها لاننا نعرف ان لها عادة الهروب عند الغضب، لكن لسوء الحظ واجهت بعض البش…..تجار العبيد”

فرقع الملك اصبعه ، وهرعت سيدة مسنة من الجان لتقودني الى غرفتي.

 

لهجته كانت هادئة لكن اوضحت أنه لم يكن هنالك خيار أخر، لذلك اومأت ببساطة كموافقة، بينما كنت على وشك إتباعهم جائت تيسيا إلي وأمسك يدي مرة أخرى، إمتلئ الناس المحيطين بالصدمة، لم أستطع منع نفسي من الضحك بشكل صامت كما خدشت جانب رأسي، غير قادر على جمع الكلمات المناسبة لحالة كهذه.

أميرة هاربة…تسللت إبتسامة صغيرة من فمي ونظرت إلى تيسيا، إستجابت بإخراج لسانها وادارة وجهها.

 

 

 

“لحسن الحظ، وجدت تجار العبيد على حين غرة، وتمكنت من التخلص منهم ومرافقة الاميرة إلى هنا.”

 

 

قبل أن ينتهي من الكلام سمعت بكاء ليس ببعيد..

“أنت تبلغ من العمر أربع سنوات سواء تمكنت بسبب حسن الحظ أو بشيء اخر من قتل اربعة أشخاص و أحدهم معزز، فهذا ليس شيء تراه كل يوم،” إستمر الملك في نقر إصبعه على الطاولة بينما يتكئ على الكرسي.

تحدث أحد الحراس وإتهمني بالكذب، لإثبات كلامي، لكن قام جد تيسيا بإخراسه بشكل غير متوقع، شبك يديه معا على الطاولة ونظر إلى بإهتمام غريب.

 

 

“نعم، نصفهم كانوا نائمين والباقين لم يكونوا يقظين لذا التخلص منهم لم يكن تحديا كبيرا.”

 

 

في هذه الاثناء ضرب الملك يديه على المنضدة ضاقت عيناه في وهج شديد

إستجاب الجد لتو بهزة كسولة من كتفه.

“…كان يجب أن أعرف أنهم البشر..”

 

“حسنا أولا!، لم تذكري انه يصادف كونك أميرة لهذه المملكة بأكملها!”

بعد الانتهاء من الحديث، بللت حلقي قليلا قبل أن أسال،

أدرت نظري لأرى وجه تيسيا يصبح أنعم بشكل واضح، تركت يدها ودفعتها بلطف نحو والديها ،شعرت بالعاطفة قليلا..

 

 

“كما ذكرت مر ما يقرب الشهرين منذ أن رأيت والدي، أنا لا اخطط للبقاء في مملكتك لفترة طويلة، كما اود العودة بسرعة، لذا أنا أتسائل عما اذا كنتم تملكون بوابة قادرة على نقلي الى مدينة زوريس، او أي مكان داخل سابين..”

حتى أنه لم يعطيني الوقت لإتخاذ موقف او حتى لقبول تدريبه المرتجل، هرع نحوي..

 

” ماهذا بحق الجحيم! هل تحاول قتلنا؟”

“أنت ذاهب بالفعل .. ارث؟!” نهظت تيسيا من مقعدها إمتلئ وجهها بالذعر.

فرقع الملك اصبعه ، وهرعت سيدة مسنة من الجان لتقودني الى غرفتي.

 

 

كل من والدتها و والدها اعطوا بعضهم البعض نظرة متحيرة كما تحدثوا “ارث؟”

عند دخولي من الباب الأمامي لهذه الشجرة ، تفاجأت لرؤية مدى روعة القلعة بالداخل، كان هنالك سلم مزدوج منحني خلق دائرة مع ثرية عملاقة تطفو في منتصف القاعة بدت هذه الثرية مصنوعة من نفس الاجرام المضيئة بالخارج..

 

بعد الانتهاء من الحديث، بللت حلقي قليلا قبل أن أسال،

اطلق الجد إبتسامة لعوبة ردا على هذا و بدا بالترنح وهز الكرسي.

 

 

 

“لا أعتقد انه من المناسب لبشري مثلي البقاء داخل المملكة لفترة طويلة جدا، الأميرة، إلى جانب ذلك أود التأكد من أن عائلتي أمنة واخبارهم أني بخير أيضا”. أجبت مع إبتسامة

 

 

إستعاد الملك نفسه من تفاجئه، ثم إستمر ” بدو أنك أكثر نضجا من عمرك، اعتذر على سلوكي السابق، إسمي “ألدين إيراليث” وهذه زوجتي، و والدي “فيريون إيراليث” أما بالنسبة لما حدث، رجاء اخبرنا، نود الإستماع الى جانبك من هذا”

قام الملك بالرد.” مرت بضع مئات من السنين منذ ان وطأت اقدام البشر في مملكة إلينوار وأنت يا ارثر أول انسان يدخل عاصمة هذه المملكة، مدينة زيستر، على أي حال، إنقاذ إبنتنا وتحمل عناء مرافقتها طوال الطريق للعودة يؤهلك للحصول على مكافأة مناسبة…”

 

اخذت نظرة خاطفة على تيسيا ورأيتها تنزل رأسها بينما شعرها الفضي يغطي وجهها.

لم أكن أعتقد أن تسميتها شيء غير رسمي مثل تيس في حضور الجميع هو خيار مناسب.

 

“تلاعبك بالمانا جيد بالنسبة للمبتدئين ، على الرغم من عمرك إلا أن تقنيات سيفك وتجبرتك القتالية مخيفة بما يكفي لتجعلني اتسائل عن أي نوع من الحياة عشتها لتكون قادرا على تعلم كل هذا!”

“..لسوء الحظ، بوابة النقل الأني المرتبطة بمملكة سابين تفتح مرة واحدة فقط كل سبع سنوات لمؤتمر القمة بين الأجناس الثلاثة، حدث مؤتمر القمة الاخير قبل سنتين، هنالك خمس سنوات اخرى لتعمل البوابة مجددا.” واصل الملك

“…أنت أول*شم* صديق حصلت عليه منذ فترة طويلة جدا…”

 

 

لم أستطع منع نفسي من اخذ نفس عميق من خيبة الأمل.

“أنت ذاهب بالفعل .. ارث؟!” نهظت تيسيا من مقعدها إمتلئ وجهها بالذعر.

 

خدود الأم كانت مبتلة بالدموع بينما كان للأب تعبير متوتر مثل الذي يخفي دموعه أيضا.

“…على أي حال، نحن أكثر من راغبين في إرسال مجموعة من الحراس لمرافقتك إلى البيت، أنت محق، قد لا يكون البقاء في المملكة خيار حكيما، في حين ان البعض متسامح، لكن العديد من الجان يحملون العداء للبشر، بسبب الحرب منذ زمن طويل” تحدث بينما اظهر إبتسامة حزينة.

خدود الأم كانت مبتلة بالدموع بينما كان للأب تعبير متوتر مثل الذي يخفي دموعه أيضا.

 

“تلاعبك بالمانا جيد بالنسبة للمبتدئين ، على الرغم من عمرك إلا أن تقنيات سيفك وتجبرتك القتالية مخيفة بما يكفي لتجعلني اتسائل عن أي نوع من الحياة عشتها لتكون قادرا على تعلم كل هذا!”

أومأت بالموافقة، على الاقل سأكون قادرا على العودة بأمان الى البيت..

“أنت ذاهب بالفعل .. ارث؟!” نهظت تيسيا من مقعدها إمتلئ وجهها بالذعر.

 

“طفل.. قد يؤلم قليلا لكني أشك أن تلك اللعبة التي تحملها قد تقتل أي احد” تحدث بينما يسخر مني.

“في الوقت الراهن، يرجى ان تتصرف وكانك في المنزل، سوف نجهز مرافقيك بحلول صباح الغد، انصحك بعدم التجول في المدينة للأسباب المذكورة سابقا.”

 

 

حدقت به بشكل فظ، من خلال الاستخدام المستمر للمانا و تداولها، و التأمل يجب ان يكون جسدي اكثر صحة من أي طفل في الرابعة.

فرقع الملك اصبعه ، وهرعت سيدة مسنة من الجان لتقودني الى غرفتي.

“هاهاهاها! أعتقد أنني استحق هذا!” ضحك بينما يفرك جبهته المنتفخة.

 

في هذه الاثناء ضرب الملك يديه على المنضدة ضاقت عيناه في وهج شديد

الغرفة التي جهزت لي كانت كبيرة مع أثاث انيق وبسيط.. كان يتألف فقط من أريكة وطاولة شاي، سرير و خزانة، بدا أن كل منهم مصنوع يدويا من الخشب بواسطة حرفي محنك، حالما دخلت الغرفة أغلقت الباب، نزعت ملابسي وذهبت مباشرة الى الحمام، كان الحمام مفاجأة سارة، كان هنالك شلال صغير يبدو انه يتدفق طبيعيا من السقف وينزل إلى الارض لتمتصه، لم يبدو ان الماء سيتوقف ابدا، الحرارة كانت لطيفة للغاية بشكل مدهش، فقط دافئة بما فيه الكفاية لتهدئة جسمي.

“لم أسأل … الأميرة هذا لكن ينتابني الفضول عن كيفية وضع تجار العبيد أيديهم على أميرة المملكة.”

 

زادت سرعته اكثر، حتى مع حياتي السابقة وخبرة المعارك كنت بالكاد كنت قادر على ابقاء عيني عليه، ومع ذلك، القدرة على رؤيته و القدرة على رد هجماته امران مختلفان.

بينما انتهيت من ارتداء رداء حريري ليتبقى لي سروال علوي فقط، وضعت الحجر الذي تركته سيلفيا في جيب الصدر داخل ردائي..

 

 

 

بعد حاولي الثلاثين دقيقة من الراحة سمعت طرق على بابي.

 

 

“أرث!. لا أريدك أن..! *شم*”

“..قادم!..”

كانت تيس لا تزال تمسك يدي عندما ظهرت مجموعة من الحراس من العدم، محاربوا الجان هاؤلاء ظهروا من الهواء الرقيق، جميعهم يرتدون بدلات سوداء مزينة مع زركشة خضراء، وحارس كتف ذهبي على أكتافهم اليسرى، جميع هؤلاء الحراس الخمسة حملوا سيوف مربوطة إلى خصورهم، لاحظت أن هؤلاء الحراس جميعهم لا يطلقون هالة من أجسادهم.

 

 

فتحت الباب ،ورأت عبوس تيسيا التي القت لكمة خفيفة إلى صدري.

لقد خدعت…

 

 

“..ايها الغبي!، لما تصرفت بشكل رسمي عندما كنت مع عائلتي!،” تسللت من خلالي وذهبت لتجلس على سريري.

 

 

 

“حسنا أولا!، لم تذكري انه يصادف كونك أميرة لهذه المملكة بأكملها!”

 

 

 

أمسكت يد تيسيا وسحبتها خارج غرفتي.. أطفال ام لا، لم أعتقد ان والديها سيعحبان بوجودها بداخل غرفة الأولاد.

مع ارتطام صلب، تعثر الخفاش القديم قليلا قبل اكتساب التوازن.

 

 

“هيا! ارني القلعة، لن تسنح لي الفرصة لرؤية المكان مجددا”

 

سمعت بعض الشهيق عندها رأيت تيسيا تنهار فجأة بالبكاء بينما تحاول التحدث.

 

 

سقطت تيسيا في أحضان أمها التي بدأت تنتحب عند هذه النقطة، كلاهمها دفنا وجههما في اكتاف إبنتهما.

“أرث!. لا أريدك أن..! *شم*”

“طفلتي! تيسيا، أنت بخير طفلتي!”

 

في هذه الاثناء ضرب الملك يديه على المنضدة ضاقت عيناه في وهج شديد

“…أنت أول*شم* صديق حصلت عليه منذ فترة طويلة جدا…”

أدرت نظري لأرى وجه تيسيا يصبح أنعم بشكل واضح، تركت يدها ودفعتها بلطف نحو والديها ،شعرت بالعاطفة قليلا..

“…”

صححت تعليقه العنصري و قلت ” كانوا تجار عبيد، هم قطاع طرق يفترسون كل شيء ليس فقط الجان، حتى البشر… نفس الأمر حدث معي..”

ربت بلطف على رأسها بينما كانت تفرك عينيها بذراعها.

 

بينما واصلنا السير في صمت، بإستثناء بكاء تيس الناعم، وصلنا الى الخارج، في الفناء الخلفي للقلعة، كانت الاجرام السماوية تضيء الحديقة بشكل لطيف.

حدقت به بشكل فظ، من خلال الاستخدام المستمر للمانا و تداولها، و التأمل يجب ان يكون جسدي اكثر صحة من أي طفل في الرابعة.

 

بينما واصلنا السير في صمت، بإستثناء بكاء تيس الناعم، وصلنا الى الخارج، في الفناء الخلفي للقلعة، كانت الاجرام السماوية تضيء الحديقة بشكل لطيف.

لم استطع منع نفسي من تخيل كم كان هذا المشهد مختلفا لو كنا أكبر بعشر سنوات.

اطلق الجد إبتسامة لعوبة ردا على هذا و بدا بالترنح وهز الكرسي.

 

“أنت ذاهب بالفعل .. ارث؟!” نهظت تيسيا من مقعدها إمتلئ وجهها بالذعر.

قبل ان تتاح لي الفرصة حتى لإنهاء افكاري، نية قتل واضحة دخلت حواسي، بعد جزء من الثانية ظهر بصيص خافت متوجه إلى تيسيا، دفعت الاميرة التي لا تزال تبكي بعيدا عن الطريق وانا على إستعداد لإعادة ارسال القذيفة مع تعزيز المانا في يدي.

 

 

“…كان يجب أن أعرف أنهم البشر..”

في تلك اللحظة، ظل يرتدي الاسود وقف خلف ظهري، وذراعه اليمنى تستعد للهجوم أمسكت القذيفة وعلى الفور تصديت لهجمة القاتل.. لدهشتي وجدت نفسي وجها لوجه مع جد تيسيا…

 

 

خلال كل هذا تفاجأت تيسيا في البداية لكن بعد أن ادركت انه مجرد تدريب، استغلت هذه الفرصة لتقفز وتدوس نحو الجد..

قفزت إلى الوراء قبل الصراخ بغضب.

“..لسوء الحظ، بوابة النقل الأني المرتبطة بمملكة سابين تفتح مرة واحدة فقط كل سبع سنوات لمؤتمر القمة بين الأجناس الثلاثة، حدث مؤتمر القمة الاخير قبل سنتين، هنالك خمس سنوات اخرى لتعمل البوابة مجددا.” واصل الملك

 

أخر من وصل كان رجلا عجوزا تجاوزه الشباب، لتظهر ملامح وجهه الحادة، مع نظرة قد تقتل شخصا بمجرد الإتصال بها، شعر أبيض نقي مبربوط إلى الظهر، لم يقل هذا الرجل المسن أي شي ولكن عينيه لم تبتعد حتى قليلا عندما رأى تيسيا.

” ماهذا بحق الجحيم! هل تحاول قتلنا؟”

 

 

 

“طفل.. قد يؤلم قليلا لكني أشك أن تلك اللعبة التي تحملها قد تقتل أي احد” تحدث بينما يسخر مني.

أخر من وصل كان رجلا عجوزا تجاوزه الشباب، لتظهر ملامح وجهه الحادة، مع نظرة قد تقتل شخصا بمجرد الإتصال بها، شعر أبيض نقي مبربوط إلى الظهر، لم يقل هذا الرجل المسن أي شي ولكن عينيه لم تبتعد حتى قليلا عندما رأى تيسيا.

 

“ها انا قادم!”

نظرت إلى أسفل ورأيت عصا بحجم قلم، حادة من كلا الطرفين مغلفة بشيء يشبه المطاط.

” ماهذا بحق الجحيم! هل تحاول قتلنا؟”

 

بعدة جولة طويلة بدت أطول بكثير مما كنت اتوقع وصلنا إلى القلعة، لكن بدل من القلعة بدت لي مثل شجرة ضخمة ، التي احتاجت على الاقل بضعة مئات من الناس لتطويقها، تم صناعتها من حجر أبيض، كنت أستطيع أن احزر انها مرت بطريقة تحجير ما.

لقد خدعت…

“طفل.. قد يؤلم قليلا لكني أشك أن تلك اللعبة التي تحملها قد تقتل أي احد” تحدث بينما يسخر مني.

 

حتى أنه لم يعطيني الوقت لإتخاذ موقف او حتى لقبول تدريبه المرتجل، هرع نحوي..

“هاهاا رد فعل جيد ، لم أعتقد أنك ستمسك هديتي الصغيرة و تستخدمها لمنع هجومي القادم!، رائع حقا!، على أي حال، إستعمالك للمانا متوسط في أحسن الأحوال”.

لقد خدعت…

 

شعرت أنني كيس رمل بينما ألعن جسدي..

تحدث وهو يرمي إلي سيف خشبي يناسب مقاسي بينما اخذ سيفا خشبيا لنفسه أكبر قليلا..

 

 

 

“ها انا قادم!”

شعرت أنني كيس رمل بينما ألعن جسدي..

 

غيرت موقفي وبدلا من أن ادافع، أندفعت أليه ايضا، عززت نفسي لتفادي الارجحة، وصوبت نحو اصابعه التي تمسك السيف..

حتى أنه لم يعطيني الوقت لإتخاذ موقف او حتى لقبول تدريبه المرتجل، هرع نحوي..

 

 

“..سامحني على التقديم المتأخر إسمي آرثر ليوين، جئت من بلدة نائية من مملكة سابين، من دواعي سروري أن اقف أمامكم، الملك، الملكة الأكبر، والسادة.” وقفت بينما إنحنيت قليلا إليهم قبل الجلوس مجددا.

هذا الخفاش العجوز المجنون!.

“…على أي حال، نحن أكثر من راغبين في إرسال مجموعة من الحراس لمرافقتك إلى البيت، أنت محق، قد لا يكون البقاء في المملكة خيار حكيما، في حين ان البعض متسامح، لكن العديد من الجان يحملون العداء للبشر، بسبب الحرب منذ زمن طويل” تحدث بينما اظهر إبتسامة حزينة.

 

 

غيرت موقفي وبدلا من أن ادافع، أندفعت أليه ايضا، عززت نفسي لتفادي الارجحة، وصوبت نحو اصابعه التي تمسك السيف..

 

 

كان لا بد من إخبارهم أنني ساحر، تلى ذلك موجة أخرى من النظرات غير المصدقة من الجميع، بما في ذلك تيسيا، بسبب قلة العقبات التي واجهناها في رحلة العودة، لم يكن لدي سبب لإستخدام المانا لذا لم اذكر الأمر.

قبل أن يلمس سيفي يده مباشرة، واجهت الهواء قبل أن يختفي من نظري.

لم أكن أعتقد أن تسميتها شيء غير رسمي مثل تيس في حضور الجميع هو خيار مناسب.

 

“…”

رصدته على بعد بضعة امتار من المكان الذي كنت اقف فيه.

سقطت تيسيا في أحضان أمها التي بدأت تنتحب عند هذه النقطة، كلاهمها دفنا وجههما في اكتاف إبنتهما.

 

 

“انت طفل صغير مخيف، اليس كذلك؟، يبدو أنني ساكون اكثر جدية” إبتسم الجد.

في هذه الاثناء ضرب الملك يديه على المنضدة ضاقت عيناه في وهج شديد

 

في هذه الاثناء ضرب الملك يديه على المنضدة ضاقت عيناه في وهج شديد

زادت سرعته اكثر، حتى مع حياتي السابقة وخبرة المعارك كنت بالكاد كنت قادر على ابقاء عيني عليه، ومع ذلك، القدرة على رؤيته و القدرة على رد هجماته امران مختلفان.

“جدي!! لقد اذيت ارث كثيرا كان يجب أن تتساهل معه!” بينما تقرص خده

 

بعدة جولة طويلة بدت أطول بكثير مما كنت اتوقع وصلنا إلى القلعة، لكن بدل من القلعة بدت لي مثل شجرة ضخمة ، التي احتاجت على الاقل بضعة مئات من الناس لتطويقها، تم صناعتها من حجر أبيض، كنت أستطيع أن احزر انها مرت بطريقة تحجير ما.

شعرت أنني كيس رمل بينما ألعن جسدي..

 

 

 

كنت قادر على منع حركة واحدة من كل ثلاثة تصيب جسدي.

الارض باكملها داخل هذه المدينة كانت مغطاة بما بدى مثل بساط من الطحالب الناعمة، مع أرصفة ضيقة و الطريق الرئيسي المرصوف بالحجارة الناعمة، مع مجموعة كبيرة من الفروع المتشابكة في مظلة ذات ظل تغطي المدينة.. ولكن كان هنالك دفئ الاجرام السماوية التي تنير كل أجزاء المدينة وكل زاوية.

 

لم أكن أعتقد أن تسميتها شيء غير رسمي مثل تيس في حضور الجميع هو خيار مناسب.

تقنية السرعة.. هذا الخفاش القديم كان يعبث معي من خلال السرعة المطلقة، السبب الوحيد الذي مكنني من مواكبته كان إستخدام تقنيات السيف و تلاعب بالمانا بحرية لتقليل حركتي، جنب الى جنب مع حقيقة انه بسبب حجمي كنت هدفا صغيرا.

في تلك اللحظة، ظل يرتدي الاسود وقف خلف ظهري، وذراعه اليمنى تستعد للهجوم أمسكت القذيفة وعلى الفور تصديت لهجمة القاتل.. لدهشتي وجدت نفسي وجها لوجه مع جد تيسيا…

 

 

بعد حوالي العشر دقائق من معاملتي كدمية خشبية لتدريب، بدأت الاحظ بعض الانماط في هجمات الجد.

“جدي!! لقد اذيت ارث كثيرا كان يجب أن تتساهل معه!” بينما تقرص خده

 

 

بينما كان ينتقل خلفي وعلى وشك القيام بارجحة افقية نحو ساقي، وضعت كل قوتي في ساقي وقفزت للخلف بينما دسست سيفي وراء ابطي للهجوم نحو رأسه.

“هاهاهاها! أعتقد أنني استحق هذا!” ضحك بينما يفرك جبهته المنتفخة.

 

 

مع ارتطام صلب، تعثر الخفاش القديم قليلا قبل اكتساب التوازن.

 

 

 

“هاهاهاها! أعتقد أنني استحق هذا!” ضحك بينما يفرك جبهته المنتفخة.

 

 

 

خلال كل هذا تفاجأت تيسيا في البداية لكن بعد أن ادركت انه مجرد تدريب، استغلت هذه الفرصة لتقفز وتدوس نحو الجد..

حتى أنه لم يعطيني الوقت لإتخاذ موقف او حتى لقبول تدريبه المرتجل، هرع نحوي..

 

 

“جدي!! لقد اذيت ارث كثيرا كان يجب أن تتساهل معه!” بينما تقرص خده

لم أكن أعتقد أن تسميتها شيء غير رسمي مثل تيس في حضور الجميع هو خيار مناسب.

 

جميلة..

“آه!، هذا يؤلم أيتها الصغيرة!، اخشى أنني لو تساهلت مع ارثر فسيكون هو من يتنمر علي!” اجاب بلطف بينما ابعد حفيدته..

 

 

 

و فجاة وضع يده في عظم القص¹ الخاص بي.

 

 

“…”

” تماما كما ظننت،جسدك في حالة خطيرة..”

قبل أن يلمس سيفي يده مباشرة، واجهت الهواء قبل أن يختفي من نظري.

 

“حسنا أولا!، لم تذكري انه يصادف كونك أميرة لهذه المملكة بأكملها!”

حدقت به بشكل فظ، من خلال الاستخدام المستمر للمانا و تداولها، و التأمل يجب ان يكون جسدي اكثر صحة من أي طفل في الرابعة.

“هاهاهاها! أعتقد أنني استحق هذا!” ضحك بينما يفرك جبهته المنتفخة.

 

حتى أنه لم يعطيني الوقت لإتخاذ موقف او حتى لقبول تدريبه المرتجل، هرع نحوي..

فيريون لاحظ نظرتي المتشككة، ضغط كفه على عظم القص في زاوية معينة مما احدث ألما حادة مألوفا.

 

 

 

“تلاعبك بالمانا جيد بالنسبة للمبتدئين ، على الرغم من عمرك إلا أن تقنيات سيفك وتجبرتك القتالية مخيفة بما يكفي لتجعلني اتسائل عن أي نوع من الحياة عشتها لتكون قادرا على تعلم كل هذا!”

 

 

 

ضيق عيناه و واصل.” لكنك فشلت في ذكر شيء واحد حاسم من قصتك في وقت سابق.”

كل من والدتها و والدها اعطوا بعضهم البعض نظرة متحيرة كما تحدثوا “ارث؟”

 

“هاهاهاها! أعتقد أنني استحق هذا!” ضحك بينما يفرك جبهته المنتفخة.

كنت اشعر بنبضات قلبي تتسارع ، بدأت اشك أنه إكتشف امر سيلفيا..

“…كان يجب أن أعرف أنهم البشر..”

 

 

“لقد قررت. أرثر سيصبح تلميذي!” اومأ برأسه، ورماني على حين غرة.

“..قادم!..”

 

 

[* ¹عظم القص : هو عظم وسط القفص الصدري حيث يقوم بدعمه ويتصل مع الفقرات والعظام التي تحمي القلب و الرئة…]

“أنت تبلغ من العمر أربع سنوات سواء تمكنت بسبب حسن الحظ أو بشيء اخر من قتل اربعة أشخاص و أحدهم معزز، فهذا ليس شيء تراه كل يوم،” إستمر الملك في نقر إصبعه على الطاولة بينما يتكئ على الكرسي.

“أنت ذاهب بالفعل .. ارث؟!” نهظت تيسيا من مقعدها إمتلئ وجهها بالذعر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط