الهدوء
إمتلك العالم الذي جئت منه معززين ذوي عناصر أساسية، لكنهم كانوا مجرد محاربين عاديين للبلدان، الأرض، النار، الماء، الريح، إمتلك كل بلد عنصر خاص به، حيث تعتمد تقنياتهم على هذه العناصر.
“راي، مارأيك في تسجيل إبنك في أكادمية زيروس؟”
“أبي، حاول أن لا تتفاجئ كثيرا!”
ما جعلني أصبح ملكا في عالمي السابق هو إتقاني للقتال بإستعمال جميع العناصر الأربعة، اذا حولنا ذلك إلى هذا العالم، سأكون ساحر رباعي العناصر، بإفتراض أنهم موجودين أساسا، بالطبع لدي عناصر مفضلة، أضعف العناصر لدي هي الارض و الرياح، بينما كان اقوى العناصر هم النار و الماء، بالكاد إستعملت الرياح و الارض ، لتقديم دعم طفيف ، لا لقد كنت واثقا فقط في معاركي بسبب إتقاني التام للماء والنار.
كنت أعتقد أنه يمكنني كسر القاعدة الأساسية و أصبح ساحرا و معزز، لكن ندمت لقراري هذا، لاني تعلمت بأكثر الطرق صعوبة كيف لم يكن من الممكن تحقيق هذا، قمت بإختبار نظرية أخرى، وهي إحتمال أن اصبح متفردا، لقد انصدم الجد فيريون وتيس عندما علموا بأمر إتقاني للعناصر الاربعة، ولكن بعد أربعة أشهر من التدريب لمعرفة إن كان بإمكاني التحكم في الأشكال العليا للعناصر حدصت نتائج غريبة.
في فترة التدريب مع جدي، إختبرت العديد من النظريات التي كانت في ذهني، تعلمت شيء واحد بسرعة كبيرة خلال تلك الفترة، وهو أني لا أمتلك أي موهبة لأصبح ساحر، قام جدي بإحضار ساحرا في أحد الأيام عندما طلبت أن اتعلم أساسيات السحر.
تحدث فينسنت بثقة “أستطيع التعامل مع ذلك!، قمت بالكثير من الأعمال مع مديرة الأكاديمة، لذا ستكون متساهلة في عملية التسجيل”
التعزيز، و السحر، مختلفان جدا من ناحية، و من ناحية أخرى متشابهين جدا، من المحتمل أن يتمكن معزز من فعل نفس ما يفعله الساحر، والعكس كذلك، لكن هذا فقط في المراحل الاساسية، لا داعي لذكر حتى الاشكال الاعلى لإستعمال العناصر وفهمها.
لقد كان اليوم طويلا جدا..
كنت أعتقد أنه يمكنني كسر القاعدة الأساسية و أصبح ساحرا و معزز، لكن ندمت لقراري هذا، لاني تعلمت بأكثر الطرق صعوبة كيف لم يكن من الممكن تحقيق هذا، قمت بإختبار نظرية أخرى، وهي إحتمال أن اصبح متفردا، لقد انصدم الجد فيريون وتيس عندما علموا بأمر إتقاني للعناصر الاربعة، ولكن بعد أربعة أشهر من التدريب لمعرفة إن كان بإمكاني التحكم في الأشكال العليا للعناصر حدصت نتائج غريبة.
“لم اعتقد أبدا أن التسوق قد يكون متعبا جدا!”
———————————————————————
“أبي، حاول أن لا تتفاجئ كثيرا!”
ظهرت أصوت الطقطقة في الهواء حولي مع الازيز كما وقف شعري على نهايته، بسبب التيار الكهربائي الذي يتحرك من خلالي، لقد ظهرت خيوط من البرق الاصفر لتحيط بي عندما إستعددت للهجوم
“مالذ-…”
قرفص أبي أمامي وأمسك ذراعي، ” أرثر سواء كنت عبقريا أم لا، فأنت لا تزال إبني وسأكون فخورا بك وأحبك رغم أي شيء” تحول وجهه إلى الجدية، كان من المريح معرفة انهم سيعاملونني كأبنهم وليس “عبقريتهم الصغيرة”
“عليك أن تبدو جيدا بما أنك صديقي!” أعلنت ليليا بصوت عال ووضعت يديها على وركيها.
توقف هجوم أبي بسبب الصدمة التي جعلته يفقد التركيز، بدون منحه فرصة ليتعافى ، ادفعت نحوه تاركا ورائي أثار من العشب المتفحم في الارض، ظهرت خلفه وركزت البرق إلى قبضتي قبل توجيه لكمة.
حدث إنفجار مخيف عندما إصطدمت قبضتي بقضبته، تمكن أبي من صد هجومي لكن تم دفعه إلى شجرة قريبة.
تأكدت من صحة نظريتي عندما أدركت أنني غير متوافق بشكل كبير مع الارض و الرياح في هذا العالم كذلك.
قبل أن يقف مرة أخرى قرصني من خدي وإبتسم بشكل شرير، “رغم ذلك أعلم انك كبحت نفسك اليوم، لا تظن بانك ستخدعني!، سنعيد القتال قريبا!”
إستعاد والدي توازن قدميه، و أشعل ذراعيه بالنيران قبل النظر إلي ، ساد الصمت بيننا ، التحديق بيننا كان كافيا لإظهار نية بعضنا البعض ، لقد إندفع نحوي بسرعة مخيفة بالنسبة لحجمه، جهزت نفسي كذلك عندما دخل إلى مدى هجومي أرسلت لكمة دقيقة على جسمه… بسبب جسمي المعزز بالمانا من خلال الإستيعاب و حواسي المعززة بسواطة تيارات البرق التي تمر من خلالي تمكنت من مراوغة كل هجماته بفارق بسيط فقط، تشابك البرق و النار بينما كنت اقفز لتفادي ضرباته، اصبحت هجماته تزداد سرعة وقوة مع كل واحدة..لقد كان حقا والدي.
“كيف كان يومك يا بني؟” سأل وهو يجلس على مقعد بجانبي على طاولة الطعام.
وضعت في موقف غير مؤات بسبب طولي و مدى يدي، لم يكن أبي الشخص الذي سيهمل مثل هذه الفرص، لقد حافظ على مسافة مثالية بيننا بدلا من الاقتراب بشكل عشوائي، بذلت كل مافي وسعي للوصول إلى مسافة قريبة منه، كما راوغت كل قبضة من قبضاته، أطلقت خيوط صغيرة من البرق إلى أسفل ذراعيه، لم يلاحظ والدي الأمر الإ بعد فوات الأوان، ونتيجة لذلك أصبحت لكماته أبطئ و أكثر إهمالا، إغتنمت الفرصة، تسللت إلى أسفله و قمت بتوجيه لكمة إليه، ولكن عندما كانت قبضتي على وشك الوصول إليه، أصبحت ركبة أبي تحت فكي بالفعل.
“أبي؟، هل أنت بخير؟” إيلينور قامت بنكز أبي في خده.
لقد ذكرتني بتيس.
إنه طريق مسدود.
كان والدي من النوع الذي يتقبل الحقائق بسرعة لذا بمعرفته أنني عبقرية وحشية، لم يتفاجئ كثيرا بإكتشاف أنني متفرد، ومع ذلك لم يكن الأمر نفسه بالنسبة للأخرين.
تبدد التوتر نتيجة القتال عندما اطلق والدي صرخة مفاجئة “آوه!”
“ليس منذ وقت طويل أبي،أنا بالكاد أستطيع السيطرة عليه..” أجبت بشكل محرج.
كانت لا تزال لدي ومضات من البرق تحيط بي مما تسبب في جعله غير مرتاح قليلا، تركت المانا تتفرق وسمحت لوالدي بوضع يده على كتفي، تمكنت من دخول عالم السحرة المتفردين، ولكن كنت مجرد مبتدئ، لدي الكثير للعمل عليه من أجل إتقان سحر البرق، لأن هذا كان شيء جديدا تماما بالنسبة لي، بالنسبة لسحر الجليد فقد كان أصعب بكثير، إن إسخدام أي نوع من العناصر العليا يجعلني أستهلك كمية كبيرة من المانا… في الواقع إن أغلبها يضيع فقط بسبب الإستخدام الغير كفئ ، كما تم تقيدي بقيود صارمة حول الفترة التي أستطيع إستعمال سحر البرق فيها ، وهي ثلاث دقائق تقريبا ، أما بالنسبة للجليد فهي أقل حتى.
في الوقت الحالي وضع إستعمال سحر البرق ضغطا أكبر بكثير من إستخدام السحر الأساسي، بالطبع لن يكون الوضع هكذا في المستقبل.
قرفص أبي أمامي وأمسك ذراعي، ” أرثر سواء كنت عبقريا أم لا، فأنت لا تزال إبني وسأكون فخورا بك وأحبك رغم أي شيء” تحول وجهه إلى الجدية، كان من المريح معرفة انهم سيعاملونني كأبنهم وليس “عبقريتهم الصغيرة”
السبب في تمكن عدد قليل جدا من السحرة من تجاوز السحر الاساسي وإستعمال الأشكال العليا هو صعوبتها المبالغ بها، بالطبع كوني قادر قادر على تعلم سحر البرق والجليد في غضون أربعة أشهر يجعلني عبقريا لكن لا أزال مبتدئ بالكامل في هذه الأشكال، ساعدتني المعرفة و الخبرة من العالم السابق في تجاوز حدود العناصر الأساسية وإستعمال الأشكال العليا لكن كذلك لم تمنح لي ميزة فيما يتعلق بها.
بالنسبة للصوت و الجاذبية، لم أحرز بعد أي نتائج إيجابية، من أجل إتخاذ الخطوة الاولى يتعين على الساحر فهم الصلة بين العنصر الأساسي و شكله الأعلى، وبعد ذلك على بنية الساحر أن تعتاد و تواكب هيكل نظام المانا لهذا العنصر وشكله الأعلى، بالنسبة لي حتى لو تمكنت من فهم الصلة بين العنصر الأساسي للارض والرياح و شكلهم الاعلى، كان من المستبعد أن يقوم جسدي بتغير هيكلة المانا لمواكبتهم.
تأكدت من صحة نظريتي عندما أدركت أنني غير متوافق بشكل كبير مع الارض و الرياح في هذا العالم كذلك.
“لا، لا يمكنك!” ردت قبل ان تبدأ بترك غرفتي.
إستنفذت الطاقة من جسدي، وحالما ما وضع والدي يده علي، سقطت على الأرض ، وحينها سنحت لي الفرصة لملاحظة الصمت المميت الذي أحاط بنا.
كان والدي من النوع الذي يتقبل الحقائق بسرعة لذا بمعرفته أنني عبقرية وحشية، لم يتفاجئ كثيرا بإكتشاف أنني متفرد، ومع ذلك لم يكن الأمر نفسه بالنسبة للأخرين.
“راي، أليس، أرثر، أعلم انكم قلتم انكم تريدون تأجيل الدراسة لوقت لاحق، لكن لم أستطع تحمل ذلك!، الجميع أنها، [ سينثيا غودسكي! ] مديرة أكاديمة زيروس!”
الوحيد الذي بدا مفتونا بغير فهم هي أختي الصغيرة، لكن حدث هذا ببساطة لأنها لم تفهم حقا ما حدث، من المحتمل أنها إعتادت على رؤية والدي يتدرب ويقاتل لذا لم تعتبر ما حدث شيء غريبا… لكن وجوه فينسنت و تابيثا أصبحت شاحبة وكانت فكوكهم على وش السقوط، وظلوا يحدقون بشكل مصدوم، وضعت أمي يديها على فمها من الصدمة، حتى ليليا بدت مصدومة مما أنا عليه.
تم إستخدامي كعارض أزياء لكل من إختيارهم ، أرادت أمي أن تلبسني ملابس بسيطة بينما أرادت تابيثا اأن ن تحولني إلى أمير، حتى ليليا وإيلي جعلوني أجرب بعض الملابس.
بالمقارنة مع رد فعل والدي المتحمس كان هذا الرد اكثر مما توقعت..
أنحنى والدي و فينسنت للخلف على كرسيمها بينما اطلقا تنهيدة متزامنة
النظرة على وجه الجميع أخبرتني أن فينسنت هو الوحيد الذي كان يعرف ما يحدث.
“مفاجأة!” لوحت بيداي وضحكت.
“كيوو!” ركضت سيلفي نحوي ونظرت إلي بقلق، كما لو كانت تسألني “هل أنت بخير أبي؟”
اخذت حماما سريعا وسحبت تنيني الصغير ذو الرائحة الكريهة معي، بدأت بالبكاء بداخل الماء الدافئ، لكن بعد فترة قصيرة كلانا كان نظيفا.
“أجل، لقد نمت جيدا سيدة هيلستيا”
فينسنت كان أول من تحدث.
“م-..متفرد!” تمكن من الحديث اخيرا.
لاحظ فينسنت نظرة الإنزعاج الطفيف على وجهي وتحدث فورا “لا تقلق، أنا لم احضرها إلى هنا لجعلك تذهب إلى الأكاديمة، أنا فقط أردت منها أن تقابلك!”
أنحنى والدي و فينسنت للخلف على كرسيمها بينما اطلقا تنهيدة متزامنة
“يا إلهي!…” قامت تابيثا بالتنهد من الدهشة.
تأكدت من صحة نظريتي عندما أدركت أنني غير متوافق بشكل كبير مع الارض و الرياح في هذا العالم كذلك.
“أرث، إذن، متى تعلمت تلك الخدعة الجديدة؟” سأل والدي بلهجة غريبة بينما يفرك شعري.
“يا إلهي!…” قامت تابيثا بالتنهد من الدهشة.
“ليس منذ وقت طويل أبي،أنا بالكاد أستطيع السيطرة عليه..” أجبت بشكل محرج.
شققنا طريقنا إلى غرفة المعيش. حيث جلسنا حول طاولة الطعام.
تحدث فينسنت بثقة “أستطيع التعامل مع ذلك!، قمت بالكثير من الأعمال مع مديرة الأكاديمة، لذا ستكون متساهلة في عملية التسجيل”
“أليس، ينبغي أن يكون هذا أصغر مخاوفك، سنكون أكثر من سعداء لدفع رسوم أرثر، إن موهبته عظيمة حقا، من يعلم مالذي قد يتمكن من تحقيقه، حتى لو لم ندفع، أنا متأكدة من أنه سيجد العديد من النبلاء اللذين سيتوسلون لينظم إليهم.” أمسكت تابيثا بيد أمي من أجل طمأنتها.
“راي….إبنك، هل تدرك نوع المستقبل الذي ينتظره؟، إنه في الثامنة من عمره، لكنه اقوى من مغامر مخضرم من الفئة B” تحدث فينسنت وهو يحتوي حماسه بالكاد.
“ب-بالطبع، أعتذر هاها!، أعتقد أنني كنت متحمسا جدا هنالك للحظة!”
خدش أبي رأسه وقال “هذا جنون، ظننت أن إستيقاظه في الثالثة أمر مرعب بالفعل، لكن من كان يظن أنه سيصبح متفرد”
“سنذهب للتسوق غدا يجب أن نشتري لك بعض الملابس!” مررت أمي أصابعها من خلال شعري.
“ماذا؟، استيقظ في الثالثة؟،” صرخت تابيثا وهي تقفز من مقعدها.
أومأت أمي ردا على هذا ” لقد قام بتفجير معظم منزلنا أثناء ذلك”.
“هل يمكنك أخذي إلى المطبخ؟” سألت.
“راي، أليس، أرثر، أعلم انكم قلتم انكم تريدون تأجيل الدراسة لوقت لاحق، لكن لم أستطع تحمل ذلك!، الجميع أنها، [ سينثيا غودسكي! ] مديرة أكاديمة زيروس!”
أنحنى والدي و فينسنت للخلف على كرسيمها بينما اطلقا تنهيدة متزامنة
بالنسبة للصوت و الجاذبية، لم أحرز بعد أي نتائج إيجابية، من أجل إتخاذ الخطوة الاولى يتعين على الساحر فهم الصلة بين العنصر الأساسي و شكله الأعلى، وبعد ذلك على بنية الساحر أن تعتاد و تواكب هيكل نظام المانا لهذا العنصر وشكله الأعلى، بالنسبة لي حتى لو تمكنت من فهم الصلة بين العنصر الأساسي للارض والرياح و شكلهم الاعلى، كان من المستبعد أن يقوم جسدي بتغير هيكلة المانا لمواكبتهم.
“أبي؟، هل أنت بخير؟” إيلينور قامت بنكز أبي في خده.
“راي، أليس، أرثر، أعلم انكم قلتم انكم تريدون تأجيل الدراسة لوقت لاحق، لكن لم أستطع تحمل ذلك!، الجميع أنها، [ سينثيا غودسكي! ] مديرة أكاديمة زيروس!”
“سررت بلقائك أخيرا يا آرثر~~~”
ضحك أبي قبل أن يأخذها من حضن أمي ” هاها، نعم أنا بخير أيتها الأميرة.”
“أوه، نعم!، كدت أنسى، ستكون غرفتك بجانب إلينور في الجناح الأيسر هنا، هيا، لنذهب لقد تأخر الوقت بالفعل.”
تم إستخدامي كعارض أزياء لكل من إختيارهم ، أرادت أمي أن تلبسني ملابس بسيطة بينما أرادت تابيثا اأن ن تحولني إلى أمير، حتى ليليا وإيلي جعلوني أجرب بعض الملابس.
مد فينسنت يديه إلى الطاولة ونظر إلينا بجدية.
“أوه، نعم!، كدت أنسى، ستكون غرفتك بجانب إلينور في الجناح الأيسر هنا، هيا، لنذهب لقد تأخر الوقت بالفعل.”
“م-..متفرد!” تمكن من الحديث اخيرا.
“راي، مارأيك في تسجيل إبنك في أكادمية زيروس؟”
“ماذا لا يمكن أن تكون جادا صحيح؟، هو فقط في الثامنة!” دحض أبي على الفور.
“عليك أن تبدو جيدا بما أنك صديقي!” أعلنت ليليا بصوت عال ووضعت يديها على وركيها.
تحدثت تابيثا إلى والداي ” أعتقد أن طفلكم قادر على الإلتحاق بأكادمية زيروس.”
“ظننت أن العباقرة فقط من يسمح لهم بالإلتحاق بزيروس” أجابت أمي بينما بدأت ملامح القلق تظهر على وجهها.
“ب-بالطبع، أعتذر هاها!، أعتقد أنني كنت متحمسا جدا هنالك للحظة!”
“ظننت أن العباقرة فقط من يسمح لهم بالإلتحاق بزيروس” أجابت أمي بينما بدأت ملامح القلق تظهر على وجهها.
تحدث فينسنت بثقة “أستطيع التعامل مع ذلك!، قمت بالكثير من الأعمال مع مديرة الأكاديمة، لذا ستكون متساهلة في عملية التسجيل”
فتحت الباب، ألقيت نظرة للاسفل لأجد إلينور الخجولة تنظر للأسفل، وكانت تحك قدمها مع الارض.
“شكرا لكم!” شكرت عائلة هيلستيا وأظهرت لهم إبتسامة.
“لكن رسوم الأكاديمة باهظة جدا بالنسبة لنا لنتعامل معها” تحدثت أمي، من الواضح أنها مترددة بشأن فكرة إرسالي.
“أليس، ينبغي أن يكون هذا أصغر مخاوفك، سنكون أكثر من سعداء لدفع رسوم أرثر، إن موهبته عظيمة حقا، من يعلم مالذي قد يتمكن من تحقيقه، حتى لو لم ندفع، أنا متأكدة من أنه سيجد العديد من النبلاء اللذين سيتوسلون لينظم إليهم.” أمسكت تابيثا بيد أمي من أجل طمأنتها.
ما جعلني أصبح ملكا في عالمي السابق هو إتقاني للقتال بإستعمال جميع العناصر الأربعة، اذا حولنا ذلك إلى هذا العالم، سأكون ساحر رباعي العناصر، بإفتراض أنهم موجودين أساسا، بالطبع لدي عناصر مفضلة، أضعف العناصر لدي هي الارض و الرياح، بينما كان اقوى العناصر هم النار و الماء، بالكاد إستعملت الرياح و الارض ، لتقديم دعم طفيف ، لا لقد كنت واثقا فقط في معاركي بسبب إتقاني التام للماء والنار.
“أ-.أحم، هل تمانعون أن يكون لي رأي في هذا؟” بدا أن هاؤلاء الناس تجاهلوا أن الشخص الذي يقررون مستقبله يجلس هنا معهم.
“لقد عدت للمنزل اليوم هل يمكنني قضاء بعض الوقت مع عائلتي، قبل ان اقرر إن كنت سأذهب للأكاديمة أم لا؟” ألقيت نظرة ذات معنى على فينسنت.
“كيوو!” ركضت سيلفي نحوي ونظرت إلي بقلق، كما لو كانت تسألني “هل أنت بخير أبي؟”
في نهاية المطاف وصلنا الى منطقة الملابس في زيروس، ومن هنا تعلمت ان التسوق مع النساء وضع ضغطا على جسدي اكثر من تدريب جدي فيريون!، لكن بمجرد تذكر نظام تدريبه تدفق العرق البارد وراء ظهري.
“ب-بالطبع، أعتذر هاها!، أعتقد أنني كنت متحمسا جدا هنالك للحظة!”
أخذني والداي إلى الغرفة التي يجب أن أعيش فيها من اليوم فصاعدا، كانت أكبر بكثير من غرفتي في آشبر لكن أحتوت على نفس الزينة، لقد ترك الاثاث مساحة كبيرة فارغة، علمت انهم فعلوا هذا منذ أن كنت بحاحة لبعض المساحة لتدريب.
ضحك بخفة قبل أن يجلس.
“شكرا لكم!” شكرت عائلة هيلستيا وأظهرت لهم إبتسامة.
فتحت الباب، ألقيت نظرة للاسفل لأجد إلينور الخجولة تنظر للأسفل، وكانت تحك قدمها مع الارض.
أدرت رأسي لمواجهة والدتي، “أمي، أين سأنام؟”
لم تتبقى لدي أي طاقة للأغستال، سقطت في السرير بجانب سيلفي التي خرخرت في وجهي قبل أن تعود للنوم.
“أوه، نعم!، كدت أنسى، ستكون غرفتك بجانب إلينور في الجناح الأيسر هنا، هيا، لنذهب لقد تأخر الوقت بالفعل.”
ردت أمي بشكل ساخر “أقسم يا رفاق ان كل ما تفكرون فيه هو القتال!”
كانت سيلفي قد نامت بالفعل على رأسي، وأختي الصغيرة قد دخلت بالفعل في عالم أحلامها عندما كنا نتناقش في مستقبلي، كان رأسها ينزل ببطئ.
“قادم!” تحدثت وقميصي لا يزال فوق وجهي.
أخذني والداي إلى الغرفة التي يجب أن أعيش فيها من اليوم فصاعدا، كانت أكبر بكثير من غرفتي في آشبر لكن أحتوت على نفس الزينة، لقد ترك الاثاث مساحة كبيرة فارغة، علمت انهم فعلوا هذا منذ أن كنت بحاحة لبعض المساحة لتدريب.
“سررت بلقائك أخيرا يا آرثر~~~”
ذهبت سيلفي للنوم في السرير، وأتى والدي وأمي للجلوس بجانبي.
“هاها! لقد أستيقظت سيلفي، أنا مستيقظ!”
كانت سيلفي قد نامت بالفعل على رأسي، وأختي الصغيرة قد دخلت بالفعل في عالم أحلامها عندما كنا نتناقش في مستقبلي، كان رأسها ينزل ببطئ.
“سنذهب للتسوق غدا يجب أن نشتري لك بعض الملابس!” مررت أمي أصابعها من خلال شعري.
“مرحيا إيلي!، صباح الخير ارثر،…..” تحدثت ليليا بهدوء بينمة بدأت صوتها يترنح بعد إلتقاء نظرتنا.
قرفص أبي أمامي وأمسك ذراعي، ” أرثر سواء كنت عبقريا أم لا، فأنت لا تزال إبني وسأكون فخورا بك وأحبك رغم أي شيء” تحول وجهه إلى الجدية، كان من المريح معرفة انهم سيعاملونني كأبنهم وليس “عبقريتهم الصغيرة”
تحدث فينسنت بثقة “أستطيع التعامل مع ذلك!، قمت بالكثير من الأعمال مع مديرة الأكاديمة، لذا ستكون متساهلة في عملية التسجيل”
أومأت بهدوء ردا على ذلك، فكرت في الكشف لهم عن مدى قدراتي، لكن….قررت أنه سيكون أكثر أمانا القيام بذلك بالتدريج.
إستيقظت في الصباح التالي على صغير التنين الذي يلعق وجهي بشراسة.
إستنفذت الطاقة من جسدي، وحالما ما وضع والدي يده علي، سقطت على الأرض ، وحينها سنحت لي الفرصة لملاحظة الصمت المميت الذي أحاط بنا.
قبل أن يقف مرة أخرى قرصني من خدي وإبتسم بشكل شرير، “رغم ذلك أعلم انك كبحت نفسك اليوم، لا تظن بانك ستخدعني!، سنعيد القتال قريبا!”
تحدث فينسنت بثقة “أستطيع التعامل مع ذلك!، قمت بالكثير من الأعمال مع مديرة الأكاديمة، لذا ستكون متساهلة في عملية التسجيل”
ردت أمي بشكل ساخر “أقسم يا رفاق ان كل ما تفكرون فيه هو القتال!”
تحدث فينسنت بثقة “أستطيع التعامل مع ذلك!، قمت بالكثير من الأعمال مع مديرة الأكاديمة، لذا ستكون متساهلة في عملية التسجيل”
نظرت إلي بإبتسامة وعطف واضح في عينيها” والدك محق، بغض النظر عن أي نوع من العبقريات أنت، سوف تبقى طفلي الرضيع.”
“هاها!، الا يمكنني أن أكون مراهقك الأن؟، أنا في الثامنة و النصف يا امي!” إبتسمت بخفة.
“أه؟، لقد تمكنت إيلي من ايقاظك، تذكرت صعوبة إيقاظك، حتى عندما كنت طفلا يا أرث!، أقسم أنك تنام كصخرة!،” تحدثت أمي عندما وضعت بعض البيض في طبق كبير
“لا، لا يمكنك!” ردت قبل ان تبدأ بترك غرفتي.
إبتسمت ردا على ذلك وردتت التحية.
“احصل على الراحة الأن، سنذهب لنتسوق غذا مع اختك،ستكون فرصة عظيمة لكم يا رفاق للإنسجام معا”، تحدثت أمي قبل أن تغلق الباب خلفها.
تأكدت من صحة نظريتي عندما أدركت أنني غير متوافق بشكل كبير مع الارض و الرياح في هذا العالم كذلك.
لم تتبقى لدي أي طاقة للأغستال، سقطت في السرير بجانب سيلفي التي خرخرت في وجهي قبل أن تعود للنوم.
لقد كان اليوم طويلا جدا..
“راي، أليس، أرثر، أعلم انكم قلتم انكم تريدون تأجيل الدراسة لوقت لاحق، لكن لم أستطع تحمل ذلك!، الجميع أنها، [ سينثيا غودسكي! ] مديرة أكاديمة زيروس!”
تشكلت إبتسامة على وجهي قبل اللحاق بسيلفي إلى النوم.
——————————————————————–
قبل أن يقف مرة أخرى قرصني من خدي وإبتسم بشكل شرير، “رغم ذلك أعلم انك كبحت نفسك اليوم، لا تظن بانك ستخدعني!، سنعيد القتال قريبا!”
“ظننت أن العباقرة فقط من يسمح لهم بالإلتحاق بزيروس” أجابت أمي بينما بدأت ملامح القلق تظهر على وجهها.
إستيقظت في الصباح التالي على صغير التنين الذي يلعق وجهي بشراسة.
“هل نمت جيدا؟” إبتسمت تابيثا وهي تضع وعاء السطلة من يدها.
مد فينسنت يديه إلى الطاولة ونظر إلينا بجدية.
“هاها! لقد أستيقظت سيلفي، أنا مستيقظ!”
“إنن!” ترددت للحظة قبل الإمساك بيدي وسحبي.
“كيو!” قفزت إلى أعلى وأسفل مع شعور من الأثارة.
كان والدي من النوع الذي يتقبل الحقائق بسرعة لذا بمعرفته أنني عبقرية وحشية، لم يتفاجئ كثيرا بإكتشاف أنني متفرد، ومع ذلك لم يكن الأمر نفسه بالنسبة للأخرين.
أومأت بهدوء ردا على ذلك، فكرت في الكشف لهم عن مدى قدراتي، لكن….قررت أنه سيكون أكثر أمانا القيام بذلك بالتدريج.
لقد ذكرتني بتيس.
“راي، مارأيك في تسجيل إبنك في أكادمية زيروس؟”
لقد كانت تيس صديقتي المقربة، رغم أنها أصبحت عنيفة نوعا ما عندما كبرت ، لكن لا تزال تيس ذات القلب العطوف التي تقلق علي.
بعد لحظات قصيرة، عاد فينسنت مع إمرأة مسنة إلى غرفة الطعام.
إستنفذت الطاقة من جسدي، وحالما ما وضع والدي يده علي، سقطت على الأرض ، وحينها سنحت لي الفرصة لملاحظة الصمت المميت الذي أحاط بنا.
اخذت حماما سريعا وسحبت تنيني الصغير ذو الرائحة الكريهة معي، بدأت بالبكاء بداخل الماء الدافئ، لكن بعد فترة قصيرة كلانا كان نظيفا.
——————————————————————–
“كيو!….” مالت سيلفي على السرير وتوقفت عن الكفاح.
“ليس منذ وقت طويل أبي،أنا بالكاد أستطيع السيطرة عليه..” أجبت بشكل محرج.
“لا تشتكي!، كلانا كان قذرا!، لم نغتسل بالأمس أيضا!”
أومأت بهدوء ردا على ذلك، فكرت في الكشف لهم عن مدى قدراتي، لكن….قررت أنه سيكون أكثر أمانا القيام بذلك بالتدريج.
سمعت طرقا على بابي لذا اسرعت بوضع ملابسي.
“راي، أليس، أرثر، أعلم انكم قلتم انكم تريدون تأجيل الدراسة لوقت لاحق، لكن لم أستطع تحمل ذلك!، الجميع أنها، [ سينثيا غودسكي! ] مديرة أكاديمة زيروس!”
“قادم!” تحدثت وقميصي لا يزال فوق وجهي.
فتحت الباب، ألقيت نظرة للاسفل لأجد إلينور الخجولة تنظر للأسفل، وكانت تحك قدمها مع الارض.
تحدث فينسنت بثقة “أستطيع التعامل مع ذلك!، قمت بالكثير من الأعمال مع مديرة الأكاديمة، لذا ستكون متساهلة في عملية التسجيل”
“مرحبا، ماذا هنالك ايلي؟” انحينت حتى اصبحت في نفس مستوى طولها وأبتسمت بأكثر شكل لطيف لدي.
“ص–صباح الخير أخ-ي، أخبرتني أمي أن اوقظك.” تحدثت بصوت خافت وهي تنظر الى الأسفل.
خدش أبي رأسه وقال “هذا جنون، ظننت أن إستيقاظه في الثالثة أمر مرعب بالفعل، لكن من كان يظن أنه سيصبح متفرد”
لقد كان اليوم طويلا جدا..
“هاها!، أرى!، شكرا جزيلا أختي الصغرى!،” تحدثت وبدأت بالتربيت على رأسها، يبدو أن هذا حصل على رد فعل جيد منها، لانها بدأت تحمر خجلا.
بالنسبة للصوت و الجاذبية، لم أحرز بعد أي نتائج إيجابية، من أجل إتخاذ الخطوة الاولى يتعين على الساحر فهم الصلة بين العنصر الأساسي و شكله الأعلى، وبعد ذلك على بنية الساحر أن تعتاد و تواكب هيكل نظام المانا لهذا العنصر وشكله الأعلى، بالنسبة لي حتى لو تمكنت من فهم الصلة بين العنصر الأساسي للارض والرياح و شكلهم الاعلى، كان من المستبعد أن يقوم جسدي بتغير هيكلة المانا لمواكبتهم.
“هل يمكنك أخذي إلى المطبخ؟” سألت.
“قادم!” تحدثت وقميصي لا يزال فوق وجهي.
“إنن!” ترددت للحظة قبل الإمساك بيدي وسحبي.
“م-..متفرد!” تمكن من الحديث اخيرا.
تبعتنا سيلفي بينما بدات تأخذ نظرة على منزلها الجديد.
“مفاجأة!” لوحت بيداي وضحكت.
تبعتنا سيلفي بينما بدات تأخذ نظرة على منزلها الجديد.
قابلتني رائحة لحم مقدد لطيفة عندما دخلنا إلى المطبخ، رأيت أمي و تابيثا يطبخان شيء بينما تتحدثان، ليليا جلست على الطاولة بالفعل وأرجحت أرجلها، من الواضح أنها تنتظر الأفطار.
“صباح الخير أمي!، السيدة تابيثا، ليلي!”
بالمقارنة مع رد فعل والدي المتحمس كان هذا الرد اكثر مما توقعت..
“كيو!” [ صباح الخير ]
“أه؟، لقد تمكنت إيلي من ايقاظك، تذكرت صعوبة إيقاظك، حتى عندما كنت طفلا يا أرث!، أقسم أنك تنام كصخرة!،” تحدثت أمي عندما وضعت بعض البيض في طبق كبير
“هل نمت جيدا؟” إبتسمت تابيثا وهي تضع وعاء السطلة من يدها.
أعطتني المديرة إبتسامة لم أستطع فهم معناها تماما ومدت يدها إلي…
“أجل، لقد نمت جيدا سيدة هيلستيا”
أعطتني المديرة إبتسامة لم أستطع فهم معناها تماما ومدت يدها إلي…
“مرحيا إيلي!، صباح الخير ارثر،…..” تحدثت ليليا بهدوء بينمة بدأت صوتها يترنح بعد إلتقاء نظرتنا.
حدث إنفجار مخيف عندما إصطدمت قبضتي بقضبته، تمكن أبي من صد هجومي لكن تم دفعه إلى شجرة قريبة.
إبتسمت ردا على ذلك وردتت التحية.
“هاها!، أرى!، شكرا جزيلا أختي الصغرى!،” تحدثت وبدأت بالتربيت على رأسها، يبدو أن هذا حصل على رد فعل جيد منها، لانها بدأت تحمر خجلا.
في الوقت الحالي وضع إستعمال سحر البرق ضغطا أكبر بكثير من إستخدام السحر الأساسي، بالطبع لن يكون الوضع هكذا في المستقبل.
الفطور كان رائعا، ذكرت امي ان الخادمات هن من يطبخن لكن ارادت ان تبطخ لي اليوم، مضى وقت طويل منذ تذوقت طعامها، وادركت ان في السنوات الاخيرة فاتني الكثير بسبب هذا، تأكدت من إعطاء بعض اللحم لسيلفي التي لم تتردد في إلتهام ما دخل فمها، بما في ذلك إصبعي، في النهاية حاولت إيلي و ليليا كلاهما اطعاء سيلفي، لا حاجة للقول أن سيلفي ألتهمت كل شيء تم إعطائها أياه، مما جعلها تحسن إنطباعها عنهما.
التعزيز، و السحر، مختلفان جدا من ناحية، و من ناحية أخرى متشابهين جدا، من المحتمل أن يتمكن معزز من فعل نفس ما يفعله الساحر، والعكس كذلك، لكن هذا فقط في المراحل الاساسية، لا داعي لذكر حتى الاشكال الاعلى لإستعمال العناصر وفهمها.
“العربة تنتظر في الخارج، لذا فقط اترك الاطباق في المغسلة دعنا نذهب!” تحدثت تابيثا.
كانت زيروس مدينة رائعة، لم أستطع منع نفسي من التحديق، في المناظر التي ظهرت أمامي بينما نحن نمشي في الطريق الرئيسي..أمكنني رؤية محلات سحرية، و مخازن اسحلة، كتب للسحر، و اللغة، حتى كان هنالك محلات لأنوية الوحوش!، كل شيء يمكن ان يحتاجه الساحر متوفر هنا، إرتدى أغلب الأطفال والكبار ملابس نبيلة في حين مرت عربات فاخرة بجانبا، بعض المباني إمتد طولها لعدة طوابق، ما جعل هذه المدينة تبدو اكثر حيوية من اشبر، أمكنني رؤية اطفال أكبر مني بسنتين يرتدون ملابس سوداء متماثلة كان بعضهم أحمر كذلك ورمادي، أمكنني أن افترض انهم طلاب من اكاديمة زيروس بسبب سلوكهم الطموح، يبدو ان الازياء هنا كانت تشبه مدالية ذهبية لكي ينظر إليها بقية الناس.
“كيو!….” مالت سيلفي على السرير وتوقفت عن الكفاح.
“م-..متفرد!” تمكن من الحديث اخيرا.
في نهاية المطاف وصلنا الى منطقة الملابس في زيروس، ومن هنا تعلمت ان التسوق مع النساء وضع ضغطا على جسدي اكثر من تدريب جدي فيريون!، لكن بمجرد تذكر نظام تدريبه تدفق العرق البارد وراء ظهري.
إنتهى المطاف بي بشراء عشر أنواع مختلفة من الملابس، نصفها من أمي و النصف الآخر من تابيثا، حاولت انا وامي منعها من شراء ملابس لي، لترد علينا، “فكروا بالامر وكانه إستثمار، بإضافة إلى ذلك أردت دائما أبن!”
النظرة على وجه الجميع أخبرتني أن فينسنت هو الوحيد الذي كان يعرف ما يحدث.
تم إستخدامي كعارض أزياء لكل من إختيارهم ، أرادت أمي أن تلبسني ملابس بسيطة بينما أرادت تابيثا اأن ن تحولني إلى أمير، حتى ليليا وإيلي جعلوني أجرب بعض الملابس.
“ب-بالطبع، أعتذر هاها!، أعتقد أنني كنت متحمسا جدا هنالك للحظة!”
“شكرا لكم!” شكرت عائلة هيلستيا وأظهرت لهم إبتسامة.
“عليك أن تبدو جيدا بما أنك صديقي!” أعلنت ليليا بصوت عال ووضعت يديها على وركيها.
كما لو تم سماع شكواي.. فينسنت وتابيثا جلسا أمامي.
شعرت سيلفي بالإرهاق الذي ينبعث مني، لذا جثت على رأسي بشكل مريح كما لو أنها تشمت.
إنتهى المطاف بي بشراء عشر أنواع مختلفة من الملابس، نصفها من أمي و النصف الآخر من تابيثا، حاولت انا وامي منعها من شراء ملابس لي، لترد علينا، “فكروا بالامر وكانه إستثمار، بإضافة إلى ذلك أردت دائما أبن!”
“مرحيا إيلي!، صباح الخير ارثر،…..” تحدثت ليليا بهدوء بينمة بدأت صوتها يترنح بعد إلتقاء نظرتنا.
تم جذب إنتباه الجميع فجأة بواسطة رنين الجرس مع بعض الطرق الذي إتبعه..
تجولنا اكثر بعد سحب أكياس ملابسنا إلى العربة، كنت متحمسا لرؤية محل أسلحة، أردت حقا سيف محترما لبدء ممارسة مهارات السيف مجددا، كان من الواضح ان مهاراتي تضائلت بعد فترة طويلة من عدم التدريب، لكن لم ترغب الفتيات في ذلك، لذا أجبرت على الذهاب إلى محلات مجوهرات مختلفة بدلا من ذلك…أعتقد أن علي زيارة محل أسلحة مع أبي في المرة القادمة.
في الوقت الحالي وضع إستعمال سحر البرق ضغطا أكبر بكثير من إستخدام السحر الأساسي، بالطبع لن يكون الوضع هكذا في المستقبل.
في نهاية المطاف، عدنا إلى المنزل، قوتي الجسدية والعقلية إستنفذت بحلول الوقت الذي عاد به أبي الى المنزل.
تحدثت تابيثا إلى والداي ” أعتقد أن طفلكم قادر على الإلتحاق بأكادمية زيروس.”
“كيف كان يومك يا بني؟” سأل وهو يجلس على مقعد بجانبي على طاولة الطعام.
“هل نمت جيدا؟” إبتسمت تابيثا وهي تضع وعاء السطلة من يدها.
“لم اعتقد أبدا أن التسوق قد يكون متعبا جدا!”
كانت زيروس مدينة رائعة، لم أستطع منع نفسي من التحديق، في المناظر التي ظهرت أمامي بينما نحن نمشي في الطريق الرئيسي..أمكنني رؤية محلات سحرية، و مخازن اسحلة، كتب للسحر، و اللغة، حتى كان هنالك محلات لأنوية الوحوش!، كل شيء يمكن ان يحتاجه الساحر متوفر هنا، إرتدى أغلب الأطفال والكبار ملابس نبيلة في حين مرت عربات فاخرة بجانبا، بعض المباني إمتد طولها لعدة طوابق، ما جعل هذه المدينة تبدو اكثر حيوية من اشبر، أمكنني رؤية اطفال أكبر مني بسنتين يرتدون ملابس سوداء متماثلة كان بعضهم أحمر كذلك ورمادي، أمكنني أن افترض انهم طلاب من اكاديمة زيروس بسبب سلوكهم الطموح، يبدو ان الازياء هنا كانت تشبه مدالية ذهبية لكي ينظر إليها بقية الناس.
كما لو تم سماع شكواي.. فينسنت وتابيثا جلسا أمامي.
———————————————————————
“هاها!، أرثر سمعت أنك جررت من قبل مجموعة من النساء اليوم !” تحدث فينسنت بسعادة.
أبي و فينسنت ضحكا أكثر على هذا وأومأ كلامها في إتفاق.
بالمقارنة مع رد فعل والدي المتحمس كان هذا الرد اكثر مما توقعت..
أومأت ردا على ذلك، بينما كانت تابيثا تبتسم إلى أمي، “طفلك الصغير ليس بالقوة التي يبدو عليها!” كما ضحكت ليليا و إيلي على هذا.
وضعت في موقف غير مؤات بسبب طولي و مدى يدي، لم يكن أبي الشخص الذي سيهمل مثل هذه الفرص، لقد حافظ على مسافة مثالية بيننا بدلا من الاقتراب بشكل عشوائي، بذلت كل مافي وسعي للوصول إلى مسافة قريبة منه، كما راوغت كل قبضة من قبضاته، أطلقت خيوط صغيرة من البرق إلى أسفل ذراعيه، لم يلاحظ والدي الأمر الإ بعد فوات الأوان، ونتيجة لذلك أصبحت لكماته أبطئ و أكثر إهمالا، إغتنمت الفرصة، تسللت إلى أسفله و قمت بتوجيه لكمة إليه، ولكن عندما كانت قبضتي على وشك الوصول إليه، أصبحت ركبة أبي تحت فكي بالفعل.
“سأعترف بأن قدرة المرأة على التحمل اثناء التسوق لا يمكن أن تنافس!” دحضت كلماتها بغضب.
تشكلت إبتسامة على وجهي قبل اللحاق بسيلفي إلى النوم.
إنتهى المطاف بي بشراء عشر أنواع مختلفة من الملابس، نصفها من أمي و النصف الآخر من تابيثا، حاولت انا وامي منعها من شراء ملابس لي، لترد علينا، “فكروا بالامر وكانه إستثمار، بإضافة إلى ذلك أردت دائما أبن!”
أبي و فينسنت ضحكا أكثر على هذا وأومأ كلامها في إتفاق.
تم جذب إنتباه الجميع فجأة بواسطة رنين الجرس مع بعض الطرق الذي إتبعه..
أومأت بهدوء ردا على ذلك، فكرت في الكشف لهم عن مدى قدراتي، لكن….قررت أنه سيكون أكثر أمانا القيام بذلك بالتدريج.
كانت لا تزال لدي ومضات من البرق تحيط بي مما تسبب في جعله غير مرتاح قليلا، تركت المانا تتفرق وسمحت لوالدي بوضع يده على كتفي، تمكنت من دخول عالم السحرة المتفردين، ولكن كنت مجرد مبتدئ، لدي الكثير للعمل عليه من أجل إتقان سحر البرق، لأن هذا كان شيء جديدا تماما بالنسبة لي، بالنسبة لسحر الجليد فقد كان أصعب بكثير، إن إسخدام أي نوع من العناصر العليا يجعلني أستهلك كمية كبيرة من المانا… في الواقع إن أغلبها يضيع فقط بسبب الإستخدام الغير كفئ ، كما تم تقيدي بقيود صارمة حول الفترة التي أستطيع إستعمال سحر البرق فيها ، وهي ثلاث دقائق تقريبا ، أما بالنسبة للجليد فهي أقل حتى.
“آه!، يبدو أنها هنا!” صرخ فينسنت.
النظرة على وجه الجميع أخبرتني أن فينسنت هو الوحيد الذي كان يعرف ما يحدث.
تحدث فينسنت بثقة “أستطيع التعامل مع ذلك!، قمت بالكثير من الأعمال مع مديرة الأكاديمة، لذا ستكون متساهلة في عملية التسجيل”
“راي، أليس، أرثر، أعلم انكم قلتم انكم تريدون تأجيل الدراسة لوقت لاحق، لكن لم أستطع تحمل ذلك!، الجميع أنها، [ سينثيا غودسكي! ] مديرة أكاديمة زيروس!”
بعد لحظات قصيرة، عاد فينسنت مع إمرأة مسنة إلى غرفة الطعام.
ذهبت سيلفي للنوم في السرير، وأتى والدي وأمي للجلوس بجانبي.
في فترة التدريب مع جدي، إختبرت العديد من النظريات التي كانت في ذهني، تعلمت شيء واحد بسرعة كبيرة خلال تلك الفترة، وهو أني لا أمتلك أي موهبة لأصبح ساحر، قام جدي بإحضار ساحرا في أحد الأيام عندما طلبت أن اتعلم أساسيات السحر.
“راي، أليس، أرثر، أعلم انكم قلتم انكم تريدون تأجيل الدراسة لوقت لاحق، لكن لم أستطع تحمل ذلك!، الجميع أنها، [ سينثيا غودسكي! ] مديرة أكاديمة زيروس!”
لاحظ فينسنت نظرة الإنزعاج الطفيف على وجهي وتحدث فورا “لا تقلق، أنا لم احضرها إلى هنا لجعلك تذهب إلى الأكاديمة، أنا فقط أردت منها أن تقابلك!”
في نهاية المطاف، عدنا إلى المنزل، قوتي الجسدية والعقلية إستنفذت بحلول الوقت الذي عاد به أبي الى المنزل.
أعطتني المديرة إبتسامة لم أستطع فهم معناها تماما ومدت يدها إلي…
تبعتنا سيلفي بينما بدات تأخذ نظرة على منزلها الجديد.
“سررت بلقائك أخيرا يا آرثر~~~”
———————————————————————
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
