نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 20

دعوة

دعوة

أكادمية زيروس، مكان أشيد به بإعتباره الملاذ و المكان الأكثر عظمة لتعليم السحرة المتمزين والموهوبين من النبلاء، توجد عدة اكادميات منتشرة في جميع أنحاء المملكة، ولكن غني عن القول أنها فقط من الدرجة الثانية، فإن أكادمية زيروس مكان لا يمكن التغلب عليه.

“ومع ذلك، فينسنت هو صديق جيد، وساهم كثيرا في أكادمية زيروس، لذا عندما أتى إلي بحماس وهو يتحدث عن معجزة تعيش في منزله، لم أستطع إلا أن أتحمس كذلك ، يجب أن أعترف أن فضولي نال مني حقا، هل تمانع الذهاب إلى مكان مفتوح لرؤية أدائك؟” نظرت إلي وهي تقيمني.

 

 

إن أكادمية زيروس هي هذا النوع من الأماكن، إن اللذين حظوا بفرصة ليتخرجوا منها ضمنوا لهم مستقبلا وحياة مزدهرين، يشاع أن كبار خريجين الأكاديمية يصبحون حراس شرفيين، او قادة عسكريين للعائلة الملكية، العائلة التي تخص ملك البشر بأكملهم في هذه القارة!، بالطبع البعض يختار إتباع اكثر الطرق تواضعا ويركزون على الإنضمام إلى واحدة من نقابات السحر، لكن لم يكن من المبالغة قول ان طلاب أكادمية زيروس هم موضع ترحيب بين النخبة وحتى بين النبلاء.

 

 

 

الأن، في هذه اللحظة أقف أمام مديرة هذه الأكادمية، عادة يجب على كل طفل في الثامنة من عمره أو أي شخص يحظى بنفس شرف مقابلة شخصية عظيمة أن يكون سعيدا.

“ذلك يجب أن يكون هذا كافيا لرؤية أدائي صحيح أيتها المديرة؟”

 

 

لقد بدت سيدة طويلة جدا، حوالي 1.70 متر، أطول بكثير من أغلب الإناث هنا، وقفت بأسلوب مستقيم للغاية، إرتدت رداء بسيط وأنيق ذو لون أزرق داكن مغطى بخيوط ذهبية، وقبعة ساحر مدببة، يبدو انها ملحق مخروطي الشكل يسمح بإمتصاص المانا بمعدل ضخم لكن يأتي في كثير من الأحيان بوظائف أخرى، مع عصى الى جانبها ذات جوهرة بيضاء، حتى شخص مثلي يمكن أن يقول أن تلك العصا ثمينة للغاية، من المثير لدهشة ذكر أن وجهها حمل ملامح لطيفة، بدت مثل أي جدة لطيفة في الجوار بدلا من شخصية مهمة للغاية، لكن نضجت بهالة أوضحت أنها شخصية عظيمة، لم تتمكن التجاعيد على وجهها من اخفاء جمالها، حتى الإنكماش المحفور على عينيها البنيتين ضاعف جاذبية إبتسمت عندما قدمت نفسها.

 

 

 

“من اللطيف مقابلتك اخيرا، آرثر!” تحدثت وهي تمد يدها.

هذه المرأة…

 

 

ماذا يفترض ان أفعل في مثل هذا الموقف؟، هل يجب أن أصافح يدها، أم شخص ذو سلطة مثلها ينتظر مني تقبيل يدها او شيء من هذا القبيل؟.

 

 

 

لقد ذهبت مع أكثر قرار بدا لي منطقيا و صافحت يدها.

“أرثر….هل تعرف كيف تستخدم عناصر الارض والرياح أيضا؟”

 

قاطعت حديثها، كنت سأكشف عن ذلك على أي حال، لم يكن شيء أستطيع إخفائه ولم أكن أريد ذلك أساسا.

“سررت بلقائك أيضا أيتها المديرة!”

 

 

 

لكن يبدو أن قراري ترك الجميع مندهشا.

سيلفي التي كانت تختبئ تحت طاولة العشاء بسبب الضيف الغير متوقع، هرولت خلفي مما جعل المديرة سينثيا ترفع حواجبها.

 

“صحيح” أجبت بسرعة بدون تكليف نفسي عناء التوضيح.

“أرثر!، أنت تتصرف بوقاحة!، أنا أعتذر نيابة عن طفلي!، مديرة غودسكي، لقد عاد للمنزل منذ وقت قريب وهو جاهل بما يتعلق بالعادات الرسمية!” دفعت أمي رأسي إلى أسفل بينما تنحني على ركبة واحدة.

“هل يمكنني على الأقل أن آكل-……” صفعتني أمي على مؤخرتي قبل أن أنهي الجملة.

 

 

على ما يبدو، لحظة مقابلة شخصية ذات مكانة عالية يجب أن تنحني على ركبة واحدة وتصافح يدها أثناء الركوع.

 

 

شكلت ريحا تحت قدماي وإندفعت إليها.

ياله من أمر غبي.

 

 

أنزلني أبي وأستدرت إلى المديرة سينثيا ونظرت إليها بنظرة جادة لا تلائم طفل ذو ثمانية سنوات.

“كوكوكو!، لا بأس!، ليست إهانة على الإطلاق، من فضلك آرثر، أدعوني فقط سينثيا” تركت ضحكة محترمة قبل تغطية فمها بيدها.

 

 

فصول اليوم ~

“أنا اسفة لإزعاجكم في وقت متأخر، ولكن للأسف، أنه الوقت الوحيد الذي أستطيع القدوم فيه، أمل أن لا تمانع” شرحت بينما تنظر إلى والدي.

 

 

لا ألومها..

“لا لا، نحن شاكرين كونك على إستعداد لزيارة إبننا” تحدث أبي هذه المرة.

لم أستطع أن أعدها بذلك، لكن رغبت أن أصدق أن هذا كان لحمايتهم.

 

تم دفعي على الفور مجددا، فجأة بدأت اذني في الرنين و تشوشت رؤيتي.

أومأت المديرة سينثيا، “هذا صحيح، لا يحدث في كثير من الأحيان أن أقوم بزيارة شخصية لطالب محتمل، والإ حتى مع مائة جسم لن أكون قادرة على تنظيم وقتي!”

 

 

 

“ومع ذلك، فينسنت هو صديق جيد، وساهم كثيرا في أكادمية زيروس، لذا عندما أتى إلي بحماس وهو يتحدث عن معجزة تعيش في منزله، لم أستطع إلا أن أتحمس كذلك ، يجب أن أعترف أن فضولي نال مني حقا، هل تمانع الذهاب إلى مكان مفتوح لرؤية أدائك؟” نظرت إلي وهي تقيمني.

 

 

“إنهم أربعة في الواقع..أستطيع السيطرة على الأربعة”

“هل يمكنني على الأقل أن آكل-……” صفعتني أمي على مؤخرتي قبل أن أنهي الجملة.

“بالتأكيد أنت تمزحين…هل تريدين القول بأنه يستطيع السيطرة على ثلاث عناصر؟”

 

 

“بالطبع!، من فضلك إتبعينا أيتها المديرة سينثيا!” دفعتني أمي بينما تقود المديرة وإتبعها البقية.

 

 

 

عشائي!…

دست بقدمي على الارض لترتفع صخرة بحجم جسدي من الارض، ركلت الصخرة في اتجاه المديرة سينثيا ويداي بداخل جيوب سروالي.

 

“لن تستخدمي عصاك السحرية؟” سألت بينما أمدد نفسي.

سيلفي التي كانت تختبئ تحت طاولة العشاء بسبب الضيف الغير متوقع، هرولت خلفي مما جعل المديرة سينثيا ترفع حواجبها.

بدأ رأسي بالدوران، حاولت التفكير في حركات مختلفة يمكنني إتخاذها للفوز، لكن كش ملك لقد خسرت.

 

أكادمية زيروس، مكان أشيد به بإعتباره الملاذ و المكان الأكثر عظمة لتعليم السحرة المتمزين والموهوبين من النبلاء، توجد عدة اكادميات منتشرة في جميع أنحاء المملكة، ولكن غني عن القول أنها فقط من الدرجة الثانية، فإن أكادمية زيروس مكان لا يمكن التغلب عليه.

“ياله من وحش رائع، أفترض أنه وحشك المتعاقد أرثر؟” سألتني بينما ركعت على الارض لتنظر إلى سيلفي بشكل أقرب.

أومأت المديرة سينثيا، “هذا صحيح، لا يحدث في كثير من الأحيان أن أقوم بزيارة شخصية لطالب محتمل، والإ حتى مع مائة جسم لن أكون قادرة على تنظيم وقتي!”

 

 

“نعم، فقست قبل بضعة أشهر فقط، إسمها سيلفي” رددت ببساطة بينما يد أمي لا تزال تمسك الجزء الخلفي من قميصي لمنعي من الهرب.

 

 

 

“يجدر بي القول، انه من الشائع شراء وحوش متعاقدة لدى النبلاء، لكن لم يسبق لي أن رأيت مثل وحشك.”

على ما يبدو، لحظة مقابلة شخصية ذات مكانة عالية يجب أن تنحني على ركبة واحدة وتصافح يدها أثناء الركوع.

 

 

شرحت وأنا أهز كتفي” لست متأكد من نوعها تماما، لكن يبدو أن أمها ذئب مدرع ، لقد كانت مصابة بالفعل عندما وجدت عشها ، لقد كانت تحمي ببضتها.”

“لا لا، نحن شاكرين كونك على إستعداد لزيارة إبننا” تحدث أبي هذه المرة.

 

إلتفت لمواجهة والداي مرة اخرى ، منذ أن كان القرار لديهم ، سواء سمحوا بذلك أم لا.

مدت يدها لتربيت على سيلفي لكنها هربت وتسلقت فوق رأسي.

ياله من أمر غبي.

 

لا ألومها..

“أسف، إنها خجولة قليلا عندما يتعلق الامر بالغرباء”

إن أكادمية زيروس هي هذا النوع من الأماكن، إن اللذين حظوا بفرصة ليتخرجوا منها ضمنوا لهم مستقبلا وحياة مزدهرين، يشاع أن كبار خريجين الأكاديمية يصبحون حراس شرفيين، او قادة عسكريين للعائلة الملكية، العائلة التي تخص ملك البشر بأكملهم في هذه القارة!، بالطبع البعض يختار إتباع اكثر الطرق تواضعا ويركزون على الإنضمام إلى واحدة من نقابات السحر، لكن لم يكن من المبالغة قول ان طلاب أكادمية زيروس هم موضع ترحيب بين النخبة وحتى بين النبلاء.

 

رفت حواجبها بسبب الهجوم المفاجئ الذي ألقيته عليها، لكن سرعان ما إستعادت تركيزها، أستطيع القول أنها لم تتوقع هجوم يستخدم العناصر مني منذ أن عرفت انني معزز.

“حسنا، فهمت بما فيه الكفاية عنها ، لنرى إذا كان ما قاله فينسنت ليس مجرد مبالغة، لم يخبرني بالكثير عنك، عدا قوله أنك نبيل ولكن الباقي سيكون مفاجأة.” إبتسمت بشكل مبهج ما ترك فينسنت يحك رأسه خجلا.

لقد ذهبت مع أكثر قرار بدا لي منطقيا و صافحت يدها.

 

برؤية نظرة الإرتباك على من حولي خمنت أن ما فعلته المديرة هو إلقاء تعويذة تحجب الاصوات.

وصلنا إلى الفناء الخلفي، إتخذ الجمبع مقاعد لهم، مما أعطانا مساحة كافية، عندها بدأت سيلفي تكافح للهرب من قبضة أختي الصغيرة.

 

 

“المديرة، جودسكي في الواقع هنالك سبب لعدم إخفاء قدراتي اليوم.”

“لن تستخدمي عصاك السحرية؟” سألت بينما أمدد نفسي.

“هيهيهي” ظهرت على اختي نظرة فخورة كما لو أنها الشخص الذي تم مدحه.

 

على ما يبدو، لحظة مقابلة شخصية ذات مكانة عالية يجب أن تنحني على ركبة واحدة وتصافح يدها أثناء الركوع.

“ليس من العدل أن أستخدم سلاحا وأنت تقاتل بيديك الفارغة، صحيح؟،”

 

 

“أوه؟، الا تخطط للإنضمام إلى أكادميتي في أي وقت قريب؟،” ظهرت نظرة الحيرة على وجه المديرة وكل شخص حولنا.

وجهة نظر قوية…

“هل أخي قوي؟” تدخلت أختي التي لا تزال ممسكة بسيلفي.

 

“حسنا!، سأتعلم ما أشعر انه ثمين من فصولكم الدراسية، وأدرب قواي، ما دمت تعطيني الأدوات، و الحرية، فضلا عن حماية عائلتي، ثم سوف أتذكر معروفك، واعتبرك شخصا مهما”.

دست بقدمي على الارض لترتفع صخرة بحجم جسدي من الارض، ركلت الصخرة في اتجاه المديرة سينثيا ويداي بداخل جيوب سروالي.

ماذا يفترض ان أفعل في مثل هذا الموقف؟، هل يجب أن أصافح يدها، أم شخص ذو سلطة مثلها ينتظر مني تقبيل يدها او شيء من هذا القبيل؟.

 

 

ظهر جدار ريح قوي أمامها، ضرب الصخرة التي ركلتها لتو وجعلها تحلق في الهواء.

أومأت المديرة سينثيا، “هذا صحيح، لا يحدث في كثير من الأحيان أن أقوم بزيارة شخصية لطالب محتمل، والإ حتى مع مائة جسم لن أكون قادرة على تنظيم وقتي!”

 

لقد ذهبت مع أكثر قرار بدا لي منطقيا و صافحت يدها.

آوه..ليست للعرض فقط.

 

 

ظهر جدار ريح قوي أمامها، ضرب الصخرة التي ركلتها لتو وجعلها تحلق في الهواء.

لم أعتقد أنها ستكون مجرد مديرة جلست أمام مكتبها لتوقيع الأوراق.

وضعا مياه في كفي الأيمن وكرة نارية مكثفة في يساري، إذا أرادت أن ترى بهذا القدر أنا فقط علي أن اريها!.

 

 

رفت حواجبها بسبب الهجوم المفاجئ الذي ألقيته عليها، لكن سرعان ما إستعادت تركيزها، أستطيع القول أنها لم تتوقع هجوم يستخدم العناصر مني منذ أن عرفت انني معزز.

 

 

مدت يدها لتربيت على سيلفي لكنها هربت وتسلقت فوق رأسي.

شكلت ريحا تحت قدماي وإندفعت إليها.

“مثير للإعجاب، يبدو أن علي أخذك على محمل الجد.”

 

 

تفاجئ تعبيرها أكثر لحظة قفزي ثلاث أمتار في الهواء بسرعة، بمساعدة مهارتي في التحكم بالرياح، صنعت دوامة من الريح تحيط بقبضتي وإستخدمت الصخرة التي ألقيتها سابقا كموطئ قدم لكسب المزيد من الزخم.

 

 

 

تصادم هجومنا خلق تيار من الرياح الغير منتظمة، مما أجبر الجمهور على حماية أنفسهم.

 

 

تفاجئ تعبيرها أكثر لحظة قفزي ثلاث أمتار في الهواء بسرعة، بمساعدة مهارتي في التحكم بالرياح، صنعت دوامة من الريح تحيط بقبضتي وإستخدمت الصخرة التي ألقيتها سابقا كموطئ قدم لكسب المزيد من الزخم.

أعادني الاصطدام للوراء بيننا ظلت المديرة سينثيا ثابتة في مكانها، قبل أن اتمكن من إستعادة توازني، أنهت المديرة بالفعل حركتها وشكلت أربعة أعاصير بححم أشجار صغيرة، بدون الأهتمام بهذه الأعاصير دفعت نفسي نحوها.

 

 

جمعت الرياح من حولي، وشكلت إعصار صغير على جسدي، ذو إتجاه معاكس للأعاصير الخاصة بالمديرة، بإستخدام قوة الدفع التي خلقها الأعصار الخاص بي بدأت بالدوران حولها.

جمعت الرياح من حولي، وشكلت إعصار صغير على جسدي، ذو إتجاه معاكس للأعاصير الخاصة بالمديرة، بإستخدام قوة الدفع التي خلقها الأعصار الخاص بي بدأت بالدوران حولها.

 

 

 

الصدام بين الأعاصير الاربعة، و الأعصار الخاص بي ترك إنفجار صغير، لكن ما عادا ذلك لم أتلقى أي اصابات.

 

 

“أرجوك أرث، لا مزيد من الأسرار،” إبتسمت أمي بغضب، لكن كان من الواضح انها قلقة.

“مثير للإعجاب، يبدو أن علي أخذك على محمل الجد.”

هذه المرأة…

 

 

تم دفعي على الفور مجددا، فجأة بدأت اذني في الرنين و تشوشت رؤيتي.

 

 

رفت حواجبها بسبب الهجوم المفاجئ الذي ألقيته عليها، لكن سرعان ما إستعادت تركيزها، أستطيع القول أنها لم تتوقع هجوم يستخدم العناصر مني منذ أن عرفت انني معزز.

إنها متفردة……ساحرة صوت…

 

 

ظهر جدار ريح قوي أمامها، ضرب الصخرة التي ركلتها لتو وجعلها تحلق في الهواء.

نظرت إلى خصمي الذي ظل يحدق بي بتعبير مبهور ومندهش.

 

 

“هو…إبني، إعتقدنا بأنه مستخدم نار، إنه متفرد أيضا يمكنه إستخدام سحر البرق.”

بدأ رأسي بالدوران، حاولت التفكير في حركات مختلفة يمكنني إتخاذها للفوز، لكن كش ملك لقد خسرت.

تصادم هجومنا خلق تيار من الرياح الغير منتظمة، مما أجبر الجمهور على حماية أنفسهم.

 

 

قمعت كبريائي وعنادي جلست على الأرض وأعترفت بالهزيمة.

دست بقدمي على الارض لترتفع صخرة بحجم جسدي من الارض، ركلت الصخرة في اتجاه المديرة سينثيا ويداي بداخل جيوب سروالي.

 

“بالتأكيد أنت تمزحين…هل تريدين القول بأنه يستطيع السيطرة على ثلاث عناصر؟”

“ذلك يجب أن يكون هذا كافيا لرؤية أدائي صحيح أيتها المديرة؟”

أكادمية زيروس، مكان أشيد به بإعتباره الملاذ و المكان الأكثر عظمة لتعليم السحرة المتمزين والموهوبين من النبلاء، توجد عدة اكادميات منتشرة في جميع أنحاء المملكة، ولكن غني عن القول أنها فقط من الدرجة الثانية، فإن أكادمية زيروس مكان لا يمكن التغلب عليه.

 

 

“نعم…ذلك كافي جدا” تحدثت بسعادة بينما وقفت هنالك وهي تنظر إلى في ضوء جديد.

 

 

 

إستعادت صوابها وشقت طريقها نحوي عندها سمعت صوت والدي.

 

 

 

“أرثر….هل تعرف كيف تستخدم عناصر الارض والرياح أيضا؟”

 

 

إن أكادمية زيروس هي هذا النوع من الأماكن، إن اللذين حظوا بفرصة ليتخرجوا منها ضمنوا لهم مستقبلا وحياة مزدهرين، يشاع أن كبار خريجين الأكاديمية يصبحون حراس شرفيين، او قادة عسكريين للعائلة الملكية، العائلة التي تخص ملك البشر بأكملهم في هذه القارة!، بالطبع البعض يختار إتباع اكثر الطرق تواضعا ويركزون على الإنضمام إلى واحدة من نقابات السحر، لكن لم يكن من المبالغة قول ان طلاب أكادمية زيروس هم موضع ترحيب بين النخبة وحتى بين النبلاء.

“ماذا تعني بأيضا؟” قاطعته بينما تحولت نظرتها إلى الإرتباك.

سيلفي التي كانت تختبئ تحت طاولة العشاء بسبب الضيف الغير متوقع، هرولت خلفي مما جعل المديرة سينثيا ترفع حواجبها.

 

ياله من أمر غبي.

تحدثت والدتي مكان والدي المرتبك.

أخيرا عندما توقف نظرت إلي.. “أرثر، إذا جاز لي أن اكرر ، أنت رباعي العناصر؟ ، وتستطيع كذلك السيطرة على إثنين من العناصر العليا ، صحيح؟”

 

 

“هو…إبني، إعتقدنا بأنه مستخدم نار، إنه متفرد أيضا يمكنه إستخدام سحر البرق.”

 

 

إلتقطت النبرة الجدية في صوتي وأومأت في فهم، “كان لدي حدس أنك لم تتباهى بقدراتك بشكل وقح فقط يا أرثر”

أمكنني سماع انفاس المديرة تصبح أقصر، وظهرت نظرة مصدومة عليها لأول مرة.

 

 

تحدثت والدتي مكان والدي المرتبك.

“بالتأكيد أنت تمزحين…هل تريدين القول بأنه يستطيع السيطرة على ثلاث عناصر؟”

“ذلك يجب أن يكون هذا كافيا لرؤية أدائي صحيح أيتها المديرة؟”

 

 

“إنهم أربعة في الواقع..أستطيع السيطرة على الأربعة”

“واو!، يجب أن أعترف انني مقتنعة تماما!، لقد نجحت يا أرثر ليوين!” صفقت بيديها وكسرت الصمت.

 

سيلفي التي كانت تختبئ تحت طاولة العشاء بسبب الضيف الغير متوقع، هرولت خلفي مما جعل المديرة سينثيا ترفع حواجبها.

قاطعت حديثها، كنت سأكشف عن ذلك على أي حال، لم يكن شيء أستطيع إخفائه ولم أكن أريد ذلك أساسا.

تفاجئ تعبيرها أكثر لحظة قفزي ثلاث أمتار في الهواء بسرعة، بمساعدة مهارتي في التحكم بالرياح، صنعت دوامة من الريح تحيط بقبضتي وإستخدمت الصخرة التي ألقيتها سابقا كموطئ قدم لكسب المزيد من الزخم.

 

‘*أيضا انا مروض تنين، هذا كل شيء*’ أتسائل كيف ستكون ردة فعلهم إذا اخبرتهم هذا؟..

“الرياح والأرض، هي أضعف العناصر لدي، أنا أكثر براعة في النار و الماء، صادف أنني متفرد في هذين العنصرين كذلك ، على الرغم أنني بدأت التدريب عليهم مؤخرا فقط”

“مثير للإعجاب، يبدو أن علي أخذك على محمل الجد.”

 

جمعت الرياح من حولي، وشكلت إعصار صغير على جسدي، ذو إتجاه معاكس للأعاصير الخاصة بالمديرة، بإستخدام قوة الدفع التي خلقها الأعصار الخاص بي بدأت بالدوران حولها.

وقفت على قدماي، عندما إختفى الصداع من الهجوم السابق، لم اتوقع أن تستخدم الصوت، لذا لم أكلف نفسي عناء تعزيز أذناي بالمانا، لقد كانت المديرة قاسية جدا… لو لم يمر جسدي من مرحلة الإستيعاب لكان سمعي قد تضرر.

 

 

 

لم يتحدث أحد، الصوت الوحيد الذي كان مسموعا هو صوت الصراصير المبتذل ، من المفهوم أنهم سيتفاجئون بهذا الشكل … لكني مللت من التعبيرات المصدومة.

أكادمية زيروس، مكان أشيد به بإعتباره الملاذ و المكان الأكثر عظمة لتعليم السحرة المتمزين والموهوبين من النبلاء، توجد عدة اكادميات منتشرة في جميع أنحاء المملكة، ولكن غني عن القول أنها فقط من الدرجة الثانية، فإن أكادمية زيروس مكان لا يمكن التغلب عليه.

 

“حسنا، فهمت بما فيه الكفاية عنها ، لنرى إذا كان ما قاله فينسنت ليس مجرد مبالغة، لم يخبرني بالكثير عنك، عدا قوله أنك نبيل ولكن الباقي سيكون مفاجأة.” إبتسمت بشكل مبهج ما ترك فينسنت يحك رأسه خجلا.

الشخصية العظيمة التي سيطرت على أبزر مدرسة في القارة ، تعثرت للأمام و بالكاد وصلت إلى الكرسي ، ثم بشكل غير متوقع بدات بالضحك ، في البداية كانت مجرد ضحكة خافتة لكن سرعان ما أصبحت جامحة.

“بالطبع!، من فضلك إتبعينا أيتها المديرة سينثيا!” دفعتني أمي بينما تقود المديرة وإتبعها البقية.

 

أومأت المديرة سينثيا، “هذا صحيح، لا يحدث في كثير من الأحيان أن أقوم بزيارة شخصية لطالب محتمل، والإ حتى مع مائة جسم لن أكون قادرة على تنظيم وقتي!”

أخيرا عندما توقف نظرت إلي.. “أرثر، إذا جاز لي أن اكرر ، أنت رباعي العناصر؟ ، وتستطيع كذلك السيطرة على إثنين من العناصر العليا ، صحيح؟”

 

 

وضعا مياه في كفي الأيمن وكرة نارية مكثفة في يساري، إذا أرادت أن ترى بهذا القدر أنا فقط علي أن اريها!.

‘*أيضا انا مروض تنين، هذا كل شيء*’ أتسائل كيف ستكون ردة فعلهم إذا اخبرتهم هذا؟..

آوه..ليست للعرض فقط.

 

ظل وجه فينسنت يحمل علامات على عدم التصديق، يبدو أنه في منتصف معالجة ما حدث، بينما كانت ليلي تتأكد أن والدها بخير أخذت لمحة علي مليئة بالدهشة و القليل من الخوف.

“صحيح” أجبت بسرعة بدون تكليف نفسي عناء التوضيح.

“نعم، فقست قبل بضعة أشهر فقط، إسمها سيلفي” رددت ببساطة بينما يد أمي لا تزال تمسك الجزء الخلفي من قميصي لمنعي من الهرب.

 

 

“أرني من فضلك!” أصبحت أعين المديرة سينثيا حادة فجأة ، الجدة اللطيفة أصبحت تبدو كقاتلة مخضرمة، رفعت يدها وبدأت المانا من حولها تتذبذب.

 

 

 

فجأة تشكل فراغ من الرياح حولي وبدأت تسحبني نحو كرة من الرياح تشكلت في يدها الأخرى.

“كوكوكو!، لا بأس!، ليست إهانة على الإطلاق، من فضلك آرثر، أدعوني فقط سينثيا” تركت ضحكة محترمة قبل تغطية فمها بيدها.

 

“مثير للإعجاب، يبدو أن علي أخذك على محمل الجد.”

هذه المرأة…

 

 

 

وضعا مياه في كفي الأيمن وكرة نارية مكثفة في يساري، إذا أرادت أن ترى بهذا القدر أنا فقط علي أن اريها!.

 

 

 

بسبب الجمع بين العنصرين المضادين معا، خلقت سحابة هائلة من البخار.

 

 

 

لم تدم سحابة البخار لوقت طويل أمام ساحر رياح، لكن منحتني وقت كافيا لصنع رمح جليدي، قمت برمي الرمح إليها وغيرت موقعي بسرعة ، كما اختفت ستارة البخار ، قامت المديرة بصد الرمح بسهولة ، لكن قبل أن أصل إلى مدى الهجوم عليها بقضبة مغطاة بالبرق، تم رمي بعيدا بموجة صوتية، لحسن الحظ كنت قد عززت أذني، لكن تكن هنالك طريقة للإقتراب منها..

تصادم هجومنا خلق تيار من الرياح الغير منتظمة، مما أجبر الجمهور على حماية أنفسهم.

 

 

“واو!، يجب أن أعترف انني مقتنعة تماما!، لقد نجحت يا أرثر ليوين!” صفقت بيديها وكسرت الصمت.

 

 

أمكنني سماع انفاس المديرة تصبح أقصر، وظهرت نظرة مصدومة عليها لأول مرة.

وقفت وأنا ازيل عن نفسي الغبار، هذا القتال تركني مع مزيج من المشاعر، كنت محبطا بسبب أن هناك أشخاص لم أستطع حتى لمسهم، ناهيك عن التغلب عليهم، على أي حال للمرة الأولى بدأت بالتفكير بجدية حول الفائدة التي سأكتسبها من التعلم في أكادمية زيروس، إذا كان بإمكاني الحصول على مدرب قريب من مستوى المديرة سينثيا، فأن إتقاني لسحر سيكتسب قفزات هائلة.

تصادم هجومنا خلق تيار من الرياح الغير منتظمة، مما أجبر الجمهور على حماية أنفسهم.

 

 

“أسف لإخفاء الأمر عليكم يا رفاق!” إستدرت لمواجهة والدي، كنت قلقا قليلا من كونه غاضبا بسبب هذا لكن لحسن الحظ لم يفعل.

آوه..ليست للعرض فقط.

 

إلتقطت النبرة الجدية في صوتي وأومأت في فهم، “كان لدي حدس أنك لم تتباهى بقدراتك بشكل وقح فقط يا أرثر”

“إبني عبقري أكثر من أي وقت مضى!، رباعي العناصر!” سحبني من إبطي ورفعني مثل رضيع صغير.

 

 

 

فجأة بدأت الذكريات المؤلمة تعود مجددا.

 

 

 

“أرجوك أرث، لا مزيد من الأسرار،” إبتسمت أمي بغضب، لكن كان من الواضح انها قلقة.

 

 

 

لم أستطع أن أعدها بذلك، لكن رغبت أن أصدق أن هذا كان لحمايتهم.

“أرجوك أرث، لا مزيد من الأسرار،” إبتسمت أمي بغضب، لكن كان من الواضح انها قلقة.

 

هذه المرأة…

“إنس أمر رباعي العناصر، في هذه القارة ليس هنالك حتى ثلاثي عناصر، لكن أنت أرث…”مشت تابيثا وتحدثت بينما يترنح صوتها.

“هو…إبني، إعتقدنا بأنه مستخدم نار، إنه متفرد أيضا يمكنه إستخدام سحر البرق.”

 

 

“هل أخي قوي؟” تدخلت أختي التي لا تزال ممسكة بسيلفي.

 

 

 

ربتت المديرة على رأسها، وأومأت برأسها “أخوك لديه القدرة على أن يصبح قويا جدا أيتها الصغيرة.”

فصول اليوم ~

 

 

“هيهيهي” ظهرت على اختي نظرة فخورة كما لو أنها الشخص الذي تم مدحه.

 

 

“يجدر بي القول، انه من الشائع شراء وحوش متعاقدة لدى النبلاء، لكن لم يسبق لي أن رأيت مثل وحشك.”

ظل وجه فينسنت يحمل علامات على عدم التصديق، يبدو أنه في منتصف معالجة ما حدث، بينما كانت ليلي تتأكد أن والدها بخير أخذت لمحة علي مليئة بالدهشة و القليل من الخوف.

شرحت وأنا أهز كتفي” لست متأكد من نوعها تماما، لكن يبدو أن أمها ذئب مدرع ، لقد كانت مصابة بالفعل عندما وجدت عشها ، لقد كانت تحمي ببضتها.”

 

 

لا ألومها..

 

 

“الرياح والأرض، هي أضعف العناصر لدي، أنا أكثر براعة في النار و الماء، صادف أنني متفرد في هذين العنصرين كذلك ، على الرغم أنني بدأت التدريب عليهم مؤخرا فقط”

أنزلني أبي وأستدرت إلى المديرة سينثيا ونظرت إليها بنظرة جادة لا تلائم طفل ذو ثمانية سنوات.

 

 

 

“المديرة، جودسكي في الواقع هنالك سبب لعدم إخفاء قدراتي اليوم.”

قمعت كبريائي وعنادي جلست على الأرض وأعترفت بالهزيمة.

 

 

إلتقطت النبرة الجدية في صوتي وأومأت في فهم، “كان لدي حدس أنك لم تتباهى بقدراتك بشكل وقح فقط يا أرثر”

 

 

فجأة بدأت الذكريات المؤلمة تعود مجددا.

أجبت ” هنالك فقط فوائد قليلة يمكنني الحصول عليها عند الإنضمام إلى أكادميتك، وهي تعلم إستخدام البرق و الجليد، على أي حال أستطيع إتقانهم وحدي في الوقت المناسب لكن، السبب الرئيسي لإختياري الإنضمام إلى الأكادمية الخاصة بك هي الحصول على الحماية، أنا لست قويا بما يكفي لحماية الجميع، ومع ذلك أنت متمتلكين المنصب و النفوذ ، ما يجعلك قادرة على توفير الحماية لي و لعائلتي ، على الأقل حتى أكتسب القوة لحمايتهم بنفسي”

 

 

ماذا يفترض ان أفعل في مثل هذا الموقف؟، هل يجب أن أصافح يدها، أم شخص ذو سلطة مثلها ينتظر مني تقبيل يدها او شيء من هذا القبيل؟.

“آرثر!، أنت تتصرف بوقاحة مع المديرة كيف يمكنك!…”

 

 

لكي أوضح للجميع تحدثت بصوت عالي “سألتزم بإتفاقنا عندما ألتحق بأكادمتيك!”

“لا بأس أليس.” مباشرة بعد قول هذا تمتمت بشكل ناعم قبل ان تتحدث.

“هل أخي قوي؟” تدخلت أختي التي لا تزال ممسكة بسيلفي.

 

لم أعتقد أنها ستكون مجرد مديرة جلست أمام مكتبها لتوقيع الأوراق.

“آرثر، أثق أنك تمتلك القدرة على إحداث تغيرات في هذا العالم، إذا كنت على إستعداد للإنظمام إلى أكادمية زيروس و أن تصبح تلميذ رسميا، سوف أفعل أي شيء لحماية ما يخصك.” كان صوت المديرة شديد الوضوح و الثقة.

على ما يبدو، لحظة مقابلة شخصية ذات مكانة عالية يجب أن تنحني على ركبة واحدة وتصافح يدها أثناء الركوع.

 

 

“حسنا!، سأتعلم ما أشعر انه ثمين من فصولكم الدراسية، وأدرب قواي، ما دمت تعطيني الأدوات، و الحرية، فضلا عن حماية عائلتي، ثم سوف أتذكر معروفك، واعتبرك شخصا مهما”.

 

 

إستعادت صوابها وشقت طريقها نحوي عندها سمعت صوت والدي.

إنحنت شفاه المديرة إلى إبتسامة بينما نتصافح، سمعت فجأة أصوات الاخرين مرة اخرى، بالنظر إليهم قامت بالغمز لي.

“أوه؟، الا تخطط للإنضمام إلى أكادميتي في أي وقت قريب؟،” ظهرت نظرة الحيرة على وجه المديرة وكل شخص حولنا.

 

 

برؤية نظرة الإرتباك على من حولي خمنت أن ما فعلته المديرة هو إلقاء تعويذة تحجب الاصوات.

 

 

لم تدم سحابة البخار لوقت طويل أمام ساحر رياح، لكن منحتني وقت كافيا لصنع رمح جليدي، قمت برمي الرمح إليها وغيرت موقعي بسرعة ، كما اختفت ستارة البخار ، قامت المديرة بصد الرمح بسهولة ، لكن قبل أن أصل إلى مدى الهجوم عليها بقضبة مغطاة بالبرق، تم رمي بعيدا بموجة صوتية، لحسن الحظ كنت قد عززت أذني، لكن تكن هنالك طريقة للإقتراب منها..

لكي أوضح للجميع تحدثت بصوت عالي “سألتزم بإتفاقنا عندما ألتحق بأكادمتيك!”

ظهر جدار ريح قوي أمامها، ضرب الصخرة التي ركلتها لتو وجعلها تحلق في الهواء.

 

——–

“أوه؟، الا تخطط للإنضمام إلى أكادميتي في أي وقت قريب؟،” ظهرت نظرة الحيرة على وجه المديرة وكل شخص حولنا.

على ما يبدو، لحظة مقابلة شخصية ذات مكانة عالية يجب أن تنحني على ركبة واحدة وتصافح يدها أثناء الركوع.

 

 

“أنا لا أخطط لدخول أكادمية زيروس حتى أبلغ العمر الطبيعي للإلتحاق بها، لقد قررت دخول أكادميتك في عيد ميلادي الثاني عشر ، عمر متوسط جدا ومناسب لدخول؟، أفترض انك لن تمتلكي مشكلة بهذا الشأن؟” أملت رأسي بينما أسال.

“هو…إبني، إعتقدنا بأنه مستخدم نار، إنه متفرد أيضا يمكنه إستخدام سحر البرق.”

 

 

“يا إلهي!، هذا بعد ثلاث سنوات!، هل لديك أي خطط لتنفيذها حتى ذلك الوقت؟” علمت أن المديرة لن تقبل تأجيل دخولي لأكثر من ثلاث سنوات.

“كوكوكو!، لا بأس!، ليست إهانة على الإطلاق، من فضلك آرثر، أدعوني فقط سينثيا” تركت ضحكة محترمة قبل تغطية فمها بيدها.

 

 

إلتفت لمواجهة والداي مرة اخرى ، منذ أن كان القرار لديهم ، سواء سمحوا بذلك أم لا.

 

 

لم تدم سحابة البخار لوقت طويل أمام ساحر رياح، لكن منحتني وقت كافيا لصنع رمح جليدي، قمت برمي الرمح إليها وغيرت موقعي بسرعة ، كما اختفت ستارة البخار ، قامت المديرة بصد الرمح بسهولة ، لكن قبل أن أصل إلى مدى الهجوم عليها بقضبة مغطاة بالبرق، تم رمي بعيدا بموجة صوتية، لحسن الحظ كنت قد عززت أذني، لكن تكن هنالك طريقة للإقتراب منها..

نظرت إلى سماء الليل ، مع النجوم اللامعة ، على عكس عالمي السابق ، قلة الاضواء الساطعة ، جعلت سماء الليل جميلة حقا!…أعدت نظرني إلى عائلتي وأجبت..

“مثير للإعجاب، يبدو أن علي أخذك على محمل الجد.”

 

 

“أريد أن اصبح مغامرا!”.

 

“واو!، يجب أن أعترف انني مقتنعة تماما!، لقد نجحت يا أرثر ليوين!” صفقت بيديها وكسرت الصمت.

——–

 

فصول اليوم ~

“يا إلهي!، هذا بعد ثلاث سنوات!، هل لديك أي خطط لتنفيذها حتى ذلك الوقت؟” علمت أن المديرة لن تقبل تأجيل دخولي لأكثر من ثلاث سنوات.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط