نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 22

من أجلهم

من أجلهم

كنت اتسوق مع أمي و السيدة أليس و إيلي، بدت إيلي محبطة قليلا بسبب عدم رغبة شقيقها في الإنضمام إلينا لذا كنت أمسك بيدها لتخفيف عنها.

” هل تحبينني أكثر أم اخاك الأكبر؟”

“هيي إيلي، هل تحبين أخاك الكبير لهذه الدرجة؟”

تقاتلت مع أبي في بعضة أيام لكن يمكنني القول انه يخاف إيذائي.

“إنن!، لكنه لئيم لعدم التسوق معنا، أردت تجربة الملابس عليه أكثر.” تذمرت.

لحسن الحظ اجابت، ” أخي، أعتقد انني أرى ضوء جميل وصغير!”

” هل تحبينني أكثر أم اخاك الأكبر؟”

فركت سيلفي أنفها نحوي ونظرت إلي بقلق ، بدت أنها تقول “أنا هنا، فلتشعر بالتحسن.”

“كوكو، ليلي ماذا تسألين إيلي؟” سألت أمي قبل ان تسحب يدي الأخرى، “ليلي، ما رأيك في أرثر؟”

“لم نشتري الكثير، فقط بعض الملابس الجديدة لإيلي و ليليا” ردت أمي

“أ-أمم، إنه مخيف إلى حد ما ، لما هو قوي جدا؟، أمي، ظننت أن الأطفال مثلنا لا يمكن أن يصبحوا سحرة حتى نكبر جيمعا؟” لم يكن عدلا ، لطالما أردت أن اصبح ساحرة و أجعل أمي وأبي سعداء.

هززت رأسي وتحدثت” لقد وصلت للتو أيضا كنت على وشك إخبارهم”

نظرت أمي إلى السيدة أليس، “أعتقد أنه بسبب موهبته، إنه طفل موهوب جدا، ولكن أليس، هل حقا ليس لديكم أي مشاكل مع ما يخبركم به؟، أنا لا اقصد التدخل في تربيتكم له، لكن هو فقط يبدو غريب جدا إلى حد ما ، كيف أصبح بهذه القوة خلال هذا الوقت القصير؟، لقد أخبرتيني سابقا أنه جيد جدا في القتال حتى قبل هجوم قطاع الطرق.”

لقد كان القلق الأكبر لأي أم من عائلة نبيلة هو مستقبل أطفالها في مجتمع يعتبر السحرة فئة النخب من المجتمع.

رأيت السيدة أليس تهز رأسها “بالطبع أعرف أنه يخفي الكثير من الأشياء، من المحتمل أنه لا يعرف لكن عندما يكذب يميل إلى تركيز نظره إلى مكان واحد، و صوته يصبح حادا، إنه لطيف جدا عندما يكذب ويظن أنه يخفي الكثير عنا، همم، تابيثا أنا أعلم و كذلك راي يلعم أنه يخفي الاشياء علينا، لكن إتفقنا على منحه بعض المساحة، حتى يرتاح و يخبرنا من تلقاء نفسه، أعتقد أن هذا ما يعينه أن تكون والدا، أعلم انه لا يقصد أي سوء لذلك كل ما يمكننا القيام به هو تقديم الدعم له حتى يخبرنا”

في هذه الاثناء سمعت سلسلة من الخطوات القادمة نحونا، وصل فينسنت ونظر إلينا بحماس واضح على وجهه، كانت عيناه حمراء قليلا مع إبتسامة لا يمكن تفسيرها على وجهه.

“الكذب سيء!” صرخت إيلي الصغيرة.

لم أرغب أن اصبح ملكا، أردت فقط الإنتقام، أردت ان امتلك القوة لقتل المسؤولين عن موت الشخص الذي اعتنى بي.. الذي أحبني ،. لكن لم يكن الأمر بهذه البساطة ، تبين أن قتل رئيسة دار الأيتام إلى جانب شخصيات أخرى ، تم بواسطة جيش من بلد أخر.

إتفقت معها قائلة، “نعم إيلي!، الكذب سيء”

بالإضافة الى تدريبي، قضيت ساعتين كل يوم أراقب أختي و ليليا بينما يواصلن تدربهن ، رأيت أختي تصبح غير صبورة قليلا بسبب التدريب ، لكن فعلت ما بوسعي لجعل التدريب يبدو مثل اللعب.

—————————-

“لا سيدتي، أعلم انك و السيد فينسنت لستم بسحرة لكن من الممكن أن تصبح ليليا ساحرة” نظرت إليها بشكل صادق.

كنت أركز على نواة المانا حتى تمت مقاطعتي بسبب سلسلة من العطس الغير قابل لتفسير، كنت أصبح غير صبور جدا مع تدريبي.. أردت أن أسرع وأصل إلى نفس مستواي السابق في حياتي الماضية، لكن ذلك لم يحدث بالسرعة التي أردتها.

لم يكن من المهم القلق بشان ايلي إذ كانت ستصبح ساحرة ، بما أن عائتنا بأكلمها تستخدم السحر ثم أن فرصة عدم إستيقاظها كانت منعدمة من الاساس ، لقد قم بجعل العملية أسرع فقط ، لذا حتى لو لم افعل شيء كانت ستستيقظ ، فكرت فقط انها كلما استيقظت أسرع ستتمكن من حماية نفسها أكثر.

القتال الصغير مع المديرة غودسكي جعل كل شيء واضحا لي، لقد كنت ضعيفا جدا وعديم الخبرة لم يأثر هذا علي لحد الان، لم أعتد على قتال السحرة وكيفية تحركهم في العالم، حقيقة أنه لم يكن هنالك سحرة في عالمي السابق جعلت الأمر أصعب بكثير.

خلال هذا الوقت واصلت الكلام مع أمي حول قدرتها كباعث ، سألتها عن كيفية تمكنها من التدريب بينما كان هنالك عدد قليل جدا من الباعثين ، لكنها وضعت إبتسامة غامضة ، قائلة أن لكل مرأة الحاجة إلى عدد قليل من الأسرار الخاصة بها.

بدأ تركيزي يتبدد بينما جلب عقلي ومضات من حياتي السابقة …. المشهد في تلك الليلة الضبابية عندما ماتت رئيسة دار الأيتام ، أقرب شخص إلي ، شخص بمثابة أمي ، تم إطلاق النار عليها، كنت لا أزال صغيرا وقتها، ولكن بالتفكير بالأمر ربما كانت هي السبب في جعلي أتدرب مثل المجنون ، كانت الأم هي من أنقذتني من الشوارع، أعطتني كعكة مخبوزة، بعد ذلك أعتنت بي علمتني القراءة و الكتابة، وبختني ، علمتني الأخلاق.

“أراهم، جمييل!، هنالك الكثير” تحدثت أختي الصغيرة.

لم أرغب أن اصبح ملكا، أردت فقط الإنتقام، أردت ان امتلك القوة لقتل المسؤولين عن موت الشخص الذي اعتنى بي.. الذي أحبني ،. لكن لم يكن الأمر بهذه البساطة ، تبين أن قتل رئيسة دار الأيتام إلى جانب شخصيات أخرى ، تم بواسطة جيش من بلد أخر.

“كيف كان التسوق أمي، سيدة تابيثا؟، هل إشتريتم الكثير من الأشياء؟” سألت ويدي لا تزال على رأس اختي.

أدركت حينها أنه بغض النظر عن قوتي ، لا أزال مجرد شخص واحد ، إحتجت إلى السلطة جنبا إلى جنب مع القوة ، لذا كان علي أن اصبح ملكا ، أول شيء فعلته عندما تم تعييني ، كان تدمير تلك البلاد ، لقد قتلت بيدي مئات الألاف من الجنود وربما الملايين ، ومع ذلك كان ذلك مجرد نوع من الإنتقام ، لم يتغير شيء بالنسبة لها ، لقد ماتت بشكل مظلوم.

إلتقط إلينور وفرك لحيته على خدها، “أوو،- طفلتي الصغيرة ستصبح قوية مثل أخيها!، عديني أنك لن تكوني اقوى من بابا، حسنا؟، أو سأكون حزينا جدا”

لكن في هذه الحياة سأجعل الامر يختلف، لن أدع من أحبهم يعانون.

“السماوات!” أعطني دقيقة فقط أحتاج للجلوس!” لاحظت أن أرجل تابيثا بدأت ترتجف وهي تشق طريقها إلى الأريكة.

فركت سيلفي أنفها نحوي ونظرت إلي بقلق ، بدت أنها تقول “أنا هنا، فلتشعر بالتحسن.”

هززت رأسي وتحدثت” لقد وصلت للتو أيضا كنت على وشك إخبارهم”

داعبت رأسها و اوقفت نهر ذكرياتي الغير سارة

“مالذي قد يخبرنا به طفل صغير؟” أرتسم القلق على وجهي أمي، يبدو أن الأمهات لم يحببن عدم معرفة ما يجري حولهم.

ذهبت إلى الإستحمام، وضحكت على سيلفي التي لا تزال تكره أن تبتل، كنت سعيدا لانها بجانبي، لم يكن من الجيد أن اكون وحيدا و أفكر لوحدي لفترة طويلة.

“حسنا.. قبل فعل أي شيء أريدكم أن تغمضوا أعينكم و تركزوا ، حاولو بجد وستكونون قادرين على رؤية بعض البقع البيضاء هل ترونهم؟” جلست بينهم بينما أمي و فينسنت وتابيثا، يحدقون باهتمام شديد.

في الوقت المناسب عندما انتهيت من ارتداء ملابسي عادت الفتيات من رحلة تسوقهم، قفزت من الدرج لتحيتهم.

“لم أسمع من قبل بشيء مثل تعليم الأطفال التلاعب بالمانا ، أرث كيف تخطط لفعل هذا؟” سألتني أمي.

“همفف! أخي اللئيم!” أنزلت أختي شفتها السفلية وشابكت ذراعيها.

“أراهم، جمييل!، هنالك الكثير” تحدثت أختي الصغيرة.

“هل هذا بسبب عدم ذهابي لتسوق معك يا إيلي؟، أسف!” ربتت على رأسها ما جعل العبوس على وجهها يختفي وأجبرت نفسها على عدم الإبتسام.

داعبت رأسها و اوقفت نهر ذكرياتي الغير سارة

“كيف كان التسوق أمي، سيدة تابيثا؟، هل إشتريتم الكثير من الأشياء؟” سألت ويدي لا تزال على رأس اختي.

“أمي.. -يا رفاق تعلمون جميعكم كيف إستيقظت في سن الثالثة، أليس كذلك؟ ، مازلت أتذكر كيف حدث ذلك ، أخطط لتوجيههم بنفس الطريقة التي وجهت بها نفسي سابقا ، يجب أن اختبرهم أولا قبل أن أبدأ ، بالنسبة لإيلي أنا متأكد بنسبة 100% انها ستكون قادرة على الإستيقاظ ، اما بالنسبة ليليا فحوالي 70%،” لم اخبرهم بإحتمالية كبيرة لتجنب رفع أمالهم.

“لم نشتري الكثير، فقط بعض الملابس الجديدة لإيلي و ليليا” ردت أمي

“مالذي قد يخبرنا به طفل صغير؟” أرتسم القلق على وجهي أمي، يبدو أن الأمهات لم يحببن عدم معرفة ما يجري حولهم.

في هذه الاثناء سمعت سلسلة من الخطوات القادمة نحونا، وصل فينسنت ونظر إلينا بحماس واضح على وجهه، كانت عيناه حمراء قليلا مع إبتسامة لا يمكن تفسيرها على وجهه.

لم أرغب أن اصبح ملكا، أردت فقط الإنتقام، أردت ان امتلك القوة لقتل المسؤولين عن موت الشخص الذي اعتنى بي.. الذي أحبني ،. لكن لم يكن الأمر بهذه البساطة ، تبين أن قتل رئيسة دار الأيتام إلى جانب شخصيات أخرى ، تم بواسطة جيش من بلد أخر.

“أنتم هنا أخيرا يا رفاق!” تحدث وهو يأخذ إبنته ويقبلها على الخد.

أعتقد ان علي سؤالها مرة اخرى عندما يصبح لديها أسرار أكثر.

“عزيزي، لما انت متوتر جدا؟، هل كنت تبكي!، ماذا يجري؟” كان لدي تابيثا نظرة حيرة على وجهها، وقليل من الإرتباك و القلق بسبب مظهر فينسنت المجنون قليلا.

لقد كان القلق الأكبر لأي أم من عائلة نبيلة هو مستقبل أطفالها في مجتمع يعتبر السحرة فئة النخب من المجتمع.

“ألم تخبرهم بعد يا آرثر؟” نظر إلي وإبتسامته البلهاء لم تختفي بعد.

“السماوات!” أعطني دقيقة فقط أحتاج للجلوس!” لاحظت أن أرجل تابيثا بدأت ترتجف وهي تشق طريقها إلى الأريكة.

هززت رأسي وتحدثت” لقد وصلت للتو أيضا كنت على وشك إخبارهم”

قبل أسبوعين من عيد ميلادي وبداية مسيرتي كمغامر ، كنت مندهشا من صوت الطرق العالي والبغيض على الباب الأمامي ، لكن عندما فتحت الباب و رأيت مجموعة من الوجوه المألوفة تحولت شفتاي لتشكل إبتسامة.

“مالذي قد يخبرنا به طفل صغير؟” أرتسم القلق على وجهي أمي، يبدو أن الأمهات لم يحببن عدم معرفة ما يجري حولهم.

ذهبت إلى الإستحمام، وضحكت على سيلفي التي لا تزال تكره أن تبتل، كنت سعيدا لانها بجانبي، لم يكن من الجيد أن اكون وحيدا و أفكر لوحدي لفترة طويلة.

“تناقشت مع السيد فينسنت قضية تعليم ليليا و إيلي التلاعب بالمانا، بدأ من اليوم.. بالطبع فقط إذا وافقت السيدى تابيثا”

“كيف جرى الأمر؟، هل تعتقد ان ليليا ستكون قادرة على أن تصبح ساحرة؟،” كان والدي ليليا في حالة فوضى، مع نظرات متلهفة على وجوهم ، بينما ظل فينسنت يعض على إصبعه ، حتى امي حملت بعض القلق.

“…”

“مستحيل!، لم أسمع من قبل بطريقة لتعليم شخص ما كيفية التلاعب بالمانا ، إن الأمر يعتمد على الموهبة الفطرية للطفل لكي يستيقظ بمفرده ، لما لم أسمع بأي شخص يعلم الاطفال كيفية فعل ذلك؟”

هزت تابيثا رأسها و نظرت إلى زوجها”إ.-إنتظر هل هذا نوع من المزاح أو المقالب؟، اذا كان كذلك فهو ليس مضحكا أبدا”

لم تسمح لي تابيثا حتى من إنهاء حديثي ، بينما أخذتني في عناق كبير

“لا سيدتي، أعلم انك و السيد فينسنت لستم بسحرة لكن من الممكن أن تصبح ليليا ساحرة” نظرت إليها بشكل صادق.

إتفقت معها قائلة، “نعم إيلي!، الكذب سيء”

“مستحيل!، لم أسمع من قبل بطريقة لتعليم شخص ما كيفية التلاعب بالمانا ، إن الأمر يعتمد على الموهبة الفطرية للطفل لكي يستيقظ بمفرده ، لما لم أسمع بأي شخص يعلم الاطفال كيفية فعل ذلك؟”

“لم أسمع من قبل بشيء مثل تعليم الأطفال التلاعب بالمانا ، أرث كيف تخطط لفعل هذا؟” سألتني أمي.

واجهت تابيثا صعوبة في تصديق أن ليليا يمكن أن تصبح ساحرة أكثر من زوجها، لم اعترض على ذلك، لكن فينسنت لم يستجوبني حتى ، كان هذا مفاجئ قليلا.

“هل هذا بسبب عدم ذهابي لتسوق معك يا إيلي؟، أسف!” ربتت على رأسها ما جعل العبوس على وجهها يختفي وأجبرت نفسها على عدم الإبتسام.

لقد كان القلق الأكبر لأي أم من عائلة نبيلة هو مستقبل أطفالها في مجتمع يعتبر السحرة فئة النخب من المجتمع.

هزت تابيثا رأسها و نظرت إلى زوجها”إ.-إنتظر هل هذا نوع من المزاح أو المقالب؟، اذا كان كذلك فهو ليس مضحكا أبدا”

“لم أسمع من قبل بشيء مثل تعليم الأطفال التلاعب بالمانا ، أرث كيف تخطط لفعل هذا؟” سألتني أمي.

أخذت نفس عميق قبل إزالة يدي من ظهرهم وتركهم يجمعون اجزاء المانا حتى تختفي.

“أمي.. -يا رفاق تعلمون جميعكم كيف إستيقظت في سن الثالثة، أليس كذلك؟ ، مازلت أتذكر كيف حدث ذلك ، أخطط لتوجيههم بنفس الطريقة التي وجهت بها نفسي سابقا ، يجب أن اختبرهم أولا قبل أن أبدأ ، بالنسبة لإيلي أنا متأكد بنسبة 100% انها ستكون قادرة على الإستيقاظ ، اما بالنسبة ليليا فحوالي 70%،” لم اخبرهم بإحتمالية كبيرة لتجنب رفع أمالهم.

لم يكن من المهم القلق بشان ايلي إذ كانت ستصبح ساحرة ، بما أن عائتنا بأكلمها تستخدم السحر ثم أن فرصة عدم إستيقاظها كانت منعدمة من الاساس ، لقد قم بجعل العملية أسرع فقط ، لذا حتى لو لم افعل شيء كانت ستستيقظ ، فكرت فقط انها كلما استيقظت أسرع ستتمكن من حماية نفسها أكثر.

“السماوات!” أعطني دقيقة فقط أحتاج للجلوس!” لاحظت أن أرجل تابيثا بدأت ترتجف وهي تشق طريقها إلى الأريكة.

“لا سيدتي، أعلم انك و السيد فينسنت لستم بسحرة لكن من الممكن أن تصبح ليليا ساحرة” نظرت إليها بشكل صادق.

“لن يكون هذا شيء سريعا، سيستغرق الأمر بضع سنوات حتى يستيقظوا لوحدهم حتى بعد تعليمهم.”

فركت سيلفي أنفها نحوي ونظرت إلي بقلق ، بدت أنها تقول “أنا هنا، فلتشعر بالتحسن.”

اومأت عائلة هيلستيا، لذا إستدرت بمواجهة ليليا و أيلي المرتبكتان.

فركت سيلفي أنفها نحوي ونظرت إلي بقلق ، بدت أنها تقول “أنا هنا، فلتشعر بالتحسن.”

“إيلي، ليلي، أتستطيعون الجلوس على الارض؟” قمت بقيادتهم إلى غرفة المعيشة “أريدكم يا رفاق أن تجلسو بأكثر وضعياتكم أريحية، واتركوا مسافة بينكما حتى أستطيع الجلوس في الوسط.”

“لن يكون هذا شيء سريعا، سيستغرق الأمر بضع سنوات حتى يستيقظوا لوحدهم حتى بعد تعليمهم.”

كانت لا تزال إيلي جاهلة فيما بتعلق بكل هذا لكن ليلي أدركت ما يحدث، جلست إيلي بطريقة عشوائية مع قيدميها أمامها ، بينما جلست ليليا في وضع أنثوي.

أقمنا حلفة شواء تلك الليلة، فينسنت و تابيثا ذهبا لتناول الطعام الشهي تراكين فمي يسقط بسبب المنظر، وسيلفي بدأ لعابها يسيل بجانبي ، انهينا الليلة مع الجميع بمرح ، تجول فينسنت بعد ذلك لتقديم المشروبات حتى للخدم.

“حسنا.. قبل فعل أي شيء أريدكم أن تغمضوا أعينكم و تركزوا ، حاولو بجد وستكونون قادرين على رؤية بعض البقع البيضاء هل ترونهم؟” جلست بينهم بينما أمي و فينسنت وتابيثا، يحدقون باهتمام شديد.

هززت رأسي وتحدثت” لقد وصلت للتو أيضا كنت على وشك إخبارهم”

“لا ، لا أرى أي شيء” سمعت تمتمة خافتة من ليليا، أدرت وجهي ورأيت ان كل شخص يحمل نظرة الذعر على وجهه ، تجاهلتهم ببساطة ، عدت لسؤالي أختي، كنت اقل خوفا في ما يخص عدم تمكنها من أدراك المانا لكن ربما يمكن أن لا تتعرف عليهم.

داعبت رأسها و اوقفت نهر ذكرياتي الغير سارة

لحسن الحظ اجابت، ” أخي، أعتقد انني أرى ضوء جميل وصغير!”

كنت اتسوق مع أمي و السيدة أليس و إيلي، بدت إيلي محبطة قليلا بسبب عدم رغبة شقيقها في الإنضمام إلينا لذا كنت أمسك بيدها لتخفيف عنها.

الخطوة التالية كنت الوحيد القادر على تنفيذها ، علي أن أكون مثل موصل للمانا مع كل الصفات الاربعة الأساسية، وبهذا سيتمكنون من رؤية اجزاء المانا المبعثرة بداخل أجسادهم حسب توافقهم.

“مستحيل!، لم أسمع من قبل بطريقة لتعليم شخص ما كيفية التلاعب بالمانا ، إن الأمر يعتمد على الموهبة الفطرية للطفل لكي يستيقظ بمفرده ، لما لم أسمع بأي شخص يعلم الاطفال كيفية فعل ذلك؟”

“حسنا سأبدا الان يرفاق ستشعرون بقليل من السخونة، لكن أريدكم أن تتحملوها ، و تركزوا على بقع الضوء،” بمجرد أن قلت ذللك بدأت بحقن سيل من مانا العناصر الاربعة بداخلهم.

ضحكت أمي بسبب هذا بينما دفعت أختي وجه والدي وهي تضحك “بابا!، لحيتك تدغدغ! توقف هيهي!”

السبب في صعوبة الامر يعود الى ضرورة وجود مانا نقية من كل عنصر أساسي ، و حقنها بداخل جسم الشخص بنفس مقدار القوة ، من أجل تحريض أي نوع من الردود للمانا بداخلهم.

فركت سيلفي أنفها نحوي ونظرت إلي بقلق ، بدت أنها تقول “أنا هنا، فلتشعر بالتحسن.”

“إييه!”

أخذت نفس عميق قبل إزالة يدي من ظهرهم وتركهم يجمعون اجزاء المانا حتى تختفي.

“هييك!” صرخت إيلي و ليليا على حين غرة.

“مستحيل!، لم أسمع من قبل بطريقة لتعليم شخص ما كيفية التلاعب بالمانا ، إن الأمر يعتمد على الموهبة الفطرية للطفل لكي يستيقظ بمفرده ، لما لم أسمع بأي شخص يعلم الاطفال كيفية فعل ذلك؟”

“أعتقد أنني أرى بعض الاضواء!، إنها جميلة جدا!” صرخت ليلي.

“مالذي قد يخبرنا به طفل صغير؟” أرتسم القلق على وجهي أمي، يبدو أن الأمهات لم يحببن عدم معرفة ما يجري حولهم.

“أراهم، جمييل!، هنالك الكثير” تحدثت أختي الصغيرة.

واجهت تابيثا صعوبة في تصديق أن ليليا يمكن أن تصبح ساحرة أكثر من زوجها، لم اعترض على ذلك، لكن فينسنت لم يستجوبني حتى ، كان هذا مفاجئ قليلا.

“حسنا، هذا هو الجزء المهم، سأساعدكم قليلا … لكن عليكم بذل مجهودكم في محاولة توصيل هذه الاضواء، حسنا؟ ، هل فهمت إيلي؟ ، إعتبري أن تلك الأضواء هم أصدقاء ، بحاجة للإجتماع معا ، أيمكنك فعل ذلك من أجلي؟” كان علي التاكد من انهم سينجزون الامر باعتباره الجزء الاصعب والأطول.

نظرت أمي إلى السيدة أليس، “أعتقد أنه بسبب موهبته، إنه طفل موهوب جدا، ولكن أليس، هل حقا ليس لديكم أي مشاكل مع ما يخبركم به؟، أنا لا اقصد التدخل في تربيتكم له، لكن هو فقط يبدو غريب جدا إلى حد ما ، كيف أصبح بهذه القوة خلال هذا الوقت القصير؟، لقد أخبرتيني سابقا أنه جيد جدا في القتال حتى قبل هجوم قطاع الطرق.”

“ح-حسنا!، أعتقد أنني فهمت، الاضواء أصدقاء، حسنا!”

الخطوة التالية كنت الوحيد القادر على تنفيذها ، علي أن أكون مثل موصل للمانا مع كل الصفات الاربعة الأساسية، وبهذا سيتمكنون من رؤية اجزاء المانا المبعثرة بداخل أجسادهم حسب توافقهم.

جلست في نفس موقعي لاكثر من ساعة لتحفيز المانا الخاملة بداخل أجسادهم ، على الاقل ليصبحوا مرئيين بما فيه الكفاية لتجميعهم و التلاعب بهم.

في الأيام التالية تدربت على تكثيف النواة مع مهاراتي الاساسية ، جنبا إلى جنب مع قوة إرادة التنين ، كل هذا كان عملية بطيئة ما جعلني أشعر بالركود بسبب نقص التحفيز.

أخذت نفس عميق قبل إزالة يدي من ظهرهم وتركهم يجمعون اجزاء المانا حتى تختفي.

في الوقت المناسب عندما انتهيت من ارتداء ملابسي عادت الفتيات من رحلة تسوقهم، قفزت من الدرج لتحيتهم.

“كيف جرى الأمر؟، هل تعتقد ان ليليا ستكون قادرة على أن تصبح ساحرة؟،” كان والدي ليليا في حالة فوضى، مع نظرات متلهفة على وجوهم ، بينما ظل فينسنت يعض على إصبعه ، حتى امي حملت بعض القلق.

“أعتقد أنني أرى بعض الاضواء!، إنها جميلة جدا!” صرخت ليلي.

أجبت بإبتسامة عرضية “لا داعي للقلق، كل من أختي وليليا يجب ان يستيقظا كسحرة في غضون سنوات قليلة ، سأستمر في فعل هذا معهم كل يوم في الشهور التي سأبقى هنا ، بحلول ذلك الوقت يجب ان يستطيعوا التدرب من تلقاء انفسهم ثم تشكيل نواة المانا.”

بدأ تركيزي يتبدد بينما جلب عقلي ومضات من حياتي السابقة …. المشهد في تلك الليلة الضبابية عندما ماتت رئيسة دار الأيتام ، أقرب شخص إلي ، شخص بمثابة أمي ، تم إطلاق النار عليها، كنت لا أزال صغيرا وقتها، ولكن بالتفكير بالأمر ربما كانت هي السبب في جعلي أتدرب مثل المجنون ، كانت الأم هي من أنقذتني من الشوارع، أعطتني كعكة مخبوزة، بعد ذلك أعتنت بي علمتني القراءة و الكتابة، وبختني ، علمتني الأخلاق.

لم تسمح لي تابيثا حتى من إنهاء حديثي ، بينما أخذتني في عناق كبير

بدأ تركيزي يتبدد بينما جلب عقلي ومضات من حياتي السابقة …. المشهد في تلك الليلة الضبابية عندما ماتت رئيسة دار الأيتام ، أقرب شخص إلي ، شخص بمثابة أمي ، تم إطلاق النار عليها، كنت لا أزال صغيرا وقتها، ولكن بالتفكير بالأمر ربما كانت هي السبب في جعلي أتدرب مثل المجنون ، كانت الأم هي من أنقذتني من الشوارع، أعطتني كعكة مخبوزة، بعد ذلك أعتنت بي علمتني القراءة و الكتابة، وبختني ، علمتني الأخلاق.

“شكرا لك شكرا لك!، طفلتي ستصبح ساحرة!، يا إلهي، كنت قلقة جدا بشأن مستقبلها بما اننا لسنا سحرة!، شكرا جزيلا يا أرثر!”

“لا سيدتي، أعلم انك و السيد فينسنت لستم بسحرة لكن من الممكن أن تصبح ليليا ساحرة” نظرت إليها بشكل صادق.

وجه فينسنت كان يذرف الدموع بينما يحدق في إبنته التي تتأمل، رببت امي على رأسي بصمت وظهرت عليها ابتسامة فخورة.

“لم أسمع من قبل بشيء مثل تعليم الأطفال التلاعب بالمانا ، أرث كيف تخطط لفعل هذا؟” سألتني أمي.

لم يكن من المهم القلق بشان ايلي إذ كانت ستصبح ساحرة ، بما أن عائتنا بأكلمها تستخدم السحر ثم أن فرصة عدم إستيقاظها كانت منعدمة من الاساس ، لقد قم بجعل العملية أسرع فقط ، لذا حتى لو لم افعل شيء كانت ستستيقظ ، فكرت فقط انها كلما استيقظت أسرع ستتمكن من حماية نفسها أكثر.

“الكذب سيء!” صرخت إيلي الصغيرة.

صمدت الفتاتان لساعتين قبل ان تتفرق المانا التي حقنتها في اجسادهم ، من المدهش أن ليليا صمدت اكثر من إيلي ، بالتأكيد لديها قوة إرادة اكبر من اختي ذات الاربع سنوات.

في الوقت المناسب عندما انتهيت من ارتداء ملابسي عادت الفتيات من رحلة تسوقهم، قفزت من الدرج لتحيتهم.

جاء والدي بعد قليل من قاعدة النقابة وأصبح سعيدا لعائلة هيلستيا.

خلال هذا الوقت واصلت الكلام مع أمي حول قدرتها كباعث ، سألتها عن كيفية تمكنها من التدريب بينما كان هنالك عدد قليل جدا من الباعثين ، لكنها وضعت إبتسامة غامضة ، قائلة أن لكل مرأة الحاجة إلى عدد قليل من الأسرار الخاصة بها.

إلتقط إلينور وفرك لحيته على خدها، “أوو،- طفلتي الصغيرة ستصبح قوية مثل أخيها!، عديني أنك لن تكوني اقوى من بابا، حسنا؟، أو سأكون حزينا جدا”

نظرت أمي إلى السيدة أليس، “أعتقد أنه بسبب موهبته، إنه طفل موهوب جدا، ولكن أليس، هل حقا ليس لديكم أي مشاكل مع ما يخبركم به؟، أنا لا اقصد التدخل في تربيتكم له، لكن هو فقط يبدو غريب جدا إلى حد ما ، كيف أصبح بهذه القوة خلال هذا الوقت القصير؟، لقد أخبرتيني سابقا أنه جيد جدا في القتال حتى قبل هجوم قطاع الطرق.”

ضحكت أمي بسبب هذا بينما دفعت أختي وجه والدي وهي تضحك “بابا!، لحيتك تدغدغ! توقف هيهي!”

“لم أسمع من قبل بشيء مثل تعليم الأطفال التلاعب بالمانا ، أرث كيف تخطط لفعل هذا؟” سألتني أمي.

أقمنا حلفة شواء تلك الليلة، فينسنت و تابيثا ذهبا لتناول الطعام الشهي تراكين فمي يسقط بسبب المنظر، وسيلفي بدأ لعابها يسيل بجانبي ، انهينا الليلة مع الجميع بمرح ، تجول فينسنت بعد ذلك لتقديم المشروبات حتى للخدم.

“أمي.. -يا رفاق تعلمون جميعكم كيف إستيقظت في سن الثالثة، أليس كذلك؟ ، مازلت أتذكر كيف حدث ذلك ، أخطط لتوجيههم بنفس الطريقة التي وجهت بها نفسي سابقا ، يجب أن اختبرهم أولا قبل أن أبدأ ، بالنسبة لإيلي أنا متأكد بنسبة 100% انها ستكون قادرة على الإستيقاظ ، اما بالنسبة ليليا فحوالي 70%،” لم اخبرهم بإحتمالية كبيرة لتجنب رفع أمالهم.

في الأيام التالية تدربت على تكثيف النواة مع مهاراتي الاساسية ، جنبا إلى جنب مع قوة إرادة التنين ، كل هذا كان عملية بطيئة ما جعلني أشعر بالركود بسبب نقص التحفيز.

“لم نشتري الكثير، فقط بعض الملابس الجديدة لإيلي و ليليا” ردت أمي

تقاتلت مع أبي في بعضة أيام لكن يمكنني القول انه يخاف إيذائي.

“همفف! أخي اللئيم!” أنزلت أختي شفتها السفلية وشابكت ذراعيها.

بالإضافة الى تدريبي، قضيت ساعتين كل يوم أراقب أختي و ليليا بينما يواصلن تدربهن ، رأيت أختي تصبح غير صبورة قليلا بسبب التدريب ، لكن فعلت ما بوسعي لجعل التدريب يبدو مثل اللعب.

“كيف كان التسوق أمي، سيدة تابيثا؟، هل إشتريتم الكثير من الأشياء؟” سألت ويدي لا تزال على رأس اختي.

خلال هذا الوقت واصلت الكلام مع أمي حول قدرتها كباعث ، سألتها عن كيفية تمكنها من التدريب بينما كان هنالك عدد قليل جدا من الباعثين ، لكنها وضعت إبتسامة غامضة ، قائلة أن لكل مرأة الحاجة إلى عدد قليل من الأسرار الخاصة بها.

هزت تابيثا رأسها و نظرت إلى زوجها”إ.-إنتظر هل هذا نوع من المزاح أو المقالب؟، اذا كان كذلك فهو ليس مضحكا أبدا”

أعتقد ان علي سؤالها مرة اخرى عندما يصبح لديها أسرار أكثر.

أجبت بإبتسامة عرضية “لا داعي للقلق، كل من أختي وليليا يجب ان يستيقظا كسحرة في غضون سنوات قليلة ، سأستمر في فعل هذا معهم كل يوم في الشهور التي سأبقى هنا ، بحلول ذلك الوقت يجب ان يستطيعوا التدرب من تلقاء انفسهم ثم تشكيل نواة المانا.”

قبل أسبوعين من عيد ميلادي وبداية مسيرتي كمغامر ، كنت مندهشا من صوت الطرق العالي والبغيض على الباب الأمامي ، لكن عندما فتحت الباب و رأيت مجموعة من الوجوه المألوفة تحولت شفتاي لتشكل إبتسامة.

“لا سيدتي، أعلم انك و السيد فينسنت لستم بسحرة لكن من الممكن أن تصبح ليليا ساحرة” نظرت إليها بشكل صادق.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط