نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 26

شركاء في الجريمة

شركاء في الجريمة

“إذن … من سيكون؟” إحتسى والدي رشفة من القهوة، ثم وضع الكأس على الطاولة المستديرة التي نجلس عليها جميعا.

“بففف!، السيدة تقول انها ترغب في الذهاب!، دعها تذهب، انها المعزز الوحيد بيننا مع انذجاب عنصري، لقد وصلت الى المرحلة الصفراء الداكنة بالفعل منذ سنتين، ستكون الافضل لهذا” تحدث ادم بعد تركه ضحكة خافتة وهو يميل على كرسيه.

إنتهينا للتو من تناول الإفطار مع فرقة القرن المزدوج في نزل متواضع مليئ بالصخب، كانت أمي مشغولة بمسح بقايا الطعام العالقة على فم أختي الصغيرة.

لم يكن واضحا بشكل ساحق لكن كان هناك خط صغير يفصل العصا إلى جزئين.

كيوو!” قفزت سيلفي على الطاولة وهي ترفع رأسها، حتى من دون رابطة عقلية كان الجميع قادر على فهم ما ترغب بقوله “أنا وحدي قادرة على حماية بابا!”

“إذن … من سيكون؟” إحتسى والدي رشفة من القهوة، ثم وضع الكأس على الطاولة المستديرة التي نجلس عليها جميعا.

“سيلفي تعالي إلى هنا!” قامت اختي بهز قطعة من اللحم أمام سيلفي، ما يفترض انها تنين اسطوري سرعان ما أصبح يبدو مثل جرو جائع قبل القفز إلى اختي.

أطلقت سيلفي فجأة صراخا متحمسا.

عندما رأيت هذا لم استطع منع نفسي من الضحك على فكرة أن سيلفي تقوم بهز ذيلها بطريقة ذكية للغاية.

بالنظر الى الصفوف التي لا نهاية لها، أخترت القليل منهم لاختبارهم، لم يستغرق الامر وقت طويل لاعادتهم الى الرف الذي أتوا منه ، بدأت التذمر بسبب صناعة السيوف الخام، التوازن بين المقبض و النصل تم اهماله تماما، لقد تم تشكيلهم بطريقة قذرة دون وضع اعتبار حتى للأساسيات.

يبدو ان اعضاء القرن المزدوج انتهوا من إستكشاف دانجون مؤخرا، لذا كان لديهم وقت قبل أداء مهمتهم التالية، لذا لم يكن الأمر مسألة وقت بل مسألة من يرغب في فعل ذلك.

ومع ذلك، لم ياخذ الامر وقتا طويلا، لقد اخرجت تنهيدة مهزومة بسبب بحثي الغير المثمر ، نظرت نحو السيف القصير الذي اخترته في وقت سابق وإعتبرته بالكاد مقبولا، يجب ان اقبل به، ففي النهاية لم أستطع ان اجد اي شيء اخر.

تحدث أدم أولا وهو يلمع رأس رمحه “مجالسة الأطفال لا تناسب أسلوبي، لذا سأكون اول من يرفض هذا، بالاضافة الى ذلك اشعر أن ارثر قد يقتلني اثناء نومي يوما ما.”

تقرر في النهاية أنه في غضون أسبوع ساذهب مع ياسمين الى نقابة المغامرين لتسجيل نفسي، وسأبدأ كمغامر من الدرجة E تلقائيا، وبعد اجتياز اختبار بسيط، وبالاعتماد على مدى أدائي في المهمات التي أستلمها سيتم رفعي مستواي وفقا لذلك.

على الرغم من كونها مجرد نكتة، أومأ أبي بشكل رسمي، كان يعرف أي نوع من المزاح يمتلكه أدم، لذا على الارجح عرف أنني لن أتوافق معه.

أخبرنا ممثل الملك أن الفارس الذي هاجمني و سيباستيان تم تجريدهم من لقب النبيل، ولكن فينسنت سخر من ابي لحظة قوله لهذا.

“بصراحة أنا أمل أن يكون دوردن أو هيلين هم من يرافقون أرثر، على الرغم من أنني لا استطيع تقديم الكثير، لكن انا اعدكم يا رفاق بتعويضكم بأي طريقة ممكنة.”

“إذن … من سيكون؟” إحتسى والدي رشفة من القهوة، ثم وضع الكأس على الطاولة المستديرة التي نجلس عليها جميعا.

“لا تتحدث هكذا راي، جميعا هنا عائلة، أنا شخصيا أرغب بمرافقة أرثر ومشاهدته ينمو على أي حال.” رد العملاق وبدأت عيناه تصبح اضيق أثناء تشكل إبتسامة على وجهه.

نشطت إرادة سيلفيا ، لم استخدم قوتها لكن حقنت الارادة بداخل السيف على الرغم من النضال السابق لسحب السيف، فإن هذه المرة كل ما تطلبه الامر كان مجرد سحب خفيف قبل أن يخرج من داخل غمده..

“دوردن محق، انت من بين كل الاشخاص يجب ان تعرف أننا لا نفعل هذا من اجل المال، إلى جانب ذلك تمكنا من الحصول على بعض الكنوز من الغارة على الدانجون” تحدثت هيلين وهي تهز رأسها.

“سيلفي تعالي إلى هنا!” قامت اختي بهز قطعة من اللحم أمام سيلفي، ما يفترض انها تنين اسطوري سرعان ما أصبح يبدو مثل جرو جائع قبل القفز إلى اختي.

فجأة إرتفعت يد صامتة جعلت كل من يجلس على الطاولة يلتفت إليها.

وضعت سترتي على الجانب إستدرت الى والدي الذي يصعد الدرج، “أبي هل يمكننا الذهاب الى دار المزاد مرة اخرى؟، أود اختيار سيف لم تسنح لي الفرصة بعد ما حدث، ارغب ببدأ التدريب”

“أود أن اتطوع لهذا”

بدأت سيلفي بالتحديق فيها ،حتى أن عيناها بدأت تلمع كما لو انها تحدق نحو كنز وطني.

“ياسمين؟، اترغبين في الذهاب مع ارثر؟” نظرت أنجيلا إلى صديقتها في صدمة

“ليلي ليست عادلة!، تتدرب بدوني!” هرعت أختي إلى جانب ليلي وجلست بشكل مريح لتتدرب على التلاعب بالمانا أيضا.

اظهرت أنجيلا مدى حماسها في مرافقتي لكن شعرت ان أنجيلا ستكون مصدر خطر اعظم من أي تهديد اخر لأي مغامر، حاولت بالفعل التلميح ان هذه لن تكون فكرة مناسبة لكن لقد فوجئت برؤية ياسمين تتطوع لمرافقتي.

لم أستطع ملاحظته في البداية، لكن رأيت ثنايا معقدة شكلت تصميما في جميع مناطق العصا، لكن بخلاف ذلك، لم اجد اي شيء مميز حولها.

” من الناحية المنطقية ياسمين هي الشخص الأفضل لحماية أرثر، دوردن متخصص في السحر الهجومي، على الرغم من أنني ارغب كذلك في مرافقة أرثر لكن لست الشخص الأنسب لهذا أيضا” خدشت هيلين رأسها وهي تتحدث.

تم عرض أغلب الاسلحة السحرية في حدث الأمس، لذا تبقت فقط الاشياء العادية التي يمكن بيعها حتى في الاكشاك، لكن كان الامر جيدا بالنسبة لي، لم ابحث عن شيء مميز، فقط شيء يفي بالغرض ويمكن الاعتماد عليه.

“ياسمين، هل أنت متأكد بشأن الذهاب مع أرثر؟” سألت أمي بقلق

ومع ذلك، لم ياخذ الامر وقتا طويلا، لقد اخرجت تنهيدة مهزومة بسبب بحثي الغير المثمر ، نظرت نحو السيف القصير الذي اخترته في وقت سابق وإعتبرته بالكاد مقبولا، يجب ان اقبل به، ففي النهاية لم أستطع ان اجد اي شيء اخر.

رؤيتها لنظرة أمي القلقة، أومأت ياسمين برأسها.

بدت بطول أقل من المتر، مثل نوع من القصب.

“بففف!، السيدة تقول انها ترغب في الذهاب!، دعها تذهب، انها المعزز الوحيد بيننا مع انذجاب عنصري، لقد وصلت الى المرحلة الصفراء الداكنة بالفعل منذ سنتين، ستكون الافضل لهذا” تحدث ادم بعد تركه ضحكة خافتة وهو يميل على كرسيه.

لم يكن واضحا بشكل ساحق لكن كان هناك خط صغير يفصل العصا إلى جزئين.

“من أجل سلامة أرثر ساتخلى عن هذا، إنه أمر مؤسف.” خدش دوردن راسه بشكل خائب.

ذهب أبي مع فينسنت وقد اخذت تابيثا العربة للعودة و الاعتناء بليلي، لذا تم تركي مع سيلفي للبحث عن سيف.

“أسف دوردن اعرف بالفعل كم تهتم بشان أرثر” وضع والدي ذراعه على كتف العملاق.

نشطت إرادة سيلفيا ، لم استخدم قوتها لكن حقنت الارادة بداخل السيف على الرغم من النضال السابق لسحب السيف، فإن هذه المرة كل ما تطلبه الامر كان مجرد سحب خفيف قبل أن يخرج من داخل غمده..

“ربما سأنظم للقرن المزدوج للقيام بمهمة في المستقبل!” تحدثت بمرح، أومأ دوردن ردا علي و ضحك بقية الاعضاء كذلك.

“بففف!، السيدة تقول انها ترغب في الذهاب!، دعها تذهب، انها المعزز الوحيد بيننا مع انذجاب عنصري، لقد وصلت الى المرحلة الصفراء الداكنة بالفعل منذ سنتين، ستكون الافضل لهذا” تحدث ادم بعد تركه ضحكة خافتة وهو يميل على كرسيه.

تقرر في النهاية أنه في غضون أسبوع ساذهب مع ياسمين الى نقابة المغامرين لتسجيل نفسي، وسأبدأ كمغامر من الدرجة E تلقائيا، وبعد اجتياز اختبار بسيط، وبالاعتماد على مدى أدائي في المهمات التي أستلمها سيتم رفعي مستواي وفقا لذلك.

لم أستطع التفكيير فيما افعله بها لذا قمت بالتلويح بها

عند عدوتي للمنزل رأيت ليليا في الطابق السفلي تتأمل بينما وضعت خادمة كأس ماء بجانبها.

“نعم، لدي بضعة اشياء علي اخبار فريقي بها على اي حال، سأطلب من سائق العربة البقاء اكثر قليلا، اذهب لتغتسل.”

“ليلي ليست عادلة!، تتدرب بدوني!” هرعت أختي إلى جانب ليلي وجلست بشكل مريح لتتدرب على التلاعب بالمانا أيضا.

“ربما سأنظم للقرن المزدوج للقيام بمهمة في المستقبل!” تحدثت بمرح، أومأ دوردن ردا علي و ضحك بقية الاعضاء كذلك.

بحسب ما يمكنني قوله، فان تشكيل نواة المانا الاساسية ياخذ بضع سنوات، لكن بالوتيرة التي تسير بها ليلي، فمن الواضح انها ستستيقظ أبكر من متوسط عمر الاطفال.

عند عدوتي للمنزل رأيت ليليا في الطابق السفلي تتأمل بينما وضعت خادمة كأس ماء بجانبها.

من الناحية الاخرى لم يكن لدى ليلي الصبر لكي تتدرب، وتصبح ضجرة بعد ساعة او ساعتين، لذا سيستغرق الامر وقت اطول معها، لا بأس بهذا الامر كذلك، استيقاظها باكرا سيجلب الكثير من الانتباه الغير مرغوب به، لذا ساكون فخورا ببساطة اذا استيقظت في العاشرة او التاسعة.

بدأت سيلفي بالتحديق فيها ،حتى أن عيناها بدأت تلمع كما لو انها تحدق نحو كنز وطني.

وضعت سترتي على الجانب إستدرت الى والدي الذي يصعد الدرج، “أبي هل يمكننا الذهاب الى دار المزاد مرة اخرى؟، أود اختيار سيف لم تسنح لي الفرصة بعد ما حدث، ارغب ببدأ التدريب”

السيوف الاكثر توازنا، قدمت هذه السيوف التوازن الافضل، وتم استخدامها من طرف اغلب الفرسان او المغامرين، ويتم حملها بيد واحدة بينما تحمل اليد الاخرى درعا، ولكن هنالك نوع اخر يتم إستخدامه بكلتا اليدين، أعتبرت هذه السيوف الافضل لبدء تعلم المبازرة.

“نعم، لدي بضعة اشياء علي اخبار فريقي بها على اي حال، سأطلب من سائق العربة البقاء اكثر قليلا، اذهب لتغتسل.”

كيوو!” قفزت سيلفي على الطاولة وهي ترفع رأسها، حتى من دون رابطة عقلية كان الجميع قادر على فهم ما ترغب بقوله “أنا وحدي قادرة على حماية بابا!”

والدا ليليا كانا ينتظران في دار المزاد، كانت المرة الاولى التي اراهم فيها بعد الحادثة، لذا واجهت مجددا سلسلة من الاسئلة حول صحتي و طمأنتهم والثرثرة حول أنني بخير، يمكنني القول أن فينسنت لم يكن سعيدا بسبب الطريقة التي حل الملك المسالة بها، لكن في هذه المرحلة، شعر الملك بنفس ما شعرت به، مجرد عدم مبالاة اتجاه هذا الشخص.. من الواضح انه لم يضع لي أي نوع من الاعتبار، مجرد طفل تافه، على أي حال هذه النظرة تناسبني في الوقت الحالي.

اظهرت أنجيلا مدى حماسها في مرافقتي لكن شعرت ان أنجيلا ستكون مصدر خطر اعظم من أي تهديد اخر لأي مغامر، حاولت بالفعل التلميح ان هذه لن تكون فكرة مناسبة لكن لقد فوجئت برؤية ياسمين تتطوع لمرافقتي.

أخبرنا ممثل الملك أن الفارس الذي هاجمني و سيباستيان تم تجريدهم من لقب النبيل، ولكن فينسنت سخر من ابي لحظة قوله لهذا.

“أسف دوردن اعرف بالفعل كم تهتم بشان أرثر” وضع والدي ذراعه على كتف العملاق.

دحرج مالك المزاد عينيه قبل ان يلعن “قراراتهم ليست شيء سوى اكاذيب مريحة!، باه!، الاشخاص مثلهم، بمجرد صفع معصمهم واخذ استراحة لن تكون طويلة باي حال من الاحوال، سيعودون الى مكانتهم مرة اخرى”

“ليلي ليست عادلة!، تتدرب بدوني!” هرعت أختي إلى جانب ليلي وجلست بشكل مريح لتتدرب على التلاعب بالمانا أيضا.

لاحظت أن أبي شد على قبضتيه لكن هذه الطريقة مألوفة لي بالفعل…

تم توزيع الوزن بطريقة جيدة مثل السيف، حتى افضل بكثير من السيف الذي اخترته، قمت بارجحته مجددا ما جعلني متاكد انه لم يصنع ليكون عصا للمشي.

ذهب أبي مع فينسنت وقد اخذت تابيثا العربة للعودة و الاعتناء بليلي، لذا تم تركي مع سيلفي للبحث عن سيف.

تم توزيع الوزن بطريقة جيدة مثل السيف، حتى افضل بكثير من السيف الذي اخترته، قمت بارجحته مجددا ما جعلني متاكد انه لم يصنع ليكون عصا للمشي.

نظر المخلوق الاسود الغريب على رأسي حول المخزن الفوضوي الذي ملء بواسطة الصناديق المرتبة بشكل غير مستوي على الرفوف ، أخبرني فينسنت أن مزاد هيلستيا خزن الكثير من السلع معظمها من تجار و مغامرين، واخرين من أمكان بعيدة، مثل مملكة الأقزام.

“دوردن محق، انت من بين كل الاشخاص يجب ان تعرف أننا لا نفعل هذا من اجل المال، إلى جانب ذلك تمكنا من الحصول على بعض الكنوز من الغارة على الدانجون” تحدثت هيلين وهي تهز رأسها.

لم يتم اجراء أي معاملات تجارية مع الاقزام منذ أن وصلت الحرب الكبرى الى طريق مسدود، وعلى مر السنين قيل ان العلاقات تحسنت، لذا تم اجراء البطولة الدوية، لكن في الواقع سيستغرق الامر وقتا طويلا حتى تختفي العداوة، كان هذا مؤسفا بما ان اسحلة الاقزام كانت اخف و انحف نسبيا، كان ليكون هذا مثاليا لشخص في بنيتي الجسدية.

السيوف الاكثر توازنا، قدمت هذه السيوف التوازن الافضل، وتم استخدامها من طرف اغلب الفرسان او المغامرين، ويتم حملها بيد واحدة بينما تحمل اليد الاخرى درعا، ولكن هنالك نوع اخر يتم إستخدامه بكلتا اليدين، أعتبرت هذه السيوف الافضل لبدء تعلم المبازرة.

تعلمت شيئا اثناء فترة اقامتي في مملكة إلينوار، في حين ان الاسلحة المصاغة عن طريق الاقزام تم تصنيفها كأعلى فئة بسبب الأتقان الفطري للصاغية الأسلحة لدى هذا العرق، فإن لدى الجان كذلك تخصصهم في الأقواس و الصولجانات.

على الرغم من كونها مجرد نكتة، أومأ أبي بشكل رسمي، كان يعرف أي نوع من المزاح يمتلكه أدم، لذا على الارجح عرف أنني لن أتوافق معه.

تم عرض أغلب الاسلحة السحرية في حدث الأمس، لذا تبقت فقط الاشياء العادية التي يمكن بيعها حتى في الاكشاك، لكن كان الامر جيدا بالنسبة لي، لم ابحث عن شيء مميز، فقط شيء يفي بالغرض ويمكن الاعتماد عليه.

أخبرنا ممثل الملك أن الفارس الذي هاجمني و سيباستيان تم تجريدهم من لقب النبيل، ولكن فينسنت سخر من ابي لحظة قوله لهذا.

بالنظر الى الصفوف التي لا نهاية لها، أخترت القليل منهم لاختبارهم، لم يستغرق الامر وقت طويل لاعادتهم الى الرف الذي أتوا منه ، بدأت التذمر بسبب صناعة السيوف الخام، التوازن بين المقبض و النصل تم اهماله تماما، لقد تم تشكيلهم بطريقة قذرة دون وضع اعتبار حتى للأساسيات.

سرت نحو العصا ورفعتها ، فوجئت بوزن العصا، التي بدت اخف بكثير وهي في يدي.

لم افكر أنني ساكون شخص إنتقائيا، لكن بعد ساعات من البحث، اصبح من الواضح ان ذوقي في السيوف محدد جدا.

“بصراحة أنا أمل أن يكون دوردن أو هيلين هم من يرافقون أرثر، على الرغم من أنني لا استطيع تقديم الكثير، لكن انا اعدكم يا رفاق بتعويضكم بأي طريقة ممكنة.”

شعرت سيلفي بالملل من الافعال المتكرة لازالة السيف و التلويح به عدة مرات، ثم اعادته، لذا قفزت من فوق راسي وبدات مغامرتها الصغيرة الخاصة.

“ليس هذا ما ابحث عنه.” تنهدت في حسرة لكنها قفزت إلي وتدفعني نحو العصا السوداء.

ذهبت اعمق بداخل قاعة التخزين الكبيرة، من الرفوف التي ترتب الاسلحة بداخلها حتى المكان الذي حشرت فيه فقط بداخل براميل.

كيوو!” قفزت سيلفي على الطاولة وهي ترفع رأسها، حتى من دون رابطة عقلية كان الجميع قادر على فهم ما ترغب بقوله “أنا وحدي قادرة على حماية بابا!”

لاحظت شيء واحد حول السيوف في هذا العالم، لقد تقسمت إلى ثلاث فئات.

تحدث أدم أولا وهو يلمع رأس رمحه “مجالسة الأطفال لا تناسب أسلوبي، لذا سأكون اول من يرفض هذا، بالاضافة الى ذلك اشعر أن ارثر قد يقتلني اثناء نومي يوما ما.”

السيوف الكبيرة … أو السيوف الثقيلة او الواسعة، اعتبرها العديد من المغامرين أسلحتهم المفضلة بسبب القوة التي يتم ممارستها من طرف هذه السيوف في ارجحة واحدة، ولكن اعتبرها البعض الاخر اسلحة وحشية.

اظهرت أنجيلا مدى حماسها في مرافقتي لكن شعرت ان أنجيلا ستكون مصدر خطر اعظم من أي تهديد اخر لأي مغامر، حاولت بالفعل التلميح ان هذه لن تكون فكرة مناسبة لكن لقد فوجئت برؤية ياسمين تتطوع لمرافقتي.

السيوف الاكثر توازنا، قدمت هذه السيوف التوازن الافضل، وتم استخدامها من طرف اغلب الفرسان او المغامرين، ويتم حملها بيد واحدة بينما تحمل اليد الاخرى درعا، ولكن هنالك نوع اخر يتم إستخدامه بكلتا اليدين، أعتبرت هذه السيوف الافضل لبدء تعلم المبازرة.

“إذن … من سيكون؟” إحتسى والدي رشفة من القهوة، ثم وضع الكأس على الطاولة المستديرة التي نجلس عليها جميعا.

كانت الفئة الأخيرة من السيوف هي الشفرات الأخف والأرفع والسيوف المنحنية ذات الحافة الواحدة التي أطلق عليها عالمي السابق أسم الكاتانا و أيضا سيوف صابر ، وكذلك الخناجر، تركزت الكاتانا على السرعة والدقة ، بينما كانت الخناجر غالبًا ما تستخدم كسلاح خفي أو ذات إستخدام مزدوج لأنماط قتالية أكثر تنوعًا، بينما تم إستخدام الصابر في المبازرات بين النبلاء في أغلب الاحيان.

لاحظت شيء واحد حول السيوف في هذا العالم، لقد تقسمت إلى ثلاث فئات.

رغم كون الأسلحة هنا من الدرجة الثانية فقط ، إلا أن كميتها جعلتني اشعر بالاثارة.

ذهب أبي مع فينسنت وقد اخذت تابيثا العربة للعودة و الاعتناء بليلي، لذا تم تركي مع سيلفي للبحث عن سيف.

ومع ذلك، لم ياخذ الامر وقتا طويلا، لقد اخرجت تنهيدة مهزومة بسبب بحثي الغير المثمر ، نظرت نحو السيف القصير الذي اخترته في وقت سابق وإعتبرته بالكاد مقبولا، يجب ان اقبل به، ففي النهاية لم أستطع ان اجد اي شيء اخر.

نظر المخلوق الاسود الغريب على رأسي حول المخزن الفوضوي الذي ملء بواسطة الصناديق المرتبة بشكل غير مستوي على الرفوف ، أخبرني فينسنت أن مزاد هيلستيا خزن الكثير من السلع معظمها من تجار و مغامرين، واخرين من أمكان بعيدة، مثل مملكة الأقزام.

تخليت عن البحث وتوجهت نحو قسم تتواجد فيه انواع مختلفة من الاسلحة، رايت العديد من الاسلحة الفريدة من نوعها، رغم انها بدت غير فعالة في الاستخدام، وكانها صممت لأطفال.

من الناحية الاخرى لم يكن لدى ليلي الصبر لكي تتدرب، وتصبح ضجرة بعد ساعة او ساعتين، لذا سيستغرق الامر وقت اطول معها، لا بأس بهذا الامر كذلك، استيقاظها باكرا سيجلب الكثير من الانتباه الغير مرغوب به، لذا ساكون فخورا ببساطة اذا استيقظت في العاشرة او التاسعة.

اثناء المشي في الممرات لم أستطع منع نفسي من الضحك بصوت عال، وجدت شيء مشابه جدا لسلاح الننشاكو¹ في عالمي السابق، كان هنالك سلاح نجم الصباح²، لقد كافحت لرفعه من الارض لكن من دون جدوى حتى مع تعزيز نفسي بالمانا.

لم افكر أنني ساكون شخص إنتقائيا، لكن بعد ساعات من البحث، اصبح من الواضح ان ذوقي في السيوف محدد جدا.

“واااه!، يبدو انه طريق مسدود سيلفي.” جلست على الارض متكأ على درع عملاق، كما استمرت سيلفي بالجري.

دحرج مالك المزاد عينيه قبل ان يلعن “قراراتهم ليست شيء سوى اكاذيب مريحة!، باه!، الاشخاص مثلهم، بمجرد صفع معصمهم واخذ استراحة لن تكون طويلة باي حال من الاحوال، سيعودون الى مكانتهم مرة اخرى”

أطلقت سيلفي فجأة صراخا متحمسا.

من الناحية الاخرى لم يكن لدى ليلي الصبر لكي تتدرب، وتصبح ضجرة بعد ساعة او ساعتين، لذا سيستغرق الامر وقت اطول معها، لا بأس بهذا الامر كذلك، استيقاظها باكرا سيجلب الكثير من الانتباه الغير مرغوب به، لذا ساكون فخورا ببساطة اذا استيقظت في العاشرة او التاسعة.

لذا ذهبت نحو وحشي المتعاقد لأتفقد ما الأمر.

“إذن … من سيكون؟” إحتسى والدي رشفة من القهوة، ثم وضع الكأس على الطاولة المستديرة التي نجلس عليها جميعا.

كانت سيلفي تحفر في كومة من الاسلحة، وسرعان ما حاصرتنا كومة من الغبار، بينما استمرت سيلفي بالبحث عن شيء ما.

حملته أقرب الي لتفتيشه بعناية.

قامت بإطلاق صرير اخر قبل ان تستعمل مخلبها الامامي، لتشير نحو عصا سوداء عادية

لا تخبرني ان هذا نوع من إكسكاليبر؟، هل علي ان اكون جديرا به؟.

بدت بطول أقل من المتر، مثل نوع من القصب.

قامت بإطلاق صرير اخر قبل ان تستعمل مخلبها الامامي، لتشير نحو عصا سوداء عادية

“ليس هذا ما ابحث عنه.” تنهدت في حسرة لكنها قفزت إلي وتدفعني نحو العصا السوداء.

رؤيتها لنظرة أمي القلقة، أومأت ياسمين برأسها.

سرت نحو العصا ورفعتها ، فوجئت بوزن العصا، التي بدت اخف بكثير وهي في يدي.

بعد مرور نصف ساعة أدركت أن الفكرة الاساسية لدي وهي المانا لم تكن هي الحل.

بدت مصنوعة من الخشب المقوى، كانت تزن اكثر بكثير من مجرد عصا عادية.

“أسف دوردن اعرف بالفعل كم تهتم بشان أرثر” وضع والدي ذراعه على كتف العملاق.

حملته أقرب الي لتفتيشه بعناية.

“ليس هذا ما ابحث عنه.” تنهدت في حسرة لكنها قفزت إلي وتدفعني نحو العصا السوداء.

العصا كان لها لون فاتح لا يعكس اي ضوء على الإطلاق، مع ملمس ناعم.

لذا ذهبت نحو وحشي المتعاقد لأتفقد ما الأمر.

لم أستطع ملاحظته في البداية، لكن رأيت ثنايا معقدة شكلت تصميما في جميع مناطق العصا، لكن بخلاف ذلك، لم اجد اي شيء مميز حولها.

السيوف الكبيرة … أو السيوف الثقيلة او الواسعة، اعتبرها العديد من المغامرين أسلحتهم المفضلة بسبب القوة التي يتم ممارستها من طرف هذه السيوف في ارجحة واحدة، ولكن اعتبرها البعض الاخر اسلحة وحشية.

بدأت سيلفي بالتحديق فيها ،حتى أن عيناها بدأت تلمع كما لو انها تحدق نحو كنز وطني.

حاولت سحب السيف من داخل غمده لكنه لم يتزحزح ، رغم تعزيز جسدي بالمانا لم اتمكن من سحبه.

لم أستطع التفكيير فيما افعله بها لذا قمت بالتلويح بها

بحسب ما يمكنني قوله، فان تشكيل نواة المانا الاساسية ياخذ بضع سنوات، لكن بالوتيرة التي تسير بها ليلي، فمن الواضح انها ستستيقظ أبكر من متوسط عمر الاطفال.

إنه شعور جيد.

بدت بطول أقل من المتر، مثل نوع من القصب.

تم توزيع الوزن بطريقة جيدة مثل السيف، حتى افضل بكثير من السيف الذي اخترته، قمت بارجحته مجددا ما جعلني متاكد انه لم يصنع ليكون عصا للمشي.

لا تخبرني ان هذا نوع من إكسكاليبر؟، هل علي ان اكون جديرا به؟.

بدأ الحماس ينموا بداخلي، لذا حقنت المانا في عيناي، على امل رؤية شيء مميز به مع رؤية معززة، لأكتشف ما كنت ابحث عنه.

تخليت عن البحث وتوجهت نحو قسم تتواجد فيه انواع مختلفة من الاسلحة، رايت العديد من الاسلحة الفريدة من نوعها، رغم انها بدت غير فعالة في الاستخدام، وكانها صممت لأطفال.

لم يكن واضحا بشكل ساحق لكن كان هناك خط صغير يفصل العصا إلى جزئين.

“ياسمين، هل أنت متأكد بشأن الذهاب مع أرثر؟” سألت أمي بقلق

“…”

العصا كان لها لون فاتح لا يعكس اي ضوء على الإطلاق، مع ملمس ناعم.

إنه سيف!.

أطلقت سيلفي فجأة صراخا متحمسا.

حاولت سحب السيف من داخل غمده لكنه لم يتزحزح ، رغم تعزيز جسدي بالمانا لم اتمكن من سحبه.

دحرج مالك المزاد عينيه قبل ان يلعن “قراراتهم ليست شيء سوى اكاذيب مريحة!، باه!، الاشخاص مثلهم، بمجرد صفع معصمهم واخذ استراحة لن تكون طويلة باي حال من الاحوال، سيعودون الى مكانتهم مرة اخرى”

لا تخبرني ان هذا نوع من إكسكاليبر؟، هل علي ان اكون جديرا به؟.

اظهرت أنجيلا مدى حماسها في مرافقتي لكن شعرت ان أنجيلا ستكون مصدر خطر اعظم من أي تهديد اخر لأي مغامر، حاولت بالفعل التلميح ان هذه لن تكون فكرة مناسبة لكن لقد فوجئت برؤية ياسمين تتطوع لمرافقتي.

دفعت هذه الفكرة السخيفة بعيدا، وغرست مانا نارية في السيف ما جعله يشتعل ، لكن ظلت هذه المحاولة بدون فائدة.

لا تخبرني ان هذا نوع من إكسكاليبر؟، هل علي ان اكون جديرا به؟.

بعد مرور نصف ساعة أدركت أن الفكرة الاساسية لدي وهي المانا لم تكن هي الحل.

حملته أقرب الي لتفتيشه بعناية.

مستحيل…. ماذا لو؟.

رؤيتها لنظرة أمي القلقة، أومأت ياسمين برأسها.

نشطت إرادة سيلفيا ، لم استخدم قوتها لكن حقنت الارادة بداخل السيف

على الرغم من النضال السابق لسحب السيف، فإن هذه المرة كل ما تطلبه الامر كان مجرد سحب خفيف قبل أن يخرج من داخل غمده..

لم يتم اجراء أي معاملات تجارية مع الاقزام منذ أن وصلت الحرب الكبرى الى طريق مسدود، وعلى مر السنين قيل ان العلاقات تحسنت، لذا تم اجراء البطولة الدوية، لكن في الواقع سيستغرق الامر وقتا طويلا حتى تختفي العداوة، كان هذا مؤسفا بما ان اسحلة الاقزام كانت اخف و انحف نسبيا، كان ليكون هذا مثاليا لشخص في بنيتي الجسدية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط