نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 33

المقابر الملوثة الجزء الثاني

المقابر الملوثة الجزء الثاني

على الجانب الآخر من الأبواب الكبيرة كان هنالك حقل جميل إمتد إلى أبعد من ما يمكن أن يصل نظري إليه ، بينما كنا جميعا نحدق في حقل العشبي الساطع الذي يتألق مثل الزمرد المصقول شعرت للحظة ، أننا لم نكن تحت الأرض بل وكأننا بداخل حلم.

 

 

“عودي إلى الحفرة اللعينة التي زحفت منها أيتها الشجرة الكبيرة!”

“دعني أحزر ، هذا الحقل لم يكن هنا في آخر مرة أيضا؟،” تحدث ريجينالد بينما بقيت عيناه ملتصقة في المشهد المغري أمامه.

 

 

 

أخرج برولد نفسا حادا بينما كان يحدق في الملعب” لا ، لم يكن هنالك شيء من هذا القبيل”

 

 

 

ريجينالد ترك تنهيدة من الإستلام بعد أن لعن بشكل طائش وأخذ خطوة من خلال الباب ، بقيتنا تبادلنا النظرات المترددة قبل أن نتحرك وراء المدافع ذو المطرقة

 

 

 

عند دخولي للحقل ، درست المنطقة الكبيرة ، كدت أعتقد أننا تخطينا بوابة نقل آني من خلال المقابر الملوثة ، لكن عندنا نظرت إلى الأعلى رأيت صفوف الرواسب عاليا لقد أضاءت سقف هذا الكهف توهجت بإشراق ، لدرجة أنني كان لم أكن قادرا على التحديق بها بوضوح.

 

 

يبدو أن الجميع قد سقطوا في الذهول ما عدا ياسمين و إيلايجا اللذين ظلت أعينهم تتحرك وكأنهم يبحثون عن شيء مريب.

لقد وجدت الأمر مثيرا للشك ، حقيقة أن مساحة كهذه يمكن أن تتواجد تحت الأرض ، لم تكن هناك أعمدة مرئية ولكن هذه المنطقة تمتد على الأقل بضع مئات من الأمتار في جميع الاتجاهات ، مثل هذه المساحة المفتوحة و الواسعة لم تمتلك حتى أعمدة لرفعها؟ ،لقد تفاجئت بحقيقة أن هذا المكان لم يدفع في الصخور بعد.

 

 

ريجينالد ترك تنهيدة من الإستلام بعد أن لعن بشكل طائش وأخذ خطوة من خلال الباب ، بقيتنا تبادلنا النظرات المترددة قبل أن نتحرك وراء المدافع ذو المطرقة

 

تلعثمت سامانثا بسبب الرعب ، وسقطت على ركبتيها في شحوب تام. “أعتقد أن هذا وحش من الفئة S و يدعى حارس الخشب الحكيم!”

” إنه جميل جدا!”

[ حفرة الأرض ]

 

 

مشت سامانثا ، وهي تدير رأسها باستمرار لأخذ نظرة أفضل.

[ مدفع أكوا ]

 

 

كانت هنالك أشجار طويلة مع شجيرات أصغر بجانبها ومشاهد جميلة بالفعل ، حتى أنا لم أستطع منع الرغبة في الإستلقاء والإسترخاء هنا ، لكن منذ أن دخلنا من الباب وقف الشعر على جسدي حتى نهايته..

عرفت ذلك بشكل طبيعي كان علي الهرب ، لم أكن حتى قريبا من أي منهم وبالتأكيد لم أكن أحذب لوكاس ، لكن لن يكون من الصواب خيانة ثقتهم بي كقائد لهم.

 

 

يبدو أن الجميع قد سقطوا في الذهول ما عدا ياسمين و إيلايجا اللذين ظلت أعينهم تتحرك وكأنهم يبحثون عن شيء مريب.

لعنت تحت أنفاسي ، سواء كان قد أصبح متهورا أو أراد أن يموت هنا في المعركة ، لم أستطع الأ ان أشك في كونه مغامرا من الفئة AA.

 

 

“هناك خطب ما ، حافظوا على حذركم جميعا”

“ماذا تفعل بحق الجحيم ؟”

 

لعن إيلايجا ، وهو يعدل نظاراته إلى مكانها بينما استمر الكهف في الإرتعاش من قوة هجوم الوحش. الكروم التي شكلت أطراف الوحش تمكنت من الخروج من الحفرة التي صنعها ايلايجا و بدأت بالإقتراب منا.

بقيت يقظا مع سيفي القصير في يدي اليسرى بينما كانت اليد الأخرى تمسك مقبض قصيدة الفجر ، الذي كان لا يزال في غمده.

“تلك المؤخرة الضعيفة!”

 

 

“هل أنت متأكد؟ أنا لا أسمع أي شيء ، ناهيك حتى عن رؤية أي شي بجانب العشب والأشجار ، ”

كان مجسات الكروم والفروع تشق طريقها إلينا بسرعة.

 

لقد أطلق برولد ، زئير معركة غير مفهوم بينما استمر بلا تفكير في إختراق الموجة اللانهائية من الكروم التي بدت وكأنها تظهر من العدم

تحدث كريول بشكل مرتاب ، أستطيع أن أقول أنه كان متشككا في قراي قليلا لكنه اتبع نصيحتي ورفع درعه.

سقطت سامانثا على ركبتيها كما أطلقت التعويذة.

 

لقد أطلق برولد ، زئير معركة غير مفهوم بينما استمر بلا تفكير في إختراق الموجة اللانهائية من الكروم التي بدت وكأنها تظهر من العدم

واصلت فحص محيطنا لإيجاد السبب الذي يجعلني أشعر بالتوتر ، لقد توهج الضوء الذي اشع من الترسبات بشكل أكثر إشراقا من تلك من الكهوف السابقة ، كان هناك أيضا حجاب رقيق من الضباب على الحقل لكن ذلك كل شيء ، لم يمكن هنالك شيء آخر غير النباتات وهذا الضباب.

 

 

تحدثت بينما ظلت ، عيناي ملتصقتان بحارس الخشب الحكيم.

هل تجاهلت شيء ما؟

يبدو أن الجميع قد سقطوا في الذهول ما عدا ياسمين و إيلايجا اللذين ظلت أعينهم تتحرك وكأنهم يبحثون عن شيء مريب.

 

 

ومع ذلك ، بدأ يبنوا الضباب من حولنا تدريجيا ويصبخ أكثر كثافة ، في نهاية المطاف أصبح سميكا بما فيه الكفاية لأرى الأشكال الجميع من حولي.

ركض كريول تاركا درعه خلفه

 

 

فجأة ، كسر صوت عميق من خلال الصمت الذي جلبته الضباب.

كان جسدي ، معزز بالمانا وكذلك من استيعاب إرادة سيلفيا كل هذا منعني من الحصول على إصابات خطيرة ،

 

سؤال • هل أترجم الدانجون وأستخدم مصطلح زنزانة؟ ،أم اتركه دانجون؟.

“كلارا؟ ، هل هذا أنت ؟ ، كيف لا تزالين على قيد الحياة؟”

صرخت في محاولة لتحذيره ، لكن كان شكله قد تلاشى بعيدا داخل طبقة الضباب المتزايدة.

 

سقط التعويذة على سيل الكروم ، لكن قبل أن تنتشر النيران السائلة ، تجمع الضباب من حولنا نحو البقعة التي ضربت فيها التعويذة مع صوت عالي ، تم إخماد التعويذة من قبل الرطوبة في الضباب.

أدرت رأسي بإتجاه الصوت في الوقت المناسب لأرى أن كريول أسقط درعه العملاق

 

 

 

“كنت أعرف انه لا يمكن أن تكوني ميتة ، كلارا! ابق مكانك! أنا قادم لأخذك!”

سؤال • هل أترجم الدانجون وأستخدم مصطلح زنزانة؟ ،أم اتركه دانجون؟.

 

 

ركض كريول تاركا درعه خلفه

 

 

صرخت بقوة عندما قمت بنقل المانا وتعزيز جسمي ، ضربني إنفجار ناري مريع في الصدر ، أرسلي أحلق بينما سقطت سامانثا إلى الجانب.

“اللعنة ، كريول ! توقف ، هذا خطر!”

“نحن بحاجة إلى التحرك!”

 

كنت أراقب ياسمين لتأكد من أنها لا تصبح في وضع سيء ، لكنها بدت بخير لوحدها ، كام جسدها يتحرك بسرعة مثل إعصار من الشفرات ، كان برولد يمر بوقت عصيب لقد بدأ المزيد من الدم يخرج من جرحه كما أصبح بجروح جديدة.

صرخت في محاولة لتحذيره ، لكن كان شكله قد تلاشى بعيدا داخل طبقة الضباب المتزايدة.

 

 

 

فجأة أمسك شيء بذراعي وسحبني.

الكروم التي شكلت رمحا عملاقا ذات مرة إلتفت و تحولت مجددا إلى شكلها الأصلي.

 

 

“أعتقد أن الضباب مجرد وهم”

تم إلتهام ريجينالد في هذه العملية أيضا كان الصوت الشنيع للعظام التي تطحن يصدر من داخل السلاح بينما تستمر الكروم في التقارب و التحرك مثل ثعابين مجنونة وهي تشكل الرمح نفسه.

 

هل تجاهلت شيء ما؟

سمعت صوت ياسمين بجانبي ، لكن حتى مع مدى قربها ، أصبح من الصعب معرفة التفاصيل داخل الضباب.

“ياسمين! إمسك برولد ودعنا نهرب! لوكاس ، إيلايجا! عليكما أن تحاولا منع أي هجمات قادمة حتى نتمكن من الخروج من هنا!”

 

 

“اعتقدت ذلك أيضا.”

أدرت رأسي بإتجاه الصوت في الوقت المناسب لأرى أن كريول أسقط درعه العملاق

 

 

ضغطت على لساني بسبب الإحباط.

 

 

صرخت بقوة عندما قمت بنقل المانا وتعزيز جسمي ، ضربني إنفجار ناري مريع في الصدر ، أرسلي أحلق بينما سقطت سامانثا إلى الجانب.

“الجميع! إبقوا معا! هذا الضباب يخدع حواسك سامانثا ، شكلي الحاجز!”

 

 

 

في نهاية المطاف ، كانوا قادرين على التجمع باستخدام صوتي كموجه لهم ، تجمعنا معا ، ثم ناقشنا خططنا لما سنفعله في هذا الكهف بينما لا نزال بداخل كرة من الماء.

 

 

 

” من هي كلارا ؟ ” سألت سامانثا ، مع الارتباك الواضح على وجهها.

أعطيناها مساحة داخل حاجز الماء بينما بدأت بإعداد تعويذتها ، بدأت الرياح الناعمة التي توهج باللون الأخضر بالدوران حولها ، تجمعت حول يديها ، كان شعرها الأسود المستقيم يتحرك بعنف بينما كانت دوامات الرياح تدور حول ذراعيها وتكبر.

 

 

هز ريجينالد رأسه “إ- إنها خطيبة كريول لكن من المستحيل أن تكون على قيد الحياة رأيتها تقتل في زنزانة بأم عيني حتى أننا أحرقنا جثتها و دفنا رمادها معا”

 

 

على الجانب الآخر من الأبواب الكبيرة كان هنالك حقل جميل إمتد إلى أبعد من ما يمكن أن يصل نظري إليه ، بينما كنا جميعا نحدق في حقل العشبي الساطع الذي يتألق مثل الزمرد المصقول شعرت للحظة ، أننا لم نكن تحت الأرض بل وكأننا بداخل حلم.

كان من الواضح أن ريجينالد و برالد كانا مصدومين ، لقد عرف الثلاثة بعضم من قبل ، حتى اسم كلارا لم يكن جديدا بالنسبة لهم.

أدرت رأسي إلى شريكتي على أمل أن تعطيني بعض الأخبار الجيدة ، لم يكن لدينا أي سحرة لعنصر الرياح هنا.

 

” هذا يكفي !”

“ماذا يحدث بحق الجحيم ؟”

“هناك خطب ما ، حافظوا على حذركم جميعا”

 

سامانثا ، التي كانت تستعد لتعويذة إلى يسارنا ، ترنحت إلى الأمام وتقيأت ما تناولته من طعام منذ مجيئها إلى هنا

لعن لوكاس تحت أنفاسه ، كانت مفاصله بيضاء من شدة الإمساك بعصاه ، وبدا وكأنه يفعل كل ما بوسعه للحفاظ على ذكائه معا.

 

 

تم إلتهام ريجينالد في هذه العملية أيضا كان الصوت الشنيع للعظام التي تطحن يصدر من داخل السلاح بينما تستمر الكروم في التقارب و التحرك مثل ثعابين مجنونة وهي تشكل الرمح نفسه.

“ياسمين. هل لديك تعويذة يمكنها خلق رياح قوية بما يكفي لتنظيف هذا الضباب من حولنا؟”

“إستيقاظ التنين”.

 

 

أدرت رأسي إلى شريكتي على أمل أن تعطيني بعض الأخبار الجيدة ، لم يكن لدينا أي سحرة لعنصر الرياح هنا.

 

 

 

أجابت وهي تخفض نظرتها. “ليست قوية بما فيه الكفاية لتنظيف كل شيء ، ولكن يمكنني صنع صريقنا.”

 

 

تم تشكيل الرمح مرة أخرى إلى شكله الأصلي ، مع إضافة جسم ريجينالد وسلاحه في داخله. بالنظر إلى الأعلى ، أمكنني أن أرى أن حارس الخشب الحكيم لم يكن لديه فم لكن فقط من النظرة في عينيه ، شعرت أنه وضع إبتسامة شماتة و منتعشة بحقيقة أنه قتل حشرة أخرى كانت تزعجه.

أعطيناها مساحة داخل حاجز الماء بينما بدأت بإعداد تعويذتها ، بدأت الرياح الناعمة التي توهج باللون الأخضر بالدوران حولها ، تجمعت حول يديها ، كان شعرها الأسود المستقيم يتحرك بعنف بينما كانت دوامات الرياح تدور حول ذراعيها وتكبر.

 

 

 

وفي حين أن أكبر سلبيات نظام المعززين مقارنة بنظريه هو النطاق المحدود لتعاويذهم ، يستطيع المعززين تخزين واستخدام ما يكفي من المانا لدعم التقنيات المتنوعة مثل السحرة إلى مستوى معين ، لكن بالطبع ، القوة والكفاءة في هذه المرحلة ستكون أدنى بكثير من ساحر في نفس المستوى ، ولكن حتى حقيقة أن لديها ما يكفي من السيطرة على المانا للقيام بذلك أظهر الموهبة لديها.

 

 

 

ازداد الضباب من حولنا سمكا ، وتم حد مجال رؤيتنا إلى حوالي المتر ، حقل العشب الذي كان مسالما ذات مرة أصبح الآن يطلق ضغطا مشؤوما ، بدا كما لو أن هذا الضباب أراد ابتلاعنا أحياء

 

 

لقد عضضت شفتي بشكل محبط لأنني سمحت لنفسي بأن أقع في مثل هذا الموقف السيء ، لم يكن لدي خيار سوى استخدامه..

“أمسح أعدائي من طريقي مع عوائك الهائج دائما ،”

 

 

 

أطلق ياسمين تعويذتها وهي تكافح للحفاظ على الرياح.

 

 

بدأت النار ترقص بعنف حول سيفي ، قمت بتكثيف درجة حراتها بحيث تشكلت طبقة رقيقة من اللون الأحمر اللامع على حافة سيفي.

[ عاصفة الرياح ]

لعن رولد كما أشعل سيفه العريض بإعصار ناري وضرب موجة من الكروم كانت تقترب بسرعة.

 

 

دارت دوامات الرياخ المكثفة حول أذرع ياسمين و تصادمت عندما صفقت يديها معا ، توسعت الأعاصير وإندفعت للأمام ، وهي تمزق الضباب وتحوله إلى طريق واضح أمامنا.

 

 

أدرت رأسي بإتجاه الصوت في الوقت المناسب لأرى أن كريول أسقط درعه العملاق

تحولت النظرات المتحمسة ذات مرة على وجوه كل شخص تحولت إلى الشحوب ، كشف الإعصار طريقا أمامنا ، لكنه كشف أيضا شيء آخر.

[ عاصفة الرياح ]

 

 

كان مجسات الكروم والفروع تشق طريقها إلينا بسرعة.

 

 

تماما كما كان يوشك الهبوط على الأرض ، حاصرته الكروم المكسورة من رمح الوحش “أغههه! النجدة!! كلا!”

” هذا يكفي !”

“أليس هذا كريول؟”

 

 

دفع لوكاس ياسمين إلى الجانب و لوح بعصاه الطويلة أمام موجة الكروم التي تتقدم نحونا و تمتم بتعويذة.

 

 

“نحن بحاجة إلى التحرك!”

” هلال النار!”

دارت دوامات الرياخ المكثفة حول أذرع ياسمين و تصادمت عندما صفقت يديها معا ، توسعت الأعاصير وإندفعت للأمام ، وهي تمزق الضباب وتحوله إلى طريق واضح أمامنا.

 

 

صرخ وهو يضرب عصاه توهج اللهب اللامع على رأس العصا ثم بدأ يتوسع قبل أن يطلق نصل كبير من النار.

 

 

 

مع انفجار ناري ، تطايرت الكروم المتزحلقة والفروع ، ولكن بخلاف التي إحترقت بسبب التعويذة ، فإنها لم تتأثر.

 

 

 

“اللعنة! أي نوع من الأشجار هذا؟، ألا يخاف من النار؟”

– انتشر و احترق!”

 

 

لعن رولد كما أشعل سيفه العريض بإعصار ناري وضرب موجة من الكروم كانت تقترب بسرعة.

“عودي إلى الحفرة اللعينة التي زحفت منها أيتها الشجرة الكبيرة!”

 

ظلت صامتة ولم تجبني لكنها بقيت ، تجذبني بشدة للتحرك.

“سامانثا! إيلايجا! لوكاس! قوموا بدعمي!”

أدرت رأسي بإتجاه الصوت في الوقت المناسب لأرى أن كريول أسقط درعه العملاق

 

 

لقد صرخت ، قبل أن أعزز جسدي وسيفي بالمانا

أجابت وهي تخفض نظرتها. “ليست قوية بما فيه الكفاية لتنظيف كل شيء ، ولكن يمكنني صنع صريقنا.”

 

مع انفجار ناري ، تطايرت الكروم المتزحلقة والفروع ، ولكن بخلاف التي إحترقت بسبب التعويذة ، فإنها لم تتأثر.

هرعت ياسمين بجانبي ، كان كلا خناجرها تتوهج ، التعويذة التي إستخدمتها لصنع الطريق لنا قد استنزفت الكثير من مانا لديها ، لكن رغم هذا فإنها لم تبعد الكثير من الضباب.

 

 

لعن إيلايجا ، وهو يعدل نظاراته إلى مكانها بينما استمر الكهف في الإرتعاش من قوة هجوم الوحش. الكروم التي شكلت أطراف الوحش تمكنت من الخروج من الحفرة التي صنعها ايلايجا و بدأت بالإقتراب منا.

بقي ريجينالد في الخلف لحماية سحرتنا بينما كانوا يلقون التعاويذ.

أسف بخصوص الكلام الطويل لكن أردت توضيح هذه النقطة.

 

أخرج إيلايجا عصاه بينما أنهى التعويذة ، إنهارت الأرض تحت موجة الكروم وشكلت فتحة بعمق المتر ، لقد أعاقت الكروم من الوصول إلينا في الوقت الراهن.

لقد أطلق برولد ، زئير معركة غير مفهوم بينما استمر بلا تفكير في إختراق الموجة اللانهائية من الكروم التي بدت وكأنها تظهر من العدم

“هل تعتقد أنني سأخاطر بحياتي لمساعدتكم جميعا على الهرب؟ هاها ، لكم الشرف أن تكونوا الأبطال الشجعان الذين قاموا بتأخير الوحش بما يكفي لي للهروب! سأخبر الجميع عن أعمالكم الشجاعة”

 

 

كانت الكروم تتجدد أسرع بكثير من قطع برولد لها ، كان المغامر ذو اليد الواحد يدفن شيء فشيئا في فيضان الكروم.

سمعت صوت ياسمين بجانبي ، لكن حتى مع مدى قربها ، أصبح من الصعب معرفة التفاصيل داخل الضباب.

 

 

“أحمق”

بينما استمرت الكروم في التهام الضباب بشوق ، تمكنا جميعا أخيرا من رؤية ما كنا نواجهه بالضبط.

 

بدأت الكروم المنتشرة التي كانت تزحف من الحفرة التي استحضرها إيلايجا في الذبول بسرعة

لعنت تحت أنفاسي ، سواء كان قد أصبح متهورا أو أراد أن يموت هنا في المعركة ، لم أستطع الأ ان أشك في كونه مغامرا من الفئة AA.

“أمسح أعدائي من طريقي مع عوائك الهائج دائما ،”

 

 

مع إشعال سيفي بالنار أيضا شققت طريقي إلى رفيقنا ذو الذراع الواحدة ، كنت أمل أن أصل في الوقت المناسب لأدعمه قبل أن يتسبب في مقتله.

دارت دوامات الرياخ المكثفة حول أذرع ياسمين و تصادمت عندما صفقت يديها معا ، توسعت الأعاصير وإندفعت للأمام ، وهي تمزق الضباب وتحوله إلى طريق واضح أمامنا.

 

 

بدأت النار ترقص بعنف حول سيفي ، قمت بتكثيف درجة حراتها بحيث تشكلت طبقة رقيقة من اللون الأحمر اللامع على حافة سيفي.

رفع ريجينالد مطرقته ، و توجه للأمام ، لقد اغتنم الفرصة التي خلقها إيلايجا ،توهجت مطرقته الضخمة بلون أصفر لامع بينما كان يصرخ بيأس

 

 

[ الحافة المشتعلة ]

 

 

 

ضرب سلاحي في الكروم ، بينما إستمرت هي في مهاجمتي مثل طلقات نارية ، كما بدأت كومة من فروع المقطوعة تتشكل من حولي.

في نهاية المطاف ، كانوا قادرين على التجمع باستخدام صوتي كموجه لهم ، تجمعنا معا ، ثم ناقشنا خططنا لما سنفعله في هذا الكهف بينما لا نزال بداخل كرة من الماء.

 

سمعت صوت ياسمين بجانبي ، لكن حتى مع مدى قربها ، أصبح من الصعب معرفة التفاصيل داخل الضباب.

كنت أراقب ياسمين لتأكد من أنها لا تصبح في وضع سيء ، لكنها بدت بخير لوحدها ، كام جسدها يتحرك بسرعة مثل إعصار من الشفرات ، كان برولد يمر بوقت عصيب لقد بدأ المزيد من الدم يخرج من جرحه كما أصبح بجروح جديدة.

“اللعنة! أي نوع من الأشجار هذا؟، ألا يخاف من النار؟”

 

 

– انتشر و احترق!”

 

 

“ياسمين. هل لديك تعويذة يمكنها خلق رياح قوية بما يكفي لتنظيف هذا الضباب من حولنا؟”

 

همست بشكل متوتر

[ الحريق السائل ]

غاصبا ومتحيرا من الخيانة المفاجئة ، كان علي أن أنظر بعيدا عن الوغد الأشقر الذي كان يهرب بالفعل بحثت عن ياسمين ، لقد سقطت بعيدا عن مدى التعويذة بدت أنها فاقدة للوعي لكن لم تكن ميتة.

 

 

أنهى لوكاس تعويذته أولا ، بينما أطلق رذاذ أحمر من عصاه بينما واصل ريجينالد حجب الكروم القادمة التي استهدفت السحرة.

 

 

 

قفز ثلاثتنا للخلف لنبتعد عن طريق التعويذة ، كان لا بد أن أعترف أن الشقي النبيل ما زال يفكر بشكل صحيح على الرغم من أن تعويذة الحريق السائل لم تكن قوية مثل هلال النار ، لكنها انتشرت بسرعة.

صرخت بقوة عندما قمت بنقل المانا وتعزيز جسمي ، ضربني إنفجار ناري مريع في الصدر ، أرسلي أحلق بينما سقطت سامانثا إلى الجانب.

 

 

سقط التعويذة على سيل الكروم ، لكن قبل أن تنتشر النيران السائلة ، تجمع الضباب من حولنا نحو البقعة التي ضربت فيها التعويذة مع صوت عالي ، تم إخماد التعويذة من قبل الرطوبة في الضباب.

 

 

مع انفجار ناري ، تطايرت الكروم المتزحلقة والفروع ، ولكن بخلاف التي إحترقت بسبب التعويذة ، فإنها لم تتأثر.

كنت أرى وجه لوكاس يصبح شاحبا مع عرق يتدحرج أسفل عنقه ، إنطلاقا من الحالة التي كان فيها ، إفترضت أن هذه التعويذة قد استنزفت كل ما لديه من المانا .

 

 

 

[ حفرة الأرض ]

 

 

 

أخرج إيلايجا عصاه بينما أنهى التعويذة ، إنهارت الأرض تحت موجة الكروم وشكلت فتحة بعمق المتر ، لقد أعاقت الكروم من الوصول إلينا في الوقت الراهن.

 

 

إلتقطت ياسمين المغامر ذو الذراع الواحدة الذي كان لا يزال يضحك بجنون ، عندما نظرنا للخلف رأينا حارس الخشب الحكيم لا يزال يحدق بنا

[ مدفع أكوا ]

كانت هنالك أشجار طويلة مع شجيرات أصغر بجانبها ومشاهد جميلة بالفعل ، حتى أنا لم أستطع منع الرغبة في الإستلقاء والإسترخاء هنا ، لكن منذ أن دخلنا من الباب وقف الشعر على جسدي حتى نهايته..

 

مع انفجار ناري ، تطايرت الكروم المتزحلقة والفروع ، ولكن بخلاف التي إحترقت بسبب التعويذة ، فإنها لم تتأثر.

سقطت سامانثا على ركبتيها كما أطلقت التعويذة.

 

 

“لا يمكن أن يكون هو ، أليس كذلك ؟ ما الذي قد يفعله وحش من الفئة S ؟”

كان مدفع أكوا عبارة عن موجة مخيفة تمتص المنطقة المحيطة في سيل من المياه ، لكن الجانب السلبي الوحيد لهذه التعويذة هو كمية مانا التي استخدمتها مقابل المساحة المحدودة التي يمكن أن تؤثر عليها

 

 

 

بدأت الكروم المنتشرة التي كانت تزحف من الحفرة التي استحضرها إيلايجا في الذبول بسرعة

 

 

 

قبل أن ينتشر الذبول ، بدأ بقية الضباب المحيط بالكهف في الدوار و التجمع ، وتم إمتصاصه في بالكروم ، لقد تحولت فجأة كل الكروم الذابلة مرة أخرى إلى لون أخضر صحي مليئ بالحيوية ، وبدت أكثر غضبا من ذي قبل.

 

 

 

“مستحيل…” إستنزف وجه سامانثا من اللون كما تراجعت في عجز.

“اللعنة! أي نوع من الأشجار هذا؟، ألا يخاف من النار؟”

 

ابتلعت ما كان في فمي بقوة ، و حدقت بدون تفكير في الشكل العملاق، في الساعة الماضية كنا نحن السبعة نتصارع حرفيا ضد أصابع هذا الوحش العملاق!.

ولكن الأمر الإيجابي هو حقيقة أن الضباب الذي أحاط بنا كان يتم امتصاصه في الموجة الضخمة من الكروم ، مما وضح مدى نظرنا المحدود.

 

 

ومع ذلك ، بدأ يبنوا الضباب من حولنا تدريجيا ويصبخ أكثر كثافة ، في نهاية المطاف أصبح سميكا بما فيه الكفاية لأرى الأشكال الجميع من حولي.

بينما استمرت الكروم في التهام الضباب بشوق ، تمكنا جميعا أخيرا من رؤية ما كنا نواجهه بالضبط.

ركض كريول تاركا درعه خلفه

 

في نهاية المطاف ، كانوا قادرين على التجمع باستخدام صوتي كموجه لهم ، تجمعنا معا ، ثم ناقشنا خططنا لما سنفعله في هذا الكهف بينما لا نزال بداخل كرة من الماء.

كان هنالك وحش ضخك يقف على ارتفاع أكثر من عشرين مترا فزق رؤوسنا ، من الواضح أنه وحش مانا مع بنية بشرية تشبه بشكل غريب القنطور.

عند دخولي للحقل ، درست المنطقة الكبيرة ، كدت أعتقد أننا تخطينا بوابة نقل آني من خلال المقابر الملوثة ، لكن عندنا نظرت إلى الأعلى رأيت صفوف الرواسب عاليا لقد أضاءت سقف هذا الكهف توهجت بإشراق ، لدرجة أنني كان لم أكن قادرا على التحديق بها بوضوح.

 

كنت أراقب ياسمين لتأكد من أنها لا تصبح في وضع سيء ، لكنها بدت بخير لوحدها ، كام جسدها يتحرك بسرعة مثل إعصار من الشفرات ، كان برولد يمر بوقت عصيب لقد بدأ المزيد من الدم يخرج من جرحه كما أصبح بجروح جديدة.

بدا أنه مصنوع بالكامل من الكروم المكتظة والمتداخلة ، كان النصف العلوي من جسمه مثل رجل مدرع يحمل رمح ثاقب ، بينما كان جسمه السفلي كالحصان ، لكن بدلا من الأرجل إمتلك أرجل تتكون من الكروم التي لاتنتهي ، نظر إلينا عبر عيون خضراء مليئة بالعداوة ونية القتل.

سحبت ياسمين يدي ، بينما تقنعني للعودة في اتجاه الأبواب التي جئنا منها.

 

ضغطت على لساني بسبب الإحباط.

ابتلعت ما كان في فمي بقوة ، و حدقت بدون تفكير في الشكل العملاق، في الساعة الماضية كنا نحن السبعة نتصارع حرفيا ضد أصابع هذا الوحش العملاق!.

“اللعنة ، كريول ! توقف ، هذا خطر!”

 

 

“لقد قرأت عن وحش يشبه هذا ،”

صرخ وهو يضرب عصاه توهج اللهب اللامع على رأس العصا ثم بدأ يتوسع قبل أن يطلق نصل كبير من النار.

 

 

تلعثمت سامانثا بسبب الرعب ، وسقطت على ركبتيها في شحوب تام. “أعتقد أن هذا وحش من الفئة S و يدعى حارس الخشب الحكيم!”

 

 

 

“لا يمكن أن يكون هو ، أليس كذلك ؟ ما الذي قد يفعله وحش من الفئة S ؟”

 

 

 

كاد أن يسقط ريجنالد مطرقته العملاقة بينما كان ينظر إلى حارس الخشب الحكيم في حالة من فزع ، لقد كان فزعه ذو سبب وجيه ،و لسبب وجيه أيضا ، وحش مانا من الفئة S يعادل فرقة كاملة من عشرة معززين في الفئة SS.

 

 

 

“أليس هذا كريول؟”

صرخت في محاولة لتحذيره ، لكن كان شكله قد تلاشى بعيدا داخل طبقة الضباب المتزايدة.

 

“نحن بحاجة إلى التحرك!”

أشار ريجينالد نحو أحد الكروم في أرجل الوحش حيث تم تعليق جثة هامدة عليها.

ظلت صامتة ولم تجبني لكنها بقيت ، تجذبني بشدة للتحرك.

 

أطلق ياسمين تعويذتها وهي تكافح للحفاظ على الرياح.

“نحن هالكون…”

لعنت تحت أنفاسي ، سواء كان قد أصبح متهورا أو أراد أن يموت هنا في المعركة ، لم أستطع الأ ان أشك في كونه مغامرا من الفئة AA.

 

[ عاصفة الرياح ]

كان لدى برولد تعبير مجنون على وجهه عندما بدأ بالضحك بشكل مجنون وهو يحدق في وحش المانا العملاق ، كان قد فقد ذراعه بالفعل وأصبح منهكا من القتال. ربما كان هذا حده الأخير مع التفكير كمغامر مخضرم.

 

 

فجأة ، حرك حارس الخشب الحكيم رمحه العملاق نحونا ، ما خلق عاصفة من الرياح فقط بسبب حركته.

“يجب أن نهرب”

ركض كريول تاركا درعه خلفه

 

ركض كريول تاركا درعه خلفه

سحبت ياسمين يدي ، بينما تقنعني للعودة في اتجاه الأبواب التي جئنا منها.

 

 

“هل أنت متأكد؟ أنا لا أسمع أي شيء ، ناهيك حتى عن رؤية أي شي بجانب العشب والأشجار ، ”

“ماذا عنهم ؟ ”

 

 

 

تحدثت بينما ظلت ، عيناي ملتصقتان بحارس الخشب الحكيم.

صدة تصادم آخر يصم الآذان بينما إنقسمت الأرض من حولنا بفعل حارس الخشب الحكيم الذي طعن رمحه حيث كان يقف لوكاس للتو إختفت الستارة الدخانية ، لكن لوكاس كان قد رحل بالفعل ، وأغلق الباب خلفه.

 

قبل أن ينتشر الذبول ، بدأ بقية الضباب المحيط بالكهف في الدوار و التجمع ، وتم إمتصاصه في بالكروم ، لقد تحولت فجأة كل الكروم الذابلة مرة أخرى إلى لون أخضر صحي مليئ بالحيوية ، وبدت أكثر غضبا من ذي قبل.

ظلت صامتة ولم تجبني لكنها بقيت ، تجذبني بشدة للتحرك.

الكروم التي شكلت رمحا عملاقا ذات مرة إلتفت و تحولت مجددا إلى شكلها الأصلي.

 

 

عرفت ذلك بشكل طبيعي كان علي الهرب ، لم أكن حتى قريبا من أي منهم وبالتأكيد لم أكن أحذب لوكاس ، لكن لن يكون من الصواب خيانة ثقتهم بي كقائد لهم.

“أحمق”

 

 

فجأة ، حرك حارس الخشب الحكيم رمحه العملاق نحونا ، ما خلق عاصفة من الرياح فقط بسبب حركته.

هل تجاهلت شيء ما؟

 

– انتشر و احترق!”

[درع الأرض]

ريجينالد ترك تنهيدة من الإستلام بعد أن لعن بشكل طائش وأخذ خطوة من خلال الباب ، بقيتنا تبادلنا النظرات المترددة قبل أن نتحرك وراء المدافع ذو المطرقة

 

بدأت النار ترقص بعنف حول سيفي ، قمت بتكثيف درجة حراتها بحيث تشكلت طبقة رقيقة من اللون الأحمر اللامع على حافة سيفي.

إستحضر إيلايجا ، حائطا مسطحا من الصخور ، كما شحب وجهه بسبب إستنزاف المانا.

 

 

 

رن إنفجار يصم الأذان عند إصطدام رمح الوحش مع حائط الأرض السميك

“ماذا تفعل بحق الجحيم ؟”

 

أنهى لوكاس تعويذته أولا ، بينما أطلق رذاذ أحمر من عصاه بينما واصل ريجينالد حجب الكروم القادمة التي استهدفت السحرة.

رفع ريجينالد مطرقته ، و توجه للأمام ، لقد اغتنم الفرصة التي خلقها إيلايجا ،توهجت مطرقته الضخمة بلون أصفر لامع بينما كان يصرخ بيأس

كنت أراقب ياسمين لتأكد من أنها لا تصبح في وضع سيء ، لكنها بدت بخير لوحدها ، كام جسدها يتحرك بسرعة مثل إعصار من الشفرات ، كان برولد يمر بوقت عصيب لقد بدأ المزيد من الدم يخرج من جرحه كما أصبح بجروح جديدة.

 

 

“عودي إلى الحفرة اللعينة التي زحفت منها أيتها الشجرة الكبيرة!”

 

 

 

” وابل الصدمات!”

 

 

بدأت المطرقة العملاقة تهتز بشراسة بين يديه بينما أطلق هجومه على رمح حارس الخشب الحكيم

عند دخولي للحقل ، درست المنطقة الكبيرة ، كدت أعتقد أننا تخطينا بوابة نقل آني من خلال المقابر الملوثة ، لكن عندنا نظرت إلى الأعلى رأيت صفوف الرواسب عاليا لقد أضاءت سقف هذا الكهف توهجت بإشراق ، لدرجة أنني كان لم أكن قادرا على التحديق بها بوضوح.

 

ظلت صامتة ولم تجبني لكنها بقيت ، تجذبني بشدة للتحرك.

شعرت أن سفينة حربية قد أطلقت للتو عاصفة هائلة من المدافع لقد إهتز الكهف بأكمله بسبب القوة المطلقة لتعويذة ريجينالد وتم سلاح الوحش إلى أشلاء

“كنت أعرف انه لا يمكن أن تكوني ميتة ، كلارا! ابق مكانك! أنا قادم لأخذك!”

 

 

تماما كما كان يوشك الهبوط على الأرض ، حاصرته الكروم المكسورة من رمح الوحش “أغههه! النجدة!! كلا!”

ظلت صامتة ولم تجبني لكنها بقيت ، تجذبني بشدة للتحرك.

 

 

الكروم التي شكلت رمحا عملاقا ذات مرة إلتفت و تحولت مجددا إلى شكلها الأصلي.

رن إنفجار يصم الأذان عند إصطدام رمح الوحش مع حائط الأرض السميك

 

 

تم إلتهام ريجينالد في هذه العملية أيضا كان الصوت الشنيع للعظام التي تطحن يصدر من داخل السلاح بينما تستمر الكروم في التقارب و التحرك مثل ثعابين مجنونة وهي تشكل الرمح نفسه.

 

 

“أليس هذا كريول؟”

سامانثا ، التي كانت تستعد لتعويذة إلى يسارنا ، ترنحت إلى الأمام وتقيأت ما تناولته من طعام منذ مجيئها إلى هنا

أمسكت سامانثا التي كانت مرعوبة من الصدمة ورفعتها على كتفي

 

“ماذا يحدث بحق الجحيم ؟”

اللعنة على كل شيء.

 

 

إستمتعوا~~

تم تشكيل الرمح مرة أخرى إلى شكله الأصلي ، مع إضافة جسم ريجينالد وسلاحه في داخله. بالنظر إلى الأعلى ، أمكنني أن أرى أن حارس الخشب الحكيم لم يكن لديه فم لكن فقط من النظرة في عينيه ، شعرت أنه وضع إبتسامة شماتة و منتعشة بحقيقة أنه قتل حشرة أخرى كانت تزعجه.

 

 

كان هنالك وحش ضخك يقف على ارتفاع أكثر من عشرين مترا فزق رؤوسنا ، من الواضح أنه وحش مانا مع بنية بشرية تشبه بشكل غريب القنطور.

 

همست بشكل متوتر

أمسكت سامانثا التي كانت مرعوبة من الصدمة ورفعتها على كتفي

 

 

“المرحلة الثانية”

“ياسمين! إمسك برولد ودعنا نهرب! لوكاس ، إيلايجا! عليكما أن تحاولا منع أي هجمات قادمة حتى نتمكن من الخروج من هنا!”

 

 

عند دخولي للحقل ، درست المنطقة الكبيرة ، كدت أعتقد أننا تخطينا بوابة نقل آني من خلال المقابر الملوثة ، لكن عندنا نظرت إلى الأعلى رأيت صفوف الرواسب عاليا لقد أضاءت سقف هذا الكهف توهجت بإشراق ، لدرجة أنني كان لم أكن قادرا على التحديق بها بوضوح.

إلتقطت ياسمين المغامر ذو الذراع الواحدة الذي كان لا يزال يضحك بجنون ، عندما نظرنا للخلف رأينا حارس الخشب الحكيم لا يزال يحدق بنا

ضغطت على لساني بسبب الإحباط.

 

 

“نحن بحاجة إلى التحرك!”

 

 

“كلارا؟ ، هل هذا أنت ؟ ، كيف لا تزالين على قيد الحياة؟”

صرخت بقوة عندما قمت بنقل المانا وتعزيز جسمي ، ضربني إنفجار ناري مريع في الصدر ، أرسلي أحلق بينما سقطت سامانثا إلى الجانب.

 

 

هز ريجينالد رأسه “إ- إنها خطيبة كريول لكن من المستحيل أن تكون على قيد الحياة رأيتها تقتل في زنزانة بأم عيني حتى أننا أحرقنا جثتها و دفنا رمادها معا”

كان جسدي ، معزز بالمانا وكذلك من استيعاب إرادة سيلفيا كل هذا منعني من الحصول على إصابات خطيرة ،

 

 

 

غاصبا ومتحيرا من الخيانة المفاجئة ، كان علي أن أنظر بعيدا عن الوغد الأشقر الذي كان يهرب بالفعل بحثت عن ياسمين ، لقد سقطت بعيدا عن مدى التعويذة بدت أنها فاقدة للوعي لكن لم تكن ميتة.

 

 

 

“ماذا تفعل بحق الجحيم ؟”

 

صرخ إيلايجا للمرة الأولى ، مشيرا بعصاه إلى لوكاس الذي كان على وشك دخول الباب.

 

“هل تعتقد أنني سأخاطر بحياتي لمساعدتكم جميعا على الهرب؟ هاها ، لكم الشرف أن تكونوا الأبطال الشجعان الذين قاموا بتأخير الوحش بما يكفي لي للهروب! سأخبر الجميع عن أعمالكم الشجاعة”

 

 

 

سخر قبل أن يطلق النار مجددا مع تغليف ستارة دخانية للمنطقة.

 

 

 

صدة تصادم آخر يصم الآذان بينما إنقسمت الأرض من حولنا بفعل حارس الخشب الحكيم الذي طعن رمحه حيث كان يقف لوكاس للتو إختفت الستارة الدخانية ، لكن لوكاس كان قد رحل بالفعل ، وأغلق الباب خلفه.

 

 

وهكذا نكون قد وصلنا إلى فصول المانهوا ، وأسف لعدم وجود وقت محدد لطرح الفصول بسبب إنشغالي ، فأنا أترجمها وعند إنتهائي أقوم برفعها ، لكن سيكون هنالك موعد لرفع الفصول بإذن الله.

“تلك المؤخرة الضعيفة!”

أخذ نفسا عميقا ، أغلقت عيني ، بحث عميق داخل نواة المانا لإستشعار مصدر قوة إرادة سيلفيا و أطلقت سراحها ، إندفعت كمية خانقة من الطاقة بينما بدأ جسدي يحترق.

 

 

لعن إيلايجا ، وهو يعدل نظاراته إلى مكانها بينما استمر الكهف في الإرتعاش من قوة هجوم الوحش. الكروم التي شكلت أطراف الوحش تمكنت من الخروج من الحفرة التي صنعها ايلايجا و بدأت بالإقتراب منا.

 

 

سؤال • هل أترجم الدانجون وأستخدم مصطلح زنزانة؟ ،أم اتركه دانجون؟.

فجأة أطلق حارس الخشب الحكيم صراخا مرعبا جعل جسدي يقشعر ، لم أقابل وحش مانا مخيفا بهذا القدر في حياتي! ، تحولت عيناه الخضراء إلى اللون الأحمر بينما أصبحت كرومه رمادية اللون وتفككت إلى إعصار من الكروم دمر كل شيء في طريقه وهو يتوجه إلينا.

 

 

“عودي إلى الحفرة اللعينة التي زحفت منها أيتها الشجرة الكبيرة!”

“هاهاهاها! ” تلاشت ضحكة برولد المجنونة بينما إلتهمت موجة من الكروم جسده

 

 

 

تعبير إيلايجا الهادئ و المعتاد لم يكن موجودا في أي مكان بينما كان وجهه يلتوي ، كانت ياسمين لا تزال فاقدة للوعي من أخذ تعويذة لوكاس مباشرة. حقيقة أنها كانت لا تزال فاقدة الوعي يعني أن لوكاس تمكن من ضربها قبل أن تسنح لها الفرصة لتعزيز نفسها مع مانا.

 

 

 

بدأت بحساب الخيارات المتبقية لي ، حتى لو كنت سأستخدم المرحلة الأولى من إرداة التنين ، لن تصمد بما يكفي لإنقاذ الجميع والهروب.

لقد أطلق برولد ، زئير معركة غير مفهوم بينما استمر بلا تفكير في إختراق الموجة اللانهائية من الكروم التي بدت وكأنها تظهر من العدم

 

سحبت ياسمين يدي ، بينما تقنعني للعودة في اتجاه الأبواب التي جئنا منها.

لقد عضضت شفتي بشكل محبط لأنني سمحت لنفسي بأن أقع في مثل هذا الموقف السيء ، لم يكن لدي خيار سوى استخدامه..

ازداد الضباب من حولنا سمكا ، وتم حد مجال رؤيتنا إلى حوالي المتر ، حقل العشب الذي كان مسالما ذات مرة أصبح الآن يطلق ضغطا مشؤوما ، بدا كما لو أن هذا الضباب أراد ابتلاعنا أحياء

 

 

لم أكن أعرف مدى شدة رد الفعل الذي سأصحله عليه من إستخدامه ولكن لم يكن لدي خيار سوى المحاولة.

كاد أن يسقط ريجنالد مطرقته العملاقة بينما كان ينظر إلى حارس الخشب الحكيم في حالة من فزع ، لقد كان فزعه ذو سبب وجيه ،و لسبب وجيه أيضا ، وحش مانا من الفئة S يعادل فرقة كاملة من عشرة معززين في الفئة SS.

 

“يجب أن نهرب”

أخذ نفسا عميقا ، أغلقت عيني ، بحث عميق داخل نواة المانا لإستشعار مصدر قوة إرادة سيلفيا و أطلقت سراحها ، إندفعت كمية خانقة من الطاقة بينما بدأ جسدي يحترق.

ولكن الأمر الإيجابي هو حقيقة أن الضباب الذي أحاط بنا كان يتم امتصاصه في الموجة الضخمة من الكروم ، مما وضح مدى نظرنا المحدود.

 

 

بدأ يصبح العالم من حولي غير واضح المعالهم كما بدأت برؤية عدة ألوان وهي تظهر في مجال رؤيتي.

ريجينالد ترك تنهيدة من الإستلام بعد أن لعن بشكل طائش وأخذ خطوة من خلال الباب ، بقيتنا تبادلنا النظرات المترددة قبل أن نتحرك وراء المدافع ذو المطرقة

 

 

“المرحلة الثانية”

 

 

 

همست بشكل متوتر

 

 

 

“إستيقاظ التنين”.

أخرج إيلايجا عصاه بينما أنهى التعويذة ، إنهارت الأرض تحت موجة الكروم وشكلت فتحة بعمق المتر ، لقد أعاقت الكروم من الوصول إلينا في الوقت الراهن.

————

أنهى لوكاس تعويذته أولا ، بينما أطلق رذاذ أحمر من عصاه بينما واصل ريجينالد حجب الكروم القادمة التي استهدفت السحرة.

وهكذا نكون قد وصلنا إلى فصول المانهوا ، وأسف لعدم وجود وقت محدد لطرح الفصول بسبب إنشغالي ، فأنا أترجمها وعند إنتهائي أقوم برفعها ، لكن سيكون هنالك موعد لرفع الفصول بإذن الله.

[ الحريق السائل ]

الأن سنتحدث قليلا فيما يخص هذا الفصل ، و بالتحديد تسمية الوحش [ حارس الخشب الحكيم ] ، في الحقيقة كانت الترجمة الحرفية لها هي الحارس الخشبي القديم ، لكن وجدت أن الإسم غبي قليلا ، ولم تكن التسمية واضحة من الأساس ، لذا تستطيعون إعتبار أن إسم [ حارس الخشب الحكيم ] هو إسم صحيح كذلك ، لان التسمية تحمل نفس المعنى فكما قلت هي غير واضحة تماما.

 

سؤال • هل أترجم الدانجون وأستخدم مصطلح زنزانة؟ ،أم اتركه دانجون؟.

 

أسف بخصوص الكلام الطويل لكن أردت توضيح هذه النقطة.

لقد وجدت الأمر مثيرا للشك ، حقيقة أن مساحة كهذه يمكن أن تتواجد تحت الأرض ، لم تكن هناك أعمدة مرئية ولكن هذه المنطقة تمتد على الأقل بضع مئات من الأمتار في جميع الاتجاهات ، مثل هذه المساحة المفتوحة و الواسعة لم تمتلك حتى أعمدة لرفعها؟ ،لقد تفاجئت بحقيقة أن هذا المكان لم يدفع في الصخور بعد.

إستمتعوا~~

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط