إبن و أخ وصديق
عندما دخلت إلى بوابة النقل الآني أصابني الشعور المقزز المألوف لم أعتاد أبدا على بوابات النقل الآني ، على الرغم من عدد المرات التي مررت بها ، الشعور بأن أكون عالقا في مكان لا أستطيع التحكم فيه لم يكن مناسبا لي.
“لكن كل هذا بفضلك يا أرثر! لم أكن لأتوقع أنه بعد أجيال من عدم وجود سحرة لدينا ، سيولد واحد في منزل هيلستيا! ، الآن تعالوا جميعكم لا حاجة للوقوف هنا عندما يكون لدينا مجموعة جيدة من الأرائك في غرفة المعيشة”
“إستمع إلى زوجتك راي ، يجب أن يكون لدى الولد أسبابه ، أنت والده الحصول عليها سيجعلك أقوى ، هيي هذا سوف يساعدني أيضا!” ضحك فنسنت.
كنت أفكر في مدى حذري عندما بدأت الدراسة ، اشتريت الخاتم حتى لا يكون سيفي على مرأى من الجميع ، لم أستخدم سيف قصيدة الفجر عندما كنت مغامرا ، كنت أربطه علي كعصا طوال الوقت ، لكني رأيت لوكاس ينظر إليها عدة مرات مع الفضول في عينيه عندما كنا في الدانجون معا ، إذا رآه مجددا معي ، فسيتعرف علي فورا.
“إنها وظيفة الوالدين أن يقلقوا على أطفالهم” ، هدأت أمي “على الرغم من ذلك ، يبدو أنك قمت بالوفاء بالجزء الخاص بك من الصفقة بشكل جيد قليلا.”
عند وصولي للجانب الآخر من البوابة في زيروس، أخذت نفسا عميقا.
كنت أفكر في مدى حذري عندما بدأت الدراسة ، اشتريت الخاتم حتى لا يكون سيفي على مرأى من الجميع ، لم أستخدم سيف قصيدة الفجر عندما كنت مغامرا ، كنت أربطه علي كعصا طوال الوقت ، لكني رأيت لوكاس ينظر إليها عدة مرات مع الفضول في عينيه عندما كنا في الدانجون معا ، إذا رآه مجددا معي ، فسيتعرف علي فورا.
كنت في المنزل
“شكرا لكم،” ابتسمت ثم حنيت رأسي. “لكل شيء ، أعني. رعاية عائلتي والسماح لنا بالبقاء—”
وجدت عربة لنقلي إلى المنزل ، مررت بالأكاديمية التي كنت سأحضرها ، كان شكلها هائلا فقط ، بالنظر إليها من الخارج كان أي يشخص عشوائي يستطيع أن يحزر كم من الوقت والموارد التي وضعتها المملكة في هذا المكان ، بدا مثل عالم منفصل داخل المدينة ، مع مختلف المباني والمناظر الطبيعية في جميع أنحائها.
“سيدي ، لقد وصلنا إلى قصر هيلستيا”
“نعم. أعتقد أنه سيكون من المفيد معرفة المزيد عن البرق والجليد .”
نزل السائق وفتح الباب لي ، نزع قبعته بينما ترجلت بلطف ، كنت حذرا من إزعاج وحشي النائم كما أعطيت السائق بضعة عملات نحاسية ، وقفت لأخذ نظرة أخيرة ، و صعدت الدرج الذي أصبح مألوف جدا معي.
وضت على سيلفي ذراع واحدة وشعرت بالتوسع اللطيف و التراجع على معدتها بسبب التنفس ، فعلت هذا للتأكد من أنها كانت نائمة فحسب ، منذ تحولها كانت نائمة بعمق هذا ما جعلني أشعر بعدم الارتياح ، بعد الإطمئنان عليها مرة أخرى عرفت أنها بخير ، فقط نائمة بشكل عميق.
“يبدو أنني لا أسبب لكم سوى القلق يا رفاق ،”
لم أكن قد صعدت الدرج حتى لكن تم فتح الأبواب الكبيرة مع صوت عالي ، في وسط المدخل وقفت فتاة صغيرة مع يديها على وركيها مثل أم توبخ طفلها ، كان على وجهها تعبير لم أستطع وصفه تماما ، بدت أنها عابسة لكن ومضات من الإثارة والفرح تسربت من خلال ملامحها بشكل واضح..
مع نفس التعبير نصف المبتهج قفزت برشاقة أسفل الدرج وضربتني في معدتي بمقدمة رأسها.
رفعت ذراعي بسرعة لأبعد سيلفي عن مجال الأذى ، لكني لم أستطع إنقاذ نفسي لذا قمت بأخراج نفس حاد من فمي.
للحظة ، كنا صامتين بينما ظللت أداعب شعر إيلي بلطف بينما كان وجهها مدفونا في صدري.
“مرحبا بعودتك” ، لقد تمتمت.
“آسف على جعلك تقلقين”
“عذرا ؟ ”
حاولت أن أبعد أختي عني لكن عصرت ذراعيها بقوة حول خصري وهي ترفض تركي.
“هل كنت تفضل أن أكون فتاة؟”.
نظرت إيلي إلي بعيون حمراء مليئة بالدموع بينما كانت تتشبث بي كالكوالا الصغيرة “قلت مرحبا بعودتك يا أخي الكبير”
“لكن يجب أن يكون هناك ما يكفي في نواة هذا الوحش لمساعدتك على الإختراق”
“شكرا ، ايلي. من الجيد أن أعود ، ” أجبت بإبتسامة. “الآن ماذا عن تركي أذهب؟”
“لا شيء ، أنت غبي! أتمنى أن تقع على وجهك وأنت نائم”
“هذا يعتمد عليك” ضيقت عيناها “هل سترحل مجددا؟”
لقد هززت رأسي “لا ، لن افعل.”
صرخ إيلايجا و انزلق تقريبا على الأرض الرطبة بينما هو يتخبط لتغطية نفسه.
“ثم أنا سأتركك”
“بالنسبة لرجل جيد المظهر ، أنت بالتأكيد تقلق على شيء طبيعي ، لا تقلق ، أنا متأكد من أنك سوف تجد فتاة سوداء الشعر ترتدي نظارات ، ثم ستتزوجان وتنجبان أطفالا صغيرين ولطيفين بشعر أسود ونظارات وتعيشان في سعادة أبدية”
أوه لا!.
حررتني من قبضتها ، مسحت دموعها بوساطة أكمامها بسرعة ، ثم نظرت إلي مرة أخرى ، هذه المرة كان تعبيرها أكثر حيوية “هيا ، لندخل!”
هرعت عائدة إلى الدرج مشيرة إلي لأتبعها ، بينما كنت أتبعها لم أستطع عدم ملاحظة كم كبرت منذ قابلتها لأول مرة بعد عودتي من مملكة إلينوار.
يجب أن تكون إيلي في الثامنة الآن ، كان عيد ميلادها قبل عيد ميلادي ببضعة أشهر لذا كانت دائما أصغر مني بثلاث سنوات.
“بالحديث عن النواة ، أبي ، في أي مرحلة أنت ؟ ” سألت.
بينما كان قطار أفكاري يفكر في مدى سنها وكم كبرت ، ضربني البرق فجأة، أختي بعيون الجرو التي تلمع بشكل ساطع بلون الرمل الخفيف ، وأنفها الصغير المرح الذي أصبح أكثر تعريفا فقدت الكثير من دهون الطفل الرضيع ، كانت تكبر لتصبح سيدة شابة لطيفة.
وهذا يعني أنه في غضون سنوات قليلة إن لم يكن قبل ذلك سيبدأ الأولاد في اكتساب الاهتمام بها.
“يبدو أنني لا أسبب لكم سوى القلق يا رفاق ،”
أحضرت الخادمة مجموعة الملابس التي طلبتها و دخلت الحمام لأعطيها لإيلايجا
وعندما يبدأون في الاهتمام بها سيبدأون في اتخاذ الخطوات.
. “أنت لم تكبر على الإطلاق!”
“إنه دورك.”
تبدأ مع أشياء صغيرة مثل مشاركة الغداء خلال وقت الوجبات الخفيفة في المدرسة ثم يتصاعد الأمر إلى الإمساك بالأيدي ثم ، بعد أن تصبح العلاقة مريحة ، اللقيط اللعوب قد يحاول التسلل بقبلة سريعة على خد أختي!
بعد الخد ، هو…
تذكرت أنه يملك عقل صبي في الثانية عشر من عمره ، لذا عدم الراحة في هذا الموقف لم يكن غريبا.
أوه لا!.
هززت رأسي ،محاولا إزاحة الأفكار السوداوية ، وتعهدت لنفسي أنني سأنفذ بكل سرور أي تعذيب وضرب ضروري لأي شخص حتى لو إمتلك ذرة من القذارة في عقله المنحط ، سأضرب أي شخص يحاول الإقتراب منها!.
إتسعت عيناي من الرعب بينما فكر عقلي خلال السنوات القادمة من مراهقة ايلي حتى مرحلة الأنوثة الكاملة ، لم أستطع منع نفسي من تخيل أختي الصغيرة المسكينة تتعرض للملاحقة من قبل فتية ممتلئين بالهرمون الذكوري الذين يعرفون فقط كيف يفكرون بالجمال.
“أنت من لديه رائحة! ، انه تلميح”
نظرت إيلي إلي بعيون حمراء مليئة بالدموع بينما كانت تتشبث بي كالكوالا الصغيرة “قلت مرحبا بعودتك يا أخي الكبير”
هززت رأسي ،محاولا إزاحة الأفكار السوداوية ، وتعهدت لنفسي أنني سأنفذ بكل سرور أي تعذيب وضرب ضروري لأي شخص حتى لو إمتلك ذرة من القذارة في عقله المنحط ، سأضرب أي شخص يحاول الإقتراب منها!.
“ممتاز! ، استخدم هذا إذن”
“ليلة سعيدة لك أيضا ،” تذمرت و التفت إلى جانبي.
“آرثر!”
خرج إيلايجا من الحمام بشعره الأسود الذي يقطر على الأرض ، إرتدى مجموعة البيجاما التي أعطيتها له ووضع منشفة ممتصة على كتفيه.
أعادني صوت أمي إلى الواقع جاءت هي وأبي مع تعبيرات مرتاحة ومبتهجة ملتصقة في وجوههم.
تمتم إيلايجا من الجانب الآخر من السرير “شكرا.”
ستدخل فصول الأمس و قبله في الفصول التي سأنشرها يوم العيد ، سأحاول تجهيز دفعة من الفصول كهدية
والدي ، بدا جسده عضليا على الرغم من عمره ، نظر نحوي بابتسامة ساطعة.
“مرحبا بعودتك” ، لقد تمتمت.
“ولدي!”
. “أنت لم تكبر على الإطلاق!”
“ثم أنا سأتركك”
” أصبحت لحيتك أطول أيها الرجل عجوز ، هل تحاول مطابقتها مع التجاعيد على وجهك؟”
—–
إبتسمت وأنا ألف ذراعي حول رقبة أبي.
“يا! هذا زوجي الذي تتحدث عنه”
تحدثت أختي وهي تعانقني بعناية.
“واو ، لذا هي حقا تتعلم لكي تكون ساحرة! أنا سعيد جدا!”
تذمرت أمي.
” إيلايجا ، اغتسل أولا ، سأرتب أغراضي.”
لفت ذراعيها حولي في عناق دافئ ، عندما تركتني أذهب رأيت عينيها الحمراء التي تحاول قصارى جهدها إبقاء دموعها لكي لا تسقط.
كنت في المنزل
“آسف على جعلك تقلقين”
ظهر إيلايجا من درج الطابق الثاني ، كان صديقي الجديد ينتظر مع فينسنت و تابيثا إنتهاء لم شمل عائلتنا.
عندما كانت تعدل ظهرها ، نظرت للأعلى وسرعان ما مسحت دمعة ساقطة قبل أن تبتسم لي.
إبتسمت وأنا ألف ذراعي حول رقبة أبي.
بعد أن ذهبنا إلى الغرفة المجاورة بدأنا بالحدث عن وقتي كمغامر.
“أنت تصبح مثل والدك ، أتعرف ذلك؟ دائما تقعون في المشاكل ودائما ما تجعلاني أقلق، خ-خاصة عندما تنشط الخاتم…”
توقفت عن الكلام بينما تدحرجت الدموع على خديها ، ومع ذلك ابتسامتها لم تذهب بينما حدقت عيناها في وجهي مع الحب والقلق
وعندما يبدأون في الاهتمام بها سيبدأون في اتخاذ الخطوات.
ظهر إيلايجا من درج الطابق الثاني ، كان صديقي الجديد ينتظر مع فينسنت و تابيثا إنتهاء لم شمل عائلتنا.
لف أبي ذراعه حول كتف أمي ، وسحبها بالقرب منه “أمك لم تستطع النوم لأيام بعد أن تفعل الخاتم ، علم كلانا أنك لن تموت بهذه السهولة لكن هذا لم يمنعنا من عدم القلق”
لقد تعامل مع الجرم الصغير كما لو تمت صناعته من مادة مقدسة و هز رأسه بتعبير متجمد “بني ، لا أستطيع ، هذا شيء قاتلت من أجله بحياتك على المحك ، لا يمكنني أخذ هذا منك”
“أنا آسف على جعلكم تقلقون”
” الشكر للإله! ، وضع ممثلي النقابة ، تحديثا في القاعة يقول أن الحزب وصل إلى فرع قريب من تلال الوحوش ” تحدث أبي وهو يفرك شعري بيده.
إيلي ، التي كانت تختبئ خلف أبي لسبب ما ، أخذت نظرة خاطفة من خلفه.
“يبدو أنني لا أسبب لكم سوى القلق يا رفاق ،”
هززت رأسي ،محاولا إزاحة الأفكار السوداوية ، وتعهدت لنفسي أنني سأنفذ بكل سرور أي تعذيب وضرب ضروري لأي شخص حتى لو إمتلك ذرة من القذارة في عقله المنحط ، سأضرب أي شخص يحاول الإقتراب منها!.
تحدثت مع ابتسامة ساخرة قبل النظر إلى أختي “أنا آسف ، ايلي ، لكوني بعيدا ، وجعل أمي وأبي يقلقون.”
أعادني صوت أمي إلى الواقع جاءت هي وأبي مع تعبيرات مرتاحة ومبتهجة ملتصقة في وجوههم.
“أنا أسامحك”
“لكن كل هذا بفضلك يا أرثر! لم أكن لأتوقع أنه بعد أجيال من عدم وجود سحرة لدينا ، سيولد واحد في منزل هيلستيا! ، الآن تعالوا جميعكم لا حاجة للوقوف هنا عندما يكون لدينا مجموعة جيدة من الأرائك في غرفة المعيشة”
“سيدي ، لقد وصلنا إلى قصر هيلستيا”
إختبأت إيلي خلف والدنا مجددا.
حررتني من قبضتها ، مسحت دموعها بوساطة أكمامها بسرعة ، ثم نظرت إلي مرة أخرى ، هذه المرة كان تعبيرها أكثر حيوية “هيا ، لندخل!”
“إنها وظيفة الوالدين أن يقلقوا على أطفالهم” ، هدأت أمي “على الرغم من ذلك ، يبدو أنك قمت بالوفاء بالجزء الخاص بك من الصفقة بشكل جيد قليلا.”
” لم أدرك مدى روعة الحمام الدافئ”
أخذت أمي نظرة خاطفة على أختي الصغيرة ، التفت إلي وهمس بصوت عال بما يكفي ليسمع الجميع ، ” لا تقلق بشأن أختك ، كانت تنتظر بجانب النافذة طوال اليوم منذ أن أتى صديقك إيلايجا مع ياسمين”
بعد أن غسلت نفسي بسرعة ، نظفت سيلفي بعناية بواسطة منشفة رطبة ، لم أكن متأكدا إذا كان بسبب عدم شعورها أنني كنت بالقرب منها ، لكنها لم تتحرك على الإطلاق منذ نومها.
“أمي!”
حاولت أن أبعد أختي عني لكن عصرت ذراعيها بقوة حول خصري وهي ترفض تركي.
“أردت أن أخذ إستراحة من رؤية وجهك القبيح ،”
صرخت إيلي . “كان من المفترض أن يكون هذا سرا!”
ناداني إيلايجا قاطعا قطار أفكاري. “هل فكرت بما ستفعله بشأن لوكاس؟”
“أنت تصبح مثل والدك ، أتعرف ذلك؟ دائما تقعون في المشاكل ودائما ما تجعلاني أقلق، خ-خاصة عندما تنشط الخاتم…”
تشبثت أختي الصغيرة بشدة بأمي ، ما جعلها توقف كلامها كما ضحكنا جميعا.
لقد تعامل مع الجرم الصغير كما لو تمت صناعته من مادة مقدسة و هز رأسه بتعبير متجمد “بني ، لا أستطيع ، هذا شيء قاتلت من أجله بحياتك على المحك ، لا يمكنني أخذ هذا منك”
“لا شيء ، أنت غبي! أتمنى أن تقع على وجهك وأنت نائم”
“أعتقد أنه يجب أن انزل؟”
تلاشى وعيي الذي كان مليئا بأفكار مختلفة عن المستقبل بينما أخذني النوم.
هرعت عائدة إلى الدرج مشيرة إلي لأتبعها ، بينما كنت أتبعها لم أستطع عدم ملاحظة كم كبرت منذ قابلتها لأول مرة بعد عودتي من مملكة إلينوار.
ظهر إيلايجا من درج الطابق الثاني ، كان صديقي الجديد ينتظر مع فينسنت و تابيثا إنتهاء لم شمل عائلتنا.
لقد جن جنونه فجأة.
“استغرقت وقتا طويلا لتصل إلى هنا”
“هل قررت أن تأخذ جولة صغيرة قبل أن تأتي إلى هنا؟” مازحني إيلايجا بينما كان يقفز من الدرج.
—–
“أردت أن أخذ إستراحة من رؤية وجهك القبيح ،”
إبتسمت بشكل ساذج ، ” على أي حال أين ياسمين”
“آه ، توقف”رفع فينسنت يده “أنت ستجعل هذا الرجل العجوز يصبح حزينا إذا تصرفت بشكل رسمي جدا ، هيا الآن ، ظننت أنك قد إنسجمت أخيرا معنا!”
“لقد عادت بالفعل مع القرن المزدوج ،” أجاب وهو ينزع نظارته ويمسحها مع نهاية قميصه.
نزل السائق وفتح الباب لي ، نزع قبعته بينما ترجلت بلطف ، كنت حذرا من إزعاج وحشي النائم كما أعطيت السائق بضعة عملات نحاسية ، وقفت لأخذ نظرة أخيرة ، و صعدت الدرج الذي أصبح مألوف جدا معي.
بالنظر إلى هذا الشاب المثقف ، كان من الصعب علي أن أتذكر كم بدا عديم الخبرة والبرودة عندما رأيته لأول مرة في ساحة الإختبار.
“آرثر ليوين! الإبن المعجزة يعود!”.
إستمتعوا~~
“نحن سعداء بعودتك سالما يا آرثر” تبعته تابيثا من الخلف وأعطتني حضن ضيق و معطر أيضا.
“شكرا لكم،” ابتسمت ثم حنيت رأسي. “لكل شيء ، أعني. رعاية عائلتي والسماح لنا بالبقاء—”
إبتسمت بشكل ساذج ، ” على أي حال أين ياسمين”
“آه ، توقف”رفع فينسنت يده “أنت ستجعل هذا الرجل العجوز يصبح حزينا إذا تصرفت بشكل رسمي جدا ، هيا الآن ، ظننت أنك قد إنسجمت أخيرا معنا!”
هرعت عائدة إلى الدرج مشيرة إلي لأتبعها ، بينما كنت أتبعها لم أستطع عدم ملاحظة كم كبرت منذ قابلتها لأول مرة بعد عودتي من مملكة إلينوار.
“عذرا ؟ ”
“إنه محق ، كما تعلم ،”
“أنا لن آخذ فرصتك يا صديقي ذو الأربع عيون حتى تجد لنفسك فتاة لطيفة ، عليك التركيز في التدريب للسيطرة على قواك.”
“همم لا تقلق الفتيات في عمرنا يبدون كالأطفال بالنسبة لي”
إنضمت تابثا إليه ، “أرجوك يا آرثر عائلتك جزء من عائلتنا لا حاجة لإبعاد نفسك بإستعمال الرسميات ، فقط فكر بنا كعمتك وعمك”
صرخ إيلايجا و انزلق تقريبا على الأرض الرطبة بينما هو يتخبط لتغطية نفسه.
أخبرتها أنني بخير وأنني ساستخدم القفاز الذي أعطتني إياه بشكل جيد ، لم تبدو سعيدة جدا بسبب حقيقة أنه أصبح باليا قليلا بعد كل ما حدث لكن أصبحت سعيدة لأنني قلت بأني ساستعمله
“أنت على حق”
أدركت أن هناك شخص واحد غائب من عائلة هيلستا لكن قبل أن أسأل ، نظر فينسنت إلي وترك ضحكة خافتة.
أختي التي كانت جالسة على الأريكة بجانبي و سيلفي النائمة في حضنها فتحت عينيها على نطاق واسع طوال وقت سردي لتجربتي بداخل الدانجون مع إيلايجا.
“إن كنت تبحث عن ليلي فهي ليست هنا”
أخذت أمي نظرة خاطفة على أختي الصغيرة ، التفت إلي وهمس بصوت عال بما يكفي ليسمع الجميع ، ” لا تقلق بشأن أختك ، كانت تنتظر بجانب النافذة طوال اليوم منذ أن أتى صديقك إيلايجا مع ياسمين”
“أمي ، خالتي تابيثا ، أعتقد أني سأذهب مع إيلايجا أيضا. أنا متعب قليلا من الرحلة.”
كان لدى فينسنت ابتسامة شريرة على وجهه بينما تابيثا دحرجت عينيها بسببه.
“استغرقت وقتا طويلا لتصل إلى هنا”
“تم قبول ليلي في أكاديمية زيروس ، بدأت بالحضور في الخريف الماضي بعد أن بلغت الثانية عشر ، ” تابيثا أخبرتني.
إيلي ، التي كانت تختبئ خلف أبي لسبب ما ، أخذت نظرة خاطفة من خلفه.
” إيلايجا ، اغتسل أولا ، سأرتب أغراضي.”
“واو ، لذا هي حقا تتعلم لكي تكون ساحرة! أنا سعيد جدا!”
أومأت تابيثا “نعم ، لقد أرادت حقا أن تكون هنا عندما تعود لإخبارك بنفسها ، لكن لسوء الحظ ، الفصل الدراسي بدأ”
“لكن كل هذا بفضلك يا أرثر! لم أكن لأتوقع أنه بعد أجيال من عدم وجود سحرة لدينا ، سيولد واحد في منزل هيلستيا! ، الآن تعالوا جميعكم لا حاجة للوقوف هنا عندما يكون لدينا مجموعة جيدة من الأرائك في غرفة المعيشة”
“هل كنت تفضل أن أكون فتاة؟”.
“هل هذا الخط من الوسائد بيننا ضروري حقا ؟ “سألت وأنا أضع سيلفي على وسادة فوق رأسي.
بعد أن ذهبنا إلى الغرفة المجاورة بدأنا بالحدث عن وقتي كمغامر.
تلاشى وعيي الذي كان مليئا بأفكار مختلفة عن المستقبل بينما أخذني النوم.
هناك بعض التفاصيل التي تركتها مخفية من أجل عائلتي ، تبادلت النظرات مع إيلايجا عندما تخطيت الجزء الذي خاننا فيه لوكاس.
أختي التي كانت جالسة على الأريكة بجانبي و سيلفي النائمة في حضنها فتحت عينيها على نطاق واسع طوال وقت سردي لتجربتي بداخل الدانجون مع إيلايجا.
“استغرقت وقتا طويلا لتصل إلى هنا”
لم يصدق أحد عندما أكمل إيلايجا القصة من أجلي وأخبرهم كيف قتلت حارس الخشب الحكيم ، رفضوا تصديقنا حتى أخرجت نواة الوحش ثم أجبروا على ابتلاع شكوكهم وهم يحدقون بشكل مرعوب في الكرة الخضراء المملة التي كانت أصغر من قبضتي.
كنت أفكر في مدى حذري عندما بدأت الدراسة ، اشتريت الخاتم حتى لا يكون سيفي على مرأى من الجميع ، لم أستخدم سيف قصيدة الفجر عندما كنت مغامرا ، كنت أربطه علي كعصا طوال الوقت ، لكني رأيت لوكاس ينظر إليها عدة مرات مع الفضول في عينيه عندما كنا في الدانجون معا ، إذا رآه مجددا معي ، فسيتعرف علي فورا.
حمل أبي نواة الوحش بحماس متجدد في عينيه “لا تبكي إذا عندما يضربك والدك في المرة القادمة التي نتقاتل فيها”
“بالحديث عن النواة ، أبي ، في أي مرحلة أنت ؟ ” سألت.
أعطاني ضحكة خافتة محرجة ثم أجاب ، ” لقد كنت عالقا في مرحلة البرتقالي الداكن منذ أن غادرت ، بغض النظر عن مدى تأملي وتنقية المانا لا أستطيع أن أكسر من خلال هذا المستوى”
“تصبح على خير يا أخي! ، طابت ليلتك يا إيلايجا!”
“ممتاز! ، استخدم هذا إذن”
ثم توجهت أنا و إيلايجا لغرفتي.
رميت النواة إلى أبي الذي أمسكها على حين غرة “كان علي إمتصاص البعض منها بينما كنت أتعافى ”
تشبثت أختي الصغيرة بشدة بأمي ، ما جعلها توقف كلامها كما ضحكنا جميعا.
“لكن يجب أن يكون هناك ما يكفي في نواة هذا الوحش لمساعدتك على الإختراق”
“إهدئي أيتها الأميرة ، أنا بالكاد أستطيع أن أرى شكلك بسبب البخار ، ” طمأنته بينما تركت الحمام.
لقد تعامل مع الجرم الصغير كما لو تمت صناعته من مادة مقدسة و هز رأسه بتعبير متجمد “بني ، لا أستطيع ، هذا شيء قاتلت من أجله بحياتك على المحك ، لا يمكنني أخذ هذا منك”
“يجب أن أتحدث مع المديرة سينثيا ، هذا إن استطعت جعل تلك المرأة العجوز تعصر بعض الوقت من أجلي ، لكني لا أرى مانع لذلك!”
كنت مستعدا لحشر البلورة في حلق والدي عندما تدخلت أمي
“عزيزي ، أنا متأكدة أن آرثر لا يعطيك هذا بسبب مجرد نزوة ، إذا كان يريد منك أن تأخذها ، فهو لديه سبب وجيه.”
“نعم” لقد انحنيت على الأريكة وقلت ” مرحلة البرتقالي المضيء.”
“إستمع إلى زوجتك راي ، يجب أن يكون لدى الولد أسبابه ، أنت والده الحصول عليها سيجعلك أقوى ، هيي هذا سوف يساعدني أيضا!” ضحك فنسنت.
هرعت عائدة إلى الدرج مشيرة إلي لأتبعها ، بينما كنت أتبعها لم أستطع عدم ملاحظة كم كبرت منذ قابلتها لأول مرة بعد عودتي من مملكة إلينوار.
صرخ إيلايجا و انزلق تقريبا على الأرض الرطبة بينما هو يتخبط لتغطية نفسه.
قامت تابيثا بالتعليق على هذا.
“لوكاس ليس لديه أي فكرة حول هويتي ،”
وضت على سيلفي ذراع واحدة وشعرت بالتوسع اللطيف و التراجع على معدتها بسبب التنفس ، فعلت هذا للتأكد من أنها كانت نائمة فحسب ، منذ تحولها كانت نائمة بعمق هذا ما جعلني أشعر بعدم الارتياح ، بعد الإطمئنان عليها مرة أخرى عرفت أنها بخير ، فقط نائمة بشكل عميق.
“آليس ، ابنك أحضر هدية رائعة”
“تصبح على خير يا أخي! ، طابت ليلتك يا إيلايجا!”
“مقارنة بمقدار القلق الذي سببه لي ، ما زلت أظن أن هذا سيزيل عنه كل اللوم ” مازحتها أمي وهي تتبادل الضحكات مع صديقتها
كان لدى فينسنت ابتسامة شريرة على وجهه بينما تابيثا دحرجت عينيها بسببه.
“عليك أن تلحق بي سريعا يا أبي لا يمكنك أن تدع ابنك يتركك في التراب ، صحيح ؟ ”
” لا تخبرني …” نظر والدي إلي.
تلاشى وعيي الذي كان مليئا بأفكار مختلفة عن المستقبل بينما أخذني النوم.
“نعم” لقد انحنيت على الأريكة وقلت ” مرحلة البرتقالي المضيء.”
أخبرتها أنني بخير وأنني ساستخدم القفاز الذي أعطتني إياه بشكل جيد ، لم تبدو سعيدة جدا بسبب حقيقة أنه أصبح باليا قليلا بعد كل ما حدث لكن أصبحت سعيدة لأنني قلت بأني ساستعمله
إنتفخت عينا فينسنت بينما أخرجت زوجته نفسا حادا من المفاجئة
بعد أن ذهبنا إلى الغرفة المجاورة بدأنا بالحدث عن وقتي كمغامر.
“بالنسبة لرجل جيد المظهر ، أنت بالتأكيد تقلق على شيء طبيعي ، لا تقلق ، أنا متأكد من أنك سوف تجد فتاة سوداء الشعر ترتدي نظارات ، ثم ستتزوجان وتنجبان أطفالا صغيرين ولطيفين بشعر أسود ونظارات وتعيشان في سعادة أبدية”
“يا إلهي !، هذا فقط مثير للسخرية ” هز فنسنت رأسه.
تبدأ مع أشياء صغيرة مثل مشاركة الغداء خلال وقت الوجبات الخفيفة في المدرسة ثم يتصاعد الأمر إلى الإمساك بالأيدي ثم ، بعد أن تصبح العلاقة مريحة ، اللقيط اللعوب قد يحاول التسلل بقبلة سريعة على خد أختي!
لقد تقبلت عائلتي الأخبار بشكل أفضل ، مما يشير إلى أنهم كانوا معتادون على إبنهم المتوحش.
“إستمع إلى زوجتك راي ، يجب أن يكون لدى الولد أسبابه ، أنت والده الحصول عليها سيجعلك أقوى ، هيي هذا سوف يساعدني أيضا!” ضحك فنسنت.
“إنه أحمق ، لكننا على الأرجح سنقابل المزيد من الناس مثله ، ربما أسوأ حتى.”
حمل أبي نواة الوحش بحماس متجدد في عينيه “لا تبكي إذا عندما يضربك والدك في المرة القادمة التي نتقاتل فيها”
أخذت أمي نظرة خاطفة على أختي الصغيرة ، التفت إلي وهمس بصوت عال بما يكفي ليسمع الجميع ، ” لا تقلق بشأن أختك ، كانت تنتظر بجانب النافذة طوال اليوم منذ أن أتى صديقك إيلايجا مع ياسمين”
“أنت من لديه رائحة! ، انه تلميح”
“أنت من سيفعل” إبتسمت مرة أخرى.
لقد غيرنا المواضيع بعد بضعة تعليقات متفاجئة من قبل فينسنت و تابيثا
الأمر التالي كان له علاقة بإيلايجا ، لقد أخبر الجميع عن خلفيته قبل وصولي ، لكنه توقف عند هذا الحد ، شرحت لعائلتي و عائلة هيلستا أنه كان صديقا مقربا وشخصا أنقذ حياة ياسمين وحياتي.
ثم توجهت أنا و إيلايجا لغرفتي.
“ما رأيك في بترشيح بإيلايجا حتى يتمكن من الالتحاق بأكاديمية زيروس معي؟” إقترحت أخيرا.
ستدخل فصول الأمس و قبله في الفصول التي سأنشرها يوم العيد ، سأحاول تجهيز دفعة من الفصول كهدية
“يجب أن أتحدث مع المديرة سينثيا ، هذا إن استطعت جعل تلك المرأة العجوز تعصر بعض الوقت من أجلي ، لكني لا أرى مانع لذلك!”
صرخت إيلي . “كان من المفترض أن يكون هذا سرا!”
أجاب فنسينت بإبتسامة ، لمعت عيناه تحت نظاراته بينما كان يدرس إيلايجا ، من خلال القصص التي سمعها اليوم ، لم يكن هناك شك أن رجل الأعمال الموجود فيه قد اشتعل في الإثارة.
“نحن سعداء بعودتك سالما يا آرثر” تبعته تابيثا من الخلف وأعطتني حضن ضيق و معطر أيضا.
الاستثمار في الأجيال القادمة من السحرة كان جزءا كبيرا مما فعله الأغنياء من أجل الحفاظ على سلطتهم ومكانتهم في وقت لاحق.
“إهدئي أيتها الأميرة ، أنا بالكاد أستطيع أن أرى شكلك بسبب البخار ، ” طمأنته بينما تركت الحمام.
مع نفس التعبير نصف المبتهج قفزت برشاقة أسفل الدرج وضربتني في معدتي بمقدمة رأسها.
إعتذر فينسنت أولا قائلا أنه سيكتب رسالة إلى مديرة أكاديمية زيروس ، و ذهب والدي إلى الفناء الخلفي ، بحجة انه سيبدأ التدريب على الفور ، لذلك أمي ، ايلي ، إيليا ، تابيثا وأنا غادرنا غرفة المعيشة.
“أنا لن آخذ فرصتك يا صديقي ذو الأربع عيون حتى تجد لنفسك فتاة لطيفة ، عليك التركيز في التدريب للسيطرة على قواك.”
أمي و تابيثا تناوبتا على السؤال عن المزيد من التفاصيل عندما كنت مغامرا ، لقد أصرت أمي على أن تجري فحصا لي لتتأكد من عدم إصابتي بأي جروح دائمة.
أعطاني ضحكة خافتة محرجة ثم أجاب ، ” لقد كنت عالقا في مرحلة البرتقالي الداكن منذ أن غادرت ، بغض النظر عن مدى تأملي وتنقية المانا لا أستطيع أن أكسر من خلال هذا المستوى”
إستلقينا جنبا إلى جنب في سرير واحد كبير احتل جانب واحد من الغرفة ، ثم بدأنا بالحديث
أخبرتها أنني بخير وأنني ساستخدم القفاز الذي أعطتني إياه بشكل جيد ، لم تبدو سعيدة جدا بسبب حقيقة أنه أصبح باليا قليلا بعد كل ما حدث لكن أصبحت سعيدة لأنني قلت بأني ساستعمله
توقفت عن الكلام بينما تدحرجت الدموع على خديها ، ومع ذلك ابتسامتها لم تذهب بينما حدقت عيناها في وجهي مع الحب والقلق
تحدثت أكثر قليلا مع أختي الصغيرة ، كانت فضولية بشأن سبب تغيير سيلفي ، و لما كانت نائمة ، بعد أن وضحت أنها متعبة من المغامرة أدركت كم كنت متعبا أنا الأخر
“يجب أن أتحدث مع المديرة سينثيا ، هذا إن استطعت جعل تلك المرأة العجوز تعصر بعض الوقت من أجلي ، لكني لا أرى مانع لذلك!”
“أمي ، خالتي تابيثا ، أعتقد أني سأذهب مع إيلايجا أيضا. أنا متعب قليلا من الرحلة.”
“نعم. أعتقد أنه سيكون من المفيد معرفة المزيد عن البرق والجليد .”
“إن كنت تبحث عن ليلي فهي ليست هنا”
“بالطبع ، لا تنسى أن تغتسل قبل النوم” ابتسمت أمي لنا كما تمنى إيلايجا بكل إحترام للجميع ليلة سعيدة.
أمي و تابيثا تناوبتا على السؤال عن المزيد من التفاصيل عندما كنت مغامرا ، لقد أصرت أمي على أن تجري فحصا لي لتتأكد من عدم إصابتي بأي جروح دائمة.
بعد أن ذهبنا إلى الغرفة المجاورة بدأنا بالحدث عن وقتي كمغامر.
“تصبح على خير يا أخي! ، طابت ليلتك يا إيلايجا!”
“سيدي ، لقد وصلنا إلى قصر هيلستيا”
تحدثت أختي وهي تعانقني بعناية.
“هل أشم رائحة حسد ؟”
ثم توجهت أنا و إيلايجا لغرفتي.
” إيلايجا ، اغتسل أولا ، سأرتب أغراضي.”
“نعم” لقد انحنيت على الأريكة وقلت ” مرحلة البرتقالي المضيء.”
أحضرت الخادمة مجموعة الملابس التي طلبتها و دخلت الحمام لأعطيها لإيلايجا
“حسنا تعرف بأنك يمكن أن تتورط معي ، سيغضب لوكاس على الأرجح عندما يراني لكنه لن يفكر بي كثيرا”
“يا! أنا عاري!”
“استغرقت وقتا طويلا لتصل إلى هنا”
صرخ إيلايجا و انزلق تقريبا على الأرض الرطبة بينما هو يتخبط لتغطية نفسه.
“أردت أن أخذ إستراحة من رؤية وجهك القبيح ،”
“إهدئي أيتها الأميرة ، أنا بالكاد أستطيع أن أرى شكلك بسبب البخار ، ” طمأنته بينما تركت الحمام.
عندما دخلت إلى بوابة النقل الآني أصابني الشعور المقزز المألوف لم أعتاد أبدا على بوابات النقل الآني ، على الرغم من عدد المرات التي مررت بها ، الشعور بأن أكون عالقا في مكان لا أستطيع التحكم فيه لم يكن مناسبا لي.
خرج إيلايجا من الحمام بشعره الأسود الذي يقطر على الأرض ، إرتدى مجموعة البيجاما التي أعطيتها له ووضع منشفة ممتصة على كتفيه.
” لم أدرك مدى روعة الحمام الدافئ”
تنهد إيلايجا ، وعيناه مغطيتان بالضباب على نظاراته.
أخذت أمي نظرة خاطفة على أختي الصغيرة ، التفت إلي وهمس بصوت عال بما يكفي ليسمع الجميع ، ” لا تقلق بشأن أختك ، كانت تنتظر بجانب النافذة طوال اليوم منذ أن أتى صديقك إيلايجا مع ياسمين”
“إنه دورك.”
“إنه محق ، كما تعلم ،”
كان إيلايجا محقا ، بدت المياه الساخنة نعمة نقية على جسدي العاري.
الاستثمار في الأجيال القادمة من السحرة كان جزءا كبيرا مما فعله الأغنياء من أجل الحفاظ على سلطتهم ومكانتهم في وقت لاحق.
رفعت ذراعي بسرعة لأبعد سيلفي عن مجال الأذى ، لكني لم أستطع إنقاذ نفسي لذا قمت بأخراج نفس حاد من فمي.
بعد أن غسلت نفسي بسرعة ، نظفت سيلفي بعناية بواسطة منشفة رطبة ، لم أكن متأكدا إذا كان بسبب عدم شعورها أنني كنت بالقرب منها ، لكنها لم تتحرك على الإطلاق منذ نومها.
نظرت إيلي إلي بعيون حمراء مليئة بالدموع بينما كانت تتشبث بي كالكوالا الصغيرة “قلت مرحبا بعودتك يا أخي الكبير”
أخذت أمي نظرة خاطفة على أختي الصغيرة ، التفت إلي وهمس بصوت عال بما يكفي ليسمع الجميع ، ” لا تقلق بشأن أختك ، كانت تنتظر بجانب النافذة طوال اليوم منذ أن أتى صديقك إيلايجا مع ياسمين”
إستلقينا جنبا إلى جنب في سرير واحد كبير احتل جانب واحد من الغرفة ، ثم بدأنا بالحديث
“هل هذا الخط من الوسائد بيننا ضروري حقا ؟ “سألت وأنا أضع سيلفي على وسادة فوق رأسي.
تحدثت مع ابتسامة ساخرة قبل النظر إلى أختي “أنا آسف ، ايلي ، لكوني بعيدا ، وجعل أمي وأبي يقلقون.”
عندما كانت تعدل ظهرها ، نظرت للأعلى وسرعان ما مسحت دمعة ساقطة قبل أن تبتسم لي.
“اخرس ، من الغريب بالفعل أن ينام اثنين من الأولاد على نفس السرير ، ” أجاب وهو يقوم بتكديس المزيد من الوسائد بيننا.
رد إيلايجا “إلى جانب هذا ، أنا متأكد من أنك لن تجد أي مشكلة في الحصول على الفتيات مع ملامح الأمير المثيرة للاشمئزاز الخاصة بك”
تذكرت أنه يملك عقل صبي في الثانية عشر من عمره ، لذا عدم الراحة في هذا الموقف لم يكن غريبا.
كان إيلايجا محقا ، بدت المياه الساخنة نعمة نقية على جسدي العاري.
“هل كنت تفضل أن أكون فتاة؟”.
تحدثت مع ابتسامة ساخرة قبل النظر إلى أختي “أنا آسف ، ايلي ، لكوني بعيدا ، وجعل أمي وأبي يقلقون.”
“عليك أن تلحق بي سريعا يا أبي لا يمكنك أن تدع ابنك يتركك في التراب ، صحيح ؟ ”
فجأة ظهر رأس إيلايجا من الجانب الآخر لجدار الوسائد.
“هل تعتقد أننا سوف نتعلم الكثير في أكاديمية زيروس؟” سأل إيلايجا متجاهلا كلامي.
“من يدري ؟ أتصور أنه سيكون مملا قليلا ، أليس كذلك؟ كلانا أمهر بكثير من مستوى اللذين في السنة الأولى.
“همم لا تقلق الفتيات في عمرنا يبدون كالأطفال بالنسبة لي”
“لكن سيكون هناك أناس من كل تلك العائلات القوية ، أتصور أنه سيكون هناك القليل ممن هم في مستواي صحيح ؟ ، أنا متحمس جدا لتعلم كيفية بدء السيطرة على قواي ، أنا سعيد أن زيروس لديها الكثير من السحرة المشهورين لتعلم منهم ، ”
أضاء وجه إيلايجا بالإثارة.
“نعم. أعتقد أنه سيكون من المفيد معرفة المزيد عن البرق والجليد .”
تمتم إيلايجا من الجانب الآخر من السرير “شكرا.”
نظرت في يداي ، هذه الأيدي نمت أسرع بكثير مما تخيلت ، قبل بضع سنوات فقط كانت يدي مثل طفل رضيع ، تماما مثل قدراتي ، لكن جسدي سوف يستمر في النمو والنضج ، بالتفكير في ذلك جنبا إلى جنب مع تجربة كل شيء لم أستطع فعله في حياتي الماضية إمتلأت بالإثارة.
“أنت على حق ،”
ناداني إيلايجا قاطعا قطار أفكاري. “هل فكرت بما ستفعله بشأن لوكاس؟”
بينما كان قطار أفكاري يفكر في مدى سنها وكم كبرت ، ضربني البرق فجأة، أختي بعيون الجرو التي تلمع بشكل ساطع بلون الرمل الخفيف ، وأنفها الصغير المرح الذي أصبح أكثر تعريفا فقدت الكثير من دهون الطفل الرضيع ، كانت تكبر لتصبح سيدة شابة لطيفة.
“لوكاس ليس لديه أي فكرة حول هويتي ،”
لم أكن قد صعدت الدرج حتى لكن تم فتح الأبواب الكبيرة مع صوت عالي ، في وسط المدخل وقفت فتاة صغيرة مع يديها على وركيها مثل أم توبخ طفلها ، كان على وجهها تعبير لم أستطع وصفه تماما ، بدت أنها عابسة لكن ومضات من الإثارة والفرح تسربت من خلال ملامحها بشكل واضح..
إستمتعوا~~
“حسنا تعرف بأنك يمكن أن تتورط معي ، سيغضب لوكاس على الأرجح عندما يراني لكنه لن يفكر بي كثيرا”
“ولدي!”
“ما زلت لا أستطيع أن أصدق أن الوغد حاول التضحية بنا جميعا حتى يتمكن من الهرب.”
“إنه أحمق ، لكننا على الأرجح سنقابل المزيد من الناس مثله ، ربما أسوأ حتى.”
“أنت من لديه رائحة! ، انه تلميح”
كان إيلايجا صامتا للحظة ، وهو يختبئ خلف كومة الوسائد بيننا داخل غرفتنا المظلمة ، فجأة ، برز رأسه مرة أخرى وكان يحدق بجدية في وجهي.
للحظة ، كنا صامتين بينما ظللت أداعب شعر إيلي بلطف بينما كان وجهها مدفونا في صدري.
رميت النواة إلى أبي الذي أمسكها على حين غرة “كان علي إمتصاص البعض منها بينما كنت أتعافى ”
“هيي ، أرثر ، هل تعتقد أنني سأجد حبيبة في زيروس؟”
سعلت على حين غرة.
“هل أشم رائحة حسد ؟”
“آه ، توقف”رفع فينسنت يده “أنت ستجعل هذا الرجل العجوز يصبح حزينا إذا تصرفت بشكل رسمي جدا ، هيا الآن ، ظننت أنك قد إنسجمت أخيرا معنا!”
“رائع حقا! ، قطار أفكارك ذهب بعيدا حقا” تحدثت قبل أن أدخل في نوبة من الضحك.
كان إيلايجا صامتا للحظة ، وهو يختبئ خلف كومة الوسائد بيننا داخل غرفتنا المظلمة ، فجأة ، برز رأسه مرة أخرى وكان يحدق بجدية في وجهي.
حتى مع ضوء القمر الخافت الذي يضيء غرفة نومنا ، يمكنني أن ألاحظ أن وجه إيلايجا بدأ يتحول إلى اللون الأحمر.
“أنا جاد ، أنت غبي!”صرخ وضربني بإحدى الوسائد الكثيرة بيننا.
ظهر إيلايجا من درج الطابق الثاني ، كان صديقي الجديد ينتظر مع فينسنت و تابيثا إنتهاء لم شمل عائلتنا.
“بالنسبة لرجل جيد المظهر ، أنت بالتأكيد تقلق على شيء طبيعي ، لا تقلق ، أنا متأكد من أنك سوف تجد فتاة سوداء الشعر ترتدي نظارات ، ثم ستتزوجان وتنجبان أطفالا صغيرين ولطيفين بشعر أسود ونظارات وتعيشان في سعادة أبدية”
“أمي!”
“هل تعتقد أن الأطفال يولدون مع نظارات أو شيء من هذا ؟ ”
رد إيلايجا “إلى جانب هذا ، أنا متأكد من أنك لن تجد أي مشكلة في الحصول على الفتيات مع ملامح الأمير المثيرة للاشمئزاز الخاصة بك”
“يبدو أنني لا أسبب لكم سوى القلق يا رفاق ،”
“هل أشم رائحة حسد ؟”
“أنت من لديه رائحة! ، انه تلميح”
سعلت على حين غرة.
حمل أبي نواة الوحش بحماس متجدد في عينيه “لا تبكي إذا عندما يضربك والدك في المرة القادمة التي نتقاتل فيها”
“همم لا تقلق الفتيات في عمرنا يبدون كالأطفال بالنسبة لي”
. “أنت لم تكبر على الإطلاق!”
“أنا لن آخذ فرصتك يا صديقي ذو الأربع عيون حتى تجد لنفسك فتاة لطيفة ، عليك التركيز في التدريب للسيطرة على قواك.”
“ثم أنا سأتركك”
“أنت على حق ،”
كنت في المنزل
تمتم إيلايجا من الجانب الآخر من السرير “شكرا.”
“ماذا ؟”
“لا شيء ، أنت غبي! أتمنى أن تقع على وجهك وأنت نائم”
“إنها وظيفة الوالدين أن يقلقوا على أطفالهم” ، هدأت أمي “على الرغم من ذلك ، يبدو أنك قمت بالوفاء بالجزء الخاص بك من الصفقة بشكل جيد قليلا.”
كنت في المنزل
لقد جن جنونه فجأة.
إيلي ، التي كانت تختبئ خلف أبي لسبب ما ، أخذت نظرة خاطفة من خلفه.
” أصبحت لحيتك أطول أيها الرجل عجوز ، هل تحاول مطابقتها مع التجاعيد على وجهك؟”
“ليلة سعيدة لك أيضا ،” تذمرت و التفت إلى جانبي.
أوه لا!.
أمي و تابيثا تناوبتا على السؤال عن المزيد من التفاصيل عندما كنت مغامرا ، لقد أصرت أمي على أن تجري فحصا لي لتتأكد من عدم إصابتي بأي جروح دائمة.
تلاشى وعيي الذي كان مليئا بأفكار مختلفة عن المستقبل بينما أخذني النوم.
—–
إنتفخت عينا فينسنت بينما أخرجت زوجته نفسا حادا من المفاجئة
فصول اليوم..
“أنت من سيفعل” إبتسمت مرة أخرى.
ستدخل فصول الأمس و قبله في الفصول التي سأنشرها يوم العيد ، سأحاول تجهيز دفعة من الفصول كهدية
عند وصولي للجانب الآخر من البوابة في زيروس، أخذت نفسا عميقا.
إختبأت إيلي خلف والدنا مجددا.
إستمتعوا~~
يجب أن تكون إيلي في الثامنة الآن ، كان عيد ميلادها قبل عيد ميلادي ببضعة أشهر لذا كانت دائما أصغر مني بثلاث سنوات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
