نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 44

أكاديمية زيروس

أكاديمية زيروس

“استيقظ!” اخترقت صرخة حادة أذني

تظاهرت بالحماس بينما أخذت رفيقي وتوجهت إلى الحمام

 

“العمة أليس؟ هل تمانعين شفاء وجهي قبل أن نذهب إلى المدرسة؟ لا أريد أن يفسد ظهوري الأول في المدرسة بسبب خدوش القطط هذه”

“اوهغ!”

وضعت يدها أمام وجهه وهمست بشكل خافت حتى بدأ الوهج ينبثق من أطراف أصابعها ، وبعد لحظات قليلة اختفت الخدوش الصغيرة على وجهه كما ترك إيلايجا تنهيدة مرتاحة.

 

فجأة ظهر ضباب حاد وبدأ يتخذ شكلا بينما رأيت المديرة غودسكي تقف خلف المنصة ، لم تكن ترتدي القبعة الكبيرة التي يرتديها السحرة عادة كما كانت ترتديها آخر مرة تقابلنا فيها قبل أربع سنوات تقريبا.

تم إجبار الهواء على الخروج من رئتي كما قفز إيلايجا فوقي مع قوة قادرة على إنعاش جثة.

لم أستطع منع نفسي من الإبتسام ، عندما نظرت إلى منزلي القديم ، من داخل العربة التي ستقلنا إلى مكاننا الجديد.

 

 

رميت سيلفي النائمة عليه على أمل أن تحميني من شريكي في السكن العدواني.

صفعته بقوة على ظهره بينما أعطيته إبتسامة منحرفة.

 

ألقيت نظرة فاحصة على إيلايجا وعلى نفسي في المرآة ، كان يمكنني معرفة كم نضجت أجسادنا.

“سيلفي! إنه يؤلم!”

“رجاء سيطر على نفسك آرثر ، وهناك أفراد من أسر مهمة جدا يلتحقون بتلك المدرسة ، أنت لا تريد خلق المشاكل لعائلة تابيثا “

 

 

بدأ إيلايجا بالكفاح ، كما هو متوقع ، وحشي المذهل بدأ غريزيا بخدش وجه إيلايجا حتى هدأت.

لقد واجهت صعوبة في تصديق أن الفتاة التي لم أستطع رؤيتها كأكثر من طفل أصبحت ناضجة بما فيه الكفاية لتمسكني على حين غرة.

 

تنهدت تابيثا ، لقد كانت ليليا ساحرة معارك أيضا ، رغم الاعتراض من كلا تابيثا و فينسنت ، أراد كلاهما أن تصبح ليليا باحثة سحر لأن ذلك سيكون أقل خطورة في المستقبل لكن ليليا كانت مصرة على صنع اسم لنفسها

“لا بد من وجود طريقة أفضل لإيقاظي بدون إبراحي ضربا” ، تذمرت بيننا فركت معدتي.

 

 

وقف إيلايجا على سريري وبدأ يدفعني بقدمه.

“ماذا؟ ، هل تعلم كم من الصعب إيقاضك؟ وأنت تكافئني برمي سيلفي علي ؟ حتى لو لم تكن في شكل التنين الكامل ، هل تعرف حدة مخالبها؟”

 

 

أغلقت المديرة غودسكي عينيها لكن عندما فتحتها بدت وكأنها تنظر إلي مباشرة ، رفعت يدها ببطئ بينما عيناها ظلت تركز علي.

تذمر وهو يلمس الخدوش الخفيفة التي ألحقتها سيلفي به.

بالنظر حولي ، كان الجميع كان لديه تعابير للمفاجأة ، كانت شفاه الجميع تتحرك ، لكن لم ينبس احد ببنت شفة.

 

“العمة أليس؟ هل تمانعين شفاء وجهي قبل أن نذهب إلى المدرسة؟ لا أريد أن يفسد ظهوري الأول في المدرسة بسبب خدوش القطط هذه”

“على أي حال! سنتأخر إذا لم تسرع وتستعد لقد إستحممت بالفعل لذا انهض من السرير”

أنا سينثيا غودسكي رجاء نادوني بالمديرة غودسكي ولا تخاف من إلقاء التحية علي عندما أتجول في الحرم الأكاديمي ، أنا لست جيدا في الخطابات لذا أقف هنا أمامكم اليوم أيها السحرة لألقي التحية وأقدم لكم مجلس الطلاب الذي يمثل هذه الأكاديمية رجاء رحبوا بهم ترحيبا حارا”

 

 

وقف إيلايجا على سريري وبدأ يدفعني بقدمه.

أرجعت إيلايجا إلى صوابه ودخلنا بجانب الطلاب الجدد الذين يحضرون هذه المدرسة لأول مرة.

 

 

“لنذهب ونستحم يا سيلفي!”

“ماذا تعني بنحن ؟ أنا من ربيته ، “

 

 

تظاهرت بالحماس بينما أخذت رفيقي وتوجهت إلى الحمام

“لا بد من وجود طريقة أفضل لإيقاظي بدون إبراحي ضربا” ، تذمرت بيننا فركت معدتي.

 

 

لا! أبي ، لا أريد الإستحمام! أنا نظيفة بالفعل كيوو””

“كونوا مطيعين يا أولاد ، ولا تقلقوا بشأننا” تحدث والدي.

 

 

بدأ فراء سيلفي اليائسة يرتعد بينما سحبتها للداخل

 

 

كانت لا تزال أطول قليلا من ليليا ، ولكن أقصر من الرجل ذو المظهر البارد بجانبها ، لكن طريقة وقوفها جعلها تبدو أكبر وأعظم من أي شخص آخر على خشبة المسرح.

كان لدى سيلفي الآن شيء يشبه الفراء ، أو بالاحرى حراشف رقيقة جدا و طويلة وناعمة لذا كانت مشابهة جدا للفراء وكان هذا يعني أنها مثل المغناطيس للاوساخ ، أصبح من الضروري غسلها في كثير من الأحيان .

“أخي ، هل أنت مستيقظ؟”

 

“السيد آرثر ، السيد إيلايجا ، السائق يقول بأننا يجب أن نتحرك الآن إذا كنت ترغب بالوصول في الوقت المناسب لمراسم الترحيب ” قالت بينما تنحني.

“أخي ، هل أنت مستيقظ؟”

“لقد وصلنا ، سيد آرثر ، سيد إيلايجا ” فتح السائق لنا الباب وخرجنا كلانا و اخذنا نفس عميق من هواء الحرم الأكاديمي.

 

كان الوحيدان الغائبين هما فينسنت و ليليا.

فتحت إيلي الباب بينما كنت أغير ملابسي ، كان إيلايجا على الأقل مرتديا لباسه كاملا ، لكني لم أرتدي سوى نصف ملابسي.

 

 

“لنذهب ونستحم يا سيلفي!”

“كيف تجدين عضلات اخوك الكبير أهي رائعة؟”

“لا تزال تتقاتل مع سيلفي؟”

 

 

ثنيت جسمي في وضعيات مختلفة.

تذمر وهو يلمس الخدوش الخفيفة التي ألحقتها سيلفي به.

 

وقفت و مشيت حول الطاولة إلى حيث جلست أمي و إيلي

“إيييو! كل ما أراه هو الجلد والعظام ، أخي.”

 

 

 

لقد هزت رأسها و رمقتني بنظرة قاسية بدت و كأنها تتساءل إن كنت نفس الأخ الذي أعجبت به في عيد ميلادها

كان الوحيدان الغائبين هما فينسنت و ليليا.

 

كان على ليليا أن تذهب إلى المدرسة قبل بضعة أيام حيث اضطرت إلى القيام ببعض أعمال مجلس الطلاب ولكن فنسنت كان مشغول أكثر في هذه الأيام لأنه كان جزءا من لجنة إدارة السفينة ديكاثيوس التي ستبحر اليوم.

“على أية حال ، لقد أمرتكم أمي أن تسرعوا وترتدوا ملابسكم حتى نأكل” ألقت ايلي الباب خلفها بدون انتظار الرد

قال إيلايجا بينما يقضم شفتيه أن طعم الهواء في الخارج هو نفسه بداخل الأكاديمية ، لقد ظن أن طعمه سيكون أفضل!.

 

 

تركت تنهيدة بينما بدأت بإقفال قميصي ، لقد كانت لطيفة جدا في حفلة عيد ميلادها ، أه الأطفال يكبرون بسرعة

جاء أبي ، من الواضح جدا أنه كان يتدرب بسبب خرز العرق المتدحرجة على وجهه.

 

 

الزي الذي أرسلته لنا زيروس لم يكن غير مألوف بالنسبة لي ، لقد تكون من قميص أبيض ، سترة رمادية ، و رباط حول الرقبة ، كان هناك أيضا ساعة جيب ذهبية مربوطة بسلسلة إلى صدريتي

فتحت إيلي الباب بينما كنت أغير ملابسي ، كان إيلايجا على الأقل مرتديا لباسه كاملا ، لكني لم أرتدي سوى نصف ملابسي.

 

“لا تزال تتقاتل مع سيلفي؟”

كان زي إيلايجا من ناحية أخرى ذو تصميم أكثر دقة.

 

 

تذمر وهو يلمس الخدوش الخفيفة التي ألحقتها سيلفي به.

مع سترته السوداء التي كان بها زركشة بيضاء تطابق سرواله الأسود ، لقد إرتدى ربطة عنق سوداء مربعة مع شريط أبيض واحد ، مما يشير إلى أنه كان طالبا من المستوى الأول ، تم وضع شارة السيف المتقاطع والعصا بشكل معقد على جيب صدره.

أعطيته إيماءة عاجزة ، لكني شكرت بداخلي أمي وأبي بسبب جيناتهم.

 

“ليس هناك الكثير لتتعلمه … إذا سمعك أي من الطلاب تقول ذلك ، سيقومون بضربك ، لا إنتظر هذا في حال اذا تمكن من الاقتراب منك”

بدلاً من الأدوات المعتادة التي يحملها المستدعي قام إيلايجا بشراء سوار يتكون من على السبابة والإصبع الأوسط ، تم ربط هذين الخاتمين بسلسلة سوداء رفيعة ، مما أعطاه مظهرًا راقيا للغاية ، خاصة بعد أن اشترى نظارات جديدة أكثر عصرية ، لقد أوضح لي أن هذا سيكون أول ظهور له و يجب أن يعثر على صديقة ، لذا كان مهتما للغاية بكيفية ظهوره ، الا أنه كان يتذمر دائمًا حول بقائه في ظلي مهما حاول.

 

 

 

أعطيته إيماءة عاجزة ، لكني شكرت بداخلي أمي وأبي بسبب جيناتهم.

 

 

كان على ليليا أن تذهب إلى المدرسة قبل بضعة أيام حيث اضطرت إلى القيام ببعض أعمال مجلس الطلاب ولكن فنسنت كان مشغول أكثر في هذه الأيام لأنه كان جزءا من لجنة إدارة السفينة ديكاثيوس التي ستبحر اليوم.

ألقيت نظرة فاحصة على إيلايجا وعلى نفسي في المرآة ، كان يمكنني معرفة كم نضجت أجسادنا.

“بالتأكيد”

 

 

إيلايجا الفتى المهووس و الهادئ منذ عامين كان قد اختفى الآن لقد أصبح مظهره أكثر حدة و روعة ، لقد تناقض شكله بشكل غريب مع شخصيته.

“هاه ؟ “

 

خرج خلفها طالب طويل القامة مع العضلات الطويلة المنفصلة ، كان وجهه متجمدا في تعبير متجهم و صارم لقد حمل نظرة حادة بدت وكأنها تنظر لأسفل على كل شخص ، لم تكن الهتافات له عالية كما كانت لجارود أو الرجل المرح ، مع ذلك كان لديه بعض المعجبين

أما بالنسبة لي ، فقد كانت عيناي ذات لون أزرق ياقوتي لقد بدت أنها تتوهج تقريبا ، بينما كان شعري ذو لون أحمر ناري ما تناقض بشكل غريب مع عيناي ، أدركت كم أنه من الغريب أن تتناسب ألوان سماتي الجسدية مع العنصرين اللذين كنت بارعا فيهما، أكانت هذه مصادفة؟ ، كانت ملامح وجهي أنعم بكثير مقارنة بإيلايجا ، لكن رغم لطفها فقد كانت تحمل جواً من الاناقة.

 

 

أما بالنسبة لي ، فقد كانت عيناي ذات لون أزرق ياقوتي لقد بدت أنها تتوهج تقريبا ، بينما كان شعري ذو لون أحمر ناري ما تناقض بشكل غريب مع عيناي ، أدركت كم أنه من الغريب أن تتناسب ألوان سماتي الجسدية مع العنصرين اللذين كنت بارعا فيهما، أكانت هذه مصادفة؟ ، كانت ملامح وجهي أنعم بكثير مقارنة بإيلايجا ، لكن رغم لطفها فقد كانت تحمل جواً من الاناقة.

لقد درست وجهي كما لو أنه ليس ملكي ، حتى بعد 12 سنة من إمتلاكي لهذا الجسم فأنا لم أعتد تماما على مظهري مقارنة بالوجه الطبيعي الذي كان لدي في عالمي القديم.

 

 

تذمر وهو يلمس الخدوش الخفيفة التي ألحقتها سيلفي به.

“هل أنت متأكد من أنك اتخذت الخيار الصحيح ، أرث؟ لا أصدق أنك تريد الدخول كباحث سحر ، ظننت أنك ستسجل كساحر معركة مثلي “

بدلاً من الأدوات المعتادة التي يحملها المستدعي قام إيلايجا بشراء سوار يتكون من على السبابة والإصبع الأوسط ، تم ربط هذين الخاتمين بسلسلة سوداء رفيعة ، مما أعطاه مظهرًا راقيا للغاية ، خاصة بعد أن اشترى نظارات جديدة أكثر عصرية ، لقد أوضح لي أن هذا سيكون أول ظهور له و يجب أن يعثر على صديقة ، لذا كان مهتما للغاية بكيفية ظهوره ، الا أنه كان يتذمر دائمًا حول بقائه في ظلي مهما حاول.

 

تنهدت تابيثا ، لقد كانت ليليا ساحرة معارك أيضا ، رغم الاعتراض من كلا تابيثا و فينسنت ، أراد كلاهما أن تصبح ليليا باحثة سحر لأن ذلك سيكون أقل خطورة في المستقبل لكن ليليا كانت مصرة على صنع اسم لنفسها

لاحظت أن أيلايجا كان قد عدل قصته بالفعل ، الشعر الأسود المستقيم الذي كان لديه سابقا أصبح الآن أقصر و ممشطا إلى الجانب.

 

 

 

“حتى أنا لا أصدق أن أحد الأسباب الرئيسية التي دفعتك للالتحاق بالأكايدمية كساحر معركة كان لأنهم يمتلكون فتيات ألطف.”

” استغرقتم وقتا طويلا لتستعدوا ، اذن من تحاولون إثارة إعجابه ؟”

 

 

صفعته بقوة على ظهره بينما أعطيته إبتسامة منحرفة.

“انظروا ، انظروا! ليلي هنال! علينا أن نهتف!”

 

 

” اخرس … فقط شاهدني ، سوف يكون إيلايجا الطالب الجديد والوسيم مشهورا جدا ، سيجد صديقة يمكن أن تجعل لعابك يسيل من الغيرة! “

 

 

تذمر إيلايجا بينما كان يشاهد الطلاب المغرورين يخرجون بثقة من العربات الخاصة بهم وهم يحملون أسلحة مرصعة بالجواهر تدل على أنهم إما سحرة أو معززين

قام بتعديل السترة الخاصة به ، وألقى نظرة أخيرة على نفسه كان راضيًا بشكل واضح عن مظهره ، لقد مشى نحو الباب بينما اتبعت ورائه ، كذلك قفزت سيلفي فوق رأسي وضغطت مخالبها الصغيرة في فروة رأسي للحفاظ على ثباتها ، لقد ازعجني هذا بشكل طفيف لدرجة أنني قد أصلعا قبل الأوان!.

 

 

“حسنا ، هيا بنا!” أنهى إيلايجا أخر قضمة من اللحم وحشر بعض الفواكه في فمه قبل أن يقف ويرتب سترته السوداء

” استغرقتم وقتا طويلا لتستعدوا ، اذن من تحاولون إثارة إعجابه ؟”

 

 

“لا ازال سأخذ بعض الفصول العامة حول معارك المانا كلما أردت أن امدد عضلاتي ، لكن ليس هناك الكثير لي لاتعلمه إذا كانت فقط مهارات القتال”.

وجهت أمي إصبعها علينا بينما بدأت تابيثا التي كانت ترتدي مئزر يطابق مئزر أمي بالضحك

تنهدت أمي وهي تعبث بقلادة العنقاء

 

أخيرا ، آخر شخص وصل جعل كل الحشد يسقط في الصمت.

“صباح الخير ، أيها الأولاد ، أسرعوا وتناولوا الطعام ليليا ستكون على المسرح لتقديم نفسها بما أنها جزء من مجلس الطلبة من المحتمل أنها متوترة الآن لذا تأكدي من أن تشجعيها جيدا تابيثا “

لا! أبي ، لا أريد الإستحمام! أنا نظيفة بالفعل كيوو””

 

أدار إيلايجا نظرته إلى سيلفي التي اخرجت لسانها ردا على ذلك.

جلست أمي بجانب إيلي.

 

 

 

“أرى أنكما ترتديان القلادات التي أعطيتها لكما”

إيلايجا الفتى المهووس و الهادئ منذ عامين كان قد اختفى الآن لقد أصبح مظهره أكثر حدة و روعة ، لقد تناقض شكله بشكل غريب مع شخصيته.

 

إبتسمت أمي ” تعال إلى هنا ز دعني ألقي نظرة على ذلك.”

تحدثت بينما فمي لا يزال مليئا بالفواكه.

كانت لا تزال أطول قليلا من ليليا ، ولكن أقصر من الرجل ذو المظهر البارد بجانبها ، لكن طريقة وقوفها جعلها تبدو أكبر وأعظم من أي شخص آخر على خشبة المسرح.

 

 

“نعم ، لماذا لا أفعل ، عندما هو تكون لدي مثل هذه القطعة الجميلة من المجوهرات؟ ، أتمنى لو كان لدى والدك نصف الإحساس الذي لديك “

تنهدت تابيثا ، لقد كانت ليليا ساحرة معارك أيضا ، رغم الاعتراض من كلا تابيثا و فينسنت ، أراد كلاهما أن تصبح ليليا باحثة سحر لأن ذلك سيكون أقل خطورة في المستقبل لكن ليليا كانت مصرة على صنع اسم لنفسها

 

“واو ، طفلي ذاهب إلى المدرسة بالفعل ، لا أصدق ذلك. يبدو أننا ربينا آرثر جيدا ، صحيح يا عزيزتي؟”

تنهدت أمي وهي تعبث بقلادة العنقاء

رأيت جارود لأول مرة يمشي بثقة ، كان ينظر للأمام مباشرة ، إستمتع وجهه الجميل بموجة الصرخات الصاخبة من الفتيات في الجمهور.

 

لقد هزت رأسها و رمقتني بنظرة قاسية بدت و كأنها تتساءل إن كنت نفس الأخ الذي أعجبت به في عيد ميلادها

“كل أصدقائي يغارون بسبب جماله! احرص على أن تحضر لي أشياء مثل هذه بشكل أكثر ، حسنا يا أخي ؟ “

 

 

 

إنحنت إيلي للأمام على كرسيها بينما كانت تتحدث بإثارة.

 

 

 

“بالتأكيد”

 

 

كان المبنى أمامنا أبيض اللون مع حجمه الهائل بالاضافة إلى الحروف الرونية المحفورة على سطحه ، لقد جعلني هذا مندهشا

رفضت داخليا بينما احاول ان أحسب كم يمكن أن يكلف شيء مثل هذه القلادة في الواقع.

 

 

 

“العمة أليس؟ هل تمانعين شفاء وجهي قبل أن نذهب إلى المدرسة؟ لا أريد أن يفسد ظهوري الأول في المدرسة بسبب خدوش القطط هذه”

“على أي حال! سنتأخر إذا لم تسرع وتستعد لقد إستحممت بالفعل لذا انهض من السرير”

 

صفعته بقوة على ظهره بينما أعطيته إبتسامة منحرفة.

أدار إيلايجا نظرته إلى سيلفي التي اخرجت لسانها ردا على ذلك.

 

 

“حتى أنا لا أصدق أن أحد الأسباب الرئيسية التي دفعتك للالتحاق بالأكايدمية كساحر معركة كان لأنهم يمتلكون فتيات ألطف.”

“لا تزال تتقاتل مع سيلفي؟”

 

 

 

إبتسمت أمي ” تعال إلى هنا ز دعني ألقي نظرة على ذلك.”

“نعم ، لماذا لا أفعل ، عندما هو تكون لدي مثل هذه القطعة الجميلة من المجوهرات؟ ، أتمنى لو كان لدى والدك نصف الإحساس الذي لديك “

 

كان شعرها الفضي يعكس الأضواء في القاعة مما أعطاها مظهرا ساكنا كما جعلت بشرتها ذات اللون المحمر الأولاد حولي يرتجفون ، لقد التفتت لتواجه الجمهور مع مسحها للقاعة بنظرتها التي إختفت قلوب كل صبي في هذه القاعة.

وضعت يدها أمام وجهه وهمست بشكل خافت حتى بدأ الوهج ينبثق من أطراف أصابعها ، وبعد لحظات قليلة اختفت الخدوش الصغيرة على وجهه كما ترك إيلايجا تنهيدة مرتاحة.

 

 

أرجعت إيلايجا إلى صوابه ودخلنا بجانب الطلاب الجدد الذين يحضرون هذه المدرسة لأول مرة.

“شكرا ، العمة أليس.”

 

 

 

استند إيلايجا على كرسيه وواصل تناول الفطور

وقف إيلايجا وصرخ في أعلى صوته وتتبعته ، لقد صرخت باسمها أيضا.

 

وقف الآلاف من الطلاب المتحمسين اللذين يتحدثون ، تحدث البعض مع الأصدقاء اللذين معهم ، و البعض الاخر تحدث مع أشخاص إجتمعوا بهم لأول مرة.

جاء أبي ، من الواضح جدا أنه كان يتدرب بسبب خرز العرق المتدحرجة على وجهه.

لقد ضحك إيلايجا على نفسه و فكرة المجزرة التي كانت ستقع بها المدرسة لو تقاتلت معي أحد

 

 

“اعتذر أنا متأخر على الفطور! كنت في منتصف إختراق صغير!”

رفضت داخليا بينما احاول ان أحسب كم يمكن أن يكلف شيء مثل هذه القلادة في الواقع.

 

“لقد كنت متفاجئا جدا عندما قلت أنك تريد حضور زيروس كباحث سحر يا آرت ” تحدث أبي بينما كان يلتهم بيضه.

جلس بفارغ الصبر ونظر إلي وإلى إيلايجا

“رجاء سيطر على نفسك آرثر ، وهناك أفراد من أسر مهمة جدا يلتحقون بتلك المدرسة ، أنت لا تريد خلق المشاكل لعائلة تابيثا “

 

 

“واو ، طفلي ذاهب إلى المدرسة بالفعل ، لا أصدق ذلك. يبدو أننا ربينا آرثر جيدا ، صحيح يا عزيزتي؟”

 

 

“أرحب بالجميع هنا ، القادة المستقبليون ، و العلماء و مراكز قوة الديكاثين ، في هذه الأكاديمية المتواضعة.

ابتسم والدي بشكل واسع.

 

 

 

“ماذا تعني بنحن ؟ أنا من ربيته ، “

“أمتعتك في مؤخرة العربة” إنحنى سائق العربة و فتح الباب لكلانا

 

 

سخرت أمي منه ، وهي تمنحه ابتسامة خبيثة.

 

 

جلس بفارغ الصبر ونظر إلي وإلى إيلايجا

” أعتقد أنهم يقعون في المشاكل في كل مرة أقوم بتربيتهم فيها أليس كذلك؟ ” رفع والدي حاجبيه.

تظاهرت بالحماس بينما أخذت رفيقي وتوجهت إلى الحمام

 

“اسمي تيسيا إراليث ، ويشرفني أن أقف هنا كرئيسة مجلس الطلبة في هذه الأكاديمية.”

“يبدو انك تعلم بالفعل” وافق أمي بشكل صريح ، مما جعل الجميع يطلق ضحكة مكتومة.

 

 

 

كان الوحيدان الغائبين هما فينسنت و ليليا.

 

 

“أرحب بالجميع هنا ، القادة المستقبليون ، و العلماء و مراكز قوة الديكاثين ، في هذه الأكاديمية المتواضعة.

كان على ليليا أن تذهب إلى المدرسة قبل بضعة أيام حيث اضطرت إلى القيام ببعض أعمال مجلس الطلاب ولكن فنسنت كان مشغول أكثر في هذه الأيام لأنه كان جزءا من لجنة إدارة السفينة ديكاثيوس التي ستبحر اليوم.

 

 

 

“لقد كنت متفاجئا جدا عندما قلت أنك تريد حضور زيروس كباحث سحر يا آرت ” تحدث أبي بينما كان يلتهم بيضه.

 

 

“حسنا ، هيا بنا!” أنهى إيلايجا أخر قضمة من اللحم وحشر بعض الفواكه في فمه قبل أن يقف ويرتب سترته السوداء

“نعم ، كلاهما خياران جيدان لكن في النهاية ، سحرة المعركة هم من يحصلون على كل المجد”

 

 

 

تنهدت تابيثا ، لقد كانت ليليا ساحرة معارك أيضا ، رغم الاعتراض من كلا تابيثا و فينسنت ، أراد كلاهما أن تصبح ليليا باحثة سحر لأن ذلك سيكون أقل خطورة في المستقبل لكن ليليا كانت مصرة على صنع اسم لنفسها

 

 

سخرت أمي منه ، وهي تمنحه ابتسامة خبيثة.

“لا ازال سأخذ بعض الفصول العامة حول معارك المانا كلما أردت أن امدد عضلاتي ، لكن ليس هناك الكثير لي لاتعلمه إذا كانت فقط مهارات القتال”.

لقد ضحك إيلايجا على نفسه و فكرة المجزرة التي كانت ستقع بها المدرسة لو تقاتلت معي أحد

 

ضحكت بينما أحشو وجهي بالمزيد من الطعام ، كانت سيلفي تسرق الفواكه الممزوجة فيه ،مما جعل أمي فقط هزت رأسها ولكن والدي ضحك ، عندما دخلت خادمة.

“ليس هناك الكثير لتتعلمه … إذا سمعك أي من الطلاب تقول ذلك ، سيقومون بضربك ، لا إنتظر هذا في حال اذا تمكن من الاقتراب منك”

كان على ليليا أن تذهب إلى المدرسة قبل بضعة أيام حيث اضطرت إلى القيام ببعض أعمال مجلس الطلاب ولكن فنسنت كان مشغول أكثر في هذه الأيام لأنه كان جزءا من لجنة إدارة السفينة ديكاثيوس التي ستبحر اليوم.

 

“لنذهب ونستحم يا سيلفي!”

لقد ضحك إيلايجا على نفسه و فكرة المجزرة التي كانت ستقع بها المدرسة لو تقاتلت معي أحد

 

 

 

“رجاء سيطر على نفسك آرثر ، وهناك أفراد من أسر مهمة جدا يلتحقون بتلك المدرسة ، أنت لا تريد خلق المشاكل لعائلة تابيثا “

 

 

بالنظر إلى المكان بعناية أكثر ، تفاجأت من عدد الأقزام و الجان الذين رأيتهم يتحدثون مع من حولهم.

تحدثت أمي مع وجه ملئ بالقلق.

خلال هذا الوقت لاحظها الكثير من طلاب السنة الاولى و بدأوا يتحدثون بصوت أعلى بعض الهتاف ، ولكن عندما رفعت المديرة يدها إلى ألأعلى فجأة سقطت كل القاعة في صمت مميت.

 

تحدثت بينما فمي لا يزال مليئا بالفواكه.

“لا تقلقي ، سأتأكد فقط من ضرب الاشقياء بشكل معتدل”

 

 

“وداعا أخي ، وداعا إيلايجا! كن حذرا أخي!”

ضحكت بينما أحشو وجهي بالمزيد من الطعام ، كانت سيلفي تسرق الفواكه الممزوجة فيه ،مما جعل أمي فقط هزت رأسها ولكن والدي ضحك ، عندما دخلت خادمة.

كان زي إيلايجا من ناحية أخرى ذو تصميم أكثر دقة.

 

 

“السيد آرثر ، السيد إيلايجا ، السائق يقول بأننا يجب أن نتحرك الآن إذا كنت ترغب بالوصول في الوقت المناسب لمراسم الترحيب ” قالت بينما تنحني.

خرج خلفها طالب طويل القامة مع العضلات الطويلة المنفصلة ، كان وجهه متجمدا في تعبير متجهم و صارم لقد حمل نظرة حادة بدت وكأنها تنظر لأسفل على كل شخص ، لم تكن الهتافات له عالية كما كانت لجارود أو الرجل المرح ، مع ذلك كان لديه بعض المعجبين

 

يبدو أنه من الصحيح أن جميع الأجناس الثلاثة يمكنها أن تحضر هذه الأكاديمية ، نظر إيلايجا بحماس بحثا عن توأم روح محتملة بين الحشود ، لم أستطع إلا أن أهز رأسي بسبب هذا السلوك المتوقع ، لم اكن قادر على رؤية هؤلاء الطلاب كأي شيء آخر غير مجرد أطفال صغار.

“حسنا ، هيا بنا!” أنهى إيلايجا أخر قضمة من اللحم وحشر بعض الفواكه في فمه قبل أن يقف ويرتب سترته السوداء

“لنجد مقعدا!”

 

 

وقفت و مشيت حول الطاولة إلى حيث جلست أمي و إيلي

“أمتعتك في مؤخرة العربة” إنحنى سائق العربة و فتح الباب لكلانا

 

“أمي ، إيلي ، قبل أن أغادر ، أريدكما أن ترياني أصبعكم”

“أمي ، إيلي ، قبل أن أغادر ، أريدكما أن ترياني أصبعكم”

“حتى أنا لا أصدق أن أحد الأسباب الرئيسية التي دفعتك للالتحاق بالأكايدمية كساحر معركة كان لأنهم يمتلكون فتيات ألطف.”

 

 

“هاه ؟ “

“ضعوا الدم على القلائد.”

 

 

نظرت أمي في وجهي بشكل غريب لكن رغم ذلك أظهرت لي إصبعها في حين إتبعتها أختي دون تردد.

كان وجهها لا يزال يحتوي على براءة طفولية لكن الطريقة التي بدت بها جعلتني أشك في أنها نفس الفتاة التي عرفتها منذ فترة الطفولة.

 

 

قمت بوخزهم بشكل سريع في كلا أصابعهم مع القليل من المانا ، فقط بما يكفي لتتشكل قطرة من الدم على أطراف إصبعهم.

أخيرا ، آخر شخص وصل جعل كل الحشد يسقط في الصمت.

 

 

“ضعوا الدم على القلائد.”

 

 

جاء أبي ، من الواضح جدا أنه كان يتدرب بسبب خرز العرق المتدحرجة على وجهه.

الجدية في صوتي جعلتهم يطيعون بصمت على الرغم من مفاجأتهم الأولية ، وضع كلاهما أصابعه على القلادة و بمجرد ملامسة سطح الجوهرة تم إمتصاص الدم المتشكل على اطراف اصابعهم.

 

 

 

“هذه القلادات الآن مرتبطة بكم فقط أنتما الإثنين يمكن أن ترتديهم ، سيحمونكم في حال لم أكن أنا أو أبي بأي مكان ، ولكن لا يزال عليكم إبقاء أنفسكم بأمان بينما أنا غير موجود ، حسنا؟ “

“أعذروني على وقاحتي لكنني أكره الكلام الصاخب ، إنه ليس جيدا لحنجرتي”

 

فجأة ظهر ضباب حاد وبدأ يتخذ شكلا بينما رأيت المديرة غودسكي تقف خلف المنصة ، لم تكن ترتدي القبعة الكبيرة التي يرتديها السحرة عادة كما كانت ترتديها آخر مرة تقابلنا فيها قبل أربع سنوات تقريبا.

عانقتهما معا وعانقت أختي بجانب أبي و تابيثا أيضا.

إتبع خلفه رجل مرح جدا ، كان مبتهجا بينما يلوح في الجمهور مع بإبتسامة ساطعة.

 

تركت تنهيدة بينما بدأت بإقفال قميصي ، لقد كانت لطيفة جدا في حفلة عيد ميلادها ، أه الأطفال يكبرون بسرعة

“كونوا مطيعين يا أولاد ، ولا تقلقوا بشأننا” تحدث والدي.

وقف إيلايجا على سريري وبدأ يدفعني بقدمه.

 

 

“تعال لزيارتنا متى ما استطعت فلتبقى على اتصال!” منحتني أمي عناقا اخر قبل أن تسمح لنا بالذهاب

فجأة ظهر ضباب حاد وبدأ يتخذ شكلا بينما رأيت المديرة غودسكي تقف خلف المنصة ، لم تكن ترتدي القبعة الكبيرة التي يرتديها السحرة عادة كما كانت ترتديها آخر مرة تقابلنا فيها قبل أربع سنوات تقريبا.

 

“لا تكن غبيا.”

“وداعا أخي ، وداعا إيلايجا! كن حذرا أخي!”

بدلا من ذلك ، ارتدت قبعة بيضاء أنيقة تطابقت مع ردائها الأبيض ، لقد بدت أكثر رقة بكثير من انطباع الساحرة الذي اعطته لي في لقائنا الأول.

 

 

صرخت أختي علينا ونحن نسير على السلالم

“إلى أكادمية زيروس!”

 

وقف إيلايجا وصرخ في أعلى صوته وتتبعته ، لقد صرخت باسمها أيضا.

“أمتعتك في مؤخرة العربة” إنحنى سائق العربة و فتح الباب لكلانا

لوحت بيدها المرفوعة ، وشرع أعضاء المجلس في الخروج واحدا تلو الآخر.

 

“حسنا ، هيا بنا!” أنهى إيلايجا أخر قضمة من اللحم وحشر بعض الفواكه في فمه قبل أن يقف ويرتب سترته السوداء

“إلى أكادمية زيروس!”

 

 

 

أشار إيلايجا بإصبعه إلى السماء كما لو أنه ردد صرخة المعركة قبل أن يدخل العربة.

كانت في الثالثة عشر فقط … صحيح ؟

 

 

لم أستطع منع نفسي من الإبتسام ، عندما نظرت إلى منزلي القديم ، من داخل العربة التي ستقلنا إلى مكاننا الجديد.

 

 

“سيلفي! إنه يؤلم!”

—————

 

 

فتحت إيلي الباب بينما كنت أغير ملابسي ، كان إيلايجا على الأقل مرتديا لباسه كاملا ، لكني لم أرتدي سوى نصف ملابسي.

الرحلة إلى الأكاديمية لم تكن طويلة جدا منذ أن كانا في نفس المدينة ، ولكن حرم الأكاديمية كان هائلا جدا بحيث إستغرق بعض الوقت للسير في طريق البوابة الرئيسية.

“أرحب بالجميع هنا ، القادة المستقبليون ، و العلماء و مراكز قوة الديكاثين ، في هذه الأكاديمية المتواضعة.

 

 

كانت هناك الكثير من العربات الفاخرة كان بعضها أطول بمترين من بقية العربات العادية ، مع وحوش مانا منخفضة المستوى تجرها.

“لا بد من وجود طريقة أفضل لإيقاظي بدون إبراحي ضربا” ، تذمرت بيننا فركت معدتي.

 

“لا تقلقي ، سأتأكد فقط من ضرب الاشقياء بشكل معتدل”

تذمر إيلايجا بينما كان يشاهد الطلاب المغرورين يخرجون بثقة من العربات الخاصة بهم وهم يحملون أسلحة مرصعة بالجواهر تدل على أنهم إما سحرة أو معززين

 

 

“واو ، طفلي ذاهب إلى المدرسة بالفعل ، لا أصدق ذلك. يبدو أننا ربينا آرثر جيدا ، صحيح يا عزيزتي؟”

كانت عربتنا فاخرة جدا ، لكن ذلك كان من وجهة نظر عامة الناس مقارنة بتلك العربات الضخمة من العائلات الرئيسية ، عربتنا لم تكن قريبة حتى للمقارنة.

 

 

“شكرا ، العمة أليس.”

“لقد وصلنا ، سيد آرثر ، سيد إيلايجا ” فتح السائق لنا الباب وخرجنا كلانا و اخذنا نفس عميق من هواء الحرم الأكاديمي.

لا! أبي ، لا أريد الإستحمام! أنا نظيفة بالفعل كيوو””

 

 

قال إيلايجا بينما يقضم شفتيه أن طعم الهواء في الخارج هو نفسه بداخل الأكاديمية ، لقد ظن أن طعمه سيكون أفضل!.

تنهدت أمي وهي تعبث بقلادة العنقاء

 

كان المبنى أمامنا أبيض اللون مع حجمه الهائل بالاضافة إلى الحروف الرونية المحفورة على سطحه ، لقد جعلني هذا مندهشا

“لا تكن غبيا.”

 

 

 

دفعت صديقي إلى الأمام وإتبعنا حشد الطلاب اللذين يمشون على الطريق الرخامي.

 

 

إيلايجا الفتى المهووس و الهادئ منذ عامين كان قد اختفى الآن لقد أصبح مظهره أكثر حدة و روعة ، لقد تناقض شكله بشكل غريب مع شخصيته.

لقد سقط فك إيلايجا بينما كان ينظر للمبنى أمامنا.

 

 

رأيت جارود لأول مرة يمشي بثقة ، كان ينظر للأمام مباشرة ، إستمتع وجهه الجميل بموجة الصرخات الصاخبة من الفتيات في الجمهور.

كان المبنى أمامنا أبيض اللون مع حجمه الهائل بالاضافة إلى الحروف الرونية المحفورة على سطحه ، لقد جعلني هذا مندهشا

—————

 

“ماذا تعني بنحن ؟ أنا من ربيته ، “

“دعنا ندخل.”

 

 

وقف إيلايجا وصرخ في أعلى صوته وتتبعته ، لقد صرخت باسمها أيضا.

أرجعت إيلايجا إلى صوابه ودخلنا بجانب الطلاب الجدد الذين يحضرون هذه المدرسة لأول مرة.

“دعنا ندخل.”

 

 

كان المنظر بالداخل مختلفا حقا ، لقد إندهشت من كمية الضجيج و الأصوات العالية بالداخل.

لقد هزت رأسها و رمقتني بنظرة قاسية بدت و كأنها تتساءل إن كنت نفس الأخ الذي أعجبت به في عيد ميلادها

 

” أعتقد أنهم يقعون في المشاكل في كل مرة أقوم بتربيتهم فيها أليس كذلك؟ ” رفع والدي حاجبيه.

وقف الآلاف من الطلاب المتحمسين اللذين يتحدثون ، تحدث البعض مع الأصدقاء اللذين معهم ، و البعض الاخر تحدث مع أشخاص إجتمعوا بهم لأول مرة.

أشار إيلايجا بإصبعه إلى السماء كما لو أنه ردد صرخة المعركة قبل أن يدخل العربة.

 

“هاه ؟ “

“لنجد مقعدا!”

 

 

 

احتجت أن أصرخ من أجل أن يسمع إيلايجا الذي كان بجانبي ، بعد جولة من البحث ، وجدنا في نهاية المطاف مقعدا في منتصف القاعة بالقرب من الصفوف الخلفية.

 

 

 

بالنظر إلى المكان بعناية أكثر ، تفاجأت من عدد الأقزام و الجان الذين رأيتهم يتحدثون مع من حولهم.

بدأ فراء سيلفي اليائسة يرتعد بينما سحبتها للداخل

 

بالنظر إلى المكان بعناية أكثر ، تفاجأت من عدد الأقزام و الجان الذين رأيتهم يتحدثون مع من حولهم.

“لم أرى جان أنقياء حتى الآن”

كانت في الثالثة عشر فقط … صحيح ؟

 

 

يبدو أنه من الصحيح أن جميع الأجناس الثلاثة يمكنها أن تحضر هذه الأكاديمية ، نظر إيلايجا بحماس بحثا عن توأم روح محتملة بين الحشود ، لم أستطع إلا أن أهز رأسي بسبب هذا السلوك المتوقع ، لم اكن قادر على رؤية هؤلاء الطلاب كأي شيء آخر غير مجرد أطفال صغار.

 

 

 

مللت من النظر حولي ، لذا ركزت انتباهي على المسرح حيث كان لا يزال فارغا.

 

 

“ماذا؟ ، هل تعلم كم من الصعب إيقاضك؟ وأنت تكافئني برمي سيلفي علي ؟ حتى لو لم تكن في شكل التنين الكامل ، هل تعرف حدة مخالبها؟”

فجأة ظهر ضباب حاد وبدأ يتخذ شكلا بينما رأيت المديرة غودسكي تقف خلف المنصة ، لم تكن ترتدي القبعة الكبيرة التي يرتديها السحرة عادة كما كانت ترتديها آخر مرة تقابلنا فيها قبل أربع سنوات تقريبا.

 

 

 

بدلا من ذلك ، ارتدت قبعة بيضاء أنيقة تطابقت مع ردائها الأبيض ، لقد بدت أكثر رقة بكثير من انطباع الساحرة الذي اعطته لي في لقائنا الأول.

 

 

” أعتقد أنهم يقعون في المشاكل في كل مرة أقوم بتربيتهم فيها أليس كذلك؟ ” رفع والدي حاجبيه.

أغلقت المديرة غودسكي عينيها لكن عندما فتحتها بدت وكأنها تنظر إلي مباشرة ، رفعت يدها ببطئ بينما عيناها ظلت تركز علي.

 

 

“هذه القلادات الآن مرتبطة بكم فقط أنتما الإثنين يمكن أن ترتديهم ، سيحمونكم في حال لم أكن أنا أو أبي بأي مكان ، ولكن لا يزال عليكم إبقاء أنفسكم بأمان بينما أنا غير موجود ، حسنا؟ “

خلال هذا الوقت لاحظها الكثير من طلاب السنة الاولى و بدأوا يتحدثون بصوت أعلى بعض الهتاف ، ولكن عندما رفعت المديرة يدها إلى ألأعلى فجأة سقطت كل القاعة في صمت مميت.

 

 

نظرت أمي في وجهي بشكل غريب لكن رغم ذلك أظهرت لي إصبعها في حين إتبعتها أختي دون تردد.

بالنظر حولي ، كان الجميع كان لديه تعابير للمفاجأة ، كانت شفاه الجميع تتحرك ، لكن لم ينبس احد ببنت شفة.

“كل أصدقائي يغارون بسبب جماله! احرص على أن تحضر لي أشياء مثل هذه بشكل أكثر ، حسنا يا أخي ؟ “

 

مع سترته السوداء التي كان بها زركشة بيضاء تطابق سرواله الأسود ، لقد إرتدى ربطة عنق سوداء مربعة مع شريط أبيض واحد ، مما يشير إلى أنه كان طالبا من المستوى الأول ، تم وضع شارة السيف المتقاطع والعصا بشكل معقد على جيب صدره.

“أعذروني على وقاحتي لكنني أكره الكلام الصاخب ، إنه ليس جيدا لحنجرتي”

وقف إيلايجا وصرخ في أعلى صوته وتتبعته ، لقد صرخت باسمها أيضا.

 

رأيت جارود لأول مرة يمشي بثقة ، كان ينظر للأمام مباشرة ، إستمتع وجهه الجميل بموجة الصرخات الصاخبة من الفتيات في الجمهور.

تحدثت بصوت لطيف و ناعم لكني متاكد أن الجميع سمعها بوضوح تام.

“ليس هناك الكثير لتتعلمه … إذا سمعك أي من الطلاب تقول ذلك ، سيقومون بضربك ، لا إنتظر هذا في حال اذا تمكن من الاقتراب منك”

 

لقد سقط فك إيلايجا بينما كان ينظر للمبنى أمامنا.

“أرحب بالجميع هنا ، القادة المستقبليون ، و العلماء و مراكز قوة الديكاثين ، في هذه الأكاديمية المتواضعة.

 

 

صرخت أختي علينا ونحن نسير على السلالم

أنا سينثيا غودسكي رجاء نادوني بالمديرة غودسكي ولا تخاف من إلقاء التحية علي عندما أتجول في الحرم الأكاديمي ، أنا لست جيدا في الخطابات لذا أقف هنا أمامكم اليوم أيها السحرة لألقي التحية وأقدم لكم مجلس الطلاب الذي يمثل هذه الأكاديمية رجاء رحبوا بهم ترحيبا حارا”

“إيييو! كل ما أراه هو الجلد والعظام ، أخي.”

 

 

لوحت بيدها المرفوعة ، وشرع أعضاء المجلس في الخروج واحدا تلو الآخر.

وضعت يدها أمام وجهه وهمست بشكل خافت حتى بدأ الوهج ينبثق من أطراف أصابعها ، وبعد لحظات قليلة اختفت الخدوش الصغيرة على وجهه كما ترك إيلايجا تنهيدة مرتاحة.

 

 

رأيت جارود لأول مرة يمشي بثقة ، كان ينظر للأمام مباشرة ، إستمتع وجهه الجميل بموجة الصرخات الصاخبة من الفتيات في الجمهور.

 

 

 

إتبع خلفه رجل مرح جدا ، كان مبتهجا بينما يلوح في الجمهور مع بإبتسامة ساطعة.

 

 

 

“انظروا ، انظروا! ليلي هنال! علينا أن نهتف!”

لقد هزت رأسها و رمقتني بنظرة قاسية بدت و كأنها تتساءل إن كنت نفس الأخ الذي أعجبت به في عيد ميلادها

 

 

وقف إيلايجا وصرخ في أعلى صوته وتتبعته ، لقد صرخت باسمها أيضا.

الجدية في صوتي جعلتهم يطيعون بصمت على الرغم من مفاجأتهم الأولية ، وضع كلاهما أصابعه على القلادة و بمجرد ملامسة سطح الجوهرة تم إمتصاص الدم المتشكل على اطراف اصابعهم.

 

” اخرس … فقط شاهدني ، سوف يكون إيلايجا الطالب الجديد والوسيم مشهورا جدا ، سيجد صديقة يمكن أن تجعل لعابك يسيل من الغيرة! “

لم يكن سلوكها الخجول في أي مكان لتراه وهي تمشي بهدوء نحو مركز المسرح ، أعطت إنحناء صغير في كل اتجاه ، لقد كان من المستحيل أن ترانا أو تسمع تشجيعنا الفردي ، لكننا ما زلنا نبذل كل ما في وسعنا لتشجيع صديقنا.

“لقد كنت متفاجئا جدا عندما قلت أنك تريد حضور زيروس كباحث سحر يا آرت ” تحدث أبي بينما كان يلتهم بيضه.

 

أنا سينثيا غودسكي رجاء نادوني بالمديرة غودسكي ولا تخاف من إلقاء التحية علي عندما أتجول في الحرم الأكاديمي ، أنا لست جيدا في الخطابات لذا أقف هنا أمامكم اليوم أيها السحرة لألقي التحية وأقدم لكم مجلس الطلاب الذي يمثل هذه الأكاديمية رجاء رحبوا بهم ترحيبا حارا”

خرج خلفها طالب طويل القامة مع العضلات الطويلة المنفصلة ، كان وجهه متجمدا في تعبير متجهم و صارم لقد حمل نظرة حادة بدت وكأنها تنظر لأسفل على كل شخص ، لم تكن الهتافات له عالية كما كانت لجارود أو الرجل المرح ، مع ذلك كان لديه بعض المعجبين

وقف إيلايجا على سريري وبدأ يدفعني بقدمه.

 

 

أخيرا ، آخر شخص وصل جعل كل الحشد يسقط في الصمت.

“شكرا ، العمة أليس.”

 

خرج خلفها طالب طويل القامة مع العضلات الطويلة المنفصلة ، كان وجهه متجمدا في تعبير متجهم و صارم لقد حمل نظرة حادة بدت وكأنها تنظر لأسفل على كل شخص ، لم تكن الهتافات له عالية كما كانت لجارود أو الرجل المرح ، مع ذلك كان لديه بعض المعجبين

كان شعرها الفضي يعكس الأضواء في القاعة مما أعطاها مظهرا ساكنا كما جعلت بشرتها ذات اللون المحمر الأولاد حولي يرتجفون ، لقد التفتت لتواجه الجمهور مع مسحها للقاعة بنظرتها التي إختفت قلوب كل صبي في هذه القاعة.

 

 

 

كانت في الثالثة عشر فقط … صحيح ؟

“اعتذر أنا متأخر على الفطور! كنت في منتصف إختراق صغير!”

 

يبدو أنه من الصحيح أن جميع الأجناس الثلاثة يمكنها أن تحضر هذه الأكاديمية ، نظر إيلايجا بحماس بحثا عن توأم روح محتملة بين الحشود ، لم أستطع إلا أن أهز رأسي بسبب هذا السلوك المتوقع ، لم اكن قادر على رؤية هؤلاء الطلاب كأي شيء آخر غير مجرد أطفال صغار.

لقد واجهت صعوبة في تصديق أن الفتاة التي لم أستطع رؤيتها كأكثر من طفل أصبحت ناضجة بما فيه الكفاية لتمسكني على حين غرة.

تذمر إيلايجا بينما كان يشاهد الطلاب المغرورين يخرجون بثقة من العربات الخاصة بهم وهم يحملون أسلحة مرصعة بالجواهر تدل على أنهم إما سحرة أو معززين

 

“انظروا ، انظروا! ليلي هنال! علينا أن نهتف!”

كان وجهها لا يزال يحتوي على براءة طفولية لكن الطريقة التي بدت بها جعلتني أشك في أنها نفس الفتاة التي عرفتها منذ فترة الطفولة.

.

 

إتبع خلفه رجل مرح جدا ، كان مبتهجا بينما يلوح في الجمهور مع بإبتسامة ساطعة.

كانت لا تزال أطول قليلا من ليليا ، ولكن أقصر من الرجل ذو المظهر البارد بجانبها ، لكن طريقة وقوفها جعلها تبدو أكبر وأعظم من أي شخص آخر على خشبة المسرح.

“بالتأكيد”

 

 

انحنت بشكل حاد ثم إستقامت بينما كانت تضع جزءا من شعرها خلف أذنيها المدببة ، لقد ظل وجهها بلا مشاعر كالدمية.

“لا تقلقي ، سأتأكد فقط من ضرب الاشقياء بشكل معتدل”

 

رفضت داخليا بينما احاول ان أحسب كم يمكن أن يكلف شيء مثل هذه القلادة في الواقع.

.

 

 

لقد هزت رأسها و رمقتني بنظرة قاسية بدت و كأنها تتساءل إن كنت نفس الأخ الذي أعجبت به في عيد ميلادها

“اسمي تيسيا إراليث ، ويشرفني أن أقف هنا كرئيسة مجلس الطلبة في هذه الأكاديمية.”

ضحكت بينما أحشو وجهي بالمزيد من الطعام ، كانت سيلفي تسرق الفواكه الممزوجة فيه ،مما جعل أمي فقط هزت رأسها ولكن والدي ضحك ، عندما دخلت خادمة.

“حسنا ، هيا بنا!” أنهى إيلايجا أخر قضمة من اللحم وحشر بعض الفواكه في فمه قبل أن يقف ويرتب سترته السوداء

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط