نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 49

إستعادة الذكريات

إستعادة الذكريات

استغرقت الكروم بضع لحظات فقط لتقوم بتغليف جاك تماما ، كما أصحبت الكروم أكثر قوة بينما كان يكافح من أجل التحرر حتى أن وجهه تحول إلى الأرجواني.

“ن-نعم ، أنت على حق ، تهانئي على انضمامك إلى اللجنة التأديبية.”حاولت قصارى جهدي لاضع إبتسامة لطيفة لكني بدأت أفكر كيف أبدو.

كان أغلبهم مشوشين ، لكن بدا أن تشارلز يعرف بالضبط ما الذي كان يجري بينما تحول وجهه إلى ورقة بيضاء ، كما إبتعد على الفور عن الضجة التي خلقها.

“هنا! ربما سيساعدك هذا كثيرا”

كان إيلايجا متفاجئا بدوره ، حرك رأسه يمينا ويسارا ليرى من استخدم التعويذة ، لكن لم يظهر صاحب التعويذة.

“كان هناك لقبين كانوا الأكثر. شيوعا”

وقفت بمواجهة جاك الذي تخلى عن كفاحه ضد الكروم.

“حسنا هذه المرة ، كنت مخطئا ، لم يكن علي أن أصرخ عليك بذلك الشكل”

أصبح الجو في قاعة الطعام متوترا بينما بقي الجميع صامتين منتظرين أن يظهر صاحب التعويذة ، نظرت بنظرة ذات معنى لإيلايجا ، كما رفعت ذراعي بصمت ، ووضعت كفي على الكروم بينما أطلقت التعويذة ، ضغطي لكمية المانا التي استخدمتها ، خلق عاصفة حادة من رياح.

قاطع ذراعيه واستخدم ذقنه للإشارة إلى سريري ، في إشارة لي للجلوس.

[ عاصفة الرياح ]

كان إيلايجا يرى فقط شكلا مظللا من خلف ظهري ،

غطى أعضاء رافينبور خلف جاك أنفسهم لتفادي العاصفة الحادة بينما تم إلقائهم بعيدا بسبب بالتعويذة ، حررت جاك بلطف من الكروم التي كانت تخنقه ، لكن مزقت ملابسه أيضا أثناء ذلك ، لقد تركته بنفس الطريقة التي خرج بها من رحم أمه البائسة.

ترك يدي كما اعطاني غمزة لعوبة قبل أن يعود إلى مساكن الطلبة كما لوحت سيلفي بكفها الصغير بإتجاهي

جثى جاك على ركبتيه بينما يسعل و يلهث من أجل الهواء بدون قول أي كلمة ، استدرت و مشيت نحو تشارلز الذي كان لا يزال يحاول الخروج بشكل هادئ من قاعة الطعام.

كان إيلايجا يرى فقط شكلا مظللا من خلف ظهري ،

لقد كان بجوار الجدار أمام الأبواب الرئيسية ، عندما سحبت سكين اللجنة التأديبية التي تلقيتها من المديرة ، مزق السكين الهواء و إخترق سترته بينما ألصقه بالحائط

“ظننت أنك تكرهني”

“ما هذا بحق الجحيم ؟ ”

“ظننت أنك تكرهني”

لقد صرخ عندما وقفت قبالة له.

كنت أشعر بعينيه وهي تدرسني بينما نمشي على الطريق الرخامي ، لقد كان المصدر الوحيد للضوء هو القمر ، كانت آخر مرة التقينا فيها هي الوقت السابق من اليوم ، لقد مرت بضع ثوان قبل أن تسوء الأمور لذلك كان ما يقرب من أربع سنوات منذ أن رأينا بعضنا البعض ، حاولت التحديق فيه أيضا ، لكني عرفت بأنني كنت سأصبح حمراء لامعة ، لذا أبقيت نظرتي نحو أسفل.

“ربما هو شعوري فقط ، لكني أجده مثير للشفقة عندما يأتي الأطفال أمثالك من عائلات نبيلة و يضربون صدورهم بفخر لشيء لم يكتسبوه حتى ، لذا قبل أن تتفاخر بمدى قوة عائلتك تأكد من أنك مؤهل بما يكفي على الأقل لكي لا تحرجهم.”

لقد إنحنيت حتى أتمكن من رؤية وجه صديقة طفولتي.

سحبت السكين الذي كان يكافح لإزالته في ضربة سريعة وغادرت من خلال الباب ، بينما لم أنظر إلى الوراء.

“بحق الجحيم نعم ، أنا مستيقظا.”

لقد رحب الهواء الخريفي بي عندما أغلقت الباب ، كما أصبحت أنفاسي مرئية أمامي على شكل سحابة بخارية.

“هل آلمك كثيرا ؟ “جعلت صوتي ألطف بينما عدت للخلف وربت بلطف المكان الذي ضربها فيه رأسي.

“انها ماما” إرتفع رأس سيلفي التي كانت فوقي

“هل آلمك كثيرا ؟ “جعلت صوتي ألطف بينما عدت للخلف وربت بلطف المكان الذي ضربها فيه رأسي.

تجاهلت وحشي ، ونظرت إلى سماء الليل التي أضيئت من قبل عدد لا يحصى من النجوم كما تكلمت بصوت عال. ” أنت تعرفين ، لقد كدت تقتلينه إن لم أزل التعويذة.”

“الأمر فقط أنني أستمتع بالتعابير المختلفة التي تريني إياها عندما أخبرك بقصتي” لقد تقابلت عنياي مع عينيه ما جعلني أتحول إلى اللون الأحمر مرة ثانية ، تبا لقد أصبح الأمر سخيفا

رد صوت لطيف و مألوف على بعد بضعة أمتار من يساري . “كنت سأقوم بإلغائها عندما يغمى عليه إضافة إلى ذلك كنت أعرف بأنك ستتعامل معه.”

كنت سأصاب بالبرد لو لم يكن لدي سيلفي كمصدر تدفئة ، لكن آرث لم يبدو أنه يشعر بالبرد على الإطلاق.

“الآن تتركين الأمر لي؟ ما الذي منعك من فعل نفس الشيء هذا الصباح؟” لقد ضحكت بخفة.

“الغرفة 394! أخيرا … ”

“…”

“كان هناك لقبين كانوا الأكثر. شيوعا”

مشيت نحو الشخص الذي كان يميل ضد جدار المبنى ، كانت معالم وجهها وغيرها من الملامح مغطاة من قبل ظلام الليل المرصع بالنجوم.

[ عاصفة الرياح ]

أمكنني أن احزر نوع التعبير المضطرب الذي كان على وجها مم خلال صمتها ، وقفت أمامها بشكل قريب بما فيه الكفاية لرؤية وجهها ، ولكنها كانت تنزل رأسها باستمرار لذا تمكنت من رؤية شعرها الفضي الذي بدا وكأنه يومض في ضوء القمر.

ابتسمت لصديقي ، ومشيت إلى الباب.

“أحم ،”

“سأراك في مسكننا …” تأتأ ببطئ قبل أن يستدير لقد كاد يتعثر على قدميه!.

سعلت بشكل محرج بينما أغطي فمي بيدي ، بدأ أن الصمت بيننا سيستمر للأبد ، لكن أخيرا لقد نظرت للأعلى وكشفت وجهها بينما بدأت بالعبث بيديها خلف ظهرها.

لقد تبدد الجو المحرج المحيط بنا على الفور بينما كنا ننحني لبعضنا البعض في محاولة للإعتذار في نفس الوقت.

“…”

وقفت بمواجهة جاك الذي تخلى عن كفاحه ضد الكروم.

“أنا آسف!”

“لا! لا شيء خاطئ ، هاها!”

لقد تبدد الجو المحرج المحيط بنا على الفور بينما كنا ننحني لبعضنا البعض في محاولة للإعتذار في نفس الوقت.

“هاه ؟ لماذا آلهة القمر؟”

“اوتش!”

لكنه كان دافئا حقا ….

لم أستطع منع نفسي من الضحك بينما أفرك رأسي وتحدثت “أعتقد أنني سمعت جمجمتي وهي تتصدع الآن.”

كان أغلبهم مشوشين ، لكن بدا أن تشارلز يعرف بالضبط ما الذي كان يجري بينما تحول وجهه إلى ورقة بيضاء ، كما إبتعد على الفور عن الضجة التي خلقها.

“اخرس”.

استغرقت الكروم بضع لحظات فقط لتقوم بتغليف جاك تماما ، كما أصحبت الكروم أكثر قوة بينما كان يكافح من أجل التحرر حتى أن وجهه تحول إلى الأرجواني.

دلكت تيس رأسها أيضا بينما واصلت النظر إلى أسفل كما بدأ كتفيها بالإرتجاف وسمعت صوت شهيق خافت.

رد صوت لطيف و مألوف على بعد بضعة أمتار من يساري . “كنت سأقوم بإلغائها عندما يغمى عليه إضافة إلى ذلك كنت أعرف بأنك ستتعامل معه.”

لقد إنحنيت حتى أتمكن من رؤية وجه صديقة طفولتي.

أصبح الجو في قاعة الطعام متوترا بينما بقي الجميع صامتين منتظرين أن يظهر صاحب التعويذة ، نظرت بنظرة ذات معنى لإيلايجا ، كما رفعت ذراعي بصمت ، ووضعت كفي على الكروم بينما أطلقت التعويذة ، ضغطي لكمية المانا التي استخدمتها ، خلق عاصفة حادة من رياح.

“تيس. هل تبكين؟” كنت أتحدث بينما أمسح دموعها بلطف بواسطة يدي.

“هنا! ربما سيساعدك هذا كثيرا”

“إنه يؤلم…” كانت تشم بلطف بينما واصلت عيناها تجنب عيناي لكنها تركتني أمسح وجهها.

“سأراك في مسكننا …” تأتأ ببطئ قبل أن يستدير لقد كاد يتعثر على قدميه!.

“هل آلمك كثيرا ؟ “جعلت صوتي ألطف بينما عدت للخلف وربت بلطف المكان الذي ضربها فيه رأسي.

لكنه كان دافئا حقا ….

“نعم! إنه يؤلم كثيرا!”

ضربت إيلايجا على بطنه بينما انتهيت من وضع حافضة الكتف بالسكين الذي يمثل وضعي كعضو في اللجنة التأديبية.

صفعت يدي بعيدا وأسرعت لدفن وجهها في صدري ، بينما تلف ذراعيها حول خصري كما بدأت بالبكاء.

لقد تركتني على الفور ، تراجعت بخطوة للوراء عندما تحولت نظرتها للأسفل وهي محرجة جدا من النظر إلي.

بدت أن الثواني أصبحت طويلة عندما شعرت بجسدها يرتجف بسبب أنفاسها الغير منتظمة وشهيق البكاء ، نظرت الى سماء الليل وشعرت باحتراق وجهي بينما قمت بعناقها بشكل بدا اخرقا بالنسبة لي.

استغرقت الكروم بضع لحظات فقط لتقوم بتغليف جاك تماما ، كما أصحبت الكروم أكثر قوة بينما كان يكافح من أجل التحرر حتى أن وجهه تحول إلى الأرجواني.

“ظننت أنك تكرهني”

“أستطيع أن أرى لماذا كنت لا تحب أن تستيقظ بمثل هذه الطريقة ،” تمتم كما فرك معدته.

كان يمكنني أن أفهم بالكاد ما كانت تتحدث به بينما ظل وجهها مدفون في صدري.

لقد تبدد الجو المحرج المحيط بنا على الفور بينما كنا ننحني لبعضنا البعض في محاولة للإعتذار في نفس الوقت.

“حتى لو كان هناك أوقات أغضب فيها منك ، فأنا لن أكرهك أبدا يا تيس” ، تحدثت بلطف.

“الغرفة 394! أخيرا … ”

“لا أريد ذلك”

لقد كان بجوار الجدار أمام الأبواب الرئيسية ، عندما سحبت سكين اللجنة التأديبية التي تلقيتها من المديرة ، مزق السكين الهواء و إخترق سترته بينما ألصقه بالحائط

“لا تريدين ماذا ؟ ”

“أنا آسف!”

“لا أريدك أن تغضب مني أيضا!” صرخت بشكل خافت في صدري.

أصبح الجو في قاعة الطعام متوترا بينما بقي الجميع صامتين منتظرين أن يظهر صاحب التعويذة ، نظرت بنظرة ذات معنى لإيلايجا ، كما رفعت ذراعي بصمت ، ووضعت كفي على الكروم بينما أطلقت التعويذة ، ضغطي لكمية المانا التي استخدمتها ، خلق عاصفة حادة من رياح.

“حسنا هذه المرة ، كنت مخطئا ، لم يكن علي أن أصرخ عليك بذلك الشكل”

“ظننت أنك تكرهني”

أدركت فجأة أنني لم أعامل تيس مثل الجميع ، لم أشعر بأي سبب للغضب على معظم الناس ، لكن بجانب عائلتي و إيلايجا كانت تيس الوحيدة القادرة على جعلي أتصرف بصدق ، حتى لو كان ذلك بشكل غير ناضج أحيانا.

“قلت لك ، لقد عرفتها منذ أن كانت في الخامسة ليس من المستغرب أن تكون أكثر راحة معي ، ” ذكرت ببساطة.

“لا! كنت مخطئة أيضا! لم يكن علي أن اتحدث هكذا أمام كل هؤلاء الناس ل-لكن كان يجب أن أتصرف هكذا لأنني رئيسة مجلس الطلبة الصارمة أمام كل شخص ، أنت تعرف؟ ”

كنت سأصاب بالبرد لو لم يكن لدي سيلفي كمصدر تدفئة ، لكن آرث لم يبدو أنه يشعر بالبرد على الإطلاق.

لقد بدا وجهها يائسا بينما نظرت أخيرا للأعلى ، كانت عيناها حمراء و منتفخة قليلا بسبب البكاء.

“أرث! كان يجب أن ترى وجوه الجميع بعدك—يا إلهي…”

“حسنا هذه المرة ، كنت مخطئا ، لم يكن علي أن أصرخ عليك بذلك الشكل”

كان إيلايجا يرى فقط شكلا مظللا من خلف ظهري ،

“نعم! إنه يؤلم كثيرا!”

أدركت أن تيس كانت لا تزال تعانقني بإحكام ، لذا لم أستطع منع نفسي من إعطائه نظرة محرجة.

“لا تريدين ماذا ؟ ”

“سأراك في مسكننا …” تأتأ ببطئ قبل أن يستدير لقد كاد يتعثر على قدميه!.

لقد بدا وجهها يائسا بينما نظرت أخيرا للأعلى ، كانت عيناها حمراء و منتفخة قليلا بسبب البكاء.

“هاها ، تيس ، أعتقد أنه حان الوقت لتتركيني.”

أتسائل إن كانت إرادة الوحوش تجعل جسده أقوى في مثل هذه الحالات أيضا ، كما بدأت أشعر بالحرج عندما تذكرت معانقته لفترة طويلة

ابتسمت عندما رأيت وجهها يتحول للون القرمزي

أتسائل إن كانت إرادة الوحوش تجعل جسده أقوى في مثل هذه الحالات أيضا ، كما بدأت أشعر بالحرج عندما تذكرت معانقته لفترة طويلة

“اووه!”

لقد كان بجوار الجدار أمام الأبواب الرئيسية ، عندما سحبت سكين اللجنة التأديبية التي تلقيتها من المديرة ، مزق السكين الهواء و إخترق سترته بينما ألصقه بالحائط

لقد تركتني على الفور ، تراجعت بخطوة للوراء عندما تحولت نظرتها للأسفل وهي محرجة جدا من النظر إلي.

كنت أنا و تيسيا نمشي ببطء شديد وتوقفنا في المنتصف بينما كنا نتحدث ، لذا كان الوقت متأخرا جدا من الليل ، فتحت الباب بعناية ، فقط في حالة كان إيلايجا نائما ، ولكن أنا قفز في مفاجأة عندما رأيته يجلس عبر ساقين متقاطعتين ،

لم أستطع منع نفسي من الضحك بما أن صديقة طفولتي لم تتغير ، “هل تريدين أن تتمشي معي قليلا؟” ابتسمت لها عندما قفزت سيلفي من أعلى رأسي إلى ذراعيها

“إنه يؤلم…” كانت تشم بلطف بينما واصلت عيناها تجنب عيناي لكنها تركتني أمسح وجهها.

“كيو!” [ لم أرك منذ وقت طويل يا أمي]

إنحنى أقرب وقال “الأول إنه الأميرة التي لا تمس “.

——————–

“ظننت أنك تكرهني”

لقد كانت كل خطواته خفيفة وواثقة ، كما لو كان دائما متأكد من إتجاهه وهدفه … هل كان يمشي بهذه الطريقة من قبل ؟

ما الذي يجعلني أتصرف بحماقة من حوله ، ولماذا أستمر بفعل أشياء أحرج بها نفسي أمامه ؟

تلك الأعين التي بدت هادئة ومستقرة ، رغم ذلك لعوبة إلى حد ما… هل كانت نظرته بهذا الشكل دائما؟

اطرائه جعلني أشعر بالفخر ، لقد حصلت في كثير من الأحيان على الثناء المنمق من كل أنواع الشخصيات الهامة المختلفة ولكن مجرد مجاملة بسيطة منه جعلتني اقفز من السعادة.

وخاصة تلك الطريقة التي توهجت عيناه بها حتى عندما كان الظلام حالكا ، هل بدت من قبل بهذا الشكل ؟

“سأراك في مسكننا …” تأتأ ببطئ قبل أن يستدير لقد كاد يتعثر على قدميه!.

ما الذي يجعلني منجذبة إليه بهذا الغباء؟ ، إنه مجرد فتى آخر! شخص آخر ، موهوب نوعا ما ، مهذب نوعا ما ، و وس-وسيم قليلا ، هذا كل شيء!

“اخرس”.

ما الذي يجعلني أتصرف بحماقة من حوله ، ولماذا أستمر بفعل أشياء أحرج بها نفسي أمامه ؟

ضربت إيلايجا على بطنه بينما انتهيت من وضع حافضة الكتف بالسكين الذي يمثل وضعي كعضو في اللجنة التأديبية.

لقد تسللت تنهيدة مهزومة مني بدون وعي

“اوتش!”

“هل هناك خطب ما ؟” نظر إلي بقلق كما أرسل صوته اللطيف الرعشات إلى أسفل عمودي الفقري.

بدت أن الثواني أصبحت طويلة عندما شعرت بجسدها يرتجف بسبب أنفاسها الغير منتظمة وشهيق البكاء ، نظرت الى سماء الليل وشعرت باحتراق وجهي بينما قمت بعناقها بشكل بدا اخرقا بالنسبة لي.

“لا! لا شيء خاطئ ، هاها!”

كان أغلبهم مشوشين ، لكن بدا أن تشارلز يعرف بالضبط ما الذي كان يجري بينما تحول وجهه إلى ورقة بيضاء ، كما إبتعد على الفور عن الضجة التي خلقها.

شعرت أن وجهي بدأ يتحول إلى الأحمر مرة أخرى لذلك بدأت ملاعبة سيلفي بشكل أسرع كوسيلة إلهاء نفسي ، اللعنة!

استغرقت الكروم بضع لحظات فقط لتقوم بتغليف جاك تماما ، كما أصحبت الكروم أكثر قوة بينما كان يكافح من أجل التحرر حتى أن وجهه تحول إلى الأرجواني.

كنت أشعر بعينيه وهي تدرسني بينما نمشي على الطريق الرخامي ، لقد كان المصدر الوحيد للضوء هو القمر ، كانت آخر مرة التقينا فيها هي الوقت السابق من اليوم ، لقد مرت بضع ثوان قبل أن تسوء الأمور لذلك كان ما يقرب من أربع سنوات منذ أن رأينا بعضنا البعض ، حاولت التحديق فيه أيضا ، لكني عرفت بأنني كنت سأصبح حمراء لامعة ، لذا أبقيت نظرتي نحو أسفل.

سحبت السكين الذي كان يكافح لإزالته في ضربة سريعة وغادرت من خلال الباب ، بينما لم أنظر إلى الوراء.

لقد تسائلت إذا كان ينظر إلى أي فتاة أخرى بمثل هذا الشكل ،أنا أريد إنتباهه كل لنفسي …. أوقفت نفسي قبل أن أتنهد بصوت عال مرة أخرى.

“هذه هي…”

بدأنا نتحدث عما كنا نفعله في السنوات القليلة الماضية ، لقد كان وقته كمغامر مثير جدا ، لكني لم أستطع الإ أن أكون خائبة الأمل إلى حد ما بما بأنه كان مع تلك الفتاة المسمات ياسمين طوال الوقت.

تلك الأعين التي بدت هادئة ومستقرة ، رغم ذلك لعوبة إلى حد ما… هل كانت نظرته بهذا الشكل دائما؟

“بفف!” تجعدت زوايا أعين أرث كما كشف عن ابتسامته اللامعة.

لقد كان بجوار الجدار أمام الأبواب الرئيسية ، عندما سحبت سكين اللجنة التأديبية التي تلقيتها من المديرة ، مزق السكين الهواء و إخترق سترته بينما ألصقه بالحائط

“ماذا ؟” لقد حملت سيلفي أمامي بشكل دفاعي

“هذه هي…”

“الأمر فقط أنني أستمتع بالتعابير المختلفة التي تريني إياها عندما أخبرك بقصتي” لقد تقابلت عنياي مع عينيه ما جعلني أتحول إلى اللون الأحمر مرة ثانية ، تبا لقد أصبح الأمر سخيفا

“أستطيع أن أرى لماذا كنت لا تحب أن تستيقظ بمثل هذه الطريقة ،” تمتم كما فرك معدته.

كنت سأصاب بالبرد لو لم يكن لدي سيلفي كمصدر تدفئة ، لكن آرث لم يبدو أنه يشعر بالبرد على الإطلاق.

وقفت بمواجهة جاك الذي تخلى عن كفاحه ضد الكروم.

أتسائل إن كانت إرادة الوحوش تجعل جسده أقوى في مثل هذه الحالات أيضا ، كما بدأت أشعر بالحرج عندما تذكرت معانقته لفترة طويلة

——————–

لكنه كان دافئا حقا ….

“أخلد إلى النوم”.

بينما واصلنا الحديث أصبحت أقل توترا ، كما أخبرته قليلا عن تدريبي مع جدي لكني ركزت أكثر على الجدة سينثيا لانها كانت معلمتي.

“بحقك” تنهدت بعجز كما تركت صديقي المفضل يطلق وابل أسئلته.

“أتناديها بجدتي؟ ” لقد أمال رأسه قليلا في فضول.

لقد تسللت تنهيدة مهزومة مني بدون وعي

“أخبرتني أن أناديها بذلك منذ أن كنت تلميذتها الوحيدة وبما أنها لم تنجب أي أطفال.”

“لأنها مثل القمر ، أرث ، القمر يبدو قريبا جدا بحيث يمكنك لمسه ، لكن مهما حاولت ، لن تلمسه أبدا ، لكن أنت! لقد لمست القمر بل لقد عانقت القمر” ضرب ذراعه بقوة وعاد إلى السرير

“أنا ارى …”

“أتناديها بجدتي؟ ” لقد أمال رأسه قليلا في فضول.

واصلت الحديث عن التدريب الصارم الذي كان عليّ الخضوع له ، وكيف كان من الصعب على ساحر نباتي أن يتحسن بسبب نقص المعلمين الموثوق بهم ، بسبب عدم وجود أي أجناس أخرى يمكن أن تتلاعب بمانا النبات ، حتى بين الجان كان هناك عدد قليل جدًا من الأشخاص الذين كانوا متوافقين مع سحر النباتات ، كانت بعض الأنساب النبيلة تملك القدرة على تعلمها لكن انتهى بهم الأمر بالتركيز على عنصر آخر بدلاً من ذلك لأنه كان من الصعب جدا تعلم سحر النباتات.

“لا تريدين ماذا ؟ ”

“لذا أنت أصبحتي ساحرا مزدوجة مع عنصر النباتات والرياح ، هاه؟ ، كنت أعرف أنك ستكونين ساحرة موهوبة”

هز رأسه مجددا “بعد أن غادرت ، شك بعض الطلاب أن الرئيسة هي التي استخدم تعويذة الكروم لأنها كانت الوحيدة التي يمكن أن تستخدمعا إلى تلك الدرجة ، هل تعرف كل الألقاب التي يطلقها عليها الطلاب؟” نهض ونظر إلي

اطرائه جعلني أشعر بالفخر ، لقد حصلت في كثير من الأحيان على الثناء المنمق من كل أنواع الشخصيات الهامة المختلفة ولكن مجرد مجاملة بسيطة منه جعلتني اقفز من السعادة.

لقد كانت كل خطواته خفيفة وواثقة ، كما لو كان دائما متأكد من إتجاهه وهدفه … هل كان يمشي بهذه الطريقة من قبل ؟

“من المنطقي أن المديرة غودسكي اتخذتك كتلميذة.”

كان كلانا متعبا لدرجة أنني حاولت الاغتسال قبل أن يبدأ رأسي بالشعور بالألم من فكرة كم سأكون متعبا في الصباح ، لكن ذكريات ما حدث الليلة أبقتني مستيقظا ظللت أتساءل إذا كنت قد فعلت الشيء الصحيح في قاعة الطعام ، لكن كانت هنالك عادة اكتسبتها من كوني ملكا وهي أنني لا أعيد التفكير بأفعالي السابقة ودائما أخطط لأفعالي المستقبلية ، كان بإمكاني سماع إيلايجا الذي سقط نائما بسرعة وهو يتمتم بشيء عن القمر مجددا.

أردت المزيد من الوقت لتحدثت عندما وصلنا إلى مقدمة المجمع ، تبا لماذا بنيت المساكن بالقرب من قاعة الطعام ؟ كان يجب أن تكون على الجانب الآخر من المدرسة…

ابتسمت لصديقي ، ومشيت إلى الباب.

“يجب أن ننام ، لقد تأخر الوقت وغدا يوم كبير ” لقد ربت على رأسي.

سحبت السكين الذي كان يكافح لإزالته في ضربة سريعة وغادرت من خلال الباب ، بينما لم أنظر إلى الوراء.

كنت سأستمتع به أكثر لو لم يجعلني أشعر أنه يعاملني كطفلة

أصبح الجو في قاعة الطعام متوترا بينما بقي الجميع صامتين منتظرين أن يظهر صاحب التعويذة ، نظرت بنظرة ذات معنى لإيلايجا ، كما رفعت ذراعي بصمت ، ووضعت كفي على الكروم بينما أطلقت التعويذة ، ضغطي لكمية المانا التي استخدمتها ، خلق عاصفة حادة من رياح.

“ن-نعم ، أنت على حق ، تهانئي على انضمامك إلى اللجنة التأديبية.”حاولت قصارى جهدي لاضع إبتسامة لطيفة لكني بدأت أفكر كيف أبدو.

“أستطيع أن أرى لماذا كنت لا تحب أن تستيقظ بمثل هذه الطريقة ،” تمتم كما فرك معدته.

لحسن الحظ لقد إبتسم كما قفزت سيلفي مرة أخرى على رأسه.

“أخبرتني أن أناديها بذلك منذ أن كنت تلميذتها الوحيدة وبما أنها لم تنجب أي أطفال.”

“شكرا.” لقد بدأت بالتحديق في ظهره بينما بدأ يتوجه إلى مسكنه ، لكن لدهشتي ، لقد إستدار وعاد إلي.

لقد كان بجوار الجدار أمام الأبواب الرئيسية ، عندما سحبت سكين اللجنة التأديبية التي تلقيتها من المديرة ، مزق السكين الهواء و إخترق سترته بينما ألصقه بالحائط

“كدت أنسى!” لقد أخذ يدي وسحبها بينما ضع شيئا أخرجه من جيبه في راحة يدي.

لقد إنحنيت حتى أتمكن من رؤية وجه صديقة طفولتي.

“هنا! ربما سيساعدك هذا كثيرا”

“بحق الجحيم نعم ، أنا مستيقظا.”

ترك يدي كما اعطاني غمزة لعوبة قبل أن يعود إلى مساكن الطلبة كما لوحت سيلفي بكفها الصغير بإتجاهي

“نعم! إنه يؤلم كثيرا!”

لم يعطني فرصة حتى لأشكره؟؟

لقد تسائلت إذا كان ينظر إلى أي فتاة أخرى بمثل هذا الشكل ،أنا أريد إنتباهه كل لنفسي …. أوقفت نفسي قبل أن أتنهد بصوت عال مرة أخرى.

بالنظر للأسفل ، درست البلورة الخضراء الصغيرة ، لم تبدو مميزة على الإطلاق ، لكنها ستعني لي الكثير فقط لأنها جائت من أرث ، لكن بمعرفتي له ، لم تكن نوعا من المجوهرات التي أراد أن أحصل عليها.

كان يمكنني أن أفهم بالكاد ما كانت تتحدث به بينما ظل وجهها مدفون في صدري.

“أتسائل…” أدخلت بعض المانا في البلورة لكني أسقطتها على حين غرة كما بدأت يدي بالارتجاف بدون توقف.

“لا تريدين ماذا ؟ ”

“هذه هي…”

أردت المزيد من الوقت لتحدثت عندما وصلنا إلى مقدمة المجمع ، تبا لماذا بنيت المساكن بالقرب من قاعة الطعام ؟ كان يجب أن تكون على الجانب الآخر من المدرسة…

————

“لا أصدق أنك كنت تعانقها” رأيته يهز رأسه بينما يستلقي على ظهره

“أبي ، أنت سعيد حقا ، هل لأنك تصالحت مع أمي”
سألتني سيلفي بينما أصعد الدرج وأعود إلى غرفة نومي

لقد بدا وجهها يائسا بينما نظرت أخيرا للأعلى ، كانت عيناها حمراء و منتفخة قليلا بسبب البكاء.

” ربما ، سيلفي هل يمكنك التوقف عن مناداتها بأمي؟” لقد قرصت أذن وحشي ، وجعلتها تتلوى

لم أستطع منع نفسي من الضحك بما أن صديقة طفولتي لم تتغير ، “هل تريدين أن تتمشي معي قليلا؟” ابتسمت لها عندما قفزت سيلفي من أعلى رأسي إلى ذراعيها

“الغرفة 394! أخيرا … ”

“ما هذا بحق الجحيم ؟ ”

كنت أنا و تيسيا نمشي ببطء شديد وتوقفنا في المنتصف بينما كنا نتحدث ، لذا كان الوقت متأخرا جدا من الليل ، فتحت الباب بعناية ، فقط في حالة كان إيلايجا نائما ، ولكن أنا قفز في مفاجأة عندما رأيته يجلس عبر ساقين متقاطعتين ،

“أبي ، أنت سعيد حقا ، هل لأنك تصالحت مع أمي” سألتني سيلفي بينما أصعد الدرج وأعود إلى غرفة نومي

“أرى أنك مازلت مستيقظا”لوحت بشكل محرج.

“أتناديها بجدتي؟ ” لقد أمال رأسه قليلا في فضول.

“بحق الجحيم نعم ، أنا مستيقظا.”

“استيقظ!”

قاطع ذراعيه واستخدم ذقنه للإشارة إلى سريري ، في إشارة لي للجلوس.

كان إيلايجا متفاجئا بدوره ، حرك رأسه يمينا ويسارا ليرى من استخدم التعويذة ، لكن لم يظهر صاحب التعويذة.

“بحقك” تنهدت بعجز كما تركت صديقي المفضل يطلق وابل أسئلته.

كنت سأصاب بالبرد لو لم يكن لدي سيلفي كمصدر تدفئة ، لكن آرث لم يبدو أنه يشعر بالبرد على الإطلاق.

___________________________

“هل آلمك كثيرا ؟ “جعلت صوتي ألطف بينما عدت للخلف وربت بلطف المكان الذي ضربها فيه رأسي.

لقد كانت تقريبا الرابعة صباحا عندما انتهى من أسئلته ، لذا تممدنا نحن الإثنان على أسرتنا متعبين جسديا وعقليا ، أما سيلفي فقد نامت منذ ساعات

“أخلد إلى النوم”.

“لا أصدق أنك كنت تعانقها” رأيته يهز رأسه بينما يستلقي على ظهره

مشيت نحو الشخص الذي كان يميل ضد جدار المبنى ، كانت معالم وجهها وغيرها من الملامح مغطاة من قبل ظلام الليل المرصع بالنجوم.

“قلت لك ، لقد عرفتها منذ أن كانت في الخامسة ليس من المستغرب أن تكون أكثر راحة معي ، ” ذكرت ببساطة.

“ظننت أنك تكرهني”

هز رأسه مجددا “بعد أن غادرت ، شك بعض الطلاب أن الرئيسة هي التي استخدم تعويذة الكروم لأنها كانت الوحيدة التي يمكن أن تستخدمعا إلى تلك الدرجة ، هل تعرف كل الألقاب التي يطلقها عليها الطلاب؟” نهض ونظر إلي

“الآن تتركين الأمر لي؟ ما الذي منعك من فعل نفس الشيء هذا الصباح؟” لقد ضحكت بخفة.

“ماذا كانوا يدعونها ؟ “سألت وانا مهتم قليلا.

“هاه ؟ لماذا آلهة القمر؟”

“كان هناك لقبين كانوا الأكثر. شيوعا”

لقد رحب الهواء الخريفي بي عندما أغلقت الباب ، كما أصبحت أنفاسي مرئية أمامي على شكل سحابة بخارية.

إنحنى أقرب وقال “الأول إنه الأميرة التي لا تمس “.

“أستطيع أن أرى لماذا كنت لا تحب أن تستيقظ بمثل هذه الطريقة ،” تمتم كما فرك معدته.

“لا يمكن المساس بها ؟ لم؟ هل هي أقوى بكثير من أي شخص آخر ؟ “سألت.

“أحم ،”

تجاهلني ،بينما قال “ثانيا آلهة القمر.”

“أخلد إلى النوم”.

“هاه ؟ لماذا آلهة القمر؟”

“اووف! صرخ إيلايجا على حين غرة ، لكنه تألم حالما أدرك كم كان متعبا.

“لأنها مثل القمر ، أرث ، القمر يبدو قريبا جدا بحيث يمكنك لمسه ، لكن مهما حاولت ، لن تلمسه أبدا ، لكن أنت! لقد لمست القمر بل لقد عانقت القمر” ضرب ذراعه بقوة وعاد إلى السرير

هز رأسه مجددا “بعد أن غادرت ، شك بعض الطلاب أن الرئيسة هي التي استخدم تعويذة الكروم لأنها كانت الوحيدة التي يمكن أن تستخدمعا إلى تلك الدرجة ، هل تعرف كل الألقاب التي يطلقها عليها الطلاب؟” نهض ونظر إلي

“أخلد إلى النوم”.

لقد بدا وجهها يائسا بينما نظرت أخيرا للأعلى ، كانت عيناها حمراء و منتفخة قليلا بسبب البكاء.

كان كلانا متعبا لدرجة أنني حاولت الاغتسال قبل أن يبدأ رأسي بالشعور بالألم من فكرة كم سأكون متعبا في الصباح ، لكن ذكريات ما حدث الليلة أبقتني مستيقظا ظللت أتساءل إذا كنت قد فعلت الشيء الصحيح في قاعة الطعام ، لكن كانت هنالك عادة اكتسبتها من كوني ملكا وهي أنني لا أعيد التفكير بأفعالي السابقة ودائما أخطط لأفعالي المستقبلية ، كان بإمكاني سماع إيلايجا الذي سقط نائما بسرعة وهو يتمتم بشيء عن القمر مجددا.

“حسنا هذه المرة ، كنت مخطئا ، لم يكن علي أن أصرخ عليك بذلك الشكل”

_____________________________________

“أنا آسف!”

“استيقظ!”

لحسن الحظ لقد إبتسم كما قفزت سيلفي مرة أخرى على رأسه.

ضربت إيلايجا على بطنه بينما انتهيت من وضع حافضة الكتف بالسكين الذي يمثل وضعي كعضو في اللجنة التأديبية.

“لا تريدين ماذا ؟ ”

“اووف! صرخ إيلايجا على حين غرة ، لكنه تألم حالما أدرك كم كان متعبا.

“كان هناك لقبين كانوا الأكثر. شيوعا”

“أستطيع أن أرى لماذا كنت لا تحب أن تستيقظ بمثل هذه الطريقة ،” تمتم كما فرك معدته.

“لا يمكن المساس بها ؟ لم؟ هل هي أقوى بكثير من أي شخص آخر ؟ “سألت.

ابتسمت لصديقي ، ومشيت إلى الباب.

“سأراك في مسكننا …” تأتأ ببطئ قبل أن يستدير لقد كاد يتعثر على قدميه!.

“سأغادر الآن لذا أسرع واستعد ، سأراك في الحصة الأولى”

أدركت فجأة أنني لم أعامل تيس مثل الجميع ، لم أشعر بأي سبب للغضب على معظم الناس ، لكن بجانب عائلتي و إيلايجا كانت تيس الوحيدة القادرة على جعلي أتصرف بصدق ، حتى لو كان ذلك بشكل غير ناضج أحيانا.

دون النظر إلى الوراء ، أعطيته تلويحة وتوجهت نحو القاعة ، كان من المفترض أن أقابل رسميا جميع أعضاء اللجنة التأديبية في غرفة الانتظار الصغيرة داخل القاعة ، لذا كنت متحمسا نوعا ما بشأن أي نوع من الناس قد يكونون.

“اووه!”

صرخت سيلفي في الإثارة كما أنها ظلت تميل رأسها من جانب إلى آخر ، بعد اليوم ، سيعرف الجميع أنني كنت جزءا من اللجنة التأديبية ابتسمت بعد أن تخيلت كيف سيبدو وجه مجموعة رافينبور بعد أن يصبحوا مدركين لما يعنيه هذا الزي الرسمي المختلف.

أمكنني أن احزر نوع التعبير المضطرب الذي كان على وجها مم خلال صمتها ، وقفت أمامها بشكل قريب بما فيه الكفاية لرؤية وجهها ، ولكنها كانت تنزل رأسها باستمرار لذا تمكنت من رؤية شعرها الفضي الذي بدا وكأنه يومض في ضوء القمر.

وصلت إلى المدخل الخلفي الخاص بالقاعة ، قمت بتعديل قميصي ، سترتي وحزامي ، وفتحت الباب ، كنت أشعر بالتعب ، النعاس ، والفضول ، وقليل من الحماس.

“لا أريدك أن تغضب مني أيضا!” صرخت بشكل خافت في صدري.

كنت سأستمتع به أكثر لو لم يجعلني أشعر أنه يعاملني كطفلة

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط