نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 59

أول يوم في العمل

أول يوم في العمل

“ببطئ ، على رسلك ، ها أنت ذا!”

 

 

 

لقد دعمني إيلايجا للمشي ، مر أسبوع واحد بالضبط منذ أن أصبت وأيضا منذ آخر مرة مشيت فيها ، حتى مع تعزيز جسدي بالمانا وتقوية أطرافي ، كنت ما أزال أشعر ببعض الألم ، أو بالبطء بالأحرى.

إستمتعوا~~

 

نظرت إليهم لمرة أخيرة عندما غادرت الغرفة.

“كيو…” 

أعدت نظري إلى الولد الذي يقترب مني ، ونطقت بكلمة واحدة.

 

لقد تحول وجهه إلى اللون الأحمر ، بينما نهض بسرعة وعاد إلى مقعده.

نظرت سيلفي إلي بوجه قلق أقرب إلى تعبير البشر أكثر مجرد تعبير ثعلب أبيض صغير بينما كانت تمشي بجانبي بدلا من أن تجلس فوق رأسي ، يبدو أنها خائفة من أنني لن أكون قادر على حملها.

 

 

أما بالنسبة للسحرة ، فقد تضمنت التعاويذ الأساسية لديهم جمع المانا لعنصر محدد في شكل كرة وإطلاقها ، كانت تعويذة عنصر النار هي رصاصة النار بالنسبة للماء ، ستكون على شكل تعويذة مدفع المياه ، بالنسبة للرياح ، ستكون رصاصة الريح واخيرا الأرض وهي رصاصة الحجر.

جاء إيلايجا إلى غرفتي بالمستشفى حالما انتهت فصوله الأولى ، كما كنت سأبدأ يومي كبروفيسور في صف تلاعب المانا العملي ، لم أكن متلهفا جدا بسبب حالتي الحالية ، كانت ساقي تعرج كل خطوتين بينما كان ظهري وجانبي يحترقان ، كنت بالكاد أملك القوة للوصول إلى الصف ناهيك عن تعليمه

 

 

بدأ المعززون في الفصل بالتركيز المانا على أيديهم ، و بضع ثوانٍ طويلة ، أصبحت تعويذاتهم مرئية كما تشكلت عناصرهم فوق قبضاتهم ، لقد اختلف الوقت الذي استغرقته المعززين بينهم لكن يكن بالكثير.

بعد أن تعودت ببطء على المشي ، توقفت عن الإرتكاز على إيلايجا، لقد استخدمت قصيدة الفجر كعصا مشي طبيعية ، لم أستطع عدم الضحك بسبب سخرية القدر السيئة ، أنا أذكر كيف كنت أعتقد أن هذا السيف ليس شيء أكثر من عصا للمشي بينما كان في الواقع سيفا لا يقدر بثمن ، هززت رأسي على حقيقة أن إعتقادي في ذلك الوقت كان تنبؤ عن وضعي الحالي.

“أي شخص سيكون أفضل من البروفيسور جايست ، أليس كذلك؟ ”

 

 

لقد لف إيلايجا المقبض وغمد السيف في ضمادة بيضاء من أجل تجنب اثارة اهتمام أي شخص، ثم ها أنا ذا فتى في الثانية عشر من عمره يستخدم عكازا بالفعل لدعم نفسه من السقوط.

“أليس هذا عضو اللجنة التأديبية الذي هزم جايست؟”

 

 

“هل ستكون بخير لوحدك ؟ ربما علي على الأقل أن أساعدك في الصف اليوم؟”

 

 

كان الأمر أسهل بالنسبة للسحرة لأنهم لم يضطروا إلى دمج العنصر مباشرة في أجسامهم.

تجعد وجه إيلايجا من القلق وهو وافق بجانبي ، مستعد للإمساك بي إن تعثرت.

“ببطئ ، على رسلك ، ها أنت ذا!”

 

عدت إلى المنصة وأمسكت بوحشي.

“سأكون بخير.”

 

 

لقد كان الوقت الذي استغرقه فيريث وكاثلين لتشكيل التعويذة أمام أيديهم أسرع بكثير من أي شخص آخر.

لم يكن لدي الثقة لأقول أنني لن أسقط ولكن لم أكن أريد أن يبقى إيلايجا إلى جانبي باستمرار.

لقد انخفضت يد الفتاة الواثقة كما فكرت في الإجابة.

 

كان سيكون أسهل بكثير إذا أعلمت البروفيسورة غلوري أو المديرة غودسكي الفصل بأنني سأدرسهم مقدما. 

عندما وصلنا أمام الصف كانت حواجب إيلايجا لا تزال متجعدة تحت نظاراته ، كنت أعرف أنه كان مترددا في السماح لي بالذهاب بنفسي.

تحدث أحد الطلاب قائلاً ، “أمر رائع ، لكن معظم المعززين يمكنهم القيام بذلك بمجرد وصولهم إلى المرحلة البرتقالية”.

 

 

“آرثر ، دعني أساعدك.”

 

 

 

أدرت رأسي لأرى الأميرة كاثلين تركض نحوي بعيدا عن مجموعة أصدقائها ، وبدون إعطائي فرصة للرد وضعت ذراعها حول خصري كما وضعت أكتافها تحت يدي

“بالنسبة لهذا التمرين ، أريد من الجميع أن يبدأوا بتنفيذ أبسط تعويذة لديكم”.

 

 

“أه! ، حسنا ، شكرا لك.”

 

 

 

تجاهلت إيلايجا الذي وقف مع فك متراخي ، لقد رفع إصبعين وهو ينطق بكلمة “أميرات” لكنني هزت رأسي واستدرت للخلف لأشق طريقي داخل صفي.

“كيو…” 

 

 

“سمعت أن أستاذنا الجديد قادم أخيرا اليوم!”

 

 

 

“حقا ؟ لقد أحببت البروفسورة غلوري”

 

 

 

“أي شخص سيكون أفضل من البروفيسور جايست ، أليس كذلك؟ ”

عندما وصلنا أمام الصف كانت حواجب إيلايجا لا تزال متجعدة تحت نظاراته ، كنت أعرف أنه كان مترددا في السماح لي بالذهاب بنفسي.

 

 

“أنت قد لا تعرف أبدا ، قد نصبح في وضع أكثر خطورة ، إن الأكادمية غريبة الأطوار.”

 

 

 

“أليس هذا عضو اللجنة التأديبية الذي هزم جايست؟”

———

 

 

“لماذا يعرج؟”

“كيو…” 

 

 

فجاة قصفتني النقاشات المختلفة التي كان الطلاب يجرونها بمجرد دخولي

 

 

 

“سأكون بخير الآن ، الأميرة كاثليين ، شكرا لك مجددا” لقد سحبت ذراعي من كتفيها.

 

 

“أي شخص سيكون أفضل من البروفيسور جايست ، أليس كذلك؟ ”

“تحتاج إلى مساعدة في صعود الدرج…”

 

 

“لا تكن مغرورًا لمجرد أنك تغلبت على البروفيسور القديم! هل تعتقد أنه كان بإمكانك الفوز إذا لم تتعبه الأميرة كاثيلن وفيريث؟ ” قفز طالب سنة ثانية وهبط على المسرح مع صوت عال.

لم يتطابق وجهها الخالي من التعابير مع القلق في صوتها.

 

 

لقد أساء فهم إيماءتي على أنها تهكم “هل تهز رأسك علي الآن؟ من تظن نفسك؟”

مشت سيلفي خلفي مباشرة عندما توجهت إلى منتصف الغرفة كما أخذت خطوات صغيرة إلى المنصة المتحركة التي وضعت في وسط الساحة الصغيرة

 

 

تركت نفسا عميقا مرتاحا لأنني وضعت كل وزني على المنصة التي كانت أطول قليلا مني.

“ياللهول…” 

قمت بدحرجة نظرتي من خلال المقاعد المليئة بالطلاب عندما قامت طالبة بشرية ذات أنف مدبب وستريحة ذيل حصان برفع يدها على الفور.

 

 

تركت نفسا عميقا مرتاحا لأنني وضعت كل وزني على المنصة التي كانت أطول قليلا مني.

 

 

لقد استغرق الأمر من والدي أكثر من عشرين عامًا حتى يظهر لهبًا فعليًا ، لكن هؤلاء الأطفال اللذين تتراوح أعمارهم بين اثني عشر إلى أربعة عشر عامًا كانوا قادرين بالفعل على فعل ذلك ، هذا هو الفرق في الجينات ، وهو شيء وجدت أنه لا يمكن إنكاره.

عندما نظرت للأعلى رأيت فيريث يجلس في أحد المكاتب مع تعبير غريب على وجهه ، عندما وصلت كاثلين إلى مكتبها رأيتها تنظر للوراء وهي تحاول إيجادي ، لقد نظرت إلي بنظرة مشوشة عندما أدركت أنني لم أصعد الدرج خلفها وبدلا من ذلك ، إنتقلت إلى منتصف الغرفة.

بالنسبة إلى معززي عنصر النار ، ستكون القبضة النارية ، التي كانت تخلق نيران صغيرة تغطي قبضاتهم ، أما بالنسبة للريح ، ستكون قبضة الزوابع ، بالنسبة للمياه ، ستكون ستكون القبضة المائية ، وبالنسبة للأرض فهي قبضة الصخور ، بعد أن يتمكن السحرة من إكتشاف عناصرهم ، كانت الخطوة الأولى بالنسبة للمعززين هي تعلم دمج عناصرهم في أطرافهم التي اعتادوا على استخدامها.

 

 

في هذا اللحظة ، الأحاديث بين طلاب الصف كانت قد تقلصت كما بدأ المزيد من السحرة يتسائلون عن ما كنت أفعله

لقد بدا وكأنه شيء ستفعله.

 

 

“أنا لست متأكدا كم منكم يعرف اسمي ، ولكن أعتقد أن معظمكم على الأقل يعرف من أكون ، اسمي آرثر ليوين ، عضو في اللجنة التأديبية ، الابن الوحيد لساحرين رائعين ، كذلك أخ جيد وأيضا… أستاذك الجديد ، أتمنى أن ننسجم”

 

 

لقد أساء فهم إيماءتي على أنها تهكم “هل تهز رأسك علي الآن؟ من تظن نفسك؟”

لقد بدأت بالعد بداخل رأسي متى سينفجر الصف. 

 

 

 

لقد وقف الطلاب الذين ملأوا الفصل بشكل متزامن في حالة غير مصدقة كما توقعت ، كان البعض في حالة غضب بينما كانوا يصرخون بأن أتوقف عن المزاح والعودة إلى مقعدي.

تحدث أحد الطلاب قائلاً ، “أمر رائع ، لكن معظم المعززين يمكنهم القيام بذلك بمجرد وصولهم إلى المرحلة البرتقالية”.

 

 

“هل تتوقع منا أن نصدق أن طفل مثلك هو أستاذنا الجديد؟” لقد صرخ أحد طلاب السنة الثانية.

كان الاختلاف الوحيد بين المعززين السحرة في إستخدام تعاويذهم هو طريقة تفاعل المانا مع الشخص ، فقد كانت التعويذة تحيط بقبضة المعززين بينما تجمعت التعويذة لدى السحرة أمام راحة أيديهم.

 

“كن واقعيا!”

“توقف عن العبث وعد إلى هنا! من تظن نفسك؟ ” صرخت طالبة سنة أولى قصيرة

وبينما كان يفعل ذلك أخذت وقتي وعرجت ببطء إلى مركز المسرح وسندت نفسي على المنصة التي قفزت سيلفي عليها.

 

 

تركت نفسا عميقا بينما كنت أستمتع بفكرة لو كنت قادرا على تعليم هذا الصف أثناء الاستلقاء

“نظرًا لأن هذا فصل تلاعب مانا عمليا ، سأطرح سؤالًا من نفس النوع ، ما هي أفضل طريقة لاستخدام المانا في الغلاف الجوي؟ “

 

نظرت إليهم لمرة أخيرة عندما غادرت الغرفة.

كان سيكون أسهل بكثير إذا أعلمت البروفيسورة غلوري أو المديرة غودسكي الفصل بأنني سأدرسهم مقدما. 

 

 

 

على الأقل كان يجب أن تعطيني وثيقة رسمية لإثبات أنني كنت البروفسور الجديد ، ولكن بمعرفتي لها لم يسعني إلا أن أتساءل عما إذا كانا المديرة غودسكي فعلت ذلك عن قصد.

 

 

“هل ستكون بخير لوحدك ؟ ربما علي على الأقل أن أساعدك في الصف اليوم؟”

لقد بدا وكأنه شيء ستفعله.

تركت سيلفي فوق المنصة ، ومشيت إلى الجانب الآخر من الساحة بعيدًا عن الطلاب.

 

 

“هل ستصدقوني يا رفاق لو قلت أن المديرة غودسكي هي من عينتني لأكون أستاذا لهذا الفصل لبقية الموسم الدراسي؟”

 

 

 

“كن واقعيا!”

 

 

تجعد وجه إيلايجا من القلق وهو وافق بجانبي ، مستعد للإمساك بي إن تعثرت.

“توقف عن المزاح!”

 

 

“توقف عن المزاح!”

“اخرس!”

على الأقل كان يجب أن تعطيني وثيقة رسمية لإثبات أنني كنت البروفسور الجديد ، ولكن بمعرفتي لها لم يسعني إلا أن أتساءل عما إذا كانا المديرة غودسكي فعلت ذلك عن قصد.

 

قام الطلاب ، الذين فوجئوا بتأثير نفس التعويذة ، بتحويل رؤوسهم ذهاباً وإياباً بيني وبين الحائط.

إنطلقت جولة أخرى من الاحتجاجات داخل الغرفة مع تزايد عدد الطلاب.

 

 

 

بالنظر إلى زملائي في اللجنة ، كنت أرى وجه فيريث الحاد مليء بمزيج من الشك والمتعة ، بينما حملت كاثلين تعبيرًا متحيرًا.

“اخرس!”

 

“توقف عن العبث وعد إلى هنا! من تظن نفسك؟ ” صرخت طالبة سنة أولى قصيرة

“لا تكن مغرورًا لمجرد أنك تغلبت على البروفيسور القديم! هل تعتقد أنه كان بإمكانك الفوز إذا لم تتعبه الأميرة كاثيلن وفيريث؟ ” قفز طالب سنة ثانية وهبط على المسرح مع صوت عال.

 

 

 

كان لدى الطالب بنية كبيرة جدًا ، لكن بناءً على ضعف دوران المانا في جسده ، ربما كان في مستوى القدرة على تعزيز جزء بسيط من جسده.

 

 

 

لقد خطى خطوات كبيرة نحوي ، واستعد لحملي بعيدًا عن المسرح ، كما وقف فيريث بشكل مستعد للقفز أيضًا لإيقاف هذا الطالب الكبير لكنني هزت رأسي نحو.

قمت بقصف الطالب الكبير فجأة بتدفق كبير من المانا ، وسقط على مؤخرته بقوة كافية لجعل المسرح الذي كنا فيه يرتجف.

 

في هذا اللحظة ، الأحاديث بين طلاب الصف كانت قد تقلصت كما بدأ المزيد من السحرة يتسائلون عن ما كنت أفعله

لقد أساء فهم إيماءتي على أنها تهكم “هل تهز رأسك علي الآن؟ من تظن نفسك؟”

بعد أن تعودت ببطء على المشي ، توقفت عن الإرتكاز على إيلايجا، لقد استخدمت قصيدة الفجر كعصا مشي طبيعية ، لم أستطع عدم الضحك بسبب سخرية القدر السيئة ، أنا أذكر كيف كنت أعتقد أن هذا السيف ليس شيء أكثر من عصا للمشي بينما كان في الواقع سيفا لا يقدر بثمن ، هززت رأسي على حقيقة أن إعتقادي في ذلك الوقت كان تنبؤ عن وضعي الحالي.

 

 

لقد كان نصف الطلاب متوترين بعض الشيء لم يرغبوا في حدوث دراما أخرى أثناء الحصة ، بينما كان النصف الآخر يهتف لهذا الطالب.

 

 

بالنسبة إلى معززي عنصر النار ، ستكون القبضة النارية ، التي كانت تخلق نيران صغيرة تغطي قبضاتهم ، أما بالنسبة للريح ، ستكون قبضة الزوابع ، بالنسبة للمياه ، ستكون ستكون القبضة المائية ، وبالنسبة للأرض فهي قبضة الصخور ، بعد أن يتمكن السحرة من إكتشاف عناصرهم ، كانت الخطوة الأولى بالنسبة للمعززين هي تعلم دمج عناصرهم في أطرافهم التي اعتادوا على استخدامها.

أعدت نظري إلى الولد الذي يقترب مني ، ونطقت بكلمة واحدة.

 

 

 

“إجلس.”

“أليس هذا عضو اللجنة التأديبية الذي هزم جايست؟”

 

“بالنسبة لهذا التمرين ، أريد من الجميع أن يبدأوا بتنفيذ أبسط تعويذة لديكم”.

قمت بقصف الطالب الكبير فجأة بتدفق كبير من المانا ، وسقط على مؤخرته بقوة كافية لجعل المسرح الذي كنا فيه يرتجف.

 

 

جاء إيلايجا إلى غرفتي بالمستشفى حالما انتهت فصوله الأولى ، كما كنت سأبدأ يومي كبروفيسور في صف تلاعب المانا العملي ، لم أكن متلهفا جدا بسبب حالتي الحالية ، كانت ساقي تعرج كل خطوتين بينما كان ظهري وجانبي يحترقان ، كنت بالكاد أملك القوة للوصول إلى الصف ناهيك عن تعليمه

أصبحت الغرفة هادئة بشكل غريب ، بينما كنت أمشي إلى الطالب المشوش الذي إستلقى بشكل كامل على ظهره ، وقفت أمامه وبقيت صامتًا ، كنت اعطيه لحظة للسماح له بفهم نوع الموقف الذي كان فيه.

تجعد وجه إيلايجا من القلق وهو وافق بجانبي ، مستعد للإمساك بي إن تعثرت.

 

 

“المديرة غودسكي لم تكلف نفسها عناء إعطائي أي وثائق رسمية تثبت كلامي ، لكن سواء أردت هذا أم لا ، سأدرس هذا الفصل.”

 

 

“آرثر ، دعني أساعدك.”

خطوت على الطالب وشققت طريقي إلى الجانب الآخر من الغرفة الصامتة

 

 

 

“إذا كان أي منكم لديه مشكلة مع هذا ، يمكنكم قولها لهذا الثعلب الصغير اللطيف هنا ، على الرغم من أنني سأظمن أنها تستطيع مسح الأرض بسهولة باستعمال أي منكم.” رفعت سيلفي من تحت قوائمها وأظهرتها للفصل بأكمله.

 

 

 

نظر الطلاب إلى بعضهم البعض ، غير متأكدين مما يجب القيام به لذلك واصلت التحدث. “بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في المغادرة ، لن أوقفكم بل سأسمح لكم أيضًا بالتسجيل في فصل آخر من اختياركم ، ومع ذلك إذا كان أي منكم هنا فضوليًا إلى حد ما بشأن ما يمكن أن يعلمك إياه هذا الطفل الصغير الذي يعاني من العرج فلا تتردد في البقاء “.

 

 

نظرت إليهم لمرة أخيرة عندما غادرت الغرفة.

أشرت إلى الباب وانتظرت بضع ثوان ، ولكن سواء كان ذلك بسبب قتالي الصغير مع طالب السنة الثانية أو لأنهم كانوا خائفين ، لم يغادر أي من الطلاب بالفعل.

لقد بدأت بالعد بداخل رأسي متى سينفجر الصف. 

 

بدأ السحرة في الفصل يرددون بهدوء كما أصبحت المساحة أمام أيديهم تتوهج بألوان مختلفة اعتمادًا على عناصرهم الأساسية. 

“الآن … من فضلك عد إلى مقعدك أيها الطالب ، سأبدأ درسي “. 

“في حين أن المعززين يدمجون المانا في هجماتهم الجسدية بالتالي يقللون من كمية المانا المستخدمة لديهم ، يتلاعب السحرة بالمساحة التي يلقون بها التعويذة بشكل مباشر ، ويستهلكون المزيد من المانا ، وبسبب ذلك يستخدم السحرة المانا النقية في نواة المانا الخاص بهم كاحتياطي لتجنب رد الفعل العكسي” أجابت كاثيلن ، بينما ظل تعبيرها مسترخيا بينما بقيت جالسة.

 

 

لقد تحول وجهه إلى اللون الأحمر ، بينما نهض بسرعة وعاد إلى مقعده.

 

 

“صحيح ، ثم السؤال الأخير لهذا اليوم ، هل لون نواة المانا لدى الساحر أو حتى المعزز طريقة دقيقة حقًا لقياس مستوى قوتهم؟ ” انحنيت للأمام بينما غيرت الساق التي تتحمل وزني من اليسرى إلى يميني.

وبينما كان يفعل ذلك أخذت وقتي وعرجت ببطء إلى مركز المسرح وسندت نفسي على المنصة التي قفزت سيلفي عليها.

“كن واقعيا!”

 

بدأ المعززون في الفصل بالتركيز المانا على أيديهم ، و بضع ثوانٍ طويلة ، أصبحت تعويذاتهم مرئية كما تشكلت عناصرهم فوق قبضاتهم ، لقد اختلف الوقت الذي استغرقته المعززين بينهم لكن يكن بالكثير.

“نظرًا لأن هذا فصل تلاعب مانا عمليا ، سأطرح سؤالًا من نفس النوع ، ما هي أفضل طريقة لاستخدام المانا في الغلاف الجوي؟ “

 

 

 

قمت بدحرجة نظرتي من خلال المقاعد المليئة بالطلاب عندما قامت طالبة بشرية ذات أنف مدبب وستريحة ذيل حصان برفع يدها على الفور.

 

 

 

“يتم فعل هذا بأفضل طريقة من خلال امتصاص المانا المتكونة بشكل طبيعي في الغلاف الجوي إلى نواة المانا حيث يمكن تكثيفعا وتنقيتها للاستخدام عند إلقاء التعويذات أو التقنيات.” لقد نظرت إلى بنظرة متعجرفة ، كان من الواضح أنها فخورة بإجابتها.

 

 

 

“جيد. الآن كما تعلمون جميعًا ، يكمن الاختلاف بين المعززين والسحرة في أن المعززين غالبًا ما يستخدمون المانا في نواتهم عبر نقلها من قنوات المانا الخاصة بهم إلى أجسادهم ، بينما يمتص السحرة المانا بشكل من الغلاف عبر أوردتهم وإستخدامها لذا … سؤالي هو لما يجب على كلا النوعين من السحرة أن يتأملوا ويستوعبوا المانا في حين أن المعززين فقط من يقومون بإستخدام المانا التي يمتصونها إلى نواتهم؟ ” لقد سألت بينما لم أنظر إلى أي شخص على وجه الخصوص.

 

 

لقد خطى خطوات كبيرة نحوي ، واستعد لحملي بعيدًا عن المسرح ، كما وقف فيريث بشكل مستعد للقفز أيضًا لإيقاف هذا الطالب الكبير لكنني هزت رأسي نحو.

“…” 

 

 

 

لقد انخفضت يد الفتاة الواثقة كما فكرت في الإجابة.

 

 

جاء إيلايجا إلى غرفتي بالمستشفى حالما انتهت فصوله الأولى ، كما كنت سأبدأ يومي كبروفيسور في صف تلاعب المانا العملي ، لم أكن متلهفا جدا بسبب حالتي الحالية ، كانت ساقي تعرج كل خطوتين بينما كان ظهري وجانبي يحترقان ، كنت بالكاد أملك القوة للوصول إلى الصف ناهيك عن تعليمه

“في حين أن المعززين يدمجون المانا في هجماتهم الجسدية بالتالي يقللون من كمية المانا المستخدمة لديهم ، يتلاعب السحرة بالمساحة التي يلقون بها التعويذة بشكل مباشر ، ويستهلكون المزيد من المانا ، وبسبب ذلك يستخدم السحرة المانا النقية في نواة المانا الخاص بهم كاحتياطي لتجنب رد الفعل العكسي” أجابت كاثيلن ، بينما ظل تعبيرها مسترخيا بينما بقيت جالسة.

 

 

“المديرة غودسكي لم تكلف نفسها عناء إعطائي أي وثائق رسمية تثبت كلامي ، لكن سواء أردت هذا أم لا ، سأدرس هذا الفصل.”

“صحيح ، ثم السؤال الأخير لهذا اليوم ، هل لون نواة المانا لدى الساحر أو حتى المعزز طريقة دقيقة حقًا لقياس مستوى قوتهم؟ ” انحنيت للأمام بينما غيرت الساق التي تتحمل وزني من اليسرى إلى يميني.

 

 

بدأ بعضهم بالهتاف وهم يلقون تعاويذهم ، لقد وصل الأمر إلى النقطة التي أصبح فيها كوميديًا ، حيث اعتقد أحد الطلاب أن الصراخ بكلمة “نار” سيجعل الحيلة تنجح.

أمسكت ضحكاتي بسبب أن وجه كاثلين نادرا ما يحمل تعبير التفكير العميق.

تجعد وجه إيلايجا من القلق وهو وافق بجانبي ، مستعد للإمساك بي إن تعثرت.

 

 

“هذا سيكون واجبكم المنزلي لهذا اليوم ، لينزل الجميع إلى المسرح ويصطفوا! أريد السحرة على يساري والمعززين على يميني “.

“أنت قد لا تعرف أبدا ، قد نصبح في وضع أكثر خطورة ، إن الأكادمية غريبة الأطوار.”

 

 

بعد بضع شكاوي شق الجميع طريقهم في نهاية المطاف إلى جانب واحد من الملعب بينما كانوا مصطفين جنبًا إلى جنب .

 

 

لقد كان الوقت الذي استغرقه فيريث وكاثلين لتشكيل التعويذة أمام أيديهم أسرع بكثير من أي شخص آخر.

“بالنسبة لهذا التمرين ، أريد من الجميع أن يبدأوا بتنفيذ أبسط تعويذة لديكم”.

 

 

 

بالنسبة للمعززين ، كانت معظم التعاويذ الأساسية التي تم تدريسها لهم متشابهة جدا.

 

 

 

بالنسبة إلى معززي عنصر النار ، ستكون القبضة النارية ، التي كانت تخلق نيران صغيرة تغطي قبضاتهم ، أما بالنسبة للريح ، ستكون قبضة الزوابع ، بالنسبة للمياه ، ستكون ستكون القبضة المائية ، وبالنسبة للأرض فهي قبضة الصخور ، بعد أن يتمكن السحرة من إكتشاف عناصرهم ، كانت الخطوة الأولى بالنسبة للمعززين هي تعلم دمج عناصرهم في أطرافهم التي اعتادوا على استخدامها.

“أنا لست متأكدا كم منكم يعرف اسمي ، ولكن أعتقد أن معظمكم على الأقل يعرف من أكون ، اسمي آرثر ليوين ، عضو في اللجنة التأديبية ، الابن الوحيد لساحرين رائعين ، كذلك أخ جيد وأيضا… أستاذك الجديد ، أتمنى أن ننسجم”

 

 

حقيقة أنه تم السماح لهؤلاء السحرة النبلاء بالحظور إلى هذه المدرسة كانت بفضل دمائهم .

 

 

بعد بضع ثوانٍ ، أدركوا أنني لم أكن أمزح ، لذا بدأوا بالمحاولة واحدا تلو الاخر لإتقان شيء غريب تماما عن طبيعتهم

لقد كانت لديهم موهبة عالية لذا عادة ما إمتلكوا القدرة على إظهار عناصرهم في وقت مبكر.

 

 

 

لقد استغرق الأمر من والدي أكثر من عشرين عامًا حتى يظهر لهبًا فعليًا ، لكن هؤلاء الأطفال اللذين تتراوح أعمارهم بين اثني عشر إلى أربعة عشر عامًا كانوا قادرين بالفعل على فعل ذلك ، هذا هو الفرق في الجينات ، وهو شيء وجدت أنه لا يمكن إنكاره.

نظرت إليهم لمرة أخيرة عندما غادرت الغرفة.

 

 

أما بالنسبة للسحرة ، فقد تضمنت التعاويذ الأساسية لديهم جمع المانا لعنصر محدد في شكل كرة وإطلاقها ، كانت تعويذة عنصر النار هي رصاصة النار بالنسبة للماء ، ستكون على شكل تعويذة مدفع المياه ، بالنسبة للرياح ، ستكون رصاصة الريح واخيرا الأرض وهي رصاصة الحجر.

أمسكت ضحكاتي بسبب أن وجه كاثلين نادرا ما يحمل تعبير التفكير العميق.

 

 

كان الأمر أسهل بالنسبة للسحرة لأنهم لم يضطروا إلى دمج العنصر مباشرة في أجسامهم.

 

 

نظر الطلاب إلى بعضهم البعض ، غير متأكدين مما يجب القيام به لذلك واصلت التحدث. “بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في المغادرة ، لن أوقفكم بل سأسمح لكم أيضًا بالتسجيل في فصل آخر من اختياركم ، ومع ذلك إذا كان أي منكم هنا فضوليًا إلى حد ما بشأن ما يمكن أن يعلمك إياه هذا الطفل الصغير الذي يعاني من العرج فلا تتردد في البقاء “.

ولكنهم كانوا يمتصون جزيئات المانا المبعثرة حولهم ويستخدمونها لاستدعاء التعويذة ، وسببب هذا كان لدى السحرة تفردات في عناصر مختلفة لها علاقة بمدى قدرتهم على الإحساس بجزيئات مانا من حولهم واستخدامها.

 

 

 

قمت بوضع رأسي على راحة يدي بينما كنت أشاهد كلا النوعين من السحرة وهم يجهزون تعويذتهم.

 

 

 

بدأ المعززون في الفصل بالتركيز المانا على أيديهم ، و بضع ثوانٍ طويلة ، أصبحت تعويذاتهم مرئية كما تشكلت عناصرهم فوق قبضاتهم ، لقد اختلف الوقت الذي استغرقته المعززين بينهم لكن يكن بالكثير.

“صحيح ، ثم السؤال الأخير لهذا اليوم ، هل لون نواة المانا لدى الساحر أو حتى المعزز طريقة دقيقة حقًا لقياس مستوى قوتهم؟ ” انحنيت للأمام بينما غيرت الساق التي تتحمل وزني من اليسرى إلى يميني.

 

أعدت نظري إلى الولد الذي يقترب مني ، ونطقت بكلمة واحدة.

بدأ السحرة في الفصل يرددون بهدوء كما أصبحت المساحة أمام أيديهم تتوهج بألوان مختلفة اعتمادًا على عناصرهم الأساسية. 

إستمتعوا~~

 

قمت بقصف الطالب الكبير فجأة بتدفق كبير من المانا ، وسقط على مؤخرته بقوة كافية لجعل المسرح الذي كنا فيه يرتجف.

لقد كان الوقت الذي استغرقه فيريث وكاثلين لتشكيل التعويذة أمام أيديهم أسرع بكثير من أي شخص آخر.

“لماذا يعرج؟”

 

 

كان الاختلاف الوحيد بين المعززين السحرة في إستخدام تعاويذهم هو طريقة تفاعل المانا مع الشخص ، فقد كانت التعويذة تحيط بقبضة المعززين بينما تجمعت التعويذة لدى السحرة أمام راحة أيديهم.

 

 

 

“الآن ، أيها المعززون ، أريدكم أن تجربوا إطلاق تعاويذكم نحو الأمام ، أما بالنسبة للسحرة أريدكم أن تحاولوا دمج التعويذة التي إستحظرتموها في أيديكم”

رفعت ذراعي الأخرى وأطلقت تيارًا من الهواء المضغوط مباشرة من راحة يدي. 

 

عندما نظرت للأعلى رأيت فيريث يجلس في أحد المكاتب مع تعبير غريب على وجهه ، عندما وصلت كاثلين إلى مكتبها رأيتها تنظر للوراء وهي تحاول إيجادي ، لقد نظرت إلي بنظرة مشوشة عندما أدركت أنني لم أصعد الدرج خلفها وبدلا من ذلك ، إنتقلت إلى منتصف الغرفة.

بعد بضع ثوانٍ ، أدركوا أنني لم أكن أمزح ، لذا بدأوا بالمحاولة واحدا تلو الاخر لإتقان شيء غريب تماما عن طبيعتهم

 

 

 

لقد شاهدت فشل جميع المعززين في محاولاتهم.

لقد أنتج الهجوم صفيرا حادا عندما ضرب الجدار خلف الطلاب مرة أخرى ولكن هذه المرة ، تم حفر الجدار تحت الضغط وتشكلت حفرة صغيرة.

 

 

بدأ بعضهم بالهتاف وهم يلقون تعاويذهم ، لقد وصل الأمر إلى النقطة التي أصبح فيها كوميديًا ، حيث اعتقد أحد الطلاب أن الصراخ بكلمة “نار” سيجعل الحيلة تنجح.

 

 

“لا تكن مغرورًا لمجرد أنك تغلبت على البروفيسور القديم! هل تعتقد أنه كان بإمكانك الفوز إذا لم تتعبه الأميرة كاثيلن وفيريث؟ ” قفز طالب سنة ثانية وهبط على المسرح مع صوت عال.

لم يكن السحرة أفضل حالًا ، حيث انتهى بهم الأمر جميعًا بجرح أو حرق أيديهم ، بعد حوالي عشر دقائق من المحاولة ، استسلم معظمهم ونظروا إلي بطريقة غريبة. حتى فيريث وكاثلين كان لديهم تعبيرات متشككة.

لقد أنتج الهجوم صفيرا حادا عندما ضرب الجدار خلف الطلاب مرة أخرى ولكن هذه المرة ، تم حفر الجدار تحت الضغط وتشكلت حفرة صغيرة.

 

“لماذا يعرج؟”

“هذا بلا فائدة! ، نعلم جميعًا أن المعززين عالي المستوى هم فقط من يمكنهم إلقاء التعاويذ لمسافات طويلة! ” صرخ أحد الطلاب المعززين.

خطوت على الطالب وشققت طريقي إلى الجانب الآخر من الغرفة الصامتة

 

 

“صحيح! وما الفائدة من دمج التعويذة التي واستحضرناها على أي حال؟ ” صرخت طالبة من الجان وهي تحتضن يدها.

 

 

 

تركت سيلفي فوق المنصة ، ومشيت إلى الجانب الآخر من الساحة بعيدًا عن الطلاب.

لقد كان نصف الطلاب متوترين بعض الشيء لم يرغبوا في حدوث دراما أخرى أثناء الحصة ، بينما كان النصف الآخر يهتف لهذا الطالب.

 

بعد بضع ثوانٍ ، أدركوا أنني لم أكن أمزح ، لذا بدأوا بالمحاولة واحدا تلو الاخر لإتقان شيء غريب تماما عن طبيعتهم

إحتجت لحظة قصيرة للتركيز كما صوبت نحو مساحة فارغة بين السحرة و المعززين.

بعد أن تعودت ببطء على المشي ، توقفت عن الإرتكاز على إيلايجا، لقد استخدمت قصيدة الفجر كعصا مشي طبيعية ، لم أستطع عدم الضحك بسبب سخرية القدر السيئة ، أنا أذكر كيف كنت أعتقد أن هذا السيف ليس شيء أكثر من عصا للمشي بينما كان في الواقع سيفا لا يقدر بثمن ، هززت رأسي على حقيقة أن إعتقادي في ذلك الوقت كان تنبؤ عن وضعي الحالي.

 

مشت سيلفي خلفي مباشرة عندما توجهت إلى منتصف الغرفة كما أخذت خطوات صغيرة إلى المنصة المتحركة التي وضعت في وسط الساحة الصغيرة

تشكلت عاصفة من الرياح حول يدي قبل أن أطلقها في أتجاههم ، بحلول الوقت الذي وصلت فيه الرياح إلى الجدار المعدني خلفهم كانت تبددت وأصبحت غير واضحة.

 

 

 

تحدث أحد الطلاب قائلاً ، “أمر رائع ، لكن معظم المعززين يمكنهم القيام بذلك بمجرد وصولهم إلى المرحلة البرتقالية”.

 

 

“بالنسبة لهذا التمرين ، أريد من الجميع أن يبدأوا بتنفيذ أبسط تعويذة لديكم”.

“صحيح ، ليس من الصعب القيام بذلك ، لكن -” 

“هل تتوقع منا أن نصدق أن طفل مثلك هو أستاذنا الجديد؟” لقد صرخ أحد طلاب السنة الثانية.

 

 

رفعت ذراعي الأخرى وأطلقت تيارًا من الهواء المضغوط مباشرة من راحة يدي. 

“هل ستصدقوني يا رفاق لو قلت أن المديرة غودسكي هي من عينتني لأكون أستاذا لهذا الفصل لبقية الموسم الدراسي؟”

 

 

لقد أنتج الهجوم صفيرا حادا عندما ضرب الجدار خلف الطلاب مرة أخرى ولكن هذه المرة ، تم حفر الجدار تحت الضغط وتشكلت حفرة صغيرة.

كان لدى الطالب بنية كبيرة جدًا ، لكن بناءً على ضعف دوران المانا في جسده ، ربما كان في مستوى القدرة على تعزيز جزء بسيط من جسده.

 

بعد بضع شكاوي شق الجميع طريقهم في نهاية المطاف إلى جانب واحد من الملعب بينما كانوا مصطفين جنبًا إلى جنب .

” هل رأيت أي معززين يفعلون ذلك في المرحلة البرتقالية؟”

“صحيح ، ليس من الصعب القيام بذلك ، لكن -” 

 

 

قام الطلاب ، الذين فوجئوا بتأثير نفس التعويذة ، بتحويل رؤوسهم ذهاباً وإياباً بيني وبين الحائط.

قمت بدحرجة نظرتي من خلال المقاعد المليئة بالطلاب عندما قامت طالبة بشرية ذات أنف مدبب وستريحة ذيل حصان برفع يدها على الفور.

 

 

“لا أستطيع أن أقول بدقة ما الذي سيحدث عندما يتمكن السحرة من دمج التعاويذ مع أجسادهم ، ولكن ثقوا بي ، هذا سيساعدكم فقط”.

 

 

 

عدت إلى المنصة وأمسكت بوحشي.

 

 

لقد تحول وجهه إلى اللون الأحمر ، بينما نهض بسرعة وعاد إلى مقعده.

“هذا كل شيء لهذا اليوم ، فكروا في إجابة للسؤال السابق، وتدربوا على ما اخبرتكم به ، أراكم غدا.”

 

 

أما بالنسبة للسحرة ، فقد تضمنت التعاويذ الأساسية لديهم جمع المانا لعنصر محدد في شكل كرة وإطلاقها ، كانت تعويذة عنصر النار هي رصاصة النار بالنسبة للماء ، ستكون على شكل تعويذة مدفع المياه ، بالنسبة للرياح ، ستكون رصاصة الريح واخيرا الأرض وهي رصاصة الحجر.

نظرت إليهم لمرة أخيرة عندما غادرت الغرفة.

 

 

كان الاختلاف الوحيد بين المعززين السحرة في إستخدام تعاويذهم هو طريقة تفاعل المانا مع الشخص ، فقد كانت التعويذة تحيط بقبضة المعززين بينما تجمعت التعويذة لدى السحرة أمام راحة أيديهم.

بمجرد خروجي من الغرفة ، سمعت الطلاب في الداخل ينفجرون من الإثارة.

 

 

“تحتاج إلى مساعدة في صعود الدرج…”

“كيف أبليت يا سيلفي؟” قمت بسؤال وحشي.

“كيو…” 

 

“ببطئ ، على رسلك ، ها أنت ذا!”

‘ليس سيئا ،لكن يمكنني أن أفعلها بشكل أفضل! ‘

لقد كان الوقت الذي استغرقه فيريث وكاثلين لتشكيل التعويذة أمام أيديهم أسرع بكثير من أي شخص آخر.

 

 

أجابت بشكل فخور بينما تمشي بجانبي.

بعد أن تعودت ببطء على المشي ، توقفت عن الإرتكاز على إيلايجا، لقد استخدمت قصيدة الفجر كعصا مشي طبيعية ، لم أستطع عدم الضحك بسبب سخرية القدر السيئة ، أنا أذكر كيف كنت أعتقد أن هذا السيف ليس شيء أكثر من عصا للمشي بينما كان في الواقع سيفا لا يقدر بثمن ، هززت رأسي على حقيقة أن إعتقادي في ذلك الوقت كان تنبؤ عن وضعي الحالي.

 

“هل تتوقع منا أن نصدق أن طفل مثلك هو أستاذنا الجديد؟” لقد صرخ أحد طلاب السنة الثانية.

———

 

 

 

فصول اليوم ، كنت اخطط لرفع أربعة فصول لكن لم أقدر للأسف ، لذا سنكتفي اليوم بثلاثة وغدا سيكون هنالك أربعة 

 

 

 

إستمتعوا~~

في هذا اللحظة ، الأحاديث بين طلاب الصف كانت قد تقلصت كما بدأ المزيد من السحرة يتسائلون عن ما كنت أفعله

 

قام الطلاب ، الذين فوجئوا بتأثير نفس التعويذة ، بتحويل رؤوسهم ذهاباً وإياباً بيني وبين الحائط.

  • ملاحظة صغيرة ، لمن يرغب في الاستفسار حول الفصول او الرواية ككل فعليه الانضمام إلى سيرفر ديسكورد الخاص بالموقع ستجدونني هنالك.

NYX

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط