نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 70

مشاعر غير مألوفة

مشاعر غير مألوفة

كانت أسناني مشدودة بيننا كتت أقوم بحفر حفرة في الأرض أسفلنا ووضعت بعناية جسد ألييا البارد الذي لا حياة له في المركز ، وقمت بتغطيتها ببطء وإستخدمت سلاحها كشاهد كقبر مؤقت.

 

 

“هيا ، لنذهب إلى المنزل ، لكن بمجرد دخولك سيكون هناك وحش أكثر شراسة من أي وحش واجهته من قبل في انتظارك”

لم أستطع حتى أن أضحك على السخرية السيئة للقدر لتسمية هذا الدانجون بسرداب الأرامل …

 

 

 

قضيت بصمت بعض الوقت في دفن كل من رفاق ألييا الذين سقطوا بداخل هذا الكهف الذي كان جميلاً في يوم من الأيام مع طبقة من العشب اللامع وبركمة بتددفق صغير متلألأ مثل الزجاج المحطم لكن أصبح الآن وكأنه معلم لشهداء الحرب مع أكوام التراب الخام والأسلحة التي استخدمت كشاهد للقبور مما اعطى هذا المكان أجواءً مخيفة.

 

 

قمت بالتواصل مع سيلفي لكني سرعان ما تنهدت بشكل مهزوم عندما لم أسمع ردًا.

بعد الانتهاء من إنشاء القبور المؤقتة ، قمت بسحب ساقاي الغير الراغبة إلى حيث دفنت ألييا ، ركعت ووضعت يدي على كومة التراب التي كانت تغطي هذا الرمح الشهير ، لقد كانت تعتبر ذروة السلطة هنا ، ولا شك أنها كانت تحظى بالاحترام ويخشى الكثيرون ، ومع ذلك بالنسبة لي ، كانت مجرد فتاة ، فتاة وحيدة ، تأسف على حقيقة أنها لم يكن لديها من يبادلها الحب ابدا.

 

 

 

عندما نظرت إليها في لحظاتها الأخيرة اعطت لي شعور بالرهبة ، لقد كانت تقريبًا كما كنت في حياتي الماضية ، باستثناء أنها لن تولد من جديد في عالم مختلف مع تناسخ فوري بعد انتهاء حياتي السابقة ، لم تتح لها الفرصة حتى للتفكير في الطريقة التي عاشت بها ، لقد انهارت في أنفاسها الأخيرة وبكت وهي تقول بأنها لا تريد أن تموت بهذه الطريقة.

“بابا!” فجأة دوي زئير شرس بينما تردد صداه بواسطة جدران الكهف.

 

“لقد جعلتكم تقلقون مرة أخرى ، أليس كذلك؟ أشعر أن هذا هو كل ما اجيد فعله في هذه الأيام ” ضحكت بينما شعرت بغثيان ثقيل يتموج في صدري كما قلت هذا.

” اللعنة…”

“بني؟”

 

مرر والدي أصابعه من خلال شعره البني كمل شكل إيماءة كشفت كيف أنه لم يكن معتادًا على قول أشياء مثل هذه ، لكن بهذه الطريقة ، تبعثر الثقل الذي شعرت به يتراكم في داخلي ببطء.

فركت عيناي بينما بدأت الدموع تنهمر على وجهي دون أن أعلم ، لقد كنت ساخطا بدلاً منها على كيفية انتهاء حياتها.

لم يكن عقلي مركزا تمامًا حيث ظللت أفكر في المستقبل ، لأول مرة في حياتي ، شعرت بعبء ثقيل على كاهلي ، ضغط الحفاظ على سلامة من احب ، لم أحصل على هذا النوع من المشاعر مطلقا حتى عندما كنت ملكًا ، لم يكن من الممكن مقارنة وزن بلد لم أكن أهتم به في حياتي السابقة بعدد الأشخاص القلائل اللذين سأبذل كل شيء من أجلهم في هذه الحياة.

 

 

قمت بالتواصل مع سيلفي لكني سرعان ما تنهدت بشكل مهزوم عندما لم أسمع ردًا.

لكن بسبب مقدار المواهب التي أملكها أصبحت أشعر بالرضا عن نفسي مما جعلني أدرك أنه يجب علي تغيير هذا.

 

 

قمت بالإتكاء أسفل الجدران الخشنة التي كنا عليها أنا و ألييا و تذكرت كل شيء أخبرني به هذا الرمح من المعلومات التي تمكنت من جمعها لقد كان هناك بعض التكهنات التي يمكنني تقديمها.

 

 

 

اولا ، كان هناك أكثر العديد من الشياطين ذوي القرون السوداء ، كم عددهم؟ ، لم أكن متأكدا ، لكن كان أملي الوحيد أنه لن يكون هناك الكثير ، فإذا تمكن أحدهم فقط بسهولة من قتل احد الرماح أو إصابة تنين بشكب خطير مثل ما حدث مع سيلفيا فقد كان هذا شيء خارج نطاق قدراتي.

غطيت وجهي بذراعي بينما انفجرت سحابة الغبار على الفور ، وكشفت عن وحشي الثمين في شكلها الكامل.

 

 

ثانيا ، لقد كانوا بالتأكيد يبحثون عن شيء ما ، لم أكن متأكدًا مما يكون ، لكن ذهني ظل يتجول ويعود إلى البيضة التي فقصت منها سيلفي والتي أطلق عليها الشيطان “ذلك الشيء” ، لكن إذا كانوا بالفعل يلاحقون سيلفي ، فإن تجنبهم إلى الأبد لن يكون ممكنًا.

فركت عيناي بينما بدأت الدموع تنهمر على وجهي دون أن أعلم ، لقد كنت ساخطا بدلاً منها على كيفية انتهاء حياتها.

 

 

ثالثًا ، ستكون هنالك حرب في ديكاثين ، إن هذه القارة ستكون في خطر ، ونحن بالتأكيد لم لسنا مستعدين ، عندما قال الشيطان لأليا أنه ستكون هناك حرب شعرت بأن الشياطين ذات القرون السوداء لم تكن من هذه القارة ، هل كانت القارة الجديدة التي اكتشفناها للتو مليئة بهذه الشياطين؟ لقد جعلتني هذه الفكرة ارتجف بشكل غير مسبوق كما كنت آمل ألا يتحقق هذا السيناريو.

 

 

 

ومع ذلك ، كلما فكرت أكثر ، كلما تأكدت من أنه ربما لم يكن هناك الكثير من الشياطين ذات القرون السوداء ، إذا كان هناك حقًا جنس مليء بالشياطين مع قوى خارقة ، لكانوا قد أبادوا بالفعل هذه القارة بدلاً من التسلل حول الدانجون المختلفة والعبث مع الوحوش بداخلها ، من الواضح أنهم كانوا غير متأكدين من قدرتهم على الاستيلاء على هذه القارة بأكملها ، لذا كانوا يقومون بذلك بشكل متكتم على الأقل في الوقت الحالي.

بدلاً من وضع الختم ، أخذت نفسًا عميقًا وأعدت الختم إلى حلقة البعد الخاصة بي.

 

فركت عيناي بينما بدأت الدموع تنهمر على وجهي دون أن أعلم ، لقد كنت ساخطا بدلاً منها على كيفية انتهاء حياتها.

لكن ما أزعجني كان محاولة معرفة متى ستكون الحرب ، لم يكن هناك تقويم محدد ولم توجد طريقة للتخمين ، هل كان الإنتظار هو الشيء الوحيد الذي يمكننا فعله … ماذا يمكننا أن نفعل؟

همس والدي بشكل ثقيل قبل أن ينفجر كلانا في نوبة من الضحك.

 

“بابا!” فجأة دوي زئير شرس بينما تردد صداه بواسطة جدران الكهف.

جعلني الألم الحاد في يدي أدرك مدى ضغطي على قبضتي كما بدأت أشاهد قطرات الدم تنهمر على ساعدي.

“لقد جعلتكم تقلقون مرة أخرى ، أليس كذلك؟ أشعر أن هذا هو كل ما اجيد فعله في هذه الأيام ” ضحكت بينما شعرت بغثيان ثقيل يتموج في صدري كما قلت هذا.

 

 

ما كنت أتعلمه بشكل بطيء قام موت ألييا بتأكيده لي كما ادركت مدى قيمة العلاقات التي إمتلكتها مع عائلتي ، مع تيس ، ومع أصدقائي ، ما لم يكن لدي في حياتي السابقة أشخاص احبهم أشخاص كنت سأضحي بحياتي لأحميهم ، لدي اصبح لدي ذلك الآن ، لكن ليس لدي القوة لحمايتهم ، على الاقل لما هو على وشك القدوم.

لم أستطع حتى أن أضحك على السخرية السيئة للقدر لتسمية هذا الدانجون بسرداب الأرامل …

 

 

لكن بسبب مقدار المواهب التي أملكها أصبحت أشعر بالرضا عن نفسي مما جعلني أدرك أنه يجب علي تغيير هذا.

لقد كنت صائعا في أفكاري حتى أنني لم أسمع الباب يفتح خلفي.

 

عززت جسدي بالمانا و قفزت بخفة من على الدرجات المكسورة ، مع الحرص على عدم التسبب في إنهيار بقايا الدرج الهشة.

تذكرت رسالة سيلفيا لي بعد أن نقلتني إلى غابة إلشاير ، كان ما يزال صدى رسالتها يدق في رأسي ، كما تردد صوتها الذي كان يخربني أنني سأسمعه مرة أخرى بمجرد أن أصل إلى المرحلة البيضاء.

 

 

 

كانت هذه هي الطريقة الأكثر ضمانا في الوقت الحالي حتى أتمكن من الحصول على إجابات موثوقة حول ما يجري ، لكن كنت ما ازال غير قادر على اختراق عتبة مرحلة الاصفر الداكن ، بعد الأصفر هنالك الفضي ثم الأبيض ، لا يزال لدي طريق لسيير فيه.

ماذا ستكون ردة فعل عائلتي؟ بدا الأمر وكأنني في كل مرة أخرج فيها كنت ساقوم بجعلهم يقلقون وحسب.

 

جلست في أعلى الدرج ، كما تركت تنهيدة حادة ومريرة عند النظر إلى السماء ليلاً ، استطعت أن أرى الألوان الباهتة التي من المفترض أنها تشير إلى قدوم المهرجان ، لقد تحول لون السماء إلى اللون الأزرق والأصفر والأحمر والأخضر مما يشير إلى وقت بدء تجمع الشفق ، عندما ركزت عيناي على سحابة منعزلة تتحرك فوقي ببطء دون أي اهتمام بالعالم ، يا له من وضع احسدها عليه.

“بابا!” فجأة دوي زئير شرس بينما تردد صداه بواسطة جدران الكهف.

 

 

جعلني الألم الحاد في يدي أدرك مدى ضغطي على قبضتي كما بدأت أشاهد قطرات الدم تنهمر على ساعدي.

رفعت عندما سمعت صوت انفجار قوي من بعيد ، لعد مرور فترة وجيزة حدث انفجار اخر بينما تشكلت سحابة من الغبار اندفعت نحوها بينما بدأت بمناداة سيلفي

“هاها! لقد كبرت مرة أخرى ، سيلفي! ”

 

“همف! أنا حقا قوية!”

“أنا هنا ، سيلفي ، هل أنت بخير؟”

 

 

 

غطيت وجهي بذراعي بينما انفجرت سحابة الغبار على الفور ، وكشفت عن وحشي الثمين في شكلها الكامل.

 

 

غطيت وجهي بذراعي بينما انفجرت سحابة الغبار على الفور ، وكشفت عن وحشي الثمين في شكلها الكامل.

لقد خفق قلبي في الإثارة عندما رأيت تنين حقيقيا يظهر امامي.

رفعت عندما سمعت صوت انفجار قوي من بعيد ، لعد مرور فترة وجيزة حدث انفجار اخر بينما تشكلت سحابة من الغبار اندفعت نحوها بينما بدأت بمناداة سيلفي

 

 

لقد أصبحت سيلفي أكثر إخافة مما كانت عليه في المقابر الملوثة ، لم تعد حراشفها لامعة كما كانت من قبل لكن وبدلاً من ذلك أصبحت الآن سوداء قاتمة لم تكن تعكس أي ضوء حتى ، كما نما قرنها بشكل أطول متجاوزين أنفها ، وبرز زوج آخر من من القرون تحت قرونها الاصلية ، إذا كانت تبدو شرسة بشكل مبالغ فيه في ذلك الوقت ، فإن الشعور الذي منحتني إياه الآن كان أقرب إلى الرهبة والخوف ، لقد ظهرت بشكل مهيب كما فعلت سيلفيا ، ايضا لم تعد المسامير التي كانت على ظهرها موجودة ، وبسبب ذلك بدت أكثر سلاسة ، كما نظرت عينيها الصفراء الشبيهة بالأحجار الكريمة إلي مما جعلني أشك في أنها كانت من تتحدث إلي للتو.

لكن بسبب مقدار المواهب التي أملكها أصبحت أشعر بالرضا عن نفسي مما جعلني أدرك أنه يجب علي تغيير هذا.

 

عززت جسدي بالمانا و قفزت بخفة من على الدرجات المكسورة ، مع الحرص على عدم التسبب في إنهيار بقايا الدرج الهشة.

“بابا! أنت بخير!’

 

 

 

بعد أن طردت كل الذهول الذي منعني من الاقتراب من وحشي مامقت برفعني مرة أخرى عن الأرض بقوة بواسطة لعقتها.

 

 

 

“هاها! لقد كبرت مرة أخرى ، سيلفي! ”

قضيت بصمت بعض الوقت في دفن كل من رفاق ألييا الذين سقطوا بداخل هذا الكهف الذي كان جميلاً في يوم من الأيام مع طبقة من العشب اللامع وبركمة بتددفق صغير متلألأ مثل الزجاج المحطم لكن أصبح الآن وكأنه معلم لشهداء الحرب مع أكوام التراب الخام والأسلحة التي استخدمت كشاهد للقبور مما اعطى هذا المكان أجواءً مخيفة.

 

ابتسمت ابتسامة طفولية بينما كنت أعانق أنف تنيني ، أطلقت سيلفي خرخرة عميقة وهي تفرك نفسها ضدي ، وللحظة فقط ، تمكنت من نسيان كل ما مررت به للتو.

ابتسمت ابتسامة طفولية بينما كنت أعانق أنف تنيني ، أطلقت سيلفي خرخرة عميقة وهي تفرك نفسها ضدي ، وللحظة فقط ، تمكنت من نسيان كل ما مررت به للتو.

ربتت على الحراشف الصلبة على رقبة سيلفي ، وسرعان ما وصلنا إلى مدخل الدانجون.

 

 

لقد رفعتني عن الأرض بواسطة أنفها ووضعتني على ظهرها العضلي العريض.

ومع ذلك ، كلما فكرت أكثر ، كلما تأكدت من أنه ربما لم يكن هناك الكثير من الشياطين ذات القرون السوداء ، إذا كان هناك حقًا جنس مليء بالشياطين مع قوى خارقة ، لكانوا قد أبادوا بالفعل هذه القارة بدلاً من التسلل حول الدانجون المختلفة والعبث مع الوحوش بداخلها ، من الواضح أنهم كانوا غير متأكدين من قدرتهم على الاستيلاء على هذه القارة بأكملها ، لذا كانوا يقومون بذلك بشكل متكتم على الأقل في الوقت الحالي.

 

 

“انتظر بابا! دعنا نخرج من هنا. ”

 

 

 

مع رفؤفة قوية لجناحيها تشكلت عاصفة مستعرة هوجاء اسفلنا ودفعنا على الفور في الهواء ، لسبب ما ، لم تؤثر قوة الدفع على جسدي لأنني ركبت بشكل مريح على ظهر تنيني الذي يبلغ طوله عشرة أمتار.

لقد كنت صائعا في أفكاري حتى أنني لم أسمع الباب يفتح خلفي.

 

لقد سردت سيلفي ما كانت تفعله اثناء انفصالنا مثل سرد من كتاب للأطفال لكنه لم يكن مفاجئًا ، فقد كانت تقوم فقط بمحاربة الوحوش واستهلاك أنويتها ، لقد كنت بحاجة حقًا للتواجد هناك مع سيلفي في المرة القادمة التي تصطاد فيها ، كنت أشعر بالفضول لمعرفة ما هي قادرة عليه ، لم تكن سيلفي تعرف حقًا التمييز بين مستويات وحوش المانا ، لذا فقد جعلني هذا أفكر في مدى قوتها حقًا.

أثناء رحلة العودة ، اخبرت وحشي كل ما حدث أثناء انفصالنا ، لكنها غم تفهم حقًا كل شيء عن الشياطين والحرب القادمة لكنها شعرت أن كل ما كان على وشك الحدوث لم يكن جيدًا.

 

 

ظهر رأس سيلفي بينما حاول مخلبها الوصول إلى القشرة السوداء.

“لا تقلق! مهما حدث ، سأكون معك!” لقد جعلني رد سيلفي البريء أضحك.

بعد أن طردت كل الذهول الذي منعني من الاقتراب من وحشي مامقت برفعني مرة أخرى عن الأرض بقوة بواسطة لعقتها.

 

جعلني الألم الحاد في يدي أدرك مدى ضغطي على قبضتي كما بدأت أشاهد قطرات الدم تنهمر على ساعدي.

لقد سردت سيلفي ما كانت تفعله اثناء انفصالنا مثل سرد من كتاب للأطفال لكنه لم يكن مفاجئًا ، فقد كانت تقوم فقط بمحاربة الوحوش واستهلاك أنويتها ، لقد كنت بحاجة حقًا للتواجد هناك مع سيلفي في المرة القادمة التي تصطاد فيها ، كنت أشعر بالفضول لمعرفة ما هي قادرة عليه ، لم تكن سيلفي تعرف حقًا التمييز بين مستويات وحوش المانا ، لذا فقد جعلني هذا أفكر في مدى قوتها حقًا.

جلست في أعلى الدرج ، كما تركت تنهيدة حادة ومريرة عند النظر إلى السماء ليلاً ، استطعت أن أرى الألوان الباهتة التي من المفترض أنها تشير إلى قدوم المهرجان ، لقد تحول لون السماء إلى اللون الأزرق والأصفر والأحمر والأخضر مما يشير إلى وقت بدء تجمع الشفق ، عندما ركزت عيناي على سحابة منعزلة تتحرك فوقي ببطء دون أي اهتمام بالعالم ، يا له من وضع احسدها عليه.

 

” اللعنة…”

“همف! أنا حقا قوية!”

أدرت رأسي إلى والدي ورأيته يحدق في السماء كما كنت منذ لحظات.

 

جلست في أعلى الدرج ، كما تركت تنهيدة حادة ومريرة عند النظر إلى السماء ليلاً ، استطعت أن أرى الألوان الباهتة التي من المفترض أنها تشير إلى قدوم المهرجان ، لقد تحول لون السماء إلى اللون الأزرق والأصفر والأحمر والأخضر مما يشير إلى وقت بدء تجمع الشفق ، عندما ركزت عيناي على سحابة منعزلة تتحرك فوقي ببطء دون أي اهتمام بالعالم ، يا له من وضع احسدها عليه.

“هاها ، أعرف أنني أعلم.”

قمت بالإتكاء أسفل الجدران الخشنة التي كنا عليها أنا و ألييا و تذكرت كل شيء أخبرني به هذا الرمح من المعلومات التي تمكنت من جمعها لقد كان هناك بعض التكهنات التي يمكنني تقديمها.

 

 

ربتت على الحراشف الصلبة على رقبة سيلفي ، وسرعان ما وصلنا إلى مدخل الدانجون.

عززت جسدي بالمانا و قفزت بخفة من على الدرجات المكسورة ، مع الحرص على عدم التسبب في إنهيار بقايا الدرج الهشة.

 

 

عندما هبطنا أمام الدرج المدمر المؤدي إلى السطح ، ألقيت نظرة على الوراء لأرى مئات من جثث وحوش العويل التابعة ، كانت سيلفي قد تحولت مرة أخرى إلى شكل الثعلب وقفزت فوق رأسي ، وأخذت بضع لفات قبل أن تجلس بشكل مريح في شعري.

همس والدي بشكل ثقيل قبل أن ينفجر كلانا في نوبة من الضحك.

 

 

عززت جسدي بالمانا و قفزت بخفة من على الدرجات المكسورة ، مع الحرص على عدم التسبب في إنهيار بقايا الدرج الهشة.

ربتت على الحراشف الصلبة على رقبة سيلفي ، وسرعان ما وصلنا إلى مدخل الدانجون.

 

“إنها تحب تجمع الشفق حقًا ، قد لا تبدو والدتك كذلك لكنها قوية يا آرثر ، حتى أكثر مني ، إذا كنت تعتقد أن كل ما قدمته لنا هو القلق ، فأنت مخطئ لقد أعطتنا أنت وأختك وأنا أكثر بكثير مما كنا نأمل “.

لقد استقبلنا قمر مكتمل عندما وصلنا إلى السطح وكما كان متوقعا ، لم يكن هناك أحد هنا ، لقد تنفست الصعداء مع العلم أن الجميع عادوا بأمان إلى زيروس.

فركت عيناي بينما بدأت الدموع تنهمر على وجهي دون أن أعلم ، لقد كنت ساخطا بدلاً منها على كيفية انتهاء حياتها.

 

غطيت وجهي بذراعي بينما انفجرت سحابة الغبار على الفور ، وكشفت عن وحشي الثمين في شكلها الكامل.

كانت ستستغرق الرحلة عدة ساعات للوصول إلى أقرب بوابة انتقال بعدي لذا قررت الإسراع ، ومع ذلك للتأكد من عدم وجود أي شخص يختبئ في الجوار ، أطلقت سهام من الريح حولي ، كما قمت بإخراج الختم من خاتمي البعدي وقمت بفحصه بعناية ، عندما كنت على وشك وضعه ، ظهرت في ذهني صورة أليبا لذا أخرجت الجزء الأسود من قرن الشيطان الذي قتلها.

 

 

“ما هذا ، بابا؟”

بدلاً من وضع الختم ، أخذت نفسًا عميقًا وأعدت الختم إلى حلقة البعد الخاصة بي.

 

 

 

قمت بسحب نفس عميق كما ضاقت عيناي حيث تحرك إحساس عميق بالعزيمة بداخلي ، لا مزيد من الاختباء ، لدي أشياء أكبر لأقلق بشأنها الآن ، لا يمكنني أن ازعج نفسي بالقلق على شيء كهذا ، لذا هذا الجزء من القرن الشيطاني سيكون تذكيرا الدائم لذلك.

“لماذا لم تأت؟ سمعنا من حارس بوابة النقل الآني أنك وصلت إلى زيروس “.

 

 

“ما هذا ، بابا؟”

 

 

ثانيا ، لقد كانوا بالتأكيد يبحثون عن شيء ما ، لم أكن متأكدًا مما يكون ، لكن ذهني ظل يتجول ويعود إلى البيضة التي فقصت منها سيلفي والتي أطلق عليها الشيطان “ذلك الشيء” ، لكن إذا كانوا بالفعل يلاحقون سيلفي ، فإن تجنبهم إلى الأبد لن يكون ممكنًا.

ظهر رأس سيلفي بينما حاول مخلبها الوصول إلى القشرة السوداء.

 

 

 

“إنه هدفي ، سيلفي”

ربتت على الحراشف الصلبة على رقبة سيلفي ، وسرعان ما وصلنا إلى مدخل الدانجون.

 

قضيت بصمت بعض الوقت في دفن كل من رفاق ألييا الذين سقطوا بداخل هذا الكهف الذي كان جميلاً في يوم من الأيام مع طبقة من العشب اللامع وبركمة بتددفق صغير متلألأ مثل الزجاج المحطم لكن أصبح الآن وكأنه معلم لشهداء الحرب مع أكوام التراب الخام والأسلحة التي استخدمت كشاهد للقبور مما اعطى هذا المكان أجواءً مخيفة.

شعرت بالقوة مع تضخم الإصرار في داخلي لذا بدأت رحلتي ، بعد أن ربت على رأس وحشي الصغير.

 

 

 

سيكون من الغباء قول أن الحارس المسؤول عن بوابة النقل عن بعد لم يكن مرعوبًا إلى حد ما عندما رآني ، لا بد أنه تلقى أوامر بالبحث عني لأنه بمجرد التحقق من هويتي ، بدأ على عجل في إجراء مكالمات متعددة باستخدام الأداة التي كانت في متناول يدع.

” اللعنة…”

 

 

لقد أدخلتني بسرعة عبر البوابة كما عدت إلى زيروس وأنا أشعر ببعض الغثيان بينما كانت سيلفي نائمة على رأسي ، ليد كان هناك سائق ينتظرني على الجانب الآخر ، أعطاني ابتسامة متعاطفة ، رفع قبعته قبل أن يفتح الباب أمامي.

 

 

لقد بقيت صامتًا وغير قادر على صياغة الكلمات الصحيحة للرد.

لم يكن عقلي مركزا تمامًا حيث ظللت أفكر في المستقبل ، لأول مرة في حياتي ، شعرت بعبء ثقيل على كاهلي ، ضغط الحفاظ على سلامة من احب ، لم أحصل على هذا النوع من المشاعر مطلقا حتى عندما كنت ملكًا ، لم يكن من الممكن مقارنة وزن بلد لم أكن أهتم به في حياتي السابقة بعدد الأشخاص القلائل اللذين سأبذل كل شيء من أجلهم في هذه الحياة.

 

 

غطيت وجهي بذراعي بينما انفجرت سحابة الغبار على الفور ، وكشفت عن وحشي الثمين في شكلها الكامل.

عندما وصلت إلى قصر هيليستا ، توقفت أمام الأبواب المزدوجة العملاقة ، بطريقة ما لم أستطع أن أجبر نفسي على طرق أبواب منزلي.

لكن بسبب مقدار المواهب التي أملكها أصبحت أشعر بالرضا عن نفسي مما جعلني أدرك أنه يجب علي تغيير هذا.

 

 

ماذا ستكون ردة فعل عائلتي؟ بدا الأمر وكأنني في كل مرة أخرج فيها كنت ساقوم بجعلهم يقلقون وحسب.

عندما هبطنا أمام الدرج المدمر المؤدي إلى السطح ، ألقيت نظرة على الوراء لأرى مئات من جثث وحوش العويل التابعة ، كانت سيلفي قد تحولت مرة أخرى إلى شكل الثعلب وقفزت فوق رأسي ، وأخذت بضع لفات قبل أن تجلس بشكل مريح في شعري.

 

 

جلست في أعلى الدرج ، كما تركت تنهيدة حادة ومريرة عند النظر إلى السماء ليلاً ، استطعت أن أرى الألوان الباهتة التي من المفترض أنها تشير إلى قدوم المهرجان ، لقد تحول لون السماء إلى اللون الأزرق والأصفر والأحمر والأخضر مما يشير إلى وقت بدء تجمع الشفق ، عندما ركزت عيناي على سحابة منعزلة تتحرك فوقي ببطء دون أي اهتمام بالعالم ، يا له من وضع احسدها عليه.

ما كنت أتعلمه بشكل بطيء قام موت ألييا بتأكيده لي كما ادركت مدى قيمة العلاقات التي إمتلكتها مع عائلتي ، مع تيس ، ومع أصدقائي ، ما لم يكن لدي في حياتي السابقة أشخاص احبهم أشخاص كنت سأضحي بحياتي لأحميهم ، لدي اصبح لدي ذلك الآن ، لكن ليس لدي القوة لحمايتهم ، على الاقل لما هو على وشك القدوم.

 

“مرحبا أبي ، لقد عدت.” لقد أعطيته ابتسامة ضعيفة.

“بني؟”

لقد بقيت صامتًا وغير قادر على صياغة الكلمات الصحيحة للرد.

 

 

لقد كنت صائعا في أفكاري حتى أنني لم أسمع الباب يفتح خلفي.

غطيت وجهي بذراعي بينما انفجرت سحابة الغبار على الفور ، وكشفت عن وحشي الثمين في شكلها الكامل.

 

بعد الانتهاء من إنشاء القبور المؤقتة ، قمت بسحب ساقاي الغير الراغبة إلى حيث دفنت ألييا ، ركعت ووضعت يدي على كومة التراب التي كانت تغطي هذا الرمح الشهير ، لقد كانت تعتبر ذروة السلطة هنا ، ولا شك أنها كانت تحظى بالاحترام ويخشى الكثيرون ، ومع ذلك بالنسبة لي ، كانت مجرد فتاة ، فتاة وحيدة ، تأسف على حقيقة أنها لم يكن لديها من يبادلها الحب ابدا.

“مرحبا أبي ، لقد عدت.” لقد أعطيته ابتسامة ضعيفة.

 

 

لقد أصبحت سيلفي أكثر إخافة مما كانت عليه في المقابر الملوثة ، لم تعد حراشفها لامعة كما كانت من قبل لكن وبدلاً من ذلك أصبحت الآن سوداء قاتمة لم تكن تعكس أي ضوء حتى ، كما نما قرنها بشكل أطول متجاوزين أنفها ، وبرز زوج آخر من من القرون تحت قرونها الاصلية ، إذا كانت تبدو شرسة بشكل مبالغ فيه في ذلك الوقت ، فإن الشعور الذي منحتني إياه الآن كان أقرب إلى الرهبة والخوف ، لقد ظهرت بشكل مهيب كما فعلت سيلفيا ، ايضا لم تعد المسامير التي كانت على ظهرها موجودة ، وبسبب ذلك بدت أكثر سلاسة ، كما نظرت عينيها الصفراء الشبيهة بالأحجار الكريمة إلي مما جعلني أشك في أنها كانت من تتحدث إلي للتو.

“لماذا لم تأت؟ سمعنا من حارس بوابة النقل الآني أنك وصلت إلى زيروس “.

رفعت عندما سمعت صوت انفجار قوي من بعيد ، لعد مرور فترة وجيزة حدث انفجار اخر بينما تشكلت سحابة من الغبار اندفعت نحوها بينما بدأت بمناداة سيلفي

 

 

جلس والدي بجواري عندما لم أرد قام بالتحدث بحرارة وهو يربت على ظهري برفق “والدتك ستكون بخير ، يا أرث”.

 

 

 

“لقد جعلتكم تقلقون مرة أخرى ، أليس كذلك؟ أشعر أن هذا هو كل ما اجيد فعله في هذه الأيام ” ضحكت بينما شعرت بغثيان ثقيل يتموج في صدري كما قلت هذا.

عززت جسدي بالمانا و قفزت بخفة من على الدرجات المكسورة ، مع الحرص على عدم التسبب في إنهيار بقايا الدرج الهشة.

 

 

أدرت رأسي إلى والدي ورأيته يحدق في السماء كما كنت منذ لحظات.

 

 

ما كنت أتعلمه بشكل بطيء قام موت ألييا بتأكيده لي كما ادركت مدى قيمة العلاقات التي إمتلكتها مع عائلتي ، مع تيس ، ومع أصدقائي ، ما لم يكن لدي في حياتي السابقة أشخاص احبهم أشخاص كنت سأضحي بحياتي لأحميهم ، لدي اصبح لدي ذلك الآن ، لكن ليس لدي القوة لحمايتهم ، على الاقل لما هو على وشك القدوم.

“إنها تحب تجمع الشفق حقًا ، قد لا تبدو والدتك كذلك لكنها قوية يا آرثر ، حتى أكثر مني ، إذا كنت تعتقد أن كل ما قدمته لنا هو القلق ، فأنت مخطئ لقد أعطتنا أنت وأختك وأنا أكثر بكثير مما كنا نأمل “.

كانت هذه هي الطريقة الأكثر ضمانا في الوقت الحالي حتى أتمكن من الحصول على إجابات موثوقة حول ما يجري ، لكن كنت ما ازال غير قادر على اختراق عتبة مرحلة الاصفر الداكن ، بعد الأصفر هنالك الفضي ثم الأبيض ، لا يزال لدي طريق لسيير فيه.

 

عندما وصلت إلى قصر هيليستا ، توقفت أمام الأبواب المزدوجة العملاقة ، بطريقة ما لم أستطع أن أجبر نفسي على طرق أبواب منزلي.

“أعلم أنك لست مثل الأطفال العاديين في مثل سنك ، بحق الجحيم ، لقد عرفت ذلك منذ أن ولدت ، لا أعرف ما هو نوع المصير الذي ستلتقي به ، لكنني لا أعتقد أنه سيكون شيء لا يمكنك التعامل معه “. لقد تجعد الجلد حول عينيه وهو يبتسم لي ابتسامة مطمئنة.
[ المصير..]

ظهر رأس سيلفي بينما حاول مخلبها الوصول إلى القشرة السوداء.

 

اولا ، كان هناك أكثر العديد من الشياطين ذوي القرون السوداء ، كم عددهم؟ ، لم أكن متأكدا ، لكن كان أملي الوحيد أنه لن يكون هناك الكثير ، فإذا تمكن أحدهم فقط بسهولة من قتل احد الرماح أو إصابة تنين بشكب خطير مثل ما حدث مع سيلفيا فقد كان هذا شيء خارج نطاق قدراتي.

لقد بقيت صامتًا وغير قادر على صياغة الكلمات الصحيحة للرد.

 

 

 

“ما لا أريدك أن تفعله يا بني هو أن تشعر أنك تشكل عبئًا علينا ، مع كل هذا الشعور بالذنب الذي تشعر به الآن ، والثقل الذي ربما تمر به أريدك أن تأتي إلينا حتى نتمكن من أن نكون معك و من أجلك ، لا أريدك أبدًا أن تشعر وكأنك لا تستطيع العودة إلى المنزل ، أو أنك غير مرحب بك ، طالما أنك تستخدم ساقيك سيكون عليك العودة إلى المنزل متى استطعت وتدعنا نحبك ، هذه هي حقوقنا كوالديك ، حسنا؟”

 

 

” اللعنة…”

مرر والدي أصابعه من خلال شعره البني كمل شكل إيماءة كشفت كيف أنه لم يكن معتادًا على قول أشياء مثل هذه ، لكن بهذه الطريقة ، تبعثر الثقل الذي شعرت به يتراكم في داخلي ببطء.

لم يكن عقلي مركزا تمامًا حيث ظللت أفكر في المستقبل ، لأول مرة في حياتي ، شعرت بعبء ثقيل على كاهلي ، ضغط الحفاظ على سلامة من احب ، لم أحصل على هذا النوع من المشاعر مطلقا حتى عندما كنت ملكًا ، لم يكن من الممكن مقارنة وزن بلد لم أكن أهتم به في حياتي السابقة بعدد الأشخاص القلائل اللذين سأبذل كل شيء من أجلهم في هذه الحياة.

 

“لا تقلق! مهما حدث ، سأكون معك!” لقد جعلني رد سيلفي البريء أضحك.

“فهمت يا أبي.”

 

 

 

تمكنت من وضعوابتسامة أكثر صدقًا هذه المرة واجبت بابتسامته حمقاء.

 

 

جلس والدي بجواري عندما لم أرد قام بالتحدث بحرارة وهو يربت على ظهري برفق “والدتك ستكون بخير ، يا أرث”.

“هيا ، لنذهب إلى المنزل ، لكن بمجرد دخولك سيكون هناك وحش أكثر شراسة من أي وحش واجهته من قبل في انتظارك”

لقد استقبلنا قمر مكتمل عندما وصلنا إلى السطح وكما كان متوقعا ، لم يكن هناك أحد هنا ، لقد تنفست الصعداء مع العلم أن الجميع عادوا بأمان إلى زيروس.

 

غطيت وجهي بذراعي بينما انفجرت سحابة الغبار على الفور ، وكشفت عن وحشي الثمين في شكلها الكامل.

همس والدي بشكل ثقيل قبل أن ينفجر كلانا في نوبة من الضحك.

 

أدرت رأسي إلى والدي ورأيته يحدق في السماء كما كنت منذ لحظات.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط