خلال هذا الوقت
79 خلال هذا الوقت
لقد أرسل بعض الضحك الخافت من الطلاب الذين يمرون في المكان، الدم بشكل مندفع إلى خدي كما اخذت منعطفا بعيدا.
[ منظور أرثر ليوين ]
” مهلا ، أرث ، اعتقدت أننا ذاهبون إلى منزلك ، إلى اين نحن ذاهبون؟ ” التفت إيلايجا إلي بعد أن لاحظ أننا اتخذنا منعطفًا مختلفًا عن طريق العودة إلى قصر هيلستيا .
“هناك مكان أحتاج إلى الذهاب إليه أولاً ، لا تقلق ، سنأخذ منعطفًا سريعًا “أجبته مع رفع سرعتي رغم وجود سيلفي على رأسي.
< لمن لا يتذكر تريشيا هي سكرتيرة المديرة >
جلست بعد أن قام الجميع بتحيتي بإيماءة بشكل محبطًا جدًا وغير قادر على تحيتي بشكل لفظي … لم يسعني إلا أن ألاحظ ذلك المقعد الذي يجلس فيه آرثر عادة ، والذي كان فارغا ، لكن الآن هو الوقت المناسب للحزن ، حولت انتباهي إلى المجموعة كما بدأ أخي في الكلام.
صرخ إيلايجا و ركض خلفي. “انتظر!”
“ربما قد تحتاج أميرتك الصغيرة إلى هذا”
ضرب ثيودور بقبضته على المنضدة ، مما اسقط كوبًا من الماء.
لم يسعني إلا أن اتنهد بشكل خائب عندما وصلنا إلى وجهتنا بينما كانت اكتافي قد إنخفضت بالفعل.
“لقد إعتقدت ذلك” تمتمت بشكل خافت.
” ها زيروس للجرعات؟ هل تحتاج لشراء شيء من هنا؟ إنه منتصف الليل تقريبًا بالطبع سيكون مغلقا “. رفع إيلايجا عنقه فوق الباب الزجاجي ، على أمل أن يرى شخصًا بالداخل.
“لاشيء.”… دعنا نعود إلى المنزل” ، عندما كنت على وشك الابتعاد عن المبنى ، لفت انتباهي شيء لامع بدا أنه عالق في شق بداخل الزقاق القديم المؤدي إلى متجر جرعات زيروس.
أحد النبلاء الذي تم إكتشافهم هو تشارلز رافينبور ، كان والده على علاقة وثيقة مع الدب ، ولكن فيما يتعلق بالعمل فقط ، كما كان الأب دائمًا يتذمر دائما بشكل غير راضي بعد لقاء السيد رافينبور بسبب سوء أخلاقه وغروره حول ذاته.
ركعت على ركبتي لإلتقاطه كما ضاقت عيناي ، لقد كان الجرم السماوي مشابهًا لتلك التي إستخدمتها من أجل تيس ، باستثناء أن هذا بدلاً من إمتلاكه بقعا بدت مثل قوس قزح بالداخل ، كانت يملك شظايا ذهبية تطفو بداخله ، كما تم تعليق ملحوظة على الجرم السماوي الصغير بحجم الرخام مع كتابة ذات شكل فظ.
وغني عن القول بأن هذا الطالب قد أخذ بالفعل إعفاء من القدوم للأكاديمية بسبب ما حدث.
“ربما قد تحتاج أميرتك الصغيرة إلى هذا”
“لا تقلق ، سأفعل ذلك” أومأ إيلايجا بشكل قوي موافقا على طلبي.
“ما الذي تحدق فيه باهتمام شديد؟” انحنى إيلايجا على كتفي ليرى ما كنت أفعله
لقد ضغطت على قطعة الورق وأدخلت الجرم السماوي بسرعة داخل خاتمي البعدي.
إستنشقت نفسا عميقا بعد التحقق من أنني كنت وحيدة في الزقاق بين مبنيين وهو طريق مختصر يؤدي لغرفة لجنة التأديب إكتشفته مؤخرا.
” دعنا نعود إلى المنزل أولا ، إيلايجا ، كما سأحتاج إلى إخبار عائلتي أنني قد أضطر إلى تفويت يومين آخرين من المدرسة ، أيضا إذهب إلى الأكاديمية غدًا وأخبر الجميع أنني بخير “.
كانت المديرة جودسكي بعيدة ، لذا انتهى الأمر بتريشيا و البروفيسورة غلوري بسحبه والتأكد من أنه كان بخير.
ربت على كتف صديقي المفضل وأعطيته ابتسامة لطيفة ردًا على تعبيره القلق.
“نعم ، أنا آسف للتطفل ، لقد وصلت إلى المدرسة في وقت متأخر قليلاً عما توقعت ولكن من الرائع أن تكونوا جميعًا هنا. أسمعوا ، أعلم أنكم قلقون بشأن أر – ”
ضرب ثيودور بقبضته على المنضدة ، مما اسقط كوبًا من الماء.
“لا تقلق ، سأفعل ذلك” أومأ إيلايجا بشكل قوي موافقا على طلبي.
وفوق كل ذلك كان قد ساد الجو اامظلم والقاتم على غرفة اللجنة التأديبية منذ وقوع الحادث مع آرثر.
__________________________________________________________
لقد اتضح أنه تم نقله إلى أحد الأزقة الضيقة بين الأبنية الخلفية وتعرض للضرب على يد الجماعة المتمردة ، مما أخبرتني به كلير ، كانوا قد أرادوا تعليمه كيفية استخدام المانا بشكل صحيح ، لأنهم لم يعتقدوا حقًا أن آرثر كان جيدًا بما يكفي لإكتشاف الإمكانيات التي يمتلكها ، ولكن انتهى الأمر بأن يصبح دنتون كيس رمل للتعاويذ عندما قاومهم.
[ منظور كاثيلن جلايدر ]
“لقد جربت ذلك بالفعل ولكن تشارلز رافينبور لم يكن بمفرده في هذه الأيام ، إنه دائمًا محاط بخمسة من أتباعه على الأقل ، سيكون من المستحيل اتخاذ أي اجراء سري ضده مع اتباعه هناك ، إلى جانب ذلك ، نحن بحاجة إلى التفكير في تصرفاتنا من منظور الأكاديمية بأكمله” تحدث كاي وهو يهز رأسه ، بغض النظر عن عدد الأشياء التي يمكن أن نفلت منها ، فلن يبدو الأمر جيدًا إذا قبضنا على طالب من دون سبب مناسب.
صرخ إيلايجا و ركض خلفي. “انتظر!”
لقد صدمت بعد معرفة ما حدث في الدانجون من أخي ، كنت راغبة في إلقاء اللوم عليه ، وإلقاء اللوم على البروفيسورة غلوري ، وإلقاء اللوم على كل شخص ولكنني كنت أعلم أنه لم يكن خطأ أي احد…
سيكون آرثر بخير أليس كذلك؟ إنه ذلك النوع من الأشخاص في النهاية… بغض النظر عن الموقف الذي سيحدث له فهو دائمًا ما يعود مع ابتسامة كسولة على وجهه والتي لسبب ما تجعلني هادئة.
لقد صدمت بعد معرفة ما حدث في الدانجون من أخي ، كنت راغبة في إلقاء اللوم عليه ، وإلقاء اللوم على البروفيسورة غلوري ، وإلقاء اللوم على كل شخص ولكنني كنت أعلم أنه لم يكن خطأ أي احد…
“أنت حقماء يا كاثيلين”
“ما الذي تحدق فيه باهتمام شديد؟” انحنى إيلايجا على كتفي ليرى ما كنت أفعله
وبخت نفسي بينما كنت أسير في الشارع الرخامي إلى غرفة اللجنة التأديبية ، لقد بقيت أفكاري عالقة على آرثر وأنا أتخيل تعبيره الممتن بعد أن أنقذه بشكل بطولي ….
“أاه!”
هززت رأسي محاولة الخروج من أوهامي ، “لا، لا! ليس من واجبي الاعتناء به ، إلى جانب ذلك لديه بالفعل رئيسة مجلس الطلاب “.
أنا واثقة من أنه سيكون على ما يرام! أنا متأكدة من ذلك …
لقد أرسل بعض الضحك الخافت من الطلاب الذين يمرون في المكان، الدم بشكل مندفع إلى خدي كما اخذت منعطفا بعيدا.
لم يُسمح لنا بمعاقبتهم حتى الآن بسبب نقص الأدلة ، كما أنهم لم يفعلوا شيئًا سيئًا حقًا للوقت الحالي ، ولكن من مظهرهم يبدو أن هناك حتى بعض أساتذة من هذه الأكاديمية يقومون بدعمهم ، مما يزيد من صعوبة القيام بأي شيء بتهور.
أنا واثقة من أنه سيكون على ما يرام! أنا متأكدة من ذلك …
“أاه!”
كان الأساتذة أيضا عديمي الفائدة ، كان معظمهم يتحدثون أمام الأباء غير الراضين من الجان و الاقزام قائلين إنهم سيبذلون قصارى جهدهم للعثور على الجاني ، لكنهم لم يتمكنوا من اتخاذ أي إجراء مباشر لأن الآباء البشريين كانوا أيضًا غير راضين بسبب اتهام أطفالهم بالتمييز العنصري.
“أنت حقماء يا كاثيلين”
صرخت قبل أن أغطي فمي بسرعة ، وأنا مندهشة أنني سمحت لنفسي بإصدار مثل هذا الصوت البربري.
إستنشقت نفسا عميقا بعد التحقق من أنني كنت وحيدة في الزقاق بين مبنيين وهو طريق مختصر يؤدي لغرفة لجنة التأديب إكتشفته مؤخرا.
هززت رأسي محاولة الخروج من أوهامي ، “لا، لا! ليس من واجبي الاعتناء به ، إلى جانب ذلك لديه بالفعل رئيسة مجلس الطلاب “.
ربما كان بسبب الضغوط من كوني عضوة في الجنة التأديبية ، لقد ظننت أن الأمور ستبقى هادئة بعد تشكيل اللجنة لدرجة أن أتساءل عما إذا كانت هناك حاجة حتى لفعل شيء ، ولكن تم لفت انتباهنا مؤخرًا إلى بعض الحوادث غير المتوقعة.
تحدثت كلير وهي تميل إلى الأمام وذراعيها على الطاولة ، كما أخبرتني الأكياس الداكنة تحت عينيها أنها لم ترتاح منذ عودتها.
قاما قائدتنا كلير بليدهارت ، بسحب كل واحد منا جانبًا منذ بضعة أيام ، وبدأت بشرح السبب في وقوع هذه الحوادث وأشارت إلى أن آرثر كان سببا لا يمكن تجاهله..
أردت أن ارفض ذلك في ذلك الوقت ، لكنني قررت أن أستمع إليها.
كانت كلير تجمع المعلومات سرًا مع كاي المتخصص في التخفي ، ومما أوضحوه ، يبدو أن هناك مجموعة متمردة غير راضية عن المسار الذي كانت الأكاديمية تتجه إليه مؤخرًا.
كانت هذه المجموعة مكونة من البشر فقط ومن الوجوه القليلة التي تمكن كاي من التجسس عليها ، كانوا جميعًا ينتمون إلى عائلات نبيلة رفيعة المستوى.
حاول أخي قصارى جهده وضع ابتسامة مزيفة.
أحد النبلاء الذي تم إكتشافهم هو تشارلز رافينبور ، كان والده على علاقة وثيقة مع الدب ، ولكن فيما يتعلق بالعمل فقط ، كما كان الأب دائمًا يتذمر دائما بشكل غير راضي بعد لقاء السيد رافينبور بسبب سوء أخلاقه وغروره حول ذاته.
كانت هذه هي المشكلة بسبب كون تمويل الأكاديمية يتم بشكل كبير من طرف أولياء أمور الطلاب ، الشخص الوحيد الذي كان لديه السلطة لمعارضتهم بشكل مباشر وعلني هي المديرة جودسكي ولكن لم تكن في أي مكان قريب.
كنت أشعر بالغيرة من ثقة كلير التي لا تتزعزع بأن آرثر لا يزال على قيد الحياة ، لكنها كانت تشعر أيضًا بالارتياح لأن آرثر لم يكن هنا في الوقت الحالي لأنه من المفترض أن يكون أحد الأسباب الرئيسية لبدء هذه المجموعة المتمردة.
“ما الهدف من وجود شيء مثل لجنة التأديب إذا لم نتمكن من فعل أي شيء في مثل هذه الحالات؟”
كما كان هناك فصيل كبير من هذه المجموعة يعتقد أن آرثر لا ينتمي إلى هذه الأكاديمية بسبب خلفيته المتواضعة ، كما قامت حقيقة أنه كان أستاذاً مع إمتلاكه إمتياز الالتحاق بفصول من الدرجة العليا الكراهية المتأصلة بالفعل لدى بعض الطلاب النبلاء الحسودين.
وبخت نفسي بينما كنت أسير في الشارع الرخامي إلى غرفة اللجنة التأديبية ، لقد بقيت أفكاري عالقة على آرثر وأنا أتخيل تعبيره الممتن بعد أن أنقذه بشكل بطولي ….
لم يُسمح لنا بمعاقبتهم حتى الآن بسبب نقص الأدلة ، كما أنهم لم يفعلوا شيئًا سيئًا حقًا للوقت الحالي ، ولكن من مظهرهم يبدو أن هناك حتى بعض أساتذة من هذه الأكاديمية يقومون بدعمهم ، مما يزيد من صعوبة القيام بأي شيء بتهور.
كما أن بعض أعضاء المجموعة المتمردة لم يبدأوا في العمل إلا قبل أيام قليلة ، دنتون وهو أحد زملائي في الفصل الذين يدرسه أرثر ليوين كان أول ضحية ، لقد كان في الواقع أحد الطلاب الذين عارضوا بشدة قيام البروفيسور أرثر بتدريس فصل مهم جدًا لبناء الأسس مثل فصل تلاعب المانا العملي ، ومع ذلك فقد أصبح معجبا له بدلاً من ذلك ونظر إليه كقدوة.
__________________________________________________________
لقد تمتمت بصوت عالي قليلا “فقط لو كان آرثر هنا”.
قفزت على صندوق تخزين لتنظيف السياج ، ونظرت إلى الأسفل في المبنى المعزول للجنة التأديب.
هل كان من السذاجة مني أن أتمنى أن يعمل الجميع معًا من أجل قارتنا؟
هل كان لدى هؤلاء الطلاب احترام ذاتي منخفض لدرجة أنهم احتاجوا لتنمر على أي شخص يعتقدون أنه أفضل منهم ليشعروا بتحسن تجاه أنفسهم؟ لماذا كلما زادت القوة والامتيازات التي يتمتع بها الشخص كلما أصبح أكثر جشعًا؟
عندما نظرت إلى الخلف ، كان بإمكاني رؤية طرف التمثال حيث تم العثور على دينتون قبل ثلاثة أيام ، كان قد تعرض للضرب بينما كان عاريا كما كان معلقًا رأسًا على عقب ليراه جميع الطلاب المارين ، كما تم ترك ملاحظة تغطي أعضائه تطلب منه التخلي عن الفصل إذا لم يكن يريد أن يحدث هذا مرة أخرى.
كانت هذه المجموعة مكونة من البشر فقط ومن الوجوه القليلة التي تمكن كاي من التجسس عليها ، كانوا جميعًا ينتمون إلى عائلات نبيلة رفيعة المستوى.
لقد اتضح أنه تم نقله إلى أحد الأزقة الضيقة بين الأبنية الخلفية وتعرض للضرب على يد الجماعة المتمردة ، مما أخبرتني به كلير ، كانوا قد أرادوا تعليمه كيفية استخدام المانا بشكل صحيح ، لأنهم لم يعتقدوا حقًا أن آرثر كان جيدًا بما يكفي لإكتشاف الإمكانيات التي يمتلكها ، ولكن انتهى الأمر بأن يصبح دنتون كيس رمل للتعاويذ عندما قاومهم.
[ منظور كاثيلن جلايدر ]
كانت المديرة جودسكي بعيدة ، لذا انتهى الأمر بتريشيا و البروفيسورة غلوري بسحبه والتأكد من أنه كان بخير.
لقد أرسل بعض الضحك الخافت من الطلاب الذين يمرون في المكان، الدم بشكل مندفع إلى خدي كما اخذت منعطفا بعيدا.
[ منظور كاثيلن جلايدر ]
< لمن لا يتذكر تريشيا هي سكرتيرة المديرة >
كانت كلير تجمع المعلومات سرًا مع كاي المتخصص في التخفي ، ومما أوضحوه ، يبدو أن هناك مجموعة متمردة غير راضية عن المسار الذي كانت الأكاديمية تتجه إليه مؤخرًا.
هل كان من السذاجة مني أن أتمنى أن يعمل الجميع معًا من أجل قارتنا؟
منذ ذلك الحين ، لم يكن أمام تريشيا خيار سوى التصرف نيابة عن المديرة جودسكي ، كانت تحاول تهدئة غضب أباء الجان والأقزام الذين اعتقدوا أن هذا له علاقة بالتمييز العنصري لأن الضحية كان من الجان .
لقد حاول كاي أن يكتشف أماكن تجمعهم ولكن بمجرد أن يكون لديه معلومة عنهم ، فإن تلك الأماكن ستتغير دائمًا ، بدا الأمر كما لو كانوا دائمًا متقدمين علينا بخطوة ، وينتقلون دائمًا إلى مكان جديد.
وغني عن القول بأن هذا الطالب قد أخذ بالفعل إعفاء من القدوم للأكاديمية بسبب ما حدث.
أردت أن ارفض ذلك في ذلك الوقت ، لكنني قررت أن أستمع إليها.
لماذا يحدث هذا؟ ما الهدف من القيام بذلك؟ ما فائدة تقسيم الطلاب بهذه الطريقة؟.
هل كان لدى هؤلاء الطلاب احترام ذاتي منخفض لدرجة أنهم احتاجوا لتنمر على أي شخص يعتقدون أنه أفضل منهم ليشعروا بتحسن تجاه أنفسهم؟ لماذا كلما زادت القوة والامتيازات التي يتمتع بها الشخص كلما أصبح أكثر جشعًا؟
قفزت على صندوق تخزين لتنظيف السياج ، ونظرت إلى الأسفل في المبنى المعزول للجنة التأديب.
لم يُسمح لنا بمعاقبتهم حتى الآن بسبب نقص الأدلة ، كما أنهم لم يفعلوا شيئًا سيئًا حقًا للوقت الحالي ، ولكن من مظهرهم يبدو أن هناك حتى بعض أساتذة من هذه الأكاديمية يقومون بدعمهم ، مما يزيد من صعوبة القيام بأي شيء بتهور.
هل كان من السذاجة مني أن أتمنى أن يعمل الجميع معًا من أجل قارتنا؟
وفوق كل ذلك كان قد ساد الجو اامظلم والقاتم على غرفة اللجنة التأديبية منذ وقوع الحادث مع آرثر.
لم يُسمح لنا بمعاقبتهم حتى الآن بسبب نقص الأدلة ، كما أنهم لم يفعلوا شيئًا سيئًا حقًا للوقت الحالي ، ولكن من مظهرهم يبدو أن هناك حتى بعض أساتذة من هذه الأكاديمية يقومون بدعمهم ، مما يزيد من صعوبة القيام بأي شيء بتهور.
جلست بعد أن قام الجميع بتحيتي بإيماءة بشكل محبطًا جدًا وغير قادر على تحيتي بشكل لفظي … لم يسعني إلا أن ألاحظ ذلك المقعد الذي يجلس فيه آرثر عادة ، والذي كان فارغا ، لكن الآن هو الوقت المناسب للحزن ، حولت انتباهي إلى المجموعة كما بدأ أخي في الكلام.
كلير وأخي لم يتحدثا في البداية ، كام كلاهما يلومان نفسيهما ، بينما ظل الجميع محبطين لأن ما نستطيع فعله كان مقيدا للغاية ، الآن أصبح الجميع في حالة تأهب قصوى ، كان جميع أعضاء اللجنة التأديبية من السنوات العليا يبقون للمراقبة خلال الصباح وبعد الظهر بينما كنت أنا وفريث نراقب في المساء.
“ربما قد تحتاج أميرتك الصغيرة إلى هذا”
لقد حاول كاي أن يكتشف أماكن تجمعهم ولكن بمجرد أن يكون لديه معلومة عنهم ، فإن تلك الأماكن ستتغير دائمًا ، بدا الأمر كما لو كانوا دائمًا متقدمين علينا بخطوة ، وينتقلون دائمًا إلى مكان جديد.
كان الأساتذة أيضا عديمي الفائدة ، كان معظمهم يتحدثون أمام الأباء غير الراضين من الجان و الاقزام قائلين إنهم سيبذلون قصارى جهدهم للعثور على الجاني ، لكنهم لم يتمكنوا من اتخاذ أي إجراء مباشر لأن الآباء البشريين كانوا أيضًا غير راضين بسبب اتهام أطفالهم بالتمييز العنصري.
وبخت نفسي بينما كنت أسير في الشارع الرخامي إلى غرفة اللجنة التأديبية ، لقد بقيت أفكاري عالقة على آرثر وأنا أتخيل تعبيره الممتن بعد أن أنقذه بشكل بطولي ….
في النهاية ، أصبح الأساتذة متورطين في لعبة شد الحبل بحيث لم يمكنهم تقديم الكثير من المساعدة.
نظرًا لأنهم حاولوا جاهدين توفيق كلا الجانبين ، فقد انتهى بهم الأمر إلى عدم جدوى أي شيء يفعلونه.
كلير وأخي لم يتحدثا في البداية ، كام كلاهما يلومان نفسيهما ، بينما ظل الجميع محبطين لأن ما نستطيع فعله كان مقيدا للغاية ، الآن أصبح الجميع في حالة تأهب قصوى ، كان جميع أعضاء اللجنة التأديبية من السنوات العليا يبقون للمراقبة خلال الصباح وبعد الظهر بينما كنت أنا وفريث نراقب في المساء.
أنا واثقة من أنه سيكون على ما يرام! أنا متأكدة من ذلك …
كانت هذه هي المشكلة بسبب كون تمويل الأكاديمية يتم بشكل كبير من طرف أولياء أمور الطلاب ، الشخص الوحيد الذي كان لديه السلطة لمعارضتهم بشكل مباشر وعلني هي المديرة جودسكي ولكن لم تكن في أي مكان قريب.
وغني عن القول بأن هذا الطالب قد أخذ بالفعل إعفاء من القدوم للأكاديمية بسبب ما حدث.
بدا الأمر كما لو أن اختفائها قد سمح لهذه المجموعة المتمردة بالبدأ باضطراب علني … لأنها لم تكن هنا لإيقافهم.
“… سيأتي قريبًا.”
لقد وصلت أخيرًا إلى غرفة اللجنة التأديبية وصعدت الدرج ، كما بدأ صدى صوت كلير يرتفع كلما اقتربت.
“الأمور تصبح أسوء بشكل أسرع مما كنا نعتقد ، كان لدي شعور بأن هذا سيحدث ، إن هذه المجموعة تحاول إثارة أكبر قدر من الضجة قبل أن تعود المديرة جودسكي ثم تعود للإختباء مؤقتًا بعد ذلك”
“كات أنا آسف ، لكن لا يمكننا اعتبار أن آرثر موجود.”
تحدثت كلير وهي تميل إلى الأمام وذراعيها على الطاولة ، كما أخبرتني الأكياس الداكنة تحت عينيها أنها لم ترتاح منذ عودتها.
ربما كان بسبب الضغوط من كوني عضوة في الجنة التأديبية ، لقد ظننت أن الأمور ستبقى هادئة بعد تشكيل اللجنة لدرجة أن أتساءل عما إذا كانت هناك حاجة حتى لفعل شيء ، ولكن تم لفت انتباهنا مؤخرًا إلى بعض الحوادث غير المتوقعة.
جلست بعد أن قام الجميع بتحيتي بإيماءة بشكل محبطًا جدًا وغير قادر على تحيتي بشكل لفظي … لم يسعني إلا أن ألاحظ ذلك المقعد الذي يجلس فيه آرثر عادة ، والذي كان فارغا ، لكن الآن هو الوقت المناسب للحزن ، حولت انتباهي إلى المجموعة كما بدأ أخي في الكلام.
كانت كلير تجمع المعلومات سرًا مع كاي المتخصص في التخفي ، ومما أوضحوه ، يبدو أن هناك مجموعة متمردة غير راضية عن المسار الذي كانت الأكاديمية تتجه إليه مؤخرًا.
“لقد تحدثت إلى العديد من الأساتذة حول الموقف كما طلبت منهم حله ، ولكن يبدو أنك كنت على حق ، لم يكن أي منهم على استعداد للمساعدة في العثور على سبب المشكلة ، إنهم يغضون الطرف عن كل هذا بسبب افتقارنا للأدلة” تحدث اخي بينما يضغط على اسنانه وهو يمرر يده على شعره
وفوق كل ذلك كان قد ساد الجو اامظلم والقاتم على غرفة اللجنة التأديبية منذ وقوع الحادث مع آرثر.
“نحن نعلم بالفعل من هو أحد أعضاء المجموعة ، فلماذا لا نكتفي بسحب هذا الجرذ واستجوابه؟ أشك في أن لديه الشجاعة ليصمد لدقيقتين قبل أن يكشف لنا بعض الأسرار ” تحدثت دورادريا وهي تتكئ على كرسيها.
79 خلال هذا الوقت
“لقد جربت ذلك بالفعل ولكن تشارلز رافينبور لم يكن بمفرده في هذه الأيام ، إنه دائمًا محاط بخمسة من أتباعه على الأقل ، سيكون من المستحيل اتخاذ أي اجراء سري ضده مع اتباعه هناك ، إلى جانب ذلك ، نحن بحاجة إلى التفكير في تصرفاتنا من منظور الأكاديمية بأكمله” تحدث كاي وهو يهز رأسه ، بغض النظر عن عدد الأشياء التي يمكن أن نفلت منها ، فلن يبدو الأمر جيدًا إذا قبضنا على طالب من دون سبب مناسب.
79 خلال هذا الوقت
“أمم ، معذرة؟”
ضرب ثيودور بقبضته على المنضدة ، مما اسقط كوبًا من الماء.
كانت المديرة جودسكي بعيدة ، لذا انتهى الأمر بتريشيا و البروفيسورة غلوري بسحبه والتأكد من أنه كان بخير.
“ما الهدف من وجود شيء مثل لجنة التأديب إذا لم نتمكن من فعل أي شيء في مثل هذه الحالات؟”
لقد وصلت أخيرًا إلى غرفة اللجنة التأديبية وصعدت الدرج ، كما بدأ صدى صوت كلير يرتفع كلما اقتربت.
لم يسعني إلا أن اتنهد بشكل خائب عندما وصلنا إلى وجهتنا بينما كانت اكتافي قد إنخفضت بالفعل.
“ليس بيدنا شيء ، نحن نعرف القليل جدًا عما تخطط له هذه المجموعة ، والأهم من ذلك ، ما الذي يمكننا فعله؟ ، لدينا القليل من المعلومات عنهم ولا يبدو أن هناك المزيد منها ” تنهدت كلير وهي تجلس متراجعة على كرسيها.
: “… نحن بحاجة إلى انتظار عودة المديرة جودسكي”. تحدثت بصوت خافت
لم يُسمح لنا بمعاقبتهم حتى الآن بسبب نقص الأدلة ، كما أنهم لم يفعلوا شيئًا سيئًا حقًا للوقت الحالي ، ولكن من مظهرهم يبدو أن هناك حتى بعض أساتذة من هذه الأكاديمية يقومون بدعمهم ، مما يزيد من صعوبة القيام بأي شيء بتهور.
“بالطبع سيكون هذا أفضل شيء نفعله ، لكن ليس لدينا أي فكرة عن المكان الذي ستأتي إليه عند عودتها”.
لقد تمتمت بصوت عالي قليلا “فقط لو كان آرثر هنا”.
لقد حاول كاي أن يكتشف أماكن تجمعهم ولكن بمجرد أن يكون لديه معلومة عنهم ، فإن تلك الأماكن ستتغير دائمًا ، بدا الأمر كما لو كانوا دائمًا متقدمين علينا بخطوة ، وينتقلون دائمًا إلى مكان جديد.
لكني ندمت على الفور بسبب ما قلته ، كانت تعابير أخي قد تشوهت بالفعل ، إنه يحاول البقاء قويا … اخبرني أخي أنه بعد إعادة الطلاب إلى المستشفى ، بدأت البروفيسورة غلوري تخطط للعودة مع فريق إستكشافي للبحث عن آرثر ، لانها قالت أن هناك احتمالًا كبيرًا لكونه لا يزال على قيد الحياة إذا نجا من السقوط لأنه على الأرجح فقد إجتمعت كل وحوش المانا الموجودة في الدانجون بداخل الطابق الأول.
جلست بعد أن قام الجميع بتحيتي بإيماءة بشكل محبطًا جدًا وغير قادر على تحيتي بشكل لفظي … لم يسعني إلا أن ألاحظ ذلك المقعد الذي يجلس فيه آرثر عادة ، والذي كان فارغا ، لكن الآن هو الوقت المناسب للحزن ، حولت انتباهي إلى المجموعة كما بدأ أخي في الكلام.
“كات أنا آسف ، لكن لا يمكننا اعتبار أن آرثر موجود.”
أحد النبلاء الذي تم إكتشافهم هو تشارلز رافينبور ، كان والده على علاقة وثيقة مع الدب ، ولكن فيما يتعلق بالعمل فقط ، كما كان الأب دائمًا يتذمر دائما بشكل غير راضي بعد لقاء السيد رافينبور بسبب سوء أخلاقه وغروره حول ذاته.
حاول أخي قصارى جهده وضع ابتسامة مزيفة.
أحد النبلاء الذي تم إكتشافهم هو تشارلز رافينبور ، كان والده على علاقة وثيقة مع الدب ، ولكن فيما يتعلق بالعمل فقط ، كما كان الأب دائمًا يتذمر دائما بشكل غير راضي بعد لقاء السيد رافينبور بسبب سوء أخلاقه وغروره حول ذاته.
كما أن بعض أعضاء المجموعة المتمردة لم يبدأوا في العمل إلا قبل أيام قليلة ، دنتون وهو أحد زملائي في الفصل الذين يدرسه أرثر ليوين كان أول ضحية ، لقد كان في الواقع أحد الطلاب الذين عارضوا بشدة قيام البروفيسور أرثر بتدريس فصل مهم جدًا لبناء الأسس مثل فصل تلاعب المانا العملي ، ومع ذلك فقد أصبح معجبا له بدلاً من ذلك ونظر إليه كقدوة.
“… سيأتي قريبًا.”
كانت هذه المجموعة مكونة من البشر فقط ومن الوجوه القليلة التي تمكن كاي من التجسس عليها ، كانوا جميعًا ينتمون إلى عائلات نبيلة رفيعة المستوى.
ربما كان بسبب الضغوط من كوني عضوة في الجنة التأديبية ، لقد ظننت أن الأمور ستبقى هادئة بعد تشكيل اللجنة لدرجة أن أتساءل عما إذا كانت هناك حاجة حتى لفعل شيء ، ولكن تم لفت انتباهنا مؤخرًا إلى بعض الحوادث غير المتوقعة.
لابد أنني قلت ذلك بصوت عالٍ عن طريق الخطأ لأن الجميع حتى ثيودور قد ألقوا علي نظرة مستغربة.
“أمم ، معذرة؟”
سيكون آرثر بخير أليس كذلك؟ إنه ذلك النوع من الأشخاص في النهاية… بغض النظر عن الموقف الذي سيحدث له فهو دائمًا ما يعود مع ابتسامة كسولة على وجهه والتي لسبب ما تجعلني هادئة.
قاما قائدتنا كلير بليدهارت ، بسحب كل واحد منا جانبًا منذ بضعة أيام ، وبدأت بشرح السبب في وقوع هذه الحوادث وأشارت إلى أن آرثر كان سببا لا يمكن تجاهله..
لقد أدار جميع أعضاء اللجنة رؤوسهم بسبب الصوت الذي ظهر من الطابق الأول.
لقد كان صوت أفضل أصدقاء أرثر ، إيلايجا.
نظرًا لأنهم حاولوا جاهدين توفيق كلا الجانبين ، فقد انتهى بهم الأمر إلى عدم جدوى أي شيء يفعلونه.
“آه ، أنت صديق آرثر المقرب ، أليس كذلك؟”
ركعت على ركبتي لإلتقاطه كما ضاقت عيناي ، لقد كان الجرم السماوي مشابهًا لتلك التي إستخدمتها من أجل تيس ، باستثناء أن هذا بدلاً من إمتلاكه بقعا بدت مثل قوس قزح بالداخل ، كانت يملك شظايا ذهبية تطفو بداخله ، كما تم تعليق ملحوظة على الجرم السماوي الصغير بحجم الرخام مع كتابة ذات شكل فظ.
أشارت كلير ، التي خف تعابير وجهها على الفور إليه من الطابق العلوي.
“نعم ، أنا آسف للتطفل ، لقد وصلت إلى المدرسة في وقت متأخر قليلاً عما توقعت ولكن من الرائع أن تكونوا جميعًا هنا. أسمعوا ، أعلم أنكم قلقون بشأن أر – ”
قبل أن يتمكن صديق أرثر من مواصلة حديثه ، تمت مقاطعته عبر صوت لسلسلة من الانفجرات المدوية التي هزت جدران غرفة اللجنة التأديبية المعززة
لقد اتضح أنه تم نقله إلى أحد الأزقة الضيقة بين الأبنية الخلفية وتعرض للضرب على يد الجماعة المتمردة ، مما أخبرتني به كلير ، كانوا قد أرادوا تعليمه كيفية استخدام المانا بشكل صحيح ، لأنهم لم يعتقدوا حقًا أن آرثر كان جيدًا بما يكفي لإكتشاف الإمكانيات التي يمتلكها ، ولكن انتهى الأمر بأن يصبح دنتون كيس رمل للتعاويذ عندما قاومهم.
لقد حاول كاي أن يكتشف أماكن تجمعهم ولكن بمجرد أن يكون لديه معلومة عنهم ، فإن تلك الأماكن ستتغير دائمًا ، بدا الأمر كما لو كانوا دائمًا متقدمين علينا بخطوة ، وينتقلون دائمًا إلى مكان جديد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
