البداية
[ منظور آرثر ليوين ]
“شكرا جزيلا!” قلت للسائق.
________________________________________
صدى صوت كلمات رينيا في أذني مثل رنين جرس عملاق في بداية كل عام جديد.
“ستواجه الكثير من الصعوبات يا أرثر أيًا كان الخيار الذي تتخذه ، فالمستقبل سيظل ثابتا ، سيكون لديك العديد من الأعداء ، وستجد العديد من العقبات في طريقك ، ولكن من خلال كل ما سيحدث ، لا يسعني إلا أن اقول بانك تحتاج إلى مرساة تثبت إرادتك ، وهدف تسعى إليه ، إسأل نفسك … مالذي ترغب في تحقيقه في حياتك هذه؟ ، إجابة هذا السؤال ستكون هي من يحدد طريقك “.
كما تذكرت ذلك القول المأثور في عالمي السابق.
“أكره أن أبدو وكأنني عرافة تقوم بتحذير البطل و تطلب منه توخي الحذر وتلك النصائح التي يمكنك ان تسمعها من أي شخص ، ولكن يؤلمني القول إنني لا أستطيع فعل الكثير ايضا”
” الاشخاص اللذين يبتسمون بكثرة غالبا ما يحملون ألم أكبر في قلوبهم ”
“واو ، انظروا من أصبح رجلا!.”
ادرت نظري إلى فيريون النائم وتذكرت تلك الأوقات التي كان يمزح فيها بابتسامته الواسعة.
لقد اردت أن أتحرك لكني لم أستطع ، لقد كان الضغط ونية القتل التي يصدرها ثقيلة للغاية مما منعني من التحرك ، اقصى ما كان جسدي قادرا على فعله هو الارتجاف.
لم يكن لدي أي فكرة عن الألم الذي مر به …
كما تذكرت ذلك القول المأثور في عالمي السابق.
بدات أشعر كما لو أنني مراهق شاب يظن أن العالم يكرهه ، لقد كنت أجهل حقيقة أن هناك آخرين ربما يعانون من آلام أكبر مني.
أعطاني إيماءة ودية كرد كما خلع قبعته ، قبل العودة نحو منزل ليليا.
لم تغادر أي كلمة من فمي بعد الاستماع الى ما قالته رينيا ، كما بقيت مركزا فقط على الارتعاش الخفيف في أصابعي.
“سأكون بخير ، لقد عشت بالفعل لفترة طويلة بما فيه الكفاية ، على أي حال ، من الجيد ان استخدم ما تبقى لي لجعل المستقبل اكثر اشراقا.. “. لوحت رينيا بيدها باستخفاف.
” ان سبب ذكري هذا الموضوع ليس للحصول على الشفقة أو التعاطف منك ، انا اخبرك بهذا حتى تدرك خطورة ما ساقوله الان “. كان هناك لهجة شديدة الجدية في صوتها جعلتني أنظر إلى الأسفل.
توقفت رينيا مثل من يقوم بتجهيز نفسه قبل أن تتكلم.
منذ أن تم إنشاء بوابات النقل عن بعد في العصور القديمة ، والتي من المفترض أن الآلهة هي من شيدتها ، أو سكان أزوراس كما أعرفهم الآن .. لكن لم يعد من الممكن صنع المزيد من هذه البوابات ، لم يكن فريون متفاجئًا مثل بقية الأشخاص ، ولكن حتى انا لم اتفاجئ بذلك القدر الكبير ، خاصة بعد مع معرفة قوى رينيا ، لم يكن بإمكاني إلا أن أتجاهل هذا الشيء الغير المتوقع واعرف أنه في نطاق قدراتها.
“لقد استخدمت قواي للنظر إلى مستقبلك يا آرثر.”
اصبح وقع كلامها الذي نطقت به للتو اكثر ثقلا خاصة بعد كل ما أخبرتني به سابقا
“ماذا؟ لماذا؟ ”
كان هذا ما استطعت أن انطق به قبل أن تسير سيلفي نحوي وتقفز على ركبتي وتعود للنوم مرة أخرى تاركةً كلانا في حالة تعجب.
“يبدو أنها محصنة ضد الأعشاب التي استعملها ” ضحكت رينيا
لقد شعر بجسدي غير المرتاح بسبب نواة المانا الخاصة بي ، يبدو أن ذلك أثر ذلك على جسدي ايضا ، كنت أشعر كما لو أن شخصًا ما قد أمال العالم قليلاً مما جعلني افقد توازني تقريبا ، لكنني لم أخبر آرثر بهذا لأنه كان ليشعر بقلق مفرط فقط.
أجبتها بنصف ابتسامة ، “نعم ، ربما هي نامت بشكل طبيعي فقط”.
تحدث ادم وهو يستخدم رمحه ذو المظهر الوحشي للإشارة إلي ثم سند نفسه على حافة إطار الباب.
“حسنًا دعنا نواصل حديثنا ، في الاساس ، حتى قبل ان يأتي اليوم الذي قابلتك فيه لأول مرة عندما كنت طفلاً … كنت أحصل على رؤى من مستقبلك ، لم يكن كافية لي لفهم ذلك … ولكن انه امر غريب أن يمتلك عراف الكثير من الرؤى لشخص معين ، ذلك لم يحدث أبدا من قبل. ” عدلت رينيا طريقة جلوسها في مقعدها.
جلست سيلفي أيضًا على حافة العربة كما حدقت في السماء باعجاب.
“كما تعلم بالفعل يا آرثر ، أن الأمور تتغير في هذه القارة ، إن ديكاثين توشك على دخول حقبة جديدة ، لقد بدأنا بالفعل برؤية بدايتها مع توحيد الممالك الثلاث والإعلان عن الرماح الستة ، لكن هذه البداية فقط ، وخلال كل هذه التغييرات التي تحدث ، يبدو أنك دائمًا
عند رؤية التعبير على وجهي ، قام بإمالة وجهه كما كشف عن ابتسامة ذات اسنان مسننة.
ما كنت متورطا بشكل مباشر معها بطريقة ما آرثر “.
تحدثت “ثم ماذا عن الإنتقال إلى هذا المخبأ البعيد …”.
لقد بدا هذا الحديث وكانه خطاب أكثر من كونه نبوءة لكن كما لو قرأت رينيا افكاري واصلت حديثها.
لقد أومأت إلي بشكل ضعيف وتحدثت.
“حسنًا ، لكن فلتبقي حذرة.”
“شكرا جزيلا!” قلت للسائق.
” بسبب الرؤى التي حصلت عليها من عرافة المستقبل … أو بشكل أصح مستقبلك ، يبدو انني إكتسبت بعض الاعداء”
“مالذي رأيته بالضبط عند النظر إلى مستقبلي؟”.
“هذا هو الجزء الأصعب في حديثي ، إن إخبارك بكل ما رأيته يمكن أن يؤثر على النتائج التي تريدها أنت ، و من ناحية أخرى ، فإن اخبارك بالقليل سيجعل عرافتي للمستقبل عديمة الأهمية ، ولن تنتهي الأمور بشكل جيد” تنهدت.
“كيف تشعرين بسبب هذا رينيا؟ لقد قمت بالتضحية للتو بجزء من فترة حياتك من أجل رؤية مستقبلي … هل أنت بخير مع هذا؟ ” لم يسعني إلا أن أعبس عند السؤال.
“كيو ~” “السماء ملونة!”
لقد شعر بجسدي غير المرتاح بسبب نواة المانا الخاصة بي ، يبدو أن ذلك أثر ذلك على جسدي ايضا ، كنت أشعر كما لو أن شخصًا ما قد أمال العالم قليلاً مما جعلني افقد توازني تقريبا ، لكنني لم أخبر آرثر بهذا لأنه كان ليشعر بقلق مفرط فقط.
“واو ، انظروا من أصبح رجلا!.”
“سأكون بخير ، لقد عشت بالفعل لفترة طويلة بما فيه الكفاية ، على أي حال ، من الجيد ان استخدم ما تبقى لي لجعل المستقبل اكثر اشراقا.. “. لوحت رينيا بيدها باستخفاف.
” نحن نقدم اعتذارنا ، البوابة التي كنتم قادمين منها تمت تصنيفها كبوابة غير معروفة ، لذلك لم نكن نعرف من أو ما الشيء الذي سيخرج من الجانب الآخر ، صحيح انه امر نادر الحدوث، لكن هناك أوقات تدخل فيها وحوش المانا بطريق الخطأ من خلال بوابة في مكان ما في أعماق تلال الوحوش ” تحدث أحد الحراس الذي بدا أنه قائدهم بشكل لطيف رغم من أن عينيه كانت لا تزال تراقبنا بنظرة متشككة.
“أكره أن أبدو وكأنني عرافة تقوم بتحذير البطل و تطلب منه توخي الحذر وتلك النصائح التي يمكنك ان تسمعها من أي شخص ، ولكن يؤلمني القول إنني لا أستطيع فعل الكثير ايضا”
لقد كان بالتأكيد لوكاس ، لكن شيئًا ما كان خطأ به …
استطعت أن أرى بأنها كانت تحاول تغيير الموضوع لتخفيف شعوري بالذنب.
“هذا هو الجزء الأصعب في حديثي ، إن إخبارك بكل ما رأيته يمكن أن يؤثر على النتائج التي تريدها أنت ، و من ناحية أخرى ، فإن اخبارك بالقليل سيجعل عرافتي للمستقبل عديمة الأهمية ، ولن تنتهي الأمور بشكل جيد” تنهدت.
“لا تقلق علي! اعترف ان الوضع كان غير مريح بعض الشيء بالنسبة لي هناك ، لكن هذا ليس السبب الرئيسي لعودتي ، أنا حقًا متأخرة عن أعمال مجلس الطلبة وأشعر بالسوء لأن حتى ليليا لا تزال تعمل وحدها في المدرسة ، لن يكون من الصواب أن أكون في منزلها مسترخية أثناء عملها أليس كذلك؟ ” أعطتني تيس ابتسامة واثقة.
عندما تحدثت رينيا مجددا تحولت نبرة صوتها إلى جدية مطلقة
منذ أن تم إنشاء بوابات النقل عن بعد في العصور القديمة ، والتي من المفترض أن الآلهة هي من شيدتها ، أو سكان أزوراس كما أعرفهم الآن .. لكن لم يعد من الممكن صنع المزيد من هذه البوابات ، لم يكن فريون متفاجئًا مثل بقية الأشخاص ، ولكن حتى انا لم اتفاجئ بذلك القدر الكبير ، خاصة بعد مع معرفة قوى رينيا ، لم يكن بإمكاني إلا أن أتجاهل هذا الشيء الغير المتوقع واعرف أنه في نطاق قدراتها.
قال دوردن بابتسامة دافئة على وجهه العريض “لقد كبرت يا أرثر”.
” ان سبب ذكري هذا الموضوع ليس للحصول على الشفقة أو التعاطف منك ، انا اخبرك بهذا حتى تدرك خطورة ما ساقوله الان “. كان هناك لهجة شديدة الجدية في صوتها جعلتني أنظر إلى الأسفل.
“آرثر …”
“ستواجه الكثير من الصعوبات يا أرثر أيًا كان الخيار الذي تتخذه ، فالمستقبل سيظل ثابتا ، سيكون لديك العديد من الأعداء ، وستجد العديد من العقبات في طريقك ، ولكن من خلال كل ما سيحدث ، لا يسعني إلا أن اقول بانك تحتاج إلى مرساة تثبت إرادتك ، وهدف تسعى إليه ، إسأل نفسك … مالذي ترغب في تحقيقه في حياتك هذه؟ ، إجابة هذا السؤال ستكون هي من يحدد طريقك “.
لقد بدا هذا الحديث وكانه خطاب أكثر من كونه نبوءة لكن كما لو قرأت رينيا افكاري واصلت حديثها.
“يا إلهي!”.
“لماذا لا تلعبين معي حتى يأتي آرثر إلى هنا؟”
“شكرا جزيلا!” قلت للسائق.
“كن عاقلا يا ارثر ، لا أستطيع إلا أن اخبرك بأمرين ، أولاً ، إن بعض الأشخاص يقومون بفعل اشياء سيئة لأسباب وجيهة في نظرهم ، لذلك لا تأخذ ما يفعلونه بشكل سطحي فقط ، يجب أن تجعل عقلك حادا وذو تفكير ثابت ، أما بالنسبة للأمر الثاني ، في بعض الاحيان ، العدو الأكثر رعبا لا يكون الشخص الذي يقف عاليا فوق عرشه ، وليس القائد الذي يأمر القوات أيضا ، ولكنه ذلك الجندي الذي يتجاهله الجميع .. الشخص الذي لا يملك ما يخسره ، لذلك كن حذرًا دائما ولا تفرط في الثقة “.
لم يعد هذا الشخص نفس لوكاس السابق بعد الآن …
لقد أصبح صوت رينيا اكثر نعومة عندما حذرتني ، مما جعل صمتًا غير مريح يسيطر في الغرفة.
“أنا آسفة لعدم قدرتي على قول أي شيء آخر ، لكن كل ما يمكنني ان أضيفه هي نصيحة اخيرة ، اتبع غرائزك وثق بها أنت شخص ذكي بشكل خاص وأنا أعلم أنك ستتخذ الخيارات الصحيحة ، لكن في بعض الأحيان ، لا يكون الخيار الصحيح هو الخيار الأفضل… “.
مباشرة بعد عبور الحاجز ودخول البوابة شعرت أن الجو قد تغير بشكل كبير ، لقد تجمد جسدي على الفور ، كما لو كان عقلي يحذرني من وجود خطر في الجوار.
تحدثت “ثم ماذا عن الإنتقال إلى هذا المخبأ البعيد …”.
________________________________________
حسنًا ، كان حديثه طبيعيا مثل العادة ، لكن بشرته قد تحولت إلى لون رمادي! ، كما كان جسده يتشنج بشكل عشوائي مما جعله يبدو وكأنه وحش مسعور أكثر من طالب.
انتهى الحديث مع رينيا بترك طعم سيئ من القلق إلى حد ما في فمي ، كان الامر مثل تناول احدهم لملعقة منشط مر ، صحيح أنه مفيد وضروري لكنه مر مع ذلك.
لقد بدا هذا الحديث وكانه خطاب أكثر من كونه نبوءة لكن كما لو قرأت رينيا افكاري واصلت حديثها.
لقد أومأت إلي بشكل ضعيف وتحدثت.
لقد أيقظت رينيا الجميع بعد فترة وجيزة ، كما تظاهرت أنني كنت نائما معهم أيضًا ، لقد قدمت رينيا بعض الاعذار قائلة انها خلطت عن طريق الخطأ بعض الأعشاب من أجل ان تمنحنا بعض الاسترخاء ، لكنها كانت أقوى بكثير مما كانت تتوقع ، لم يكن هناك شخص شكك في ذلك ، استمر اجتماعنا بتناول وجبة غداء خفيفة أعدتها رينيا من النباتات الصالحة للأكل وبعض الفطر ، لقد كان الطبق جيدا على الرغم من عدم وجود اللحم فيه ، ولكن من خلال رد فعل سيلفي المبالغ به ، كنت متأكدا ان الامر يختلف بالنسبة لها.
سمعت تيس وهي تتلعثم كما كانت تسحب طرف ملابسي.
أصبح الوقت في فترة بعد الظهر المتأخر عندما انتهينا من تناول الطعام واضطررنا للمغادرة ، لكن كانت المفاجأة الأكبر ليست حقيقة أن منزل رينيا يقبع في وسط منحدر جبلي بل حقيقة أن لديها بوابة نقل آني خاصة بها!.
لكن بعد أن أدركوا أن المسافرين المجهولين كانوا مراهقين يرتدون زي أكاديمية زيروس قاموا بخفض أسلحتهم بسرعة.
منذ أن تم إنشاء بوابات النقل عن بعد في العصور القديمة ، والتي من المفترض أن الآلهة هي من شيدتها ، أو سكان أزوراس كما أعرفهم الآن .. لكن لم يعد من الممكن صنع المزيد من هذه البوابات ، لم يكن فريون متفاجئًا مثل بقية الأشخاص ، ولكن حتى انا لم اتفاجئ بذلك القدر الكبير ، خاصة بعد مع معرفة قوى رينيا ، لم يكن بإمكاني إلا أن أتجاهل هذا الشيء الغير المتوقع واعرف أنه في نطاق قدراتها.
بعد توديع بعضنا ، مررت أنا وتيس وسيلفي عبر البوابة ، مع بعض من شعور الدوار الذي ترك بداخل عقلي بعد العبور ، وجدنا انفسنا مرة اخرى في حافة مدينة زيروس كما تم الترحيب بنا من قبل الحراس الذين وجهوا رماحهم إلينا.
لكن بعد أن أدركوا أن المسافرين المجهولين كانوا مراهقين يرتدون زي أكاديمية زيروس قاموا بخفض أسلحتهم بسرعة.
منذ أن تم إنشاء بوابات النقل عن بعد في العصور القديمة ، والتي من المفترض أن الآلهة هي من شيدتها ، أو سكان أزوراس كما أعرفهم الآن .. لكن لم يعد من الممكن صنع المزيد من هذه البوابات ، لم يكن فريون متفاجئًا مثل بقية الأشخاص ، ولكن حتى انا لم اتفاجئ بذلك القدر الكبير ، خاصة بعد مع معرفة قوى رينيا ، لم يكن بإمكاني إلا أن أتجاهل هذا الشيء الغير المتوقع واعرف أنه في نطاق قدراتها.
” نحن نقدم اعتذارنا ، البوابة التي كنتم قادمين منها تمت تصنيفها كبوابة غير معروفة ، لذلك لم نكن نعرف من أو ما الشيء الذي سيخرج من الجانب الآخر ، صحيح انه امر نادر الحدوث، لكن هناك أوقات تدخل فيها وحوش المانا بطريق الخطأ من خلال بوابة في مكان ما في أعماق تلال الوحوش ” تحدث أحد الحراس الذي بدا أنه قائدهم بشكل لطيف رغم من أن عينيه كانت لا تزال تراقبنا بنظرة متشككة.
“ياسمين ؟!” توقفت في مكاني وصرخت.
قمت بنقر رأسها برفق لكنها ردت بلكمة عنيفة في معدتي.
“هيه … لا أستطيع أن أصدق أنك هنا وحدك ، لا يمكنني ذلك! ، أتعلمين من الجيد رؤيتك مرة أخرى أيتها أميرة! أنت جميلة كالعادة ، نعم أنت كذلك! ” بدأ لوكاس يقترب مني بخطوات ثقيلة.
“هل حقًا ستعود إلى الأكاديمية؟”سألت.
“لا بأس. لقد جئنا من إحدى مدن إلينوار ، وقد ذكر الحارس أنه كان يواجه مشاكل مع البوابة من وقت لآخر” هززت كتفي.
“أكره أن أبدو وكأنني عرافة تقوم بتحذير البطل و تطلب منه توخي الحذر وتلك النصائح التي يمكنك ان تسمعها من أي شخص ، ولكن يؤلمني القول إنني لا أستطيع فعل الكثير ايضا”
مع الإيماء بشكل متفهم سمح لنا الحراس بالذهاب ، وبما أنه لم تكن هناك عربة تنتظرنا ، مشينا نحن الثلاثة إلى أقرب محطة ووجدنا عربة لكي تنقلنا ، كانت الشمس قد بدأت بالغروب بالفعل وكان بإمكاني رؤية بعض تشوهات للألوان في السماء حيث من المتفرض ان تجمع الشفق سيصل قريبًا من ذروته ، لاحظت انه من الأسهل رؤيته من هذه المدينة العائمة أكثر من وجودنا في إلينوار ذات الأشجار الكثيفة.
تحدثت تيس بنبرة مندهشة “يا إلهي ، إن تجمع الشفق جميل حقًا في كل مرة أراه فيها”.
لم يعد هذا الشخص نفس لوكاس السابق بعد الآن …
“كما تعلم بالفعل يا آرثر ، أن الأمور تتغير في هذه القارة ، إن ديكاثين توشك على دخول حقبة جديدة ، لقد بدأنا بالفعل برؤية بدايتها مع توحيد الممالك الثلاث والإعلان عن الرماح الستة ، لكن هذه البداية فقط ، وخلال كل هذه التغييرات التي تحدث ، يبدو أنك دائمًا
“لقد فاتني الكثير في المدرسة بالفعل، كما انه من الاكيد أن العمل تراكم الآن ، شكرا لكم يا رفاق على حسن ضيافتكم وأنا آسفة لأنني لا أستطع البقاء لفترة أطول ” انحنت تيس بشكل خفيف قبل ان تستدير وتتوجه نحو السائق الذي ينتظرها في الخارج.
“كيو ~” “السماء ملونة!”
جلست سيلفي أيضًا على حافة العربة كما حدقت في السماء باعجاب.
كانت والدتي وأختي تحاولان جعلها تشعر بمزيد من الراحة ولكن نظرًا لأنها كانت محرجة حتى معي لسبب ما لم تعد تستطيع التحمل اكثر.
عندما عدنا إلى قصر هليتسيا ، ركضت سيلفي على الدرج المؤدي إلى الباب وبدات بخدشه ، بينما اتبعناها أنا وتيس ، عندما تم فتح الباب لاحظت شخص لم أكن أتوقع رؤيته هنا.
“لقد فاتني الكثير في المدرسة بالفعل، كما انه من الاكيد أن العمل تراكم الآن ، شكرا لكم يا رفاق على حسن ضيافتكم وأنا آسفة لأنني لا أستطع البقاء لفترة أطول ” انحنت تيس بشكل خفيف قبل ان تستدير وتتوجه نحو السائق الذي ينتظرها في الخارج.
جلست سيلفي أيضًا على حافة العربة كما حدقت في السماء باعجاب.
” ان سبب ذكري هذا الموضوع ليس للحصول على الشفقة أو التعاطف منك ، انا اخبرك بهذا حتى تدرك خطورة ما ساقوله الان “. كان هناك لهجة شديدة الجدية في صوتها جعلتني أنظر إلى الأسفل.
“ياسمين ؟!” توقفت في مكاني وصرخت.
“لم أرك منذ وقت طويل” أجابت ياسمين التي كانت معلمتي عندما كنت مغامرا ، كما وضعت إبتسامة باهتة على وجهها الخالي من التعابير مما اظهر انها سعيدة برؤيتي.
قبل أن تتاح لي الفرصة لقول أي شيء آخر ، جاء باقي اعضاء فرقة القرن المزدوج واحدًا تلو الآخر ، لقد كان لكل منهم ابتسامة كبيرة على وجوههم عندما رأوني مع فتاة لم يروها من قبل.
لكن بعد أن أدركوا أن المسافرين المجهولين كانوا مراهقين يرتدون زي أكاديمية زيروس قاموا بخفض أسلحتهم بسرعة.
“ليس لدي سبب لاستخدام السحر في الأكاديمية في الوقت الحالي على أي حال ، في الاساس أنت ستعود إلى المدرسة غدًا ايضا ، لذا أعتقد أنني سأتمكن من البقاء على قيد الحياة حتى ذلك الحين ” أعطتني غمزة ضاحكة كما بدا انها تخلصت من الاحراج الذي تشعر به.
قبل أن تتاح لي الفرصة لقول أي شيء آخر ، جاء باقي اعضاء فرقة القرن المزدوج واحدًا تلو الآخر ، لقد كان لكل منهم ابتسامة كبيرة على وجوههم عندما رأوني مع فتاة لم يروها من قبل.
قال دوردن بابتسامة دافئة على وجهه العريض “لقد كبرت يا أرثر”.
“انظر من لدينا هنا! السيد الصغير الوسيم يعيد سيدة معه إلى المنزل ”
بدات أشعر كما لو أنني مراهق شاب يظن أن العالم يكرهه ، لقد كنت أجهل حقيقة أن هناك آخرين ربما يعانون من آلام أكبر مني.
“حسنًا دعنا نواصل حديثنا ، في الاساس ، حتى قبل ان يأتي اليوم الذي قابلتك فيه لأول مرة عندما كنت طفلاً … كنت أحصل على رؤى من مستقبلك ، لم يكن كافية لي لفهم ذلك … ولكن انه امر غريب أن يمتلك عراف الكثير من الرؤى لشخص معين ، ذلك لم يحدث أبدا من قبل. ” عدلت رينيا طريقة جلوسها في مقعدها.
تحدث ادم وهو يستخدم رمحه ذو المظهر الوحشي للإشارة إلي ثم سند نفسه على حافة إطار الباب.
أصبح الوقت في فترة بعد الظهر المتأخر عندما انتهينا من تناول الطعام واضطررنا للمغادرة ، لكن كانت المفاجأة الأكبر ليست حقيقة أن منزل رينيا يقبع في وسط منحدر جبلي بل حقيقة أن لديها بوابة نقل آني خاصة بها!.
قامت أنجيلا برمي مثل النفايات المهملة والتقطت تيس التي أطلقت صرخة متفاجئة.
“واو ، انظروا من أصبح رجلا!.”
“واو ، انظروا من أصبح رجلا!.”
غمزت هيلين شارد ، الرامية في الفرقة ، والتي كانت لا تزال تتمتع بشخصية جذابة كما كان من قبل.
لقد كان شيء صعبا للغاية الحفاظ على وجه عادي أمام آرثر ، اذا كنت سابقى وأتحدث معه لفترة أطول فإن وجهي سيذوب مثل الشمعة!
سمعت تيس وهي تتلعثم كما كانت تسحب طرف ملابسي.
لقد كانوا جميعًا واقفين أعلى الدرج في انتظار صعودنا ، لكن بشكل غير متوقع قفزت أنجيلا على الدرج بنفسها وأخذتني في عناق كبير.
صدى صوت كلمات رينيا في أذني مثل رنين جرس عملاق في بداية كل عام جديد.
جلست سيلفي أيضًا على حافة العربة كما حدقت في السماء باعجاب.
“انظروا كم هو لطيف لقد حصلت عليه!”
“ستواجه الكثير من الصعوبات يا أرثر أيًا كان الخيار الذي تتخذه ، فالمستقبل سيظل ثابتا ، سيكون لديك العديد من الأعداء ، وستجد العديد من العقبات في طريقك ، ولكن من خلال كل ما سيحدث ، لا يسعني إلا أن اقول بانك تحتاج إلى مرساة تثبت إرادتك ، وهدف تسعى إليه ، إسأل نفسك … مالذي ترغب في تحقيقه في حياتك هذه؟ ، إجابة هذا السؤال ستكون هي من يحدد طريقك “.
صرخت وهي تحاول رفعي بينما كانت ساقاي ترتطمان بلا حول ولا قوة على الدرج الأسمنتي لأنها كانت قصيرة جدًا بحيث لا يمكنها رفعي تمامًا من على الأرض.
“اممم اففف!”
“شكرا جزيلا!” قلت للسائق.
كان هذا ما استطعت أن انطق به قبل أن تسير سيلفي نحوي وتقفز على ركبتي وتعود للنوم مرة أخرى تاركةً كلانا في حالة تعجب.
“شكرا جزيلا!” قلت للسائق.
لقد فشلت كل محاولاتي لاخراج بعض الكلمات لأن وجهي كان غارقا في هاوية الاثداء العميقة تلك.
عندما تحدثت رينيا مجددا تحولت نبرة صوتها إلى جدية مطلقة
“أعتقد انه يجب أن تتركي…”
“هوهو! أنت هنا … لوحدك؟ هاها! سيكون هذا أسهل مما كنت أعتقد! نعم إنه كذلك بالفعل!”
سمعت تيس وهي تتلعثم كما كانت تسحب طرف ملابسي.
“انظر من لدينا هنا! ألست أنت جنية صغيرة ولطيفة! ”
لم يعد هذا الشخص نفس لوكاس السابق بعد الآن …
قامت أنجيلا برمي مثل النفايات المهملة والتقطت تيس التي أطلقت صرخة متفاجئة.
[ تيسيا إيراليث ]
” الاشخاص اللذين يبتسمون بكثرة غالبا ما يحملون ألم أكبر في قلوبهم ”
وسرعان ما خرجت عائلتي واستقبلونا بحرارو كما رايت أختي إلينور التي قامت بحمل سيلفي بين ذراعيها بالفعل.
كان هذا ما استطعت أن انطق به قبل أن تسير سيلفي نحوي وتقفز على ركبتي وتعود للنوم مرة أخرى تاركةً كلانا في حالة تعجب.
منذ أن تم إنشاء بوابات النقل عن بعد في العصور القديمة ، والتي من المفترض أن الآلهة هي من شيدتها ، أو سكان أزوراس كما أعرفهم الآن .. لكن لم يعد من الممكن صنع المزيد من هذه البوابات ، لم يكن فريون متفاجئًا مثل بقية الأشخاص ، ولكن حتى انا لم اتفاجئ بذلك القدر الكبير ، خاصة بعد مع معرفة قوى رينيا ، لم يكن بإمكاني إلا أن أتجاهل هذا الشيء الغير المتوقع واعرف أنه في نطاق قدراتها.
لقد كنت حريصًا على البقاء مع القرن المزدوج على العشاء لأنني لم أرهم منذ أكثر من عام ، لكن امكنني القول إن تيس كانت غير مرتاحة إلى حد ما.
مع الإيماء بشكل متفهم سمح لنا الحراس بالذهاب ، وبما أنه لم تكن هناك عربة تنتظرنا ، مشينا نحن الثلاثة إلى أقرب محطة ووجدنا عربة لكي تنقلنا ، كانت الشمس قد بدأت بالغروب بالفعل وكان بإمكاني رؤية بعض تشوهات للألوان في السماء حيث من المتفرض ان تجمع الشفق سيصل قريبًا من ذروته ، لاحظت انه من الأسهل رؤيته من هذه المدينة العائمة أكثر من وجودنا في إلينوار ذات الأشجار الكثيفة.
لقد أصبح صوت رينيا اكثر نعومة عندما حذرتني ، مما جعل صمتًا غير مريح يسيطر في الغرفة.
“يا إلهي!”.
لقد كانت تشعر بالفعل بالتوتر من فكرة البقاء في منزلي ، ولكن مع رؤية الضيوف غير المتوقعين الذين لم تقابلهم من قبل ، زاد توترها واحراجها أكثر
كان هذا ما استطعت أن انطق به قبل أن تسير سيلفي نحوي وتقفز على ركبتي وتعود للنوم مرة أخرى تاركةً كلانا في حالة تعجب.
كانت والدتي وأختي تحاولان جعلها تشعر بمزيد من الراحة ولكن نظرًا لأنها كانت محرجة حتى معي لسبب ما لم تعد تستطيع التحمل اكثر.
“هل حقًا ستعود إلى الأكاديمية؟”سألت.
خرجت معها وأنا غير متأكد من أمر ذهابي معها أم لا.
لقد كان شيء صعبا للغاية الحفاظ على وجه عادي أمام آرثر ، اذا كنت سابقى وأتحدث معه لفترة أطول فإن وجهي سيذوب مثل الشمعة!
كانت تيس قد أخبرت الجميع للتو بعد أن اعتذرت قائلة إنها اضطرت للعودة إلى المدرسة أولاً للقيام ببعض أعمال مجلس الطلبة والتي كانت متأخرة بشدة.
لكن بعد أن أدركوا أن المسافرين المجهولين كانوا مراهقين يرتدون زي أكاديمية زيروس قاموا بخفض أسلحتهم بسرعة.
“لقد فاتني الكثير في المدرسة بالفعل، كما انه من الاكيد أن العمل تراكم الآن ، شكرا لكم يا رفاق على حسن ضيافتكم وأنا آسفة لأنني لا أستطع البقاء لفترة أطول ” انحنت تيس بشكل خفيف قبل ان تستدير وتتوجه نحو السائق الذي ينتظرها في الخارج.
خرجت معها وأنا غير متأكد من أمر ذهابي معها أم لا.
“لا تقلق علي! اعترف ان الوضع كان غير مريح بعض الشيء بالنسبة لي هناك ، لكن هذا ليس السبب الرئيسي لعودتي ، أنا حقًا متأخرة عن أعمال مجلس الطلبة وأشعر بالسوء لأن حتى ليليا لا تزال تعمل وحدها في المدرسة ، لن يكون من الصواب أن أكون في منزلها مسترخية أثناء عملها أليس كذلك؟ ” أعطتني تيس ابتسامة واثقة.
“أنت على حق ، لكني أشعر بالقلق فقط لأن الجد قال إنه لا يزال يتعين عليك اخذ بعض الراحة ، إن نواة المانا الخاصة بك لا تزال غير مستقرة بعض الشيء ، حتى مع وجود الختم الذي أعطته لك رينيا قبل مغادرتنا ، فأنا اشعر براحة أكبر إن كنت بالقرب منك ربما في حالة حدوث شيء ما ” قمت بحك راسي مع وجود شعور مجهول لم اتعرف عليه يزعجني .
“كن عاقلا يا ارثر ، لا أستطيع إلا أن اخبرك بأمرين ، أولاً ، إن بعض الأشخاص يقومون بفعل اشياء سيئة لأسباب وجيهة في نظرهم ، لذلك لا تأخذ ما يفعلونه بشكل سطحي فقط ، يجب أن تجعل عقلك حادا وذو تفكير ثابت ، أما بالنسبة للأمر الثاني ، في بعض الاحيان ، العدو الأكثر رعبا لا يكون الشخص الذي يقف عاليا فوق عرشه ، وليس القائد الذي يأمر القوات أيضا ، ولكنه ذلك الجندي الذي يتجاهله الجميع .. الشخص الذي لا يملك ما يخسره ، لذلك كن حذرًا دائما ولا تفرط في الثقة “.
“لا تقلق علي! اعترف ان الوضع كان غير مريح بعض الشيء بالنسبة لي هناك ، لكن هذا ليس السبب الرئيسي لعودتي ، أنا حقًا متأخرة عن أعمال مجلس الطلبة وأشعر بالسوء لأن حتى ليليا لا تزال تعمل وحدها في المدرسة ، لن يكون من الصواب أن أكون في منزلها مسترخية أثناء عملها أليس كذلك؟ ” أعطتني تيس ابتسامة واثقة.
“ليس لدي سبب لاستخدام السحر في الأكاديمية في الوقت الحالي على أي حال ، في الاساس أنت ستعود إلى المدرسة غدًا ايضا ، لذا أعتقد أنني سأتمكن من البقاء على قيد الحياة حتى ذلك الحين ” أعطتني غمزة ضاحكة كما بدا انها تخلصت من الاحراج الذي تشعر به.
كان هذا ما استطعت أن انطق به قبل أن تسير سيلفي نحوي وتقفز على ركبتي وتعود للنوم مرة أخرى تاركةً كلانا في حالة تعجب.
“حسنًا ، لكن فلتبقي حذرة.”
[ تيسيا إيراليث ]
قمت بنقر رأسها برفق لكنها ردت بلكمة عنيفة في معدتي.
دخلت إلى العربة واغمضت عيناي لبضع ثوان لكن عندما فتحتهما كنت بالفعل قريبة من بوابة المدرسة.
[ تيسيا إيراليث ]
“يا إلهي!”.
استطعت أن أرى بأنها كانت تحاول تغيير الموضوع لتخفيف شعوري بالذنب.
“حسنًا ، لكن فلتبقي حذرة.”
“يا إلهي!”.
“لقد استخدمت قواي للنظر إلى مستقبلك يا آرثر.”
لقد كان شيء صعبا للغاية الحفاظ على وجه عادي أمام آرثر ، اذا كنت سابقى وأتحدث معه لفترة أطول فإن وجهي سيذوب مثل الشمعة!
قبل أن تتاح لي الفرصة لقول أي شيء آخر ، جاء باقي اعضاء فرقة القرن المزدوج واحدًا تلو الآخر ، لقد كان لكل منهم ابتسامة كبيرة على وجوههم عندما رأوني مع فتاة لم يروها من قبل.
صدى صوت كلمات رينيا في أذني مثل رنين جرس عملاق في بداية كل عام جديد.
أجبتها بنصف ابتسامة ، “نعم ، ربما هي نامت بشكل طبيعي فقط”.
لقد شعر بجسدي غير المرتاح بسبب نواة المانا الخاصة بي ، يبدو أن ذلك أثر ذلك على جسدي ايضا ، كنت أشعر كما لو أن شخصًا ما قد أمال العالم قليلاً مما جعلني افقد توازني تقريبا ، لكنني لم أخبر آرثر بهذا لأنه كان ليشعر بقلق مفرط فقط.
“أكره أن أبدو وكأنني عرافة تقوم بتحذير البطل و تطلب منه توخي الحذر وتلك النصائح التي يمكنك ان تسمعها من أي شخص ، ولكن يؤلمني القول إنني لا أستطيع فعل الكثير ايضا”
دخلت إلى العربة واغمضت عيناي لبضع ثوان لكن عندما فتحتهما كنت بالفعل قريبة من بوابة المدرسة.
“واو ، انظروا من أصبح رجلا!.”
“شكرا جزيلا!” قلت للسائق.
أعطاني إيماءة ودية كرد كما خلع قبعته ، قبل العودة نحو منزل ليليا.
لقد شعر بجسدي غير المرتاح بسبب نواة المانا الخاصة بي ، يبدو أن ذلك أثر ذلك على جسدي ايضا ، كنت أشعر كما لو أن شخصًا ما قد أمال العالم قليلاً مما جعلني افقد توازني تقريبا ، لكنني لم أخبر آرثر بهذا لأنه كان ليشعر بقلق مفرط فقط.
مباشرة بعد عبور الحاجز ودخول البوابة شعرت أن الجو قد تغير بشكل كبير ، لقد تجمد جسدي على الفور ، كما لو كان عقلي يحذرني من وجود خطر في الجوار.
“آرثر …”
“هوهو! أنت هنا … لوحدك؟ هاها! سيكون هذا أسهل مما كنت أعتقد! نعم إنه كذلك بالفعل!”
“كيو ~” “السماء ملونة!”
لقد فاجأني الصوت الخشن كما أدرت رأسي على الفور باتجاه مصدر الصوت.
“هيه … لا أستطيع أن أصدق أنك هنا وحدك ، لا يمكنني ذلك! ، أتعلمين من الجيد رؤيتك مرة أخرى أيتها أميرة! أنت جميلة كالعادة ، نعم أنت كذلك! ” بدأ لوكاس يقترب مني بخطوات ثقيلة.
“كيف تشعرين بسبب هذا رينيا؟ لقد قمت بالتضحية للتو بجزء من فترة حياتك من أجل رؤية مستقبلي … هل أنت بخير مع هذا؟ ” لم يسعني إلا أن أعبس عند السؤال.
“لوكاس؟ … لوكاس وايكس؟ “.
لقد كانت تشعر بالفعل بالتوتر من فكرة البقاء في منزلي ، ولكن مع رؤية الضيوف غير المتوقعين الذين لم تقابلهم من قبل ، زاد توترها واحراجها أكثر
لقد كان بالتأكيد لوكاس ، لكن شيئًا ما كان خطأ به …
حسنًا ، كان حديثه طبيعيا مثل العادة ، لكن بشرته قد تحولت إلى لون رمادي! ، كما كان جسده يتشنج بشكل عشوائي مما جعله يبدو وكأنه وحش مسعور أكثر من طالب.
استطعت أن أرى بأنها كانت تحاول تغيير الموضوع لتخفيف شعوري بالذنب.
تحدث ادم وهو يستخدم رمحه ذو المظهر الوحشي للإشارة إلي ثم سند نفسه على حافة إطار الباب.
لقد اردت أن أتحرك لكني لم أستطع ، لقد كان الضغط ونية القتل التي يصدرها ثقيلة للغاية مما منعني من التحرك ، اقصى ما كان جسدي قادرا على فعله هو الارتجاف.
انتهى الحديث مع رينيا بترك طعم سيئ من القلق إلى حد ما في فمي ، كان الامر مثل تناول احدهم لملعقة منشط مر ، صحيح أنه مفيد وضروري لكنه مر مع ذلك.
“هيه … لا أستطيع أن أصدق أنك هنا وحدك ، لا يمكنني ذلك! ، أتعلمين من الجيد رؤيتك مرة أخرى أيتها أميرة! أنت جميلة كالعادة ، نعم أنت كذلك! ” بدأ لوكاس يقترب مني بخطوات ثقيلة.
________________________________________
لم يعد هذا الشخص نفس لوكاس السابق بعد الآن …
منذ أن تم إنشاء بوابات النقل عن بعد في العصور القديمة ، والتي من المفترض أن الآلهة هي من شيدتها ، أو سكان أزوراس كما أعرفهم الآن .. لكن لم يعد من الممكن صنع المزيد من هذه البوابات ، لم يكن فريون متفاجئًا مثل بقية الأشخاص ، ولكن حتى انا لم اتفاجئ بذلك القدر الكبير ، خاصة بعد مع معرفة قوى رينيا ، لم يكن بإمكاني إلا أن أتجاهل هذا الشيء الغير المتوقع واعرف أنه في نطاق قدراتها.
ان الشعور الذي كان يصدر منه بدا مثل وحش مانا هائج وليس مثل غروره السابق.
عند رؤية التعبير على وجهي ، قام بإمالة وجهه كما كشف عن ابتسامة ذات اسنان مسننة.
“لماذا لا تلعبين معي حتى يأتي آرثر إلى هنا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
