نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 92

انهيار زيروس

انهيار زيروس

[ منظور أرثر ليوين ]

 

 

 

 

 

 

كان تركي لتيس تذهب وحدها إلى الأكاديمية يخلق شعور بعدم الارتياح إلى حد ما بداخلي ، لكننا هنا كنا ما نزال نستمتع بالليل ، كان منزل هليسيتا في جو احتفالي ، خاصة مع براميل الخمور التي أحضرها فينسينت بنفسه من القبو ، حيث أصبح والد ليليا اكثر شخص حصل على المتعة الأكبر من هذه الاجواء ، بالاضافة إلى والدي ، في الحقيقة كانا بالفعل في حالة سكر قبل أن اعود للدخول للمنزل ، اتضح فيما بعد ان القرن المزدوج قاموا بزيارتنا خلال وجودهم في احد مهامهم في تلال الوحوش من اجل الاجتماع معنا خلال حدث تجمع الشفق.

“إذا كنت لا تمانع في أن أسأل يا آرثر ، ما هو مستوى نواة المانا الخاص بك؟ لا أستطيع حتى الشعور بمستواك بعد الآن “.

 

 

 

 

 

“سأكون بخير ، هناك الكثير من الأعداء لتتعاملوا معها يا رفاق ، لا يمكنني الاختباء و ترككم تقاتلون لا يزال بإمكاني المساعدة “.

كان هذا الامر يعني الكثير لوالدي ، فمجرد القدرة على رؤية رفاقه القدامى مرة أخرى ومشاركة كأس أو اثنين كنخب للذكريات القديمة كان كافيا.

 

 

 

 

 

 

لقد انتهى الأمر بجعل تابيثا تسحبها بلطف من مؤخرة طوقها قبل ان يصعدوا على السلم .

بعد والدي و فنسنت كان آدم هو الشخص التالي الذي ثمل ، كان خديه الحمراوين يتطابقان مع شعره الأحمر الناري ، كان من الرائع مشاهدة الأفعال الغريبة لكل شخص بسبب شرب الكثير من الكحول ، لأن والدتي وتابيثا لم تسمحا لي بالشرب معهم ، لقد كان آدم مثالا نموذجيًا للشخص الثمل مع صوته العالي والصاخب ، كان يبدو أنه فقد التوازن الكافي مقارنة حتى بطفل رضيع.

 

 

 

 

 

 

 

في الجانب الاخر كانت أنجيلا قد فقدت كل إحساسها الذاتي عندما بدأت تتحدث معي وهي تلصق وجهها بي ، لم يكن من المعروف ما كانت تقوله بسبب ان كل كلمة قالتها كانت مصحوبة بفواق أو اثنين مما يجعل من المستحيل تقريبًا فهم ما كانت تحاول قوله.

 

 

 

 

 

 

بدلاً من فعل ذلك قمت بتهدئة نفسي باستخدام أسلوب تأمل تعلمته من احد الصفوف ، كان هذا الأسلوب يقوم بتثبيت تدفق المانا في النواة قبل أن أشرع في البحث عن أي طلاب آخرين لإنقاذهم.

لقد انتهى الأمر بجعل تابيثا تسحبها بلطف من مؤخرة طوقها قبل ان يصعدوا على السلم .

 

 

 

 

 

 

 

لقد واجهت صعوبة في امساك ضحكتي ، في وقت لاحق سرعان ما أصبح دوردن في حالة سكر أيضًا ، لكن أكثر ما أدهشني هي لحظة فتحه لعينيه ، لقد اختفى الشكل الضيق المعتاد لعينيه الشبيهة بالشقوق وحل محلها تعبيرً صارمًا ودكتاتوري ، كانت حواجبه عادة مائلة إلى الأسفل لكنها الان على غير العادة ارتفعت إلى الأعلى ، مما جعل تعبيره مزيجا من التركيز الشديد و الانضباط الذي لا يمكن السيطرة عليه ، كما كان يستعمل نبرة قاسية وعالية عند التحدث ، لقد قضى الساعة الماضية بإلقاء الأوامر و التدريبات على أحد براميل الشراب الفارغة كما قام بالمشاركة في التمارين بنفسه.

 

 

 

 

 

 

 

لم أستطع معرفة ما إذا كانت مدربتي السابقة ، ياسمين فلامسزورث في حالة سكر أم لا حتى جاءت إلي مع أعين غائمة وغير مركزة ، وبدأت تخبرني عن مدى تفكيرها بي وقلقها بشأن ما إذا كنت سأكون بخير أم لا و إذا كنت ساتكيف مع الأكادمية بشكل جيد ، في النهاية ذهب الجميع إلى غرفهم الخاصة ، وسحبت والدتي أبي الذي كان يحتضن زجاجة من الشراب كما لو كان طفلا حديث الولادة إلى غرفتهما ، رأيت تابيثا تفعل نفس الشيء لزوجها أيضًا ، كما ذهبت أختي للنوم مع سيلفي منذ فترة طويلة في غرفتها ، لذا لم نتبقى إلا أنا وهيلين في منطقة الحرب هذه التي كانت ذات يوم غرفة طعام.

أرسلت ضحكة الصوت الهستيرية قشعريرة إلى أسفل عمودي الفقري ، من الواضح انه يستمتع بهذه المذبحة التي كانت تحدث في هذه الأكادمية التي كانت هادئة قبل ساعات فقط.

 

على الرغم من أن تلك المنظمة المتمردة كانت تقوم برفع مستوى نشاطها التخريبي ، إلا أن ما يحدث الأن كان على مستوى مختلف تمامًا.

 

 

 

 

“الحفلة كانت صاخبة تماما أليس كذلك؟ أنا متأكدة من أنك لم تتوقع ان لم شملك معنا سيكون بهذه الطريقة ” اطلقت هيلين ضحكة مكتومة.

 

 

 

 

 

 

 

ضحكت ردا على ذلك. “مع التفكير في كل ما يحدث هذه الأيام ، كان من الجيد رؤية الجميع وهم يستمتعون.”

 

 

دخلت إلى غرفتي وسقطت على سريري دون إمتلاك الطاقة أو الإرادة حتى للإستحمام ، وبدات أفكر في كل ما حدث في حياتي حتى الان ، هل كان بعثي الى هذا العالم عن طريق الصدفة؟ ، ام ولدت بالفعل في هذا العالم بسبب بداية تغيره؟

 

 

 

 

“أخبرنا والداك بشكل مختصر عن كل ما حدث لك منذ رحيلنا ، هيه .. يبدو أنك تقوم بعمل جيد إلى حد ما في اخذ مكان والدك وجعل أمك تقلق عليك “.

 

 

في الجانب الاخر كانت أنجيلا قد فقدت كل إحساسها الذاتي عندما بدأت تتحدث معي وهي تلصق وجهها بي ، لم يكن من المعروف ما كانت تقوله بسبب ان كل كلمة قالتها كانت مصحوبة بفواق أو اثنين مما يجعل من المستحيل تقريبًا فهم ما كانت تحاول قوله.

 

 

 

 

لقد علمت من خلال ظهور الابتسامة الباهتة على شفاه هيلين أنها كانت تستعيد ذكريات الماضي.

“سأكون بخير ، هناك الكثير من الأعداء لتتعاملوا معها يا رفاق ، لا يمكنني الاختباء و ترككم تقاتلون لا يزال بإمكاني المساعدة “.

 

أم هل كنت بين يدي إله وهو يعاملني كقطعة شطرنج ليقوم بتسيير العالم بالطريقة التي يراها صحيحة؟

 

تردد صدى صوت مقزز في جميع أنحاء الحرم الأكاديمي.

 

 

“يبدو أنها المهارة الوحيدة التي أتحسن فيها دون أن أحاول حتى”.

لقد علمت من خلال ظهور الابتسامة الباهتة على شفاه هيلين أنها كانت تستعيد ذكريات الماضي.

 

كانت هذه هي المرة الأولى التي أتحدث فيها إلى هيلين لفترة طويلة ، لكن الحديث معها كان مريح للغاية ، ربما بسبب انها تحدثت معي كما لو كانت تتحدث إلى شخص بالغ وليس شخصًا بالكاد وصل الى سن المراهقة ، كانت تمتلك طريقة بليغة جدا في التحدث ، وهذا أمر لم يكن من المعتاد رؤيته لدى المغامرين ، لقد بدت لي أكثر من ملائمة لقيادة الاجتماعات السياسية وليس أن تكون في الخطوط الأمامية للقتالات.

 

أجبت ببساطة ، ” المرحلة الصفراء الصلبة” لم أكن ارغب في اخفاء او تقليل مستواي الحقيقي.

 

في الجانب الاخر كانت أنجيلا قد فقدت كل إحساسها الذاتي عندما بدأت تتحدث معي وهي تلصق وجهها بي ، لم يكن من المعروف ما كانت تقوله بسبب ان كل كلمة قالتها كانت مصحوبة بفواق أو اثنين مما يجعل من المستحيل تقريبًا فهم ما كانت تحاول قوله.

تنهدت هيلين بشكل ساخر مما جعلنا نضحك ” سيكون من الجيد لو كان الأمر كذلك بالنسبة لتلاعب بالمانا”.

“أنا أرى … بصدق تهانينا لك “.

 

 

 

 

 

تمامًا عندما كنت على وشك الركض خلف شخصية تغطي نفسها في أحد مختبرات الأكادمية تم لفت انتباهي عن طريق هدير وحشي قريب مني ، قمت بالتراجع بدرجة كافية لتجنب عضة من فك شائك ، لسوء الحظ لم أتمكن من تجنب الارتداد لذلك تم طرحي على الأرض بقوة تكفي لجعلي اخرج كل الهواء في رئتي.

لقد انتقلنا إلى غرفة المعيشة بعد أن بدأت الخادمات في الظهور وتنظيف غرفة الطعام ، وجلسنا مع وجود طاولة القهوة التي تفصلنا كما واصلنا الحديث عن ما حدث في حياتنا.

 

 

 

 

“كما تعلمون جميعا فإن أكادميتكم تتعرض في الوقت الحالي للهجوم من قبل بعض الحيوانات الأليفة الصغيرة! ، لا داعي للخوف منها لانها رحيمة حقا! ”

 

 

كانت هذه هي المرة الأولى التي أتحدث فيها إلى هيلين لفترة طويلة ، لكن الحديث معها كان مريح للغاية ، ربما بسبب انها تحدثت معي كما لو كانت تتحدث إلى شخص بالغ وليس شخصًا بالكاد وصل الى سن المراهقة ، كانت تمتلك طريقة بليغة جدا في التحدث ، وهذا أمر لم يكن من المعتاد رؤيته لدى المغامرين ، لقد بدت لي أكثر من ملائمة لقيادة الاجتماعات السياسية وليس أن تكون في الخطوط الأمامية للقتالات.

 

 

 

 

 

 

 

“إذا كنت لا تمانع في أن أسأل يا آرثر ، ما هو مستوى نواة المانا الخاص بك؟ لا أستطيع حتى الشعور بمستواك بعد الآن “.

 

 

بعد والدي و فنسنت كان آدم هو الشخص التالي الذي ثمل ، كان خديه الحمراوين يتطابقان مع شعره الأحمر الناري ، كان من الرائع مشاهدة الأفعال الغريبة لكل شخص بسبب شرب الكثير من الكحول ، لأن والدتي وتابيثا لم تسمحا لي بالشرب معهم ، لقد كان آدم مثالا نموذجيًا للشخص الثمل مع صوته العالي والصاخب ، كان يبدو أنه فقد التوازن الكافي مقارنة حتى بطفل رضيع.

 

 

 

 

عدلت هيلين طريقة جلوسها وانحنت إلى الأمام وهي تسأل ذلك.

 

 

 

 

 

 

 

أجبت ببساطة ، ” المرحلة الصفراء الصلبة” لم أكن ارغب في اخفاء او تقليل مستواي الحقيقي.

 

 

 

 

 

 

 

“أنا أرى … بصدق تهانينا لك “.

 

 

تنهدت هيلين بشكل ساخر مما جعلنا نضحك ” سيكون من الجيد لو كان الأمر كذلك بالنسبة لتلاعب بالمانا”.

 

 

 

هل كنت حقًا مثل أولئك الأبطال المبتذلين من القصص الخرافية قبل النوم التي كانوا يسردونها علينا في دار الأيتام؟ لم أستطع إلا أن أسخر من فكرة أن أكون لعبة للترفيه لدى إله يشعر بالملل لذلك تلاعب بحياتي ومنحني لقب الشخص المختار.

كان لدى هيلين تعبير مختلط على وجهها ، عندما كانت تحاول إخفاء خيبة أملها لكنها فشلت في هذا ، لم تشعر بخيبة بإتجاهي ، بل اتجاه نفسها هي ، فعلى الرغم من أنها ذات سن ربما يكون ضعف سني إلا انني تخطيتها بكثير.

 

 

 

 

 

 

 

“يبدو أنك تقوم بانجاز اشياء أكبر وأعظم يا آرثر ، هيه … بعد اكتشاف القارة جديدة وكل ما حدث ، أظن أن هذه الأكاديمية الصغيرة لن تكون قادرة إلا على حبسك لفترة قصيرة ، إعذرني إذن يجب أن أحصل على قسط من الراحة “. ابتسمت نحوي بشكل خافت وغادرت بعد أن أعطتني تربيتا قويا على كتفي.

 

 

 

 

 

 

 

دخلت إلى غرفتي وسقطت على سريري دون إمتلاك الطاقة أو الإرادة حتى للإستحمام ، وبدات أفكر في كل ما حدث في حياتي حتى الان ، هل كان بعثي الى هذا العالم عن طريق الصدفة؟ ، ام ولدت بالفعل في هذا العالم بسبب بداية تغيره؟

 

 

لقد واجهت صعوبة في امساك ضحكتي ، في وقت لاحق سرعان ما أصبح دوردن في حالة سكر أيضًا ، لكن أكثر ما أدهشني هي لحظة فتحه لعينيه ، لقد اختفى الشكل الضيق المعتاد لعينيه الشبيهة بالشقوق وحل محلها تعبيرً صارمًا ودكتاتوري ، كانت حواجبه عادة مائلة إلى الأسفل لكنها الان على غير العادة ارتفعت إلى الأعلى ، مما جعل تعبيره مزيجا من التركيز الشديد و الانضباط الذي لا يمكن السيطرة عليه ، كما كان يستعمل نبرة قاسية وعالية عند التحدث ، لقد قضى الساعة الماضية بإلقاء الأوامر و التدريبات على أحد براميل الشراب الفارغة كما قام بالمشاركة في التمارين بنفسه.

 

 

 

 

هل كنت حقًا مثل أولئك الأبطال المبتذلين من القصص الخرافية قبل النوم التي كانوا يسردونها علينا في دار الأيتام؟ لم أستطع إلا أن أسخر من فكرة أن أكون لعبة للترفيه لدى إله يشعر بالملل لذلك تلاعب بحياتي ومنحني لقب الشخص المختار.

“انخفض!”

 

الحاجز الذي كان في يوم من الأيام يقوم بمنع الغرباء من التسلل والدخول إلى الحرم الأكاديمي قد تحول بالفعل إلى قفص أحمر شفاف مما جعل السماء تبدو مصبوغة بالدماء مع منع اي شخص او اي شيء من مغادرة هذا المكان.

 

 

 

أم هل كنت بين يدي إله وهو يعاملني كقطعة شطرنج ليقوم بتسيير العالم بالطريقة التي يراها صحيحة؟

أم هل كنت بين يدي إله وهو يعاملني كقطعة شطرنج ليقوم بتسيير العالم بالطريقة التي يراها صحيحة؟

 

 

 

 

تمامًا عندما كنت على وشك الركض خلف شخصية تغطي نفسها في أحد مختبرات الأكادمية تم لفت انتباهي عن طريق هدير وحشي قريب مني ، قمت بالتراجع بدرجة كافية لتجنب عضة من فك شائك ، لسوء الحظ لم أتمكن من تجنب الارتداد لذلك تم طرحي على الأرض بقوة تكفي لجعلي اخرج كل الهواء في رئتي.

 

“سأكون بخير ، هناك الكثير من الأعداء لتتعاملوا معها يا رفاق ، لا يمكنني الاختباء و ترككم تقاتلون لا يزال بإمكاني المساعدة “.

أغمضت عيناي على أمل أن يساعدني ذلك في التخلص من هذه الأفكار ، لم تكن فكرة أن مصيري تحت سيطرة شخص آخر مناسبة لي ، قمت تغيير جانب نومي واخترت إزالة هذه المخاوف بعيدًا … اذا كانت الحياة غير متوقعة بالفعل فلماذا قد أجعلها أكثر تعقيدًا؟

 

 

 

 

كان هذا الامر يعني الكثير لوالدي ، فمجرد القدرة على رؤية رفاقه القدامى مرة أخرى ومشاركة كأس أو اثنين كنخب للذكريات القديمة كان كافيا.

 

 

[ منظور إيلايجا نايت ]

 

 

 

 

 

 

 

“انخفض!”

 

 

 

 

 

 

 

صرخت بينما كنت أستدعي جدارًا من الارض ليفصل بين وحوش المانا والطلاب اللذين كانوا خلفي.

 

 

 

 

 

 

 

“انتباه أيها الطلاب في أكاديمية زيروس!”

 

 

هل كنت حقًا مثل أولئك الأبطال المبتذلين من القصص الخرافية قبل النوم التي كانوا يسردونها علينا في دار الأيتام؟ لم أستطع إلا أن أسخر من فكرة أن أكون لعبة للترفيه لدى إله يشعر بالملل لذلك تلاعب بحياتي ومنحني لقب الشخص المختار.

 

 

 

دخلت إلى غرفتي وسقطت على سريري دون إمتلاك الطاقة أو الإرادة حتى للإستحمام ، وبدات أفكر في كل ما حدث في حياتي حتى الان ، هل كان بعثي الى هذا العالم عن طريق الصدفة؟ ، ام ولدت بالفعل في هذا العالم بسبب بداية تغيره؟

تردد صدى صوت مقزز في جميع أنحاء الحرم الأكاديمي.

 

 

كانت هذه هي المرة الأولى التي أتحدث فيها إلى هيلين لفترة طويلة ، لكن الحديث معها كان مريح للغاية ، ربما بسبب انها تحدثت معي كما لو كانت تتحدث إلى شخص بالغ وليس شخصًا بالكاد وصل الى سن المراهقة ، كانت تمتلك طريقة بليغة جدا في التحدث ، وهذا أمر لم يكن من المعتاد رؤيته لدى المغامرين ، لقد بدت لي أكثر من ملائمة لقيادة الاجتماعات السياسية وليس أن تكون في الخطوط الأمامية للقتالات.

 

لقد واجهت صعوبة في امساك ضحكتي ، في وقت لاحق سرعان ما أصبح دوردن في حالة سكر أيضًا ، لكن أكثر ما أدهشني هي لحظة فتحه لعينيه ، لقد اختفى الشكل الضيق المعتاد لعينيه الشبيهة بالشقوق وحل محلها تعبيرً صارمًا ودكتاتوري ، كانت حواجبه عادة مائلة إلى الأسفل لكنها الان على غير العادة ارتفعت إلى الأعلى ، مما جعل تعبيره مزيجا من التركيز الشديد و الانضباط الذي لا يمكن السيطرة عليه ، كما كان يستعمل نبرة قاسية وعالية عند التحدث ، لقد قضى الساعة الماضية بإلقاء الأوامر و التدريبات على أحد براميل الشراب الفارغة كما قام بالمشاركة في التمارين بنفسه.

 

“أخبرنا والداك بشكل مختصر عن كل ما حدث لك منذ رحيلنا ، هيه .. يبدو أنك تقوم بعمل جيد إلى حد ما في اخذ مكان والدك وجعل أمك تقلق عليك “.

“كما تعلمون جميعا فإن أكادميتكم تتعرض في الوقت الحالي للهجوم من قبل بعض الحيوانات الأليفة الصغيرة! ، لا داعي للخوف منها لانها رحيمة حقا! ”

 

 

 

 

 

 

صرخت بينما كنت أستدعي جدارًا من الارض ليفصل بين وحوش المانا والطلاب اللذين كانوا خلفي.

بدا وكأن الصوت يسخر منا لأنه قال هذا عندما بدأ ذئب ذو أنياب سوداء من الفئة B بقضم طالب من الجان.

تنهدت هيلين بشكل ساخر مما جعلنا نضحك ” سيكون من الجيد لو كان الأمر كذلك بالنسبة لتلاعب بالمانا”.

 

 

 

 

 

على الرغم من إستدعائي لرمح ارضي قام بشق بطن الذئب ذي الأنياب السوداء ، الا أنه كان لا يزال يملك الوقت لاخذ حياة هذا الطالب معه قبل أن ينهار على الارض ، قمت بالضغط على أسناني ، ونظرت بعيدًا عن جسد الجني الذي كان يتوسل عن طريق عينيه لانقاذه قبل أن يموت ، لو لم تكن لدي خبرة كمغامر ، لكنت قد تقيأت بسبب خروج احشاء هذا الطالب من الجرح المميت الذي تسبب فيه وحش المانا.

على الرغم من إستدعائي لرمح ارضي قام بشق بطن الذئب ذي الأنياب السوداء ، الا أنه كان لا يزال يملك الوقت لاخذ حياة هذا الطالب معه قبل أن ينهار على الارض ، قمت بالضغط على أسناني ، ونظرت بعيدًا عن جسد الجني الذي كان يتوسل عن طريق عينيه لانقاذه قبل أن يموت ، لو لم تكن لدي خبرة كمغامر ، لكنت قد تقيأت بسبب خروج احشاء هذا الطالب من الجرح المميت الذي تسبب فيه وحش المانا.

 

 

 

 

 

 

 

بدلاً من فعل ذلك قمت بتهدئة نفسي باستخدام أسلوب تأمل تعلمته من احد الصفوف ، كان هذا الأسلوب يقوم بتثبيت تدفق المانا في النواة قبل أن أشرع في البحث عن أي طلاب آخرين لإنقاذهم.

 

 

 

 

[ منظور أرثر ليوين ]

 

 

” يا طلاب البشر ، طالما انكم ترفعون أيديكم وتقسمون بالولاء لي ، فإن وحوش المانا لن تهاجمكم! ، كيكي ، أما بالنسبة للاقزام و الجان لا تتعبوا انفسكم بالقتال فقط اسمحوا لحيواناتي الأليفة بتدمير انوية المانا الخاصة بكم وبعدها ستصبحون احرار للمغادرة ~ كيكيكيكي !!!”

 

 

 

 

 

 

 

أرسلت ضحكة الصوت الهستيرية قشعريرة إلى أسفل عمودي الفقري ، من الواضح انه يستمتع بهذه المذبحة التي كانت تحدث في هذه الأكادمية التي كانت هادئة قبل ساعات فقط.

 

 

 

 

 

 

أغمضت عيناي على أمل أن يساعدني ذلك في التخلص من هذه الأفكار ، لم تكن فكرة أن مصيري تحت سيطرة شخص آخر مناسبة لي ، قمت تغيير جانب نومي واخترت إزالة هذه المخاوف بعيدًا … اذا كانت الحياة غير متوقعة بالفعل فلماذا قد أجعلها أكثر تعقيدًا؟

على الرغم من أن تلك المنظمة المتمردة كانت تقوم برفع مستوى نشاطها التخريبي ، إلا أن ما يحدث الأن كان على مستوى مختلف تمامًا.

 

 

 

 

 

 

 

لقد حدث هذا فجأة لدرجة أنه لم يكن لدينا أي طريقة للتعامل مع مثل هذه الحالات ، رغم هذا ، بالوصول إلى مثل هذه المرحلة ، انا اعترف ان هذا الجزء من خطتهم تم تنفيذه بدقة متناهية ، لم تكن هناك أي أماكن للهروب ولا سبيل حتى لطلب المساعدة.

 

 

كان لدى هيلين تعبير مختلط على وجهها ، عندما كانت تحاول إخفاء خيبة أملها لكنها فشلت في هذا ، لم تشعر بخيبة بإتجاهي ، بل اتجاه نفسها هي ، فعلى الرغم من أنها ذات سن ربما يكون ضعف سني إلا انني تخطيتها بكثير.

 

 

 

 

الحاجز الذي كان في يوم من الأيام يقوم بمنع الغرباء من التسلل والدخول إلى الحرم الأكاديمي قد تحول بالفعل إلى قفص أحمر شفاف مما جعل السماء تبدو مصبوغة بالدماء مع منع اي شخص او اي شيء من مغادرة هذا المكان.

 

 

 

 

 

 

 

لم أكن أعرف لمن ينتمي ذلك الصوت ، لكن دوافعه اصبحت واضحة جدا ، لقد كان على إستعداد لأخذ البشر كأسرى لكنه أراد أن يقتل جميع السحرة باستثاء البشر أو يقوم بشكل قواهم ، أصبح بإمكاني رؤية أعمدة من الدخان وهي تتصاعد من مبانٍ مختلفة من الأكاديمية حيث كانت تدور معارك طاحنة ، من وقت لآخر ، كنت احول عيناي إلى بعض أعضاء اللجنة التأديبية لأنهم كانوا يقاتلون العديد من وحوش المانا ، متجاهلين بعضهم البعض لأنه لم يكن لديهم اي وقت لاخبار اي شخص اخر بما يحدث معهم .

 

 

 

 

على الرغم من أن تلك المنظمة المتمردة كانت تقوم برفع مستوى نشاطها التخريبي ، إلا أن ما يحدث الأن كان على مستوى مختلف تمامًا.

 

 

كان من الواضح أنه هناك خونة في الأكاديمية ، لأن بعض الأساتذة تم حبسهم من قبل أساتذة آخرين بينما كانت شخصيات اخرى قد اختفت…

 

 

 

 

 

 

 

حتى هذه الوحوش كانت غريبة جدا ، سبق رأيت العديد من وحوش المانا عندما كنت مغامرًا لكن الشيء الوحيد الذي تختلف فيه هذه الوحوش عن تلك التي رأيتها هو اللون ، لم يكن اختلاف في ألوانهم ، بل بشكل اكثر دقة لم تمتلك الوحوش امامنا أي لون من الاساس ، باستثناء أعينهم الحمراء المتشابهة ، كانت تبدو جميع وحوش المانا التي غزت أكاديمية زيروس وكأن اللون قد استنزف تماما من على اجسادهم ، لانها كانت تمتلك فقط درجات مختلفة من اللون الرمادي.

 

 

 

 

 

 

لقد انتقلنا إلى غرفة المعيشة بعد أن بدأت الخادمات في الظهور وتنظيف غرفة الطعام ، وجلسنا مع وجود طاولة القهوة التي تفصلنا كما واصلنا الحديث عن ما حدث في حياتنا.

لم أتمكن من تحديد عدد الساعات التي مرت منذ بدء الغزو ولكن لم تكن هناك أي علامات على وصول المساعدة لسبب ما ، كما لو كنا معزولين عن بقية زيروس.

“غررر”

 

 

 

 

 

 

مشيت عبر ساحة الحرم الأكاديمي اين تراكمت الجثث وتكوّنت برك من الدماء حولها ، كان من المفترض أن تكون هذه الأكاديمية اكثر مكان أمن بالنسبة للسحرة في هذه القارة ، لكن ما أزعجني أكثر من أي شيء اخر ، هو حقيقة عدم اتخاذ أي تدابير احترازية أو وقائية لمثل هذا النوع من الأحداث ، منذ ان تم توحيد الممالك الثلاث ألم يظن المجلس أن هناك أعداء سيظهرون؟

 

 

 

 

 

 

قبل أن تسنح لي الفرصة لفعل أي شيء آخر ، سقط سيف من السماء قاطعا لرأس تلك السحلية مما جعله يتدحرج على الارض ، ترنح وحش المانا بلا حول ولا قوة لبضع ثوان قبل أن يسقط جسده أيضًا على الأرض بلا اي حياة.

تمامًا عندما كنت على وشك الركض خلف شخصية تغطي نفسها في أحد مختبرات الأكادمية تم لفت انتباهي عن طريق هدير وحشي قريب مني ، قمت بالتراجع بدرجة كافية لتجنب عضة من فك شائك ، لسوء الحظ لم أتمكن من تجنب الارتداد لذلك تم طرحي على الأرض بقوة تكفي لجعلي اخرج كل الهواء في رئتي.

 

 

“انخفض!”

 

” يا طلاب البشر ، طالما انكم ترفعون أيديكم وتقسمون بالولاء لي ، فإن وحوش المانا لن تهاجمكم! ، كيكي ، أما بالنسبة للاقزام و الجان لا تتعبوا انفسكم بالقتال فقط اسمحوا لحيواناتي الأليفة بتدمير انوية المانا الخاصة بكم وبعدها ستصبحون احرار للمغادرة ~ كيكيكيكي !!!”

 

لقد انتهى الأمر بجعل تابيثا تسحبها بلطف من مؤخرة طوقها قبل ان يصعدوا على السلم .

“غررر”

 

 

 

 

 

 

تمامًا عندما كنت على وشك الركض خلف شخصية تغطي نفسها في أحد مختبرات الأكادمية تم لفت انتباهي عن طريق هدير وحشي قريب مني ، قمت بالتراجع بدرجة كافية لتجنب عضة من فك شائك ، لسوء الحظ لم أتمكن من تجنب الارتداد لذلك تم طرحي على الأرض بقوة تكفي لجعلي اخرج كل الهواء في رئتي.

كان لعاب وحش المانا العملاق ذو شكل السحلية يغمر الزي الخاص بي كما كانت عيناه الحمراوتين تحدقان في وجهي كما لو كان ينتظر مني القيام بشيء ما.

 

 

“انخفض!”

 

تنهدت هيلين بشكل ساخر مما جعلنا نضحك ” سيكون من الجيد لو كان الأمر كذلك بالنسبة لتلاعب بالمانا”.

 

 

“إنقلع!”

تحدث وهو يشير برأسه إلى الوراء “إنه وضع خطير للغاية هنا في مكان مفتوح”.

 

 

 

 

 

 

صرخت بينما كنت استدعي عمودا حجريا من الأرض مما قذف الوحش الذي يبلغ طوله مترين في الهواء قبل أن ينقلب بخفة لاستعادة توازنه.

 

 

لقد انتهى الأمر بجعل تابيثا تسحبها بلطف من مؤخرة طوقها قبل ان يصعدوا على السلم .

 

 

 

لم أتمكن من تحديد عدد الساعات التي مرت منذ بدء الغزو ولكن لم تكن هناك أي علامات على وصول المساعدة لسبب ما ، كما لو كنا معزولين عن بقية زيروس.

قبل أن تسنح لي الفرصة لفعل أي شيء آخر ، سقط سيف من السماء قاطعا لرأس تلك السحلية مما جعله يتدحرج على الارض ، ترنح وحش المانا بلا حول ولا قوة لبضع ثوان قبل أن يسقط جسده أيضًا على الأرض بلا اي حياة.

 

 

صرخت بينما كنت أستدعي جدارًا من الارض ليفصل بين وحوش المانا والطلاب اللذين كانوا خلفي.

 

لقد واجهت صعوبة في امساك ضحكتي ، في وقت لاحق سرعان ما أصبح دوردن في حالة سكر أيضًا ، لكن أكثر ما أدهشني هي لحظة فتحه لعينيه ، لقد اختفى الشكل الضيق المعتاد لعينيه الشبيهة بالشقوق وحل محلها تعبيرً صارمًا ودكتاتوري ، كانت حواجبه عادة مائلة إلى الأسفل لكنها الان على غير العادة ارتفعت إلى الأعلى ، مما جعل تعبيره مزيجا من التركيز الشديد و الانضباط الذي لا يمكن السيطرة عليه ، كما كان يستعمل نبرة قاسية وعالية عند التحدث ، لقد قضى الساعة الماضية بإلقاء الأوامر و التدريبات على أحد براميل الشراب الفارغة كما قام بالمشاركة في التمارين بنفسه.

 

 

“شكرًا”

 

 

 

 

 

 

 

كنت متعبًا جدًا لاتباع أي من الشكليات اللطيفة ، كما قفز كورتيس جلايدر من على تمثال قريب لاستعادة سلاحه ، أما وحشه أسد العالم ، فقد كان يتبعه بخفة من الوراء.

 

 

 

 

 

 

لم أكن أعرف لمن ينتمي ذلك الصوت ، لكن دوافعه اصبحت واضحة جدا ، لقد كان على إستعداد لأخذ البشر كأسرى لكنه أراد أن يقتل جميع السحرة باستثاء البشر أو يقوم بشكل قواهم ، أصبح بإمكاني رؤية أعمدة من الدخان وهي تتصاعد من مبانٍ مختلفة من الأكاديمية حيث كانت تدور معارك طاحنة ، من وقت لآخر ، كنت احول عيناي إلى بعض أعضاء اللجنة التأديبية لأنهم كانوا يقاتلون العديد من وحوش المانا ، متجاهلين بعضهم البعض لأنه لم يكن لديهم اي وقت لاخبار اي شخص اخر بما يحدث معهم .

“ليس هناك أى مشكلة ، يجب أن تذهب إلى مكان آمن حتى تصل التعزيزات ”

 

 

 

 

 

 

“انتباه أيها الطلاب في أكاديمية زيروس!”

تحدث وهو يشير برأسه إلى الوراء “إنه وضع خطير للغاية هنا في مكان مفتوح”.

صرخت بينما كنت استدعي عمودا حجريا من الأرض مما قذف الوحش الذي يبلغ طوله مترين في الهواء قبل أن ينقلب بخفة لاستعادة توازنه.

 

 

 

كان لدى هيلين تعبير مختلط على وجهها ، عندما كانت تحاول إخفاء خيبة أملها لكنها فشلت في هذا ، لم تشعر بخيبة بإتجاهي ، بل اتجاه نفسها هي ، فعلى الرغم من أنها ذات سن ربما يكون ضعف سني إلا انني تخطيتها بكثير.

 

 

“سأكون بخير ، هناك الكثير من الأعداء لتتعاملوا معها يا رفاق ، لا يمكنني الاختباء و ترككم تقاتلون لا يزال بإمكاني المساعدة “.

 

 

 

 

هل كنت حقًا مثل أولئك الأبطال المبتذلين من القصص الخرافية قبل النوم التي كانوا يسردونها علينا في دار الأيتام؟ لم أستطع إلا أن أسخر من فكرة أن أكون لعبة للترفيه لدى إله يشعر بالملل لذلك تلاعب بحياتي ومنحني لقب الشخص المختار.

 

 

ضمدت ذراعي التي تنزف بقطعة قماش قمت بتمزيقها من الزي الخاص بي وادرت ظهري لمواصلة اتباع الشكل المغطى.

 

 

 

 

 

 

“سأكون بخير ، هناك الكثير من الأعداء لتتعاملوا معها يا رفاق ، لا يمكنني الاختباء و ترككم تقاتلون لا يزال بإمكاني المساعدة “.

فجأة ، ظهر صوت لم يكن من الممكن انتاجه الا بواسطة صاعة رعدية مضخمة بواسطة المانا ، لم أستطع حتى سماع صوتي عندما بدأت أصرخ من الألم كما رايت كورتيس يتألم أيضا ، تردد الصوت الذي يصم الاذان من جرس برج المراقبة حتى بدات اظن أنه كان موجودا بداخل صدري كما بدات بالشعور بالارض وهي تهتز من تحتي.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط