المختارون
[ منظور كلاير بليدهارت ]
أمسكت بكورتيس ، ووضعت يدي على فمه رغم حالة اليأس التي كنت بها ، كما كان بصري ضبابيا بسبب استمرار الدموع في التدفق على خدي.
نشر درينيف ذراعيه بطريقة مبالغ بها بينما كان ردائه يرفرف بسبب الرياح مما يجعله يبدو مثيرًا للإعجاب.
لم نستطع … نحن لم نستطع فعل أي شيء.
شعرت بالحاجة إلى الاعتذار على الأقل عن هذا لكن جسدي كان يركز على لوكاس.
كان أعضاء اللجنة التأديبية مسؤولين عن الحفاظ على الأمان والنظام داخل أكاديمية زيروس ، لقد تم اختياري من قبل المديرة جودسكي شخصيا لأتولى هذا الواجب المهم ، باستثناء آرثر فقد تم تكليفي لاختار الأعضاء الباقين وأقوم بقيادتهم.
“هل تسمي نفسك طالبًا في هذه الأكاديمية؟ من بين كل الاشخاص ، كنت اظن أن كبريائك لن يسمح لك بأن تكون كلبًا في فرقة إرهابية مجنونة لوكاس ”
كنت قائدتهم ، لكنني تركت كل هذا ليحدث … تركت جاسوسا بيينا.
“كيف كان من الممكن أن يصبح بهذه القوة؟”
بشكل مأكد لشكوكي ، اتضح أنه لوكاس وايكس.
كيف لم ألاحظ حقيقة أن كل تحركاتنا كانت تتسرب إلى العدو.
كنت المسؤولة عن الحالة التي اصبح ثيودور فيها الآن ، حتى لو ظل على قيد الحياة بعد كل هذا ، فلن يكون قادرًا على المشي على قدميه مرة أخرى.
لقد خرجت الشخصية التي كانت مختبئة تحت ذلك الرداء وهو ممسك لها من شعرها ثم بدأ بجرها معه ، قمت بعض شفتي كما كنت أكافح للبقاء هادئًا ، من تحت غطاء رأسه ، بدا وكأنه يبحث عن شخص ما قبل أن يتوقف ، لقد شعرت بعينيه تنظران نحوي وهو يزيل غطاء رداءه.
كنت المسؤولة عن القبض على فيريث.
لم أر مثل هذا السحر من قبل ، لقد كان أمرًا غير طبيعي ، كما بدا شريرًا بطريقة ما ، بدت أن قوتي مخصصة فقط للقتل والتدمير.
كنت المسؤولة عن وفاة دورادريا.
لقد اختفى في تلك اللحظة أي نوع من المنطق الذي يسيطر على غضبي ، مما تركني فقط مع ما يكفي من التفكير لأبدأ باللعن.
كان يجب أن ألاحظ ذلك منذ أن الجماعة المتمردة كانت على علم بكل خطوة نقوم بها ، لقد أعتقد أنه بشكل لا شعوري أعتقد أن أعضاء فريقي سيكونون موثوقين بلا شك.
كنت المسؤولة عن القبض على فيريث.
بسبب اعتقادي الساذج ، اصبحنا نحن من تعرض للهجوم اولا ، لقد حدث ذلك الليلة الماضية ، عندما بدأ ضوء الفجر الخافت في الظهور من الأفق ، لقد كنا مشغولين بالتحضير للمعركة المؤكدة التي ستأتي في النهاية ، مع وضعنا للمسات الأخيرة على خطة الإخلاء في حالة الطوارئ بعد إنشاء منازل آمنة للطلاب لحماية أنفسهم فيها.
“ومع ذلك ، لقد قمت بهذه الرحلة الطويلة والمرهقة للغاية لاخذ أولئك الذين أعتبرهم جديرين ، عندما يصبح سيدي الحاكم الجديد لهذه القارة سيكون لكم يا رفاق مكان في مملكته ولن يتم إهمالكم او اعتباركم قمامة مثل وضعكم الان. ”
“كورتيس ، من فضلك … فقط انتظر ، لا أستطيع أن أجعلك تنطلق مثل ثيودور ، لا يمكننا أن نفقدك أيضًا “. حاولت الحفاظ على نبرة حازمة أثناء حديثي ، لكنني لم أبدو مقنعة حتى لنفسي.
لقد اتفقنا جميعًا على أن هذا قد يكون مبالغًا فيه بعض الشيء ، لكنني أدركت الآن أنه لم يكن كافيا بدرجة تجعلني اطمئن.
هيا…
بسبب القلق قرر الجميع التنفيس عن بعض توترهم من خلال التدريب ، وهنا كانت فكرة كاي ، لقد اقترح أن نقوم بتوسيع مساحة الحاجز على قاعة التدريب بحيث يمكن للجميع ان يفعل ما يريد بدون ازعاج بقية الطلاب الذين كانوا جميعًا على حافة الإنهيار من الأحداث الأخيرة ، فقد كانوا مصابين بفوبيا من أصوات التعاويذ وتصادم الأسلحة.
لم نقم بتوسيع حاجز التدريب من قبل ، ولكن مع ذلك لم أجد أي خطأ في اقتراحه ، لذلك تركت كاي يشرف على الحاجز بينما بدأ الباقون بالتدرب بداخله.
تجاهل كاي صيحاتنا المهينة المتكررة بسبب خيانته ، وفتح فمه فقط لإبقاء لوكاس تحت السيطرة.
عندما تشكل الحاجز ، اصبح فجأة لامع بشكل احمر لم يكن موجودا في العادة ، بذكر الامر الأن ، لقد كان حاجز التدريب الذي صنعه كاي باستخدام أداة ما عبارة عن نسخة مصغرة من القفص الذي كان يحيط الآن بالأكاديمية بأكملها.
تمكنا من إحداث فجوة في الحاجز بما يكفي لنتمكن من الهروب خلالها ، ولكن لم نتمكن جميعًا من الخروج ، مع الضغط على اسنانا كان علينا أن نترك ورائنا دورادريا مع فيريث اللذين أوقفا المجموعة لفترة كافية تمكننا نحن من الهروب.
عندها تمت مهاجمتنا ، لقد سمح لهم كاي بالدخول بهذه البساطة ، إنه ذلك الخبيث العاهر ، إنه الشخص الذي سرب كل خططنا للجماعة المتمردة بينما كان يزودنا بمعلومات خاطئة.
لا … لا يمكن أن يكون …
كان كاي مشغولا بالحفاظ على الحاجز حتى لا يسمع أحد بالخارج أصوات المعركة ، لقد كنا واحد مقابل ثلاثة للشخص الواحد لكن رغم هذا كنا على وشك الفوز ، كان سحرة المجموعة المتمردة أقوياء ، لكن أعضاء فريقي كانوا أقوى ، كنا سنكسب حريتنا ونحذر المدرسة … لكن لما كان عليه أن يأتي؟.
تجاهل كاي صيحاتنا المهينة المتكررة بسبب خيانته ، وفتح فمه فقط لإبقاء لوكاس تحت السيطرة.
بمجرد أن دخل إلى الحاجز ، أيا كانت الميزة التي كانت لدينا اختفت ، لم أصدق أنه سيكون جزءًا من هذا ، لا أنا مخطئة ، كان من الأكيد أنه جزءًا من هذا ، لكن ما لم أصدق أنه كان شريكا معهم حقا.
كانت نظرة كاثلين ثقيلة جدا كما كانت كل كلمة تقولها تخترق كورتيس ، وتخترق من خلالي أيضًا.
لقد قام بقلب الوضع بمفرده ، صحيح أنه كان ساحرًا موهوبًا ، لكن لولا شخصيته الملتوية والمغرورة لكنت سارغب بالتأكيد في أن ينظم إلى اللجنة التأديبية ، لكن من جانب آخر فرغم موهبته ، لكن الكثير من إنجازاته جائت بسبب الإفراط في استخدام الاكاسير والجرعات الاصطناعية التي من شأنها أن تسبب اضرار وخيمة لاحقًا ، لكن كانت هذه مجرد شائعات على أي حال.
تمكنا من إحداث فجوة في الحاجز بما يكفي لنتمكن من الهروب خلالها ، ولكن لم نتمكن جميعًا من الخروج ، مع الضغط على اسنانا كان علينا أن نترك ورائنا دورادريا مع فيريث اللذين أوقفا المجموعة لفترة كافية تمكننا نحن من الهروب.
رفع جسدي يده وأطلق رمحا اسود باتجاه لوكاس ، كان الرمح الذي بطول ذراع واحدة غير قادر على قتل لوكاس مثلما كنت ارغب ، لكنه كان سريعا بما يكفي لدرجة أن لوكاس لم يتمكن من تفاديه تمامًا.
لكنه اصبح على مستوى آخر تماما ، خاصة تقلب المانا من حوله ، لقد اصبح مشابها لتقلبات مانا الأستاذة وربما أعلى منهم ، لكنه كان غريبا رغم ذلك ، فرغم كثرة جزيئات المانا المحيطة به إلا أنها كانت منفصلة وفوضوية ، كما كان هناك الكثير من المانا التي يتم إنتاجها لدرجة انها كانت تهدر فقط ، لم أكن متأكدة مما إذا كان إستهلاكه السابق للادوية هو السبب في حالته هذه ، ولكن حتى لون بشرته وشعره اصبحوا ذوي ألوان مختلفة.
لكن كمية المانا التي حوله كانت غير طبيعية بالنسبة لشخص وصل بالكاد إلى العمر الذي سيبدأ فيه معظم البشر في الاستيقاظ ، ذكرني هذا بآرثر ، لكن لقد كان أقوى من أرثر في الوقت الحاضر ، من جهة اخرى كنت أعلم على وجه اليقين أن ما جعله على هذه الحالة لم يكن شيئًا طبيعيًا.
لقد اثار هذا التصريح المضحك ضجة كبيرة كما ترددت اصوات السخرية والصيحات بين الحشود ..
غني عن القول أننا لم نقترب من مستواه ، لقد اختيار التعاويذ بلا تردد وقام بالتبديل بينها كما لو كان يملك نواة مانا غير نهائية ، حتى لو كان بمفرده شعرت أنه بإمكانه الوقوف أمامنا جميعًا.
“كيف كان من الممكن أن يصبح بهذه القوة؟”
كنت أعلم أنني لا أستطيع التحكم في جسدي ، لكن في هذه المرحلة ، كنت أرغب بشدة في أن يقوم جسدي بقتل لوكاس على الاقل.
كانت هذه الفكرة التي ظلت تدور في ذهني وتسببت في عبوس وجهي.
“هل تسمي نفسك طالبًا في هذه الأكاديمية؟ من بين كل الاشخاص ، كنت اظن أن كبريائك لن يسمح لك بأن تكون كلبًا في فرقة إرهابية مجنونة لوكاس ”
كنت المسؤولة عن الحالة التي اصبح ثيودور فيها الآن ، حتى لو ظل على قيد الحياة بعد كل هذا ، فلن يكون قادرًا على المشي على قدميه مرة أخرى.
صرخت بازدراء ” أنا أرى الآن أنني كنت مخطئة”
“سانتظر؟ هل من المفترض أن انتظر حتى نسمح له بقتل ثيودور وفيريث؟ هاه؟ مثل كيفية قتل دورادريا؟ ” تحدث بصوت منخفض وهادئ.
استطعت أن أرى أنني أصبت نقطة حساسة لديه عندما عبس تعبيره المتعجرف ، لكن قبل أن يصبح متهورًا كما كنت أتمنى تدخل كاي.
“لوكاس ، يجب أن يتم هذا بسرعة وبشكل كامل” تحدث كاي بتعبير ثقيل “لا تنسى المهمة” ، ووجهه متوتر في التركيز بسبب محاولة إبقاء الحاجز قائما.
لكن كمية المانا التي حوله كانت غير طبيعية بالنسبة لشخص وصل بالكاد إلى العمر الذي سيبدأ فيه معظم البشر في الاستيقاظ ، ذكرني هذا بآرثر ، لكن لقد كان أقوى من أرثر في الوقت الحاضر ، من جهة اخرى كنت أعلم على وجه اليقين أن ما جعله على هذه الحالة لم يكن شيئًا طبيعيًا.
“لوكاس ، يجب أن يتم هذا بسرعة وبشكل كامل” تحدث كاي بتعبير ثقيل “لا تنسى المهمة” ، ووجهه متوتر في التركيز بسبب محاولة إبقاء الحاجز قائما.
تجاهل كاي صيحاتنا المهينة المتكررة بسبب خيانته ، وفتح فمه فقط لإبقاء لوكاس تحت السيطرة.
في هذه المرحلة كان من المستحيل الخروج بمحاولة هزيمته ، لقد كان هدفنا خلق فتحة في الحاجز.
فجأة ، ظهر ألم حاد في داخلي وبدأ بحرفي مثل نصل مشتعل مما جعل جسدي يصبح صلبًا ، لم أعرف كيف ادركت ذلك ، لكنني عرفت أن جسدي قد وصل إلى أقصى حدوده.
أثناء القتال ، كنا نوجه هجماتنا عمدًا إلى نفس المكان دون أن يلاحظوا ، لكن الحاجز كان أقوى بكثير مما توقعنا.
نشر درينيف ذراعيه بطريقة مبالغ بها بينما كان ردائه يرفرف بسبب الرياح مما يجعله يبدو مثيرًا للإعجاب.
بعد هزيمة ثلاثة منهم ، كان فيريث أول من تم القبض عليه واختطافه بعيدًا من قبل أعضاء المجموعة المتمردة الأخرى ، ولكن بحلول ذلك الوقت ، تمكنا من إحداث شق على سطح الحاجز.
تمكنا من إحداث فجوة في الحاجز بما يكفي لنتمكن من الهروب خلالها ، ولكن لم نتمكن جميعًا من الخروج ، مع الضغط على اسنانا كان علينا أن نترك ورائنا دورادريا مع فيريث اللذين أوقفا المجموعة لفترة كافية تمكننا نحن من الهروب.
لقد خرجت الشخصية التي كانت مختبئة تحت ذلك الرداء وهو ممسك لها من شعرها ثم بدأ بجرها معه ، قمت بعض شفتي كما كنت أكافح للبقاء هادئًا ، من تحت غطاء رأسه ، بدا وكأنه يبحث عن شخص ما قبل أن يتوقف ، لقد شعرت بعينيه تنظران نحوي وهو يزيل غطاء رداءه.
لم اشعر أننا هربنا به ، لا ، لقد شعرت وكانه تركنا ، لا يزال بإمكاني أن أتذكر بوضوح تلك الابتسامة المحفورة على وجهه وهو يقف هناك ينظر إلينا مثل الحشرات التي اطلق سراحها لأنه لا يريد أن يزعج نفسه بالفوضى التي تسببها.
لقد كان يعض على شفته بقوة حتى قام بقضمها.
“اخي ، نحن بحاجة إلى التفكير في طريقة لإنقاذهم ، نحن بحاجة إلى وضع خطة لحماية الجميع هنا ايضا ، فوقها نحتاج إلى إيقاف هذا الوحش ، لكن لن نتمكن من فعل أي شيء إذا كنت ستتصرف على هذا النحو … أو إذا كنت ميتًا “.
مالذي يحدث لي؟
بحلول اللحظة التي خرجنا فيها ، كان الوقت قد فات بالفعل ، استغرقت معركتنا وقتا طويلا ، وخلال تلك الفترة أصبحت الأكاديمية محاصرة بالفعل في قفص وتعرضت لهجوم مشترك من المجموعة المتمردة ووحوش المانا.
لم أشعر أبدًا بشعور مثل هذا من قبل ، لكنني علمت أنه مهما كان هذا الشيء الذي يتحكم في جسدي ، يبدو أنه يعرف كيف يستخدم قوتي بشكل أفضل مما أستطيع انا.
لوح درينيف بيده كما لو كان في مسرحية حتى يستقر الحشد قبل ان يتابع.
لم يقل أحد اي شيء ، خائفين جدًا مما قد يفعله ، ثم انتظرنا جميعًا حتى يكمل حديثه.
لم تعد المديرة سينثيا الان ، لذلك ذهبنا للبحث عن اعضاء مجلس الطلبة لنجد أنهم تعرضوا للهجوم أيضًا ، رغم أنهم بدوا في حالة أفضل منا ، لكن كلايف بدا ممتنا بشكل خاص لأن رئيسة مجلس الطلبة لم تعد بعد من رحلتها ، لقد سألتني سكرتيرة مجلس الطلبة ليليا بقلق عما إذا كان آرثر بخير ، لكنها شعرت بالارتياح لمعرفة أنه لم يكن داخل الأكاديمية.
بدأ جسدي بالترنح ، كما أصبحت كل خطوة اتحركها غير مستقرة.
كيف لم ألاحظ حقيقة أن كل تحركاتنا كانت تتسرب إلى العدو.
كان الأمر محبطًا بالنسبة لنا لأن بعض الطلاب الذين حاولنا جاهدين القتال من أجلهم استسلموا ووقفوا إلى جانب الأعداء.
لقد استقر ارتجاف كورتيس الخارج عن السيطرة ، لكن ما زلت أشعر به يرتجف من الغضب ، رفعت يدي عن فمه ولاحظت أن هناك دماء على شفتيه.
فقط مجددا…
ربما كنت اهلوس للتو ، لكنني اعتقدت أنني رأيت صديقي.
لكن لا يمكنني أن ألقي باللوم عليهم.
لقد فشلنا في وظيفتنا وهي حمايتهم
نشر درينيف ذراعيه بطريقة مبالغ بها بينما كان ردائه يرفرف بسبب الرياح مما يجعله يبدو مثيرًا للإعجاب.
“من فضلك ، كورتيس … من فضلك.” واصلت التوسل وأختنقت ببكاء.
استطعت أن ارى التعبير المتفاجئ على وجه لوكاس ، لكن التعبير على وجه درينيف كان غير متوقع إلى حد كبير.
“توقف أرجوك. لا يمكنك ذلك “عضت شفتي السفلية.
فركت عيني فقط لأتأكد ، ولكن بغض النظر عن عدد المرات التي فركتهما بها وحدقت ، فإن شكلها لم يتغير ، كان شعرها أشعثًا وملطخًا بالأوساخ والدماء ، لكن يكن هناك أي خطأ ذلك الشعر الفضي المميز ينتمي لها.
يبدو أنني أفقد الوعي ، لقد نظرت مرة أخرى إلى درينيف ، الذي بدا مرتبكًا أكثر الآن ، وقبل أن يغرق وعيي تمامًا في الظلام ، اعتقدت أنني رأيته.
“اتوسل إليك…”
لقد استقر ارتجاف كورتيس الخارج عن السيطرة ، لكن ما زلت أشعر به يرتجف من الغضب ، رفعت يدي عن فمه ولاحظت أن هناك دماء على شفتيه.
لكن لا يمكنني أن ألقي باللوم عليهم.
عندها قاموا بإخراج الأسرى وفي ذلك الوقت رأيت فيريث يُجر للخارج وهو فاقد للوعي.
“كورتيس ، من فضلك … فقط انتظر ، لا أستطيع أن أجعلك تنطلق مثل ثيودور ، لا يمكننا أن نفقدك أيضًا “. حاولت الحفاظ على نبرة حازمة أثناء حديثي ، لكنني لم أبدو مقنعة حتى لنفسي.
لقد كان يعض على شفته بقوة حتى قام بقضمها.
“سوف أقتله …” سمعت كورتيس يتمتم بصوت يرتجف.
لقد نظرت إلى الوراء لأرى أن كل شخص كان يحدق بشكل مرتبك ، لقد حملت بعض وجوههم علامات على العدم التصديق ، هم لم يفاجأوا فقط ، لكنهم كانوا يعتقدون أن هذا الأمر برمته كان مزحة كبيرة.
“كورتيس ، من فضلك … فقط انتظر ، لا أستطيع أن أجعلك تنطلق مثل ثيودور ، لا يمكننا أن نفقدك أيضًا “. حاولت الحفاظ على نبرة حازمة أثناء حديثي ، لكنني لم أبدو مقنعة حتى لنفسي.
لم نستطع … نحن لم نستطع فعل أي شيء.
“سانتظر؟ هل من المفترض أن انتظر حتى نسمح له بقتل ثيودور وفيريث؟ هاه؟ مثل كيفية قتل دورادريا؟ ” تحدث بصوت منخفض وهادئ.
لم يقل أحد اي شيء ، خائفين جدًا مما قد يفعله ، ثم انتظرنا جميعًا حتى يكمل حديثه.
انقبض صدري من الكلام الذي قاله كورتيس ، ولكن قبل أن أقول أي شيء آخر ، أوقفني صوت حاد.
فقط مجددا…
لقد صفعت كورتيس بخده الأيسر بشكل حاد.
كانت أعين كاثلين حمراء ومنتفخة كما ظلت رموشها الطويلة مبللة بالدموع ، كان تعبيرها مزيجا بين الحزن والاحباط ، لم يكن تعبيرها البارد المعتاد في أي مكان لنتمكن من رؤيته ، كانت يدها لا تزال مرفوعة امام جسدها كما صفعت اخاها للتو.
كان الأمر محبطًا بالنسبة لنا لأن بعض الطلاب الذين حاولنا جاهدين القتال من أجلهم استسلموا ووقفوا إلى جانب الأعداء.
لم تكن الصفعة عالية حقا ، ولم تكن بهذه القوة ايضا ، لكنني استطعت أن أحزر إنطلاقا من تعبير كورتيس أن صفعة أخته ضربته بشكل أعمق وأقسى مما يمكن لاي شيء ان يفعل.
استطعت أن ارى التعبير المتفاجئ على وجه لوكاس ، لكن التعبير على وجه درينيف كان غير متوقع إلى حد كبير.
لم اشعر أننا هربنا به ، لا ، لقد شعرت وكانه تركنا ، لا يزال بإمكاني أن أتذكر بوضوح تلك الابتسامة المحفورة على وجهه وهو يقف هناك ينظر إلينا مثل الحشرات التي اطلق سراحها لأنه لا يريد أن يزعج نفسه بالفوضى التي تسببها.
“اخي ، نحن بحاجة إلى التفكير في طريقة لإنقاذهم ، نحن بحاجة إلى وضع خطة لحماية الجميع هنا ايضا ، فوقها نحتاج إلى إيقاف هذا الوحش ، لكن لن نتمكن من فعل أي شيء إذا كنت ستتصرف على هذا النحو … أو إذا كنت ميتًا “.
كانت نظرة كاثلين ثقيلة جدا كما كانت كل كلمة تقولها تخترق كورتيس ، وتخترق من خلالي أيضًا.
“توقف أرجوك. لا يمكنك ذلك “عضت شفتي السفلية.
كيف لم ألاحظ حقيقة أن كل تحركاتنا كانت تتسرب إلى العدو.
كانت على حق ، كنا بحاجة إلى العمل معًا ، كنا بحاجة إلى التفكير في خطة.
نظرت حول الحشد أمام برج الجرس وخلفنا بينما أفكر في طريقة للهروب إلى غرفة المديرة سينثيا لمعرفة ما إذا كان هناك أي شيء يمكن أن يساعدنا هناك ، لكن الاشكال المغطاة كانت تحرس المكان ، بينما كانت وحوش المانا على استعداد للانقضاض على أي شخص يحاول أن يركض من اجل حياته .
عندها قاموا بإخراج الأسرى وفي ذلك الوقت رأيت فيريث يُجر للخارج وهو فاقد للوعي.
كانت نظرة كاثلين ثقيلة جدا كما كانت كل كلمة تقولها تخترق كورتيس ، وتخترق من خلالي أيضًا.
بينما كان الجميع يحدق في صمت الى الاشكال المقنعة وهي تسحب جسدين استغرق الأمر مني بضع ثوانٍ من لإدرك من هذه المسافة أن أحدهم … كانت رئيسة مجلس الطلبة.
[ منظور إيلايجا نايت ]
لقد كان المشهد بتحرك بشكل بطيئ بالنسبة لي.
فركت عيني فقط لأتأكد ، ولكن بغض النظر عن عدد المرات التي فركتهما بها وحدقت ، فإن شكلها لم يتغير ، كان شعرها أشعثًا وملطخًا بالأوساخ والدماء ، لكن يكن هناك أي خطأ ذلك الشعر الفضي المميز ينتمي لها.
ببطء ، انحنت حافة شفتيه وهو يشد تيسيا من شعرها بما يكفي لتصبح رقبتها بجوار وجهه.
كنت أعلم أنني لا أستطيع التحكم في جسدي ، لكن في هذه المرحلة ، كنت أرغب بشدة في أن يقوم جسدي بقتل لوكاس على الاقل.
فركت عيني فقط لأتأكد ، ولكن بغض النظر عن عدد المرات التي فركتهما بها وحدقت ، فإن شكلها لم يتغير ، كان شعرها أشعثًا وملطخًا بالأوساخ والدماء ، لكن يكن هناك أي خطأ ذلك الشعر الفضي المميز ينتمي لها.
لقد صفعت كورتيس بخده الأيسر بشكل حاد.
عندها قاموا بإخراج الأسرى وفي ذلك الوقت رأيت فيريث يُجر للخارج وهو فاقد للوعي.
كان عقلي يعمل تحت ضغط شديد عندما كان جزء مني تسائل عن ما حدث وكيف ظهرت تيسيا هنا بينما كان جزء آخر مني لا يزال في حالة إنكار مما يحدث هنا ، ليس من المفترض أن تكون هنا ، لقد كان يجب أن تكون مع آرثر.
بدأت الهمسات والضجبج بالانفجار بمجرد أن أدرك الطلاب وأعضاء هيئة المدرسين على حد سواء أن أحد السجناء كان رئيسة مجلس الطلبة والآخر كان عضوا في اللجنة التأديبية.
لم نستطع … نحن لم نستطع فعل أي شيء.
“اشش!”.
لوح درينيف بيده كما لو كان في مسرحية حتى يستقر الحشد قبل ان يتابع.
بسبب القلق قرر الجميع التنفيس عن بعض توترهم من خلال التدريب ، وهنا كانت فكرة كاي ، لقد اقترح أن نقوم بتوسيع مساحة الحاجز على قاعة التدريب بحيث يمكن للجميع ان يفعل ما يريد بدون ازعاج بقية الطلاب الذين كانوا جميعًا على حافة الإنهيار من الأحداث الأخيرة ، فقد كانوا مصابين بفوبيا من أصوات التعاويذ وتصادم الأسلحة.
“أنا متأكد من أنكم جميعًا راغبون في معرفة ما يجري ولكن قبل أن أشرح ، أود أن أقدم نفسي”.
لم تكن الصفعة عالية حقا ، ولم تكن بهذه القوة ايضا ، لكنني استطعت أن أحزر إنطلاقا من تعبير كورتيس أن صفعة أخته ضربته بشكل أعمق وأقسى مما يمكن لاي شيء ان يفعل.
كان كاي مشغولا بالحفاظ على الحاجز حتى لا يسمع أحد بالخارج أصوات المعركة ، لقد كنا واحد مقابل ثلاثة للشخص الواحد لكن رغم هذا كنا على وشك الفوز ، كان سحرة المجموعة المتمردة أقوياء ، لكن أعضاء فريقي كانوا أقوى ، كنا سنكسب حريتنا ونحذر المدرسة … لكن لما كان عليه أن يأتي؟.
لقد مشى بضع خطوات إلى الأمام كما قام بتعديل رداءه وحرك شعره إلى الوراء بأصابعه.
“أنا متأكد من أنكم جميعًا راغبون في معرفة ما يجري ولكن قبل أن أشرح ، أود أن أقدم نفسي”.
“كما ذكرت سابقًا ، يمكنكم مناداتي بدرينيف.”
“كما ذكرت سابقًا ، يمكنكم مناداتي بدرينيف.”
لقد توقف بشكل درامي ، وكأنه يريد جولة من التصفيق ، لكن عندما لم يحدث شيء ، هز كتفيه واستمر.
“أعلم أنه في هذه اللحظة ، قد ترونني يا رفاق مثل شخص شرير ، لكني لن أتفاجئ ، بغض النظر عن الهجمات وكل تلك الوفيات التي حدثت ، لكنني أؤكد لكم ، أنا في صفكم “.
“كما كنت أقول … اسمي درينيف وقد جئت لإنقاذكم جميعًا.”
لقد اثار هذا التصريح المضحك ضجة كبيرة كما ترددت اصوات السخرية والصيحات بين الحشود ..
“صمتا!.”
لم يكن صوته أعلى من اي صوت منخفض ، لكن تلك الكلمة الوحيدة وذلك الضغط الفوري الذي اتبعها أدى إلى تجميد الحشد تماما.
فركت عيني فقط لأتأكد ، ولكن بغض النظر عن عدد المرات التي فركتهما بها وحدقت ، فإن شكلها لم يتغير ، كان شعرها أشعثًا وملطخًا بالأوساخ والدماء ، لكن يكن هناك أي خطأ ذلك الشعر الفضي المميز ينتمي لها.
لكن لا يمكنني أن ألقي باللوم عليهم.
“كما كنت أقول … اسمي درينيف وقد جئت لإنقاذكم جميعًا.”
كنت قائدتهم ، لكنني تركت كل هذا ليحدث … تركت جاسوسا بيينا.
نشر درينيف ذراعيه بطريقة مبالغ بها بينما كان ردائه يرفرف بسبب الرياح مما يجعله يبدو مثيرًا للإعجاب.
[ منظور كلاير بليدهارت ]
فجأة ، ظهر ألم حاد في داخلي وبدأ بحرفي مثل نصل مشتعل مما جعل جسدي يصبح صلبًا ، لم أعرف كيف ادركت ذلك ، لكنني عرفت أن جسدي قد وصل إلى أقصى حدوده.
لم يقل أحد اي شيء ، خائفين جدًا مما قد يفعله ، ثم انتظرنا جميعًا حتى يكمل حديثه.
استطعت أن ارى التعبير المتفاجئ على وجه لوكاس ، لكن التعبير على وجه درينيف كان غير متوقع إلى حد كبير.
“لقد أتيت من أرض بعيدة ، إن هذه الأرض البعيدة مكان قاسي جدا للضعفاء ، نعم ، أنا أتحدث عنكم جميعًا ، أنتم ايها المجتمعون هنا ، اللذين يعتبرون النخبة التي اختارتها عائلاتكم ورأيت فيكم امكانيات و مستقبل هذه القارة ، لكن المكان الذي أتيت منه ، أنتم يا رفاق… بشكل بسيط ، أنتم قمامة ، حشرات ، خلقت لتخدم الاقوياء فقط.” لقد كانت الكلمات الأخيرة لدرينيف ساخرة بالتاكيد.
لا … لا يمكن أن يكون …
فركت عيني فقط لأتأكد ، ولكن بغض النظر عن عدد المرات التي فركتهما بها وحدقت ، فإن شكلها لم يتغير ، كان شعرها أشعثًا وملطخًا بالأوساخ والدماء ، لكن يكن هناك أي خطأ ذلك الشعر الفضي المميز ينتمي لها.
“سانتظر؟ هل من المفترض أن انتظر حتى نسمح له بقتل ثيودور وفيريث؟ هاه؟ مثل كيفية قتل دورادريا؟ ” تحدث بصوت منخفض وهادئ.
“ومع ذلك ، لقد قمت بهذه الرحلة الطويلة والمرهقة للغاية لاخذ أولئك الذين أعتبرهم جديرين ، عندما يصبح سيدي الحاكم الجديد لهذه القارة سيكون لكم يا رفاق مكان في مملكته ولن يتم إهمالكم او اعتباركم قمامة مثل وضعكم الان. ”
بعض الطلاب الذين لم يتمكنوا من الابتعاد عن الطريق بالسرعة الكافية يصابون.
لقد نظرت إلى الوراء لأرى أن كل شخص كان يحدق بشكل مرتبك ، لقد حملت بعض وجوههم علامات على العدم التصديق ، هم لم يفاجأوا فقط ، لكنهم كانوا يعتقدون أن هذا الأمر برمته كان مزحة كبيرة.
“إلى أولئك الذين يقفون أمامي اليوم ، تهانينا ، فانتم من تم اختيارهم ليتم تكريمهم من قبل الحاكم الجديد لهذه القارة … لوكي فالتأتي إلى للأمام واظهر لهم لمحة عن القوة التي مُنحت لك “.
انقبض صدري من الكلام الذي قاله كورتيس ، ولكن قبل أن أقول أي شيء آخر ، أوقفني صوت حاد.
لوكي؟
لا … لا يمكن أن يكون …
لقد خرجت الشخصية التي كانت مختبئة تحت ذلك الرداء وهو ممسك لها من شعرها ثم بدأ بجرها معه ، قمت بعض شفتي كما كنت أكافح للبقاء هادئًا ، من تحت غطاء رأسه ، بدا وكأنه يبحث عن شخص ما قبل أن يتوقف ، لقد شعرت بعينيه تنظران نحوي وهو يزيل غطاء رداءه.
غني عن القول أننا لم نقترب من مستواه ، لقد اختيار التعاويذ بلا تردد وقام بالتبديل بينها كما لو كان يملك نواة مانا غير نهائية ، حتى لو كان بمفرده شعرت أنه بإمكانه الوقوف أمامنا جميعًا.
بشكل مأكد لشكوكي ، اتضح أنه لوكاس وايكس.
مزقت المسامير السوداء الأرض من حولي ، ما جعل
بدت عيناه تضحكان إلي بينما استمر في التحديق في وجهي.
لم يكن صوته أعلى من اي صوت منخفض ، لكن تلك الكلمة الوحيدة وذلك الضغط الفوري الذي اتبعها أدى إلى تجميد الحشد تماما.
لقد كان يعض على شفته بقوة حتى قام بقضمها.
كانت على حق ، كنا بحاجة إلى العمل معًا ، كنا بحاجة إلى التفكير في خطة.
ببطء ، انحنت حافة شفتيه وهو يشد تيسيا من شعرها بما يكفي لتصبح رقبتها بجوار وجهه.
لقد اثار هذا التصريح المضحك ضجة كبيرة كما ترددت اصوات السخرية والصيحات بين الحشود ..
نظراته الساخرة لم تترك وجهه أبدًا حيث كان لوكاس يخرج لسانه ببطء … ورفع إلى أذنها فقط للتوقف ويغمز في وجهي.
أثناء القتال ، كنا نوجه هجماتنا عمدًا إلى نفس المكان دون أن يلاحظوا ، لكن الحاجز كان أقوى بكثير مما توقعنا.
لقد اختفى في تلك اللحظة أي نوع من المنطق الذي يسيطر على غضبي ، مما تركني فقط مع ما يكفي من التفكير لأبدأ باللعن.
“لوكاس ، أنت يا إبن العاهرة! كيف تجرؤ!”
“إلى أولئك الذين يقفون أمامي اليوم ، تهانينا ، فانتم من تم اختيارهم ليتم تكريمهم من قبل الحاكم الجديد لهذه القارة … لوكي فالتأتي إلى للأمام واظهر لهم لمحة عن القوة التي مُنحت لك “.
لقد بدأ بصري في التحول إلى الأحمر عندما بدأ عقلي في التخدر. فجأة ، كما لو أن بعض القوة الخارجية دفعت وعيي بعيدا ، شعرت أن جسدي لم يعد ملكا لي بعد الآن … كما لو كنت شخصًا مختلفًا تمامًا ، ببساطة كنت أشاهد ما يحدث من وجهة نظر الشخص الأول.
غني عن القول أننا لم نقترب من مستواه ، لقد اختيار التعاويذ بلا تردد وقام بالتبديل بينها كما لو كان يملك نواة مانا غير نهائية ، حتى لو كان بمفرده شعرت أنه بإمكانه الوقوف أمامنا جميعًا.
كان عقلي يعمل تحت ضغط شديد عندما كان جزء مني تسائل عن ما حدث وكيف ظهرت تيسيا هنا بينما كان جزء آخر مني لا يزال في حالة إنكار مما يحدث هنا ، ليس من المفترض أن تكون هنا ، لقد كان يجب أن تكون مع آرثر.
لم أشعر أبدًا بشعور مثل هذا من قبل ، لكنني علمت أنه مهما كان هذا الشيء الذي يتحكم في جسدي ، يبدو أنه يعرف كيف يستخدم قوتي بشكل أفضل مما أستطيع انا.
كنت المسؤولة عن الحالة التي اصبح ثيودور فيها الآن ، حتى لو ظل على قيد الحياة بعد كل هذا ، فلن يكون قادرًا على المشي على قدميه مرة أخرى.
لقد كان المشهد بتحرك بشكل بطيئ بالنسبة لي.
لقد كان شعورًا غريبًا كنت أعرف أنه لم يكن طبيعيًا ، لقد شعرت وكأن الوحش الذي كنت أحاول حسبه قد تحرر.
مزقت المسامير السوداء الأرض من حولي ، ما جعل
كانت رؤيتي مشوهة بسبب ما يُفترض أنه الأدرينالين ، لم اعد أستطع سماع أي شيء غير خفقان قلبي ، لقد بدا جسدي وكأنه دمية يتم التحكم بها من قبل شخص غيري.
كانت أعين كاثلين حمراء ومنتفخة كما ظلت رموشها الطويلة مبللة بالدموع ، كان تعبيرها مزيجا بين الحزن والاحباط ، لم يكن تعبيرها البارد المعتاد في أي مكان لنتمكن من رؤيته ، كانت يدها لا تزال مرفوعة امام جسدها كما صفعت اخاها للتو.
مالذي يحدث لي؟
بسبب القلق قرر الجميع التنفيس عن بعض توترهم من خلال التدريب ، وهنا كانت فكرة كاي ، لقد اقترح أن نقوم بتوسيع مساحة الحاجز على قاعة التدريب بحيث يمكن للجميع ان يفعل ما يريد بدون ازعاج بقية الطلاب الذين كانوا جميعًا على حافة الإنهيار من الأحداث الأخيرة ، فقد كانوا مصابين بفوبيا من أصوات التعاويذ وتصادم الأسلحة.
مزقت المسامير السوداء الأرض من حولي ، ما جعل
غني عن القول أننا لم نقترب من مستواه ، لقد اختيار التعاويذ بلا تردد وقام بالتبديل بينها كما لو كان يملك نواة مانا غير نهائية ، حتى لو كان بمفرده شعرت أنه بإمكانه الوقوف أمامنا جميعًا.
بعض الطلاب الذين لم يتمكنوا من الابتعاد عن الطريق بالسرعة الكافية يصابون.
لقد قام بقلب الوضع بمفرده ، صحيح أنه كان ساحرًا موهوبًا ، لكن لولا شخصيته الملتوية والمغرورة لكنت سارغب بالتأكيد في أن ينظم إلى اللجنة التأديبية ، لكن من جانب آخر فرغم موهبته ، لكن الكثير من إنجازاته جائت بسبب الإفراط في استخدام الاكاسير والجرعات الاصطناعية التي من شأنها أن تسبب اضرار وخيمة لاحقًا ، لكن كانت هذه مجرد شائعات على أي حال.
“اخي ، نحن بحاجة إلى التفكير في طريقة لإنقاذهم ، نحن بحاجة إلى وضع خطة لحماية الجميع هنا ايضا ، فوقها نحتاج إلى إيقاف هذا الوحش ، لكن لن نتمكن من فعل أي شيء إذا كنت ستتصرف على هذا النحو … أو إذا كنت ميتًا “.
كانت أعين كاثلين حمراء ومنتفخة كما ظلت رموشها الطويلة مبللة بالدموع ، كان تعبيرها مزيجا بين الحزن والاحباط ، لم يكن تعبيرها البارد المعتاد في أي مكان لنتمكن من رؤيته ، كانت يدها لا تزال مرفوعة امام جسدها كما صفعت اخاها للتو.
شعرت بالحاجة إلى الاعتذار على الأقل عن هذا لكن جسدي كان يركز على لوكاس.
بدأت بالمشي بشكل غير مستقر إلى حد ما إتجاه ذلك الشخص الذي لا يمكن وصفه حتى بالكلمات البذيئة ، عندما اقتربت من الحاجز ، شعرت بالقلق مما إذا كان جسدي قادرًا على اختراقه أم لا ، لكن تبين أن مصدر قلقي كان تافها ، لقد ظهر نوع من المانا او النيران السوداء في يدي فجأة وعندما وضعه جسدي على الحاجز ، بدأت النيران السوداء في إذابة الحاجز بنفس سهولة إذابة النار للجليد.
استطعت أن ارى التعبير المتفاجئ على وجه لوكاس ، لكن التعبير على وجه درينيف كان غير متوقع إلى حد كبير.
“توقف أرجوك. لا يمكنك ذلك “عضت شفتي السفلية.
كان يجب أن ألاحظ ذلك منذ أن الجماعة المتمردة كانت على علم بكل خطوة نقوم بها ، لقد أعتقد أنه بشكل لا شعوري أعتقد أن أعضاء فريقي سيكونون موثوقين بلا شك.
لقد كان تعبيره شاحبًا وملتويًا بطريقة لا يمكنني إلا أن أفهمها على أنها خوف مطلق ، لقد رفع يديه بطريقة بسيطة كما لو كان يحاول تهدئتي ، في تلك اللحظة ظهرت العشرات من وحوش المانا وبدأت بمهاجمتي لكن كان ذلك عديم الجدوى ، بحركة خفيفة من معصمي انطلقت المسامير السوداء من الأرض وهي تخترق كل وحوش المانا
في هذه المرحلة كان من المستحيل الخروج بمحاولة هزيمته ، لقد كان هدفنا خلق فتحة في الحاجز.
هل هذا أنا؟..
لم أر مثل هذا السحر من قبل ، لقد كان أمرًا غير طبيعي ، كما بدا شريرًا بطريقة ما ، بدت أن قوتي مخصصة فقط للقتل والتدمير.
لقد تجاهل جسدي وحوش المانا الميتة واقترب ببطء من لوكاس ، الذي اختفى الآن تعبيره المرتبك واستبدله بتعبير محتار وشيء من القلق في عينيه ، لقد وضع الأشخاص الآخرون الذين يرتدون الاقنعة ايديهم على أسلحتهم وكانوا على وشك الاندفاع نحوي ، لكن لسبب ما ، أوقفهم درينيف ، لم أستطع سماع ما كان يقوله لكن بدا أن درينيف يتوسل لشخص ما ، بينما كانت يديه تتحرك باستمرار على أمل تهدئتي.
كان عقلي يعمل تحت ضغط شديد عندما كان جزء مني تسائل عن ما حدث وكيف ظهرت تيسيا هنا بينما كان جزء آخر مني لا يزال في حالة إنكار مما يحدث هنا ، ليس من المفترض أن تكون هنا ، لقد كان يجب أن تكون مع آرثر.
فجأة ، ظهر ألم حاد في داخلي وبدأ بحرفي مثل نصل مشتعل مما جعل جسدي يصبح صلبًا ، لم أعرف كيف ادركت ذلك ، لكنني عرفت أن جسدي قد وصل إلى أقصى حدوده.
لقد بدأ بصري في التحول إلى الأحمر عندما بدأ عقلي في التخدر. فجأة ، كما لو أن بعض القوة الخارجية دفعت وعيي بعيدا ، شعرت أن جسدي لم يعد ملكا لي بعد الآن … كما لو كنت شخصًا مختلفًا تمامًا ، ببساطة كنت أشاهد ما يحدث من وجهة نظر الشخص الأول.
لا ليس الان!
كنت أعلم أنني لا أستطيع التحكم في جسدي ، لكن في هذه المرحلة ، كنت أرغب بشدة في أن يقوم جسدي بقتل لوكاس على الاقل.
كانت نظرة كاثلين ثقيلة جدا كما كانت كل كلمة تقولها تخترق كورتيس ، وتخترق من خلالي أيضًا.
بدأ جسدي بالترنح ، كما أصبحت كل خطوة اتحركها غير مستقرة.
هيا…
رفع جسدي يده وأطلق رمحا اسود باتجاه لوكاس ، كان الرمح الذي بطول ذراع واحدة غير قادر على قتل لوكاس مثلما كنت ارغب ، لكنه كان سريعا بما يكفي لدرجة أن لوكاس لم يتمكن من تفاديه تمامًا.
هيا…
تراجع لوكاس بسبب قوة الضربة وبالكاد تمكنت من رؤية الرمح للاسود الذي خرج من كتفه الأيمن.
عندما تشكل الحاجز ، اصبح فجأة لامع بشكل احمر لم يكن موجودا في العادة ، بذكر الامر الأن ، لقد كان حاجز التدريب الذي صنعه كاي باستخدام أداة ما عبارة عن نسخة مصغرة من القفص الذي كان يحيط الآن بالأكاديمية بأكملها.
فقط مجددا…
اصبحت رؤيتي اكثر ضبابية كما توقف جسدي.
لم اشعر أننا هربنا به ، لا ، لقد شعرت وكانه تركنا ، لا يزال بإمكاني أن أتذكر بوضوح تلك الابتسامة المحفورة على وجهه وهو يقف هناك ينظر إلينا مثل الحشرات التي اطلق سراحها لأنه لا يريد أن يزعج نفسه بالفوضى التي تسببها.
يبدو أنني أفقد الوعي ، لقد نظرت مرة أخرى إلى درينيف ، الذي بدا مرتبكًا أكثر الآن ، وقبل أن يغرق وعيي تمامًا في الظلام ، اعتقدت أنني رأيته.
لم يقل أحد اي شيء ، خائفين جدًا مما قد يفعله ، ثم انتظرنا جميعًا حتى يكمل حديثه.
ربما كنت اهلوس للتو ، لكنني اعتقدت أنني رأيت صديقي.
بعد هزيمة ثلاثة منهم ، كان فيريث أول من تم القبض عليه واختطافه بعيدًا من قبل أعضاء المجموعة المتمردة الأخرى ، ولكن بحلول ذلك الوقت ، تمكنا من إحداث شق على سطح الحاجز.
ظننت أنني رأيت آرثر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
