النوايا المظلمة
“المديرة جودسكي؟” تلعثمت بشكل غير مصدق.
“أنا آسف يا فتى”
“ن-نعم ، على الرغم من أن وصف المديرة لم يعد يبدو مناسبًا بعد الآن منذ تم تجريدي من هذا اللقب بالفعل، لكن من كان يتخيل أنني سألتقي بك هنا آرثر” لقد بضعف كما كان من الممكن سماع بعض اللهاث سماعه بوضوح ، لقد بدت وكأنها عانت كثيرًا.
“تم تجريدك من اللقب الخاص بك؟ أنا لا أفهم ، ما الذي يجري هنا؟ لماذا أنت هنا ايتها المديرة؟ ” تقدمت نحو القضبان المعدنية لزنزانتي على أمل أن أسمعها بشكل أكثر وضوحًا ، من خلال مصدر صوتها استنتجت أن زنزانتها كانت عكس زنزانتي بشكل مائل ، ولكن بسبب الطريقة التي تم بها وضع المصابيح بها كانت معظم الزنزانات لا تزال غارقة في الظلام.
حتى أقوى من من واجب غلايدر وهو الحفاظ على سلالته حية …
” سنصل الى ذلك لاحقا ، لكن آرثر كيف انتهى بك الأمر محبوسا هنا؟ مع قدراتك ، أفترض أنك ستكون قادرًا على الاعتناء بنفسك جيدًا أو على الأقل ستتمكن من الهروب إذا لزم الأمر “. كان هناك أثر من اليأس في صوت سينثيا عندما سألتني.
“هل يمكنك أن تصف لي كيف بدا لك الصبي لوكاس بالضبط عندما حاربته؟” سألت جودسكي.
بعد ما بدا وكأنه ساعات من التخطيط لم أستطع سوى النقر على لساني بشكل محبط وأتدحرج على الأرض الباردة لمحاولة الحصول على قسط من النوم ، كان الأمر مستحيلا بعد كل شيء ، كما أصبح من الأصعب تجاهل الإحساس باليأس يتسلل كلما واصلت التخطيط لهروبنا.
“تم إمساك تيسيا بواسطة لوكاس واضطررت إلى استخدام معظم المانا لدي لقتاله ، عندما ظهر الرماح لم يكن لدي القوة الكافية للهروب ” تنهدت.
“ما هذا بحق الجحيم غلايدر؟ اعتقدت أننا لدينا اتفاق؟” صرخ ملك الأقزام السابق بعد أن أغلق باب مكتبي.
“أنا …انا أعتذر ، أنا لم افهم ذلك تمامًا ، الصبي نصف الجني لوكاس؟ ”
كان من الواضح أن المديرة جودسكي لم تكن على علم بجميع الأحداث الأخيرة في أكاديميتها الخاصة ، والذي لم يكن أمر مفاجئ لأنها كانت ستأتي هناك بالتأكيد لتقديم المساعدة إذا كانت تعرف ، ولذلك اخبرتها بالتفصيل قدر المستطاع بشكل هادئ بداخل الزنزانة ، لكن كنت قادرًا على أن اعلم أن صمتها كان مؤشرًا على استماعها بشدة.
حتى أقوى من من واجب غلايدر وهو الحفاظ على سلالته حية …
”مقيدة؟ هاه؟ ، فهمت ، كم هو ملائم وهل هناك طريقة لإزالة هذا التقييد؟ ” سألت ردا على ذلك لكن بدوت أكثر سخرية مما كنت أقصد.
كان من الصعب معرفة ما إذا كانت الزنزانات الأخرى تحمل سجناء بالداخل أيضًا ، لكن المعلومات التي كنت أكشف عنها لم تكن سرية تمامًا ، لذا أخبرت جودسكي بالكل الاحداث وصولا إلى ما حدث للتو مع المجلس.
ظهرت ذكرياتي عندما قابلت الصبي لأول مرة في ذهني بينما كنت أتقدم نحو الباب الذي بدا الآن بعيدًا جدًا.
“هل يمكنك أن تصف لي كيف بدا لك الصبي لوكاس بالضبط عندما حاربته؟” سألت جودسكي.
أنا بلاين جلايدر الرابع ، لكن مواهبي كساحر لا تصل إلى قطرة واحدة مقارنة بالمحيط الذي يمثله آرثر لوين.
“راقب كلماتك ، أنا أتبعه بسبب عائلتي لا تجمعني مع أمثالك الذين يتخلون عن اجناسهم من أجل تحقيق مكاسب شخصية ، أنا متأكد من أنه يمكنك تخيل ما سيفعله على الأرجح بمجرد وصوله ، لكن ماذا سيحدث لبقية الأجناس الثلاثة؟ على الأرجح ستكون هنالك إبادة جماعية بشكل ما أو إذا كان ذكيًا فسوف يجعلهم جميعًا عبيدًا له “.
“بصرف النظر عن الزيادة الكبيرة في قدرات التلاعب بالمانا لديه ، لاحظت أن مظهره الجسدي كان مختلفًا أيضًا ، دعينا نرى ، لقد كان لديه جلد رمادي شاحب ، بالإضافة إلى بعض الخطوط الداكنة والتي يُفترض أنها عروق وهي تتدفق على وجهه ورقبته وذراعيه ، كما تغير لون شعره أيضًا ، لم يكن أشقر كما كنت أتذكره, لكنه اتخذ اللونين الأسود والأبيض ، لطالما عُرفت عائلة وايكس بشغفها الشديد بالأكاسير بغض النظر عن الآثار الجانبية المحتملة – ”
“هذا ما أقوله لنفسي! إن ما وعد به ليس صفقة سيئة! ستعيش عائلتك جميعًا وستقوم بخدمته تمامًا كما ستفعل عائلتي “.
“لا يوجد إكسير في هذه القارة لديه المؤهلات اللازمة لتعزيز نواة المانا للمستخدم بشكل كبير ، أرثر ألم تكن قادرًا على إلقاء نظرة على الشكل الذي بدا عليه المتسبب هذه الكارثة بأكملها؟ ” قاطعتني المديرة جودسكي وصوتها اصبح غارقا بالإحباط.
”مقيدة؟ هاه؟ ، فهمت ، كم هو ملائم وهل هناك طريقة لإزالة هذا التقييد؟ ” سألت ردا على ذلك لكن بدوت أكثر سخرية مما كنت أقصد.
“للأسف لم أصل في الوقت المناسب لرؤيته ، لماذا تسألين؟”
أجابت “لا أستطيع أن أقول سبب ذلك أيضًا”. كان هناك إحباط واضح في نبرتها لكنه لم يكن موجه إلي بل كان موجه نحو نفسها ، آرثر إنه لأمر مؤلم بالنسبة لي أن أستمر في الحديث عن هذا ، حتى مجرد التفكير في ذكر ما أعرفه لشخص ما فانه يعيد عذابي ، يجب أن يحصل كلانا على قسط من الراحة السماء تعلم أننا سنحتاجها “.
“أردت فقط تأكيد بعض الأشياء ، لكنني أعتقد أن لدي بالفعل فهم أساسي للوضع برمته ، كنت أعلم أنه لا بد أن يحدث هذا ، ولكن ليس بهذه السرعة ، إنهم يمضون قدما في الخطة بسرعة كبيرة جدا “. كان بإمكاني سماع صدى صوت خطوات المديرة وهي تسير داخل زنزانتها.
كنت أحدق بهدوء في الغرفة المزينة بشكل فخم والتي تم فرشها بخشب نادر نحته نجارون محترفون ومزخرفة بأحجار كريمة ومعادن نادرة تساوي أكثر من بلدة صغيرة ، عندما بدأ شعور بالرهبة والذنب يطفو في معدتي.
بعد ساعة من التأمل ، أدركت وانا في حالة سكر أنه لا يمكن لأي كمية من الكحول أن تزيل هذا الشعور البائس.
“ماذا تقصدين بأنك تعلمين أنه كان لابد أن يحدث؟ من هؤلاء؟ المديرة جودسكي ، لقد بدأ ينموا لدي شك مزعج وآمل حقًا أن أتمكن من اعتباره على أنه مجرد افتقاري إلى المعلومات الكافية … ”
كانت هناك صمت وجيز من كلانا حيث لم يكسر الصمت سوى الخفقان الخافت من ألسنة المشاعل.
كانت هناك صمت وجيز من كلانا حيث لم يكسر الصمت سوى الخفقان الخافت من ألسنة المشاعل.
تنفست بعمق ، وابتعدت عن البوابة المعدنية وأسندت ظهري على الجدار الحجري الصلب في زنزانتي ، حتى بدون الأداة التي تقيد نواة المانا الخاصة بي ما زلت غير قادر على استخدام أي نوع من السحر هنا.
“لا أستطيع أن أخبرك آرثر ، أنا مقيدة بقوى تتجاوز أي شيء يمكن لأي منا أن يأمل في مواجهته ، أنا آسفة حقا.”
”مقيدة؟ هاه؟ ، فهمت ، كم هو ملائم وهل هناك طريقة لإزالة هذا التقييد؟ ” سألت ردا على ذلك لكن بدوت أكثر سخرية مما كنت أقصد.
“هذا ما أقوله لنفسي! إن ما وعد به ليس صفقة سيئة! ستعيش عائلتك جميعًا وستقوم بخدمته تمامًا كما ستفعل عائلتي “.
“لقد بحثت على مدى عقود في هذا الشأن ، وكلها كانت بلا جدوى” اخذت المديرة جودسكي نفسا عميقا متجاهلا نبرة صوتي.
هذه الكماليات لا تعني شيئًا بالنسبة لي.
“إذن سبب حبسك هنا هو …”
“مما قلته لي واستنادًا إلى ما أعرفه بالفعل ، يبدو أنني أصبحت كبش فداء يرغب المجلس في استخدامه كعذر مناسب لكل ما حدث مؤخرًا”.
هذه الكماليات لا تعني شيئًا بالنسبة لي.
“لماذا يحتاج المجلس إلى كبش فداء؟”
أجابت “لا أستطيع أن أقول سبب ذلك أيضًا”. كان هناك إحباط واضح في نبرتها لكنه لم يكن موجه إلي بل كان موجه نحو نفسها ، آرثر إنه لأمر مؤلم بالنسبة لي أن أستمر في الحديث عن هذا ، حتى مجرد التفكير في ذكر ما أعرفه لشخص ما فانه يعيد عذابي ، يجب أن يحصل كلانا على قسط من الراحة السماء تعلم أننا سنحتاجها “.
شعرت بإحساس مريح بسبب اختفاء الحسد المظلم بسبب بموت هذا الصبي ، لقد كرهت نفسي لهذا ولكن ماذا في هذا؟
طوال حياتي ، كان ما أردت هو أن أكون أقوى ساحر لكي اجعل أبي وأجدادي يفتخرون ، ومع ذلك كان من الواضح بشكل صارخ أن موهبتي كساحر كانت دون المستوى حتى بالمقارنة مع فلاح من الريف ، فقط بسبب إنفاق قدر هائل من الموارد وإكسيرات التعزيز المانا, تمكنت بالكاد من إختراق إلى المرحلة الحمراء ، حتى تجاه زوجتي وأطفالي وجدت انني أشعر بالحسد الشديد.
تنفست بعمق ، وابتعدت عن البوابة المعدنية وأسندت ظهري على الجدار الحجري الصلب في زنزانتي ، حتى بدون الأداة التي تقيد نواة المانا الخاصة بي ما زلت غير قادر على استخدام أي نوع من السحر هنا.
أقوى من مشاعر ملك يضحي من أجل سبب اسمى…
مع عدم وجود أي شيء آخر أفعله بدأ عقلي يمتلئ مع أفكار مختلفة.
“ومع ذلك يبدو أن حب زوجتي لأطفالنا يفوق بشكل كبير حبها للملكة البشر بأكملها ، إن واجبي في الحفاظ على دم جلايدر سيستمر دائما ، لذا اطمئن سنقف إلى جانب ، آمل أن يغفر اسلافي أفعالي هذه ، لانها الطريقة الوحيدة لإنقاذ سلالة غلايدر ” تنهدت بشكل مهزوم.
كنا داخل قلعة عائمة تقع فوق أحد أعمق الأماكن في تلال الوحوش ، إذا افترضنا أنه يمكنني الهروب مع سيلفي و المديرة جودسكي فهل سنكون قادرين حتى على الخروج من تلال الوحوش على قيد الحياة؟ ، كانت سيلفي خارج الموضوع لأن تحولها الأخير تركها في حالة ربما تكون افضل بقليل من دب في سبات ، لكن جودسكي هي ساحرة رياح في المرحلة الفضية ، والتي قد تكون كافية لنا لكي نعود.
لقد تراجعت عن خطتي بعد أن أدركت أنه من المحتمل أن يتم القضاء علينا نحن الثلاثة ، في طريقنا إلى هنا كان على الرمحان إصدار نية قتل قوية بأستمرار لمنع أي وحش من الاقتراب، حتى في ذلك الوقت كانوا حذرين بما يكفي لإخفاء كل تواجدنا في أوقات ، سيكون الامر مشابها الانتحار اذا فكرنا في أنه يمكننا ببساطة التحليق فوق تلال الوحوش بالكامل.
هل كنت أتخذ هذا القرار حقًا من أجل سلامة عائلتي ونفسي, أم أنني مثل داوسيد ؟، فقط جشع يتوق إلى قوة لا تضاهى مثل السحرة الآخرين؟ أن أكون في القمة حيث يخافني شعبي ويحترموني فقط بسبب قوتي وليس بسبب حماية الرماح التي كنت أسيطر عليها ، هل هذا ما أردته حقا؟
“أود أن أصدق أنني افعل هذا من أجل مصلحة هذه القارة ، لهذا يجب ان تصبح تضحية.”
بعد ما بدا وكأنه ساعات من التخطيط لم أستطع سوى النقر على لساني بشكل محبط وأتدحرج على الأرض الباردة لمحاولة الحصول على قسط من النوم ، كان الأمر مستحيلا بعد كل شيء ، كما أصبح من الأصعب تجاهل الإحساس باليأس يتسلل كلما واصلت التخطيط لهروبنا.
“راقب كلماتك ، أنا أتبعه بسبب عائلتي لا تجمعني مع أمثالك الذين يتخلون عن اجناسهم من أجل تحقيق مكاسب شخصية ، أنا متأكد من أنه يمكنك تخيل ما سيفعله على الأرجح بمجرد وصوله ، لكن ماذا سيحدث لبقية الأجناس الثلاثة؟ على الأرجح ستكون هنالك إبادة جماعية بشكل ما أو إذا كان ذكيًا فسوف يجعلهم جميعًا عبيدًا له “.
أجبت ببرود وأنا أسكب لنفسي كأس من الخمر القديم.
—————–
“وماذا عن شعبنا داوسيد؟ ماذا سيفعل مع مواطني ديكاثين؟ إذا اصبحت سابين ودارف آمنة بعد أن نتعهد بالولاء له ، فماذا سيحدث لمملكة إلينور؟ ”
[ منظور بلاين غلايدر ]
فتحت الباب وتمايلت بشكل غير ثابت ، كما منعت الخادمات من مساعدتي.
كنت أحدق بهدوء في الغرفة المزينة بشكل فخم والتي تم فرشها بخشب نادر نحته نجارون محترفون ومزخرفة بأحجار كريمة ومعادن نادرة تساوي أكثر من بلدة صغيرة ، عندما بدأ شعور بالرهبة والذنب يطفو في معدتي.
“ما هذا بحق الجحيم غلايدر؟ اعتقدت أننا لدينا اتفاق؟” صرخ ملك الأقزام السابق بعد أن أغلق باب مكتبي.
لماذا يجب أن يمتلك ذلك الفتى عديم الأصل قوة بشكل أفضل مني؟
“ن-نعم ، على الرغم من أن وصف المديرة لم يعد يبدو مناسبًا بعد الآن منذ تم تجريدي من هذا اللقب بالفعل، لكن من كان يتخيل أنني سألتقي بك هنا آرثر” لقد بضعف كما كان من الممكن سماع بعض اللهاث سماعه بوضوح ، لقد بدت وكأنها عانت كثيرًا.
“نعم ، إنني أدرك جيدًا ما هو الاتفاق ، اطمئن ، ستحصل على موافقي وموافقة زوجتي يا داوسيد ، ومع ذلك حتى أنت لن تستطيع جعلي اوجه مثل هذه الاتهامات غير المنطقية للفتى الذي أنقذ للتو جيل المستقبل بالكامل لهذه القارة بما في ذلك أطفالي ”
“لماذا يحتاج المجلس إلى كبش فداء؟”
أجبت ببرود وأنا أسكب لنفسي كأس من الخمر القديم.
“أعرف ما هي المخاطر داوسيد ، لا أريد أن تضايقني في كل لحظة تشعر فيها بعدم الأمان ، إن ما نقوم به الان أنا وأنت يعتبر خيانة لجميع شعوبنا ، انت تدرك ذلك صحيح؟ ” صرخت وأنا أحدق في القزم الذي لم يكن أطول كثيرًا مما كنت عليه حتى عندما كنت جالسًا.
حملت جسدي متجاهل بقع الدم على الأرض كما تركت شظايا الزجاج في ذراعي النازفة بينما كنت أترنح إلى غرفة نومي ، استطعت أن أشم رائحة الخمر في أنفاسي وأنا أتنفس بعمق.
“وأنا اخبرك أنه لن يكون هناك جيل في المستقبل إذا لم تقف معي! آرثر ووحشه يجب أن يختفوا ، هذا هو الاتفاق! ، يجب ان نسلمهم إليه إذا اردنا أن يكون لدينا مستقبل في هذه القارة “.
” هذا لا يعتبر خيانة إذا كانت هذه القارة بالفعل في طريقها للإبادة! ، بلاين أنا وأنت نعرف بالفعل ما سيحدث لديكاثين ، بغض النظر عما إذا كنا نحاول إنقاذها أم لا علينا أن ننظر إلى ما هو أبعد من ذلك ونحاول إنقاذ ما هو مهم بالنسبة لنا نحن”
“أعرف ما هي المخاطر داوسيد ، لا أريد أن تضايقني في كل لحظة تشعر فيها بعدم الأمان ، إن ما نقوم به الان أنا وأنت يعتبر خيانة لجميع شعوبنا ، انت تدرك ذلك صحيح؟ ” صرخت وأنا أحدق في القزم الذي لم يكن أطول كثيرًا مما كنت عليه حتى عندما كنت جالسًا.
طوال حياتي ، كان ما أردت هو أن أكون أقوى ساحر لكي اجعل أبي وأجدادي يفتخرون ، ومع ذلك كان من الواضح بشكل صارخ أن موهبتي كساحر كانت دون المستوى حتى بالمقارنة مع فلاح من الريف ، فقط بسبب إنفاق قدر هائل من الموارد وإكسيرات التعزيز المانا, تمكنت بالكاد من إختراق إلى المرحلة الحمراء ، حتى تجاه زوجتي وأطفالي وجدت انني أشعر بالحسد الشديد.
” هذا لا يعتبر خيانة إذا كانت هذه القارة بالفعل في طريقها للإبادة! ، بلاين أنا وأنت نعرف بالفعل ما سيحدث لديكاثين ، بغض النظر عما إذا كنا نحاول إنقاذها أم لا علينا أن ننظر إلى ما هو أبعد من ذلك ونحاول إنقاذ ما هو مهم بالنسبة لنا نحن”
نهضت على قدمي وسقطت على الأرض ، كما انفتحت قبضتي على الكأس الذي كنت امسكه عندما سقطت ، لقد تحطم على الأرض أمامي ، كما كانت الشظايا ملتصقة بذراعي اثناء سقوطي ، لقد كان بإمكاني أن ألعن فقط في الإحباط بسبب عدم قدرتي ، كم كنت مثيرًا للشفقة أتعثر وأتعرض لاصابة بسبب الزجاج ، لو انني فقط ولدت بموهبة وقوة أكبر…
“هل يمكنك أن تصف لي كيف بدا لك الصبي لوكاس بالضبط عندما حاربته؟” سألت جودسكي.
قال بشكل مواسي وأشار بيديه بطريقة مهدئة.
حتى قبل أن يبدأ أطفالي الحديث عن آرثر في المدرسة فهز ترك انطباعًا عميقًا يكفي بالنسبة لي لأراه شخصية ذات أهمية كبيرة في المستقبل.
“إذن سبب حبسك هنا هو …”
“إذا كان هذا هو ما تقوله لنفسك لكي تستطيع النوم في الليل فاستمر ، لكن ما ما نقوم به هو التخلي عن شعبنا حتى نتمكن من إنقاذ عائلاتنا ومؤخراتنا “سخرت وأنا أهز رأسي.
“ن-نعم ، على الرغم من أن وصف المديرة لم يعد يبدو مناسبًا بعد الآن منذ تم تجريدي من هذا اللقب بالفعل، لكن من كان يتخيل أنني سألتقي بك هنا آرثر” لقد بضعف كما كان من الممكن سماع بعض اللهاث سماعه بوضوح ، لقد بدت وكأنها عانت كثيرًا.
“هذا ما أقوله لنفسي! إن ما وعد به ليس صفقة سيئة! ستعيش عائلتك جميعًا وستقوم بخدمته تمامًا كما ستفعل عائلتي “.
“هل يمكنك أن تصف لي كيف بدا لك الصبي لوكاس بالضبط عندما حاربته؟” سألت جودسكي.
“وماذا عن شعبنا داوسيد؟ ماذا سيفعل مع مواطني ديكاثين؟ إذا اصبحت سابين ودارف آمنة بعد أن نتعهد بالولاء له ، فماذا سيحدث لمملكة إلينور؟ ”
”باه! لطالما كان الجان قديمين جدًا ومستقيمين من أجل عقائدهم ، لن يسمح ذلك الرجل العجوز فيريون لألدوين أبدًا بالوقوف معنا ، إنه لأمر مخز أيضا ولكن على عكسنا فإن الجان لن يدركوا ما يعنيه أن تكون قائدا حقا ، فقط تخيل يا بلاين التكنولوجيا والثروات التي سيجلبها هو وشعبه إلى ديكاثين! لن يكون الخلود والقوة القتالية التي لا مثيل لها والثروة اللامتناهية مجرد خيال بالنسبة لنا بعد ذلك! ، بل ستكون مجرد مسألة وقت! ”
”باه! لطالما كان الجان قديمين جدًا ومستقيمين من أجل عقائدهم ، لن يسمح ذلك الرجل العجوز فيريون لألدوين أبدًا بالوقوف معنا ، إنه لأمر مخز أيضا ولكن على عكسنا فإن الجان لن يدركوا ما يعنيه أن تكون قائدا حقا ، فقط تخيل يا بلاين التكنولوجيا والثروات التي سيجلبها هو وشعبه إلى ديكاثين! لن يكون الخلود والقوة القتالية التي لا مثيل لها والثروة اللامتناهية مجرد خيال بالنسبة لنا بعد ذلك! ، بل ستكون مجرد مسألة وقت! ”
—————–
“بصرف النظر عن الزيادة الكبيرة في قدرات التلاعب بالمانا لديه ، لاحظت أن مظهره الجسدي كان مختلفًا أيضًا ، دعينا نرى ، لقد كان لديه جلد رمادي شاحب ، بالإضافة إلى بعض الخطوط الداكنة والتي يُفترض أنها عروق وهي تتدفق على وجهه ورقبته وذراعيه ، كما تغير لون شعره أيضًا ، لم يكن أشقر كما كنت أتذكره, لكنه اتخذ اللونين الأسود والأبيض ، لطالما عُرفت عائلة وايكس بشغفها الشديد بالأكاسير بغض النظر عن الآثار الجانبية المحتملة – ”
“راقب كلماتك ، أنا أتبعه بسبب عائلتي لا تجمعني مع أمثالك الذين يتخلون عن اجناسهم من أجل تحقيق مكاسب شخصية ، أنا متأكد من أنه يمكنك تخيل ما سيفعله على الأرجح بمجرد وصوله ، لكن ماذا سيحدث لبقية الأجناس الثلاثة؟ على الأرجح ستكون هنالك إبادة جماعية بشكل ما أو إذا كان ذكيًا فسوف يجعلهم جميعًا عبيدًا له “.
“هل يمكنك أن تصف لي كيف بدا لك الصبي لوكاس بالضبط عندما حاربته؟” سألت جودسكي.
رفع داوسيد يده وهو على وشك أن يربت على كتفي عندما ألقيت عليه نظرة حادة متظاهرًا بسعال جاف ، جعله يغادر تاركا اياي مع لأفكاري المظلمة في صمت مكتبي.
لقد أصبح ملك الاقزام السابق عاجزًا عن الكلام بسبب ردي ، لقد تحرك فمه كأنه يحاول دحض كلامي لكن لم تخرج كلمات مسموعة منه.
حتى قبل أن يبدأ أطفالي الحديث عن آرثر في المدرسة فهز ترك انطباعًا عميقًا يكفي بالنسبة لي لأراه شخصية ذات أهمية كبيرة في المستقبل.
“ومع ذلك يبدو أن حب زوجتي لأطفالنا يفوق بشكل كبير حبها للملكة البشر بأكملها ، إن واجبي في الحفاظ على دم جلايدر سيستمر دائما ، لذا اطمئن سنقف إلى جانب ، آمل أن يغفر اسلافي أفعالي هذه ، لانها الطريقة الوحيدة لإنقاذ سلالة غلايدر ” تنهدت بشكل مهزوم.
طوال حياتي ، كان ما أردت هو أن أكون أقوى ساحر لكي اجعل أبي وأجدادي يفتخرون ، ومع ذلك كان من الواضح بشكل صارخ أن موهبتي كساحر كانت دون المستوى حتى بالمقارنة مع فلاح من الريف ، فقط بسبب إنفاق قدر هائل من الموارد وإكسيرات التعزيز المانا, تمكنت بالكاد من إختراق إلى المرحلة الحمراء ، حتى تجاه زوجتي وأطفالي وجدت انني أشعر بالحسد الشديد.
“تم إمساك تيسيا بواسطة لوكاس واضطررت إلى استخدام معظم المانا لدي لقتاله ، عندما ظهر الرماح لم يكن لدي القوة الكافية للهروب ” تنهدت.
رفع داوسيد يده وهو على وشك أن يربت على كتفي عندما ألقيت عليه نظرة حادة متظاهرًا بسعال جاف ، جعله يغادر تاركا اياي مع لأفكاري المظلمة في صمت مكتبي.
بعد ما بدا وكأنه ساعات من التخطيط لم أستطع سوى النقر على لساني بشكل محبط وأتدحرج على الأرض الباردة لمحاولة الحصول على قسط من النوم ، كان الأمر مستحيلا بعد كل شيء ، كما أصبح من الأصعب تجاهل الإحساس باليأس يتسلل كلما واصلت التخطيط لهروبنا.
كنت أحدق بهدوء في الغرفة المزينة بشكل فخم والتي تم فرشها بخشب نادر نحته نجارون محترفون ومزخرفة بأحجار كريمة ومعادن نادرة تساوي أكثر من بلدة صغيرة ، عندما بدأ شعور بالرهبة والذنب يطفو في معدتي.
لقد أصبح ملك الاقزام السابق عاجزًا عن الكلام بسبب ردي ، لقد تحرك فمه كأنه يحاول دحض كلامي لكن لم تخرج كلمات مسموعة منه.
“لقد بحثت على مدى عقود في هذا الشأن ، وكلها كانت بلا جدوى” اخذت المديرة جودسكي نفسا عميقا متجاهلا نبرة صوتي.
هذه الكماليات لا تعني شيئًا بالنسبة لي.
طوال حياتي ، كان ما أردت هو أن أكون أقوى ساحر لكي اجعل أبي وأجدادي يفتخرون ، ومع ذلك كان من الواضح بشكل صارخ أن موهبتي كساحر كانت دون المستوى حتى بالمقارنة مع فلاح من الريف ، فقط بسبب إنفاق قدر هائل من الموارد وإكسيرات التعزيز المانا, تمكنت بالكاد من إختراق إلى المرحلة الحمراء ، حتى تجاه زوجتي وأطفالي وجدت انني أشعر بالحسد الشديد.
لطالما شعرت بالخجل من هذا ولكن لم يكن هناك الكثير مما يمكنني فعله ، حتى السيطرة على الرمحان لم يساعدني في الشعور بالأمان ، وبدلاً من ذلك كان ذلك بمثابة تذكير يومي لي ، أنه من أجل السيطرة بشكل صحيح على شعبي ، كنت بحاجة إلى أن أكون حذرًا في جميع الأوقات لأنني لم أكن قويًا بما يكفي لادافع عن نفسي.
لطالما شعرت بالخجل من هذا ولكن لم يكن هناك الكثير مما يمكنني فعله ، حتى السيطرة على الرمحان لم يساعدني في الشعور بالأمان ، وبدلاً من ذلك كان ذلك بمثابة تذكير يومي لي ، أنه من أجل السيطرة بشكل صحيح على شعبي ، كنت بحاجة إلى أن أكون حذرًا في جميع الأوقات لأنني لم أكن قويًا بما يكفي لادافع عن نفسي.
هل كنت أتخذ هذا القرار حقًا من أجل سلامة عائلتي ونفسي, أم أنني مثل داوسيد ؟، فقط جشع يتوق إلى قوة لا تضاهى مثل السحرة الآخرين؟ أن أكون في القمة حيث يخافني شعبي ويحترموني فقط بسبب قوتي وليس بسبب حماية الرماح التي كنت أسيطر عليها ، هل هذا ما أردته حقا؟
“أعرف ما هي المخاطر داوسيد ، لا أريد أن تضايقني في كل لحظة تشعر فيها بعدم الأمان ، إن ما نقوم به الان أنا وأنت يعتبر خيانة لجميع شعوبنا ، انت تدرك ذلك صحيح؟ ” صرخت وأنا أحدق في القزم الذي لم يكن أطول كثيرًا مما كنت عليه حتى عندما كنت جالسًا.
هل كنت أتخذ هذا القرار حقًا من أجل سلامة عائلتي ونفسي, أم أنني مثل داوسيد ؟، فقط جشع يتوق إلى قوة لا تضاهى مثل السحرة الآخرين؟ أن أكون في القمة حيث يخافني شعبي ويحترموني فقط بسبب قوتي وليس بسبب حماية الرماح التي كنت أسيطر عليها ، هل هذا ما أردته حقا؟
بعد ساعة من التأمل ، أدركت وانا في حالة سكر أنه لا يمكن لأي كمية من الكحول أن تزيل هذا الشعور البائس.
نهضت على قدمي وسقطت على الأرض ، كما انفتحت قبضتي على الكأس الذي كنت امسكه عندما سقطت ، لقد تحطم على الأرض أمامي ، كما كانت الشظايا ملتصقة بذراعي اثناء سقوطي ، لقد كان بإمكاني أن ألعن فقط في الإحباط بسبب عدم قدرتي ، كم كنت مثيرًا للشفقة أتعثر وأتعرض لاصابة بسبب الزجاج ، لو انني فقط ولدت بموهبة وقوة أكبر…
“راقب كلماتك ، أنا أتبعه بسبب عائلتي لا تجمعني مع أمثالك الذين يتخلون عن اجناسهم من أجل تحقيق مكاسب شخصية ، أنا متأكد من أنه يمكنك تخيل ما سيفعله على الأرجح بمجرد وصوله ، لكن ماذا سيحدث لبقية الأجناس الثلاثة؟ على الأرجح ستكون هنالك إبادة جماعية بشكل ما أو إذا كان ذكيًا فسوف يجعلهم جميعًا عبيدًا له “.
حملت جسدي متجاهل بقع الدم على الأرض كما تركت شظايا الزجاج في ذراعي النازفة بينما كنت أترنح إلى غرفة نومي ، استطعت أن أشم رائحة الخمر في أنفاسي وأنا أتنفس بعمق.
” هذا لا يعتبر خيانة إذا كانت هذه القارة بالفعل في طريقها للإبادة! ، بلاين أنا وأنت نعرف بالفعل ما سيحدث لديكاثين ، بغض النظر عما إذا كنا نحاول إنقاذها أم لا علينا أن ننظر إلى ما هو أبعد من ذلك ونحاول إنقاذ ما هو مهم بالنسبة لنا نحن”
ظهرت ذكرياتي عندما قابلت الصبي لأول مرة في ذهني بينما كنت أتقدم نحو الباب الذي بدا الآن بعيدًا جدًا.
أجابت “لا أستطيع أن أقول سبب ذلك أيضًا”. كان هناك إحباط واضح في نبرتها لكنه لم يكن موجه إلي بل كان موجه نحو نفسها ، آرثر إنه لأمر مؤلم بالنسبة لي أن أستمر في الحديث عن هذا ، حتى مجرد التفكير في ذكر ما أعرفه لشخص ما فانه يعيد عذابي ، يجب أن يحصل كلانا على قسط من الراحة السماء تعلم أننا سنحتاجها “.
حتى قبل أن يبدأ أطفالي الحديث عن آرثر في المدرسة فهز ترك انطباعًا عميقًا يكفي بالنسبة لي لأراه شخصية ذات أهمية كبيرة في المستقبل.
“إذن سبب حبسك هنا هو …”
حتى قبل أن يبدأ أطفالي الحديث عن آرثر في المدرسة فهز ترك انطباعًا عميقًا يكفي بالنسبة لي لأراه شخصية ذات أهمية كبيرة في المستقبل.
ربما كان الشيء الوحيد الذي هو اعظم من قوته كساحر هو سوء حظه السيء لكي يتورط في هذه المؤامرة.
“أنا آسف يا فتى”
“أنا آسف ، يا فتى …”
“ومع ذلك يبدو أن حب زوجتي لأطفالنا يفوق بشكل كبير حبها للملكة البشر بأكملها ، إن واجبي في الحفاظ على دم جلايدر سيستمر دائما ، لذا اطمئن سنقف إلى جانب ، آمل أن يغفر اسلافي أفعالي هذه ، لانها الطريقة الوحيدة لإنقاذ سلالة غلايدر ” تنهدت بشكل مهزوم.
تمت تحت انفاسي.
“ن-نعم ، على الرغم من أن وصف المديرة لم يعد يبدو مناسبًا بعد الآن منذ تم تجريدي من هذا اللقب بالفعل، لكن من كان يتخيل أنني سألتقي بك هنا آرثر” لقد بضعف كما كان من الممكن سماع بعض اللهاث سماعه بوضوح ، لقد بدت وكأنها عانت كثيرًا.
“أود أن أصدق أنني افعل هذا من أجل مصلحة هذه القارة ، لهذا يجب ان تصبح تضحية.”
لقد أصبح ملك الاقزام السابق عاجزًا عن الكلام بسبب ردي ، لقد تحرك فمه كأنه يحاول دحض كلامي لكن لم تخرج كلمات مسموعة منه.
حتى عندما قلت هذا بدت الكلمات صامتة في أذني ، كنت آمل أن قول ذلك بصوت عالٍ سيوفر نوعًا من الثقة بنفسي ، لكن ما شعرت به تجاه آرثر لم يكن حزنًا أو تعاطفًا ، بل شيء اقوى
“للأسف لم أصل في الوقت المناسب لرؤيته ، لماذا تسألين؟”
حملت جسدي متجاهل بقع الدم على الأرض كما تركت شظايا الزجاج في ذراعي النازفة بينما كنت أترنح إلى غرفة نومي ، استطعت أن أشم رائحة الخمر في أنفاسي وأنا أتنفس بعمق.
أقوى من مشاعر ملك يضحي من أجل سبب اسمى…
[ منظور بلاين غلايدر ]
حتى أقوى من من واجب غلايدر وهو الحفاظ على سلالته حية …
لقد تراجعت عن خطتي بعد أن أدركت أنه من المحتمل أن يتم القضاء علينا نحن الثلاثة ، في طريقنا إلى هنا كان على الرمحان إصدار نية قتل قوية بأستمرار لمنع أي وحش من الاقتراب، حتى في ذلك الوقت كانوا حذرين بما يكفي لإخفاء كل تواجدنا في أوقات ، سيكون الامر مشابها الانتحار اذا فكرنا في أنه يمكننا ببساطة التحليق فوق تلال الوحوش بالكامل.
“ومع ذلك يبدو أن حب زوجتي لأطفالنا يفوق بشكل كبير حبها للملكة البشر بأكملها ، إن واجبي في الحفاظ على دم جلايدر سيستمر دائما ، لذا اطمئن سنقف إلى جانب ، آمل أن يغفر اسلافي أفعالي هذه ، لانها الطريقة الوحيدة لإنقاذ سلالة غلايدر ” تنهدت بشكل مهزوم.
شعرت بإحساس مريح بسبب اختفاء الحسد المظلم بسبب بموت هذا الصبي ، لقد كرهت نفسي لهذا ولكن ماذا في هذا؟
أنا بلاين جلايدر الرابع ، لكن مواهبي كساحر لا تصل إلى قطرة واحدة مقارنة بالمحيط الذي يمثله آرثر لوين.
” سنصل الى ذلك لاحقا ، لكن آرثر كيف انتهى بك الأمر محبوسا هنا؟ مع قدراتك ، أفترض أنك ستكون قادرًا على الاعتناء بنفسك جيدًا أو على الأقل ستتمكن من الهروب إذا لزم الأمر “. كان هناك أثر من اليأس في صوت سينثيا عندما سألتني.
“لا أستطيع أن أخبرك آرثر ، أنا مقيدة بقوى تتجاوز أي شيء يمكن لأي منا أن يأمل في مواجهته ، أنا آسفة حقا.”
لماذا يجب أن يمتلك ذلك الفتى عديم الأصل قوة بشكل أفضل مني؟
فتحت الباب وتمايلت بشكل غير ثابت ، كما منعت الخادمات من مساعدتي.
كان من الصعب معرفة ما إذا كانت الزنزانات الأخرى تحمل سجناء بالداخل أيضًا ، لكن المعلومات التي كنت أكشف عنها لم تكن سرية تمامًا ، لذا أخبرت جودسكي بالكل الاحداث وصولا إلى ما حدث للتو مع المجلس.
—————–
رفع داوسيد يده وهو على وشك أن يربت على كتفي عندما ألقيت عليه نظرة حادة متظاهرًا بسعال جاف ، جعله يغادر تاركا اياي مع لأفكاري المظلمة في صمت مكتبي.
“أنا آسف يا فتى”
لقد تراجعت عن خطتي بعد أن أدركت أنه من المحتمل أن يتم القضاء علينا نحن الثلاثة ، في طريقنا إلى هنا كان على الرمحان إصدار نية قتل قوية بأستمرار لمنع أي وحش من الاقتراب، حتى في ذلك الوقت كانوا حذرين بما يكفي لإخفاء كل تواجدنا في أوقات ، سيكون الامر مشابها الانتحار اذا فكرنا في أنه يمكننا ببساطة التحليق فوق تلال الوحوش بالكامل.
تمتمت مرة أخرى “إنه من أجل سبب اسمى …”
”باه! لطالما كان الجان قديمين جدًا ومستقيمين من أجل عقائدهم ، لن يسمح ذلك الرجل العجوز فيريون لألدوين أبدًا بالوقوف معنا ، إنه لأمر مخز أيضا ولكن على عكسنا فإن الجان لن يدركوا ما يعنيه أن تكون قائدا حقا ، فقط تخيل يا بلاين التكنولوجيا والثروات التي سيجلبها هو وشعبه إلى ديكاثين! لن يكون الخلود والقوة القتالية التي لا مثيل لها والثروة اللامتناهية مجرد خيال بالنسبة لنا بعد ذلك! ، بل ستكون مجرد مسألة وقت! ”
“من أجل مصلحتي الأعظم.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
