نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 102

زائر

زائر

[ منظور آرثر ليوين ]

 

 

شيئًا فشيئًا إختفت الظلال التي تغطي القلعة ، وكشفت المزيد عن الجزء الخارجي من القلعة ، كان بإمكاني رؤية صورة طائر العنقاء الملتهب على علم المنزل مع العديد من الغربان التي تتجمع فوق البوابة ، ومع ذلك بدأ شعور مقيت ومروع يتسلل إلى أسفل ظهري كلما اقتربت.

استمرت صورة ظلية لقلعة ضخمة غارقة في الظلام بالنمو بشكل أكبر وأكبر ، لكن لم يكن لدي أي فكرة عما إذا كنت أنا من يقترب من القلعة أو هي من تتحرك نحوي.

لقد قمت بإرسال والدي بالفعل مع عدد قليل من الأتباع لأخذ عائلتك إلى مكان خفي ، اعدك أنهم سيكونون في مأمن من أولئك الذين يرغبون في إلحاق الأذى بعائلتك أو استخدامهم ضدك.

 

كنت في الأصل أشتبه في تورط منزل وايكس من خلال تغيير الحقائق بطريقة ما ضدي من اجل قتل لوكاس ، لقد كانت عائلة وايكس ذات ثراء وتأثير كبير بعد كل شيء.

مع قربي من الصورة الظلية تمكنت بشكل تدريجي من تحديد شكل القلعة ، كان هناك علم ما معلق على قمة البرج الأعلى ، مع نافورة رائعة منحوتة بأشكال معقدة ، وبوابات شاهقة ذات مسامير حادة و أسلاك شائكة.

كان ألدوين هو من شرح هذا ، لو كان أي شخص آخر ، لكنت قمت بالرد بشكل مختلف لكن بالنظر إلى المعنى الدقيق في صوته وكلماته علمت أنه كان يحاول فقط ابعادي عن المتاعب ..

 

 

شيئًا فشيئًا إختفت الظلال التي تغطي القلعة ، وكشفت المزيد عن الجزء الخارجي من القلعة ، كان بإمكاني رؤية صورة طائر العنقاء الملتهب على علم المنزل مع العديد من الغربان التي تتجمع فوق البوابة ، ومع ذلك بدأ شعور مقيت ومروع يتسلل إلى أسفل ظهري كلما اقتربت.

 

 

 

وصلت أسفل البوابات الشاهقة بينما علقت عيناي على غراب بشع بشكل خاص ، لقد نظر إليّ لبضع ثوان ثم قام بالنعيق واستأنف طعامه.

 

 

 

ماذا كان يأكل؟

كنت أتوقع أن يتم نقلي إلى نفس الزنزانة التي كنت فيها من قبل ، لكن بدلاً من ذلك تم نقلي إلى مكان احتجاز مختلف.

 

 

لم أستطع الرؤية ما كان يأكله من أسفل البوابة ، لكن لسبب ما شعرت بحاجة ملحة إلى معرفة ما تأكله الغربان.

 

 

لقد كان العرق البارد قد نقع ملابسي بالفعل بينما كنت اتنفس بصعوبة.

هذا الدافع الذي لا يصمت لكي اعرف …

 

 

 

 

 

 

 

بدأت بتسلق البوابة وانا اتجاهل المسامير و الأسلاك الشائكة التي تثقب في يدي ، كلما تسلقت إلى الأعلى تجمعت اعداد أكبر من الغربان فوق البوابة ، لتنضم إلى الوليمة ، في مرحلة ما تمت تغطيتي بريش الغربان لدرجة أنني كنت أرى اللون الأسود فقط.

 

 

 

صرخت ليختفوا لكن لم يخرج أي صوت مني ، رغم ان صراخي كان غير مسموع ، إلا أن سرب الغربان تفرق وكشف عما كانوا يأكلونه بفارغ الصبر.

لو لم أتلق الرسالة في وقت سابق من الليلة الماضية لربما كنت لاشعر بالقلق ، لكن مع علمي أنهم كانوا مختبئين ، وأن المجلس في الوقت الحالي احتاجني حياً وسليماً لم تكن تهديداته الفارغة تعني الكثير.

 

 

 

ادرت جسدي باتجاه الصوت فقط لأحدق في شخصية ظلية واقفة في زاوية زنزانتي.

 

 

لقد كانت رؤوس تيسيا مع عائلتي ، كانت رؤوسهم مقطوعة ومعلقة على مسامير سوداء ، كما كانت هناك شرائح من اللحم منزوعة من وجوههم.

ترك تنهد عميقًا آخر عندما ظهرت افكار حول رفضي أن أتعلق بأي شخص في حياتي الماضية لأنني لم أكن اريد ان تكون لدي اي نقاط ضعف.

 

 

مع انتزاع جفونهم بدت أن اعينهم ذات اللون الحليبي مثل من يحدث في مكان بعيد بينما تدلت افواههم الخالية من الشفاه.

لقد كان مجرد حلم…

 

“لا تتحدث ، لقد أحضرت لك رسالة من الملك إيراليث” لقد همست من تحت عبائتها وهي تميل بالقرب مني كما تسلمتني قطعة ورقية.

 

 

 

لقد تحدث بايرون بحدة وهو يفتح البوابة ، أمسك هذا الرمح بذراعي وسحبني من زنزانتي بعد ربط ذراعي ووضع قطعة الختم على صدري.

عندما وصلت إليهم لكي انتزع رؤوسهم المشوهة من المسامير التي كانت معلقة بها ، تحركت كل نظراتهم وركزت علي فجأة عندما بدأو بالصراخ في وجهي مع كشف الحشرات التي حفرت مساكنها داخل أفواهها.

 

 

 

“كل هذا خطأك!”

 

 

 

لقد جعلني الصراخ المفاجئ لرؤوسهم اخفف قبضتي على البوابة بينما رأيت نفسي أسقط لكن أعينهم الميتة استمرت في التحديق في وجهي.

 

 

 

 

حدقت في يداي لارى أنهما كانا يرتجفان ، عندما حاولت التحكم في تنفسي ظهر صوت غير مألوف فاجئني.

 

 

نهضت من الأرض الحجرية التي كنت مستلقيا عليها فجأة.

 

 

 

لقد كان العرق البارد قد نقع ملابسي بالفعل بينما كنت اتنفس بصعوبة.

 

 

عندما تقدمت نحوي ، تمكنت من معرفة من تكون.

 

 

 

 

لقد كان مجرد حلم…

_____________________________________________

 

 

إنه حلم..

لكن ما أدهشني أكثر هي حقيقة أنها على الرغم من مدى قربها مني إلا أنني لم أتمكن من الشعور بوجودها على الإطلاق.

 

” لا أعتقد أنك تفهم ما سيحدث لك الآن ، سيكون مصيرك اما الموت أو انك ستشل وتسجن ، بينما سيصبح حيوانك ، تابعا أليفًا ثمينًا لأحد الملوك ، لكن هل تعتقد أن هذا سيؤثر عليك فقط؟ ، سأتأكد من أن عائلتك وأي شخص تهتم لأمره سيواجه موتًا بائسًا “.

 

 

 

لم يكن الأمر مميزا الى الحد الذي ساصبح فيه قادرا على الصمود لبضع دقائق ضد رمح بدون استعمال للسحر ، لكن سمعي كان قويًا بما يكفي لتمييز بعض الأصوات المألوفة بشكل غامض داخل الغرفة.

حدقت في يداي لارى أنهما كانا يرتجفان ، عندما حاولت التحكم في تنفسي ظهر صوت غير مألوف فاجئني.

 

 

 

 

 

 

“في الأسابيع القليلة المقبلة ، سنراقب نتائج الكارثة في أكاديمية زيروس مع الضحايا وعائلاتهم ، بمجرد أن نرى أن الوقت الكافي قد مر ، وأن ذكريات أفعالك قد اختفت من أذهان الجمهور ، فسوف نطلق سراحك ، فكّر في الأمر على أنه نوع من الاحتجاز المؤقت بدلاً من السجن ” شرح بلاين وهو يضع ابتسامة لم تصل إلى وجهه تمامًا.

ادرت جسدي باتجاه الصوت فقط لأحدق في شخصية ظلية واقفة في زاوية زنزانتي.

 

 

عندما تقدمت نحوي ، تمكنت من معرفة من تكون.

عندما تقدمت نحوي ، تمكنت من معرفة من تكون.

[ عزيزي آرثر .. ]

 

 

“مرحبًا”

بعد لحظة من الصمت ، تحركت الأبواب العملاقة التي كنت أتكئ عليها فجأة دون اي صرير ، مما جعلني أتراجع إلى الوراء ، نظرت من فوق الأرض ورأيت الحارس نفسه ، الذي استقبلنا أنا وفاراي وأولفريد خلال أول اجتماع للمجلس .

 

لقد كان مجرد حلم…

لقد تحدثت المرأة بهدوء لكن مع تجاهل أن فمها لم يتحرك كان لصوتها نغمة خافتة هدأت أذني.

 

 

 

 

 

“المجلس ينتظر”

لقد اتضح لي أن المرأة التي تحدثت للتو كانت رمح ألدوين المتبقي ، كنت ألقيت نظرة خاطفة عليها في وقت سابق من اليوم بإستثناء انا بدت مثل ما كانت عليه من قبل إلا انها ارتدت الان عبائة تخفي مظهرها.

 

 

 

لكن ما أدهشني أكثر هي حقيقة أنها على الرغم من مدى قربها مني إلا أنني لم أتمكن من الشعور بوجودها على الإطلاق.

[ منظور آرثر ليوين ]

 

 

لقد ذكرني هذا بفريون عندما يدخل المرحلة الثانية من شكل الإرادة ، لكن كان هنالك اختلاف واحد ، لان فعل هذا بدا طبيعيا جدا لهذه المراة مثل التنفس.

 

 

“أنا أفهم ، أصحاب الجلالة.”

 

 

 

 

“لا تتحدث ، لقد أحضرت لك رسالة من الملك إيراليث” لقد همست من تحت عبائتها وهي تميل بالقرب مني كما تسلمتني قطعة ورقية.

” أنت لا تعلم كم أتطلع إلى المحاكمة”

 

 

قمت بفتحها وقراءتها بمجرد أن أصبحت الرسالة في يدي.

لقد اتضح لي أن المرأة التي تحدثت للتو كانت رمح ألدوين المتبقي ، كنت ألقيت نظرة خاطفة عليها في وقت سابق من اليوم بإستثناء انا بدت مثل ما كانت عليه من قبل إلا انها ارتدت الان عبائة تخفي مظهرها.

 

حاولت أن أتصرف متفاجئًا ، لكنني اشتبهت في أن صوتي الرتيب أعطى الأمر بعيدًا

 

 

 

 

[ عزيزي آرثر .. ]

فجأة ظهر صوت بايرون الحاد.

 

 

[ في حين أن التفسير و الاعذار للأحداث الأخيرة المتعلقة بالكارثة في أكاديمية زيروس قد يبدو طبيعيا ، لكن أخشى أن حجم هذا الحادث أعمق بكثير مما نتصور وأكثر شرًا مما يبدو على السطح ..

 

 

 

ارغب في القول أنك لا تملك الكثير من الوقت ، بعد بضع ساعات سيقوم المجلس بالحكم عليك مع المديرة سينثيا جودسكي بجريمة إرتكاب العمل الإرهابي الذي وقع في زيروس.

 

 

 

سيتم الحكم على المديرة جودسكي بالإعدام العلني ، لكن بالنسبة لك سيتم سجنك أنت ووحشك ، أنا اعتذر لعدم تمكني من مساعدتك كثيرًا في ما يتعلق بهذا الأمر ، ان وزن كلمتي لا يمكن أن ينتصر على الرأي المتحد لملوك البشر و الأقزام.

صرخت ليختفوا لكن لم يخرج أي صوت مني ، رغم ان صراخي كان غير مسموع ، إلا أن سرب الغربان تفرق وكشف عما كانوا يأكلونه بفارغ الصبر.

 

 

ان ما سأخبرك به الان ، هو شيء لم يكن من المفترض أن اعرفه ، انا بنفسي لم أجد كل القطع المفقودة في هذا الامر ، لكن انطلاقا مما سمعته بين الملك غلايدر و داوسيد ، فانهم يخططون لتسليمك إلى شخص ما.

 

 

انفتحت عيناي من الصوت المفاجئ وصرير البوابة المعدنية.

أنا لا أعرف من يكون هذا الشخص ولكن يبدو أنه السبب الوحيد الذي يجعلهم يبقونك على قيد الحياة وسليمًا ايضا.

 

 

 

لقد قمت بإرسال والدي بالفعل مع عدد قليل من الأتباع لأخذ عائلتك إلى مكان خفي ، اعدك أنهم سيكونون في مأمن من أولئك الذين يرغبون في إلحاق الأذى بعائلتك أو استخدامهم ضدك.

لقد صدر القرار الأخير بصوت عالٍ بشكل خاص مع صوت داوسيد المتحمس.

 

 

فكر في الأمر فقط أنه تعويض صغير اتجاه كل ما فعلته لانقاذ تيسيا ، أنا آمل أن يمنحك هذا على الأقل بعض الراحة.

مع قربي من الصورة الظلية تمكنت بشكل تدريجي من تحديد شكل القلعة ، كان هناك علم ما معلق على قمة البرج الأعلى ، مع نافورة رائعة منحوتة بأشكال معقدة ، وبوابات شاهقة ذات مسامير حادة و أسلاك شائكة.

 

 

أنا اعتذر حتى لو استطاع رمحي اخراجك من زنزانتك ، فبمجرد خروجك سيتم إعلام جميع الرماح الأخرى ، اكرر اعتذاري لأن هذا كل ما يمكنني فعله من أجلك في الوقت الحالي ، ابقى قويا وكن حازما.

لقد كانت سلامة عائلتي بمثابة مصدر قلق بالنسبة لي طوال هذا الوقت ، لكن بالنظر للمعلومات الي اطلعت عليها من جانب ويندسوم فإن سلوك المجلس منذ اجتماعنا الأول جعلني أتساءل عن إمكانية لعب عشيرة فريترا دورًا في كل هذا.

 

 

 

مع الحفاظ على تعبيري بشكل متجمد وغير قابل للقراءة بدات بالمشي نحو المجلس ودرست وجوه كل منهم.

 

 

ألدوين إيراليث ]

ألدوين إيراليث ]

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بمجرد أن قمت باغلاق الرسالة تحولت إلى رماد بين أصابعي ، عند النظر إلى ورائي فإن الأنثى التي كنت أتوقع رؤيتها لم تعد موجودة لقد اختفت بهدوء كما ظهرت.

كان يبدو أن المجلس على وشك الانتهاء من إصدار الحكم للشخص الذي كنت اعرفه بالفعل.

 

نظرًا لأن أعيننا ثابتة لبضع ثوانٍ أخرى ، أجبرت على الاجابة بإيماءة قوية.

 

كنت أتوقع رؤية أولفريد لانه الشخص الذي أوصلني إلى الزنزانة في وقت سابق ، ولكن بدلاً من ذلك كان من دواعي أسفي أن أستيقظ على وجه بايرون السعيد ، وكنت اعني بالسعادة عبوسا واضحا بسبب نفاد الصبر للحكم علي ، مع تعابير مليئة بالكراهية اتجاه وجودي ذاته وهو ظاهر بشكل أساسي على وجهه.

 

لم يكن الأمر مميزا الى الحد الذي ساصبح فيه قادرا على الصمود لبضع دقائق ضد رمح بدون استعمال للسحر ، لكن سمعي كان قويًا بما يكفي لتمييز بعض الأصوات المألوفة بشكل غامض داخل الغرفة.

كان علي أن أعترف أنه هناك عبئ ثقيل تم رفعه عن صدري بمجرد قراءة الرسالة.

 

 

 

لقد كانت سلامة عائلتي بمثابة مصدر قلق بالنسبة لي طوال هذا الوقت ، لكن بالنظر للمعلومات الي اطلعت عليها من جانب ويندسوم فإن سلوك المجلس منذ اجتماعنا الأول جعلني أتساءل عن إمكانية لعب عشيرة فريترا دورًا في كل هذا.

 

 

 

ومع ذلك منذ أن المجلس قرر إعدام للمديرة جودسكي بشكل علني اصبحت على يقين تقريبي من أن عشيرة فريترا متورطة..

 

 

 

 

لقد قمت بإرسال والدي بالفعل مع عدد قليل من الأتباع لأخذ عائلتك إلى مكان خفي ، اعدك أنهم سيكونون في مأمن من أولئك الذين يرغبون في إلحاق الأذى بعائلتك أو استخدامهم ضدك.

 

 

كنت في الأصل أشتبه في تورط منزل وايكس من خلال تغيير الحقائق بطريقة ما ضدي من اجل قتل لوكاس ، لقد كانت عائلة وايكس ذات ثراء وتأثير كبير بعد كل شيء.

 

 

“استيقظ!”

لكن عائلة وايكس لم يكن لديها سبب لإشراك مديرة أكاديمية زيروس ، اساسا حتى لو لم تكن جودسكي من عائلة كبيرة إلا أن اسمها وحده يحمل وزنًا في جميع أنحاء القارة ، لن تكون عائلة وايكس وحدها قادرة على اجبار المجلس بما يكفي لجعلهم يفعلون شيئًا متهورًا مثل الحكم عليها بالإعدام العلني.

استمرت صورة ظلية لقلعة ضخمة غارقة في الظلام بالنمو بشكل أكبر وأكبر ، لكن لم يكن لدي أي فكرة عما إذا كنت أنا من يقترب من القلعة أو هي من تتحرك نحوي.

 

انفتحت عيناي من الصوت المفاجئ وصرير البوابة المعدنية.

حتى لو اقنعوهم فإن ​​إلقاء اللوم على جودسكي من شأنه فقط أن يخفف بعض العبئ الذي سيواجهه المجلس من الجمهور ، إلا أن موتها لن يستحق ذلك …

كان هناك صمت قصير بينما ، كما ظننت أن ملك الأقزام كان ينتظر مني أن اركع و امطره بامتنان والإطراء قبل أن يتحدث مرة أخرى.

 

 

في هذه الحالة يجب ان يكون هناك طرف ثالث متورط في جعل المجلس يقوم باتخاذ مثل هذه القرارات ، اما عن طريق رشوة او إجبار.

 

 

 

 

كنت في الأصل أشتبه في تورط منزل وايكس من خلال تغيير الحقائق بطريقة ما ضدي من اجل قتل لوكاس ، لقد كانت عائلة وايكس ذات ثراء وتأثير كبير بعد كل شيء.

 

 

ترك تنهد عميقًا آخر عندما ظهرت افكار حول رفضي أن أتعلق بأي شخص في حياتي الماضية لأنني لم أكن اريد ان تكون لدي اي نقاط ضعف.

 

 

عندما وصلت إليهم لكي انتزع رؤوسهم المشوهة من المسامير التي كانت معلقة بها ، تحركت كل نظراتهم وركزت علي فجأة عندما بدأو بالصراخ في وجهي مع كشف الحشرات التي حفرت مساكنها داخل أفواهها.

هززت رأسي لمحاولة تشتيت هذه الأفكار كما اسندت ظهري إلى الحائط البارد في محاولة للتفكير والخروج بخطة.

_____________________________________________

 

“فقط بضعة أسئلة … جلالة الملك ، في حين أن عقابي الأول واضح بما يكفي ، ماذا تقصد بالسجن حتى إشعار آخر”؟ ” سالت وانا أميل رأسي.

_____________________________________________

 

 

كان يبدو أن المجلس على وشك الانتهاء من إصدار الحكم للشخص الذي كنت اعرفه بالفعل.

 

 

 

 

“استيقظ!”

 

 

 

فجأة ظهر صوت بايرون الحاد.

“أنا أفهم ، أصحاب الجلالة.”

 

 

 

“لا تقلق ، سأحرص على معاملة عائلتك بنفس الطريقة التي عاملت عائلتي بها.”

 

مع انتزاع جفونهم بدت أن اعينهم ذات اللون الحليبي مثل من يحدث في مكان بعيد بينما تدلت افواههم الخالية من الشفاه.

انفتحت عيناي من الصوت المفاجئ وصرير البوابة المعدنية.

 

 

 

فكر في الأمر فقط أنه تعويض صغير اتجاه كل ما فعلته لانقاذ تيسيا ، أنا آمل أن يمنحك هذا على الأقل بعض الراحة.

 

“المجلس جاهز”

تدحرجت على بطني كما دفعت نفسي لأعلى ، وقمت بتمديد العظام المتألمة في جسدي بسبب النوم على الأرض الحجرية الصلبة.

 

 

قمت بفتحها وقراءتها بمجرد أن أصبحت الرسالة في يدي.

 

 

 

 

كنت أتوقع رؤية أولفريد لانه الشخص الذي أوصلني إلى الزنزانة في وقت سابق ، ولكن بدلاً من ذلك كان من دواعي أسفي أن أستيقظ على وجه بايرون السعيد ، وكنت اعني بالسعادة عبوسا واضحا بسبب نفاد الصبر للحكم علي ، مع تعابير مليئة بالكراهية اتجاه وجودي ذاته وهو ظاهر بشكل أساسي على وجهه.

 

 

 

أنا لم أكن ألومه في الحقيقة منذ انني الشخص الذي قتل شقيقه الأصغر ، لكنني شعرت لسبب ما أن موت شقيقه لم يكن السبب الوحيد لهذا العداء الصارخ.

انقلبت شفتاي إلى أعلى بينما كنت أحدق في ذلك الوجه المألوف بشكل لافت للنظر.

 

ومع ذلك منذ أن المجلس قرر إعدام للمديرة جودسكي بشكل علني اصبحت على يقين تقريبي من أن عشيرة فريترا متورطة..

 

“استيقظ!”

 

“لا تقلق ، سأحرص على معاملة عائلتك بنفس الطريقة التي عاملت عائلتي بها.”

“المجلس ينتظر”

 

 

لقد تحدثت المرأة بهدوء لكن مع تجاهل أن فمها لم يتحرك كان لصوتها نغمة خافتة هدأت أذني.

لقد تحدث بايرون بحدة وهو يفتح البوابة ، أمسك هذا الرمح بذراعي وسحبني من زنزانتي بعد ربط ذراعي ووضع قطعة الختم على صدري.

لم أتمكن من تحديد عدد الساعات التي قضيتها أو ما إذا كان الوقت ليلًا أو نهارًا حيث لم يكن هناك أي نوافذ ولكن بينما جلست هناك بصبر بدأ صوت خطوات ناعمة بالإقتراب.

 

 

 

 

 

 

“صباح الخير لك أيضًا ، أرى أنك لست شخصًا بصاحيا كثيرًا “ضحكت محاولًا منع نفسي من السقوط بينما استمر في شد ذراعي.

“أنا أرى ، هذا عادل بما فيه الكفاية على ما أعتقد ، لكن ماذا عن وحشي؟ ”

 

 

 

لم أتمكن من تحديد عدد الساعات التي قضيتها أو ما إذا كان الوقت ليلًا أو نهارًا حيث لم يكن هناك أي نوافذ ولكن بينما جلست هناك بصبر بدأ صوت خطوات ناعمة بالإقتراب.

 

 

لم يقل الرمح شيئًا للرد علي ، إلا ان وجهه البارد كان كافيا اكثر من اي كلمات ، عندما كنا نشق طريقنا نحو مخرج السجن ، لاحظت أن بوابة زنزانة المديرة جودسكي كانت مفتوحة.

بعد الاندماج مع إرادة سيلفيا ، تم تقوية جسدي بالكامل ، بما في ذلك حواسي وردود أفعالي.

 

 

في النهاية وصلنا إلى أمام غرفة مختلفة عن الامس.

 

 

 

لقد تم إغلاقها بواسطة ابواب مزدوجة كبيرة و شاهقة بما يكفي للسماح للعمالقة بالمرور عبرها مع صدور أصوات صاخبة ومتداخلة من الجانب الآخر.

 

 

 

 

بعد لحظة من الصمت ، تحركت الأبواب العملاقة التي كنت أتكئ عليها فجأة دون اي صرير ، مما جعلني أتراجع إلى الوراء ، نظرت من فوق الأرض ورأيت الحارس نفسه ، الذي استقبلنا أنا وفاراي وأولفريد خلال أول اجتماع للمجلس .

 

 

” أنت لا تعلم كم أتطلع إلى المحاكمة”

شيئًا فشيئًا إختفت الظلال التي تغطي القلعة ، وكشفت المزيد عن الجزء الخارجي من القلعة ، كان بإمكاني رؤية صورة طائر العنقاء الملتهب على علم المنزل مع العديد من الغربان التي تتجمع فوق البوابة ، ومع ذلك بدأ شعور مقيت ومروع يتسلل إلى أسفل ظهري كلما اقتربت.

 

كنت أتوقع رؤية أولفريد لانه الشخص الذي أوصلني إلى الزنزانة في وقت سابق ، ولكن بدلاً من ذلك كان من دواعي أسفي أن أستيقظ على وجه بايرون السعيد ، وكنت اعني بالسعادة عبوسا واضحا بسبب نفاد الصبر للحكم علي ، مع تعابير مليئة بالكراهية اتجاه وجودي ذاته وهو ظاهر بشكل أساسي على وجهه.

تحدث بايرون وهو يضغط على فكيه ، بينما أصبحت قبضته على ذراعي أكثر إحكامًا.

 

 

 

 

 

 

“صباح الخير لك أيضًا ، أرى أنك لست شخصًا بصاحيا كثيرًا “ضحكت محاولًا منع نفسي من السقوط بينما استمر في شد ذراعي.

“لا تقلق ، سأحرص على معاملة عائلتك بنفس الطريقة التي عاملت عائلتي بها.”

 

 

 

لقد استدار الرمح نحوي كما انقلبت شفتاه إلى أعلى لتشكل ابتسامة متكلفة فقط بما يكفي للكشف عن اسنان الكلب الحادة خاصته.

لقد قمت بإرسال والدي بالفعل مع عدد قليل من الأتباع لأخذ عائلتك إلى مكان خفي ، اعدك أنهم سيكونون في مأمن من أولئك الذين يرغبون في إلحاق الأذى بعائلتك أو استخدامهم ضدك.

 

لقد ذكرني هذا بفريون عندما يدخل المرحلة الثانية من شكل الإرادة ، لكن كان هنالك اختلاف واحد ، لان فعل هذا بدا طبيعيا جدا لهذه المراة مثل التنفس.

 

 

 

 

لو لم أتلق الرسالة في وقت سابق من الليلة الماضية لربما كنت لاشعر بالقلق ، لكن مع علمي أنهم كانوا مختبئين ، وأن المجلس في الوقت الحالي احتاجني حياً وسليماً لم تكن تهديداته الفارغة تعني الكثير.

 

 

 

 

 

 

تحدث داوسيد بطريقة فخمة كما لو كان يعتقد انه شخص طيب.

“هل تحاول بصدق ان تتشاجر مع طفل يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا؟”

 

 

 

هززت رأسي وانا استخدم أفضل تعبير لدي لتعبير عن خيبة الأمل.

بمجرد أن أطلق بايرون سراحي من زنزانتي هذا الصباح حاولت التواصل مع سيلفي لكنني لم أقابل إلا بالصمت.

 

صرخت ليختفوا لكن لم يخرج أي صوت مني ، رغم ان صراخي كان غير مسموع ، إلا أن سرب الغربان تفرق وكشف عما كانوا يأكلونه بفارغ الصبر.

 

 

 

 

لقد تم رفعي بشكل حادّ عن الأرض وفجأة أصبحت مقابلا وجهاً لوجه مع بايرون.

تحدت الحارس مع تحويل نظراته مني إلى بايرون.

 

 

” لا أعتقد أنك تفهم ما سيحدث لك الآن ، سيكون مصيرك اما الموت أو انك ستشل وتسجن ، بينما سيصبح حيوانك ، تابعا أليفًا ثمينًا لأحد الملوك ، لكن هل تعتقد أن هذا سيؤثر عليك فقط؟ ، سأتأكد من أن عائلتك وأي شخص تهتم لأمره سيواجه موتًا بائسًا “.

 

 

 

 

 

 

 

“نعم نعم ، سوف ينتقم الرمح العظيم بايرون من اجل أخيه الأصغر المجنون الذي اختار أن يذهب إلى الجانب الشرير ويقتل الطلاب الأبرياء وستنتقم له من خلال تعذيب المراهق الذي أخرجه من بؤسه وقتله ، وكيف ستفعل ذلك! ، ستقتل عائلته ، لنمدح ونحيي الرمح بايرون! ”

 

 

شيئًا فشيئًا إختفت الظلال التي تغطي القلعة ، وكشفت المزيد عن الجزء الخارجي من القلعة ، كان بإمكاني رؤية صورة طائر العنقاء الملتهب على علم المنزل مع العديد من الغربان التي تتجمع فوق البوابة ، ومع ذلك بدأ شعور مقيت ومروع يتسلل إلى أسفل ظهري كلما اقتربت.

حاولت أن أتصرف متفاجئًا ، لكنني اشتبهت في أن صوتي الرتيب أعطى الأمر بعيدًا

 

 

 

 

مع وجود سرير ومرحاض منفصلين ، كنت سأخطأ في الظن أنها غرفة لولا وجود القضبان التي منعتني من الهروب.

 

 

استطعت أن أرى يده اليمنى تتخذ شكل قبضة ، لكنه نقر على لسانه في اشمئزاز ، وألقى بي مرة أخرى على الأرض بقوة كافية لتدفعني نحو الأبواب المزدوجة الشاهقة.

 

 

” أنت لا تعلم كم أتطلع إلى المحاكمة”

ازلت الغبار عن نفسي بأفضل طريقة لدي بسبب تقييد ذراعي أمامي ، وبقيت جالسًا كما أملت رأسي للخلف على الأبواب بينما أعطيت بايرون غمزة.

[ منظور آرثر ليوين ]

 

 

 

 

 

 

إما أن بايرون لم يرني أو اختار أن يتجاهلني فقط ، لكن عندما كنت على وشك أن أقول شيئًا ، سمعت أصواتًا خافتة قادمة من الجانب الآخر من الأبواب.

” آرثر ليوين قد تم تجيرده من لقبه السابق بصفته ساحرا مع كل الفوائد التي تأتي معه ، وسيتم سجنه حتى إشعار آخر “.

 

 

بعد الاندماج مع إرادة سيلفيا ، تم تقوية جسدي بالكامل ، بما في ذلك حواسي وردود أفعالي.

 

 

 

لم يكن الأمر مميزا الى الحد الذي ساصبح فيه قادرا على الصمود لبضع دقائق ضد رمح بدون استعمال للسحر ، لكن سمعي كان قويًا بما يكفي لتمييز بعض الأصوات المألوفة بشكل غامض داخل الغرفة.

 

 

 

 

 

 

 

“… مذنب! …”

“المجلس جاهز”

 

 

“… تم رفض الإجابة …”

مع وجود سرير ومرحاض منفصلين ، كنت سأخطأ في الظن أنها غرفة لولا وجود القضبان التي منعتني من الهروب.

 

 

 

 

 

 

كان يبدو أن المجلس على وشك الانتهاء من إصدار الحكم للشخص الذي كنت اعرفه بالفعل.

فكر في الأمر فقط أنه تعويض صغير اتجاه كل ما فعلته لانقاذ تيسيا ، أنا آمل أن يمنحك هذا على الأقل بعض الراحة.

 

 

 

“نعم نعم ، سوف ينتقم الرمح العظيم بايرون من اجل أخيه الأصغر المجنون الذي اختار أن يذهب إلى الجانب الشرير ويقتل الطلاب الأبرياء وستنتقم له من خلال تعذيب المراهق الذي أخرجه من بؤسه وقتله ، وكيف ستفعل ذلك! ، ستقتل عائلته ، لنمدح ونحيي الرمح بايرون! ”

 

بعد أن دفعني إلى الداخل بقوة أكبر قليلاً من اللازم ، غادر الرمح بدون اي كلمة.

” تم الحكم عليك بالإعدام العلني. ”

 

 

 

 

 

 

ارغب في القول أنك لا تملك الكثير من الوقت ، بعد بضع ساعات سيقوم المجلس بالحكم عليك مع المديرة سينثيا جودسكي بجريمة إرتكاب العمل الإرهابي الذي وقع في زيروس.

لقد صدر القرار الأخير بصوت عالٍ بشكل خاص مع صوت داوسيد المتحمس.

 

 

 

 

 

 

 

بعد لحظة من الصمت ، تحركت الأبواب العملاقة التي كنت أتكئ عليها فجأة دون اي صرير ، مما جعلني أتراجع إلى الوراء ، نظرت من فوق الأرض ورأيت الحارس نفسه ، الذي استقبلنا أنا وفاراي وأولفريد خلال أول اجتماع للمجلس .

إنه حلم..

 

 

 

شيئًا فشيئًا إختفت الظلال التي تغطي القلعة ، وكشفت المزيد عن الجزء الخارجي من القلعة ، كان بإمكاني رؤية صورة طائر العنقاء الملتهب على علم المنزل مع العديد من الغربان التي تتجمع فوق البوابة ، ومع ذلك بدأ شعور مقيت ومروع يتسلل إلى أسفل ظهري كلما اقتربت.

 

 

“المجلس جاهز”

 

 

 

تحدت الحارس مع تحويل نظراته مني إلى بايرون.

 

 

 

 

 

 

 

استعدت توازني وتمكنت من النظر إلى المديرة السابقة لأكاديمية زيروس حيث كان يرافقها حارسان.

لم يكن الأمر مميزا الى الحد الذي ساصبح فيه قادرا على الصمود لبضع دقائق ضد رمح بدون استعمال للسحر ، لكن سمعي كان قويًا بما يكفي لتمييز بعض الأصوات المألوفة بشكل غامض داخل الغرفة.

 

لم يكن الأمر مميزا الى الحد الذي ساصبح فيه قادرا على الصمود لبضع دقائق ضد رمح بدون استعمال للسحر ، لكن سمعي كان قويًا بما يكفي لتمييز بعض الأصوات المألوفة بشكل غامض داخل الغرفة.

 

 

 

 

لقد كانت نظرتها حازمة لكن فكها كان يرتجف في الغضب المكبوت بينما كانت تمر من جانبي.

لكن ما أدهشني أكثر هي حقيقة أنها على الرغم من مدى قربها مني إلا أنني لم أتمكن من الشعور بوجودها على الإطلاق.

 

 

 

 

 

 

مع الحفاظ على تعبيري بشكل متجمد وغير قابل للقراءة بدات بالمشي نحو المجلس ودرست وجوه كل منهم.

 

 

لوح بلاين بيده بعيدا ، لقد درست تعابير الجميع هناك لمرة أخيرة ، كان وجه بلاين أكثر ثقة بنفسه بسبب المحاكمة لكن زوجته كانت تبدو شاحبة بسبب الشعور بالذنب ، كان كل من ملوك الأقزام متعجرفين بشكل مفرط مما جعلني اتأكد من أنهم الاقرب ارتباطًا بفريترا بينما وضع كل من ألدوين و ميريال تعابير باردة كأقنعة.

 

 

 

 

جلست على الكرسي الوحيد بلا كلمات وانتظرتهم ليبدؤوا ، لقد وقف بايرون خلف بلاين غلايدر بينما كانت الأبواب المزدوجة تغلق بصوت عالٍ ، لقد إمتلأت الغرفة بصمت غريب ، كان الملك الاقزام أول من تكلم وعيناه ملتصقتان بكومة الأوراق التي بدأ يخلطها.

 

 

 

 

 

 

[ عزيزي آرثر .. ]

“يا فتى لتعلم أن المجلس رحيم للغاية ، على الرغم من أن أفعالك الشنيعة التي مارستها ضد زميلك في الأكادمية عادة ما تستحق إعاقة نواة المانا الخاصة بك على الأقل ، فقد اتفقنا بالنظر إلى لأن أفعالك كانت من أجل المصلحة العامة ، فالحكم عليك كما يلي ، سيكون كما يلي.

” آرثر ليوين قد تم تجيرده من لقبه السابق بصفته ساحرا مع كل الفوائد التي تأتي معه ، وسيتم سجنه حتى إشعار آخر “.

 

 

” آرثر ليوين قد تم تجيرده من لقبه السابق بصفته ساحرا مع كل الفوائد التي تأتي معه ، وسيتم سجنه حتى إشعار آخر “.

 

 

 

تحدث داوسيد بطريقة فخمة كما لو كان يعتقد انه شخص طيب.

 

 

 

 

 

 

 

كان هناك صمت قصير بينما ، كما ظننت أن ملك الأقزام كان ينتظر مني أن اركع و امطره بامتنان والإطراء قبل أن يتحدث مرة أخرى.

 

 

استمرت صورة ظلية لقلعة ضخمة غارقة في الظلام بالنمو بشكل أكبر وأكبر ، لكن لم يكن لدي أي فكرة عما إذا كنت أنا من يقترب من القلعة أو هي من تتحرك نحوي.

 

 

 

ادرت جسدي باتجاه الصوت فقط لأحدق في شخصية ظلية واقفة في زاوية زنزانتي.

“هل هناك أي شيء تود أن تقوله؟”.

 

 

لقد جعلني الصراخ المفاجئ لرؤوسهم اخفف قبضتي على البوابة بينما رأيت نفسي أسقط لكن أعينهم الميتة استمرت في التحديق في وجهي.

 

 

 

” لا أعتقد أنك تفهم ما سيحدث لك الآن ، سيكون مصيرك اما الموت أو انك ستشل وتسجن ، بينما سيصبح حيوانك ، تابعا أليفًا ثمينًا لأحد الملوك ، لكن هل تعتقد أن هذا سيؤثر عليك فقط؟ ، سأتأكد من أن عائلتك وأي شخص تهتم لأمره سيواجه موتًا بائسًا “.

“فقط بضعة أسئلة … جلالة الملك ، في حين أن عقابي الأول واضح بما يكفي ، ماذا تقصد بالسجن حتى إشعار آخر”؟ ” سالت وانا أميل رأسي.

ازلت الغبار عن نفسي بأفضل طريقة لدي بسبب تقييد ذراعي أمامي ، وبقيت جالسًا كما أملت رأسي للخلف على الأبواب بينما أعطيت بايرون غمزة.

 

 

“في الأسابيع القليلة المقبلة ، سنراقب نتائج الكارثة في أكاديمية زيروس مع الضحايا وعائلاتهم ، بمجرد أن نرى أن الوقت الكافي قد مر ، وأن ذكريات أفعالك قد اختفت من أذهان الجمهور ، فسوف نطلق سراحك ، فكّر في الأمر على أنه نوع من الاحتجاز المؤقت بدلاً من السجن ” شرح بلاين وهو يضع ابتسامة لم تصل إلى وجهه تمامًا.

أنا اعتذر حتى لو استطاع رمحي اخراجك من زنزانتك ، فبمجرد خروجك سيتم إعلام جميع الرماح الأخرى ، اكرر اعتذاري لأن هذا كل ما يمكنني فعله من أجلك في الوقت الحالي ، ابقى قويا وكن حازما.

 

 

“أنا أرى ، هذا عادل بما فيه الكفاية على ما أعتقد ، لكن ماذا عن وحشي؟ ”

 

 

 

بمجرد أن أطلق بايرون سراحي من زنزانتي هذا الصباح حاولت التواصل مع سيلفي لكنني لم أقابل إلا بالصمت.

 

 

 

 

استطعت أن أرى يده اليمنى تتخذ شكل قبضة ، لكنه نقر على لسانه في اشمئزاز ، وألقى بي مرة أخرى على الأرض بقوة كافية لتدفعني نحو الأبواب المزدوجة الشاهقة.

 

 

“المجلس قد تصرف بلطف كافي للسماح لك بالعيش ، ولكنك تطلب المزيد؟” صرخت جلونديرا وضربت كفها السميك على المكتب المرتفع.

 

 

 

 

 

 

[ عزيزي آرثر .. ]

“الحفاظ على وحشك هو قضية أخرى ، آرثر ، جزء من الحكم ينص على سلب حقوقك بصفتك ساحرًا مما يعني أنك لن تكون قادرًا على الحفاظ على وحشك “.

 

 

 

كان ألدوين هو من شرح هذا ، لو كان أي شخص آخر ، لكنت قمت بالرد بشكل مختلف لكن بالنظر إلى المعنى الدقيق في صوته وكلماته علمت أنه كان يحاول فقط ابعادي عن المتاعب ..

لقد كانت سلامة عائلتي بمثابة مصدر قلق بالنسبة لي طوال هذا الوقت ، لكن بالنظر للمعلومات الي اطلعت عليها من جانب ويندسوم فإن سلوك المجلس منذ اجتماعنا الأول جعلني أتساءل عن إمكانية لعب عشيرة فريترا دورًا في كل هذا.

 

 

 

استمرت صورة ظلية لقلعة ضخمة غارقة في الظلام بالنمو بشكل أكبر وأكبر ، لكن لم يكن لدي أي فكرة عما إذا كنت أنا من يقترب من القلعة أو هي من تتحرك نحوي.

 

تنهد ذلك الصوت بثقل “يبدو أنك كنت تتوقع مجيئي”.

نظرًا لأن أعيننا ثابتة لبضع ثوانٍ أخرى ، أجبرت على الاجابة بإيماءة قوية.

تدحرجت على بطني كما دفعت نفسي لأعلى ، وقمت بتمديد العظام المتألمة في جسدي بسبب النوم على الأرض الحجرية الصلبة.

 

 

 

 

 

“أنا أفهم ، أصحاب الجلالة.”

“أنا أفهم ، أصحاب الجلالة.”

بدأت بتسلق البوابة وانا اتجاهل المسامير و الأسلاك الشائكة التي تثقب في يدي ، كلما تسلقت إلى الأعلى تجمعت اعداد أكبر من الغربان فوق البوابة ، لتنضم إلى الوليمة ، في مرحلة ما تمت تغطيتي بريش الغربان لدرجة أنني كنت أرى اللون الأسود فقط.

 

 

 

استطعت أن أرى يده اليمنى تتخذ شكل قبضة ، لكنه نقر على لسانه في اشمئزاز ، وألقى بي مرة أخرى على الأرض بقوة كافية لتدفعني نحو الأبواب المزدوجة الشاهقة.

 

 

“جيد. بايرون ، خذه مرة أخرى إلى زنزانته ، لكن أبقيه مقيدًا بالسلاسل ”

 

 

 

لوح بلاين بيده بعيدا ، لقد درست تعابير الجميع هناك لمرة أخيرة ، كان وجه بلاين أكثر ثقة بنفسه بسبب المحاكمة لكن زوجته كانت تبدو شاحبة بسبب الشعور بالذنب ، كان كل من ملوك الأقزام متعجرفين بشكل مفرط مما جعلني اتأكد من أنهم الاقرب ارتباطًا بفريترا بينما وضع كل من ألدوين و ميريال تعابير باردة كأقنعة.

انفتحت عيناي من الصوت المفاجئ وصرير البوابة المعدنية.

 

بعد أن دفعني إلى الداخل بقوة أكبر قليلاً من اللازم ، غادر الرمح بدون اي كلمة.

 

” ياله من توقيت لعين ويندسوم.”

 

 

استطعت أن أقول إن بايرون كان غاضبًا لكنه ظل صامتًا طوال السبر عودة إلى زنزانتي ، لقد قررت أنه من الأفضل عدم استفزازه في وضعه الحالي لذلك بقيت صامتًا أيضًا.

ترك تنهد عميقًا آخر عندما ظهرت افكار حول رفضي أن أتعلق بأي شخص في حياتي الماضية لأنني لم أكن اريد ان تكون لدي اي نقاط ضعف.

 

 

 

 

 

ان ما سأخبرك به الان ، هو شيء لم يكن من المفترض أن اعرفه ، انا بنفسي لم أجد كل القطع المفقودة في هذا الامر ، لكن انطلاقا مما سمعته بين الملك غلايدر و داوسيد ، فانهم يخططون لتسليمك إلى شخص ما.

كنت أتوقع أن يتم نقلي إلى نفس الزنزانة التي كنت فيها من قبل ، لكن بدلاً من ذلك تم نقلي إلى مكان احتجاز مختلف.

 

 

 

مع وجود سرير ومرحاض منفصلين ، كنت سأخطأ في الظن أنها غرفة لولا وجود القضبان التي منعتني من الهروب.

 

 

فجأة ظهر صوت بايرون الحاد.

 

 

 

 

بعد أن دفعني إلى الداخل بقوة أكبر قليلاً من اللازم ، غادر الرمح بدون اي كلمة.

“استيقظ!”

 

“يا فتى لتعلم أن المجلس رحيم للغاية ، على الرغم من أن أفعالك الشنيعة التي مارستها ضد زميلك في الأكادمية عادة ما تستحق إعاقة نواة المانا الخاصة بك على الأقل ، فقد اتفقنا بالنظر إلى لأن أفعالك كانت من أجل المصلحة العامة ، فالحكم عليك كما يلي ، سيكون كما يلي.

كانت ذراعي لا تزال مقيدة بالسلاسل أمامي بينما بقيت القطعة الأثرية مغروسة في صدري ، مما حد من قدراتي.

[ في حين أن التفسير و الاعذار للأحداث الأخيرة المتعلقة بالكارثة في أكاديمية زيروس قد يبدو طبيعيا ، لكن أخشى أن حجم هذا الحادث أعمق بكثير مما نتصور وأكثر شرًا مما يبدو على السطح ..

 

 

 

 

 

 

لم أتمكن من تحديد عدد الساعات التي قضيتها أو ما إذا كان الوقت ليلًا أو نهارًا حيث لم يكن هناك أي نوافذ ولكن بينما جلست هناك بصبر بدأ صوت خطوات ناعمة بالإقتراب.

 

 

 

 

لم يكن الأمر مميزا الى الحد الذي ساصبح فيه قادرا على الصمود لبضع دقائق ضد رمح بدون استعمال للسحر ، لكن سمعي كان قويًا بما يكفي لتمييز بعض الأصوات المألوفة بشكل غامض داخل الغرفة.

 

 

تنهد ذلك الصوت بثقل “يبدو أنك كنت تتوقع مجيئي”.

 

 

 

 

 

 

 

انقلبت شفتاي إلى أعلى بينما كنت أحدق في ذلك الوجه المألوف بشكل لافت للنظر.

 

 

 

 

 

 

 

” ياله من توقيت لعين ويندسوم.”

 

“استيقظ!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط