نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 103

قطع الشطرنج

قطع الشطرنج

[ منظور داوسيد غراي سندرز ]

 

 

 

 

 

 

 

“هيهي… هيهيهي” ، لعقت شفتي محاولًا احتواء الضحك المتراكم بداخلي.

” خذ استراحة ”

 

 

 

 

 

 

“نخبك ، عزيزتي ، لهذا الجنون الذي سينتهي قريبًا.” رفعت كأسي وأنا أميل إلى الأمام.

 

 

ومع ذلك كان بإمكاني تذوق الدم الذي نزل من طرف أنفي إلى فمي بسبب الإبرة المتوهجة التي بالكاد أوقفها الرمح.

 

 

 

 

“في صحتك.”

لكن عندما تبددت سحابة الغبار استطعت أن أرى الدخيل وهو يتفادى تمامًا هجوم ميكا المفاجئ.

 

 

 

 

 

انحنيت أكثر إلى الخلف مستمتعاً بلمستها ، “هاه! نحن الملوك الثالثة لدينا نكتة نقولها لبعضنا البعض ، نحن نمزح حول أن الملوك الثلاثة لهذا الجيل يفتقرون جميعًا إلى الموهبة والقدرة كسحرة ، ونطلق على انفسنا ملوك ديكاثن ، لكن تبا لهم ! ، على عكس الاثنين الآخرين كنت ذات يوم ساحرا رائعا ، لقد كنت ساحرا في المرحلة البرتقالية عندما كنت في ذروتي ، كنت سأصل إلى ارتفاعات أعلى لولا تلك الحادثة اللعينة التي تركتني في هذه الحالة المؤسفة “.

ابتسمت زوجتي مرة أخرى وهي تضرب زجاج الكأس في يدي بكأسها لتصنع طقطقة جوفاء.

 

 

”ما هي الحدود؟ ميكا ليس لها حدود! ”

 

 

 

 

كنت أتكئ على كرسي مع اذرع جلدية كان كبيرا جدًا حتى بالنسبة لي ، لكنني استمتعت بالمذاق الجاف للفواكه المخمرة التي كلفتني سعر منزل صغير.

 

 

 

 

 

 

“لقد نسيت شيئًا واحدًا رغم ذلك.”

حدقت في اعجاب إلى الخواتم الباهظة التي على كل من أصابعي وهي تلمع تحت ضوء الشموع …. لم يسعني إلا أن أبتسم على نطاق واسع.

مثل اللوح الخشبي تأرجح الحارس إلى الأمام وسقط على الأرض دون أن ينبس ببنت شفة ، عندما أدركت أن هناك ثقبًا في ظهره حيث كان يجب أن يكون قلبه قفزت على الفور من وضعنا الحميمي السابق.

 

 

 

 

 

 

“فكري فقط في ذلك غلوديرا ، بعد الان لن يبقى شعبنا عالقًا في حفر موجودة في قاع هذه القارة ، مع حاكمنا الجديد سنكون نحن وشعبنا هناك للخدمة تحت أمره مباشرة ، لن يحتاج الأقزام بعد الآن للخضوع و البقاء كمجرد أدوات تستعبد وتصنع أسلحة للبشر ، سنكون الجنس المختار الذي سيقود هذه القارة الجاهلة إلى عصر جديد إلى جانبه ” تنهدت.

 

 

 

 

 

 

 

“هل كان حقا بهذه القوة عزيزي؟ أنت الوحيد الذي كان على اتصال مباشر مع هذا الكائن ، مالذي كان مختلفا بشأنه؟”

 

 

عندما نظرت إلى الأسفل اصبح بإمكاني رؤية الفتحة الكبيرة في حنجرتي.

 

 

 

 

وضعت زوجتي رأسها على ذراعها العضلية مما اشعرني بالراحة.

 

 

قبل أن يتمكن من شق طريقه نحوي انهارت الأرض من حوله فجأة.

 

“هذا ليس مهما ، ما يهم أنكما الاثنان هما الوباء الوحيد الذي أحتاج إلى التخلص منه”تحدث بشكل هادئ.

 

 

“لم يكن الأمر مثل أي شيء تخيلته من قبل ، لقد كان لدي فترة من الوقت وخبرة في محاربة وحوش المانا عندما كنت أصغر سنا ، على عكس أولائك الأقزام القدامى الذين يؤمنون بتقاليدهم لم أكن أفتخر بالأسلحة التي اصنعها ، اين يكمن الشعور بالرضا عند مشاهدة شخص ما وهو يأرجح بدون تفكير سلاح صببت دمك وعرقك في صنعه؟ … لا السلاح الوحيد الذي صنعته وافتخرت به كان لنفسي ، باستخدام فأس الحرب الخاصة بي مدمرة الارض قمت بقتل المئات من وحوش المانا من جميع الفئات ، كان هناك البعض منهم يمكن أن يرسل قشعريرة إلى أسفل عمودي الفقري بمجرد نظرة عابرة ، والبعض الاخر كان بإمكانه ان يجمد حتى أقوى السحرة مع مجرد نظرة-”

 

 

“لسوء الحظ ، الشيء الذي أسعى إليه هو رأسك” تحدث أولفريد واشتعلت النيران في أطرافه وهو يظهر المانا فيها.

 

 

 

 

لقد أخذت رشفة أخرى من النبيذ وواصلت.

 

 

لكن عندما تبددت سحابة الغبار استطعت أن أرى الدخيل وهو يتفادى تمامًا هجوم ميكا المفاجئ.

 

 

 

 

“ومع ذلك عندما تحدث عن نفسه لأول مرة لم أستطع التنفس حتى ، لقد شعرت برأسي وكأنه يتعرض للضرب من وابل من المطارق بينما كان جسدي يتألم كما لو أن كل المسام فيه بدات تطعن بواسطة إبر صغيرة ، لقد كنت عالقا على حدود الموت لمرات لا تحصى … ولكن لم يكن هناك شيء جعلني أشعر بالخوف مثل ما فعل هو “.

 

 

 

 

 

 

“أزوراس ، لا توجد آلهة في هذا العالم ، فقط ازوراس”

نظرت إلى يدي فوجدت أنهما كانا يرتجفان.

“أزوراس ، لا توجد آلهة في هذا العالم ، فقط ازوراس”

 

 

 

 

 

 

“لقد أخبرتك بهذا من قبل ، لكنني شعرت حقًا أنني كنت أقف أمام إله ، كانت لدي فكرة تسيطر علي ، وهي أنه لم يكن بحاجة لنا من أجل تحقيق أهدافه ، لكنه كان يمنحنا هذه الفرصة ، اختارنا يا عزيزتي لقد اختارنا!”.

 

 

 

 

 

 

 

“أنا أصدقك يا عزيزي ، اذن عندما يتولى حكم هذه القارة ما الذي وعدنا به مرة أخرى؟ ”

“لسوء الحظ ، الشيء الذي أسعى إليه هو رأسك” تحدث أولفريد واشتعلت النيران في أطرافه وهو يظهر المانا فيها.

 

 

 

 

 

 

اقتربت زوجتي إلى جواري وإحتضنت ذراعي بينما كانت يديها الكبيرتان ملفوفتين حول خصري.

 

 

 

 

 

 

” عفوا ، هل قلت إنني سأدعك تذهب؟”

“لقد وعدنا بكل شيء يمكن أن نحلم به !، بدأ من الثروة الهائلة إلى القدرات السحرية التي تفوق الفهم ، أيضا المزيد من الأشخاص لخدمتنا ، والأفضل من ذلك كله لقد وعدنا بالأبدية والخلود ! ، لكي نستمتع بها جميعًا ، ايضا غلوديرا ، يمكننا أخيرًا مرة أخرى ان ننجب الأطفال! ، لن يعيقني جسدي بعد الآن”

 

 

 

 

كانت حركته التالية سريعة جدًا بدا كما لو أنه انتقل تلقائيا لكنه كان ببساطة يتحرك بسرعة هائلة لم تستطع عيناي فهمها.

 

 

تحدثت مع ارتفاع صوتي عندما أصبحت أكثر حماسًا.

“تحياتي ، غراي سندرز.”

 

 

 

 

 

 

“هذا رائع يا عزيزي ! ، حقًا إن البقاء في المجلس يعيق إمكانياتك الكاملة ”

 

 

 

 

 

 

 

صرخت زوجتي وهي تفرك بطني.

 

 

 

 

وضعت زوجتي رأسها على ذراعها العضلية مما اشعرني بالراحة.

 

 

انحنيت أكثر إلى الخلف مستمتعاً بلمستها ، “هاه! نحن الملوك الثالثة لدينا نكتة نقولها لبعضنا البعض ، نحن نمزح حول أن الملوك الثلاثة لهذا الجيل يفتقرون جميعًا إلى الموهبة والقدرة كسحرة ، ونطلق على انفسنا ملوك ديكاثن ، لكن تبا لهم ! ، على عكس الاثنين الآخرين كنت ذات يوم ساحرا رائعا ، لقد كنت ساحرا في المرحلة البرتقالية عندما كنت في ذروتي ، كنت سأصل إلى ارتفاعات أعلى لولا تلك الحادثة اللعينة التي تركتني في هذه الحالة المؤسفة “.

 

 

 

 

 

 

 

ما لم أخبر زوجتي به هو أن تلك الحادثة وقعت لأنني استمتعت  وحضيت ببعض المرح مع فتاة من عائلة فلاحين .

 

 

” عفوا ، هل قلت إنني سأدعك تذهب؟”

 

 

 

 

لعقت شفتي دون وعي عندما تذكرت تلك الليلة ، لقد كان من الممكن أن يكون الأمر أكثر متعة لو لم تصرخ بصوت عال.

 

 

 

 

 

 

أجابت الرمح بتفاجئ لانها لم تتوقع مثل هذا السؤال.

لا أعرف كيف اكتشف زوجها ذلك لكنه كان ماهرًا بما يكفي ليوقع بي وحدي حتى أنه استخدم زوجته كطعم.

 

 

“ثم يمكننا قتل كل أولئك الذين نظروا إليك باستخفاف بهذه البساطة وستفعل ذلك بقبضتيك “.

 

 

 

 

بالطبع لقد انتهى الأمر بي بقتل كلاهما لإخفاء سري الصغير ، لكن بسبب الحظ اللعين قبل أن أتمكن من قتل زوجها تمكن من توجيه ضربة لي تمكنت من شل نواة المانا إلى الابد ، اللعنة عليهم ! ، كان يجب أن يتقبلوا مصيرهم بهدوء ، في الواقع كان يجب أن ينظروا إليه على أنه شرف!

 

 

 

 

 

 

 

لعنت بسبب وضعهم لي في مثل هذه الحالة المثيرة للشفقة.. تسك حتى تعذيبهم وقتلهم لم يكن كافياً.

 

 

 

 

” إنه كذلك على ما يبدو.”

 

 

“عزيزي ، لا داعي لقول هذة.!. جميع الأقزام يحترمونك وأنت تعلم ذلك” وبختني زوجتي بلطف وأخرجتني من ذكرياتي المريرة.

 

 

 

 

 

 

كان حلقي جافًا جدًا لعدم تمكني من بلع لعابي ناهيك عن النطق بكلمة واحدة ، عندما نظرت إلى جسد زوجتي المرتعشة ، ظهر صوت حاد خلق لدي الرغبة في ضرب رأسي.

“احترام؟ باه ، انهم يحترمون كرات الثور! إنهم جميعًا يطيعونني بخشوع بسبب الرماح التي بحوزتي ، أستطيع ان اشعر بذلك ، عندما تنظر أعينهم إلي أعلم أنهم يفكرون بأشياء مثل ، لماذا يقودنا مثل هذا القزم الضعيف، لقد ولد محظوظًا إنه لا يستحق التاج والرماح”.

 

 

“ثم يمكننا قتل كل أولئك الذين نظروا إليك باستخفاف بهذه البساطة وستفعل ذلك بقبضتيك “.

 

 

 

 

“ثم يمكننا قتل كل أولئك الذين نظروا إليك باستخفاف بهذه البساطة وستفعل ذلك بقبضتيك “.

 

 

 

 

 

 

 

رفعت زوجتي يدها لأعلى وهي تمشط لحيتي بأصابعها السميكة وهي تنظر إلي ، لقد كانت إبتسامتها الهادئة تبرز فكها المربع القوي.

 

 

 

 

 

 

“نخبك ، عزيزتي ، لهذا الجنون الذي سينتهي قريبًا.” رفعت كأسي وأنا أميل إلى الأمام.

“لقد نسيت شيئًا واحدًا رغم ذلك.”

 

 

 

 

 

 

“هاه؟”

“بالتاكيد ، لقد وعدنا بالخصوبة ايضا ، أخيرًا سنكون قادرين على إنجاب أبناء وبنات منا ليحملوا دماء غراي سندرز ، في الواقع لماذا لا نرى اذا كان قد منحنا بركاته ”

عندما نظرت إلى الأسفل اصبح بإمكاني رؤية الفتحة الكبيرة في حنجرتي.

 

 

من زاوية عيناي ، رأيت وميضًا من الضوء قد صنعه الدخيل على شكل شفرة متوهجة كان قد اخترق جسد ميكا.

 

 

. لقد وضعت كأس النبيذ الخاص بي وأدرت جسدي لمواجهة زوجتي.

لقد أخذت رشفة أخرى من النبيذ وواصلت.

 

 

 

 

 

 

عندما نظرت بعمق في عينيها البنيتين ، تسللت تحت ملابسها لأشعر بدفئها وعضلاتها ، لقد شعرت بقشعريرة بسبب لمستي بينما واصلت فرك ظهرها بهدوء مع النزول ببطء إلى الأسفل والأسفل.

هذا الرمح عديم الفائدة ! ، لم تتمكن حتى من توفير الوقت الكافي لي لكي اهرب!.

 

“م- ميكا! كاد ملكك أن يقتل! اسرعي وتخلصي من هذا الرجل! ” صرخت كما امسكت بزوجتي.

 

 

 

 

عندما أغلقت عينيها بسرور استخدمت يدي الأخرى لفك ثوبها الرقيق ، عندما انقضت يدي تحت رقبتها لهثت من برد أصابعي على صدرها الثابت والمكشوف.

 

 

 

 

 

 

 

انزلت ثوبها كاشفا عن كتفيها المحددين ، كما ابتسمت برؤية هذا المشهد الذي يأسر العقل ، أنا لم أفهم أبدًا أذواق البشر والجان ، جميعهم يرغبون في نساءً نحيفات ، لا! ، المرأة الحقيقية يجب أن يكون لها مثل هذه العضلات.

 

 

 

 

صرخت لكن الخوف قد تسلل إلى أعماق روحي وأنا احدق في الشكل ، لم أتمكن حتى من تحديد ملامحه بسبب المكان الذي كان يقف فيه.

 

 

اقتربت زوجتي بفارغ الصبر عندما أخذت وقتي الطيب في خلع ملابسها وجعلتها تستلقي وأنا افتح ساقيها –

 

 

 

 

“بالتاكيد ، لقد وعدنا بالخصوبة ايضا ، أخيرًا سنكون قادرين على إنجاب أبناء وبنات منا ليحملوا دماء غراي سندرز ، في الواقع لماذا لا نرى اذا كان قد منحنا بركاته ”

 

“صحيح! ، أنت لا تعرف من الذي تعبث معه ، سيكون زوجي قريبًا اليد اليمنى الجديدة لأغرونا من فريترا ،إنه الإله الأعلى – ”

انفجار!

 

 

 

 

 

 

 

انفتح باب غرفتنا فقط ليظهر حارسي الذي كان واقفا في الخارج ينظر إلينا بعيون واسعة.

 

 

“أطعني!”.

 

كل شيء أظلم في وجهي ، عندما شعرت بيد باردة تمسك روحي وتسحبني بعيدًا عن جسدي.

 

 

“ما معنى هذا!”

[ درع الجحيم ]

 

 

 

 

 

 

صرخت. “كيف تجرؤ على الدخول بدون إذن! -”

 

 

لكن على الرغم من مظهرها الضئيل ، كانت قدراتها في التلاعب بالجاذبية لا يمكن وصفها إلا بالوحشية ، مع إستخدام نجمة صباح عملاقة يزيد وزنها بثلاثة أضعاف عن وزن ميكا كانت قادرة على التحكم بحرية في ثقل أي شيء داخل نصف قطر معين.

 

 

 

كل شيء أظلم في وجهي ، عندما شعرت بيد باردة تمسك روحي وتسحبني بعيدًا عن جسدي.

مثل اللوح الخشبي تأرجح الحارس إلى الأمام وسقط على الأرض دون أن ينبس ببنت شفة ، عندما أدركت أن هناك ثقبًا في ظهره حيث كان يجب أن يكون قلبه قفزت على الفور من وضعنا الحميمي السابق.

 

 

كان وجه الدخيل سليمًا بدون وجود أي خدش ، مع ذلك تم تقطيع ذراع أولفريد إلى جزأين ، وسحقت قبضته إلى شكل لا يمكن التعرف عليه ، كان بإمكاني رؤية قطع بيضاء تخرج من مفاصل أصابعه اين كانت عظامه.

 

 

 

 

لقد مات!.

 

 

 

 

كانت ميكا حالة شاذة بين الأقزام ، لم يكن لديها أي من الصفات المعتادة التي من شأنها أن تجعل اي سيدة من الاقزام جذابة.

 

 

“تحياتي ، غراي سندرز.”

 

 

 

 

 

 

 

ظهر صوت بارد ملئ أذني ، عندما عدت خطوة إلى الوراء تمكنت من رؤية زوجتي تستعيد عقلها بسرعة وهي تتغطى وهي تنزل من الأريكة.

 

 

تحطمت الضربة الأولى لأولفريد بشكل مباشر على وجه الدخيل حتى أنها دمرت الجدار خلفه تمامًا بسبب موجة الصدمة ، ضغطت على قبضتي في الإثارة بينما كنت أنتظر رؤية الدماء واللحم المهروس الذي يجب أن يكون مكان وجهه الآن.

 

 

 

 

“كيف تجرؤ على دخول هذه الغرفة؟ هل تعرف من أكون؟”

 

 

 

 

 

 

 

صرخت لكن الخوف قد تسلل إلى أعماق روحي وأنا احدق في الشكل ، لم أتمكن حتى من تحديد ملامحه بسبب المكان الذي كان يقف فيه.

“هذا ليس مهما ، ما يهم أنكما الاثنان هما الوباء الوحيد الذي أحتاج إلى التخلص منه”تحدث بشكل هادئ.

 

 

 

لعقت شفتي دون وعي عندما تذكرت تلك الليلة ، لقد كان من الممكن أن يكون الأمر أكثر متعة لو لم تصرخ بصوت عال.

 

 

“هذا ليس مهما ، ما يهم أنكما الاثنان هما الوباء الوحيد الذي أحتاج إلى التخلص منه”تحدث بشكل هادئ.

 

 

 

 

 

 

 

عندها ظهر ضوء متجه نحونا لكن جدار الحمم المنصهرة ظهر في الوقت المناسب تمامًا لوقف هجوم الدخيل.

 

 

 

 

 

 

كان وجه الدخيل سليمًا بدون وجود أي خدش ، مع ذلك تم تقطيع ذراع أولفريد إلى جزأين ، وسحقت قبضته إلى شكل لا يمكن التعرف عليه ، كان بإمكاني رؤية قطع بيضاء تخرج من مفاصل أصابعه اين كانت عظامه.

ومع ذلك كان بإمكاني تذوق الدم الذي نزل من طرف أنفي إلى فمي بسبب الإبرة المتوهجة التي بالكاد أوقفها الرمح.

 

 

 

 

توسلت كما ركعت على يداي وركبتاي بينما كان جبهتي تلمس البركة الدافئة التي تبولتها.

 

 

“أو-أولفريد! ، كيف يمكنك السماح لشخص ما بالدخول إلى غرفتي؟ ” بعد التعثر إلى الوراء خرج توبيخي الصارم للرمح وكأنه أشبه بأنين خائف

“مرحبا الملك والملكة ! ميكا اسفة لأنها تأخرت! ” رن صوت مألوف من داخل سحابة الغبار.

 

 

 

 

 

 

“اعتذاري أصحاب الجلالة ، لا أعرف كيف تمكن من الدخول لكنني أبلغت ميكا أيضًا” ثم اومأ بثقة “الدخيل لن يغادر حيا”.

 

 

تحطمت الضربة الأولى لأولفريد بشكل مباشر على وجه الدخيل حتى أنها دمرت الجدار خلفه تمامًا بسبب موجة الصدمة ، ضغطت على قبضتي في الإثارة بينما كنت أنتظر رؤية الدماء واللحم المهروس الذي يجب أن يكون مكان وجهه الآن.

 

 

 

 

حتى عندما انحنى نحوي أنا وزوجتي لم تترك عينيه الشكل المظلل أبدًا.

 

 

 

 

 

 

 

ميكا كانت الرمح الثاني تحت إمرتي ، على الرغم من أنها لم تكن مطيعة مثل أولفريد إلا أن مهاراتها كساحرة كانت كافية لتجعلني اسمح بالتساهل معها.

 

 

 

 

 

 

 

“جيد جيد. إ- اعتني بهذا الدخيل الآن! أريده حيا إن أمكن! ”

 

 

 

 

 

 

“جيد جيد. إ- اعتني بهذا الدخيل الآن! أريده حيا إن أمكن! ”

وجهت إصبعي إلى الشكل كما كنت أمل ألا تتمكن زوجتي من رؤية ان اصبعي كان يرتجف بشدة.

 

 

 

 

 

 

 

” أنا أسعى فقط لرؤوس غراي سندرز” تكلم الصوت بهدوء.

 

 

 

 

 

 

 

اصطدمت بالحائط بشكل لا إرادي عندما تحدث.

 

 

 

 

 

 

 

لسبب ما جعلني أشعر بالرعب ، لا الأن مع أولفريد الموجود هنا وميكا في طريقها لا داعي للقلق بشأنه.

 

 

“جيد ، من المؤسف أن يكون لهما مثل هذا السيد غير الكفؤ ، لكنهم سيكونون بيادق مفيدة في الحرب القادمة” اجاب وهو يومأ برأسه عندما نظر إلى الرماح.

 

 

 

صرخت. “كيف تجرؤ على الدخول بدون إذن! -”

“لسوء الحظ ، الشيء الذي أسعى إليه هو رأسك” تحدث أولفريد واشتعلت النيران في أطرافه وهو يظهر المانا فيها.

 

 

 

 

 

 

 

النيران الساطعة المنبعثة من الرمح وهو يندفع نحو الدخيل كشفت عن ملامح الأخير ، لكن ما رأيته لم يهدأ الخوف بداخلي بدلا من ذلك جعلني اشعر برعب أكبر.

 

 

“تلاعب ممتاز بالجاذبية”

 

“دع لعبة الشطرنج تبدأ”

 

 

لقد كان مسناً ، ذو شعر أبيض طويل مربوط بإحكام في شكل ذيل حصان ، كان منسدلا إلى أسفل مثل شلال من اللؤلؤ السائل ، ومع ذلك رغم عمره فقد وقف مستقيما ويديه موضوعتان بأناقة خلف ظهره العريض ، كانت عنينه مغمضتين بإحكام مما زاد تركيز القوة على عينه الثالثة المحفورة على جبهته ، لم ترمش تلك العين حتى ، بل ظلت تتوهج بلون أرجواني لامع وبارد.

 

 

“ما معنى هذا!”

 

 

 

 

[ فرسان الصهارة ]

 

 

 

 

 

 

 

عندما ألقى الرمح تعويذته بصوت هامس تم استدعاء خمسة جنود من الصهارة على الفور من اسفل الدخيل ، ومع ذلك عندما وصلوا إلى الرجل المسن ، انهاروا إلى قطع من الرمال مما تسبب في اتساخ خفيف لاكمامه.

 

 

”ما هي الحدود؟ ميكا ليس لها حدود! ”

 

 

 

ظهر صوت بارد ملئ أذني ، عندما عدت خطوة إلى الوراء تمكنت من رؤية زوجتي تستعيد عقلها بسرعة وهي تتغطى وهي تنزل من الأريكة.

واصل أولفيرد استحضار فرسان الحمم ولكن في كل مرة ينهضون فيها فانهم يتعرضون للتقطيع بسرعة إلى قطع صغيرة بواسطة حركة سريعة جدًا بالنسبة لعيني.

 

 

 

 

 

 

 

“أطعني!”.

 

 

 

 

 

 

 

صرخ أولفريد من خلال أسنانه التي تطحن بعضها.

 

 

مثل اللوح الخشبي تأرجح الحارس إلى الأمام وسقط على الأرض دون أن ينبس ببنت شفة ، عندما أدركت أن هناك ثقبًا في ظهره حيث كان يجب أن يكون قلبه قفزت على الفور من وضعنا الحميمي السابق.

 

“أ-الآن من فضلك ، دعني أذهب. ” لقد كرهت حقا كيف بدا صوتي ضعيفًا ويائسًا.

 

 

[ درع الجحيم ]

 

 

 

 

 

 

 

اشتعل جسد رمحي بالكامل في ألسنة اللهب القرمزي الداكن عندما اقترب من الدخيل.

“لا بالطبع لا!”

 

 

 

 

 

 

عندما هدأت النيران كان بإمكاني رؤية الدرع المعقد المصنوع من الصهارة الذي يغطي أولفريد ، كما لفت الرونية الحمراء المتوهجة الدرع بشكل معقد كما ظهرت عباءة من النار المشتعلة على ظهره.

 

 

 

 

 

 

واصل أولفيرد استحضار فرسان الحمم ولكن في كل مرة ينهضون فيها فانهم يتعرضون للتقطيع بسرعة إلى قطع صغيرة بواسطة حركة سريعة جدًا بالنسبة لعيني.

“هاها! هذا ما تحصل عليه لكونك متعجرفًا جدًا! فلتمت!”

 

 

لقد كانت قصيرة ونحيفة مع بشرة ملساء وشاحبة بدلاً من الجلد البرونزي المعتاد الذي كان موضع إعجاب كبير لدينا.

 

“لقد أخبرتك بهذا من قبل ، لكنني شعرت حقًا أنني كنت أقف أمام إله ، كانت لدي فكرة تسيطر علي ، وهي أنه لم يكن بحاجة لنا من أجل تحقيق أهدافه ، لكنه كان يمنحنا هذه الفرصة ، اختارنا يا عزيزتي لقد اختارنا!”.

 

صرخت بحماس كما تشكلت ابتسامة مجنونة على وجهي وأنا أشاهد رمحي على وشك تدمير الدخيل الذي تركني في مثل هذه الحالة المثيرة للشفقة.

صرخت بحماس كما تشكلت ابتسامة مجنونة على وجهي وأنا أشاهد رمحي على وشك تدمير الدخيل الذي تركني في مثل هذه الحالة المثيرة للشفقة.

 

 

 

 

 

 

قامت بوضع المزيد من المانا في سلاحها ، كما امكنني رؤية تموجات وتشققات طفيفة في الفضاء الذي حولها بسبب قوة الجاذبية. ” خذ هذا!”

تحطمت الضربة الأولى لأولفريد بشكل مباشر على وجه الدخيل حتى أنها دمرت الجدار خلفه تمامًا بسبب موجة الصدمة ، ضغطت على قبضتي في الإثارة بينما كنت أنتظر رؤية الدماء واللحم المهروس الذي يجب أن يكون مكان وجهه الآن.

“احترام؟ باه ، انهم يحترمون كرات الثور! إنهم جميعًا يطيعونني بخشوع بسبب الرماح التي بحوزتي ، أستطيع ان اشعر بذلك ، عندما تنظر أعينهم إلي أعلم أنهم يفكرون بأشياء مثل ، لماذا يقودنا مثل هذا القزم الضعيف، لقد ولد محظوظًا إنه لا يستحق التاج والرماح”.

 

ترددت كلمات الدخيل الأخيرة بشكل بعيد وهادئ.

 

 

 

 

ومع ذلك مع تلاشي سحابة الغبار شعرت أن فمي قد سقط تماما من الصدمة.

 

 

 

 

انحنيت أكثر إلى الخلف مستمتعاً بلمستها ، “هاه! نحن الملوك الثالثة لدينا نكتة نقولها لبعضنا البعض ، نحن نمزح حول أن الملوك الثلاثة لهذا الجيل يفتقرون جميعًا إلى الموهبة والقدرة كسحرة ، ونطلق على انفسنا ملوك ديكاثن ، لكن تبا لهم ! ، على عكس الاثنين الآخرين كنت ذات يوم ساحرا رائعا ، لقد كنت ساحرا في المرحلة البرتقالية عندما كنت في ذروتي ، كنت سأصل إلى ارتفاعات أعلى لولا تلك الحادثة اللعينة التي تركتني في هذه الحالة المؤسفة “.

 

 

كان وجه الدخيل سليمًا بدون وجود أي خدش ، مع ذلك تم تقطيع ذراع أولفريد إلى جزأين ، وسحقت قبضته إلى شكل لا يمكن التعرف عليه ، كان بإمكاني رؤية قطع بيضاء تخرج من مفاصل أصابعه اين كانت عظامه.

 

 

مثل اللوح الخشبي تأرجح الحارس إلى الأمام وسقط على الأرض دون أن ينبس ببنت شفة ، عندما أدركت أن هناك ثقبًا في ظهره حيث كان يجب أن يكون قلبه قفزت على الفور من وضعنا الحميمي السابق.

 

تحدثت مع ارتفاع صوتي عندما أصبحت أكثر حماسًا.

 

 

“أنا معجب بمهاراتك نظرا لانك كائن ادنى ، كانت لتكون قوتك نقطة مفيدة لمستقبل هذه القارة … لكنك الآن مجرد مصدر إزعاج “.

 

 

 

 

 

 

انفتح باب غرفتنا فقط ليظهر حارسي الذي كان واقفا في الخارج ينظر إلينا بعيون واسعة.

عندما تحدث الدخيل ظهرت شفرة رقيقة متوهجة من طرف إصبعه.

تحطمت الضربة الأولى لأولفريد بشكل مباشر على وجه الدخيل حتى أنها دمرت الجدار خلفه تمامًا بسبب موجة الصدمة ، ضغطت على قبضتي في الإثارة بينما كنت أنتظر رؤية الدماء واللحم المهروس الذي يجب أن يكون مكان وجهه الآن.

 

 

 

لعقت شفتي دون وعي عندما تذكرت تلك الليلة ، لقد كان من الممكن أن يكون الأمر أكثر متعة لو لم تصرخ بصوت عال.

 

 

كانت حركته التالية سريعة جدًا بدا كما لو أنه انتقل تلقائيا لكنه كان ببساطة يتحرك بسرعة هائلة لم تستطع عيناي فهمها.

 

 

 

 

 

 

 

ظهر الدخيل على بعد بضعة أقدام اين وقف أولفريد على أهبة الاستعداد ، قام بدفع رأس سيفه المتوهج برفق الى صدر الرمح المدرع لكي يلامسه.

عندها ظهر ضوء متجه نحونا لكن جدار الحمم المنصهرة ظهر في الوقت المناسب تمامًا لوقف هجوم الدخيل.

 

 

 

 

 

 

” خذ استراحة ”

 

 

مما استطعت أن أراه لم يكن هناك دماء او ندبة في مكان جرحها ، لكن لا بد أنه فعل شيئًا لها لانها سقطت على الأرض كما اختفى بؤبؤ عينيها مع اصطدام سلاحها بالارض بقوة.

 

 

 

 

تحطم درع الجحيم ، واحد من أعلى التعاويذ الدفاعية ذات عنصر النار إلى مجرد غبار ، لقد تطاير الدم من فم أولفريد بينما كان يطير عبر الغرفة ويتحطم على الحائط الذي كنت مستند عليه.

حدقت في اعجاب إلى الخواتم الباهظة التي على كل من أصابعي وهي تلمع تحت ضوء الشموع …. لم يسعني إلا أن أبتسم على نطاق واسع.

 

 

 

 

 

 

كان بإمكاني فقط التحديق بهدوء في مكان الإنفجار ، كما ظهرت قشعريرة على ظهري لأنني شعرت بعين الدخيل التي لم تفارقني.

 

 

 

 

 

 

اثنى الدخيل وأومأ برأسه وهو يقترب من الرمح ، كان بإمكاني أن أقول بان ميكا قد تفاجئت عندما تحرك خصمها نحوها بسهولة ، مع كل خطوة من خطواته ظهر صدع عميق كما تشققت الأرضية من الجاذبية المتزايدة.

كان حلقي جافًا جدًا لعدم تمكني من بلع لعابي ناهيك عن النطق بكلمة واحدة ، عندما نظرت إلى جسد زوجتي المرتعشة ، ظهر صوت حاد خلق لدي الرغبة في ضرب رأسي.

 

 

 

 

 

 

 

“مرحبا الملك والملكة ! ميكا اسفة لأنها تأخرت! ” رن صوت مألوف من داخل سحابة الغبار.

 

 

 

 

كانت حركته التالية سريعة جدًا بدا كما لو أنه انتقل تلقائيا لكنه كان ببساطة يتحرك بسرعة هائلة لم تستطع عيناي فهمها.

 

 

“م- ميكا! كاد ملكك أن يقتل! اسرعي وتخلصي من هذا الرجل! ” صرخت كما امسكت بزوجتي.

 

 

 

 

“هاه؟”

 

 

كانت ميكا حالة شاذة بين الأقزام ، لم يكن لديها أي من الصفات المعتادة التي من شأنها أن تجعل اي سيدة من الاقزام جذابة.

مثل اللوح الخشبي تأرجح الحارس إلى الأمام وسقط على الأرض دون أن ينبس ببنت شفة ، عندما أدركت أن هناك ثقبًا في ظهره حيث كان يجب أن يكون قلبه قفزت على الفور من وضعنا الحميمي السابق.

 

 

 

 

 

 

لقد كانت قصيرة ونحيفة مع بشرة ملساء وشاحبة بدلاً من الجلد البرونزي المعتاد الذي كان موضع إعجاب كبير لدينا.

“هاها! هذا ما تحصل عليه لكونك متعجرفًا جدًا! فلتمت!”

 

” اتوسل إليك ، أنا لم أره قط ، لقد حدثني فقط وهددني بقتل زوجتي وعائلتي ما لم اتعهد له ، أتوسل إليك هذا كله ضد إرادتي ”

 

 

 

 

لقد جعلتها ملامحها تبدو كما لو كانت طفلة بشرية ضعيفة ، كانت اذناها المدببتان قليلاً هي الصفة الوحيدة التي تظهر أنها من الأقزام حقًا

فصل اضافي ليكون ثالث فصل لليوم …

 

 

 

 

 

 

لكن على الرغم من مظهرها الضئيل ، كانت قدراتها في التلاعب بالجاذبية لا يمكن وصفها إلا بالوحشية ، مع إستخدام نجمة صباح عملاقة يزيد وزنها بثلاثة أضعاف عن وزن ميكا كانت قادرة على التحكم بحرية في ثقل أي شيء داخل نصف قطر معين.

 

 

 

 

 

 

عندما نظرت إلى الأسفل اصبح بإمكاني رؤية الفتحة الكبيرة في حنجرتي.

( م.م. نجمة الصباح هي سلاح يبدو مثل الصولجان لكن على راسه توجد كرة مع اشواك .. )

 

 

“لقد نسيت شيئًا واحدًا رغم ذلك.”

 

 

 

—————

لكن عندما تبددت سحابة الغبار استطعت أن أرى الدخيل وهو يتفادى تمامًا هجوم ميكا المفاجئ.

 

 

 

 

” أنا أسعى فقط لرؤوس غراي سندرز” تكلم الصوت بهدوء.

 

“بالتاكيد ، لقد وعدنا بالخصوبة ايضا ، أخيرًا سنكون قادرين على إنجاب أبناء وبنات منا ليحملوا دماء غراي سندرز ، في الواقع لماذا لا نرى اذا كان قد منحنا بركاته ”

“مصدر إزعاج آخر.”

”ما هي الحدود؟ ميكا ليس لها حدود! ”

 

 

 

ترددت كلمات الدخيل الأخيرة بشكل بعيد وهادئ.

 

 

خرج صوت الدخيل بشكل اكثر تعجلا هذه المرة.

 

 

صرخت ميكا وهي تتراجع ببطء لتشكل مسافة أمنة.

 

 

 

 

قبل أن يتمكن من شق طريقه نحوي انهارت الأرض من حوله فجأة.

 

 

 

 

 

 

 

“مرحبًا بك في عالم ميكا ، لا تمت بسرعة! ”

 

 

 

 

 

 

 

ضحكت الرمح وهي تأرجح بسهولة نجمة الصباح العملاقة.

“كيف يمكنك التحرك بهذه السهولة؟ إن جسمك يزن أكثر من أربعة أطنان! ”

 

 

 

 

 

” إنه كذلك على ما يبدو.”

“تلاعب ممتاز بالجاذبية”

 

 

 

 

 

 

عندها ظهر ضوء متجه نحونا لكن جدار الحمم المنصهرة ظهر في الوقت المناسب تمامًا لوقف هجوم الدخيل.

اثنى الدخيل وأومأ برأسه وهو يقترب من الرمح ، كان بإمكاني أن أقول بان ميكا قد تفاجئت عندما تحرك خصمها نحوها بسهولة ، مع كل خطوة من خطواته ظهر صدع عميق كما تشققت الأرضية من الجاذبية المتزايدة.

 

 

 

 

 

 

ظهر الدخيل على بعد بضعة أقدام اين وقف أولفريد على أهبة الاستعداد ، قام بدفع رأس سيفه المتوهج برفق الى صدر الرمح المدرع لكي يلامسه.

حتى مع تعرض حياتي للخطر ، نشأ شعور مزعج بالغيرة بداخلي ، هذا ما كنت أرغب فيه …. القوة للقتال بهذه الطريقة ، لكي أكون في قمة قوة وقدرات السحر.

 

 

 

 

 

 

“مرحبًا بك في عالم ميكا ، لا تمت بسرعة! ”

“كيف يمكنك التحرك بهذه السهولة؟ إن جسمك يزن أكثر من أربعة أطنان! ”

 

 

 

 

 

 

 

صرخت ميكا وهي تتراجع ببطء لتشكل مسافة أمنة.

 

 

 

 

 

 

 

“هل هذا هو الحد الخاص بك؟” سأل الرجل.

عندما نظرت إلى الأسفل اصبح بإمكاني رؤية الفتحة الكبيرة في حنجرتي.

 

 

 

 

 

لكن على الرغم من مظهرها الضئيل ، كانت قدراتها في التلاعب بالجاذبية لا يمكن وصفها إلا بالوحشية ، مع إستخدام نجمة صباح عملاقة يزيد وزنها بثلاثة أضعاف عن وزن ميكا كانت قادرة على التحكم بحرية في ثقل أي شيء داخل نصف قطر معين.

“هاه؟”

“نعم! رجاء! سأفعل أي شيء! ”

 

كنت أتكئ على كرسي مع اذرع جلدية كان كبيرا جدًا حتى بالنسبة لي ، لكنني استمتعت بالمذاق الجاف للفواكه المخمرة التي كلفتني سعر منزل صغير.

 

 

 

 

أجابت الرمح بتفاجئ لانها لم تتوقع مثل هذا السؤال.

لكن عندما تبددت سحابة الغبار استطعت أن أرى الدخيل وهو يتفادى تمامًا هجوم ميكا المفاجئ.

 

انزلت ثوبها كاشفا عن كتفيها المحددين ، كما ابتسمت برؤية هذا المشهد الذي يأسر العقل ، أنا لم أفهم أبدًا أذواق البشر والجان ، جميعهم يرغبون في نساءً نحيفات ، لا! ، المرأة الحقيقية يجب أن يكون لها مثل هذه العضلات.

 

 

 

 

” إنه كذلك على ما يبدو.”

 

 

 

 

 

 

 

”ما هي الحدود؟ ميكا ليس لها حدود! ”

مثل اللوح الخشبي تأرجح الحارس إلى الأمام وسقط على الأرض دون أن ينبس ببنت شفة ، عندما أدركت أن هناك ثقبًا في ظهره حيث كان يجب أن يكون قلبه قفزت على الفور من وضعنا الحميمي السابق.

 

 

 

 

 

 

صرخت ميكا وهي تقفز من أجل أن توجه هجومها الأخير.

 

 

ميكا كانت الرمح الثاني تحت إمرتي ، على الرغم من أنها لم تكن مطيعة مثل أولفريد إلا أن مهاراتها كساحرة كانت كافية لتجعلني اسمح بالتساهل معها.

 

 

 

لقد كانت تحدق بي من الخلف وهي تمد يدها لي بشكل يائس ، مع وجود ثقب في صدرها .. كان الدم قد اغرق ثوبها الرقيق بالفعل.

قامت بوضع المزيد من المانا في سلاحها ، كما امكنني رؤية تموجات وتشققات طفيفة في الفضاء الذي حولها بسبب قوة الجاذبية. ” خذ هذا!”

 

 

 

 

 

 

 

لقد أرجحت سلاحها بقوة كافية لجعلي اعتقد أنها ستسقط هذه القلعة بأكملها إلى الأرض ، لكن الدخيل لم يحرك ساكنا ، لقد رفع إصبعًا واحدًا ردًا على ذلك وهو يوقف هجومها تماما.

 

 

 

 

 

 

 

سيطرت علي موجة من اليأس ، فعلى الرغم قوة رمحي إلا أنني كنت أعلم أنها لا تستطيع الفوز.

 

 

كان وجه الدخيل سليمًا بدون وجود أي خدش ، مع ذلك تم تقطيع ذراع أولفريد إلى جزأين ، وسحقت قبضته إلى شكل لا يمكن التعرف عليه ، كان بإمكاني رؤية قطع بيضاء تخرج من مفاصل أصابعه اين كانت عظامه.

 

 

 

 

وقفت على قدماي بسرعة ، لا أستطيع أن أموت هنا !، أنا بحاجة للهروب!.

 

 

 

 

 

 

 

من زاوية عيناي ، رأيت وميضًا من الضوء قد صنعه الدخيل على شكل شفرة متوهجة كان قد اخترق جسد ميكا.

“هذا رائع يا عزيزي ! ، حقًا إن البقاء في المجلس يعيق إمكانياتك الكاملة ”

 

لعنت بسبب وضعهم لي في مثل هذه الحالة المثيرة للشفقة.. تسك حتى تعذيبهم وقتلهم لم يكن كافياً.

 

لقد كان مسناً ، ذو شعر أبيض طويل مربوط بإحكام في شكل ذيل حصان ، كان منسدلا إلى أسفل مثل شلال من اللؤلؤ السائل ، ومع ذلك رغم عمره فقد وقف مستقيما ويديه موضوعتان بأناقة خلف ظهره العريض ، كانت عنينه مغمضتين بإحكام مما زاد تركيز القوة على عينه الثالثة المحفورة على جبهته ، لم ترمش تلك العين حتى ، بل ظلت تتوهج بلون أرجواني لامع وبارد.

 

 

مما استطعت أن أراه لم يكن هناك دماء او ندبة في مكان جرحها ، لكن لا بد أنه فعل شيئًا لها لانها سقطت على الأرض كما اختفى بؤبؤ عينيها مع اصطدام سلاحها بالارض بقوة.

 

 

تحطم درع الجحيم ، واحد من أعلى التعاويذ الدفاعية ذات عنصر النار إلى مجرد غبار ، لقد تطاير الدم من فم أولفريد بينما كان يطير عبر الغرفة ويتحطم على الحائط الذي كنت مستند عليه.

 

 

 

“جيد جيد. إ- اعتني بهذا الدخيل الآن! أريده حيا إن أمكن! ”

هذا الرمح عديم الفائدة ! ، لم تتمكن حتى من توفير الوقت الكافي لي لكي اهرب!.

“بالتاكيد ، لقد وعدنا بالخصوبة ايضا ، أخيرًا سنكون قادرين على إنجاب أبناء وبنات منا ليحملوا دماء غراي سندرز ، في الواقع لماذا لا نرى اذا كان قد منحنا بركاته ”

 

 

 

لعنت بسبب وضعهم لي في مثل هذه الحالة المثيرة للشفقة.. تسك حتى تعذيبهم وقتلهم لم يكن كافياً.

 

 

استدار الدخيل ليقف امامي أنا وزوجتي وهو يحمل الشفرة الرقيقة المضيئة ..

“أ-الآن من فضلك ، دعني أذهب. ” لقد كرهت حقا كيف بدا صوتي ضعيفًا ويائسًا.

 

 

 

 

 

اقتربت زوجتي إلى جواري وإحتضنت ذراعي بينما كانت يديها الكبيرتان ملفوفتين حول خصري.

صرخت جلونديرا وأشارت باصبعها بشكل مهدد إلى الدخيل.

صرخت لكن الخوف قد تسلل إلى أعماق روحي وأنا احدق في الشكل ، لم أتمكن حتى من تحديد ملامحه بسبب المكان الذي كان يقف فيه.

 

 

 

” عفوا ، هل قلت إنني سأدعك تذهب؟”

 

تحدثت مع ارتفاع صوتي عندما أصبحت أكثر حماسًا.

“صحيح! ، أنت لا تعرف من الذي تعبث معه ، سيكون زوجي قريبًا اليد اليمنى الجديدة لأغرونا من فريترا ،إنه الإله الأعلى – ”

واصل أولفيرد استحضار فرسان الحمم ولكن في كل مرة ينهضون فيها فانهم يتعرضون للتقطيع بسرعة إلى قطع صغيرة بواسطة حركة سريعة جدًا بالنسبة لعيني.

 

عندما تحدث الدخيل ظهرت شفرة رقيقة متوهجة من طرف إصبعه.

 

 

 

 

“اخرسي!” صرخت كما ضربتها على وجهها قبل أن تنتهي من الحديث.

 

 

 

 

“كيف يمكنك التحرك بهذه السهولة؟ إن جسمك يزن أكثر من أربعة أطنان! ”

 

 

“أزوراس ، لا توجد آلهة في هذا العالم ، فقط ازوراس”

 

 

رفعت زوجتي يدها لأعلى وهي تمشط لحيتي بأصابعها السميكة وهي تنظر إلي ، لقد كانت إبتسامتها الهادئة تبرز فكها المربع القوي.

 

. لقد وضعت كأس النبيذ الخاص بي وأدرت جسدي لمواجهة زوجتي.

 

 

صحح الرجل كلامها وهو يقترب منا ببطء.

 

 

 

 

 

 

[ درع الجحيم ]

“م-من فضلك ، ارحمني وتجنب حياتي أيها العظيم.” لقد كان بإمكاني الشعور بالسائل الدافئ المتزايد بين ساقيّ عندما ركعت على ركبتي وأنا اتوسل.

 

 

 

 

“كيف تجرؤ على دخول هذه الغرفة؟ هل تعرف من أكون؟”

 

 

“هل تريد العيش؟” سأل كما حدقت عينه الثالثة إلي.

لقد كانت قصيرة ونحيفة مع بشرة ملساء وشاحبة بدلاً من الجلد البرونزي المعتاد الذي كان موضع إعجاب كبير لدينا.

 

 

 

” أنا أسعى فقط لرؤوس غراي سندرز” تكلم الصوت بهدوء.

 

صرخت. “كيف تجرؤ على الدخول بدون إذن! -”

“نعم! رجاء! سأفعل أي شيء! ”

“نخبك ، عزيزتي ، لهذا الجنون الذي سينتهي قريبًا.” رفعت كأسي وأنا أميل إلى الأمام.

 

 

 

 

 

“في صحتك.”

تضرعت وأنا أحاول أن اجد إجابة للسؤال في رأسي ، من في هذه القارة يمكن أن يتخلص من ساحر في المرحلة البيضاء بهذه السهولة؟

 

 

صرخت بحماس كما تشكلت ابتسامة مجنونة على وجهي وأنا أشاهد رمحي على وشك تدمير الدخيل الذي تركني في مثل هذه الحالة المثيرة للشفقة.

 

 

 

 

وتابع بصوت ولهجة مليئة بالازدراء “أرى أن أغرونا فشل في اختيار بيادقه بحكمة”.

 

 

 

 

 

 

 

” اتوسل إليك ، أنا لم أره قط ، لقد حدثني فقط وهددني بقتل زوجتي وعائلتي ما لم اتعهد له ، أتوسل إليك هذا كله ضد إرادتي ”

 

 

 

 

كانت ميكا حالة شاذة بين الأقزام ، لم يكن لديها أي من الصفات المعتادة التي من شأنها أن تجعل اي سيدة من الاقزام جذابة.

 

 

توسلت كما ركعت على يداي وركبتاي بينما كان جبهتي تلمس البركة الدافئة التي تبولتها.

ضحكت الرمح وهي تأرجح بسهولة نجمة الصباح العملاقة.

 

“ومع ذلك عندما تحدث عن نفسه لأول مرة لم أستطع التنفس حتى ، لقد شعرت برأسي وكأنه يتعرض للضرب من وابل من المطارق بينما كان جسدي يتألم كما لو أن كل المسام فيه بدات تطعن بواسطة إبر صغيرة ، لقد كنت عالقا على حدود الموت لمرات لا تحصى … ولكن لم يكن هناك شيء جعلني أشعر بالخوف مثل ما فعل هو “.

 

 

 

 

“ممتاز ، اذن قم بتحرير الرماح التي تحت امرتك من قسم الروح ” تحدث الصوت بشكل بارد.

 

 

 

 

 

 

 

“أ أحررهم؟” تأتأت.

 

 

لعقت شفتي دون وعي عندما تذكرت تلك الليلة ، لقد كان من الممكن أن يكون الأمر أكثر متعة لو لم تصرخ بصوت عال.

 

 

 

 

“نعم ، هل هذه مشكلة؟” لقد ضاقت عينه الوحيدة للمرة الأولى.

كان بإمكاني فقط التحديق بهدوء في مكان الإنفجار ، كما ظهرت قشعريرة على ظهري لأنني شعرت بعين الدخيل التي لم تفارقني.

 

“كيف تجرؤ على دخول هذه الغرفة؟ هل تعرف من أكون؟”

 

 

 

 

“لا بالطبع لا!”

 

 

 

 

 

 

لكن عندما تبددت سحابة الغبار استطعت أن أرى الدخيل وهو يتفادى تمامًا هجوم ميكا المفاجئ.

لقد خلعت القطعة الأثرية التي كنت أحتفظ بها دائمًا حول رقبتي وقمت بحقن المانا الخاصة بي بداخلها ، عندما قمت بتحرير القسم بدأ الدم بالخروج من زوايا فمي.

 

 

 

 

 

 

“دع لعبة الشطرنج تبدأ”

لقد أمرني والدي بعدم اعادة تحرير القسم ابدا ، لان بعد فعل هذا لن اتمكن ابدا من ارجاعه ، ومع ذلك كانت حياتي على المحك هنا.

اقتربت زوجتي بفارغ الصبر عندما أخذت وقتي الطيب في خلع ملابسها وجعلتها تستلقي وأنا افتح ساقيها –

 

 

 

 

 

 

اضاء كل من أولفريد و ميكا باللون الأحمر الخافت في اشارة إلى أن قسم الروح للقطعة الأثرية قد تم قطعه ، عندها نظرت مرة أخرى إلى الدخيل.

 

 

 

 

” اتوسل إليك ، أنا لم أره قط ، لقد حدثني فقط وهددني بقتل زوجتي وعائلتي ما لم اتعهد له ، أتوسل إليك هذا كله ضد إرادتي ”

 

 

“اترى- هناك! أنا فعلتها!.”

 

 

 

 

 

 

 

“جيد ، من المؤسف أن يكون لهما مثل هذا السيد غير الكفؤ ، لكنهم سيكونون بيادق مفيدة في الحرب القادمة” اجاب وهو يومأ برأسه عندما نظر إلى الرماح.

 

 

 

 

” اتوسل إليك ، أنا لم أره قط ، لقد حدثني فقط وهددني بقتل زوجتي وعائلتي ما لم اتعهد له ، أتوسل إليك هذا كله ضد إرادتي ”

 

 

“أ-الآن من فضلك ، دعني أذهب. ” لقد كرهت حقا كيف بدا صوتي ضعيفًا ويائسًا.

 

 

 

 

“احترام؟ باه ، انهم يحترمون كرات الثور! إنهم جميعًا يطيعونني بخشوع بسبب الرماح التي بحوزتي ، أستطيع ان اشعر بذلك ، عندما تنظر أعينهم إلي أعلم أنهم يفكرون بأشياء مثل ، لماذا يقودنا مثل هذا القزم الضعيف، لقد ولد محظوظًا إنه لا يستحق التاج والرماح”.

 

 

” عفوا ، هل قلت إنني سأدعك تذهب؟”

 

 

 

 

ثم انجرف وعيي إلى مستوى الجحيم الذي قررت هذه اليد الباردة ان تأخذني إليه.

 

 

عندما نظرت إلى الأعلى كان هناك تغيير في تعبيره ، لأنه لأول مرة رايت ابتسامة صغيرة تشكلت على الوجه.

 

 

 

 

 

 

 

حاولت الرد ولكن لم يخرج شيء مني.

 

 

 

 

 

 

( م.م. نجمة الصباح هي سلاح يبدو مثل الصولجان لكن على راسه توجد كرة مع اشواك .. )

ببطئ ، لم يكن هناك كلمات لدي … لا صوت لدي … لا تنفس لدي! …

 

 

لعقت شفتي دون وعي عندما تذكرت تلك الليلة ، لقد كان من الممكن أن يكون الأمر أكثر متعة لو لم تصرخ بصوت عال.

 

 

 

كان بإمكاني فقط التحديق بهدوء في مكان الإنفجار ، كما ظهرت قشعريرة على ظهري لأنني شعرت بعين الدخيل التي لم تفارقني.

عندما نظرت إلى الأسفل اصبح بإمكاني رؤية الفتحة الكبيرة في حنجرتي.

 

 

 

 

 

 

 

كل ما امكنني فعله في هذه اللحظة هو التحديق في الحفرة الدموية في جسدي مع سقوط فمي ، مع بدأ اختفاء رؤيتي نظرت إلى الدخيل ثم إلى زوجتي.

 

 

“في صحتك.”

 

 

 

 

لقد كانت تحدق بي من الخلف وهي تمد يدها لي بشكل يائس ، مع وجود ثقب في صدرها .. كان الدم قد اغرق ثوبها الرقيق بالفعل.

 

 

“مرحبا الملك والملكة ! ميكا اسفة لأنها تأخرت! ” رن صوت مألوف من داخل سحابة الغبار.

 

 

 

 

كل شيء أظلم في وجهي ، عندما شعرت بيد باردة تمسك روحي وتسحبني بعيدًا عن جسدي.

 

 

نظرت إلى يدي فوجدت أنهما كانا يرتجفان.

 

 

 

 

“دع لعبة الشطرنج تبدأ”

صرخت لكن الخوف قد تسلل إلى أعماق روحي وأنا احدق في الشكل ، لم أتمكن حتى من تحديد ملامحه بسبب المكان الذي كان يقف فيه.

 

 

 

 

 

النيران الساطعة المنبعثة من الرمح وهو يندفع نحو الدخيل كشفت عن ملامح الأخير ، لكن ما رأيته لم يهدأ الخوف بداخلي بدلا من ذلك جعلني اشعر برعب أكبر.

ترددت كلمات الدخيل الأخيرة بشكل بعيد وهادئ.

 

 

ومع ذلك كان بإمكاني تذوق الدم الذي نزل من طرف أنفي إلى فمي بسبب الإبرة المتوهجة التي بالكاد أوقفها الرمح.

 

لقد أرجحت سلاحها بقوة كافية لجعلي اعتقد أنها ستسقط هذه القلعة بأكملها إلى الأرض ، لكن الدخيل لم يحرك ساكنا ، لقد رفع إصبعًا واحدًا ردًا على ذلك وهو يوقف هجومها تماما.

 

 

ثم انجرف وعيي إلى مستوى الجحيم الذي قررت هذه اليد الباردة ان تأخذني إليه.

“دع لعبة الشطرنج تبدأ”

 

 

 

 

 

صرخت. “كيف تجرؤ على الدخول بدون إذن! -”

—————

 

 

 

 

“نعم! رجاء! سأفعل أي شيء! ”

 

 

فصل اضافي ليكون ثالث فصل لليوم …

كل شيء أظلم في وجهي ، عندما شعرت بيد باردة تمسك روحي وتسحبني بعيدًا عن جسدي.

 

 

 

 

 

لا أعرف كيف اكتشف زوجها ذلك لكنه كان ماهرًا بما يكفي ليوقع بي وحدي حتى أنه استخدم زوجته كطعم.

“أزوراس ، لا توجد آلهة في هذا العالم ، فقط ازوراس”

 

 

صرخت لكن الخوف قد تسلل إلى أعماق روحي وأنا احدق في الشكل ، لم أتمكن حتى من تحديد ملامحه بسبب المكان الذي كان يقف فيه.

 

 

 

 

“دع لعبة الشطرنج تبدأ”

 

 

 

 

لقد أرجحت سلاحها بقوة كافية لجعلي اعتقد أنها ستسقط هذه القلعة بأكملها إلى الأرض ، لكن الدخيل لم يحرك ساكنا ، لقد رفع إصبعًا واحدًا ردًا على ذلك وهو يوقف هجومها تماما.

 

 

… جمل تستحق التأمل

كل ما امكنني فعله في هذه اللحظة هو التحديق في الحفرة الدموية في جسدي مع سقوط فمي ، مع بدأ اختفاء رؤيتي نظرت إلى الدخيل ثم إلى زوجتي.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط