الثمانية الأعظم
“هل من المسموح لي أن أعرف كل هذا؟”
لم أكن متأكدًا مما إذا كانت تعرف هويته بالفعل ، لكنها على الأقل بدت وكأنها تدرك أن الشخص المجهول خلفي ليس شخصًا عاديًا.
سألت وانا انتزع غصن حادًا من شعري.
“بالطبع ،” أعطتني الجدة رينيا ابتسامة دافئة.
كنا نتجول حاليًا في جزء مألوف من غابة مملكة إلينوار بعد أن قام ويندسوم بنقلنا عن بعد لمكان قريب ، لم يستغرق الأمر مني سوى بضع لحظات عند وصولي لأدرك أنني قد زرت هذا الجزء من الغابة من قبل مع عائلة إيراليث عندما كنا متجهين نحو مخبأ الجدة رينيا.
“اعتذاري” تحدث بشكل هادئ كما عاد الجو المحيط بنا إلى طبيعته.
“لقد تم منحك الإذن بالبقاء في أفيوتس لذا سيعلم الجميع عاجلاً أم آجلاً ، على الرغم من أن المعلومات التي أخبرتك بها مهمة إلا أنه ليس من الضروري ان تبقيها سرية ، أيضا من المفيد دائمًا أن يعرف المرء الأداب والسلوكيات الرسمية المتضمنة عندما يتجه نحو مكان غير مألوف ، بالأخص عندما يتوجب عليك التفاعل مع الشخصيات المهمة في ذلك المكان “تحدث ويندسوم لكن لم يكلف نفسه عناء الاستدارة بينما واصل ابعاد الأغصان والكروم بعيدًا عن طريقه ، “لكن لدي شعور بأنك تعرف بالفعل أهمية هذا.”
لقد حاولت لمرات عديدة في الماضي أن أتخيل نوع من المخلوقات الذي قد تكون عشيرة فريترا تنتمي إليه بقرونها وبشرتها الرمادية لكن لم يخطر ببالي شيء.
لم أستطع معرفة ما كان يفكر فيه ويندسوم وهدفه من اخباري بكل هذا ، لكن لم تتطابق نبرة صوته مع جدية ما كان يتحدث به ، لقد كانت كلماته شبه ساخرة.
“بالطبع ” ابتسمت عندما أجبت ” لكن المعرفة التي بدون فهم ليست سوى سيف عالق في غمده ، الآن لقد أخبرتني بالأحداث ، لكنك لم تخبرني بالأسباب بعد”.
كان والداي يستجوبانني حول التفاصيل الكاملة لما حدث بالضبط لكنهما توقفا عن الحديث فجأة.
“صحيح جدا ، لا تقلق ، سنصل إلى ذلك قريبًا.”
كنا نتجول حاليًا في جزء مألوف من غابة مملكة إلينوار بعد أن قام ويندسوم بنقلنا عن بعد لمكان قريب ، لم يستغرق الأمر مني سوى بضع لحظات عند وصولي لأدرك أنني قد زرت هذا الجزء من الغابة من قبل مع عائلة إيراليث عندما كنا متجهين نحو مخبأ الجدة رينيا.
“اذن ، هناك سبعة … لا ، ثمانية أجناس من الأزوراس في افيوتس ، يتكون كل جنس من عشائر متعددة ، ولكن يتم تتويج عشيرة واحدة فقط من بين الجنس بأكمله كواحدة من الثمانية الكبار؟ ”
صحح الأسورا على الفور ” الأجناس الثمانية العظمى”.
“ما هو الجنس الذي كانت تنتمي إليه عشيرة فريترا؟”
لقد حاولت لمرات عديدة في الماضي أن أتخيل نوع من المخلوقات الذي قد تكون عشيرة فريترا تنتمي إليه بقرونها وبشرتها الرمادية لكن لم يخطر ببالي شيء.
أردت أن أسأل لماذا لم تفعل أجناس أزوراس الأخرى نفس الشيء وقامت بالتهجين مع الأعراق الأدنى ، ولكن بالنظر أن الأمر إستغرق قرونًا حتى يتوصل العبقري المجنون أغرونا إلى طريقة لتهجين الأزوراس مع الاجناس الأقل خمنت أن بقية الأجناس الأخرى ربما لم تجد هذه طريقة بعد، لكن أشك في أنهم حتى لو استطاعوا سيكونون رافضين للتهجين مع الأعراق السفلى بسبب كبريائهم وفخرهم.
“الشكل الحقيقي لعشيرة فيريترا عبارة عن شكل ازوراس شبيه بالأفعى لكنه أكثر رعبا ، ويسمى بالباسليسك ، ايضا سيكون من الجيد لك أن تقوم بخفظ أسماء الأجناس والعشائر الثمانية العظيمة “.
“تم تشكيل المعاهدة في نهاية المطاف بين الجانبين وتم منع الأزوراس من التدخل بشكل مباشر بسبب الأضرار الجانبية التي قد نسببها إذا وقعت حرب واسعة النطاق بين الأجناس السبعة العظمى من أفيوتس وجيش عشيرة فريترا من الباسيليسك المهجنة ، او الأصح طفرات تحمل نصف للسلالة الحقيقة “.
“آسف يا إيلي.” هززت رأسي بينما كنت أتجه داخل الخيمة أولاً.
“ماذا حدث لجنس الباسليسك بعد خيانة عشيرة فريترا وبقية العشائر التابعة الأخرى؟” تحدثت وأنا اصفع حشرة مزعجة بشكل خاص والتي كانت تعتقد أن أذني عبارة عن مكان جيد جيدًا للراحة.
__________________________________________________________
“آرثر ، ما أنا على وشك إخبارك به يجب أن يظل معك إلى الأبد ، إن هذه المعلومات متوفرة فقط لعدد قليل من أعضاء عشيرة إندراث. ”
” مع استثناء حقيقة أن عشيرة فريترا تم استبدالها بعشيرة اضعف منها لتكون جزء من العشائر الثمانية العظمى إلا أن بعض الأجناس الأكثر تطرفا قامت بالترويج لكي يتم إبادة ما تبقى من جنس الباسيليسك ، لكن لحسن الحظ تعود الروابط التي بين الأجناس إلى زمن سحيق من التاريخ ، لقد قام الحلفاء الباقون لجنس الباسيليسك بالدفاع وايقاف هذه الرغبة ، في النهاية لم يتم اتخاذ أي تدابير مثل القيام بإبادة جماعية ، هيه سيكون من الحماقة أن يتحمل جنس كامل جرائم عشيرة واحدة “.
خدشت رأسي بحرج عندما شعرت ان هذا اصبح عادة لدي خلال المواقف المحرجة.
لم أستطع معرفة ما كان يفكر فيه ويندسوم وهدفه من اخباري بكل هذا ، لكن لم تتطابق نبرة صوته مع جدية ما كان يتحدث به ، لقد كانت كلماته شبه ساخرة.
لقد قام بالتشديد على “فاقهم العدد بشكل كبير”. كما واصل ” لذا فأن عنصر المفاجأة الذي اعتقدنا أنه سيكون ميزة لدى محاربينا لم يعد موضع نقاش.”
“أنا أرى ..”
جاء والداي ورائي كما بدا عليهما الارتباك قليلاً.
“بالطبع ” ابتسمت عندما أجبت ” لكن المعرفة التي بدون فهم ليست سوى سيف عالق في غمده ، الآن لقد أخبرتني بالأحداث ، لكنك لم تخبرني بالأسباب بعد”.
واصلت المشي وانا انظر إلى حذائي المتسخ وهو يدوس على الأوراق المتساقطة والفروع المكسورة.
“كيف يتم اختيار العشائر الثمانية العظمى على أي حال؟”
“وهذا هو المكان الذي يأتي فيه دوري ، كبيدق الشطرنج الأقوى الذي يمكن للعشائر العظمى أن تستخدمه لكسب اليد العليا في الحرب القادمة” سخرت مع رفع ذراعي.
” حدث ما لم يتوقعه أي من القادة”
كانت هناك صمت طويل قبل أن يتكلم أي منا مرة أخرى.
“إن العشائر الثمانية العظمى لم تتغير أبدًا ، على سبيل المثال رغم ان جنس التنانين لديه عدد قليل من العشائر ، إلا أن إندراث وهي العشيرة التي ينتمي إليها سيدي والسيدة سيلفيا كانت جزءا من العشائر الثمانية العظمى منذ بدايتنا نحن الأزوراس ، ومع ذلك حتى يومنا هذا فإن قوة العشائر العظمى تتفوق على بقية العشائر ، هذا هو أقرب شيء يمكنه تحديد العشائر به وهي أقرب إجابة يمكنني تقديمها لك “.
يمكنني القول أن والداي كانا يتوقعان الآن ان اقوم بالرد على سؤالهما السابق.
واصلنا الحديث أثناء شق طريقنا نحو المأوى الخفي للجدة رينيا ، وسألت في الغالب عن الأسماء التي أحتاج إلى معرفتها ، لقد كنت قادرًا على معالجة معظم المعلومات بسرعة إلى حد ما لكن بسبب حالة الحرمان من النوم والجوع التي حدثت لي فقد كان لهذا تأثير سلبي على قدرتي حول الاحتفاظ بالمعلومات.
“على أي حال ، لا يبدو وكأنه أمر صعب ، لكن ألم تكن قادرًا على نقلنا إلى مكان أكثر قربا؟ ، إذا قمت بنقلنا من قلعة طارئة في اعماق تلال الوحوش إلى غابة إلشاير في مملكة إلينوار ، فأنا متأكد من أنك قادر نقلنا إلى مكان أقرب … ”
توقف ويندسوم عن المشي واستار نحوي ” آرثر ، ألم تتساءل يومًا لماذا لم تقتل أجناس أزوراس عشيرة فريترا والعشائر التي تتبعهم؟ هناك سبعة أجناس أخرى بعد كل شيء “.
“منزل الجنية المتفردة الذي تختبئ به عائلتك حاليا محاط بحاجز كبير إلى حد ما ، لم أكن راغبا في تحريكه ، ربما سيسبب النقل الآني حدوث تموج في الحاجز مما قد يكشف عن موقع كل شخص بداخله “.
“آه … أعتذر إذن” أجبت وأنا في حالة توتر شديد بسبب موقفي السابق
واصلنا الحديث أثناء شق طريقنا نحو المأوى الخفي للجدة رينيا ، وسألت في الغالب عن الأسماء التي أحتاج إلى معرفتها ، لقد كنت قادرًا على معالجة معظم المعلومات بسرعة إلى حد ما لكن بسبب حالة الحرمان من النوم والجوع التي حدثت لي فقد كان لهذا تأثير سلبي على قدرتي حول الاحتفاظ بالمعلومات.
“لا تقلق ، ويندسوم ، لقد فكرت في كيفية قول هذا لوالدي أثناء وجودي في السجن ”
كنا قد مررنا للتو عبر الشلال الذي أخفى مدخل منزل الجدة رينيا عندما تحدثت.
“لذا دعني أفهم ذلك ، أغرونا الرئيس الحالي لعشيرة فريرا ، قام بقيادة جنسه للخروج من أفيوتس إلى ألكرايا اين كان يقوم بالتجارب على الكائنات الأدنى ، وأعلن نفسه إلها أبديا؟ ”
نظرت إلى ويندسوم الذي نظر إلي مرة أخرى وهو يحمل نظرة تتوقع نفس الشيء.
” إنها فكرة غبية إلى حد ما أن لكي يتخذها أحد ولكن في جوهر المسألة فنعم”.
“بالطبع لم يسمح لها اللورد إندراث بالذهاب”
“ثم بشأن تلك المعاهدة التي تحدثتم عنها سابقا ، إذا كانت عشيرة فريترا إلى جانب العشائر الأخرى من جنس الباسليسك هي أزوراس ألا يجب ان يتم منعهم من التدخل مباشرة في هذه الحرب القادمة؟ ” سألت محاولًا حساب عدد المنعطفات التي أخذناها في متاهة الأنفاق هذه.
“نعم لكن لم تكن هذه هي المشكلة من الأساس”
توقف ويندسوم عن المشي واستار نحوي ” آرثر ، ألم تتساءل يومًا لماذا لم تقتل أجناس أزوراس عشيرة فريترا والعشائر التي تتبعهم؟ هناك سبعة أجناس أخرى بعد كل شيء “.
“وهذا هو المكان الذي يأتي فيه دوري ، كبيدق الشطرنج الأقوى الذي يمكن للعشائر العظمى أن تستخدمه لكسب اليد العليا في الحرب القادمة” سخرت مع رفع ذراعي.
لقد انتظرت نوعًا من رد الفعل لكن بشكل مفاجئ ظل والدي وأختي صامتين تماما وهم متجمدين في مكانهم مع أعينهم التي ظلت ملتصقة بالشكل خلفي.
“بالطبع فعلت لكن ألم تقل شيئًا عن العواقب التي قد تؤثر على الأجناس الأدنى التي كانت تعيش في ألكرايا؟”
لم أكن متأكدًا مما إذا كانت تعرف هويته بالفعل ، لكنها على الأقل بدت وكأنها تدرك أن الشخص المجهول خلفي ليس شخصًا عاديًا.
“لقد فعلت ذلك ، لكن ما لم اخبرك به هو أن المعاهدة لم تكن أول خيار اتخذناه ، بعد هروب أغرونا وأتباعه اجتمعت العشائر العظمى باستثناء عرق الباسيليسك معا للمرة الأولى بعض النظر عن الفصائل وقاموا بتشكيل مجلس لزعماء كل عشيرة عظمى ، في النهاية قرر القادة إرسال فرقة صغيرة من الأزوراس النخبة للتخلص بشكل سريع من أغرونا وأتباعه “.
توقف ويندسوم عن الحديث للحظة لكن حتى مع تعبيره الهادئ كان من الواضح تفكيره بشأن صحة قراره إذا كان سيتحدث عما يدور في ذهنه.
أخرج الأزوراس تنهيد صغيرا واستدعى حاجزا من حولنا.
“أخوك هرب للتو من السجن وأنت لم تسأليه حتى إن كان بخير؟” صرخت متظاهرا بالحزن.
كنا نتجول حاليًا في جزء مألوف من غابة مملكة إلينوار بعد أن قام ويندسوم بنقلنا عن بعد لمكان قريب ، لم يستغرق الأمر مني سوى بضع لحظات عند وصولي لأدرك أنني قد زرت هذا الجزء من الغابة من قبل مع عائلة إيراليث عندما كنا متجهين نحو مخبأ الجدة رينيا.
“آرثر ، ما أنا على وشك إخبارك به يجب أن يظل معك إلى الأبد ، إن هذه المعلومات متوفرة فقط لعدد قليل من أعضاء عشيرة إندراث. ”
أومأت برأسي ، وثبتت عيناي نحو ويندسوم بينما كنت أنتظر استمراره.
” إن الجميع في افيوتس يعتقد أن السيدة سيلفيا تم أسرها بطريقة ما واحتجازها في مكان ما ، ولكن في الواقع كانت السيدة سيلفيا هي التي ذهبت بملئ إرادتها مع فرقة النخبة المكلفة بقتل أغرونا فريترا والعشائر التي تتبعه.”
“ماذا؟”
“نعم ، لقد كانت هي طريقتنا في منح سكان هذه القارة سيفًا و درعا لحماية انفسهم ، لقد كنا نعلم أن القوة والمعرفة الموجودة في تلك القطع الأثرية ستمثل ثروة كما ستشعل ثورة لشعبك ، وكما توقعنا ، لقد كنا على حق ، لكن لقد اكتشفنا بسبب الأحداث الأخيرة أنها لم تكن هبة كافية ، لذا فإن رغبة اللورد إندراث وزعماء العشائر العظمى الآخرين هي سبب تدخلنا المباشر على أمل أن نتمكن من تزويد سكان هذه القارة بالقوة الكافية للدفاع عن هذه القارة ضد أغرونا ، كما نخشى أنه إذا تمكن أغرونا من الوصول إلى سكان هذه القارة والسيطرة عليهم ، فإن عشيرة فريترا ستكتسب قوة قتالية كافية للإطاحة بإفيوتس حتى”.
صرخت عندها خرج صوتي بشكل أعلى بكثير مما كنت أقصده.
“كيف يمكن أن تفعل هذا؟ ، لقد ذهبت في مهمة إلى أراضي العدو دون أن تعرف ماذا ينتظرها؟ إن تلك المهمة انتحارية من الأساس ، بأي حال من الأحوال ماذا كان يفعل سيدك والد سيلفيا كيف سمح لها بالرحيل؟ “.
“بالطبع لم يسمح لها اللورد إندراث بالذهاب”
وقفت الجدة رينيا التي كانت بعيدة قليلًا وإنحنت بعمق نحو ويندسوم.
ظللت صامتا لأن الأفكار حول كيفية تمكن سيلفيا من الهروب ملأت ذهني.
“على أي حال ، لا يبدو وكأنه أمر صعب ، لكن ألم تكن قادرًا على نقلنا إلى مكان أكثر قربا؟ ، إذا قمت بنقلنا من قلعة طارئة في اعماق تلال الوحوش إلى غابة إلشاير في مملكة إلينوار ، فأنا متأكد من أنك قادر نقلنا إلى مكان أقرب … ”
“لا تقلق ، ويندسوم ، لقد فكرت في كيفية قول هذا لوالدي أثناء وجودي في السجن ”
“ما احاول قوله هو أن السيدة سيلفيا أخفت نفسها واتبعت النخبة ، بحلول الوقت الذي اكتشفوا فيه وجود السيدة سيلفيا ، كان الوقت قد فات بالفعل للتراجع “.
ابتسم الأزوراس في الواقع ابتسامة باهتة قبل التحدث.
كانت هناك صمت طويل قبل أن يتكلم أي منا مرة أخرى.
“بالطبع فعلت لكن ألم تقل شيئًا عن العواقب التي قد تؤثر على الأجناس الأدنى التي كانت تعيش في ألكرايا؟”
“إذن ما الذي حدث للازوراس التي أرسلها قادة إفيوتس؟”
يبدو أن شخصًا ما قد اخبر عائلتي بأنني سأزورهم قريبًا ، ولكن كنت أراهن على أنها كانت الجدة رينيا.
لقد سخرت العجوز رينيا من أنني سأتمكن من لم شملي مع عزيزتي في غضون أيام قليلة ، مما جعل الجميع يبتسمون.
” حدث ما لم يتوقعه أي من القادة”
“انتظر!، لذا فإن القطع الأثرية الستة التي قدمتموها يا رفاق لملوك ديكاثين … ”
إلتوى وجه ويندسوم من الإشمئزاز بينما كانت يديه تشكلان قبضة قوية ” كان أغرونا ذلك الأفعى الماكرة ، ينتظرهم بجيش أكبر من جيش الباسيليسك ، كان يتكون من أجناس ادنى تمتلك نفس القدرات السحرية الفطرية مثلهم . ”
عندما اقتربنا من نهاية النفق ، كان بإمكاني رؤية اشكال بضعة أشخاص يحيطون بالنار ، لم يسعني إلا أن أبتسم عندما رايت المحارب الكبير الذي هو أبي وهو يقوم بتنظيف الأطباق بالقرب من مجرى تحت الأرض بينما كانت الجدة رينيا وأختي وأمي يركزون على قدر يغلي فوق النار.
لم يستغرق الأمر مني سوى لحظة لأدرك ما تعنيه كلماته مما جعلني أهمس ” كانت عشيرة فريترا تتزاوج مع الأجناس الأدنى في ألكرايا “.
“لقد كان اللورد إندراث غاضبًا جدا بعد أن أخبره أغرونا بنفسه أن ابنته الوحيدة تم قتلها في معركة ، لو كان الأمر متروكًا له لكان سيدي قد قام بإعلان الحرب بكل تأكيد متجاهلاً كل العواقب ، ومع ذلك قام باقي العشائر العظمى بمعارضة ذلك واتخذوا اتجاه توقيع معاهدة “. استدار ويندسوم واستأنف المشي مرة أخرى.
أومأ الأزوراس برأسه فقط في المقابل ، قبل أن يتابع.
“على ما يبدو كان أغرونا وأتباعه يقومون بالتزاوج و التهجين لبعض الوقت ، مما خلق ما يزيد عن عشرات الألاف من المسوخ التي كانت في انتظار كتيبتنا.”
“لذا فقد فاق عددهم عدد الأزورس النخبة اللذين أرسلتموهم …”
يبدو أن فيريون قد أخذ تيسيا و ليليا إلى مكان آخر لعلاج إصاباتهما بشكل صحيح.
“أعتقد أنك ما زلت لا تثق بنا تمامًا”
لقد قام بالتشديد على “فاقهم العدد بشكل كبير”. كما واصل ” لذا فأن عنصر المفاجأة الذي اعتقدنا أنه سيكون ميزة لدى محاربينا لم يعد موضع نقاش.”
“أليس ، ابنك عاد لتوه من رحلة طويلة ، هناك متسع من الوقت لهذا الموضوع بعد أن نجعله يضع شيء ما في بطنه” وبختها الجدة رينيا وأعادت الجميع حول النار.
لقد امتنع ويندسوم عن الأكل لكنه جلس معنا وهو ينظر إلى النار.
“ماذا حل بهم في النهاية؟” تسائلت.
هز الأزوراس رأسه ردًا على ذلك وقال ” لقد فقدنا الاتصال بهم بعد وقت قصير من بدء المعركة ، نحن على يقين من أن جانبهم قد تعرض لخسارة فادحة في حيث الأعداد ، لكم لا يسعنا إلا ان نتوقع بأن نخبة الأزوراس لدينا ، فخر عشائرهم وأعراقهم إما قُتلوا أو تم أسرهم “.
ظللت صامتا لأن الأفكار حول كيفية تمكن سيلفيا من الهروب ملأت ذهني.
“الجميع ، هذا هو الشخص الذي ساعدني على الاعتناء بكل شيء عندما كنت في السجن … وأيضًا من المحتمل ان يكون رئيسا لي”
“لقد تم منحك الإذن بالبقاء في أفيوتس لذا سيعلم الجميع عاجلاً أم آجلاً ، على الرغم من أن المعلومات التي أخبرتك بها مهمة إلا أنه ليس من الضروري ان تبقيها سرية ، أيضا من المفيد دائمًا أن يعرف المرء الأداب والسلوكيات الرسمية المتضمنة عندما يتجه نحو مكان غير مألوف ، بالأخص عندما يتوجب عليك التفاعل مع الشخصيات المهمة في ذلك المكان “تحدث ويندسوم لكن لم يكلف نفسه عناء الاستدارة بينما واصل ابعاد الأغصان والكروم بعيدًا عن طريقه ، “لكن لدي شعور بأنك تعرف بالفعل أهمية هذا.”
لكن كلمات ويندسوم القادمة أخرجتني من ذهولي.
“ماذا حل بهم في النهاية؟” تسائلت.
لكن كلمات ويندسوم القادمة أخرجتني من ذهولي.
قام والدي بإسقاط المقلاة التي كان ينظفها ، ونهضت والدتي وأختي في نفس الوقت من المقعد الذي كانا يجلسان عليه
“لقد كان اللورد إندراث غاضبًا جدا بعد أن أخبره أغرونا بنفسه أن ابنته الوحيدة تم قتلها في معركة ، لو كان الأمر متروكًا له لكان سيدي قد قام بإعلان الحرب بكل تأكيد متجاهلاً كل العواقب ، ومع ذلك قام باقي العشائر العظمى بمعارضة ذلك واتخذوا اتجاه توقيع معاهدة “. استدار ويندسوم واستأنف المشي مرة أخرى.
“تم تشكيل المعاهدة في نهاية المطاف بين الجانبين وتم منع الأزوراس من التدخل بشكل مباشر بسبب الأضرار الجانبية التي قد نسببها إذا وقعت حرب واسعة النطاق بين الأجناس السبعة العظمى من أفيوتس وجيش عشيرة فريترا من الباسيليسك المهجنة ، او الأصح طفرات تحمل نصف للسلالة الحقيقة “.
نظرت إلى ويندسوم الذي نظر إلي مرة أخرى وهو يحمل نظرة تتوقع نفس الشيء.
” إن الجميع في افيوتس يعتقد أن السيدة سيلفيا تم أسرها بطريقة ما واحتجازها في مكان ما ، ولكن في الواقع كانت السيدة سيلفيا هي التي ذهبت بملئ إرادتها مع فرقة النخبة المكلفة بقتل أغرونا فريترا والعشائر التي تتبعه.”
لقد كان هناك سخرية واضحة في صوته لكن تعابيره عادت إلى طبيعتها.
هزت كتفيها وقالت ” مم … يبدو أنك تعود دائما على قيد الحياة على أي حال”
سألت وانا انتزع غصن حادًا من شعري.
عندما بدأت أفكر مرة أخرى ، أدركت مقدار الوضع السيء الذي كانت فيه ديكاثين.
توقف ويندسوم عن الحديث للحظة لكن حتى مع تعبيره الهادئ كان من الواضح تفكيره بشأن صحة قراره إذا كان سيتحدث عما يدور في ذهنه.
كانت هذه المعاهدة سارية منذ أجيال وعلى الرغم من أنها منعت الأزوراس والمهجنين منهم من المشاركة مباشرة في المعارك فمن يدري عن عدد السلالات الأدنى في ألكرايا التي اختلطت دمائها بدماء الأزوراس.
أردت أن أسأل لماذا لم تفعل أجناس أزوراس الأخرى نفس الشيء وقامت بالتهجين مع الأعراق الأدنى ، ولكن بالنظر أن الأمر إستغرق قرونًا حتى يتوصل العبقري المجنون أغرونا إلى طريقة لتهجين الأزوراس مع الاجناس الأقل خمنت أن بقية الأجناس الأخرى ربما لم تجد هذه طريقة بعد، لكن أشك في أنهم حتى لو استطاعوا سيكونون رافضين للتهجين مع الأعراق السفلى بسبب كبريائهم وفخرهم.
“انتظر!، لذا فإن القطع الأثرية الستة التي قدمتموها يا رفاق لملوك ديكاثين … ”
“لقد كان اللورد إندراث غاضبًا جدا بعد أن أخبره أغرونا بنفسه أن ابنته الوحيدة تم قتلها في معركة ، لو كان الأمر متروكًا له لكان سيدي قد قام بإعلان الحرب بكل تأكيد متجاهلاً كل العواقب ، ومع ذلك قام باقي العشائر العظمى بمعارضة ذلك واتخذوا اتجاه توقيع معاهدة “. استدار ويندسوم واستأنف المشي مرة أخرى.
“نعم ، لقد كانت هي طريقتنا في منح سكان هذه القارة سيفًا و درعا لحماية انفسهم ، لقد كنا نعلم أن القوة والمعرفة الموجودة في تلك القطع الأثرية ستمثل ثروة كما ستشعل ثورة لشعبك ، وكما توقعنا ، لقد كنا على حق ، لكن لقد اكتشفنا بسبب الأحداث الأخيرة أنها لم تكن هبة كافية ، لذا فإن رغبة اللورد إندراث وزعماء العشائر العظمى الآخرين هي سبب تدخلنا المباشر على أمل أن نتمكن من تزويد سكان هذه القارة بالقوة الكافية للدفاع عن هذه القارة ضد أغرونا ، كما نخشى أنه إذا تمكن أغرونا من الوصول إلى سكان هذه القارة والسيطرة عليهم ، فإن عشيرة فريترا ستكتسب قوة قتالية كافية للإطاحة بإفيوتس حتى”.
كانت نبرة صوتي والتعبير على وجهي قد اسكتهم عن طرح المزيد من الأسئلة بينما جلسوا أمامي.
كانت نبرة صوتي والتعبير على وجهي قد اسكتهم عن طرح المزيد من الأسئلة بينما جلسوا أمامي.
“وهذا هو المكان الذي يأتي فيه دوري ، كبيدق الشطرنج الأقوى الذي يمكن للعشائر العظمى أن تستخدمه لكسب اليد العليا في الحرب القادمة” سخرت مع رفع ذراعي.
في النهاية ، انتهى كل شيء يمكن ان يستمروا في الثرثرة حوله ، لذلك جلسنا مكتوفي الايدي تاركين الكهف يسقط في الصمت مرة أخرى.
“حسنًا ، فكر بالأمر على أننا ندربك لكي تستطيع القتال من أجل أسرتك ووطنك” رد ويندسوم كما انقلبت شفتاه إلى الأعلى قليلاً.
“هيه ، أنا أفضل مفهوم المنفعة المتبادلة على افعال الإيثار المشكوك فيها بأي حال من الأحوال”..
“يبدو أن طفلك يسبب لك الكثير من المخاوف.”
“أعتقد أنك ما زلت لا تثق بنا تمامًا”
عندما اقتربنا من نهاية النفق ، كان بإمكاني رؤية اشكال بضعة أشخاص يحيطون بالنار ، لم يسعني إلا أن أبتسم عندما رايت المحارب الكبير الذي هو أبي وهو يقوم بتنظيف الأطباق بالقرب من مجرى تحت الأرض بينما كانت الجدة رينيا وأختي وأمي يركزون على قدر يغلي فوق النار.
قال ويندسوم وهو ينظر إلي بفضول قبل أن يسأل ” أيضا ملاحظة جانبية كيف تخطط لإبلاغ عائلتك ب-… خططنا؟”
“أعتقد أنك ما زلت لا تثق بنا تمامًا”
“ماذا؟”
بينما أعطتني الجدة رينيا ببساطة ابتسامة ذات معنى بينما واصلت تقشير البطاطا في يدها ، كان الشخص الوحيد الذي لم أره هي تيسيا لكنني لم أكن متأكدًا مما ما إذا كانت موجودة هنا أم لا.
“لا تقلق ، ويندسوم ، لقد فكرت في كيفية قول هذا لوالدي أثناء وجودي في السجن ”
غمزتُ وأنا أتجاوز الأزوراس نخو ضوء النيران الوامض القادم من نهاية النفق.
__________________________________________________________
كانت هذه المعاهدة سارية منذ أجيال وعلى الرغم من أنها منعت الأزوراس والمهجنين منهم من المشاركة مباشرة في المعارك فمن يدري عن عدد السلالات الأدنى في ألكرايا التي اختلطت دمائها بدماء الأزوراس.
أومأ ويندسوم ببساطة برأسه عندما تم ملئ النفق بالصمت مع وجود صوت طقطقة النار.
عندما اقتربنا من نهاية النفق ، كان بإمكاني رؤية اشكال بضعة أشخاص يحيطون بالنار ، لم يسعني إلا أن أبتسم عندما رايت المحارب الكبير الذي هو أبي وهو يقوم بتنظيف الأطباق بالقرب من مجرى تحت الأرض بينما كانت الجدة رينيا وأختي وأمي يركزون على قدر يغلي فوق النار.
قال ويندسوم وهو ينظر إلي بفضول قبل أن يسأل ” أيضا ملاحظة جانبية كيف تخطط لإبلاغ عائلتك ب-… خططنا؟”
” حدث ما لم يتوقعه أي من القادة”
”شيء ما تنبعث منه رائحة لذيذة! هل صنعتم ما يكفي لي؟ ”
“الشكل الحقيقي لعشيرة فيريترا عبارة عن شكل ازوراس شبيه بالأفعى لكنه أكثر رعبا ، ويسمى بالباسليسك ، ايضا سيكون من الجيد لك أن تقوم بخفظ أسماء الأجناس والعشائر الثمانية العظيمة “.
صرخت مما جعل الجميع يقومون بإدارة رؤوسهم في اتجاهي.
“آه … أعتذر إذن” أجبت وأنا في حالة توتر شديد بسبب موقفي السابق
“لذا دعني أفهم ذلك ، أغرونا الرئيس الحالي لعشيرة فريرا ، قام بقيادة جنسه للخروج من أفيوتس إلى ألكرايا اين كان يقوم بالتجارب على الكائنات الأدنى ، وأعلن نفسه إلها أبديا؟ ”
كان لكل منهم رد فعل مختلف عندما أدركوا من كان يتحدث.
“الجميع ، هذا هو الشخص الذي ساعدني على الاعتناء بكل شيء عندما كنت في السجن … وأيضًا من المحتمل ان يكون رئيسا لي”
قام والدي بإسقاط المقلاة التي كان ينظفها ، ونهضت والدتي وأختي في نفس الوقت من المقعد الذي كانا يجلسان عليه
بينما أعطتني الجدة رينيا ببساطة ابتسامة ذات معنى بينما واصلت تقشير البطاطا في يدها ، كان الشخص الوحيد الذي لم أره هي تيسيا لكنني لم أكن متأكدًا مما ما إذا كانت موجودة هنا أم لا.
بعد ثوانٍ ، أصبحت ملتفا في حضن عائلتي كما قامت والدتي بالإضافة إلى أبي بفحص جسدي بحثًا عن أي علامات للإصابات بينما كانت نظرة أختي تتجه مباشرة نحو سيلفي النائمة بين ذراعي.
“اذن ، هناك سبعة … لا ، ثمانية أجناس من الأزوراس في افيوتس ، يتكون كل جنس من عشائر متعددة ، ولكن يتم تتويج عشيرة واحدة فقط من بين الجنس بأكمله كواحدة من الثمانية الكبار؟ ”
“هل سيلفي بخير؟”
كنت شاكرا للفرصة التي اتاحت لي أكل شيئًا ما ، لذلك جلست بينما كنت انفخ بفارغ الصبر على الحساء الساخن لتبريده.
تحدثت والدتي بينما كان والدي يساعدها وأختي على الوقوف . “لكن آرثر ، ماذا تقصد بالرئيس المحتمل؟”
سألت بقلق واضح في صوتها وهي تمسك بوحشي بين ذراعيها.
“لقد تم منحك الإذن بالبقاء في أفيوتس لذا سيعلم الجميع عاجلاً أم آجلاً ، على الرغم من أن المعلومات التي أخبرتك بها مهمة إلا أنه ليس من الضروري ان تبقيها سرية ، أيضا من المفيد دائمًا أن يعرف المرء الأداب والسلوكيات الرسمية المتضمنة عندما يتجه نحو مكان غير مألوف ، بالأخص عندما يتوجب عليك التفاعل مع الشخصيات المهمة في ذلك المكان “تحدث ويندسوم لكن لم يكلف نفسه عناء الاستدارة بينما واصل ابعاد الأغصان والكروم بعيدًا عن طريقه ، “لكن لدي شعور بأنك تعرف بالفعل أهمية هذا.”
“أخوك هرب للتو من السجن وأنت لم تسأليه حتى إن كان بخير؟” صرخت متظاهرا بالحزن.
“لذا دعني أفهم ذلك ، أغرونا الرئيس الحالي لعشيرة فريرا ، قام بقيادة جنسه للخروج من أفيوتس إلى ألكرايا اين كان يقوم بالتجارب على الكائنات الأدنى ، وأعلن نفسه إلها أبديا؟ ”
“الشكل الحقيقي لعشيرة فيريترا عبارة عن شكل ازوراس شبيه بالأفعى لكنه أكثر رعبا ، ويسمى بالباسليسك ، ايضا سيكون من الجيد لك أن تقوم بخفظ أسماء الأجناس والعشائر الثمانية العظيمة “.
“ما هو الجنس الذي كانت تنتمي إليه عشيرة فريترا؟”
هزت كتفيها وقالت ” مم … يبدو أنك تعود دائما على قيد الحياة على أي حال”
ثم عادت لتوجيه انتباهها إلى سيلفي ، لقد تسببت هذه الكلمات في إندلاع موجة من الضحك من والدي حيث بذلت والدتي قصارى جهدها لتوبيخ أختي بينما كانت تحاول إخفاء ابتسامتها.
لقد شعرت بألم حاد في صدري من كلمات أختي القاسية …. أين كانت الطفلة اللطيفة التي ظلت تتشبث بي مثل الغراء وتذرف الدموع كلما لم تعد قادرة على رؤيتي؟ هل هي بالفعل في مرحلة التمرد؟
“كيف يمكن أن تفعل هذا؟ ، لقد ذهبت في مهمة إلى أراضي العدو دون أن تعرف ماذا ينتظرها؟ إن تلك المهمة انتحارية من الأساس ، بأي حال من الأحوال ماذا كان يفعل سيدك والد سيلفيا كيف سمح لها بالرحيل؟ “.
يبدو أن شخصًا ما قد اخبر عائلتي بأنني سأزورهم قريبًا ، ولكن كنت أراهن على أنها كانت الجدة رينيا.
“احم ، قم بالتخفيف من حدة ذلك.”
كان والداي يستجوبانني حول التفاصيل الكاملة لما حدث بالضبط لكنهما توقفا عن الحديث فجأة.
“ماذا حدث لجنس الباسليسك بعد خيانة عشيرة فريترا وبقية العشائر التابعة الأخرى؟” تحدثت وأنا اصفع حشرة مزعجة بشكل خاص والتي كانت تعتقد أن أذني عبارة عن مكان جيد جيدًا للراحة.
عندما توقف صدى الخطوات الناعمة التي ترددت في النفق ورائي لم اتأخر في تقديم الشخص.
تحدثت والدتي بينما كان والدي يساعدها وأختي على الوقوف . “لكن آرثر ، ماذا تقصد بالرئيس المحتمل؟”
“الجميع ، هذا هو الشخص الذي ساعدني على الاعتناء بكل شيء عندما كنت في السجن … وأيضًا من المحتمل ان يكون رئيسا لي”
كانت هناك صمت طويل قبل أن يتكلم أي منا مرة أخرى.
لقد انتظرت نوعًا من رد الفعل لكن بشكل مفاجئ ظل والدي وأختي صامتين تماما وهم متجمدين في مكانهم مع أعينهم التي ظلت ملتصقة بالشكل خلفي.
بينما أعطتني الجدة رينيا ببساطة ابتسامة ذات معنى بينما واصلت تقشير البطاطا في يدها ، كان الشخص الوحيد الذي لم أره هي تيسيا لكنني لم أكن متأكدًا مما ما إذا كانت موجودة هنا أم لا.
“احم ، قم بالتخفيف من حدة ذلك.”
ابتسم الأزوراس في الواقع ابتسامة باهتة قبل التحدث.
التفت خلفي لأرى ويندسوم يرمقني بنظرة متحيرة قبل أن تتسع عيناه قليلا عندما أدرك الأمر.
“اعتذاري” تحدث بشكل هادئ كما عاد الجو المحيط بنا إلى طبيعته.
تحدثت والدتي بينما كان والدي يساعدها وأختي على الوقوف . “لكن آرثر ، ماذا تقصد بالرئيس المحتمل؟”
لقد اعتدت بالفعل على الضغط الذي يطلقه الأزوراس عادة لكن بالنسبة إلى الساحر العادي سيكون الأمر خانقًا.
سقطت والدتي وأختي على ركبتيهما بينما كان والدي يرتجف وبالكاد كان قادرا على الوقوف على قدميه.
وقفت الجدة رينيا التي كانت بعيدة قليلًا وإنحنت بعمق نحو ويندسوم.
لم أكن متأكدًا مما إذا كانت تعرف هويته بالفعل ، لكنها على الأقل بدت وكأنها تدرك أن الشخص المجهول خلفي ليس شخصًا عاديًا.
توقف ويندسوم عن المشي واستار نحوي ” آرثر ، ألم تتساءل يومًا لماذا لم تقتل أجناس أزوراس عشيرة فريترا والعشائر التي تتبعهم؟ هناك سبعة أجناس أخرى بعد كل شيء “.
” انا ارحب بك في مسكني المتواضع ، من فضلك كن مرتاحًا “تحدثت الجنية المسنة بنبرة مهذبة ومحترمة لم أسمعها تستخدمها من قبل.
“أولاً ، أشكرك على مساعدة ابني أعلم أنه يمكن أن يكون مزعجا “.
أومأ ويندسوم ببساطة برأسه عندما تم ملئ النفق بالصمت مع وجود صوت طقطقة النار.
“بالطبع ،” أعطتني الجدة رينيا ابتسامة دافئة.
كان والدي أول من تحدث.
“آرثر ، ما أنا على وشك إخبارك به يجب أن يظل معك إلى الأبد ، إن هذه المعلومات متوفرة فقط لعدد قليل من أعضاء عشيرة إندراث. ”
“على أي حال ، لا يبدو وكأنه أمر صعب ، لكن ألم تكن قادرًا على نقلنا إلى مكان أكثر قربا؟ ، إذا قمت بنقلنا من قلعة طارئة في اعماق تلال الوحوش إلى غابة إلشاير في مملكة إلينوار ، فأنا متأكد من أنك قادر نقلنا إلى مكان أقرب … ”
“أولاً ، أشكرك على مساعدة ابني أعلم أنه يمكن أن يكون مزعجا “.
“أخوك هرب للتو من السجن وأنت لم تسأليه حتى إن كان بخير؟” صرخت متظاهرا بالحزن.
ابتسم الأزوراس في الواقع ابتسامة باهتة قبل التحدث.
“بالطبع لم يسمح لها اللورد إندراث بالذهاب”
“يبدو أن طفلك يسبب لك الكثير من المخاوف.”
كانت هناك صمت طويل قبل أن يتكلم أي منا مرة أخرى.
“وسوف يستمر في ذلك في المستقبل”
كان والدي أول من تحدث.
تحدثت والدتي بينما كان والدي يساعدها وأختي على الوقوف . “لكن آرثر ، ماذا تقصد بالرئيس المحتمل؟”
” إن الجميع في افيوتس يعتقد أن السيدة سيلفيا تم أسرها بطريقة ما واحتجازها في مكان ما ، ولكن في الواقع كانت السيدة سيلفيا هي التي ذهبت بملئ إرادتها مع فرقة النخبة المكلفة بقتل أغرونا فريترا والعشائر التي تتبعه.”
غمزتُ وأنا أتجاوز الأزوراس نخو ضوء النيران الوامض القادم من نهاية النفق.
“أليس ، ابنك عاد لتوه من رحلة طويلة ، هناك متسع من الوقت لهذا الموضوع بعد أن نجعله يضع شيء ما في بطنه” وبختها الجدة رينيا وأعادت الجميع حول النار.
كنت شاكرا للفرصة التي اتاحت لي أكل شيئًا ما ، لذلك جلست بينما كنت انفخ بفارغ الصبر على الحساء الساخن لتبريده.
كنت شاكرا للفرصة التي اتاحت لي أكل شيئًا ما ، لذلك جلست بينما كنت انفخ بفارغ الصبر على الحساء الساخن لتبريده.
“ماذا حل بهم في النهاية؟” تسائلت.
لقد امتنع ويندسوم عن الأكل لكنه جلس معنا وهو ينظر إلى النار.
يمكنني القول أن والداي كانا يتوقعان الآن ان اقوم بالرد على سؤالهما السابق.
بمجرد أن انتهى الجميع من وجبتهم ، بدأ والدي باخبارنا بما حدث في جانبهم.
“كيف يتم اختيار العشائر الثمانية العظمى على أي حال؟”
كانت هذه المعاهدة سارية منذ أجيال وعلى الرغم من أنها منعت الأزوراس والمهجنين منهم من المشاركة مباشرة في المعارك فمن يدري عن عدد السلالات الأدنى في ألكرايا التي اختلطت دمائها بدماء الأزوراس.
يبدو أن فيريون قد أخذ تيسيا و ليليا إلى مكان آخر لعلاج إصاباتهما بشكل صحيح.
لقد لحقته عائلة هيلستيا لرعاية ابنتهما الأمر الذي أوضح سبب تواجد عائلتي فقط.
ظللت صامتا لأن الأفكار حول كيفية تمكن سيلفيا من الهروب ملأت ذهني.
” مع استثناء حقيقة أن عشيرة فريترا تم استبدالها بعشيرة اضعف منها لتكون جزء من العشائر الثمانية العظمى إلا أن بعض الأجناس الأكثر تطرفا قامت بالترويج لكي يتم إبادة ما تبقى من جنس الباسيليسك ، لكن لحسن الحظ تعود الروابط التي بين الأجناس إلى زمن سحيق من التاريخ ، لقد قام الحلفاء الباقون لجنس الباسيليسك بالدفاع وايقاف هذه الرغبة ، في النهاية لم يتم اتخاذ أي تدابير مثل القيام بإبادة جماعية ، هيه سيكون من الحماقة أن يتحمل جنس كامل جرائم عشيرة واحدة “.
لقد سخرت العجوز رينيا من أنني سأتمكن من لم شملي مع عزيزتي في غضون أيام قليلة ، مما جعل الجميع يبتسمون.
في النهاية ، انتهى كل شيء يمكن ان يستمروا في الثرثرة حوله ، لذلك جلسنا مكتوفي الايدي تاركين الكهف يسقط في الصمت مرة أخرى.
عندما بدأت أفكر مرة أخرى ، أدركت مقدار الوضع السيء الذي كانت فيه ديكاثين.
يمكنني القول أن والداي كانا يتوقعان الآن ان اقوم بالرد على سؤالهما السابق.
“نعم ، لقد كانت هي طريقتنا في منح سكان هذه القارة سيفًا و درعا لحماية انفسهم ، لقد كنا نعلم أن القوة والمعرفة الموجودة في تلك القطع الأثرية ستمثل ثروة كما ستشعل ثورة لشعبك ، وكما توقعنا ، لقد كنا على حق ، لكن لقد اكتشفنا بسبب الأحداث الأخيرة أنها لم تكن هبة كافية ، لذا فإن رغبة اللورد إندراث وزعماء العشائر العظمى الآخرين هي سبب تدخلنا المباشر على أمل أن نتمكن من تزويد سكان هذه القارة بالقوة الكافية للدفاع عن هذه القارة ضد أغرونا ، كما نخشى أنه إذا تمكن أغرونا من الوصول إلى سكان هذه القارة والسيطرة عليهم ، فإن عشيرة فريترا ستكتسب قوة قتالية كافية للإطاحة بإفيوتس حتى”.
نظرت إلى ويندسوم الذي نظر إلي مرة أخرى وهو يحمل نظرة تتوقع نفس الشيء.
خدشت رأسي بحرج عندما شعرت ان هذا اصبح عادة لدي خلال المواقف المحرجة.
“أليس ، ابنك عاد لتوه من رحلة طويلة ، هناك متسع من الوقت لهذا الموضوع بعد أن نجعله يضع شيء ما في بطنه” وبختها الجدة رينيا وأعادت الجميع حول النار.
“ثم بشأن تلك المعاهدة التي تحدثتم عنها سابقا ، إذا كانت عشيرة فريترا إلى جانب العشائر الأخرى من جنس الباسليسك هي أزوراس ألا يجب ان يتم منعهم من التدخل مباشرة في هذه الحرب القادمة؟ ” سألت محاولًا حساب عدد المنعطفات التي أخذناها في متاهة الأنفاق هذه.
”الجدة رينيا ، هل يمكنني التحدث مع والداي على انفراد؟ ”
“أعتقد أنك ما زلت لا تثق بنا تمامًا”
“بالطبع ،” أعطتني الجدة رينيا ابتسامة دافئة.
كانت نبرة صوتي والتعبير على وجهي قد اسكتهم عن طرح المزيد من الأسئلة بينما جلسوا أمامي.
سقطت والدتي وأختي على ركبتيهما بينما كان والدي يرتجف وبالكاد كان قادرا على الوقوف على قدميه.
“ماذا عني؟” تحدثت أختي وهي لا تزال تحتضن وحشي بين ذراعيها.
“احم ، قم بالتخفيف من حدة ذلك.”
“اذن ، هناك سبعة … لا ، ثمانية أجناس من الأزوراس في افيوتس ، يتكون كل جنس من عشائر متعددة ، ولكن يتم تتويج عشيرة واحدة فقط من بين الجنس بأكمله كواحدة من الثمانية الكبار؟ ”
“آسف يا إيلي.” هززت رأسي بينما كنت أتجه داخل الخيمة أولاً.
جاء والداي ورائي كما بدا عليهما الارتباك قليلاً.
“ألم يأتي رئيسك؟” سأل والدي ونظر للخلف قبل أن يغلق الغطاء.
لقد اعتدت بالفعل على الضغط الذي يطلقه الأزوراس عادة لكن بالنسبة إلى الساحر العادي سيكون الأمر خانقًا.
“هناك شيء يجب أن يعرفه كلاكما أولاً.”
لقد لحقته عائلة هيلستيا لرعاية ابنتهما الأمر الذي أوضح سبب تواجد عائلتي فقط.
صرخت مما جعل الجميع يقومون بإدارة رؤوسهم في اتجاهي.
عندما بدأت أفكر مرة أخرى ، أدركت مقدار الوضع السيء الذي كانت فيه ديكاثين.
كانت نبرة صوتي والتعبير على وجهي قد اسكتهم عن طرح المزيد من الأسئلة بينما جلسوا أمامي.
“قبل أن أبدا ، هناك شيء فكرت باخباركم به منذ مجيئي إلى هذا العالم.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
