نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 114

مطاردة الفريسة

مطاردة الفريسة

بالنظر من حافة الجرف الذي كنا نقف عليه حاليًا ، لم يسعني إلا أن أشعر بالقلق.

 

 

 

لقد بدت الغابة وكأنها شجيرة عملاقة امتدت عبر الأفق ، حيث حجبت الأشجار المزدحمة أي منظر لما يقع أسفلها ، كانت الطيور الكبيرة والأنواع المجنحة المخيفة الأخرى الشبيهة لها تحوم فوق مجموعة كثيفة من النباتات الخضراء ، كما كانت تغزص وتصطاد فرائسها بين الحين والآخر.

 

 

بينما كانت بقية الأرض مغطاة بأوراق الشجر والأغصان المكسورة كان الممر الرقيق الذي كنت اسير فيه باستمرار ذهابًا وإيابًا واضحًا.

لكن ما أخافني أكثر منهم هو زئير الوحوش العرضي الذي يتردد صداه من بعيد.

 

 

 

لا أستطيع إلا أن أتخيل حجمهم إذا كانوا قادرين على هز أو حتى إسقاط الأشجار التي سدت مساراهم أثناء عبورهم عبر البرية الكثيفة ..

لن يكون هدف اليوم مراقبة أو حتى اصطياد السنجاب الجارحة ، لقد كنت أرغب في اختبار فكرة صغيرة ظهرت لديّ بناءً على الملاحظات الثلاثة أمس.

 

بعد فترة وجيزة ، سارع عدد قليل من السناجب الجارحة مع ذيولها الثلاثة التي تدور باستمرار مثل الهوائيات في محاولة يائسة للعثور على بعض الطعام قبل أن تكتشف الحيوانات المفترسة وجودها.

ثم تحدث وندسوم “هذا هو المكان الذي ستتدرب فيه” اكمل حديثه بينما ظلت نظراته ثابتة على الغابة.

مع توازن مثالي يجب أن أكون قادرًا على استخدام المانا دون أن يكون أي شخص أو أي شيء قادرًا على الشعور بأنني أفع ذلك ، لكن هذا من الناحية النظرية بالطبع.

 

بينما واصلت اختبار حدودهم ، تعلمت ثلاثة أشياء ، الأول هو أن تسريب حتى القليل من المانا المنقى لا يؤدي بالضرورة إلى إبعادهم ، لكنه أزعجهم لدرجة أنه سيكون من المستحيل محاولة الإمساك بواحد اثناء ذفك ، اما عند اصدار الكثير من المانا المنقى سيؤدي بلا شك إلى هروبهم على الفور.

تنهدت وقلت “بالطبع هي كذلك” ، مع التأكد من أن الكيس المتدلي على كتفي معلق بإحكام.

 

 

 

“هلا نزلنا؟”

 

 

 

بعد الرد بإيماءة سريعة ، قفزنا من الجرف ، ونشرنا المانا عبر أجسادنا بينما نحاول الحفاظ على التوازن ضد الرياح القاسية التي هبت من حولنا.

نظرًا لأن الجسم الخاص بي كان عبارة عن جهاز تعزيز ، فقد كانت قنوات المانا المسؤولة عن نشر المانا المنقات بشكل فعال من نواتي إلى جميع أنحاء جسدي أكثر بروزًا من عروق مانا والتي كانت تستخدم لامتصاص المانا غير المنقى إلى الجسم .

 

 

عندما كنا على وشك الانغماس في عشرات الأشجار ، قمت بخلق تيار صاعد تحت قدمي لتقليل سرعة سقوطي.

تمامًا مثل ذلك ، رحل ، تاركًا إياي وحدي في هذه الغابة مع لا شيء سوى الجرس وبعض البطانيات وحقيبة جلدية مليئة بالمياه العذبة.

 

 

عندما هبطت أنا و ويندسوم ببراعة في عالم النباتات أمامي تغير الجو بشكل جذري.

 

 

 

كانت الأرض تحت قدمي رطبة واسفنجية مثل المشي على الرغوة ، بينما كنت أضع وزني على الأرض تراجعت الأرض الرطبة ، واحتضنت حذائي وأطلقها بلطف مع كل خطوة اتخذها.

لكن لكي يتمكن من الوصول إلى هذا الحد فقط بمشاهدة كوردري …

 

بينما كانت بقية الأرض مغطاة بأوراق الشجر والأغصان المكسورة كان الممر الرقيق الذي كنت اسير فيه باستمرار ذهابًا وإيابًا واضحًا.

تم قصف أنفي برائحة من أوراق الشجر الوفيرة ، ممزوجة برائحة رطبة من الطحالب والأوساخ والتعفن من الخشب المتساقط.

 

 

 

“لقد أعطيتني كل شيء باستثناء العناصر الموجودة في حقيبتك ، أليس كذلك؟” أكد الأزوراس ، وهو يمد راحة يده في حال فاتني شيء.

 

 

 

“كل ما أملكه موجود في الخاتم البعدي ، وهذا ليس كثيرًا ، هل هنالك أي شيء آخر تريد أن تأخذ مني؟ ملابسي؟ ربما كلية أو رئة؟ ” سخرت ثم بدأت بالنظر حولي في محيطي.

 

 

كانت خطوات السراب هي جوهر ما جعل عشيرة ثايستيز تسحق جميع العشائر الأخرى داخل جنس البانثيون.

“مسلي”

فكرت وأنا ألف بطانيتي من حولي مرة أخرى داخل جذع الأشجار المجوف الذي قررت استخدامه كخيمة.

 

 

أجاب الأزوراس بشكل قاطع ثم أخرج كتابًا من عباءته.

 

 

 

“الآن ، نظرًا لأنك كنت شديد الإصرار على حقيقة أن لديك إتقانًا تامًا للتحكم في المانا الداخلي الخاص بك -”

 

 

“سأبدأ من جديد غدا” قررت بشكل متحسر وعدت لداخل بطانيتي بينما كان نسيم البرد يتدفق عبر التجويف الذي كنت نائما به ، ومن خلال ملابسي.

قاطعته “قلت ببساطة إنه ليس من الضروري إضاعة الوقت في التدريب حول هذا”.

“دعنا نرى ، الأول على القائمة هو جلد السنجاب الجارح” تمتمت لنفسي بهدوء ، لقد بدا الأمر سهلاً بما يكفي بصرف النظر عن حقيقة أنني اضطررت إلى صيد واحدة في حالة جيدة إلى حد ما.

 

 

“على أي حال ، سأعتبر مستواك كافياً عند جلبت هذه الأشياء الثلاثة لي.” وأشار إلى الكتاب المفتوح.

 

 

 

“جلد سنجاب جارح ، ونواة وحش النمر الفضي ، ومخالب دب عملاق” ، قرأت القائمة بصوت عالٍ مستوعبًا الرسومات بالأبيض والأسود لكل من وحوش مانا.

 

 

 

“… وستثبت هذه العناصر ، بطريقة ما ، أنني مستعد لمعرفة المزيد عن الإرادة التي تركتها لي سيلفيا؟” قلت كما سلمت الكتاب إليه.

لقد كانت مجرد خطوة واحدة ، ولكن بذلت الكثير من التركيز والدقة للقيام بها بشكل صحيح جزئيًا.

 

كانت السناجب الجارحة سريعة وذكية للغاية.

“بطريقة ما أجل ، طبعا بشرط ألا تستخدم أي فنون خارجية على الإطلاق” أضاف ويندسوم ، وهو يسلمني جرسًا بحجم قبضتي تقريبًا ” آه ، وعليك ارتداء هذا في جميع الأوقات”.

لم أستطع أن أشعر به!.

 

 

“لا بد لي حقًا من التشكيك في فكرتك عن التدريب”

فكرت وأنا ألف بطانيتي من حولي مرة أخرى داخل جذع الأشجار المجوف الذي قررت استخدامه كخيمة.

 

 

تنهدت مرة أخرى بينما كنت أحمل الجرس الفضي ، مما خلق سلسلة من الأصوات النابضة بالحياة والعالية جدًا بحيث لن يستطيع جرس واحد صنعها.

 

 

في غمضة عين ، اختفى الصبي فجأة وعاد إلى الظهور أمام السنجاب الجارح كما مد يده.

“اسمح لي أن أعرف عندما تنتهي من جمع كل الأشياء في القائمة عن طريق كسر الجرس.” بعد قول هذا استدار للمغادرة ، لكنه توقف. “أوه ، وأوصي بالحصول على العناصر بهذا الترتيب.”

 

 

 

تمامًا مثل ذلك ، رحل ، تاركًا إياي وحدي في هذه الغابة مع لا شيء سوى الجرس وبعض البطانيات وحقيبة جلدية مليئة بالمياه العذبة.

 

 

 

لم يكن لدي أي فكرة عما كان ويندسوم يحاول تحقيقه بالضبط من خلال جعلي أبحث عن هذه العناصر ، ولكن إذا كان هذا هو ما يتطلبه الأمر لتسريع عملية التدريب ، فهذا سبب كافٍ.

فكرت في البنود الثلاثة التي طلبها ويندسوم ، إذا كان هذا شكلًا من أشكال الاختبار لقياس تلاعبي الداخلي بالمانا ، فهذا يعني أن هؤلاء الوحوش يمتلكون المهارات ، والتي تتطلب مني مستوى معينًا من الإتقان لصيدها.

 

 

“دعنا نرى ، الأول على القائمة هو جلد السنجاب الجارح” تمتمت لنفسي بهدوء ، لقد بدا الأمر سهلاً بما يكفي بصرف النظر عن حقيقة أنني اضطررت إلى صيد واحدة في حالة جيدة إلى حد ما.

 

 

أخيرًا ، ظهرت ثمار عملي عندما خرج أنف صغير من إحدى الشجيرات الأخرى ، وهو يستنشق بفضول بحثًا عن علامات الخطر.

فكرت في البنود الثلاثة التي طلبها ويندسوم ، إذا كان هذا شكلًا من أشكال الاختبار لقياس تلاعبي الداخلي بالمانا ، فهذا يعني أن هؤلاء الوحوش يمتلكون المهارات ، والتي تتطلب مني مستوى معينًا من الإتقان لصيدها.

 

 

 

حقيقة أنه كان نوعًا من السنجاب تعني على الأرجح أنه كان بالقرب من أسفل السلسلة الغذائية ، إذا كان هذا هو الحال فمن أجل حماية نفسه ، ربما كان لديه نوع من آلية الدفاع مثل معظم الفرائس لتجنب التعرض للأكل.

“هذا الجرس اللعين!” صرخت بصوت أعلى مما قصدت كما لو كان يسخر مني باستمرار كان الجرس يرن عند أدنى حركة أقوم بها ، مما يمنع أي مخلوقات من الاقتراب مني.

 

تمامًا مثل ذلك ، رحل ، تاركًا إياي وحدي في هذه الغابة مع لا شيء سوى الجرس وبعض البطانيات وحقيبة جلدية مليئة بالمياه العذبة.

وفقًا للصورة ، بدا السنجاب الجارح مثل أي سنجاب آخر ، باستثناء أطرافه الخلفية الأكثر بروزًا ، وثلاثة ذيول رفيعة ، وعيون خرزية عند مراقبة محيطي ، لم أرى بعد أي نوع من الحياة البرية.

 

 

 

بتركيز المانا في عيني ، قمت بتعزيز وزيادة نطاق رؤيتي لكن لم أرى شيئ.

لن يكون هدف اليوم مراقبة أو حتى اصطياد السنجاب الجارحة ، لقد كنت أرغب في اختبار فكرة صغيرة ظهرت لديّ بناءً على الملاحظات الثلاثة أمس.

 

 

كنت أبحث باستمرار عن أي إشارة للحيوانات أثناء شق طريقي نحو الطرف الآخر من الغابة ، كما كانت عدة ساعات قد مرت ولكن لم أجد هناك أي علامات.

كنت بحاجة إلى إتقان هذه التقنية من أجل استخدام المانا في تعاويذ ، والانقضاض على السناجب الجارحة قبل أن يتفاعلوا مع صوت الجرس.

 

 

“هذا الجرس اللعين!” صرخت بصوت أعلى مما قصدت كما لو كان يسخر مني باستمرار كان الجرس يرن عند أدنى حركة أقوم بها ، مما يمنع أي مخلوقات من الاقتراب مني.

 

 

إنطلاقا من حقيقة أنني لم أكن لأتمكن من العثور عليه في هذه الغابة دون مساعدة الجرس الذي أعطيته له ، كان من الواضح أنه قد أتقن اخفاء وجوده ، لكن على الرغم من ذلك لم يمسك آرثر سنجابًا واحدًا.

عندما اظلمت السماء اصبح مزاجي مثلها ، كل ما كان عليّ أن أظهره من أجل التنفيس عن عضبي هو اضهار إحباطي من عدم إحراز أي تقدم ، ثم قررت أن أتوقف ليلة وقمت بالتخييم في جذع شجرة مجوفة.

لن يكون هدف اليوم مراقبة أو حتى اصطياد السنجاب الجارحة ، لقد كنت أرغب في اختبار فكرة صغيرة ظهرت لديّ بناءً على الملاحظات الثلاثة أمس.

 

 

ما أثار سخطي ، أن أصوات الحيوانات الصغيرة ، المختبأة في حجاب الظلام ، خرجت حول موقع المخيم الخاص بي بمجرد أن استلقيت.

 

 

بدا لي وكأنني كنت قد فقدت نفسي في أفكاري طوال الليل ، ولكن في مرحلة ما ، انفتحت عيناي على وهج شمس الصباح الناعم.

وبينما كنت أحاول النهوض من جديد ، دوى رنين الجرس بصوت عالٍ خلال الليل الصامت ، مما تسبب في هروب المخلوقات بسرعة.

 

 

تأخر صوتي عندما تحدثت “إنه! …”.

“سأبدأ من جديد غدا” قررت بشكل متحسر وعدت لداخل بطانيتي بينما كان نسيم البرد يتدفق عبر التجويف الذي كنت نائما به ، ومن خلال ملابسي.

لا أستطيع إلا أن أتخيل حجمهم إذا كانوا قادرين على هز أو حتى إسقاط الأشجار التي سدت مساراهم أثناء عبورهم عبر البرية الكثيفة ..

 

وفقًا للصورة ، بدا السنجاب الجارح مثل أي سنجاب آخر ، باستثناء أطرافه الخلفية الأكثر بروزًا ، وثلاثة ذيول رفيعة ، وعيون خرزية عند مراقبة محيطي ، لم أرى بعد أي نوع من الحياة البرية.

لقد مر شعاع من الضوء بطريقة ما عبر طبقة الأوراق والأغصان وعلى وجهي ، وأيقظني من سباتي ، بقيت مختبئا داخل التجويف مع البقاء ساكنًا تمامًا حتى لا أثير الجرس.

لقد كان أسلوبًا للحركة ولكنه كان أيضًا أكثر من ذلك بكثير.

 

اذن اخفاء وجودك باستخدام المانا في الغلاف الجوي الذي بالكاد يمكن تتبعه لتمويه إستعمال المانا الخاص بك واكتساب السرعة على الفور للوصول إلى خصمك هي المهارة التي كان ويندسوم يحاول تعلميها؟

ومع ذلك بعد بضع ساعات كان من الواضح أن الجرس لم يكن السبب الوحيد الذي جعل السناجب الجارحة تبتعد عني.

 

 

أحد الجوانب السلبية هو أن مخزون المانا الخاص بي نفد بسرعة ، لذا سأكون قادرًا على تنفيذ هذا لبضع دقائق فقط في كل مرة قبل أن أضطر إلى التوقف وإعادة ملئ نواة المانا الخاصة بي.

من المحتمل أن تكون وحوش المانا التي كانت في أسفل السلسلة الغذائية قد طورت حواسًا حادة للغاية عوضت عن افتقارها إلى الرؤية لتجنب الحيوانات المفترسة ، ولهذا السبب ، حتى عندما كنت نائمًا ومجمدًا تمامًا ، ظلوا يبقون على مسافة مني.

 

 

 

في الوقت الحالي ، كان إخفاء وجودي هو أفضل رهان لي لجذب السناجب الجارحة للخارج ، لكن كيف أمسك بهم يجب أن أكتشف ذلك بعد ذلك.

 

 

 

بعد بحث قصير ، عثرت على شجيرة في مكان لائق بالقرب من مساحة مفتوحة كانت سميكة بما يكفي للاختباء في الداخل.

 

 

 

جعلت نفسي مرتاحًا قدر الإمكان داخل الفروع القاسية وأوراق الاشجار الرطبة ثم انتظرت.

 

 

 

بعد أن قم بإلغاء وسحب كل المانا التي كنت اعززها باستمرار حول جسدي ، بقيت بلا حراك ولاحظت ما يحدث.

 

 

نظرًا لأن أعينهم كانت سيئة ، فقد اعتمدوا على أنفهم الحاد لشم الطعام وذيولهم ليشعروا بأي نوع من تقلبات المانا أو حتى الحركة في المنطقة ، إذا اكتشفت ذيولهم تركيزًا عاليًا من المانا أو حتى تغيرًا بسيطًا في مستويات المانا في المنطقة ، فسيكون من الصعب حتى على أزوراس التقاط أحدها.

بسبب الإندماج مع إرادة سيلفيا كان جسدي أكثر قوة بكثير من معظم البشر ، لكنني ما زلت أشعر بالضعف قليلاً عند ترك جسدي غير محمي في هذه الظروف غير المألوفة.

ومع ذلك بعد بضع ساعات كان من الواضح أن الجرس لم يكن السبب الوحيد الذي جعل السناجب الجارحة تبتعد عني.

 

 

سرعان ما تحولت الدقائق إلى ساعات بينما كنت أنتظر ، لم يكن من الكافي سحب مانا ، لذلك أدركت أنه من الضروري للغاية تصفية ذهني ومشاعري عند التعامل مع الفرائس.

 

 

 

استطعت أن أشعر بأن تنفسي بدأ يصبح اخف ويكاد يختفي عندما أزفر اتباعا للنسيم العرضي الذي كان يتدفق.

حاولت النهوض ، لكن ساقاي كانتا ترتعشان احتجاجا على ذلك وهما متعبتان جدًا لدرجة أنه لم يمكنهما تحمل وزني ، ومع ذلك شعرت بالرضا لأول مرة منذ فترة من مجيئي إلى غابة الإله المنبوذ هذه.

 

 

أخيرًا ، ظهرت ثمار عملي عندما خرج أنف صغير من إحدى الشجيرات الأخرى ، وهو يستنشق بفضول بحثًا عن علامات الخطر.

“كل ما أملكه موجود في الخاتم البعدي ، وهذا ليس كثيرًا ، هل هنالك أي شيء آخر تريد أن تأخذ مني؟ ملابسي؟ ربما كلية أو رئة؟ ” سخرت ثم بدأت بالنظر حولي في محيطي.

 

شجعت نفسي وأعدت نفس المحاولة مرة أخرى.

بعد فترة وجيزة ، سارع عدد قليل من السناجب الجارحة مع ذيولها الثلاثة التي تدور باستمرار مثل الهوائيات في محاولة يائسة للعثور على بعض الطعام قبل أن تكتشف الحيوانات المفترسة وجودها.

بعد اخفاء وجوده ، إذا بقي الصبي ثابتًا تمامًا مع بعض الطعام في يديه ، فسيكون من السهل عليه الإمساك بواحد ومع ذلك ، وضع الصبي الطعام أمامه بدلاً من ذلك.

 

 

كنت أعلم أنه من المستحيل الحصول على العنصر الأول في قائمتي لهذا اليوم ، لذلك انتهزت هذه الفرصة لاختبار بعض الأشياء.

 

 

كان من الواضح أنهم شعروا بالتقلبات الدقيقة في مانا وكانوا أكثر توتراً ، حتى أن بعضهم هرب بعيداً.

لقد بدأت بإصدار القليل من المانا عندما استجابت السناجب الجارحة على الفور تحريك أرجلها الخلفية ورفع ذيولها.

 

 

لم أستطع أن أشعر به!.

كان من الواضح أنهم شعروا بالتقلبات الدقيقة في مانا وكانوا أكثر توتراً ، حتى أن بعضهم هرب بعيداً.

على الرغم من أن الأزوراس لم يكن يستخدم المانا بنفس الطريقة التي أحاول القيام بها الأن ، إلا أن قوته الفطرية يمكن مقارنتها بسهولة مع شخص في المرحلة الفضية.

 

 

بينما واصلت اختبار حدودهم ، تعلمت ثلاثة أشياء ، الأول هو أن تسريب حتى القليل من المانا المنقى لا يؤدي بالضرورة إلى إبعادهم ، لكنه أزعجهم لدرجة أنه سيكون من المستحيل محاولة الإمساك بواحد اثناء ذفك ، اما عند اصدار الكثير من المانا المنقى سيؤدي بلا شك إلى هروبهم على الفور.

خطوات السراب ، لقد كانت تقليدا فظًا إلى حد ما ، لكن آرثر نجح للتو في الخطوة الأولى من خطوات السراب!.

 

“على أي حال ، سأعتبر مستواك كافياً عند جلبت هذه الأشياء الثلاثة لي.” وأشار إلى الكتاب المفتوح.

الشيء الثاني المثير للاهتمام الذي تعلمته هو أن استعمال المانا داخل جسدي لم يطلق إشارة لانذارهم ، ولكن الكثير من التركيز تسبب في اخراج هالتي ، مما تسبب في تحركهم ، آخر شيء تعلمته وربما كان الأكثر فائدة ، هو أن تدفق المانا الخارجي الموجود في الجو لم يفاجئهم أو حتى يدفعهم إلى الانتباه.

استطعت أن أشعر بأن تنفسي بدأ يصبح اخف ويكاد يختفي عندما أزفر اتباعا للنسيم العرضي الذي كان يتدفق.

 

 

تعلمت هذا وأنا جالس وأختبئ بينما أتأمل.

عندما كنا على وشك الانغماس في عشرات الأشجار ، قمت بخلق تيار صاعد تحت قدمي لتقليل سرعة سقوطي.

 

“حسنًا ، لقد تعلم المهارة اللازمة التي أردت أن يتعلمها ،”

عندما كنت أقوم بامتصاص المانا المحيطة لم تكن هناك علامات على الخوف لدى السناجب الجارحة ، فقط عندما بدأت في تنقية وتكثيف المانا بدأوا يلاحظون أن هناك خطأ ما.

 

 

 

استغرق الاختبار يومًا كاملاً منذ أن اضطررت إلى تغيير موقعي في كل مرة أجبرهم على الفرار ، ولكن مع هذه الملاحظات الثلاثة ، كان لدي أخيرًا شيء أعمل معه.

 

 

 

“أتساءل عما إذا كانت سيلفي تعمل بشكل جيد مع تدريبها”

كررتُ لنفسي “مرة أخرى”.

 

 

فكرت وأنا ألف بطانيتي من حولي مرة أخرى داخل جذع الأشجار المجوف الذي قررت استخدامه كخيمة.

 

 

 

كما بدأت نفس المخاوف التي كنت أحملها دائمًا تدور في ذهني بمجرد أن أتيح لي بعض الوقت للتفكير.

 

 

 

كيف كانت عائلتي؟ كيف كانت تيسيا؟ كيف كان ايلايجا؟ هل كان حيا؟ إذا كان الأمر كذلك ، فهل سأحصل على فرصة لإنقاذه؟

استغرق الاختبار يومًا كاملاً منذ أن اضطررت إلى تغيير موقعي في كل مرة أجبرهم على الفرار ، ولكن مع هذه الملاحظات الثلاثة ، كان لدي أخيرًا شيء أعمل معه.

 

كان من الواضح أنهم شعروا بالتقلبات الدقيقة في مانا وكانوا أكثر توتراً ، حتى أن بعضهم هرب بعيداً.

بدا لي وكأنني كنت قد فقدت نفسي في أفكاري طوال الليل ، ولكن في مرحلة ما ، انفتحت عيناي على وهج شمس الصباح الناعم.

 

 

 

بعد حمل أشيائي ، ملأت مخزوني من بركة من ندى الصباح التي تكونت فوق أوراق قريبة وبدأت بشق طريقي.

 

 

بينما تابعت ، أدركت أنني كنت أهدف بشكل أساسي إلى شيء مشابه للأسلوب الذي استخدمه كوردري ذات مرة عندما كان يتقاتل معي.

لن يكون هدف اليوم مراقبة أو حتى اصطياد السنجاب الجارحة ، لقد كنت أرغب في اختبار فكرة صغيرة ظهرت لديّ بناءً على الملاحظات الثلاثة أمس.

 

 

ومع ذلك كانت السناجب الجارحة بسيطة إلى حد ما.

بينما كنت أقف في وسط مساحة صغيرة محاطة بالنباتات ، مع عش الغراب الذ كنت قد التقطته على طول الطريق وهو الطعام الذي تأكلها السناجب الجارحة وبدات بوضع نظريتي موضع التنفيذ.

 

 

“لقد أعطيتني كل شيء باستثناء العناصر الموجودة في حقيبتك ، أليس كذلك؟” أكد الأزوراس ، وهو يمد راحة يده في حال فاتني شيء.

نظرًا لأن الجسم الخاص بي كان عبارة عن جهاز تعزيز ، فقد كانت قنوات المانا المسؤولة عن نشر المانا المنقات بشكل فعال من نواتي إلى جميع أنحاء جسدي أكثر بروزًا من عروق مانا والتي كانت تستخدم لامتصاص المانا غير المنقى إلى الجسم .

مع توازن مثالي يجب أن أكون قادرًا على استخدام المانا دون أن يكون أي شخص أو أي شيء قادرًا على الشعور بأنني أفع ذلك ، لكن هذا من الناحية النظرية بالطبع.

 

 

ومع ذلك ، بالنسبة لهذه التقنية التي اختبرها ، كان عليّ موازنة إخراج المانا المنقات من نواة المانا الخاصة بي من خلال قنوات المانا وبين وإدخال المانا من الغلاف الجوي عبر عروق المانا الخاصة بي.

 

 

“هلا نزلنا؟”

مع توازن مثالي يجب أن أكون قادرًا على استخدام المانا دون أن يكون أي شخص أو أي شيء قادرًا على الشعور بأنني أفع ذلك ، لكن هذا من الناحية النظرية بالطبع.

وبينما كنت أحاول النهوض من جديد ، دوى رنين الجرس بصوت عالٍ خلال الليل الصامت ، مما تسبب في هروب المخلوقات بسرعة.

 

“حسنًا ، لقد تعلم المهارة اللازمة التي أردت أن يتعلمها ،”

كانت عروق المانا بشكل طبيعي أقل تطورًا مقارنةً بقنوات مانا الخاصة بي لذا بدأت بمطابقة إخراج مانا مع المقدار الذي تمكنت من إدخاله.

 

 

وقف الصبي وهو يواصل الانتظار بصبر حتى يقترب السنجاب الجارح.

كان الشعور مشابهًا إلى حد ما عندما تعلمت لأول مرة تداول المانا من سيلفيا ، لكن أصعب بكثير.

“هيهيهي …”

 

بعد أن قم بإلغاء وسحب كل المانا التي كنت اعززها باستمرار حول جسدي ، بقيت بلا حراك ولاحظت ما يحدث.

كلما طالت مدة تدريبي ، أصبح من الواضح أن الأمر لم يكن سهلاً كما كنت أتخيله.

 

 

 

كانت هناك حاجة إلى بعض البراعة للوصول بدقة إلى نقطة التوازن بين هذين الفعلين المتعارضين ، على الرغم من القيام بذلك أثناء الوقوف فإن محاولة هذا أثناء التحرك سيكون عبارة عن جبلا آخر بالكامل.

أخيرًا ، ظهرت ثمار عملي عندما خرج أنف صغير من إحدى الشجيرات الأخرى ، وهو يستنشق بفضول بحثًا عن علامات الخطر.

 

حقيقة أنه كان نوعًا من السنجاب تعني على الأرجح أنه كان بالقرب من أسفل السلسلة الغذائية ، إذا كان هذا هو الحال فمن أجل حماية نفسه ، ربما كان لديه نوع من آلية الدفاع مثل معظم الفرائس لتجنب التعرض للأكل.

لقد فقدن إدراكي للوقت في مكان ما في منتصف تدريبي ، لكن لدهشتي ، عندما فتحت عيناي للمرة ، كانت هناك أخيرًا سناجب جارحة تأكل من كومة الطعام التي التقطتها.

 

 

 

ومع ذلك ، كانت سعادتي قصيرة ، لأنه بمجرد أن تراجع تركيزي ، أدركوا على الفور تقلبات المانا التي كنت أحاول تمويهها.

 

 

 

“نعم!” شددت قبضتي ، لقد كان هذا تقدمًا جيدًا.

بتركيز المانا في عيني ، قمت بتعزيز وزيادة نطاق رؤيتي لكن لم أرى شيئ.

 

 

أحد الجوانب السلبية هو أن مخزون المانا الخاص بي نفد بسرعة ، لذا سأكون قادرًا على تنفيذ هذا لبضع دقائق فقط في كل مرة قبل أن أضطر إلى التوقف وإعادة ملئ نواة المانا الخاصة بي.

بعد أن قم بإلغاء وسحب كل المانا التي كنت اعززها باستمرار حول جسدي ، بقيت بلا حراك ولاحظت ما يحدث.

 

فكرت وأنا ألف بطانيتي من حولي مرة أخرى داخل جذع الأشجار المجوف الذي قررت استخدامه كخيمة.

حتى حقيقة أنني كنت في مرحلة النواة الفضية تقريبًا لم تساعد بسبب الإفراط في إستعمال المانا و بسبب الاستخدام غير السليم لهذه التقنية المرتجلة.

“سأمحو تلك السناجب الجارحة الغبية حتى تنقرض!”.

 

“اسمح لي أن أعرف عندما تنتهي من جمع كل الأشياء في القائمة عن طريق كسر الجرس.” بعد قول هذا استدار للمغادرة ، لكنه توقف. “أوه ، وأوصي بالحصول على العناصر بهذا الترتيب.”

في صباح اليوم التالي ، حافظت على تدريبي ومارست حتى الليل ، لكن في اليوم الرابع شعرت أن لدي سيطرة كافية لمحاولة التحرك مع الحفاظ على هذه التقنية.

 

 

كيف كانت عائلتي؟ كيف كانت تيسيا؟ كيف كان ايلايجا؟ هل كان حيا؟ إذا كان الأمر كذلك ، فهل سأحصل على فرصة لإنقاذه؟

بحلول نهاية الأسبوع ، تمكنت من التحرك ببطء ولكن بسبب ربط الجرس بخصري ، حتى عندما لم يتمكنوا من الإحساس بالمانا فقد هربوا بسبب الصوت ، لكنني فكرت بالفعل في هذا.

مع توازن مثالي يجب أن أكون قادرًا على استخدام المانا دون أن يكون أي شخص أو أي شيء قادرًا على الشعور بأنني أفع ذلك ، لكن هذا من الناحية النظرية بالطبع.

 

 

إذا كان كل ما يتطلبه الأمر هو إخفاء وجودي ، فلن أحتاج إلى إيجاد طريقة لاستخدام هذه التقنية.

 

 

 

كنت بحاجة إلى إتقان هذه التقنية من أجل استخدام المانا في تعاويذ ، والانقضاض على السناجب الجارحة قبل أن يتفاعلوا مع صوت الجرس.

أخيرًا ، ظهرت ثمار عملي عندما خرج أنف صغير من إحدى الشجيرات الأخرى ، وهو يستنشق بفضول بحثًا عن علامات الخطر.

 

 

لقد رسمت خط في التراب الناعم ووقفت أمام شجرة معينة كهدف لي.

نظرًا لأن أعينهم كانت سيئة ، فقد اعتمدوا على أنفهم الحاد لشم الطعام وذيولهم ليشعروا بأي نوع من تقلبات المانا أو حتى الحركة في المنطقة ، إذا اكتشفت ذيولهم تركيزًا عاليًا من المانا أو حتى تغيرًا بسيطًا في مستويات المانا في المنطقة ، فسيكون من الصعب حتى على أزوراس التقاط أحدها.

 

 

لكن توقفت عندما رن الجرس

 

 

فكرت وأنا ألف بطانيتي من حولي مرة أخرى داخل جذع الأشجار المجوف الذي قررت استخدامه كخيمة.

لقد كان هدفي هو الوصول إلى الشجرة في الوقت الذي يدق فيه الجرس تماما ، لذلك كنت بحاجة إلى استخدام ما يكفي من مانا للتحرك بسرعة كافية حتى لا يتحرك الجرس ، وكل هذا أثناء موازنة تدفق الإخراج والإدخال لمانا الغلاف الجوي والمانا النقية من أجل تمويه وجودي.

 

 

“أتساءل عما إذا كانت سيلفي تعمل بشكل جيد مع تدريبها”

“مرة أخرى.” استدرت وعدت إلى نقطة البداية بعد سماعي رنين الجرس.

“الآن ، نظرًا لأنك كنت شديد الإصرار على حقيقة أن لديك إتقانًا تامًا للتحكم في المانا الداخلي الخاص بك -”

 

 

كررتُ لنفسي “مرة أخرى”.

 

 

 

بينما تابعت ، أدركت أنني كنت أهدف بشكل أساسي إلى شيء مشابه للأسلوب الذي استخدمه كوردري ذات مرة عندما كان يتقاتل معي.

 

 

“ما الذي يخطط له الصبي؟” تحدثت لنفسي كما ابقيت مسافة كافية عنه.

التحكم في تدفق المانا أثناء التلاعب في وجودك إما لإخفائه أو إصداره لإرباك حواس خصمك.

تم قصف أنفي برائحة من أوراق الشجر الوفيرة ، ممزوجة برائحة رطبة من الطحالب والأوساخ والتعفن من الخشب المتساقط.

 

جعلت نفسي مرتاحًا قدر الإمكان داخل الفروع القاسية وأوراق الاشجار الرطبة ثم انتظرت.

اذن اخفاء وجودك باستخدام المانا في الغلاف الجوي الذي بالكاد يمكن تتبعه لتمويه إستعمال المانا الخاص بك واكتساب السرعة على الفور للوصول إلى خصمك هي المهارة التي كان ويندسوم يحاول تعلميها؟

كيف كانت عائلتي؟ كيف كانت تيسيا؟ كيف كان ايلايجا؟ هل كان حيا؟ إذا كان الأمر كذلك ، فهل سأحصل على فرصة لإنقاذه؟

 

كان الشعور مشابهًا إلى حد ما عندما تعلمت لأول مرة تداول المانا من سيلفيا ، لكن أصعب بكثير.

مرة أخرى ، سأحاول ، ومرة ​​أخرى سأفشل في الوصول إلى هدفي ، لكن مع كل محاولة كانت المسافة بيني والشجرة تصبح أقصر قبل أن يرن الجرس.

تمامًا مثل ذلك ، رحل ، تاركًا إياي وحدي في هذه الغابة مع لا شيء سوى الجرس وبعض البطانيات وحقيبة جلدية مليئة بالمياه العذبة.

 

 

لقد كانت مجرد خطوة واحدة ، ولكن بذلت الكثير من التركيز والدقة للقيام بها بشكل صحيح جزئيًا.

 

 

 

ومع ذلك ، فإن هذه الخطوة الفردية القصيرة ، إلى جانب فن القتال الذي تعلمته من كوردري وكذلك فن السيف الذي طورته بنفسي ، يمكن أن تصبح بلا شك ورقة رابحة مهمة.

 

 

مع توازن مثالي يجب أن أكون قادرًا على استخدام المانا دون أن يكون أي شخص أو أي شيء قادرًا على الشعور بأنني أفع ذلك ، لكن هذا من الناحية النظرية بالطبع.

تذكرت كيف كنت مرتبكًا وعاجزًا عندما استخدم كوردري هذه المهارة واخفى وجوده وهو يهاجم ، بينما في اللحظة التالية ، كان يرسل هالته إلى مواقع أخرى ثم يقوم بالهجوم علي.

نظرًا لأن الجسم الخاص بي كان عبارة عن جهاز تعزيز ، فقد كانت قنوات المانا المسؤولة عن نشر المانا المنقات بشكل فعال من نواتي إلى جميع أنحاء جسدي أكثر بروزًا من عروق مانا والتي كانت تستخدم لامتصاص المانا غير المنقى إلى الجسم .

 

 

على الرغم من أن الأزوراس لم يكن يستخدم المانا بنفس الطريقة التي أحاول القيام بها الأن ، إلا أن قوته الفطرية يمكن مقارنتها بسهولة مع شخص في المرحلة الفضية.

ومع ذلك كانت السناجب الجارحة بسيطة إلى حد ما.

 

كانت عروق المانا بشكل طبيعي أقل تطورًا مقارنةً بقنوات مانا الخاصة بي لذا بدأت بمطابقة إخراج مانا مع المقدار الذي تمكنت من إدخاله.

شجعت نفسي وأعدت نفس المحاولة مرة أخرى.

 

 

بعد بحث قصير ، عثرت على شجيرة في مكان لائق بالقرب من مساحة مفتوحة كانت سميكة بما يكفي للاختباء في الداخل.

لم أكن متأكدًا من عدد الساعات التي قضيتهافي فعل هذا منذ أن غطت الأشجار الكثيفة معظم السماء ، لكنني وصلت إلى الشجرة!.

 

 

 

الأيام التي مرت بينما واصلت التدريب …

“سأمحو تلك السناجب الجارحة الغبية حتى تنقرض!”.

 

كانت هناك حاجة إلى بعض البراعة للوصول بدقة إلى نقطة التوازن بين هذين الفعلين المتعارضين ، على الرغم من القيام بذلك أثناء الوقوف فإن محاولة هذا أثناء التحرك سيكون عبارة عن جبلا آخر بالكامل.

“هيهيهي …”

 

 

 

ضحكت بشكل فخور وأنا أحدق في المسار المكتئب الترابي الذي صنعته بيبب أيام التدريب على هذه المهارة.

 

 

تم قصف أنفي برائحة من أوراق الشجر الوفيرة ، ممزوجة برائحة رطبة من الطحالب والأوساخ والتعفن من الخشب المتساقط.

بينما كانت بقية الأرض مغطاة بأوراق الشجر والأغصان المكسورة كان الممر الرقيق الذي كنت اسير فيه باستمرار ذهابًا وإيابًا واضحًا.

“ما الذي يخطط له الصبي؟” تحدثت لنفسي كما ابقيت مسافة كافية عنه.

 

 

حاولت النهوض ، لكن ساقاي كانتا ترتعشان احتجاجا على ذلك وهما متعبتان جدًا لدرجة أنه لم يمكنهما تحمل وزني ، ومع ذلك شعرت بالرضا لأول مرة منذ فترة من مجيئي إلى غابة الإله المنبوذ هذه.

 

 

كانت الأرض تحت قدمي رطبة واسفنجية مثل المشي على الرغوة ، بينما كنت أضع وزني على الأرض تراجعت الأرض الرطبة ، واحتضنت حذائي وأطلقها بلطف مع كل خطوة اتخذها.

“سأمحو تلك السناجب الجارحة الغبية حتى تنقرض!”.

أولا هذا الفصل عبارة عن فصلين في واحد لكن سانشر غدا واحد إضافي… سيصبح التنزيل اليومي خمس فصول كحد ادنى سبعة كحد أقصى ، لذا استمتعوا ~~

 

بينما تابعت ، أدركت أنني كنت أهدف بشكل أساسي إلى شيء مشابه للأسلوب الذي استخدمه كوردري ذات مرة عندما كان يتقاتل معي.

[ منظور ويندسوم ]

 

 

 

“ما الذي يخطط له الصبي؟” تحدثت لنفسي كما ابقيت مسافة كافية عنه.

 

 

صرخ الصبي بشكل محبط وهو يركل كومة الطعام التي جمعها لإغراء السنجاب الجارح.

لقد تركته دون رقابة لمدة أسبوعين ، معتقدًا أنه سيكون وقتا كافيا بالنسبة له ليصطاد السنجاب الجارح.

كلما طالت مدة تدريبي ، أصبح من الواضح أن الأمر لم يكن سهلاً كما كنت أتخيله.

 

“لقد أعطيتني كل شيء باستثناء العناصر الموجودة في حقيبتك ، أليس كذلك؟” أكد الأزوراس ، وهو يمد راحة يده في حال فاتني شيء.

إنطلاقا من حقيقة أنني لم أكن لأتمكن من العثور عليه في هذه الغابة دون مساعدة الجرس الذي أعطيته له ، كان من الواضح أنه قد أتقن اخفاء وجوده ، لكن على الرغم من ذلك لم يمسك آرثر سنجابًا واحدًا.

“سأبدأ من جديد غدا” قررت بشكل متحسر وعدت لداخل بطانيتي بينما كان نسيم البرد يتدفق عبر التجويف الذي كنت نائما به ، ومن خلال ملابسي.

 

 

كانت السناجب الجارحة سريعة وذكية للغاية.

 

 

 

نظرًا لأن أعينهم كانت سيئة ، فقد اعتمدوا على أنفهم الحاد لشم الطعام وذيولهم ليشعروا بأي نوع من تقلبات المانا أو حتى الحركة في المنطقة ، إذا اكتشفت ذيولهم تركيزًا عاليًا من المانا أو حتى تغيرًا بسيطًا في مستويات المانا في المنطقة ، فسيكون من الصعب حتى على أزوراس التقاط أحدها.

كانت الأرض تحت قدمي رطبة واسفنجية مثل المشي على الرغوة ، بينما كنت أضع وزني على الأرض تراجعت الأرض الرطبة ، واحتضنت حذائي وأطلقها بلطف مع كل خطوة اتخذها.

 

 

ومع ذلك كانت السناجب الجارحة بسيطة إلى حد ما.

 

 

كنت أبحث باستمرار عن أي إشارة للحيوانات أثناء شق طريقي نحو الطرف الآخر من الغابة ، كما كانت عدة ساعات قد مرت ولكن لم أجد هناك أي علامات.

بعد اخفاء وجوده ، إذا بقي الصبي ثابتًا تمامًا مع بعض الطعام في يديه ، فسيكون من السهل عليه الإمساك بواحد ومع ذلك ، وضع الصبي الطعام أمامه بدلاً من ذلك.

بينما كنت أقف في وسط مساحة صغيرة محاطة بالنباتات ، مع عش الغراب الذ كنت قد التقطته على طول الطريق وهو الطعام الذي تأكلها السناجب الجارحة وبدات بوضع نظريتي موضع التنفيذ.

 

 

“حسنًا ، لقد تعلم المهارة اللازمة التي أردت أن يتعلمها ،”

ثم تحدث وندسوم “هذا هو المكان الذي ستتدرب فيه” اكمل حديثه بينما ظلت نظراته ثابتة على الغابة.

 

 

هززت كتفي ، لكن لسبب ما ، كانت نظراتي لا تزال ملتصقة بالفتى كما لو كنت تنتظر حدوث شيء ما.

“كل ما أملكه موجود في الخاتم البعدي ، وهذا ليس كثيرًا ، هل هنالك أي شيء آخر تريد أن تأخذ مني؟ ملابسي؟ ربما كلية أو رئة؟ ” سخرت ثم بدأت بالنظر حولي في محيطي.

 

 

وقف الصبي وهو يواصل الانتظار بصبر حتى يقترب السنجاب الجارح.

 

 

 

في غمضة عين ، اختفى الصبي فجأة وعاد إلى الظهور أمام السنجاب الجارح كما مد يده.

كان من الواضح أنهم شعروا بالتقلبات الدقيقة في مانا وكانوا أكثر توتراً ، حتى أن بعضهم هرب بعيداً.

 

مرة أخرى ، سأحاول ، ومرة ​​أخرى سأفشل في الوصول إلى هدفي ، لكن مع كل محاولة كانت المسافة بيني والشجرة تصبح أقصر قبل أن يرن الجرس.

تأخر صوتي عندما تحدثت “إنه! …”.

 

 

 

عندما كان الصبي على وشك الإمساك بالسنجاب الجارح ، رن الجرس الذي أعطيته له واندفع السنجاب الجارح بعيدًا خارج قبضة آرثر.

بعد الرد بإيماءة سريعة ، قفزنا من الجرف ، ونشرنا المانا عبر أجسادنا بينما نحاول الحفاظ على التوازن ضد الرياح القاسية التي هبت من حولنا.

 

 

“جاه!”

“مرة أخرى.” استدرت وعدت إلى نقطة البداية بعد سماعي رنين الجرس.

 

 

صرخ الصبي بشكل محبط وهو يركل كومة الطعام التي جمعها لإغراء السنجاب الجارح.

عندما كان الصبي على وشك الإمساك بالسنجاب الجارح ، رن الجرس الذي أعطيته له واندفع السنجاب الجارح بعيدًا خارج قبضة آرثر.

 

لقد كانت مجرد خطوة واحدة ، ولكن بذلت الكثير من التركيز والدقة للقيام بها بشكل صحيح جزئيًا.

لم يكن هناك طريقة يمكنه بها التحرك بهذه السرعة دون استخدام المانا ، ولكن …

 

 

كلما طالت مدة تدريبي ، أصبح من الواضح أن الأمر لم يكن سهلاً كما كنت أتخيله.

لم أستطع أن أشعر به!.

بينما تابعت ، أدركت أنني كنت أهدف بشكل أساسي إلى شيء مشابه للأسلوب الذي استخدمه كوردري ذات مرة عندما كان يتقاتل معي.

 

اذن اخفاء وجودك باستخدام المانا في الغلاف الجوي الذي بالكاد يمكن تتبعه لتمويه إستعمال المانا الخاص بك واكتساب السرعة على الفور للوصول إلى خصمك هي المهارة التي كان ويندسوم يحاول تعلميها؟

هذا يعني أنه لم يكن فقط مجرد اخفاء لوجوده بسحب المانا وإخفاء هالته.

“ما الذي يخطط له الصبي؟” تحدثت لنفسي كما ابقيت مسافة كافية عنه.

 

 

لقد كان يستخدم المانا النقية اثناء تغطيتها بالمانا المحيطة به

 

 

 

خطوات السراب ، لقد كانت تقليدا فظًا إلى حد ما ، لكن آرثر نجح للتو في الخطوة الأولى من خطوات السراب!.

 

 

حتى حقيقة أنني كنت في مرحلة النواة الفضية تقريبًا لم تساعد بسبب الإفراط في إستعمال المانا و بسبب الاستخدام غير السليم لهذه التقنية المرتجلة.

لقد كان أسلوبًا للحركة ولكنه كان أيضًا أكثر من ذلك بكثير.

تنهدت مرة أخرى بينما كنت أحمل الجرس الفضي ، مما خلق سلسلة من الأصوات النابضة بالحياة والعالية جدًا بحيث لن يستطيع جرس واحد صنعها.

 

بينما واصلت اختبار حدودهم ، تعلمت ثلاثة أشياء ، الأول هو أن تسريب حتى القليل من المانا المنقى لا يؤدي بالضرورة إلى إبعادهم ، لكنه أزعجهم لدرجة أنه سيكون من المستحيل محاولة الإمساك بواحد اثناء ذفك ، اما عند اصدار الكثير من المانا المنقى سيؤدي بلا شك إلى هروبهم على الفور.

كانت خطوات السراب هي جوهر ما جعل عشيرة ثايستيز تسحق جميع العشائر الأخرى داخل جنس البانثيون.

 

 

 

لكي يتمكن فتى بشري من استيعاب أساسيات فن المانا الذي استغرق مني سنوات حتى أدركه … وكان هذا مع قيام كوردري بتعليمي بشكل سري على الرغم من القوانين الصارمة لعشيرته فيما يتعلق بفنون المانا.

 

 

لكن ما أخافني أكثر منهم هو زئير الوحوش العرضي الذي يتردد صداه من بعيد.

لكن لكي يتمكن من الوصول إلى هذا الحد فقط بمشاهدة كوردري …

 

 

 

 

لقد كان أسلوبًا للحركة ولكنه كان أيضًا أكثر من ذلك بكثير.

أولا هذا الفصل عبارة عن فصلين في واحد لكن سانشر غدا واحد إضافي… سيصبح التنزيل اليومي خمس فصول كحد ادنى سبعة كحد أقصى ، لذا استمتعوا ~~

تذكرت كيف كنت مرتبكًا وعاجزًا عندما استخدم كوردري هذه المهارة واخفى وجوده وهو يهاجم ، بينما في اللحظة التالية ، كان يرسل هالته إلى مواقع أخرى ثم يقوم بالهجوم علي.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط