نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 115

التدرب على خطوة واحدة

التدرب على خطوة واحدة

“أخيرًا”

 

 

أكملت وجبتي ثم مشيت إلى جانب المعسكر حيث قمت بإخلاء مساحة من أجل التدريب.

همستُ بصوتٍ شديد الهدوء لم يسمعه النمر الفضي.

أغلقت عيناي ، استخدمت تركيزي بالكامل وأنا أنشر المانا في جميع أنحاء جسدي وفي كل ليف وخلية بغض النظر عن مدى صغره.

 

كنت قد اجتزت الغابة مستخدمًا كثرة الأشجار كمسار ذو عقبات طبيعية لتدريب على التقنية على أمل اكتساب بعض البصيرة لتحسين المهارة.

كان هناك وهو يشم المكان بحذر بينما يقترب من السناجب الجارحة التي قتلتها ووضعتها بعناية لإغراء

وبالتالي قررت التعمق أكثر في الغابة على الرغم من المخاطر التي قد تكون قد تاتي من وراء ذلك ، لم اتمكن من رؤية اي أنواع من وحوش المانا إلا بعد حوالي ثلاثة أسابيع من الترحال إلى عمق الغابة او اعمق كذلك.

هدفي بعيد المنال.

كانت هناك عدة اوقات حيث كان يقترب مني بدرجة كافية لدرجة أنني كنت أعلم أنه كان يسخر مني ، ولكن بمجرد أن اتخذ حركة يهرب حتى قبل أن أتمكن من تنفيذ خطوة الأفاع.

 

لكن ماذا لو استطعت التخلص من ذلك؟

ركزت عيناي على القطة الرمادية الكبيرة التي أطلق عليها اسم المخلب لأنها كانت تمتلك أربع جروح طويلة على ظهرها.

 

 

وبالتالي قررت التعمق أكثر في الغابة على الرغم من المخاطر التي قد تكون قد تاتي من وراء ذلك ، لم اتمكن من رؤية اي أنواع من وحوش المانا إلا بعد حوالي ثلاثة أسابيع من الترحال إلى عمق الغابة او اعمق كذلك.

لقد اقتربت من المخلب ببطئ ، خلال الوقت الذي أمضيته في محاولة البحث عن الفهود الفضية ، كانت هذه القطة كبيرة الحجم من أكثر الفهود الفضية دهاء التي صادفتها والأكثر غطرسة ايضا ، وهذا هو السبب في أنني قررت أن المخلب سيكون هدفي.

 

 

 

ركزت مرة أخرى على القطة على بعد أمتار قليلة منّي حيث توقف ونظر من حوله بشكل جاهز للهروب في أي لحظة.

 

 

طريقة… نهج؟

انتظرت بصبر أن يقترب مني ، مع التأكد من إخفاء أي آثار لوجودي.

 

 

مباشرة عندما انحنى المخلب لمواصلة غدائه ، دفعت بنفسي إلى الأمام وإنطلقت بسرعة صادمة حتى لنفسي القديمة.

قمت بدمج المانا الطبيعية من حولي مع المانا النقية داخل جسدي ثم أعددت هجومي ، عندما جمعت مانا في ساقي وذراعي اليمنى ، أنزلت نفسي بحذر إلى الوضع المثالي لأنه لم يستطع رؤيتي على أي حال ، مع التأكد من أنني لم احرك الجرس.

 

 

 

ارتعدت عضلات رجلاي وفخداي في حالة تأهب عند التفكير في التمكن أخيرًا من الإمساك بتلك القطة المراوغة.

 

 

 

مباشرة عندما انحنى المخلب لمواصلة غدائه ، دفعت بنفسي إلى الأمام وإنطلقت بسرعة صادمة حتى لنفسي القديمة.

“فهمت..”.

 

 

المسافة التي قمت بتقليصها على الفور تقريبًا من موقعي الأولي إلى حيث كنت اصبحت أمام المخلب يمكن قياسها بحوالي ستة أمتار ، ولكن بطريقة ما اختفى المخلب بالفعل قبل أن يتمكن هجومي من الوصول إليه.

 

 

بعد أن وصلت إلى نتيجة غير مرضية ، قررت أن أعود لمكاني.

غرقت قبضتي المعززة في عمق الأرض الترابية الناعمة ، ولم ارى النمر الفضي في أي مكان.

 

 

مباشرة عندما انقض الطائر الأسود ومدد مخالبه ، اصبح شكل السنجاب الجارح كما لو أنه قفز مباشرة في مخلب الطائر.

“عليك اللعنة! مرة أخرى؟”

 

 

عندما فتحت عيناي ، كانت الشمس مرتفعة بالفعل في السماء.

لقد لعنت وسحبت يدي المدفونة من تحت الأرض بفارغ الصبر.

 

 

لقد كان ذكيًا لدرجة أنه كان يعلم أنه يستطيع العرب مني بدون ان يقاتلني وجهًا لوجه.

‘اين ارتكبت خطأ؟ كيف يمكن أن يكون رد فعلها بهذه السرعة؟”

ولكن كيف أتوصل إلى طريقة لجعل خطوة الإندفاع شيئًا من شأنه أن يقوم بالتحكم في العضلات ميكانيكيًا؟

 

ولكن كيف أتوصل إلى طريقة لجعل خطوة الإندفاع شيئًا من شأنه أن يقوم بالتحكم في العضلات ميكانيكيًا؟

فكرت عندما نظرت إلى الوراء حيث كنت مختبئ ، كان الموقع قريبًا بدرجة كافية بالنسبة لي لتحرك على الفور.

 

 

ركزت عيناي على القطة الرمادية الكبيرة التي أطلق عليها اسم المخلب لأنها كانت تمتلك أربع جروح طويلة على ظهرها.

كنت مختبئًا جيدًا داخل الأدغال ، وقد بذلت قصارى جهدي لإخفاء أي رائحة من جسدي قد تفجرها الرياح ، كان من المفترض أن تكون كل خطواتي مثالية ، كان تنفيذي للتقنية التي كنت أتدرب عليها شبه مثالي.

 

 

كنت مختبئًا جيدًا داخل الأدغال ، وقد بذلت قصارى جهدي لإخفاء أي رائحة من جسدي قد تفجرها الرياح ، كان من المفترض أن تكون كل خطواتي مثالية ، كان تنفيذي للتقنية التي كنت أتدرب عليها شبه مثالي.

ركعت على ركبتي وتفحصت آثار مخالب المخلب وآثار قدماي ، كنت احتاج لشيء ، لكن ماذا؟

كما عرفت أيضًا أنه على عكس الطائر والسنجاب الذي كنت أتغذى عليه ، كان المخلب ذكيًا.

 

بدا هذا المشهد كما لو أن السنجاب قفز ببساطة في مخالب الطائر راغبا في أن يكون وجبته التالية.

تمكنت من رؤية المكان الذي هبطت مع علامات بعد استخدام الإندفاع ، لكن بالنسبة إلى المكان الذي وقف فيه المخلب ولكن لم يكن هناك شبيه حتى بالعلامات على الأرض.

ومع ذلك ، فإن محاولة السفر عبر مساحات طبيعية مزدحمة بالأشجار والأرض غير المستوية مع ضرورة الحصول على موطئ قدم باستخدام خطوات السراب جعلني أشعر وكأنني رضيع مجددا ، باستثناء أن هذه المرة كانت قدماي مقيدتان معًا.

 

على الرغم من أن جوهر مهارة خطوات السراب كان إخفاء تقلبات المانا لارباك الخصم تمامًا ، إلا أنه لا يزال يتعين على الشخص تحريك العضلات التي كانت مسؤولة عن اتخاذ تلك الخطوة بسرعة مذهلة.

إتكأت على شجرة قريبة ، وأغمضت عيناي ، وأعدت المشهد في ذهني لأرى ما إذا كان بإمكاني معرفة أين أخطأت.

كانت العضلات الضرورية لا تزال تستخدم لقوم بدفع جسده نحوي.

 

بينما كنت أنتظر ، أبقيت وجودي مخفيا ، ثم لاحظت بعناية أي علامات على الحركة لقد كان هناك صوت خافت للحفيف لكنه جاء من فوقي ، في مكان ما فوق الأشجار.

لم يكن ويندسوم ليجعلني أحصل على نواة وحش النمر الفضي ما لم تكن هذه المهمة ستعلمني شيئًا مختلفًا عن صيد السناجب الجارحة”

غرقت قبضتي المعززة في عمق الأرض الترابية الناعمة ، ولم ارى النمر الفضي في أي مكان.

 

 

تحدثت بصوت عال “من حيث السرعة ، كان السنجاب الجارح بالتأكيد أسرع من النمر الفضي ، اذن لما لا يمكنني قتل أحد؟ ”

لقد جعلني الاستمرار في هذا التدريب أدرك مدى التركيز والتنسيق وردود الفعل والتحكم وخفة الحركة التي يحتاجها المرء للاستفادة من الإمكانيات الكاملة لخطوات السراب بشكل صحيح.

 

 

بعد أن وصلت إلى نتيجة غير مرضية ، قررت أن أعود لمكاني.

 

 

 

بالنظر إلى بقايا السناجب الجارحة التي كان المخلب تتغذى عليها نقرت على لساني بشكل منزعج ، لم أكن قادرًا على صيد المخلب فحسب بل لم يكن هناك أيضا القليل من السناجب الجارحة لأتناولها.

 

 

 

بعد تعبئة ما تبقى من السنجاب ، مسحت الأوساخ والدماء عني في مجرى قريب.

كان من الصعب بالنسبة لي أن أصدق أن أكثر من شهر قد مر على آخر مرة كان لدي أي تفاعل فعلي مع أي شيء آخر غير الحيوانات التي اتبعها وأصطادها.

 

لقد أتى ويندسوم في الليلة التي تمكنت فيها أخيرًا من صيد سنجاب جارح لكنه لم يقل الكثير باستثناء أن التقنية أو بالأحرى الحركة التي ابتكرتها ذاتيًا كانت تسمى خطوات السراب ثم اختفى بعد فترة وجيزة تاركا اياي أكل اللحم الخالي من الدهن للأرجل السنجاب الجارح.

نظرًا لأنني لم يكن لدي سوى مجموعة واحدة من الملابس ، حاولت التأكد من أنها ستظل نظيفة ، ولكن خلال أسابيع المشي والتدريب في هذه الغابة ، أصبحت ملابسي ممزقة.

إتكأت على شجرة قريبة ، وأغمضت عيناي ، وأعدت المشهد في ذهني لأرى ما إذا كان بإمكاني معرفة أين أخطأت.

 

ماذا لو كان بإمكاني إبطال الحركة التي أحتاجها للقيام بهذه الخطوة بشكل شبه كامل؟ لكي أبدو كما لو كنت قد تحركت بالفعل من وضع ساكن تماما.

“آرثر ، ليس من السهل النظر إليك”

 

 

نظرًا لمركز كي المتوسط ​​الخاص بي ، فقد درست بعمق حول جسم الإنسان ، وبالتحديد آليات العمل التي تكمن الأساس وراء عمل جسم الإنسان في حركته.

تحدثت بسخرية لكن بالتفكير في مظهري ، كان شعري أشعثًا وأطول بكثير الآن ووصل الشعر في مقدمة رأسي إلى ذقني.

 

 

 

كما تحولت المنطقة أسفل عيناي إلى اللون الأرجواني بسبب قلة النوم.

قفز السنجاب على الفور ، ولكن يبدو أن الغراب كان يتوقع ذلك لأنه بدلاً من الانقضاض على السنجاب حيث كان يقف السنجاب مدد مخالبه إلى مكان قفزه بعيدًا.

 

لقد جعلني الاستمرار في هذا التدريب أدرك مدى التركيز والتنسيق وردود الفعل والتحكم وخفة الحركة التي يحتاجها المرء للاستفادة من الإمكانيات الكاملة لخطوات السراب بشكل صحيح.

اجمالا ، بقي القليل من ذاتي الصحية السابقة وما استبدله كان مظهر وحشي غير ذكي.

قمت بنتف ريش الطائر باهتمام حتى ظهر جلده المغطى بالدهون والسليم ، ثم قمت بشويه على النار التي صنعتها جنبا إلى جنب مع السنجاب الجارح ثم بدأت أفكر أثناء مضغ لحم فخذ الطائر.

 

ماذا لو كان بإمكاني إبطال الحركة التي أحتاجها للقيام بهذه الخطوة بشكل شبه كامل؟ لكي أبدو كما لو كنت قد تحركت بالفعل من وضع ساكن تماما.

كان من الصعب بالنسبة لي أن أصدق أن أكثر من شهر قد مر على آخر مرة كان لدي أي تفاعل فعلي مع أي شيء آخر غير الحيوانات التي اتبعها وأصطادها.

 

 

غرقت قبضتي المعززة في عمق الأرض الترابية الناعمة ، ولم ارى النمر الفضي في أي مكان.

لقد أتى ويندسوم في الليلة التي تمكنت فيها أخيرًا من صيد سنجاب جارح لكنه لم يقل الكثير باستثناء أن التقنية أو بالأحرى الحركة التي ابتكرتها ذاتيًا كانت تسمى خطوات السراب ثم اختفى بعد فترة وجيزة تاركا اياي أكل اللحم الخالي من الدهن للأرجل السنجاب الجارح.

 

 

 

في صباح اليوم التالي لقدومه كنت قد بدأت في البحث عن الفريسة التالية في قائمتي ، النمر الفضي ، ومع ذلك فقد أصبح من الواضح أن خلال الأسابيع التي قضيتها داخل الغابة وانا اصطاد المزيد من السناجب الجارحة ، أنه لم تكن هناك علامات على وجود وحوش أكبر على الإطلاق في هذا المكان.

 

 

ركزت مرة أخرى على القطة على بعد أمتار قليلة منّي حيث توقف ونظر من حوله بشكل جاهز للهروب في أي لحظة.

وبالتالي قررت التعمق أكثر في الغابة على الرغم من المخاطر التي قد تكون قد تاتي من وراء ذلك ، لم اتمكن من رؤية اي أنواع من وحوش المانا إلا بعد حوالي ثلاثة أسابيع من الترحال إلى عمق الغابة او اعمق كذلك.

تحدثت بصوت عال “من حيث السرعة ، كان السنجاب الجارح بالتأكيد أسرع من النمر الفضي ، اذن لما لا يمكنني قتل أحد؟ ”

 

 

كنت ساغطي المزيد من المساحة في تلك الأسابيع الثلاثة لو لم أستخدم الرحلة نفسها كشكل من أشكال التدريب.

 

 

 

خطوة الإندفاع أو الإندفاع.

 

 

 

كان هذا ما قررت تسمية الحركة الأولى لخطوات السراب.

 

 

 

لقد ذكر ويندسوم أن ما فعلته للقبض على السنجاب الجارح لم يكن سوى خطوة تمهيدية للجوهر الفعلي لخطوات السراب ، لكنه رفض الكشف عن أي معلومات أكثر من ذلك.

 

 

 

ومع ذلك نظرا لأن الأسلوب الذي استخدمته كان يملك خطوات أو مستويات معينة للوصول إلى إتقان كامل له فقد قررت تسمية هذا المستوى الأول بإسم خطوة الاندفاع.

 

 

 

كنت قد اجتزت الغابة مستخدمًا كثرة الأشجار كمسار ذو عقبات طبيعية لتدريب على التقنية على أمل اكتساب بعض البصيرة لتحسين المهارة.

إتكأت على شجرة قريبة ، وأغمضت عيناي ، وأعدت المشهد في ذهني لأرى ما إذا كان بإمكاني معرفة أين أخطأت.

 

على حين غرة رأيت شكلا ضبابيا اسود سريعا من زاوية عيني.

لقد جعلني الاستمرار في هذا التدريب أدرك مدى التركيز والتنسيق وردود الفعل والتحكم وخفة الحركة التي يحتاجها المرء للاستفادة من الإمكانيات الكاملة لخطوات السراب بشكل صحيح.

طريقة… نهج؟

 

 

لقد نجحت في التقاط السناجب الجارحة باستخدام خطوة الإندفاع فقط لأنني قمت بالاستعدادات اللازمة لأتمكن من فعل ذلك ، لقد كنت في قطعة أرض مسطحة بدون عوائق تعترض طريقي ، كما كانت المسافة قصيرة ولم يكن لدى السناجب الوقت حتى للرد.

كان من الصعب بالنسبة لي أن أصدق أن أكثر من شهر قد مر على آخر مرة كان لدي أي تفاعل فعلي مع أي شيء آخر غير الحيوانات التي اتبعها وأصطادها.

 

حتى عندما استخدم كوردري الأزوراس خطوة الإندفاع بشكل مثالي إلا أنه كان لا يزال في الأساس خطوة واحدة.

ومع ذلك ، فإن محاولة السفر عبر مساحات طبيعية مزدحمة بالأشجار والأرض غير المستوية مع ضرورة الحصول على موطئ قدم باستخدام خطوات السراب جعلني أشعر وكأنني رضيع مجددا ، باستثناء أن هذه المرة كانت قدماي مقيدتان معًا.

لقد ذكر ويندسوم أن ما فعلته للقبض على السنجاب الجارح لم يكن سوى خطوة تمهيدية للجوهر الفعلي لخطوات السراب ، لكنه رفض الكشف عن أي معلومات أكثر من ذلك.

 

 

كان الأمر محبطًا للغاية بسبب التعثر عند أدنى خطأ ، حتى اصغر تقدير خاطئ في المسار سيؤدي إلى تعثر غير أنيق ووجه مليء بالطين ، لذا ببطء وبشدة شققت طريقي إلى أعماق الغابة.

 

 

 

لقد مر أكثر من أسبوع منذ وصولي لأول مرة إلى هذا المجال من الغابة بالذات حيث كانت المانا في هذه المنطقة أكثر كثافة مما كنت عليه سابقا ، والذي ربما كان أحد الأسباب التي جعلت منه جذابا للغاية لوحوش المانا ذات المستوى الأعلى.

ركزت مرة أخرى على القطة على بعد أمتار قليلة منّي حيث توقف ونظر من حوله بشكل جاهز للهروب في أي لحظة.

 

أكملت وجبتي ثم مشيت إلى جانب المعسكر حيث قمت بإخلاء مساحة من أجل التدريب.

وها أنا ما زلت ليس لدي أي نتيجة أعرضها بجانب عدد الجروح في جسدي والثقوب في حذائي.

 

 

 

عندما انتهيت ، قمت بفحص بقايا اللحوم التي أحضرتها.

 

 

كما عرفت أيضًا أنه على عكس الطائر والسنجاب الذي كنت أتغذى عليه ، كان المخلب ذكيًا.

“هذا لا يكفي” تنهدت وأنا أنظر إلى السماء.

لم يكن سريعا بشكل غير طبيعي مثل السنجاب الجارح أو النمر الفضي ولكن في الليل كان من شبه المستحيل رؤية هذا الطائر المفترس.

 

 

كان الغسق قد نشر غطاء رقيقا من الظلام فوق الغابة لكنه كان لا يزال خفيفًا بما يكفي لي للصيد.

 

 

ارتعدت عضلات رجلاي وفخداي في حالة تأهب عند التفكير في التمكن أخيرًا من الإمساك بتلك القطة المراوغة.

وضعت بعض اعشاش الغراب التي حصلت عليها في الطريق وانتظرت مختبئ تحت جذر كبير على بعد ثمانية أمتار.

مباشرة عندما انحنى المخلب لمواصلة غدائه ، دفعت بنفسي إلى الأمام وإنطلقت بسرعة صادمة حتى لنفسي القديمة.

 

 

مع مستوى إتقاني يمكنني تخطي ما يقرب من عشرة أمتار في لحظة باستخدام خطوة الإندفاع دون جعل الجرس يرن.

 

 

على الرغم من أن جوهر مهارة خطوات السراب كان إخفاء تقلبات المانا لارباك الخصم تمامًا ، إلا أنه لا يزال يتعين على الشخص تحريك العضلات التي كانت مسؤولة عن اتخاذ تلك الخطوة بسرعة مذهلة.

بينما كنت أنتظر ، أبقيت وجودي مخفيا ، ثم لاحظت بعناية أي علامات على الحركة لقد كان هناك صوت خافت للحفيف لكنه جاء من فوقي ، في مكان ما فوق الأشجار.

كان الأمر محبطًا للغاية بسبب التعثر عند أدنى خطأ ، حتى اصغر تقدير خاطئ في المسار سيؤدي إلى تعثر غير أنيق ووجه مليء بالطين ، لذا ببطء وبشدة شققت طريقي إلى أعماق الغابة.

 

“فهمت..”.

بإلقاء نظرة خاطفة للأعلى رأيت انعكاس وميض من ضوء الشمس على عيون المفترس.

على أمل أن أتمكن من وضع خطتي موضع التنفيذ ، انتظرت مرة أخرى.

 

طريقة… نهج؟

لقد كان نوعًا من الطيور السوداء الكبيرة.

 

 

 

عندما أظلمت الغابة تمامًا ، انتظرت أنا والطائر ، على أمل ظهور أي علامات على وجبتنا التالية.

أطلق الطائر نعيقا متفاجئا وهو يرفرف بيأسًا لكي يهرب من يدي ، لكن لدهشتي لم يترك الطائر الجشع وجبته أبدًا حتى عندما قطعت رقبته.

 

 

أخيرًا ، رأيت شكل سنجاب جارح ، لكن قبل أن يقترب السنجاب بما يكفي ليكون في النطاق الذي يمكنني قتله ، كان الطائر الأسود قد قرر بالفعل اتخاذ إجراء.

 

 

 

بالكاد لمحت الظل الباهت للطائر وهو يتحرك مع عدم وجود أي ضوضاء على الإطلاق.

 

 

 

لم يكن سريعا بشكل غير طبيعي مثل السنجاب الجارح أو النمر الفضي ولكن في الليل كان من شبه المستحيل رؤية هذا الطائر المفترس.

 

 

ليس بعد!.

مع اقتراب الشكل الأسود المموه من الفريسة المطمئنة ، حدث شيء غير متوقع لقد نشر الطائر غير المرئي تقريبا بالعين المجردة جناحيه وأطلق نعيقا صاخبا.

 

 

بعد أن وصلت إلى نتيجة غير مرضية ، قررت أن أعود لمكاني.

قفز السنجاب على الفور ، ولكن يبدو أن الغراب كان يتوقع ذلك لأنه بدلاً من الانقضاض على السنجاب حيث كان يقف السنجاب مدد مخالبه إلى مكان قفزه بعيدًا.

مرت حوالي نصف ساعة عندما ظهر سنجاب جارح آخر ، عندما حركت ذيولها الثلاثة التي تشبه قرون الاستشعار بحثًا عن الخطر اقتربت بحذر من كومة الطعام الصغيرة.

 

 

بدا هذا المشهد كما لو أن السنجاب قفز ببساطة في مخالب الطائر راغبا في أن يكون وجبته التالية.

بناءً على جميع محاولاتي الفاشلة ، عرفت الآن أن المخلب وبقية جنسه يتمتعون ببعض الحدس المفرط الذي يسمح لهم بالرد مباشرة بعد حركتي.

 

بعد أن وصلت إلى نتيجة غير مرضية ، قررت أن أعود لمكاني.

لقد فقدت وجبتي وخسرتها للطائر ، لكنني اكتسبت شيئًا أكثر قيمة بدلاً من ذلك!.

 

 

 

“هيهي.”

 

 

بينما كنت أنتظر ، أبقيت وجودي مخفيا ، ثم لاحظت بعناية أي علامات على الحركة لقد كان هناك صوت خافت للحفيف لكنه جاء من فوقي ، في مكان ما فوق الأشجار.

على أمل أن أتمكن من وضع خطتي موضع التنفيذ ، انتظرت مرة أخرى.

كنت ساغطي المزيد من المساحة في تلك الأسابيع الثلاثة لو لم أستخدم الرحلة نفسها كشكل من أشكال التدريب.

 

فكرت عندما نظرت إلى الوراء حيث كنت مختبئ ، كان الموقع قريبًا بدرجة كافية بالنسبة لي لتحرك على الفور.

كما توقعت انتهى الطائر من وجبته وينتظر بصبر على شجرة مختلفة ، كانت اجنحة الطائر بمفرده أكبر من جناحي طائرة صغيرة لذا عرفت أن سنجاب واحد لن يكون كافيًا.

باستخدام خطوة الإندفاع ، قمت بتخطي مسافة ثمانية أمتار بيننا وقبل أن تتاح الفرصة للطائر الأسود للرد وصلت إلى رقبته.

 

لقد لعنت وسحبت يدي المدفونة من تحت الأرض بفارغ الصبر.

مرت حوالي نصف ساعة عندما ظهر سنجاب جارح آخر ، عندما حركت ذيولها الثلاثة التي تشبه قرون الاستشعار بحثًا عن الخطر اقتربت بحذر من كومة الطعام الصغيرة.

“فهمت..”.

 

مرت حوالي نصف ساعة عندما ظهر سنجاب جارح آخر ، عندما حركت ذيولها الثلاثة التي تشبه قرون الاستشعار بحثًا عن الخطر اقتربت بحذر من كومة الطعام الصغيرة.

على حين غرة رأيت شكلا ضبابيا اسود سريعا من زاوية عيني.

أغلقت عيناي ، استخدمت تركيزي بالكامل وأنا أنشر المانا في جميع أنحاء جسدي وفي كل ليف وخلية بغض النظر عن مدى صغره.

 

إتكأت على شجرة قريبة ، وأغمضت عيناي ، وأعدت المشهد في ذهني لأرى ما إذا كان بإمكاني معرفة أين أخطأت.

ليس بعد!.

 

 

 

حدث ذلك مرة أخرى.

على الرغم من أن جوهر مهارة خطوات السراب كان إخفاء تقلبات المانا لارباك الخصم تمامًا ، إلا أنه لا يزال يتعين على الشخص تحريك العضلات التي كانت مسؤولة عن اتخاذ تلك الخطوة بسرعة مذهلة.

 

 

مباشرة عندما انقض الطائر الأسود ومدد مخالبه ، اصبح شكل السنجاب الجارح كما لو أنه قفز مباشرة في مخلب الطائر.

لقد فقدت وجبتي وخسرتها للطائر ، لكنني اكتسبت شيئًا أكثر قيمة بدلاً من ذلك!.

 

لم أستطع أن أمسح الابتسامة عن وجهي بينما كنت أعود إلى معسكري بجائزتي الكبيرة.

الآن!

 

 

 

باستخدام خطوة الإندفاع ، قمت بتخطي مسافة ثمانية أمتار بيننا وقبل أن تتاح الفرصة للطائر الأسود للرد وصلت إلى رقبته.

 

 

كنت سعيدًا لأنني سأحصل على شيء لذيذ لأكله من لحوم السناجب القاسية والخالية من الدهون ، لكنني كنت أكثر ارتياحا لحقيقة أنني اكتشفت كيف كان المخلب وباقي إخوته يهربون مني في كل مرة.

أطلق الطائر نعيقا متفاجئا وهو يرفرف بيأسًا لكي يهرب من يدي ، لكن لدهشتي لم يترك الطائر الجشع وجبته أبدًا حتى عندما قطعت رقبته.

 

 

كنت قد اجتزت الغابة مستخدمًا كثرة الأشجار كمسار ذو عقبات طبيعية لتدريب على التقنية على أمل اكتساب بعض البصيرة لتحسين المهارة.

“نعم!”

كنت أتخيل لو أنني كنت أي ساحر أو متلاعب مانا آخر في هذا العالم كنت سأفكر في الأمر على أنه مستحيل ، لكن كان لدي ميزة حاسمة واحدة وهي المعرفة من حياتي الماضية.

 

 

لم أستطع أن أمسح الابتسامة عن وجهي بينما كنت أعود إلى معسكري بجائزتي الكبيرة.

ماذا لو كان بإمكاني إبطال الحركة التي أحتاجها للقيام بهذه الخطوة بشكل شبه كامل؟ لكي أبدو كما لو كنت قد تحركت بالفعل من وضع ساكن تماما.

 

 

كنت سعيدًا لأنني سأحصل على شيء لذيذ لأكله من لحوم السناجب القاسية والخالية من الدهون ، لكنني كنت أكثر ارتياحا لحقيقة أنني اكتشفت كيف كان المخلب وباقي إخوته يهربون مني في كل مرة.

‘اين ارتكبت خطأ؟ كيف يمكن أن يكون رد فعلها بهذه السرعة؟”

 

وضعت بعض اعشاش الغراب التي حصلت عليها في الطريق وانتظرت مختبئ تحت جذر كبير على بعد ثمانية أمتار.

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للعودة إلى المعسكر ، الذي كان مجرد فرع خشبي مجوف قمت بتغطيته بالفروع والأوراق لحمايتي من المطر.

 

 

مباشرة عندما انحنى المخلب لمواصلة غدائه ، دفعت بنفسي إلى الأمام وإنطلقت بسرعة صادمة حتى لنفسي القديمة.

قمت بنتف ريش الطائر باهتمام حتى ظهر جلده المغطى بالدهون والسليم ، ثم قمت بشويه على النار التي صنعتها جنبا إلى جنب مع السنجاب الجارح ثم بدأت أفكر أثناء مضغ لحم فخذ الطائر.

ابتسم ابتسامة عريضة ثم تحدثت.

 

أجل هذا هو!

لقد اكتشفت شيئين عندما رأيت الطائر الأسود يصطاد السنجاب الجارح.

 

 

 

أولاً ، كان الطائر خفيًا وسريعًا لكن سرعته لا يمكن ان يتم مقارنتها بسرعة السنجاب الجارح.

 

 

 

بل كان قادرا على صيدها لأنه عرف أن السنجاب سيحاول الفرار في اتجاه معين عندما اظهر نفسه.

نظرًا لمركز كي المتوسط ​​الخاص بي ، فقد درست بعمق حول جسم الإنسان ، وبالتحديد آليات العمل التي تكمن الأساس وراء عمل جسم الإنسان في حركته.

 

اجمالا ، بقي القليل من ذاتي الصحية السابقة وما استبدله كان مظهر وحشي غير ذكي.

الشيء الثاني الذي استنتجته هي أهمية رؤيتي هذا بصفتي متفرجا كطرف ثالث ، وبسبب هذا تمكنت من رؤية الطائر مسبقا وعرفت على الفور ما هي دوافعه حتى قبل أن يهاجم وهو شيء لم يكن السنجاب اي وسيلة لمعرفته.

ومع ذلك نظرا لأن الأسلوب الذي استخدمته كان يملك خطوات أو مستويات معينة للوصول إلى إتقان كامل له فقد قررت تسمية هذا المستوى الأول بإسم خطوة الاندفاع.

 

 

“لكن هذا لا يزال لا يفسر كيف يمكنني اصطياد المخلب” تمتمت في نفسي وأخذت قضمة أخرى من الطائر المشوي.

 

 

ركزت عيناي على القطة الرمادية الكبيرة التي أطلق عليها اسم المخلب لأنها كانت تمتلك أربع جروح طويلة على ظهرها.

بناءً على جميع محاولاتي الفاشلة ، عرفت الآن أن المخلب وبقية جنسه يتمتعون ببعض الحدس المفرط الذي يسمح لهم بالرد مباشرة بعد حركتي.

كما توقعت انتهى الطائر من وجبته وينتظر بصبر على شجرة مختلفة ، كانت اجنحة الطائر بمفرده أكبر من جناحي طائرة صغيرة لذا عرفت أن سنجاب واحد لن يكون كافيًا.

 

لم يكن سريعا بشكل غير طبيعي مثل السنجاب الجارح أو النمر الفضي ولكن في الليل كان من شبه المستحيل رؤية هذا الطائر المفترس.

كما عرفت أيضًا أنه على عكس الطائر والسنجاب الذي كنت أتغذى عليه ، كان المخلب ذكيًا.

 

 

 

كانت هناك عدة اوقات حيث كان يقترب مني بدرجة كافية لدرجة أنني كنت أعلم أنه كان يسخر مني ، ولكن بمجرد أن اتخذ حركة يهرب حتى قبل أن أتمكن من تنفيذ خطوة الأفاع.

لم أكن فقط قد وصلت إلى نقطة الاختراق من المرحلة الصفراء المضيئة ولكنني اكتشفت ما كنت ارغب به.

 

 

لقد كان ذكيًا لدرجة أنه كان يعلم أنه يستطيع العرب مني بدون ان يقاتلني وجهًا لوجه.

انتظرت بصبر أن يقترب مني ، مع التأكد من إخفاء أي آثار لوجودي.

 

 

أكملت وجبتي ثم مشيت إلى جانب المعسكر حيث قمت بإخلاء مساحة من أجل التدريب.

ركزت مرة أخرى على القطة على بعد أمتار قليلة منّي حيث توقف ونظر من حوله بشكل جاهز للهروب في أي لحظة.

 

 

وقفت على حافة المساحة المفتوح وتخيلت أن المخلب واقف في الطرف الآخر.

 

 

 

“كيف من المفترض أن أمسك قطة تهرب بمجرد أن أحاول الاقتراب منها؟”

 

 

وها أنا ما زلت ليس لدي أي نتيجة أعرضها بجانب عدد الجروح في جسدي والثقوب في حذائي.

طريقة… نهج؟

لقد نجحت في التقاط السناجب الجارحة باستخدام خطوة الإندفاع فقط لأنني قمت بالاستعدادات اللازمة لأتمكن من فعل ذلك ، لقد كنت في قطعة أرض مسطحة بدون عوائق تعترض طريقي ، كما كانت المسافة قصيرة ولم يكن لدى السناجب الوقت حتى للرد.

 

قمت بنتف ريش الطائر باهتمام حتى ظهر جلده المغطى بالدهون والسليم ، ثم قمت بشويه على النار التي صنعتها جنبا إلى جنب مع السنجاب الجارح ثم بدأت أفكر أثناء مضغ لحم فخذ الطائر.

أجل هذا هو!

 

 

حدث ذلك مرة أخرى.

تماما مثل الطائر الأسود! ، لقد خدع الطائر السنجاب بإظهاره لنفسه عن عمد واستخدام هذا كخدعة لجعل السنجاب يقفز في الهواء حيث لا يستطيع تغيير اتجاهه.

بالكاد لمحت الظل الباهت للطائر وهو يتحرك مع عدم وجود أي ضوضاء على الإطلاق.

 

 

حتى عندما استخدم كوردري الأزوراس خطوة الإندفاع بشكل مثالي إلا أنه كان لا يزال في الأساس خطوة واحدة.

 

 

 

كانت العضلات الضرورية لا تزال تستخدم لقوم بدفع جسده نحوي.

 

 

لكن ماذا لو استطعت التخلص من ذلك؟

على الرغم من أن جوهر مهارة خطوات السراب كان إخفاء تقلبات المانا لارباك الخصم تمامًا ، إلا أنه لا يزال يتعين على الشخص تحريك العضلات التي كانت مسؤولة عن اتخاذ تلك الخطوة بسرعة مذهلة.

لقد جعلني الاستمرار في هذا التدريب أدرك مدى التركيز والتنسيق وردود الفعل والتحكم وخفة الحركة التي يحتاجها المرء للاستفادة من الإمكانيات الكاملة لخطوات السراب بشكل صحيح.

 

 

لكن ماذا لو استطعت التخلص من ذلك؟

بالنظر إلى بقايا السناجب الجارحة التي كان المخلب تتغذى عليها نقرت على لساني بشكل منزعج ، لم أكن قادرًا على صيد المخلب فحسب بل لم يكن هناك أيضا القليل من السناجب الجارحة لأتناولها.

 

 

ماذا لو كان بإمكاني إبطال الحركة التي أحتاجها للقيام بهذه الخطوة بشكل شبه كامل؟ لكي أبدو كما لو كنت قد تحركت بالفعل من وضع ساكن تماما.

عندما انتهيت ، قمت بفحص بقايا اللحوم التي أحضرتها.

 

لقد جعلني الاستمرار في هذا التدريب أدرك مدى التركيز والتنسيق وردود الفعل والتحكم وخفة الحركة التي يحتاجها المرء للاستفادة من الإمكانيات الكاملة لخطوات السراب بشكل صحيح.

إذا كان بإمكاني فعل ذلك فيمكنني من الناحية النظرية خداع المخلب.

 

 

أخيرًا ، رأيت شكل سنجاب جارح ، لكن قبل أن يقترب السنجاب بما يكفي ليكون في النطاق الذي يمكنني قتله ، كان الطائر الأسود قد قرر بالفعل اتخاذ إجراء.

ولكن كيف أتوصل إلى طريقة لجعل خطوة الإندفاع شيئًا من شأنه أن يقوم بالتحكم في العضلات ميكانيكيًا؟

 

 

لقد أتى ويندسوم في الليلة التي تمكنت فيها أخيرًا من صيد سنجاب جارح لكنه لم يقل الكثير باستثناء أن التقنية أو بالأحرى الحركة التي ابتكرتها ذاتيًا كانت تسمى خطوات السراب ثم اختفى بعد فترة وجيزة تاركا اياي أكل اللحم الخالي من الدهن للأرجل السنجاب الجارح.

كنت أتخيل لو أنني كنت أي ساحر أو متلاعب مانا آخر في هذا العالم كنت سأفكر في الأمر على أنه مستحيل ، لكن كان لدي ميزة حاسمة واحدة وهي المعرفة من حياتي الماضية.

 

 

مرت حوالي نصف ساعة عندما ظهر سنجاب جارح آخر ، عندما حركت ذيولها الثلاثة التي تشبه قرون الاستشعار بحثًا عن الخطر اقتربت بحذر من كومة الطعام الصغيرة.

نظرًا لمركز كي المتوسط ​​الخاص بي ، فقد درست بعمق حول جسم الإنسان ، وبالتحديد آليات العمل التي تكمن الأساس وراء عمل جسم الإنسان في حركته.

 

 

بعد تعبئة ما تبقى من السنجاب ، مسحت الأوساخ والدماء عني في مجرى قريب.

من خلال هذه المعرفة تمكنت من الاستفادة الكاملة من مركز الكي الصغير الذي كان لدي في داخلي لأصبح ملكًا.

 

 

 

أغلقت عيناي ، استخدمت تركيزي بالكامل وأنا أنشر المانا في جميع أنحاء جسدي وفي كل ليف وخلية بغض النظر عن مدى صغره.

 

 

 

عندما فتحت عيناي ، كانت الشمس مرتفعة بالفعل في السماء.

 

 

حتى عندما استخدم كوردري الأزوراس خطوة الإندفاع بشكل مثالي إلا أنه كان لا يزال في الأساس خطوة واحدة.

كما غطى العرق والأوساخ جسدي بينما كنت احرك ببطء جسدي المتيبس الذي ظل واقفاً لساعات ، لكني كنت سعيدا جدا.

 

 

ابتسم ابتسامة عريضة ثم تحدثت.

لم أكن فقط قد وصلت إلى نقطة الاختراق من المرحلة الصفراء المضيئة ولكنني اكتشفت ما كنت ارغب به.

ماذا لو كان بإمكاني إبطال الحركة التي أحتاجها للقيام بهذه الخطوة بشكل شبه كامل؟ لكي أبدو كما لو كنت قد تحركت بالفعل من وضع ساكن تماما.

 

 

ابتسم ابتسامة عريضة ثم تحدثت.

عندما فتحت عيناي ، كانت الشمس مرتفعة بالفعل في السماء.

 

 

“فهمت..”.

كنت قد اجتزت الغابة مستخدمًا كثرة الأشجار كمسار ذو عقبات طبيعية لتدريب على التقنية على أمل اكتساب بعض البصيرة لتحسين المهارة.

 

كنت سعيدًا لأنني سأحصل على شيء لذيذ لأكله من لحوم السناجب القاسية والخالية من الدهون ، لكنني كنت أكثر ارتياحا لحقيقة أنني اكتشفت كيف كان المخلب وباقي إخوته يهربون مني في كل مرة.

الشيء الثاني الذي استنتجته هي أهمية رؤيتي هذا بصفتي متفرجا كطرف ثالث ، وبسبب هذا تمكنت من رؤية الطائر مسبقا وعرفت على الفور ما هي دوافعه حتى قبل أن يهاجم وهو شيء لم يكن السنجاب اي وسيلة لمعرفته.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط