نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 128

الأمواج

الأمواج

 

 

كانت المحطة الوحيدة التي التي توقفنا فيها هي الإسطبل لاختيار بعض الخيول لرحلتنا بعد المرور عبر بوابة النقل عن بعد ، كنا بحاجة إلى الابتعاد قليلاً عن الطريق للعثور على خيول معتادة على المرور عبر بوابات النقل الآني مما تسبب في تذمر البروفيسور جايدن.

 

 

“اتركوا الخيول هنا ، سنحتاج إلى السير على الأقدام إذا أردنا الوصول إلى موقع الحطام “.

كان الرجل عبارة عن حطام عصبي طوال الرحلة.

ومع ذلك سافرنا في صمت معظم الرحلة ، لقد كان من الصعب التحدث مع دقات حوافر خيولنا وهي تضرب الأرض.

 

“إجراء احترازي غير ضروري ، ولكن شكرًا”

لقد قال القليل جدًا بعد المرور عبر بوابة النقل عن بعد ، ولم يصرخ إلا في حصانه الأسود ليركض بشكل أسرع.

“نعم. إما أنهم هربوا جميعًا واصبحوة هناك في مكان ما … أو ربما رماهم قبطانهم بلطف من السفينة ”

 

إذا لم يكن حقًا ديكاثوس فماذا كان؟ من الذي بناه؟ لأي غرض أتت إلى هذه القارة؟

سرعان ما وصلنا إلى درب رفيع إلى حد ما بجانب غابة إلشاير على يسارن ، لقد إستطعت أن أرى الضباب الرقيق يتدفق على الطريق ، مما يجعله يبدو نوعا ما متموجا.

 

 

 

إلى يميننا كان هناك نهر رفيع كان بمثابة سياج يمثل حدود غابة إلشاير وحدود تلال الوحوش.

 

 

“نحن على وشك الوصول!” صرخ البروفيسور جايدن مع صوت الريح وسرعان ما بدأت الأشجار التي صنعت الغابة السحرية الكثيفة بالانتشار والتباعظ ، وفي النهاية وصلنا إلى سهل عريض من الشجيرات البرية الحشائش.

جلست إميلي خلف هايمز على حصان أبيض بينما كنت راكبة مع فاراي على حصان بني لطيف بشكل خاص ، مما ترك لنا القليل لنفعله سوى التحدث.

“إميلي ، هايمز! احصلوا على الحقائب ”

 

 

ومع ذلك سافرنا في صمت معظم الرحلة ، لقد كان من الصعب التحدث مع دقات حوافر خيولنا وهي تضرب الأرض.

“نعم يا أميرة. وهذا يعني أن ألاكريا لديها في عتادها القدرة على بناء سفن قادرة على حمل كتائب كاملة عبر المحيط إلى ديكاثين. “

 

 

في النهاية ، ملأت رائحة المحيط المنعشة والمألوفة الهواء.

أوضح البروفيسور جايدن قبل ان يستمر ” أن الأمر لا يزال صعبًا بعض الشيء ، لكن التكنولوجيا التي تم وضعها في السفينة كانت سرية للغاية ، ومعروفة فقط بالنسبة لي وعدد قليل من المصممين الرئيسيين”.

 

“بعد قراءة التقرير ، تمنيت بشدة لأي كائن إلهي كان يراقبنا أن تخميني سيكون خاطئًا ، لكنني لا أعتقد أنه كذلك”.

كنت أتذوق الملح على لساني من النسمات المتزايدة التي كانت تضرب وجهي بينما كان الطقس باردًا كان من الواضح أنه أصبح بسرعة أكثر ورطوبة ، ثم بدات ملابسي في الالتصاق ببشرتي مما تركني غير مرتاح ومنزعجة.

جلست إميلي خلف هايمز على حصان أبيض بينما كنت راكبة مع فاراي على حصان بني لطيف بشكل خاص ، مما ترك لنا القليل لنفعله سوى التحدث.

 

 

“نحن على وشك الوصول!” صرخ البروفيسور جايدن مع صوت الريح وسرعان ما بدأت الأشجار التي صنعت الغابة السحرية الكثيفة بالانتشار والتباعظ ، وفي النهاية وصلنا إلى سهل عريض من الشجيرات البرية الحشائش.

 

 

جلست إميلي خلف هايمز على حصان أبيض بينما كنت راكبة مع فاراي على حصان بني لطيف بشكل خاص ، مما ترك لنا القليل لنفعله سوى التحدث.

ثم ظهر المحيط وسرعان ما اتسع في الأفق عندما اقتربنا من حافة الشاطئ.

 

 

 

لقد زاظت قوة الرياح وسرعتها بشكل اكبر كلما اقتربنا من وجهتنا ، وسرعان ما اختفة صوت ركض خيولنا بسبب الرياح ثم بدأت الصخور الكبيرة في الظهور أكثر فأكثر في جروف صخرية حاصرتنا على كلا الجانبين حتى أوقفنا خيولنا على حافة صخرية تطل على الشاطئ.

 

 

على الأرضيات المعدنية حيث تتناثر بقايا الأشياء المحطمة كانت هناك علامات سوداء لما يشبه الرماد ، لقد قام شخص ما أو بعض الأشخاص بمسح جميع آثار ما يمكن استخدامه كالمعلومات.

كان عليّ أن اغطي وجهي عن طريق غطاء عباءتي ضد الرياح الحادة المليئة بالرمال التي تلفح جسدي.

 

 

 

كنت على وشك السؤال عما إذا كنا قد وصلنا عندما رأيت شيئًا غير طبيعي على الساحل.

“هذا بالضبط ما أقصد قوله، فكر في الأمر ، حقيقة أنه لا توجد جثث ولا متعلقات شخصية ، لا توجد أي آثار يمكن تمييزها تقريبًا عن وجود أي شخص هنا على الإطلاق ، لماذا ا؟ لأن قبطان السفينة لا يريد أن يعرف عدوه أنهم قادر على السفر ، ولهذا السبب فإن حقيقة وجود هذه السفينة يغير ديناميكيات هذه الحرب “.

 

بعد أن وجدنا القليل من الاشياء ، تخطينا من خلال تلال الأعشاب البحرية والرمال التي دخلت إلى السفينة وتبعنا البروفيسور جادين وخادمه الشخصي إلى الأعلى.

لقد كان قاربًا عملاقا ، أو بالأحرى ما تبقى منه ، عندما ارتطمت الأمواج بالجزء الخارجي المعدني لم يسعني إلا أن اشعر وكأنني رأيتها من قبل ، عندما ظهرت فجأة في ذهني.

إلى يميننا كان هناك نهر رفيع كان بمثابة سياج يمثل حدود غابة إلشاير وحدود تلال الوحوش.

 

“انتظر.”

“انتظر ، أليس هذه هي ديكاثيوس؟” صرخت وأنا أنظر من تحت عباءتي إلى البروفسور جايدن.

كانت فاراي هي من أشار إلى ذلك ولكن حتى لو لم تكشف عن هذه الحقيقة كنت سأظل أجمع الدلائل معًا.

 

 

“لا”

كانت المستويات السفلية فارغة ، مع عدم وجود الكثير في الداخل باستثناء أعمدة الحديد كان بعضها مكسورا والبعض الآخر منحني لقد كانت تدعم السقف ذات مرة.

 

 

أجاب وبالكاد كان صوته مسموعا في مواجهة الريح.

“إجراء احترازي غير ضروري ، ولكن شكرًا”

 

 

“انها أبشع.”

 

 

“الغريب أنه حتى الطوابق العلوية هنا رطبة لسبب ما ، كيف وصل الماء رغم أن السفينة نصف غارقة فقط؟ ” أشارت إميلي وهي تمرر يدها على الأرضية الخشبية ، لتظهر مبتلة.

” هل أنت متأكد أنها ليست ديكاثيوس؟” سألت وألقيت نظرة أخرى على السفينة المألوفة للتأكد.

كما تناثرت بقايا الصناديق الخشبية المحطمة على الأرض ، لكن كل ما كان بداخلها على الأرجح قد هلك أو جرفته مياه المحيط.

 

 

بينما لم أتمكن من رؤية رحيل السفينة الضخم لأنه تداخل مع بداية عامي الثاني في أكاديمية زيروس ، فقد رأيته عندما كان لا يزال قيد الإنشاء.

 

 

 

ما زلت أتذكر بوضوح في المرة الأولى التي وضعت فيها عيناي على المركبة الغامضة التي تنفث الدخان الأسود مثل نوع من التنانين المعدنية ، لتكون قادرًا على حمل المئات من الأشخاص وهم يجتازون الأخطار المجهولة للمحيط كان من الصعب تصديق ذلك في تلك الفترة.

 

 

 

“ماذا تقصد بأنها ابشع؟”

“ألا يبدو هذا نوعا من علامات العض؟” لقد تعجبت وأنا أمشي.

 

“لا توجد دلائل على الحياة”.

تحدثت فاراي بينما كانت تستطلع محيطنا ، ويدها تمسك بقوة على غمد السيف الرفيع المربوط بخصرها.

 

 

 

“اتركوا الخيول هنا ، سنحتاج إلى السير على الأقدام إذا أردنا الوصول إلى موقع الحطام “.

متجاهلاً كلانا قام البروفيسور جادين بنزع ساقه من فوق حصانه وهو نزل بشكل أخرق.

 

 

متجاهلاً كلانا قام البروفيسور جادين بنزع ساقه من فوق حصانه وهو نزل بشكل أخرق.

 

 

 

“إميلي ، هايمز! احصلوا على الحقائب ”

 

 

“ولهذا السبب لم ير أحد ها القارب على الرغم من حجمه حتى وقت قريب؟”.

فتحت فمي لأسأل مرة أخرى ، وأنا غاضبة من مدى استمرار البروفيسور في القيام بالأشياء بطريقته الخاصة متجاهلاً أي شخص آخر.

“سأحتاج إلى الحماية خارج الماء ،هل يمكن لأي منكم أن تفعل تعويذة ما؟ ” أدار البروفيسور جايدن رأسه محولا نظراته بيني وبين فاراي.

 

كان عليّ أن اغطي وجهي عن طريق غطاء عباءتي ضد الرياح الحادة المليئة بالرمال التي تلفح جسدي.

ومع ذلك مع مواساة إميلي تنهدت وتبعنا البروفيسور جايدن ، لقد كان المخترع القديم يشق طريقه بالفعل أسفل المنحدر الصخري إلى السفينة برشاقة إلى حد ما على الرغم من مدى رطوبة الصخور ، تبعت فاراي وهايمز خلفه عن كثب ، وكلاهما يراقبان المكان ، باحثين عن أي علامات خطر حيث كانا يقفزان بسهولة من حجر إلى آخر.

جلست إميلي خلف هايمز على حصان أبيض بينما كنت راكبة مع فاراي على حصان بني لطيف بشكل خاص ، مما ترك لنا القليل لنفعله سوى التحدث.

 

تلاشى صوتي عندما نظرت إلى فاراي وأومأت برأسها ، لقد كانت أعينها صارمة وخطيرة ، وبسبب هذا ارتجفت يدي عندما رفعتهما إلى فمي.

“سأحتاج إلى الحماية خارج الماء ،هل يمكن لأي منكم أن تفعل تعويذة ما؟ ” أدار البروفيسور جايدن رأسه محولا نظراته بيني وبين فاراي.

لقد زاظت قوة الرياح وسرعتها بشكل اكبر كلما اقتربنا من وجهتنا ، وسرعان ما اختفة صوت ركض خيولنا بسبب الرياح ثم بدأت الصخور الكبيرة في الظهور أكثر فأكثر في جروف صخرية حاصرتنا على كلا الجانبين حتى أوقفنا خيولنا على حافة صخرية تطل على الشاطئ.

 

“حسنًا ، لنذهب”

ارتفعت يدي في الهواء.

بغض النظر ، لم يكن أي من هذين العملاقين المعدنيين يشبهان المراكب الشراعية الخشبية التي اعتدت عليها.

 

 

“اسمح لي أن -”

 

 

سرعان ما وصلنا إلى درب رفيع إلى حد ما بجانب غابة إلشاير على يسارن ، لقد إستطعت أن أرى الضباب الرقيق يتدفق على الطريق ، مما يجعله يبدو نوعا ما متموجا.

تطوعت بحماس قبل أن أتذكر ما حذرني منه السيد ألدير باستمرار. “أعني ، فاراي يجب أن تفعل ذلك.”

 

 

لم يسعني إلا أن أصبح فضولية أكثر فأكثر كلما درست القارب العملاق لفترة أطول.

أعطاني الرمح نظرة متعاطفة قبل البدأ في العمل.

كان عليّ أن اغطي وجهي عن طريق غطاء عباءتي ضد الرياح الحادة المليئة بالرمال التي تلفح جسدي.

 

 

لم تكن المهمة صعبة عليها ، بموجة بسيطة من يدها أزاحت المد والجزر للخلف بما يكفي لتكشف عن كام السفينى ، ثم أخذت لحظة لأستدعاء جدار من الجليد حول بقايا الحطام لمنع الماء من الانسكاب مرة أخرى.

 

 

“يبدو أن الأشخاص على السفينة لم يرغبوا في أن يعرف أي أحد انهم كانوا هنا”.

فتحت فاراي فتحة في القلعة الجليدية لكي ندخلها ، وبعد العبور مباشرة تقريبا ، توقفت لألقي نظرة.

 

 

 

ربما كان ذلك بسبب أنني رأيت ديكاثيوس فقط أثناء بنائها ، لكن العديد من الميزات التي تذكرتها حول السفينة ، إنطلاقا من إطارها المعدني الكبير والأنابيب الأسطوانية المتعددة كانت بلا شك تشبه هذه الكبيرة.

 

 

فتحت فاراي فتحة في القلعة الجليدية لكي ندخلها ، وبعد العبور مباشرة تقريبا ، توقفت لألقي نظرة.

بغض النظر ، لم يكن أي من هذين العملاقين المعدنيين يشبهان المراكب الشراعية الخشبية التي اعتدت عليها.

“اتركوا الخيول هنا ، سنحتاج إلى السير على الأقدام إذا أردنا الوصول إلى موقع الحطام “.

 

سرعان ما وصلنا إلى درب رفيع إلى حد ما بجانب غابة إلشاير على يسارن ، لقد إستطعت أن أرى الضباب الرقيق يتدفق على الطريق ، مما يجعله يبدو نوعا ما متموجا.

قادني المزيد من الفحص للمركبة الكبيرة إلى ملاحظة سبب وصولهم هنا ، لقد كانت غارقة في المقام الأول.

“يبدو أن الأشخاص على السفينة لم يرغبوا في أن يعرف أي أحد انهم كانوا هنا”.

 

 

بصرف النظر عن الخدوش الأكثر وضوحًا التي شوهت قاعدة السفينة ، كان هناك صف من علامات الثقوب أيضًا.

 

 

إلى يميننا كان هناك نهر رفيع كان بمثابة سياج يمثل حدود غابة إلشاير وحدود تلال الوحوش.

“ألا يبدو هذا نوعا من علامات العض؟” لقد تعجبت وأنا أمشي.

 

 

تلاشى صوتي عندما نظرت إلى فاراي وأومأت برأسها ، لقد كانت أعينها صارمة وخطيرة ، وبسبب هذا ارتجفت يدي عندما رفعتهما إلى فمي.

” ياللهول ، تخيل مدى ضخامة فم الوحش الذي يمكن أن يقضم هذه السفينة ” تنهدت إميلي.

“هذا يعني أن-”

 

 

لم يسعني إلا أن أصبح فضولية أكثر فأكثر كلما درست القارب العملاق لفترة أطول.

“يبدو أن الأشخاص على السفينة لم يرغبوا في أن يعرف أي أحد انهم كانوا هنا”.

 

تحدثت فاراي بينما كانت تستطلع محيطنا ، ويدها تمسك بقوة على غمد السيف الرفيع المربوط بخصرها.

إذا لم يكن حقًا ديكاثوس فماذا كان؟ من الذي بناه؟ لأي غرض أتت إلى هذه القارة؟

“ألا يبدو هذا نوعا من علامات العض؟” لقد تعجبت وأنا أمشي.

 

“هذا بالضبط ما أقصد قوله، فكر في الأمر ، حقيقة أنه لا توجد جثث ولا متعلقات شخصية ، لا توجد أي آثار يمكن تمييزها تقريبًا عن وجود أي شخص هنا على الإطلاق ، لماذا ا؟ لأن قبطان السفينة لا يريد أن يعرف عدوه أنهم قادر على السفر ، ولهذا السبب فإن حقيقة وجود هذه السفينة يغير ديناميكيات هذه الحرب “.

هناك ملاحظة أخرى قمت برسمها وهي أنه في حين أن الإطار المعدني السميك قد أمتلك أضرار كبيرة إلى حد ما ، فإنه لا يبدو … قديمًا.

“كنت أفترض أن طاقم ديكاثيوس مر ببعض المشاكل عندما فقدنا الاتصال بهم قبل بضع سنوات ، لذلك عندما قرأت التقرير ، اعتقدت أنه ربما ربما فقط قام الطاقم بطريقة ما بإصلاح السفينة وقرروا العودة ، لكن المواد المستخدمة لبناء هذا وصولاً إلى شكل السفينة تختلف قليلاً في التصميم”

 

متجاهلاً كلانا قام البروفيسور جادين بنزع ساقه من فوق حصانه وهو نزل بشكل أخرق.

لم تكن هناك أي علامات الصدأ التي تحدث لمعظم المعادن التي تتررك في أماكن مثل هذه لفترة طويلة جدًا.

 

 

 

“حسنًا ، لنذهب”

 

 

 

قال البروفيسور جادين ، وهو يخطو إلى واحدة من أكبر الثقوب التي ثقبت من خلال قاع السفينة.

 

 

 

“انتظر.”

 

 

 

رفعت فاراي ذراعها لتوقف البروفيسور ، قبل أن يتمكن من الرد أرسلو الرمح موجة كبيرو من المانا عبر السفينة.

 

 

 

“لا توجد دلائل على الحياة”.

ارتفعت يدي في الهواء.

 

“ماذا تقصد بأنها ابشع؟”

“إجراء احترازي غير ضروري ، ولكن شكرًا”

 

 

“ولهذا السبب لم ير أحد ها القارب على الرغم من حجمه حتى وقت قريب؟”.

تذمر البروفيسور جايدن وهو يتسلق إلى الحفرة الموجودة في قاع السفينة.

 

 

 

“لا تذهب بعيدا ، أيها المعلم!” ركضت إميلي وراءه وعيناها تلمعان في الإثارة.

 

 

كان عليّ أن اغطي وجهي عن طريق غطاء عباءتي ضد الرياح الحادة المليئة بالرمال التي تلفح جسدي.

بالنظر إلى فاراي ، لم يسعني إلا أن ألاحظ الآثار الباهتة للقلق على وجهها الخالي من التعبيرات بشكل طبيعي.

كان من السهل معرفة أن الطوابق الفلى من السفينة المهجورة قد تم استخدامها في الغالب للتخزين ، ولكن الشيء الغريب هو أن كل شيء هنا قد تم تدميره.

 

 

حتى بعد التحقق من وجود أي مخاطر محتملة ، لا يزال هناك شيء يقلق الرمح.

لقد كان قاربًا عملاقا ، أو بالأحرى ما تبقى منه ، عندما ارتطمت الأمواج بالجزء الخارجي المعدني لم يسعني إلا أن اشعر وكأنني رأيتها من قبل ، عندما ظهرت فجأة في ذهني.

 

 

عند الدخول إلى السفينة تحركت أنفي بسبب رائحة الخشب المتعفن.

لقد كان قاربًا عملاقا ، أو بالأحرى ما تبقى منه ، عندما ارتطمت الأمواج بالجزء الخارجي المعدني لم يسعني إلا أن اشعر وكأنني رأيتها من قبل ، عندما ظهرت فجأة في ذهني.

 

عند الدخول إلى السفينة تحركت أنفي بسبب رائحة الخشب المتعفن.

كان الهواء ثقيلًا ودافئا ومريرًا على اللسان ، مما أجبرني على التنفس من فمي على الرغم من الرائحة غير اللطيفة للخشب.

 

 

لقد قال القليل جدًا بعد المرور عبر بوابة النقل عن بعد ، ولم يصرخ إلا في حصانه الأسود ليركض بشكل أسرع.

كانت المستويات السفلية فارغة ، مع عدم وجود الكثير في الداخل باستثناء أعمدة الحديد كان بعضها مكسورا والبعض الآخر منحني لقد كانت تدعم السقف ذات مرة.

 

 

 

كما تناثرت بقايا الصناديق الخشبية المحطمة على الأرض ، لكن كل ما كان بداخلها على الأرجح قد هلك أو جرفته مياه المحيط.

قررت التحدث وأنا أركل بعض الحطام على أمل العثور على أي شيء ذي قيمة

 

 

كان بإمكاني رؤية المخترع القديم يدرس بقايا أي شيء يمكن أن يجده قبل أن يصعد هو وهايمز السلالم المعدنية المؤدية إلى الطابق التالي.

جلست إميلي خلف هايمز على حصان أبيض بينما كنت راكبة مع فاراي على حصان بني لطيف بشكل خاص ، مما ترك لنا القليل لنفعله سوى التحدث.

 

 

مما تركني انا و إميلي وفاراي لاستكشاف السفينة المهجورة بمحض إرادتنا ، فقط لم يكن لدينا أي فكرة عما كنا نبحث عنه ولماذا كنا هنا في المقام الأول.

ثم ظهر المحيط وسرعان ما اتسع في الأفق عندما اقتربنا من حافة الشاطئ.

 

“كنت أفترض أن طاقم ديكاثيوس مر ببعض المشاكل عندما فقدنا الاتصال بهم قبل بضع سنوات ، لذلك عندما قرأت التقرير ، اعتقدت أنه ربما ربما فقط قام الطاقم بطريقة ما بإصلاح السفينة وقرروا العودة ، لكن المواد المستخدمة لبناء هذا وصولاً إلى شكل السفينة تختلف قليلاً في التصميم”

بعد أن وجدنا القليل من الاشياء ، تخطينا من خلال تلال الأعشاب البحرية والرمال التي دخلت إلى السفينة وتبعنا البروفيسور جادين وخادمه الشخصي إلى الأعلى.

 

 

أجاب وبالكاد كان صوته مسموعا في مواجهة الريح.

كان من السهل معرفة أن الطوابق الفلى من السفينة المهجورة قد تم استخدامها في الغالب للتخزين ، ولكن الشيء الغريب هو أن كل شيء هنا قد تم تدميره.

 

 

كان عليّ أن اغطي وجهي عن طريق غطاء عباءتي ضد الرياح الحادة المليئة بالرمال التي تلفح جسدي.

كانت فاراي هي من أشار إلى ذلك ولكن حتى لو لم تكشف عن هذه الحقيقة كنت سأظل أجمع الدلائل معًا.

 

 

“هذا بالضبط ما أقصد قوله، فكر في الأمر ، حقيقة أنه لا توجد جثث ولا متعلقات شخصية ، لا توجد أي آثار يمكن تمييزها تقريبًا عن وجود أي شخص هنا على الإطلاق ، لماذا ا؟ لأن قبطان السفينة لا يريد أن يعرف عدوه أنهم قادر على السفر ، ولهذا السبب فإن حقيقة وجود هذه السفينة يغير ديناميكيات هذه الحرب “.

على الأرضيات المعدنية حيث تتناثر بقايا الأشياء المحطمة كانت هناك علامات سوداء لما يشبه الرماد ، لقد قام شخص ما أو بعض الأشخاص بمسح جميع آثار ما يمكن استخدامه كالمعلومات.

“إميلي ، هايمز! احصلوا على الحقائب ”

 

“بعد المجيء إلى هنا ، أنا متأكد من أن السفينة لم يكن ولن تكون أبدًا ديكاثيوس.”

قررت التحدث وأنا أركل بعض الحطام على أمل العثور على أي شيء ذي قيمة

 

 

 

“يبدو أن الأشخاص على السفينة لم يرغبوا في أن يعرف أي أحد انهم كانوا هنا”.

تلاشى صوتي عندما نظرت إلى فاراي وأومأت برأسها ، لقد كانت أعينها صارمة وخطيرة ، وبسبب هذا ارتجفت يدي عندما رفعتهما إلى فمي.

 

 

نظرت فاراي حولهل لكنها ظلت قريبة من إميلي ومني ، في حالة ظهور شيء ما.

 

 

“لا تذهب بعيدا ، أيها المعلم!” ركضت إميلي وراءه وعيناها تلمعان في الإثارة.

“الغريب أنه حتى الطوابق العلوية هنا رطبة لسبب ما ، كيف وصل الماء رغم أن السفينة نصف غارقة فقط؟ ” أشارت إميلي وهي تمرر يدها على الأرضية الخشبية ، لتظهر مبتلة.

 

 

“لا”

“هذا لأنه حتى أسابيع قليلة مضت ، كانت السفينة غارقة بالكامل في المحيط.”

سرعان ما وصلنا إلى درب رفيع إلى حد ما بجانب غابة إلشاير على يسارن ، لقد إستطعت أن أرى الضباب الرقيق يتدفق على الطريق ، مما يجعله يبدو نوعا ما متموجا.

 

 

نظرنا جميعًا إلى الأعلى لرؤية البروفيسور جايدن وهايمز يسيران على الدرج من الأرض فوقنا.

 

 

جلست إميلي خلف هايمز على حصان أبيض بينما كنت راكبة مع فاراي على حصان بني لطيف بشكل خاص ، مما ترك لنا القليل لنفعله سوى التحدث.

“ولهذا السبب لم ير أحد ها القارب على الرغم من حجمه حتى وقت قريب؟”.

لم يسعني إلا أن أصبح فضولية أكثر فأكثر كلما درست القارب العملاق لفترة أطول.

 

 

أومأ المخترع ببساطة بينما كان هو وهايمز يشقون طريقهم إلينا.

 

 

“كنت أفترض أن طاقم ديكاثيوس مر ببعض المشاكل عندما فقدنا الاتصال بهم قبل بضع سنوات ، لذلك عندما قرأت التقرير ، اعتقدت أنه ربما ربما فقط قام الطاقم بطريقة ما بإصلاح السفينة وقرروا العودة ، لكن المواد المستخدمة لبناء هذا وصولاً إلى شكل السفينة تختلف قليلاً في التصميم”

” الدفتر الذي كنت أقرأه سابق كتبه مجموعة من المغامرين الذين كانوا عائدين من مهمة استكشافية ، لقد سلكوا نفس الطريق للوصول إلى وجهتهم ، ولكن في طريق العودة فقط انحسرت المياه بما يكفي للكشف عنها:.

 

 

نظرت فاراي حولهل لكنها ظلت قريبة من إميلي ومني ، في حالة ظهور شيء ما.

“أنا أرى ، سيدي ، ما الذي تعتقد أنه حدث لجميع أفراد الطاقم الذين كانوا على السفينة؟ ” سألت إميلي. “هل تعتقد أنهم جميعًا غرقوا؟”

 

 

 

“لا.”

 

 

“نحن على وشك الوصول!” صرخ البروفيسور جايدن مع صوت الريح وسرعان ما بدأت الأشجار التي صنعت الغابة السحرية الكثيفة بالانتشار والتباعظ ، وفي النهاية وصلنا إلى سهل عريض من الشجيرات البرية الحشائش.

هز البروفيسور جايدن رأسه. “سيكون هناك على الأقل بعض بقايا الجثث البشرية المتبقية على هذه السفينة.”

كان الهواء ثقيلًا ودافئا ومريرًا على اللسان ، مما أجبرني على التنفس من فمي على الرغم من الرائحة غير اللطيفة للخشب.

 

ومع ذلك مع مواساة إميلي تنهدت وتبعنا البروفيسور جايدن ، لقد كان المخترع القديم يشق طريقه بالفعل أسفل المنحدر الصخري إلى السفينة برشاقة إلى حد ما على الرغم من مدى رطوبة الصخور ، تبعت فاراي وهايمز خلفه عن كثب ، وكلاهما يراقبان المكان ، باحثين عن أي علامات خطر حيث كانا يقفزان بسهولة من حجر إلى آخر.

تبادلت أنا وإيميلي النظرات ولم نفهم تمامًا ما كان المخترع القديم يحاول الوصول إليه.

 

 

 

بعد أن تنهد البروفيسور جايدن ، جلس القرفصاء أمام العلامة السوداء على الأرض وخدشها بإصبعه.

 

 

“كان لدي حدس ما عندما رأيت لأول مرة السفينة لكن هل هذا يعني …”

“هذا يعني أنك على حق ، أيتها الأميرة ، من المؤكد أن الأشخاص هنا لا يريدون أن يرى أحد هذه السفينة ناهيك عن أي شيء وأي شخص كان بداخلها “.

 

 

 

“هذا يعني أن-”

“كان لدي حدس ما عندما رأيت لأول مرة السفينة لكن هل هذا يعني …”

 

 

“نعم. إما أنهم هربوا جميعًا واصبحوة هناك في مكان ما … أو ربما رماهم قبطانهم بلطف من السفينة ”

كنت أتذوق الملح على لساني من النسمات المتزايدة التي كانت تضرب وجهي بينما كان الطقس باردًا كان من الواضح أنه أصبح بسرعة أكثر ورطوبة ، ثم بدات ملابسي في الالتصاق ببشرتي مما تركني غير مرتاح ومنزعجة.

 

ثم ظهر المحيط وسرعان ما اتسع في الأفق عندما اقتربنا من حافة الشاطئ.

“كان لدي حدس ما عندما رأيت لأول مرة السفينة لكن هل هذا يعني …”

بينما لم أتمكن من رؤية رحيل السفينة الضخم لأنه تداخل مع بداية عامي الثاني في أكاديمية زيروس ، فقد رأيته عندما كان لا يزال قيد الإنشاء.

 

“إجراء احترازي غير ضروري ، ولكن شكرًا”

تباطأ صوت فاراي وهي تحدق باهتمام في البروفيسور جادين.

 

 

“لا توجد دلائل على الحياة”.

“بعد قراءة التقرير ، تمنيت بشدة لأي كائن إلهي كان يراقبنا أن تخميني سيكون خاطئًا ، لكنني لا أعتقد أنه كذلك”.

 

 

“انتظر.”

“ماذا – ما هذا؟ ما الذي يجري؟” لقد إرتبكت لان نغمتهم الرسمية جعلتني أشعر بالقلق.

 

 

 

“كنت أفترض أن طاقم ديكاثيوس مر ببعض المشاكل عندما فقدنا الاتصال بهم قبل بضع سنوات ، لذلك عندما قرأت التقرير ، اعتقدت أنه ربما ربما فقط قام الطاقم بطريقة ما بإصلاح السفينة وقرروا العودة ، لكن المواد المستخدمة لبناء هذا وصولاً إلى شكل السفينة تختلف قليلاً في التصميم”

 

 

 

“بعد المجيء إلى هنا ، أنا متأكد من أن السفينة لم يكن ولن تكون أبدًا ديكاثيوس.”

على الأرضيات المعدنية حيث تتناثر بقايا الأشياء المحطمة كانت هناك علامات سوداء لما يشبه الرماد ، لقد قام شخص ما أو بعض الأشخاص بمسح جميع آثار ما يمكن استخدامه كالمعلومات.

 

كما تناثرت بقايا الصناديق الخشبية المحطمة على الأرض ، لكن كل ما كان بداخلها على الأرجح قد هلك أو جرفته مياه المحيط.

أوضح البروفيسور جايدن قبل ان يستمر ” أن الأمر لا يزال صعبًا بعض الشيء ، لكن التكنولوجيا التي تم وضعها في السفينة كانت سرية للغاية ، ومعروفة فقط بالنسبة لي وعدد قليل من المصممين الرئيسيين”.

بعد أن وجدنا القليل من الاشياء ، تخطينا من خلال تلال الأعشاب البحرية والرمال التي دخلت إلى السفينة وتبعنا البروفيسور جادين وخادمه الشخصي إلى الأعلى.

 

 

اخذت إميلي نفساً حاداً وعيناها واسعتان من الخوف بينما بدأت الحقيقة المرعبة في الظهور على الجميع هنا.

 

 

 

“سيدي ، لا يمكنك أن تقصد أن تقول -”

 

 

 

قاطعها البروفيسور جادين.

 

 

 

“هذا بالضبط ما أقصد قوله، فكر في الأمر ، حقيقة أنه لا توجد جثث ولا متعلقات شخصية ، لا توجد أي آثار يمكن تمييزها تقريبًا عن وجود أي شخص هنا على الإطلاق ، لماذا ا؟ لأن قبطان السفينة لا يريد أن يعرف عدوه أنهم قادر على السفر ، ولهذا السبب فإن حقيقة وجود هذه السفينة يغير ديناميكيات هذه الحرب “.

 

 

لقد كان قاربًا عملاقا ، أو بالأحرى ما تبقى منه ، عندما ارتطمت الأمواج بالجزء الخارجي المعدني لم يسعني إلا أن اشعر وكأنني رأيتها من قبل ، عندما ظهرت فجأة في ذهني.

“وبالحرب ، تقصد …”

 

 

 

تلاشى صوتي عندما نظرت إلى فاراي وأومأت برأسها ، لقد كانت أعينها صارمة وخطيرة ، وبسبب هذا ارتجفت يدي عندما رفعتهما إلى فمي.

“هذا لأنه حتى أسابيع قليلة مضت ، كانت السفينة غارقة بالكامل في المحيط.”

 

قررت التحدث وأنا أركل بعض الحطام على أمل العثور على أي شيء ذي قيمة

نهض البروفيسور جايدن من الأرض وسلم حقيبته لهايمز.

 

 

 

“نعم يا أميرة. وهذا يعني أن ألاكريا لديها في عتادها القدرة على بناء سفن قادرة على حمل كتائب كاملة عبر المحيط إلى ديكاثين. “

قررت التحدث وأنا أركل بعض الحطام على أمل العثور على أي شيء ذي قيمة

“بعد المجيء إلى هنا ، أنا متأكد من أن السفينة لم يكن ولن تكون أبدًا ديكاثيوس.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط