نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 130

اعباء خفية

اعباء خفية

[ منظور فيريون إيراليث ]

 

 

 

“إذن أنت تفهمين قواعد هذه المبارزة؟ ”

سرعان ما أصبحت الأرض بأكملها المتأثرة بالهالة شبكة من الكروم الكثيفة التي تنتشر حول الطفلة مثل الثعابين التي تحمي سيدهم.

 

 

أكدت ذلك ممسكًا بالسيف في يدي اليمنى.

نهضت من على الكرسي فركت عيناي بسرعة بأطراف سواعدي قبل أن أخرج.

 

 

“جدي …”

رفعت سيفي لأني أتجنب بسهولة كرمة سميكة آخرى ، باستخدام الجذور السميكة كموطئ انطلاق ، عززت سيفي في الوقت المناسب لمقابلة شفرة تيسيا.

 

 

إرتعشت عينا حفيدتي وهي مترددة ، ومع ذلك ، بسبب تعبيري الذي لا يلين عدلت نفسها ورفعت سيفها.

 

 

 

“اني أفهم.”

عندما اختفت تيسيا في الداخل بدأت الكروم التي لا تعد ولا تحصى تحتي تتجمع في مكان واحد.

 

سرعان ما أصبحت الأرض بأكملها المتأثرة بالهالة شبكة من الكروم الكثيفة التي تنتشر حول الطفلة مثل الثعابين التي تحمي سيدهم.

أومأت برأسي برضى. “الإندماج!.”

تبادلنا الضربات فوق التضاريس المتغيرة باستمرار من الجذور التي كانت تتلوى وتتشنج عن طريق حركات حفيدتي.

 

 

احترق جسدي من القوة الجامحة عندما أطلقت الشكل الثاني من إرادة الوحش.

 

 

لقد تميز أسلوبي القتالي بشكل خاص الذي يتكون من حركات غير منتظمة للاستفادة من الإمكانيات الكاملة للتخفي الفطري لنمر الظلال في مثل هذه البيئات.

أغمق لون بشرتي وحتى ملابسي وأصبح ملفوفا بحجاب من الظل ، ثم تقدمت خطوة نحو تيسيا.

 

 

باستخدام زخمها إلى الأمام ، تراجعت للخلف ، وأمسكت بمقبض سيفها وأنا أضغط بقدمها الأمامية لمنعها من استعادة التوازن.

مع ارتفاع حواسي ، استطعت سماع معدل ضربات قلب حفيدتي المتسارع بينما كانت تنتظرني لأقوم بحركتي.

 

 

رفعت سيفي لأني أتجنب بسهولة كرمة سميكة آخرى ، باستخدام الجذور السميكة كموطئ انطلاق ، عززت سيفي في الوقت المناسب لمقابلة شفرة تيسيا.

بقدر ما كنت أشعر بالقلق بدأت المعركة بالفعل.

 

 

 

لسد الفجوة بيننا ، دفعت مقبض سيفي في معدة تيسيا.

اصطدمت أسلحتنا مما أدى إلى إطلاقها صرخة وتناثرت الشرارات في الهواء.

 

توقفت عن الكلام محاولًا الحفاظ على صوتي ثابتًا.

قامت بالرجوع إلى الأمام رداً على ذلك ، يمكنني أن أقول من قوة الضربة أنها تراجعت في الوقت المناسب لتقليل قوة الصدمة.

 

 

تحركت تيسيا برشاقة فوق الكروم ، واستخدمتها بسهولة كمنصات للمناورة في جميع الاتجاهات ، كانت حركتها الجسدية و تحكمها في السيف باستخدام كل من إرادة الوحش وتعاويذ عنصر الرياح يشبه رقصة أنيقة في الهواء ، كما لو أن كل خطوة وتأرجح واندفاع نفذته قد تم التخطيط له.

عندما تم وضعنا مسافة بيننا ، فقد تم مسح أي أثر لعدم اليقين من على وجه الطفلة لأن عينيها أصبحت تعتبرني الآن خصماً.

 

 

سرعان ما أصبحت الأرض بأكملها المتأثرة بالهالة شبكة من الكروم الكثيفة التي تنتشر حول الطفلة مثل الثعابين التي تحمي سيدهم.

“جيد”

 

 

 

تحدثت بينما كنت ادور حولها ببطء ، لقد استقر نبض قلب تيسيا وهي تعد نفسها.

 

 

“إذن أنت تفهمين قواعد هذه المبارزة؟ ”

“الإكتساب”

“أوه ، وأيضًا ، حاولي ألا تقعي في موقف تحتاجين فيها إلى استخدام المرحلة الثانية ، لست متأكدًا مما إذا كان ذلك بسبب أنك لم تتعلمي السيطرة عليها تماما لكن هذا الشكل يجعلك متهورة للغاية ” أضفت وأنا أفكر في الوقت الذي هاجمتني فيه بجنون بالاعتماد فقط على إرادة الوحش للدفاع عنها.

 

 

تمتمت بينما كانت طبقة رقيقة من هالة خضراء تحيط بها مثل الجلد المزدوج ، ثم انفجرت الهالة من حولها من أسفل قدميها وانتشرت عبر الأرض.

لقد تميز أسلوبي القتالي بشكل خاص الذي يتكون من حركات غير منتظمة للاستفادة من الإمكانيات الكاملة للتخفي الفطري لنمر الظلال في مثل هذه البيئات.

 

 

قفزت إلى الوراء في الوقت المناسب لتجنب كرمة تشبه شجرة كثيفة خرجت من الأرض تحتي.

“جدي …”

 

 

سرعان ما أصبحت الأرض بأكملها المتأثرة بالهالة شبكة من الكروم الكثيفة التي تنتشر حول الطفلة مثل الثعابين التي تحمي سيدهم.

 

 

 

كانت تيسيا تتقدم نحوي بالفعل فوق طريق من الكروم الذي قادها نحوي كازن سيفها الأخضر اللامع موجها نحوي.

“أخبرني السيد إندراث ذلك أيضا ، قال إن إرادة الوحش التي إندمجت معها مختلفة على الرغم من أنه لم يستطع تحديد سبب ذلك ” اعترفت الطفلة (م.م متى قابلت إندراث؟).

 

 

لم يسعني إلا أن أكشف عن ابتسامة بسبب ضغطها المباشر على مجالها من منظوري كخصم.

قفزت إلى الوراء في الوقت المناسب لتجنب كرمة تشبه شجرة كثيفة خرجت من الأرض تحتي.

 

بدا لي في هذه الأيام أنني أتي إلى هذه الغرفة كلما أردت بعض الوقت بمفردي أو أردت الابتعاد عن الضغط الخانق الذي استمرت الحرب في وضعه علي.

رفعت سيفي لأني أتجنب بسهولة كرمة سميكة آخرى ، باستخدام الجذور السميكة كموطئ انطلاق ، عززت سيفي في الوقت المناسب لمقابلة شفرة تيسيا.

باستخدام زخمها إلى الأمام ، تراجعت للخلف ، وأمسكت بمقبض سيفها وأنا أضغط بقدمها الأمامية لمنعها من استعادة التوازن.

 

 

اصطدمت أسلحتنا مما أدى إلى إطلاقها صرخة وتناثرت الشرارات في الهواء.

 

 

 

باستخدام زخمها إلى الأمام ، تراجعت للخلف ، وأمسكت بمقبض سيفها وأنا أضغط بقدمها الأمامية لمنعها من استعادة التوازن.

“لكن مع ذلك ، هذا صعب يا سينثيا ، أقصد القيام بكل هذا ، أعني ، لقد تخليت عن مكانتي كملك لأنني أردت تجنب فعل ما أفعله الآن ، ولكن ما اقوم به الآن هو على نطاق أوسع بكثير من ذي قبل ، لدي أزوراس معي للتأكد من أنني جاهز عاطفيا وعقليا وجسديا لقيادة هذه الحرب ، ايضا جميع الرماح وقادة النقابات يستجيبون لرغباتي و أوامري، هل هو أمر مثير للشفقة أنني لا أرغب في شيء أكثر من الجلوس في حديقتي ومشاهدة حفيدتي تكبر بسلام؟ أي نوع من المزاح القاسي إرسال حفيدتي للحرب؟”

 

 

عندما سقطت للأمام ، أردت أن أقوم برميها عندما ظهر كرمة رفيعة إلتفت حول خصر الطفلة مما يمنعها من السقوط.

 

 

قامت بالرجوع إلى الأمام رداً على ذلك ، يمكنني أن أقول من قوة الضربة أنها تراجعت في الوقت المناسب لتقليل قوة الصدمة.

باستخدام الكرمة للحفاظ على نفسها واقفة على قدميها ، ركلت تيسيا بكلتا قدميها لتبعدني.

 

 

 

صدت ركلتها بحافة نصلي ، ولم أتمكن من احتواء حماسي وصرخت.

 

 

“اني أفهم.”

“هاها! السيطرة على وحشك تصبح أفضل بكثير! ”

لم تكن تيسيا خبيرة في فن الاستخدام المزدوج للسيوف ، لكن الفتحات التي كانت لديها كانت هالتها تغلقها تلقائيا ، لم تكن فقط الشفرتان في يديها هما أسلحتها لقد كانت قادرة على تشكيل هالتها تقريبا بأي شكل تراه مناسبا.

 

“وأنا أعتذر عن ذلك ، لم يكن يجب أن أتركك تفعلين ذلك بنفسك ، قد يكون هناك أشخاص يتجنبونك لكونك جاسوسًا لكنني لن أفعل ذلك أبدا ، لقد اخترت الوقوف في وجه شعبك لمساعدة شعبنا ، اتخاذ هذا القرار يجعلك أقوى من أي شخص آخر هنا “.

إذا كان أي شخص آخر هنا فسأكون متعجبا إذا تمكنوا من الدفاع ضد هجومها غير التقليدي.

“لكن!”

 

“هيهي!” وجهت حفيدتي سيفها نحوي مع تشكل إبتسامة عريضة على وجهها. “كن حذرا جدي!”

أطلقت المزيد من المانا في أطرافي وإندفعت نحو تيسيا ، وتجنبت وابل الكروم التي تهدف إلى حماية سيدها.

 

 

 

تبادلنا الضربات فوق التضاريس المتغيرة باستمرار من الجذور التي كانت تتلوى وتتشنج عن طريق حركات حفيدتي.

 

 

 

تحركت تيسيا برشاقة فوق الكروم ، واستخدمتها بسهولة كمنصات للمناورة في جميع الاتجاهات ، كانت حركتها الجسدية و تحكمها في السيف باستخدام كل من إرادة الوحش وتعاويذ عنصر الرياح يشبه رقصة أنيقة في الهواء ، كما لو أن كل خطوة وتأرجح واندفاع نفذته قد تم التخطيط له.

 

 

 

لم يمكني إلا أن أكون أكثر فخراً بحفيدتي ، التي نضجت كساحرة لقد قطعت شوطاً طويلاً ، وكان ذلك مؤكدًا ومع ذلك فإن السماح لها بالفوز بسهولة سيجعلها راضية عن نفسها.

إرتعشت عينا حفيدتي وهي مترددة ، ومع ذلك ، بسبب تعبيري الذي لا يلين عدلت نفسها ورفعت سيفها.

 

“الإكتساب”

حولت هالتها المنطقو المحيطة بنا لصالحها ومع ذلك إذا كان خصمها سريعًا ورشيقًا بما يكفي كما أنا فسيكون قادرًا على الاستفادة من الكروم أيضًا واستخدامها كطريق للوصول إلى تيسيا.

ضحكت بصوت عال. “أنا متأكد من أنك ستتفاجئين جدًا بهذا الاختيار إذا كنت مستيقظة الآن ، لكن … كنت خائفا ، كنت أعرف مدى رغبتها في إحداث فرق وأن تكون جزءًا من القتال ، وأعرف مدى عنادها ، كنت أخشى أن تهرب وتذهب للقتال حتى بدون موافقتي ، لهذا اعتقدت أنها إذا كانت ستشارك بالفعل في هذه الحرب ، فيجب على الأقل أن تكون تحت إشرافي “.

 

 

لقد تميز أسلوبي القتالي بشكل خاص الذي يتكون من حركات غير منتظمة للاستفادة من الإمكانيات الكاملة للتخفي الفطري لنمر الظلال في مثل هذه البيئات.

انحنيت إلى الأمام ، ووضعت مرفقي على ركبتي.

 

“كما تعلمين ، لقد منحت للتو الإذن لتيسيا لبدء القتال في المعارك الحقيقية ، هل يمكنك تصدقين ذلك؟”

بعد فترة وجيزة ، كانت كل من الكرون وتيسيا يواجهان صعوبة في مواكبة تحركاتي حيث كنت اتحرك باستمرار فوق موجة الكروم التي استحضرتها حفيدتي.

لم يصبح لدى تيسيا أي استخدام لسيف التدريب حيث أن الهالة الخضراء الشفافة المحيطة بها شكلت نفسها في شفرتين من الجواهى في يديها ، وبينما كانت تقوم بشن موجة من الضربات باستخدام سيوفها المزدوجة لم أستطع إلا أن تغمرني زوبعة الهجمات التي لا تنتهي.

 

 

كانت الطفلة في نطاق سيفي تقريبا وكانت قد فقدت مكاني ، ولكن بمجرد أن مدت ذراعي للهجزم غرقت في أعماق الكروم.

“هيهي!” وجهت حفيدتي سيفها نحوي مع تشكل إبتسامة عريضة على وجهها. “كن حذرا جدي!”

 

“نعم أعلم ” ثم تمتم “هذا أيضا ما أنا خائف منه.”

عندما اختفت تيسيا في الداخل بدأت الكروم التي لا تعد ولا تحصى تحتي تتجمع في مكان واحد.

نهضت من على الكرسي فركت عيناي بسرعة بأطراف سواعدي قبل أن أخرج.

 

مع ارتفاع حواسي ، استطعت سماع معدل ضربات قلب حفيدتي المتسارع بينما كانت تنتظرني لأقوم بحركتي.

سرعان ما قفزت بعيدا بينما تجمعت الكروم الخضراء لتشكيل كرة واقية حول ما افترض أنه جسد تيسيا.

“أوه ، وأيضًا ، حاولي ألا تقعي في موقف تحتاجين فيها إلى استخدام المرحلة الثانية ، لست متأكدًا مما إذا كان ذلك بسبب أنك لم تتعلمي السيطرة عليها تماما لكن هذا الشكل يجعلك متهورة للغاية ” أضفت وأنا أفكر في الوقت الذي هاجمتني فيه بجنون بالاعتماد فقط على إرادة الوحش للدفاع عنها.

 

حولت هالتها المنطقو المحيطة بنا لصالحها ومع ذلك إذا كان خصمها سريعًا ورشيقًا بما يكفي كما أنا فسيكون قادرًا على الاستفادة من الكروم أيضًا واستخدامها كطريق للوصول إلى تيسيا.

لثانية ، كنت أخشى أنها فقدت السيطرة مرة أخرى مثل المرة السابقة.

 

 

لقد تميز أسلوبي القتالي بشكل خاص الذي يتكون من حركات غير منتظمة للاستفادة من الإمكانيات الكاملة للتخفي الفطري لنمر الظلال في مثل هذه البيئات.

ولكن عندما انفجرت كرة الكروم ، كان بإمكاني أن أصفر إعجابًا برؤية حفيدتي.

“ربما هذه كذبة ، أعتقد أنها أكثر من ذلك ، أنا فقط لا أريدها أن تستمر في كرهي ، بفت! وقد أخبرتها للتو أنني سوف أعاملها كجندي وليس حفيدتي ، هذا ماهو إلا نوع الهراء أليس كذلك؟ ” سخرت وهززت رأسي.

 

 

” لقد فعلتي ذلك!” صرخت لكن صوتي خرج أخشن من المعتاد بسبب الاندماج.

[ منظور فيريون إيراليث ]

 

بعد ذهابها بقيت في ملعب التدريب لفترة أطول قليلاً قبل التوجه إلى غرفة أخرى في طابق سفلي.

“هيهي!” وجهت حفيدتي سيفها نحوي مع تشكل إبتسامة عريضة على وجهها. “كن حذرا جدي!”

دت يدي نحو سينثيا خائفا من أن تنهار عند لمسها.

 

لم يصبح لدى تيسيا أي استخدام لسيف التدريب حيث أن الهالة الخضراء الشفافة المحيطة بها شكلت نفسها في شفرتين من الجواهى في يديها ، وبينما كانت تقوم بشن موجة من الضربات باستخدام سيوفها المزدوجة لم أستطع إلا أن تغمرني زوبعة الهجمات التي لا تنتهي.

مع جسدها تلمغطى الآن بهالة سميكة من الزمرد الأخضر الملفوف حولها أصبحت بشرة تيسيا الفاتحة تشبه لون عاجي شاحب بينما تغير شعرها وحتى حاجبيها إلى لون شبه أخضر ، كانت أعين الطفلة ذات اللون الأخضر اللامع أكثر إشراقًا مع انتشار علامات معقدة حول عينيها مما يجعلها تبدو من عالم آخر سماوي تقريبا.

 

 

” القائد! فيريون” صرخت الممرضة في منتصف العمر وهي تقف بشكل محموم من كرسيها “أعتذر ، لم أكن أتوقع زيارة أحد”.

عندما دفعت نفسها نحوي بدأت الهالة الشفافة المحيطة بها بالفعل في شن هجمات على جسدي ، في حين أن ضغط تيسيا لم يحتوي على نفس تعطش أرثر للدماء أو غيره من السحرة والمحاربين ذوي الخبرة ، إلا أنه كان لا يزال يمثل تحسنا صادما مقارنة بتلك الهالة السابقة لها.

 

 

 

كنت قد علمت بالفعل أن إرادة وحش تيسيا كانت أقوى بكثير من إرادتي وأنه في القتال المباشر كان لإرادة الوحش الخاص بي العيب الأكبر ، ومع ذلك لم أستطع مقاومة الرغبة في مواجهة حفيدتي في أقوى حالاتها ، لقد كانت تتدرب بلا هوادة طوال العامين الماضيين حتى لا تصبح عبئا على أي شخص قريب منها.

عند اقترابي من الغرفة المعزولة أسفل الطابق السفلي أسفل الجزء التحتي للقلعة ملأت أنفي الرائحة الحادة للأعشاب الطبية المختلفة.

 

 

لم يصبح لدى تيسيا أي استخدام لسيف التدريب حيث أن الهالة الخضراء الشفافة المحيطة بها شكلت نفسها في شفرتين من الجواهى في يديها ، وبينما كانت تقوم بشن موجة من الضربات باستخدام سيوفها المزدوجة لم أستطع إلا أن تغمرني زوبعة الهجمات التي لا تنتهي.

 

 

[ منظور فيريون إيراليث ]

كانت تندفع وتدور بلا هوادة وتبحث أحيانا عن فتحات وفي أحيان أخرى تصنعها.

“اني أفهم.”

 

أطلقت نفسًا عميقًا آخر مرتعشا بينما كنت امرر يدي على طول وجهي.

لم تكن تيسيا خبيرة في فن الاستخدام المزدوج للسيوف ، لكن الفتحات التي كانت لديها كانت هالتها تغلقها تلقائيا ، لم تكن فقط الشفرتان في يديها هما أسلحتها لقد كانت قادرة على تشكيل هالتها تقريبا بأي شكل تراه مناسبا.

نهضت من على الكرسي فركت عيناي بسرعة بأطراف سواعدي قبل أن أخرج.

 

لم يصبح لدى تيسيا أي استخدام لسيف التدريب حيث أن الهالة الخضراء الشفافة المحيطة بها شكلت نفسها في شفرتين من الجواهى في يديها ، وبينما كانت تقوم بشن موجة من الضربات باستخدام سيوفها المزدوجة لم أستطع إلا أن تغمرني زوبعة الهجمات التي لا تنتهي.

فقط عندما اعتقد أنني أجد فتحة تقزم الهالة التي تحيط بها بالتحول إلى سلاح آخر لصد هجومي بينما تواصل تيسيا هجومها.

“أوه ، وأيضًا ، حاولي ألا تقعي في موقف تحتاجين فيها إلى استخدام المرحلة الثانية ، لست متأكدًا مما إذا كان ذلك بسبب أنك لم تتعلمي السيطرة عليها تماما لكن هذا الشكل يجعلك متهورة للغاية ” أضفت وأنا أفكر في الوقت الذي هاجمتني فيه بجنون بالاعتماد فقط على إرادة الوحش للدفاع عنها.

 

باستخدام الكرمة للحفاظ على نفسها واقفة على قدميها ، ركلت تيسيا بكلتا قدميها لتبعدني.

ظهرت خدوش وجروح جديدة في جسدي مع قطرات من الدماء على الجروح في جسدي كلما تجنبت أكثر ، هيه ، أتسائل لماذا كنت غبيا بما يكفي للاعتقاد بأن مواجتها مباشرة ستكون فكرة جيدة.

أومأت برأسي برضى. “الإندماج!.”

 

 

لكن ما جعلني أشعر بعدم الارتياح كان مظهر الطفلة الذي كان تبدو عليه الأضرار أيضا ، لقد انتشرت بقع حمراء من تحت الرداء الضيق الذي كانت ترتديها للقتال.

 

 

عندما سقطت للأمام ، أردت أن أقوم برميها عندما ظهر كرمة رفيعة إلتفت حول خصر الطفلة مما يمنعها من السقوط.

ومع ذلك ، سرعان ما لاحظت أن الهال الخصراء التي تغطيها أصبحت أرق وأكثر شفافية ، مع إنحسار الرونية المتوهجة من على أعين الطفلة بينما كان وجهها ينكمش في ارتعاش متألم.

 

 

كانت تيسيا تتقدم نحوي بالفعل فوق طريق من الكروم الذي قادها نحوي كازن سيفها الأخضر اللامع موجها نحوي.

عندما تضاءلت حركاتها وتباطأت هجماتها أمسكتها من ذراعها وأمسكت ساقيها من خلف ركبتها وأنزلتها برفق على الأرض بينما إختفت إرادة الوحش.

انحنيت إلى الأمام ، ووضعت مرفقي على ركبتي.

 

 

“أنا … خسرت ، لم أستطع فعل ذلك يا جدي ، لم أتمكن حتى من الحصول على ضربة كاملة بعد كل ذلك ”

 

 

لقد قاطعتها “لدي بعض الشروط.”

بدات تتحدث وهي تلهث لكي تتنفس ، بينما كانت حفيدتي مستلقية على الأرض مغطاة بالجروح والكدمات التي لم تكن مني ولكن من قوة إرادة وحشها لم يسعني إلا تخيلها في ساحة المعركة في تلك الحالة التي ستكون بها في معركة حيث لا لن يقوم خصمها بإعطائها وقت للراحة.

لم يمكني إلا أن أكون أكثر فخراً بحفيدتي ، التي نضجت كساحرة لقد قطعت شوطاً طويلاً ، وكان ذلك مؤكدًا ومع ذلك فإن السماح لها بالفوز بسهولة سيجعلها راضية عن نفسها.

 

“لكن مع ذلك ، هذا صعب يا سينثيا ، أقصد القيام بكل هذا ، أعني ، لقد تخليت عن مكانتي كملك لأنني أردت تجنب فعل ما أفعله الآن ، ولكن ما اقوم به الآن هو على نطاق أوسع بكثير من ذي قبل ، لدي أزوراس معي للتأكد من أنني جاهز عاطفيا وعقليا وجسديا لقيادة هذه الحرب ، ايضا جميع الرماح وقادة النقابات يستجيبون لرغباتي و أوامري، هل هو أمر مثير للشفقة أنني لا أرغب في شيء أكثر من الجلوس في حديقتي ومشاهدة حفيدتي تكبر بسلام؟ أي نوع من المزاح القاسي إرسال حفيدتي للحرب؟”

تخلصت من هذه الأفكار الغبية ثم جلست بجانبها.

أجابت وهي تتجه على عجل نحو الباب مع إلتقاط بعض القمامة وهي في طريقها للخروج.

 

 

درست وجه الطفلة في صمت للحظة ، ولكن مع تنهيدة هززت رأسي. “في ساحة المعركة يجب أن تخاطبني كقائد وليس كجد.”

“أوه ، وأيضًا ، حاولي ألا تقعي في موقف تحتاجين فيها إلى استخدام المرحلة الثانية ، لست متأكدًا مما إذا كان ذلك بسبب أنك لم تتعلمي السيطرة عليها تماما لكن هذا الشكل يجعلك متهورة للغاية ” أضفت وأنا أفكر في الوقت الذي هاجمتني فيه بجنون بالاعتماد فقط على إرادة الوحش للدفاع عنها.

 

أطلقت نفسًا عميقًا آخر مرتعشا بينما كنت امرر يدي على طول وجهي.

أضاءت عينا تيسيا وأصبحت اكثر إشراقًا مما كانت عليه عندما أطلقت مرحلة الاندماج.

“أوه ، وأيضًا ، حاولي ألا تقعي في موقف تحتاجين فيها إلى استخدام المرحلة الثانية ، لست متأكدًا مما إذا كان ذلك بسبب أنك لم تتعلمي السيطرة عليها تماما لكن هذا الشكل يجعلك متهورة للغاية ” أضفت وأنا أفكر في الوقت الذي هاجمتني فيه بجنون بالاعتماد فقط على إرادة الوحش للدفاع عنها.

 

عندما تم وضعنا مسافة بيننا ، فقد تم مسح أي أثر لعدم اليقين من على وجه الطفلة لأن عينيها أصبحت تعتبرني الآن خصماً.

“هل هذا يعني…؟ شكر – ”

 

 

 

“لكن!”

ظهرت خدوش وجروح جديدة في جسدي مع قطرات من الدماء على الجروح في جسدي كلما تجنبت أكثر ، هيه ، أتسائل لماذا كنت غبيا بما يكفي للاعتقاد بأن مواجتها مباشرة ستكون فكرة جيدة.

 

عندما نهضنا وخرجنا من غرفة التدريب ، أوقفتها لاقول شيئًا أخيرًا.

لقد قاطعتها “لدي بعض الشروط.”

 

 

 

“حسنًا” أجابت مع نظرة ثابتة.

 

 

باستخدام الكرمة للحفاظ على نفسها واقفة على قدميها ، ركلت تيسيا بكلتا قدميها لتبعدني.

“لا يزال يتعين عليك الحصول على موافقة والدتك ووالدك ، يجب عليك أيضًا أن تضعي في اعتبارك عامل شخصيتك ، من يقود فريقك أو كتيبتك سيذكر ذلك بالتأكيد ، لكن الأمر متروك لك ألا تصبحي عبئ ، إذا كان لدى زملائك في الفريق انطباع بأنه لا يمكنك الاعتناء بنفسك فسأجعلك تنسحبين من القتال على الفور لأن الأشخاص من حولك سيكونون قلقين للغاية على سلامتك للقتال بفعالية في المعركة ، هل هذا واضح؟”

 

 

 

“نعم!” أومأ تيسيا بشكل محموم.

 

 

“الحرب الحقيقية ستبدأ قريبا ، لن أتمكن من العودة إلى هنا لفترة من الوقت أيها الصديق ، لكنني أعدك بأنه بعد انتهاء هذه الحرب ، سأفعل كل ما يلزم لإيقاظك من جديد

“أوه ، وأيضًا ، حاولي ألا تقعي في موقف تحتاجين فيها إلى استخدام المرحلة الثانية ، لست متأكدًا مما إذا كان ذلك بسبب أنك لم تتعلمي السيطرة عليها تماما لكن هذا الشكل يجعلك متهورة للغاية ” أضفت وأنا أفكر في الوقت الذي هاجمتني فيه بجنون بالاعتماد فقط على إرادة الوحش للدفاع عنها.

 

 

بقدر ما كنت أشعر بالقلق بدأت المعركة بالفعل.

“أخبرني السيد إندراث ذلك أيضا ، قال إن إرادة الوحش التي إندمجت معها مختلفة على الرغم من أنه لم يستطع تحديد سبب ذلك ” اعترفت الطفلة (م.م متى قابلت إندراث؟).

دت يدي نحو سينثيا خائفا من أن تنهار عند لمسها.

 

صدت ركلتها بحافة نصلي ، ولم أتمكن من احتواء حماسي وصرخت.

عندما نهضنا وخرجنا من غرفة التدريب ، أوقفتها لاقول شيئًا أخيرًا.

عندما اختفت تيسيا في الداخل بدأت الكروم التي لا تعد ولا تحصى تحتي تتجمع في مكان واحد.

 

احترق جسدي من القوة الجامحة عندما أطلقت الشكل الثاني من إرادة الوحش.

“أيتها الطفلة من الآن فصاعدًا لم يعد بإمكاني أن أكون جدك ، الإجراءات والقرارات التي اتخذتها بشأنك كانت دائمًا من أجل سلامتك وسعادتك ، ومع ذلك ولآن بعد أن أصبحت جنديا يجب أن أعاملك كجندي ، سواء كنت أعطي لك أمرا بشكل مباشر أو كان شخصًا آخر مسؤولًا عن الفريق الذي أنت فيه ، يجب أن تضعي في اعتبارك أن الأوامر المقدمة لن تضع سلامتك فوق كل شيء موجود في دكاثين هذا هو تحذيري الأخير لك “.

 

 

“لقد إنتهيت للتو من إعطائها المكملات الضرورية للحفاظ على صحة جسمها ، من الناحية الجسدية إنها في حالة جيدة ، ولكن بغض النظر عما نحاول فعله لا يمكننا جعلها تستيقظ ” تنهدت آنا وهي تضع يدها برفق على ذراع سينثيا.

نظرت حفيدتي إلي وهي تدرس التعبير المتألم الذي كان لدي على وجهي ثم دفنت وجهها في صدري في أحضان. “لا بأس يا جدي- أعني ، أيها القائد ، .يكاثين هي منزلي وسأفعل كل ما يتطلبه الأمر لحمايتها وحماية الأشخاص الذين أحبهم “.

“جيد”

 

لثانية ، كنت أخشى أنها فقدت السيطرة مرة أخرى مثل المرة السابقة.

“نعم أعلم ” ثم تمتم “هذا أيضا ما أنا خائف منه.”

عندما اختفت تيسيا في الداخل بدأت الكروم التي لا تعد ولا تحصى تحتي تتجمع في مكان واحد.

 

سرعان ما أصبحت الأرض بأكملها المتأثرة بالهالة شبكة من الكروم الكثيفة التي تنتشر حول الطفلة مثل الثعابين التي تحمي سيدهم.

بعد ذهابها بقيت في ملعب التدريب لفترة أطول قليلاً قبل التوجه إلى غرفة أخرى في طابق سفلي.

 

 

 

عند اقترابي من الغرفة المعزولة أسفل الطابق السفلي أسفل الجزء التحتي للقلعة ملأت أنفي الرائحة الحادة للأعشاب الطبية المختلفة.

 

 

“هل هذا يعني…؟ شكر – ”

فتحت الباب في نهاية الممر الضيق.

 

 

 

” القائد! فيريون” صرخت الممرضة في منتصف العمر وهي تقف بشكل محموم من كرسيها “أعتذر ، لم أكن أتوقع زيارة أحد”.

 

 

ظهرت خدوش وجروح جديدة في جسدي مع قطرات من الدماء على الجروح في جسدي كلما تجنبت أكثر ، هيه ، أتسائل لماذا كنت غبيا بما يكفي للاعتقاد بأن مواجتها مباشرة ستكون فكرة جيدة.

“لا داعي للاعتذار ، آنا جئت إلى هنا لمجرد نزوة ، كيف حالها؟” سألت ووضعت بصري على المرأة التي ترقد فاقدة الوعي على السرير.

لم يصبح لدى تيسيا أي استخدام لسيف التدريب حيث أن الهالة الخضراء الشفافة المحيطة بها شكلت نفسها في شفرتين من الجواهى في يديها ، وبينما كانت تقوم بشن موجة من الضربات باستخدام سيوفها المزدوجة لم أستطع إلا أن تغمرني زوبعة الهجمات التي لا تنتهي.

 

نهضت من على الكرسي فركت عيناي بسرعة بأطراف سواعدي قبل أن أخرج.

“لقد إنتهيت للتو من إعطائها المكملات الضرورية للحفاظ على صحة جسمها ، من الناحية الجسدية إنها في حالة جيدة ، ولكن بغض النظر عما نحاول فعله لا يمكننا جعلها تستيقظ ” تنهدت آنا وهي تضع يدها برفق على ذراع سينثيا.

انحنيت إلى الأمام ، ووضعت مرفقي على ركبتي.

 

انحنيت إلى الأمام ، ووضعت مرفقي على ركبتي.

“هي كالعادة؟”

” القائد! فيريون” صرخت الممرضة في منتصف العمر وهي تقف بشكل محموم من كرسيها “أعتذر ، لم أكن أتوقع زيارة أحد”.

 

 

خرجت مني ابتسامة باهتة. “آنا هل تمانعين إعطائي بعض الوقت بمفردي معها؟”

“نعم أعلم ” ثم تمتم “هذا أيضا ما أنا خائف منه.”

 

“حسنًا” أجابت مع نظرة ثابتة.

“أجل! أعني لا على الإطلاق! سأخرج خذ وقتك!”

 

 

 

أجابت وهي تتجه على عجل نحو الباب مع إلتقاط بعض القمامة وهي في طريقها للخروج.

تخلصت من هذه الأفكار الغبية ثم جلست بجانبها.

 

 

جلست على الكرسي الخشبي بجانب السرير ، وأغمضت عيناي.

خرجت مني ابتسامة باهتة. “آنا هل تمانعين إعطائي بعض الوقت بمفردي معها؟”

 

 

لم تكن هذه هي المرة الأولى أو الثانية التي أتي فيها إلى هنا.

 

 

قفزت إلى الوراء في الوقت المناسب لتجنب كرمة تشبه شجرة كثيفة خرجت من الأرض تحتي.

بدا لي في هذه الأيام أنني أتي إلى هذه الغرفة كلما أردت بعض الوقت بمفردي أو أردت الابتعاد عن الضغط الخانق الذي استمرت الحرب في وضعه علي.

باستخدام زخمها إلى الأمام ، تراجعت للخلف ، وأمسكت بمقبض سيفها وأنا أضغط بقدمها الأمامية لمنعها من استعادة التوازن.

 

 

“صديقتي القديمة ، كيف حال نومك؟ لست متأكدًا من أنك تعرفين هذا لكنني أعتقد أن جيش ألاكريا قادر على بناء سفن البخار وعلى الأرجح سيستخدمها لنقل عشرات الآلاف من الجنود ، أنا متأكد من أنك لا تعرفين بعد كل شيء ، لقد كنت هنا بالفعل عندما بدأ بناء ديكاثيوس ” تنهدت وأنا أحدق في وجه سينثيا الهادئ.

 

 

 

“كما تعلمين ، لقد منحت للتو الإذن لتيسيا لبدء القتال في المعارك الحقيقية ، هل يمكنك تصدقين ذلك؟”

بقدر ما كنت أشعر بالقلق بدأت المعركة بالفعل.

 

 

ضحكت بصوت عال. “أنا متأكد من أنك ستتفاجئين جدًا بهذا الاختيار إذا كنت مستيقظة الآن ، لكن … كنت خائفا ، كنت أعرف مدى رغبتها في إحداث فرق وأن تكون جزءًا من القتال ، وأعرف مدى عنادها ، كنت أخشى أن تهرب وتذهب للقتال حتى بدون موافقتي ، لهذا اعتقدت أنها إذا كانت ستشارك بالفعل في هذه الحرب ، فيجب على الأقل أن تكون تحت إشرافي “.

 

 

ظهرت خدوش وجروح جديدة في جسدي مع قطرات من الدماء على الجروح في جسدي كلما تجنبت أكثر ، هيه ، أتسائل لماذا كنت غبيا بما يكفي للاعتقاد بأن مواجتها مباشرة ستكون فكرة جيدة.

انحنيت إلى الأمام ، ووضعت مرفقي على ركبتي.

إذا كان أي شخص آخر هنا فسأكون متعجبا إذا تمكنوا من الدفاع ضد هجومها غير التقليدي.

 

 

“ربما هذه كذبة ، أعتقد أنها أكثر من ذلك ، أنا فقط لا أريدها أن تستمر في كرهي ، بفت! وقد أخبرتها للتو أنني سوف أعاملها كجندي وليس حفيدتي ، هذا ماهو إلا نوع الهراء أليس كذلك؟ ” سخرت وهززت رأسي.

بدا لي في هذه الأيام أنني أتي إلى هذه الغرفة كلما أردت بعض الوقت بمفردي أو أردت الابتعاد عن الضغط الخانق الذي استمرت الحرب في وضعه علي.

 

 

“لكن مع ذلك ، هذا صعب يا سينثيا ، أقصد القيام بكل هذا ، أعني ، لقد تخليت عن مكانتي كملك لأنني أردت تجنب فعل ما أفعله الآن ، ولكن ما اقوم به الآن هو على نطاق أوسع بكثير من ذي قبل ، لدي أزوراس معي للتأكد من أنني جاهز عاطفيا وعقليا وجسديا لقيادة هذه الحرب ، ايضا جميع الرماح وقادة النقابات يستجيبون لرغباتي و أوامري، هل هو أمر مثير للشفقة أنني لا أرغب في شيء أكثر من الجلوس في حديقتي ومشاهدة حفيدتي تكبر بسلام؟ أي نوع من المزاح القاسي إرسال حفيدتي للحرب؟”

” القائد! فيريون” صرخت الممرضة في منتصف العمر وهي تقف بشكل محموم من كرسيها “أعتذر ، لم أكن أتوقع زيارة أحد”.

 

عندما اختفت تيسيا في الداخل بدأت الكروم التي لا تعد ولا تحصى تحتي تتجمع في مكان واحد.

“ألدوين وزوجته ، بلاين وبريسيلا … كلهم ​​يفعلون ما في وسعهم للمساعدة ، لكن في النهاية ، يأتون لي للحصول على الأوامر الآن بعد أن وضعني اللورد ألدير بصفتي القائد المناسب الوحيد”

توقفت عن الكلام محاولًا الحفاظ على صوتي ثابتًا.

 

لقد تميز أسلوبي القتالي بشكل خاص الذي يتكون من حركات غير منتظمة للاستفادة من الإمكانيات الكاملة للتخفي الفطري لنمر الظلال في مثل هذه البيئات.

أطلقت نفسًا عميقًا آخر مرتعشا بينما كنت امرر يدي على طول وجهي.

لم تكن هذه هي المرة الأولى أو الثانية التي أتي فيها إلى هنا.

 

 

“سينثيا ، لقد عشت بالفعل بضع عشرات من السنين بعد زوجتي ، لا أرغب في أن أعيش أطول من إبني وحفيدتي ، لا أعتقد أنني سأقدر على تحمل ذلك “.

“الإكتساب”

 

 

دت يدي نحو سينثيا خائفا من أن تنهار عند لمسها.

 

 

 

أخيرا جمعت الشجاعة لأضع يدي أخيرًا فوق يدها. “أنا لم أعتذر لك أبدا ، حتى بعد أن أزال اللورد ألدير اللعنة عليك شعرت أن هناك شيئًا ما خطأ ، كنت تعلمين أليس كذلك؟ ، كنت تعلمين أنه لم يتم إزالتها بالكامل وأنك قد تموتين إذا كشفت عن معلومات حول ألاكريا وحول فريترا أليس كذلك؟ ، أعتقد أنني علمت بهذه الحقيقة أيضًا في ذلك الوقت ، لكنني لم أوقفك ، للحصول على فرصة لكي نتملك وضع أعلى في هذه الحرب سمحت لك بالوصول إلى هذه الحالة … ”

“لقد إنتهيت للتو من إعطائها المكملات الضرورية للحفاظ على صحة جسمها ، من الناحية الجسدية إنها في حالة جيدة ، ولكن بغض النظر عما نحاول فعله لا يمكننا جعلها تستيقظ ” تنهدت آنا وهي تضع يدها برفق على ذراع سينثيا.

 

كنت قد علمت بالفعل أن إرادة وحش تيسيا كانت أقوى بكثير من إرادتي وأنه في القتال المباشر كان لإرادة الوحش الخاص بي العيب الأكبر ، ومع ذلك لم أستطع مقاومة الرغبة في مواجهة حفيدتي في أقوى حالاتها ، لقد كانت تتدرب بلا هوادة طوال العامين الماضيين حتى لا تصبح عبئا على أي شخص قريب منها.

توقفت عن الكلام محاولًا الحفاظ على صوتي ثابتًا.

 

 

 

“وأنا أعتذر عن ذلك ، لم يكن يجب أن أتركك تفعلين ذلك بنفسك ، قد يكون هناك أشخاص يتجنبونك لكونك جاسوسًا لكنني لن أفعل ذلك أبدا ، لقد اخترت الوقوف في وجه شعبك لمساعدة شعبنا ، اتخاذ هذا القرار يجعلك أقوى من أي شخص آخر هنا “.

 

 

باستخدام زخمها إلى الأمام ، تراجعت للخلف ، وأمسكت بمقبض سيفها وأنا أضغط بقدمها الأمامية لمنعها من استعادة التوازن.

نهضت من على الكرسي فركت عيناي بسرعة بأطراف سواعدي قبل أن أخرج.

“هي كالعادة؟”

 

 

عند الإلتفاف إلى الوراء ، ألقيت نظرة أخيرة على صديقي القديم.

 

 

 

“الحرب الحقيقية ستبدأ قريبا ، لن أتمكن من العودة إلى هنا لفترة من الوقت أيها الصديق ، لكنني أعدك بأنه بعد انتهاء هذه الحرب ، سأفعل كل ما يلزم لإيقاظك من جديد

 

خرجت مني ابتسامة باهتة. “آنا هل تمانعين إعطائي بعض الوقت بمفردي معها؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط