نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 131

من أميرة إلى جندي

من أميرة إلى جندي

[ منظور تيسيا إيراليث ]

بعد ذلك انقسم الجدار المظلم عند خط التقائه في المنتصف.

 

 

“دارفوس ، بدّل المواقع مع ستانارد!” قمت بأرجحة نصلي مما أحدث قوسًا من الرياح التي أطاحت بالكلب المدرع لقد كان وحش مانا أشبه بكلب مسعور مع قدمين حاول أن يهاجمني.

 

 

[ منظور تيسيا إيراليث ]

“إحذري أيتها القائدة! إذا مت فإن جدك سيقتلنا جميعًا!” صرخ دارفوس مع ابتسامة عريضة ظهرت تحت خوذته المنبعجة.

 

 

“لا تكرهيني لأنني جميلة أيتها الضئيلة!” أمسك دارفوس بذقنه حتى نتمكن من رؤية وجهه القوي ولكن الحاد ، لقد كان يعتبر وسيما من الناحية المنطقية على الرغم من مظهره غير المهذب والضخم.

“هاجمني!” صرخت وانا أصد هجوم فأس أخر بسيفي.

 

 

 

“هل تريدني أن أحسب كل تلك الأوقات التي أنقذت فيها مؤخرتك؟”

بمجرد أن تم إبتعد كل من دارفوس وكاريا من الطريق ، أطلق ستانارد العنان لهجومه.

 

بعد الطرق على الجدار الحديدي المعزز ، تم فتح شق في المنتصف ونظرت إلينا عينان حادتان للحظة.

“لا تبدأ معركة لا يمكنك الفوز بها دارفوس!”

 

 

“يا رفاق! من يهتم إذا كنا جميلين أو لطيفين أو وسيمين؟ نحن في دانجون غارق بالدماء والعرق والأوساخ ، هل هناك حقًا حاجة لكي نكون جذابين هنا؟” تنهدت عندما وصلنا إلى الجدار الحديدي الذي يحمي المخيم.

سخرت كاريا وهي تهرب برشاقة من وحش مسنن مع شن هجوم قبضة كبير على فكها ذي الأنياب.

 

 

“مرحبًا أيتعا القائدة أعتقد أننا يجب أن نتراجع ، أعدادهم أكثر من أن يتعامل معها فريقنا وحده دون إجهاد نفسه “. قام دارفوس بإخراج فأسه القتالي الكبير من ظهره وقطع وحش اخر.

“ستانارد ، هل وجدت قائد المجموعة حتى الآن؟ هذا الوحوش تستمر في الخروج من العدم “. قام دارفوس بتدوير فؤوسه قبل إطلاقهما في تلويحة قريبة.

 

 

كانت كاريا ريدي عنيدة مثل دارفوس ، إن لم يكن أكثر لكنها كانت أيضًا مشرقة ومتفائلة على الرغم من البيئة القاسية التي نشأت فيها.

“ليس بعد” ، صاح ساحرنا ذو الشعر الأشقر من الخلف.

سخرت كاريا وهي تهرب برشاقة من وحش مسنن مع شن هجوم قبضة كبير على فكها ذي الأنياب.

 

 

“مرحبًا أيتعا القائدة أعتقد أننا يجب أن نتراجع ، أعدادهم أكثر من أن يتعامل معها فريقنا وحده دون إجهاد نفسه “. قام دارفوس بإخراج فأسه القتالي الكبير من ظهره وقطع وحش اخر.

“منحرف..” تحدثت أنا وكاريا في انسجام تام.

 

 

“أعتقد أنك محق ، يجب أن نعود على الأقل إلى نطاق السحرة لدينا “.

تجاهلت شكوى أعضاء فريقي عدت إلى جانب ستانارد.

 

“أعتقد أنك محق ، يجب أن نعود على الأقل إلى نطاق السحرة لدينا “.

دفعت نصلي الرفيع تحت فراغ في حامي الصدر المدرع ، بينما وجه الوحش المسعور الذي يشبه الكلب يتلوى من الألم وهو ينهار على الأرض.

“الأميرة!”

 

 

“هؤلاء المحظوظون الذين يحملون العصي ، يجلسون خلف الصفوف ويطلقون التعاويذ بينما هم يثرثرون مع بعضهم البعض” تذمر دارفوس وهو يطعن صدر وحش بالنهاية الحادة لفأسه.

 

 

“يا رفاق ، دعونا نؤجل المزاح عندما نعود مع بقية الفرق الأخرى ، لن توقفهم هذه النار لفترة طويلة ” تحدثت ثم اتجهنا مرة أخرى عبر الممر الضيق الذي أتينا منه ، مع التأكد من عدم وجود أي وحوش مانا تتبعنا.

“مهلا!” صرخ ستانارد. “هذا مهين!”

 

 

 

تجاهلت شكوى أعضاء فريقي عدت إلى جانب ستانارد.

 

 

خرجت كاريا من الخيمة في تلك اللحظة وهي تحمل فواكه مجففة ولحم بين ذراعيها.

“ستانارد ، سأضغط عليهم ، اخرجهم جميعا ، حسنًا؟ ”

[ أنفجار الإندفاع ]

 

“أنا صغيرة! وأنا لطيفة أيضًا! صحيح تيسيا؟ ” ردت عليه قبل أن تتجه نحوي وتمسك بذراعي.

أجاب “فهمت! ، دارفوس ، كاريا ، من الأفضل أن تبتعدوا عن الطريق!”

 

 

كان البروفيسور جايدن هو من قدمه إلى جدي ، عندما ظهر الصبي ذو المظهر اللطيف الذي لم يكن أكبر من كاريا في ملعب التدريب أصبح لدى جميعنا بعض المخاوف.

بتغليف سيفي بالمانا أطلقت المرحلة الأولى من إرادة وحشي لتقوية تعويذتي ، وضعت راحتي على الأرض ثم ركزت.

في البداية ، اعتقدت أن وجود ستانارد في الخطوط الخلفية او تجمعات الثرثرة كما أسماهم دارفوس سيكون أفضل بسبب حالته.

 

مثل المدفع الذي جن جنونه ظهر انفجار ناري من طرف جهاز ستانارد ، كاد أن يدفع الساحر الصغير من قدميه.

[ سجن الكروم ]

 

 

 

انطلقت موجة من الكروم من الأرض ، متشابكة مع كل من العفاريت الكبيرة الوحوش التي كانت تأتي من خلال فتحة على الجانب الآخر من الكهف.

[ أنفجار الإندفاع ]

 

 

وجه ستانارد الساحر ضعيف المظهر بجانبي جهازا يشبه القوس مع نشاب ضيق إلى حشد من وحوش المانا الساقطة الآن على الأرض ، عندما أدخل كرة صغيرة في طرف قوسه الخالي من الأسهم ، ضاقت عيناه الزرقاء والشاحبة في تركيز.

 

 

لكنه كان أيضًا معجزة موهوبة بشكل استثنائي في التحكم بالمانا وكان لديه ردود أفعال ممتازة.

توهجت الجوهرة المدمجة باللون الأحمر الساطع بينما كان ينتظر التوقيت المناسب.

حتى بعد أن ضربته واضطررت إلى اللجوء إلى استخدام إرادة الوحش كان لا يزال يراني غير موافق علي كقائد وفعل ما يريد.

 

“وأنا أخبرك أنه لا توجد طريقة لكي أتدرب معك ، أيتها الكومة المركزة من الوحشية!” رد ستانارد ثم قال “لا يزال لدي كوابيس عن ذلك اليوم!”

بمجرد أن تم إبتعد كل من دارفوس وكاريا من الطريق ، أطلق ستانارد العنان لهجومه.

 

 

“لماذا تخبؤون هذه؟”

[ أنفجار الإندفاع ]

 

 

 

مثل المدفع الذي جن جنونه ظهر انفجار ناري من طرف جهاز ستانارد ، كاد أن يدفع الساحر الصغير من قدميه.

 

 

 

كلنا حدقنا بهدوء في المشهد أمامنا ، لقد احترقت العفاريت والاقزام بينما كانت البقية منهم محاصرين وراء جدار النار الذي أشعلته أجساد رفاقهم.

“هيلين؟”

 

 

“تعويذة جديدة أخرى؟”

 

 

 

تساءل دارفوس وما زالت عيناه تنظران إلى الحريق الناري على بعد عشرة أمتار فقط.

 

 

 

“نعم!”

 

 

فقد نظر دارفوس إلي بازدراء واعتبرني حمل زائد بعد إلقاء نظرة واحدة.

رد ستانارد وهو يربط جهازه على كتفه. “لكن الارتداد مؤلم بعض الشيء.”

“نعم!”

 

”تيسيا؟” قالت كاريا وهي تميل رأسها “كما تعلمين تبدين سخيفة جدًا ورأسك خارج الخيمة”.

“لهذا السبب أخبرك أنه يجب عليك تدريب جسدك معي أكثر” هزت كاريا إصبعها الذي يرتدي القفاز.

لكنه كان أيضًا معجزة موهوبة بشكل استثنائي في التحكم بالمانا وكان لديه ردود أفعال ممتازة.

 

 

“وأنا أخبرك أنه لا توجد طريقة لكي أتدرب معك ، أيتها الكومة المركزة من الوحشية!” رد ستانارد ثم قال “لا يزال لدي كوابيس عن ذلك اليوم!”

 

 

 

“يا رفاق ، دعونا نؤجل المزاح عندما نعود مع بقية الفرق الأخرى ، لن توقفهم هذه النار لفترة طويلة ” تحدثت ثم اتجهنا مرة أخرى عبر الممر الضيق الذي أتينا منه ، مع التأكد من عدم وجود أي وحوش مانا تتبعنا.

“وأنا أخبرك أنه لا توجد طريقة لكي أتدرب معك ، أيتها الكومة المركزة من الوحشية!” رد ستانارد ثم قال “لا يزال لدي كوابيس عن ذلك اليوم!”

 

 

بعد عودتنا عبر الكهف الطويل ، رأيت الضوء البنفسجي الوامض الذي يشير إلى القاعدة الرئيسية ، المكان الذي كنت قد أناديه المنزل خلال الأشهر القليلة الماضية.

في البداية ، اعتقدت أن وجود ستانارد في الخطوط الخلفية او تجمعات الثرثرة كما أسماهم دارفوس سيكون أفضل بسبب حالته.

 

“أتساءل ما هو الطعام الذي سيكون جاهز؟” تأمل دارفوس ولعق شفتيه.

“أتساءل ما هو الطعام الذي سيكون جاهز؟” تأمل دارفوس ولعق شفتيه.

 

 

“نعم ، الآن من فضلك افتح الباب” أجبته وأنا أنظر إلى الضوء الأرجواني المتلألئ داخل الفانوس المثبت بالسقف.

“ربما نفس الخلطة القديمة التي يسمونها طعام أقسم أن الطهاة جعلوها غير جميلة قدر الإمكان حتى لا يرغب أحد في المزيد” تنهد ستانارد بينما كنا نقترب من الضوء الأرجواني.

 

 

 

“ألا توجد فرصة أن تقوم قائدتنا التي نحبها ونقدرها كثيرًا والتي هي أميرة ان تستضيف زملائها في الفريق على الطعام الحقيقي؟” سأل دارفوس بنظرة متلألئة في عينيه.

 

 

تساءل دارفوس وما زالت عيناه تنظران إلى الحريق الناري على بعد عشرة أمتار فقط.

“جشع!”

 

 

 

تحدث كاريا بجانبي. “إذا كنت تريد التوسل للحصول على بعض الامتيازات فمن الأفضل أن تغطي وجهك أثناء قيامك بذلك.”

سخرت كاريا وهي تهرب برشاقة من وحش مسنن مع شن هجوم قبضة كبير على فكها ذي الأنياب.

 

“أنا صغيرة! وأنا لطيفة أيضًا! صحيح تيسيا؟ ” ردت عليه قبل أن تتجه نحوي وتمسك بذراعي.

“لا تكرهيني لأنني جميلة أيتها الضئيلة!” أمسك دارفوس بذقنه حتى نتمكن من رؤية وجهه القوي ولكن الحاد ، لقد كان يعتبر وسيما من الناحية المنطقية على الرغم من مظهره غير المهذب والضخم.

 

 

“هل يمكنك التوقف عن تلك الاستهزاءات غير اللائقة؟”

“أنا صغيرة! وأنا لطيفة أيضًا! صحيح تيسيا؟ ” ردت عليه قبل أن تتجه نحوي وتمسك بذراعي.

 

 

 

“ارجوكي ، ستانارد هنا هو الذي سنسميه صغيرا ، هيه يمكنه الحصول على شهادة جامعية وهو يبدو في سن العاشرة بعد كل شيء ، من ناحية أخرى أنت مجرد قصيرة بربرية “..

 

 

 

“هل هناك حقًا حاجة لك لدخلني في شجارك!” صاح ستانارد بشكل مستاء ، لقد كان دائمًا حساسا كلما ناداه شخص بالقصير أو الصغير.

نصحته وأنا أدير ظهري باتجاه النار حتى يمكن تدفئة جسدي بالتساوي.

 

 

“يا رفاق! من يهتم إذا كنا جميلين أو لطيفين أو وسيمين؟ نحن في دانجون غارق بالدماء والعرق والأوساخ ، هل هناك حقًا حاجة لكي نكون جذابين هنا؟” تنهدت عندما وصلنا إلى الجدار الحديدي الذي يحمي المخيم.

لقد ضحكنا جميعًا عندما نادى عليّ صوت مألوف من الخلف.

 

 

”تسك كما هو متوقع من شخص ينعم بجمال حقيقي ، لن تفهم قائدتنا أبدا الصعوبات التي يجب أن تمر بها الفتيات العاديات للعثور على رجل ” قالت كاريا.

“يا رفاق! من يهتم إذا كنا جميلين أو لطيفين أو وسيمين؟ نحن في دانجون غارق بالدماء والعرق والأوساخ ، هل هناك حقًا حاجة لكي نكون جذابين هنا؟” تنهدت عندما وصلنا إلى الجدار الحديدي الذي يحمي المخيم.

 

 

“توقفي عن ذلك ، أي جمال حقيقي؟ ” سخرت وهززت رأسي.

بعد عودتنا عبر الكهف الطويل ، رأيت الضوء البنفسجي الوامض الذي يشير إلى القاعدة الرئيسية ، المكان الذي كنت قد أناديه المنزل خلال الأشهر القليلة الماضية.

 

فيما بعد إتضح أن ستانارد هو نوع غريب جدا من المتفردين.

“هذا صحيح ، لولا حقيقة أنك حفيدة القائد فيريون الثمينة وحقيقة أنه يمكنك بسهولة ضربي لكنت قد اتخذت خطوة عليك بالفعل.” أجاب دارفوس

“لا يمكنني إلا أن أضربك بإرادة وشحشي المفعلة”. أجبته

 

 

“لا يمكنني إلا أن أضربك بإرادة وشحشي المفعلة”. أجبته

 

 

ستانارد بيرويك ، العضو الأخير في فريقنا ، شخص قد ترك انطباعًا مميزًا للغاية بعد رؤيته.

“للأسف ، حبنا لا يزال غير مقدر ، أنا أفضل أن تكون فتاتي لطيفة ومطيعة ” تنهد دارفوس بشوق.

تحدثت كاريا عندما سحبت ذراعها التي كان دارفوس يميل رأسه عليها مما تسبب في سقوط رأسه على الأرض الحجرية الصلبة.

 

 

“منحرف..” تحدثت أنا وكاريا في انسجام تام.

 

 

 

بعد الطرق على الجدار الحديدي المعزز ، تم فتح شق في المنتصف ونظرت إلينا عينان حادتان للحظة.

“أنت من طلب ذلك” ضحك ستانارد من مقعده وهو يضع سلاحه ثم قال “دارفوس أين وضعت أنوية الوحش الذي جمعناه؟”

 

 

عندما تحركت العيون الى جسدي اتسعت. “الأميرة تيسيا!”

بعد الوصول إلى المساحة الصغيرة حيث أقمت أنا وفريقي المخيم دخلت مباشرة داخل الخيمة حملت مجموعة جديدة من الملابس مع منشفة.

 

 

“نعم ، الآن من فضلك افتح الباب” أجبته وأنا أنظر إلى الضوء الأرجواني المتلألئ داخل الفانوس المثبت بالسقف.

 

 

 

تم إغلاق الشق المعدني وتغير الضوء الأرجواني إلى اللون الأحمر مما يشير إلى فتح الطريق.

[ سجن الكروم ]

 

 

بعد ذلك انقسم الجدار المظلم عند خط التقائه في المنتصف.

بعد ذلك انقسم الجدار المظلم عند خط التقائه في المنتصف.

 

[ سجن الكروم ]

تردد صدى الاحتكاك القاسي للمعدن على الحجر مع جدران الكهف الضيق حتى فتحت الأبواب بما يكفي للسماح لنا بدخولنا واحدا تلو الآخر.

 

 

 

عندما دخلنا من المدخل ، استقبلنا دفئ العديد من النيران المشتعلة في الحفر الترابية ورائحة الأعشاب واللحوم التي لا يمكن تمييزها.

 

 

 

أصبح الرواق الضيق الذي كنا قد أتينا منه مفتوحا إلى كهف مائي ذو سقف محدق مصنوع بشكل طبيعي.

“ثم سأحرص على حبسك كل ليلة مع هؤلاء الرجال القدامى ذوي البطن الذين تحبهم كثيرًا” هددت وأنا أحمل ملابسي ومنشفتي على كتفي.

 

بعد حوالي شهر أو نحو ذلك أفصحت لي أنها كانت في حالة حب طرف واحد مع صديق طفولتها المنحرف والكسول.

عالياً بالقرب من السقف ، تم حفر ثقوب كبيرة في الجدران حيث يرقد الرماة والسحرة في الداخل على استعداد لإطلاق النار على أي متسللين.

وجه ستانارد الساحر ضعيف المظهر بجانبي جهازا يشبه القوس مع نشاب ضيق إلى حشد من وحوش المانا الساقطة الآن على الأرض ، عندما أدخل كرة صغيرة في طرف قوسه الخالي من الأسهم ، ضاقت عيناه الزرقاء والشاحبة في تركيز.

 

كان سلاحها قطعة ذات شكل زوج من القفازات ، ومع ذلك عند تفعيلها فإن ذلك القفاز يتحول ليصل إلى كتفيها.

لقد إصطفت الأضواء الاصطناعية من الأجرام السماوية على الجدران في الاسفل بعيدا لاضافة بغض السطوع على الكهف الهائل الذي أقام فيه أكثر من مائة جندي وساحر معسكرًا.

“يا رفاق ، دعونا نؤجل المزاح عندما نعود مع بقية الفرق الأخرى ، لن توقفهم هذه النار لفترة طويلة ” تحدثت ثم اتجهنا مرة أخرى عبر الممر الضيق الذي أتينا منه ، مع التأكد من عدم وجود أي وحوش مانا تتبعنا.

 

 

لقد ظهر صون خرير تيار تحت الأرض بالقرب من جانب الكهف مما وفر المياه العذبة لجميع الجنود المتمركزين هنا.

“هل تريدني أن أحسب كل تلك الأوقات التي أنقذت فيها مؤخرتك؟”

 

“هاجمني!” صرخت وانا أصد هجوم فأس أخر بسيفي.

“مرحبا بعودتك أيتها الأميرة.”

عالياً بالقرب من السقف ، تم حفر ثقوب كبيرة في الجدران حيث يرقد الرماة والسحرة في الداخل على استعداد لإطلاق النار على أي متسللين.

 

”تسك كما هو متوقع من شخص ينعم بجمال حقيقي ، لن تفهم قائدتنا أبدا الصعوبات التي يجب أن تمر بها الفتيات العاديات للعثور على رجل ” قالت كاريا.

انحنى الحارس الذي يحرس الباب ، أومات له بإيماءة سريعة عندما تبعني زملائي في الفريق.

“إحذري أيتها القائدة! إذا مت فإن جدك سيقتلنا جميعًا!” صرخ دارفوس مع ابتسامة عريضة ظهرت تحت خوذته المنبعجة.

 

“توقفي عن ذلك ، أي جمال حقيقي؟ ” سخرت وهززت رأسي.

بعد الوصول إلى المساحة الصغيرة حيث أقمت أنا وفريقي المخيم دخلت مباشرة داخل الخيمة حملت مجموعة جديدة من الملابس مع منشفة.

رد ستانارد وهو يربط جهازه على كتفه. “لكن الارتداد مؤلم بعض الشيء.”

 

 

عند فتح غطاء الخيمة ، تمكنت من رؤية دارفوس يحاول إشعال النار بينما كانت كاريا تشاهد ستانارد يجمع وينظف سلاحه الشبيه بالقوس ، لم يسعني إلا أن أبتسم بالتفكير إلى أي مدى وصلنا نحن الأربعة في الأشهر الثلاثة الماضية.

 

 

 

ما زلت أتذكر بوضوح عندما تعرفت على هذه المجموعة لأول مرة بعد أن حصلت على موافقة جدي للخروج للمعركة.

عند الدخول إلى المنزل الصغير على حافة المجرى ، أزلت عمي ملابسي القذرة ، مع الحرص على عدم لمس الخدوش والكدمات التي تعرضت لها من هذه المعركة الأخيرة.

 

 

كان دارفوس الابن الرابع لمنزل كلاريل الكسول المدلل والمتغطرس.

 

 

 

لكنه كان أيضًا معجزة موهوبة بشكل استثنائي في التحكم بالمانا وكان لديه ردود أفعال ممتازة.

 

 

“أنت من طلب ذلك” ضحك ستانارد من مقعده وهو يضع سلاحه ثم قال “دارفوس أين وضعت أنوية الوحش الذي جمعناه؟”

كانت عائلة كلاريل عائلة كبيرة لعدة قرون ، ومعروفة بأسلوبها الفريد والسري في إستخدام الفؤوس المزدوجة ، لكن على الرغم من تاريخ العبث والتخلي عن التدريب ومما أخبرتني به كاريا كان دارفوس أفضل بكثير من أي من إخوته الأكبر سناً.

تنهدت مشيرة إلى كاريا التي كانت لا تزال داخل الخيمة ، “كما تعلم أنت تؤذيها فقط بفعلك هذا”.

 

سخرت كاريا وهي تهرب برشاقة من وحش مسنن مع شن هجوم قبضة كبير على فكها ذي الأنياب.

أما والده الذي سئم من قلة الاهتمام لدى ابنه تجاه كل شيء أرسله إلى المعركة بعد أن وصل دارفوس إلى مرحلة تسمح له بهذا.

 

 

 

لقد كان كابوسا في البداية.

“للأسف ، حبنا لا يزال غير مقدر ، أنا أفضل أن تكون فتاتي لطيفة ومطيعة ” تنهد دارفوس بشوق.

 

“لا تتأخذي وقتا طويلا يا أميرة والا ساتي لاتفقدك” صرخ دارفوس بتكاسل مستلقيا على جنبه بجوار النار مهددا كلما طالت مدة إغتسالي.

فقد نظر دارفوس إلي بازدراء واعتبرني حمل زائد بعد إلقاء نظرة واحدة.

عند فتح غطاء الخيمة ، تمكنت من رؤية دارفوس يحاول إشعال النار بينما كانت كاريا تشاهد ستانارد يجمع وينظف سلاحه الشبيه بالقوس ، لم يسعني إلا أن أبتسم بالتفكير إلى أي مدى وصلنا نحن الأربعة في الأشهر الثلاثة الماضية.

 

[ منظور تيسيا إيراليث ]

حتى بعد أن ضربته واضطررت إلى اللجوء إلى استخدام إرادة الوحش كان لا يزال يراني غير موافق علي كقائد وفعل ما يريد.

أطلق دارفوس شهقة متفاجئة وهو ينظر إلى الطعام.

 

كلنا حدقنا بهدوء في المشهد أمامنا ، لقد احترقت العفاريت والاقزام بينما كانت البقية منهم محاصرين وراء جدار النار الذي أشعلته أجساد رفاقهم.

كان يهتم فقط بشيئين ، اولهم مغازلة النساء اللطيفات والثاني هو مراقب صديقة طفولته ، كاريا.

[ أنفجار الإندفاع ]

 

 

”تيسيا؟” قالت كاريا وهي تميل رأسها “كما تعلمين تبدين سخيفة جدًا ورأسك خارج الخيمة”.

 

 

 

“آه ، لا كنت على وشك الخرو سأستحم ” أجبتها بشكل مشوش إلى حد ما.

 

 

 

“لا تتأخذي وقتا طويلا يا أميرة والا ساتي لاتفقدك” صرخ دارفوس بتكاسل مستلقيا على جنبه بجوار النار مهددا كلما طالت مدة إغتسالي.

بعد عودتنا عبر الكهف الطويل ، رأيت الضوء البنفسجي الوامض الذي يشير إلى القاعدة الرئيسية ، المكان الذي كنت قد أناديه المنزل خلال الأشهر القليلة الماضية.

 

“أتساءل ما هو الطعام الذي سيكون جاهز؟” تأمل دارفوس ولعق شفتيه.

“ثم سأحرص على حبسك كل ليلة مع هؤلاء الرجال القدامى ذوي البطن الذين تحبهم كثيرًا” هددت وأنا أحمل ملابسي ومنشفتي على كتفي.

 

 

مثل المدفع الذي جن جنونه ظهر انفجار ناري من طرف جهاز ستانارد ، كاد أن يدفع الساحر الصغير من قدميه.

“هل يمكنك التوقف عن تلك الاستهزاءات غير اللائقة؟”

 

 

 

تحدثت كاريا عندما سحبت ذراعها التي كان دارفوس يميل رأسه عليها مما تسبب في سقوط رأسه على الأرض الحجرية الصلبة.

 

 

 

“غاه! اووو! ألا يمكننا عدم اللجوء إلى العنف ، أيتها الفأرو الصغيرة الشريرة ” بكى دارفوس وهو يفرك جانب رأسه.

 

 

“لا تبدأ معركة لا يمكنك الفوز بها دارفوس!”

“أنت من طلب ذلك” ضحك ستانارد من مقعده وهو يضع سلاحه ثم قال “دارفوس أين وضعت أنوية الوحش الذي جمعناه؟”

بينما كنت أشق طريقي نحو المجرى المائي ، ألقيت نظرة خاطفة للوراء لأرى كاريا تفرك رأس صديق طفولتها وتتأكد من أنه بخير ، هيه أتساءل متى ستجمع الشجاعة للاعتراف لدارفوس.

 

[ منظور تيسيا إيراليث ]

“إنهم هناك” ،تذكر دارفوس وهو يشير إلى الحقيبة بجوار خيمتهم المنفصلة.

 

 

 

بينما كنت أشق طريقي نحو المجرى المائي ، ألقيت نظرة خاطفة للوراء لأرى كاريا تفرك رأس صديق طفولتها وتتأكد من أنه بخير ، هيه أتساءل متى ستجمع الشجاعة للاعتراف لدارفوس.

عندما دخلنا من المدخل ، استقبلنا دفئ العديد من النيران المشتعلة في الحفر الترابية ورائحة الأعشاب واللحوم التي لا يمكن تمييزها.

 

بينما كنت أشق طريقي نحو المجرى المائي ، ألقيت نظرة خاطفة للوراء لأرى كاريا تفرك رأس صديق طفولتها وتتأكد من أنه بخير ، هيه أتساءل متى ستجمع الشجاعة للاعتراف لدارفوس.

كانت كاريا ريدي عنيدة مثل دارفوس ، إن لم يكن أكثر لكنها كانت أيضًا مشرقة ومتفائلة على الرغم من البيئة القاسية التي نشأت فيها.

“أنا صغيرة! وأنا لطيفة أيضًا! صحيح تيسيا؟ ” ردت عليه قبل أن تتجه نحوي وتمسك بذراعي.

 

“نعم ، الآن من فضلك افتح الباب” أجبته وأنا أنظر إلى الضوء الأرجواني المتلألئ داخل الفانوس المثبت بالسقف.

خدمت عائلة ريدي عائلة كلاريل لعدة أجيا ، لكن عندما فلشت والدة كاريا في انجاب أي ذكور تم تربيتها كذكر لكي تخدم وتحمي طفل عائلة دكلاريل.

[ أنفجار الإندفاع ]

 

 

هذه الفتاة التي كانت تبدو وكأنها فتاة في الثالثة عشرة من عمرها كانت في الواقع أكبر مني ببضع سنوات فقط ، كانت مثل الغراء الذي جعل الفريق متماسكًا.

“توقفي عن ذلك ، أي جمال حقيقي؟ ” سخرت وهززت رأسي.

 

 

كانت كاريا مشرقة ومبتهجة وحساسة لما يحيط بها ، وكل هذا يعد بمثابو اسباب رائعة لمنع دارفوس وأنا من قطع حناجر بعضنا البعض.

 

 

 

بعد حوالي شهر أو نحو ذلك أفصحت لي أنها كانت في حالة حب طرف واحد مع صديق طفولتها المنحرف والكسول.

 

 

 

من الغني عن القول أنني صدمت في البداية ، لكن لم يسعني إلا أن أتعاطف معها كفتاة لديها مشاعر تجاه صبي لم يرها إلا كفتاة صغيرة تحتاج إلى الحماية.

 

 

 

بصرف النظر عن دورها كوسيط في مجموعتنا ، طانت حقا مقاتلة قوية في ساحة المعركة.

“لا تكرهيني لأنني جميلة أيتها الضئيلة!” أمسك دارفوس بذقنه حتى نتمكن من رؤية وجهه القوي ولكن الحاد ، لقد كان يعتبر وسيما من الناحية المنطقية على الرغم من مظهره غير المهذب والضخم.

 

“هذا صحيح ، لولا حقيقة أنك حفيدة القائد فيريون الثمينة وحقيقة أنه يمكنك بسهولة ضربي لكنت قد اتخذت خطوة عليك بالفعل.” أجاب دارفوس

حتى بعد القتال في معارك لأكثر من ثلاثة أشهر ، ما زلت لم أرى أي شخص رشيق وذكي ومرن مثل كاريا.

“لقد وجدت أخيرًا أين أخفيت هذه!”

 

كان ساحرا في المرحلة الصفراء الداكنة في ذلك الوقت وكان له تقارب مع النار والرياح ، كانت هذه اخبار جيدة في البداية ، لكن ستانارد كان يعاني أيضا من نقص في نواة المانا مما منعه من تخزين الكمية المعتادة من المانا التي كان بإمكان ساحر المرحلة الصفراء ان يخزنها.

كان سلاحها قطعة ذات شكل زوج من القفازات ، ومع ذلك عند تفعيلها فإن ذلك القفاز يتحول ليصل إلى كتفيها.

نصحته وأنا أدير ظهري باتجاه النار حتى يمكن تدفئة جسدي بالتساوي.

 

“نعم ، الآن من فضلك افتح الباب” أجبته وأنا أنظر إلى الضوء الأرجواني المتلألئ داخل الفانوس المثبت بالسقف.

عند الدخول إلى المنزل الصغير على حافة المجرى ، أزلت عمي ملابسي القذرة ، مع الحرص على عدم لمس الخدوش والكدمات التي تعرضت لها من هذه المعركة الأخيرة.

حتى بعد القتال في معارك لأكثر من ثلاثة أشهر ، ما زلت لم أرى أي شخص رشيق وذكي ومرن مثل كاريا.

 

توهجت الجوهرة المدمجة باللون الأحمر الساطع بينما كان ينتظر التوقيت المناسب.

ثم ادخلت جسدي في مجرى الماء البارد المتدفق في الطرف البعيد من الغرفة المغلقة ، مسحت نفسي على عجل بعشب التطهير الذي أحضرته ، لقد كان علي أن أتحرك باستمرار لمحاربة المياه السريعة ، لذا بعد أن غسلت نفسي والملابس التي قاتلت بها ، جفت نفسي وارتديت لباسًا جديدا ، مع إبقاء المنشفة ملفوفة حول رأسي.

 

 

“ستانارد ، هل وجدت قائد المجموعة حتى الآن؟ هذا الوحوش تستمر في الخروج من العدم “. قام دارفوس بتدوير فؤوسه قبل إطلاقهما في تلويحة قريبة.

عند وصولي إلى المعسكر ، جلست عن قرب بجانب النار ، وأزلت البرد من الإستحمام بحذر شديد.

 

 

 

لم أعثر على دارفوس في أي مكان ، على الأرجح كان يغازل بعض نساء السحرة المتمركزات لحراسة القاعدة الرئيسية ، كان بإمكاني رؤية ابنة كاريا وهي تخرج من خيمتنا لتذهب وتبحث في أشياءها مما تركني أنا وستانارد فقط بجوار النار.

“ليس بعد” ، صاح ساحرنا ذو الشعر الأشقر من الخلف.

 

 

“يجب أن تستحم أيضًا أنت لن ترغب أن تلتهب جروحك”

 

 

 

نصحته وأنا أدير ظهري باتجاه النار حتى يمكن تدفئة جسدي بالتساوي.

 

 

 

“آه؟ ، أقسم أن قتال وحوش المانا أقل ألما من الاستحمام في ذلك المكان شبه المتجمد” تحدث ستانارد قبل ان يضيف ” لكن أعتقد أنه ينبغي علي ذلك ، إذن إسمحي لي أن أنهي العمل مع نواة الوحش هذه أولاً. ”

 

 

بعد حوالي شهر أو نحو ذلك أفصحت لي أنها كانت في حالة حب طرف واحد مع صديق طفولتها المنحرف والكسول.

أومأت برأسي ردا ثم شاهدت الصبي أشقر الشعر وهو يركز بينما يهتف تعويذة وهو يمسك بقوة نواة وحش كنا قد استخرجناها من إحدى الغيلان.

“لماذا تخبؤون هذه؟”

 

 

ستانارد بيرويك ، العضو الأخير في فريقنا ، شخص قد ترك انطباعًا مميزًا للغاية بعد رؤيته.

 

 

ومع ذلك كان هو الشخص الوحيد الذي يستطيع تنشيط هذه التعويذة الجاهزة وإلا فإننا جميعت سنبدأ بحمل أكياس من أنوية الوحوش المفخخة.

كان البروفيسور جايدن هو من قدمه إلى جدي ، عندما ظهر الصبي ذو المظهر اللطيف الذي لم يكن أكبر من كاريا في ملعب التدريب أصبح لدى جميعنا بعض المخاوف.

“هل تريدني أن أحسب كل تلك الأوقات التي أنقذت فيها مؤخرتك؟”

 

 

كان ساحرا في المرحلة الصفراء الداكنة في ذلك الوقت وكان له تقارب مع النار والرياح ، كانت هذه اخبار جيدة في البداية ، لكن ستانارد كان يعاني أيضا من نقص في نواة المانا مما منعه من تخزين الكمية المعتادة من المانا التي كان بإمكان ساحر المرحلة الصفراء ان يخزنها.

 

 

بعد حوالي شهر أو نحو ذلك أفصحت لي أنها كانت في حالة حب طرف واحد مع صديق طفولتها المنحرف والكسول.

في البداية ، اعتقدت أن وجود ستانارد في الخطوط الخلفية او تجمعات الثرثرة كما أسماهم دارفوس سيكون أفضل بسبب حالته.

 

 

 

ومع ذلك ، أكد جايدم أن الصبي سيكون مفيدا بمجرد أن يصبح عضو في الفريق على خطوط المواجهة.

 

 

“يا رفاق! من يهتم إذا كنا جميلين أو لطيفين أو وسيمين؟ نحن في دانجون غارق بالدماء والعرق والأوساخ ، هل هناك حقًا حاجة لكي نكون جذابين هنا؟” تنهدت عندما وصلنا إلى الجدار الحديدي الذي يحمي المخيم.

فيما بعد إتضح أن ستانارد هو نوع غريب جدا من المتفردين.

بعد الطرق على الجدار الحديدي المعزز ، تم فتح شق في المنتصف ونظرت إلينا عينان حادتان للحظة.

 

كان سلاحها قطعة ذات شكل زوج من القفازات ، ومع ذلك عند تفعيلها فإن ذلك القفاز يتحول ليصل إلى كتفيها.

لقد سمحت له قدرته الفريدة بوضع وتخزين التعاويذ الكاملة بطريقة أو بأخرى في أنوية الوحوش.

 

 

“ارجوكي ، ستانارد هنا هو الذي سنسميه صغيرا ، هيه يمكنه الحصول على شهادة جامعية وهو يبدو في سن العاشرة بعد كل شيء ، من ناحية أخرى أنت مجرد قصيرة بربرية “..

ومع ذلك كان هو الشخص الوحيد الذي يستطيع تنشيط هذه التعويذة الجاهزة وإلا فإننا جميعت سنبدأ بحمل أكياس من أنوية الوحوش المفخخة.

 

 

 

عندما رأيت دارفوس يقترب من معسكرنا ، صرخت إليه. ” ألم يستطع دارفوس من عائلة كلريل الحصول على موعد الليلة؟”

لقد إصطفت الأضواء الاصطناعية من الأجرام السماوية على الجدران في الاسفل بعيدا لاضافة بغض السطوع على الكهف الهائل الذي أقام فيه أكثر من مائة جندي وساحر معسكرًا.

 

 

“هاها ، أميرة الجان المحمية تتحسن في السخرية ، ليس الأمر أنني لا أستطيع ولكن لأنه لم تكن هناك فتيات جديرات بي.”

 

 

تحدثت كاريا عندما سحبت ذراعها التي كان دارفوس يميل رأسه عليها مما تسبب في سقوط رأسه على الأرض الحجرية الصلبة.

تنهدت مشيرة إلى كاريا التي كانت لا تزال داخل الخيمة ، “كما تعلم أنت تؤذيها فقط بفعلك هذا”.

“أنا صغيرة! وأنا لطيفة أيضًا! صحيح تيسيا؟ ” ردت عليه قبل أن تتجه نحوي وتمسك بذراعي.

 

 

“لماذا ستهتم بما أفعله بالنساء؟” سأل دارفوس مع رفع جبينه في ارتباك.

“ربما نفس الخلطة القديمة التي يسمونها طعام أقسم أن الطهاة جعلوها غير جميلة قدر الإمكان حتى لا يرغب أحد في المزيد” تنهد ستانارد بينما كنا نقترب من الضوء الأرجواني.

 

 

هززت رأسي “لا تهتم ، أيها اللعين.”

بمجرد أن تم إبتعد كل من دارفوس وكاريا من الطريق ، أطلق ستانارد العنان لهجومه.

 

“أنت من طلب ذلك” ضحك ستانارد من مقعده وهو يضع سلاحه ثم قال “دارفوس أين وضعت أنوية الوحش الذي جمعناه؟”

خرجت كاريا من الخيمة في تلك اللحظة وهي تحمل فواكه مجففة ولحم بين ذراعيها.

ثم ادخلت جسدي في مجرى الماء البارد المتدفق في الطرف البعيد من الغرفة المغلقة ، مسحت نفسي على عجل بعشب التطهير الذي أحضرته ، لقد كان علي أن أتحرك باستمرار لمحاربة المياه السريعة ، لذا بعد أن غسلت نفسي والملابس التي قاتلت بها ، جفت نفسي وارتديت لباسًا جديدا ، مع إبقاء المنشفة ملفوفة حول رأسي.

 

 

“لقد وجدت أخيرًا أين أخفيت هذه!”

 

 

أطلق دارفوس شهقة متفاجئة وهو ينظر إلى الطعام.

 

 

“هاجمني!” صرخت وانا أصد هجوم فأس أخر بسيفي.

“لماذا تخبؤون هذه؟”

فيما بعد إتضح أن ستانارد هو نوع غريب جدا من المتفردين.

 

 

“حتى لا يأكل زميلنا في الفريق كل شيء دفعة واحدة”

كان سلاحها قطعة ذات شكل زوج من القفازات ، ومع ذلك عند تفعيلها فإن ذلك القفاز يتحول ليصل إلى كتفيها.

 

 

قال ستانارد وهو يضع نواة الوحش التي انتهى منها للتو.

 

 

“هل تريدني أن أحسب كل تلك الأوقات التي أنقذت فيها مؤخرتك؟”

تأوه دارفوس وقال ” هيا ليس أنت أيضًا”.

توهجت الجوهرة المدمجة باللون الأحمر الساطع بينما كان ينتظر التوقيت المناسب.

 

“أنت من طلب ذلك” ضحك ستانارد من مقعده وهو يضع سلاحه ثم قال “دارفوس أين وضعت أنوية الوحش الذي جمعناه؟”

لقد ضحكنا جميعًا عندما نادى عليّ صوت مألوف من الخلف.

 

 

 

“الأميرة!”

 

 

“يجب أن تستحم أيضًا أنت لن ترغب أن تلتهب جروحك”

عندما إستدرت لم أستطع إلا أن أبتسم بسبب المفاجأة غير المتوقعة.

لقد كان كابوسا في البداية.

 

كان يهتم فقط بشيئين ، اولهم مغازلة النساء اللطيفات والثاني هو مراقب صديقة طفولته ، كاريا.

“هيلين؟”

تنهدت مشيرة إلى كاريا التي كانت لا تزال داخل الخيمة ، “كما تعلم أنت تؤذيها فقط بفعلك هذا”.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط