نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 141

التحذير

التحذير

كانت الذكريات التي اعتقدت أنني قد نسيتها تظهر في رأسي عند كل طرفة عين وتطاردني حتى في وضح النهار بينما كنا نستعد لشق طريقنا إلى الموقع المحدد حيث سنلتقي بالرسول.

 

 

 

“هل أنت بخير آرثر؟” ظه صوت سيلفي القلق في ذهني.

عندما صعد الاثنان فوق السحب ركضت سيلفي فجأة نحو حافة الجرف.

 

 

“أنا بخير سيلفي. بخلاف حقيقة أنك تناديني باسمي الآن” أجبتها وأنا أحك أذنيها الصغيرتين.

 

 

 

“قال جدي إنه من المهم أن أحافظ على كرامة التنانين.”

 

 

 

رفع وحشي أنفه الصغير عاليا ، كانت تتمشى بجانبي عندما خرجنا من بوابة النقل الآني التي استحضرها ألدير.

 

 

لقد أراد ملك الأزوراس أن يراني قبل أن أعود إلى ديكاثين.

لقد وصلنا للتو بالقرب من بلدة صغيرة تسمى سلور على بعد أكثر من عشرة أميال جنوب إتيستين.

 

 

كان لديه أعين حادة و عميقة تحت الدرع الثقيل الذي إرتداه مما منحه جوا ساحرا وغامض تناسب مع وجهه الصارم.

“حسنا لا أستطيع أن أقول إنك لم تكوني لطيفة من قبل عندما اعتدت على مناداتي ببابا” ابتسمت كما قلت هذا.

كان الصوت الوحيد الذي يمكننا سماعه هو صفير الهواء الحاد من حولنا مما يجعل الرحلة مسالمة على الرغم من الهدف منها.

 

“هل أنت بخير آرثر؟” ظه صوت سيلفي القلق في ذهني.

“لا تقلق ، ما زلت أراك كأبي! ” شعرت سيلفي بالارتياح وهي تفرك ظهرها بساقي ونحن نسير.

لم يمر وقت طويل بعد ان بدأت في السقوط حتى ظهر ألدير تحتي أنا وسيلفي ثم قام بتغطيتنا في نفس الهالة التي كانت تغطي سيلفي.

 

“أنا بخير سيلفي. بخلاف حقيقة أنك تناديني باسمي الآن” أجبتها وأنا أحك أذنيها الصغيرتين.

“ما زلت لا أشعر بالراحة حيال عقد هذا الاجتماع دون أي دعم”. تحدث فريون مع القلق الواضح في صوته

 

 

 

كنا في مساحة صغيرة فوق بلدة سلور ، كان النسيم الرطب يحمل في بعض الأحيان رائحة قوية للبحر مما جعلني اشعر باللزوجة على الرغم من الهواء المتجمد.

 

 

أجاب ألدير بشكل واضح وهو يحدق في اعين الفريترا الهزيلة.

“إذا كان هذا الرسول لديه الجرأة على التحرك ضدنا فسيكون لدي كل الحق في التدخل”

 

 

لم أكن متأكدا كيف سمع الفريترا بي لكنني حافظت على تعبيري المسترخي.

طمأنه ألدير مع ظهور ابتسامة على تعابيره بينما كانت عينه الوحيدة المفتوحة تحدق إلى الأمام مباشرة.

 

 

 

” إن الطريقة التي تخطط بها فريترا لكل شيء من إنشاء أنصاف أزوراس وخلق متحولين من وحوش المانا في قارتنا ، والآن السفن ، لا أستطيع أن أتخيل كم من الوقت كان أغرونا يخطط لهذا ، ولا يمكنني التخلص من الشعور بأن هذه الحرب هي لعبة بالنسبة له أكثر من كونها محاولة عزو. ”

عندما نزلنا بضع عشرات من الأمتار ، كان بإمكاني أن أرى شخصيتين صغيرتين وهما تقفان على المنصة.

 

لم يكن هذا الشخص من فيرترا يرتدي درع.

“إذا كان من السهل توقع أغرونا فلن يصل إلى هذا الحد أبدا ، لكن نظرا لأنه ، مثل جميع الأزوراس الموجودين في هذا العالم يمنع عليه المشاركة في هذه الحرب بشكل مباشر فقد ابتكر طرقا للإحتيال على ذلك من خلال كونه اليد المظلمة التي تحرك قطع الشطرنج ، على الأقل من أجل مصالحه.”

 

عندما بدأنا بالنزول عبر طبقة الغيوم بدأت الرطوبة الموجودة في الهواء بتبليل ملابسنا ثم رأينا منظر البحر الذي إمتد في جميع الإتجاهات

“ومن هي اليد المظلمة التي تحرك القطع في جانبنا؟” سأل فيريون مع رفع جبينه.

“أنا سيلريت وهذا الشخص بجانبي يدعى يوتو إنه لشرف كبير أن ألتقي بك يا الدير ، لقد سمعت من الخدم الكثير عن الأزوراس الشهير من إفيوتس “.

 

 

“أنت من يقود هذه الحرب أليس كذلك؟” ذكره الدير.

 

 

 

هز فيريون كتفيه متشككا ، “هذا ما أقوله لنفسي في الليل.”

لم يكن شكل أو حجم قرنيه هو ما أذهلني.

 

هز فيريون كتفيه متشككا ، “هذا ما أقوله لنفسي في الليل.”

“حسنًا ، هل هذا مكان الاجتماع؟” ، تدخلت في حديثهم

بدلاً من ذلك عدت إلى استفزازه بابتسامة متكلفة.

 

بدلاً من ذلك كان جسده ملفوفًا بالكامل بضمادات داكنة كثيفة تحت عباءة سوداء رثة موجودة على كتفيه.

“بالطبع لا” أطلق فيريون تنهد عميقا قبل إصلاح شعره الأبيض الطويل.

“كن شاكرا حتى لمنحك الخيار ، لا تقلق ، إذا قررت أخذ الخيار الأول فأعدك بأن أكون أكثر رقة عند قطع رأسك”.

 

 

“هذا هو أبعد ما يمكنكم الوصول إليه قبل أن ننتقل إلى وجهتنا الحقيقية”.

 

 

لقد أراد ملك الأزوراس أن يراني قبل أن أعود إلى ديكاثين.

“وجهتنا في وسط المحيط.”

 

 

“إذا كان من السهل توقع أغرونا فلن يصل إلى هذا الحد أبدا ، لكن نظرا لأنه ، مثل جميع الأزوراس الموجودين في هذا العالم يمنع عليه المشاركة في هذه الحرب بشكل مباشر فقد ابتكر طرقا للإحتيال على ذلك من خلال كونه اليد المظلمة التي تحرك قطع الشطرنج ، على الأقل من أجل مصالحه.”

” إذن قد الطريق!” اشرت بيداي نحو الأمام.

 

 

هز فيريون كتفيه متشككا ، “هذا ما أقوله لنفسي في الليل.”

ارتفعت أقدام ألدير ببطء عن الأرض بينما إكتنفته هالة بيضاء شاحبة مع فريون.

“إذا كان هذا الرسول لديه الجرأة على التحرك ضدنا فسيكون لدي كل الحق في التدخل”

 

“هل أنت بخير آرثر؟” ظه صوت سيلفي القلق في ذهني.

سرعان ما رفعت الهالة فريون في الهواء أيضًا.

“هذا هو أبعد ما يمكنكم الوصول إليه قبل أن ننتقل إلى وجهتنا الحقيقية”.

 

 

لقد إنقبضت شفاه فيريون بإحكام لأن كل عضلة في جسده توترت مثل قطة تمسكها من رقبتها.

” مع إفتراض أن جانبكم سيفعل الشيء نفسه؟ ثم ستكون الإجابة هي نعم “أجاب الدير مع مواصلة التحديق بشكل ساخر مثل سيلريت.

 

 

عندما صعد الاثنان فوق السحب ركضت سيلفي فجأة نحو حافة الجرف.

” إن الطريقة التي تخطط بها فريترا لكل شيء من إنشاء أنصاف أزوراس وخلق متحولين من وحوش المانا في قارتنا ، والآن السفن ، لا أستطيع أن أتخيل كم من الوقت كان أغرونا يخطط لهذا ، ولا يمكنني التخلص من الشعور بأن هذه الحرب هي لعبة بالنسبة له أكثر من كونها محاولة عزو. ”

 

 

“قفز!”

كان لديه أعين حادة و عميقة تحت الدرع الثقيل الذي إرتداه مما منحه جوا ساحرا وغامض تناسب مع وجهه الصارم.

 

“أنا سيلريت وهذا الشخص بجانبي يدعى يوتو إنه لشرف كبير أن ألتقي بك يا الدير ، لقد سمعت من الخدم الكثير عن الأزوراس الشهير من إفيوتس “.

صرخت سيلفي وهي تقفز فجأة من الحافة.

“إذا كان من السهل توقع أغرونا فلن يصل إلى هذا الحد أبدا ، لكن نظرا لأنه ، مثل جميع الأزوراس الموجودين في هذا العالم يمنع عليه المشاركة في هذه الحرب بشكل مباشر فقد ابتكر طرقا للإحتيال على ذلك من خلال كونه اليد المظلمة التي تحرك قطع الشطرنج ، على الأقل من أجل مصالحه.”

 

 

من دون الحاجة إلى التفكير اتبعت وحشي.

 

 

على الرغم من المنظر الهائل للامتداد المياة الذي لا ينتهي ركزت نظري على الفور على البقع الداكنة المتناثرة عبر المحيط في اليمين.

عندما دفعت نفسي بعيدا عن الحافة شديدة الانحدار أخذت كل الوقت الكافي للاستمتاع بالمنظر الواضح للمدينة الصاخبة من تحتي مباشرة.

‘سأبقى منخفضة في الوقت الحالي ، لكنني لن أبقى مختبئ ، أثناء الحربإذا كنت أريد حمايتك فسيكون الأمر نفسه مع وجودك على ظهري “تحدثت سيلفي وهي تتحول إلى شكل الثعلب الأبيض.

 

 

بمجرد أن بدأ جسدي بالنزول ظهر جس سيلفي أدناه ثم رفعتني في الهواء بخفقان من أجنحتها القوية.

 

 

” إذن قد الطريق!” اشرت بيداي نحو الأمام.

ربت على حافة رقبتها السوداء الطويلة ونحن نسرع ​​عبر الغيوم.

 

 

عندما صعد الاثنان فوق السحب ركضت سيلفي فجأة نحو حافة الجرف.

“سيلفي ، هل اكتسبت بعض الوزن؟” مازحتها بينما رأيت الجسدين الصغيرين الخاصين بألدير و فيريون أمامنا.

اتخذ الرجل النحيف خطوة نحوي منزلا رقبته إلى الأسفل بشك ساخر.

 

“كن شاكرا حتى لمنحك الخيار ، لا تقلق ، إذا قررت أخذ الخيار الأول فأعدك بأن أكون أكثر رقة عند قطع رأسك”.

تذمرت سيلفي قائلة ، “هذه النكتة أصبحت قديمة كما تعلم”.

“يمكنني أن أقول لك نفس الشيء ، لأي سبب أتى ااخدم بإظهار وجوههم هنا؟ ”

 

لقد وصلنا للتو بالقرب من بلدة صغيرة تسمى سلور على بعد أكثر من عشرة أميال جنوب إتيستين.

“ليس بالنسبة لي.”

أجاب بنظرة قاتلة مع تحرك شفتيه إلى ابتسامة شريرة.

 

 

لقد سمحت بخروج صراخ منتعش من أسفل رأتاي بينما إستمتعت بإحساس الرياح القوة التي كنا نشق طريقنا عبرها مع إسراعنا ​​بشكل أكبر.

 

 

“الرسالة التي كلفني جلالة الملك بإيصالها لقادة ديكاثن ببساطة هي ، إستسلموا للعائلة الحاكمة وسيتم إعطاء الرحمة لمن يستحقها ، استمروا في المقاومة وسيقضي جيشنا على الجميع من دون أي إستثناء ” تحدث سيلريت مع بقاء نظرته على الدير فقط.

بقيت سيلفي على بعد بضع عشرات من الأمتار خلف ألدير بينما كنا نطير أعلى السحب.

 

 

تذمرت سيلفي قائلة ، “هذه النكتة أصبحت قديمة كما تعلم”.

كان الصوت الوحيد الذي يمكننا سماعه هو صفير الهواء الحاد من حولنا مما يجعل الرحلة مسالمة على الرغم من الهدف منها.

 

 

 

عندما حدقت بشكل منذهل في المشهد ذو الألوان الزرقاء و البيضاذ من حولنا تحرك عقلي مع عودته إلى أفيوتس بعد أن أنهيت تدريبي.

 

 

 

لقد أراد ملك الأزوراس أن يراني قبل أن أعود إلى ديكاثين.

 

 

 

لقظ كانت تلك هي المرة الثانية التي اجري مقابلة مع اللورد إندراث وأيضا اللحظة التي أدركت من هي ماير.

لكن إجتماعنا لم يكن بالطريقة التي توقعتها.

 

أجاب ألدير بشكل واضح وهو يحدق في اعين الفريترا الهزيلة.

كانت الأزوراس المسنة التي عالجتني وعلمتني كيفية تحليل التعاويذ باستخدام نطاق القلب جالسة بجوار اللورد إندراث ذو الوجه الحجري الذي إمتلك إبتسامة مسلية على وجهه الشاب.

“بالطبع لا” أطلق فيريون تنهد عميقا قبل إصلاح شعره الأبيض الطويل.

 

“أنا على ثقة من أنك ستحترم المعاهدة ولن تقاتلنا؟”

بينما وقفت بلا كلام مع فمي المنفتح تحدث مع اللورد إندراث بعبارة بسيطة ..

كانت هذه هي المرة الأولى التي أقف فيها وجهاً لوجه مع شخص من فريترا ، لذلك فوجئت برؤية مدى صغر قرون الشخص الذي إرتدي العباءة الأرجوانية مقارنةً بذلك الشخص من فريترا التي هاجم سيلفيا في الكهف أثناء طفولتي.

 

“هل تسمي هذه شروطا؟” صرخت فيريون “هذا إنذار من جانب واحد!”

“أنا متأكد من أنك تتذكر زوجتي ، ماير”.

“لقد اقتربنا”

 

 

لكن إجتماعنا لم يكن بالطريقة التي توقعتها.

 

 

 

أولا كان اللورد إندراث أقل إنتقادا بشكل واضح هذه المرة مقارنة بالمرة الأولى التي التقينا فيها.

ظهر صوت ألدير بداخل أذني بشكل غير مريح كما لو كان يهمس بجواري.

 

 

لقد اعترف بالكاد يتطوري على الرغم من أنه أضاف اذ أنني لم أتعلم بمساعدة ماير لكنت سأعتبر صفقة خاسرة.

 

 

توقف ألدير و وفيرون فوق السحاب في انتظارنا للوصول.

لكن وقبل مغادرتي ترك لي اللورد إندراث نصيحة واحدة.

 

 

 

الشيء الغريب فيها أنه قام بتنشيط قدرة الأثير مما أدى إلى تجمد الوقت أمام كل الحاضرين حتى زوجته بإستثنائنا نحن الاثنين.

 

 

 

عندما كنت أحدق في ملك الأزوراس الذي جعل ماير وسيلفي والحراس متجمدين تحدث وترك لي رسالة غامضة.

“لا أطيق الانتظار لأجدك في ساحة المعركة.”

 

لم يكن شكل أو حجم قرنيه هو ما أذهلني.

” من الحكيم أن تقوم بإغلاق قلبك نحو أميرة الجان”

 

 

” هذا يدغدغ نوعا ما”

كان هذا كل ما قاله قبل أن يسحب قوته ويقودني الحراس أنا وسيلفي إلى ويندسوم ورين اللذين كانوا ينتظروننا في الخارج.

عندما كنت أحدق في ملك الأزوراس الذي جعل ماير وسيلفي والحراس متجمدين تحدث وترك لي رسالة غامضة.

 

“إنه عار حقا، أردت أن أحاول محاربة أزوراس ، لكن أعتقد أنني سأضطر إلى الاكتفاء بذبح بضعة آلاف منكم أيها الفئران ” تحدث الشخص المسمى يوتو وهو يضع عينيه علي.

“لقد اقتربنا”

“قال جدي إنه من المهم أن أحافظ على كرامة التنانين.”

 

“لا أريد أن ألمس مسخ قذرا من الأساس”

ظهر صوت سيلفي مما أخرجني من أفكاري.

 

 

على الرغم من المنظر الهائل للامتداد المياة الذي لا ينتهي ركزت نظري على الفور على البقع الداكنة المتناثرة عبر المحيط في اليمين.

توقف ألدير و وفيرون فوق السحاب في انتظارنا للوصول.

“لا أطيق الانتظار لأجدك في ساحة المعركة.”

 

 

“أنا متأكد من أنني لست بحاجة لقول هذا لك لكنني سأفعل ذلك على أي حال ، لا أحد يعرف مدى قوة فريترا في الواقع ، لذا سيكون من الحكمة إبقاء قوتك الحقيقية مخفية خلال هذا اللقاء “.

“إذا كان هذا الرسول لديه الجرأة على التحرك ضدنا فسيكون لدي كل الحق في التدخل”

 

الندبة التي صنعتها الرمح آليا في أنفاسها الأخيرة.

ظهر صوت ألدير بداخل أذني بشكل غير مريح كما لو كان يهمس بجواري.

كشف يوتو عن إبتسامة ساخرة بينما كان ينزل رأسه لأسفل ليكون بمستوى أعين فريون.

 

“إذا كان هذا الرسول لديه الجرأة على التحرك ضدنا فسيكون لدي كل الحق في التدخل”

“ماذا عن سيلفي؟” تحدثت بشكلغير متأكد مما إذا كان الدير سيمنعها من المجيئ.

“ماذا؟”

 

هزّ أوتو كتفيه ببراءة. ” سيد العين الواحدة هنا لا يمكن أن يلمسنا على أي حال “.

أجاب ألدير ، “سيتعين على السيدة سيلفي أن تتحول مرة أخرى إلى ههيئتها المصغرة ، سوف أحملك من الان ، آرثر.”

لم أكن متأكدا كيف سمع الفريترا بي لكنني حافظت على تعبيري المسترخي.

 

 

‘سأبقى منخفضة في الوقت الحالي ، لكنني لن أبقى مختبئ ، أثناء الحربإذا كنت أريد حمايتك فسيكون الأمر نفسه مع وجودك على ظهري “تحدثت سيلفي وهي تتحول إلى شكل الثعلب الأبيض.

“لقد اقتربنا”

 

 

لم يمر وقت طويل بعد ان بدأت في السقوط حتى ظهر ألدير تحتي أنا وسيلفي ثم قام بتغطيتنا في نفس الهالة التي كانت تغطي سيلفي.

“ماذا عن سيلفي؟” تحدثت بشكلغير متأكد مما إذا كان الدير سيمنعها من المجيئ.

 

“لا أطيق الانتظار لأجدك في ساحة المعركة.”

عندما بدأنا بالنزول عبر طبقة الغيوم بدأت الرطوبة الموجودة في الهواء بتبليل ملابسنا ثم رأينا منظر البحر الذي إمتد في جميع الإتجاهات

” هذا يدغدغ نوعا ما”

 

 

على الرغم من المنظر الهائل للامتداد المياة الذي لا ينتهي ركزت نظري على الفور على البقع الداكنة المتناثرة عبر المحيط في اليمين.

“ليس بالنسبة لي.”

 

 

على بعد بضع عشرات الأميال شمالًا ، كان بإمكاني رؤية أسطول سفن ألاكريا الذي يتجه نحو الشاطئ بالقرب من مدينة إيتيستين عاصمة سابين.

 

 

 

“انظر إلى الأسفل”. أشارت سيلفي إلى مكان كان تطفوا فيع منصة شديدة السواد مقاربة لحجم منزل صغير.

 

 

 

عندما نزلنا بضع عشرات من الأمتار ، كان بإمكاني أن أرى شخصيتين صغيرتين وهما تقفان على المنصة.

 

 

 

فجأة ، ظهرت قشعريرة أسفل عمودي الفقري ووقف كل الشعر في جسدي على نهايته ثم بدأ قلبي ينبض بشكل أسرع كلما اقتربنا من المنصة.

 

 

اتخذ الرجل النحيف خطوة نحوي منزلا رقبته إلى الأسفل بشك ساخر.

“إنهم هناك” تحدث بصوت عال لم يكن موجها إلى شخص على وجه الخصوص.

 

 

 

“لكنني لا أعتقد أنهم رسل عاديون.”

 

 

على بعد بضع عشرات الأميال شمالًا ، كان بإمكاني رؤية أسطول سفن ألاكريا الذي يتجه نحو الشاطئ بالقرب من مدينة إيتيستين عاصمة سابين.

عند وصولنا إلى حاف المنصة قمنا بهبوط ناعم ثم سرنا نحن الثلاثة مع سيلفي الموجودة خلفي نحو المركز ، عند رؤية الرسل المزعومين إنقبض فكاي.

اتخذ الرجل النحيف خطوة نحوي منزلا رقبته إلى الأسفل بشك ساخر.

 

من خلال التحرك الطفيف في يوتو أوتو استطعت أن أقول إن محاولته لاستفزاز ألدير قد جاءت بنتائج عكسية.

إنطلاقا من لون البشرة الرمادي الباهت المألوف والأعين الحمراء الصارخة ، كنت أعلم أنه يجب أن يكونوا جزءًا من عشيرة فريترا.

“قفز!”

 

 

“مرحبًا بكم في مكاننا المتواضع” سخر الرجل الأطول بينما فتح ذراعاه النحيفتان على مصراعيهما.

 

 

“إذا كان هذا الرسول لديه الجرأة على التحرك ضدنا فسيكون لدي كل الحق في التدخل”

ضاقت أعين فيريون وتحدث. “لقد افترضنا أننا سنلتقي مع رسول ، يبدو أن هذا الموقف قد تغير مع وجود كلاكما “.

هز فيريون كتفيه متشككا ، “هذا ما أقوله لنفسي في الليل.”

 

 

“أنا سعيد لرؤيتك ، لكن في هذه اللحظة نحن مجرد رسل” أجاب الرجل بابتسامة مبالغ فيها بينما سكت رفيقه.

 

 

ارتفعت أقدام ألدير ببطء عن الأرض بينما إكتنفته هالة بيضاء شاحبة مع فريون.

مع فحص الشخصين من فريترا بشكل منفصل ، مع عدم إحتساب أصلهم ودمائهم لم يكن من الممكن أن يكون هذين الإثنين مختلفين عن أي شخص.

 

 

 

كان الشخص الموجود على يساري أطول مني بقليل مع ظهر مستقيم وصارم.

“انظر إلى الأسفل”. أشارت سيلفي إلى مكان كان تطفوا فيع منصة شديدة السواد مقاربة لحجم منزل صغير.

 

 

كان لديه أعين حادة و عميقة تحت الدرع الثقيل الذي إرتداه مما منحه جوا ساحرا وغامض تناسب مع وجهه الصارم.

 

 

 

مع راس قصير نوعا ما وشعر أسود مائل إلى الرمادي إرتدى درعا أسودا وضيقا بزر من أسفل عباءة أرجوانية فخمة ، بدا هذا الشخص وكأنه شخص يمثل فارس أحلام كل أنثى مع عدم احتساب زوج من القرون البارزة فوق أذنيه مباشرة.

أجاب ألدير ، “سيتعين على السيدة سيلفي أن تتحول مرة أخرى إلى ههيئتها المصغرة ، سوف أحملك من الان ، آرثر.”

 

عندما حدقت بشكل منذهل في المشهد ذو الألوان الزرقاء و البيضاذ من حولنا تحرك عقلي مع عودته إلى أفيوتس بعد أن أنهيت تدريبي.

أما الفريترا الاخر الذي كان يتحدث فقد كان طوله أكثر من مترين ، كان أطول من الجميع هنا على الرغم من وضعيته المنحنية.

 

 

 

تدلت أذرعه الطويلة والرفيعة من جانبيه كما لو أنهما بارزتين من ثقب.

 

 

لم يكن شكل أو حجم قرنيه هو ما أذهلني.

لم يكن هذا الشخص من فيرترا يرتدي درع.

“حسنا لا أستطيع أن أقول إنك لم تكوني لطيفة من قبل عندما اعتدت على مناداتي ببابا” ابتسمت كما قلت هذا.

 

 

بدلاً من ذلك كان جسده ملفوفًا بالكامل بضمادات داكنة كثيفة تحت عباءة سوداء رثة موجودة على كتفيه.

” لقد فهمت سبب وجود سيد ذو العين الواحدة و وعجوز الجان هنا لكني لم أتوقع رؤية صبي أتسائل حقا ، إذن آرثر لوين يشرفنا بحضوره هنا.”

 

 

مع التحركات الفوضوية التي قام بها تحركت الضمادات لتبرز مظهره الغريب.

إنطلاقا من لون البشرة الرمادي الباهت المألوف والأعين الحمراء الصارخة ، كنت أعلم أنه يجب أن يكونوا جزءًا من عشيرة فريترا.

 

كان هذا كل ما قاله قبل أن يسحب قوته ويقودني الحراس أنا وسيلفي إلى ويندسوم ورين اللذين كانوا ينتظروننا في الخارج.

كانت هذه هي المرة الأولى التي أقف فيها وجهاً لوجه مع شخص من فريترا ، لذلك فوجئت برؤية مدى صغر قرون الشخص الذي إرتدي العباءة الأرجوانية مقارنةً بذلك الشخص من فريترا التي هاجم سيلفيا في الكهف أثناء طفولتي.

أما الفريترا الاخر الذي كان يتحدث فقد كان طوله أكثر من مترين ، كان أطول من الجميع هنا على الرغم من وضعيته المنحنية.

 

“ليس بالنسبة لي.”

ومع ذلك فإن حقيقة أنني لم أستطع الشعور بالمستوى الذي كان به هذان الرسولان كان يعني إما أنها يخفيان هالاتهما عن قصد أو أنهما أقوى بكثير مما كنت عليه.

 

 

 

“أنا سيلريت وهذا الشخص بجانبي يدعى يوتو إنه لشرف كبير أن ألتقي بك يا الدير ، لقد سمعت من الخدم الكثير عن الأزوراس الشهير من إفيوتس “.

بقيت سيلفي على بعد بضع عشرات من الأمتار خلف ألدير بينما كنا نطير أعلى السحب.

 

“هل تسمي هذه شروطا؟” صرخت فيريون “هذا إنذار من جانب واحد!”

كما لو لم أكن أنا و فيريون موجودين أمامه فإن نظرة سيلريت كانت تحدق في نظرات ألدير لكن حتى هذا لم يكن من باب الاحترام.

 

 

“لا تقلق ، ما زلت أراك كأبي! ” شعرت سيلفي بالارتياح وهي تفرك ظهرها بساقي ونحن نسير.

“أنا على ثقة من أنك ستحترم المعاهدة ولن تقاتلنا؟”

 

 

“أنا متأكد من أنك تتذكر زوجتي ، ماير”.

لم يسعني إلا أن أتفاجأ من الطريقة التي ذكر بها بشكل عرضي أنه كان مقاتلا.

 

 

” إذن قد الطريق!” اشرت بيداي نحو الأمام.

وكان هذا يعني أنه أحد الشخصيات الأقوى في هذه الحرب والتي سمح لها بالقتال ربما تحت المناجل الأربعة مباشرة.

 

 

“انظر إلى الأسفل”. أشارت سيلفي إلى مكان كان تطفوا فيع منصة شديدة السواد مقاربة لحجم منزل صغير.

” مع إفتراض أن جانبكم سيفعل الشيء نفسه؟ ثم ستكون الإجابة هي نعم “أجاب الدير مع مواصلة التحديق بشكل ساخر مثل سيلريت.

 

 

“ماذا؟”

“إنه عار حقا، أردت أن أحاول محاربة أزوراس ، لكن أعتقد أنني سأضطر إلى الاكتفاء بذبح بضعة آلاف منكم أيها الفئران ” تحدث الشخص المسمى يوتو وهو يضع عينيه علي.

أما الفريترا الاخر الذي كان يتحدث فقد كان طوله أكثر من مترين ، كان أطول من الجميع هنا على الرغم من وضعيته المنحنية.

 

 

اتخذ الرجل النحيف خطوة نحوي منزلا رقبته إلى الأسفل بشك ساخر.

 

 

الندبة التي صنعتها الرمح آليا في أنفاسها الأخيرة.

” لقد فهمت سبب وجود سيد ذو العين الواحدة و وعجوز الجان هنا لكني لم أتوقع رؤية صبي أتسائل حقا ، إذن آرثر لوين يشرفنا بحضوره هنا.”

 

 

“الرسالة التي كلفني جلالة الملك بإيصالها لقادة ديكاثن ببساطة هي ، إستسلموا للعائلة الحاكمة وسيتم إعطاء الرحمة لمن يستحقها ، استمروا في المقاومة وسيقضي جيشنا على الجميع من دون أي إستثناء ” تحدث سيلريت مع بقاء نظرته على الدير فقط.

لم أكن متأكدا كيف سمع الفريترا بي لكنني حافظت على تعبيري المسترخي.

على بعد بضع عشرات الأميال شمالًا ، كان بإمكاني رؤية أسطول سفن ألاكريا الذي يتجه نحو الشاطئ بالقرب من مدينة إيتيستين عاصمة سابين.

 

 

“يمكنني أن أقول لك نفس الشيء ، لأي سبب أتى ااخدم بإظهار وجوههم هنا؟ ”

ظهر صوت ألدير بداخل أذني بشكل غير مريح كما لو كان يهمس بجواري.

 

 

“مثلما قال سيلريت لم نكن نريد إرسال رسول بريء ليتم القبض عليه وتعذيبه للحصول على معلومات ، هيه ، لأن هذا ما كنت سأفعله أيضا “.

لكن وقبل مغادرتي ترك لي اللورد إندراث نصيحة واحدة.

 

 

حدقت أعين يوتو الضيقة إلي بحثا عن علامات الخوف أو الغضب.

 

 

 

بدلاً من ذلك عدت إلى استفزازه بابتسامة متكلفة.

طمأنه ألدير مع ظهور ابتسامة على تعابيره بينما كانت عينه الوحيدة المفتوحة تحدق إلى الأمام مباشرة.

 

لم يسعني إلا أن أتفاجأ من الطريقة التي ذكر بها بشكل عرضي أنه كان مقاتلا.

“لا أطيق الانتظار لأجدك في ساحة المعركة.”

 

 

 

أجاب بنظرة قاتلة مع تحرك شفتيه إلى ابتسامة شريرة.

حدقت أعين يوتو الضيقة إلي بحثا عن علامات الخوف أو الغضب.

 

لقد أراد ملك الأزوراس أن يراني قبل أن أعود إلى ديكاثين.

“لماذا علينا الإنتظار؟ أحب تقطيع لحم الأطفال كثيرا “.

“إنه عار حقا، أردت أن أحاول محاربة أزوراس ، لكن أعتقد أنني سأضطر إلى الاكتفاء بذبح بضعة آلاف منكم أيها الفئران ” تحدث الشخص المسمى يوتو وهو يضع عينيه علي.

 

كان الصوت الوحيد الذي يمكننا سماعه هو صفير الهواء الحاد من حولنا مما يجعل الرحلة مسالمة على الرغم من الهدف منها.

“يوتو كفى!” وبخ سيلريت.

عندما دفعت نفسي بعيدا عن الحافة شديدة الانحدار أخذت كل الوقت الكافي للاستمتاع بالمنظر الواضح للمدينة الصاخبة من تحتي مباشرة.

 

 

“ماذا؟”

صرخت سيلفي وهي تقفز فجأة من الحافة.

 

بقيت سيلفي على بعد بضع عشرات من الأمتار خلف ألدير بينما كنا نطير أعلى السحب.

هزّ أوتو كتفيه ببراءة. ” سيد العين الواحدة هنا لا يمكن أن يلمسنا على أي حال “.

كانت الأزوراس المسنة التي عالجتني وعلمتني كيفية تحليل التعاويذ باستخدام نطاق القلب جالسة بجوار اللورد إندراث ذو الوجه الحجري الذي إمتلك إبتسامة مسلية على وجهه الشاب.

 

 

“لا أريد أن ألمس مسخ قذرا من الأساس”

سرعان ما رفعت الهالة فريون في الهواء أيضًا.

 

 

أجاب ألدير بشكل واضح وهو يحدق في اعين الفريترا الهزيلة.

 

 

 

“الآن نظرا لأننا لم نأت إلى هنا للعبث ، قم بنقل رسالتك وإنقلع عن أمام عيني “.

بغض النظر عن تحذير ألدير تقدمت للأمام مستعدًا لإخراج السيف من الخاتم البعدي الخاص بي ، ولكن في تلك اللحظة ، تحرك فيريون أولاً.

 

الشيء الغريب فيها أنه قام بتنشيط قدرة الأثير مما أدى إلى تجمد الوقت أمام كل الحاضرين حتى زوجته بإستثنائنا نحن الاثنين.

من خلال التحرك الطفيف في يوتو أوتو استطعت أن أقول إن محاولته لاستفزاز ألدير قد جاءت بنتائج عكسية.

 

 

“لكنني لا أعتقد أنهم رسل عاديون.”

ومع ذلك ، قبل أن تتاح الفرصة للفريترا النحيل لكي يرد ، مد سيلريت ذراعه أمام أوتو لمنعه.

ومع ذلك فإن حقيقة أنني لم أستطع الشعور بالمستوى الذي كان به هذان الرسولان كان يعني إما أنها يخفيان هالاتهما عن قصد أو أنهما أقوى بكثير مما كنت عليه.

 

 

“الرسالة التي كلفني جلالة الملك بإيصالها لقادة ديكاثن ببساطة هي ، إستسلموا للعائلة الحاكمة وسيتم إعطاء الرحمة لمن يستحقها ، استمروا في المقاومة وسيقضي جيشنا على الجميع من دون أي إستثناء ” تحدث سيلريت مع بقاء نظرته على الدير فقط.

 

 

“قال جدي إنه من المهم أن أحافظ على كرامة التنانين.”

“هل تسمي هذه شروطا؟” صرخت فيريون “هذا إنذار من جانب واحد!”

على بعد بضع عشرات الأميال شمالًا ، كان بإمكاني رؤية أسطول سفن ألاكريا الذي يتجه نحو الشاطئ بالقرب من مدينة إيتيستين عاصمة سابين.

 

 

كشف يوتو عن إبتسامة ساخرة بينما كان ينزل رأسه لأسفل ليكون بمستوى أعين فريون.

 

 

لكن وقبل مغادرتي ترك لي اللورد إندراث نصيحة واحدة.

“كن شاكرا حتى لمنحك الخيار ، لا تقلق ، إذا قررت أخذ الخيار الأول فأعدك بأن أكون أكثر رقة عند قطع رأسك”.

 

 

 

حدق سيلريت بشكل حاد إلى رفيقه ثم قال “لم نرسل إلى هنا للتحريض على القتال يا يوتو.”

 

 

 

أجاب فريترا النحيف “لم تكن هذا في نيتي بل مجرد تحذير ودود بشأن المعركة القادمة”

“ماذا؟”

 

“أنا متأكد من أنني لست بحاجة لقول هذا لك لكنني سأفعل ذلك على أي حال ، لا أحد يعرف مدى قوة فريترا في الواقع ، لذا سيكون من الحكمة إبقاء قوتك الحقيقية مخفية خلال هذا اللقاء “.

ثم التفت إلى فيريون بابتسامة شريرة.

بغض النظر عن تحذير ألدير تقدمت للأمام مستعدًا لإخراج السيف من الخاتم البعدي الخاص بي ، ولكن في تلك اللحظة ، تحرك فيريون أولاً.

 

 

“آمل أن ألتقي بك وأيضا بفيدتك يا ملك الجان، سأحرص على الاستمتاع بها تماما وأنت تشاهدها بلا حول ولا قوة “.

كان جد تيسيا قد قام بالفعل بتنشيط مرحلته الثانية ، مع وجود فراء أسود يغطي جسده ورأسه بالكامل لكن لا يزال من الممكن رؤية الغضب في عينيه.

 

 

بغض النظر عن تحذير ألدير تقدمت للأمام مستعدًا لإخراج السيف من الخاتم البعدي الخاص بي ، ولكن في تلك اللحظة ، تحرك فيريون أولاً.

بمجرد أن بدأ جسدي بالنزول ظهر جس سيلفي أدناه ثم رفعتني في الهواء بخفقان من أجنحتها القوية.

 

 

في ومضة لمست قبضته فك يوتو.

 

 

“أنا سيلريت وهذا الشخص بجانبي يدعى يوتو إنه لشرف كبير أن ألتقي بك يا الدير ، لقد سمعت من الخدم الكثير عن الأزوراس الشهير من إفيوتس “.

كان جد تيسيا قد قام بالفعل بتنشيط مرحلته الثانية ، مع وجود فراء أسود يغطي جسده ورأسه بالكامل لكن لا يزال من الممكن رؤية الغضب في عينيه.

“أنا متأكد من أنني لست بحاجة لقول هذا لك لكنني سأفعل ذلك على أي حال ، لا أحد يعرف مدى قوة فريترا في الواقع ، لذا سيكون من الحكمة إبقاء قوتك الحقيقية مخفية خلال هذا اللقاء “.

 

 

ارتد رأس يوتو على الفور بسبب الضربة ، ورفعه عن الأرض قليلا وأسقط الخوذة التي كانت تغطي رأسه.

“أنا متأكد من أنك تتذكر زوجتي ، ماير”.

 

 

” هذا يدغدغ نوعا ما”

عند وصولنا إلى حاف المنصة قمنا بهبوط ناعم ثم سرنا نحن الثلاثة مع سيلفي الموجودة خلفي نحو المركز ، عند رؤية الرسل المزعومين إنقبض فكاي.

 

“لماذا علينا الإنتظار؟ أحب تقطيع لحم الأطفال كثيرا “.

تحدث الفريترا الهزيل وهو يحرك عنقه.

مع راس قصير نوعا ما وشعر أسود مائل إلى الرمادي إرتدى درعا أسودا وضيقا بزر من أسفل عباءة أرجوانية فخمة ، بدا هذا الشخص وكأنه شخص يمثل فارس أحلام كل أنثى مع عدم احتساب زوج من القرون البارزة فوق أذنيه مباشرة.

 

“أنا متأكد من أنني لست بحاجة لقول هذا لك لكنني سأفعل ذلك على أي حال ، لا أحد يعرف مدى قوة فريترا في الواقع ، لذا سيكون من الحكمة إبقاء قوتك الحقيقية مخفية خلال هذا اللقاء “.

لقد لاحظت أن نتوء أنف يوتو كان بزاوية غريبة ، لكن عيناي ظلت ملتصقتين في قرنيه.

 

 

 

لم يكن شكل أو حجم قرنيه هو ما أذهلني.

 

 

 

لا..

لقد وصلنا للتو بالقرب من بلدة صغيرة تسمى سلور على بعد أكثر من عشرة أميال جنوب إتيستين.

 

 

لقد كانت الندبة المألوفة على قرنه الأيسر.

 

 

 

الندبة التي صنعتها الرمح آليا في أنفاسها الأخيرة.

لم يمر وقت طويل بعد ان بدأت في السقوط حتى ظهر ألدير تحتي أنا وسيلفي ثم قام بتغطيتنا في نفس الهالة التي كانت تغطي سيلفي.

الندبة التي صنعتها الرمح آليا في أنفاسها الأخيرة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط