تصرفات طفولية
[ منظور تيسيا إيراليث ]
اختلفت أرضية الزنزانة اختلافًا كبيرًا عن بقية القلعة.
خرجت من بوابة النقل عن بعد وصعدت إلى منصة ، وشعرت بالتعب والإحباط. (._.)
لم أكن أعرف أي نوع من التعابير كان على وجهه أو ما إذا كان يشعر بالأسف أكثر من اللازم.
كان بإمكاني المساعدة اذا عدت إلى هناك ، لكنهم لم يسمحوا لي بذلك.
“إذا كنت قد اخذت دقيقة للتفكير في هذا الموقف برمته ، فستدركيم لماذا كان على جدك أن يبقي كل هذا سرا ، ما الذي تعتقدين أنه سيحدث إذا أعلن أن هناك شخص ما قد قتل على يد عدونا في المكان الذي يفترض أنه الأكثر أمانا في القارة؟ ” تحدث ارث وهو يحدق بي بقسوة.
كرر الجنود الذين بقوا للقتال نفس الكلمات … أنني بحاجة للذهاب وسلامتي هي الأولوية.
“ربما لأنني أعرفك أنت و الجد فيريون جيدًا لدرجة أنني أقول هذا ، تيس ، ما تفعلينه الآن هو تعريض نفسك للأذى من دون سبب لإثبات نقطة ما ، هذا ليس أفضل من ما يفعله طفل يصاب بنوبة غضب “.
ما هو الهدف من التدريب بشدة إذا عاملني الجميع مثل منحوتة من الزجاج؟
أطلقت نفسًا عميقًا على أمل طرد الإحباط من داخلي ، لكن كل ما فعله جسدي هو تذكيري بمدى ضعفي.
نظرت حولي إلى حشد الجنود والحراس والممرضات بحثت عن أي شخص يحمل قنينة من الماء لتبليل حنجرتي الجافة ، ثم رأيت زملائي في الفريق.
“كيف يمكنك إخفاء هذا عني يا جدي؟ إذا لم أسمعك عبر الباب فمتى سأكتشف ذلك؟ بعد الحرب؟” سخرت ، وضربت يده بعيدًا بينما كانت دموعي تشوش رؤيتي.
كان ستانارد ودارفوس نائمين على الحائط بينما كانت كاريا جالسة تتحدث إلى شخص ما عندما أشارت إلي.
حافظ الرجل الذي كانت تتحدث معه على وضعه المنحني وهو يدير رأسه.
في المرة الأولى التي رأيته فيها بعد عامين ، كان مغطى بالدماء والأوساخ وكان يشبه إلى حد ما الوحش.
“سنكتشف ذلك بعد سماع ردها ، فيريون أنا وأنت على حدٍ سواء نعرف ما تستطيع حفيدتك فعله بمجرد أن تضع شيء في عقلها “.
شعر صدري بالضيق وهو يقف.
“ه- هذا لا يتعلق … ”
حواجبه المجعدة ونظراته الحادة تنظر إلى محيطه بينما كان يغلق عينيه علي.
كان أرث.
لم أستطع فعل شيء سوى التحديق بلا وعي وهو يسير نحوي. (م.م متى فعلتي شيء مفيد اصلا؟._.)
“خذني إليها من فضلك”
في المرة الأولى التي رأيته فيها بعد عامين ، كان مغطى بالدماء والأوساخ وكان يشبه إلى حد ما الوحش.
من المستحيل أن تُقتل بهذه السهولة.
ومع ذلك كان أرث الذي كان يقترب مني الآن مختلفًا تمامًا.
“إذا كنت قد اخذت دقيقة للتفكير في هذا الموقف برمته ، فستدركيم لماذا كان على جدك أن يبقي كل هذا سرا ، ما الذي تعتقدين أنه سيحدث إذا أعلن أن هناك شخص ما قد قتل على يد عدونا في المكان الذي يفترض أنه الأكثر أمانا في القارة؟ ” تحدث ارث وهو يحدق بي بقسوة.
كان يرتدي سترة بيضاء حادة مبطنة بطوق ذهبي وعباءة سوداء طويلة بدت وكانها تكتنفه بغموض ، لقد كان يطلق نوع من الهالة العظيمة التي قللت من شأن كل عائلة ملكية في ديكاثين.
لقد علمتني كل شيء بدأ من التحكم الأساسي إلى التنفيذ المتقدم للتعاويذ و ايضا القتال بالسيف.
كان شعره الطويل مربوطا مما أبرز الخطوط الحادة لفكه بينما تسقط خصلات من شغؤه بشكل فوضوي على جبهته وتتجاوزت عينيه الزرقاء اللتين إنكمشت بسبب ابتسامته المذهلة.
“كل شيء” ، أجبته بشكل واقعي.
عندما إقترب خرجت من ذهولي ، كان هناك جنود وحراس في الجوار لذا اضطررت إلى الحفاظ على رباطة جأشي.
تعثرت إلى الأمام بسبب القوة المفاجئة وضغط وجهي على سترته الرقيقة مما جعلني أشعر بالدفء.
بالكاد كان يوم واحد منذ آخر مرة رأيت فيها ارث بالحكم على سلوكه منذ آخر مرة التقينا فيها ، أنا متأكدة من أنه لم يعجبه لم شملنا العاطفي.
سعلت ثم حاولت أن أقف بشكل أطول وأنفخ نفسي لأجمع أكبر قدر ممكن من الشجاعة والكرامة على الرغم من مظهري غير المهذب.
ومع ذلك كان أرث الذي كان يقترب مني الآن مختلفًا تمامًا.
لكن ما قاله جدي كان صحيحًا ، كان هنالك صمت أجوف فقط بدلاً من صراخ وأنين السجناء.
مددت يدي التي بدأت ترتجف مع الحفاظ على تعبيري ثابتًا. “من الجيد رؤيتك ، آرثر -”
“هذا لأنك طفلة ،” تحدث أرث.
تم تجاهل حركتي عندما دخلت يد قوية تحت ذراعي وهبطت بقوة على ظهري وهي تسحبني تجاهه.
عندما إقترب خرجت من ذهولي ، كان هناك جنود وحراس في الجوار لذا اضطررت إلى الحفاظ على رباطة جأشي.
[ منظور تيسيا إيراليث ]
تعثرت إلى الأمام بسبب القوة المفاجئة وضغط وجهي على سترته الرقيقة مما جعلني أشعر بالدفء.
بينما كان الباب المعدني يصر على الأرض غير المستوية ، رايت تابوت حجريًا لا تشوبه شائبة في وسط الزنزانة الفارغة مع كومة صغيرة من الزهور موضوعة فوقه.
لقد تم الاقتراب مني وملاحقتي والتودد من قبل كل رجل حمل الشجاعة بما يكفي لكي ينظر إلى ما وراء سلالتي ولكن الشيء الوحيد الذي شعرت به بالنسبة لهم هو إما الشفقة أو الانزعاج.
ومع ذلك في هذه اللحظة شعرت وكأن جسدي قد تجمد وذاب في نفس الوقت الذي بقيت فيه بلا حراك في أحضانه.(._.اللعنة على هذا الفصل!)
لقد إختنقت مرة أخرى بسبب البكاء.
أما إذا كانت الغرفة بأكملها أصبحت صامتة أو ان حاسة السمع إختفت مني للتو لكنني أستطع معرفة ذلك.
لكن حواسي الأخرى غرقت داخل الملاذ الآمن لذراعيه القويتين ، ملأ أنفي تلميح خافت من رائحة خشب البلوط ونسيم المحيط الهش بينما شعرت بوجهه الذي دفن في رقبتي.
جاء ارث الذي كان يرتدي سترة رمادية اللون وبنطالًا أسود مع ربط شعره أولاً ، ثم تبعه جدي الذي كان يرتدي نفس الرداء الأسود الذي كان يرتديه أمس.
ظلت أطرافي متجمدة ولكن معدتي الفارغة استمرت في الارتجاف دون حسيب ولا رقيب بينما ضغطت ذراعه بشكل أقل.
ومع ذلك فإن الاستنتاج الذي كنت أتوصل إليه في كل مرة كان نفسه.
“أنا سعيد لأنك بخير”
“عمرك سبعة عشر عامًا فقط تيس”
لقد نمت الفطريات بين الكتل الحجرية والعفن المتواجد على المثبتات الخشبية التي استقرت عليها القطعة الأثرية المضيئة.
تحدث آرث أخيرًا كما شعرت بأنفاسه الدافئة على رقبتي مما ارسل إرتجافا إلى أسفل عمودي الفقري.
لقد سحبي فريق من الممرضات بمجرد أن حررني جدي من عناقه ورافقني إلى غرفتي.
قاطعته وخرجت من السرير لأجد شيئًا لأرتديه فوق ثوب النوم.
ارتعدت ذراعي وأردت بشكل غريزي أن أعانقه مرة أخرى لكن التحديق الثاقب لكل من حولنا جعلني أتوقف.
كان ستانارد ودارفوس نائمين على الحائط بينما كانت كاريا جالسة تتحدث إلى شخص ما عندما أشارت إلي.
“بالطبع أنا بخير” تحدثت وبالكاد استجمع قوتي لدفعه بعيدًا على الرغم من أن كل الألياف في جسدي أرادت مني أن أقترب منه.
ومع ذلك في هذه اللحظة شعرت وكأن جسدي قد تجمد وذاب في نفس الوقت الذي بقيت فيه بلا حراك في أحضانه.(._.اللعنة على هذا الفصل!)
شعرت بالدم يتدفق من رقبتي إلى أعلى رأسي بينما كنت أحدق في ارث ووجهه على بعد بوصات من وجهي.
“كل شيء” ، أجبته بشكل واقعي.
كان بإمكاني رؤية عينيه تتحركان على كل ملامح وجهي وهو يدرسني.
كرر الجنود الذين بقوا للقتال نفس الكلمات … أنني بحاجة للذهاب وسلامتي هي الأولوية.
تنهد بانفاس عميقة كما لو أن وزنًا كبيرًا قد رفع عنه ، ونظر إلي بابتسامة لطيفة. “هيا سآخذك إلى جدك “.
تنهد بانفاس عميقة كما لو أن وزنًا كبيرًا قد رفع عنه ، ونظر إلي بابتسامة لطيفة. “هيا سآخذك إلى جدك “.
بقيت صامتة عندما نزلنا على درجات السلم الحجري ، وكان الصوت الوحيد يأتي من خطى صدى خطواتنا بينما كان جدي يقود الطريق وارث يتبع ورائي.
شعرت كما لو أنني كنت أسبح في نوع من السائل السميك اللزج بداخل رأسي.
خرجت من بوابة النقل عن بعد وصعدت إلى منصة ، وشعرت بالتعب والإحباط. (._.)
كان العالم ضبابيا مع محادثات مكتومة وظلال الأشخاص الذين لم أستطع فهمها تمامًا. (كل هذا عشان مررتي من بوابة ويا دوبك قاتلتي؟ ، تدرييب!!)
عندما أزالت الممرضات درعي ومسحتني بالمناشف المعطرة شعرت بجسمي يغوص أعمق وأعمق في السرير حتى تلاشى العالم وأصبح ظلاما.
كام جسدي يتحرك من تلقاء نفسه يتصرف ويستجيب لغريزته بينما ظل عقلي يتذكر وصولي إلى القلعة.
“إذا كنت قد اخذت دقيقة للتفكير في هذا الموقف برمته ، فستدركيم لماذا كان على جدك أن يبقي كل هذا سرا ، ما الذي تعتقدين أنه سيحدث إذا أعلن أن هناك شخص ما قد قتل على يد عدونا في المكان الذي يفترض أنه الأكثر أمانا في القارة؟ ” تحدث ارث وهو يحدق بي بقسوة.
الآن بعد أن كنت أتذكر ذلك ، بدأ عقلي في تحليل كل فعل وتقاعل في المشهد محاولًا منح معنى لكل شيء فعله أرث في تلك اللحظة ، الحزم والحنان في عناقه ، واليأس والراحة التي خرجت منه عندما وضع عيناه علي.
إستدرت لمواجهته ، واحمر وجهي من الغضب بدلاً من الإحراج.
“كل شيء” ، أجبته بشكل واقعي.
أعدت المشهد مرارًا وتكرارًا في رأسي ، وأخذت أدقق في التفاصيل الصغيرة.
لم أستطع إنهاء جملتي عندما سقطت على ركبتي وبدات بالبكاء.
ومع ذلك فإن الاستنتاج الذي كنت أتوصل إليه في كل مرة كان نفسه.
كرهت مدى تألقه في كل مرة التقينا بها ، وبعد كل هذا الوقت كرهت كيف ما زلت أشعر بالضعف والعجز أمامه.(.___.)
“لماذا تضعون السيدة سينثيا في مثل هذا المكان القذر والمهين المخصص للقتلة والخونة؟”.
خرجت من بوابة النقل عن بعد وصعدت إلى منصة ، وشعرت بالتعب والإحباط. (._.)
لم أتمكن من رؤية أرث كثيرا بعد لقائنا الأول في القلعة.
لقد سحبي فريق من الممرضات بمجرد أن حررني جدي من عناقه ورافقني إلى غرفتي.
بعد التحقق للتأكد من أن زملائي في الفريق قد تم الاعتناء بهم قفزت بحذر إلى سريري ووجدت الراحة من حقيقة أن غرفتي المفروشة ببساطة كانت تمامًا كما تركتها.
لم أستطع فعل شيء سوى التحديق بلا وعي وهو يسير نحوي. (م.م متى فعلتي شيء مفيد اصلا؟._.)
—————- طبعا سنتفق على شيء واحد ، تيسيا اسوء شخصية في الرواية بلا منازع ومن لديه اعتراض ليخبرني ._. ويذكر لي فائدة منها غير ان قلبها ينبض بسرعة في كل فصل ، بصدق عندما رأيت الفصل كسلت ولم ارغب بترجمته لكن بسبب نهايته المرضية نوعا ما قررت ان اترجمه… وتبا لتيسيا مجددا ._.
عندما أزالت الممرضات درعي ومسحتني بالمناشف المعطرة شعرت بجسمي يغوص أعمق وأعمق في السرير حتى تلاشى العالم وأصبح ظلاما.
“ربما لأنني أعرفك أنت و الجد فيريون جيدًا لدرجة أنني أقول هذا ، تيس ، ما تفعلينه الآن هو تعريض نفسك للأذى من دون سبب لإثبات نقطة ما ، هذا ليس أفضل من ما يفعله طفل يصاب بنوبة غضب “.
“- يجب أن تخبرها فيريون”
أيقضني صوت ارث المألوف من سباتي ، فرك عيناي ثم حدقت في شمس الصباح التي خرجت بالكاد فوق طبقة السحب الموجودة أسفلنا.
الآن بعد أن كنت أتذكر ذلك ، بدأ عقلي في تحليل كل فعل وتقاعل في المشهد محاولًا منح معنى لكل شيء فعله أرث في تلك اللحظة ، الحزم والحنان في عناقه ، واليأس والراحة التي خرجت منه عندما وضع عيناه علي.
استغرق الأمر من عقلي ثانية لتقييم الموقف قبل أن تصدمني فكرة مخيفة.
ألقيت نظرة خاطفة على الفور تحت أغطائي وتنفست الصعداء لأجد نفسي مرتدية الملابس.
بالكاد كان يوم واحد منذ آخر مرة رأيت فيها ارث بالحكم على سلوكه منذ آخر مرة التقينا فيها ، أنا متأكدة من أنه لم يعجبه لم شملنا العاطفي.
“تيسيا …”
“ستكتشف ذلك في النهاية ، لا يمكنك إخفاء شيء مثل هذا عنها هذا مستحيل.” جاء صوت ارث المكتوم من الجانب الآخر من الباب لقد كان يتحدث بنبرة هامسة لكن كلماته دقت بوضوح في أذني.
أطلقت نفسًا عميقًا على أمل طرد الإحباط من داخلي ، لكن كل ما فعله جسدي هو تذكيري بمدى ضعفي.
“لا بأس إذا اكتشفت ذلك لاحقًا ، لكنها ليست مستعدة لذلك. اسكت الآن.! ماذا لو سمعت؟ ” عاد جدي للهمس.
“سوف تستمع إليك إذا كنت تحترمها بما يكفي لتخبرها ، إذا اكتشفت من أي شخص آخر ، ماذا تعتقد أنها ستفعل؟ ” عاد صوت ارث للظهور وهو يزداد حدة.
“اللعنة ، أنت يا فتى ، ماذا لو قررت الذهاب؟ ثم ماذا؟”
جلست على سريري مسحت دمعة نجحت في الفرار من عيني وانتظرت أن يأتي الاثنان.
“سنكتشف ذلك بعد سماع ردها ، فيريون أنا وأنت على حدٍ سواء نعرف ما تستطيع حفيدتك فعله بمجرد أن تضع شيء في عقلها “.
كان أرث.
“أنا أعلم ، أنا فقط لا أستطيع … مع موت سينثيا على أيدي هؤلاء الأوغاد من فريترا بداخل هذه القلعة ، ماذا إذا…”
“سوف تستمع إليك إذا كنت تحترمها بما يكفي لتخبرها ، إذا اكتشفت من أي شخص آخر ، ماذا تعتقد أنها ستفعل؟ ” عاد صوت ارث للظهور وهو يزداد حدة.
نظرت حولي إلى حشد الجنود والحراس والممرضات بحثت عن أي شخص يحمل قنينة من الماء لتبليل حنجرتي الجافة ، ثم رأيت زملائي في الفريق.
لم أستطع سماع بقية حديثهم لان قلبي بدأ ينبض بشكل أعلى وأعلى.
“تيسيا …”
سيدتي سنيثيا ماتت؟ هذا مستحيل ، صحيح؟
سيدتي سنيثيا ماتت؟ هذا مستحيل ، صحيح؟
ظل جدي ينظر إلى الوراء ، لكنه لم يقل أي شيء حتى وصلنا إلى الطابق السفلي حيث كانت السراديب والزنازين.
كانت المعلمة سينثيا دائمًا فوق أي شخص أعرفه من حيث القدرات السحرية.
أعدت المشهد مرارًا وتكرارًا في رأسي ، وأخذت أدقق في التفاصيل الصغيرة.
كانت خبرتها في التلاعب بالمانا على قدم المساواة وربما حتى أعلى من خبرة الجد..
لكن ما قاله جدي كان صحيحًا ، كان هنالك صمت أجوف فقط بدلاً من صراخ وأنين السجناء.
لقد علمتني كل شيء بدأ من التحكم الأساسي إلى التنفيذ المتقدم للتعاويذ و ايضا القتال بالسيف.
إستدرت لمواجهته ، واحمر وجهي من الغضب بدلاً من الإحراج.
كان بإمكاني رؤية عينيه تتحركان على كل ملامح وجهي وهو يدرسني.
من المستحيل أن تُقتل بهذه السهولة.
حاولت إقناع نفسي لكن يدي ارتجفت عندما أمسكت بإحكام ببطانيتي.
“كل شيء” ، أجبته بشكل واقعي.
جلست على سريري مسحت دمعة نجحت في الفرار من عيني وانتظرت أن يأتي الاثنان.
”تيسيا ، دعينا نأخذ بعض الوقت معًا لتقديم احترامنا لسينثيا ، أنا متأكد من أنها تفضل عدم وجود ملايين الأشخاص في جنازتها بل تفضل وجود القلة التي تعتز بها حقًا ”
“أدخلوا” أجبت على الفور بعد أن طرقوا الباب.
“أدخلوا” أجبت على الفور بعد أن طرقوا الباب.
كان بإمكاني المساعدة اذا عدت إلى هناك ، لكنهم لم يسمحوا لي بذلك.
جاء ارث الذي كان يرتدي سترة رمادية اللون وبنطالًا أسود مع ربط شعره أولاً ، ثم تبعه جدي الذي كان يرتدي نفس الرداء الأسود الذي كان يرتديه أمس.
لقد علمتني كل شيء بدأ من التحكم الأساسي إلى التنفيذ المتقدم للتعاويذ و ايضا القتال بالسيف.
ألقى ارث نظرة واحدة عليَّ وأخذ يتنهد وهو يغلق عينيه. “كم سمعتي؟”
“سنكتشف ذلك بعد سماع ردها ، فيريون أنا وأنت على حدٍ سواء نعرف ما تستطيع حفيدتك فعله بمجرد أن تضع شيء في عقلها “.
“كل شيء” ، أجبته بشكل واقعي.
تم تجاهل حركتي عندما دخلت يد قوية تحت ذراعي وهبطت بقوة على ظهري وهي تسحبني تجاهه.
خطى جدي خطوة إلى الأمام ، ووجهه إمتلى بالقبق. “أيتها الطفلة -”
ارتعدت ذراعي وأردت بشكل غريزي أن أعانقه مرة أخرى لكن التحديق الثاقب لكل من حولنا جعلني أتوقف.
لقد إختنقت مرة أخرى بسبب البكاء.
“خذني إليها من فضلك”
قاطعته وخرجت من السرير لأجد شيئًا لأرتديه فوق ثوب النوم.
لقد تم الاقتراب مني وملاحقتي والتودد من قبل كل رجل حمل الشجاعة بما يكفي لكي ينظر إلى ما وراء سلالتي ولكن الشيء الوحيد الذي شعرت به بالنسبة لهم هو إما الشفقة أو الانزعاج.
بقيت صامتة عندما نزلنا على درجات السلم الحجري ، وكان الصوت الوحيد يأتي من خطى صدى خطواتنا بينما كان جدي يقود الطريق وارث يتبع ورائي.
ظل جدي ينظر إلى الوراء ، لكنه لم يقل أي شيء حتى وصلنا إلى الطابق السفلي حيث كانت السراديب والزنازين.
وضع صديق طفولتي تعبيرًا قاسيا بينما كنت أشعر بالإحباط ، لقد نظر إلى بنظرة قاسية جعلتني أشك في ذكريات الأمس له وهو يعانقني بمودة.
“لماذا تضعون السيدة سينثيا في مثل هذا المكان القذر والمهين المخصص للقتلة والخونة؟”.
جاء ارث الذي كان يرتدي سترة رمادية اللون وبنطالًا أسود مع ربط شعره أولاً ، ثم تبعه جدي الذي كان يرتدي نفس الرداء الأسود الذي كان يرتديه أمس.
“ليس لدينا مدفن في هذه القلعة تيسيا” أجاب جدي بصبر “سنحتفظ بها هنا حتى تسمح لنا الظروف بدفنها بأمان ، لقد كانت الزنزانة فارغة منذ بداية هذه الحرب بعد أن نقلنا جميع السجناء إلى زنزانات على الأرض.”
“هل هناك أي شيء آخر تخفيه عني؟ على الرغم من كل ما فعلته لمحاولة إظهار أنني ناضجة ما زلت تعاملني كطفل – ”
اختلفت أرضية الزنزانة اختلافًا كبيرًا عن بقية القلعة.
لقد نمت الفطريات بين الكتل الحجرية والعفن المتواجد على المثبتات الخشبية التي استقرت عليها القطعة الأثرية المضيئة.
عندما إقترب خرجت من ذهولي ، كان هناك جنود وحراس في الجوار لذا اضطررت إلى الحفاظ على رباطة جأشي.
كانت الرائحة الكريهة المتعفنة ممزوجة برائحة التسوس والنفايات شبه السامة ، بقد بدت المنطقة وكأنها مصممة عن قصد لتعذيب السجناء المحتجزين هنا.
شعر صدري بالضيق وهو يقف.
ألقيت نظرة خاطفة على الفور تحت أغطائي وتنفست الصعداء لأجد نفسي مرتدية الملابس.
لكن ما قاله جدي كان صحيحًا ، كان هنالك صمت أجوف فقط بدلاً من صراخ وأنين السجناء.
“أنا أعلم-” أومأ جدي براسه
في أقصى طرف من الأرض كان هناك باب معدني واحد مع جندي يقف حارسا.
جثا جدي بجانبي وهو يربت برفق على ظهري المرتعش.
“افتح الباب”. أمره جدي
ظلت أطرافي متجمدة ولكن معدتي الفارغة استمرت في الارتجاف دون حسيب ولا رقيب بينما ضغطت ذراعه بشكل أقل.
أومأ الحارس المدرع برأسه وكان تعبيره مخفيًا تحت خوذته ، لقد تقدم إلى الجانب وأدار المقبض الصدئ دون أن يستدير.
“أدخلوا” أجبت على الفور بعد أن طرقوا الباب.
بينما كان الباب المعدني يصر على الأرض غير المستوية ، رايت تابوت حجريًا لا تشوبه شائبة في وسط الزنزانة الفارغة مع كومة صغيرة من الزهور موضوعة فوقه.
“قلة قليلة من الناس يعرفون بوفاتها” تحدث جدي وهو يمشي ويمد يده وحركها بلطف على قمة التابوت الحجري.
“وأنت في السادسة عشرة فقط ، ومع ذلك ، لم ينظر إليك الجد والسيد ألدير وحتى المعلمة سينيثيا أبدًا كطفل على الرغم من أنك أصغر مني “.
“لا بأس إذا اكتشفت ذلك لاحقًا ، لكنها ليست مستعدة لذلك. اسكت الآن.! ماذا لو سمعت؟ ” عاد جدي للهمس.
“إنها تستحق جنازة عامة ، كل طلابها السابقين ، الأساتذة الذين درسوا في زيروس … إنها لا تستحق أن تكون هنا”.
بالكاد كان يوم واحد منذ آخر مرة رأيت فيها ارث بالحكم على سلوكه منذ آخر مرة التقينا فيها ، أنا متأكدة من أنه لم يعجبه لم شملنا العاطفي.
“أنا أعلم-” أومأ جدي براسه
كان بإمكاني رؤية عينيه تتحركان على كل ملامح وجهي وهو يدرسني.
“إذن لماذا؟ ، لماذا معلمتي تتعفن بعيدا في ركن من أركان زنزانة كريهة؟ بعد ما فعلته لهذه القارة ، فهي تستحق نعشًا من الألماس وجنازة في جميع أنحاء الثارة! إنها تستحق كل شيء … إلا هذا. ”
“تيسيا …”
بقيت صامتة عندما نزلنا على درجات السلم الحجري ، وكان الصوت الوحيد يأتي من خطى صدى خطواتنا بينما كان جدي يقود الطريق وارث يتبع ورائي.
“افتح الباب”. أمره جدي
أراح الجد يده برفق على ظهري على أمل تهدئة غضبي.
“كيف يمكنك إخفاء هذا عني يا جدي؟ إذا لم أسمعك عبر الباب فمتى سأكتشف ذلك؟ بعد الحرب؟” سخرت ، وضربت يده بعيدًا بينما كانت دموعي تشوش رؤيتي.
استغرق الأمر من عقلي ثانية لتقييم الموقف قبل أن تصدمني فكرة مخيفة.
“هل هناك أي شيء آخر تخفيه عني؟ على الرغم من كل ما فعلته لمحاولة إظهار أنني ناضجة ما زلت تعاملني كطفل – ”
شعرت كما لو أنني كنت أسبح في نوع من السائل السميك اللزج بداخل رأسي.
“هذا لأنك طفلة ،” تحدث أرث.
“ماذا؟”
من المستحيل أن تُقتل بهذه السهولة.
إستدرت لمواجهته ، واحمر وجهي من الغضب بدلاً من الإحراج.
شعر صدري بالضيق وهو يقف.
ظلت أطرافي متجمدة ولكن معدتي الفارغة استمرت في الارتجاف دون حسيب ولا رقيب بينما ضغطت ذراعه بشكل أقل.
“كيف يمكنك — يجب أن تعرف أكثر من أي شخص آخر كيف أشعر ، لكنك تدعوني طفلو؟ أنت من بين كل الأشخاص؟ ” (يا بنت الستين مزعجة انخرسي)
وضع صديق طفولتي تعبيرًا قاسيا بينما كنت أشعر بالإحباط ، لقد نظر إلى بنظرة قاسية جعلتني أشك في ذكريات الأمس له وهو يعانقني بمودة.
[ منظور تيسيا إيراليث ]
“من نفسك اليس كذلك؟”
“ربما لأنني أعرفك أنت و الجد فيريون جيدًا لدرجة أنني أقول هذا ، تيس ، ما تفعلينه الآن هو تعريض نفسك للأذى من دون سبب لإثبات نقطة ما ، هذا ليس أفضل من ما يفعله طفل يصاب بنوبة غضب “.
سيدتي سنيثيا ماتت؟ هذا مستحيل ، صحيح؟
“آرثر ، كفى”. صرخ جدي
”تيسيا ، دعينا نأخذ بعض الوقت معًا لتقديم احترامنا لسينثيا ، أنا متأكد من أنها تفضل عدم وجود ملايين الأشخاص في جنازتها بل تفضل وجود القلة التي تعتز بها حقًا ”
“ك- كيف تجرؤ!” صرخت والدموع تنهمر على خدي. (.__.)
“إذا كنت قد اخذت دقيقة للتفكير في هذا الموقف برمته ، فستدركيم لماذا كان على جدك أن يبقي كل هذا سرا ، ما الذي تعتقدين أنه سيحدث إذا أعلن أن هناك شخص ما قد قتل على يد عدونا في المكان الذي يفترض أنه الأكثر أمانا في القارة؟ ” تحدث ارث وهو يحدق بي بقسوة.
“حسنًا ، أنا آسفة لأن ليس كل شخص ذكيا مثلك!” (.._.).
“عمرك سبعة عشر عامًا فقط تيس”
جلست على سريري مسحت دمعة نجحت في الفرار من عيني وانتظرت أن يأتي الاثنان.
“وأنت في السادسة عشرة فقط ، ومع ذلك ، لم ينظر إليك الجد والسيد ألدير وحتى المعلمة سينيثيا أبدًا كطفل على الرغم من أنك أصغر مني “.
لم أستطع فعل شيء سوى التحديق بلا وعي وهو يسير نحوي. (م.م متى فعلتي شيء مفيد اصلا؟._.)
“ك- كيف تجرؤ!” صرخت والدموع تنهمر على خدي. (.__.)
“إذا كانوا يرونني كشخص بالغ فهذا شيء أدركوه بأنفسهم وليس بمحاولة مني عن عمد من اجل إثبات ذلك”.
كان بإمكاني المساعدة اذا عدت إلى هناك ، لكنهم لم يسمحوا لي بذلك.
“كيف يعتبر هذا عادلا حتى؟”
لقد إختنقت مرة أخرى بسبب البكاء.
“كيف يمكنك إخفاء هذا عني يا جدي؟ إذا لم أسمعك عبر الباب فمتى سأكتشف ذلك؟ بعد الحرب؟” سخرت ، وضربت يده بعيدًا بينما كانت دموعي تشوش رؤيتي.
ومع ذلك في هذه اللحظة شعرت وكأن جسدي قد تجمد وذاب في نفس الوقت الذي بقيت فيه بلا حراك في أحضانه.(._.اللعنة على هذا الفصل!)
” أنت تفعل ما تريد لأنك جيد بما فيه الكفاية ولكن بغض النظر عن مدى صعوبة ما أفعله وما أفعله ، سأكون دائمًا فتاة بحاجة إلى الحماية!”
“هذا ليس كل شيء تيسيا أنا وجدك – ”
سعلت ثم حاولت أن أقف بشكل أطول وأنفخ نفسي لأجمع أكبر قدر ممكن من الشجاعة والكرامة على الرغم من مظهري غير المهذب.
“ماذا؟ أنتم يا رفاق تريدون أن أكون محبوسة ومعزولة عن أي شيء يحتمل أن يكون خطيرًا أو مؤلمًا بشدة لدرجة أنك لا تستطيع حتى أن تخبرني أن سيديتي قد قُتلت؟ ” صرخت عندما بدا وجهي يتخدر من الغضب “أم أنه بسبب -”
“أنا أعلم-” أومأ جدي براسه
بعد التحقق للتأكد من أن زملائي في الفريق قد تم الاعتناء بهم قفزت بحذر إلى سريري ووجدت الراحة من حقيقة أن غرفتي المفروشة ببساطة كانت تمامًا كما تركتها.
“لأنه إذا قلنا لك فإن أول ما ستفكرين فيه هو مواجهة فريترا التي قتلت سينيثيا ومحاولة الانتقام وهذا بمثابة قتل نفسك!” صرخ آرثر في وجهي.
في أقصى طرف من الأرض كان هناك باب معدني واحد مع جندي يقف حارسا.
لم أستطع سماع بقية حديثهم لان قلبي بدأ ينبض بشكل أعلى وأعلى.
كانت هذه هي المرة الأولى التي سمعته فيها يرفع صوته إلى هذا الحد لم يذهلني أنا وجدي فحسب بل حتى الحارس الواقف في الخارج.
كان ستانارد ودارفوس نائمين على الحائط بينما كانت كاريا جالسة تتحدث إلى شخص ما عندما أشارت إلي.
“أنت … أنت لا تعرف”.
“من نفسك اليس كذلك؟”
مددت يدي التي بدأت ترتجف مع الحفاظ على تعبيري ثابتًا. “من الجيد رؤيتك ، آرثر -”
“لأنني أعتقد أنني أعرف حقيقة تصرفك بهذه الطريقة ، ليس لأن فيريون لم يخبرك عن وفاة المديرة جودسكي ، أنت لست غاضبة منه ، أنت غاضبة من نفسك لأنك تركت سيدتك وذهبتي لتثبتي للجميع مدى قوتك ومساعدتك في الحرب “.
كان يرتدي سترة بيضاء حادة مبطنة بطوق ذهبي وعباءة سوداء طويلة بدت وكانها تكتنفه بغموض ، لقد كان يطلق نوع من الهالة العظيمة التي قللت من شأن كل عائلة ملكية في ديكاثين.
“وأنت في السادسة عشرة فقط ، ومع ذلك ، لم ينظر إليك الجد والسيد ألدير وحتى المعلمة سينيثيا أبدًا كطفل على الرغم من أنك أصغر مني “.
“ه- هذا لا يتعلق … ”
لم أستطع إنهاء جملتي عندما سقطت على ركبتي وبدات بالبكاء.
ومع ذلك فإن الاستنتاج الذي كنت أتوصل إليه في كل مرة كان نفسه.
“آرثر! أعتقد أنك قلت ما يكفي”
“ايها الحارس ، اصطحبه للخارج “.
في المرة الأولى التي رأيته فيها بعد عامين ، كان مغطى بالدماء والأوساخ وكان يشبه إلى حد ما الوحش.
جاء ارث الذي كان يرتدي سترة رمادية اللون وبنطالًا أسود مع ربط شعره أولاً ، ثم تبعه جدي الذي كان يرتدي نفس الرداء الأسود الذي كان يرتديه أمس.
لم ارفع وجهي لأرى أرث وهو يغادر
جاء ارث الذي كان يرتدي سترة رمادية اللون وبنطالًا أسود مع ربط شعره أولاً ، ثم تبعه جدي الذي كان يرتدي نفس الرداء الأسود الذي كان يرتديه أمس.
لم أكن أعرف أي نوع من التعابير كان على وجهه أو ما إذا كان يشعر بالأسف أكثر من اللازم.
تحدث آرث أخيرًا كما شعرت بأنفاسه الدافئة على رقبتي مما ارسل إرتجافا إلى أسفل عمودي الفقري.
”تيسيا ، دعينا نأخذ بعض الوقت معًا لتقديم احترامنا لسينثيا ، أنا متأكد من أنها تفضل عدم وجود ملايين الأشخاص في جنازتها بل تفضل وجود القلة التي تعتز بها حقًا ”
تعثرت إلى الأمام بسبب القوة المفاجئة وضغط وجهي على سترته الرقيقة مما جعلني أشعر بالدفء.
من المستحيل أن تُقتل بهذه السهولة.
جثا جدي بجانبي وهو يربت برفق على ظهري المرتعش.
كام جسدي يتحرك من تلقاء نفسه يتصرف ويستجيب لغريزته بينما ظل عقلي يتذكر وصولي إلى القلعة.
في أقصى طرف من الأرض كان هناك باب معدني واحد مع جندي يقف حارسا.
“بعد هذا ، سأخبرك بكل شيء.”
لم أستطع فعل شيء سوى التحديق بلا وعي وهو يسير نحوي. (م.م متى فعلتي شيء مفيد اصلا؟._.)
جمعت إيماءة مرتجفة. “شكرا.”
“إذا كانوا يرونني كشخص بالغ فهذا شيء أدركوه بأنفسهم وليس بمحاولة مني عن عمد من اجل إثبات ذلك”.
استدار كلانا لمواجهة النعش الحجري الأملس الذي نامت فيه سيدتي بينما إستمرت موجات العواطف في التضارب بداخلي.
“من نفسك اليس كذلك؟”
استغرق الأمر من عقلي ثانية لتقييم الموقف قبل أن تصدمني فكرة مخيفة.
—————-
طبعا سنتفق على شيء واحد ، تيسيا اسوء شخصية في الرواية بلا منازع ومن لديه اعتراض ليخبرني ._. ويذكر لي فائدة منها غير ان قلبها ينبض بسرعة في كل فصل ، بصدق عندما رأيت الفصل كسلت ولم ارغب بترجمته لكن بسبب نهايته المرضية نوعا ما قررت ان اترجمه… وتبا لتيسيا مجددا ._.
“لأنني أعتقد أنني أعرف حقيقة تصرفك بهذه الطريقة ، ليس لأن فيريون لم يخبرك عن وفاة المديرة جودسكي ، أنت لست غاضبة منه ، أنت غاضبة من نفسك لأنك تركت سيدتك وذهبتي لتثبتي للجميع مدى قوتك ومساعدتك في الحرب “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
