نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 145

حليف لا يقدر بثمن

حليف لا يقدر بثمن

” أنا أتفهم مشكلتك يا غراي ، لكني لست متأكدة مما إذا كنت الشخص الأفضل لمساعدتك في هذا الأمر ، بغض النظر عن مدى مدى مركز الكي الخاص بك إلا انه يمكن مقارنته بمعظم الأطفال في عمرك ، أنت لا تزال طفلاً ولديك متسع من الوقت لتغيير هذا ، ومع ذلك أنا أقول هذا كمديرة للميتم ، إذا وجدت نفسك تفتقر إلى للقوة فإستخدم ما تمتلك في مركز الكي عندما تكون بحاجة ماسة إليه”. تحدثت مديرة الميتم بطريقة معتذرة

“حسنا…”

 

“إنه مديرة الميتم ويلبيك” صححت وضربت رأس صديقي.

كنت قد بدأ أفكر في حلها لمشكلة مركز الكي الخاص بي.

 

 

نقرت على لساني وتحدثت “الأطفال أكثر متعة منك ، ماذا تفعل على أي حال؟”

“شكرًا لك مديرة الميتم ويلبيك” ابتسم ابتسامة عريضة قبل أن أخرج من الباب.

 

 

توقفت واخرجت رأس من المدخل. “نعم؟”

“أوه غراي؟” فجاة نادتني من خلف مكتبها.

“نعم أمي!”.

 

أطلقت يدي التي ترتدي القفاز على أمل أن أتمكن من الوصول إليها عندما بدأت غرائزي في الظهور مرة أخرى وقفزت بشكل أخرق إلى اليمين.

توقفت واخرجت رأس من المدخل. “نعم؟”

سألت مع بدأ اصابعي بالتحرك وهي تتشوق للاستيلاء على أحدث إبداعات نيكو.

 

“آه! أعطيته لرجل أعرفه لقد قدمها إلى مديرة الميتم ويلبيك كتبرع سخي مقابل نسبة مئوية له “.

“كيف تبلي سيسيليا معك ومع نيكو؟”

 

 

“نعم أمي!”.

“حسنا…”

قبلت ثيدا التحدي لأنها زادت من سرعتها بمجرد أن كانت ضمن النطاق قامت بالقفز على خصري على أمل أن تمسك بقميصي ، لكنني استدرت بسهولة بعيدًا عن متناول يديها.

 

بالمثل مد نيكو يده التي ترتدي القفاز ممسكًا بساعدي.

لقد توقفت مؤقتا عن ما كنت اخطط لقوله “إلى جانب نوباتها الصغيرة فأنا ارغب أن أقول بأننا نتعامل معها ببطء!”

“كيف تبلي سيسيليا معك ومع نيكو؟”

 

 

“لم تقل لكم كلمة واحدة أليس كذلك؟” تنهدت مديرة الميتم ويلبيك.

 

 

 

“لا!”

 

 

“نعم نعم”

أجبت بثقة. “ولا حتى كلمة واحدة.”

 

 

أجاب بايرون ويده ما زالت ممدودة ، “أرى أنك تعلمت بعض الحيل الجديدة”.

” جيد ، آمل حقًا أن يستمر كلاكما في محاولة إخراجها من وحدتها ، إذا كان بإمكان أي شخص القيام بذلك ، فسيكون أنتما الإثنان “.

 

 

 

عدت لدخول ثم سألتها. “مديرة الميتم؟”

 

 

 

“هم؟”

فجأة ، ظهرت موجة من الألم الشديد من قبضة نيكو جعلت عضلاتي تتقلص.

 

 

“لماذ من الصعب جدًا أن نصبح أصدقاء مع سيسيليا؟” انا سألت.

 

 

“كيف يعمل؟ لماذا تقلصت ذراعي فجأة عندما أمسكتني؟ ”

تحركت شفاه مديرة الميتم ثم إبتسمت بلطافة وهي تقف من على كرسيها. “هذه يا صغيرب قصة أتمنى أن تخبرك بها بنفسها.”

 

 

 

“حسنًا ، أعني إنها تبدو طبيعية بما يكفي ولكن الجميع يخافونها بسبب تلك النوبات التي تحدث بين الحين والآخر.”

 

 

 

خدشت رأسي. “أعني ، أنا ونيكو لسنا خائفين أو أي شيء من هذا القبيل ولكن هناك عدد قليل من الأطفال الذين تم إرسالهم إلى العيادة بسببها لذلك اعتقدت أنه من الأفضل معرفة المزيد لمساعدتها.”

“أوه غراي؟” فجاة نادتني من خلف مكتبها.

 

“نعم ، إنها سيسيليا مرة أخرى ، إنها تتعرض لنوبة آخرى”.

أثناء تجولها حول طاولتها شعرت مدير المدرسة ويلبيك وهي تلعب بشعري. “عملك ليس مساعدتها بل إن تكون صديقا لها ، إسمح لي أن أهتم بشأن مساعدتها “.

نقرت على لساني وتحدثت “الأطفال أكثر متعة منك ، ماذا تفعل على أي حال؟”

 

كانت خلافاتنا دائمًا هي نفسها ، لكنني فهمت ما كان يقصده عندما قال إننا كنا في أوقات الحرب ، كلانا كان حليفًا لا يقدر بثمن.

“نعم أمي!”.

 

 

 

اتسعت عيون مدير الميتم اللطيفة بشكل مندهش من كلماتي.

“حسنًا ، أعني إنها تبدو طبيعية بما يكفي ولكن الجميع يخافونها بسبب تلك النوبات التي تحدث بين الحين والآخر.”

 

 

“إنه مديرة الميتم أوليفيا أو المديرة ويلبيك يا غراي.” كان صوتها يخرج بشكل حازم لكن أعينها المتلألأة قد خانت كلماتها.

 

 

“يا!”

لم أرغب في المغادرة ، كنت أرغب في البقاء في مكتبها ومساعدتها بشأن كومة الأوراق التي لا يبدو أنها تتناقص أبدا ، لكنني كنت أعلم أنها لن تسمح لي أبدًا بالمساعدة ، لقد كانت مثل الأسطوانة المعطلة التي تقول دائما إنه عملها وليس عملي.

 

 

“لا تقلل من أهمية قوة الحياكة”.

سحبت قدمي من المكتب الصغير ثم مشيت في القاعة نحو غرفتي.

“سيدي المحترم! أتوسل إليك ، من فضلك ، نحتاج إلى غسلك وجعلك تستعد لخطاب القائد فيريون! ”

 

تساقطت خصلات شعر سيسيليا الشقراء على وجهها عندما بدأ خديها الحمراوين بالعودة إلى لونها الأبيض الأصلي.

غالبًا ما كنت أتخيل حياتي بصفتي ابن مديرة الميتم ويلبيك.

 

 

غالبًا ما كنت أتخيل حياتي بصفتي ابن مديرة الميتم ويلبيك.

كان صوتها الصارم يوبخني في كل مرة أواجه فيها مشكلة ، كنت أفعل ما بوسعي لمساعدتها في جميع أنحاء المنزل ، من غسل الأطباق وإخراج القمامة وجز العشب ، وعندما تعود إلى المنزل كنت أقوم بتدليك كتفيها.

أطلقت يدي التي ترتدي القفاز على أمل أن أتمكن من الوصول إليها عندما بدأت غرائزي في الظهور مرة أخرى وقفزت بشكل أخرق إلى اليمين.

 

 

قال نيكو إنه من الغريب بالنسبة لي أن أفعل الكثير من أجل والدتي وقام بتبرير هذا قائلا إنه عادة ما يكون عمل الأم هو تدليل إبنها لكنني لم أوافق.

 

 

قاطعتها خادمة أخرى أكبر حجمًا أثناء قيامها بسحب عربة كبيرة مغطاة بملاءة.

إذا كان لدي شخص مثل مديرة الميتم ويلبيك كأم فسأحرص على تدليلها.

“لا تخبرني -”

 

“نعم ، إنها سيسيليا مرة أخرى ، إنها تتعرض لنوبة آخرى”.

كنت سأساعد في صبغ الخصلات البيضاء لشعرها البني بمجرد تصبح كبيرة بما يكفي ، وكنت سأجني الكثير من المال وأشتري لها ملابس فاخرة وحتى سيارة ومنزلا لها.

 

 

كانت خلافاتنا دائمًا هي نفسها ، لكنني فهمت ما كان يقصده عندما قال إننا كنا في أوقات الحرب ، كلانا كان حليفًا لا يقدر بثمن.

ربما كان هذا هو الاختلاف بين شخص كان يعرف والديه مثل نيكو وشخص مثلي ، لم يكن لدي حتى ذاكرة واحدة عن شكل والداي ، أما نيكو فقد كان يكره والديه ، وأي ذكر لاسمه الأخير سيفر سيشعله مثل الفتيل.

استطعت أن أشعر بإضائة عيناي عندما وصلت إلى الكتب. “ممتاز ، في هذه الحالة إن السيد العظيم سوف يغفر لك “.

 

حاولت الوقوف لكن جسدي رفض الاستماع إلي بسبب إجهاد الكي.

بالنسبة لشخص مثلي ، ليس لديه إسم عائلة ، كان هناك راحة غريبة في تخيل كوني غراي ويلبيك أبن أوليفيا ويلبيك.

 

 

“أنت تقوم بالحياكة الآن؟” سألت بابتسامة متكلفة وانا امد يدي إلى القفاز.

لقد أخرجني صرير اللوح الخشبي في الأرضية تحت قدمي من خيالي مما جعلني اخرج تنهدات ثقيلة.

تحركت حواجب نيكو بشكل متوتر قبل ان يقول “حسنا! أنا فقط أعتقد أنها جميلة بعض الشيء هذا كل شئ!”

 

تحدث بحدة بينما كنت ف في مزاج سيئ بسبب جدالتي مع تيسيا أمس.

جثوت على ركبتي فوق لوح الأرضية القديم المهترأ وأعدته إلى مكانه ، مع إختبار الأرض بقدمي حركت راسي في إيماءة راضية بسبب صمت اللوح الخشبي.

 

 

“شكرًا لك مديرة الميتم ويلبيك” ابتسم ابتسامة عريضة قبل أن أخرج من الباب.

لقد نظرت للأعلى لأجد مجموعة من الأطفال اللذين كانوا يركضون في القاعة وهم يطاردون بعضهم البعض.

 

 

 

“غراي! سأقوم بوضع علامة عليك! ” (م.م لعبة وضع العلامة وهي ان يتم لمسك في مكان ما في جسدك ثم تصبح انت من يجب ان يلمس شخص اخرر..)

“نعم. والجانب السلبي الآخر هو أن الألياف الدقيقة التي كان عليّ شرائها بإستعمال جزء من المال الذي حصلنا عليه من رهن المجوهرات لن تدوم طويلا ” تنهد نيكو وهو يخلع القفاز الأسود.

 

“ألا تعلم أنه من المخزي مهاجمة شخص من وراء ظهره؟” سألت وأنا أقفز من على سريري.

ضحكت فتاة صغيرة اسمها ثيدا وهي تركض نحوي وذراعيها ممدودتان.

“لا يمكن! أنا حتى لا أعرف الفتاة! ”

 

 

“آه ماذا؟ ، أراهن أنك لن تفعلي!”

لقد فكرت كم هو مثير للشفقة لي أصبح في هذه الحالة قبل الانضمام إلى سيسيليا في نومها.

 

 

قبلت ثيدا التحدي لأنها زادت من سرعتها بمجرد أن كانت ضمن النطاق قامت بالقفز على خصري على أمل أن تمسك بقميصي ، لكنني استدرت بسهولة بعيدًا عن متناول يديها.

 

 

بينما كان الأولاد والفتيات يركضون حولي قمت بتمديد ذراعاي لتغطية المزيد من المساحة ، كنت اتحرك بسهولة و أراوغ حولهم.

أخرجت ضحكة منتصرة. “سيكون عليك أن تبذل جهدًا أكبر من -”

 

 

 

تحركت إلى يميني في الوقت المناسب تمامًا لتجنب يد أودو.

“إنه مديرة الميتم ويلبيك” صححت وضربت رأس صديقي.

 

 

انضم بقية الأطفال الذين كانت ثيدا تلعب معهم وقرروا أنهم كانوا جميعا سيشاركون في هذه اللعبة المبتكرة.

 

 

 

بينما كان الأولاد والفتيات يركضون حولي قمت بتمديد ذراعاي لتغطية المزيد من المساحة ، كنت اتحرك بسهولة و أراوغ حولهم.

هذه الفتاة الغامضة التي جلبتها المديرة ويلبيك كانت مميزة بين مستخدمي الكي ، في حين أن أكثر الممارسين قوة سيكون في أحسن الأحوال قادرًا على إنتاج دفعة صغيرة من الطاقة باستخدام الكي الخاص به ، إلا أن سيسيليا كانت قادرة على إرسال موجات من الكي حولها ، وكان هذا يدل على مدى اتساع مركز الكي الخاص بها.

 

 

لقد قاموا بتحريك أطرافهم بشكل يائس وهم يحاولون استخدام كل جزء من أجسادهم على أمل لمسي لكن ذلك لم يكن مفيدًا.

كانت مديرة الميتم ويلبيك موجودة بالفعل مع عدد قليل من الأشخاص البالغين الذين ساعدوا في تنظيف دار الأيتام وصيانتها.

 

متأرجحا على السلسلة القديمة هبطت على بعد أمتار قليلة ووضعت يدي على وركي مع ضحكة منتصرة.

أصبحت ثيدا وأصدقاؤها أذكياء وداروا حولي وأغلقوا عليّ ببطء وهم يضحكون بحماس.

 

 

 

بمجرد أن اقتربوا بدرجة كافية نفد صبر الأطفال واندفعوا إلي.

“لا تقلل من أهمية قوة الحياكة”.

 

 

عندما كانت أيديهم على وشك أن تلمسني قفزت وأمسكت بالسلسلة المكسورة التي كانت تدعم ثريا قديمة تم بيعها.

 

 

 

باستخدام زخم القفزة تأرجحت على السلسلة وأمسكتها بقوة حتى لا أنزلق.

“ألا تعلم أنه من المخزي مهاجمة شخص من وراء ظهره؟” سألت وأنا أقفز من على سريري.

 

 

تعثرت تيدا وأودو وأصدقاؤهم وإصطدموا ببعضهم بسبب فقدان هدفهم.

حركت بيأس يدي اليسرى وانا راغب في حشده في ما أملكه من كي في القفاز الذي صنعه نيكو ثم صليت أن تنجح فكرتي.

 

 

متأرجحا على السلسلة القديمة هبطت على بعد أمتار قليلة ووضعت يدي على وركي مع ضحكة منتصرة.

 

 

 

“أنتم يا رفاق أصغر من أن تتفوقوا على غراي العظيم!”

“الآن تجهز ، بقية الرماح موجودة بالفعل في غرفة بوابة النقل الآني “.

 

 

“هذا ليس عدلا!” صرخ أودو وهو يفرك رأسه.

نظرت إلى أكوام الكتب المكدسة في جميع أنحاء الغرفة. “أنا متأكد من أنك ستفكر في شيء ما له ، بالمناسبة كيف أعطيت المال الذي حصلنا عليه للمديرة؟”

 

 

“بلى! أنت سريع جدًا! ” وافقت ثيدا وهي تخرج نفسها من كومة الأطفال.

 

 

“هم؟”

“إص.! فقط الضعفاء يشتكون عند مواجهة الهزيمة! ” ثم واصلت مع صوت أعمق بكير “الآن سأذهب ، إن قوتي البطولية مطلوبة في مكان آخر! ”

 

 

“غراي! سأقوم بوضع علامة عليك! ” (م.م لعبة وضع العلامة وهي ان يتم لمسك في مكان ما في جسدك ثم تصبح انت من يجب ان يلمس شخص اخرر..)

اندفعت بعيداً بينما كان الأطفال يضحكون فيما بينهم.

 

 

 

“لقد وصل غراي العظيم!” صرخت بينما كنت أفتح باب غرفتي.

 

 

“يا!”

“نعم نعم”

 

 

سألت مع بدأ اصابعي بالتحرك وهي تتشوق للاستيلاء على أحدث إبداعات نيكو.

أجاب نيكو قبل ان يقول على عجل ” أغلق الباب وأنت في طريقك إلى الداخل” ثم لم يعد يلتفت حتى لينظر إلي وهو يمسك بشيء على سريره المزدحم.

 

 

بالإعتماد على الغريزة فقط ، تمكنت من تفادي انفجار الكي الذي إنطلق نحوي في كل مرة ، مجرد ضربة واحدة وستكون كافية لجعلي أفقد الوعي على الأقل.

نقرت على لساني وتحدثت “الأطفال أكثر متعة منك ، ماذا تفعل على أي حال؟”

 

 

 

رفع نيكو يده اليمنى الذي كان مغطى بقفاز أسود غامض ثم وضع إبتسامة فخورة على وجهه.

 

 

عندما كانت أيديهم على وشك أن تلمسني قفزت وأمسكت بالسلسلة المكسورة التي كانت تدعم ثريا قديمة تم بيعها.

“أنت تقوم بالحياكة الآن؟” سألت بابتسامة متكلفة وانا امد يدي إلى القفاز.

“ألا تعلم أنه من المخزي مهاجمة شخص من وراء ظهره؟” سألت وأنا أقفز من على سريري.

 

 

بالمثل مد نيكو يده التي ترتدي القفاز ممسكًا بساعدي.

 

 

 

فجأة ، ظهرت موجة من الألم الشديد من قبضة نيكو جعلت عضلاتي تتقلص.

“هذا رائع لكن لماذا لا تتعلم فقط كيف تقاتل مثلي؟”

 

أطلقت سيسيليا صرخة متألمة ثم إستعت عيناها قبل أن تغلقهما تماما عندما فقدت الوعي.

أظهر صديقي وزميلي في السكن على الفور نظرة متعجرفة على وجهه.

أطلقت سيسيليا صرخة متألمة ثم إستعت عيناها قبل أن تغلقهما تماما عندما فقدت الوعي.

 

 

“لا تقلل من أهمية قوة الحياكة”.

اندفعت بعيداً بينما كان الأطفال يضحكون فيما بينهم.

 

عندما كانت أيديهم على وشك أن تلمسني قفزت وأمسكت بالسلسلة المكسورة التي كانت تدعم ثريا قديمة تم بيعها.

“ما هذا بحق الجحيم؟” أرجحت نظري بين قفازته وذراعي المتألمة.

 

 

 

“مؤلم جدا أليس كذلك؟”

حركت بيأس يدي اليسرى وانا راغب في حشده في ما أملكه من كي في القفاز الذي صنعه نيكو ثم صليت أن تنجح فكرتي.

 

 

كان نيكو يحدق في يده التي ترتدي القفاز ثم قال.

“حسنا…”

 

“لا تقلل من أهمية قوة الحياكة”.

“بعد كل المواجهة مع هؤلاء المتنمرين ، كنت أبحث عن طريقة للدفاع عن نفسي في حالة حدوث شيء مثل ذلك مرة أخرى ، وبعد تجميع أفكاري من خلال كتاب مثير للاهتمام وجدته في مكان لبيع كتب الكي ، تمكنت من تصميم هذا القفاز! ”

نظرت إلى أكوام الكتب المكدسة في جميع أنحاء الغرفة. “أنا متأكد من أنك ستفكر في شيء ما له ، بالمناسبة كيف أعطيت المال الذي حصلنا عليه للمديرة؟”

 

صفع نيكو يداي قبل ان يتحدث “إنه رائع حقا ، هناك هذه الألياف الدقيقة على كف القفازات التي يمكنها توصيل الكي إلى حد ما ، تعمل الألياف الدقيقة كمحفز للكي الخاص بي وتحركه إلى العضلات عندما أمسك بشخص ما ، هناك حجر موصل صغير في داخل القفاز يستعمل الكي الذي أرسلته ويطلق من خلال الألياف الدقيقة نبضات إلى عضلات عدوي والتي في هذه الحالة كانت ذراعك “.

“كيف يعمل؟ لماذا تقلصت ذراعي فجأة عندما أمسكتني؟ ”

نهضت على الفور وأمسكت بقذيفة البرق في يدي.

 

انضم بقية الأطفال الذين كانت ثيدا تلعب معهم وقرروا أنهم كانوا جميعا سيشاركون في هذه اللعبة المبتكرة.

سألت مع بدأ اصابعي بالتحرك وهي تتشوق للاستيلاء على أحدث إبداعات نيكو.

تحدثت سيسيليا من خلال أسنانها المشدودة.

 

 

صفع نيكو يداي قبل ان يتحدث “إنه رائع حقا ، هناك هذه الألياف الدقيقة على كف القفازات التي يمكنها توصيل الكي إلى حد ما ، تعمل الألياف الدقيقة كمحفز للكي الخاص بي وتحركه إلى العضلات عندما أمسك بشخص ما ، هناك حجر موصل صغير في داخل القفاز يستعمل الكي الذي أرسلته ويطلق من خلال الألياف الدقيقة نبضات إلى عضلات عدوي والتي في هذه الحالة كانت ذراعك “.

“ما هذا بحق الجحيم؟” أرجحت نظري بين قفازته وذراعي المتألمة.

 

” أنا أتفهم مشكلتك يا غراي ، لكني لست متأكدة مما إذا كنت الشخص الأفضل لمساعدتك في هذا الأمر ، بغض النظر عن مدى مدى مركز الكي الخاص بك إلا انه يمكن مقارنته بمعظم الأطفال في عمرك ، أنت لا تزال طفلاً ولديك متسع من الوقت لتغيير هذا ، ومع ذلك أنا أقول هذا كمديرة للميتم ، إذا وجدت نفسك تفتقر إلى للقوة فإستخدم ما تمتلك في مركز الكي عندما تكون بحاجة ماسة إليه”. تحدثت مديرة الميتم بطريقة معتذرة

“هذا رائع لكن لماذا لا تتعلم فقط كيف تقاتل مثلي؟”

 

 

”بايرون ، سعيد لرؤيتك مرة أخرى”

“أولا وقبل كل شيء ، لم أتعلم القتال ، لهذا أنا بحاجة إلى ألعاب كهذه لأنه على عكس شخص ما ”

تحركت حواجب نيكو بشكل متوتر قبل ان يقول “حسنا! أنا فقط أعتقد أنها جميلة بعض الشيء هذا كل شئ!”

 

 

عندما قال هذا نظرت عيناه نحوي ” ليس لدي ردود أفعال مثل بعض الحيوانات البدائية الأكلة للحوم ، إذا كان علي أن أقول فإن ردود أفعالي موجودة في مكان ما بين حيوان الكسلان والسلحفاة “.

كانت مديرة الميتم ويلبيك موجودة بالفعل مع عدد قليل من الأشخاص البالغين الذين ساعدوا في تنظيف دار الأيتام وصيانتها.

 

 

لم يسعني إلا أن أضحك عند سماع مقارنته. “حسنًا يبدو القفاز مفيدا لكن من الواضح أنه سيربح لك بعض الوقت فقط”.

”بايرون ، سعيد لرؤيتك مرة أخرى”

 

 

“نعم. والجانب السلبي الآخر هو أن الألياف الدقيقة التي كان عليّ شرائها بإستعمال جزء من المال الذي حصلنا عليه من رهن المجوهرات لن تدوم طويلا ” تنهد نيكو وهو يخلع القفاز الأسود.

 

 

” جيد ، آمل حقًا أن يستمر كلاكما في محاولة إخراجها من وحدتها ، إذا كان بإمكان أي شخص القيام بذلك ، فسيكون أنتما الإثنان “.

نظرت إلى أكوام الكتب المكدسة في جميع أنحاء الغرفة. “أنا متأكد من أنك ستفكر في شيء ما له ، بالمناسبة كيف أعطيت المال الذي حصلنا عليه للمديرة؟”

“لا!”

 

 

“آه! أعطيته لرجل أعرفه لقد قدمها إلى مديرة الميتم ويلبيك كتبرع سخي مقابل نسبة مئوية له “.

في هذه لللحظة حركت كتفي من صفعة صديقي.

 

 

“كم من المال انتهى به المطاف في الملجأ على أي حال؟ مع قيامك بشراء الكتب والموارد وإعطاء نسبة لرجل بالكاد تعرفه أشك حتى أن نصف المبلغ قد وصل إلى مديرة الميتم “.

“آه! أعطيته لرجل أعرفه لقد قدمها إلى مديرة الميتم ويلبيك كتبرع سخي مقابل نسبة مئوية له “.

 

 

“لم يكن لدي أي خيار آخر ، لن تأخذ أوليفيا المال منا بأي حال من الأحوال ، ايضا كانت ستبدأ بقصفنا بالأسئلة “.

 

 

“لم يكن لدي أي خيار آخر ، لن تأخذ أوليفيا المال منا بأي حال من الأحوال ، ايضا كانت ستبدأ بقصفنا بالأسئلة “.

“إنه مديرة الميتم ويلبيك” صححت وضربت رأس صديقي.

 

 

نهضت على الفور وأمسكت بقذيفة البرق في يدي.

“علاوة على ذلك لدي بعض الكتب التي يمكنك استخدامها أيضًا! تحقق من ذلك!” صرخ نيكو مشيرًا إلى كومة صغيرة من الكتب خلفه بإبهامه

لقد نظرت للأعلى لأجد مجموعة من الأطفال اللذين كانوا يركضون في القاعة وهم يطاردون بعضهم البعض.

 

 

“يا!”

اقتربت مني الخادمة بخجل.

 

“نعم. والجانب السلبي الآخر هو أن الألياف الدقيقة التي كان عليّ شرائها بإستعمال جزء من المال الذي حصلنا عليه من رهن المجوهرات لن تدوم طويلا ” تنهد نيكو وهو يخلع القفاز الأسود.

استطعت أن أشعر بإضائة عيناي عندما وصلت إلى الكتب. “ممتاز ، في هذه الحالة إن السيد العظيم سوف يغفر لك “.

لقد أخرجني صرير اللوح الخشبي في الأرضية تحت قدمي من خيالي مما جعلني اخرج تنهدات ثقيلة.

 

 

ضحك نيكو وهو يهز رأسه ، ” أتقصد الوغد،”.

 

 

“بعد كل المواجهة مع هؤلاء المتنمرين ، كنت أبحث عن طريقة للدفاع عن نفسي في حالة حدوث شيء مثل ذلك مرة أخرى ، وبعد تجميع أفكاري من خلال كتاب مثير للاهتمام وجدته في مكان لبيع كتب الكي ، تمكنت من تصميم هذا القفاز! ”

كنت غير قادر على التفكير في رد جيد لذلك قررت أن أتجاهله عندما بدأت الغرفة تهتز.

لقد توقفت مؤقتا عن ما كنت اخطط لقوله “إلى جانب نوباتها الصغيرة فأنا ارغب أن أقول بأننا نتعامل معها ببطء!”

 

سحبت قدمي من المكتب الصغير ثم مشيت في القاعة نحو غرفتي.

“لا تخبرني -”

 

 

 

“نعم ، إنها سيسيليا مرة أخرى ، إنها تتعرض لنوبة آخرى”.

اتسعت عيون مدير الميتم اللطيفة بشكل مندهش من كلماتي.

 

لقد أخرجني صرير اللوح الخشبي في الأرضية تحت قدمي من خيالي مما جعلني اخرج تنهدات ثقيلة.

مع استمرار الاهتزاز غير المنتظم ظلنا جالسين على أسرتنا

“إبتعي عن الطريق سوف أوقظه”.

 

 

. “إنها أطول من المعتاد هذه المرة”.

لقد ظهر صوت مألوف متذمر بينما دوى صوت عال من اتجاهه.

 

 

نهض نيكو ولبس قفازته ثم قال “دعنا نذهب للتحقق من ذلك.”

عدت لدخول ثم سألتها. “مديرة الميتم؟”

 

 

“انه خطير! هل تتذكر ما حدث لإحد الأشخاص الذين حاولوا الضغط عليها؟ ”

 

 

 

“نعم! لم يستطع ذلك الرجل أن يقترب حتى ”

 

 

كنت غير قادر على التفكير في رد جيد لذلك قررت أن أتجاهله عندما بدأت الغرفة تهتز.

. هز نيكو رأسه بسبب ذكرياته. “لا يمكنني تحمل إنتظار هذا حتى وفاة سيسيليا ، لا أستطيع أن أتخيل مقدار الألم الذي يحدث “.

 

 

كنت قد بدأ أفكر في حلها لمشكلة مركز الكي الخاص بي.

تنهدت بعمق لكن فجاة أتتني فكرة جعلتني أبتسم بشكل شرير. “أنت تحبها ، أليس كذلك؟”

لقد اتخذت خطوة إلى الوراء عن غير قصد في حالة رعب.

 

 

“لا يمكن! أنا حتى لا أعرف الفتاة! ”

 

 

 

لم أرد لكن ابتسامتي أصبحت أكبر.

 

 

 

تحركت حواجب نيكو بشكل متوتر قبل ان يقول “حسنا! أنا فقط أعتقد أنها جميلة بعض الشيء هذا كل شئ!”

 

 

“حسنًا نحن في الحرب” هز كتفيه قبل أن يستدير ويخرج من الباب.

في هذه لللحظة حركت كتفي من صفعة صديقي.

” جيد ، آمل حقًا أن يستمر كلاكما في محاولة إخراجها من وحدتها ، إذا كان بإمكان أي شخص القيام بذلك ، فسيكون أنتما الإثنان “.

 

كنت قد بدأ أفكر في حلها لمشكلة مركز الكي الخاص بي.

عندما ذهبنا رأينا قطع الجص المكسور تساقطت من السقف في جميع أنحاء الردهة بسبب اهتزت دار الأيتام بأكملها.

 

 

“سيدي المحترم! أتوسل إليك ، من فضلك ، نحتاج إلى غسلك وجعلك تستعد لخطاب القائد فيريون! ”

رأيت ثيدا وأودو يختبئان تحت طاولة الطعام مع بعض الأطفال الصغار الآخرين في طريقنا إلى غرفة سيسيليا.

دوى صوت إنفجار عالي على الحائط خلفي بينما كنت أتفادى بصعوبة موجة آخر من الكي.

 

سحبت قدمي من المكتب الصغير ثم مشيت في القاعة نحو غرفتي.

انحرفت إلى اليسار عند نهاية الرواق ، وتوقفت أنا ونيكو أمام باب حديدي منعزل بعيدًا عن جميع الغرف الأخرى في المنزل العملاق.

غالبًا ما كنت أتخيل حياتي بصفتي ابن مديرة الميتم ويلبيك.

 

 

كانت مديرة الميتم ويلبيك موجودة بالفعل مع عدد قليل من الأشخاص البالغين الذين ساعدوا في تنظيف دار الأيتام وصيانتها.

“نعم نعم”

 

“نعم. والجانب السلبي الآخر هو أن الألياف الدقيقة التي كان عليّ شرائها بإستعمال جزء من المال الذي حصلنا عليه من رهن المجوهرات لن تدوم طويلا ” تنهد نيكو وهو يخلع القفاز الأسود.

اشتد الاهتزاز ، ثم تحرك أحد الأشخاص كان إسمه راندال أستعدادا لتحرك ، لقد كان رجل لطيف وقوي البنية في أوج شبابه ساعد في الحديقة..

 

 

تحركت إلى يميني في الوقت المناسب تمامًا لتجنب يد أودو.

لكن برؤية أنه لم تكن هناك أي طريقة تمكن راندال من الوصول إلى سيسيليا مع كثافة هذا الأهتزاز انتزعت القفاز من يد نيكو ثم اندفعت إلى الباب.

لقد أخرجني صرير اللوح الخشبي في الأرضية تحت قدمي من خيالي مما جعلني اخرج تنهدات ثقيلة.

 

 

“هاي ، غراي !” صرخ نيكو.

“لا!”

 

 

قبل أن تتاح الفرصة لأي شخص للرد تجاوزت راندال ودخلت الغرفة بمجرد فتح الباب بمجرد أن دخلت تهرب جسدي بشكل غريزي وبالكاد تجاوزت القوة التي دفعت راندال إلى الاصطدام بجدار الممر.

“لماذ من الصعب جدًا أن نصبح أصدقاء مع سيسيليا؟” انا سألت.

 

 

كنت قد سمعت عن تفرد سيسيليا ولكن برؤية ذلك وجهاً لوجه جعل القصص تبدو وكأنها قصة قبل النوم.

استعدت أفكاري ثم ركضت نحو وسط الغرفة الكبيرة حيث كانت سيسيليا مستلقية ، لقد كانت تتشجن لكن حينما رأتني ظهر على وجهها نظرة مذعورة.

 

تحدث بحدة بينما كنت ف في مزاج سيئ بسبب جدالتي مع تيسيا أمس.

استعدت أفكاري ثم ركضت نحو وسط الغرفة الكبيرة حيث كانت سيسيليا مستلقية ، لقد كانت تتشجن لكن حينما رأتني ظهر على وجهها نظرة مذعورة.

 

 

“إبتعي عن الطريق سوف أوقظه”.

هذه الفتاة الغامضة التي جلبتها المديرة ويلبيك كانت مميزة بين مستخدمي الكي ، في حين أن أكثر الممارسين قوة سيكون في أحسن الأحوال قادرًا على إنتاج دفعة صغيرة من الطاقة باستخدام الكي الخاص به ، إلا أن سيسيليا كانت قادرة على إرسال موجات من الكي حولها ، وكان هذا يدل على مدى اتساع مركز الكي الخاص بها.

 

 

اتسعت عيون مدير الميتم اللطيفة بشكل مندهش من كلماتي.

ومع ذلك لم تكن قادرة على السيطرة عليه ، إنطلاقا مما قالنه لي المديرة كانت نوبات الكي تحدث في أدنى استفزاز لعواطفها.

أطلقت سيسيليا صرخة متألمة ثم إستعت عيناها قبل أن تغلقهما تماما عندما فقدت الوعي.

 

“آه! أعطيته لرجل أعرفه لقد قدمها إلى مديرة الميتم ويلبيك كتبرع سخي مقابل نسبة مئوية له “.

قد يرى العديد من مستخدمي الكي هذه القوة كهدية ، لكن بالنسبة لفتاة مراهقة مثلها لم أتمكن من رؤيتها إلا على أنها لعنة.

 

 

 

بالإعتماد على الغريزة فقط ، تمكنت من تفادي انفجار الكي الذي إنطلق نحوي في كل مرة ، مجرد ضربة واحدة وستكون كافية لجعلي أفقد الوعي على الأقل.

بينما كان الأولاد والفتيات يركضون حولي قمت بتمديد ذراعاي لتغطية المزيد من المساحة ، كنت اتحرك بسهولة و أراوغ حولهم.

 

لم يسعني إلا أن أضحك عند سماع مقارنته. “حسنًا يبدو القفاز مفيدا لكن من الواضح أنه سيربح لك بعض الوقت فقط”.

تدحرج العرق البارد على وجهي بينما كنت أراورغ القوة شبه المرئية التي كان لها القدرة على كسر عظامي مثل الغصن.

قامت الخادمة المسماة روزا بتحريك نظرتها بيني وبين زميلتها في العمل.

 

“هل أنت متأكدة ، ميلدا؟ لا أعتقد أننا يجب أن نفعل أي شيء للإساءة – ”

شعرت بهواء بارد بجانبب مما جعلني أتدحرج على الفور إلى يساري.

 

مع استمرار الاهتزاز غير المنتظم ظلنا جالسين على أسرتنا

دوى صوت إنفجار عالي على الحائط خلفي بينما كنت أتفادى بصعوبة موجة آخر من الكي.

“نعم. والجانب السلبي الآخر هو أن الألياف الدقيقة التي كان عليّ شرائها بإستعمال جزء من المال الذي حصلنا عليه من رهن المجوهرات لن تدوم طويلا ” تنهد نيكو وهو يخلع القفاز الأسود.

 

ثم التفتت إلي بنظرة شديدة وهي تشمر أكمام ملابسها.

أطلقت يدي التي ترتدي القفاز على أمل أن أتمكن من الوصول إليها عندما بدأت غرائزي في الظهور مرة أخرى وقفزت بشكل أخرق إلى اليمين.

 

 

حاولت الوقوف لكن جسدي رفض الاستماع إلي بسبب إجهاد الكي.

تردد صدى آخر خلفي عندما فجرت موجات سيسيليا العشوائية الجدار.

 

 

“لا-لا يمكنك!”

“لا-لا يمكنك!”

 

 

كان سريرها الذي كانت مستلقية عليه قد تحطم ، حيث تناثرت حشوة الوسادة وإسفنج السرير حول الأرض.

تحدثت سيسيليا من خلال أسنانها المشدودة.

“كيف يعمل؟ لماذا تقلصت ذراعي فجأة عندما أمسكتني؟ ”

 

نهض نيكو ولبس قفازته ثم قال “دعنا نذهب للتحقق من ذلك.”

“سوف تتأذى.”

تحركت إلى يميني في الوقت المناسب تمامًا لتجنب يد أودو.

 

 

كان سريرها الذي كانت مستلقية عليه قد تحطم ، حيث تناثرت حشوة الوسادة وإسفنج السرير حول الأرض.

“لم يكن لدي أي خيار آخر ، لن تأخذ أوليفيا المال منا بأي حال من الأحوال ، ايضا كانت ستبدأ بقصفنا بالأسئلة “.

 

“آه! أعطيته لرجل أعرفه لقد قدمها إلى مديرة الميتم ويلبيك كتبرع سخي مقابل نسبة مئوية له “.

بدأت في الزحف نحوها بينما كنت أتفادى على الفور عندما كنت أشعر بأدنى دفعة أخرى من الكي قادم.

استطعت أن أشعر بإضائة عيناي عندما وصلت إلى الكتب. “ممتاز ، في هذه الحالة إن السيد العظيم سوف يغفر لك “.

 

هزت الخادمة ذراعي بلطف لكنني ابتعدت عنها وأنا لا أزال نصف نائم.

لكن هذه المرة تمكنت حافة الانفجار من إصابة ذراعي اليمنى.

مع تركيز نظري كنت بالكاد قادرًا على تحديد شكل المرأة وشكل ملامحها تحت أشعة الشمس المباشرة على وجهها.

 

 

أطلقت صرخة مكتومة بينما أجبرت نفسي على الزحف بشكل أسرع متجاهلا ذراعي المتألم.

“جيد جدا ، إذن بعد أن تغتسل يرجى أن ترتدي هذه المجموعة من الدروع التي أعدها اللورد ألدير للخطاب اليوم.”

 

 

حركت بيأس يدي اليسرى وانا راغب في حشده في ما أملكه من كي في القفاز الذي صنعه نيكو ثم صليت أن تنجح فكرتي.

“إنه مديرة الميتم ويلبيك” صححت وضربت رأس صديقي.

 

بالنسبة لشخص مثلي ، ليس لديه إسم عائلة ، كان هناك راحة غريبة في تخيل كوني غراي ويلبيك أبن أوليفيا ويلبيك.

تمكنت من وضع راحة يدي فوق معدة سيسيليا حيث كان مركز الكي ، مع إخراج كل ما عندي من كي شعرت بتحرك قفاز نيكو.

مع تركيز نظري كنت بالكاد قادرًا على تحديد شكل المرأة وشكل ملامحها تحت أشعة الشمس المباشرة على وجهها.

 

 

أطلقت سيسيليا صرخة متألمة ثم إستعت عيناها قبل أن تغلقهما تماما عندما فقدت الوعي.

بالنسبة لشخص مثلي ، ليس لديه إسم عائلة ، كان هناك راحة غريبة في تخيل كوني غراي ويلبيك أبن أوليفيا ويلبيك.

 

لكن هذه المرة تمكنت حافة الانفجار من إصابة ذراعي اليمنى.

تساقطت خصلات شعر سيسيليا الشقراء على وجهها عندما بدأ خديها الحمراوين بالعودة إلى لونها الأبيض الأصلي.

“سوف تتأذى.”

 

 

حاولت الوقوف لكن جسدي رفض الاستماع إلي بسبب إجهاد الكي.

ربما كان هذا هو الاختلاف بين شخص كان يعرف والديه مثل نيكو وشخص مثلي ، لم يكن لدي حتى ذاكرة واحدة عن شكل والداي ، أما نيكو فقد كان يكره والديه ، وأي ذكر لاسمه الأخير سيفر سيشعله مثل الفتيل.

 

 

لقد فكرت كم هو مثير للشفقة لي أصبح في هذه الحالة قبل الانضمام إلى سيسيليا في نومها.

 

 

 

[ منظور آرثر ليوين ]

 

 

 

“سيدي المحترم! من فضلك ، استيقظ! ”

ربما كان هذا هو الاختلاف بين شخص كان يعرف والديه مثل نيكو وشخص مثلي ، لم يكن لدي حتى ذاكرة واحدة عن شكل والداي ، أما نيكو فقد كان يكره والديه ، وأي ذكر لاسمه الأخير سيفر سيشعله مثل الفتيل.

 

لكن هذه المرة تمكنت حافة الانفجار من إصابة ذراعي اليمنى.

أذهلني صوت غير مألوف مما سحبني من الذكريات غير المرغوبة التي كنت أحلم بها.

 

 

 

مع تركيز نظري كنت بالكاد قادرًا على تحديد شكل المرأة وشكل ملامحها تحت أشعة الشمس المباشرة على وجهها.

 

 

 

“سيدي المحترم! أتوسل إليك ، من فضلك ، نحتاج إلى غسلك وجعلك تستعد لخطاب القائد فيريون! ”

 

 

لقد فكرت كم هو مثير للشفقة لي أصبح في هذه الحالة قبل الانضمام إلى سيسيليا في نومها.

هزت الخادمة ذراعي بلطف لكنني ابتعدت عنها وأنا لا أزال نصف نائم.

 

 

” أنا أتفهم مشكلتك يا غراي ، لكني لست متأكدة مما إذا كنت الشخص الأفضل لمساعدتك في هذا الأمر ، بغض النظر عن مدى مدى مركز الكي الخاص بك إلا انه يمكن مقارنته بمعظم الأطفال في عمرك ، أنت لا تزال طفلاً ولديك متسع من الوقت لتغيير هذا ، ومع ذلك أنا أقول هذا كمديرة للميتم ، إذا وجدت نفسك تفتقر إلى للقوة فإستخدم ما تمتلك في مركز الكي عندما تكون بحاجة ماسة إليه”. تحدثت مديرة الميتم بطريقة معتذرة

“إبتعي عن الطريق سوف أوقظه”.

رفع نيكو يده اليمنى الذي كان مغطى بقفاز أسود غامض ثم وضع إبتسامة فخورة على وجهه.

 

 

لقد ظهر صوت مألوف متذمر بينما دوى صوت عال من اتجاهه.

 

 

 

نهضت على الفور وأمسكت بقذيفة البرق في يدي.

 

 

تمكنت من وضع راحة يدي فوق معدة سيسيليا حيث كان مركز الكي ، مع إخراج كل ما عندي من كي شعرت بتحرك قفاز نيكو.

”بايرون ، سعيد لرؤيتك مرة أخرى”

 

 

ربما كان هذا هو الاختلاف بين شخص كان يعرف والديه مثل نيكو وشخص مثلي ، لم يكن لدي حتى ذاكرة واحدة عن شكل والداي ، أما نيكو فقد كان يكره والديه ، وأي ذكر لاسمه الأخير سيفر سيشعله مثل الفتيل.

تحدث بحدة بينما كنت ف في مزاج سيئ بسبب جدالتي مع تيسيا أمس.

 

 

 

أجاب بايرون ويده ما زالت ممدودة ، “أرى أنك تعلمت بعض الحيل الجديدة”.

 

 

 

لقد مر أكثر من عامين منذ آخر مرة رأيت فيها الرمح الأشقر ، لم يكن قد تغير كثيرًا إلا أنه قص شعره وكان عبوس وجهه أشد الأن.

 

 

 

“ألا تعلم أنه من المخزي مهاجمة شخص من وراء ظهره؟” سألت وأنا أقفز من على سريري.

 

 

 

“حسنًا نحن في الحرب” هز كتفيه قبل أن يستدير ويخرج من الباب.

 

 

 

“الآن تجهز ، بقية الرماح موجودة بالفعل في غرفة بوابة النقل الآني “.

عدت لدخول ثم سألتها. “مديرة الميتم؟”

 

 

شاهدت بايرون الذي قتلت شقيقه يخرج من غرفتي.

ثم التفتت إلي بنظرة شديدة وهي تشمر أكمام ملابسها.

 

“لا لا ، أنا في مزاج جيد جدا للإستحمام “.

كانت خلافاتنا دائمًا هي نفسها ، لكنني فهمت ما كان يقصده عندما قال إننا كنا في أوقات الحرب ، كلانا كان حليفًا لا يقدر بثمن.

 

 

”بايرون ، سعيد لرؤيتك مرة أخرى”

اقتربت مني الخادمة بخجل.

سحبت قدمي من المكتب الصغير ثم مشيت في القاعة نحو غرفتي.

 

“يا!”

“سيدي ، من فضلك. أكره الاستمرار في التذمر ولكن …”

“سيدي ، من فضلك. أكره الاستمرار في التذمر ولكن …”

 

 

“لا بأس يا روزا لقد حصلت للتو على موافقة مباشرة من القائد فيريون لتسريع العملية ”

 

 

 

قاطعتها خادمة أخرى أكبر حجمًا أثناء قيامها بسحب عربة كبيرة مغطاة بملاءة.

 

 

 

قامت الخادمة المسماة روزا بتحريك نظرتها بيني وبين زميلتها في العمل.

 

 

 

“هل أنت متأكدة ، ميلدا؟ لا أعتقد أننا يجب أن نفعل أي شيء للإساءة – ”

 

 

 

رفعت ميلدا إصبعها لإسكات شريكتها.

 

 

 

ثم التفتت إلي بنظرة شديدة وهي تشمر أكمام ملابسها.

أخرجت ضحكة منتصرة. “سيكون عليك أن تبذل جهدًا أكبر من -”

 

 

“الآن يا سيدي ، إذا لم تكن في حالة مزاجية أو لم تكن قادرًا على الإستحمام ، فسأكون أكثر من سعيدة للدخول إلى الحمام معك وغسلك ”

“إص.! فقط الضعفاء يشتكون عند مواجهة الهزيمة! ” ثم واصلت مع صوت أعمق بكير “الآن سأذهب ، إن قوتي البطولية مطلوبة في مكان آخر! ”

 

 

لقد اتخذت خطوة إلى الوراء عن غير قصد في حالة رعب.

 

 

متأرجحا على السلسلة القديمة هبطت على بعد أمتار قليلة ووضعت يدي على وركي مع ضحكة منتصرة.

“لا لا ، أنا في مزاج جيد جدا للإستحمام “.

 

 

“حسنا…”

“جيد جدا ، إذن بعد أن تغتسل يرجى أن ترتدي هذه المجموعة من الدروع التي أعدها اللورد ألدير للخطاب اليوم.”

 

 

قاطعتها خادمة أخرى أكبر حجمًا أثناء قيامها بسحب عربة كبيرة مغطاة بملاءة.

أزالت ميلدا بشكل سريع الغطاء الذي يغطي العربة التي أحضرتها ، كاشفة عن حاملة أزياء ترتدي بدلة مدرعة بشكل مذهل كنت أنا من سيرتديها قريبًا.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط