نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 151

التأمل

التأمل

“مجرد طباخة؟ ، بطريقة ما أجد صعوبة في تصديق ذلك.”

 

 

 

هزت رئيسة الطهاة كتفيها ، وقامت بفك مأزرها ورميه إلى نافيا. “الألقاب هي مجرد زخرفة موضوعة أمام اسمك لإنشاء تسلسل هرمي ، لذا نعم ، أنا الطباخة أستيرا تشرفت بمقابلتك.”

“هذه قصة لوقت آخر ، قصة اخرى مع مزيد من الخمر.” ضحكت قائلة

 

أخذت نفساً عميقاً تسبب في تشكل سحابة من الضباب أمامي ، وغطيت جسدي في عاصفة من الرياح قبل أن أستعد للقفز.

بعد أن فوجئت بكلماتها الحكيمة المفاجئة حنيت رأسي.

أكثر وأكثر اصبحت اقل تمسكا بنفسي الماضية مما سمح لي بأن أصبح الشخص الذي أردت أن أكونه في هذا العالم.

 

قبل أن يضرب سيف السيدة أستيرا الأرض ركلتتني من مقبض سيفي لتكسب بعض المسافة.

“وأنا آرثر ، الشرف لي.”

 

 

“لا أحد على الإطلاق” أجبتها وانا شاكر لأن الجنود الفضوليين المحيطين بي بدأوا يتفرقون بمجرد وصول الطاهية. “وأعتقد أنك تعرفين بالفعل.”

“حسنًا ، آرثر ، دعنا نقدم عرضًا للجنود الذين يعانون من الملل هنا قبل أن يبدأوا في إلقاء غضبهم.”

 

 

لقد تفادي كلانا ضربات وأرجحات بعضنا البعض بأقل قدر من الحركة.

انحنت شفتاها إلى ابتسامة واثقة وهي تمسك المغرفة في يدها.

 

 

“شكرا.” استعد الحارس للحديث لكني أوقفته.

“بالتاكيد. هل سيكون هذا سلاحك؟ ”

على الرغم من الضجيج المحيط بنا بدا أن كل من في الجوار قد سمعه لذلك أدارو رؤوسهم نحونا فجأة.

 

 

“لا تكن سخيفا ، سيكون من أمرا عديم الاحترام القتال بأداة تستخدم في الطهي “. ضحكت السيدة أستيرا ثم أشارت إلى أحد الجنود في المقدمة لتأخذ سلاحه ، والذي كان سيفا قصيرا ، يشبه إلى حد كبير ذلك الذي كنت قد أقترضه.

 

 

بدت الأغاني أشبه بالحكايات اللحنية للمغامرين دون إيقاع حقيقي لكنها كانت ممتعة مع ذلك خاصة مع بعض المشروبات أيضًا.

“الآن ، لا تساهل مع سيدة عجوز مثلي.”

 

 

تنفست وهي تلعب بكاسها. ” لقد أراد المزيد من النبلاء أن يحضر أطفالهم في زيروس نظرًا لوجود القليل من التوتر بين الأجناس.”

عند قول ذلك اختفت عن الأنظار بسرعة لا يمكن أن تتحرك بها مجرد طباخة بسيطة.

 

 

 

ظهرت السيدة أستيرا في الهواء فوقي ، وهي بالفعل في وضع يسمح لها بالانقضاض لأسفل ، في هذه اللحظة كان وجهها الوسيم ينضج بإثارة وحشية.

عندما انحنيت تحت خصرها ، قربت سيفي مني في وضع يسمح لي بأرجحته.

 

 

بخطوة سريعة رفعت سيفي أيضا عندما تناثرت الشارارات حولنا لحظة إلتقاء حافة نصلي بها.

 

 

 

قبل أن يضرب سيف السيدة أستيرا الأرض ركلتتني من مقبض سيفي لتكسب بعض المسافة.

 

 

 

مع وجود قدر ضئيل من المانا في جسدي وسيفي أصبحت يدي مخدرة بسبب منع هجومها.

“لا تكن سخيفا ، سيكون من أمرا عديم الاحترام القتال بأداة تستخدم في الطهي “. ضحكت السيدة أستيرا ثم أشارت إلى أحد الجنود في المقدمة لتأخذ سلاحه ، والذي كان سيفا قصيرا ، يشبه إلى حد كبير ذلك الذي كنت قد أقترضه.

 

“حسنًا ، آرثر ، دعنا نقدم عرضًا للجنود الذين يعانون من الملل هنا قبل أن يبدأوا في إلقاء غضبهم.”

” إذن مجرد طباخة بسية؟” لقد أكدت.

تلاشى صوته ببطئ وهو يحدق بي بهدوء ، لم أدرك مدى هدوء المخيم إلا بعد أن لاحظت تعابيره المنذهلة.

 

 

“أجل مجرد طباخة بسيطة” أجابت بغمزة قبل أن تندفع إلي مرة أخرى.

 

 

“بالطبع” ، أجبتها وأنا أفكر في الوقت الذي أمضيته في البحث عن المدرسة الشهيرة التي كانت تقع في مدينة كالبيرك بالقرب من وسط سابين

أصبحت سيوفنا مجرد صورة ضبابية في الفضاء حيث أطلقنا أنا والسيدة أستيرا موجة من الهجمات.

 

 

جلست السيدة أستيرا بجواري أمام اللهب الراقص وفي وفب يدها زجاجة من الخمور. “إذن من هو آرثر بالضبط؟”

تحرك جسدها الصغير بخفة في حركات منسقة من شأنها أن تثير حتى إعجاب كوردري الأزوراس الذي دربني.

مع عدم وجود وقت للاستعداد كانت حركتها بسطية جدا لكن حقيقة أنها كانت قادرة على الرد على هجومي أظهرت مدى رعب غرائزها.

 

“هل يجب أن يستسلم الرمح لضغط أصدقائه ويشرب كثيرًا؟” وبختنب سيلفي لكنها اختارت البقاء داخل عباءتي للدفء.

لقد تفادي كلانا ضربات وأرجحات بعضنا البعض بأقل قدر من الحركة.

جلست السيدة أستيرا بجواري أمام اللهب الراقص وفي وفب يدها زجاجة من الخمور. “إذن من هو آرثر بالضبط؟”

 

 

لولا العرق الذي يتدفق على وجوهنا وأعناقنا لكان الأمر يبدو كما لو كنا نفعل هذا عن قصد.

“كان كاي كريستلس أحد الأعضاء المتمردين الذين مع فريترا ، لقد اختفى كاي وبقية أتباعه مع درينيف عندما اخذوا إيلايجا ، إنه السبب في أن كورتيس ربما لا يريد التحدث عن تلك الكارثة”.

 

ثم قررت عدم رفع مانا ولكن بدلاً من ذلك استخدمت الحقل لمصلحتي.

لقد رفعت تدفق مانا الخاص بي إلى عشرين بالمائة لكن مثلي تماما بدت أنها كانت تفعل المثل لأننا ما زلنا في طريق مسدود.

 

 

 

لم يكن لدى أي منا الوقت للتحدث حيث اخذ الوضع كل تركيزنا لمواكبة هجمات بعضنا البعض ، لكن مشاعرنا ظهرت من خلال تعابيرنا ، لم تكن مبارزة في السحر ، بل مجرد مجرد مسابقة في التحكم الخالص بالسيف.

“وأنا آرثر ، الشرف لي.”

 

 

وضعت السيدة أستيرا ابتسامة منتشية على وجهها المتعرق وهي تواصل هجومها الذي لا هوادة فيه وفي لحظة ما على طول المبارزة ، أدركت أنني كنت أبتسم أيضًا.

 

 

بدلا من ذلك أنزلت سيفي لأتفادى.

مع كل ضربة وجهتها ، كنت أواجهها بأخرى لكنها تهربت بدون أدنى عيب حتى أصبح ظهرها على القفص الترابي.

اندفعت إلى الأمام ولم أصدر أي صوت ثم ظهرت بجانبها وسيفي في منتصف أرجحته عندما تراجعت على الفور.

 

هززت رأسي. “أعتقد أنه حان وقت العشاء على أي حال أليس كذلك؟”

ثم قررت عدم رفع مانا ولكن بدلاً من ذلك استخدمت الحقل لمصلحتي.

 

 

 

عندما انحنيت تحت خصرها ، قربت سيفي مني في وضع يسمح لي بأرجحته.

 

 

 

لم يكن لديها مكان تنتقل إليه إلا إلى يمينها أو بالأحرى هذا ما اعتقدته.

 

 

تحركت بسرعة على قدمي اليمنى ، وإستدرت في الوقت المناسب تمامًا حتى يتجاوز نصلها خدي.

حتى عندما كانت على بعد ذراع مني بالكاد ، ركلت الحائط ودفعت بنفسها نحوي مباشرة.

 

 

 

تحركت بسرعة على قدمي اليمنى ، وإستدرت في الوقت المناسب تمامًا حتى يتجاوز نصلها خدي.

 

 

رنَ صوت عالي بسبب اصطدام نصلَيْنا ، ثم ارتفعت رعشة عميقة من سلاحي وصولا إلى ذراعي من الصدمة قبل أن يتحطم تماما.

لقد انقلبت الطاولة ، الآن كان ظهري الذي اصبح على الحائط.

لقد انقلبت الطاولة ، الآن كان ظهري الذي اصبح على الحائط.

 

“قلت لك ، أنا مجرد -”

تحدثت السيدة أستيرا وهي ترفع سيفها بحذر شديد. “أنا متأكدة من أن هناك مقولة تقول شيئًا عن أن الفأر سيهاجم عندما يُحاصر “.

ظهرت السيدة أستيرا في الهواء فوقي ، وهي بالفعل في وضع يسمح لها بالانقضاض لأسفل ، في هذه اللحظة كان وجهها الوسيم ينضج بإثارة وحشية.

 

 

“حسنًا ، يبدو أنني أنا الفأر المحاصر الآن.”

“لقد قال للتو جنرال؟”

 

“حسنًا ، آرثر ، دعنا نقدم عرضًا للجنود الذين يعانون من الملل هنا قبل أن يبدأوا في إلقاء غضبهم.”

“ومن ثم علي توخي الحذر؟” ابتسمت وشددت قبضتها على سيفها المرتفع.

“كلمات حكيمة من فتى صغير جدا”

 

تلاشت ابتسامة السيدة أستيرا وهي تنظر إلي في رهبة.

“الآن ، لماذا لا تتوقف عن التراجع ، آرثر؟”

هززت رأسي. “أعتقد أنه حان وقت العشاء على أي حال أليس كذلك؟”

 

مع وجود قدر ضئيل من المانا في جسدي وسيفي أصبحت يدي مخدرة بسبب منع هجومها.

“في خضم مثل هذه المبارزة المثيرة ، أعتقد أن إستعمال أي سحر سيكون بمثابة ازدراء لفن السيف”.

في كثير من الأحيان وجدت نفسي أنسى الذكريات القديمة في حياتي الماضية.

 

بدا صوتها مكتوماً لكن الأسماء التي ذكرتها دقت بوضوح في رأسي.

“كلمات حكيمة من فتى صغير جدا”

 

 

 

أومأت بالموافقة. “إذن هل يجب أن نرفع الأمور قليلاً؟”

 

 

 

عندما تحدثت انفجرت موجة من المانا فجأة من خصمي ثم تراجعت خطوة إلى الوراء.

 

 

 

جفل الجنود في الصف الأمامي من العاصفة الكثيفة المفاجئة للطاقة بينما اضطر الآخرون إلى الانحناء إلى الأمام حتى لا يسقطوا من مقاعدهم.

 

 

 

مع إبتسامة قمت برفع إنتاج المانا إلى أربعين بالمائة.

 

 

تنفست وهي تلعب بكاسها. ” لقد أراد المزيد من النبلاء أن يحضر أطفالهم في زيروس نظرًا لوجود القليل من التوتر بين الأجناس.”

عندها انفجرت مني موجة سميكة من المانا ، لكنها اتخذت شكلا مختلفا عن شكل السيدة أستيرا.

استدارت السيدة أستيرا للحارس فجأة وسألته ” لقد قلت جنرال أليس كذلك؟ ”

 

“هل تريد مشروبًا آخر؟”

بينما أخذت المانا الخاصة بها شكل عاصفة حادة وفوضوية ، تجلت المانا الخاصة بي على شكل موجات دقيقة.

 

 

 

تلاشت ابتسامة السيدة أستيرا وهي تنظر إلي في رهبة.

 

 

 

هزت نفسها لكي تخىج ذهولها ، وحولت المانا إلى درع سميك حولها قبل أن تندفع في وجهي.

“دعها ، أخبر القائد أودير أنني سألتقي به أول صباح الغد “.

 

إنها المدرسة الأسطورية لجنود النخبة.”

لقد خلقت قوة خطوتها الأولى حفرة صغيرة تحت قدميها هزت الساحة بأكملها.

لقد تناثرت الطبقة الرقيقة من الصقيع تحت قدمي عندما دفعت جسدي عن الأرض.

 

 

في غضون نفس واحد كان سيفها على بعد بوصات من حلقي لكن قوة ضربها كانت قد أرسلت بالفعل رمحا من الرياح ليمر عبر رقبتي كنت قد تجنبته ليحدث ثقبًا في الحائط خلفي.

 

 

“سيلفي قومي بعمل معروف لي معروفا وراقبي المكان”.

استطعت أن أرى سبب خوف شخص مثل نافيا من هذه الطاهية البسيطة

 

 

مع عدم وجود وقت للاستعداد كانت حركتها بسطية جدا لكن حقيقة أنها كانت قادرة على الرد على هجومي أظهرت مدى رعب غرائزها.

بعد فشل إضرابها الأولي قفزت إلى الوراء وأعدت موقفها ، ثم شدتع مثل ثعبان ملفوف مستعدة للهجوم.

 

 

 

لكن هذه المرة ، كنت أنا من سيضرب!.

“أعطني هذا.”

 

“أوه من فضلك أفضل ابتلاع لتر من رمال النار على التدريس في ذلك المكان”.

اندفعت إلى الأمام ولم أصدر أي صوت ثم ظهرت بجانبها وسيفي في منتصف أرجحته عندما تراجعت على الفور.

“آرثر ، ما حدث قد حدث ، قول هذا سيجعلك فقط – ”

 

على الرغم من الضجيج المحيط بنا بدا أن كل من في الجوار قد سمعه لذلك أدارو رؤوسهم نحونا فجأة.

مع عدم وجود وقت للاستعداد كانت حركتها بسطية جدا لكن حقيقة أنها كانت قادرة على الرد على هجومي أظهرت مدى رعب غرائزها.

“قلت لك ، أنا مجرد -”

 

“هل تريد مشروبًا آخر؟”

حنت ظهرها لتقوم بشقلبة حادة قبل أن تقفز مرة أخرى.

“إلى أين سنذهب الآن؟” سألت سيلفي لقد بدت نعسة بشكل ملحوظ حتى من خلال الحديث العقلي.

 

 

هذه المرة ، لم تنتظر مني أن أضرب بل اندفعت مرة أخرى.

“هل تمانع لو أنضم إليكم؟”

 

 

أمسكت سيفي لكنني أدركت في منتصف الطريق أن هجومها كان خدعة عندما رايتها تنخفض لتقوم بأرجحة واسعة إلى ساقي ، لقد أرادت مني أن أقفز لأتفادى حتى تتمكن من اللحاق بي في الهواء.

 

 

بدت الأغاني أشبه بالحكايات اللحنية للمغامرين دون إيقاع حقيقي لكنها كانت ممتعة مع ذلك خاصة مع بعض المشروبات أيضًا.

بدلا من ذلك أنزلت سيفي لأتفادى.

 

 

بعد فشل إضرابها الأولي قفزت إلى الوراء وأعدت موقفها ، ثم شدتع مثل ثعبان ملفوف مستعدة للهجوم.

رنَ صوت عالي بسبب اصطدام نصلَيْنا ، ثم ارتفعت رعشة عميقة من سلاحي وصولا إلى ذراعي من الصدمة قبل أن يتحطم تماما.

 

 

 

للحظة ، وقفنا هناك في حالة ذهول بسبب تحول الأحداث حتى كسرت الصمت. “إنها خسارتي ، أيتها الطاهية أستيرا.”

تنفست وهي تلعب بكاسها. ” لقد أراد المزيد من النبلاء أن يحضر أطفالهم في زيروس نظرًا لوجود القليل من التوتر بين الأجناس.”

 

“هل يجب أن يستسلم الرمح لضغط أصدقائه ويشرب كثيرًا؟” وبختنب سيلفي لكنها اختارت البقاء داخل عباءتي للدفء.

“لا ، لا يمكنني قبول ذلك ، لقد كانت جودة سيفك فقط-”

 

 

هززت رأسي. “أعتقد أنه حان وقت العشاء على أي حال أليس كذلك؟”

هززت رأسي. “أعتقد أنه حان وقت العشاء على أي حال أليس كذلك؟”

 

 

 

تحدثت ثم مشيت إلى الجندي الذي استعرت السيف منه. “أنا آسف بشأن سيفك ، سأحضر لك واحدة جديدا”.

ردت بنبرة هادئة ومريحة نادراً ما أسمعها منها ، قم تحول وحشي إلى شكله الأصلي ، مما أذهل فانيزي.

 

 

“آه ، أجل ، بالتأكيد. لا مشكلة … ”

“الآن ، لا تساهل مع سيدة عجوز مثلي.”

 

رفعت كاسي ثم تخدثت. “ساقبل هذا العرض.”

تلاشى صوته ببطئ وهو يحدق بي بهدوء ، لم أدرك مدى هدوء المخيم إلا بعد أن لاحظت تعابيره المنذهلة.

 

 

“الآن ، بشأن ، مع شخص موهوب مثلك هنا ، لماذا بحق الجحيم قررت الذهاب إلى زيروس مع هذا المستوى من المهارة بالسيف؟ ”

نظرت حولي لأرى كل شخص لديه نفس تعبير الجندي أمامي ،كان الصوت الوحيد الذي يصدر أحيانًا عن طقطقة الخشب القادمة من النار.

حنت ظهرها لتقوم بشقلبة حادة قبل أن تقفز مرة أخرى.

 

 

“سمعت الصبي حرك مؤخرتك سوف تبقى بدون طعام بقية الليل!” صرخت السيدة أستيرا. “سنخرج كل شيء الليلة!”

“هيي ، لقد كنت طالبا هناك” أجبتها متظاهراً بأنني كنت أشعر بالإهانة.

 

جفل الجنود في الصف الأمامي من العاصفة الكثيفة المفاجئة للطاقة بينما اضطر الآخرون إلى الانحناء إلى الأمام حتى لا يسقطوا من مقاعدهم.

بعد ذلك إنطلق الحشد الصامت وبدات الهتافات عندما بدأ الطهاة الكبار يوزعون الأطباق المكدسة بالطعام الذي يطلق البخار.

“هل تمانع لو أنضم إليكم؟”

 

تلاشى صوته ببطئ وهو يحدق بي بهدوء ، لم أدرك مدى هدوء المخيم إلا بعد أن لاحظت تعابيره المنذهلة.

سرعان ما تحول الجو واصبح احتفاليا حيث أحضرت السيدة أستيرا براميل الخمور.

 

 

 

لقد اكتشفت أن فانيزي كانت تحاول الحد من كمية الكحول التي يتم تمريرها لكنها استسلمت لاحقا وأخذت كوبًا لنفسها.

 

 

هذه المرة ، لم تنتظر مني أن أضرب بل اندفعت مرة أخرى.

لم أكن متأكدا مما إذا كانت فكرة جيدة أن نشرب عندما كان من المفترض أن نكون على استعداد على أي سفن شاذة ، لكن فرص حدوث ذلك كانت ضئيلة جدًا بحيث لم تمنعهم من قضاء ليلة سعيدة على الأقل.

 

 

تركت ضحكة مكتومة عندما جذبت قعقعة خطى الفارس انتباهي.

بعد تناول القليل من المشروبات ، أصبح الجنود أكثر انفتاحا ، بدأ البعض في الغناء بينما رافقه آخرون مستخدمين جذعا مجوفا كأداة طبل مؤقتة.

اندفعت إلى الأمام ولم أصدر أي صوت ثم ظهرت بجانبها وسيفي في منتصف أرجحته عندما تراجعت على الفور.

 

“هيي ، لقد كنت طالبا هناك” أجبتها متظاهراً بأنني كنت أشعر بالإهانة.

بدت الأغاني أشبه بالحكايات اللحنية للمغامرين دون إيقاع حقيقي لكنها كانت ممتعة مع ذلك خاصة مع بعض المشروبات أيضًا.

لم يكن الأمر وكأنني لم أكن قد خمنت ما حدث ولكن سماع ما حدث جعل ما في راسي حقيقيًا للغاية.

 

تلاشت ابتسامة السيدة أستيرا وهي تنظر إلي في رهبة.

“هل يجب أن يستسلم الرمح لضغط أصدقائه ويشرب كثيرًا؟” وبختنب سيلفي لكنها اختارت البقاء داخل عباءتي للدفء.

بدلا من ذلك أنزلت سيفي لأتفادى.

 

 

“من يقول إنه ضغط الرفاق؟؟ أجبتها ثم آخذت رشفة أخرى وانا استمتع بالخدر الدافئ الذي ينتشر من الكحول ومن النار أيضا.

قبل أن يضرب سيف السيدة أستيرا الأرض ركلتتني من مقبض سيفي لتكسب بعض المسافة.

 

“الآن ، لا تساهل مع سيدة عجوز مثلي.”

“هل تمانع لو أنضم إليكم؟”

 

 

 

جلست السيدة أستيرا بجواري أمام اللهب الراقص وفي وفب يدها زجاجة من الخمور. “إذن من هو آرثر بالضبط؟”

غطى الحارس الذي كان موجودا خارج خيمة البروفسورة جلوري فمه بسبب خطأه ، عندما أصبحت واسعتان وخائفتان بينما كان يحرك نظراته بيني وبين السيدة أستيرا.

 

 

“لا أحد على الإطلاق” أجبتها وانا شاكر لأن الجنود الفضوليين المحيطين بي بدأوا يتفرقون بمجرد وصول الطاهية. “وأعتقد أنك تعرفين بالفعل.”

 

 

 

“انا فقط أعرف أنك لست مجرد صبي عادي” ، هزت كتفيها قبل أن تبتلع بقية الخمر في الكاس.

مع إبتسامة قمت برفع إنتاج المانا إلى أربعين بالمائة.

 

مدت يدي إلى فانيزي. “الليل قصير ولا يبدو أن للجنود أي نية للتوقف ، بصفتك قائدهم ، أعتقد أنه من واجبك الانضمام لهم بدلاً الجلوس في جو الكآبة هنا “.

اتبعتُ ذلك وأخذت رشفة أخرى أيضًا. “إذن هل يمكنني أن أسأل من أنت؟”

 

 

 

“قلت لك ، أنا مجرد -”

 

 

لكن في هذه اللحظة وجدت نفسي أرغب في العودة إلى عالمي القديم ، إلى البرودة والعقلانية التي قمعت عواطفي من أجل عدم إمتلاك أي ضعف يمكن إستخدامه ضده.

“نعم ، طباخة بسيط لا داعي للقول” ، قاطعتها.

مع إبتسامة قمت برفع إنتاج المانا إلى أربعين بالمائة.

 

مع عدم وجود وقت للاستعداد كانت حركتها بسطية جدا لكن حقيقة أنها كانت قادرة على الرد على هجومي أظهرت مدى رعب غرائزها.

لقد اخرجت ضحكة صاخبة لم تكن تتناسب مع طسدهل الصغير.

 

 

تحدثت ثم مشيت إلى الجندي الذي استعرت السيف منه. “أنا آسف بشأن سيفك ، سأحضر لك واحدة جديدا”.

“حسنا ، سأجيب ، ولكن ربما تكون قد اكتشفت ذلك من بعض الجنود هنا ، الكثير منهم كانوا طلابي بعد كل شيء “.

“لا تكن سخيفا ، سيكون من أمرا عديم الاحترام القتال بأداة تستخدم في الطهي “. ضحكت السيدة أستيرا ثم أشارت إلى أحد الجنود في المقدمة لتأخذ سلاحه ، والذي كان سيفا قصيرا ، يشبه إلى حد كبير ذلك الذي كنت قد أقترضه.

 

 

“إذن كنت تدرسين؟ في زيروس؟ ”

“بالطبع” ، أجبتها وأنا أفكر في الوقت الذي أمضيته في البحث عن المدرسة الشهيرة التي كانت تقع في مدينة كالبيرك بالقرب من وسط سابين

 

 

“أوه من فضلك أفضل ابتلاع لتر من رمال النار على التدريس في ذلك المكان”.

نظرت فانيزي إليّ عندما إلتوى وجهها قليلا ثم ظلت صامتة.

 

 

“هيي ، لقد كنت طالبا هناك” أجبتها متظاهراً بأنني كنت أشعر بالإهانة.

 

 

“بطريقة ما على الرغم من حقيقة أنك بالكاد تصل إلى نصف عمري فانا أجد الراحة بسبب كلماتك ، كما لو كنت متأكد من ذلك.”

ردت بابتسامة متكلفة “إذن انت مدى غرور معظم الأطفال هناك”.

 

 

 

“لا يمكنني الجدال مع ذلك ” تنهدت بينما بدات اشعر بللضيق بسبب تذكر بعض الذكريات غير المرغوب فيها.

لقد تناثرت الطبقة الرقيقة من الصقيع تحت قدمي عندما دفعت جسدي عن الأرض.

 

 

“بعد الحرب مع الجان قررت التقاعد من خلال التدريس في أكاديمية لانسلر” تحدث وهي تنظر إلى النار من خلال كاسها الفارغ. “سمعت عنا أليس كذلك؟”

“سيلفي قومي بعمل معروف لي معروفا وراقبي المكان”.

 

بمعرفتها بها ، كنت أشك في أنها ستكون قادرة على الاسترخاء التام.

“بالطبع” ، أجبتها وأنا أفكر في الوقت الذي أمضيته في البحث عن المدرسة الشهيرة التي كانت تقع في مدينة كالبيرك بالقرب من وسط سابين

كان صدري مختنقا ، كما لو أن الدم الذي يتدفق عبر قلبي قد ازداد سمكا وتحول إلى قطران بينما كافح قلبي للحفاظ على دقاته مستقرة.

 

 

إنها المدرسة الأسطورية لجنود النخبة.”

 

 

تحدثت السيدة أستيرا وهي ترفع سيفها بحذر شديد. “أنا متأكدة من أن هناك مقولة تقول شيئًا عن أن الفأر سيهاجم عندما يُحاصر “.

“باستثناء وقت للحرب ، فأن الفترة بعدها اصبح هناك طلب قليل على الجنود”

 

 

مع إبتسامة قمت برفع إنتاج المانا إلى أربعين بالمائة.

تنفست وهي تلعب بكاسها. ” لقد أراد المزيد من النبلاء أن يحضر أطفالهم في زيروس نظرًا لوجود القليل من التوتر بين الأجناس.”

 

 

مع كل ضربة وجهتها ، كنت أواجهها بأخرى لكنها تهربت بدون أدنى عيب حتى أصبح ظهرها على القفص الترابي.

“أنا أرى ، لكن يجب أن تجلب هذه الحرب ضد ألاكريا عددًا كبيرًا من الطلاب الجدد في لانسلر ، لا أهانات ، ولكن ماذا تفعلين هنا بصفتك طاهية؟ ”

 

 

“مجرد طباخة؟ ، بطريقة ما أجد صعوبة في تصديق ذلك.”

“هذه قصة لوقت آخر ، قصة اخرى مع مزيد من الخمر.” ضحكت قائلة

أومأت برأسي فقط للرد بينما كنت احدق في مشهد ساحر للمحيط الواسع قبل أن أتحدث. “ماذا يحدث في أكاديمية زيروس الآن؟”

 

 

رفعت كاسي ثم تخدثت. “ساقبل هذا العرض.”

 

 

 

“الآن ، بشأن ، مع شخص موهوب مثلك هنا ، لماذا بحق الجحيم قررت الذهاب إلى زيروس مع هذا المستوى من المهارة بالسيف؟ ”

إنها المدرسة الأسطورية لجنود النخبة.”

 

تلاشى صوته ببطئ وهو يحدق بي بهدوء ، لم أدرك مدى هدوء المخيم إلا بعد أن لاحظت تعابيره المنذهلة.

“لأنني استطعت أن ادرب نفسي فيما تعلق بفن السيف ، اما السحر فقد كنت بحاجة للمساعدة لكي اتحسن فيه”.

 

 

“من يقول إنه ضغط الرفاق؟؟ أجبتها ثم آخذت رشفة أخرى وانا استمتع بالخدر الدافئ الذي ينتشر من الكحول ومن النار أيضا.

اتسعت عيناها وهي تحدق بي. “أنت تمزح صحيح؟”

التفت إلى فانيزي لأرى كتفيها يرتجفان وهي تمسك بإحكام تلك القنينة ، قمت بمسح دمعة بسرعة ثم وقفت.

 

أخذت نفساً عميقاً تسبب في تشكل سحابة من الضباب أمامي ، وغطيت جسدي في عاصفة من الرياح قبل أن أستعد للقفز.

تركت ضحكة مكتومة عندما جذبت قعقعة خطى الفارس انتباهي.

 

 

 

“جنير – أعني سيدي.”

 

 

لم يكن لدى أي منا الوقت للتحدث حيث اخذ الوضع كل تركيزنا لمواكبة هجمات بعضنا البعض ، لكن مشاعرنا ظهرت من خلال تعابيرنا ، لم تكن مبارزة في السحر ، بل مجرد مجرد مسابقة في التحكم الخالص بالسيف.

غطى الحارس الذي كان موجودا خارج خيمة البروفسورة جلوري فمه بسبب خطأه ، عندما أصبحت واسعتان وخائفتان بينما كان يحرك نظراته بيني وبين السيدة أستيرا.

 

 

متكئة على يديها نظرت إلى الهلال ثم قالت فجاة ” هيي ، هل تعتقد أننا سنكون قادرين على الفوز في هذه الحرب؟”

على الرغم من الضجيج المحيط بنا بدا أن كل من في الجوار قد سمعه لذلك أدارو رؤوسهم نحونا فجأة.

“أنا أرى ، لكن يجب أن تجلب هذه الحرب ضد ألاكريا عددًا كبيرًا من الطلاب الجدد في لانسلر ، لا أهانات ، ولكن ماذا تفعلين هنا بصفتك طاهية؟ ”

 

 

واصل الحارس حديثه وخفض صوته في محاولة غير مجدية لإصلاح خطأه. “وصل القائد أودير لكن القائدة غلوري لم تعد موجودة في أي مكان.”

“أعطني هذا.”

 

 

تنهدت بشكل عاجز ثم عدت إلى رئيس الطهاة التي كانت حواجبها متجعدة بسبب الارتباك.

استرخى وجهها وهي تبتسم. “نعم.”

 

 

“حسنًا ، هذه قصتي.”

 

 

 

“لقد قال للتو جنرال؟”

التفت إلى فانيزي لأرى كتفيها يرتجفان وهي تمسك بإحكام تلك القنينة ، قمت بمسح دمعة بسرعة ثم وقفت.

 

 

استدارت السيدة أستيرا للحارس فجأة وسألته ” لقد قلت جنرال أليس كذلك؟ ”

“قلت لك ، أنا مجرد -”

 

 

كان غير متأكد من كيفية الإجابة لذلك نظى الحارس إلي للحصول على إجابات لكنني نهضت بشكل حريص على عدم إيقاظ وحشي من النوم الخاص به.

 

 

 

“هيا ، دعنا نذهب للعثور على القائد الخاص بك “.

استدارت السيدة أستيرا للحارس فجأة وسألته ” لقد قلت جنرال أليس كذلك؟ ”

 

 

عدت إلى الطاهية ممسكًا بكأسب الفارغ.

 

 

 

“قصة اخرى مع مزيد من الخمر!.”

واصلت حديثي ” إن تيسيا لا تتذكر الكثير بينما يتصرف كورتيس وكاثلين وكأن شيئًا لم يحدث كما لو أنهما لا يريدان تصديق ما حدث ، ماذا حدث بالضبط قبل وصولي؟ ”

 

 

استرخى وجهها وهي تبتسم. “نعم.”

للحظة ، وقفنا هناك في حالة ذهول بسبب تحول الأحداث حتى كسرت الصمت. “إنها خسارتي ، أيتها الطاهية أستيرا.”

 

 

بينما كنا نسير عائدين نحو الخيمة الرئيسية ، قمت بمسح الجزء العلوي من الصخور الكبيرة ، على أمل العثور على البروفيسورة غلوري.

“أجل مجرد طباخة بسيطة” أجابت بغمزة قبل أن تندفع إلي مرة أخرى.

 

 

بمعرفتها بها ، كنت أشك في أنها ستكون قادرة على الاسترخاء التام.

 

 

 

“آه ها هي”.

 

 

 

استغرق الأمر من الحارس لحظة ليرى شكلها الجالس فوق الصخرة التي تشكل الجدار الأمامي للمخيم.

 

 

كان غير متأكد من كيفية الإجابة لذلك نظى الحارس إلي للحصول على إجابات لكنني نهضت بشكل حريص على عدم إيقاظ وحشي من النوم الخاص به.

“شكرا.” استعد الحارس للحديث لكني أوقفته.

بعد أن فوجئت بكلماتها الحكيمة المفاجئة حنيت رأسي.

 

تحرك جسدها الصغير بخفة في حركات منسقة من شأنها أن تثير حتى إعجاب كوردري الأزوراس الذي دربني.

“دعها ، أخبر القائد أودير أنني سألتقي به أول صباح الغد “.

 

 

 

“لكن القائد -”

رفعت كاسي ثم تخدثت. “ساقبل هذا العرض.”

 

نظرت حولي لأرى كل شخص لديه نفس تعبير الجندي أمامي ،كان الصوت الوحيد الذي يصدر أحيانًا عن طقطقة الخشب القادمة من النار.

“لا بأس”

ردت بابتسامة متكلفة “إذن انت مدى غرور معظم الأطفال هناك”.

 

بينما أخذت المانا الخاصة بها شكل عاصفة حادة وفوضوية ، تجلت المانا الخاصة بي على شكل موجات دقيقة.

تدخلت ، وأعطيته إمائة مرتاحة. “لا يوجد شيء سيحدث وقد شربت الكثير من الكحول للترفيه عن شخص لا أعرفه الليلة”.

 

 

 

“نعم أيها الجنيرال.” مع التحية صارمة سار الحارس نحو الخيمة.

“هل تريد مشروبًا آخر؟”

 

 

أخذت نفساً عميقاً تسبب في تشكل سحابة من الضباب أمامي ، وغطيت جسدي في عاصفة من الرياح قبل أن أستعد للقفز.

 

 

 

لقد تناثرت الطبقة الرقيقة من الصقيع تحت قدمي عندما دفعت جسدي عن الأرض.

لقد خلقت قوة خطوتها الأولى حفرة صغيرة تحت قدميها هزت الساحة بأكملها.

 

جفل الجنود في الصف الأمامي من العاصفة الكثيفة المفاجئة للطاقة بينما اضطر الآخرون إلى الانحناء إلى الأمام حتى لا يسقطوا من مقاعدهم.

“إلى أين سنذهب الآن؟” سألت سيلفي لقد بدت نعسة بشكل ملحوظ حتى من خلال الحديث العقلي.

“من يقول إنه ضغط الرفاق؟؟ أجبتها ثم آخذت رشفة أخرى وانا استمتع بالخدر الدافئ الذي ينتشر من الكحول ومن النار أيضا.

 

 

“للتأكد من أن جندي الثمين على ما يرام ، أجبت بينما كنت أسير إلى فانيزي .

 

 

“لا أحد على الإطلاق” أجبتها وانا شاكر لأن الجنود الفضوليين المحيطين بي بدأوا يتفرقون بمجرد وصول الطاهية. “وأعتقد أنك تعرفين بالفعل.”

ألقت إستاذتي السابقة نظرة سريعة قبل أن تدير رأسها للخلف نحو المحيط الرمادي المضاء.

“كلمات حكيمة من فتى صغير جدا”

 

عند قول ذلك اختفت عن الأنظار بسرعة لا يمكن أن تتحرك بها مجرد طباخة بسيطة.

“هل تريد مشروبًا آخر؟”

“للتأكد من أن جندي الثمين على ما يرام ، أجبت بينما كنت أسير إلى فانيزي .

 

مدت يدي إلى فانيزي. “الليل قصير ولا يبدو أن للجنود أي نية للتوقف ، بصفتك قائدهم ، أعتقد أنه من واجبك الانضمام لهم بدلاً الجلوس في جو الكآبة هنا “.

“هل يجب أن يشرب الجندي؟” ضحكت ثم جلست بجانبها بينما خرجت سيلفي من عباءتي الصوفية.

“سيلفي قومي بعمل معروف لي معروفا وراقبي المكان”.

 

 

“انظروا لمن يتحدث أيها الجنرال ، مع خدودك ذات لون الطماطم الناضجة” سخرت وداعبت الوحش الذي كان بيننا.

 

 

اندفعت إلى الأمام ولم أصدر أي صوت ثم ظهرت بجانبها وسيفي في منتصف أرجحته عندما تراجعت على الفور.

“أعطني هذا.”

“حسنًا ، يبدو أنني أنا الفأر المحاصر الآن.”

 

أصبحت سيوفنا مجرد صورة ضبابية في الفضاء حيث أطلقنا أنا والسيدة أستيرا موجة من الهجمات.

أخذت القارورة من يديها وأخذت جرعة أخرى من السائل الناري الذي دغدغ حلقي.

 

 

 

متكئة على يديها نظرت إلى الهلال ثم قالت فجاة ” هيي ، هل تعتقد أننا سنكون قادرين على الفوز في هذه الحرب؟”

 

 

“نعم ، طباخة بسيط لا داعي للقول” ، قاطعتها.

“لست متأكدا تماما ، لكنني سأفعل كل ما بوسعي للتأكد من أننا سنفعل ذلك”.

 

 

“نعم أيها الجنيرال.” مع التحية صارمة سار الحارس نحو الخيمة.

“بطريقة ما على الرغم من حقيقة أنك بالكاد تصل إلى نصف عمري فانا أجد الراحة بسبب كلماتك ، كما لو كنت متأكد من ذلك.”

“باستثناء وقت للحرب ، فأن الفترة بعدها اصبح هناك طلب قليل على الجنود”

 

 

فكرت مرة أخرى في الحدث الذي وقع قبل ثلاث سنوات والذي كان دائمًا ما يشغل بالي.

 

 

 

“لقد خذلت الكثير من الناس من قبل ، أنا أريد أن أتأكد من أنني لن أفعل ذلك مرة أخرى “.

لم يكن الأمر وكأنني لم أكن قد خمنت ما حدث ولكن سماع ما حدث جعل ما في راسي حقيقيًا للغاية.

 

 

“هل تتحدث عما حدث في زيروس؟” سألت مع نبيرة مليئة بالقلق.

 

 

 

أومأت برأسي فقط للرد بينما كنت احدق في مشهد ساحر للمحيط الواسع قبل أن أتحدث. “ماذا يحدث في أكاديمية زيروس الآن؟”

لم يكن الأمر وكأنني لم أكن قد خمنت ما حدث ولكن سماع ما حدث جعل ما في راسي حقيقيًا للغاية.

 

 

نظرت فانيزي إليّ عندما إلتوى وجهها قليلا ثم ظلت صامتة.

 

 

 

واصلت حديثي ” إن تيسيا لا تتذكر الكثير بينما يتصرف كورتيس وكاثلين وكأن شيئًا لم يحدث كما لو أنهما لا يريدان تصديق ما حدث ، ماذا حدث بالضبط قبل وصولي؟ ”

“نعم أيها الجنيرال.” مع التحية صارمة سار الحارس نحو الخيمة.

 

لم يكن لدى أي منا الوقت للتحدث حيث اخذ الوضع كل تركيزنا لمواكبة هجمات بعضنا البعض ، لكن مشاعرنا ظهرت من خلال تعابيرنا ، لم تكن مبارزة في السحر ، بل مجرد مجرد مسابقة في التحكم الخالص بالسيف.

“آرثر ، ما حدث قد حدث ، قول هذا سيجعلك فقط – ”

واصل الحارس حديثه وخفض صوته في محاولة غير مجدية لإصلاح خطأه. “وصل القائد أودير لكن القائدة غلوري لم تعد موجودة في أي مكان.”

 

“إذن كنت تدرسين؟ في زيروس؟ ”

“أريد أن أعرف فانيزي ، كان يجب أن أسأل في وقت سابق لكني إختلقت الأعذار لعدم القيام بذلك “.

“أجل مجرد طباخة بسيطة” أجابت بغمزة قبل أن تندفع إلي مرة أخرى.

 

 

أطلقت فانيزي نفسًا عميقًا ثم اومات برأسها.

 

 

 

“في اللجنة التأديبية ، كانت دورادريا هي اول من تم رؤيته ميتا ، ثم لقد أصيب ثيودور بجروح خطيرة ولم يكن قادرًا على الحركة حتى بمساعدة باعثين من نقابة المغامرين ، ايضا اختفت كلير بليدهارت منذ ذلك الحين ولا يعرف احد مكانها حتى عمها…و.. ”

 

 

 

خفق راسي بينما كانت تسرد أسماء الأشخاص الذين أعرفهم والذين اختفوا الآن.

بمعرفتها بها ، كنت أشك في أنها ستكون قادرة على الاسترخاء التام.

 

 

بدا صوتها مكتوماً لكن الأسماء التي ذكرتها دقت بوضوح في رأسي.

 

 

أصبحت سيوفنا مجرد صورة ضبابية في الفضاء حيث أطلقنا أنا والسيدة أستيرا موجة من الهجمات.

“و؟”

 

 

لفترة طويلة لم يتكلم أي منا.

“كان كاي كريستلس أحد الأعضاء المتمردين الذين مع فريترا ، لقد اختفى كاي وبقية أتباعه مع درينيف عندما اخذوا إيلايجا ، إنه السبب في أن كورتيس ربما لا يريد التحدث عن تلك الكارثة”.

“للتأكد من أن جندي الثمين على ما يرام ، أجبت بينما كنت أسير إلى فانيزي .

 

“لا أحد على الإطلاق” أجبتها وانا شاكر لأن الجنود الفضوليين المحيطين بي بدأوا يتفرقون بمجرد وصول الطاهية. “وأعتقد أنك تعرفين بالفعل.”

“أنا أرى” ، تمتمت وانا اشيح بنظري إلى المحيط.

 

 

“لكن القائد -”

لفترة طويلة لم يتكلم أي منا.

 

 

“بالطبع” ، أجبتها وأنا أفكر في الوقت الذي أمضيته في البحث عن المدرسة الشهيرة التي كانت تقع في مدينة كالبيرك بالقرب من وسط سابين

كان الضجيج الذي تحتنا والصوت الخافت لمد الليل البعيد هو كل ما يملأ الصمت بينما كنت أفكر في وقتي القصير في زيروس.

 

 

 

إن معرفة ما حدث الآن اعطتني فرصة للتفكير بشكل حقيقي.

لم يكن لدى أي منا الوقت للتحدث حيث اخذ الوضع كل تركيزنا لمواكبة هجمات بعضنا البعض ، لكن مشاعرنا ظهرت من خلال تعابيرنا ، لم تكن مبارزة في السحر ، بل مجرد مجرد مسابقة في التحكم الخالص بالسيف.

 

 

في كثير من الأحيان وجدت نفسي أنسى الذكريات القديمة في حياتي الماضية.

 

 

 

أكثر وأكثر اصبحت اقل تمسكا بنفسي الماضية مما سمح لي بأن أصبح الشخص الذي أردت أن أكونه في هذا العالم.

 

 

 

لكن في هذه اللحظة وجدت نفسي أرغب في العودة إلى عالمي القديم ، إلى البرودة والعقلانية التي قمعت عواطفي من أجل عدم إمتلاك أي ضعف يمكن إستخدامه ضده.

 

 

قبل أن يضرب سيف السيدة أستيرا الأرض ركلتتني من مقبض سيفي لتكسب بعض المسافة.

لم يكن الأمر وكأنني لم أكن قد خمنت ما حدث ولكن سماع ما حدث جعل ما في راسي حقيقيًا للغاية.

اندفعت إلى الأمام ولم أصدر أي صوت ثم ظهرت بجانبها وسيفي في منتصف أرجحته عندما تراجعت على الفور.

 

 

كان صدري مختنقا ، كما لو أن الدم الذي يتدفق عبر قلبي قد ازداد سمكا وتحول إلى قطران بينما كافح قلبي للحفاظ على دقاته مستقرة.

 

 

 

تدحرجت قطرة دافئة من العرق على وجهي المتجمد كما شعرت أن عضلات ذقني ترتجف مثل طفل ضيع.

ردت بنبرة هادئة ومريحة نادراً ما أسمعها منها ، قم تحول وحشي إلى شكله الأصلي ، مما أذهل فانيزي.

 

 

ضغكت على أسناني تحت أمل قمع مشاعري غير المرغوب فيها ثم ابتعدت عن مرؤوستي.

 

 

لولا العرق الذي يتدفق على وجوهنا وأعناقنا لكان الأمر يبدو كما لو كنا نفعل هذا عن قصد.

لم يسعني إلا أن أتخيل عدد الأشخاص الذين أعرفهم والذين قد ينتهي بهم الأمر إلى الموت يسببي وهم غير القادرين على فعل أي شيء..

عند قول ذلك اختفت عن الأنظار بسرعة لا يمكن أن تتحرك بها مجرد طباخة بسيطة.

 

 

حتى الأشخاص الذين قابلتهم اليوم ، كم منهم سينجو من هذه الحرب؟

“قصة اخرى مع مزيد من الخمر!.”

 

“أنا أرى ، لكن يجب أن تجلب هذه الحرب ضد ألاكريا عددًا كبيرًا من الطلاب الجدد في لانسلر ، لا أهانات ، ولكن ماذا تفعلين هنا بصفتك طاهية؟ ”

التفت إلى فانيزي لأرى كتفيها يرتجفان وهي تمسك بإحكام تلك القنينة ، قمت بمسح دمعة بسرعة ثم وقفت.

 

 

وضعت السيدة أستيرا ابتسامة منتشية على وجهها المتعرق وهي تواصل هجومها الذي لا هوادة فيه وفي لحظة ما على طول المبارزة ، أدركت أنني كنت أبتسم أيضًا.

“سيلفي قومي بعمل معروف لي معروفا وراقبي المكان”.

 

 

لقد اكتشفت أن فانيزي كانت تحاول الحد من كمية الكحول التي يتم تمريرها لكنها استسلمت لاحقا وأخذت كوبًا لنفسها.

“بالتأكيد ”

مدت يدي إلى فانيزي. “الليل قصير ولا يبدو أن للجنود أي نية للتوقف ، بصفتك قائدهم ، أعتقد أنه من واجبك الانضمام لهم بدلاً الجلوس في جو الكآبة هنا “.

 

 

ردت بنبرة هادئة ومريحة نادراً ما أسمعها منها ، قم تحول وحشي إلى شكله الأصلي ، مما أذهل فانيزي.

أخذت نفساً عميقاً تسبب في تشكل سحابة من الضباب أمامي ، وغطيت جسدي في عاصفة من الرياح قبل أن أستعد للقفز.

 

أصبحت سيوفنا مجرد صورة ضبابية في الفضاء حيث أطلقنا أنا والسيدة أستيرا موجة من الهجمات.

بخفقان من جناحيها شديدي الاسوداد قفزت سيلفي ثم اصبحت بالكاد مرئية عندما إندمجت مع سماء الليل.

 

 

 

“تعالي.”

 

 

 

مدت يدي إلى فانيزي. “الليل قصير ولا يبدو أن للجنود أي نية للتوقف ، بصفتك قائدهم ، أعتقد أنه من واجبك الانضمام لهم بدلاً الجلوس في جو الكآبة هنا “.

“أجل مجرد طباخة بسيطة” أجابت بغمزة قبل أن تندفع إلي مرة أخرى.

“نعم ، طباخة بسيط لا داعي للقول” ، قاطعتها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط