نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 152

يوم أخر

يوم أخر

 

 

 

 

رفعت سيف التدريب المؤقت الذي كان عبارة عن قطعة خشب منحوتة بشكل فظ وملفوفة في مناشف لزيادة وزنها بينما كنت أحسب في رأسي عدد كل أرجحة عندما هزني صوت ناعم واخرجني من تركيزي.

تحدث نيكو أخيرًا عندما تمكن من تحرير نفسه من ذراعي.

 

” هل عرقك يصبح نتنا عندما تمر بمرحلة البلوغ؟”

” غراي ، حان وقت الإفطار.”

 

 

قال وهو يقرص أنفه ، ” هيه فارسها الذي يرتدي درعا متعرقا”.

نظرت من فوق كتفي ورأيت سيسيليا بالقرب من الباب بمنشفة جديدة مطوية بدقة بين ذراعيها.

“لقد جررت جثتك إلى هنا لأسمح لك بالنوم دون أن تفضخ نفسك بينما تعلن للجميع عن وضعك” قالت بصوت خافت لم أسمعه منذ أيام قليلة.

 

“الجنرال ليوين مسؤول بصفته رمحا عن التأكد من أن فرقنا جاهزة في حالة وقوع هجوم ، ولكن بصفته رمحا عظينا ، يجب أن يدرك أن القادة هم الأكثر دراية بفرقهم” تحدث القائد أودير بينما واصل القراءة من خلال حزمة صغيرة من الأوراق.

“شكرا!”

لقد تبادلنا نحن الثلاثة النظرات وكنا مرتبكين حول ما يحدث.

 

 

بينما كنت أمشي سلمتني سيسيليا المنشفة تحدثت قبل أن تبتعد بخفة ، “لا يزال يتعين علي المساعدة في تجهيز الطاولة”.

 

 

 

شاهدت سيسيليا تمشي عائدة عبر الردهة ذات الإضاءة الخافتة وتذكرت الحادثة قبل عام تقريبا عندما كنت على وشك الموت في محاولة لإنقاذها من انفجار الكي الخاص بها.

 

 

 

على الرغم من أسلوبها في الكلام ، فقد تحسن موقفها تجاه كل شخص في دار الأيتام بالتأكيد.

 

تحدثت وهي تجر جسدي غير الراغب. ” هيا رش بعض الماء البارد على وجهك وقابلنا في الخيمة.”

بعد أن مسحت نفسي عدت إلى الداخل أيضًا بعد التأكد من إغلاق الباب الشبكي لمنع حشرات الصيف التي تطن في الخارج.

 

 

قال وهو يقرص أنفه ، ” هيه فارسها الذي يرتدي درعا متعرقا”.

“يبدو أن شخصًا ما يمر بمرحلة البلوغ إذا حكمنا من خلال الرائحة الكريهة القادمة من جسده” اقترب مني نيكو من ممر متقاطع.

 

 

 

” هل عرقك يصبح نتنا عندما تمر بمرحلة البلوغ؟”

كان صوت فانيزي المألوف يصدر من الأعلى.

 

“انت تمزح صحيح؟”

سألت وأنا أشم قميصي.

“من المفترض نعم ، هذا وفق مقال قرأته عن الهرمونات” هز كتفيه.

 

 

“من المفترض نعم ، هذا وفق مقال قرأته عن الهرمونات” هز كتفيه.

 

 

 

بعد أن شممت مني رائحة كريهة للمرة الأولى شعرت بالفزع.

تحدثت وانا أمسح جسدي أكثر بالمنشفة على أمل أن يزيل هذا الرائحة الكريهة مني.

 

“أنا اعترض يا صديقي ، في الأسبوع الماضي ، بعد أن انتهيت من العبث بقفاز الصدمة بالمناسبة هذا اسم عملي عرضت عليها صنع قلادة يمكن أن تضعها حول رقبتها لكنها رفضت! ”

“ربما شمت سيسيليا هذه الرائحة أيضًا في ذلك الوقت.”

شاهدت سيسيليا تمشي عائدة عبر الردهة ذات الإضاءة الخافتة وتذكرت الحادثة قبل عام تقريبا عندما كنت على وشك الموت في محاولة لإنقاذها من انفجار الكي الخاص بها.

 

 

“هل كان لديها رد فعل ما؟”

 

 

 

“لا ، لقد أعطتني منشفة فقط وغادرت”

 

 

تحدث نيكو أخيرًا عندما تمكن من تحرير نفسه من ذراعي.

تحدثت وانا أمسح جسدي أكثر بالمنشفة على أمل أن يزيل هذا الرائحة الكريهة مني.

“إذن ما الذي تنوي فعله؟” سألني صديقي وهو يحبك واجبه بجدية.

 

ومع ذلك عندما تحركت واستعددت للمغادرة ، إنذجب انتباهي بواسطة صرخات بعيدة.

أومأ نيكو ثم قال ، ” إن تفانيها في البقاء في شخصيتها اللامبالية قوي”.

“وهو ما يقودني إلى التفكير في المنشأة -”

 

بعد الإنتهاء من القراءة السريعة لقسم القائد أودير ، أعدت الأوراق إلى فانيزي.

“لا أعتقد أنها تحاول أن تكون هكذا”

“لأنه ليس لديك أي دافع لفعل شيء مثل هذا ، بالتأكيد أنت تحب التدريب لكن ليس لديك هدف يتجاوزه ، لكن المدرسة مكان يمكنك من خلاله معرفة ما تريد القيام به أثناء التعرف على هذا العالم بدون قيود أو تحيز مثل المنشأة.”

 

 

“أنا اعترض يا صديقي ، في الأسبوع الماضي ، بعد أن انتهيت من العبث بقفاز الصدمة بالمناسبة هذا اسم عملي عرضت عليها صنع قلادة يمكن أن تضعها حول رقبتها لكنها رفضت! ”

 

 

“حسنًا ، لقد أنقذت حياتها كما تعلم ”

رفعت جبيني ثم ابتسمت إلى صديقي. “يا؟ هل أعطيت قلادة لسيسيليا؟ ”

 

 

لم يكن سرًا أن سيسيليا كانت تحظى بشعبية بين الأولاد هنا ولكن تم رفض كل من جمع الشجاعة لاتخاذ خطوة نحوها ، قام نيكو بإيجاد وسيلة لجعل سيسيليا تلاحظه بدون الكشف عن اهتمامه بها باستخدام إختراعاته وفخره حولها وايضا بعض البراءة…

“كيف يمكنك دائمًا اختيار ما تريد سماعه وقوله؟ هيه ، ماذا ستفعل عندما تذهب إلى مدرسة حقيقية؟ ”

 

 

“بعد أن نحصل على التعليم المناسب ، يمكننا مساعدة المديرة والأطفال هنا بشكل صحيح ، أنا أضمن أنه سيكون أفضل لدار الأيتام بهذه الطريقة “. ربت صديقي على ظهري ثم واصل “هيا ، دعنا نذهب إلى منطقة تناول الطعام قبل أن يبرد طعامنا “.

“وإلى جانب ذلك ، أعتقد أنها تحبك أكثر ، حيث تمنحك منشفة وكل ذلك.”

 

 

 

“حسنًا ، لقد أنقذت حياتها كما تعلم ”

 

 

” هذا من دواعي سروري يا جنرال”

ساخرت وانا أضع ذراعًا حول صديقي الذي كنت قد تجاوزت طوله في الأشهر القليلة الماضية.

 

 

” هل عرقك يصبح نتنا عندما تمر بمرحلة البلوغ؟”

قال وهو يقرص أنفه ، ” هيه فارسها الذي يرتدي درعا متعرقا”.

نظرت من فوق كتفي ورأيت سيسيليا بالقرب من الباب بمنشفة جديدة مطوية بدقة بين ذراعيها.

 

 

أصبح من الواضح أكثر فأكثر خلال هذه الأيام أن نيكو بدأ يطور مشاعره تجاه سيسيليا وهي ملكة الجليد في دار الأيتام.

 

 

على الرغم من أسلوبها في الكلام ، فقد تحسن موقفها تجاه كل شخص في دار الأيتام بالتأكيد.

لم يكن سرًا أن سيسيليا كانت تحظى بشعبية بين الأولاد هنا ولكن تم رفض كل من جمع الشجاعة لاتخاذ خطوة نحوها ، قام نيكو بإيجاد وسيلة لجعل سيسيليا تلاحظه بدون الكشف عن اهتمامه بها باستخدام إختراعاته وفخره حولها وايضا بعض البراءة…

 

 

 

تنهدت وانا ،واتكأ بشدة على صديقي النحيف مما جعله يكافح لمنعنا من السقوط.

وبجانبه بدت فانيزي وكأنها مجرد جندي مشاة بينما لم أكن أنا أكثر من فتى فلاح مقارنة بكليهما.

 

 

“لست متأكدًا من الذهاب إلى المدرسة .”

“لقد جررت جثتك إلى هنا لأسمح لك بالنوم دون أن تفضخ نفسك بينما تعلن للجميع عن وضعك” قالت بصوت خافت لم أسمعه منذ أيام قليلة.

 

ساخرت وانا أضع ذراعًا حول صديقي الذي كنت قد تجاوزت طوله في الأشهر القليلة الماضية.

“ماذا؟”

 

 

نظرت من فوق كتفي ورأيت سيسيليا بالقرب من الباب بمنشفة جديدة مطوية بدقة بين ذراعيها.

تحدث نيكو أخيرًا عندما تمكن من تحرير نفسه من ذراعي.

 

 

 

“لماذا؟ أنت تعرف أنني أمزح فقط بشأن ذكائك “.

 

 

ارتعش جبين القائد أودير وهو يحاول إخفاء ازدرائه.

“ليس هذا ، إنها باهظة الثمن ، وتواجه مديرة الميتم ويلبيك صعوبة بالفعل في إرسال حتى عدد قليل من الأطفال إلى المدرسة.”

 

 

 

“إذن ما الذي تنوي فعله؟” سألني صديقي وهو يحبك واجبه بجدية.

خف تعبير نيكو بسبب امتثالي. “حسنًا ، انت محظوظ ، لان لديك صديق يفكر بالفعل ويخطط للمستقبل ، لقد تمكنت تقريبًا من توفير ما يكفي من المال من خلال مهامنا الصغيرة أنها تكفي لنا للذهاب إلى المدرسة وبالطبع كنت أعتمد على افتراض أنني سأحصل على منحة دراسية جزئية على الأقل “.

 

 

“لا أعرف حتى الآن ، ولكن ربما أساعد فقط كعامل في دار الأيتام عندما أصبح كبيرًا في السن ، في هذه الأيام كنت أفكر حتى في الذهاب إلى منشأة عسكرية لكي اتحسن في إستخدام الكي ، أعلم أنهم يقدمون دروسا وأشياء مجانية إذا كنت مؤهلا” هززت كتفي.

 

 

وبجانبه بدت فانيزي وكأنها مجرد جندي مشاة بينما لم أكن أنا أكثر من فتى فلاح مقارنة بكليهما.

“انت تمزح صحيح؟”

 

 

 

غضب صديقي وتوقف في منتصف الردهة. “أعلم أننا مدينون بالكثير لمديرة الميتم ويلبيك وأنا أفهم أنك تريد أن تسدد لها ولكن البقاء هنا لفعل ذلك أمر قصير الأفق ، مع موهبتك يمكنك فعل المزيد بمجرد حصولك على التعليم المناسب! ”

 

 

” إن دمج فرقنا بحيث يصطف جنودنا المشاة ويصبحون في وضع يسمح لهم بتلقي هجوم من الساحل هو الأفضل”.

“وهو ما يقودني إلى التفكير في المنشأة -”

قاطعني نيكو ،”هذا ليس تعليما ، تم تصميم هذه المؤسسات لنصع جنود طائشين وإيجاد مرشحين محتملين لكي يصبحوا ملوكا ، لقد قرأت بعض المجلات عن تلك الأماكن ، كيف يتدرب الطلاب هناك لدرجة الاقتراب من الموت ، وكيف يتم طرد المرشحين إذا لم ينجحوا “.

 

“يجب أن تكون هناك محطات غسيل في المخيم لكن هناك مجرى قريب قليلًا في الغابة أعتقد أنك ستفضله” ، تتشكل سحابة من الضباب أمام انفها وهي تتحدث.

قاطعني نيكو ،”هذا ليس تعليما ، تم تصميم هذه المؤسسات لنصع جنود طائشين وإيجاد مرشحين محتملين لكي يصبحوا ملوكا ، لقد قرأت بعض المجلات عن تلك الأماكن ، كيف يتدرب الطلاب هناك لدرجة الاقتراب من الموت ، وكيف يتم طرد المرشحين إذا لم ينجحوا “.

 

 

 

“تبدو مثل مديرة الميتم” ، تذمرت عندما بدأت المشي مرة أخرى.

“لأنه ليس لديك أي دافع لفعل شيء مثل هذا ، بالتأكيد أنت تحب التدريب لكن ليس لديك هدف يتجاوزه ، لكن المدرسة مكان يمكنك من خلاله معرفة ما تريد القيام به أثناء التعرف على هذا العالم بدون قيود أو تحيز مثل المنشأة.”

 

 

“لأنه ليس لديك أي دافع لفعل شيء مثل هذا ، بالتأكيد أنت تحب التدريب لكن ليس لديك هدف يتجاوزه ، لكن المدرسة مكان يمكنك من خلاله معرفة ما تريد القيام به أثناء التعرف على هذا العالم بدون قيود أو تحيز مثل المنشأة.”

“لست متأكدًا من الذهاب إلى المدرسة .”

 

 

“حسنًا ، لا يزال المال يمثل مشكلة ، إذا أردنا الذهاب إلى المدرسة ، يجب أن يكون بحلول العام المقبل.”

 

 

 

خف تعبير نيكو بسبب امتثالي. “حسنًا ، انت محظوظ ، لان لديك صديق يفكر بالفعل ويخطط للمستقبل ، لقد تمكنت تقريبًا من توفير ما يكفي من المال من خلال مهامنا الصغيرة أنها تكفي لنا للذهاب إلى المدرسة وبالطبع كنت أعتمد على افتراض أنني سأحصل على منحة دراسية جزئية على الأقل “.

“لقد إتخذتي القرار الصحيح ، الآن أين المكان الذي يمكنني أن أغسل فيه وجهي؟”

 

تحدثت وهي تجر جسدي غير الراغب. ” هيا رش بعض الماء البارد على وجهك وقابلنا في الخيمة.”

“انتظر ، أليس من المفترض أن تعطي المال لدار الأيتام؟”

غضب صديقي وتوقف في منتصف الردهة. “أعلم أننا مدينون بالكثير لمديرة الميتم ويلبيك وأنا أفهم أنك تريد أن تسدد لها ولكن البقاء هنا لفعل ذلك أمر قصير الأفق ، مع موهبتك يمكنك فعل المزيد بمجرد حصولك على التعليم المناسب! ”

 

فتحت عيناي ليستقبلني وهج شمس الصباح.

“لقد فعلت” وضع نيكو تعبيرًا بريئًا – ” لكن ليس كل ذلك”.

 

 

 

تركت تأوها وهززت رأسي. “كان علي ان اعرف.”

خف تعبير نيكو بسبب امتثالي. “حسنًا ، انت محظوظ ، لان لديك صديق يفكر بالفعل ويخطط للمستقبل ، لقد تمكنت تقريبًا من توفير ما يكفي من المال من خلال مهامنا الصغيرة أنها تكفي لنا للذهاب إلى المدرسة وبالطبع كنت أعتمد على افتراض أنني سأحصل على منحة دراسية جزئية على الأقل “.

 

 

“بعد أن نحصل على التعليم المناسب ، يمكننا مساعدة المديرة والأطفال هنا بشكل صحيح ، أنا أضمن أنه سيكون أفضل لدار الأيتام بهذه الطريقة “. ربت صديقي على ظهري ثم واصل “هيا ، دعنا نذهب إلى منطقة تناول الطعام قبل أن يبرد طعامنا “.

نظرت إلى الأسفل إلى رزمة الأوراق التي اعطتني إياها فانيزي في الصباح

 

 

“لماذا لا ندخر ما يكفي من المال لاصطحاب سيسيليا إلى المدرسة معنا أيضا؟”

 

 

 

“إخرس! أنا أقول لك إنني لا أهتم بها! ” رد وهو رافض أن ينظر في عيناي.

 

 

“حسنًا ، لقد أنقذت حياتها كما تعلم ”

[ منظور آرثر ليوين ]

 

 

 

فتحت عيناي ليستقبلني وهج شمس الصباح.

“إخرس! أنا أقول لك إنني لا أهتم بها! ” رد وهو رافض أن ينظر في عيناي.

 

 

حتى مع أشعتها الناعمة المخبأة خلف طبقة من الغيوم كانت بطريقة ما وكأنها تحفر ثقوبًا في عيني.

 

 

رفعت جبيني ثم ابتسمت إلى صديقي. “يا؟ هل أعطيت قلادة لسيسيليا؟ ”

كان الصداع في جمجمتي ينبض بشكل إيقاعي مما جعلني اتذكر كمية الكحول التي شربتها في للليلة الماضية.

“لا أعتقد أنها تحاول أن تكون هكذا”

 

“لماذا لا ندخر ما يكفي من المال لاصطحاب سيسيليا إلى المدرسة معنا أيضا؟”

أثناء التحديق حاولت النهوض لكنني عدت على الفور تحت عباءتي الصوفية التي كنت أستخدمها كبطانية واخرجت أنينا مريضا عبر فمي الجاف والمتلصق.

 

 

“لأنه ليس لديك أي دافع لفعل شيء مثل هذا ، بالتأكيد أنت تحب التدريب لكن ليس لديك هدف يتجاوزه ، لكن المدرسة مكان يمكنك من خلاله معرفة ما تريد القيام به أثناء التعرف على هذا العالم بدون قيود أو تحيز مثل المنشأة.”

فجأة تم سحب عباءتي الشيء الوحيد الذي يحميني من العالم الخارجي.

 

 

 

“صباح الخير ايها الجنرال”

أصبح من الواضح أكثر فأكثر خلال هذه الأيام أن نيكو بدأ يطور مشاعره تجاه سيسيليا وهي ملكة الجليد في دار الأيتام.

 

 

كان صوت فانيزي المألوف يصدر من الأعلى.

“ياه!!.”

 

“لا أعرف حتى الآن ، ولكن ربما أساعد فقط كعامل في دار الأيتام عندما أصبح كبيرًا في السن ، في هذه الأيام كنت أفكر حتى في الذهاب إلى منشأة عسكرية لكي اتحسن في إستخدام الكي ، أعلم أنهم يقدمون دروسا وأشياء مجانية إذا كنت مؤهلا” هززت كتفي.

كانت نغمة استاذتي السابقة لطيفة وخفيفة على الأذنين ولكن بسبب تأثير الكحول كان صوتها الان حادًا وصارمًا.

“الجنرال ليوين مسؤول بصفته رمحا عن التأكد من أن فرقنا جاهزة في حالة وقوع هجوم ، ولكن بصفته رمحا عظينا ، يجب أن يدرك أن القادة هم الأكثر دراية بفرقهم” تحدث القائد أودير بينما واصل القراءة من خلال حزمة صغيرة من الأوراق.

 

 

تذمرت بفارغ الصبر ، “بصفتي رئيسك ، أطلب منك إعادة بطانيتي وتركي أنام”.

 

 

” هذا من دواعي سروري يا جنرال”

“لا يمكنني القيام بهذا ، لقد كنت الشخص الذي قرر تأجيل الاجتماع مع القائد أوديير حتى الصباح ”

 

 

تنهدت وانا ،واتكأ بشدة على صديقي النحيف مما جعله يكافح لمنعنا من السقوط.

تحدثت وهي تجر جسدي غير الراغب. ” هيا رش بعض الماء البارد على وجهك وقابلنا في الخيمة.”

فتحت عيناي ليستقبلني وهج شمس الصباح.

 

“حسنًا ، لا يزال المال يمثل مشكلة ، إذا أردنا الذهاب إلى المدرسة ، يجب أن يكون بحلول العام المقبل.”

“ايضا اقرأ هذا قبل أن تقابلني والقائد أودير “. سلمتني فانيزي كومة صغيرة من الأوراق مجمعة معًا قبل المغادرة.

“تبدو مثل مديرة الميتم” ، تذمرت عندما بدأت المشي مرة أخرى.

 

قال وهو يقرص أنفه ، ” هيه فارسها الذي يرتدي درعا متعرقا”.

بعد التذمر تحت أنفاسي نهضت ثم نظرت إلى ما يحيط بي لأول مرة اليوم.

نظرت للخلفت واومات. “نعم؟”

 

“لا أعتقد أنها تحاول أن تكون هكذا”

تمكنت بطريقة ما من الوصول إلى قمة الجرف المطل على المخيم.

 

 

 

ظهر صوت سيلفي في رأسي والذي كان مثل ركلة مباشرة في دماغي وهي تقول “لم تتمكن من فعل أي شيء الليلة الماضية”.

 

 

اشتكيت عندما رأيت وحشي في شكل التنين يقترب من الغابة خلفي” ماذا حدث على أي حال؟”

“بحقك سيلفي ، رأسي يقتلني”

 

 

 

اشتكيت عندما رأيت وحشي في شكل التنين يقترب من الغابة خلفي” ماذا حدث على أي حال؟”

“يبدو أن شخصًا ما يمر بمرحلة البلوغ إذا حكمنا من خلال الرائحة الكريهة القادمة من جسده” اقترب مني نيكو من ممر متقاطع.

 

أصبح من الواضح أكثر فأكثر خلال هذه الأيام أن نيكو بدأ يطور مشاعره تجاه سيسيليا وهي ملكة الجليد في دار الأيتام.

“لقد جررت جثتك إلى هنا لأسمح لك بالنوم دون أن تفضخ نفسك بينما تعلن للجميع عن وضعك” قالت بصوت خافت لم أسمعه منذ أيام قليلة.

“سعدت بلقائك أيها القائد” ، استقبلته بابتسامة وأنا أرفع ذراعي.

 

 

“كيف كان الوضع الليلة الماضية؟ لا شيء غير طبيعي؟” سألت في محاولة لتغيير الموضوع.

 

 

 

توهجت بشكل مشرق قبل أن تتقلص إلى ثعلب أبيض ثم قفزت على كتفي.

لقد بدا أنه ليس أكبر من والدي ، لكن كانت هناك تجاعيد تحتل وجهه أخبرتني عن عدد الاوقات التي قضى فيها حياته عابسًا.

 

 

”كانت هادئة ، كانت هناك طبقة كثيفة من الضباب في جميع أنحاء المنطقة الغربية لذلك لم أجد أي سفن معادية ، كنت سأذهب إلى أبعد من ذلك لكني كنت أخشى أن يجدوني “.

 

 

“ومع ذلك ، أقترح ألا تخلط بين لامبالاتي تجاه هذا الأمر وبين بعض المفاهيم الغبية حول كونك تتولى قيادة الأمور هنا ، هل تفهم؟”

“لقد إتخذتي القرار الصحيح ، الآن أين المكان الذي يمكنني أن أغسل فيه وجهي؟”

 

 

تحدثت وهي تجر جسدي غير الراغب. ” هيا رش بعض الماء البارد على وجهك وقابلنا في الخيمة.”

“يجب أن تكون هناك محطات غسيل في المخيم لكن هناك مجرى قريب قليلًا في الغابة أعتقد أنك ستفضله” ، تتشكل سحابة من الضباب أمام انفها وهي تتحدث.

نظرت للخلفت واومات. “نعم؟”

 

ارتعش جبين القائد أودير وهو يحاول إخفاء ازدرائه.

“ياه!!.”

بعد أن مسحت نفسي عدت إلى الداخل أيضًا بعد التأكد من إغلاق الباب الشبكي لمنع حشرات الصيف التي تطن في الخارج.

 

 

لقد ساعدني الهواء النقي على التعافي لكن كان أول رذاذ مائي بارد على وجهي هو الذي جعل رأسي واضحا حقًا.

لقد ساعدني الهواء النقي على التعافي لكن كان أول رذاذ مائي بارد على وجهي هو الذي جعل رأسي واضحا حقًا.

 

قال وهو يقرص أنفه ، ” هيه فارسها الذي يرتدي درعا متعرقا”.

تمنيت أن أتمكن من التخلص من الافكار السامة في عقلي أيضا لكنني كنت على الأقل في حالة جسدية كاملة بحلول الوقت الذي وصلت فيه أنا وسيلفي أمام خيمة القائد.

“ايضا اقرأ هذا قبل أن تقابلني والقائد أودير “. سلمتني فانيزي كومة صغيرة من الأوراق مجمعة معًا قبل المغادرة.

 

“ايضا اقرأ هذا قبل أن تقابلني والقائد أودير “. سلمتني فانيزي كومة صغيرة من الأوراق مجمعة معًا قبل المغادرة.

بإلقاء نظرة خاطفة على المعلومات الواردة في الأوراق التي أعطاني إياها فانيزي نظرت إلى الحارس المألوف المتمركز خارج خيمة البروفسورة السابقة.

 

 

 

“أنت ، ما هو اسمك؟”

 

 

ظهر صوت سيلفي في رأسي والذي كان مثل ركلة مباشرة في دماغي وهي تقول “لم تتمكن من فعل أي شيء الليلة الماضية”.

“إنه مابل إسترفيلد سيدي أعني ، جنرال” تحدث وهو ينظر مباشرة أمامه بوضعية صارمة.

بعد أن مسحت نفسي عدت إلى الداخل أيضًا بعد التأكد من إغلاق الباب الشبكي لمنع حشرات الصيف التي تطن في الخارج.

 

 

“يا له من اسم جميل” ربت على كتفه مما جعله ينظر إلي بتعبير مرتبك.

“أنت ، ما هو اسمك؟”

 

“وإلى جانب ذلك ، أعتقد أنها تحبك أكثر ، حيث تمنحك منشفة وكل ذلك.”

في طريقي إلى الخيمة استقبلتني عاصفة من الهواء الدافئ بسبب المدفئة الصغيرة بجانب المكتب.

في طريقي إلى الخيمة استقبلتني عاصفة من الهواء الدافئ بسبب المدفئة الصغيرة بجانب المكتب.

 

 

كان يقف بجانب البروفسورة السابقة رجل يرتدي ملابس عسكرية شديدة الأناقة من رأسه إلى أخمص قدميه.

كان صوت فانيزي المألوف يصدر من الأعلى.

 

“هل كان لديها رد فعل ما؟”

وبجانبه بدت فانيزي وكأنها مجرد جندي مشاة بينما لم أكن أنا أكثر من فتى فلاح مقارنة بكليهما.

نظرت إلى الأسفل إلى رزمة الأوراق التي اعطتني إياها فانيزي في الصباح

 

 

بشعر أشقر مسرح إلى الخلف بشكل دقيق خلف أذنيه الضيقتين ، وقف القائد أوديير بشكل صارم مع ظهره المستقيم.

 

 

 

لقد بدا أنه ليس أكبر من والدي ، لكن كانت هناك تجاعيد تحتل وجهه أخبرتني عن عدد الاوقات التي قضى فيها حياته عابسًا.

“إنه مابل إسترفيلد سيدي أعني ، جنرال” تحدث وهو ينظر مباشرة أمامه بوضعية صارمة.

 

بينما كنت أمشي سلمتني سيسيليا المنشفة تحدثت قبل أن تبتعد بخفة ، “لا يزال يتعين علي المساعدة في تجهيز الطاولة”.

بدت حواجبه الحادة وعيناه العميقة وكأنهما يخترقانني بتعبير يشبه ابا ينظر إلى إبنه المتمرد.

“ايضا اقرأ هذا قبل أن تقابلني والقائد أودير “. سلمتني فانيزي كومة صغيرة من الأوراق مجمعة معًا قبل المغادرة.

 

 

“القائد ، هذا هو الجنرال آرثر لوين ، جنرال ليوين ، هذا هو القائد يارناس أوديير قائد الفرقة الثانية “.

“ليس هذا ، إنها باهظة الثمن ، وتواجه مديرة الميتم ويلبيك صعوبة بالفعل في إرسال حتى عدد قليل من الأطفال إلى المدرسة.”

 

 

“سعدت بلقائك أيها القائد” ، استقبلته بابتسامة وأنا أرفع ذراعي.

“يا له من اسم جميل” ربت على كتفه مما جعله ينظر إلي بتعبير مرتبك.

 

توهجت بشكل مشرق قبل أن تتقلص إلى ثعلب أبيض ثم قفزت على كتفي.

حرك القائد أودير رأسه في إمائة وصافحني.

“لدي الرغبة في أن أصفعه بذيلي” ، تحدثت سيلفي بشكل متذمر مما جعلني أخرج ضحكة مكتومة.

 

قاطعني نيكو ،”هذا ليس تعليما ، تم تصميم هذه المؤسسات لنصع جنود طائشين وإيجاد مرشحين محتملين لكي يصبحوا ملوكا ، لقد قرأت بعض المجلات عن تلك الأماكن ، كيف يتدرب الطلاب هناك لدرجة الاقتراب من الموت ، وكيف يتم طرد المرشحين إذا لم ينجحوا “.

” هذا من دواعي سروري يا جنرال”

 

 

” إن دمج فرقنا بحيث يصطف جنودنا المشاة ويصبحون في وضع يسمح لهم بتلقي هجوم من الساحل هو الأفضل”.

تحدث بشكل متعجل ثم إستدار فورًا إلى فانيزي بعد ذلك.

“حسنًا ، إذا كنت ترغبين في الحصول على رأيي ، فسأقول إن تخصيص مائة بالمائة من القوة في مكان واحد ليس خطوة حكيمة أبدا”.

 

 

” القائدة غلوري ، لقد أقام قسمي معسكرًا في الغابة المجاورة أعلى الجرف ، سيكون من الأفضل لكلا فرقتينا التعرف قبل أن نجمع قواتنا “.

 

 

رفعت جبيني ثم ابتسمت إلى صديقي. “يا؟ هل أعطيت قلادة لسيسيليا؟ ”

نظرت لي استاذتي السابقة بنظرة غير مريحة قبل الرد على زميلها. “أنا موافقة ، سنحتاج إلى جعل كلا القسمين يعتادون على بعضهم البعض بأسرع وقت ممكن ، الجنرال ليوين ما رأيك هو أفضل طريقة لتقسيم قواتنا في حالة وقوع هجوم؟ ”

 

 

“حسنًا ، إذا كنت ترغبين في الحصول على رأيي ، فسأقول إن تخصيص مائة بالمائة من القوة في مكان واحد ليس خطوة حكيمة أبدا”.

نظرت إلى الأسفل إلى رزمة الأوراق التي اعطتني إياها فانيزي في الصباح

 

 

 

لقد احتوت على الأرقام المحددة للفرق داخل كل وحدة تعمل من أجل القائد ، لقد كنت أبحث في عدد السحرة والجنود عندما تحدث.

 

 

 

” إن دمج فرقنا بحيث يصطف جنودنا المشاة ويصبحون في وضع يسمح لهم بتلقي هجوم من الساحل هو الأفضل”.

 

 

 

هزت غلوري رأسها. “القائد أودير ، لقد تم تكليف الجنرال ليوين بتولي مسؤولية الإشراف على تقسيمنا لذا سيكون من الأفضل – ”

ومع ذلك عندما تحركت واستعددت للمغادرة ، إنذجب انتباهي بواسطة صرخات بعيدة.

 

 

“الجنرال ليوين مسؤول بصفته رمحا عن التأكد من أن فرقنا جاهزة في حالة وقوع هجوم ، ولكن بصفته رمحا عظينا ، يجب أن يدرك أن القادة هم الأكثر دراية بفرقهم” تحدث القائد أودير بينما واصل القراءة من خلال حزمة صغيرة من الأوراق.

 

 

 

“لدي الرغبة في أن أصفعه بذيلي” ، تحدثت سيلفي بشكل متذمر مما جعلني أخرج ضحكة مكتومة.

 

 

بعد أن شممت مني رائحة كريهة للمرة الأولى شعرت بالفزع.

بعد الإنتهاء من القراءة السريعة لقسم القائد أودير ، أعدت الأوراق إلى فانيزي.

ظهر صوت سيلفي في رأسي والذي كان مثل ركلة مباشرة في دماغي وهي تقول “لم تتمكن من فعل أي شيء الليلة الماضية”.

 

“ألا يوجد أي شيء تود إضافته؟” أجابت بشكل غير مرتاح بشأن كيفية تقدم اجتماعنا.

“يبدو أنني لست بحاجة إلى القيام بشيء هنا بعد ذلك ، اذن سأذهب فقط لتناول الطعام “.

 

 

“ربما شمت سيسيليا هذه الرائحة أيضًا في ذلك الوقت.”

“الجنرال لوين!” نادت فانيزي من الخلف.

 

 

 

نظرت للخلفت واومات. “نعم؟”

“لدي الرغبة في أن أصفعه بذيلي” ، تحدثت سيلفي بشكل متذمر مما جعلني أخرج ضحكة مكتومة.

 

“جيد ، لم أكن أنوي أبدًا أن ألعب دورا ف اتخاذ القرارات التي تخصكم لذا سأترك الأمر لكما. ”

“ألا يوجد أي شيء تود إضافته؟” أجابت بشكل غير مرتاح بشأن كيفية تقدم اجتماعنا.

 

 

 

“حسنًا ، إذا كنت ترغبين في الحصول على رأيي ، فسأقول إن تخصيص مائة بالمائة من القوة في مكان واحد ليس خطوة حكيمة أبدا”.

“ومع ذلك ، أقترح ألا تخلط بين لامبالاتي تجاه هذا الأمر وبين بعض المفاهيم الغبية حول كونك تتولى قيادة الأمور هنا ، هل تفهم؟”

 

“لا أعتقد أنها تحاول أن تكون هكذا”

ارتعش جبين القائد أودير وهو يحاول إخفاء ازدرائه.

 

 

بعد أن شممت مني رائحة كريهة للمرة الأولى شعرت بالفزع.

كان من الواضح أنه لم يكن معتادًا على أن يتحداه شخص أصغر منه.

أثناء التحديق حاولت النهوض لكنني عدت على الفور تحت عباءتي الصوفية التي كنت أستخدمها كبطانية واخرجت أنينا مريضا عبر فمي الجاف والمتلصق.

 

 

“نحن آخر شكل من أشكال الدفاع على الساحل الغربي في حالة وصول أي سفن من ألاكريا من المحيط ، اذن من أي مكان آخر قد يهاجمون أيها الجنرال؟ ” صرخ مشددا على لقبي وكأنه نوع من الإهانة.

تركت تأوها وهززت رأسي. “كان علي ان اعرف.”

 

 

” أيها القائد ، أنا أحاول أن أكون متحضرًا هنا ، كما قلت طلب مني القائد فيريون أن أكون هنا في حالة حدوث أسوأ سيناريو هنا وهذا هو العمل الذي أتيت منه”.

توهجت بشكل مشرق قبل أن تتقلص إلى ثعلب أبيض ثم قفزت على كتفي.

 

 

اتخذت خطوة أخرى تجاهه ثم اختفى سلوكي اللامبالي.

 

 

“إذن ما الذي تنوي فعله؟” سألني صديقي وهو يحبك واجبه بجدية.

“ومع ذلك ، أقترح ألا تخلط بين لامبالاتي تجاه هذا الأمر وبين بعض المفاهيم الغبية حول كونك تتولى قيادة الأمور هنا ، هل تفهم؟”

“انت تمزح صحيح؟”

 

“جيد ، لم أكن أنوي أبدًا أن ألعب دورا ف اتخاذ القرارات التي تخصكم لذا سأترك الأمر لكما. ”

ابتعد أوديير عني بشكل لا إرادي وكان العرق يغلف جانبي وجهه العابس.

 

 

تحدثت وهي تجر جسدي غير الراغب. ” هيا رش بعض الماء البارد على وجهك وقابلنا في الخيمة.”

“مفهوم.”

“وهو ما يقودني إلى التفكير في المنشأة -”

 

 

“جيد ، لم أكن أنوي أبدًا أن ألعب دورا ف اتخاذ القرارات التي تخصكم لذا سأترك الأمر لكما. ”

 

 

ومع ذلك عندما تحركت واستعددت للمغادرة ، إنذجب انتباهي بواسطة صرخات بعيدة.

 

 

 

لقد تبادلنا نحن الثلاثة النظرات وكنا مرتبكين حول ما يحدث.

 

 

“لست متأكدًا من الذهاب إلى المدرسة .”

اندفعنا خارج الخيمة لرؤية جميع الجنود يحدقون بينما كان بعضهم لا يزال يحمل أوعية الطعام في أيديهم نحو الجرف حيث كان الصراخ واضحا.

 

 

تذمرت بفارغ الصبر ، “بصفتي رئيسك ، أطلب منك إعادة بطانيتي وتركي أنام”.

وقف الجميع في حالة ذهول وهم يسعون لمعرفة ما كان يحدث عندما طار جسم مسطح من حافة الجرف وتدحرج إلى أسفل وهبط بالقرب منا.

شاهدت سيسيليا تمشي عائدة عبر الردهة ذات الإضاءة الخافتة وتذكرت الحادثة قبل عام تقريبا عندما كنت على وشك الموت في محاولة لإنقاذها من انفجار الكي الخاص بها.

 

لم يكن سرًا أن سيسيليا كانت تحظى بشعبية بين الأولاد هنا ولكن تم رفض كل من جمع الشجاعة لاتخاذ خطوة نحوها ، قام نيكو بإيجاد وسيلة لجعل سيسيليا تلاحظه بدون الكشف عن اهتمامه بها باستخدام إختراعاته وفخره حولها وايضا بعض البراءة…

كان سيفا ملطخا بالدماء مع ذراع مقطوعة ترتدي درعا بينما كانت لا تزال ممسكة بالمقبض.

تذمرت بفارغ الصبر ، “بصفتي رئيسك ، أطلب منك إعادة بطانيتي وتركي أنام”.

“يجب أن تكون هناك محطات غسيل في المخيم لكن هناك مجرى قريب قليلًا في الغابة أعتقد أنك ستفضله” ، تتشكل سحابة من الضباب أمام انفها وهي تتحدث.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط