نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 159

ظهور الخونة

ظهور الخونة

بقينا أنا ونيكو وسيسيليا صامتين بينما كنا نحدق في الكلمات المطبوعة على ورقة تشبه القماش في أيدينا ونحن جالسين حول طاولة الفناء الرديئة.

 

 

 

“لقد ، د-دخلنا” تمتمت بشكل باهت لكنني لم أحرك عيناي عن خطاب القبول.

سرعان ما استدرت لأتجنب بصرها وبدات امدد جسدي دون سبب لصرف الانتباه عن وجهي.

 

عادت المديرة إلى الباب الذي أتت منه واستدارت مرة أخرى لكن قبل أن تدخل إلى الداخل تحدثت ، ” أيضا مبارك لكم مرة أخرى أنتم الثلاثة.”

“لا أصدق أننا دخلنا.”

 

 

سرعان ما استدرت لأتجنب بصرها وبدات امدد جسدي دون سبب لصرف الانتباه عن وجهي.

“تتحدث عن نفسك ، إن الوحيد الذي كنت قلقًا بشأنه أنا وسيسيليا هو أنت يا غراي ”

“تحكم الجدة ومعرفتها بالأثير في مسار الحياة أكبر بكثير من تحكمي ربما لو كانت هنا … ”

 

 

ضحك نيكو لكنه لم يستطع إخفاء حماسه لأن شفتيه توسعت بإستمرار إلى ابتسامة عريضة.

لقد شرحت أن المانا في الغلاف الجوي ستعود إلى حالتها الأصلية ثم أعدت انتباهي مرة أخرى إلى جزيئات المانا في المنطقة المجاورة بحثًا عن أي علامات على وجود خلل.

 

 

همست سيسيليا بصوت يرتجف ، “لا أستطيع تصديق ذلك أيضًا”.

 

 

 

“واو! هل تبكين يا سيسيليا؟ ”

 

 

 

“لا! ، لدي شيء في عيني فقط ، هذا كل شيء “.

لقد حولنا أنا ونيكو رؤوسنا لرؤية سيسيليا تبتسم لأول مرة.

 

كنت أنظر إلى السماء طوال الوقت لكنني لم ألاحظ أي شيء غريب حتى رصدت بقعة مظلمة على الأرض.

حولت عيناي أخيرا بعيدا عن خطاب القبول الذي في يدي لأرى سيسيليا تمسح عينيها على عجل بأطراف أكمامها وكانت خدودها البيضاء المعتادة قد تحولت إلى اللون الأحمر الفاتح.

ضحك نيكو لكنه لم يستطع إخفاء حماسه لأن شفتيه توسعت بإستمرار إلى ابتسامة عريضة.

 

“كلانا يعتبر صغيرا ، إن الوقت هو فرصة لنا ، نحن نحتاج فقط إلى توخي الحذر وعدم القيام بأي شيء متسرع … مثل محاولة الوقوف ضد خادم بمفردك “.

“تهانينا أنتم الثلاثة” ، لقد كان صوت مديرة الميتم ويلبيك واضحا من مدخل الفناء الخلفي.

 

 

“لا أصدق أننا دخلنا.”

“مديرة الميتم!!” صرخ نيكو وهو يرفع رسالته بفخر.

“هيا بنا نبدأ.” تنهدت بعمق وأنا اجهز نفسي

 

سرعان ما استدرت لأتجنب بصرها وبدات امدد جسدي دون سبب لصرف الانتباه عن وجهي.

“سأحتاج إلى العثور على بعض الإطارات الاحتياطية لتعليق تلك للخطابات ” ابتسمت وهي تمشي نحونا ثم عانقت كل واحد منا.

 

 

“ربما يجب أن نعود في المرة القادمة ، مع سلالتي أنا شبه متأكدة من أنني سأرث نطاق القلب بمجرد أن تتطور قواي بالكامل ، يمكننا العودة في ذلك الوقت ويمكن لكل منا البحث ”

بالنظر إلى الابتسامة اللطيفة على وجهها ، أصابني شعور بالذنب.

“يبدو أن تنبؤات السيدة ماير كانت صحيحة”

 

 

لقد كانت هي المرأة التي ربتني مثل الابن منذ أن بدأت بالتذكر ، ومع ذلك كنت سأذهب بكل أنانية إلى مدينة بعيدة.

“هيا بنا نبدأ.” تنهدت بعمق وأنا اجهز نفسي

 

 

“مديرة الميتم … هل أنت متأكدة حول أن نذهب؟ ، يمكنني البقاء والمساعدة في دار الأيتام! ليس بالأمر الكبير ، أنا لست جيدا في الدراسة على أي حال مثل نيكو وسيسيليا بالإضافة إلى ذلك إنه مكلف وأنت تتقدمين في السن ، أوه! ” صرخت فجأة ثم فركت جبهتي المتألمة.

“متوازن؟”

 

 

“سآخذك إلى المدرسة حتى إذا اضطررت إلى جرك وانت في ملابسك الداخلية بنفسي” وبختني بينما كانت وأصبعها ملتفة وعلى استعداد لنقر جبهتي مرة أخرى.

 

 

عند وصول إدراكي إلى أعماق نواة المانا الخاصة بي وتحديدا إلى المكان الذي تتواجد به إرادة سيلفيا قمت بتنشيط نطاق القلب مرة أخرى.

” بعد كل هذه السنوات من تربية مشاغب مثلك هاهي ذي تأتي بثمارها وأنت تريد ماذا ؟ ، البقاء هنا؟ ليس وانا موجودة.”

 

 

 

“نيكو هو مسبب المشاكل ، أنا فقط أتورط! ” اعترضت ورفعت يدي لحماية جبهتي من للضرب.

 

 

 

“ثم أعتقد أن السيد نيكو يستحق واحدا ايضا ” تحدثت مديرة الميتم وهي تنقر جبين أعز أصدقائي بسرعة ودقة مثل جندي مدرب.

لعنت بصوت خافت وأنا أنظر ألى الوادي.

 

لقد غمرتني موجة أخرى من الشعور بالذنب من سيلفي عندما رأيت اذنيها المدببتين وهي تتدلى. (>0<)

”آه!غراي! إنه كاذب!” صرخ نيكو وهو يفرك جبهته بقوة من الألم.

 

 

 

ابتسمت بشكل منتصر عندما سمعت ضحكة خفيفة بجانبي.

 

 

عندما نزلنا ببطء على المنحدر بدأت الرياح الحادة تخفي جميع الأصوات الأخرى.

لقد حولنا أنا ونيكو رؤوسنا لرؤية سيسيليا تبتسم لأول مرة.

 

 

عند وصول إدراكي إلى أعماق نواة المانا الخاصة بي وتحديدا إلى المكان الذي تتواجد به إرادة سيلفيا قمت بتنشيط نطاق القلب مرة أخرى.

كان كلانا يحدق بأعين واسعة وأفواه منفتحة بينما كانت مديرة الميتم متفاجئة.

 

 

 

“هل إستسلمت أخيرًا؟” همس نيكو وهو يميل بالقرب من أذني.

“من الأفضل أن أعود إلى الداخل يا أطفال ، لن تبدأ المدرسة لبضعة أسابيع ولكن ضعوا قائمة بالأشياء التي ستحتاجونها حتى لا ننسى أي شيء عندما يتم أخذكم جميعًا إلى المدينة “.

 

“ماذا حدث؟” تحدثت سيلفي وهي تحدق في الرمل في يدي.

ضربت صديقي في أضلاعه بمرفقي لكن عيني ظلت ملتصقة بشكل غريب على منظر سيسيليا وهي تضحك.

“شكوكك … لا تخبرني …”

 

“إذا كانت شكوكي صحيحة فسنحتاج إلى التراجع فورا ، لقد خاطرنا بالفعل من خلال القدوم إلى هنا.”

إنقبض صدري وشعرت أن وجهي يزداد حرارة ، لكن فقط في اللحظة التي أدركت فيها سيسيليا أننا كنا جميعًا نحدق بها ، أدركت بدوري أنني كنت أحمر خجلا تماما مثلها.

 

 

عندما نزلنا ببطء على المنحدر بدأت الرياح الحادة تخفي جميع الأصوات الأخرى.

سرعان ما استدرت لأتجنب بصرها وبدات امدد جسدي دون سبب لصرف الانتباه عن وجهي.

 

 

 

يجب أن تكون مديرة الميتم ويلبيك قد رأت من خلالي لأنها أعطتني تلك الابتسامة المخادعة التي جعلتها تبدو أصغر بعشر سنوات.

“كلانا يعتبر صغيرا ، إن الوقت هو فرصة لنا ، نحن نحتاج فقط إلى توخي الحذر وعدم القيام بأي شيء متسرع … مثل محاولة الوقوف ضد خادم بمفردك “.

 

 

“من الأفضل أن أعود إلى الداخل يا أطفال ، لن تبدأ المدرسة لبضعة أسابيع ولكن ضعوا قائمة بالأشياء التي ستحتاجونها حتى لا ننسى أي شيء عندما يتم أخذكم جميعًا إلى المدينة “.

 

 

 

عادت المديرة إلى الباب الذي أتت منه واستدارت مرة أخرى لكن قبل أن تدخل إلى الداخل تحدثت ، ” أيضا مبارك لكم مرة أخرى أنتم الثلاثة.”

 

 

 

[ منظور آرثر ليوين ]

 

 

“لقد ، د-دخلنا” تمتمت بشكل باهت لكنني لم أحرك عيناي عن خطاب القبول.

“نحن نقترب من الحدود”

 

 

 

ظهر صوت سيلفي في رأسي وأخرجني من احلام الذكريات ، عندما استيقظت رايت أننا عدنا إلى الغيوم البيضاء التي ما زالت ضبابية بسبب عيناي ، مع عودة التركيز ببطء بينما كنت أرمش نظرت إلى الأسفل ولاحظت أننا قد عبرنا للتو قناة ساز التي تمر عبر كران و مدينة مايبر إلى الساحل الغربي.

 

 

 

“كيف تشعرين؟” سألت بينما كنت أمدد رقبتي المتألمة بينما تتدلت ساقاي من جانب قاعدة عنق سيلفي.

ظهر صوت سيلفي في رأسي وأخرجني من احلام الذكريات ، عندما استيقظت رايت أننا عدنا إلى الغيوم البيضاء التي ما زالت ضبابية بسبب عيناي ، مع عودة التركيز ببطء بينما كنت أرمش نظرت إلى الأسفل ولاحظت أننا قد عبرنا للتو قناة ساز التي تمر عبر كران و مدينة مايبر إلى الساحل الغربي.

 

لقد غمرتني موجة أخرى من الشعور بالذنب من سيلفي عندما رأيت اذنيها المدببتين وهي تتدلى. (>0<)

“يجب أن أسألك نفس الشيء ، أعترف أن استخدام قوتي استنزفني أكثر مما كنت أتوقع لكنك بالتأكيد أجهدت نفسك ” تذمرت سيلفي وهي تمد أجنحتها الكبيرة لإبطاء نزولنا.

 

 

 

أخرجت تنهيدة جرفتها الرياح بعيدا ” أنا أعلم ، يبدو أن لدي طريق طويل يجب أن أقطعه إذا كنت أرغب بالفعل في مواجهة منجل”.

 

 

 

“كلانا يعتبر صغيرا ، إن الوقت هو فرصة لنا ، نحن نحتاج فقط إلى توخي الحذر وعدم القيام بأي شيء متسرع … مثل محاولة الوقوف ضد خادم بمفردك “.

لقد كدت أن اتحدث وأجيب عندما توقفت فجأة.

 

بعد إتباع المسار الخافت تحركنا باتجاه الجنوب الشرقي ، بعيدًا عن الساحل حتى وصلنا إلى حافة واد ضيق.

” أعدك ألا أترك ذلك يحدث مرة أخرى وإلى جانب ذلك لقد أنقذتني اليوم هناك في النهاية وأنا بخير” طمأنتها وربت على رقبتها.

إنقبض صدري وشعرت أن وجهي يزداد حرارة ، لكن فقط في اللحظة التي أدركت فيها سيسيليا أننا كنا جميعًا نحدق بها ، أدركت بدوري أنني كنت أحمر خجلا تماما مثلها.

 

 

لم يرد وحشي المتعاقد وبدلاً من ذلك استجابت بتنهد مليئ بالإحباط والعجز منا تركني غير قادر على فعل شيء إلا أن أضحك عليها.

بمسح المنطقة وجدت المزيد من المناطق حيث كان الجو خاليا تماما من جزيئات المانا المائية.

 

 

لقد هبطنا على الأرض غير المستقرة فوق الحدود المؤدية إلى مملكة دارف ، في هذا المكان أصبحت تربة الغابة التي كانت رطبة ذات يوم جافة وقاسية مع وجود شقوق في كل مكان ، كان الطريق التجاري الذي استخدمه الأقزام والبشر لتبادل البضائع في الركن الشرقي من دارف بالقرب من الجبال الكبرة لذلك لم تكن هناك طرق مرئية حتى الآن في هذا المكان.

“لا يزال الجو باردًا” تذمرت بينما كانت عباءتي تتحرك مع اتجاه الريح.

 

 

“لا يزال الجو باردًا” تذمرت بينما كانت عباءتي تتحرك مع اتجاه الريح.

 

 

ابتسمت بشكل منتصر عندما سمعت ضحكة خفيفة بجانبي.

مازحت سيلفي وهي تخفض جسدها “يجب أن تنبت بعض الحراشف مثلي”.

بدأ جسد سيلفي الضخم يتوهج عندما عادت إلى شكلها الذي يشبه الثعلب ولكن بدلاً من الركوب فوقي كالمعتاد بدأت بالمشي بجانبي.

 

 

“أنا سعيد لأنني ما زلت قادرًا على جمع ما يكفي من المانا لحمايتي من التجمد.”

لكن برؤية شدة إنفجار المانا على كل عضلة من عضلاتي يجب أن أكون ممتنًا لأنني قادر على المشي لكن لم يسعني إلا أن أشعر بالإحباط من مدى ضعف جسدي.

 

 

رفعت رجلي ببطء فوق رقبة سيلفي ولكن بمجرد أن لامست ساقي الأرض ظهر ألم حاد في الجزء السفلي من جسدي بالكامل مما جعلني أسقط على الأرض.

 

 

لقد غمرتني موجة أخرى من الشعور بالذنب من سيلفي عندما رأيت اذنيها المدببتين وهي تتدلى. (>0<)

“الإصابات في ساقيك لا تتحسن.”

لعنت بصوت خافت وأنا أنظر ألى الوادي.

 

 

كان صوت سيلفي مليئ بالقلق والشعور بالذنب كما لو كانت هي المسؤولة عن الألم.

 

 

 

“ربما سيكون من الأفضل أن تستمر في الركوب معي”.

بتذكر ما قالته السيدة ماير عن الأثير وحول كونه الزجاج الذي يحمل السائل ويقيد العالم ، يبدو أن هذه القوة الغامضة تتفاعل حقا مع المانا بطريقة خاصة.

 

 

“لا” تحدثت بصعوبة وأنا احقن المزيد من المانا في ساقي كحل مؤقت.

“نحن نقترب من الحدود”

 

بمسح المنطقة وجدت المزيد من المناطق حيث كان الجو خاليا تماما من جزيئات المانا المائية.

“إذا كانت شكوكي صحيحة فسنحتاج إلى التراجع فورا ، لقد خاطرنا بالفعل من خلال القدوم إلى هنا.”

 

 

 

“جيد إذن.”

 

 

 

بدأ جسد سيلفي الضخم يتوهج عندما عادت إلى شكلها الذي يشبه الثعلب ولكن بدلاً من الركوب فوقي كالمعتاد بدأت بالمشي بجانبي.

 

 

 

“يبدو أن تنبؤات السيدة ماير كانت صحيحة”

“لا! ، لدي شيء في عيني فقط ، هذا كل شيء “.

 

“كلانا يعتبر صغيرا ، إن الوقت هو فرصة لنا ، نحن نحتاج فقط إلى توخي الحذر وعدم القيام بأي شيء متسرع … مثل محاولة الوقوف ضد خادم بمفردك “.

تحدثت وانا أتخذ خطوات حذرة. “حتى بعد الشفاء بفن الأثير فإن الجزء السفلي من جسدي يبدوا كما لو كنت مولودا جديدا.”

 

 

لم يرد وحشي المتعاقد وبدلاً من ذلك استجابت بتنهد مليئ بالإحباط والعجز منا تركني غير قادر على فعل شيء إلا أن أضحك عليها.

“تحكم الجدة ومعرفتها بالأثير في مسار الحياة أكبر بكثير من تحكمي ربما لو كانت هنا … ”

 

 

 

لقد غمرتني موجة أخرى من الشعور بالذنب من سيلفي عندما رأيت اذنيها المدببتين وهي تتدلى. (>0<)

 

 

 

“توقف عن العبوس” وبختها وسرعان دخلنا إلى منطقة الأقزام.

 

 

 

” كان تحذير جدتك غامضًا إلى حد ما لكنني أعتقد أنه مع بعض الراحة وجسدي القوي ، يجب أن أكون بخير.”

حتى مع وجود طبقة رقيقة من الرمال الجافة التي تغطيها كانت هناك بركة صغيرة لا يمكن تجاهلها من الأرض الرطبة.

 

 

لقد حاولت إخفاء مدى عدم ثقتي بكلماتي الخاصة لكن كان من الواضح أن مشاعري قد تسربت إليها.

 

 

 

لكن برؤية شدة إنفجار المانا على كل عضلة من عضلاتي يجب أن أكون ممتنًا لأنني قادر على المشي لكن لم يسعني إلا أن أشعر بالإحباط من مدى ضعف جسدي.

“ماذا حدث؟” تحدثت سيلفي وهي تحدق في الرمل في يدي.

 

 

كان استخدام خطوة الإندفاع لمرتين قد ترك عظامي محطمة ومزق عضلاتي بجانب بعض الاصابات التي لا يمكن شفائها تقريبًا لولا سيلفي.

“يجب أن أسألك نفس الشيء ، أعترف أن استخدام قوتي استنزفني أكثر مما كنت أتوقع لكنك بالتأكيد أجهدت نفسك ” تذمرت سيلفي وهي تمد أجنحتها الكبيرة لإبطاء نزولنا.

 

 

لقد شعرت بالذهول من مجرد التفكير في تعبير والدتي إذا كانت سترى الحالة التي كنت فيها … هل ستتمكن هي أو أي معالج اخر من شفائي؟

كانت الحياة النباتية القليلة المنتشرة تتكون من أغصان وشجيرات مكسورة تحملها الرياح من الغابة أو حشائش تنبت من بين الشقوق على الأرض.

 

 

مع طرد الأفكار المحبطة قمت بمسح المنطقة.

 

 

 

لكن كل ما رأيته أمامي هو مساحة شاسعة من درجات متفاوتة من البني والأصفر.

عندما اجتاحني الإحساس المألوف مرة أخرى ، إعترض جسدي على الفور.

 

 

كانت الحياة النباتية القليلة المنتشرة تتكون من أغصان وشجيرات مكسورة تحملها الرياح من الغابة أو حشائش تنبت من بين الشقوق على الأرض.

مازحت سيلفي وهي تخفض جسدها “يجب أن تنبت بعض الحراشف مثلي”.

 

 

لقد لاحظت وجود صخور كبيرة منتشرة في حال احتجنا للاختباء أو الاحتماء من الرياح القاسية ولكن حتى الآن لم تكن هناك علامات على وجود أي نشاط حي.

” أعدك ألا أترك ذلك يحدث مرة أخرى وإلى جانب ذلك لقد أنقذتني اليوم هناك في النهاية وأنا بخير” طمأنتها وربت على رقبتها.

 

يجب أن تكون مديرة الميتم ويلبيك قد رأت من خلالي لأنها أعطتني تلك الابتسامة المخادعة التي جعلتها تبدو أصغر بعشر سنوات.

انخفضت السهول الخشنة وتحولت لتشكل وديانا ، من خلال الكتب التي قرأتها وما أخبرني به إيلايجا فإن العديد من الأخاديد والوديان المنتشرة في جميع أنحاء مملكة دارف كانت عبارة عن مداخل مدن تحت الأرض حيث يعيش الأقزام بالفعل.

“شكوكك … لا تخبرني …”

 

 

“هيا بنا نبدأ.” تنهدت بعمق وأنا اجهز نفسي

عند وصول إدراكي إلى أعماق نواة المانا الخاصة بي وتحديدا إلى المكان الذي تتواجد به إرادة سيلفيا قمت بتنشيط نطاق القلب مرة أخرى.

 

 

عند وصول إدراكي إلى أعماق نواة المانا الخاصة بي وتحديدا إلى المكان الذي تتواجد به إرادة سيلفيا قمت بتنشيط نطاق القلب مرة أخرى.

 

 

كانت الحياة النباتية القليلة المنتشرة تتكون من أغصان وشجيرات مكسورة تحملها الرياح من الغابة أو حشائش تنبت من بين الشقوق على الأرض.

عندما اجتاحني الإحساس المألوف مرة أخرى ، إعترض جسدي على الفور.

[ منظور آرثر ليوين ]

 

ومع ذلك تصرف الأثير بطريقة خاصة جدا ، كما لو كان لكل جزئي وعيه الخاص.

بسرعة شديدة سقطت على الجانب وقمت بتقيئ بقايا أي طعام مهضوم جزئيًا موجود في معدتي ثم بدأت بتقيئ مادة صفراء داكنة.

 

 

بمسح المنطقة وجدت المزيد من المناطق حيث كان الجو خاليا تماما من جزيئات المانا المائية.

انقبض صدري وأصبح العالم من حولي ضبابيا ، لكن لحسن الحظ كنت لا أزال قادرًا على الحفاظ على نطاق القلب وهو العامل الحاسم لهذه المهمة.

 

 

 

“ربما يجب أن نعود في المرة القادمة ، مع سلالتي أنا شبه متأكدة من أنني سأرث نطاق القلب بمجرد أن تتطور قواي بالكامل ، يمكننا العودة في ذلك الوقت ويمكن لكل منا البحث ”

 

 

 

هززت رأسي بشكل رافض ، ” لن تعمل هذه الطريقة ، بحلول ذلك الوقت ستكون تقلبات المانا في الغلاف الجوي التي تسبب بها الجنود والخادم متوازنة البحث عليها يجب أن يتم الآن.”

سرعان ما استدرت لأتجنب بصرها وبدات امدد جسدي دون سبب لصرف الانتباه عن وجهي.

 

ضربت صديقي في أضلاعه بمرفقي لكن عيني ظلت ملتصقة بشكل غريب على منظر سيسيليا وهي تضحك.

“متوازن؟”

[ منظور آرثر ليوين ]

 

 

لقد شرحت أن المانا في الغلاف الجوي ستعود إلى حالتها الأصلية ثم أعدت انتباهي مرة أخرى إلى جزيئات المانا في المنطقة المجاورة بحثًا عن أي علامات على وجود خلل.

“كيف تشعرين؟” سألت بينما كنت أمدد رقبتي المتألمة بينما تتدلت ساقاي من جانب قاعدة عنق سيلفي.

 

“هل إستسلمت أخيرًا؟” همس نيكو وهو يميل بالقرب من أذني.

عندما اختبرت هذا المنظور لأول مرة عندما كنت في حالة نطاق القلب ظننت ان الجسيمات تتصرف بفوضوية مثل قطع الغبار التي يتم دفعها وسحبها حتى مع نسيم خافت ، ولكن في النهاية لم يكن الأمر كذلك.

 

 

خلال الفترة القصيرة التي أمضيتها مع السيدة ماير ، كانت قد شرحت لي كيف تتصرف المانا والأثير في حالتهما الطبيعية.

” هيه ، ظننت أنك قادر على قراءة أفكاري” تحدثت بسخرية عندما غطيت رأسي امام عاصفة قوية من الرياح الرملية.

 

”آه!غراي! إنه كاذب!” صرخ نيكو وهو يفرك جبهته بقوة من الألم.

كان كل عنصر من عناصر المانا في الغلاف الجوي يتصرف بنمطه الخاص.

 

 

لقد كانت هي المرأة التي ربتني مثل الابن منذ أن بدأت بالتذكر ، ومع ذلك كنت سأذهب بكل أنانية إلى مدينة بعيدة.

لقد ظلت جزئيات المانا ذات عنصر الارض بالقرب من الأرض وملتصقة بها بقوة ، وايضا كانت تتحرك مثل الرمل الناعم أسفل منحدر ، ايضا تحركت المانا ذات عنصر الماء والرياح بشكل مشابه ، لكن جزيئات الماء كانت أكثر ندرة بكثير ، أما جزيئات النار فقد كانت تتوزع في جميع الأماكن بينما تنبض وتتوهج كما لو كانت هي من يعطي الحياة للكوكب.

 

 

عندما نظرت إلى السماء مرة أخرى اكتشفت أخيرا الجزء المفقود ، لقد كان هناك نقص خافت في جزيئات المانا المائية في المنطقة المجاورة حيث كانت معظم التربة مللة.

ومع ذلك تصرف الأثير بطريقة خاصة جدا ، كما لو كان لكل جزئي وعيه الخاص.

”آه!غراي! إنه كاذب!” صرخ نيكو وهو يفرك جبهته بقوة من الألم.

 

 

كان البعض يتحرك جنبًا إلى جنب مع جزيئات الأرض بينما يتجمع البعض الآخر حول جزيئات الريح والماء ويقومون برعيهم كما لو كانوا خرافًا.

 

 

يجب أن تكون مديرة الميتم ويلبيك قد رأت من خلالي لأنها أعطتني تلك الابتسامة المخادعة التي جعلتها تبدو أصغر بعشر سنوات.

بتذكر ما قالته السيدة ماير عن الأثير وحول كونه الزجاج الذي يحمل السائل ويقيد العالم ، يبدو أن هذه القوة الغامضة تتفاعل حقا مع المانا بطريقة خاصة.

 

 

ومع ذلك تصرف الأثير بطريقة خاصة جدا ، كما لو كان لكل جزئي وعيه الخاص.

بسبب العدد الهائل من جنود ألاكريا الذين تسللوا بطريقة ما إلى مملكة سابين كنت آمل أن يكون هناك بعض الآثار الباقية لتقلبات المانا ولكن مهمة تحديد التناقضات الدقيقة في الجسيمات اللانهائية أثبتت أنها مهمة صعبة اكثر مما تبدو.

 

 

“الإصابات في ساقيك لا تتحسن.”

وما جعل هذه المهمة أكثر صعوبة هو أنه علي الحد من استخدامي للمانا وحصرها لتقوية جسدي فقط.

رفعت رجلي ببطء فوق رقبة سيلفي ولكن بمجرد أن لامست ساقي الأرض ظهر ألم حاد في الجزء السفلي من جسدي بالكامل مما جعلني أسقط على الأرض.

 

 

كان مجرد امتصاص المانا سيخلق تقلبات من شأنها أن تتداخل مع المانا الطبيعية ومما سيعني أنني لن أكون قادرا حتى على تتبع مسار استخدام المانا الخاص بي.

هززت رأسي بشكل رافض ، ” لن تعمل هذه الطريقة ، بحلول ذلك الوقت ستكون تقلبات المانا في الغلاف الجوي التي تسبب بها الجنود والخادم متوازنة البحث عليها يجب أن يتم الآن.”

 

كان كل عنصر من عناصر المانا في الغلاف الجوي يتصرف بنمطه الخاص.

أخذنا خطوات طويلة وقمت أنا وسيلفي بتجنب تشكل صخري واحد على طول الحدود التي تفصل بين سابين ودارف.

 

 

 

لحسن الحظ لم يتمكن الجنود من إخفاء أثرهم في الغابة ، لقد تمكنت سيلفي من العثور على المكان الذي اجتازوه ولكن في هذه الصحراء الصخرية حيث تمسح الرياح باستمرار كل آثار النشاط جعلني اتورط في مهمة شبه مستحيلة تتمثل في تحديد موقع آثار تقلبات للمانا.

“ثم أعتقد أن السيد نيكو يستحق واحدا ايضا ” تحدثت مديرة الميتم وهي تنقر جبين أعز أصدقائي بسرعة ودقة مثل جندي مدرب.

 

ابتسمت بشكل منتصر عندما سمعت ضحكة خفيفة بجانبي.

بعد مرور ساعة فقدت سيلفي صبرها أخيرًا.

مع طرد الأفكار المحبطة قمت بمسح المنطقة.

 

 

“ألا يجب أن نشق طريقنا نحو الساحل بحثًا عن علامات سفن ألاكريا؟ لا أفهم لماذا نضيع الوقت هنا ، إذا كان هناك شيء يجب ان تفعله فهو الحصول على قسط من الراحة لا أن تتجول في هذه الصحراء البائسة”.

عادت المديرة إلى الباب الذي أتت منه واستدارت مرة أخرى لكن قبل أن تدخل إلى الداخل تحدثت ، ” أيضا مبارك لكم مرة أخرى أنتم الثلاثة.”

 

“ماذا حدث؟” تحدثت سيلفي وهي تحدق في الرمل في يدي.

” هيه ، ظننت أنك قادر على قراءة أفكاري” تحدثت بسخرية عندما غطيت رأسي امام عاصفة قوية من الرياح الرملية.

 

 

 

” الأمر لا يعمل هكذا ، إن المشاعر هي من تأتيني في الغالب وفي بعض الأحيان بعض الأفكار الأساسية للغاية ، في الوقت الحالي أشعر فقط بإحساس قوي بالريبة يأتي منك ولكن بخلاف ذلك..”

 

 

مع طرد الأفكار المحبطة قمت بمسح المنطقة.

لقد كدت أن اتحدث وأجيب عندما توقفت فجأة.

 

 

.”هيا دعينا ننزل” تحدث لسيلفي

كنت أنظر إلى السماء طوال الوقت لكنني لم ألاحظ أي شيء غريب حتى رصدت بقعة مظلمة على الأرض.

إنقبض صدري وشعرت أن وجهي يزداد حرارة ، لكن فقط في اللحظة التي أدركت فيها سيسيليا أننا كنا جميعًا نحدق بها ، أدركت بدوري أنني كنت أحمر خجلا تماما مثلها.

 

لعنت بصوت خافت وأنا أنظر ألى الوادي.

حتى مع وجود طبقة رقيقة من الرمال الجافة التي تغطيها كانت هناك بركة صغيرة لا يمكن تجاهلها من الأرض الرطبة.

همست سيسيليا بصوت يرتجف ، “لا أستطيع تصديق ذلك أيضًا”.

 

 

ركعت على ركبتي وفركت الرمال المبللة بين أصابعي فقط للتأكد.

 

 

 

عندما نظرت إلى السماء مرة أخرى اكتشفت أخيرا الجزء المفقود ، لقد كان هناك نقص خافت في جزيئات المانا المائية في المنطقة المجاورة حيث كانت معظم التربة مللة.

 

 

“متوازن؟”

“ماذا حدث؟” تحدثت سيلفي وهي تحدق في الرمل في يدي.

 

 

 

“يبدو أن أحدهم قد كان عطشا”.

 

 

 

بمسح المنطقة وجدت المزيد من المناطق حيث كان الجو خاليا تماما من جزيئات المانا المائية.

حولت عيناي أخيرا بعيدا عن خطاب القبول الذي في يدي لأرى سيسيليا تمسح عينيها على عجل بأطراف أكمامها وكانت خدودها البيضاء المعتادة قد تحولت إلى اللون الأحمر الفاتح.

 

لعنت بصوت خافت وأنا أنظر ألى الوادي.

بعد إتباع المسار الخافت تحركنا باتجاه الجنوب الشرقي ، بعيدًا عن الساحل حتى وصلنا إلى حافة واد ضيق.

كان كلانا يحدق بأعين واسعة وأفواه منفتحة بينما كانت مديرة الميتم متفاجئة.

 

عندما اجتاحني الإحساس المألوف مرة أخرى ، إعترض جسدي على الفور.

.”هيا دعينا ننزل” تحدث لسيلفي

 

 

وما جعل هذه المهمة أكثر صعوبة هو أنه علي الحد من استخدامي للمانا وحصرها لتقوية جسدي فقط.

عندما نزلنا ببطء على المنحدر بدأت الرياح الحادة تخفي جميع الأصوات الأخرى.

 

 

هززت رأسي بشكل رافض ، ” لن تعمل هذه الطريقة ، بحلول ذلك الوقت ستكون تقلبات المانا في الغلاف الجوي التي تسبب بها الجنود والخادم متوازنة البحث عليها يجب أن يتم الآن.”

لكن بمجرد وصولنا إلى قاع الوادي إختفى المسار الباهت لجزيئات المانا المائية المفقودة ولكن هذا لم يكن مهما الان.

عندما اختبرت هذا المنظور لأول مرة عندما كنت في حالة نطاق القلب ظننت ان الجسيمات تتصرف بفوضوية مثل قطع الغبار التي يتم دفعها وسحبها حتى مع نسيم خافت ، ولكن في النهاية لم يكن الأمر كذلك.

 

 

“اللعنة”

“يبدو أن أحدهم قد كان عطشا”.

 

فجاة صدرت موجة من الإدراك من سيلفي لأنها شعرت بسطح الأرض الجوفاء تحتنا.

لعنت بصوت خافت وأنا أنظر ألى الوادي.

 

 

 

“كنت في الواقع أتمنى أن أكون مخطئا.”

إنقبض صدري وشعرت أن وجهي يزداد حرارة ، لكن فقط في اللحظة التي أدركت فيها سيسيليا أننا كنا جميعًا نحدق بها ، أدركت بدوري أنني كنت أحمر خجلا تماما مثلها.

 

 

“شكوكك … لا تخبرني …”

 

 

 

فجاة صدرت موجة من الإدراك من سيلفي لأنها شعرت بسطح الأرض الجوفاء تحتنا.

 

 

 

” نعم ، برغم انني لم اتحقق بنفسي ، إلا أنني ما زلت متأكدا بنسبة 80% ، أظن أن جيش ألاكريا الذي هاجمنا قد تسلل إلى ديكاثين بمساعدة الأقزام”.

 

 

 

————-
سيتم تحديد وقت نشر الفصول الى الساعة 3 بتوقيت الجزائر ، و 5 بتوقيت السعودية نظرا لان العديد يجدون ان الوقت السابق للنشر كان وقت سيء للغاية.

 

 

 

إستمتعوا~~

أخرجت تنهيدة جرفتها الرياح بعيدا ” أنا أعلم ، يبدو أن لدي طريق طويل يجب أن أقطعه إذا كنت أرغب بالفعل في مواجهة منجل”.

كان كل عنصر من عناصر المانا في الغلاف الجوي يتصرف بنمطه الخاص.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط